مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ٥

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل9%

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 434

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧
  • البداية
  • السابق
  • 434 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 201110 / تحميل: 6409
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ٥

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

٢ -( باب استحباب الاكثار من الدعاء)

٥٥٥٩ / ١ - الجعفريات: اخبرنا عبدالله بن محمد قال: اخبرنا محمد بن محمد قال: حدثني موسى بن اسماعيل قال: حدثني ابي، عن ابيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن ابيه، عن علي بن ابي طالبعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : ما فتح الله عزوجل، لعبد باب مسألة، فخزن عنه باب الاجابة، ولا فتح لعبد باب عمل، فخزن عنه باب القبول، ولا فتح لعبد باب شكر، فخزن عنه باب الزيادة ».

٥٥٦٠ / ٢ - وبهذا الاسناد قال: قال رسول الله « ضلى الله عليه وآله »: « الا ادلكم على سلاح يحصنكم الله من عدوكم، ويدر أرزاقكم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قالعليه‌السلام : تدعون ربكم بالليل والنهار، فان سلاح المؤمن الدعاء ».

٥٥٦١ / ٣ - وبهذا الاسناد قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « الدعاء سلاح المؤمن، وعمود الدين، وزين ما بين السماء والأرض ».

٥٥٦٢ / ٤ - وبهذا الاسناد قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « سلوا الله الهدى، (وسلوه مع الهداية)(١) ، هداية الطريق، وسلوا الله السداد، وسلوه مع السداد، سداد العمل ».

____________________________

 الباب - ٢

١ - الجعفريات ص ٢٢٢.

٢ و ٣ - الجعفريات ص ٢٢٢.

٤ - الجعفريات ص ٢٢٢.

(١) في المصدر: وسلوا الله مع الهدى.

١٦١

٥٥٦٣ / ٥ - الصدوق في الامالي: عن [ محمد بن ](١) موسى بن المتوكل، عن السعد آبادي، عن احمد بن محمد البرقي، عن ابيه، عن صفوان بن يحيى، عن محمد بن ابي الهزهاز، عن علي بن السري، قال سمعت: ابا عبداللهعليه‌السلام يقول: « ان الله عزوجل، جعل ارزاق المؤمنين من حيث لم يحتسبوا، وذلك ان العبد إذا لم يعرف وجه رزقه، كثر دعاؤه ».

٥٥٦٤ / ٦ - وعن أبيه، عن علي بن موسى بن جعفر، عن احمد بن محمد بن عيسى، عن ابن ابي نجران، عن عاصم بن حميد، عن محمد بن قيس، عن ابي جعفرعليه‌السلام قال: « اوحى الله تبارك وتعالى، إلى آدمعليه‌السلام : اني اجمع لك الخير كله في اربع كلمات: واحدة [ منهن ](١) لي، (وواحدة لك)(٢) ، وواحدة فيما بيني وبينك، وواحدة فيما بينك وبين الناس - إلى ان قال تعالى - واما التي بيني وبينك، فعليك الدعاء وعلى الاجابة »... الخبر.

ورواه في الخصال(٣) : عن ابيه، عن محمد بن احمد بن علي بن الصلت، عن احمد بن محمد البرقي، عن ابيه، عن محمد بن سنان، عن يوسف بن عمران، عن ميثم، عن يعقوب بن شعيب، عن ابي عبداللهعليه‌السلام مثله.

____________________________

٥ - أمالي الصدوق ص ١٥٣ ج ٦. وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٨٩ ح ٧.

(١) أثبتناه من المصدر.

٦ - أمالي الصدوق ص ٤٨٧ ح ١.

(١) أثبتناه من المصدر.

(٢) ليس في المصدر.

(٣) الخصال ص ٢٤٣ ح ٩٨.

١٦٢

ابن أبي جمهور في درر اللآلي(٤) : عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله قال:

« يقول الله تبارك وتعالى: يا ابن آدم - وذكر مثله، وفيه - وعلي الاستحبابة ».

٥٥٦٥ / ٧ - علي بن ابراهيم: في تفسير قوله تعالى:( إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ ) (١) عن أبي الجارود، عن أبي جعفرعليه‌السلام قال: « الأواه: المتضرع إلى الله في صلاته، وإذا خلا في قفرة(٢) في الأرض، وفي الخلوات ».

٥٥٦٦ / ٨ - احمد بن محمد البرقي في المحاسن: عن ابيه، عن النضر، عن يحيى الحلبي، عن مفرق، عن ابي حمزة، عن ابي جعفرعليه‌السلام قال: « ما من شئ احب إلى الله، من أن يسأل ».

٥٥٦٧ / ٩ - محمد بن مسعود العياشي في تفسيره: عن زرارة، عن ابي جعفرعليه‌السلام ، قال: قلت: قوله:( إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ ) (١) قال: « الاواه: الدعّاء ».

٥٥٦٨ / ١٠ - تفسير الإمام ابي محمدعليه‌السلام : « عن النبي

____________________________

(٤) درر اللآلي ج ١ ص ٣٨، وفي البحار ج ٨٣ ص ٣٦٤ ح ٦ عن معاني الأخبار نحوه.

٧ - تفسير القمي ج ١ ص ٣٠٦، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٩٠ ح ٩.

(١) التوبة ٩: ١١٤.

(٢) القفر: المكان الخالي (مجمع البحرين ج ٣ ص ٤٦٣).

٨ - المحاسن ص ٢٩٢ ج ١٤٧، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ص ٢٩٢ ح ١٦.

٩ - تفسير العياشي ج ٢ ص ١١٤ ح ١٤٧.

(١) التوبة ٩: ١١٤.

١٠ - تفسير الامامعليه‌السلام ص ١٥، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٩٣ ح ٢٠.

١٦٣

صلى‌الله‌عليه‌وآله ، عن جبرئيل، عن الله عزّوجلّ: يا عبادي، كلكم ضال الا من هديته، فاسألوني الهدى اهدكم، وكلكم فقير الا من اغنيته، فاسألوني الغنى ارزقكم، وكلكم مذنب الا من عافيته، فاسألوني المغفرة اغفر لكم.

ومن علم اني ذو قدرة على المغفرة، فاستغفرني بقدرتي غفرت له ولا ابالي، ولو ان اولكم وآخركم، وحيكم وميتكم، ورطبكم ويابسكم، اجتمعوا على اتقاء(١) قلب عبد من عبادي، لم يزيدوا في ملكي جناح بعوضة، ولو ان اولكم وآخركم، وحيكم وميتكم، ورطبكم ويابسكم، اجتمعوا على اشقاء(٢) قلب عبد من عبادي، لم ينقصوا من ملكي جناح بعوضة، ولو ان اولكم وآخركم، وحيكم وميتكم، ورطبكم ويابسكم، اجتمعوا فيتمنى كل واحد ما بلغت امنيته، فاعطيته لم يتبين ذلك في ملكي، كما لو ان احدكم مر على شفير البحر، فغمس فيه ابرة ثم انتزعها، ذلك باني جوا ماجد واجد، عطائي كلام(٣) ، فإذا اردت شيئا فانما اقول له: كن فيكون ».

٥٥٦٩ / ١١ - السيد علي بن طاووس في فلاح السائل: باسناده عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار: عن ابراهيم بن هاشم، والبرقي، والحسين بن علي، عن عبدالله بن المغيرة، عن النوفلي، عن السكوني، عن جعفر، عن ابيه، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : الا ادلكم على سلاح، ينجيكم من عدوكم، ويدرّ ارزاقكم؟ قالوا: بلى، قال تدعون ربكم بالليل والنهار، فان

____________________________

(١ و٢) كذا في الأصل المخطوط والمصدر والبحار، والظاهر أنهما: أتقي وأشقي، لمناسبتهما لسيق الحديث، كما لا يخفى.

(٣) في المصدر: وعداتي كلام.

١١ - فلاح السائل ص ٢٧، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٩٧ ح ٢٥.

١٦٤

الدعاء سلاح المؤمنين ».

وفي حديث آخر(١) عن الصادقعليه‌السلام : « ان الدعاء انفذ من سلاح الحديد ».

٥٥٧٠ / ١٢ - وبهذا الاسناد: عن جعفر، عن ابيهعليهما‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : الدعاء سلاح المؤمنين، وعمود الدين، ونور السماوات والارض ».

٥٥٧١ / ١٣ - وروى جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي، باسناده إلى عمر بن يزيد، عن ابي ابراهيمعليه‌السلام ، قال: سمعته يقول: « ان الدعاء يرد ما قدّر وما لم يقدّر » قال، قلت: جعلت فداك، هذا ما قدّر قد عرفناه، أفرأيت ما لم يقدر؟ قال: « حتى لا يقدّر ».

ورواه المفيد في الاختصاص(١) : مثله، إلّا أنّ فيه « حتى لا يكون ».

٥٥٧٢ / ١٤ - وعن ابن الوليد، عن الصفار، عن محمد بن عيسى، عن زياد العبدي، عن حماد بن عثمان، رفعه إلى ابي عبداللهعليه‌السلام ، في قول الله تبارك وتعالى:( مَّا يَفْتَحِ اللَّـهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا ) (١) [ قال: ](٢) « الدعاء ».

____________________________

(١) نفس المصدر ص ٢٨.

١٢ - فلاح السائل ص ٢٨، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٩٧ ح ٢٦.

١٣ - فلاح السائل: النسخة المطبوعة خالية من هذا الحديث، وحكاه عنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٩٧ ح ٢٧.

(١) الاختصاص ص ٢١٩ وفيه عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

١٤ - فلاح السائل ص ٢٨، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٩٩ ح ٣١.

(١) فاطر ٣٥: ٢.

(٢) أثبتناه من المصدر.

١٦٥

٥٥٧٣ / ١٥ - وبهذا الاسناد: عن ابن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن أحمد بن الحسن الميثمي(١) ، عن ربعي، عن محمد بن مسلم قال: قلت لأبي جعفرعليه‌السلام : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله في هذه الحبة السوداء: « [ منها ](٢) شفاء من كل داء الا السام، فقال: نعم، ثم قال: الا اخبرك بما فيه شفاء من كل داء وسام(٢) قلت: بلى، قال: الدعاء ».

٥٥٧٤ / ١٦ - وعن الحسين بن سعيد، عن النضر، عن عبدالله بن سنان، وابن فضال، عن علي بن عقبة، قال: سمعت ابا عبداللهعليه‌السلام ، يقول: « ان الدعاء يرد القضاء المبرم بعد ما ابرم ابراما، فاكثر من الدعاء، فانه مفتاح كل رحمة، ونجاح كل حاجة، ولا ينال ما عند الله الا بالدعاء، فانه ليس من باب يكثر قرعه الا اوشك ان يفتح لصاحبه ».

٥٥٧٥ / ١٧ - قال: قال الشيخ الحسن بن(١) إبراهيم عن محمد بن وهبان، عن محمد بن احمد بن زكريا، عن الحسن بن فضال، عن علي بن عقبة، عن ابي كهمش، عن بعض اصحابنا، عن ابي عبدالله

____________________________

١٥ - فلاح السائل ص ٢٨، وعته في البحار ج ٩٣ ص ٣٢.

(١) في المصدر: علي بن اسماعيل، الظاهر أنه الصواب، راجع « معجم رجال الحديث ج ٥ ص ٢٤٧ وج ٧ ص ١٦٤ ».

(٢) أثبتناه من المصدر.

(٣) في المصدر: حتى السام.

١٦ - فلاح السائل ص ٢٨، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٩٩ ح ٣٣.

١٧ - أمالي الطوسي ج ٢ ص ٣٠٤، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣٦٥ ح ١٣.

(١) في المصدر: الحسين، والظاهر أنه الصواب، راجع « معجم رجال الحديث ج ١٧ ص ٣١٦، والفهرست ص ٥٩ ».

١٦٦

عليه‌السلام قال: « من اعطي اربعا لم يحرم اربعا، من اعطي الدعاء لم يحرم الاجابة » الخبر.

٥٥٧٦ / ١٨ - القطب الراوندي في دعواته: قال: قال أميرالمؤمنينعليه‌السلام : « الدعاء مفتاح الرحمة، ومصباح الظلمة ».

وقال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : « الدعاء مخ العبادة(١) ».

وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « إذا قل الدعاء، نزل البلاء(٢) ».

٥٥٧٧ / ١٩ - وفي لب اللباب: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « تدعون ربكم بالليل والنهار، فان سلاح المؤمن الدعاء ».

٥٥٧٨ / ٢٠ - وعن علي أميرالمؤمنينعليه‌السلام : « ادفعوا امواج البلاء بالدعاء ».

٥٥٧٩ / ٢١ - دعائم الاسلام: عن جعفر بن محمدعليهما‌السلام ، انه سئل عن قول الله عزوجل:( إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُّنِيبٌ ) قال: « الاواه الدعاء ».

٥٥٨٠ / ٢٢ - الشيخ أبوالفتوح الرازي في تفسيره: عن ابي سعيد

____________________________

١٨ - دعوات الراوندي: لم نجده، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣٠٠ ح ٣٧.

(١) نفس المصدر ص ٢.

(٢) نفس المصدر ص ٢.

١٩ - لب الباب: مخطوط، وأخرجه في البحار ج ٩٣ ص ٣٠٠ ح ٣٧. عن الدعوات ص ١.

٢٠ - نهج البلاغة (محمد عبدة) ج ٣ ص ١٨٦ ح ١٤٦، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣٠١ ح ٣٨.

٢١ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٦٦.

(١) هود ١١: ٧٥.

٢٢ - تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ٢٩٨.

١٦٧

الخدري، قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « ما من مسلم يدعو الله بدعاء، ليس فيه قطيعة رحم ولا اثم، الا اعطاه الله احدى خصال ثلاث: اما ان يعجل في الاجابة، واما ان يدخر له في الاخرة باحسن منه، واما ان يصرف عنه من السوء مثل ما طلبه ».

٥٥٨١ / ٢٣ - وعن عبدالله قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله « من فتح له باب في الدعاء، فتحت له ابواب الاجابة ».

٣ -( باب استحباب اختيار الدعاء على غيره من العبادات المستحبة)

٥٥٨٢ / ١ - الصدوق في الامالي، ومعاني الاخبار: عن محمد بن ابراهيم الطالقاني: عن احمد بن محمد الهمداني: عن الحسن بن القاسم قراءة، عن علي بن ابراهيم [ بن ](١) المعلى، عن ابي عبدالله محمد بن خالد، عن عبدالله بن بكر المرادي، عن موسى بن جعفر، عن ابيه، عن جده عن علي بن الحسين، عن أميرالمؤمنينعليهم‌السلام ، في حديث الشامي - إلى ان قال - قال زيد بن صوحان العبدي: يا أميرالمؤمنين - وسأل عن اشياء ثم قال - فأي الكلام افضل عند الله عزّوجلّ؟ قال: « كثرة ذكره، والتضرع إليه، ودعاؤه(٢) ».

ورواه جعفر بن احمد القمي في كتاب الغايات: بإسناده عنه

____________________________

٢٣ - تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ٢٩٨.

 الباب - ٣

١ - أمالي الصدوق: ص ٣٢٣ ح ٤، معاني الاخبار ص ١٩٩ ح ٤ وعنهما في البحار ج ٩٣ ص ٢٩٠ ح ٨.

(١) اثبتناه من المصدر.

(٢) في المعاني: والدعاء.

١٦٨

عليه‌السلام ، مثله(٣)

٥٥٨٣ / ٢ - احمد بن محمد البرقي في المحاسن: عن أبيه، عن النضر، عن يحيى الحلبي، عن مفرق، عن ابي حمزة، عن ابي جعفرعليه‌السلام قال: (ما من)(١) شئ احب إلى الله من ان يسأل ».

٥٥٨٤ / ٣ - فقه الرضاعليه‌السلام : « قال لي العالمعليه‌السلام : الدعاء افضل من قراءة القرآن، لان الله عزّوجلّ يقول:( قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا ) (١) ».

٥٥٨٥ / ٤ - دعائم الاسلام: عن جعفر بن محمدعليهما‌السلام في حديث، ثم قال: « ان الله يقول:( ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ) (١) . الاية، فافضل العبادة الدعاء، واياه عنى ».

٥٥٨٦ / ٥ - الحسن بن الفضل الطبرسي في مكارم الاخلاق: من مجموع ابي (طول الله عمره)، قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « ما من شئ اكرم على الله تعالى من الدعاء ».

٥٥٨٧ / ٦ - عن حنان بن سدير، عن ابيه قال: قلت للباقر

____________________________

(٣) الغايات ص ٦٧ (وفيه: الدعاء).

٢ - المحاسن: ص ٢٩٢ ح ١٤٧، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٩٢ ح ١٦.

(١) في المصدر: وما.

٣ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٤٦.

(١) الفرقان ٢٥: ٧٧.

٤ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٦٦.

(١) المؤمن ٤٠: ٦٠.

٥ - مكارم الأخلاق ص ٢٦٨، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٩٤ ح ٢٣.

٦ - مكارم الأخلاق ص ٢٦٨، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٩٤ ح ٢٣.

١٦٩

عليه‌السلام : اي العبادة افضل؟ فقال: « ما من شئ احب إلى الله من ان يسأل، ويطلب ما(١) عنده، وما احد ابغض إلى الله عزّوجلّ، ممن يستكبر عن عبادته، ولا يسأل ما(٢) عنده ».

٥٥٨٨ / ٧ - الشيخ جعفر بن احمد القمي في كتاب الغايات: عن جعفر بن محمد، عن ابيهعليهما‌السلام ، قال: « من(١) احب الاعمال إلى الله تعالى، في الأرض، الدعاء ».

٥٥٨٩ / ٨ - وعن بسطام بن سابور قال: قال لي أبو عبداللهعليه‌السلام : « يا اخا اهل الجبل، ما من شئ احب إلى الله من ان يسأل ».

٥٥٩٠ / ٩ - وعن زرارة، عن ابي جعفرعليه‌السلام ، في حديث قال: ثم قالعليه‌السلام :( إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ) (١) وافضل العبادة الدعاء، واياه عنى ».

٥٥٩١ / ١٠ - وعن موسى بن جعفر، عن آبائه، عن أميرالمؤمنينعليهم‌السلام ، في حديث الشيخ الشامي، ان زيد بن صوحان سأله قال: فأي عمل انجح؟ قال: « طلب لما(١) عند الله ».

____________________________

(١ و٢) في المصدر: مما.

٧ - الغايات ص ٧٠.

(١) من: ليس في المصدر.

٨ - الغايات ص ٧٠.

٩ - الغاياتع ص ٨٣.

(١) المؤمن ٤٠: ٦٠.

١٠ - الغايات ص ٦٦.

(١) في المصدر: ما.

١٧٠

٥٥٩٢ / ١١ - السيد علي بن طاووس في فلاح السائل: عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن احمد بن محمد بن عيسى، عن جعفر بن محمد بن عبيد الله، عن عبدالله بن ميمون القداح، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن عليعليهم‌السلام قال: « أحب الأعمال إلى الله سبحانه في الأرض الدعاء، وأفضل العبادة العفاف(١) ».

٥٥٩٣ / ١٢ - وبإسناده عن الحسن بن محبوب، يرفعه إلى ابي جعفرعليه‌السلام ، في حديث قال: قلت: فايهما افضل؟ كثرة القراءة، أو كثرة الدعاء، قال: « كثرة الدعاء، اما تسمع لقوله تعالى:( قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ ) (١) ».

٤ -( باب استحباب الدعاء في الحاجة الصغيرة، وكراهة تركه استصغاراً لها)

٥٥٩٤ / ١ - المفيد (ره) في مجالسه: عن ابي غالب الزراري، عن جده محمد بن سليمان، عن عبدالله بن محمد بن خالد، عن ابن ابي نجران، عن صفوان، عن سيف التمار، قال: سمعت ابا عبداللهعليه‌السلام يقول: « عليكم بالدعاء، فانكم لا تتقربون بمثله، ولا تتركوا صغيرة لصغرها ان تسألوها، فان صاحب الصغائر

____________________________

١١ - فلاح السائل ص ٢٧، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٩٧ ح ٢٤.

(١) العفاف: كفّ النفس عن المحرمات وعن سؤال الناس (مجمع البحرين ج ٥ ص ١٠٢).

١٢ - فلاح السائل ص ٣٠، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٩٩ ح ٣٠.

(١) الفرقان ٢٥، ٧٧.

 الباب - ٤

١ - أمالي المفيد ص ٢٠ ح ٩، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٩٣ ح ٢٢.

١٧١

هو صاحب الكبائر ».

٥٥٩٥ / ٢ - الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الاخلاق: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، انه قال: « اسألوا الله عزّوجلّ ما بدا لكم من حوائجكم، حتى شسع النعل، فانه ان لم ييسره لم يتيسر ».

٥٥٩٦ / ٣ - وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « ليسأل احدكم ربه حاجته كلها، حتى يسأله شسع نعله إذا انقطع ».

٥٥٩٧ / ٤ - وعن الباقرعليه‌السلام قال: « ولا تحقروا صغيرا من حوائجكم، فان احب المؤمنين إلى الله تعالى اسألهم ».

٥٥٩٨ / ٥ - الشيخ أبوالفتوح الرازي في تفسيره: عن انس بن مالك قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « ليكو لاحدكم الحاجة، فليطلبها من الله تعالى، حتى لو انقطع شسع نعل احد، يستعين بالله في اصلاحه ».

٥٥٩٩ / ٦ - ابن فهد في عدة الداعي: في الحديث القدسي: « يا موسى، اسألني(١) كل ما تحتاج إليه، حتى علف شاتك، وملح عجينك ».

____________________________

٢ - مكارم الأخلاق ص ٢٧٠، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٩٥ ح ٢٣.

٣ - مكارم الأخلاق ص ٢٧٠، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٩٥ ح ٢٣.

٤ - مكارم الأخلاق ص ٣١٧.

٥ - تفسير أبي الفتوح الرازي ج ٤ ص ٥٢٩.

٦ - عدة الداعي ص ١٢٣، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣٠٣ ح ٣٩.

(١) في المصدر والبحار: سلني.

١٧٢

٥ -( باب استحباب طلب الحوائج من الله، وتسمية الحاجة ولو في الفريضة، وطلب الحوائج العظام منه، وخصوصاً قبل طلوع الشمس، وقبل غروبها)

٥٦٠٠ / ١ - احمد بن محمد بن خالد في المحاسن: عن محمد بن علي، عن عبدالرحمن بن محمد بن ابي هاشم، عن عنبسة، عن ابي عبداللهعليه‌السلام قال: « ان الله يحب العبد ان يطلب إليه في الجرم العظيم، ويبغض العبد ان يستخف بالجرم الصغير(٤) ».

٥٦٠١ / ٢ - نهج البلاغة: في وصية أميرالمؤمنين لابنه الحسن (صلوات الله عليهما): « واعلم ان الذي بيده خزائن السماوات والأرض، قد اذن لك في الدعاء، وتكفل لك بالاجابة، وامرك ان تسأله ليعطيك، وتسترحمه ليرحمك، ولم يجعل بينك وبينه من يحجبه(١) ، ولم يلجئك إلى من يشفع لك إليه، ولم يمنعك إن سألت(٢) من التوبة، ولم يعاجلك بالنقمة، ولم يفضحك حيث الفضيحة(٣) ولم يشدد اليك في قبول الانابة، ولم يناقشك بالجريمة، ولم يؤيسك من الرحمة، بل جعل نزوعك عن الذنب حسنة، وحسب سيئتك واحدة، وحسب حسنتك

____________________________

 الباب - ٥

١ - المحاسن ص ٢٩٣ ح ٤٥١، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٩٢ ح ١٧.

(١) في المصدر والبحار: اليسير.

٢ - نهج البلاغة ج ٣ ص ٥٣ ر ٣١، وعنه في البحا ج ٩٣ ص ٣٠١ ح ٣٨.

(١) في نسخة: يحجبك منه (قده).

(٢) في المصدر والبحار: أسأت.

(٣) في المصدر زيادة: بك اولى.

(٤) في المصدر والبحار: عليك.

١٧٣

عشرا، وفتح لك باب المتاب، وباب الاستعتاب(٥) ، فإذا ناديته سمع نداءك، وإذا ناجيته علم نجواك، فافضيت إليه بحاجتك، وأبثثته ذات نفسك، وشكوت إليه همومك، واستكشفته كروبك، واستعنته على امورك، وسألته من خزائن رحمته، ما لا يقدر على اعطائه غيره، من زيادة الاعمار، وصحة الابدان، وسعة الارزاق ثم جعل في يديك مفاتيح خزائنه، بما اذن لك فيه من مسألته، فمتى شئت استفتحت بالدعاء أبواب نعمه(٦) واستمطرت شآبيب(٧) رحمته - إلى ان قالعليه‌السلام - فلتكن مسألتك فيما يبقى لك جماله، وينفى عنك وباله، ولمال لا يبقى لك ولا تبقى له ».

ورواه السيد علي بن طاووس في كشف المحجة(٨) : باسناده إلى الكليني في رسائله، بسناده عن جعفر بن عنبسة، عن عباد بن زياد الاسدي، عن عمرو بن ابي المقدام، عن ابي جعفرعليه‌السلام عنهعليه‌السلام ، مثله.

٥٦٠٢ / ٣ - احمد بن محمد بن فهد في عدة الداعي: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : « افزعوا إلى الله في حوائجكم، والجأوا إليه في ملماتكم، وتضرعوا إليه وادعوه، فان الدعاء مخ العبادة » الخبر.

____________________________

(٥) في المصدر: الاستيعاب.

(٦) في نسخة: نعمته منه (قدس سره).

(٧) الشآبيب: جمع شؤبوب، وهو الدفعة من المطر وغيره (مجمع البحرين ج ٢ ص ٨٥).

(٨) كشف المحجة ص ١٦٥.

٣ - عدة الداعي ص ٣٤، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣٠٢ ح ٣٩.

١٧٤

٥٦٠٣ / ٤ - القطب الراوندي في لب اللباب: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله قال: « ان الله ليمسك الخير الكثير عن عبده، فيقول: لا اعطيه حتى يسألني ».

٦ -( باب جواز الدعاء برد القضاء المقدّر، وطلب تغيير قضاء السوء، واستحباب ذلك)

٥٦٠٤ / ١ - الصدوق في الخصال: في حديث الاربعمائة: قال أميرالمؤمنينعليه‌السلام : « الدعاء يرد القضاء المبرم، فاتخذوه عدة ».

٥٦٠٥ / ٢ - فقه الرضاعليه‌السلام : « اروي ان الدعاء يدفع من البلاء، ما قدر وما لم يقدر، قيل: وكيف يدفع ما لم يقدر؟ قال: حتى لا يكون ».

٥٦٠٦ / ٣ - السيد علي بن طاووس في فلاح السائل: من كتاب المشيخة للحسن بن محبوب، في حديث ابي ولاد حفص بن سالم الحناط، قال: دخلت على ابي الحسن موسىعليه‌السلام بالمدينة، وكان معي شئ فاوصلته إليه، فقال: « ابلغ اصحابك، وقل لهم: اتقوا الله عزوجل، فانك في امارة جبار - يعني أبا الدوانيق - فامسكوا

____________________________

٤ - لب الباب: مخطوط.

 الباب - ٦.

١ - الخصال ص ٦٢٠، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٨٩ ح ٥.

٢ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٤٦، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٩٢ ح ١٨.

٣ - فلاح السائل: النسخة المطبوعة خالية من هذا الحديث، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٩٨ ح ٢٨.

١٧٥

السنتكم، وتوقوا على انفسكم ودينكم، وادفعوا ما تحذرون علينا وعليكم منه بالدعاء، فان الدعاء والله والطلب إلى الله يرد البلاء، وقد قدر وقضي، ولم يبق الا امضاؤه، فإذا دعا الله وسأل صرف البلاء صرفه، فالحوا في الدعاء ان يكفيكموه الله » قال أبوولاد: فلما بلغت اصحابي مقالة ابي الحسنعليه‌السلام ، قال: ففعلوا ودعوا عليه، وكان ذلك في السنة التي خرج فيها أبو الدوانيق إلى مكة، فمات عند بئر ميمون، قبل ان يقضي نسكه، واراحنا الله منه، قال أبو ولاد: وكنت تلك السنة حاجا، فدخلت على ابي الحسنعليه‌السلام ، فقال: « يا اباولاد، كيف رأيتم نجاح ما امرتكم به وحثثتكم عليه، من الدعاء على ابي الدوانيق؟ يا اباولاد، ما من بلاء ينزل على عبد مؤمن، فيلهمه الله الدعاء، الا كان كشف ذلك البلاء وشيكا(١) ، وما من بلاء ينزل على عبد مؤمن، فيمسك عن الدعاء، الا كان ذلك البلاء طويلا، فإذا نزل(٢) فعليكم بالدعاء ».

٥٦٠٧ / ٤ - وعن الحسين بن سعيد، عن النضر، عن ابن سنان، وابن فضال، عن علي بن عقبة، قال: سمعت ابا عبداللهعليه‌السلام يقول: « ان الدعاء يرد القضاء المبرم، بعد ما ابرم ابراما ».

٥٦٠٨ / ٥ - القطب الراوندي في دعواته: قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « ان الحذر لا ينجي من القدر، ولكن ينجي منه الدعاء، فتقدموا في الدعاء قبل ان ينزل بكم البلاء، ان الله يدفع بالدعاء، ما نزل من البلاء وما ينزل ».

____________________________

(١) وشيكاً: سريعا (مجمع البحرين ج ٥ ص ٢٩٧).

(٢) في البحار زيادة: البلاء.

٤ - فلاح السائل ص ٢٨، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٩٩ ح ٣٣.

٥ - دعوات الراوندي: مخطوط، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣٠٠ ح ٣٧.

١٧٦

٥٦٠٩ / ٦ - محمد بن مسعود العياشي في تفسيره: عن عمار بن موسى، عن ابي عبداللهعليه‌السلام ، سئل عن قول الله:( يَمْحُو اللَّـهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ ) (١) قال: « ان ذلك الكتاب كتاب يمحو الله فيه ما يشاء ويثبت، فمن ذلك الذي يرد الدعاء القضاء، وذلك الدعاء مكتوب عليه، والذي يرد به القضاء، حتى إذا صار إلى ام الكتاب، لم يغن الدعاء فيه شيئا ».

٥٦١٠ / ٧ - الحسن بن فضل في مكارم الاخلاق: عن سلمان الفارسي، عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « لا يزيد في العمر الا البر، ولا يرد القضاء الا الدعاء ».

٥٦١١ / ٨ - دعائم الاسلام: روينا عن جعفر بن محمد، عن أبيهعليهما‌السلام ، انه سئل عن قول رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، في الحبة السوداء، قال: « قد قال ذلك، قيل: وما قال؟ قال: « قال -صلى‌الله‌عليه‌وآله »(١) : فيها شفاء من كل داء الا السّام، يعني الموت، ثم قال أبو جعفرعليه‌السلام للسائل: الا ادلك على ما لم يستثن فيه رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ؟ قال: بلى، قال: الدعاء، قانه يرد القضاء وقد ابرم ابراما » وقد ضم اصابعه من كفيه جميعا، وجمعهما جميعا واحدة إلى الاخرى، الخنصر بحيال الخنصر، كأنه يريك شيئا.

____________________________

٦ - تفسير العياشي ج ٢ ص ٢٢٠ ح ٧٤.

(١) الرعد ١٣: ٣٩.

٧ - مكارم الخلاق ص ٣٨٩، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٩٦ ح ٢٣.

٨ - دعائم الإسلام ج ٢ ص ١٣٦ ح ٤٧٧.

(١) ليس في المصدر.

١٧٧

٥٦١٢ / ٩ - ابن ابي جمهور في درر اللآلي: عن ثوبان قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « لا يرد القدر الا الدعاء، ولا يزيد في العمر الا البر، وان الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه ».

٧ -( باب استحباب الدعاء عند الخوف من الأعداء، وعند توقع البلاء)

٥٦١٣ / ١ - الصدوق في الخصال، في حديث الاربعمائة: قال أميرالمؤمنينعليه‌السلام : « ادفعوا امواج البلاء(١) بالدعاء قبل ورود البلاء، فوالذي فلق الحبة وبرأ النسمة، للبلاء أسرع إلى المؤمن، من انحدار السيل من اعلى التلعة(٢) إلى اسفلها، ومن ركض البراذين ».

وقالعليه‌السلام (٣) : « ما زالت نعمة ولا نضارة(٤) عيش، الا بذنوب اجترحوا، ان الله ليس بظلام للعبيد، ولو انهم استقبلوا ذلك بالدعاء والانابة، لم تزل ».

٥٦١٤ / ٢ - الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الاخلاق: عن

____________________________

٩ - درر اللآلي: ج ١ ص ٣٠.

 الباب - ٧

١ - الخصال ص ٦٢١، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٨٩ ح ٥.

(١) في المصدر والبحار زيادة: عنكم.

(٢) التلعة: أرض مرتفعة غليظة يتردد فيها السيل، والتلعة: مجرى الماء من اعلى الوادي إلى بطون الأرض (لسان العرب ج ٨ ص ٣٦).

(٣) نفس المصدر ص ٦٢٤.

(٤) النضارة والنضرة: النعمة والعيش والغني (لسان العرب ج ٥ ص ٢١٢).

٢ - مكارم الاخلاق ص ٢٧٠، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٩٥ ح ٢٣.

١٧٨

الفردوس، قال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : « البلاء معلق(١) بين السماء والارض مثل القنديل، فإذا سأل العبد ربه العافية، صرف الله عنه البلاء ».

٥٦١٥ / ٣ - الجعفريات: اخبرنا عبدالله بن محمد قال: حدثنا محمد بن محمد قال: حدثني موسى بن اسماعيل قال: حدثنا ابي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن ابيه، عن جده علي بن الحسين، عن ابيه، عن علي بن ابي طالبعليهم‌السلام قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : داووا مرپاكم بالصدقة، وردوا ابواب البلاء بالدعاء ».

٥٦١٦ / ٤ - وبهذا الاسناد: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « ان البلاء ليتسبّب إلى العبد، فيسأل ربه العافية ويذكره، فيقي العافية، والدعاء والبلاء يتوافقان(١) إلى يوم القيامة ».

٥٦١٧ / ٥ - وبهذا الاسناد: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله « الدعاء سلاح المؤمن، وعمود الدين، وزين ما بين السماء والارض ».

٥٦١٨ / ٦ - وبهذا الاسناد: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « الا ادلكم على سلاح يحصنكم الله من عدوكم، ويدرّ ارزاقكم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قالصلى‌الله‌عليه‌وآله : تدعون ربكم بالليل والنهار، فان سلاح المؤمن الدعاء ».

____________________________

(١) في المصدر: يتعلق.

٣ و ٤ - الجعفريات ص ٢٢١.

(١) كذا في الاصل، ولعل الصحيح « يتواقفان ».

٥ و ٦ - الجعفريات ص ٢٢٢.

١٧٩

٥٦١٩ / ٧ - وبهذا الاسناد: قالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « ان البلاء يتعلق بين السماء والارض مثل القناديل، فإذا سأل العبد ربه العافية، صرف الله تعالى البلاء عنه، وقد ابرم له ابراما ».

٥٦٢٠ / ٨ - السيد علي بن طاووس في فلاح السائل: عن الحسين بن سعيد، عن محمد بن سنان، عن عنبسة قال: سمعت ابا عبداللهعليه‌السلام ، يقول: « من تخوف بلاء يصيبه، فيقوم فيه بالدعاء، لم يره الله ذلك البلاء ابدا ».

٥٦٢١ / ٩ - وعن الحسين، عن الوشا، عن الرضا، عن ابيهعليهما‌السلام قال: « [ انّ ](١) الدعاء يستقبل البلاء، فيتوافقان(٢) إلى يوم القيامة ».

٨ -( باب استحباب التقدم بالدعاء في الرخاء، قبل نزول البلاء وكراهة تأخيره)

٥٦٢٢ / ١ - الجعفريات: اخبرنا عبدالله بن محمد قال: اخبرنا محمد بن محمد، قال: حدثني موسى بن اسماعيل قال: حدثنا ابي، عن ابيه، عن جده [ جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده ](١) قال: « أوحى الله تبارك وتعالى إلى داودعليه‌السلام : يا داود، اذكرني في أيام

____________________________

٧ - الجعفريات ص ٢٢٠.

٨ - فلاح السائل ص ٢٩، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٢٩ ح ٣٤.

٩ - فلاح السائل ص ٢٩، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣٠٠ ح ٣٥.

(١) اثبتناه من المصدر.

(٢) كذا في الاصل، ولعل الصحيح « يتواقفان ».

 الباب - ٨

١ - الجعفريات ص ٢١٥.

(١) أثبتناه من المصدر

١٨٠

سرّائك، كي استجيب في أيام ضرّائك ».

٥٦٢٣ / ٢ - الصدوق في الخصال: في حديث الاربعمائة: قال أميرالمؤمنينعليه‌السلام : « تقدّموا بالدعاء، قبل نزول البلاء ».

٥٦٢٤ / ٣ - المفيد في الاختصاص: عن محمد بن مسلم، عن ابي عبداللهعليه‌السلام ، قال: « كان جديعليه‌السلام يقول: تقدموا في الدعاء، فان العبد إذا كان دعاء(١) ، قيل: صوت معروف، وإذا لم يكن دعّاء ونزل به البلاء، قيل: اين كنت قبل اليوم؟ ».

٥٦٢٥ / ٤ - السيد علي بن طاووس في فلاح السائل: بإسناده إلى محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن احمد بن محمد بن عيسى، عن احمد بن محمد بن نصر البزنطي، عن ابي الحسنعليه‌السلام ، قال: « كان علي بن الحسينعليهما‌السلام يقول: من تقدم في الدعاء، قبل ان ينزل به البلاء (ثم نزل به البلاء)(١) ، ثم دعا استجيب له، ومن لم يتقدم في الدعاء، ثم نزل به البلاء لم يستجب له ».

٥٦٢٦ / ٥ - وعن ابن الوليد، عن احمد بن ادريس، عن سلمة بن لخطاب، عن محمد بن بكر، عن زكريا، عن سلام النخاس، عن ابي عبداللهعليه‌السلام قال: « إذا دعا العبد في البلاء، ولم يدع في الرخاء، حجبت الملائكة صوته، وقالوا: هذا صوت غريب، اين

____________________________

٢ - الخصال ص ٦١٨.

٣ - الاختصاص ص ٢٢٣.

(١) في المصدر زيادة: فنزل به البلاء.

٤ - فلاح السائل ص ٤٢.

(١) ما بين القوسين ليس في المصدر.

٥ - فلاح السائل ص ٤٢.

١٨١

كنت قبل اليوم؟ »

٥٦٢٧ / ٦ - الشيخ الطوسي في اماليه: عن جماعة، عن ابي المفضل، عن رجاء بن يحيى، عن محمد بن الحسن بن شمون، عن عبدالله بن عبد الرحمن، عن الفضيل بن يسار، عن وهب بن عبدالله، عن ابي حرب بن ابي الاسود، عن أبيه، عن ابي ذر قال: قال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : « يا ابا ذر، تعرّف إلى الله في الرخاء، يعرفك في الشدة، فإذا سألت فاسأل الله، وإذا (استعنت فاستعن)(١) بالله ».

٥٦٢٨ / ٧ - القطب الراوندي في قصص الانبياء: باسناده إلى الصدوق، باسناده إلى ابن اورمة، عن الحسن بن علي، رفعه، قال: اوحى الله تبارك وتعالى إلى داودعليه‌السلام : « اذكرني في ايام سرّائك، حتى(١) استجيب لك في ايام ضرّائك ».

٥٦٢٩ / ٨ - وفي لب اللباب: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « من سره ان يستجيب الله له في الشدائد والكرب، فليكثر الدعاء عند الرخاء ».

٥٦٣٠ / ٩ - وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله في حديث: « فتقدموا في الدعاء، قبل ان ينزل بكم البلاء، ان الله يدفع بالدعاء، ما نزل من البلاء وما لم ينزل ».

____________________________

٦ - أمالي الطوسي ج ٢ ص ١٤٩.

(١) في المصدر: استغنيت فاستغن.

٧ - قصص الأنبياء ص ٢٠٢، وعنه في البحار ج ١٤ ص ٣٧ ح ١٥.

(١) حتى: ليس في المصدر.

٨ - لب الباب: مخطوط، وفي البحار ج ٩٣ ص ٣١٢ ح ١٧ عن دعوات الراوندي.

٩ - لب الباب: مخطوط، وفي البحار ج ٩٣ ص ٣٠٠ ح ٣٧ عن دعوات الراوندي.

١٨٢

٥٦٣١ / ١٠ - الحميري في قر الاسناد: عن [ محمد بن ](١) الحسين بن أبي الخطاب، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، عن الرضاعليه‌السلام ، انه قال: « ان اباجعفرعليه‌السلام كان يقول: ينبغي للمؤمن ان يكون دعاؤه في الرخاء، نحواً من دعائه في الشدة، اليس إذا ابتلي فتر! فلا يمل الدعاء، فانه من الله تعالى بمكان ».

٩ -( باب استحباب الدعاء عند نزول البلاء والكبرب وبعده، وكراهة تركه)

٥٦٣٢ / ١ - السيد علي بن طاووس في فلاح السائل: باسناده عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن ابي عمير عن، هشام بن سالم، قال: قال أبوعبداللهعليه‌السلام : « تعرفون طول البلاء من قصره؟ قلنا: لا، قال: إذا الهمتم أو الهم احدكم بالدعاء، فليعلم ان البلاء قصير ».

٥٦٣٣ / ٢ - الصدوق في الخصال، في حديث في حديث الاربعمائة: قال أميرالمؤمنينعليه‌السلام : « ولو انهم إذا نزلت بهم النقم، وزالت عنهم النعم، فزعوا إلى الله بصدق من نياتهم، ولم يتمنوا(١) ولم يسرفوا، لأصلح الله لهم كل فاسد، ولرد عليهم كل صالح ».

____________________________

١٠ - قرب الاسناد ص ١٧١.

(١) أثبتناه من المصدر، وهو الصواب انظر « رجال النجاشي ص ٢٣٦. ومعجم رجال الحديث ج ٥ ص ١٧٧ ».

 الباب - ٩

١ - فلاح السائل ص ٤١.

٢ - الخصال ص ٦٢٤، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٨٩ ح ٥.

(١) في المصدر والبحار: يهنوا.

١٨٣

٥٦٣٤ / ٣ - نهج البلاغة: قالعليه‌السلام : « ولو ان الناس حين تنزل بهم النقم، وتزول عنهم النعم، فزعوا إلى ربهم بصدق من نياتهم، ووله من فلوبهم لرد عليهم كل شارد، واصلح لهم كل فاسد ».

١٠ -( باب استحباب الدعاء عند نزول المرض والسقم)

٥٦٣٥ / ١ - الحسن بن الفضل في مكارم الاخلاق: روي عن العالمعليه‌السلام انه قال: « لكل داء دواء، فسئل عن ذلك، فقال: لكل داء دعاء، فإذا الهم المريض الدعاء، فقد اذن الله في شفائه ».

٥٦٣٦ / ٢ - وقال الصادقعليه‌السلام : « عليك بالدعاء، فان فيه شفاء من كل داء ».

٥٦٣٧ / ٣ - فقه الرضاعليه‌السلام : « اروي عن العالمعليه‌السلام ، انه قال » وذكر مثل الخبر الاول، وفيه: وسألته عن ذلك الخ.

١١ -( باب استحباب رفع اليدين بالدعاء)

٥٦٣٨ / ١ - الصدوق في الخصال، في حديث الاربعمائة: قال أميرالمؤمنين عليه اللام: « إذا فرغ احدكم من الصلاة، فليرفع

____________________________

٣ - نهج البلاغة ج ٢ ص ١١٩ خ ١٧٣.

 الباب - ١٠

١ - مكارم الاخلاق ص ٣٨٩، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٩٦.

٢ - مكارك الاخلاق ص ٢٧١، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٩٥ ح ٢٣.

٣ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٤٦.

 الباب - ١١

١ - الخصال ص ٦٢٨، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣٠٨ ح ٧.

١٨٤

يديه إلى السماء، ولينصب(١) في الدعاء » فقال عبدالله بن سبأ، يا أميرالمؤمنين، اليس الله في كل مكان؟ قال: بلى، قال: فلم يرفع العبد يديه إلى السماء؟ قال: اما تقرأ( وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ ) (٢) فمن اين يطلب الرزق إلا من موضعه؟ وموضع الرزق وما وعد الله عزوجل السماء ».

٥٦٣٩ / ٢ - احمد بن محمد البرقي في المحاسن: (عن ابيه)(١) عن محمد بن اسماعيل، رفعه إلى ابي عبداللهعليه‌السلام ، قال: « قال النبي لعلي (صلوات الله عليهما): عليك برفع يديك إلى ربك، وكثره تقلبهما(٢) ».

٥٦٤٠ / ٣ - علي بن ابراهيم في تفسيره: في قوله تعالى:( وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا ) (١) قال(٢) « رفع اليدين، وتحريك السبابتين ».

٥٦٤١ / ٤ - الجعفريات: اخبرنا محمد، حدثني موسى قال: حدثنا ابي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن ابيه، عن جده علي بن الحسين، عن ابيه، عن عليعليهم‌السلام : « ان رسول الله

____________________________

(١) ينصب: يجهد نفسه ويتعب (مجمع البحرين ج ٢ ص ١٧١، ١٧٣).

(٢) الذاريات ٥١: ٢٢.

٢ - المحاسن ص ١٧ ح ٤٨.

(١) ليس في المصدر والظاهر أنه الصواب، انظر « معجم رجال الحديث ج ٢ ص ٣١ وج ١٥ ص ٨٥ و ج ١٦ ص ٦٣ ».

(٢) في المصدر: تقلبها.

٣ - تفسير القمي ج ٢ ص ٣٩٢.

(١) المزمل ٧٣: ٨.

(٢) في هامش المخطوط ما نصه: « الضمير في (قال) راجع إلى الصادقعليه‌السلام كما يظهر لمن أنس بكتابه (منه قده).

٤ - الجعفريات ص ٣٨.

١٨٥

صلى‌الله‌عليه‌وآله ، مر على رجل وهو رافع بصره إلى السماء، فقال: غض بصرك، فانك لن تراه، ومر على رجل وهو رافع يديه إلى السماء، وهو يدعو، فقال: كف من(١) يديك، فانك لن تناله ».

قلت: ولعله رفعهما ازيد مما قرر في السنة، من كونه بازاء الوجه، كما يأتي(٢) .

٥٦٤٢ / ٥ - ابن ابي جمهور في درر اللآلي: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، انه قال: « ان الله يستحي إذا رفع إليه العبد يديه، ان يردهما صفرا(١) من غير شئ ».

١٢ -( باب ما يستحب للداعي من وظائف اليدين، عند دعاء الرغبة، والرهبة، والتضرع، والتبتل، والإبتهال والإستعاذة والبصبصة (* ) وطلب الرزق، والمسألة)

٥٦٤٣ / ١ - الجعفريات: اخبرنا محمد، حدثني موسى، حدثنا ابي، عن ابيه، عن جده جعفر بن محمد، عن ابيه، عن جده علي بن الحسين، عن ابيه، عن عليعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله لنا: دعاء الرغبة هكذا، وبسط يديه، ودعاء

____________________________

(١) « من » ليس في المصدر.

(٢) يأفي في الباب ١٢.

٥ - درر اللآلي ج ١ ص ٣٨.

(١) الصفر: الشئ الخالي (لسان العرب ج ٤ ص ٤٦١).

 الباب - ١٢

(* ) البصبصة: هي أن ترفع سبابتيك إلى السماء وتحركهما وتدعو (مجمع البحرين ج ٤ ص ١٦٤).

١ - الجعفريات ص ٢٢٦.

١٨٦

الرهبة هكذا، وقلب يديه، ودعاء التضرع هكذا، وقال، بسطها وقلبها، ودعاء الاستكانة هكذا، وقبض يديه إلى منكبه، وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : لا يكون ذلك الا في الخلاء ».

٥٦٤٤ / ٢ - وبهذا الاسناد قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : إذا سألتم الله عزّوجلّ، فاسألوه بباطن الكفين، وإذا استعذتموه، فاستعيذوه بظاهرهما ».

٥٦٤٥ / ٣ - وبهذا الاسناد قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : الاشارة بالاصابع المسبحة، في الصلاة وفي الدعاء، مرضات للرب مقمعة(١) للشيطان، وهو الاخلاص ».

٥٦٤٦ / ٤ - السيد علي بن طاووس في فلاح السائل: باسناده عن سعيد ابن يسار، عن الصادقعليه‌السلام قال: « هكذا الرغبة، وابرز بطن راحتيه إلى السماء، وهكذا الرهبة، وجعل ظهر كفيه إلى السماء وهكذا التضرع، وحرك اصابعه يمينا وشمالا، وهكذا التبتل، يرفع اصابعه مرة ويضعها مرة، وهكذا الابتهال، ومد يده بازاء(١) وجهه إلى القبلة، وقال: لا تبتهل حتى تجري الدمعة ».

٥٦٤٧ / ٥ - وفي حديث آخر: عن الصادقعليه‌السلام : « ان الاستكانة في الدعاء، ان يضع يديه على منكبيه، حين دعائه ».

____________________________

٢ - الجعفريات ص ٢٢٦.

٣ - الجعفريات ص ٤١.

(١) المقمعة: شئ من حديد كالمحجن يضرب به، وقمعته: إذا ضربته بها (مجمع البحرين ج ٤ ص ٣٨٣).

٤ - فلاح السائل ص ٣٣.

(١) في المصدر: تلقاء.

٥ - فلاح السائل ص ٣٣.

١٨٧

٥٦٤٨ / ٦ - كتاب العلاء: عن محمد بن مسلم قال: قال أبو عبداللهعليه‌السلام : « مرّ بي رجل وانا اصلي، وانا ادعو - يعني اشير بيساري ادعو بها - فقال: يا ابا عبدالله، بيمينك، فقلت: يا عبدالله، ان لله حقا على هذه، كحقه على هذه ».

١٣ -( باب استحباب مسح الوجه، والرأس والصدر، باليدين عند الفراغ من الدعاء، في غير الفريضة)

٥٦٤٩ / ١ - السيد علي بن طاووس في فلاح السائل: باسناده عن ابن القداح، عن ابي عبداللهعليه‌السلام قال: « ما ابرز عبد يده إلى الله العزيز الجبار، الا استحى الله عزّوجلّ ان يردها صفرا، حتى يجعل(١) فيها من فضل رحمته، فإذا دعا احدكم فلا يرد يده حتى يمسح على وحهه ورأسه ».

٥٦٥٠ / ٢ - عوالي اللآلي: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال في حديث: « واسألوا الله ببطون اكفكم، ولا تسألوه بظهورها، فإذا فرغتم فامسحوا بها وجوهكم ».

١٤ -( باب استحباب حسن النية، وحسن الظن بالإجابة)

٥٦٥١ / ١ - القطب الراوندي في قصص الأنبياء: باسناده إلى الصدوق،

____________________________

٦ - كتاب العلاء بن رزين ص ١٥٢.

 الباب - ١٣

١ - فلاح السائل ص ٢٩.

(١) في المصدر: يحصل.

٢ - عوالي اللالي ج ١ ص ١٨١ ح ٢٤١ قطعه منه.

 الباب - ١٤

١ - قصص الأنبياء ص ١٨١،، وعنه في البحار ج ١٤ ص ٤٩٠ ح ٨.

١٨٨

عن ابيه، عن سعد بن عبدالله، عن احمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن عمر بن يزيد، عن ابي عبداللهعليه‌السلام قال: « ان رجلا كان في بني اسرائيل، قد دعا الله ان يرزقه غلاما، يدعو(١) ثلاثا وثلاثين سنة، فلما رأى ان الله تعالى لا يجيبه، قال: يا رب، ابعيد انا منك فلا تسمع مني؟ ام قريب انت فلا تجيبني؟ فاتاه آت في منامه، فقال له: انك تدعو الله بلسان بذيّ، وقلب غلق عات غير نقي، وبنية غير صادقة، فاقلع من بذائك، فليتق الله قلبك، ولتحسن نيتك، قال: ففعل الرجل ذلك، فدعا الله عزوجل، فولد له غلام ».

٥٦٥٢ / ٢ - وفي كتاب الدعوات: عن الصادقعليه‌السلام ، أنه قال: « عليكم بالدعاء، فإنه شفاء من كل داء، إذا دعوت فظن أن حاجتك بالباب ».

٥٦٥٣ / ٣ - المفيد في الاختصاص: عن الصدوق، عن ابيه، عن سعد ابن عبدالله، عن احمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن هشام بن سالم، قال: قلت للصادقعليه‌السلام : يا بن رسول الله ما بال المؤمن إذا دعا ربما(١) لم يستجب له؟ وقد قال الله عزوجل:( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ) (٢) ، فقال: « ان العبد إذا دعا الله تبارك وتعالى، بنية صادقة، وقلب مخلص، استجيب له بعد وفائه بعهد الله عزّوجلّ، وإذا دعا الله بغير(٣) نية واخلاص، لم يستجب

____________________________

(١) في المصدر: فتم يدعو.

٢ - دعوات الراوندي: ص ١، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣١٢ ح ١٧.

٣ - الإختصاص ص ٢٤٢.

(١) في المصدر زيادة: استجيب له وربما.

(٢) المؤمن ٤٠: ٦٠.

(٣) في المصدر: لغير.

١٨٩

له، اليس الله يقول( وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ ) (٤) فمن وفى وفي(٥) له ».

٥٦٥٤ / ٤ - محمد بن مسعود العياشي في تفسيره: عن عبدالله بن ابي يعفور، عن ابي عبداللهعليه‌السلام ، [ في قوله ](١) :( فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي) (٢) : « يعلمون اني اقدر على أن اعطيهم ما سألوني(٣) ».

٥٦٥٥ / ٥ - السيد علي بن طاووس في فلاح السائل: ورأينا في كتاب الادعية، المروية من الحضرة النبوية للسمعاني، باسناده المتصل عن لنبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، انه قال: « ادعوا الله وانتم موقنون بالاجابة ».

١٥ -( باب استحباب الإقبال بالقلب حالة الدعاء)

٥٦٥٦ / ١ - مصباح الشريعة قال الصادقعليه‌السلام : « قال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : ان الله لا يستجيب الدعاء من قلب

____________________________

(٤) البقرة ٢: ٤٠.

(٥) في المصدر: أوفي.

٤ - تفسير العياشي ج ١ ص ٨٣ ح ١٩٦، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣٢٣ ح ٣٧.

(١) أثبتناه من المصدر.

(٢) البقرة ٢: ١٨٦.

(٣) في المصدر: يسألون.

٥ - فلاح السائل: النسخة المطبوعة خالية من هذا الحديث، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣٢١ ح ٣١، ورواه ابن فهد (ره) في عدة الداعي ص ١٣٢.

 الباب - ١٥

١ - مصباح الشريعة ص ١٣٠، وعنه في البحار ٩٣ ص ٣٢٣ ح ٣٦.

١٩٠

لاه ».

٥٦٥٧ / ٢ - القطب الراوندي في الدعوات: قال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : « ادعوا الله وانتم موقنون بالاجابة، واعلموا ان الله لا يستجيب دعاء من قلب لاه ».

٥٦٥٨ / ٣ - الصدوق في التوحيد: عن احمد بن محمد بن عبدالرحمن المروزي، عن محمد بن جعفر المقري، عن محمد بن الحسن الموصلي، [ قال حدّثنا محمد بن عاصم الطريفي ](١) عن عياش بن يزيد بن الحسن، عن ابيه، عن موسى بن جعفرعليهما‌السلام ، قال: « قال قوم للصادقعليه‌السلام : ندعو فلا يستجال لنا، قال: لانكم تدعون من لا تعرفونه ».

٥٦٥٩ / ٤ - احمد بن محمد بن فهد في عدة الداعي: وفيما اوحى الله تعالى إلى عيسىعليه‌السلام : « لا تدعني الا متضرعا، الي وهمك هما واحدا، فانك متى تدعني كذلك أجبك ».

١٦ -( باب كراهة العجلة في الدعاء وتعجيل الانصراف منه، واستعجال الاجابة)

٥٦٦٠ / ١ - احمد بن محمد بن فهد في العدة: عن النبي

____________________________

٢ - دعوات الراوندي: ص ٦، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣١٣ ح ١٧.

٣ - التوحيد ص ٢٨٨ ح ٧.

(١) أثبتناه من المصدر.

٤ - عدة الداعي ص ١٢٢ ح ١٦٨، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣١٤ ح ١٩.

 الباب - ١٦

١ - عدة الداعي: النسخة المطبوعة خالية من هذا الحديث، ونقله في البحار ج ٩٣ ص ٣٧٠ ح ٩ عن مكارم الأخلاق ص ٣٥٢.

١٩١

صلى‌الله‌عليه‌وآله ، انه قال: « يستجاب للعبد ما لم يعجل، يقول: قد دعوت فلم يستجب لي ».

٥٦٦١ / ٢ - وعن الصادقعليه‌السلام : « ان العبد إذا عجل فقام لحاجته، يقول الله تعالى: استعجل عبدي، اتراه(١) يظن ان حوائجه بيد غيري! ».

١٧ -( باب تحريم القنوط وإن تأخرت الإجابة)

٥٦٦٢ / ١ - نهج البلاغة في وصيته لابنه الحسنعليهما‌السلام ، بعد كلام له في الدعاء وقد تقدم(١) : « فلا يقنطك ابطاء اجابته، فان العطية على قدر النية، وربما اخرت عنك الاجابة، ليكون ذلك اعظم لأجر السائل، واجزل لعطاء الامل، وربما سألت الشئ فلا تؤتاه، وأُوتيت خيرا منه عاجلا وآجلا، أو صرف عنك لما هو خير لك، فلربّ امر قد طلبته فيه هلاك دينه لو اوتيته ».

٥٦٦٣ / ٢ - محمد بن مسعود العياشي في تفسيره: عن هشام بن سالم، عن ابي عبداللهعليه‌السلام ، قال: « كان بين قوله:( قَدْ أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا ) (١) وبين ان اخذ فرعون اربعون سنة ».

____________________________

٢ - عدة الداعي ص ١٤١، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣٧٤.

(١) في المصدر: ايراه.

 الباب - ١٧

١ - نهج البلاغة ج ٣ ص ٥٤ ر ٣١، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣٠١ ح ٣٨.

(١) تقدم في الحديث ٢ من الباب ٥ من هذه الأبواب.

٢ - تفسير العياشي ج ٢ ص ١٢٧ ح ٤٠.

(١) يونس ١٠: ٨٩.

١٩٢

١٨ -( باب استحباب الإلحاح في الدعاء)

٥٦٦٤ / ١ - السيد علي بن طاووس في فلاح السائل: باسناده عن الحسين ابن سعيد، عن ابن ابي عمير، عن الحسين بن عثمان، وغير واحد من اصحابه، عن ابي عبدالله وابي جعفرعليهما‌السلام ، انهما قالا: « والله لا يلح عبد مؤمن على الله، الا استجاب له ».

٥٦٦٥ / ٢ - وباسناده عن محمد بن الحسن الصفار، عن احمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن ايوب، عن سيف ابن عميرة، عن محمد بن مروان، عن الوليد بن عقبة الهجري قال: سمعت ابا جعفرعليه‌السلام يقول: « والله لا يلح عبد مؤمن على الله في حاجة، الا قضاها له ».

٥٦٦٦ / ٣ - جامع الاخبار: قال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : « ان الله يحب الملحين في الدعاء ».

٥٦٦٧ / ٤ - أبو علي محمد بن همام في كتاب التمحيص: عن المفضل قال: قال أبوعبداللهعليه‌السلام : « لو لا الحاح هذه الشيعة على اله في طلب الرزق، لنقلهم من الحال التي هم عليهما إلى ما هو اضيق ».

____________________________

 الباب - ١٨

١ - فلاح السائل ص ٤٢.

٢ - فلاح السائل ص ٤٢.

٣ - جامع الاخبار ص ١٥٣، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣٧٨ ح ٢٢.

٤ - التمحيص ص ٤٩ ح ٨٤.

١٩٣

١٩ -( باب استحباب معاودة الدعاء، وكثرة تكراره، عند تأخر الإجابة، بل معها أيضاً)

٥٦٦٨ / ١ - البحار، عن الصدوق في فضائل الشعية: بإسناده عن محمد بن مسلم، عن ابي جعفرعليه‌السلام قال: « ان الله عزّوجلّ يعطي الدنيا من يحب ويبغض، ولا يعطي الاخرة الا من احب، وان المؤمن يسأل(١) ربه موضع سوطه(٢) من الدنيا فلا يعطيه، ويسأله الاخرة فيعطيه ما شاء، ويعطي الكافر في الدنيا قبل ان يسأله ما شاء، ويسأله موضع سوط في لاخرة فلا يعطيه اياه ».

٥٦٦٩ / ٢ - فقه الرضاعليه‌السلام : « ان الله يؤخر اجابة المؤمن، شوقا إلى دعائه، ويقول: صوت احب ان اسمعه، ويعجل اجابة دعاء المنافق، ويقول: صوت اكره سماعه ».

٥٦٧٠ / ٣ - الحسين بن سعيد الاهوازي في كتاب ابتلاء المؤمن: عن الصباح بن سبابة، قال: قلت لأبي عبداللهعليه‌السلام : ما اصاب المؤمن من بلاء فبذنب؟ قال: « لا، ولكن ليسمع انينه وشكواه ودعاؤه الذي يكتب له الحسنات، وتحط عنه السيئات، وتدخر له يوم القيامة ».

٤٥٧١ / ٤ - وعن ابي جعفرعليه‌السلام قال: « ان الله عزّوجلّ إذا

____________________________

 الباب - ١٩

١ - البحار ج ٩٣ ص ٣٦٨ ح ٢، عن فضائل الشيعة ص ٣٥ ح ٣٢.

(١) في البحار والمصدر: ليسأل.

(٢) وفيهما: سوط.

٢ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٤٦، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣٧٠ ح ٧.

٣ - المؤمن ص ٢٤ ح ٣٤.

٤ - المؤمن ص ٢٥ ح ٣٩.

١٩٤

احبّ عبدا غته(١) بالبلاء غتّا، وثجّه(٢) عليه ثجا، فإذا دعاه قال: لبيك عبدي، لبيك عبدي، لئن عجلت لك ما سألت، اني على ذلك لقادر، ولئن ذخرت لك (فيما اذخر)(٣) لك خير لك ».

٥٦٧٢ / ٥ - أبو علي بن همام في كتاب التمحيص: عن ظريف، عن ابي عبداللهعليه‌السلام قال: « ان العبد الولي لله، يدعو في الامر يريده(١) ، فيقول الله للملك الموكل بذلك الامر: اقض حاجة عبدي ولا تعجلها، فاني اشتهي ان اسمع صوته ودعاءه ».

وان العبد المخالف ليدعو في الامر يريده فيقول الله للملك الموكل بذلك الامر: اقض حاجته وعجّلها فاني ابغض ان اسمع نداءه وصوته، قال: فيقول الناس: ما اعطي هذا حاجته وحرم هذا الا لكرامة هذا على الله وهوان هذا عليه ».

٥٦٧٣ / ٦ - جامع الأخبار: روى جابر بن عبدالله، قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « ان العبد ليدعو الله وهو يحبّه فيقول: يا جبرئيل، اقض لعبدي هذا حاجته واخرها، فاني احبّ ان لا ازال اسمع صوته ».

٥٦٧٤ / ٧ - البحار: وجدت بخط الشيخ الاجل شمس الدين محمد بن علي الجبعي: جد شيخنا البهائي، روى أبوعبدالله احمد بن محمد بن

____________________________

(١) غتّه غتّاً: أي غمسه غمساً متتابعا (مجمع البحرين ج ٢ ص ٢١١).

(٢) الثجّ: الصبّ الكثير (لسان العرب ج ٢ ص ٢٢١).

(٣) في المصدر: فما ادخرت.

٥ - التمحيص ص ٥٨ ح ١١٩.

(١) في المصدر: ينوبه.

٦ - جامع الأخبار ص ١٥٥، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣٧٨ ح ٢٢.

٧ - البحار

١٩٥

عياش الجوهري، قال: حدثني أبوالحسين عبد العزيز بن احمد بن محمد الحسني قال: حدثني محمد بن علي بن الحسن بن يحيى الراشد، عن والده الحسن بن راشد، قال: حدثنا الحسين بن أحمد بن عمر الصباح، عن ابي جعفر محمد بن عثمان بن سعيد العمري - في حديث - قال: روينا عن العالمعليه‌السلام انه قال: إذا دعا المؤمن يقول الله عزّوجلّ: صوت احب ان اسمعه، اقضوا حاجته فاجعلوها معلّقة بين السماء والارض حتى يكثر دعاؤه، شوقا مني إليه، وإذا دعا الكافر يقول الله عزّوجلّ: صوت اكره سماعه، اقضوا حاجته وعجلوها حتى لا اسمع صوته ويشتغل بما طلبه عن خشوعه.

٥٦٧٥ / ٨ - الشيخ أبوالفتوح في تفسيره: عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبدالله الأنصاري [ عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله أنه قال: ](١) « ان العبد ليدعو الله وهو يحبه فيقول لجبرئيل: يا جبرئيل اقض حاجته ولكن لا تعطها إلى الوقت الفلاني، فإني أحب أن يكون صوته في بابي، ويكون عبد يسأل الله تعالى حاجته فيقول الله، يا جبرئيل اقض حاجته وعجلها حتى يذهب ولا يدعوني، فاني، لا أحب أن اسمع صوته ».

٢٠ -( باب استحباب الدعاء سراً وخفية واختياره على الدعاء علانية)

٥٦٧٦ / ١ - السيد علي بن طاووس في فلاح السائل: عن الحسين بن

____________________________

٨ - تفسير الشيخ أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ٢٩٨.

(١) أثبتناه من المصدر.

الباب - ٢٠

١ - فلاح السائل ص ٣٦، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣١٨ ح ٢٥.

١٩٦

سعيد، عن اسماعيل بن همام، عن ابي الحسنعليه‌السلام ، قال: « دعوة العبد سراً دعوة واحدة تعدل سبعين دعوه علانية ».

وباقي اخبار الباب تقدّم في ابواب مقدّمات العبادات.

٢١ -( باب استحباب الدعاء عند هبوب الرياح، وزوال الشمس، ونزول المطر، وقتل الشهيد، وقراءة القرآن، والأذان، وظهور الآيات، وعقيب الصلوات)

٥٦٧٧ / ١ - الجعفريات: اخبرنا عبدالله بن محمد: اخبرنا محمد بن محمد، حدثني موسى، قال: حدثنا ابي، عن ابيه، عن جدّه جعفر بن محمد، عن ابيه، عن جده علي بن الحسين، عن ابيه،، عن علي بن ابي طالبعليهم‌السلام انه قال: « اغتنموا الدعاء عند خمس مواطن: عند قراءة القرآن، وعند الاذان، وعند نزول الغيث، وعند التقاء الصفين للشهادة، وعند دعوة المظلوم، فانه(١) ليس له حجاب دون العرش ».

٥٦٧٨ / ٢ - وبهذا الاسناد عنهعليه‌السلام قال: « إذا فاءت الافياء(١) ، وهاجت الارياح، لاطلبوا خير الحكم من الله تبارك وتعالى، فإنّها ساعة الأوّابين ».

____________________________

 الباب - ٢١

١ - الجعفريات ص ٢٣٥.

(١) هذا ما استظهره المصنّف (قدّه)، وكان في الأصل: فإنّ.

٢ - الجعفريات ص ٢٤١.

(١) أفياء: جمع فئ، وهو كل ما كانت عليه الشمس فزالت عنه (مجمع البحرين ج ١ ص ٣٣٤).

١٩٧

٥٦٧٩ / ٣ - العلّامة الكراجكي في معدن الجواهر: عنهمعليهم‌السلام : « من كانت له إلى الله حاجة فليطلبها في ستة أوقات: عند الاذان، وعند زوال الشمس، وبعد المغرب، [ وفي الوتر، ](١) وبعد صلاة الغداة(٢) ، وعند نزول الغيث ».

٥٦٨٠ / ٤ - الشيخ ابراهيم الكفعمي في البلد الامين: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : « اطلبوا الدعاء عند التقاء الجيوش، وإقامة الصلاه، ونزول الغيث، وصياح الديكة » الخبر.

٥٦٨١ / ٥ - الطبرسي في مكارم الاخلاق: عن ابي جعفرعليه‌السلام قال: « اطلبوا لحاجة عند اقشعرار الجلد، وعند إفاضة العبرة، وعند قطر المطر، وإذا كانت الشمس في كبد السماء أو زاغت، فانها ساعة تفتح فيها ابواب السماء، ويرجى فيها العون من الملائكة، والاجابة من الله تبارك وتعالى ».

٥٦٨٢ / ٦ - دعائم الاسلام: عن جعفر بن محمدعليهما‌السلام في حديث أنه قال « إذا زالت(١) الشمس، وهبّت الريح، فتحت ابواب السماء، وقبل الدعاء، وقضيت الحوائج العظام ».

٥٦٨٣ / ٧ - السيد علي بن طاووس في فلاح السائل: نقلا من كتاب

____________________________

٣ - معدن الجواهر ص ٥٥، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣٤٩.

(١) أثبتناه من المصدر.

(٢) في المصدر: الفجر.

٤ - البلد الأمين: لم نجده في مظانه، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣٤٩.

٥ - مكارم الأخلاق ص ٣١٧، وعنه في البحار ح ٩٣ ص ٣٤٦ ح ٩.

٦ - دعائم الإسلام ج ١ ص ٢٠٩.

(١) في نسخة: زاغت، منه قدس سره.

٧ - فلاح السائل ص ٩٧.

١٩٨

جعفر بن مالك عن ابي جعفرعليه‌السلام : « إذا زالت الشمس فتحت ابواب السماء، وهبت الرياح، (وقضيت الحوائج)(١) ».

وقال محمد بن مروان: سمعت أبا عبداللهعليه‌السلام يقول: « إذا كانت لك إلى الله حاجة فاطلبها عند زوال الشمس ».

٢٢ -( باب استحباب الدعاء بعد تقديم الصدقة، وشمّ الطيب، والرواح إلى المسجد)

٥٦٨٤ / ١ - الشيخ إبراهيم الكفعمي في البلد الامين: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : « اطلبوا - الدعاء إلى ان قال - وبعد الصدقة، فانها جناح الاستجابة ».

٥٦٨٥ / ٢ - عوالي اللالي: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله أنه قال: « إذا أردت أن تدعو الله فقدم صلاة، أو صدقة، أو خيراً، أو ذكراً ».

٢٣ -( باب استحبا الدعاء في السحر، وفي الوتر، وما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس)

٥٦٨٦ / ١ - محمد بن مسعود العياشي في تفسيره: عن محمد بن أبي عمير، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبداللهعليه‌السلام : في قوله

____________________________

(١) وفيه: وقضي فيها الحوائج الكبار.

 الباب - ٢٢

١ - البلد الأمين: لم نجده في مظانه، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣٤٩.

٢ - عوالي اللآلي ج ١ ص ١١٠ ح ١٦.

 الباب - ٢٣

١ - تفسير العياشي ج ٢ ص ١٩٦ ح ٨٠.

١٩٩

تعالى:( سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي ) (١) فقال: « أخّرهم إلى السحر، فقال: يا رب انما ذنبهم فيما ببيني وبينهم، فأوحى الله إليه: إني قد غفرت لهم ».

٥٦٨٧ / ٢ - وعن محمد بن مسلم، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، في قوله تعالى:( سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي ) (١) قال: « اخرهم إلى السحر ليلة الجمعة ».

٥٦٨٨ / ٣ - وعن الحسين بن مسلم، عن ابي جعفرعليه‌السلام ، انه قال في حديث: « الارزاق موظوفة مقسومة، ولله فضل يقسمه من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، وذلك قوله تعالى:( وَاسْأَلُوا اللَّـهَ مِن فَضْلِهِ ) (١) ثم قال: ولذكر الله بعد طلوع الفجر، ابلغ في طلب الرزق، من الضارب(٢) في الأرض ».

٥٦٨٩ / ٤ - القطب الراوندي في قصص الانبياء: باسانيده إلى الصدوق، عن محمد بن علي ماجيلويه، عن عمه محمد بن ابي القاسم، عن محمد بن علي الصيرفي، عن شريف بن سابق، عن الفضل بن ابي قرة السمندي، عن الصادقعليه‌السلام قال: « يا فضل، ان افضل ما دعوتم الله بالاسحار، قال الله تعالى:( وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ) (١) ».

____________________________

(١) يوسف ١٢: ٩٨.

٢ - تفسير العياشي ج ٢ ص ١٩٦ ح ٨١.

(١) يوسف ١٢: ٩٨.

٣ - تفسير العياشي ج ١ ص ٢٤٠ ح ١١٩.

(١) النساء ٤: ٣٢.

(٢) في المصدر: الضرب.

٤ - قصص الأنبياء ص ١٩٠، وعنه في البحار ج ٨٧ ص ١٦٥.

(١) الذاريات ٥١: ١٨.

٢٠٠

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434