« حتى تشكل أرضها غراسا » و قد فسّره المصنّف .
« و من كان من إمائي اللائي أطوف عليهن » قال الواقدي كما في ( تذكرة السبط : ترك عليّ عليه السلام أربعة حرائر : امامة و أسماء و امّ البنين و ليلى التميمية ، و ثماني عشرة امّ ولد .
« لها ولد أو هي حامل فتمسك » بلفظ المجهول ، أي : تحبس تلك السرية .
« على ولدها » أي : تباع عليه .
« و هي من حظّه » قد عرفت أنّ رواية الكليني : فان ولائدي اللاتي أطوف عليهن السبع عشرة منهنّ امّهات أولاد معهن أولادهن ، و منهنّ حبالى ، و منهنّ من لا ولد له ، فقضائي فيهنّ إن حدث بي أنّه من كان منهنّ ليس لها ولد و ليست بحبلى ، فهي عتيق لوجه اللّه عز و جل ، ليس لأحد عليهنّ سبيل ، و من كان منهنّ لها ولد أو حبلى فتمسك على ولدها ، و هي من حظه فأسقط المصنّف على تلك الرواية بين قوله : « أطوف عليهن » و قوله : « لها ولد » فقرات .
هذا ، وعد مصعب الزبيري في ( نسب قريشه ) إحدى عشرة بنتا بناته عليه السلام كلّ واحدة لامّ ولد ، و هن : زينب الصغرى و امّ كلثوم الصغرى و رقية و امّ هاني و امّ الكرام و امّ جعفر و اسمها جمانة و امّ سلمة و ميمونة و خديجة و فاطمة و امامة كما أنّه عد في بنيه عليه السلام محمّد الأصغر ، و قال : درج .
و لابد بمقتضى كلامه عليه السلام أنّ بعضا من البنات كانت وقت وفاته عليه السلام حملا ،
و لم يعيّن ذلك في التاريخ .
و لا يبعد أن يكون ثماني عشر في خبر الواقدي المتقدّم مصحف « اثنتي عشرة » فيتّفق كلام الواقدي و الزبيري .
ثم إذا كانت اثنتا عشرة من إمائه امّهات أولاد وقت وفاته عليه السلام و كان الجميع سبع عشرة ، تكون خمس منهنّ غير ذات ولد و غير حامل ،