مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ٦

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل0%

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 550

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: الحاج ميرزا حسين النوري الطبرسي
تصنيف: الصفحات: 550
المشاهدات: 300577
تحميل: 6260


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15 الجزء 16 الجزء 17 الجزء 18 الجزء 19 الجزء 19 الجزء 20 الجزء 21 الجزء 22 الجزء 23 الجزء 24 الجزء 25 الجزء 26 الجزء 27
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 550 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 300577 / تحميل: 6260
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء 6

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مع امام عدل تقي ».

 ٢٤ -( باب استحباب الدعاء يوم الجمعة، ما بين فراغ الخطيب واستواء الصفوف، وفي آخر ساعة منه)

٥٣٧٨ / ١ - جعفر بن أحمد القمي في كتاب العروس: عن أبي عبداللهعليه‌السلام (١) قال: الساعة التي ترجى في يوم الجمعة، التي لا يدعو فيها مؤمن إلا استجيب قال: نعم، إذا خرج الإمام، قلت: إن الإمام ربما يعجل ويؤخر، قال: إذا زالت الشمس، وقالعليه‌السلام : الساعة التي يستجاب فيها الدعاء يوم الجمعة، ما بين فراغ الإمام من الخطبة، إلى أن يستوي الناس في الصفوف، وساعة أُخرى من آخر النهار، إلى أن تغيب الشمس - وروي - حين ينزل الإمام من المنبر، إلى أن يقوم مقامه - وروي - ما بين نزول الإمام من المنبر، إلى أن يصير الفئ من الزوال قدم.

٦٣٧٩ / ٢ - الشيخ المفيد في الإختصاص: عن عبدالرحمن بن إبراهيم، عن الحسين بن مهران، عن الحسن بن عبدالله، عن أبيه، عن جده، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جده الحسين بن عليعليهم‌السلام ، عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ أنه قال في حديث: « وأما يوم الجمعة، فهو يوم جمع(١) الله فيه الأولين والآخرين

____________________________

الباب - ٢٤

١ - العروس ص ٥٧.

(١) كذا في نسخة البحار أيضاً والظاهر أنه خبر معاوية بن عمار المروي في الكافي هكذا: قال: قلت لأبي عبداللهعليه‌السلام : الساعة التي الخ وعليه ففي المروي هنا سقط إلّا أنه معلوم. منه (قدّه).

٢ - الإختصاص ص ٤٠.

(١) الظاهر يجمع، منه (قده).

٤١

يوم الحساب، ما من مؤمن مشى بقدميه إلى الجمعة، إلا خفف الله عليه أهوال يوم القيامة بعد ما يخطب الإمام، وهي ساعة يرحم الله فيها المؤمنين والمؤمنات » الخبر.

٦٣٨٠ / ٣ - دعائم الإسلام: عن أبي جعفرعليه‌السلام أنه قال: « في يوم الجمعة ساعة لا يسأل الله عبد مؤمن فيها شيئاً(١) إلا أعطاه، وهي من حين تزول الشمس إلى حين ينادى بالصلاة ».

٦٣٨١ / ٤ - ابن أبي جمهور في درر اللالي: عن كعب قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : « يوم الجمعة تفزع له السماوات السبع - إلى أن قال - فيها ساعة، لا يوافقها عبد مؤمن يسأل الله فيها شيئاً، إلا أعطاه ».

٦٣٨٢ / ٥ - وعن أنس بن مالك قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : « التمسوا الساعة التي تتحرى يوم الجمعة، بعد العصر إلى أن تغيب الشمس ».

٦٣٨٣ / ٦ - وروى سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال: إنها ما بين العصر والمغرب.

٦٣٨٤ / ٧ - وفي حديث أبي بريدة، قال: الساعة التي تذكر يوم الجمعة، في ثلاث مواضع: عند التأذين، ومادام الإمام يذكر، وعند الإقامة(١) .

٦٣٨٥ / ٨ - وفي آخر: إلتمسوها في ثلاث مواطن: ما بين طلوع الفجر

____________________________

٣ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٨١.

(١) في المصدر: حاجة.

٤ - ٦ - درر اللالي ج ١ ص ١٢.

٧ - درر اللالي ج ١ ص / ١٢.

(١) الحديث في المصدر ملفق من حديث ابي بردة وحديث عوف بن مالك.

٨ - درر اللالي ج ١ ص ١٢.

٤٢

إلى طلوع الشمس، وما بين أن ينزل الإمام إلى أن يكبر، وما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس.

٦٣٨٦ / ٩ - وعن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قال: « خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة - إلى أن قال - وفيه ساعة لا يوافقها مسلم يصلي، لا يسأل الله حاجة أو خيراً إلا أعطاه إياه » قال الراوي: وقد علمت أي ساعة هي هي آخر ساعة يوم الجمعة، هي الساعة التي خلق الله تعالى فيها آدم، قال الله تعالى( خُلِقَ الْإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ ) (١) الآية.

 ٢٥ -( باب استحباب تعجيل ما يخاف فوته، من آداب الجمعة يوم الخميس، والتهيؤ للعبادة، وكراهة شر الدواء يوم الخميس، لئلا يضعف عن حضور الجمعة)

٦٣٨٧ / ١ - الجعفريات: أخبرنا محمّد، حدثني موسى، حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن عليعليهم‌السلام : « أن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قال: كيف أنتم إذا تهيأ أحدكم للجمعة عشية الخميس، كما تتهيأ اليهود عشية الجمعة لسبتهم ».

٦٣٨٨ / ٢ - وبهذا الإسناد: عن جعفر بن محمّدعليهما‌السلام : أن علياًعليه‌السلام نهى أن يشرب الدواء يوم الخميس، مخافة أن

____________________________

٩ - درر اللالي ج ١ ص ١١.

(١) الأنبياء ٢١: ٣٧.

الباب - ٢٥

١ - الجعفريات ص ٣٧.

٢ - الجعفريات ص ٤٥.

٤٣

يضعف عن الجمعة.

 ٢٦ -( باب استحباب غسل الرأس بالخطمي(* )، يوم الجمعة)

٦٣٨٩ / ١ - جعفر بن أحمد القمي في كتاب العروس: عن زيد النرسي، عن أبي الحسنعليه‌السلام ، أنه قال: « غسل الرأس بالخطمي يوم الجمعة، يدر الرزق، ويصرف(١) الفقر، ويحسن العشر والبشرة، وهو أمان من الصداع ».

زيد النرسي في أصله(٢) قال: سمعت أبا الحسنعليه‌السلام يقول: وساق مثله.

٦٣٩٠ / ٢ - فقه الرضاعليه‌السلام : « وعليكم بالسنن يوم الجمعة، وهي سبعة: إتيان النساء، وغسل الرأس واللحية بالخطمي ».

 ٢٧ -( باب استحباب تقليم الأظفار، وحكمها مع عدم الحاجة، والأخذ من الشارب، يوم الجمعة)

٦٣٩١ / ١ - الجعفريات: أخبرنا محمّد، حدثني موسى، حدثنا أبي، عن

____________________________

الباب - ٢٦

(* ) الخطمي: ضرب من النبات يغسل به (لسان العرب - خطم - ج ١٢ ص ١٨٨).

١ - العروس ص ٥٤، وعنه في البحار ج ٨٩ ص ٣٥٦.

(١) كان في الأصل المخطوط والطبعة الحجرية: ولا يضّر، وما أثبتناه من المصدر واصل زيد النرسي.

(٢) اصل زيد النرسي ص ٥٥.

٢ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ١١، وعنه في البحار ج ٨٩ ص ٣٦٠ ح ٣٨.

الباب - ٢٧

١ - الجعفريات ص ٢٩.

٤٤

أبيه، عن جده جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن عليعليهم‌السلام قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : من قلم أظافيره يوم الجمعة، لم تشعث(١) أنامله(٢) ».

٦٣٩٢ / ٢ - وبهذا الإسناد قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : من قلم أظافيره يوم الجمعة، أخرج الله من أنامله(٣) داء، وأدخل فيه شفاء ».

٦٣٩٢ / ٣ - جعفر بن أحمد في كتاب العروس: عن أبي عبداللهعليه‌السلام قال: « أخذ الشارب والأظفار: وغسل الرأس بالخطمي، يوم الجمعة، ينفي الفقر، ويزيد في الرزق ».

٦٣٩٤ / ٤ - وعن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ أنه قال: « من قلم أظفاره يوم الجمعة، أخرج الله من أنامله داء، وأدخل فيه دواء، ولم يصبه جنون، ولا جذام، ولا برص ».

٦٣٩٥ / ٥ - الشهيد الثاني في رسالة أعمال يوم الجمعة: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ أنه قال: « من قلّم أظفاره يوم الجمعة، وقي من

____________________________

(١) تشعث: هو من الشعث وهو الانتتشار والتفرق حول الأظفار كما يتشعث رأس السواك (مجمع البحرين - شعث - ج ٢ ص ٢٥٦).

(٢) و (٣) في المصدر: أفاصيله.

٢ - الجعفريات ص ٢٩.

٣ - العروس ص ٥٤، وعنه في البحار ج ٨٩ ص ٣٥٦.

٤ - العروس ص ٥٤، وعنه في البحار ج ٨٩ ص ٣٥٦.

٥ - رسالة الجمعة: عنه في البحار ج ٨٩ ص ٣٥٨ ح ٣٤.

٤٥

السوء إلى مثلها » وكانصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ يقلّم أظفاره، ويقص شاربه، يوم الجمعة قبل أن يخرج إلى الصلاة.

٦٣٩٦ / ٦ - فقه الرضاعليه‌السلام : « عليكم بالسنن يوم الجمعة - إلى أن قال - وأخذ الشارب، وتقليم الأظافير ».

٦٣٩٧ / ٧ - دعائم الإسلام: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ أنه قال: « من قلم أظافيره(١) يوم الجمعة، أخرج الله تبارك وتعالى من أنامله داء، وأدخل فيه شفاء ».

٦٣٩٨ / ٨ - السيد فضل الله الراوندي في نوادره: بإسناده عن موسى بن جعفر، عن آبائه، عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ مثله، وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ أنه قال: « من قلّم أظافيره يوم الجمعة، لم تشعث أنامله ».

٦٣٩٩ / ٩ - جامع الأخبار: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : « من قلم أظفاره يوم الجمعة، يزيد(١) في عمره وماله ».

٦٤٠٠ / ١٠ - وعن أنس بن مالك، عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ أنه قال: « من قلم أظافيره يوم الجمعة، وأخذ من شاربه، واستاك، وأفرغ على رأسه من الماء، حين يروح إلى الجمعة، شيعه سبعون ألف ملك،

____________________________

٦ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ١١، وعنه في البحار ج ٨٩ ص ٣٦٠ ح ٣٨.

٧ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٢٤.

(١) في نسخة: أظفاره، منه قدّه.

٨ - نوادر الراوندي ص ٢٣، وعنه في البحار ج ٨٩ ص ٣٦١ ح ٤١.

٩ و ١٠ - جامع الأخبار ص ١٤٢.

(١) كذا، ولعلها زيد.

٤٦

كلهم يستغفرون له، ويشفعون له ».

٦٤٠١ / ١١ - كتاب التعريف لأبي عبدالله الصفواني: روي من اقتص يوم الخميس، أدى الله عنه دينه، ومن اقتص يوم الجمعة، كفاه المهم.

 ٢٨ -( باب ما يستحب أن يقال عند تقليم الأظفار، والأخذ من الشارب، يوم الجمعة)

٦٤٠٢ / ١ - جعفر بن أحمد في كتاب العروس: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ أنّه قال: « من أخذ شاربه وقلّم أظفاره يوم الجمعة، وقال حين يأخذه: بسم الله وبالله، وعلى سنة رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، لم يسقط منه قلامة(١) ولا جزازة(٢) ، إلا كتب الله له بها عتق رقبة(٣) ، ولم يمرض إلا مرضه الذي يموت فيه ».

٦٤٠٣ / ٢ - السيد علي بن طاوس في جمال الأُسبوع، بإسناده إلى محمّد بن جمهور العمي، فيما رواه في كتاب الواحدة، عن الباقرعليه‌السلام قال: « من أخذ أظفاره وشاربه كل جمعة، وقال حين يأخذه: بسم الله وبالله، على سنة محمّد وآل محمّد، لم يسقط منه قلامة ولا جزازة، إلا

____________________________

١١ - التعريف ص ٣.

الباب - ٢٨

١ - العروس ص ٥٤، وعنه في البحار ج ٨٩ ص ٣٥٦.

(١) القُلامة: هي المقلومة من طرف الظفر.. وقلمت الظفر: أخذت ما طال منه (مجمع البحرين - قلم - ج ٦ ص ١٤٠).

(٢) جززت الصوف.. قطعته والجُزازة ما يسقط من الشئ إذا قطع، (مجمع البحرين - جزز - ج ٤ ص ١٠).

(٣) في نسخة: نسمة، منه (قده).

٢ - جمال الأُسبوع ص ٣٦١، وعنه في البحار ج ٨٩ ص ٣٥١ ح ٢٩.

٤٧

كتب له بها عتق نسمة، ولم يمرض إلا المرضة التي كان(١) يموت فيها ».

 ٢٩ -( باب كراهة الحجامة يوم الأربعاء والجمعة)

٦٤٠٤ / ١ - جعفر بن أحمد في كتاب العروس: عن أبي بصير، عن أبي عبدالله، عن آبائه، قال: « قال أميرالمؤمنينعليهم‌السلام : إن في يوم الجمعة ساعة، لا يحتجم فيها أحد إلا مات ».

 ٣٠ -( باب تأكد استحباب الطيب يوم الجمعة وفي كل يوم أو يومين وكراهة تركه)

٦٤٠٥ / ١ - جعفر بن أحمد، في كتاب العروس: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ أنه قال: « قال لي حبيبي جبرئيل تطيب يوم ويوم لا ويوم الجمعة لا بد منه - أو لا ترك له - ليتطيب أحدكم ولو من قارورة امرأته فإن الملائكة تستنشق أرواحكم وتمسح وجوهكم بأجنحتها للصف الأول ثلاثاً وما بقي فمسحة مسحة ».

٦٤٠٦ / ٢ - الجعفريات: أخبرنا محمّد، حدثني موسى، حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن عليعليهم‌السلام قال: قال رسول الله

____________________________

(١) ليس في المصدر.

الباب - ٢٩

١ - العروس ص ٥٣، وعنه في البحار ج ٨٩ ص ٣٥٥.

الباب - ٣٠

١ - العروس ص ٥٥، وعنه في البحار ج ٨٩ ص ٣٥٧.

٢ - الجعفريات ص ٣٤.

٤٨

صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : « ليطيب أحدكم يوم الجمعة ولو من قارورة امرأته ».

دعائم الإسلام: عنه « صلى اله عليه وآله » مثله(١) .

٦٤٠٧ / ٣ - فقه الرضاعليه‌السلام : « عليكم بالسنن يوم الجمعة، وهي سبعة - إلى أن قال - ومس الطيب ».

٦٤٠٨ / ٤ - الشهيد الثاني: في رسالة الجمعة: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ أنه قال: « الغسل يوم الجمعة واجب على كل مسلم، وأن يستن يعني يستاك، وأن يمس طيباً إن وجد ».

٦٤٠٩ / ٥ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ أنه قال: « لا يغتسل رجل يوم الجمعة، ويتطر ما استطاع من طهر، ويتدهن بدهن من دهنه، ويمس من طيب بيته، ويخرج فلا يفرق بين اثنين ثم يصلي ما كتب له ثم ينصت إذا تكلم الإمام إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الاُخرى ».

٦٤١٠ / ٦ - أبو عبدالله محمّد بن أحمد الصفواني في كتاب التعريف عن الرضاعليه‌السلام أنه قال: « لا تتركوا الطيب في كل يوم، فإن لم تقدروا فيوم ويوم، فإن لم تقدروا ففي كل جمعة ».

٦٤١١ / ٧ - وعن الصادقعليه‌السلام : « لا تتركوا الطيب في كل جمعة ».

____________________________

(١) دعائم الإسلام ج ١ ص ١٨١.

٣ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ١١، وعنه في البحار ج ٨٩ ص ٣٦٠ ح ٣٨.

٤ و ٥ - رسالة الجمعة وعنه في البحار ج ٨٩ ص ٣٥٨ ح ٣٤.

٦ و ٧ - التعريف ص ٣.

٤٩

 ٣١ -( باب استحباب التنفل يوم الجمعة بالصلوات المرغبة، وذكر جملة منها)

٦٤١٢ / ١ - الجعفريات: أخبرنا محمّد، حدثني موسى، حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمّد، عن أبيهعليهم‌السلام قال: « من استطاع إذا صلى الجمعة أن يصلي في مكانه ركعتين فليفعل، وإلا فإذا رجع ».

٦٤١٣ / ٢ - السيد علي بن طاووس في جمال الأُسبوع: قال الشيخ أبوالحسين محمّد بن هارون التعلكبري، حدثنا محمّد بن القاسم العلائي: قال حدثني أبو يعلي بن أبي الحسين، قال حدثنا أبو محمّد عبدالله بن محمّد النيشابوري عن أحمد بن عبدالله، عن بعد الرحمن بن زياد بن أنعم عن أبيه، عن جارية(١) بن قدامة، عن زيد بن ثابت، قال: قام رجل من الاعراب فقال: بأبي أنت وأُمي يا رسول الله إنا نكون في هذه البادية بعيداً من المدينة، ولا نقدر أن نأتيك في كل جمعة، فدلني على عمل فيه فضل صلاة يوم الجمعة، إذا مضيت إلى أهلي خبرتهم به فقال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : « إذا كان ارتفاع النهار فصل ركعتين، تقرأ في أول ركعة الحمد مرة واحدة، وقل أعوذ بربّ الفلق سبع مرات، واقرأ في الثانية الحمد مرة واحدة، وقل أعوذ برب الناس، سبع مرات، فإذا سمعت فاقرأ آية الكرسي سبع مرات، ثم قم فصل ثمان ركعات بتسليمتين، وتجلس في كل ركعتين منها ولا تسلم

____________________________

الباب - ٣١

١ - الجعفريات ص ٤٤.

٢ - جمال الأُسبوع ص ٣٢٠، وعنه في البحار ج ٨٩ ص ٣٨٢ ح ٦٨.

(١) في المصدر: حارثة.

٥٠

فإذا تممت أربع ركعات سلمت ثم صليت أربع ركعات الاخر كما صليت الأُولى، واقرأ في كل ركعة الحمد مرة واحدة، وإذا جاء نصر الله والفتح مرة واحدة، وقل هو الله أحد خمسا وعشرين مرة، فإذا أتممت ذلك تشهدت وسلمت ودعوت هذا الدعاء سبع مرات، وهو يا حي يا قيوم، يا ذا الجلال والإكرام، يا إله الأولين والآخرين، يا أرحم الراحمين، يا رحمان الدنيا والاخرة ورحيمهما، يا رب يا رب يا رب يا رب يا رب يا رب يا رب، يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله صل على محمّد وآله واغفر لي، واذكر حاجتك، وقل: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم سبعين مرة، وسبحان الله رب العرش الكريم، فو الذي بعثني واصطفاني بالحق، ما من مؤمن ولا مؤمنه يصلي هذه الصلاة يوم الجمعة، ويقول كما أقول إلا وأنا ضامن له الجنة، ولا يقوم من مقامه حتى يغفر له ذنوبه، ولأبويه ذنوبهما، وأعطاه الله تعالى ثواب من صلى في ذلك اليوم في أمصار المسلمين، وكتب له أجر من صام وصلى في ذلك اليوم في مشارق الأرض ومغاربها، وأعطاه الله تعالى ما لا عين رأت ولا أُذن سمعت ».

٦٤١٤ / ٣ - وعن أبي عبدالله محمّد بن وهبان « رضي الله عنه » قال: حدثنا أبو حزن محمّد بن أحمد بن حمدان القشيري قال: حدثنا محمّد بن زكريا الغلابي، قال: حدثنا محمّد بن جعفر بن عمارة عن أبيه، عن جعفر بن محمّدعليهم‌السلام .

وعن عتبة بن الزبير، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جده، عن علي بن أبي طالبعليه‌السلام قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : من صلى أربع ركعات يوم الجمعة قبل الصلاة

____________________________

٣ - جمال الأسبوع ص ٣٠٠، وعنه في البحار ج ٨٩ ص ٣٧١ ح ٦٧.

٥١

يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب عشر مرات، ومثلها قل أعوذ برب الفلق، ومثلها قل أعوذ برب الناس، ومثلها قل هو الله أحد، ومثلها قل يا أيها الكافرون، ومثلها آية الكرسي.

وفي رواية أُخرى يقرأ عشر مرات إنا أنزلناه في ليلة القدر، وعشر مرات شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأُولوا العلم قائماً بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم، وبعد فراغه من الصلاة يستغفر الله مائة مرة، ويقول: أستغفر الله ربي وأتوب إليه وفي رواية أخرى أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم غافر الذنب واسع المغفرة، ويقول: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم مائة مرة، ويصلي على محمّد وآل محمّد مائة مرة(١) .

وقال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : من صلى هذه الصلاة وقال هذا القول، دفع الله عنه شر أهل السماء وأهل الأرض، وشر الشيطان وشر كل سلطان جائر، وقضى الله له سبعين حاجة في الدنيا، وسبعين حاجة في الآخرة مقضية غير مردودة، وقال الليل والنهار أربع وعشرون ساعة يعتق الله تعالى لصاحب هذه الصلاة في كل ساعة لكرامته سبعين ألف إنسان، قد استوجبوا النار من الموحدين يعتقهم الله تعالى من النار، ولو أن صاحب هذه الصلاة أتى المقابر فدعال الموتى أجابوه بإذن الله تعالى لكرامته على الله تعالى.

ثم قالصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : والذي بعثني بالحق إن العبد إذا صلى بهذه الصلاة، ودعا بهذا الدعاء، بعث الله له سبعين ألف ملك يكتبون له الحسنات، وبدفعون عنه السيئات، ويرفعون له الدرجات،

____________________________

(١) في المصدر والبحار زيادة: ثم يدعو بعد ذلك بالدعاء الذي يأتي.

٥٢

ويستغفرون له ويصلون عليه حتى يموت، ولو أن رجلاً لا يولد له ولد، وامرأة لا يولد لها صليا هذه الصلاة، ودعوا بهذا الدعاء لرزقهما الله ولداً، ولو مات بعد هذه الصلاة لكان له أجر سبعين ألف شهيد، وحين يفرغ من هذه الصلاة يعطيه الله بكل قطرة قطرت من السماء وبعدد نبات الأرض، وكتب له مثل أجل إبراهيم، وموسى، وزكريا، ويحيى (صلى الله عليهم)(٢) وفتح عليه باب الغنى، وسد عنه باب الفقر، ولم يلدغه حية، ولا عقرب، ولا يموت غرقاً، ولا حرقاً، ولا شرقاً(٣) ، قال جعفر بن محمّد الصادقعليهما‌السلام وأنا الضامن عليه،، وينظر الله إليه في كل يوم ثلاثمائة وستين نظرة، ومن ينظر إليه ينزل عليه الرحمة والمغفرة، ولو صلى هذه الصلاة، وكتب ما قال فيها بزعفران وغسل بماء المطر، وسقى المجنون، والمجذوم، والأبرص لشفاهم الله (عزوجل) وخفف عنه وعن والديه ولو كانا مشركين، قال: جعفر بن محمّدعليهما‌السلام وهذه الصلاة يقال لها الكاملة »، الدعاء، وهو طويل موجود في كتب الدعوات.

٦٤١٥ / ٤ - وفيه: عن علي بن أبي طالبعليه‌السلام (١) قال: يوم الجمعة صلاة كله ما من عبد قام إذا ارتفعت الشمس قدر رمح، أو أكثر يصلي بسبحة الضحى ركعتين إيماناً واحتساباً، إلا كتب الله عزوجل له مائتي حسنة، ومحا عنه مائتي سيئة، ومن صلى ثمان ركعات رفع الله له في الجنة ثمانمائة درجة، وغفر له ذنوبه كلها، ومن صلّى اثنتي عشرة ركعة

____________________________

(٢) في المصدر والبحار زيادة: وآلهم.

(٣) الشرق: الغصّة (مجمع البحرين ج ٥ ص ١٩٢).

٤ - جمال الأُسبوع ص ١٥٧، وعنه في البحار ج ٨٩ ص ٣٧١ ح ٦٦.

(١) في المصدر والبحار زيادد: عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ .

٥٣

كتب الله له ألفاً ومائتي حسنة، ومحا عنه ألفاً ومائتي سيئة، ورفع له في الجنة ألفاً ومائتي درجة. وقال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : من صلى الصبح يوم الجمعة، ثم جلس في المسجد حتى تطلع الشمس، كان له في الفردوس سبعون درجة، بعد ما بين الدرجتين حضر(٢) الفرس المضمر سبعين مرة(٣) ومن صلى يوم الجمعة أربع ركعات قرأ في كل ركعة الحمد مرة، وقل هو اله أحد خمسين مرة، لم يمت حتى يرى مقعده من الجنة أو يرى له ».

٦٤١٦ / ٥ - وعن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ أنه قال: « من صلى يوم الجمعة ركعتين، يقرأ في احداهما فاتحة الكتاب مائة مرة، وقل هو الله أحد مائة، ثم يتشهّد ويسلم، ويقول: يا نور النور يا الله، يا رحمان يا رحيم، يا حي يا قيوم، افتح لي أبواب رحمتك، ومغفرتك، ومنّ عليّ بدخول جنتك، واعتقني من النار، يقولها سبع مرات غفر الله له سبعين مرة، واحدة تصح(١) دنياه وتسعا وستين له في الجنة درجات ولا يعلم ثوابه إلا الله عزوجل ».

٦٤١٧ / ٦ - وعن أبي عبدالله محمّد بن وهبان قال: حدثنا محمّد بن إبراهيم قال: حدثنا محمّد بن زكريا قال: حدثنا أبو حديبة قال: حدثنا سفيان عن أبي إسحاق، عن الحارث عن أميرالمؤمنينعليه‌السلام قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : من أراد أن يدرك فضل يوم

____________________________

(٢) الحُضر، بالضم: العَدوُ ويقال: أحضر الفرس إذا عدا (مجمع البحرين ج ٣ ص ٢٧٣).

(٣) في المصدر والبحار: سنة.

٥ - جمال الأُسبوع ص ١٢٨.

(١) في المصدر: تصلح.

٦ - جمال الأُسبوع ص ١٥٢، وعنه في البحار ج ٨٩ ص ٣٦٦ ح ٦٠.

٥٤

الجمعة فليصل قبل الظهر أربع ركعات يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب(١) وآية الكرسي خمس عشرة مرة، وقل هو الله أحد خمس عشرة مرة، فإذا فرغ من الصلاة استغفر الله سبعين مرة، ويقول: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم خمسين مرة(٢) ، ويقول: صلى الله على النبي الأُمّي وآله خمسين مرة، فإذا فعل ذلك لم يقم من مكانه حتى يعتقه اله من النار، ويتقبل صلاته، ويستجيب دعاءه، ويغفر له ولأبويه، ويكتب الله تعالى بكل حرف خرج من فمه حجة وعمرة، ويبني له بكل حرف مدينة، ويعطيه ثواب من صلى في مساجد الأمصار الجامعة من الأنبياءعليهم‌السلام ».

٦٤١٨ / ٧ - وعن أبي الحسين البزاز علي بن محمّد بن يوسف (رحمه الله) قال: حدثنا جعفر بن محمّد بن مسرور، قال حدثنا أبي عن سعد بن عبدالله، عن محمّد بن عبدالحميد العطار، عن منصور بن يونس، عن أبي المغرا حميد بن المثنى، قال قال أبو عبداللهعليه‌السلام : « إذا كان يوم الجمعة فصل ركعتين تقرأ في كل ركعة ستين مرة الإخلاص، فإذا ركعت قلت: سبحان ربي العظيم وبحمده ثلاث مرات(١) ، فإذا سجدت قلت سجد لك سوادي، وخيالي، وآمن بك فؤادي، وأبوء إليك بالنعم، واعترف لك بالذنب العظيم عملت سوءاً، وظلمت نفسي، فاغفر لي ذنوبي فانه لا يفغر الذنوب إلا أنت، أعوذ بعفوك من عقوبتك، وأعوذ برحمتك من نقمتك، وأعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بك منك لا

____________________________

(١) في المصدر والبحار زيادة: مرّة.

(٢) وفيهما زيادة: « ويقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له خمسين مرّة ».

٧ - جمال الأُسبوع ص ١٥٠، وعنه في البحار ج ٨٩ ص ٣٦٧ ح ٦٣.

(١) في المصدر والبحار زيادة: وإن شئت سبع مرات.

٥٥

أبلغ مدحتك ولا أحصي نعمتك ولا الثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك عملت سوءاً وظلمت نفسي، فاغفر لي ذنوبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ». قال: قلت: في أي ساعة أُصلي(٢) من يوم الجمعة جعلت فداك، قال: « إذا ارتفع النهار ما بينك وبين زوال الشمس، - ثم قال لي - من فعلها فكأنما قرأ القرآن أربعين مرة ».

٦٤١٩ / ٨ - وعن محمّد بن علي اليزدآبادي قال: أخبرنا أحمد بن محمّد بن رزمة القزويني قال: حدثنا يعقوب بن شعيب بن القاسم، عن أحمد بن عبدالله، عن يزيد بن حميد، عن أنس بن مالك قال: قال: رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : « من صلى يوم الجمعة أربع ركعات قبل الفريضة قرأ في الأُولى فاتحة الكتاب مرة، وسبح اسم ربك الأعلى مرة، وخمس عشرة مرة قل هو الله أحد، وفي الركعة الثانية فاتحة الكتاب مرة(١) ، وإذا زلزلت الأرض مرة واحدة، وقل هو الله أحد خمس عشرة مرة، وفي الركعة الثالثة فاتحة الكتاب مرة، والهيكم التكاثر مرة، وقل هو الله أحد خمس عشرة مرة، ومن الركعة الرابعة فاتحة الكتاب مرة، وإذا جاء نصر الله مرة، وقل هو الله أحد خمس عشرة مرة، فإذا فرغ من صلاته رفع يديه إلى الله عزوجل ويسأل حاجته ».

٦٤٢٠ / ٩ - فقه الرضاعليه‌السلام : « إذا كانت لك حاجة إلى الله تبارك وتعالى تصوم(١) ثلاثة أيام: الأربعاء والخميس، والجمعة، فإذا

____________________________

(٢) وفي نسخة البحار: أصلّيها، منه قدّه.

٨ - جمال الأُسبوع ص ١٥٣، وعنه في البحار ج ٨٩ ص ٣٦٧ ح ٦٢.

(١) مرّة: ليس في المصدر.

٩ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ١٥.

(١) في المصدر: فصم.

٥٦

كان يوم الجمعة فابرز إلى الله قبل الزوال وأنت على غسل، فصل ركعتين تقرأ في كل ركعة منهما الحمد، وخمس عشرة مرة قل هو الله أحد، فإذا ركعت قرأت قل هو الله أحد عشر مرات، فإذا استويت من ركوعك قرأتها عشراً، فإذا سجدت قرأتها عشراً، فإذا رفعت رأسك من السجود قرأتها عشراً(٢) ، ثم نهضت إلى الركعة الثانية بغير تكبير، وصليتها مثل ذلك على ما وصفت لك واقنت فيها، فإذا فرغت منها حمدت الله كثيراً وصليت على محمّد وعلى آل محمّد، وسألت ربك حاجتك للدنيا والاخرة، فإذا تفضل الله عليك بقضائها فصل ركعتين شكراً لذلك، تقرأ الحمد وقل هو الله أحد، وفي الثانية قل يا أيها الكافرون، وتقول في ركوعك: الحمد لله شكراً، (وفي سجودك)(٣) : شكراً لله وحمداً، وتقول في الركعة الثانية في الركوع وفي السجود: الحمد لله الذي قضى حاجتي وأعطاني سؤلي ومسألتي ».

ويأتي(٤) في باب صلاة أميرالمؤمنينعليه‌السلام صلاة أُخرى في هذا اليوم.

٦٤٢١ / ١٠ - الجعفريات: أخبرنا أبو محمّد عبدالله بن وصيف مولى ابن هاشم، حدثنا علي بن زياد وهو اليمامي قال: حدثنا محمّد بن خالد الحيري، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : « من دخل يوم الجمعة المسجد فصلى أربع ركعات يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب خمسين مرة، « وقل هو الله

____________________________

(٢) وفيه زيادة: فإذا سجدت الثانية قرأتها عشراً.

(٣) ما بين القوسين: ليس في المصدر.

(٤) ويأتي لي الباب ١٠ من أبواب الصلاة المندوبة.

١٠ - الجعفريات ص ١٠٢.

٥٧

أحد » خمسين مرة، فذلك مائة مرة، لم يمت حتى يرى منزله في الجنة، أو يرى له(١) ».

 ٣٢ -( باب وجوب تعظيم يوم الجمعة، والتبرك به، واتخاذه عيداً، واجتناب جميع المحرمات فيه)

٦٤٢٢ / ١ - أبومحمّد جعفر بن أحمد القمي في كتاب العروس: عن جابر، عن أبي جعفرعليه‌السلام أنه قال: « قال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : إن جبرئيل أتاني بمرآة في وسطها كالنكتة السوداء، فقلت له: يا جبرئيل ما هذه قال: هذه الجمعة، قال: قلت: وما الجمعة، قال: لكم فيها خير كثير، قال: قلت وما الخير الكثير؟ قال: تكون لك عيداً ولأُمتك من بعدك إلى يوم القيامة، قلت وما لنا فيها؟ قال لكم فيها ساعة لا يوافقها عبد مسلم، يسأل الله مسألة فيها، وهي له قسم في الدنيا إلا أعطاها، وإن لم يكن له قسم في الدنيا ذخرت له في الاخرة أفضل منها، وأن تعوذ بالله من شر ما هو عليه مكتوب صرف الله عنه ما هو أعظم منه ».

٦٤٢٣ / ٢ - وعن عليعليه‌السلام قال: « كنا مع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ إذ جاء رجل فقال: يا رسول الله بأبي أنت وأُمي أخبرني عن يوم الأحد كيف سمي يوم الأحد - إلى أن - قال: بأبي أنت وأُمي يا رسول الله أخبرني عن يوم الجمعة، فبكى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، وقال: سألتني عن يوم الجمعة فقال: نعم،

____________________________

(١) له: ليس في المصدر، وفيه مكانها: والحمد لله رب العامين.

الباب - ٣٢

١ - العروس ص ٤٧.

٢ - العروس ص ٤٧.

٥٨

فقال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : تسميه الملائكة في السماء يوم المزيد، يوم الجمعة، يوم خلق الله فيه آدمعليه‌السلام ، يوم الجمعة نفخ الله في آدم الروح، يوم الجمعة يوم أسكن الله فيه آدم الجنة، يوم الجمعة يوم أسجد الله ملائكته لآدم، يوم الجمعة يوم جمع الله فيه لآدم حواء، يوم الجمعة يوم قال الله للنار:( كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ ) (١) يوم الجمعة يوم استجيب فيه دعاء يعقوب، يوم الجمعة يوم غفر الله فيه ذنب آدم، يوم الجمعة يوم كشف الله فيه البلاء عن أيوب، يوم الجمعة يوم فدى الله فيه إسماعيل بذبح عظيم، يوم الجمعة يوم خلق الله فيه السموات والأرض وما بينهما، يوم الجمعة يوم يتخوف فيه الهول وشدة القيامة والفزع الأكبر ».

٦٤٢٤ / ٣ - وعن الصادقعليه‌السلام : « سميت جمعة، لأن الله جمع الخلق لولاية محمّد واهل بيته (صلوات الله عليهم)، وقال:عليه‌السلام : سميت الجمعة جمعة لأن الله جمع للنبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ أمره ».

٦٤٢٥ / ٤ - وعن إبراهيم بن عبد الحميد، عن أبيه، عن أبي الحسن الأولعليه‌السلام ، (قال: سمعته)(١) يقول: « خلق الله الأنبياء والأوصياء يوم الجمعة، وهو اليوم الذي أخذ الله فيه ميثاقهم، خلقنا نحن وشيعتنا من طينة مخزونة، لا يشذ فيها شاذ إلى يوم القيامة ».

٦٤٢٦ / ٥ - عنهعليه‌السلام قال: « إن لله عتقاء في كل ليلة جمعة

____________________________

(١) الأنبياء ٢١: ٦٩.

٣ - العروس ص ٤٨.

٤ - كتاب العروس ص ٤٨، وعنه في البحار ج ٨٩ ص ٢٨١.

(١) ليس في المصدر.

٥ - كتاب العروس ص ٥٠، وعنه في البحار ج ٨٩ ص ٢٨٢.

٥٩

فتعرضوا لرحمة الله في ليلة الجمعة، ويوم الجمعة، ومن مات ليلة الجمعة أو يوم الجمعة وقاه الله فتنة القبر، وطبع عليه طبائع الشهداء، لا يقولن أحدكم كان وكان، وكتب له براءة من ضغطة القبر، وكان شهيداً ».

٦٤٢٧ / ٦ - وعن أبي عبداللهعليه‌السلام قال: « مر سلمان الفارسي (رحمه الله) بمقابر يوم الجمعة، فوقف ثم قال: السلام عليكم يا أهل الديار فنعم دار قوم مؤمنين، يا أهل الجمع هل علمتم أن اليوم الجمعة، قال: ثم انصرف فلمّا أن أخذ مضجعه أتاه آت في منامه، فقال له: يا أبا عبدالله إنك أتيتنا فسلمت علينا، ورددنا عليك السلام، وقلت لنا: يا أهل الديار هل علمتم أن اليوم الجمعة، وإنا لنعلم ما يقول الطير في يوم الجمعة، قال (فقال)(١) يقول: سبوح (و)(٢) قدوس رب الملائكة والروح، سبقت رحمتك غضبك ما عرف عظمتك من حلف باسمك كاذباً ».

وعنهعليه‌السلام قال(٣) : « يقول الطير بعضهم البعض في يوم الجمعة: سلّم سلّم(٤) يوم صالح ».

٦٤٢٨ / ٧ - وعن جابر، عن أبي جعفرعليه‌السلام قال: « الخير والشر يضاعف يوم الجمعة ».

٦٤٢٩ / ٨ - وعن هشام بن الحكم، عن أبي عبداللهعليه‌السلام في رجل

____________________________

٦ - كتاب العروس ص ٥٢، وعنه في البحار ج ٨٩ ص ٣٥٥.

(١) و (٢) ليس في المصدر.

(٣) كتاب العروس ص ٥٢، وعنه في البحار ج ٨٩ ص ٢٨٣.

(٤) في المصدر: سلام سلام.

٧ و ٨ - كتاب العروس ص ٥٢، وعنه في البحار ج ٨٩ ص ٢٨٣.

٦٠