مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ٥

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل13%

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 434

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧
  • البداية
  • السابق
  • 434 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 201105 / تحميل: 6408
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ٥

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

سرّائك، كي استجيب في أيام ضرّائك ».

٥٦٢٣ / ٢ - الصدوق في الخصال: في حديث الاربعمائة: قال أميرالمؤمنينعليه‌السلام : « تقدّموا بالدعاء، قبل نزول البلاء ».

٥٦٢٤ / ٣ - المفيد في الاختصاص: عن محمد بن مسلم، عن ابي عبداللهعليه‌السلام ، قال: « كان جديعليه‌السلام يقول: تقدموا في الدعاء، فان العبد إذا كان دعاء(١) ، قيل: صوت معروف، وإذا لم يكن دعّاء ونزل به البلاء، قيل: اين كنت قبل اليوم؟ ».

٥٦٢٥ / ٤ - السيد علي بن طاووس في فلاح السائل: بإسناده إلى محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن احمد بن محمد بن عيسى، عن احمد بن محمد بن نصر البزنطي، عن ابي الحسنعليه‌السلام ، قال: « كان علي بن الحسينعليهما‌السلام يقول: من تقدم في الدعاء، قبل ان ينزل به البلاء (ثم نزل به البلاء)(١) ، ثم دعا استجيب له، ومن لم يتقدم في الدعاء، ثم نزل به البلاء لم يستجب له ».

٥٦٢٦ / ٥ - وعن ابن الوليد، عن احمد بن ادريس، عن سلمة بن لخطاب، عن محمد بن بكر، عن زكريا، عن سلام النخاس، عن ابي عبداللهعليه‌السلام قال: « إذا دعا العبد في البلاء، ولم يدع في الرخاء، حجبت الملائكة صوته، وقالوا: هذا صوت غريب، اين

____________________________

٢ - الخصال ص ٦١٨.

٣ - الاختصاص ص ٢٢٣.

(١) في المصدر زيادة: فنزل به البلاء.

٤ - فلاح السائل ص ٤٢.

(١) ما بين القوسين ليس في المصدر.

٥ - فلاح السائل ص ٤٢.

١٨١

كنت قبل اليوم؟ »

٥٦٢٧ / ٦ - الشيخ الطوسي في اماليه: عن جماعة، عن ابي المفضل، عن رجاء بن يحيى، عن محمد بن الحسن بن شمون، عن عبدالله بن عبد الرحمن، عن الفضيل بن يسار، عن وهب بن عبدالله، عن ابي حرب بن ابي الاسود، عن أبيه، عن ابي ذر قال: قال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : « يا ابا ذر، تعرّف إلى الله في الرخاء، يعرفك في الشدة، فإذا سألت فاسأل الله، وإذا (استعنت فاستعن)(١) بالله ».

٥٦٢٨ / ٧ - القطب الراوندي في قصص الانبياء: باسناده إلى الصدوق، باسناده إلى ابن اورمة، عن الحسن بن علي، رفعه، قال: اوحى الله تبارك وتعالى إلى داودعليه‌السلام : « اذكرني في ايام سرّائك، حتى(١) استجيب لك في ايام ضرّائك ».

٥٦٢٩ / ٨ - وفي لب اللباب: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « من سره ان يستجيب الله له في الشدائد والكرب، فليكثر الدعاء عند الرخاء ».

٥٦٣٠ / ٩ - وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله في حديث: « فتقدموا في الدعاء، قبل ان ينزل بكم البلاء، ان الله يدفع بالدعاء، ما نزل من البلاء وما لم ينزل ».

____________________________

٦ - أمالي الطوسي ج ٢ ص ١٤٩.

(١) في المصدر: استغنيت فاستغن.

٧ - قصص الأنبياء ص ٢٠٢، وعنه في البحار ج ١٤ ص ٣٧ ح ١٥.

(١) حتى: ليس في المصدر.

٨ - لب الباب: مخطوط، وفي البحار ج ٩٣ ص ٣١٢ ح ١٧ عن دعوات الراوندي.

٩ - لب الباب: مخطوط، وفي البحار ج ٩٣ ص ٣٠٠ ح ٣٧ عن دعوات الراوندي.

١٨٢

٥٦٣١ / ١٠ - الحميري في قر الاسناد: عن [ محمد بن ](١) الحسين بن أبي الخطاب، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، عن الرضاعليه‌السلام ، انه قال: « ان اباجعفرعليه‌السلام كان يقول: ينبغي للمؤمن ان يكون دعاؤه في الرخاء، نحواً من دعائه في الشدة، اليس إذا ابتلي فتر! فلا يمل الدعاء، فانه من الله تعالى بمكان ».

٩ -( باب استحباب الدعاء عند نزول البلاء والكبرب وبعده، وكراهة تركه)

٥٦٣٢ / ١ - السيد علي بن طاووس في فلاح السائل: باسناده عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن ابي عمير عن، هشام بن سالم، قال: قال أبوعبداللهعليه‌السلام : « تعرفون طول البلاء من قصره؟ قلنا: لا، قال: إذا الهمتم أو الهم احدكم بالدعاء، فليعلم ان البلاء قصير ».

٥٦٣٣ / ٢ - الصدوق في الخصال، في حديث في حديث الاربعمائة: قال أميرالمؤمنينعليه‌السلام : « ولو انهم إذا نزلت بهم النقم، وزالت عنهم النعم، فزعوا إلى الله بصدق من نياتهم، ولم يتمنوا(١) ولم يسرفوا، لأصلح الله لهم كل فاسد، ولرد عليهم كل صالح ».

____________________________

١٠ - قرب الاسناد ص ١٧١.

(١) أثبتناه من المصدر، وهو الصواب انظر « رجال النجاشي ص ٢٣٦. ومعجم رجال الحديث ج ٥ ص ١٧٧ ».

 الباب - ٩

١ - فلاح السائل ص ٤١.

٢ - الخصال ص ٦٢٤، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٨٩ ح ٥.

(١) في المصدر والبحار: يهنوا.

١٨٣

٥٦٣٤ / ٣ - نهج البلاغة: قالعليه‌السلام : « ولو ان الناس حين تنزل بهم النقم، وتزول عنهم النعم، فزعوا إلى ربهم بصدق من نياتهم، ووله من فلوبهم لرد عليهم كل شارد، واصلح لهم كل فاسد ».

١٠ -( باب استحباب الدعاء عند نزول المرض والسقم)

٥٦٣٥ / ١ - الحسن بن الفضل في مكارم الاخلاق: روي عن العالمعليه‌السلام انه قال: « لكل داء دواء، فسئل عن ذلك، فقال: لكل داء دعاء، فإذا الهم المريض الدعاء، فقد اذن الله في شفائه ».

٥٦٣٦ / ٢ - وقال الصادقعليه‌السلام : « عليك بالدعاء، فان فيه شفاء من كل داء ».

٥٦٣٧ / ٣ - فقه الرضاعليه‌السلام : « اروي عن العالمعليه‌السلام ، انه قال » وذكر مثل الخبر الاول، وفيه: وسألته عن ذلك الخ.

١١ -( باب استحباب رفع اليدين بالدعاء)

٥٦٣٨ / ١ - الصدوق في الخصال، في حديث الاربعمائة: قال أميرالمؤمنين عليه اللام: « إذا فرغ احدكم من الصلاة، فليرفع

____________________________

٣ - نهج البلاغة ج ٢ ص ١١٩ خ ١٧٣.

 الباب - ١٠

١ - مكارم الاخلاق ص ٣٨٩، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٩٦.

٢ - مكارك الاخلاق ص ٢٧١، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٩٥ ح ٢٣.

٣ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٤٦.

 الباب - ١١

١ - الخصال ص ٦٢٨، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣٠٨ ح ٧.

١٨٤

يديه إلى السماء، ولينصب(١) في الدعاء » فقال عبدالله بن سبأ، يا أميرالمؤمنين، اليس الله في كل مكان؟ قال: بلى، قال: فلم يرفع العبد يديه إلى السماء؟ قال: اما تقرأ( وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ ) (٢) فمن اين يطلب الرزق إلا من موضعه؟ وموضع الرزق وما وعد الله عزوجل السماء ».

٥٦٣٩ / ٢ - احمد بن محمد البرقي في المحاسن: (عن ابيه)(١) عن محمد بن اسماعيل، رفعه إلى ابي عبداللهعليه‌السلام ، قال: « قال النبي لعلي (صلوات الله عليهما): عليك برفع يديك إلى ربك، وكثره تقلبهما(٢) ».

٥٦٤٠ / ٣ - علي بن ابراهيم في تفسيره: في قوله تعالى:( وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا ) (١) قال(٢) « رفع اليدين، وتحريك السبابتين ».

٥٦٤١ / ٤ - الجعفريات: اخبرنا محمد، حدثني موسى قال: حدثنا ابي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن ابيه، عن جده علي بن الحسين، عن ابيه، عن عليعليهم‌السلام : « ان رسول الله

____________________________

(١) ينصب: يجهد نفسه ويتعب (مجمع البحرين ج ٢ ص ١٧١، ١٧٣).

(٢) الذاريات ٥١: ٢٢.

٢ - المحاسن ص ١٧ ح ٤٨.

(١) ليس في المصدر والظاهر أنه الصواب، انظر « معجم رجال الحديث ج ٢ ص ٣١ وج ١٥ ص ٨٥ و ج ١٦ ص ٦٣ ».

(٢) في المصدر: تقلبها.

٣ - تفسير القمي ج ٢ ص ٣٩٢.

(١) المزمل ٧٣: ٨.

(٢) في هامش المخطوط ما نصه: « الضمير في (قال) راجع إلى الصادقعليه‌السلام كما يظهر لمن أنس بكتابه (منه قده).

٤ - الجعفريات ص ٣٨.

١٨٥

صلى‌الله‌عليه‌وآله ، مر على رجل وهو رافع بصره إلى السماء، فقال: غض بصرك، فانك لن تراه، ومر على رجل وهو رافع يديه إلى السماء، وهو يدعو، فقال: كف من(١) يديك، فانك لن تناله ».

قلت: ولعله رفعهما ازيد مما قرر في السنة، من كونه بازاء الوجه، كما يأتي(٢) .

٥٦٤٢ / ٥ - ابن ابي جمهور في درر اللآلي: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، انه قال: « ان الله يستحي إذا رفع إليه العبد يديه، ان يردهما صفرا(١) من غير شئ ».

١٢ -( باب ما يستحب للداعي من وظائف اليدين، عند دعاء الرغبة، والرهبة، والتضرع، والتبتل، والإبتهال والإستعاذة والبصبصة (* ) وطلب الرزق، والمسألة)

٥٦٤٣ / ١ - الجعفريات: اخبرنا محمد، حدثني موسى، حدثنا ابي، عن ابيه، عن جده جعفر بن محمد، عن ابيه، عن جده علي بن الحسين، عن ابيه، عن عليعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله لنا: دعاء الرغبة هكذا، وبسط يديه، ودعاء

____________________________

(١) « من » ليس في المصدر.

(٢) يأفي في الباب ١٢.

٥ - درر اللآلي ج ١ ص ٣٨.

(١) الصفر: الشئ الخالي (لسان العرب ج ٤ ص ٤٦١).

 الباب - ١٢

(* ) البصبصة: هي أن ترفع سبابتيك إلى السماء وتحركهما وتدعو (مجمع البحرين ج ٤ ص ١٦٤).

١ - الجعفريات ص ٢٢٦.

١٨٦

الرهبة هكذا، وقلب يديه، ودعاء التضرع هكذا، وقال، بسطها وقلبها، ودعاء الاستكانة هكذا، وقبض يديه إلى منكبه، وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : لا يكون ذلك الا في الخلاء ».

٥٦٤٤ / ٢ - وبهذا الاسناد قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : إذا سألتم الله عزّوجلّ، فاسألوه بباطن الكفين، وإذا استعذتموه، فاستعيذوه بظاهرهما ».

٥٦٤٥ / ٣ - وبهذا الاسناد قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : الاشارة بالاصابع المسبحة، في الصلاة وفي الدعاء، مرضات للرب مقمعة(١) للشيطان، وهو الاخلاص ».

٥٦٤٦ / ٤ - السيد علي بن طاووس في فلاح السائل: باسناده عن سعيد ابن يسار، عن الصادقعليه‌السلام قال: « هكذا الرغبة، وابرز بطن راحتيه إلى السماء، وهكذا الرهبة، وجعل ظهر كفيه إلى السماء وهكذا التضرع، وحرك اصابعه يمينا وشمالا، وهكذا التبتل، يرفع اصابعه مرة ويضعها مرة، وهكذا الابتهال، ومد يده بازاء(١) وجهه إلى القبلة، وقال: لا تبتهل حتى تجري الدمعة ».

٥٦٤٧ / ٥ - وفي حديث آخر: عن الصادقعليه‌السلام : « ان الاستكانة في الدعاء، ان يضع يديه على منكبيه، حين دعائه ».

____________________________

٢ - الجعفريات ص ٢٢٦.

٣ - الجعفريات ص ٤١.

(١) المقمعة: شئ من حديد كالمحجن يضرب به، وقمعته: إذا ضربته بها (مجمع البحرين ج ٤ ص ٣٨٣).

٤ - فلاح السائل ص ٣٣.

(١) في المصدر: تلقاء.

٥ - فلاح السائل ص ٣٣.

١٨٧

٥٦٤٨ / ٦ - كتاب العلاء: عن محمد بن مسلم قال: قال أبو عبداللهعليه‌السلام : « مرّ بي رجل وانا اصلي، وانا ادعو - يعني اشير بيساري ادعو بها - فقال: يا ابا عبدالله، بيمينك، فقلت: يا عبدالله، ان لله حقا على هذه، كحقه على هذه ».

١٣ -( باب استحباب مسح الوجه، والرأس والصدر، باليدين عند الفراغ من الدعاء، في غير الفريضة)

٥٦٤٩ / ١ - السيد علي بن طاووس في فلاح السائل: باسناده عن ابن القداح، عن ابي عبداللهعليه‌السلام قال: « ما ابرز عبد يده إلى الله العزيز الجبار، الا استحى الله عزّوجلّ ان يردها صفرا، حتى يجعل(١) فيها من فضل رحمته، فإذا دعا احدكم فلا يرد يده حتى يمسح على وحهه ورأسه ».

٥٦٥٠ / ٢ - عوالي اللآلي: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال في حديث: « واسألوا الله ببطون اكفكم، ولا تسألوه بظهورها، فإذا فرغتم فامسحوا بها وجوهكم ».

١٤ -( باب استحباب حسن النية، وحسن الظن بالإجابة)

٥٦٥١ / ١ - القطب الراوندي في قصص الأنبياء: باسناده إلى الصدوق،

____________________________

٦ - كتاب العلاء بن رزين ص ١٥٢.

 الباب - ١٣

١ - فلاح السائل ص ٢٩.

(١) في المصدر: يحصل.

٢ - عوالي اللالي ج ١ ص ١٨١ ح ٢٤١ قطعه منه.

 الباب - ١٤

١ - قصص الأنبياء ص ١٨١،، وعنه في البحار ج ١٤ ص ٤٩٠ ح ٨.

١٨٨

عن ابيه، عن سعد بن عبدالله، عن احمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن عمر بن يزيد، عن ابي عبداللهعليه‌السلام قال: « ان رجلا كان في بني اسرائيل، قد دعا الله ان يرزقه غلاما، يدعو(١) ثلاثا وثلاثين سنة، فلما رأى ان الله تعالى لا يجيبه، قال: يا رب، ابعيد انا منك فلا تسمع مني؟ ام قريب انت فلا تجيبني؟ فاتاه آت في منامه، فقال له: انك تدعو الله بلسان بذيّ، وقلب غلق عات غير نقي، وبنية غير صادقة، فاقلع من بذائك، فليتق الله قلبك، ولتحسن نيتك، قال: ففعل الرجل ذلك، فدعا الله عزوجل، فولد له غلام ».

٥٦٥٢ / ٢ - وفي كتاب الدعوات: عن الصادقعليه‌السلام ، أنه قال: « عليكم بالدعاء، فإنه شفاء من كل داء، إذا دعوت فظن أن حاجتك بالباب ».

٥٦٥٣ / ٣ - المفيد في الاختصاص: عن الصدوق، عن ابيه، عن سعد ابن عبدالله، عن احمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن هشام بن سالم، قال: قلت للصادقعليه‌السلام : يا بن رسول الله ما بال المؤمن إذا دعا ربما(١) لم يستجب له؟ وقد قال الله عزوجل:( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ) (٢) ، فقال: « ان العبد إذا دعا الله تبارك وتعالى، بنية صادقة، وقلب مخلص، استجيب له بعد وفائه بعهد الله عزّوجلّ، وإذا دعا الله بغير(٣) نية واخلاص، لم يستجب

____________________________

(١) في المصدر: فتم يدعو.

٢ - دعوات الراوندي: ص ١، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣١٢ ح ١٧.

٣ - الإختصاص ص ٢٤٢.

(١) في المصدر زيادة: استجيب له وربما.

(٢) المؤمن ٤٠: ٦٠.

(٣) في المصدر: لغير.

١٨٩

له، اليس الله يقول( وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ ) (٤) فمن وفى وفي(٥) له ».

٥٦٥٤ / ٤ - محمد بن مسعود العياشي في تفسيره: عن عبدالله بن ابي يعفور، عن ابي عبداللهعليه‌السلام ، [ في قوله ](١) :( فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي) (٢) : « يعلمون اني اقدر على أن اعطيهم ما سألوني(٣) ».

٥٦٥٥ / ٥ - السيد علي بن طاووس في فلاح السائل: ورأينا في كتاب الادعية، المروية من الحضرة النبوية للسمعاني، باسناده المتصل عن لنبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، انه قال: « ادعوا الله وانتم موقنون بالاجابة ».

١٥ -( باب استحباب الإقبال بالقلب حالة الدعاء)

٥٦٥٦ / ١ - مصباح الشريعة قال الصادقعليه‌السلام : « قال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : ان الله لا يستجيب الدعاء من قلب

____________________________

(٤) البقرة ٢: ٤٠.

(٥) في المصدر: أوفي.

٤ - تفسير العياشي ج ١ ص ٨٣ ح ١٩٦، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣٢٣ ح ٣٧.

(١) أثبتناه من المصدر.

(٢) البقرة ٢: ١٨٦.

(٣) في المصدر: يسألون.

٥ - فلاح السائل: النسخة المطبوعة خالية من هذا الحديث، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣٢١ ح ٣١، ورواه ابن فهد (ره) في عدة الداعي ص ١٣٢.

 الباب - ١٥

١ - مصباح الشريعة ص ١٣٠، وعنه في البحار ٩٣ ص ٣٢٣ ح ٣٦.

١٩٠

لاه ».

٥٦٥٧ / ٢ - القطب الراوندي في الدعوات: قال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : « ادعوا الله وانتم موقنون بالاجابة، واعلموا ان الله لا يستجيب دعاء من قلب لاه ».

٥٦٥٨ / ٣ - الصدوق في التوحيد: عن احمد بن محمد بن عبدالرحمن المروزي، عن محمد بن جعفر المقري، عن محمد بن الحسن الموصلي، [ قال حدّثنا محمد بن عاصم الطريفي ](١) عن عياش بن يزيد بن الحسن، عن ابيه، عن موسى بن جعفرعليهما‌السلام ، قال: « قال قوم للصادقعليه‌السلام : ندعو فلا يستجال لنا، قال: لانكم تدعون من لا تعرفونه ».

٥٦٥٩ / ٤ - احمد بن محمد بن فهد في عدة الداعي: وفيما اوحى الله تعالى إلى عيسىعليه‌السلام : « لا تدعني الا متضرعا، الي وهمك هما واحدا، فانك متى تدعني كذلك أجبك ».

١٦ -( باب كراهة العجلة في الدعاء وتعجيل الانصراف منه، واستعجال الاجابة)

٥٦٦٠ / ١ - احمد بن محمد بن فهد في العدة: عن النبي

____________________________

٢ - دعوات الراوندي: ص ٦، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣١٣ ح ١٧.

٣ - التوحيد ص ٢٨٨ ح ٧.

(١) أثبتناه من المصدر.

٤ - عدة الداعي ص ١٢٢ ح ١٦٨، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣١٤ ح ١٩.

 الباب - ١٦

١ - عدة الداعي: النسخة المطبوعة خالية من هذا الحديث، ونقله في البحار ج ٩٣ ص ٣٧٠ ح ٩ عن مكارم الأخلاق ص ٣٥٢.

١٩١

صلى‌الله‌عليه‌وآله ، انه قال: « يستجاب للعبد ما لم يعجل، يقول: قد دعوت فلم يستجب لي ».

٥٦٦١ / ٢ - وعن الصادقعليه‌السلام : « ان العبد إذا عجل فقام لحاجته، يقول الله تعالى: استعجل عبدي، اتراه(١) يظن ان حوائجه بيد غيري! ».

١٧ -( باب تحريم القنوط وإن تأخرت الإجابة)

٥٦٦٢ / ١ - نهج البلاغة في وصيته لابنه الحسنعليهما‌السلام ، بعد كلام له في الدعاء وقد تقدم(١) : « فلا يقنطك ابطاء اجابته، فان العطية على قدر النية، وربما اخرت عنك الاجابة، ليكون ذلك اعظم لأجر السائل، واجزل لعطاء الامل، وربما سألت الشئ فلا تؤتاه، وأُوتيت خيرا منه عاجلا وآجلا، أو صرف عنك لما هو خير لك، فلربّ امر قد طلبته فيه هلاك دينه لو اوتيته ».

٥٦٦٣ / ٢ - محمد بن مسعود العياشي في تفسيره: عن هشام بن سالم، عن ابي عبداللهعليه‌السلام ، قال: « كان بين قوله:( قَدْ أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا ) (١) وبين ان اخذ فرعون اربعون سنة ».

____________________________

٢ - عدة الداعي ص ١٤١، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣٧٤.

(١) في المصدر: ايراه.

 الباب - ١٧

١ - نهج البلاغة ج ٣ ص ٥٤ ر ٣١، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣٠١ ح ٣٨.

(١) تقدم في الحديث ٢ من الباب ٥ من هذه الأبواب.

٢ - تفسير العياشي ج ٢ ص ١٢٧ ح ٤٠.

(١) يونس ١٠: ٨٩.

١٩٢

١٨ -( باب استحباب الإلحاح في الدعاء)

٥٦٦٤ / ١ - السيد علي بن طاووس في فلاح السائل: باسناده عن الحسين ابن سعيد، عن ابن ابي عمير، عن الحسين بن عثمان، وغير واحد من اصحابه، عن ابي عبدالله وابي جعفرعليهما‌السلام ، انهما قالا: « والله لا يلح عبد مؤمن على الله، الا استجاب له ».

٥٦٦٥ / ٢ - وباسناده عن محمد بن الحسن الصفار، عن احمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن ايوب، عن سيف ابن عميرة، عن محمد بن مروان، عن الوليد بن عقبة الهجري قال: سمعت ابا جعفرعليه‌السلام يقول: « والله لا يلح عبد مؤمن على الله في حاجة، الا قضاها له ».

٥٦٦٦ / ٣ - جامع الاخبار: قال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : « ان الله يحب الملحين في الدعاء ».

٥٦٦٧ / ٤ - أبو علي محمد بن همام في كتاب التمحيص: عن المفضل قال: قال أبوعبداللهعليه‌السلام : « لو لا الحاح هذه الشيعة على اله في طلب الرزق، لنقلهم من الحال التي هم عليهما إلى ما هو اضيق ».

____________________________

 الباب - ١٨

١ - فلاح السائل ص ٤٢.

٢ - فلاح السائل ص ٤٢.

٣ - جامع الاخبار ص ١٥٣، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣٧٨ ح ٢٢.

٤ - التمحيص ص ٤٩ ح ٨٤.

١٩٣

١٩ -( باب استحباب معاودة الدعاء، وكثرة تكراره، عند تأخر الإجابة، بل معها أيضاً)

٥٦٦٨ / ١ - البحار، عن الصدوق في فضائل الشعية: بإسناده عن محمد بن مسلم، عن ابي جعفرعليه‌السلام قال: « ان الله عزّوجلّ يعطي الدنيا من يحب ويبغض، ولا يعطي الاخرة الا من احب، وان المؤمن يسأل(١) ربه موضع سوطه(٢) من الدنيا فلا يعطيه، ويسأله الاخرة فيعطيه ما شاء، ويعطي الكافر في الدنيا قبل ان يسأله ما شاء، ويسأله موضع سوط في لاخرة فلا يعطيه اياه ».

٥٦٦٩ / ٢ - فقه الرضاعليه‌السلام : « ان الله يؤخر اجابة المؤمن، شوقا إلى دعائه، ويقول: صوت احب ان اسمعه، ويعجل اجابة دعاء المنافق، ويقول: صوت اكره سماعه ».

٥٦٧٠ / ٣ - الحسين بن سعيد الاهوازي في كتاب ابتلاء المؤمن: عن الصباح بن سبابة، قال: قلت لأبي عبداللهعليه‌السلام : ما اصاب المؤمن من بلاء فبذنب؟ قال: « لا، ولكن ليسمع انينه وشكواه ودعاؤه الذي يكتب له الحسنات، وتحط عنه السيئات، وتدخر له يوم القيامة ».

٤٥٧١ / ٤ - وعن ابي جعفرعليه‌السلام قال: « ان الله عزّوجلّ إذا

____________________________

 الباب - ١٩

١ - البحار ج ٩٣ ص ٣٦٨ ح ٢، عن فضائل الشيعة ص ٣٥ ح ٣٢.

(١) في البحار والمصدر: ليسأل.

(٢) وفيهما: سوط.

٢ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٤٦، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣٧٠ ح ٧.

٣ - المؤمن ص ٢٤ ح ٣٤.

٤ - المؤمن ص ٢٥ ح ٣٩.

١٩٤

احبّ عبدا غته(١) بالبلاء غتّا، وثجّه(٢) عليه ثجا، فإذا دعاه قال: لبيك عبدي، لبيك عبدي، لئن عجلت لك ما سألت، اني على ذلك لقادر، ولئن ذخرت لك (فيما اذخر)(٣) لك خير لك ».

٥٦٧٢ / ٥ - أبو علي بن همام في كتاب التمحيص: عن ظريف، عن ابي عبداللهعليه‌السلام قال: « ان العبد الولي لله، يدعو في الامر يريده(١) ، فيقول الله للملك الموكل بذلك الامر: اقض حاجة عبدي ولا تعجلها، فاني اشتهي ان اسمع صوته ودعاءه ».

وان العبد المخالف ليدعو في الامر يريده فيقول الله للملك الموكل بذلك الامر: اقض حاجته وعجّلها فاني ابغض ان اسمع نداءه وصوته، قال: فيقول الناس: ما اعطي هذا حاجته وحرم هذا الا لكرامة هذا على الله وهوان هذا عليه ».

٥٦٧٣ / ٦ - جامع الأخبار: روى جابر بن عبدالله، قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « ان العبد ليدعو الله وهو يحبّه فيقول: يا جبرئيل، اقض لعبدي هذا حاجته واخرها، فاني احبّ ان لا ازال اسمع صوته ».

٥٦٧٤ / ٧ - البحار: وجدت بخط الشيخ الاجل شمس الدين محمد بن علي الجبعي: جد شيخنا البهائي، روى أبوعبدالله احمد بن محمد بن

____________________________

(١) غتّه غتّاً: أي غمسه غمساً متتابعا (مجمع البحرين ج ٢ ص ٢١١).

(٢) الثجّ: الصبّ الكثير (لسان العرب ج ٢ ص ٢٢١).

(٣) في المصدر: فما ادخرت.

٥ - التمحيص ص ٥٨ ح ١١٩.

(١) في المصدر: ينوبه.

٦ - جامع الأخبار ص ١٥٥، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣٧٨ ح ٢٢.

٧ - البحار

١٩٥

عياش الجوهري، قال: حدثني أبوالحسين عبد العزيز بن احمد بن محمد الحسني قال: حدثني محمد بن علي بن الحسن بن يحيى الراشد، عن والده الحسن بن راشد، قال: حدثنا الحسين بن أحمد بن عمر الصباح، عن ابي جعفر محمد بن عثمان بن سعيد العمري - في حديث - قال: روينا عن العالمعليه‌السلام انه قال: إذا دعا المؤمن يقول الله عزّوجلّ: صوت احب ان اسمعه، اقضوا حاجته فاجعلوها معلّقة بين السماء والارض حتى يكثر دعاؤه، شوقا مني إليه، وإذا دعا الكافر يقول الله عزّوجلّ: صوت اكره سماعه، اقضوا حاجته وعجلوها حتى لا اسمع صوته ويشتغل بما طلبه عن خشوعه.

٥٦٧٥ / ٨ - الشيخ أبوالفتوح في تفسيره: عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبدالله الأنصاري [ عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله أنه قال: ](١) « ان العبد ليدعو الله وهو يحبه فيقول لجبرئيل: يا جبرئيل اقض حاجته ولكن لا تعطها إلى الوقت الفلاني، فإني أحب أن يكون صوته في بابي، ويكون عبد يسأل الله تعالى حاجته فيقول الله، يا جبرئيل اقض حاجته وعجلها حتى يذهب ولا يدعوني، فاني، لا أحب أن اسمع صوته ».

٢٠ -( باب استحباب الدعاء سراً وخفية واختياره على الدعاء علانية)

٥٦٧٦ / ١ - السيد علي بن طاووس في فلاح السائل: عن الحسين بن

____________________________

٨ - تفسير الشيخ أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ٢٩٨.

(١) أثبتناه من المصدر.

الباب - ٢٠

١ - فلاح السائل ص ٣٦، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣١٨ ح ٢٥.

١٩٦

سعيد، عن اسماعيل بن همام، عن ابي الحسنعليه‌السلام ، قال: « دعوة العبد سراً دعوة واحدة تعدل سبعين دعوه علانية ».

وباقي اخبار الباب تقدّم في ابواب مقدّمات العبادات.

٢١ -( باب استحباب الدعاء عند هبوب الرياح، وزوال الشمس، ونزول المطر، وقتل الشهيد، وقراءة القرآن، والأذان، وظهور الآيات، وعقيب الصلوات)

٥٦٧٧ / ١ - الجعفريات: اخبرنا عبدالله بن محمد: اخبرنا محمد بن محمد، حدثني موسى، قال: حدثنا ابي، عن ابيه، عن جدّه جعفر بن محمد، عن ابيه، عن جده علي بن الحسين، عن ابيه،، عن علي بن ابي طالبعليهم‌السلام انه قال: « اغتنموا الدعاء عند خمس مواطن: عند قراءة القرآن، وعند الاذان، وعند نزول الغيث، وعند التقاء الصفين للشهادة، وعند دعوة المظلوم، فانه(١) ليس له حجاب دون العرش ».

٥٦٧٨ / ٢ - وبهذا الاسناد عنهعليه‌السلام قال: « إذا فاءت الافياء(١) ، وهاجت الارياح، لاطلبوا خير الحكم من الله تبارك وتعالى، فإنّها ساعة الأوّابين ».

____________________________

 الباب - ٢١

١ - الجعفريات ص ٢٣٥.

(١) هذا ما استظهره المصنّف (قدّه)، وكان في الأصل: فإنّ.

٢ - الجعفريات ص ٢٤١.

(١) أفياء: جمع فئ، وهو كل ما كانت عليه الشمس فزالت عنه (مجمع البحرين ج ١ ص ٣٣٤).

١٩٧

٥٦٧٩ / ٣ - العلّامة الكراجكي في معدن الجواهر: عنهمعليهم‌السلام : « من كانت له إلى الله حاجة فليطلبها في ستة أوقات: عند الاذان، وعند زوال الشمس، وبعد المغرب، [ وفي الوتر، ](١) وبعد صلاة الغداة(٢) ، وعند نزول الغيث ».

٥٦٨٠ / ٤ - الشيخ ابراهيم الكفعمي في البلد الامين: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : « اطلبوا الدعاء عند التقاء الجيوش، وإقامة الصلاه، ونزول الغيث، وصياح الديكة » الخبر.

٥٦٨١ / ٥ - الطبرسي في مكارم الاخلاق: عن ابي جعفرعليه‌السلام قال: « اطلبوا لحاجة عند اقشعرار الجلد، وعند إفاضة العبرة، وعند قطر المطر، وإذا كانت الشمس في كبد السماء أو زاغت، فانها ساعة تفتح فيها ابواب السماء، ويرجى فيها العون من الملائكة، والاجابة من الله تبارك وتعالى ».

٥٦٨٢ / ٦ - دعائم الاسلام: عن جعفر بن محمدعليهما‌السلام في حديث أنه قال « إذا زالت(١) الشمس، وهبّت الريح، فتحت ابواب السماء، وقبل الدعاء، وقضيت الحوائج العظام ».

٥٦٨٣ / ٧ - السيد علي بن طاووس في فلاح السائل: نقلا من كتاب

____________________________

٣ - معدن الجواهر ص ٥٥، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣٤٩.

(١) أثبتناه من المصدر.

(٢) في المصدر: الفجر.

٤ - البلد الأمين: لم نجده في مظانه، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣٤٩.

٥ - مكارم الأخلاق ص ٣١٧، وعنه في البحار ح ٩٣ ص ٣٤٦ ح ٩.

٦ - دعائم الإسلام ج ١ ص ٢٠٩.

(١) في نسخة: زاغت، منه قدس سره.

٧ - فلاح السائل ص ٩٧.

١٩٨

جعفر بن مالك عن ابي جعفرعليه‌السلام : « إذا زالت الشمس فتحت ابواب السماء، وهبت الرياح، (وقضيت الحوائج)(١) ».

وقال محمد بن مروان: سمعت أبا عبداللهعليه‌السلام يقول: « إذا كانت لك إلى الله حاجة فاطلبها عند زوال الشمس ».

٢٢ -( باب استحباب الدعاء بعد تقديم الصدقة، وشمّ الطيب، والرواح إلى المسجد)

٥٦٨٤ / ١ - الشيخ إبراهيم الكفعمي في البلد الامين: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : « اطلبوا - الدعاء إلى ان قال - وبعد الصدقة، فانها جناح الاستجابة ».

٥٦٨٥ / ٢ - عوالي اللالي: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله أنه قال: « إذا أردت أن تدعو الله فقدم صلاة، أو صدقة، أو خيراً، أو ذكراً ».

٢٣ -( باب استحبا الدعاء في السحر، وفي الوتر، وما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس)

٥٦٨٦ / ١ - محمد بن مسعود العياشي في تفسيره: عن محمد بن أبي عمير، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبداللهعليه‌السلام : في قوله

____________________________

(١) وفيه: وقضي فيها الحوائج الكبار.

 الباب - ٢٢

١ - البلد الأمين: لم نجده في مظانه، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣٤٩.

٢ - عوالي اللآلي ج ١ ص ١١٠ ح ١٦.

 الباب - ٢٣

١ - تفسير العياشي ج ٢ ص ١٩٦ ح ٨٠.

١٩٩

تعالى:( سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي ) (١) فقال: « أخّرهم إلى السحر، فقال: يا رب انما ذنبهم فيما ببيني وبينهم، فأوحى الله إليه: إني قد غفرت لهم ».

٥٦٨٧ / ٢ - وعن محمد بن مسلم، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، في قوله تعالى:( سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي ) (١) قال: « اخرهم إلى السحر ليلة الجمعة ».

٥٦٨٨ / ٣ - وعن الحسين بن مسلم، عن ابي جعفرعليه‌السلام ، انه قال في حديث: « الارزاق موظوفة مقسومة، ولله فضل يقسمه من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، وذلك قوله تعالى:( وَاسْأَلُوا اللَّـهَ مِن فَضْلِهِ ) (١) ثم قال: ولذكر الله بعد طلوع الفجر، ابلغ في طلب الرزق، من الضارب(٢) في الأرض ».

٥٦٨٩ / ٤ - القطب الراوندي في قصص الانبياء: باسانيده إلى الصدوق، عن محمد بن علي ماجيلويه، عن عمه محمد بن ابي القاسم، عن محمد بن علي الصيرفي، عن شريف بن سابق، عن الفضل بن ابي قرة السمندي، عن الصادقعليه‌السلام قال: « يا فضل، ان افضل ما دعوتم الله بالاسحار، قال الله تعالى:( وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ) (١) ».

____________________________

(١) يوسف ١٢: ٩٨.

٢ - تفسير العياشي ج ٢ ص ١٩٦ ح ٨١.

(١) يوسف ١٢: ٩٨.

٣ - تفسير العياشي ج ١ ص ٢٤٠ ح ١١٩.

(١) النساء ٤: ٣٢.

(٢) في المصدر: الضرب.

٤ - قصص الأنبياء ص ١٩٠، وعنه في البحار ج ٨٧ ص ١٦٥.

(١) الذاريات ٥١: ١٨.

٢٠٠

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

٦٢٤٧ / ٢ - دعائم الاسلام: عن جعفر بن محمدعليهما‌السلام أنه قال: « إذا كنت قائماً في الصلاة، فلا تضع يدك اليمنى على اليسرى، ولا اليسرى على اليمنى، فإن ذلك تكفير أهل الكتاب، ولكن أرسلهما إرسالاً، فإنه أحرى أن لا يشغل(١) نفسك عن الصلاة ».

٦٢٤٨ / ٣ - فقه الرضاعليه‌السلام : « ولا تضع يديك بعضه على بعض، لكن أرسلهما إرسالاً، فإن ذلك تكفير أهل الكتاب ».

٦٢٤٩ / ٤ - محمد بن مسعود العياشي في تفسيره: عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبداللهعليه‌السلام قال: قلت له: أيضع الرجل يده على ذراعه في الصلاة؟ قال: « لا بأس، إن بني إسرائيل كانوا إذا دخلوا في الصلاة، دخلوا متماوتين كأنهم موتى، فأنزل الله على نبيه خذ ما آتيتك بقوة، فإذا دخلت الصلاة فادخل فيها بجلد وقوة، ثم ذكرها في طلب الرزق فإذا طلبت الرزق فاطلبه بقوة ».

قال في البحار(١) : على نبيه: أي على موسىعليه‌السلام ، فيكون نقلاً بالمعنى، لبيان أن المخاطب بالذات موسىعليه‌السلام ، أو على نبيناصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أي الغرض من إيراد تلك القصة أي قوله تعالى لبني إسرائيل( خُذُوا مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ ) (٢) بيان أنه ينبغي لهذه الأُمة أيضاً أن يأتوا بمثله، وذكر ذلك بعد

____________________________

٢ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٥٩.

(١) في المصدر: تشغل.

٣ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٧.

٤ - تقسير العياشي ج ٢ ص ٣٦ ح ١٠٠، وعنه في البحار ج ٨٤ ص ٣٢٧ ح ٥.

(١) البحار ج ٨٤ ص ٣٢٧.

(٢) البقرة ٢: ٦٣، ٩٣.

٤٢١

تجويز وضع اليد على الذراع، أنه نوع من التماوت فلا ينبغي، إشعاراً بأن ما ذكرناه إنما كان تقية، ويحتمل أن يكون الخبر بتمامه محمولاً على التقية، ويكون المراد أن إرسال اليد من التماوت، ويمكن أن لا يكون هذا الكلام متعلقاً بالسابق، بل ذكر للمناسبة فيكون مؤيداً لتوقف العلامة في منع وضع اليد على الذراع والساعد، لكن بمثل هذا الخبر الذي هو في غاية الإجمال، يشكل الإستدلال على حكم.

٦٢٥٠ / ٥ - الحسين بن حمدان في الهداية: بسند تقدم عن أبي محمد العسكريعليه‌السلام ، أنه قال في حديث: « فخالفنا من أخذ حقنا، وحزبه الضالون فجعلوا صلاة التراويح في شهر رمضان، عوضاً من صلاة الخمسين في كل يوم وليلة، وكتف أيديهم على صدورهم في الصلاة عوضاً عن تعفير الجبين ».

٦٢٥١ / ٦ - الصدوق في المقنع: ولا تكفر، فإنما يصنع ذلك المجوس.

١٥ -( باب جواز رد المصلي السلام بل وجوبه، ويرل كما قيل له، فإذا سلم عليه بقوله: سلام عليكم، لا يقل: وعليكم السلام)

٦٢٥٢ / ١ - كتاب عاصم بن حميد: عن أبي بصير، ومحمد بن مسلم، قالا: سألت(١) أبا جعفرعليه‌السلام ، عن الرجل يدخل المسجد

____________________________

٥ - الهداية ص ٦٩.

٦ - المقنع ص ٢٣.

الباب - ١٥

١ - كتاب عاصم بن حميد ص ٤١.

(١) في المصدر: سألنا.

٤٢٢

فيسلم والناس في الصلاة، قال: « يردون السلام عليه قال: ثم قال: إن عمار بن ياسر، دخل على رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وهو في الصلاة فسلم، فرد رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله عليه ».

٦٢٥٣ / ٢ - دعائم الاسلام: عن عليعليه‌السلام أنه قال: « أقبل رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، في أول عمرة اعتمرها، فأتاه رجل فسلم عليه وهو في الصلاة، فلم يرد عليه، فلما صلى وانصرف قال: أين المـُسَلِّم [ عليَّ ](١) قبلى؟ إني كنت أُصلي، وإنه أتاني جبرائيل فقال: إنه أُمتك أن يردوا(٢) السلام في الصلاة ».

قلت: ظاهره جواز السلام، وعدم جواز الرد، وهو خلاف الاجماع، فلا بد من الحمل على التقية، أو كان الحكم كذلك فنسخ.

١٦ -( باب كراهة السلام على المصلي، وعدم تحريمه)

٦٢٥٤ / ١ - سبط الطبرسي في مشكاة الأنوار: عن الباقرعليه‌السلام قال: « لا تسلموا على اليهود والنصارى - إلى أن قال - ولا على المصلي، وذلك أن المصلي لا يستطيع أن يرد السلام، لأن التسليم من المـُسَلِّم تطوع، والرد عليه فريضة » الخبر.

____________________________

٢ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٧٢.

(١) أثبتناه من المصدر.

(٢) وفيه: ترد.

الباب - ١٦

١ - مشكاة الانوار ص ١٩٨.

٤٢٣

١٧ -( باب جواز تسميت (* ) المصلي للعاطس، وحمد الله، والصلاة على محمد وآله، إذا عطس، أو سمع العطاس)

٦٢٥٥ / ١ - فقه الرضاعليه‌السلام : « إن عطست وأنت في الصلاة، أو سمعت عطسة، فاحمد الله على أية(١) حالة تكون، وصل على النبي وعلى آله، وقال: وإذا سمعت عطسة، فاحمد الله وإن كنت في صلاتك، أو كان بينك وبين العاطس أرض أو بحر ».

٦٢٥٦ / ٢ - دعائم الاسلام: عن جعفر بن محمدعليهما‌السلام أنه قال: « من عطس في الصلاة، فليحمد الله، وليصل على النبي سرا في نفسه ».

١٨ -( باب جواز قتل المصلي الحية والعقرب، إذا لم يستلزم شيئاً من منافيات الصلاة)

٦٢٥٧ / ١ - دعائم الاسلام: عن جعفر بن محمدعليهما‌السلام ، أنه سئل عن الرجل يرى العقرب(١) والحية وهو في الصلاة، قال: « يقتلهما »(٢) .

____________________________

الباب - ١٧

(* ) التسميت: الدعاء للعاطس مثل « يرحمك الله » (مجمع البحرين - سمت - ج ٢ ص ٢٠٦).

١ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٥٣.

(١) في المصدر: أيّ.

٢ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٧٥ باختلاف يسير.

الباب - ١٨

١ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٧٤.

(١) في المصدر: أو.

(٢) وفيه يقتلها.

٤٢٤

١٩ -( باب جواز قتل المصلي: القملة، والبرغوث، والبقة، والذباب، وسائر الهوام، وطرح القملة، ودفنها في الحصى)

٦٢٥٨ / ١ - دعائم الاسلام: عن جعفر بن محمدعليهما‌السلام ، في الرجل تؤذيه الدابة وهو يصلي، قال: « يلقيها عنه، ويدفنها في الحصى ».

٢٠ -( باب جواز قطع الصلاة الواجبة للضرورة، كإحراز المال الذاهب، وإمساك الغريم (* ) الهارب، والطفل المتردي، والدابة، والآبق، وقتل الحية المخوفة، ونحو ذلك، ويبني مع عدم المنافاة)

٦٢٥٩ / ١ - دعائم الاسلام: روينا عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه، عن علي (صلوات الله عليهم)، أنه قال في الرجل يصلي فيرى الطفل يحبو إلى النار ليقع فيها، أو إلى السطح ليسقط منه، أو يرى الشاة تدخل البيت لتفسد شيئاً، أو نحو هذا: « إنه لا بأس أن يمشي إلى ذلك منحرفاً، ولا ينصرف وجهه من القبلة، فيدرئ عن وجهه ذلك، ويبني على صلاته [ ولا يقطع ذلك صلاته ](١) وإن كان ذلك بحيث لا يتهيأ له معه إلا قطع الصلاة، قطعها ثم ابتدأ الصلاة ».

٦٢٦٠ / ٢ - عوالي اللآلي: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله أنه قال: « إن

____________________________

الباب - ١٩

١ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٧٤.

الباب - ٢٠

(* ) الغريم: الّذى عليه الدَّيْن، (مجمع البحرين - غرم - ج ٦ ص ١٢٦).

١ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٩٠ باختلاف.

(١) أثبتناه من المصدر.

٢ - عوالي اللآلي ج ١ ص ٤٤٢ ح ١٦٣.

٤٢٥

امرأة نادت ابنها وهو في صومعة، فقالت: يا جريح، فقال: اللهم أمي وصلاتي: فقالت: يا جريح، فقال: اللهم أُمي وصلاتي، فقالت: لا تموت حتى تنظر في وجوه المومسات(١) ، فقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : لو كان جريح فقيهاً، لعلم أن إجابة أُمه أفضل من صلاته ».

قال الشهيد في القواعد(٢) : في ذكر ما انفر الوالدان من الحقوق: السابع قاب بعض العلماء، لو دعواه في صلاة النافلة، قطعها، لما صح عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أن امرأة نادت ابنها وهو في صلاته، وقالت: يا جريح، قال: اللهم أُمي وصلاتي، قالت: يا جريح، فقال، أُمي وصلاتي، قالت: لا تموت حتى تنظر في وجوه المومسات(٣) ... الحديث، وفي بعض الروايات أنه قال: « لو كان جريح فقيهاً، لعلم أن إجابة أُمه أفضل من صلاته » وهذا الحديث يدل على قطع النافلة لأجلها، إلى آخره، والحمل على النافلة مع عدم دلالة الخبر عليها، لعله لعدم جواز قطع الفريضة لأجلها إجماعاً، ويأتي الخبر بأبسط من هذا، في أواخر كتاب النكاح.

____________________________

(١) امرأة مومس وموسسة: فاجرة زانية تمثيل لمريدها.. والمؤسسات: الفواجر مجاهرة (لسان العرب - ومس - ج ٦ ص ٢٥٨).

(٢) قواعد الشهيد ج ٢ ص ٤٨ القاعدة ١٦٢.

(٣) هذا هو الصحيح، كما في المصدر، وكان في الأصل المخطوط والطبعة الحجرية: « المسؤات » وقد وضع الشيخ المصنّف « قدّه » عليها كلمة « كذا »، والظاهر أن نسخته من المصدر كانت مصحّفة.

٤٢٦

٢١ -( باب بطلان الصلاة بالكلام عمداً - لا نسياناً ولا مع ظنّ الفراغ - وبتعمّد الأنين)

٦٢٦١ / ١ - دعائم الاسلام: قد جاء أن الكلام يقطع الصلاة، وروينا عن علي (صلوات الله عليه) أنه قال: « من تكلم في صلاته، أعاد ».

٦٢٦٢ / ٢ - عوالي اللالي: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله أنه قال: « الصلاة لا يصلح فيها شئ من كلام الآدميين ».

٢٢ -( باب جواز نزع المصلي بعض أسنانه، وقطعه للثالول (* )، ونتفه اللحم من جرح ونحوه، مع أمن خروج الدم، وجواز حكه لخرء الطير ونحوه، ورفع طرفه إلى السماء)

٦٢٦٣ / ١ - الجعفريات: أخبرنا محمد، حدثني موسى، حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده على بن الحسين، عن أبيه عليعليهم‌السلام : أن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، نهى أن يجمع الرجل ببصره إلى السماء، وهو في الصلاة.

٦٢٦٤ / ٢ - دعائم الاسلام: بإسناده عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : إنه نهى أن يطمح الرجل(١) ، وذكر مثله.

____________________________

 الباب - ٢١

١ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٧٢.

٢ - عوالي اللآلي ج ١ ص ١٩٦ ج ٤.

الباب - ٢٢

(* ) الثؤلول: شئ يخرج بالجسد والجمع الثآليل. (مجمع البحرين - ثول - ج ٥ ص ٣٣٣).

١ - الجعفريات ص ٤٢.

٢ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٥٧.

(١) في المصدر: المصلّي.

٤٢٧

٢٣ -( باب جواز حك الجسد في الصلاة، ومسح السنّ)

٦٢٦٥ / ١ - دعائم الاسلام: عن جعفر بن محمدعليهما‌السلام : أنه رخص لمن أكله جلده، أن يحتك في الصلاة.

٢٤ -( باب أنه يجوز للمصلّي أن يخطو أمامه خطوتين أو ثلاثاً، ويقرب نعله، ويعد الآيات بيده) (* )

٦٢٦٦ / ١ - دعائم الاسلام: عن جعفر بن محمدعليه‌السلام أنّه سئل عن الرجل يعدّ الآي في الصلاة، قال: « لا بأس، ذلك أحصى للقرآن ».

٢٥ -( باب كراهة الإلتفات اليسير في الصلاة)

٦٢٦٧ / ١ - تفسير الإمامعليه‌السلام : « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : أيما عبد التفت في صلاته، قال الله: يا عبدي إلى من تقصد؟ ومن تطلب؟ أربّاً غيري تريد؟ أو رقيباً سواي تطلب؟ أو جواداً خلاي تبغي؟ وأنا أكرم الأكرمين، وأجود الأجودين، وأفضل المعطين، أُثيبك ثواباً لا يحصى قدره، أقبل إليّ فإني عليك مقبل، وملائكتي عليك مقبلون، فإن أقبل زال عنه إثم ما كان منه، فإن التفت ثانية أعاد الله له مقالته، فإن أقبل على صلاته،

____________________________

 الباب - ٢٣

١ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٧٣.

الباب - ٢٤

(* ) سقط هذا الباب وحديثه من الطبعة الحجرية.

١ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٧٤.

الباب - ٢٥.

١ - تفسير الإمام العسكريعليه‌السلام ص ٢١٧.

٤٢٨

غفر الله له وتجاوز عنه ما كان منه، فإن التفت ثالثة أعاد الله له مقالته، فإن أقبل على صلاته غفر الله له ما تقدم من ذنبه، فإن التفت رابعة أعرض الله عنه، وأعرضت الملائكة عنه، ويقول: وليتك عبدي إلى ما توليت ».

٦٢٦٨ / ٢ - كتاب جعفر بن محمد بن شريح: عن حميد بن شعيب، عن جابر الجعفي، قال: سمعت أبا عبداللهعليه‌السلام يقول: « ما من عبد يقوم إلى الصلاة، فيقبل بوجهه إلى الله، إلا أقبل الله عليه(١) بوجهه، فإن التفت صرف الله وجهه عنه، ولا يحسب من صلاته إلا ما أقبل بقلبه إلى الله ».

٢٦ -( باب كراهة قص الظفر، والأخذ من الشعر، والعض عليه، والنظر إلى نقش الخاتم، والمصحف، والكتاب، وقراءته في الصلاة، وجواز إحصاء الركعات بالحصى، والخاتم، وتحويله من مكان إلى مكان لذلك)

٦٢٦٩ / ١ - دعائم الاسلام: عن جعفر بن محمدعليهما‌السلام أنه قال: « ومن نظر في مصحف، أو كتاب، أو نقش خاتم، وهو في الصلاة، فقد انتقضت(١) صلاته ».

____________________________

٢ - كتاب جعفر بن مجمد بن شريح ص ٧٠.

(١) في المصدر: إليه.

الباب - ٢٦

١ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٧٣.

(١) في المصدر: إنتفضت.

٤٢٩

٢٧ -( باب كراهة مدافعة النوم، والصلاة مع النعاس)

٦٢٧٠ / ١ - محمد بن مسعود العياشي في تفسيره: عن زرارة: عن أبي جعفرعليه‌السلام ، أنه قال في حديث: « إن الله نهى المؤمنين أن يقوموا إلى الصلاة وهم سكارى، قال: يعني من النوم ».

٦٢٧١ / ٢ - وعن الحلبي: عن أبي الحسنعليه‌السلام ، في قول الله:( لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنتُمْ سُكَارَىٰ ) (١) قال: « يعني سكر النوم ».

٦٢٧٢ / ٣ - وعن الحلبي قال: سألته عن قول الله:( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ) (١) الآية، قال: « لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى، يعني سكر النوم، يقول: وبكم نعاس يمنعكم أن تعلموا ما تقولون، في ركوعكم وسجودكم وتكبيركم، وليس كما يصف كثير من الناس، يزعمون أن المؤمنين يسكرون من الشراب، والمؤمن لا يشرب مسكراً ولا يسكر ».

٢٨ -( باب جواز حكّ المصلي النخامة من المسجد، والفعل القليل)

٦٢٧٣ / ١ - ابن أبي جمهور في عوالي اللآلي: روي أن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، كا يضع عمامته عن رأسه في الصلاة، ويضعها عى الأرض، ويرفعها من الأرض ويضعها على رأسه.

____________________________

الباب - ٢٧

١ - تفسير العياشي ج ١ ص ٢٤٢ ح ١٣٤.

٢ - تفسير العياشي ج ١ ص ١٣٦ ٢٤٢.

(١) النساء ٤: ٤٣.

٣ - تفسير العياشي ج ١ ص ص ٢٤٢ ح ١٣٧.

(١) النساء ٤: ٤٣.

الباب - ٢٨

١ - عوالي اللآلي ج ١ ص ٣٣٧ ح ٩٧.

٤٣٠

٢٩ -( باب عدم بطلان الصلاة بالوسوسة وحديث النفس، واستحباب ترك ذلك)

٦٢٧٤ / ١ - الجعفريات: أخبرنا محمد، حدثني موسى، حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : لكل قلب وسوسة، فإذا فتق الوسواس حجاب القلب ونطق به اللسان، أخذ به العبد، وإذا لم يفتق الحجاب ولم ينطق به اللسان، فلا حرج ».

٦٢٧٥ / ٢ - فقه الرضاعليه‌السلام : « أروي أنه سئل العالمعليه‌السلام ، عن حديث النفس فقال: من يطيق ألا يحدث نفسه! وسألت العالمعليه‌السلام عن الوسوسة وإن كثرت، قال: لا شئ فيها، قل: لا إله إلا الله، وفي خبر آخر، لا حول ولا قوة إلا بالله، ونروي: إن الله تبارك وتعالى عفا لأُمتي عن وساوس الصدر، ونروي: ان الله تجاوز لأُمتي عما عحدث به أنفسها، إلا ما كان يعقد عليه، وأروي: إذا خطر ببالك في عظمته وجبروته، أو بعض صفاته شئ من الأشياء، فقل: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، وعلي أمير المؤمنين، إذا قلت ذلك عدت إلى محض الإيمان، وأروي: ان الله تبارك وتعالى أسقط عن المؤمن، ما لا يعلم، وما لا يتعمد، والنسيان والسهود والغلط، وما استكره عليه، وما اتقى فيه، وما لا يطيق ».

____________________________

 الباب - ٢٩

١ - الجعفريات ص ١٦٨.

٢ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٥٢.

٤٣١

٣٠ -( باب نوادر ما يتعلق بأبواب قواطع الصلاة)

٦٢٧٦ / ١ - السيد الرضي في المجازات النبوية: عن شداد بن الهاد، قال: سجد رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله سجدة أطال فيها، فقال الناس عند انقضاء الصلاة: يا رسول اللهإنك سجدت بين ظهراني صلاتك سجدة أطلتها، حتى ظننا أنه قد حدث أمر، أو أنه أتاك [ الوحي ](١) فقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : كل ذلك لم يكن، ولكن ابني هذا ارتحلني فكرهت أن أُعجله حتى يقضي حاجته » فكان الحسن أو الحسينعليهما‌السلام قد جاء والنبيصلى‌الله‌عليه‌وآله في سجدتة فامتطي ظهره.

قلت: وفي أُسد الغابة لابن أثير الجزري(٢) ، أخبرنا أبو ياسر بن أبي حية، بإسناده عن عبدالله بن أحمد، حدثني أبي، حدثنا يزيد، حدثنا جرير بن حازم، عن محمد بن أبي يعقوب، عن عبدالله بن شداد بن الهاد، عن أبيه، قال: خرج علينا رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، في إحدى صلاتي العشي(٣) - الظهر أو العصر - وهو حامل أحد ابني ابنته، الحسن أو الحسينعليهما‌السلام ، فتقدم النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله فوضعه عند قدمه اليمنى، ثم كبر للصلاة فصلى، فسجد بين ظهراني صلاته سجدة فأطالها، فرفعت رأسي من بين

____________________________

 الباب - ٣٠

١ - المجازات النبوية ص ٣٩٧ ح ٣١٣.

(١) أثبتناه من المصدر.

(٢) أُسد الغابة ج ٢ ص ٣٨٩.

(٣) العَشِيّ: هو ما بين زوال الشمس إلى وقت غروبها كل ذلك الوقت عَشِىّ، فإذا غابت الشمس فهو العشاء (لسان العرب ج ١٥ ص ٦٠).

٤٣٢

الناس، فإذا النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ساجد، وإذا الصبي على ظهره، فرجعت في سجودي، فلما صلى قيل: يا رسول اله لقد سجدت سجدة أطلتها، فظننا أنه قد حدث أمر، أو كان يوحى إليك، قال: « كل ذلك لم يكن، ولكن ابني ارتحلني فكرهت أن أُعجله » أخرجه الثلاثة(٤) .

٦٢٧٧ / ٢ - الجعفريات: أخبرنا محمد، حدثني موسى، حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن عليعليهم‌السلام قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : إذا عطس أحدكم في الصلاة، فليعطس عطاس الهر » يقول رويداً.

ورواه في دعائم الاسلام: عن عليعليه‌السلام ، مثله(١) .

٦٢٧٨ / ٣ - وبهذا الاسناد قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : الاشارة بالأصابع المسبحة، في الصلاة وفي الدعاء، مرضاة لمرب، مقعمة للشيان، وهو الإخلاص ».

____________________________

(٤) في هامش المخطوط: « أي ابن مُندة وأبونعيم وابن عبد البرّ »، منه (قده)

٢ - الجعفريات ص ٣٤.

(١) دعائم الإسلام ج ١ ص ١٧٥.

٣ - الجعفريات ص ٤١.

٤٣٣

مستدرك الوسائل الجزء الخامس

أبواب التشهّد. ٥

١ - باب وجوب الجلوس له، واستحباب كونه على الجانب الايسر، ووضع الرجل اليمنى على اليسرى، وان المرأة تضم فخذيها، وكراهة الاقعاء ٥

٢ - باب كيفية التشهد، وجملة من احكامه ٦

٣ - باب وجوب الشهادتين في التشهد ١٠

٤ - باب استحباب التحميد قبل التشهد، والدعاء قبله وبعده، بالمأثور أو بما تيسر ١١

٥ - باب عدم بطلان الصلاة بنسيان التشهد، حتى يركع في الثالثة، ووجوب قضائه بعد التسليم، والسجود للسهو، وبطلانها بتركه عمدا ١٢

٦ - باب وجوب الجلوس للتشهد، إذا نسيه ثم ذكره قبل ان يركع في الثالثة، ويسجد للسهو ١٣

٧ - باب وجوب الصلاة على محمد وآله في التشهد، وبطلان الصلاة بتعمد تركها ١٤

٨ - باب حكم من نسي التشهد حتى احدث ١٥

٩ - باب انه يستحب ان يقال عند القيام من التشهد: بحول الله وقوته اقوم واقعد، أو يكبر ١٦

١٠ - باب نوادر ما يتعلق بأبواب التشهد ١٧

أبواب التسليم. ٢١

١ - باب وجوبه في آخر الصلاة ٢١

٢ - باب كيفية تسليم الإمام والمأموم والمنفرد، ومن يستحب قصده بالسلام ٢٢

٣ - باب حكم نسيان التسليم وتركه ٢٣

٤ - باب كيفية التسليم، وجملة من احكامه ٢٤

٥ - باب نوادر ما يتعلق بابواب التسليم ٢٥

أبواب التعقيب وما يناسبه ٢٧

١ - باب استحبابه وتأكده في الصبح والعصر ٢٧

٢ - باب تأكد استحباب جلوس الامام بعد التسليم، تاركاً للكلام، حتى يتم كل من معه صلواتهم ٣١

٣ - باب استحباب اختيار الدعاء بعد الفريضة على الدعاء بعد النافلة ٣١

٤ - باب استحباب اختيار الدعاء بعد الفريضة على الصلاة تنفلاً ٣٢

٥ - باب استحباب اختيار اطالة الدعاء في الصلاة وبعدها على اطالة القراءة ٣٢

٦ - باب تأكد استحباب التعقيب بتسبيح الزهراء عليها‌السلام، وتعجيله قبل أن يثني رجليه، والابتداء بالتكبير واتباعه بالتهليل ٣٤

٧ - باب استحباب ملازمة تسبيح الزهراء عليها‌السلام، وأمر الصبيان به ٣٦

٨ - باب كيفية تسبيح فاطمة عليها‌السلام وكميته وترتيبه ٣٧

٩ - باب استحباب تسبيح الزهراء عليها‌السلام عند النوم ٣٩

١٠ - باب استحباب الدعاء بالمأثور، عند النوم، وإذا انقلب ٤١

١١ - باب ما يستحب قراءته عند النوم، من الإخلاص والجحد والتكاثر وغيرها، واستحباب التهليل مائة مرة، والاستغفار مائة ٤٩

١٢ - باب استحباب رفع اليدين فوق الرأس، عند الفراغ من الصلاة، والتكبير ثلاثاً، والدعاء بالمأثور ٥١

١٣ - باب استحباب التسبيحات الأربع، بعد كل فريضة ثلاثين مرة أو أربعين ٥٣

١٤ - باب استحباب اتخاذ سبحة من طين قبر الحسين عليه‌السلام، والتسبيح بها وادارتها ٥٤

١٥ - باب استحباب البقاء على طهارة في حال التعقيب، وفي حال الانصراف، لمن شغله عن التعقيب حاجة، واستحباب ترك كل ما يضر بالصلاة، حال التعقيب ٥٦

١٦ - باب تأكد استحباب الجلوس بعد الصبح، حتى تطلع الشمس ٥٧

١٧ - باب استحباب العن اعداء الدين، عقيب الصلاة باسمائهم ٦٠

١٨ - باب استحباب الشهادتين، والاقرار بالأئمة، في دبر كل صلاة ٦٢

١٩ - باب استحباب الموالاة في تسبيح الزهراء عليها‌السلام، وعدم قطعه، واعادته مع الشك فيه، لا مع الزيادة، وجواز احتساب سبق الأصابع اللسان ٦٤

٢٠ - باب استحباب المواظبة بعد كل صلاة، على سؤال الجنة، والحور العين، والاستعاذة من النار، والصلاة على محمد وآله، وكراهة ترك ذلك ٦٥

٢١ - باب استحباب قراءة الحمد، وآية شهد الله، وآية الكرسي، وآية الملك، بعد كل فريضة وقراءة التوحيد عند الخوف، أو مائة آية ٦٦

٢٢ - باب نبذ مما يستحب أن يدعى به عقيب كل فريضة ٦٩

٢٣ - باب نبذة مما يستحب أن يزاد في تعقيب الصبح. ٨٧

٢٤ - باب استحباب الدعاء بعد صلاة الزوال بالمأثور ٩٣

٢٥ - باب استحباب الاستغفار بعد العصر، سبعين مرة فصاعداً، وقراءة القدر عشراً ٩٦

٢٦ - باب نبذة مما يستحب أن يزاد في تعقيب المغرب والعشاء ٩٨

٢٧ - باب استحباب قراءة الإخلاص، اثنتي عشرة مرة، بعد كل فريضة، وبسط اليدين ورفعهما إلى السماء، والدعاء بالمأثور ١٠٤

٢٨ - باب كراهة الكلام بين المغرب ونافلتها، وفي اثناء النافلة ١٠٦

٢٩ - باب استحباب الاضطجاع بعد ركعتي الفجر، والدعاء بالمأثور ١٠٦

٣٠ - باب استحباب الصلاة على محمد وآله، والتسبيح، والاستغفار مائة مرة، وقراءة الإخلاص أربعين مرة، أو احدى عشرة مرة، أو احدى وعشرين مرة، بين ركعتي الفجر وصلاة الغداة، مع سعة الوقت ١٠٩

٣١ - باب كراهة النوم ما بين طلوع الفجر وطلوع الشمس وعدم تحريمه، واستحباب الاشتغال حينئذ بالعبادة والدعاء ١١٠

٣٢ - باب ما يستحب أن يعمل من رأى في منامه ما يكره ١١١

٣٣ - باب استحباب القيلولة ١١٣

٣٤ - باب كيفية النوم، وجملة من احكامه ١١٤

٣٥ - باب نوادر ما يتعلق بأبواب التعقيب، وما يناسبه ١١٩

أبواب سجدتي الشكر ١٢٧

١ - باب استحبابهما بعد الصلاة، فريضة كانت أو نافلة ١٢٧

٢ - باب استحباب اطالة سجدة الشكر، واكثار السجود ١٢٨

٣ - باب استحباب تعفير الخدين على الأرض، بين سجدتي الشكر ١٢٩

٤ - باب استحباب مسح اليد على موضع السجود، ثم مسح الوجه بها، والدعاء بالمأثور ١٣١

٥ - باب استحباب الدعاء في سجدتي الشكر، وما بينهما بالمأثور ١٣٢

٦ - باب استحباب السجود للشكر، واطالته، والصاق الخدين بالأرض، عند حصول النعم، ودفع النقم، وعند تذكر نعمة الله، ولو بالإيماء مع الانحناء، عند خوف الشهرة ١٤٩

٧ - باب نوادر ما يتعلق بأبواب سجدة الشكر ١٥٦

أبواب الدعاء ١٥٩

١ - باب تحريم الاستكبار عنه ١٥٩

٢ - باب استحباب الاكثار من الدعاء ١٦١

٣ - باب استحباب اختيار الدعاء على غيره من العبادات المستحبة ١٦٨

٤ - باب استحباب الدعاء في الحاجة الصغيرة، وكراهة تركه استصغاراً لها ١٧١

٥ - باب استحباب طلب الحوائج من الله، وتسمية الحاجة ولو في الفريضة، وطلب الحوائج العظام منه، وخصوصاً قبل طلوع الشمس، وقبل غروبها ١٧٣

٦ - باب جواز الدعاء برد القضاء المقدّر، وطلب تغيير قضاء السوء، واستحباب ذلك ١٧٥

٧ - باب استحباب الدعاء عند الخوف من الأعداء، وعند توقع البلاء ١٧٨

٨ - باب استحباب التقدم بالدعاء في الرخاء، قبل نزول البلاء وكراهة تأخيره ١٨٠

٩ - باب استحباب الدعاء عند نزول البلاء والكبرب وبعده، وكراهة تركه ١٨٣

١٠ - باب استحباب الدعاء عند نزول المرض والسقم ١٨٤

١١ - باب استحباب رفع اليدين بالدعاء ١٨٤

١٢ - باب ما يستحب للداعي من وظائف اليدين، عند دعاء الرغبة، والرهبة، والتضرع، والتبتل، والإبتهال والإستعاذة والبصبصة وطلب الرزق، والمسألة ١٨٦

١٣ - باب استحباب مسح الوجه، والرأس والصدر، باليدين عند الفراغ من الدعاء، في غير الفريضة ١٨٨

١٤ - باب استحباب حسن النية، وحسن الظن بالإجابة ١٨٨

١٥ - باب استحباب الإقبال بالقلب حالة الدعاء ١٩٠

١٦ - باب كراهة العجلة في الدعاء وتعجيل الانصراف منه، واستعجال الاجابة ١٩١

١٧ - باب تحريم القنوط وإن تأخرت الإجابة ١٩٢

١٨ - باب استحباب الإلحاح في الدعاء ١٩٣

١٩ - باب استحباب معاودة الدعاء، وكثرة تكراره، عند تأخر الإجابة، بل معها أيضاً ١٩٤

٢٠ - باب استحباب الدعاء سراً وخفية واختياره على الدعاء علانية ١٩٦

٢١ - باب استحباب الدعاء عند هبوب الرياح، وزوال الشمس، ونزول المطر، وقتل الشهيد، وقراءة القرآن، والأذان، وظهور الآيات، وعقيب الصلوات ١٩٧

٢٢ - باب استحباب الدعاء بعد تقديم الصدقة، وشمّ الطيب، والرواح إلى المسجد ١٩٩

٢٣ - باب استحبا الدعاء في السحر، وفي الوتر، وما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس ١٩٩

٢٤ - باب استحباب الدعاء، في السدس الأول، من نصف الليل الثاني ٢٠١

٢٥ - باب استحباب الدعاء والذكر والاستعاذة، قبل طلوع الشمس، وقبل غروبها ٢٠٢

٢٦ - باب استحباب الدعاء عند رقة القلب، وحصول الاخلاص، والخوف من الله تعالى ٢٠٥

٢٧ - باب استحباب الدعاء مع حصول البكاء، واستحباب البكاء أو التباكي عنده مع تعذره، ولو بتذكر من مات من اقرابائه ٢٠٥

٢٨ - باب استحباب الدعاء في جوف الليل، وخصوصاً ليلة الجمعة، وفي يوم الجمعة ٢٠٧

٢٩ - باب استحباب تقديم تمجيد الله، والثناء عليه، والإقرار بالدنب، والاستغفار منه، قبل الدعاء، وعدم جواز الدعاء بما لا يحل وما لا يكون ٢١١

٣٠ - باب استحباب ملازمة الداعي: للصبر، وطلب الحلال، وطيب المكسب، وصلة الرحم، والعمل الصالح ٢١٦

٣١ - باب انه يستحب أن يقال في الدعاء، قبل تسمية الحاجة: يا الله عشراً، ويا رب عشراً، ويا الله يا رب، حتى ينقطع النفس، أو عشراً، وأي رب ثلاثاً، ويا أرحم الراحمين سبعاً ٢١٩

٣٢ - باب انه يستحب لمن اراد أن يسأل الله الحور العين، أن يكبر الله، ويسبحه، ويحمده، ويهلله، ويصلي على محمد وآله، مائة مرة ٢٢١

٣٣ - باب أنه يستحب أن يقال بعد الدعاء: ما شاء الله، لا حول ولا قوة إلا بالله، ويستحب أن يقال: ما شاء الله، ألف مرة ٢٢٢

٣٤ - باب استحباب الصلاة على محمد وآله، في أول الدعاء ووسطه وآخره ٢٢٤

٣٥ - باب استحباب التوسل في الدعاء بمحمد وآل محمد عليهم‌السلام ٢٢٨

٣٦ - باب استحباب الاجتماع في الدعاء، من أربعة إلى أربعين ٢٣٩

٣٧ - باب استحباب التأمين على دعاء المؤمن، وتأكده مع التماسه ٢٤٠

٣٨ - باب استحباب العموم في الدعاء، وتأكده في امام الجماعة ٢٤١

٣٩ - باب استحباب الدعاء للمؤمن بظهر الغيب، والتماس الدعاء منه ٢٤٢

٤٠ - باب استحباب اختيار الانسان الدعاء للمؤمن، على الدعاء لنفسه ٢٤٤

٤١ - باب استحباب الدعاء للمؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات، الأحياء منهم والأموات، واختيار الداعي الدعاء لهم، على الدعاء لنفسه ٢٤٦

٤٢ - باب استحباب دعاء الانسان لوالديه، ودعاء المعتمر والصائم ٢٤٨

٤٣ - باب استحباب دعاء الإنسان لأربعين من المؤمنين، قبل دعائه لنفسه ٢٤٩

٤٤ - باب تأكد استحباب التهليل عشراً، في الصباح والسماء، واستحباب قضائه ان فات ٢٤٩

٤٥ - باب استحباب الدعاء للرزق ٢٥١

٤٦ - باب استحباب الدعاء لسعة الرزق، وإن لم يقيد بالحلال ٢٥٢

٤٧ - باب كراهة الدعاء للرزق، ممن أفسد ماله، أو انفقه في غير حق، أو ادانه بغير بيّنة، أو ترك السعي، وكراهة الدعاء على الزوجة والجار، مع امكان الاستبدال بهما، وعلى ذي الرحم ٢٥٢

٤٨ - باب استحباب دعاء الحاج والغازي والمريض، ووجوب توقي دعائهم، بترك أذاهم ٢٥٥

٤٩ - باب وجوب توقي دعوة المظلوم بترك الظلم، ودعوة الوالدين بترك العقوق، واستحباب دعاء المظلوم والوالدين ٢٥٥

٥٠ - باب تحريم الدعاء على المؤمن بغير حق، وكراهة الاكثار من الدعاء على الظالم والملوك ٢٥٧

٥١ - باب استحباب الدعاء على العدو، خصوصاً إذا أدبر ٢٥٨

٥٢ - باب استحباب الدعاء على العدو، في السجدة الأخيرة، من الكرعتين الأولتين، من صلاة الليل ٢٦١

٥٣ - باب استحباب مباهلة العدو والخصم، وكيفيتها، واستحباب الصوم قبلها، والغسل لها، وتكرارها سبعين مرة ٢٦٢

٥٤ - باب أنه يكره أن يقال في الدعاء وغيره: الحمد لله منتهى علمه، بل يقال: منتهى رضاه ٢٦٢

٥٥ - باب أنه يكره أن يقال: اللهم اغنني عن خلقك، بل يقال: عن لئام خلقك ٢٦٣

٥٦ - باب استحباب الدعاء بما جرى على اللسان، واختيار الدعاء المأثور ان تيسر، وكراهة اختراع الدعاء ٢٦٤

٥٧ - باب استحباب الدعاء بالاسماء الحسنى، وغيرها من أسماء الله تعالى ٢٦٤

٥٨ - باب تأكد استحباب الدعاء للحامل، بجعل الحمل ذكراً سوياً، وغير ذلك، ما لم تمض اربعة أشهر، ويجوز بعدها أيضاً ٢٦٦

٥٩ - باب أنه يستحب للداعي، اليأس مما في أيدي الناس، وأن لا يرجو إلا الله ٢٦٧

٦٠ - باب وجوب ترك الداعي الذنوب، واجتنابه للمحرمات ٢٦٧

٦١ - باب وجوب ترك الداعي الظلم، ورده المظالم ٢٧٠

٦٢ - باب نوادر ما يتعلق بأبواب الدعاء ٢٧١

أبواب الذكر ٢٨٣

١ - باب استحباب ذكر الله على كل حال، ولو عند التخلي والجماع ونحوهما، قائماً وقاعداً ومضطجعاً ٢٨٣

٢ - باب كراهة ترك ذكر الله تعالى ٢٨٧

٣ - باب استحباب ذكر الله في كل مجلس، والصلاة على محمد وآله، وكراهة الإمساك عن ذلك ٢٨٨

٤ - باب ما يستحب أن يقال عند القيام من المجلس ٢٩٠

٥ - باب استحباب كثرة الذكر بالليل والنهار ٢٩٠

٦ - باب استحباب ذكر الله في الخلوة ٢٩٦

٧ - باب استحباب ذكر الله في الملأ ٢٩٧

٨ - باب استحباب ذكر الله، وقراءة القرآن عند خوف الصاعقة ٢٩٨

٩ - باب استحباب الاشتغال بذكر الله، عما سواه من العبادات المستحبة، حتى الدعاء، وقراءة القرآن ٢٩٨

١٠ - باب استحباب ذكر الله في النفس وفي السر، واختياره على الذكر علانية ٢٩٩

١١ - باب استحباب ذكر الله في الغافلين ٣٠٠

١٢ - باب استحباب ذكر الله في السوق، وعند الصباح والسماء، وبعد الصبح والعصر ٣٠١

١٣ - باب استحباب ذكر الله، عند غفلة القلب وسهوه ٣٠١

١٤ - باب استحباب ذكر الله عزّوجلّ، في كل وادٍ ٣٠٢

١٥ - باب استحباب ذكر الله، عند الوسوسة، وحديث النفس ٣٠٢

١٦ - باب استحباب الابتداء بالبسملة، مخلصاً لله مقبلاً بالقلب إليه، في كل فعل صغيراً كان أو كبيراً وكل ما يحزن صاحبه، وكراهة ترك التسمية عند ذلك ٣٠٣

١٧ - باب استحباب التحميد، كل يوم ثلاثمائة وستين مرة، وكذا كل ليلة ٣٠٤

١٨ - باب استحباب قول: الحمد لله كما هو أهله ٣٠٥

١٩ - باب استحباب حمد الله، عند النظر في المرآة ٣٠٦

٢٠ - باب استحباب كثرة حمد الله، عند تظاهر النعم ٣٠٧

٢١ - باب استحباب الاكثار من الاستغفار ٣١٦

٢٢ - باب استحباب الاستغفار في كل يوم سبعين مرة، ولو من غير ذنب ٣٢٠

٢٣ - باب استحباب الاستغفار والتهليل ٣٢٠

٢٤ - باب استحباب الاستغفار، في السحر، وفي الوتر ٣٢١

٢٥ - باب حكم الاستغفار للأبوين الكافرين، والدعاء لهما، وللكافر ٣٢١

٢٦ - باب استحباب التسبيح ٣٢٢

٢٧ - باب استحباب التكبير والتسبيح والتهليل، مائة مرة كل يوم ٣٢٤

٢٨ - باب استحباب الاكثار من التسبيحات الأربع، خصوصا في الصباح والسماء ٣٢٥

٢٩ - باب استحباب التهليل والتكبير ٣٢٨

٣٠ - باب كراهة أن يقال: الله أكبر من كل شئ، بل يقال: من أن يوصف ٣٢٨

٣١ - باب استحباب الاكثار من الصلاة على محمد وآله، واختيارها على ما سواها ٣٢٨

٣٢ - باب كيفية الصلاة على محمد وآله ٣٤٢

٣٣ - باب استحباب ذكر الرسول، وذكر الله في كل مجلس، وذكر الأئمة عليهم‌السلام معه، وكراهة ذكر اعذائهم ٣٥١

٣٤ - باب استحباب الصلاة على محمد وآله عشراً ٣٥١

٣٥ - باب وجوب الصلاة على النبي كلما ذكر، ووجوب الصلاة على آله مع الصلاة عليه، صلى الله عليهم ٣٥٢

٣٦ - باب استحباب التهليل، واختياره على أنواع الاذكار والعبادات المندوبة ٣٥٦

٣٧ - باب استحباب رفع الصوت بالتهليل، واختيار الذكر سرّاً عليه ٣٦٥

٣٨ - باب استحباب تكرار الشهادتين ٣٦٦

٣٩ - باب استحباب قول، لا حول ولا قوة إلا بالله ٣٦٦

٤٠ - باب نبذة مما يستحب أن يقال كل يوم ٣٧٤

٤١ - باب نبذة مما يقال في الصباح والسماء ٣٨١

٤٢ - باب استحباب الجلوس مع الذين يذكرون الله، ومع الذين يتذاكرون العلم ٣٩٥

٤٣ - باب نوادر ما يتعلق بأبواب الذكر وغيره ٣٩٦

أبواب قواطع الصلاة ٤٠٥

١ - باب بطلان الصلاة بحصول شئ من نواقض الطهارة في أثنائها، وأنه لا يقطع الصلاة شئ سوى القواطع المنصوصة ٤٠٥

٢ - باب أنه لا تبطل الصلاة بالقئ، ولا الأزّ ولا الجشاء، ولا خروج الدم، إلا أن يزيد على ما يعفى عنه، وتستلزم ازالته المنافي ٤٠٦

٣ - باب بطلان الصلاة باستدبار القبلة، دون الإلتفات يميناً وشمالاً ٤٠٨

٤ - باب عدم بطلان الصلاة بمرور شئ قدام المصلي ٤٠٩

٥ - باب بطلان الصلاة بالبكاء فيها لذكر الميت، لا لذكر جنة أو نار، أو من خشية الله ٤٠٩

٦ - باب كراهة تغميض العينين في الصلاة، إلى في الركوع، وكراهة نفخ موضع السجود، والإقعاء ، وحكم الإستناد إلى حائط ونحوه والإستعانة به على القيام، والإنحطاط لتناول شئ من الأرض ٤١٠

٧ - باب بطلان الصلاة بالضحك مع القهقهة، لا بمجرد التبسم ٤١١

٨ - باب جواز الصلاة مع مدافعة الأخبثين والريح والغمز ، والحنف الضيق، على كراهية في الجميع ٤١١

٩ - باب جواز إيماء المصلي وتنحنحه وإشارته ورفع صوته بالتسبيح، لتنبيه الغافل، وصفقه بيده للحاجة، وضرب الحائط لإيقاظ النائم، وحكم التلبية ٤١٣

١٠ - باب كراهة التثاؤب والتمطّي الإختياريين، في الصلاة خاصة ٤١٥

١١ - باب كراهة العبث في الصلاة، وجواز تسوية الحصى في موضع السجود ٤١٦

١٢ - باب جواز الدعاء للدين والدنيا، وسؤال المباح دون المحرم، في جميع أحوال الصلاة، ولو في أثناء القراءة، أو بدعاء فيه سورة من القرآن، وتسميه الحاجة، والمدعوّ له، وتسمية الأئمة عليهم‌السلام ٤١٨

١٣ - باب كراهة فرقعة الأصابع ونقضها، والبزاق، والإمتخاط، والتورك في الصلاة ٤١٨

١٤ - باب عدم جواز التكفير، وهو وضع إحدى اليدين على الأخرى في الصلاة، وعدم جواز الفعل الكثير فيها ٤٢٠

١٥ - باب جواز رد المصلي السلام بل وجوبه، ويرل كما قيل له، فإذا سلم عليه بقوله: سلام عليكم، لا يقل: وعليكم السلام ٤٢٢

١٦ - باب كراهة السلام على المصلي، وعدم تحريمه ٤٢٣

١٧ - باب جواز تسميت المصلي للعاطس، وحمد الله، والصلاة على محمد وآله، إذا عطس، أو سمع العطاس ٤٢٤

١٨ - باب جواز قتل المصلي الحية والعقرب، إذا لم يستلزم شيئاً من منافيات الصلاة ٤٢٤

١٩ - باب جواز قتل المصلي: القملة، والبرغوث، والبقة، والذباب، وسائر الهوام، وطرح القملة، ودفنها في الحصى ٤٢٥

٢٠ - باب جواز قطع الصلاة الواجبة للضرورة، كإحراز المال الذاهب، وإمساك الغريم الهارب، والطفل المتردي، والدابة، والآبق، وقتل الحية المخوفة، ونحو ذلك، ويبني مع عدم المنافاة ٤٢٥

٢١ - باب بطلان الصلاة بالكلام عمداً - لا نسياناً ولا مع ظنّ الفراغ - وبتعمّد الأنين ٤٢٧

٢٢ - باب جواز نزع المصلي بعض أسنانه، وقطعه للثالول ، ونتفه اللحم من جرح ونحوه، مع أمن خروج الدم، وجواز حكه لخرء الطير ونحوه، ورفع طرفه إلى السماء ٤٢٧

٢٣ - باب جواز حك الجسد في الصلاة، ومسح السنّ ٤٢٨

٢٤ - باب أنه يجوز للمصلّي أن يخطو أمامه خطوتين أو ثلاثاً، ويقرب نعله، ويعد الآيات بيده ٤٢٨

٢٥ - باب كراهة الإلتفات اليسير في الصلاة ٤٢٨

٢٦ - باب كراهة قص الظفر، والأخذ من الشعر، والعض عليه، والنظر إلى نقش الخاتم، والمصحف، والكتاب، وقراءته في الصلاة، وجواز إحصاء الركعات بالحصى، والخاتم، وتحويله من مكان إلى مكان لذلك ٤٢٩

٢٧ - باب كراهة مدافعة النوم، والصلاة مع النعاس ٤٣٠

٢٨ - باب جواز حكّ المصلي النخامة من المسجد، والفعل القليل ٤٣٠

٢٩ - باب عدم بطلان الصلاة بالوسوسة وحديث النفس، واستحباب ترك ذلك ٤٣١

٣٠ - باب نوادر ما يتعلق بأبواب قواطع الصلاة ٤٣٢

٤٣٤