مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ٨

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل12%

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 478

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧
  • البداية
  • السابق
  • 478 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 242627 / تحميل: 4987
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ٨

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

بها سيّد العابدينعليه‌السلام ، قال لا بنه محمدعليه‌السلام : إيتني بوضوء - إلى أن قال - فإذا توفّيت، وواريتني، فخذ ناقتي واجعل لها حظاراً، وأقم لها علفا - إلى أن قال - فقال أبو عبد اللهعليه‌السلام : كان جدي علي بن الحسينعليهما‌السلام يحجّ عليها مكّة، فيعلّق السوط بالرحل فلا يقرعها حتى يرجع إلى داره بالمدينة ».

[٩٤٠٤] ٤ - الشيخ المفيد في الإختصاص: عن أحمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد ومحمد البرقي، عن ابن أبي عمير، عن حفص بن البختري، عمّن ذكره، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، قال: « لما مات علي بن الحسينعليهما‌السلام ، جاءت ناقة له من الرعي حتى ضربت بجرانها(١) القبر، وتمرّغت عليه [ و ](٢) إن أبي كان يحج عليها، ويعتمر، ولم يقرعها قرعة قط ».

[٩٤٠٥] ٥ - السيد الرضي في المجازات النبوية: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، أنه قال: « لا تسبوا الإبل فإنها رقوء الدم(١) ».

[٩٤٠٦] ٦ - محمد بن إبراهيم النعماني في كتاب الغيبة: عن محمد بن همام، عن حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن

__________________

٤ - الاختصاص ص ٣٠١.

(١) الجران: باطن العنق (النهاية ج ١ ص ٢٦٣).

(٢) أثبتناه من المصدر.

٥ - المجازات النبويّة ص ٣٣٧ ح ٢٦١.

(١) رقوء الدم: أي أنها تُعطى في الديات بدلاً من القود فيسكن بها الدم (النهاية ج ٢ ص ٢٤٨).

٦ - الغيبة ص ٣٢٥ ح ٢.

٢٦١

أحمد بن الحسن الميثمي، عن أبي نجيح المسمعي، عن الفيض بن المختار، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام - في حديث قال: ثم قام إلى ستر في البيت فرفعه، ودخل فمكث قليلاً، ثم صاح بي: « يا فيض ادخل » فدخلت فإذا هو بمسجده قد صلّى وانحرف عن القبلة، فجلست بين يديه، ودخل عليه أبو الحسن موسىعليه‌السلام وهو يومئذ غلام وفي يده درّة، فأقعده على فخذه وقال له: « بأبي أنت وأمّي، ما هذه المخفقة(١) التي بيدك؟ » فقال: « مررت بعلي أخي وهي في يده يضرب بها بهيمة فانتزعتها من يده » الخبر.

٩ -( باب جواز وسم المواشي في آذانها وغيرها، وكراهة وسمها في وجوهها)

[٩٤٠٧] ١ - دعائم الاسلام: عن أبي جعفر محمد بن عليعليهما‌السلام (١) أنه سئل عن سمة الدواب بالنار، قال: « لا بأس بذلك لتعرف، ونهى أن توسم في وجوهها ».

[٩٤٠٨] ٢ - السيد فضل الله الراوندي في نوادره: بإسناده الصحيح عن موسى بن جعفر، عن آبائه، عن عليعليه‌السلام ، قال: « نهى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ أن توسم الدواب في وجوهها فإنّها تسبح بحمد ربّها عزّوجلّ، وأن يضرب في وجهها ».

__________________

(١) كان في المخطوط: المخفة، وما أثبتناه من المصدر. والمخفقة: سوط من خشب (لسان العرب ج ١ ص ٨٢).

الباب ٩

١ - دعائم الاسلام ج ١ ص ٣٤٧.

(١) في المصدر عن جعفر بن محمدعليهما‌السلام .

٢ - نوادر الراوندي ص ١٥.

٢٦٢

وتقدّم عن الجعفريات: مثله(١) .

١٠ -( باب جواز ضرب الدابة عند تقصيرها في المشي مع قدرتها، وحكم ضربها عند العثار والنفار، واستحباب الدعاء عند العثار بالمأثور)

[٩٤٠٩] ١ - الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق: عن جابر بن عبد الله قال: غزا رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ إحدى وعشرين غزوة بنفسه، شهدت منها تسع عشرة وغبت من اثنتين، فبينا أنا معه في بعض غزواته إذ أعيى ناضحي تحتي بالليل فبرك، وكان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) (في آخرنا)(١) في أُخريات الناس، فيزجي الضعيف(٢) ، ويردف ويدعو لهم، فانتهى إليّ وأنا أقول يا لهف أميّاه(٣) ، وما زال لنا ناضح سوء، فقال: « من هذا؟ » فقلت: أنا جابر بأبي وأمي يا رسول الله قال: « ما شأنك؟ » قلت: أعيى ناضحي، فقال: « أمعك عصا؟ » فقلت: نعم، فضربه، ثم بعثه، ثم أناخه، ووطئ على ذراعه، وقال: « إركب » فركبت وسايرته الخبر.

__________________

(١) تقدّم في الباب ٨ الحديث ١ عن الجعفريات ص ٨٥.

الباب ١٠

١ - مكارم الأخلاق ص ٢٠.

(١) ما بين القوسين ليس في المصدر.

(٢) فيزجي الضعيف: أي يسوقه ليلحقه بالرفاق (النهاية ج ٢ ص ٢٩٧).

(٣) في المصدر: أمّاه.

٢٦٣

١١ -( باب استحباب التواضع ووضع الرأس على القربوس، عند اختيال الدابة)

[٩٤١٠] ١ - محمد بن مسعود العياشي في تفسيره: عن عبد الله بن عطاء المكي، قال: قال أبو جعفرعليه‌السلام : « انطلق بنا إلى حائط لنا » فدعا بحمار وبغل فقال: « أيّهما أحبّ إليك؟ » فقلت: الحمار، فقال: « إنّي أحبّ ان تؤثرني بالحمار » فقلت: البغل أحبّ إليّ فركب الحمار، وركبت البغل، فلمّا مضينا اختال الحمار في مشيه حتى هزّ منكبي أبي جعفرعليه‌السلام ، فلزم قربوس السرج، فقلت: جعلت فداك كأنّي أراك تشتكي بطنك، قال: « وفطنت إلى هذا مني، إنّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ كان له حمار يقال له عفير، إذا ركبه اختال في مشيه سروراً برسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، حتى يهزّ منكبيه، فيلزم قربوس السرج فيقول: اللهم ليس مني و [ لكن ](١) ذا من عفير، وإن حماري من سروره اختال في مشيه، فلزمت قربوس السرج، وقلت: اللّهم هذا ليس مني، ولكن هذا من حماري » الخبر.

١٢ -( باب ما يستحب أن يقول من استصعبت عليه دابته أو نفرت، أو أراد أن يلجمها)

[٩٤١١] ١ - دعائم الاسلام: عن عليعليه‌السلام أنه قال: « والذي بعث محمداًصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ بالحق [ نبيّاً ](١) وأكرم به أهل بيته،

__________________

الباب ١١

١ - تفسير العياشي ج ٢ ص ٢٨٥ ح ٤١.

(١) أثبتناه من المصدر.

الباب ١٢

١ - دعائم الاسلام ج ١ ص ٣٤٨.

(١) أثبتناه من المصدر.

٢٦٤

ما من شئ تصابون به إلّا وهو في القرآن، فمن أراد [ ذلك ](٢) فليسألني(٣) ، فقام إليه رجل فقال: يا أمير المؤمنين إن دابتي استصعبت علي جدا، وأنا منها في وجل، قال إقرأ: في أذنها اليمنى( وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ ) (٤) » ففعل ذلك فذلّت.

[٩٤١٢] ٢ - السيد الرضي في الخصائص: عن الحميري بإسناده إلى الأصبغ بن نباتة، عن عبد الله بن عباس، قال: كان رجل على عهد عمر بن الخطاب له فلاء(١) [ وله مواش ](٢) بناحية آذربيجان، قد استصعبت عليه فمنعت جانبها، فشكا إليه ما ناله، وذكر قصّة طويلة، وإن عمر كتب رقعة إلى مردة الجنّ، فمضى بها فرمى بها فحمل عليه عداد منها، ورمحه(٣) أحدها في وجهه فشجّت جبهته شجّة تكاد اليد تدخل فيها، إلى أن ذكر دخوله على أمير المؤمنينعليه‌السلام فقال: « إله انصرف فصر إلى الموضع الذي هي فيه، وقل: اللهم إنّي أتوجه إليك بنبيّك نبيّ الرحمة، وأهل بيته الذين اخترتهم على علم على العالمين، اللهم فذلل لي صعوبتها [ وحزونتها ](٤) واكفني شرها، فإنّك الكافي المعافي، والغالب

__________________

(٢) أثبتناه من لمصدر.

(٣) في المخطوط: فيسألني، وما أثبتناه من المصدر.

(٤) آل عمران ٣: ٨٣.

٢ - الخصائص ص ١٤.

(١) فلاء: جمع فلو، وهو المهر الصغير (لسان العرب ج ١٥ ص ١٦٢).

(٢) أثبتناه من المصدر.

(٣) رمحة البغل: إذا ضربه برجله (مجمع البحرين ج ٢ ص ٣٥٣).

(٤) أثبتناه من المصدر.

٢٦٥

القادر(٥) - إلى أن قال - وقال أمير المؤمنينعليه‌السلام : كلّ من استصعب عليه شئ من مال أو أهل أو ولد، أو أمر فرعون من الفراعنة، فليبتهل بهذا الدعاء، فإنّه يكفي ممّا يخاف إن شاء الله تعالى. »

ورواه ابن شهرآشوب في مناقبه: عن أبي العزيز كاوش العكبري، بإسناده: مثله(٦) .

ورواه الشيخ الطبرسي في كتاب كنوز النجاح.

[٩٤١٣] ٣ - الجعفريات: أخبرنا عبد الله، أخبرنا محمد، حدثني موسى، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن عليعليهم‌السلام : أنّه أتاه رجل فقال: يا أمير المؤمنين إن دابتي استصعبت عليّ، فقال: « ألقم أُذنها اليمنى، ثم اقرأ:( وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ ) (١) ».

[٩٤١٤] ٤ - الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق: عن أبي عبيدة، عن أحدهماعليهما‌السلام ، قال: « أيّما دابة استصعبت على صاحبها من لجام ونفار، فليقرأ في أذنها أو عليها:( أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّـهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ

__________________

(٥) في نسخة: القاهر (منه قدّه).

(٦) المناقب ج ٢ ص ٣١٠.

٣ - الجعفريات ص ٨٤.

(١) آل عمران ٣: ٨٣.

٤ - مكارم الأخلاق ص ٢٦٥.

٢٦٦

يُرْجَعُونَ ) (١) وليقل: اللّهم سخرها، وبارك لي فيها، بحق محمد وآل محمد وليقرأ(٢) إنّا أنزلناه ».

١٣ -( باب استحباب ركوب الحمار تواضعا)

[٩٤١٥] ١ - نهج البلاغة: قال أمير المؤمنينعليه‌السلام : « فتأس بنبيّك الأطيب الأطهرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ - إلى أن قال - ولقد كانصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ يأكل على الأرض، ويجلس جلسة العبد، ويخصف بيده نعله، ويرقع بيده ثوبه، ويركب الحمار العاري، ويردف خلفه » الخ.

[٩٤١٦] ٢ - الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق: نقلاً من كتاب النبوة، عن عليعليه‌السلام قال: « ان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، يحبّ الركوب على الحمار مؤكّفاً »(١) الخبر.

[٩٤١٧] ٣ - وعن أنس بن مالك قال: كان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ يعود المريض، ويتبع الجنازة، ويجيب دعوة المملوك، ويركب الحمار، وكان يوم خيبر ويوم قريظة والنضير، على حمار مخطوم بحبل من ليف، تحته أكاف من ليف.

__________________

(١) آل عمران ٣: ٨٣.

(٢) في المخطوط: واقرأ، وما أثبتناه من المصدر.

الباب ١٣

١ - نهج البلاغة ج ٢ ص ٧٤ ح ١٥٥.

٢ - مكارم الأخلاق ص ٢٤.

(١) في المصدر: قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : لست أدع ركوب الحمار مؤكفاً.

٣ - مكارم الأخلاق ص ١٥.

٢٦٧

[٩٤١٨] ٤ - الصدوق في العلل: عن ماجيلويه، عن محمد بن يحيى العطار، عن سهل بن زياد عن محمد بن الوليد الصيرفي، عن أبان بن عثمان، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام [ عن أبيه عن جدّه ](١) قال: « لما حضرت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ الوفاة - إلى أن قال - ثم قالصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : يا بلال عليّ بالبغلتين: الشهباء والدلدل - إلى أن قالصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ - والحمار اليعفور، ثم قال يا علي اقبضها في حياتي، حتى لا ينازعك فيها أحد بعدي، ثم قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : إن أوّل شئ مات من الدواب حماره اليعفور، توفي ساعة قبض رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، قطع خطامه ثم مرّ يركض حتى وافى(٢) بئر بني خطمة بقبا، فرمى بنفسه فيها فكانت قبره، ثم قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : إن يعفور كلّم رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، فقال: بأبي أنت وأمّي إن أبي حدثني، عن أبيه، عن جده: أنه كان مع نوحعليه‌السلام في السفينة، فنظر إليه يوماً نوحعليه‌السلام ومسح يده على وجهه، ثم قال: يخرج من صلب هذا الحمار حمار يركبه سيّد النبيّين وخاتمهم، والحمد لله الذي جعلني ذلك الحمار ».

ورواه في الكافي(٣) : عن محمد بن الحسن، وعلي بن محمد، عن سهل: مثله.

[٩٤١٩] ٥ - وفي كمال الدين عن أبيه عن علي بن إبراهيم عن أبيه

__________________

٤ - علل الشرائع ص ١٦٦.

(١) أثبتناه من المصدر.

(٢) في نسخة « أتى » (منه قدّه).

(٣) الكافي ج ١ ص ١٨٣ ح ٩ مع اختلاف يسير في اللفظ.

٥ - كمال الدين ج ١ ص ١٩٨.

٢٦٨

عن ابن أبي عمير، وأحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي جميعاً، عن أبان بن عثمان، عن أبان بن تغلب، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: لمّا دعا رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، بكعب بن أسد ليضرب عنقه، فأُخرج وذلك في غزوة بني قريظة، نظر إليه رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، فقال له: « يا كعب، أما نفعك وصيّة ابن حواش الحبر المقبل(١) من الشام؟ فقال: تركت الخمر والخمير، وجئت إلى البؤس(٢) والتمور، لنبيّ يبعث هذا أوان خروجه - إلى أن قال - ويركب الحمار العاري » الخبر.

[٩٤٢٠] ٦ - وفي العيون: عن محمد بن موسى بن المتوكل، وأحمد بن علي بن إبراهيم، وماجيلويه، وجماعة أُخرى، عن علي بن إبراهيم، عن، أبيه، عن عثمان بن عيسى، عن سفيان بن نزار، عن المأمون - في خبر طويل في دخوله مع أبيه الرشيد المدينة - قال: فأنا ذات يوم واقف إذ دخل الفضل بن الربيع، فقال: يا أمير المؤمنين على الباب رجل زعم أنه موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، فأقبل علينا ونحن قيام على رأسه، والأمين والمؤتمن وسائر القواد، فقال: إحفظوا على أنفسكم، ثم قال لآذنه: إئذن له ولا ينزل إلّا على بساطي، فأنا كذلك إذ دخل شيخ مسخَّد(١)

__________________

(١) في المصدر: الذي أقبل.

(٢) وفيه: الموس - والموس: هو لغة في المَسْي: وهو أن يدخل الراعي يده في رحم الناقة أو الرمكّة يمسط ماء الفحل من رحمها استلاماً للفحل كراهية أن تحمل له (لسان العرب ج ٦ ص ٢٢٣).

٦ - عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ج ١ ص ٨٨.

(١) رجلٌ مسخَّد: مورّم مصفرّ من مرض أو غيره (لسان العرب ج ٣ ص ٢٠٦).

٢٦٩

قد أنهكته العبادة كأنّه شنّ بال، قد كلم [ من ](٢) السجود وجهه وأنفه، فلمّا رأى الرشيد رمى بنفسه عن حمار كان راكبه، فصاح الرشيد: لا والله إلّا على بساطي، فمنعه الحجاب عن(٣) الترجل، ونظرنا إليه بأجمعنا بالإجلال والإعظام، فما زال يسير على حماره حتى صار إلى البساط الخبر.

[٩٤٢١] ٧ - وفي الخصال: عن محمد بن عمر الحافظ البغدادي، عن إسحاق بن جعفر العلوي، عن أبيه جعفر بن محمد، عن علي بن محمد العلوي المعروف بالمشلل، عن سليمان بن محمد القرشي، عن إسماعيل بن أبي زياد، عن جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن عليعليهما‌السلام قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : خمس لست بتاركهن حتى الممات: لباسي الصوف(١) ، وركوبي الحمار مؤكّفا » الخبر.

وتقدم في خبر العياشي(٢) ، قول أبي جعفرعليه‌السلام لعبد الله بن عطا: « إني أُحب أن تؤثرني بالحمار » الخ.

__________________

(٢) أثبتناه من المصدر.

(٣) في المصدر: من.

٧ - الخصال ص ٢٧١.

(١) في المصدر: لباس الصوف.

(٢) تقدم في الباب ١١ الحديث ١ عن تفسير العياشي ج ٢ ص ٢٨٥ ح ٤١.

٢٧٠

١٤ -( باب استحباب تأديب الخيل وسائر الدواب، وإجرائها لغرض صحيح لا لمجرّد اللهو، وجواز أخذ السابق ما يجعل له بشروطه)

[٩٤٢٢] ١ - الجعفريات: أخبرنا عبد الله، أخبرنا محمد، حدثني موسى، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : كلّ لهو باطل إلّا ما كان من ثلاثة: رميك عن قوسك، وتأديبك فرسك، وملاعبتك أهلك، فإنّه من السنة ».

[٩٤٢٣] ٢ - دعائم الاسلام: عن عليعليه‌السلام : « أن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، قال: كلّ لهو في الدنيا باطل، إلّا ما كان من رميك » وذكر مثله.

[٩٤٢٤] ٣ - وعنهعليه‌السلام : « أن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، رخّص في السبق بين الخيل، وسابق بينها، وجعل في ذلك أواقي من فضّة ».

[٩٤٢٥] ٤ - الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق: نقلاً من كتاب النبوة، عن أنس بن مالك قال: كان بالمدينة فزع، فركب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ فرسا لأبي طلحة، فقال: « ما رأينا من شئ، وإن

__________________

الباب ١٤

١ - الجعفريات ص ٨٧.

٢ - دعائم الاسلام ج ١ ص ٣٤٥.

٣ - دعائم الاسلام ج ١ ص ٣٤٥.

٤ - مكارم الأخلاق ص ١٨.

٢٧١

وجدناه لبحرا ».

[٩٤٢٦] ٥ - الحسين بن سعيد في كتاب الزهد: عن بعض أصحابنا، عن علي بن شجرة، عن عمه بشير النبّال، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: « قدم أعرابي [ على ](١) النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، فقال: يا رسول الله تسابقني بناقتك هذه؟ [ فقال: ](٢) فسابقه فسبقه الأعرابي، فقال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : « إنكم رفعتموها فأحب الله أن يضعها، إن الجبال تطاولت لسفينة نوح وكان الجودي أشدّ تواضعاً فحطّ الله بها على الجودي ».

١٥ -( باب كراهة المشي مع الراكب لغير حاجة، وخفق النعال خلف الرجل لغير حاجة)

[٩٤٢٧] ١ - الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق: روي أن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، لا يدع أحداً يمشي معه إذا كان راكبا حتى يحمله، فإن أبى قال: « تقدم أمامي، وأدركني في المكان الذي تريد ».

١٦ -( باب جواز التعاقب على الدابة، وركوب اثنين عليها مترادفين، وكراهة ركوب ثلاثة)

[٩٤٢٨] ١ - علي بن إبراهيم في تفسيره: في سياق غزوة بدر، قال: وكان في عسكرهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ سبعون جملاً يتعاقبون عليها وكان

__________________

٥ - الزهد ص ٦١، وعنه في البحار ج ٧٥ ص ١٢٣ ح ١٨.

(١) أثبتناه من المصدر.

(٢) أثبتناه من المصدر.

الباب ١٥

١ - مكارم الأخلاق ص ٢٢.

الباب ١٦

١ - تفسير القمي ج ١ ص ٢٦٢.

٢٧٢

رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، وعلي بن أبي طالبعليه‌السلام ، ومرثد بن أبي مرثد الغنوي، على جمل يتعاقبون عليه، والجمل لمرثد.

[٩٤٢٩] ٢ - ابن شهرآشوب في المناقب: في الغزوة المذكورة: وكان بين النبي وبين أبي مرثد [ الغنوي ](١) بعير، ويقال فرس.

[٩٤٣٠] ٣ - نهج البلاغة: في ذكر أخلاق النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : « ويردفصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ خَلْفَهُ ».

[٩٤٣١] ٤ - بعض نسخ فقه الرضاعليه‌السلام : « أبي نقل عن الصادقعليهما‌السلام ، أنه قال أبو جعفرعليه‌السلام : إن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قطع التلبية يوم عرفة عند زوال الشمس، قلت له: إنا نروي أن ابن عباس أردف رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، فلم يزل يلبي حتى رمى جمرة العقبة، قال أبو جعفرعليه‌السلام : هذا شئ يقولونه عن ابن عباس، أو قرأتموه في الكتب، أن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، أردف أسامة بن زيد في مصعده إلى عرفات، فلمّا أفاض أردف الفضل بن عباس » الخبر.

[٩٤٣٢] ٥ - الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق: عن جابر قال: كان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ (في آخرنا)(١) في أُخريات

__________________

٢ - المناقب ج ١ ص ١٨٧.

(١) أثبتناه من المصدر.

٣ - نهج البلاغة ج ١ ص ٧٥.

٤ - بعض نسخ الفقه الرضوي (المتضمن في نوادر أحمد بن محمد بن عيسى) ص ٧٢، وعنه في البحار ج ٩٩ ص ٣٥١ ح ٣.

٥ - مكارم الأخلاق ص ٢٠.

(١) ليس في المصدر.

٢٧٣

الناس، فيزجي الضعيف، ويردف، ويدعو لهم.

١٧ -( باب كراهة ركوب النساء السروج)

[٩٤٣٣] ١ - علي بن إبراهيم في تفسيره: عن أبيه، عن سليمان بن مسلم الخشاب، عن عبد الله بن جريح المكّي، عن عطاء بن أبي رياح، عن عبد الله بن عباس، عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ - في حديث طويل في ذكر أشراط الساعة - أنّه قال: « يا سلمان، وعندها يكتفي الرجال بالرجال والنساء بالنساء، ويغار على الغلمان كما يغار على الجارية في بيت أهلها، وتشبّه الرجال بالنساء والنساء بالرجال، ويركبن(١) ذوات الفروج السروج فعليهن من أمتي لعنة الله » وباقي أخبار الباب يأتي إن شاء الله في كتاب النكاح.

١٨ -( باب استحباب شراء الإبل بقدر الحاجة والتجمل، وكراهة إكثارها)

[٩٤٣٤] ١ - الجعفريات: بإسناده عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، قال: « قيل: يا رسول الله، أي المال خير؟ - إلى أن قال - فقال رجل: يا رسول الله، فأين الإبل؟ قالصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : فيها الشقاء والجفاء والعناء وبعد الدار، تغدو مدبرة وتروح مدبرة، لا يأتي خيرها إلّا من جانبها الأشأم، أما إنها لن تعدو الأشقياء

__________________

الباب ١٧

١ - تفسير القمي ج ٢ ص ٣٠٥

(١) في المصدر: ولتركبن.

الباب ١٨

١ - الجعفريات ص ٢٤٦.

٢٧٤

الفجرة ».

[٩٤٣٥] ٢ - السيد الرضي في المجازات النبوية: قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ - وقد سئل عن الإبل - فقال: « أعنان(١) الشياطين، لا تقبل إلّا مولية ولا تدبر إلّا مولّية، ولا يأتيها(٢) نفعها إلّا من جانبها الأشأم ».

[٩٤٣٦] ٣ - الصدوق في الخصال ومعاني الأخبار: عن علي بن أحمد بن موسى، عن محمد الأسدي، عن صالح بن أبي حمّاد، عن إسماعيل بن مهران، عن أبيه، عن عمرو بن أبي المقدام، عن أبي عبد الله، عن أبيه، عن آبائه، عن عليعليهم‌السلام قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ - في حديث -: والإبل أعنان الشياطين، إذا أقبلت أدبرت، وإذا أدبرت أدبرت، ولا يجيئ خيرها إلّا من الجانب الأشأم، قيل: يا رسول الله، فمن يتخذها بعد ذا؟ قال: فأين الأشقياء الفجرة؟ » قال: صالح وأنشد إسماعيل بن مهران:

هي المال لولا قلة الخفض حولها

فمن شاء دارها ومن شاء باعها.

__________________

٢ - المجازات النبوية ص ٢٩٠ ح ٢٢٠.

(١) قال ابن الأثير بعد أن ذكر الحديث: كأنه قال: إنها لكثرة آفاتها كأنها من نواحي الشياطين في أخلاقها وطبائعها. (النهاية ج ٣ ص ٣١٣).

(٢) في المصدر: ولا يأتي.

٣ - الخصال ص ٢٤٦ ومعاني الأخبار ص ٣٢١ ح ١.

٢٧٥

١٩ -( باب استحباب اختيار الإناث من الإبل على الذكور، والضأن من الغنم على المعز)

[٩٤٣٧] ١ - محمد بن إبراهيم النعماني في كتاب الغيبة: عن محمد بن همام، ومحمد بن الحسن، بن محمد بن جمهور، عن الحسن بن محمد بن جمهور، قال: حدثني أحمد بن هلال، قال: حدثني محمد بن أبي عمير، عن سعيد بن غزوان، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : إن الله عزّوجلّ اختار من كلّ شئ شيئاً - إلى أن قال - واختار من الأنعام إناثها، واختار من الغَنَم الضَّأنَ » الخبر.

٢٠ -( باب استحباب امتهان الإبل وتذليلها، وذكر اسم الله عليها)

[٩٤٣٨] ١ - الجعفريات: أخبرنا عبد الله، أخبرنا محمد، حدثني موسى، حدثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن عليعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : ليس من بعير إلّا وعلى ذروة سنامه شيطان، فإذا ركب أحدكم البعير فليذكر الله حتى ينخس(١) عنه ».

__________________

الباب ١٩

١ - الغيبة ص ٦٧ ح ٧.

الباب ٢٠

١ - الجعفريات ص ٧٤.

(١) كذا في المخطوط والمصدر، والظاهر أنه تصحيف وصوابه « يخنس »، وخنس الشيطان: انقبض وتأخر (النهاية ج ٢ ص ٨٣).

٢٧٦

٢١ -( باب كراهة تخطّي القطار، والحج والعمرة على الإبل الجلالة، وعدم جواز ركوب الجلال قبل الاستبراء)

[٩٤٣٩] ١ - الجعفريات: بالإسناد المتقدم عن علي بن الحسين، عن أبيهعليهما‌السلام ، قال: « نهانا رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ أن نتخطّى القطار(١) ، وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : ليس من قطار، إلّا وما بين البعير إلى البعير شيطان ».

[٩٤٤٠] ٢ - وبهذا الإسناد عن عليعليه‌السلام قال: « الناقة الجلالة، لا يحج على ظهرها ».

٢٢ -( باب كراهة الحذر من العدوي، وكراهة الصفر للدابة وغيرها)

[٩٤٤١] ١ - الجعفريات: بالإسناد المتقدم عن علي بن أبي طالبعليه‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : لا عدوى، ولا طيرة، ولا هام، والعين حقّ، والفال حقّ ».

ورواه في الدعائم(١) : عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : مثله.

[٩٤٤٢] ٢ - قال محمد بن الأشعث: أخبرنا الشريف أبو الحسن علي بن

__________________

الباب ٢١

١ - الجعفريات ص ٧٤.

(١) القطار: أن تشد الإبل على نسق واحد خلف واحد. (النهاية ج ٤ ص ٨٠).

٢ - الجعفريات ص ٢٧.

الباب ٢٢

١ - الجعفريات ص ١٦٨.

(١) دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٤١ ح ٤٩٥.

٢ - الجعفريات ص ٢٤٩.

٢٧٧

عبد الصمد الهاشمي صاحب الصلاة بواسط، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله الأبهري الفقيه المالكي، حدثنا أبو عبد الله بكر بن محمد بن إبراهيم الضرير بن المصيص الزاهد، وكان ثقة، قال: حدثنا إبراهيم بن ربيعة، عن أبي هريرة: أن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قال: « لا يعدى شئ شيئاً ».

[٩٤٤٣] ٣ - البحار، عن السيد فضل الله الراوندي في ضوء الشهاب: عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ أنه قال: « لا عدوى، ولا هامة، ولا صفر، وإن تكن الطيرة في شئ ففي المرأة، والفرس، والدار ».

[٩٤٤٤] ٤ - عوالي اللآلي: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، قال: « لا عدوى ولا طيرة وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : الشؤم في المرأة، والدار والدابة ».

٢٣ -( باب استحباب اقتناء الغنم وإكرامها، واختيارها على الإبل)

[٩٤٤٥] ١ - الجعفريات: بإسناده عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام - في حديث - قال: « قيل: يا رسول الله، فأيّ المال خير بعد الزرع؟ قالصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : أفضل الناس رجل في غنيمة له يتبع بها مواقع القطر(١) ، يقيم الصلاة، ويؤتي الزكاة، يعبد

__________________

٣ - البحار ج ٦٤ ص ١٧٩ ح ٣٨.

٤ - عوالي اللآلي ج ١ ص ٣٢ ح ٦ و ٧.

الباب ٢٣

١ - الجعفريات ص ٢٤٦.

(١) في المصدر: المطر.

٢٧٨

الله لا يشرك به شيئا ».

[٩٤٤٦] ٢ - البحار، عن أصل من أُصول أصحابنا: عن هارون بن موسى، عن محمد بن علي، عن محمد بن الحسين، عن علي بن أسباط، عن ابن فضال، عن الصادق، عن أبيه، عن آبائهعليهم‌السلام ، عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، قال: « الشاة المنتجة بركة ».

ورواه في الجعفريات: بإسناده، عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : مثله(١) .

[٩٤٤٧] ٣ - الشيخ أبو يعلى محمد بن الحسن الجعفري في كتاب نزهة الناظر: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، أنّه قال لجرير بن عبد الله: « أين تنزلون؟ » قال: في أكناف بيشه بين سلم وأراك، وسهل ودكداك(١) ، شتاؤنا ربيع، وماؤنا يميع(٢) لا يقام ماتحها(٣) ولا يعزب(٤) سارحها، ولا يحبس(٥) صالحها، فقالصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ :

__________________

٢ - البحار ج ٦٤ ص ١٣٨ ح ٣٦.

(١) الجعفريات ص ١٥٩.

٣ - نزهة الناظر ص ١٢.

(١) الدكداك: ما تلبد من الرمل بالأرض ولم يرتفع كثيراً، أي أنّ أرضهم ليست ذات حزونة (النهاية ج ٢ ص ١٢٨).

(٢) في المصدر: لميع.

(٣) الماتح: المستقي من البئر بالدلو من أعلى البئر، أراد أن ماءها جار على وجه الأرض فليس يقام بها ماتح (النهاية ج ٤ ص ٢٩١).

(٤) يعزب: أي يبعد في المرعي، قال في النهاية: عزب يعزب فهو عازب إذا أبعد. (النهاية ج ٣ ص ٢٧٧)، وفي المصدر: ولا يعرف.

(٥) في المصدر: ولا يجلس.

٢٧٩

« ألا أنّ خير الماء الشبم(٦) وخير المال الغنم، وخير المرعى الأراك والسلم، إذا أخلف كان لجينا، وإذا سقط كان درينا(٧) وإذا أكل كان لبينا(٨) ».

وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قال: « الغنم سمنها معاش، وصوفها رياش ».

[٩٤٤٨] ٤ - عوالي اللآلي: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، أنه قال: « استوصوا بالمعزى خيراً فإنّه مال رفيق، وهو من الجنّة ».

__________________

(٦) جاء في هامش الطبعة الحجرية ما نصّه: « قال أبو يعلى: قال بعضهم: يروى السنم بالسين غير المعجمة ونون، ومعناه ماء جار على وجه الأرض، وكل شئ علا شيئاً فقد تسنمه، ويقال للشريف سنيم وهو مأخوذ من سنام البعير لعلوّه، وهذا أشبه بما ذكره في مائهم لأنّه قال: وماؤنا يميع أي يجري من علو فقال: ألا خير الماء السنم أي كان طاهراً ولم يذكر جرير أن ماءهم بارد، فيقول النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : خير الماء الشيم. والرواية الصحيحة أنه الشين المعجمة المنقوطة.

قوله: إذا أخلف كان لجيناً معناه إذا خرج الخلفة وهو ورق يخرج بعد الورق الأول في الصيف، وقوله كان لجيناً أي فيه نداوة ورطوبة يقال لجن الشئ يلجن لجوناً، وكل شئ حسنه في الماء فقد لجنته، قال الشماخ:

وماء قد وردت لوصل أروى

عليه الطير كالورق اللجين

منه (قده)، وانظر: النهاية ج ٤ ص ٢٣٥.

(٧) الدرين: حطام المرعى إذا تناثر وسقط على الأرض. (النهاية ج ٢ ص ١١٥).

(٨) لبيناً أي مدراً مكثراً له الآن النعم إذا رعت الأراك والسلم غزرت ألبانها (النهاية ج ٤ ص ٢٢٩).

٤ - عوالي اللآلي ج ١ ص ٦٤ ح ١٠٤.

٢٨٠

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

مثله (٢).

قال (٣): وحدثني الشريف أبوالمكارم حمزة بن علي بن زهرة العلوي ادام الله عزّه، املاء من لفظه ببلد الكوفة سنة أربع وسبعين وخمسمائة، عن أبيه، عن جدّه، عن الشيخ أبي جعفر محمّد بن بابويه رضي الله عنه، عن الحسن بن علي البيهقي، عن محمّد بن يحيى الصولي عن عرب (٤) بن محمّد الكندي، عن علي بن ميثم، عن ميثم رضي الله عنه، انه قال: اصحرني مولاي أميرالمؤمنين عليه‌السلام ليلة من الليالي قد خرج من الكوفة، وانتهى إلى مسجد جعفي، توجّه إلى القبلة وصلّى اربع ركعات، فلما سلّم وسبّح بسط كفّيه وقال: « الهي كيف ادعوك » الدعاء، واخفت دعاءه، وسجد، وعفّر، وقال: « العفو، العفو » مائة مرّة، وقام وخرج، الخبر.

٣٩٥٢ / ١٠ - السيد علي بن طاووس في الاقبال: وجدت في اواخر كتاب معالم الدين، قال: ذكر محمّد بن أبي رواد الرواسي، انه خرج مع محمّد بن جعفر الدهان إلى مسجد السهلة في يوم من ايام رجب، فقال: مل بنا إلى مسجد صعصعة فهو مسجد مبارك، وقد صلّى به أميرالمؤمنين عليه‌السلام، ووطأه الحجج بأقدامهم، فملنا إليه، فبينا نحن نصلي، إذا برجل قد نزل عن ناقته وعقلها بالظلال، ثم دخل وصلّى ركعتين اطال فيهما، ثم مدّ يديه فقال:

« اللهم يا ذا المنن السابغة »، الدعاء، ثم قام إلى

____________________________

(٢) المزار للشهيد: مخطوط، وعنه في البحار ج ١٠٠ ص ٤٥٢ ح ٢٧.

(٣) المزار للشهيد: مخطوط، وعنه في البحار ج ١٠٠ ص ٤٤٩ ح ٢٦.

(٤) في البحار: عون.

١٠ - إقبال الأعمال ص ٦٤٤، وعنه في البحار ج ١٠٠ ص ٤٤٧ ح ٢٤.

٤٤١

راحلته وركبها، فقال لي ابن جعفر الدهان: ألا نقوم إليه فنسأله من هو؟ فقمنا إليه، فقلنا له: ناشدناك الله من أنت؟ فقال: « ناشدتكما الله من ترياني؟ » قال ابن جعفر الدهان نظنّك الخضر، فقال: وانت ايضا، فقلت: اظنّك ايّاه، فقال: « والله اني لمن الخضر مفتقر إلى رؤيته، انصرفا، فأنا إمام زمانكما ».

٣٩٥٣ / ١١ - محمّد بن المشهدي في المزار: اخبرني الشريف ابو المكارم حمزة بن علي بن زهرة ادام الله عزّه، عن أبيه باسناد متصل إلى طاووس اليماني، انه قال: مررت بالحجر في رجب، وإذا انا بشخص راكع وساجد، فتأمّلته وإذا هو علي بن الحسين عليهما‌السلام، فقلت: يا نفسي رجل صالح من أهل بيت النبوّة، والله لاغتنمن دعاءه، فجعلت ارقبه حتى فرغ من صلاته، ورفع باطن كفّيه إلى السماء، وجعل يقول: « سيدي سيدي وهذه يداي »، الدعاء.

قال طاووس: فبكيت حتى علا نحيبي، فالتفت إليّ وقال: « ما يبكيك يا يماني؟ أو ليس هذا مقام المذنبين؟ » فقلت: حبيبي حقيق على الله الّا يردّك، وجدّك محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، قال طاووس: فلما كان العام المقبل، في شهر رجب بالكوفة، فمررت بمسجد غني، فرأيته عليه‌السلام يصلّي فيه، ويدعو بهذا الدعاء، وفعل كما فعل في الحجر تمام الحديث.

ورواه الشهيد في مزاره عن طاووس، مثله (٢)

____________________________

١١ - المزار للمشهدي ص ١٨٣، وعنه في البحار ج ١٠٠ ص ٤٤٨ ح ٢٥.

(٢) مزار الشهيد: مخطوط، وعنه في البحار ج ١٠٠ ص ٤٤٨ ح ٢٥.

٤٤٢

٣٩٥٤ / ١٢ - وفيهما بالاسناد إلى علي بن محمّد بن عبدالرحمن التستري، أنه قال: مررت ببني رواس، فقال لي بعض إخواني: لو ملت بنا إلى مسجد صعصعة فصلّينا فيه، فإن هذا رجب، ويستحب فيه زيارة هذه المواضع المشرّفة، التي وطأها الموالي بأقدامهم، وصلّوا فيها، ومسجد صعصعة منها، قال: فملت معه إلى المسجد، وإذا ناقة معقلة مرحّلة قد أُنيخت بباب المسجد، فدخلنا وإذا برجل عليه ثياب الحجاز، وعمّة كعمّتهم، قاعد يدعو بهذا الدعاء، فحفظته أنا وصاحبي وهو: « اللّهم يا ذا المنن السابغة »، الدعاء، ثم سجد طويلا، وقام وركب الراحلة وذهب.

فقال لي صاحبي: نراه الخضر، فما بالنا لا نكلّمه كأنّما امسك على ألسنتنا؟ وخرجنا فلقينا ابن أبي رواد الرواسي، فقال: من أين أقبلتما؟ قلنا: من مسجد صعصعة، وأخبرناه بالخبر، فقال: هذا الراكب يأتي مسجد صعصعة في اليومين والثلاثة لا يتكلّم، قلنا: من هو؟ قال: فمن تريانه أنتما؟ قلنا: نظنّه الخضر عليه‌السلام فقال: انا والله ما أراه إلّا من الخضر محتاج إلى رؤيته، فانصرفا راشدين، فقال لي صاحبي: هو والله صاحب الزمان عليه‌السلام.

٣٩٥٥ / ١٣ - وفي الأول: أخبرني أبوالمكارم حمزة بن علي بن زهرة الحلبي، عند عوده من الحج، في سنة أربع وسبعين وخمسمائة،

____________________________

١٢ - المزار للمشهدي ص ١٧٩، والمزار للشهيد، مخطوط، وعنهما في البحار ج ١٠٠ ص ٤٤٦ ح ٢٣.

١٣ - المزار الكبير للمشهدي ص ١٧٣، وعنه في البحار ج ١٠٠ ص ٤٤٣، ذيل الحديث ٢٢.

٤٤٣

بمسجد السهلة، عن والده، عن جده، عن الشيخ أبي جعفر محمّد بن علي بن بابويه، عن الشيخ الفقيه محمّد بن يعقوب، عن علي بن ابراهيم، عن أبيه، قال: حججت إلى بيت الله الحرام، فوردنا عند نزولنا الكوفة، فدخلنا إلى مسجد السهلة، فإذا نحن بشخص راكع وساجد، فلمّا فرغ دعا بهذا الدعاء: أنت الله لا اله إلّا أنت، الدعاء، ثم نهض إلى زاوية المسجد، فوقف هناك وصلّى ركعتين و نحن معه، فلمّا انفتل من الصلاة، سبّح ثم دعا فقال: اللهم بحق هذه البقعة الشريفة... الدعاء، ثم نهض فسألناه عن المكان، فقال: ان هذا الموضع بيت ابراهيم الخليل عليه‌السلام، الذي كان يخرج منه إلى العمالقة، ثم مضى إلى الزاوية الغربية فصلّى ركعتين، ثم رفع يديه وقال: اللّهم إني صلّيت... الدعاء، ثم قام ومضى إلى الزاوية الشرقية فصلّى ركعتين، ثم بسط كفيه وقال: اللهم ان كانت... الدعاء، وعفّر خدّيه على الأرض، وقام فخرج، فسألناه بم يعرف هذا المكان؟ فقال: إنه مقام الصالحين، والأنبياء والمرسلين عليهم‌السلام، وقال: فاتبعناه وإذا به قد دخل إلى مسجد صغير بين يدى السهلة، فصلّى فيه ركعتين بسكينة ووقار، كما صلّى اوّل مرّة، ثم بسط كفيه فقال: الهي قد مدّ اليك الخاطئ... الدعاء، ثم خرج فاتبعته وقلت له: يا سيدي بم يعرف هذا المسجد؟ فقال: إنه مسجد زيد بن صوحان، صاحب علي بن أبي طالب عليه‌السلام، وهذا دعاؤه وتهجده، ثم غاب عنّا فلم نره، فقال لي صاحبي: انه الخضر عليه‌السلام.

ورواه الشهيد: عن علي بن ابراهيم، مثله (١).

____________________________

(١) مزار الشهيد: مخطوط، وعنه في البحار ج ١٠٠ ص ٤٤٣ ح ٢٢.

٤٤٤

٣٩٥٦ / ١٤ - جعفر بن محمّد بن قولويه في كامل الزيارة: عن محمّد بن الحسن، عن أبيه، عن جده علي بن مهزيار، عن عثمان بن عيسى، عن محمّد بن عجلان، عن مالك بن ضمرة العنبري، قال: قال لي أميرالمؤمنين (صلوات الله عليه): « اتخرج إلى المسجد الذي في جنب (١) دارك تصلّي فيه »؟ فقلت له: يا أميرالمؤمنين ذاك مسجد تصلّي فيه النساء، فقال لي: « يا مالك ذاك مسجد ما أتاه مكروب قطّ يصلّي فيه فدعا الله الّا فرج الله عنه، وأعطاه حاجته » فقال مالك: فو الله ما أتيته ولا صلّيت فيه، فلما كان ليلة أصابني أمراً اغتممت منه (٢)، فذكرت قول امير المؤمنين عليه‌السلام، فقمت في الليل، وانتعلت فتوضأت وخرجت، فإذا على بابي مصباح فمرّ قدامي حتى (٣) انتهيت إلى المسجد فوقف بين يدي، وكنت أصلي فلمّا فرغت، انتعلت وانصرفت فمرّ قدامي حتى انتهيت إلى الباب، فلمّا ان دخلت ذهب، فما خرجت ليلة بعد ذلك إلّا وجدت المصباح على بابي وقضى الله حاجتي.

قال في البحار (٤): يحتمل أن يكون المراد به مسجد السهلة، أو غيره من المساجد المشرّفة سوى المسجد الأعظم، اورده مؤلّف المزار الكبير في فضل مسجد السهلة.

٣٩٥٧ / ١٥ - الجعفريات: أخبرنا محمّد، حدثني موسى، حدثنا أبي،

____________________________

١٤ - كامل الزيارات ص ٣٢ ح ١٧.

(١) في المصدر: ظهر.

(٢) في نسخة: به، منه قدّه.

(٣) في المصدر: ومررت حتى.

(٤) البحار ج ١٠٠ ص ٤٠٣ ح ٥٨.

١٥ - الجعفريات ص ٢٤١.

٤٤٥

عن أبيه، عن جده جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب عليهم‌السلام، [ قال ] (١): « لا تقولوا رمضان - إلى أن قال عليه‌السلام -: ولا يسمّى المسلم رجيل، ولا يسمى المصحف مصيحف، ولا يسمى المسجد مسيجد ».

٣٩٥٨ / ١٦ - جامع الأخبار: قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « عشرون خصلة تورث الفقر - إلى أن قال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ -: وتعجيل الخروج من المسجد ».

٣٩٥٩ / ١٧ - عوالي اللآلي: عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « إذا استأذنت أحدكم امرأته إلى المسجد فلا يمنعها ».

٣٩٦٠ / ١٨ - عدة الداعي: عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قال: « أوحى الله تعالى إليّ: أن يا اخا المرسلين ويا أخا المنذرين، أنذر قومك لا يدخلوا بيتا من بيوتي ولاحد من عبادي عند أحدهم (١) مظلمة، فإني العنه ما دام قائما يصلّي بين يدي حتى يرد تلك المظلمة، فأكون سمعه الذي يسمع به، واكون بصره الذي يبصر به، ويكون من اوليائي واصفيائي، ويكون جاري مع النبيين والصديقين والشهداء [ والصالحين ] (٢) في الجنّة »

____________________________

(١) أثبتناه من المصدر.

١٦ - جامع الأخبار ص ١٤٥.

١٧ - عوالي اللآلي ج ١ ص ١٣٦ ح ٣٥.

١٨ - عدّة الداعي ص ١٢٩.

(١) في المصدر: أحد منهم.

(٢) أثبتناه من المصدر.

٤٤٦

٣٩٦١ / ١٩ - وجدت بخط الفاضل الاغا محمّد علي بن الاستاذ البهبهاني، فيما علّقه على كتاب نقد الرجال، ما لفظه: الحسن بن مثلة الجمكراني هو الذي امره الإمام صاحب الزمان عليه‌السلام ببناء مسجد جمكران، وهي قرية على فرسخ من قم، وكان ذلك الامر شفاها في ليلة الثلاثاء السابع عشر من شهر رمضان سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة في موضع ذلك المسجد، وله قصّة طويلة حكاها الشيخ في كتاب مؤنس الحزين في معرفة الدين واليقين، وقد تضمنت معجزات عن الإمام عليه‌السلام، وقد وصفه الصدوق فيها بقوله الشيخ العفيف الصالح حسن بن مثلة الجمكراني رحمة الله عليه، وفيها مدح ذلك المسجد جداً، وأمر للناس بان يصلّوا فيها أربع ركعات: ركعتين لتحيّة المسجد، يقرأ في كلّ منهما الحمد مرّة، وسورة التوحيد سبع مرّات، والتسبيح في الركوع والسجود سبع مرّات، ثم ركعتين صلاة صاحب الزمان عليه‌السلام، إلّا أنه إذا وصل (١) إلى إياك نعبد وإياك نستعين كرّرها مائة مرة، ثم قرأ الحمد إلى آخرها، وإذا فرغ من الصلاة هلّل، ثم سبح تسبيح الزهراء عليها‌السلام، ثم سجد وصلّى على محمّد وآله مائة مرّة، قال الإمام عليه‌السلام: من صلّاها فكأنّما صلاها (٢) في البيت العتيق.

قلت: الظاهر انه كان في الأصل سبعين، فحُرّف وكتب تسعين، لتأخر التاريخ عن موت الصدوق، ولم أجد الكتاب في فهرس كتبه.

٣٩٦٢ / ٢٠ - القطب الراوندي في لبّ اللباب عن النبي

____________________________

١٩ - تعليقة نقد الرجال.

(١) في المخطوط زيادة: الحمد.

(٢) في المخطوط: صلّاهما.

٢٠ - لب اللباب: مخطوط.

٤٤٧

صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قال: « المساجد أنوار الله ».

٣٩٦٣ / ٢١ - عوالي اللآلي: روى ان بني عمرو بن عوف لمّا بنوا مسجد قبا بعثوا إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ فأتاهم فصلّى فيه، فحسدهم اخوتهم بنو غنم بن عوف، فبنوا مسجداً وأرسلوا إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، ليأتيهم فيصلّي فيه، فاعتل عليهم بأنه متوجه إلى تبوك، وإنه متى قدم أتاهم فصلّى (١) فيه، فحين قدم من تبوك أنزل قوله تعالى: ( وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا ) (٢) الآيات، فانفذ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ جماعة من أصحابه، منهم عمّار بن ياسر، وقال: « انطلقوا إلى هذا المسجد الظالم، فاهدموه وحرّقوه » وامر أن يتّخذ مكانه كناسة للجيف.

٣٩٦٤ / ٢٢ - شاذان بن جبرئيل القمي في كتاب الفضائل، عن عمار الساباطي، قال: قدم أميرالمؤمنين عليه‌السلام المدائن، فنزل إيوان كسرى، وكان معه دلف بن بحير، فلما صلّى قام وقال لدلف: « قم معي » وكان معه جماعة من أهل ساباط، فما زال يطوف منازل كسرى، ويقول لدلف: « كان لكسرى في هذا المكان كذا وكذا » ويقول دلف: هو والله كذلك، حتى طاف المواضع بجميع من كان عنده، ودلف: يقول يا سيدى ومولاي، كأنّك وضعت هذه الأشياء في هذه المساكن الخبر.

وقال الزمخشري في ربيع الأبرار: الإيوان على (١) بغداد على مرحلة

____________________________

٢١ - عوالي اللآلي ج ٢ ص ٣٢ ح ٨١.

(١) في المصدر: فيصلي.

(٢) التوبة ٩: ١٠٧.

٢٢ - الفضائل ص ٧٤، وعنه في البحار ج ٤١ ص ٢١٣ ح ٢٧.

(١) ذكر المصنف قدس سره الظاهر: عن.

٤٤٨

- إلى أن قال -: ولمّا بنى المنصور بغداد، احبّ أن ينقضه ويبني بنقضه، فاستشار خالد بن برمك فنهاه، وقال: هو آية الإسلام، ومن رآه علم انّ من هذا بناه لا يزيل أمره إلّا نبيّ، وهو مصلّى علي بن أبي طالب عليه‌السلام (٢)، الخ

٣٩٦٥ / ٢٣ - علي بن الحسين المسعودي في مروج الذهب: عن المنذر بن الجارود قال: لمّا قدم علي عليه‌السلام البصرة دخل ممّا يلي الطف - إلى أن قال -: فسار حتى نزل الموضع المعروف بالزاوية، وصلّى أربع ركعات، وعفّر خديه على التراب، وقد خالط ذلك دموعه، ثم رفع يديه، وقال: « اللّهم ربّ السموات وما أظلّت وربّ الأرضين وما اقلّت، وربّ العرش العظيم، هذه البصرة أسألك خيرها وخير ما فيها، واعوذ بك من شرها، اللّهم انزلنا منزلا مباركا وانت خير المنزلين، اللّهم إن هؤلاء قد بغوا عليّ، وخالفوا طاعتي ونكثوا بيعتي، اللّهم احقن دماء المسلمين ».

٣٩٦٦ / ٢٤ - الشيخ ميثم البحراني، في شرح النهج، مرسلا: لمّا فرغ أميرالمؤمنين عليه‌السلام من أمر الحرب لأهل الجمل، امر مناد ينادي في أهل البصرة: ان الصلاة الجامعة لثلاثة أيام، من غد ان شاء الله تعالى، ولا عذر لمن تخلّف إلّا من حمة أو علّة، فلا تجعلوا على أنفسكم سبيلا، فلما كان اليوم الذي اجتمعوا فيه، خرج فصلّى بالناس الغداة، في المسجد الجامع، الخبر.

____________________________

(٢) ربيع الأبرار ج ١ ص ٣٢٥

٢٣ - مروج الذهب ج ٢ ص ٣٥٩

٢٤ - شرح نهج البلاغة للبحراني ج ١ ص ٢٨٩

٤٤٩
٤٥٠

أبواب أحكام المساكن

١ - ( باب استحباب سعة المنزل، وكثرة الخدم )

٣٩٦٧ / ١ - الجعفريات: أخبرنا عبدالله، أخبرنا محمّد، حدثني موسى، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي عليهم‌السلام، قال: « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: من سعادة المرء المسلم: الزوجة الصالحة، والمسكن الواسع، والمركب الهنئ، والولد الصالح ».

دعائم الإسلام: عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، مثله (١).

٣٩٦٨ / ٢ - فقه الرضا عليه‌السلام: « ونروي: كبر الدار من السعادة ».

٣٩٦٩ / ٣ - الحسين بن سعيد في كتاب الزهد: عن سعيد بن جناح، عن غير واحد، ان أبا الحسن عليه‌السلام سئل عن أفضل عيش الدنيا، فقال: « سعة المنزل، وكثرة المحبين ».

____________________________

أبواب أحكام المساكن

الباب - ١

١ - الجعفريات ص ٩٩.

(١) دعائم الإسلام ج ٢ ص ١٩٥ ح ٧٠٩.

٢ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ٤٨.

٣ - الزهد: النسخة المطبوعة خالية من هذا الحديث، واستدركه محققه في هامش الصفحة ٥٢ عن البحار ج ٧٤ ص ١٧٧ ح ١٦.

٤٥١

٢ - ( باب كراهة ضيق المنزل، واستحباب تحوّل الانسان عن المنزل الضيق،

وان كان احدثه أبوه )

٣٩٧٠ / ١ - عوالي اللآلي: عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « الشؤم في ثلاثة: في الفرس، والمرأة، والمسكن (١) ».

٣٩٧١ / ٢ - السيد علي بن طاووس في سعد السعود: نقلا من كتاب ما نزل من القرآن في أميرالمؤمنين عليه‌السلام، لأبي أحمد عبدالعزيز بن يحيى بن أحمد الجلودي، عن أبي القاسم عبدالواحد بن عبدالله بن يونس الموصلي، قال: أخبرنا محمّد بن علي، أخبرنا أبوجعفر بن عبدالجبار، عن إبراهيم بن عبدالحميد، عن أبي الحسن موسى عليه‌السلام، قال: كان أبوالحسن عليه‌السلام في دار عائشة، فتحوّل منها بعياله، فقلت له: جعلت فداك اتحوّلت من دار أبيك؟ فقال: « اني احببت ان اوسع على عيال أبي، انهم كانوا في ضيق، وأحببت أن أُوسع عليهم، حتى يعلم أني وسعت على عياله، فقلت: جعلت فداك هذا للإمام خاصّة، قال: وللمؤمنين، ما من مؤمن الّا وهو يلمّ بأهله كلّ جمعة، فإن رأى خيرا حمد الله عزّوجلّ، وان رأى غير ذلك استغفر واسترجع »

____________________________

الباب - ٢

١ - عوالي اللآلي ج ١ ص ١٣٦ ح ٣٨

(١) في المصدر: والدار

٢ - سعد السعود ص ٢٣٦

٤٥٢

٣ - ( باب عدم جواز نقش البيوت بالتماثيل والصور ذوات الأرواح، وكراهة غيرها، وعدم جواز التلعب بها )

٣٩٧٢ / ١ - الجعفريات: [ اخبرنا الشريف أبوالحسن علي بن عبدالصمد الهاشمي صاحب الصلاة بواسط ] (١) حدثنا الابهري، حدثنا عبدالله بن محمّد الحافظ، قال: حدثنا محمّد بن آدم المصيصي، قال: حدثنا عبدالواحد بن سلمان، قال: حدثنا عبدالله بن عون، عن محمّد بن سيرين، عن أبي هريرة، ان النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ رأى على بعض أزواجه ستراً فيه صليب، فأمر به فقصّ، وقال فيه قولا شديداً.

٣٩٧٣ / ٢ - الطبرسي في مكارم الأخلاق: عن عبدالله بن مسعود، عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، أنه قال: « يابن مسعود، لا تزخرف البنيان »، الخبر.

٣٩٧٤ / ٣ - ابن أبي جمهور في درر اللآلي: عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، انه قال: « لا تدخل الملائكة بيتا فيه صورة، ولا كلب، ولا جنب ».

٣٩٧٥ / ٤ - وفي عوالي اللآلي: عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ أنه قال:

____________________________

الباب - ٣

١ - الجعفريات ص ٢٥٠.

(١) مابين المعقوفتين ليس في المخطوط، وأثبتناه من الطبعة الحجرية والمصدر.

٢ - مكارم الاخلاق ص ٤٥٢.

٣ - درر اللآلي ج ١ ص ١١٨.

٤ - عوالي اللآلي ج ١ ص ١٢٢ ذيل الحديث ٥١.

٤٥٣

في حديث « ومن صور صورة عذب حتى ينفخ فيه (١) الروح، وليس بنافخ ».

٣٩٧٦ / ٥ - القطب الراوندي في لبّ اللباب: روي أنه يخرج عنق من النار فيقول: أين من كذب على الله؟ وأين من ضادّ الله؟ وأين من استخف بالله؟ فيقولون: ومن هذه الأصناف الثلاثة؟ فيقول: من سحر فقد كذب على الله، ومن صوّر التصاوير فقد ضاد الله، ومن ترائا في عمله فقد استخف بالله

٤ - ( باب كراهة رفع بناء البيت، أكثر من سبعة أذرع، أو ثمانية )

٣٩٧٧ / ١ - الطبرسي في مكارم الأخلاق: عن أبي جعفر عليه‌السلام ، أتى رجل فشكا: أخرجتنا الجن من منازلنا، يعني عمار منازلهم، فقال عليه‌السلام: « اجعلوا سقوف بيوتكم سبعة أذرع، واجعلوا الحمام في أكناف الدار »، قال الرجل: ففعلنا ذلك (١). فما رأينا شيئا نكرهه.

____________________________

(١) في المصدر: فيها.

٥ - لبّ اللباب: مخطوط

الباب - ٤

١ - مكارم الأخلاق ص ١٤٨

(١) ذلك: ليس في المصدر

٤٥٤

٥ - ( باب استحباب كتابة آية الكرسي، دوراً على رأس ثمانية أذرع، من الجدار، إذا زاد ارتفاعه عنها، ولو كان مسجداً ).

٣٩٧٨ / ١ - أحمد بن محمّد السياري في كتاب التنزيل والتحريف: عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال: « كلّ سمك بيت جاوز سبع أذرع مسكون، الّا أن يكتب فيه آية الكرسي، فان كتب لم يقر به الشيطان (١) ».

٦ - ( باب كراهة البناء إلّا مع الحاجة إليه، وجواز هدمه عند الغنى عنه )

٣٩٧٩ / ١ - أبوعبدالله الصفواني في كتاب التعريف: عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « إذا أراد الله بعبد هوانا، انفق ماله في البنيان ».

٣٩٨٠ / ٢ - دعائم الإسلام: عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ أنه قال: « ان لله عزّوجلّ بقاعا يدعين المنتقمات، يصب عليهن من منع ماله من حقه، فينفقه فيهنّ ».

٣٩٨١ / ٣ - كتاب حسين بن عثمان بن شريك: قال رأيت أبا الحسن عليه‌السلام قد بنى بمنى بناء ثم هدمه.

____________________________

الباب - ٥

١ - كتاب التنزيل والتحريف ص ١٠ ب.

(١) في المصدر: تقربه الشياطين.

الباب - ٦

١ - التعريف ص ٧.

٢ - دعائم الإسلام ج ١ ص ٢٤٧.

٣ - كتاب حسين بن عثمان بن شريك ص ١١٢.

٤٥٥

٧ - ( باب استحباب كنس البيوت والافنية، وغسل الاناء )

٣٩٨٢ / ١ - جامع الأخبار: قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « عشرون خصلة تورث الفقر - إلى أن قال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ -: ووضع القصاع والأواني غير مغسولة - إلى ان قال -: وقال أميرالمؤمنين عليه‌السلام: ألا اُنبّئكم بعد ذلك بما يزيد في الرزق؟ قالوا بلى يا أميرالمؤمنين قال: الجمع بين الصلاتين - إلى أن قال عليه‌السلام - وكسح (١) الفناء يزيد في الرزق ».

٣٩٨٣ / ٢ - فقه الرضا عليه‌السلام: « وروي جصّص الدار، واكسح الافنية ونظفها، واسرج السراج قبل مغيب الشمس، كلّ ذلك ينفي الفقر ويزيد في الرزق »

٨ - ( باب كراهة مبيت القمامة في البيت، وجملة من الآداب )

٣٩٨٤ / ١ - سبط الشيخ الطبرسي في مشكاة الأنوار: عن أميرالمؤمنين عليه‌السلام، أنه قال: « ترك نسج العنكبوت في البيت يورث الفقر والأكل على الجنابة يورث الفقر، والتمشط من قيام يورث الفقر، وترك القمامة في البيت يورث الفقر، واليمين الفاجرة تورث الفقر،

____________________________

الباب - ٧

١ - جامع الأخبار ص ١٤٥.

(١) الكَسْح: الكنس وفي حديث فاطمة عليها‌السلام: كَسَحَت البيتَ حتى اغبّرت ثيابها. (مجمع البحرين ج ٢ ص ٤٠٦).

٢ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ٤٨.

الباب - ٨

١ - مشكاة الأنوار ص ١٢٨.

٤٥٦

والزنا يورث الفقر، واظهار الحرص يورث الفقر، واعتياد الكذب يورث الفقر، وكثرة الاستماع إلى الغناء يورث الفقر، وقطيعة الرحم تورث الفقر ».

٩ - ( باب كراهة دخول بيت مظلم بغير مصباح، واستحباب اسراج السراج، قبل مغيب الشمس )

٣٩٨٥ / ١ - الجعفريات: أخبرنا محمّد، حدثني موسى، حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب عليهم‌السلام، قال: « نهى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ أن يدخل بيتا مظلما إلّا بمصباح ».

٣٩٨٦ / ٢ - وبهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « لكلّ شئ (أنف، وأنف) (١) المعروف تعجيل السراج ».

وتقدم (٢) في الرضوي: « ان اسراج السراج قبل مغيب الشمس ينفي الفقر، ويزيد في الرزق ».

١٠ - ( باب استحباب تنظيف البيوت من حوك العنكبوت، وكراهة تركه )

٣٩٨٧ / ١ - جامع الأخبار: عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، أنّه عدّ من

____________________________

الباب - ٩

١ - الجعفريات ص ١٦٨.

٢ - الجعفريات ص ١٥٢.

(١) مابين القوسين بياض في المصدر.

(٢) تقدّم في الباب ٧ ح ٢.

الباب - ١٠

١ - جامع الأخبار ص ١٤٥.

٤٥٧

الخصال العشرين التي تورث الفقر، وترك بيوت العنكبوت.

وتقدم عن مشكاة الطبرسي (١)، قول أميرالمؤمنين عليه‌السلام: « إن ترك نسج العنكبوت في البيت، يورث الفقر ».

١١ - ( باب استحباب التسليم على الأهل، عند دخول الانسان منزله، وإلّا فعلى نفسه، وقراءة الاخلاص )

٣٩٨٨ / ١ - جامع الأخبار: عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال: « إذا دخلت منزلك، فقل: بسم الله وبالله، وسلّم على أهلك، فإن لم يكن فيه أحد، فقل: بسم الله، وسلّم (١) على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ وعلى أهل بيته، والسلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، فإذا قلت ذلك فرّ الشيطان من منزلك ».

٣٩٨٩ / ٢ - فقه الرضا عليه‌السلام: « وإذا دخلت منزلك، فسلّم على أهلك، فإن لم يكن فيه أحد فقل: بسم الله وبالله، والسلام على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، والسلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ».

٣٩٩٠ / ٣ - القطب الراوندي في لب اللباب: عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، أنه قال: « من قرأها - أي قل هو الله أحد -

____________________________

(١) تقدم في الباب ٨ ح ١ مشكاة الأنوار ص ١٢٨.

الباب - ١١

١ - جامع الأخبار ص ١٠٤.

(١) في المصدر: وسلام.

٢ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ٥٤.

٣ - لب اللباب: مخطوط.

٤٥٨

حين يدخل بيته، نفي عنه الفقر ».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ لأبي ذر: « إن أردت أن يكثر خير بيتك، فإذا دخلت منزلك فسلّم عليهم ».

٣٩٩١ / ٤ - كتاب جعفر بن محمّد بن شريح الحضرمي: عن حميد بن شعيب السبيعي، عن جابر، قال: سمعته عليه‌السلام يقول: « إذا دخلت منزلك، فقل: بسم الله أشهد أن لا إله إلّا الله، وأنّ محمّدا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، وعلى أهل بيته، وسلّم على أهلك، وإن لم يكن فيه أحد، فقل: بسم الله وسلام على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، فإذا قال ذلك فرّ الشيطان من منزله ».

١٢ - ( باب استحباب اغلاق الأبواب، وتغطية الأواني وايكائها *، واطفاء السراج، واخراج النار عند النوم، وكراهة ترك ذلك )

٣٩٩٢ / ١ - جامع الأخبار: عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، انه عدّ من الخصال التي تورث الفقر: وضع أواني الماء غير مغطاة الرؤوس.

٣٩٩٣ / ٢ - عوالي اللآلي: عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قال: « لا تتركوا النار في بيوتكم حين تنامون ».

____________________________

٤ - كتاب جعفر بن محمّد الحضرمي ص ٧١.

الباب - ١٢

*- الايكاء: شدّ فم السقاء أو الوعاء بخيط أو نحوه (لسان العرب ج ١٥ ص ٤٠٥).

١ - جامع الأخبار ص ١٤٥.

٢ - عوالي اللآلي ج ١ ص ١٤٢ ح ٥٩.

٤٥٩

١٣ - ( باب استحباب التسمية، وقراءة الاخلاص عشراً، والدعاء بالمأثور، عند الخروج من المنزل، في سفر أو حضر، وعند دخوله )

٣٩٩٤ / ١ - فقه الرضا عليه‌السلام: « وإذا اردت الخروج من منزلك، فقل: بسم الله ولا حول ولا قوة الا بالله، توكلت على الله، فانّك إذا قلت هكذا، نادى ملك في قولك: بسم الله: هديت أيّها العبد، وفي قولك: لا حول ولا قوّة إلّا بالله، وقيت، وفي قولك: توكلت على الله: كفيت، فيقول الشيطان حينئذ، كيف لي بعبد هدي ووقي وكفي، واقرأ قل هو الله أحد مرّة عن يمينك، ومرّة عن يسارك، ومرّة من خلفك، ومرّة من بين يديك، ومرّة من فوقك، ومرّة من تحتك، فانّك تكون في يومك كلّه في أمان الله ».

٣٩٩٥ / ٢ - زيد الزرّاد في أصله: قال: سمعت أبا عبدالله عليه‌السلام يقول: « إذا خرج احدكم من منزله، فليتصدق بصدقة، وليقل: اللهم اظلّني من تحت كنفك، وهب لي السلامة في وجهي هذا، ابتغاء السلامة والعافية والمغفرة وصرف (١) انواع البلاء، اللهم فاجعله لي أمانا في وجهي هذا، وحجابا وسترا ومانعا وحاجزا، من كلّ مكروه ومحذور وجميع أنواع البلاء، انك وهاب جواد، ماجد كريم، فإنك إذا فعلت ذلك وقلته، لم تزل في ظلّ صدقتك، ما نزل بلاء من السماء إلّا ودفعه عنك، ولا استقبلك بلاء في وجهك إلّا وصدمه (٢) عنك، ولا أرادك

____________________________

الباب - ١٣

١ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ٥٤.

٢ - كتاب زيد الزراد ص ١٠.

(١) في المصدر: واصرف عنّي.

(٢) في المصدر: صدّه، وفي نسخة منه: صرفه، والظاهر ان صدمه تصحيف.

٤٦٠

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478