مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ٦

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل0%

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 550

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: الحاج ميرزا حسين النوري الطبرسي
تصنيف: الصفحات: 550
المشاهدات: 300622
تحميل: 6260


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15 الجزء 16 الجزء 17 الجزء 18 الجزء 19 الجزء 19 الجزء 20 الجزء 21 الجزء 22 الجزء 23 الجزء 24 الجزء 25 الجزء 26 الجزء 27
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 550 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 300622 / تحميل: 6260
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء 6

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

وعن العالمعليه‌السلام أنه قال(٦) : « إذا قمت في الركعتين من الظهر أو غيرها، ونسيت ولم تشهد فيهما، فذكرت ذلك في الركعة الثالثة قبل أن تركع، فاجلس وتشهد، ثم قم فأتم صلاتك، وإن أنت لم تذكر حتى ركعت، فامض في صلاتك حتى إذا فرغت فاسجد سجدتي السهو، بعد ما تسلم، قبل أن تتكلم، وإن فاتك شئ من صلاتك إلى آخر ما تقدم.

٧١٢٩ / ٣ - دعائم الإسلام: عن جعفر بن محمّدعليهما‌السلام (١) : « ومن سها عن السجود، يسجد بعدما يسلم حين يذكر، وإن سها عن التشهد، يسجد سجدتي السهو ».

٧١٣٠ / ٤ - وعنهعليه‌السلام أنه قال: « من نسي أن يجلس (في التشهد)(١) الأول وقام في الثالثة، فذكر أنه لم يجلس قبل أن يركع، جلس فتشهد، فإذا سلمم سجد سجدتي السهو، وإن لم يذكر إلا بعد أن يركع(٢) ، مضى في صلاته، وسجد سجدتي السهو بعد السلام ».

____________________________

(٦) فقه الرضاعليه‌السلام ص ١٠.

٣ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٨٨

(١) ورد في هذا الموضع من الأصل الخطوط والطبعة الحجرية منه (قدّه) ما لفظه: (ظاهراً، ويحتمل كونه من كلام المؤلف). علماً أن الرواية المذكورة في المتن جاءت في المصدر في ذيل حديث طويل، والظاهر أن المصنّف (قدّه) عنى بهامشه هذا أن الرواية هذه من كلام مؤلف الدعائم لا من كلام الإمامعليه‌السلام .

٤ - المصدر السابق ج ١ ص ١٨٩.

(١) في المصدر: للتشهد.

(٢) في المصدر: ركع.

٤٢١

 ٢٤ -( باب عدم بطلان الصلاة بالشك بعد الفراغ، وعدم وجوب شئ لذلك)

٧١٣١ / ١ - الجعفريات: أخبرنا محمّد، حدثني موسى، حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمّد، عن أبيهعليهما‌السلام : « أن من شك في صلاته بعد انصرافه، فلا شئ(١) عليه ».

٧١٣٢ / ٢ - فقه الرضاعليه‌السلام : « وكل سهو بعد الخروج من الصلاة، فليس شئ(١) ولا إعادة فيه، لأنك قد(٢) خرجت على يقين، والشك لا ينقض اليقين ».

٧١٣٣ / ٣ - دعائم الإسلام: عن جعفر بن محمّدعليهما‌السلام ، أنه قال: « من شك في شئ من صلاته بعد أن خرج منه، مضى في صلاته - إلى أن قال - وإن شك في شئ من الصلاة بعد أن سلم منها، لم يكن عليه إعادة ».

 ٢٥ -( باب جواز إحصاء الركعات بالحصى والخاتم، وتحويله من مكان إلى مكان لذلك)

٧١٣٤ / ١ - أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي في الاحتجاج: قال:

____________________________

الباب - ٢٤

١ - الجعفريات ص ٤١.

(١) في المخطوط والمصدر: شكّ، وما أثبتناه من الطبعة الحجرية للمستدرك.

٢ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٩.

(١) في المصدر: بشئ.

(٢) قد: ليس في المصدر.

٣ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٨٩.

الباب - ٢٥

١ - الاحتجاج ص ٤٩٠.

٤٢٢

كتب الحميري إلى القائمعليه‌السلام : هل يجوز للرجل إذا صلى الفريضة أو النافلة، وبيده السبحة، أن يديرها وهو في الصلاة؟ فأجابعليه‌السلام : « يجوز ذلك إذا خاف السهو والغلط ».

٧١٣٥ / ٢ - الصدوق في المقنع: ولا بأس أن يعدّ الرجل صلاته بخاتمه، وبحصى يأخذه بيده، فيعدّها به.

 ٢٦ -( باب عدم بطلان الصلاة، بترك شئ من الواجبات، سهواً أو نسياناً، أو جهلاً، أو عجزاً عنه، أو خوفاً، أو إكراهاً، عدا ما استثني بالنص)

٧١٣٦ / ١ - الصدوق في التوحيد: عن أحمد بن محمّد بن يحيى العطار، عن سعد بن عبدالله، عن يعقوب بن يزيد، عن حماد، عن حريز، عن أبي عبداللهعليه‌السلام :، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : رفع عن أُمتي تسعة: الخطأ والنسيان، وما استكرهوا عليه، وما لا يطيقون، ومالا يعلمون، وما اضطروا إليه، والحسد، والطيرة، والتفكر في الوسوسة في الخلق، ما لم ينطق بشفة ».

٧١٣٧ / ٢ - الشيخ المفيد في الإختصاص: عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، أنه قال: « رفع عن هذه الأُمة ست: الخطأ والنسيان، وما استكرهوا(١) عليه، ومالا يعلمون، ومالا يطيقون، وما اضطروا إليه ».

____________________________

٢ - المقنع ص ٣٤.

الباب - ٢٦

١ - التوحيد ص ٣٥٣ ح ٣٤.

٢ - الاختصاص ص ٣١.

(١) في المصدر: أُكرهوا.

٤٢٣

قلت وباقي اخبار الباب، يأتي في أبواب جهاد النفس.

 ٢٧ -( باب ما ينبغي فعله لدفع الوسوسة والسهو)

٧١٣٨ / ١ - الجعفريات: أخبرنا محمّد، حدثني موسى، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن عليعليهم‌السلام ، عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، أنه أتاه رجل من الأنصار فقال: يا رسول الله اليك أشكو ما ألقى من الوسوسة في صلواتي، حتى لا أعقل ما صليت، من زيادة أو نقصان، فقال له رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : « إذا قمت إلى صلاتك فخذك(١) اليسرى فاطعن باصبعك اليمنى المسبحة، ثم قل: بسم الله وبالله، توكلت على الله، أعوذ بالسميع العليم، من الشيطان الرجيم، فإن تنحيه وتطرده عنك ».

٧١٣٩ / ٢ - وبهذا الإسناد: عن علي بن أبي طالبعليه‌السلام قال: « كان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، إذا نسي الشئ، وضع جبهته في راحته، ثم يقول: اللهم لك الحمد، يا مذكر الشئ وفاعله، ذكرني ما نسيت ».

دعائم الإسلام(١) : عنهعليه‌السلام ، مثله، إلا أن فيه (فاطعن في فخذك) إلى آخره وفي آخره (فإن ذلك يزجره ويطرده).

____________________________

الباب - ٢٧

١ - الجعفريات ص ٣٧.

(١) وضع المصنّف فوقها - كذا - وفي هامش المخطوط قال (قده) والظاهر: فاطعن فخذك - منه قدس سره.

٢ - الجعفريات ص ٢١٧.

(١) دعائم الإسلام ج ١ ص ١٩٠.

٤٢٤

٧١٤٠ / ٣ - الشيخ حسين بن عبد الصمد في العقد الحسيني: قال: رويت عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، أن بعض الصحابة شكا إليه الوسوسة، فقال: يا رسول الله، إن الشيطان قد حال بيني وبين صلواتي، يلبّسها عليّ، فقال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : « ذلك شيطان يقال له: خنـزب(١) فإذا أحسست به فتوذ بالله منه، واتفل عن يسارك ثلاثا » قال: ففعلت ذلك فاذهب الله عني.

قال: ورويت عن ابن عباس أنه شكا إليه بعضهم الوسوسة، فقال: إذا وجدت في قلبك شيئا، فقل: هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شئ عليم.

٧١٤١ / ٤ - عماد الدين الطبرسي في بشارة المصطفى: عن الشيخ أبي البقاء إبراهيم بن الحسين بن إبراهيم البصري، عن أبي طالب محمّد بن الحسن بن عتبة، عن أبي الحسن محمّد بن الحسين بن أحمد، عن محمّد ابن وهبان الدبيلي، عن علي بن أحمد بن كثير العسكري، عن احمد بن المفضل الاصفهاني، عن أبي علي راشد بن علي بن وائل القرشي، عن عبدالله بن حفص المدني، عن محمّد بن إسحاق، عن سعيد بن زيد ابن أرطاة، عن كميل بن زياد، عن أميرالمؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال له في وصيتهعليه‌السلام له: « يا كميل إذا وسوس

____________________________

٣ - العقد الحسيني: مخطوط.

(١) ورد في هامش المخطوط، منه قدّه: (خنـزب، بخاء معجمة تفتح وتكسر ونون ساكنة وزاي مفتوحة وباء موحدة، كذا في العقد الحسيني). ويؤيد ذلك ما ورد في لسان العرب ج ١ ص ٣٦٧، والنهاية ج ٢ ص ٨٣، اما في مجمع البحرين ج ٢ ص ٥٣ فقد ورد بلفظ (خَِنْرَبْ) اي براء مفتوحة بدل الزاي المفتوحة.

٤ - بشارة المصطفى ص ٢٧، وعنه في البحار ج ٧٧ ص ٢٧١.

٤٢٥

الشيطان في صدرك، فقل أعوذ بالله القوي، من الشيطان الغوي، وأعوذ بمحمّد الرضي، من شر ما قدر وقضي، وأعوذ بإله الناس، من شر الجنة والناس أجمعين، وسلم تكف مؤونه إبليس والشياطين معه، ولو أنهم كلهم أبالسة مثله ».

ورواه الحسن بن علي بن شعبة في تحف العقول: مثله(١) .

ويوجد في بعض نسخ النهج وفيه: (وأعوذ بإله الطيبين من شر) إلى آخره، وبعد قوله (أجمعين) (وعظم الله وصل على محمّد وآله تكف) إلى آخره.

٧١٤٢ / ٥ - الصدوق في المقنع: وإن ابتلي رجل بالوسوسة، فلا شئ عليه، يقول: لا إله إلا الله.

 ٢٨ -( باب المواضع التي تجب فيها سجدتا السهو، وحكم نسيانهما)

٧١٤٣ / ١ - دعائم الإسلام: عن جعفر بن محمّدعليهما‌السلام ، أنه قال: « من سها، فلم يدر أزاد في صلواته أو نقص منها؟ سجد سجدتي السهو ».

٧١٤٤ / ٢ - الصدوق في المقنع: فإن تكلمت في صلاتك ناسيا، فقلت: أقيموا صفوفكم فاتم صلاتك، واسجد سجدتي السهو.

____________________________

(١) لقد وردت هذه الوصية في تحف العقول ص ١١٤ لكنها خالية من هذه القطعة، ونقلها العلامة المجلسي في البحار ج ٧٧ ص ٤١٢ عن تحف العقول خالية من هذه القطعة أيضاً.

٥ - المقنع ص ٣٤.

الباب - ٢٨

١ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٨٩.

٢ - المقنع ص ٣٢.

٤٢٦

أبواب قضاء الصلوات

 ١ -( باب وجور قضاء الفرائض الفائتة، بعمد أو نسيان أو نوم أو ترك طهارة، لا بصغر أو جنون أو كفر أصلي أو حيض أو نفاس، ووجوب تقديم (* ) الفائتة على الحاضرة، والعدول إلى الفائتة إذا ذكرها في الأثناء)

٧١٤٥ / ١ - فقه الرضاعليه‌السلام : « عن العالمعليه‌السلام ، أنه سئل عن رجل نام أو نسي، فلم يصل المغرب والعشاء، قال: إن استيقظ قبل الفجر: بقدر ما يصليهما جميعا فيصليهما، وإن خاف أن يفوته احدهما، فليبدأ بالعشاء الآخرة، وإن استيقظ بعد الصبح، فليصل الصبح ثم المغرب ثم العشاء » إلى آخره.

« وعن رجل أجنب في شهر رمضان، فنسي أن يغتسل حتى خرج رمضان، قال: عليه أن يقضي الصلاة والصوم، إذا ذكر ».

٧١٤٦ / ٢ - دعائم الإسلام: عن جعفر بن محمّدعليهما‌السلام ، أنه قال: « المريض إذا ثقل وترك الصلاة أياما، أعاد ما ترك إذا استطاع الصلاة ».

____________________________

أبواب قضاء الصلوات

الباب - ١

(* ) ذكرنا العنوان موافقاً للأصل لئلا يفوت الغرض وإلّا فليس البناء على وجوب التقديم - منه قدس سرّه.

١ - مفقه الرضاعليه‌السلام ص ١٠.

٢ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٩٨.

٤٢٧

٧١٤٧ / ٣ - وعنهعليه‌السلام ، أنه قال: « من فاتته صلاة حتى دخل في وقت صلاة أُخرى، فإن كان في الوقت سعة، بدأ بالتي فاتته وصلى التي هو منها في وقت، وإن لم يكن في الوقت [ سعة ](١) إلا مقدار(٢) ما يصلي فيه التي هو في وقتها، بدأ بها وقضى بعدها الصلاة الفائتة ».

٧١٤٨ / ٤ - الشيخ الطبرسي في مجمع البيان: في قوله تعالى:( وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي ) (١) وقيل: معناه أقم الصلاة، متى ذكرت أن عليك صلاة، كنت في وقتها أو لم تكن، عن أكثر المفسرين، وهو المروي عن أبي جعفرعليه‌السلام .

٧١٤٩ / ٥ - السيد الجليل علي بن طاووس في رسالة عدم المضائقة: نقلا عن كتاب علي بن عبدالله الحلبي، الذي على الصادقعليه‌السلام فاستحسنه، وقال: « ليس لهؤلاء - يعني المخالفين - مثله » قال فيه: ومن نام أو نسي أن يصلي المغرب والعشاء الآخرة، فإن استيقظ قبل الفجر بمقدار ما يصليهما جميعا فليصلِّهما، وإن استيقظ بعد الفجر، فليصل الفجر ثم يصلي المغرب ثم العشاء.

٧١٥٠ / ٦ - وعن كتاب الصلاة للحسين بن سعيد الأهوازي: عن صفوان، عن عيص بن القاسم، قال: سألت أبا عبداللهعليه‌السلام ، عن رجل نسي أو نام عن الصلاة، حتى دخل وقت صلاة

____________________________

٣ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٤١.

(١) أثبتناه من المصدر.

(٢) في المصدر: بمقدار.

٤ - مجمع البيان ج ٤ ص ٥.

(١) طه ٢٠: ١٤.

٥ - رسالة عدم المضائقة ص ١، ورواه عنه في البحار ج ٨٨ ص ٣٢٨.

٦ - رسالة المضائقة ص ١، وعنه في البحار ج ٨٨ ص ٣٢٩.

٤٢٨

أخرى، فقال: « إن كانت صلاة الأُولى فليبدأ بها، وإن كانت صلاة العصر فليصل العشاء، ثم يصلي العصر ».

٧١٥١ / ٧ - وعن الحسين في كتاب الصلاة: قال: حدثنا فضالة والنضر ابن سويد، عن ابن سنان، عن أبي عبداللهعليه‌السلام قال: « إن نام رجل أو نسي أن يصلي المغرب والعشاء الآخرة، فإن استيقظ قبل الفجر، قدر ما يصليهما كلتيهما فليصلهما، وإن خاف ان تفوته احداهما، فليبدأ بالعشاء، وإن استيقظ بعد الفجر، فليصل الصبح ثم المغرب ثم العشاء، قبل طلوع الشمس ».

٧١٥٢ / ٨ - وعنه في الكتاب المذكور: عن حماد عن شعيب، عن أبي بصير، عن أبي عبداللهعليه‌السلام قال: « إن نام رجل ولم يصل صلاة المغرب والعشاء الآخرة، أو نسي، فإن استيقظ قبل الفجر، قدر ما يصليهما كلتيهما فليصلِّهما، وإن خشي أن تفوته إحداهما، فليبدأ بالعشاء الآخرة، وإن استيقظ بعد الفجر، فليبدأ فليصل الفجر ثم المغرب ثم العشاء الآخرة، قبل طلوع الشمس، وإن خاف أن تطلع الشمس، فتفوته إحدى الصلاتين، فليصل المغرب واليدع العشاء الآخرة حتى تطلع الشمس، ويذهب شعاعها ثم ليصلها ».

٧١٥٣ / ٩ - وعن أمالي السيد ابي طالب علي بن الحسين الحسني: قال: حدثنا منصور بن رامس، حدثنا علي بن عمر الحافظ الدار قطني، حدثنا احمد بن نصر بن طالب(١) ، الحافظ حدثنا أبو ذهل عبيد بن عبد

____________________________

٧ و ٨ - رسالة المضائقة ص ٢، وعنه في البحار ج ٨٨ ص ٣٢٩.

٩ - المصدر السابق ص ٢، وعنه في البحار ج ٨٨ ص ٣٣٠.

(١) في المصدر: بن أبى طالب، والظاهر أنّ الصحيح: أحمد بن نصر أبى طالب (راجع تاريخ بغداد ج ١٢ ص ٣٤).

٤٢٩

الغفار العسقلاني، حدثنا أبو محمّد سليمان الزاهد، حدثنا القاسم بن معن، حدثنا العلاء بن مسيّب بن رافع، حدثنا عطاء بن أبي رياح، عن جابر بن عبدالله، قال: قال رجل: يا رسول الله، وكيف أقضي؟ قال: « صل مع كل صلاة مثلها » قيل: يا رسول الله قبل أم بعد؟ قالصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : قبل ».

٧١٥٤ / ١٠ - وعن كتاب النقض للواسطي: عن الصادقعليه‌السلام ، أنه قال: « من كان في صلاة، ثم ذكر صلاة أُخرى فاتته، أتم التي هو فيها، ثم يقضي ما فاته ».

٧١٥٥ / ١١ - عوالي اللآلي: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، أنه قال: « إن الله تعالى نهاكم عن الربا، ولا يرضاه لنفسه، فمن نام عن فريضة أو نسيها، فليصلّها إذا ذكرها ولا كفارة له غير ذلك، إن الله تعالى يقول:( وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي ) (١) ».

٧١٥٦ / ١٢ - الشيخ أبو الفتوح في تفسيره: عن قتادة، عن أنس، قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : « من نام عن صلاة أو نسيها، فليقضها إذا ذكرها، إن الله تعالى يقول:( وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي ) (١) ».

____________________________

١٠ - رسالة عدم المضائقة ص ٢، وعنه في البحار ج ٨٨ ص ٣٣٠.

١١ - عوالي اللآلي ج ١ ص ١١٦.

(١) طه ٢٠: ١٤.

١٢ - تفسير أبي الفتوح الرازي ج ٣ ص ٤٩٨.

(١) طه ٢٠: ١٤.

٤٣٠

 ٢ -( باب جواز القضاء في كل وقت، ما لم يتضيق وقت الحاضرة، وجواز التطوع لمن عليه فريضة على كراهية، واستحباب قضاء النوافل، والصدقة عنها مع العجز، فإن فاتت بمرض، لم يتأكد الإستحباب)

٧١٥٧ / ١ - السيد علي بن طاووس رحمه الله، في رسالة عدم المضائقة: عن أصل عبيد الله بنن علي الحلبي، المعروض على الصادقعليه‌السلام ، قال: خمس صلوات يصلين على كل حال، متى ذكره ومتى أحب، صلاة فريضة نسيها، يقضيها مع غروب الشمس وطلوعها الخبر.

٧١٥٨ / ٢ - وعن نوادر المصنف: لمحمّد بن علي بن محبوب، نقله عن خط جده الشيخ الطوسي رحمه الله، عن علي بن خالد، عن أحمد بن الحسن بن علي، عن عمرو بن سعيد المدايني، عن مصدق بن صدقة، عن عمار بن موسى، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، قال: سألته عن رجل ينام عند(١) الفجر، حتى تطلع الشمس، وهو في سفر، كيف يصنع أيجوز أن يقضي بالنهار؟ قال: « لا يقضي صلاة نافلة ولا فريضة بالنهار، فلا يجوز ولا يثبت له، ولكن يؤخرها فيقضيها بالليل ».

قلت: نسبه الشيخ في التهذيب إلى الشذوذ(٢) ، وذكر له في الأصل محامل بعيدة، فلاحظ.

____________________________

الباب - ٢

١ - رسالة عدم المضائقة ص ١، وعنه في البحار ج ٨٨ ص ٢٩٩.

٢ - المصدر السابق ص ١، وعنه في البحار ج ٨٨ ص ٣٢٩.

(١) في المصدر والبحار: عن.

(٢) التهذيب ج ٢ ص ٢٧٢ ح ١٠٨١.

٤٣١

٧١٥٩ / ٣ - الصدوق في المقنع: إن نسيت الظهر حتى غربت الشمس، وقد صليت العصر، فإن أمكنك أن تصليها(١) ، قبل أن تفوتك المغرب، فابدأ بها، وإلا فصل المغرب ثم صل بعدها الظهر - إلى أن قال - ومتى فاتتك صلاة فصلها إذا ذكرت، متى ذكرت، إلا أن تذكرها في وقت فريضة، [ فإن ذكرتها في وقت فريضة ](٢) فصل التي أنت في وقتها، ثم صل الفائتة، وإن نسيت أن تصلي المغرب والعشاء الاخرة، فذكرتهما قبل الفجر، فصلهما جميعا إن كان الوقت باقيا، وإن خفت أن تفوتك إحداهما، فابدأ بالعشاء الآخرة، وإن ذكرت بعد الصبح، فصل الصبح ثم المغرب ثم العشاء، قبل طلوع الشمس، فإن نمت عند الغداة حتى طلعت الشمس، فصل ركعتين (ثم صل الغداة)(٣) ».

٧١٦٠ / ٤ - دعائم الإسلام: روينا عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن آبائه، عن عليعليهم‌السلام : « ان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، نزل في بعض أسفاره بواد فبات به، فقال: من يكلؤنا الليلة؟ فقال بلال: أنا يا رسول الله، فنام أ(١) الناس جميعا، فما ايقظهم الا حر الشمس - إلى ان قال - ثم توضأ وتوضأ الناس، وأمر بلالا فأذن، وصلى ركعتي الفجر، ثم قام(٢) فصلى الفجر ».

____________________________

٣ - المقنع ص ٣٢.

(١) في المصدر: تصليهما.

(٢) أثبتناه من المصدر.

(٣) في المصدر: قبل صلاة الغداة.

٤ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٤١.

(١) في المصدر زيادة: ونام.

(٢) وفيه: أقام.

٤٣٢

٧١٦١ / ٥ - وروينا عن أبي جعفر، وأبي عبداللهعليهما‌السلام ، أنهما قالا: « لا تصل نافلة وعليك فريضة قد فاتتك، حتى تؤدي الفريضة » وقال أبو جعفر (صلوات الله عليه): « إن الله لا يقبل نافلة إلا بعد أداء الفرائض » فقال له رجل: وكيف ذلك جعلت فداك؟ قال: « أرأيت لو كان عليك يوم من شهر رمضان، أكان لك أن تتطوع حتى تقضيه؟ » قال: لا، قال: « وكذلك الصلاة » فهذا في الفوات، أو في آخر وقت الصلاة، إذا كان المصلي إذا بدأ بالنافلة فاته وقت الصلاة، فعليه أن يبتدئ بالفريضة، فأما إن كان في أول الوقت، وحيث يبلغ أن يصلي النافلة، ثم يدرك الفريضة(١) ، فإنه يصليها.

٧١٦٢ / ٦ - فقه الرضاعليه‌السلام : « وإن فاتك فريضة، فصلها إذا ذكرت، فإن ذكرتها وأنت في وقت فريضة أُخرى، فصل التي أنت في وقتها، ثم تصلي الفائتة ».

 ٣ -( باب عدم وجوب قضاء ما فات بسبب الاغماء المستوعب للوقت، ووجوب القضاء إذا أفاق، ولو في آخر الوقت، بقدر الطهارة وركعة)

٧١٦٣ / ١ - فقه الرضاعليه‌السلام : عن العالمعليه‌السلام قال: « ليس على المريض أن يقضي الصلاة، إذا أُغمي عليه، إلا الصلاة التي أفاق(١) في وقتها ».

____________________________

٥ - المصدر السابق ج ١ ص ١٤٠.

(١) وفيه زيادة: قبل خروج الوقت.

٦ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ١٣.

الباب - ٣

١ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ١١.

(١) في المصدر: فات.

٤٣٣

 ٤ -( باب استحباب قضاء المغمى عليه، جميع ما فاته من الصلاة بعد الإفاقة، وتأكد استحباب قضاء ثلاثة أيام، أو يوم)

٧٦٤ / ١ - دعائم الإسلام: عن جعفر بن محمّدعليهما‌السلام ، أنه قال: « المغمى عليه إذا أفاق، قضى كل ما فاته من الصلاة ».

٧١٦٥ / ٢ - نصر بن مزاحم في كتاب صفين: عن عمرو بن شمر، عن إسماعيل السدي، عن عبد خير الهمداني، قال: نظرت إلى عمار بن ياسر(١) ، رمي رمية فأُغمي عليه، ولم يصل الظهر والعصر ولا المغرب ولا العشاء ولا الفجر، ثم أفاق قضاهن جميعاً، يبدأ باول شئ فاته، ثم التي تليها.

 ٥ -( باب استحباب التنحي عن موضع فوت الصلاة، وإيقاع القضاء في موضع آخر)

٧١٦٦ / ١ - دعائم الإسلام: عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن آبائه، عن عليعليهم‌السلام : « أن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، نزل في بعض أسفاره بواد - إلى أن قال - فما أيقظهم إلا حر الشمس، فقال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : ما هذا يا بلال؟ فقال: أخذ بنفسي الذي أخذ بأنفسكم يا رسول الله، فقال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ :

____________________________

الباب - ٤

١ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٩٨ وعنه في البحار ج ٨٨ ص ٣٠٣ ح ٤.

٢ - وقعة صفين ص ٣٤٢، وعنه في البحار ج ٨٨ ص ٣٠٢ ح ١٣.

(١) في المصدر زيادة: يوما من أيام صفين.

الباب - ٥

١ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٤١.

٤٣٤

تنحّوا من هذا الوادي، الذي اصابتكم فيه هذه الغفلة، فإنكم بتّم بوادي شيطان » الخبر.

 ٦ -( باب وجوب قضاء ما فات كما فات، فيقضي صلاة السفر قصراً، ولو في الحضر، وبالعكس، وعدم جواز قضاء الفريضة على الراحلة)

٧١٦٧ / ١ - فقه الرضاعليه‌السلام : « فإن فاتتك الصلاة في السفر، وذكرتها في الحضر، فاقض صلاة السفر ركعتين، كما فاتتك، وإن فاتتك في الحضر فذكرتها في السفر، فاقضها أربع ركعات، صلاة الحضر كما فاتتك ».

الصدوق في المقنع(١) مثله.

٧١٦٨ / ٢ - دعائم الإسلام: عن جعفر بن محمّدعليهما‌السلام ، أنه قال: « من نسي صلاة في السفر، فذكرها في الحضر، قضى صلاة مسافر، وإن نسي صلاة في الحضر، فذكرها في السفر، قضاها(١) صلاة مقيم ».

____________________________

الباب - ٦

١ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ١٦.

(١) المقنع ص ٣٨.

٢ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٩٧.

(١) في المصدر: قضى.

٤٣٥

 ٧ -( باب استحباب الأذان والإقامة، لقضاء الفرائض اليومية، وإعادتها وجواز الاكتفاء فيها عدا الأُولى بالاقامة)

٧١٥٩ / ١ - عوالي اللآلي: عن أبي سعيد الخدري، قال: حبسنا عن الصلاة يوم الخندق، حتى كان بعد المغرب من الليل، فدعا رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ بلالا، فأقام للظهر فصلاها، ثم أقام للعصر فصلاها، ثم اقام للمغرب فصلاها، ثم أقام للعشاء فصلاها، ولم يؤذن لها مع الإقامة.

٧١٧٠ / ٢ - فقه الرضاعليه‌السلام : « وسألته - يعني العالمعليه‌السلام - من أجنب ثم لم يغتسل حتى يصلي الصلاة كلهن، فذكر بعد ما صلى، قال: فعليه الإعادة، يؤذن ويقيم، ثم يفصل بين كل صلاتين بإقامة ».

 ٨ -( باب استحباب قضاء الوتر، وجملة من أحكامها)

٧١٧١ / ١ - دعائم الإسلام: عن أميرالمؤمنينعليه‌السلام قال: « من أصبح ولم يوتر، فليوتر إذا أصبح، يعني يقضيه إذا فاته ».

____________________________

الباب - ٧

١ - عوالي اللآلي ج ٢ ص ٢١٦

٢ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ١١.

الباب - ٨

١ - دعائم الإسلام ج ١ ص ٢٠٣.

٤٣٦

 ٩ -( باب أن من فاتته فريضة من الخمس واشتبهت، وجب أن يصلي ركعتين وثلاثاُ وأربعاُ، ومن فاتته صلوات لا يعلم عددها، وجب عليه القضاء حتى يغلب على ظنه الوفاء)

٧١٧٢ / ١ - علي بن إبراهيم في تفسيره(١) : قال: صلاة الحيرة على ثلاثة وجوه - إلى أن قال - والوجه الثاني: من فاتته صلاة ولم يعرف أي صلاة هي، فانه يجب أن يصلي ثلاثا وأربع ركعات وركعتين، فإن كانت (التي فاتته العشاء)(٢) فقد قضاها، وإن كانت(٣) العتمة فقد قضاها، وإن كانت الفجر فقد قضاها، (وإن كانت الظهر فقد قضاها، وإن كانت العصر فقد قضاها، فقد قامت الثلاث مقامها)(٤) .

 ١٠ -( باب استحباب التطوع بالصلاة والصوم والحج وجميع العبادات، عن الميت، ووجوب قضاء الولي ما فاته من الصلاة لعذر)

٧١٧٣ / ١ - فقه الرضاعليه‌السلام : « عليك بطاعة الأب، وبره، والتواضع، والخضوع، والإعظام، والإكرام له - إلى أن قال

____________________________

الباب - ٩

١ - تفسير القمي ج ١ ص ٨٠.

(١) كل ما يذكره في هذا التفسير مرسلاً فالظاهر انه مروى عن الصادقعليه‌السلام أو من سائر الأئمةعليهم‌السلام كما يظهر من أول كتابه وفي آخر المجلد الأول - منه قدس سره.

(٢) في المصدر: المغرب.

(٣) وفيه: فاتته.

(٤) وفيه: وان كانت الظهر والعصر فقد قامت الأربع مقامها.

الباب - ١٠

١ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٤٥.

٤٣٧

عليه‌السلام - تابعوهم في الدنيا أحسن المتابعة بالبر، وبعد الموت بالدعاء لهم، والترحم عليهم، فإنه روي أن من بر أباه في حياته، ولم يدع له بعد وفاته، سماه الله عاقا ».

٧١٧٤ / ٢ - السيد علي بن طاووس في فلاح السائل: قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : « إذا دفنتم ميتكم وفرغتم من دفنه، فليقم وراثه أو قرابته أو صديقه من جانب القبر، ويصلي ركعتين، يقرأ في الركعة الأُولى: فاتحة الكتاب مرة، والمعوذتين مرة.

- سقط من الأصل وصف الركعة الثانية، فيقرأها بالحمد، وقل هو الله أحد، وانا أنزلناه، إن شاء، فإنهما من مهمات ما يقرأ في النوافل - ويركع ويسجد ويقول في سجوده: سبحان من تعزز بالقدرة، وقهر عباده بالموت، ثم يسلم ويرجع إلى القبر، ويقول: يا فلان ابن فلانة، هذه لك ولأصحابك، فإن الله يرفع عنه عذاب القبر وضيقه، ولو سأل ربه أن يغفر للمؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات: حيّهم وميّتهم، استجاب الله دعاءه فيهم، ويقول الله تعالى لصاحبه: يا فلان ابن فلان كن قرير العين، قد غفر الله عزّوجلّ لك، ويعطي المصلي بكل حرف الف حسنة، ويمحو عنه ألف سيئه، فإذا كان يوم القيامة، بعث الله تعالى صفا من الملائكة يشيعونه إلى باب الجنة، فإذا دخل الجنة استقبله سبعون ألف ألف ملك، مع كل ملك طبق من نور، مغطى بمنديل من إستبرق، وفي يد كل ملك كوز من نور، فيه ماء السلسبيل، فيأكل من الطبق ويشرب من الماء، ورضوان الله أكبر ».

٧١٧٥ / ٣ - أبو القاسم الكوفي في كتاب الأخلاق: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ،

____________________________

٢ - فلاح السائل.

٣ - كتاب الأخلاق: مخطوط.

٤٣٨

أنه قال: « إن العبد ليرفع له درجه في الجنة، لا يعرفها من أعماله، فيقول: ربّ أنّى لي هذه؟ فيقول: باستغفار والديك لك من بعدك ».

٧١٧٦ / ٤ - دعائم الإسلام: عن الحسن والحسينعليهما‌السلام ، أنهما كانا يؤديان زكاة الفطرة، عن علي بن أبي طالبعليه‌السلام ، حتى ماتا، وكان علي بن الحسينعليهما‌السلام ، يؤديها عن(١) الحسين ابن عليعليهما‌السلام ، حتى مات، وكان أبو جعفرعليه‌السلام ، يؤديها عن عليعليه‌السلام ، حتى مات، قال جعفر بن محمّدعليهما‌السلام : « وأنا أُؤديها عن أبي ».

٧١٧٧ / ٥ - مجموعة الشهيد: من خواص القرآن المنسوب إلى الصادقعليه‌السلام : « التحريم: تهدى إلى الميت، فتسرع إليه كالبرق، ويخفف عنه.

الإخلاص: من قرأها وأهداها للموتى، فهو كما قرأ القرآن كله ».

وروى الأول السيد هبة الله في مجموع الرائق(١) ، وزاد بعد قوله: (كالبرق) (وآنسته).

____________________________

٤ - دعائم الإسلام ج ١ ص ٢٦٧.

(١) في المصدر زيادة: أبيه.

٥ - مجموعة الشهيد.

(١) مجموع الرائق ص ٥.

٤٣٩

 ١١ -( باب استحباب الإيقاظ للصلاة، وحكم من تركها مستحلاً، أو غير مستحل)

٧١٧٨ / ١ - الجعفريات: أخبرنا محمّد، حدثني موسى، حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمّد، عن أبيه: أن علياعليهم‌السلام ، كان يخرج إلى صلاة الصبح، وفي يده درة، فيوقظ الناس بها، فضربه ابن ملجم لعنه الله. الخبر.

٧١٧٩ / ٢ - الصدوق في العيون: عن أبي علي الحسين بن أحمد البيهقي، عن محمّد بن يحيى الصولي، قال: حدثتني جدتي أُم أبي - واسمها عذر - قالت: اشتريت مع عدّة جوار من الكوفة، وكنت من مولّداتها(١) ، قالت: فحملنا إلى المأمون، فكنا في داره في جنة من الأكل والشر والطيب وكثرة الدنانير، فوهبني المأمون للرضاعليه‌السلام ، فلما صرت في داره فقدت جميع ما كنت فيه من النعيم، وكانت علينا قيّمة تنبهنا من الليل، وتأخذنا بالصلاة، وكان ذلك من أشد ما علينا الخبر.

٧١٨٠ / ٣ - القطب الراوندي في لب اللباب: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قال: « رحم الله عبدا قام من الليل فصلى، وأيقظ أهله فصلوا ».

____________________________

الباب - ١١

١ - الجعفريات ص ٥٣.

٢ - عيون اخبار الرضاعليه‌السلام ج ٢ ص ١٧٩ ح ٣.

(١) جارية مولدة: تولد بين العرب وتنشأ مع أولادهم ويغذونها غذاء الولد ويعلمونها من الأدب مثل ما يعلّمون أولادهم (لسان العرب ج ٣ ص ٤٦٩).

٣ - لب اللباب: مخطوط.

٤٤٠