و عن
إسحاق بن عمار : أنّ رجلا استشارني في الحجّ ، و كان ضعيف الحال فأشرت عليه ألاّ يحجّ ، فحكى ذلك لأبي عبد اللّه عليه السلام فقال لي : ما أخلقك أن تمرض سنة فمرضت سنة .
« و اللّه اللّه في الجهاد بأموالكم و أنفسكم و ألسنتكم في سبيل اللّه » عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله : من ترك الجهاد ألبسه اللّه عز و جل ذلاّ و فقرا في معيشته ، و محقا في دينه .
و عنه عليه السلام ما صلحت دنيا و لا دين إلاّ بالجهاد .
و في الخبر : جهاد النفس الجهاد الأكبر ، و إنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله قال لقوم رجعوا من جهاد العدو : مرحبا بقوم قضوا الأصغر و بقي عليهم الأكبر .
« و عليكم بالتواصل و التباذل ، و إيّاكم و التدابر و التقاطع » عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله لا يزال امتي بخير ما لم يتخاذلوا و أدوا الأمانة و آتوا الزكاة ، فإذا لم يفعلوا ذلك ابتلوا بالقحط و السنين .
و في الخبر : إذا تهاجر اثنان ثلاثة أيّام برئ الإمام منهما ، و يغفر ليلة القدر لجميع النّاس إلاّ لأصناف منهم ، من كان مهاجرا لأخيه .
و في الخبر : ليس شيء انكأ لابليس و جنوده من زيارة الإخوان في اللّه بعضهم لبعض ، و إنّ المؤمنين يلتقيان فيذكران اللّه تعالى ، ثم فضلنا أهل البيت ، فلا يبقى على وجه إبليس مضغة لحم إلاّ تحدرت ، حتى إنّ روحه لتستغيث من شدّة ما تجد من الألم .
أيضا : لا يزال ابليس فرحا ما تهاجر المسلمان ، فإذا التقيا اصطكت ركبتاه و تخلعت أوصاله و نادى : يا ويله ما لقي من الثبور .
و روى ( سنن أبي داود ) : أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله دخل المسجد و هم حلق ، فقال :