و في ( الأساس ) : ( منّته المنون ) أي : قطعته القطوع ، و هي المنيّة
.
و في الدعاء : و ارحمني في طول البلى و اذكرني إذا نسيني النّاسون من الورى
.
« أوحشوا ما كانوا يوطنون » أي : صارت ديارهم وحشة لهم بالقهر .
« و أوطنوا ما كانوا يوحشون » من القبور .
« و اشتغلوا بما فارقوا » أي : بحساب ما فارقوا من علائقهم .
« و أضاعوا ما إليه انتقلوا » في ( الكافي ) عنه عليه السلام : أنّ ابن آدم إذا كان في آخر يوم من أيّام الدّنيا ، و أوّل يوم من أيّام الآخرة ، مثّل له ماله ، و ولده ، و عمله ،
فيلتفت إلى ماله فيقول : و اللّه إنّي كنت عليك حريصا شحيحا فمالي عندك ؟
فيقول : خذ منّي كفنك فليتفت إلى ولده فيقول : و اللّه إنّي كنت لكم محبّا ،
و محاميا ، فمالي عندكم ؟ فيقولون : نؤدّيك إلى حفرتك نواريك فيها ، فيلتفت إلى عمله فيقول : و اللّه إنّي كنت فيك لزاهدا و ان كنت عليّ لثقيلا فماذا عندك ؟
فيقول : أنا قرينك في قبرك و يوم نشرك حتى أعرض أنا و أنت على ربّك ، فإن كان للّه وليّا أتاه أطيب الناس ريحا ، و ان كان عدوّا للّه أتاه أقبح الناس زيّا و أنتنه ريحا
. .
« لا عن قبيح يستطيعون انتقالا و لا في حسنة يستطيعون إزديادا أنسوا بالدّنيا فغرّتهم و وثقوا بفها فصرعتهم » في ( الكافي ) عن السجّاد عليه السلام قال : ما ندري ما نصنع بالنّاس إنّ حدّثناهم بما سمعنا من النبي صلّى اللّه عليه و آله ضحكوا ، و ان سكتنا لم يسعنا ، فقال ضمرة ابن معبد : حدّثنا فقال عليه السلام : يقول عدوّ اللّه إذا