مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ٥

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل13%

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 434

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧
  • البداية
  • السابق
  • 434 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 197963 / تحميل: 6111
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ٥

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

٢ -( باب استحباب الاكثار من الدعاء)

٥٥٥٩ / ١ - الجعفريات: اخبرنا عبدالله بن محمد قال: اخبرنا محمد بن محمد قال: حدثني موسى بن اسماعيل قال: حدثني ابي، عن ابيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن ابيه، عن علي بن ابي طالبعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : ما فتح الله عزوجل، لعبد باب مسألة، فخزن عنه باب الاجابة، ولا فتح لعبد باب عمل، فخزن عنه باب القبول، ولا فتح لعبد باب شكر، فخزن عنه باب الزيادة ».

٥٥٦٠ / ٢ - وبهذا الاسناد قال: قال رسول الله « ضلى الله عليه وآله »: « الا ادلكم على سلاح يحصنكم الله من عدوكم، ويدر أرزاقكم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قالعليه‌السلام : تدعون ربكم بالليل والنهار، فان سلاح المؤمن الدعاء ».

٥٥٦١ / ٣ - وبهذا الاسناد قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « الدعاء سلاح المؤمن، وعمود الدين، وزين ما بين السماء والأرض ».

٥٥٦٢ / ٤ - وبهذا الاسناد قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « سلوا الله الهدى، (وسلوه مع الهداية)(١) ، هداية الطريق، وسلوا الله السداد، وسلوه مع السداد، سداد العمل ».

____________________________

 الباب - ٢

١ - الجعفريات ص ٢٢٢.

٢ و ٣ - الجعفريات ص ٢٢٢.

٤ - الجعفريات ص ٢٢٢.

(١) في المصدر: وسلوا الله مع الهدى.

١٦١

٥٥٦٣ / ٥ - الصدوق في الامالي: عن [ محمد بن ](١) موسى بن المتوكل، عن السعد آبادي، عن احمد بن محمد البرقي، عن ابيه، عن صفوان بن يحيى، عن محمد بن ابي الهزهاز، عن علي بن السري، قال سمعت: ابا عبداللهعليه‌السلام يقول: « ان الله عزوجل، جعل ارزاق المؤمنين من حيث لم يحتسبوا، وذلك ان العبد إذا لم يعرف وجه رزقه، كثر دعاؤه ».

٥٥٦٤ / ٦ - وعن أبيه، عن علي بن موسى بن جعفر، عن احمد بن محمد بن عيسى، عن ابن ابي نجران، عن عاصم بن حميد، عن محمد بن قيس، عن ابي جعفرعليه‌السلام قال: « اوحى الله تبارك وتعالى، إلى آدمعليه‌السلام : اني اجمع لك الخير كله في اربع كلمات: واحدة [ منهن ](١) لي، (وواحدة لك)(٢) ، وواحدة فيما بيني وبينك، وواحدة فيما بينك وبين الناس - إلى ان قال تعالى - واما التي بيني وبينك، فعليك الدعاء وعلى الاجابة »... الخبر.

ورواه في الخصال(٣) : عن ابيه، عن محمد بن احمد بن علي بن الصلت، عن احمد بن محمد البرقي، عن ابيه، عن محمد بن سنان، عن يوسف بن عمران، عن ميثم، عن يعقوب بن شعيب، عن ابي عبداللهعليه‌السلام مثله.

____________________________

٥ - أمالي الصدوق ص ١٥٣ ج ٦. وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٨٩ ح ٧.

(١) أثبتناه من المصدر.

٦ - أمالي الصدوق ص ٤٨٧ ح ١.

(١) أثبتناه من المصدر.

(٢) ليس في المصدر.

(٣) الخصال ص ٢٤٣ ح ٩٨.

١٦٢

ابن أبي جمهور في درر اللآلي(٤) : عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله قال:

« يقول الله تبارك وتعالى: يا ابن آدم - وذكر مثله، وفيه - وعلي الاستحبابة ».

٥٥٦٥ / ٧ - علي بن ابراهيم: في تفسير قوله تعالى:( إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ ) (١) عن أبي الجارود، عن أبي جعفرعليه‌السلام قال: « الأواه: المتضرع إلى الله في صلاته، وإذا خلا في قفرة(٢) في الأرض، وفي الخلوات ».

٥٥٦٦ / ٨ - احمد بن محمد البرقي في المحاسن: عن ابيه، عن النضر، عن يحيى الحلبي، عن مفرق، عن ابي حمزة، عن ابي جعفرعليه‌السلام قال: « ما من شئ احب إلى الله، من أن يسأل ».

٥٥٦٧ / ٩ - محمد بن مسعود العياشي في تفسيره: عن زرارة، عن ابي جعفرعليه‌السلام ، قال: قلت: قوله:( إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ ) (١) قال: « الاواه: الدعّاء ».

٥٥٦٨ / ١٠ - تفسير الإمام ابي محمدعليه‌السلام : « عن النبي

____________________________

(٤) درر اللآلي ج ١ ص ٣٨، وفي البحار ج ٨٣ ص ٣٦٤ ح ٦ عن معاني الأخبار نحوه.

٧ - تفسير القمي ج ١ ص ٣٠٦، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٩٠ ح ٩.

(١) التوبة ٩: ١١٤.

(٢) القفر: المكان الخالي (مجمع البحرين ج ٣ ص ٤٦٣).

٨ - المحاسن ص ٢٩٢ ج ١٤٧، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ص ٢٩٢ ح ١٦.

٩ - تفسير العياشي ج ٢ ص ١١٤ ح ١٤٧.

(١) التوبة ٩: ١١٤.

١٠ - تفسير الامامعليه‌السلام ص ١٥، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٩٣ ح ٢٠.

١٦٣

صلى‌الله‌عليه‌وآله ، عن جبرئيل، عن الله عزّوجلّ: يا عبادي، كلكم ضال الا من هديته، فاسألوني الهدى اهدكم، وكلكم فقير الا من اغنيته، فاسألوني الغنى ارزقكم، وكلكم مذنب الا من عافيته، فاسألوني المغفرة اغفر لكم.

ومن علم اني ذو قدرة على المغفرة، فاستغفرني بقدرتي غفرت له ولا ابالي، ولو ان اولكم وآخركم، وحيكم وميتكم، ورطبكم ويابسكم، اجتمعوا على اتقاء(١) قلب عبد من عبادي، لم يزيدوا في ملكي جناح بعوضة، ولو ان اولكم وآخركم، وحيكم وميتكم، ورطبكم ويابسكم، اجتمعوا على اشقاء(٢) قلب عبد من عبادي، لم ينقصوا من ملكي جناح بعوضة، ولو ان اولكم وآخركم، وحيكم وميتكم، ورطبكم ويابسكم، اجتمعوا فيتمنى كل واحد ما بلغت امنيته، فاعطيته لم يتبين ذلك في ملكي، كما لو ان احدكم مر على شفير البحر، فغمس فيه ابرة ثم انتزعها، ذلك باني جوا ماجد واجد، عطائي كلام(٣) ، فإذا اردت شيئا فانما اقول له: كن فيكون ».

٥٥٦٩ / ١١ - السيد علي بن طاووس في فلاح السائل: باسناده عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار: عن ابراهيم بن هاشم، والبرقي، والحسين بن علي، عن عبدالله بن المغيرة، عن النوفلي، عن السكوني، عن جعفر، عن ابيه، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : الا ادلكم على سلاح، ينجيكم من عدوكم، ويدرّ ارزاقكم؟ قالوا: بلى، قال تدعون ربكم بالليل والنهار، فان

____________________________

(١ و٢) كذا في الأصل المخطوط والمصدر والبحار، والظاهر أنهما: أتقي وأشقي، لمناسبتهما لسيق الحديث، كما لا يخفى.

(٣) في المصدر: وعداتي كلام.

١١ - فلاح السائل ص ٢٧، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٩٧ ح ٢٥.

١٦٤

الدعاء سلاح المؤمنين ».

وفي حديث آخر(١) عن الصادقعليه‌السلام : « ان الدعاء انفذ من سلاح الحديد ».

٥٥٧٠ / ١٢ - وبهذا الاسناد: عن جعفر، عن ابيهعليهما‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : الدعاء سلاح المؤمنين، وعمود الدين، ونور السماوات والارض ».

٥٥٧١ / ١٣ - وروى جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي، باسناده إلى عمر بن يزيد، عن ابي ابراهيمعليه‌السلام ، قال: سمعته يقول: « ان الدعاء يرد ما قدّر وما لم يقدّر » قال، قلت: جعلت فداك، هذا ما قدّر قد عرفناه، أفرأيت ما لم يقدر؟ قال: « حتى لا يقدّر ».

ورواه المفيد في الاختصاص(١) : مثله، إلّا أنّ فيه « حتى لا يكون ».

٥٥٧٢ / ١٤ - وعن ابن الوليد، عن الصفار، عن محمد بن عيسى، عن زياد العبدي، عن حماد بن عثمان، رفعه إلى ابي عبداللهعليه‌السلام ، في قول الله تبارك وتعالى:( مَّا يَفْتَحِ اللَّـهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا ) (١) [ قال: ](٢) « الدعاء ».

____________________________

(١) نفس المصدر ص ٢٨.

١٢ - فلاح السائل ص ٢٨، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٩٧ ح ٢٦.

١٣ - فلاح السائل: النسخة المطبوعة خالية من هذا الحديث، وحكاه عنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٩٧ ح ٢٧.

(١) الاختصاص ص ٢١٩ وفيه عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

١٤ - فلاح السائل ص ٢٨، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٩٩ ح ٣١.

(١) فاطر ٣٥: ٢.

(٢) أثبتناه من المصدر.

١٦٥

٥٥٧٣ / ١٥ - وبهذا الاسناد: عن ابن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن أحمد بن الحسن الميثمي(١) ، عن ربعي، عن محمد بن مسلم قال: قلت لأبي جعفرعليه‌السلام : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله في هذه الحبة السوداء: « [ منها ](٢) شفاء من كل داء الا السام، فقال: نعم، ثم قال: الا اخبرك بما فيه شفاء من كل داء وسام(٢) قلت: بلى، قال: الدعاء ».

٥٥٧٤ / ١٦ - وعن الحسين بن سعيد، عن النضر، عن عبدالله بن سنان، وابن فضال، عن علي بن عقبة، قال: سمعت ابا عبداللهعليه‌السلام ، يقول: « ان الدعاء يرد القضاء المبرم بعد ما ابرم ابراما، فاكثر من الدعاء، فانه مفتاح كل رحمة، ونجاح كل حاجة، ولا ينال ما عند الله الا بالدعاء، فانه ليس من باب يكثر قرعه الا اوشك ان يفتح لصاحبه ».

٥٥٧٥ / ١٧ - قال: قال الشيخ الحسن بن(١) إبراهيم عن محمد بن وهبان، عن محمد بن احمد بن زكريا، عن الحسن بن فضال، عن علي بن عقبة، عن ابي كهمش، عن بعض اصحابنا، عن ابي عبدالله

____________________________

١٥ - فلاح السائل ص ٢٨، وعته في البحار ج ٩٣ ص ٣٢.

(١) في المصدر: علي بن اسماعيل، الظاهر أنه الصواب، راجع « معجم رجال الحديث ج ٥ ص ٢٤٧ وج ٧ ص ١٦٤ ».

(٢) أثبتناه من المصدر.

(٣) في المصدر: حتى السام.

١٦ - فلاح السائل ص ٢٨، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٩٩ ح ٣٣.

١٧ - أمالي الطوسي ج ٢ ص ٣٠٤، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣٦٥ ح ١٣.

(١) في المصدر: الحسين، والظاهر أنه الصواب، راجع « معجم رجال الحديث ج ١٧ ص ٣١٦، والفهرست ص ٥٩ ».

١٦٦

عليه‌السلام قال: « من اعطي اربعا لم يحرم اربعا، من اعطي الدعاء لم يحرم الاجابة » الخبر.

٥٥٧٦ / ١٨ - القطب الراوندي في دعواته: قال: قال أميرالمؤمنينعليه‌السلام : « الدعاء مفتاح الرحمة، ومصباح الظلمة ».

وقال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : « الدعاء مخ العبادة(١) ».

وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « إذا قل الدعاء، نزل البلاء(٢) ».

٥٥٧٧ / ١٩ - وفي لب اللباب: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « تدعون ربكم بالليل والنهار، فان سلاح المؤمن الدعاء ».

٥٥٧٨ / ٢٠ - وعن علي أميرالمؤمنينعليه‌السلام : « ادفعوا امواج البلاء بالدعاء ».

٥٥٧٩ / ٢١ - دعائم الاسلام: عن جعفر بن محمدعليهما‌السلام ، انه سئل عن قول الله عزوجل:( إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُّنِيبٌ ) قال: « الاواه الدعاء ».

٥٥٨٠ / ٢٢ - الشيخ أبوالفتوح الرازي في تفسيره: عن ابي سعيد

____________________________

١٨ - دعوات الراوندي: لم نجده، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣٠٠ ح ٣٧.

(١) نفس المصدر ص ٢.

(٢) نفس المصدر ص ٢.

١٩ - لب الباب: مخطوط، وأخرجه في البحار ج ٩٣ ص ٣٠٠ ح ٣٧. عن الدعوات ص ١.

٢٠ - نهج البلاغة (محمد عبدة) ج ٣ ص ١٨٦ ح ١٤٦، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣٠١ ح ٣٨.

٢١ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٦٦.

(١) هود ١١: ٧٥.

٢٢ - تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ٢٩٨.

١٦٧

الخدري، قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « ما من مسلم يدعو الله بدعاء، ليس فيه قطيعة رحم ولا اثم، الا اعطاه الله احدى خصال ثلاث: اما ان يعجل في الاجابة، واما ان يدخر له في الاخرة باحسن منه، واما ان يصرف عنه من السوء مثل ما طلبه ».

٥٥٨١ / ٢٣ - وعن عبدالله قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله « من فتح له باب في الدعاء، فتحت له ابواب الاجابة ».

٣ -( باب استحباب اختيار الدعاء على غيره من العبادات المستحبة)

٥٥٨٢ / ١ - الصدوق في الامالي، ومعاني الاخبار: عن محمد بن ابراهيم الطالقاني: عن احمد بن محمد الهمداني: عن الحسن بن القاسم قراءة، عن علي بن ابراهيم [ بن ](١) المعلى، عن ابي عبدالله محمد بن خالد، عن عبدالله بن بكر المرادي، عن موسى بن جعفر، عن ابيه، عن جده عن علي بن الحسين، عن أميرالمؤمنينعليهم‌السلام ، في حديث الشامي - إلى ان قال - قال زيد بن صوحان العبدي: يا أميرالمؤمنين - وسأل عن اشياء ثم قال - فأي الكلام افضل عند الله عزّوجلّ؟ قال: « كثرة ذكره، والتضرع إليه، ودعاؤه(٢) ».

ورواه جعفر بن احمد القمي في كتاب الغايات: بإسناده عنه

____________________________

٢٣ - تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ٢٩٨.

 الباب - ٣

١ - أمالي الصدوق: ص ٣٢٣ ح ٤، معاني الاخبار ص ١٩٩ ح ٤ وعنهما في البحار ج ٩٣ ص ٢٩٠ ح ٨.

(١) اثبتناه من المصدر.

(٢) في المعاني: والدعاء.

١٦٨

عليه‌السلام ، مثله(٣)

٥٥٨٣ / ٢ - احمد بن محمد البرقي في المحاسن: عن أبيه، عن النضر، عن يحيى الحلبي، عن مفرق، عن ابي حمزة، عن ابي جعفرعليه‌السلام قال: (ما من)(١) شئ احب إلى الله من ان يسأل ».

٥٥٨٤ / ٣ - فقه الرضاعليه‌السلام : « قال لي العالمعليه‌السلام : الدعاء افضل من قراءة القرآن، لان الله عزّوجلّ يقول:( قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا ) (١) ».

٥٥٨٥ / ٤ - دعائم الاسلام: عن جعفر بن محمدعليهما‌السلام في حديث، ثم قال: « ان الله يقول:( ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ) (١) . الاية، فافضل العبادة الدعاء، واياه عنى ».

٥٥٨٦ / ٥ - الحسن بن الفضل الطبرسي في مكارم الاخلاق: من مجموع ابي (طول الله عمره)، قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « ما من شئ اكرم على الله تعالى من الدعاء ».

٥٥٨٧ / ٦ - عن حنان بن سدير، عن ابيه قال: قلت للباقر

____________________________

(٣) الغايات ص ٦٧ (وفيه: الدعاء).

٢ - المحاسن: ص ٢٩٢ ح ١٤٧، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٩٢ ح ١٦.

(١) في المصدر: وما.

٣ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٤٦.

(١) الفرقان ٢٥: ٧٧.

٤ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٦٦.

(١) المؤمن ٤٠: ٦٠.

٥ - مكارم الأخلاق ص ٢٦٨، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٩٤ ح ٢٣.

٦ - مكارم الأخلاق ص ٢٦٨، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٩٤ ح ٢٣.

١٦٩

عليه‌السلام : اي العبادة افضل؟ فقال: « ما من شئ احب إلى الله من ان يسأل، ويطلب ما(١) عنده، وما احد ابغض إلى الله عزّوجلّ، ممن يستكبر عن عبادته، ولا يسأل ما(٢) عنده ».

٥٥٨٨ / ٧ - الشيخ جعفر بن احمد القمي في كتاب الغايات: عن جعفر بن محمد، عن ابيهعليهما‌السلام ، قال: « من(١) احب الاعمال إلى الله تعالى، في الأرض، الدعاء ».

٥٥٨٩ / ٨ - وعن بسطام بن سابور قال: قال لي أبو عبداللهعليه‌السلام : « يا اخا اهل الجبل، ما من شئ احب إلى الله من ان يسأل ».

٥٥٩٠ / ٩ - وعن زرارة، عن ابي جعفرعليه‌السلام ، في حديث قال: ثم قالعليه‌السلام :( إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ) (١) وافضل العبادة الدعاء، واياه عنى ».

٥٥٩١ / ١٠ - وعن موسى بن جعفر، عن آبائه، عن أميرالمؤمنينعليهم‌السلام ، في حديث الشيخ الشامي، ان زيد بن صوحان سأله قال: فأي عمل انجح؟ قال: « طلب لما(١) عند الله ».

____________________________

(١ و٢) في المصدر: مما.

٧ - الغايات ص ٧٠.

(١) من: ليس في المصدر.

٨ - الغايات ص ٧٠.

٩ - الغاياتع ص ٨٣.

(١) المؤمن ٤٠: ٦٠.

١٠ - الغايات ص ٦٦.

(١) في المصدر: ما.

١٧٠

٥٥٩٢ / ١١ - السيد علي بن طاووس في فلاح السائل: عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن احمد بن محمد بن عيسى، عن جعفر بن محمد بن عبيد الله، عن عبدالله بن ميمون القداح، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن عليعليهم‌السلام قال: « أحب الأعمال إلى الله سبحانه في الأرض الدعاء، وأفضل العبادة العفاف(١) ».

٥٥٩٣ / ١٢ - وبإسناده عن الحسن بن محبوب، يرفعه إلى ابي جعفرعليه‌السلام ، في حديث قال: قلت: فايهما افضل؟ كثرة القراءة، أو كثرة الدعاء، قال: « كثرة الدعاء، اما تسمع لقوله تعالى:( قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ ) (١) ».

٤ -( باب استحباب الدعاء في الحاجة الصغيرة، وكراهة تركه استصغاراً لها)

٥٥٩٤ / ١ - المفيد (ره) في مجالسه: عن ابي غالب الزراري، عن جده محمد بن سليمان، عن عبدالله بن محمد بن خالد، عن ابن ابي نجران، عن صفوان، عن سيف التمار، قال: سمعت ابا عبداللهعليه‌السلام يقول: « عليكم بالدعاء، فانكم لا تتقربون بمثله، ولا تتركوا صغيرة لصغرها ان تسألوها، فان صاحب الصغائر

____________________________

١١ - فلاح السائل ص ٢٧، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٩٧ ح ٢٤.

(١) العفاف: كفّ النفس عن المحرمات وعن سؤال الناس (مجمع البحرين ج ٥ ص ١٠٢).

١٢ - فلاح السائل ص ٣٠، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٩٩ ح ٣٠.

(١) الفرقان ٢٥، ٧٧.

 الباب - ٤

١ - أمالي المفيد ص ٢٠ ح ٩، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٩٣ ح ٢٢.

١٧١

هو صاحب الكبائر ».

٥٥٩٥ / ٢ - الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الاخلاق: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، انه قال: « اسألوا الله عزّوجلّ ما بدا لكم من حوائجكم، حتى شسع النعل، فانه ان لم ييسره لم يتيسر ».

٥٥٩٦ / ٣ - وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « ليسأل احدكم ربه حاجته كلها، حتى يسأله شسع نعله إذا انقطع ».

٥٥٩٧ / ٤ - وعن الباقرعليه‌السلام قال: « ولا تحقروا صغيرا من حوائجكم، فان احب المؤمنين إلى الله تعالى اسألهم ».

٥٥٩٨ / ٥ - الشيخ أبوالفتوح الرازي في تفسيره: عن انس بن مالك قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « ليكو لاحدكم الحاجة، فليطلبها من الله تعالى، حتى لو انقطع شسع نعل احد، يستعين بالله في اصلاحه ».

٥٥٩٩ / ٦ - ابن فهد في عدة الداعي: في الحديث القدسي: « يا موسى، اسألني(١) كل ما تحتاج إليه، حتى علف شاتك، وملح عجينك ».

____________________________

٢ - مكارم الأخلاق ص ٢٧٠، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٩٥ ح ٢٣.

٣ - مكارم الأخلاق ص ٢٧٠، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٩٥ ح ٢٣.

٤ - مكارم الأخلاق ص ٣١٧.

٥ - تفسير أبي الفتوح الرازي ج ٤ ص ٥٢٩.

٦ - عدة الداعي ص ١٢٣، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣٠٣ ح ٣٩.

(١) في المصدر والبحار: سلني.

١٧٢

٥ -( باب استحباب طلب الحوائج من الله، وتسمية الحاجة ولو في الفريضة، وطلب الحوائج العظام منه، وخصوصاً قبل طلوع الشمس، وقبل غروبها)

٥٦٠٠ / ١ - احمد بن محمد بن خالد في المحاسن: عن محمد بن علي، عن عبدالرحمن بن محمد بن ابي هاشم، عن عنبسة، عن ابي عبداللهعليه‌السلام قال: « ان الله يحب العبد ان يطلب إليه في الجرم العظيم، ويبغض العبد ان يستخف بالجرم الصغير(٤) ».

٥٦٠١ / ٢ - نهج البلاغة: في وصية أميرالمؤمنين لابنه الحسن (صلوات الله عليهما): « واعلم ان الذي بيده خزائن السماوات والأرض، قد اذن لك في الدعاء، وتكفل لك بالاجابة، وامرك ان تسأله ليعطيك، وتسترحمه ليرحمك، ولم يجعل بينك وبينه من يحجبه(١) ، ولم يلجئك إلى من يشفع لك إليه، ولم يمنعك إن سألت(٢) من التوبة، ولم يعاجلك بالنقمة، ولم يفضحك حيث الفضيحة(٣) ولم يشدد اليك في قبول الانابة، ولم يناقشك بالجريمة، ولم يؤيسك من الرحمة، بل جعل نزوعك عن الذنب حسنة، وحسب سيئتك واحدة، وحسب حسنتك

____________________________

 الباب - ٥

١ - المحاسن ص ٢٩٣ ح ٤٥١، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٩٢ ح ١٧.

(١) في المصدر والبحار: اليسير.

٢ - نهج البلاغة ج ٣ ص ٥٣ ر ٣١، وعنه في البحا ج ٩٣ ص ٣٠١ ح ٣٨.

(١) في نسخة: يحجبك منه (قده).

(٢) في المصدر والبحار: أسأت.

(٣) في المصدر زيادة: بك اولى.

(٤) في المصدر والبحار: عليك.

١٧٣

عشرا، وفتح لك باب المتاب، وباب الاستعتاب(٥) ، فإذا ناديته سمع نداءك، وإذا ناجيته علم نجواك، فافضيت إليه بحاجتك، وأبثثته ذات نفسك، وشكوت إليه همومك، واستكشفته كروبك، واستعنته على امورك، وسألته من خزائن رحمته، ما لا يقدر على اعطائه غيره، من زيادة الاعمار، وصحة الابدان، وسعة الارزاق ثم جعل في يديك مفاتيح خزائنه، بما اذن لك فيه من مسألته، فمتى شئت استفتحت بالدعاء أبواب نعمه(٦) واستمطرت شآبيب(٧) رحمته - إلى ان قالعليه‌السلام - فلتكن مسألتك فيما يبقى لك جماله، وينفى عنك وباله، ولمال لا يبقى لك ولا تبقى له ».

ورواه السيد علي بن طاووس في كشف المحجة(٨) : باسناده إلى الكليني في رسائله، بسناده عن جعفر بن عنبسة، عن عباد بن زياد الاسدي، عن عمرو بن ابي المقدام، عن ابي جعفرعليه‌السلام عنهعليه‌السلام ، مثله.

٥٦٠٢ / ٣ - احمد بن محمد بن فهد في عدة الداعي: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : « افزعوا إلى الله في حوائجكم، والجأوا إليه في ملماتكم، وتضرعوا إليه وادعوه، فان الدعاء مخ العبادة » الخبر.

____________________________

(٥) في المصدر: الاستيعاب.

(٦) في نسخة: نعمته منه (قدس سره).

(٧) الشآبيب: جمع شؤبوب، وهو الدفعة من المطر وغيره (مجمع البحرين ج ٢ ص ٨٥).

(٨) كشف المحجة ص ١٦٥.

٣ - عدة الداعي ص ٣٤، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣٠٢ ح ٣٩.

١٧٤

٥٦٠٣ / ٤ - القطب الراوندي في لب اللباب: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله قال: « ان الله ليمسك الخير الكثير عن عبده، فيقول: لا اعطيه حتى يسألني ».

٦ -( باب جواز الدعاء برد القضاء المقدّر، وطلب تغيير قضاء السوء، واستحباب ذلك)

٥٦٠٤ / ١ - الصدوق في الخصال: في حديث الاربعمائة: قال أميرالمؤمنينعليه‌السلام : « الدعاء يرد القضاء المبرم، فاتخذوه عدة ».

٥٦٠٥ / ٢ - فقه الرضاعليه‌السلام : « اروي ان الدعاء يدفع من البلاء، ما قدر وما لم يقدر، قيل: وكيف يدفع ما لم يقدر؟ قال: حتى لا يكون ».

٥٦٠٦ / ٣ - السيد علي بن طاووس في فلاح السائل: من كتاب المشيخة للحسن بن محبوب، في حديث ابي ولاد حفص بن سالم الحناط، قال: دخلت على ابي الحسن موسىعليه‌السلام بالمدينة، وكان معي شئ فاوصلته إليه، فقال: « ابلغ اصحابك، وقل لهم: اتقوا الله عزوجل، فانك في امارة جبار - يعني أبا الدوانيق - فامسكوا

____________________________

٤ - لب الباب: مخطوط.

 الباب - ٦.

١ - الخصال ص ٦٢٠، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٨٩ ح ٥.

٢ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٤٦، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٩٢ ح ١٨.

٣ - فلاح السائل: النسخة المطبوعة خالية من هذا الحديث، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٩٨ ح ٢٨.

١٧٥

السنتكم، وتوقوا على انفسكم ودينكم، وادفعوا ما تحذرون علينا وعليكم منه بالدعاء، فان الدعاء والله والطلب إلى الله يرد البلاء، وقد قدر وقضي، ولم يبق الا امضاؤه، فإذا دعا الله وسأل صرف البلاء صرفه، فالحوا في الدعاء ان يكفيكموه الله » قال أبوولاد: فلما بلغت اصحابي مقالة ابي الحسنعليه‌السلام ، قال: ففعلوا ودعوا عليه، وكان ذلك في السنة التي خرج فيها أبو الدوانيق إلى مكة، فمات عند بئر ميمون، قبل ان يقضي نسكه، واراحنا الله منه، قال أبو ولاد: وكنت تلك السنة حاجا، فدخلت على ابي الحسنعليه‌السلام ، فقال: « يا اباولاد، كيف رأيتم نجاح ما امرتكم به وحثثتكم عليه، من الدعاء على ابي الدوانيق؟ يا اباولاد، ما من بلاء ينزل على عبد مؤمن، فيلهمه الله الدعاء، الا كان كشف ذلك البلاء وشيكا(١) ، وما من بلاء ينزل على عبد مؤمن، فيمسك عن الدعاء، الا كان ذلك البلاء طويلا، فإذا نزل(٢) فعليكم بالدعاء ».

٥٦٠٧ / ٤ - وعن الحسين بن سعيد، عن النضر، عن ابن سنان، وابن فضال، عن علي بن عقبة، قال: سمعت ابا عبداللهعليه‌السلام يقول: « ان الدعاء يرد القضاء المبرم، بعد ما ابرم ابراما ».

٥٦٠٨ / ٥ - القطب الراوندي في دعواته: قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « ان الحذر لا ينجي من القدر، ولكن ينجي منه الدعاء، فتقدموا في الدعاء قبل ان ينزل بكم البلاء، ان الله يدفع بالدعاء، ما نزل من البلاء وما ينزل ».

____________________________

(١) وشيكاً: سريعا (مجمع البحرين ج ٥ ص ٢٩٧).

(٢) في البحار زيادة: البلاء.

٤ - فلاح السائل ص ٢٨، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٩٩ ح ٣٣.

٥ - دعوات الراوندي: مخطوط، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣٠٠ ح ٣٧.

١٧٦

٥٦٠٩ / ٦ - محمد بن مسعود العياشي في تفسيره: عن عمار بن موسى، عن ابي عبداللهعليه‌السلام ، سئل عن قول الله:( يَمْحُو اللَّـهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ ) (١) قال: « ان ذلك الكتاب كتاب يمحو الله فيه ما يشاء ويثبت، فمن ذلك الذي يرد الدعاء القضاء، وذلك الدعاء مكتوب عليه، والذي يرد به القضاء، حتى إذا صار إلى ام الكتاب، لم يغن الدعاء فيه شيئا ».

٥٦١٠ / ٧ - الحسن بن فضل في مكارم الاخلاق: عن سلمان الفارسي، عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « لا يزيد في العمر الا البر، ولا يرد القضاء الا الدعاء ».

٥٦١١ / ٨ - دعائم الاسلام: روينا عن جعفر بن محمد، عن أبيهعليهما‌السلام ، انه سئل عن قول رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، في الحبة السوداء، قال: « قد قال ذلك، قيل: وما قال؟ قال: « قال -صلى‌الله‌عليه‌وآله »(١) : فيها شفاء من كل داء الا السّام، يعني الموت، ثم قال أبو جعفرعليه‌السلام للسائل: الا ادلك على ما لم يستثن فيه رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ؟ قال: بلى، قال: الدعاء، قانه يرد القضاء وقد ابرم ابراما » وقد ضم اصابعه من كفيه جميعا، وجمعهما جميعا واحدة إلى الاخرى، الخنصر بحيال الخنصر، كأنه يريك شيئا.

____________________________

٦ - تفسير العياشي ج ٢ ص ٢٢٠ ح ٧٤.

(١) الرعد ١٣: ٣٩.

٧ - مكارم الخلاق ص ٣٨٩، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٩٦ ح ٢٣.

٨ - دعائم الإسلام ج ٢ ص ١٣٦ ح ٤٧٧.

(١) ليس في المصدر.

١٧٧

٥٦١٢ / ٩ - ابن ابي جمهور في درر اللآلي: عن ثوبان قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « لا يرد القدر الا الدعاء، ولا يزيد في العمر الا البر، وان الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه ».

٧ -( باب استحباب الدعاء عند الخوف من الأعداء، وعند توقع البلاء)

٥٦١٣ / ١ - الصدوق في الخصال، في حديث الاربعمائة: قال أميرالمؤمنينعليه‌السلام : « ادفعوا امواج البلاء(١) بالدعاء قبل ورود البلاء، فوالذي فلق الحبة وبرأ النسمة، للبلاء أسرع إلى المؤمن، من انحدار السيل من اعلى التلعة(٢) إلى اسفلها، ومن ركض البراذين ».

وقالعليه‌السلام (٣) : « ما زالت نعمة ولا نضارة(٤) عيش، الا بذنوب اجترحوا، ان الله ليس بظلام للعبيد، ولو انهم استقبلوا ذلك بالدعاء والانابة، لم تزل ».

٥٦١٤ / ٢ - الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الاخلاق: عن

____________________________

٩ - درر اللآلي: ج ١ ص ٣٠.

 الباب - ٧

١ - الخصال ص ٦٢١، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٨٩ ح ٥.

(١) في المصدر والبحار زيادة: عنكم.

(٢) التلعة: أرض مرتفعة غليظة يتردد فيها السيل، والتلعة: مجرى الماء من اعلى الوادي إلى بطون الأرض (لسان العرب ج ٨ ص ٣٦).

(٣) نفس المصدر ص ٦٢٤.

(٤) النضارة والنضرة: النعمة والعيش والغني (لسان العرب ج ٥ ص ٢١٢).

٢ - مكارم الاخلاق ص ٢٧٠، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٩٥ ح ٢٣.

١٧٨

الفردوس، قال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : « البلاء معلق(١) بين السماء والارض مثل القنديل، فإذا سأل العبد ربه العافية، صرف الله عنه البلاء ».

٥٦١٥ / ٣ - الجعفريات: اخبرنا عبدالله بن محمد قال: حدثنا محمد بن محمد قال: حدثني موسى بن اسماعيل قال: حدثنا ابي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن ابيه، عن جده علي بن الحسين، عن ابيه، عن علي بن ابي طالبعليهم‌السلام قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : داووا مرپاكم بالصدقة، وردوا ابواب البلاء بالدعاء ».

٥٦١٦ / ٤ - وبهذا الاسناد: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « ان البلاء ليتسبّب إلى العبد، فيسأل ربه العافية ويذكره، فيقي العافية، والدعاء والبلاء يتوافقان(١) إلى يوم القيامة ».

٥٦١٧ / ٥ - وبهذا الاسناد: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله « الدعاء سلاح المؤمن، وعمود الدين، وزين ما بين السماء والارض ».

٥٦١٨ / ٦ - وبهذا الاسناد: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « الا ادلكم على سلاح يحصنكم الله من عدوكم، ويدرّ ارزاقكم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قالصلى‌الله‌عليه‌وآله : تدعون ربكم بالليل والنهار، فان سلاح المؤمن الدعاء ».

____________________________

(١) في المصدر: يتعلق.

٣ و ٤ - الجعفريات ص ٢٢١.

(١) كذا في الاصل، ولعل الصحيح « يتواقفان ».

٥ و ٦ - الجعفريات ص ٢٢٢.

١٧٩

٥٦١٩ / ٧ - وبهذا الاسناد: قالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « ان البلاء يتعلق بين السماء والارض مثل القناديل، فإذا سأل العبد ربه العافية، صرف الله تعالى البلاء عنه، وقد ابرم له ابراما ».

٥٦٢٠ / ٨ - السيد علي بن طاووس في فلاح السائل: عن الحسين بن سعيد، عن محمد بن سنان، عن عنبسة قال: سمعت ابا عبداللهعليه‌السلام ، يقول: « من تخوف بلاء يصيبه، فيقوم فيه بالدعاء، لم يره الله ذلك البلاء ابدا ».

٥٦٢١ / ٩ - وعن الحسين، عن الوشا، عن الرضا، عن ابيهعليهما‌السلام قال: « [ انّ ](١) الدعاء يستقبل البلاء، فيتوافقان(٢) إلى يوم القيامة ».

٨ -( باب استحباب التقدم بالدعاء في الرخاء، قبل نزول البلاء وكراهة تأخيره)

٥٦٢٢ / ١ - الجعفريات: اخبرنا عبدالله بن محمد قال: اخبرنا محمد بن محمد، قال: حدثني موسى بن اسماعيل قال: حدثنا ابي، عن ابيه، عن جده [ جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده ](١) قال: « أوحى الله تبارك وتعالى إلى داودعليه‌السلام : يا داود، اذكرني في أيام

____________________________

٧ - الجعفريات ص ٢٢٠.

٨ - فلاح السائل ص ٢٩، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٢٩ ح ٣٤.

٩ - فلاح السائل ص ٢٩، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣٠٠ ح ٣٥.

(١) اثبتناه من المصدر.

(٢) كذا في الاصل، ولعل الصحيح « يتواقفان ».

 الباب - ٨

١ - الجعفريات ص ٢١٥.

(١) أثبتناه من المصدر

١٨٠

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

[١٥٣٥٤] ٢ - دعائم الاسلام: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه نهى عن تلقي الركبان.

قال جعفر بن محمدعليهما‌السلام : « هو تلقي(١) الركبان لشراء السلع منهم خارجا من الأمصار، لما يخشى في ذلك على البائع من الغبن، ويقطع بالحاضرين في المصر عن الشراء، إذا خرج من يخرج لتلقي السلع قبل وصولها إليهم ».

[١٥٣٥٥] ٣ - عوالي اللآلي: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه نهى عن تلقي الركبان وقال: « من تلقاها فصاحبها بالخيار إذا دخل السوق ».

وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال في حديث: « ولا تلقوا السلع حتى يهبط السوق »(١) .

[١٥٣٥٦] ٤ - السيد ابن زهرة في الغنية: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « فإن تلقى متلق، فصاحب السلعة بالخيار إذا ورد(١) السوق ».

٣٠ -( باب أنه يكره أن يبيع حاضر لباد)

[١٥٣٥٧] ١ - الجعفريات: عن الشريف أبي الحسن علي بن عبد الصمد بن عبيد الله الهاشمي، عن أبي بكر محمد بن عبد الله بن محمد بن صالح الأبهري الفقيه المالكي، عن أحمد بن عمير، عن إدريس، عن أسباط، عن العلاء بن هارون، عن موسى بن إسحاق، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب،

__________________

٢ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٣١ ح ٦٤.

(١) في المصدر: أن تلقى.

٣ - عوالي اللآلي ج ١ ص ٢١٨ ح ٨٥.

(١) عوالي اللآلي ج ١ ص ١٣٣ ح ٢٢.

٤ - الغنية ص ٥٢٦.

(١) في المصدر: دخل.

الباب ٣٠

١ - الجعفريات ص ٢٥١.

٢٨١

عن أبي هريرة قال: نهى رسولصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أن يبيع حاضر لباد.

[١٥٣٥٨] ٢ - دعائم الاسلام، عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه نهى أن يبيع الحاضر للبادي، ومعنى هذا النهي - والله أعلم - معلوم في ظاهر الخبر.

وهو أن لا يبيع الحاضر للبادي، يعني متحكما عليه في البيع بالكره، أو بالرأي الذي يغلب به عليه، يريه أن ذلك نظرا له أو يكون البادي يوليه عرض سلعته ( فيبيع دون رأيه )(١) ، أو ما أشبه ذلك، فأما إن دفع البادي سلعته إلى الحاضر، ينشدها بالبيع ويعرضها ويستقصي ثمنها، ثم يعرفه(٢) مبلغ الثمن، فيلي البادي البيع لنفسه(٣) ، أو يأمر من يلي ذلك له بوكالته، فذلك جائز وليس في هذا من ظاهر النهي شئ، لان ظاهر النهي إنما هو أن يبيع الحاضر للبادي، فإذا باع البادي بنفسه فليس هذا من ذلك بسبيل، كما يتوهمه من قصر فهمه.

[١٥٣٥٩] ٣ - عوالي اللآلي: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « ذروا الناس في غفلاتهم يعيش بعضهم مع بعض ».

وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه نهى أن يبيع حاضر لباد(١) .

٣١ -( باب كراهة منع قرض الخمير والخبز والملح، ومنع النار)

[١٥٣٦٠] ١ - الجعفريات: بإسناده عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده

__________________

٢ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٣٠ ح ٦٣.

(١) في المصدر: فيلي البيع دونه.

(٢) في المصدر زيادة: بذلك.

(٣) في المصدر بنفسه.

٣ - عوالي اللآلي ج ٢ ص ٢٤٦ ح ١٥.

(١) عوالي اللآلي ج ١ ص ١٦١ ح ١٥٣.

الباب ٣١

١ - الجعفريات ص ١٦١.

٢٨٢

علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : لا تمانعوا قرض الخمير، فإن منعه يورث الفقر ».

[١٥٣٦١] ٢ - وبهذا الاسناد قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : خمس لا يحل منعهن: الماء، والملح، والكلأ، والنار، والعلم » الخبر.

٣٢ -( باب كراهة احصاء الخبز مع الغنى عن ذلك، وجواز اقتراضه عددا، وإن رد أصغر أو أكبر مع التراضي)

[١٥٣٦٢] ١ - فقه الرضاعليه‌السلام : « عن أبي جعفرعليه‌السلام ، أنه سئل عن الخبز بعضه أكبر من بعض، قال: لا بأس إذا اقترضته ».

٣٣ -( باب جواز مبايعة المضطر والربح عليه، على كراهية)

[١٥٣٦٣] ١ - صحيفة الرضاعليه‌السلام : بإسناده عن الحسين بن عليعليهما‌السلام قال: « خطبنا أمير المؤمنينعليه‌السلام على المنبر، قال: سيأتي على الناس زمان(١) يعض الموسر على ما في يديه ولم يؤمر(٢) بذلك، قال الله تعالى:( وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ ) (٣) ، وسيأتي على الناس زمان يقدم الأشرار وليسوا بأخيار، ويباع المضطر، وقد نهى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله عن بيع المضطر، وعن بيع الغرر، وعن بيع الثمار، حتى تدرك، فاتقوا الله أيها الناس، واحفظوني في أهل بيتي، وأصلحوا ذات

__________________

٢ - الجعفريات ص ١٧٢.

الباب ٣٢

١ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٧٨.

الباب ٣٣

١ - صحيفة الرضاعليه‌السلام ص ٨٤ باختلاف.

(١) في المصدر زيادة: عضوض.

(٢) في المصدر زيادة: يؤثر.

(٣) البقرة ٢: ٢٣٧.

٢٨٣

بينكم ».

[١٥٣٦٤] ٢ - دعائم الاسلام: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه سئل عن رجل أخذه السلطان بمال ظلما، فلم يجد ما يعطيه إلا أن يبيع بعض ماله، فاشتراه منه رجل، هل يكون ذلك بيع المضطر؟ قال: « بيعه جائز، وليس هذا كبيع المضطر الذي يكرهه على البيع المشتري منه، ويجبره عليه، ويضطره إليه ».

٣٤ -( باب استحباب كون الانسان سهل البيع والشراء، والقضاء، والاقتضاء)

[١٥٣٦٥] ١ - البحار، عن كتاب الإمامة والتبصرة: عن سهل بن أحمد، عن محمد بن محمد بن الأشعث، عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر، عن أبيه، عن آبائهعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : رحم الله عبدا سمحا قاضيا، وسمحا مقتضيا ».

٣٥ -( باب كراهة الاستحطاط بعد الصفقة، والاتهاب وقبول الوضيعة، وعدم تحريم ذلك في البيع ولا في الإجارة)

[١٥٣٦٦] ١ - البحار، عن كشف المناقب: عن أبي مطر، عن أمير المؤمنينعليه‌السلام - في حديث - قال: ثم أتىعليه‌السلام دار الفرات وهو سوق الكرابيس فقال: « يا شيخ، أحسن بيعي في قميصي بثلاثة دراهم » فلما عرفه لم يشتر منه شيئا، ثم أتى آخر فلما عرفه لم يشتر منه شيئا، فأتى

__________________

٢ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٣٦ ح ٨٢.

الباب ٣٤

١ - البحار ج ١٠٣ ص ١٠٤ ح ٥٦، بل عن جامع الأحاديث ص ١٢.

الباب ٣٥

١ - البحار ج ٤٠ ص ٣٣٢ ح ١٤، وفيه: ( كشف: المناقب )، أي كشف الغمة ج ١ ص ١٦٤ عن مناقب الخوارزمي ص ٧٠ فتأمل.

٢٨٤

غلاما حدثا فاشترى منه قميصا بثلاثة دراهم، ولبسه ما بين الرسغين إلى الكعبين - إلى أن قال - فجاء أبو الغلام صاحب الثوب، فقيل: يا فلان قد باع ابنك اليوم من أمير المؤمنين قميصا بثلاثة دراهم، قال: فلا أخذت منه درهمين، فأخذ أبوه منه درهما وجاء به إلى أمير المؤمنينعليه‌السلام وهو جالس على باب الرحبة ومعه المسلمون، فقال: امسك هذا الدرهم يا أمير المؤمنين، قال: « ما شأن هذا الدرهم؟ » قال: كان ثمن قميصك درهمين، فقال: « باعني رضاي وأخذ رضاه ».

٣٦ -( باب استحباب المماسكة، والتحفظ من الغبن)

[١٥٣٦٧] ١ - صحيفة الرضاعليه‌السلام : بإسناده عن آبائه، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : المغبون لا محمود ولا مأجور ».

[١٥٣٦٨] ٢ - الصدوق في الخصال: عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، عن أبي بصير ومحمد بن مسلم، عن أبي عبد الله، عن أبيه، عن آبائه، عن أمير المؤمنينعليهم‌السلام ، مثله.

٣٧ -( باب كراهة الزيادة وقت النداء، والدخول في سوم المسلم، والنجش)

[١٥٣٦٩] ١ - دعائم الاسلام: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه نهى أن يساوم الرجل على سوم أخيه، ومعنى النهي في هذا إنما يقع إذا ركن البائع إلى البيع وإن لم يعقده، فأما ما دون ذلك فلا بأس بالسوم على السوم،

__________________

الباب ٣٦

١ - صحيفة الرضاعليه‌السلام ص ٤٣ ح ٤٧.

٢ - الخصال ص ٦٢١.

الباب ٣٧

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٣٤ ح ٧٤ و ٧٥.

٢٨٥

والمزيدة في السلعة، وقد روينا عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه أمر ببيع أشياء في من يزيد.

[١٥٣٧٠] ٢ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه نهى عن النجش، والنجش: الزيادة في السلعة، والزائد [ فيها ](١) لا يريد شراءها، لكن ليسمع غيره، فيزيد على زيادته.

[١٥٣٧١] ٣ - ورام بن أبي فراس في تنبيه الخاطر: أصاب أنصاريا حاجة فأخبر بها رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فقال: « آتني بما في منزلك ولا تحقر شيئا » فأتاه بحلس وقدح، فقال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « من يشترهما؟ » فقال رجل: هما علي بدرهم، فقال: « من يزيد؟ » قال رجل: هما علي بدرهمين، فقال: « هما لك » الخبر.

[١٥٣٧٢] ٤ - عوالي اللآلي: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « لا يبيع أحدكم على بيع بعض، ولا يخطب على خطبته » الخبر.

وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه نهى عن النجش(١) .

٣٨ -( باب استحباب طلب قليل الرزق، وكراهة استقلاله وتركه)

[١٥٣٧٣] ١ - الشيخ ورام في تنبيه الخاطر: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله - في حديث - أنه قال لرجل أنصاري فقير، أعطاه فأسا ثم قال له: « فاحتطب ولا تحقرن شوكا ولا رطبا ولا يابسا » الخبر.

__________________

٢ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٣٠ ح ٦٢.

(١) أثبتناه من المصدر.

٣ - مجموعة ورام ج ١ ص ٤٥.

٤ - عوالي اللآلي ج ١ ص ١٣٣ ح ٢٢.

(١) عوالي اللآلي ج ١ ص ١٤٧ ح ٨٧.

الباب ٣٨

١ - مجموعة ورام ج ١ ص ٤٥.

٢٨٦

٣٩ -( باب ما يستحب أن يعمل لقضاء الدين وسوء الحال)

[١٥٣٧٤] ١ - الشيخ المفيد في الإختصاص: عن القاسم بن بريد العجلي، عن أبيه قال: دخلت على أبي عبد اللهعليه‌السلام فقلت له: جعلت فداك قد كان الحال حسنة، وإن الأشياء اليوم متغيرة، فقال: « إذا قدمت الكوفة فاطلب عشرة دراهم، فإن لم تصبها فبع وسادة من وسائدك بعشرة دراهم، ثم ادع عشرة من أصحابك واصنع لهم طعاما، فإذا أكلوا فأسألهم فيدعوا الله لك » قال فقدمت الكوفة فطلبت عشرة دراهم، فلم أقدر عليها حتى بعت وسادة لي بعشرة دراهم كما قال، وجعلت لهم طعاما، ودعوت أصحابي عشرة، فلما أكلوا سألتهم أن يدعوا الله لي، فما مكثت حتى مالت علي الدنيا.

[١٥٣٧٥] ٢ - الصدوق في الأمالي: عن محمد بن بكران النقاش، عن أحمد الهمداني، عن عبيد بن حمدون، عن الحسين بن نصر، عن أبيه، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن الباقر، عن أبيه، عن جده، عن عليعليهم‌السلام قال: « شكوت إلى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله دينا كان علي، فقال: يا علي قل: اللهم أغنني بحلالك عن حرامك، وبفضلك عمن سواك، فلو كان مثل صبير(١) دينا قضى الله عنك » وصبير(٢) جبل باليمن ليس باليمن جبل أجل ولا أعظم منه.

[١٥٣٧٦] ٣ - فقه الرضاعليه‌السلام : « روي أنه شكا رجل إلى العالمعليه‌السلام دينا عليه، فقال له العالمعليه‌السلام : أكثر من

__________________

الباب ٣٩

١ - الاختصاص ص ٢٤.

٢ - أمالي الصدوق ص ٣١٧.

(١، ٢) في الطبعة الحجرية: « ثبير » وما أثبتناه من المصدر، وصبر: اسم الجبل الشامخ العظيم المطل على قلعة تعز في اليمن ( معجم البلدان ج ٣ ص ٣٩٢ ).

٣ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٥٤.

٢٨٧

الصلاة - إلى أن قال - وإذا وقع عليك دين فقل: اللهم أغنني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عن فضل من سواك، فإنه نروي عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : لو كان عليك مثل صيد(١) دينا، قضاه الله عنك، والصيد(٢) جبل باليمن يقال لا يرى جبل أعظم منه، وروي: أكثر من الاستغفار، وأرطب لسانك بقراءة( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ) ».

[١٥٣٧٧] ٤ - الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق: عن الحسن بن خالد قال: لزمني دين ببغداد ثلاثمائة ألف، وكان لي دين(١) أربعمائة ألف، فلم يدعني غرمائي ( أن أقتضي ديني )(٢) وأعطيهم، قال: وحضر الموسم وخرجت مستترا وأردت الوصول إلى أبي الحسنعليه‌السلام فلم أقدر وكتبت إليه أصف(٣) حالي(٤) ومالي، فكتب إلى في عرض كتابي: « قل في دبر كل صلاة: اللهم إني أسألك يا لا إله إلا أنت، بحق لا إله إلا أنت أن ترحمني بلا إله إلا أنت، اللهم إني أسألك يا لا إله إلا أنت، بحق لا إله إلا أنت، أن ترضى عني بلا إله إلا أنت، اللهم إني أسألك يا لا(٥) إله إلا أنت، بحق لا إله إلا أنت، أن تغفر لي بلا إله إلا أنت - أعد ذلك ثلاث مرات في دبر كل صلاة فريضة - فإن حاجتك تقضى إن شاء الله تعالى » قال الحسين: فأدمتها(٦) فما مضت بي إلا أربعة أشهر حتى اقتضيت ديني، وقضيت ما علي، واستفضلت مائة ألف درهم.

__________________

(١) كذا في الحجرية والمصدر، والظاهر أنه « صبر »كما مر في الحديث الذي سبق.

(٢) كذا في الحجرية والمصدر، والظاهر أنه « صبر »كما مر في الحديث الذي سبق.

٤ - مكارم الأخلاق ص ٣٤٧.

(١) في المصدر زيادة: عند الناس.

(٢) في المصدر: اخرج لاستقضي مالي على الناس.

(٣) في المصدر زيادة: له.

(٤) في المصدر زيادة: وما علي.

(٥) في الحجرية: « بلا »وما أثبتناه من المصدر.

(٦) في المصدر زيادة: فوالله.

٢٨٨

[١٥٣٧٨] ٥ - الشيخ إبراهيم الكفعمي في جنته: عن الصادقعليه‌السلام : « ما من نبي إلا وقد خلف في أهل بيته دعوة مجابة، وقد خلف فينا النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله دعوتين مجابتين، واحدة لشدائدنا وهي: يا دائما لم يزل(١) ، إلهي وإله آبائي، يا حي يا قيوم، صل على محمد وآل محمد، وافعل بي كذا وكذا: وثانية لحوائجنا وقضاء ديوننا وهي: يا من يكفي من كل شئء، ولا يكفي منه شئ، يا رب صل على محمد وآله، واقض عني الدين وافعل بي كذا وكذا ».

[١٥٣٧٩] ٦ - وعن كتاب نثر اللآلي، لعلي بن فضل الله الحسيني الراوندي: أن رجلا شكا إلى عيسىعليه‌السلام دينا عليه، فقال له: قل: اللهم يا فارج الهم، ومنفس الغم، ومذهب الأحزان، ومجيب دعوة المضطرين، ورحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، أنت رحماني ورحمان كل شئ، فارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك، وتقضي بها عني الدين، فلو كان عليك ملء الأرض ذهبا، لأداه الله عنك بمنه.

[١٥٣٨٠] ٧ - وفيه وفي غيره: في أدعية السر، بسندها المعروف عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « قال الله تعالى له في ليلة الاسراء: يا محمد ومن ملاه هم دين من أمتك، فلينزل بي وليقل: يا مبتلي الفريقين أهل الفقر وأهل الغنى، وجازيهم بالصبر في الذي ابتلاهم(١) به، ويا مزين حب المال عند عباده، وملهم الأنفس الشح والسخاء، وفاطر الخق على الفظاظة واللين، غمني دين فلان بن فلان وفضحني بمنه علي به، وأعياني باب طلبته إلا منك، يا خير مطلوب إليه الحوائج، يا مفرج الأهاويل، فرج همي

__________________

٥ - مصباح الكفعمي ص ١٧٤.

(١) في المصدر زيادة: يا.

٦ - مصباح الكفعمي ص ١٧٤.

٧ - مصباح الكفعمي ص ١٧٣.

(١) في المصدر: ابتليتهم.

٢٨٩

وأهاويلي في الذي لزمني من دين فلان، ( بتيسيركه لي )(٢) من رزقك، فاقضه يا قدير، ولا تهمني بتأخير أدائه، ولا بتضييقه علي، ويسر لي أداءه، فإني به مسترق فافكك رقي، من سعتك التي لا تبيد ولا تغيض أبدا، فإنه إذا قال ذلك، صرفت عنه صاحب الدين، وأديت ( عنه دينه )(٣) ».

[١٥٣٨١] ٨ - القطب الراوندي في لب اللباب: عن معاذ بن جبل، أن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله علمه هذه الآية - يعني آية الملك - وقال: « ما على الأرض مسلم يدعو بهن، وهو مهموم أو مكروب أو عليه دين، إلا فرج الله همه، ونفس غمه، وقضى دينه، ثم يقول بعد ذلك: يا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، تعطي منهما ما تشاء، وتمنع منهما ما تشاء اقض عني ديني، وفرج همي، فلو كان عليك ملء الأرض ذهبا دينا، لأداه عنك ».

[١٥٣٨٢] ٩ - السيد هبة الله الراوندي في مجموع الرائق: في خواص القرآن: الطلاق، من قرأها على المريض سكنته - إلى أن قال - وعلى المدين خلصته، سورة العاديات، قراءتها للخائف أمان - إلى أن قال - وللمديون تقضي عنه ديونه.

ورواه الشهيد في مجموعته: عن الصادقعليه‌السلام هكذا: « من أدمن قراءتها، قضي دينه من حيث لا يحتسب »(١) .

٤٠ -( باب استحباب طلب الرزق بمصر، وكراهة المكث بها)

[١٥٣٨٣] ١ - القطب الراوندي في قصص الأنبياء: باسناده إلى الصدوق، عن

__________________

(٢) في الطبعة الحجرية: « بتيسير كيلي »، وما أثبتناه من المصدر.

(٣) في المصدر: إليه عنه.

٨ - لب اللباب: مخطوط.

٩ - مجموع الرائق ص ٥، ٧.

(١) مجموعة الشهيد:

الباب ٤٠

١ - قصص الأنبياء: لم نجده في نسختنا، وعنه في الخارج ج ٦٠ ص ٢١١ ح ١٥.

٢٩٠

أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن الحسين بن أبي الخطاب، عن علي بن أسباط، عن أحمد بن محمد بن الحضير، عن يحيى بن عبد الله بن الحسن رفعه، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : انتحوا(١) مصر، ولا تطلبوا المكث فيها - ولا أحسبه إلا قال - وهو يورث الدياثة(٢) ».

[١٥٣٨٤] ٢ - وبهذا الاسناد: عن ابن أسباط، عن الحسين بن أحمد، عن أبي إبراهيم الموصلي قال: قلت لأبي عبد اللهعليه‌السلام إن ( نفسي تنازعني )(١) مصر، فقال: « ومالك ومصر! أما علمت أنها مصر الحتوف؟ - ولا أحسبه إلا قال - يساق إليها أقصر الناس أعمارا ».

[١٥٣٨٥] ٣ - وباسناده: عن الحسن بن محبوب، عن داود الرقي، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: « كان أبو جعفرعليه‌السلام يقول: نعم الأرض الشام، وبئس القوم أهلها اليوم، وبئس البلاد مصر، أما انها سجن من سخط الله عليه، من بني إسرائيل، ولم يكن دخول(١) بني إسرائيل مصر إلا من سخطه من معصية الله لان الله عز وجل قال: ( ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم )(٢) ، يعني الشام فأبوا أن يدخلوها فعصوا فتاهوا في الأرض أربعين سنة، وما كان خروجهم من مصر ودخولهم الشام، إلا من توبتهم ورضى الله عنهم » الخبر.

ورواه العياشي في تفسيره: عن داود، مثله(٣) .

__________________

(١) انتحوا: اقصدوا ( لسان العرب - نحا - ج ١٥ ص ٣٠٩ ).

(٢) الدياثة: عدم الغيرة من الرجل على نسائه ( لسان العرب - ديث - ج ٢ ص ١٥٠ ).

٢ - قصص الأنبياء ص ١٨٧.

(١) في المصدر: ابني ينازعني.

٣ - قصص الأنبياء ص ١٨٨.

(١) في الحجرية: « دخل »والظاهر أن ما أثبتناه هو الصواب.

(٢) المائدة ٥: ٢١.

(٣) تفسير العياشي ج ١ ص ٣٠٥ ح ٧٥.

٢٩١

٤١ -( باب استحباب تجارة الانسان في بلاده، ومخالطة الصلحاء)

[١٥٣٨٦] ١ - الجعفريات: أخبرنا عبد الله بن محمد قال: أخبرنا محمد بن محمد، قال: حدثني موسى بن إسماعيل قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : من سعادة المرء الخلطاء الصالحون، والولد البار، والزوجة المواتية، وان يرزق معيشته في بلده ».

[١٥٣٨٧] ٢ - دعائم الاسلام: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « خمسة من السعادة: الزوجة الصالحة، والبنون الأبرار، والخلطاء الصالحون، ورزق المرء في بلده، والحب لآل محمدعليهم‌السلام ».

[١٥٣٨٨] ٣ - جعفر بن أحمد القمي في كتاب الغايات: عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، أنه قال: « من سعادة المرء أن يكون متجره في بلده، ويكون له أولاد يستعين بهم، وخلطاء صالحون، ومنزل واسع، وامرأة حسناء، إذا نظر إليها سر بها، وإذا غاب عنها حفظته في نفسها ».

٤٢ -( باب نوادر ما يتعلق بأبواب آداب التجارة)

[١٥٣٨٩] ١ - زيد الزراد في أصله قال: سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول: « اكتب على المتاع: بركة لنا، فإنه لا يزال البركة فيه والنماء ».

__________________

الباب ٤١

١ - الجعفريات ص ١٩٤.

٢ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٩٥ ح ٧٠٦.

٣ - الغايات ص ٨٤.

الباب ٤٢

١ - أصل زيد الزراد ص ٨.

٢٩٢

[١٥٣٩٠] ٢ - وعنه قال: سمعتهعليه‌السلام يقول: « إذا أحرزت متاعا، فاقرأ آية الكرسي، واكتبه وضعه في وسطه، واكتب( وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ ) (١) لا ضيعة على ما حفظ الله،( فَإِن تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّـهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ) (٢) فإنك تكون قد أحرزته، ولا يوصل إليه بسوء إن شاء الله ».

[١٥٣٩١] ٣ - زيد النرسي في أصله: عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: « إذا أحرزت متاعا فقل: اللهم إني أستودعك يا من لا يضيع وديعته واستحرسكه فاحفظه علي واحرسه لي، بعينك التي لا تنام، وبركنك الذي لا يرام، وبعزك الذي لا يذل، ولسلطانك القاهر الغالب لكل شئ ».

[١٥٣٩٢] ٤ - فقه الرضاعليه‌السلام : « إذا أردت أن تحرز متاعك، فاقرأ آية الكرسي واكتبها وضعها في وسطها » وساق كالخبر الأول.

[١٥٣٩٣] ٥ - مصباح الشريعة: قال الصادقعليه‌السلام : « من كان الاخذ أحب إليه من العطاء فهو مغبون، لأنه يرى العاجل بغفلته أفضل من الآجل وينبغي للمؤمن إذا أخذ أن يأخذ بحق، وإذا أعطى ففي حق وبحق، فكم من آخذ معط دينه وهو لا يشعر، وكم من معط مورث نفسه سخط الله، وليس الشأن في الاخذ والاعطاء، ولكن الناجي من اتقى الله في الاخذ والاعطاء، واعتصم بحبال الورع، والناس في هاتين الخصلتين خاص وعام، فالخاص ينظر في دقيق الورع، فلا يتناول حتى يتيقن أنه

__________________

٢ - أصل زيد الزراد ص ٨.

(١) يس ٣٦: ٩.

(٢) التوبة ٩: ١٢٩.

٣ - أصل زيد النرسي ص ٥٦.

٤ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٥٤.

٥ - مصباح الشريعة ص ٣٠٤ باختلاف.

٢٩٣

حلال، وإذا أشكل عليه تناول عند الضرورة، والعام ينظر في الظاهر فما لم يجده ولم يعلمه غصبا ولا سرقة تناول، وقال: لا بأس هو لي حلال، والامر(١) في ذلك بين(٢) ، يأخذ بحكم الله وينفق في رضى الله تعالى ».

[١٥٣٩٤] ٦ - دعائم الاسلام: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه رخص للمشتري سؤال البائع الزيادة بعد أن يوفيه، إن شاء فعل [ و ](١) إن شاء لم يفعل.

[١٥٣٩٥] ٧ - وعن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه استحب تجارة البزاز(١) ، وكره تجارة الحنطة، وذلك لما فيه من الحكرة والمضرة بالمسلمين، فإن لم يكن ذاك فليس التجارة بها محرمة.

[١٥٣٩٦] ٨ - عوالي اللآلي: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « لئن تلقى الله سارقا، خير من أن تلقاه حناطا ».

[١٥٣٩٧] ٩ - أبو عبد الله محمد بن سلامة القضاعي، عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « التاجر الجبان محروم، والتاجر الجسور مرزوق ».

[١٥٣٩٨] ١٠ - الشيخ المفيد في الإختصاص: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « اطلبوا الخير(١) عند حسان الوجوه ».

__________________

(١) في المصدر: والأمين.

(٢) في المصدر: من.

٦ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٣١ ح ٦٦.

(١) أثبتناه من المصدر.

٧ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٦ ح ١٣.

(١) في المصدر: البز.

٨ - عوالي اللآلي ج ٢ ص ٢٤٣ ح ٥.

٩ - شهاب الاخبار ص ٧٨ ح ١٩١.

١٠ - الاختصاص ص ٢٣٣.

(١) في المصدر: الخيرات.

٢٩٤

[١٥٣٩٩] ١١ - عوالي اللآلي: عن حذيفة قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « من باع دارا فلم يجعل ثمنها في مثلها لم يبارك له في ثمنها - أو قال - لم يبارك له فيها ».

[١٥٤٠٠] ١٢ - السيد هبة الله الراوندي في مجموع الرائق: في خواص سورة الحجر: ومن حملها كثر كسبه، ولا يعدل أحد عن معاملته، ورغبوا في البيع منه والشراء، وصرح الشهيد في مجموعته: ان ما ذكر من خواص القرآن، مروي عن الصادقعليه‌السلام .

[١٥٤٠١] ١٣ - ورام بن أبي فراس في تنبيه الخاطر: عن عليعليه‌السلام ، أنه وقف على خياط فقال: « يا خياط، ثكلتك الثواكل، صلب الخيوط، ودقق الدروز(١) ، وقارب الغرز، فاني سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله يقول: يحشر [ الله ](٢) الخياط الخائن، وعليه قميص ورداء مما خاط وخان فيه، واحذروا السقطات فصاحب الثوب أحق بها، ولا يتخذها(٣) الأيادي يطلب بها المكافات ».

[١٥٤٠٢] ١٤ - ابن أبي جمهور في درر اللآلي: روي عن العداء بن خالد قال: كتب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : « هذا ما اشترى محمد رسول الله، من العداء بن خالد، بيع المسلم المسلم، لا داء ولا خبثة ولا غائلة » معناه: لا حيلة عليك فنختال بها [ مالك ](١) ، وقال قتادة: الغائلة الزنى والسرقة

__________________

١١ - عوالي اللآلي ج ١ ص ١٠٨ ح ٥.

١٢ - المجموع الرائق ص ٣.

١٣ - مجموعة ورام ج ١ ص ٤٢.

(١) الدروز: أماكن غرز الإبرة ( المعجم الوسيط ج ١ ص ٢٧٩ ).

(٢) أثبتناه من المصدر.

(٣) في المصدر: تتخذها.

١٤ - درر اللآلي ج ١ ص ٣٢٦.

(١) أثبتناه من المصدر.

٢٩٥

والإباق، والمراد بالداء: العيب(٢) يرد به، والخبثة: ما كان خبيث الأصل بأن يكون من قوم لا يحل سبيهم، وكل حرام خبيث.

__________________

(٢) في المصدر زيادة: الذي.

٢٩٦

أبواب الخيار

١ -( باب ثبوت خيار المجلس للبائع والمشتري، ما لم يتفرقا)

[١٥٤٠٣] ١ - دعائم الاسلام: روينا عن أبي عبد الله، عن أبيه، عن آبائه،عليهم‌السلام : « أن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله قال: المتبايعان(١) بالخيار فيما تبايعاه، حتى يفترقا عن رضى » الخبر.

[١٥٤٠٤] ٢ - الصدوق في المقنع: واعلم أن البائعين بالخيار ما لم يفترقا: فإذا افترقا فلا خيرا لهما.

[١٥٤٠٥] ٣ - فقه الرضاعليه‌السلام : « واعلم أن البائعين بالخيار ما لم يفترقا، فإذا افترقا فلا خيار لواحد منهما ».

[١٥٤٠٦] ٤ - عوالي اللآلي: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « البيعان لكل واحد منهما على صاحبه الخيار ما لم يفترقا ».

وفي درر اللآلي: وفي الحديث المشهور عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وذكر مثله(١) .

__________________

أبواب الخيار

الباب ١

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٣ ح ١٠٤.

(١) في المصدر: البيعان.

٢ - المقنع ص ١٣٢.

٣ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٣٤.

٤ - عوالي اللآلي ج ١ ص ٢١٧ ح ٨٣.

(١) درر اللآلي ج ١ ص ٣٣٥.

٢٩٧

[١٥٤٠٧] ٥ - القطب الراوندي في لب اللباب: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه بايع الناس على النصح لكل مسلم، فكان إذا اشترى شيئا، قال: « إن [ كان ](١) الذي أخذنا منك خير مما أعطيناك، فأنت بالخيار ».

[١٥٤٠٨] ٦ - الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « البيعان بالخيار ما لم يفترقا ».

[١٥٤٠٩] ٧ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « البيع عن تراض، والخيار بعد الصفقة، ولا يحل لمسلم أن يغش مسلما ».

[١٥٤١٠] ٨ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله قال: « البيعان بالخيار ما لم يفترقا، فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما، وإن كتما وكذبا محق بركة بيعهما ».

٢ -( باب ثبوت خيار المجلس بالافتراق بالأبدان)

[١٥٤١١] ١ - دعائم الاسلام: في الخبر المتقدم بعد قولهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « حتى يفترقا عن رضى »، قال جعفرعليه‌السلام : « يفترقان بالأبدان عن(١) المكان الذي عقدا فيه البيع، لقد باع [ أبيعليه‌السلام ](٢) أرضا يقال لها(٣) : العريض، فلما اتفق مع المشتري وعقد البيع، قام أبي فمشى فتبعته وقلت: لم قمت سريعا؟ قال: أردت أن يجب البيع ».

__________________

٥ - لب اللباب: مخطوط.

(١) أثبتناه لاستقامة المتن.

٦ - تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ٧٥٤.

٧ - تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ٧٥٤.

٨ - تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ٧٥٤.

الباب ٢

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٤ ح ١٠٥.

(١) في المصدر: من.

(٢) أثبتناه من المصدر.

(٣) في الحجرية: « له »وما أثبتناه من المصدر.

٢٩٨

[١٥٤١٢] ٢ - فقه الرضاعليه‌السلام : « وروي إذا صفق الرجل على البيع فقد وجب، وإن لم يفترقا ».

[١٥٤١٣] ٣ - ابن أبي جمهور في درر اللآلي: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « البيعان بالخيار ما لم يفترقا، أو يقول أحدهما لصاحبه: اختر ».

٣ -( باب ثبوت الخيار للحيوان كله من الرقيق وغيره ثلاثة أيام، للمشتري خاصة وإن لم يشترط)

[١٥٤١٤] ١ - دعائم الاسلام: عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، أنه قال: « مشتري الحيوان كله بالخيار فيه ثلاثة أيام، اشترط أو لم يشترط ».

[١٥٤١٥] ٢ - فقه الرضاعليه‌السلام : « روي: أن الشرط في الحيوان ثلاثة أيام، اشترط أو لم يشترط ».

[١٥٤١٦] ٣ - الصدوق في المقنع: وصاحب الحيوان بالخيار ثلاثة أيام للمشتري.

٤ -( باب سقوط الخيار للمشتري، بتصرفه في الحيوان، وإحداثه فيه)

[١٥٤١٧] ١ - دعائم الاسلام: عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، أنه قال: « من اشترى أمة فوطأها أو قبلها أو لمسها أو نظر منها إلى ما يحرم على غيره، فلا خيار له فيها وقد لزمته، وكذلك إن أحدث في شئ من الحيوان حدثا قبل

__________________

٢ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٣٣، وعنه في البحار ج ١٠٣ ص ١١٠ ح ٩.

٣ - درر اللآلي ج ١ ص ٣٣٦.

الباب ٣

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٥ ح ١٠٩.

٢ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٣٣ وعنه في البحار ج ١٠٣ ص ١١٠ ح ٩.

٣ - المقنع ص ١٢٣.

الباب ٤

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٥ ح ١١٠.

٢٩٩

مدة الخيار، فقد لزمه(١) وإن عرض(٢) السلعة للبيع ».

قلت: يعني إن كان الحدث الذي أحدثه في الحيوان ولزم منه سقوط خياره، مثل عرض السلعة للبيع الكاشف عنه رضاه، وبه لا يحتاج إلى حدوث شئ فيه.

٥ -( باب ثبوت خيار الشرط بحسب ما يشترطانه، وكذا كل شرط إذا لم يخالف كتاب الله)

[١٥٤١٨] ١ - دعائم الاسلام: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « المسلمون عند شروطهم، إلا كل شرط خالف كتاب الله ».

[١٥٤١٩] ٢ - وعن عليعليه‌السلام ، أنه قال: « أرادت عائشة أن تشتري بريرة فاشترط مواليها عليها ولاها، فاشترتها منهم على ذلك الشرط، فبلغ ذلك رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: ما بال قوم يشترطون شروطا ليست في كتاب الله، يبيع أحدهم الرقبة ويشترط الولاء، والولاء لمن أعتق، وشرط الله آكد، وكل شرط خالف كتاب الله فهو رد » الخبر.

[١٥٤٢٠] ٣ - وعن أبي عبد الله، عن أبيه، عن آبائه،عليهم‌السلام : « ان علياعليه‌السلام قال: المسلمون عند شروطهم، إلا شرطا فيه معصية ».

__________________

(١) في الحجرية: « لزمته »، وما أثبتناه من المصدر.

(٢) في الحجرية: « أعرض »، وما أثبتناه من المصدر.

الباب ٥

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٤ ح ١٠٦.

٢ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٢٤٧ ح ٩٣٥.

٣ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٥٤ ح ١٤٣.

٣٠٠

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434