مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ٨

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل12%

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 478

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧
  • البداية
  • السابق
  • 478 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 243035 / تحميل: 4994
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ٨

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

المحارم، والاشتمال على المكارم، ثم لا يبالي اوقع على الموت ام وقع الموت عليه (۱)، والله ما (۲) يبالي ابن ابي طالب، اوقع على الموت ام وقع الموت عليه (۳) ».

۱۵۳۵ / ۵ - جعفر بن احمد القمي في كتاب الغايات: عن ابي عبدالله عليه‌السلام قال: « انّ المؤمنين اكياس، وان (۱) اكيس المؤمنين اكثرهم ذكراً للموت ».

۱۵۳۶ / ۶ - وعن ابي جعفر عليه‌السلام قال: « الاشتهار بالعبادة ريبة، انّ ابي حدّثني، عن ابيه، عن جدّه عليهم‌السلام قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: أعبد الناس من اقام الفرائض ... إلى ان قال: واكيس الناس من كان أشد ذكراً للموت ».

۱۵۳۷ / ۷ - الشيخ الطوسي في اماليه: عن جماعة، عن ابي المفضّل، عن رجاء بن يحيى، عن محمّد بن الحسن بن شمون، عن عبدالله بن عبد الرحمن الاصم، عن الفضيل بن يسار، عن وهب بن عبدالله، عن أبي حرب بن ابي الاسود، عن ابيه، عن ابي ذر قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: « يا ابا ذر، إذا رأيت اخاك قد زهد في الدنيا، فاسمع (۱) منه فانه يلقى إليه (۲) الحكمة » فقلت: يا

______________

(۱، ۳) في العيون: إن وقع على الموت أو الموت وقع عليه.

(۲) وفيه: لا.

۵ - الغايات ص ۸.

(۱) إن: ليس في المصدر.

۶ - المصدر السابق ص ۶۵.

۷ - امالي الطوسي ج ۲ ص ۱۴۴.

(۱) في المصدر: فاستمع.

(۲) وفيه: يلقي اليك.

١٠١

رسول الله، من ازهد الناس ؟ قال: « من لم ينس المقابر والبلى، وترك ما يفنى لما يبقى، ومن لم يعدّ غداً من ايامه، وعدّ نفسه في الموتى ».

قال قلت: يا رسول الله اي المؤمنين اكيس ؟ قال: « اكثرهم للموت ذكراً، واحسنهم له استعداداً ».

۱۵۳۸ / ۸ - نهج البلاغة: عن أميرالمؤمنين في وصيته لابنه الحسن عليهما‌السلام: « يا بني اكثر من ذكر الموت، وذكر ما تهجم عليه، وتفضي (۱) بعد الموت إليه، (واجعله امامك حيث تراه) (۲)، حتّى يأتيك وقد اخذت منه حذرك، وشددت له ازرك، ولا يأتيك بغتة فيبهرك (۳) ».

وقال عليه‌السلام (۴): « احي قلبك بالموعظة، وامته بالزهادة وقوّه باليقين، ونوّره بالحكمة، وذلّله بذكر الموت ».

وفي كتابه عليه‌السلام إلى الحرث الهمداني (۵): « واكثر ذكر الموت وما بعد الموت ».

۱۵۳۹ / ۹ - دعائم الإسلام: باسناده عن رسول الله (صلى الله عليه

______________

۸ - نهج البلاغة ج ۳ ص ۵۵.

(۱) أفضى فلان إلى فلان: أي وصل إليه، وأصله أنه صار في فرجته وفضائه وحيزه وقد أفضى بعضكم إلى بعض: أي انتهى واوى (لسان العرب - فضا - ج ۱۵ ص ۱۵۷).

(۲) ليس في المصدر.

(۳) البهر: الغلبة، وبهره يبهره بهرا: قهره وعلاه وغلبة (لسان العرب - بهر - ج ۴ ص ۸۱).

(۴) نفس المصدر ج ۳ ص ۴۴.

(۵) نفس المصدر ج ۳ ص ۱۴۲.

۹ - دعائم الإسلام ج ۱ ص ۲۲۱.

١٠٢

وآله)، انه اوصى رجلاً من الانصار فقال صلى‌الله‌عليه‌وآله: « اوصيك بذكر الموت، فانه يسليك عن امر الدنيا ».

۱۵۴۰ / ۱۰ - وعنه صلى‌الله‌عليه‌وآله انه قال: « اكثروا من ذكر هادم اللذات »، قيل: يا رسول الله فما هادم اللذات ؟ قال: « الموت، فان اكيس المؤمنين اكثرهم ذكراً للموت، واشدهم له استعداداً ».

۱۵۴۱ / ۱۱ - وعنه صلى‌الله‌عليه‌وآله انه قال لقوم من اصحابه: « من اكيس الناس » ؟ قالوا: الله ورسوله اعلم، فقال: « اكثرهم ذكراً للموت، واشدهم استعداداً له ».

۱۵۴۲ / ۱۲ - وعن جعفر بن محمّد عليهما‌السلام، انه اوصى بعض اصحابه فقال: « اكثروا ذكر الموت، فانه ما اكثر ذكر الموت انسان، الا زهد في الدنيا ».

۱۵۴۳ / ۱۳ - أبوالفتح الكراجكي في كنز الفوائد: عن أميرالمؤمنين عليه‌السلام قال: « من اكثر ذكر الموت، رضي من الدنيا باليسير ».

۱۵۴۴ / ۱۴ - القطب الراوندي في دعواته: عن الصادق عليه‌السلام قال: « قال عيسى عليه‌السلام: هول لا يدرى متى يغشاك، ما يمنعك ان تستعد له قبل ان يفجأك ».

______________

۱۰ - دعائم الإسلام ج ۱ ص ۲۲۱.

۱۱ - ۱۲ - دعائم الإسلام ج ۱ ص ۲۲۱.

۱۳ - كنز الفوائد ص ۱۷، نهج البلاغة ج ۳ ص ۲۳۵ ح ۳۴۹ وعنه في البحار ج ۷۱ ص ۲۶۷ ح ۱۶.

۱۴ - دعوات الراوندي ص ۱۰۸، الزهد ص ۸۱ ح ۲۱۸ وعنه في البحار ج ۷۱ ص ۲۶۷ ح ۱۵.

١٠٣

۱۵۴۵ / ۱۵ - وعن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله قال: « من ترقّب الموت لها عن اللذات، ومن زهد في الدنيا هانت عليه المصيبات ».

وعنه صلى‌الله‌عليه‌وآله، قال: « شر المعذرة حين يحضر الموت ».

۱۵۴۶ / ۱۶ - وعنه صلى‌الله‌عليه‌وآله قال: « ليس بعد الموت مستعتب، اكثروا من ذكر هادم اللّذات ومنغّص الشهوات ».

۱۵۴۷ / ۱۷ - جامع الاخبار: عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله قال: « افضل الزهد في الدنيا ذكر الموت، وافضل العبادة ذكر الموت، وافضل التفكر ذكر الموت، فمن اثقله ذكر الموت، وجد قبره روضة من رياض الجنة ».

۱۵۴۸ / ۱۸ - عوالي اللآلي: عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله قال: « انّ القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد، قيل يا رسول الله وما جلاؤها ؟ قال: قراءة القرآن، وذكر الموت ».

وعنه صلى‌الله‌عليه‌وآله قال: « اكثروا من ذكر هادم اللذات، فما ذكر في قليل إلّا وكثّره (۱) ولا كثير إلّا وقلّله ».

۱۵۴۹ / ۱۹ - مجموعة الشهيد (رحمه الله): قال: قيل: يا رسول الله هل يحشر مع الشهداء احد ؟ قال: « نعم، من يذكر الموت بين اليوم والليلة عشرين مرة ».

______________

۱۵، ۱۶ - المصدر السابق ص ۱۰۹.

۱۷ - جامع الأخبار ص ۱۹۳.

۱۸ - عوالي اللآلي ج ۱ ص ۲۴۷، ۲۷۹.

(۱) في المصدر: وقد كثرة.

۱۹ - مجموعة الشهيد ص ۱۰۳ أ.

١٠٤

۱۵۵۰ / ۲۰ - القطب الراوندي في لب اللباب: رأى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله قوماً يكنزون، فقال: « اما انكم لو كنتم اكنزتم ذكر هادم اللذات تسلكم عما ارى، اكثروا ذكر هادم اللذات ».

وسئل (۱) أيّ المؤمنين أكيس ؟ قال: « اكثرهم للموت ذكراً، واشدهم له استعداداً ».

۱۵۵۱ / ۲۱ - مصباح الشريعة: قال الصادق عليه‌السلام: « ذكر الموت يميت الشهوات في النفس، ويقطع منابت الغفلة، ويقوي النفس (۱) بمواعد الله، ويرق الطبع، ويكسر اعلام الهوى، ويطفئ نار الحرص، ويحقر الدنيا، وهو معنى ما قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله: فكر ساعة خير من عبادة سنة، وذلك عند ما يحل اطناب خيام الدنيا ويشدها في الآخرة، ولا تسكن بزوال الرحمة عند (۲) ذكر الموت بهذه الصفة، ومن لا يعتبر بالموت وقلة حيلته وكثرة عجزه وطول مقامه في القبر، وتحيره في القيامة فلا خير فيه.

قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله: اذكروا (۳) هادم اللذات، قيل: وما هو يا رسول الله ؟ فقال: الموت، فما ذكره عبد على الحقيقة في سعة الا ضاقت عليه الدنيا، ولا في شدة الا اتسعت عليه، والموت اول منزل من منازل الآخرة، وآخر منزل من منازل الدنيا، فطوبى لمن (۴)

______________

۲۰ - لبّ اللباب: مخطوط.

(۱) مكارم الاخلاق ص ۴۶۴، عنه في البحار ج ۷۷ ص ۸۱.

۲۱ - مصباح الشريعة ص ۴۵۵.

(۱) في المصدر: القلب.

(۲) وفيه: ولا تشك بنزول الرحمة على.

(۳) وفيه: اكثروا ذكر.

(۴) وفيه: لمن كان.

١٠٥

اكرم عند النزول بأولها، وطوبى لمن احسن مشايعته في آخرها، والموت أقرب الاشياء من بني آدم وهو يعده ابعد، فما اجرأ الانسان على نفسه، وما اضعفه من خلق، وفي الموت نجاة المخلصين وهلاك المجرمين، ولذلك اشتاق من اشتاق الموت (۵) وكره من كره.

قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله: من احب لقاء الله احب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه ».

۱۸ - ( باب كراهة طول الامل، وعد غد من الاجل )

۱۵۵۲ / ۱ - الجعفريات: اخبرنا عبدالله، اخبرنا محمّد، حدّثني موسى قال: حدّثنا ابي، عن ابيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن ابيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن ابيه، عن علي بن ابي طالب عليهم‌السلام، انه قال: « من يأمل ان يعيش غداً فانه يأمل أن يعيش ابداً، ومن يأمل ان يعيش ابداً، يقسو قلبه ويرغب في الدنيا (۱)، ويزهد في الذي وعده ربه تبارك وتعالى ».

۱۵۵۳ / ۲ - وبهذا الاسناد: عن علي بن ابي طالب عليه‌السلام قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله لرجل: « اعمل عمل من يظن انه يموت غدا ».

۱۵۵۴ / ۳ - الشيخ الطوسي في اماليه: عن المفيد، عن ابي بكر الجعابي، عن محمّد بن الوليد، عن عنبر بن محمّد، عن سلمة بن كهيل (۱)، عن

______________

(۵) وفيه: إلى الموت.

الباب - ۱۸

۱ - الجعفريات ص ۲۴۰.

(۱) في المصدر: دنياه.

۲ - الجعفريات ص ۱۶۳.

۳ - امالي الطوسي ج ۱ ص ۱۱۷.

(۱) في المصدر: جميل.

١٠٦

ابي الطفيل عامر بن واثلة الكناني (رحمه الله) قال، سمعت أميرالمؤمنين عليه‌السلام يقول: « ان اخوف ما اخاف عليهم طول الامل، واتباع الهوى، فأما طول الامل فينسي الآخرة، واما اتباع الهوى فيصد عن الحق ».

ورواه الشيخ المفيد في أماليه (۲): عن الجعابي، عن الفضل بن حباب، عن مسلم بن عبدالله، عن ابيه، عن محمّد بن عبد الرحمن، عن شعبة، عن سلمة بن كهيل، عن حبّة العرني، عنه عليه‌السلام، مثله.

۱۵۵۵ / ۴ - وعن جماعة، عن ابي المفضل، عن رجاء بن يحيى، عن محمّد بن الحسن بن شمون، عن عبدالله بن عبد الرحمن الاصم، عن الفضيل بن يسار، عن وهب بن عبدالله، عن ابي حرب بن ابي الاسود، عن ابيه، عن ابي ذر قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: « يا ابا ذر، اياك والتسويف بأملك، فانك بيومك ولست بما بعده، فان يكن غده لك تكن في الغد كما كنت في اليوم، وان لم يكن غده لك لم تندم على ما فرطت في اليوم.

يا ابا ذر، لو نظرت إلى الاجل ومسيره، لابغضت الامل وغروره.

يا ابا ذر، إذا اصبحت فلا تحدث نفسك بالمساء، وإذا امسيت فلا تحدث نفسك بالصباح ».

______________

(۲) امالي المفيد ص ۹۳ ح ۱.

۴ - امالي الطوسي ج ۲ ص ۱۳۹.

١٠٧

۱۵۵۶ / ۵ - الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الاخلاق: عن عبدالله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: « يا ابن مسعود، قصر املك فإذا اصبحت فقل اني لا امسي، وإذا امسيت فقل اني لا اصبح [ واعزم ] (۱) على مفارقة الدنيا ».

ورواه الحسن بن علي بن شعبة في تحف العقول: عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله، مثله.

۱۵۵۷ / ۶ - احمد بن محمّد البرقي في المحاسن: عن محمّد بن عبد الحميد العطار، عن عاصم بن حميد، عن ابي حمزة الثمالي، عن يحيى بن عقيل قال: قال أميرالمؤمنين عليه‌السلام: « اني اخاف عليكم اثنين، اتباع الهوى وطول الامل، فأما اتباع الهوى فانه يردي (۱) عن الحق، واما طول الامل فينسي الآخرة ».

۱۵۵۸ / ۷ - ابراهيم بن محمّد الثقفي في كتاب الغارات: عن يحيى بن سعيد، عن ابيه قال: خطب على عليه‌السلام فقال: « انما اهلك الناس خصلتان، هما اهلكتا من كان قبلكم، وهما مهلكتان من يكون بعدكم، امل ينسي الآخرة، وهوى يضل عن السبيل » ثم نزل.

۱۵۵۹ / ۸ - القطب الراوندي في دعواته: عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله

______________

۵ - مكارم الاخلاق ص ۴۵۲، عنه في البحار ج ۷۷ ص ۱۰۱.

(۱) اثبتناه من المصدر.

(۲) تحف العقول: لم نجده فيه، ولعله كان في نسخة المصنف « ره ».

۶ - المحاسن ص ۲۱۱ ح ۸۴.

(۱) في المصدر: يرد.

۷ - الغارات ج ۲ ص ۵۰۱.

۸ - دعوات القطب الراوندي ص ۱۰۹، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۱۷۲.

١٠٨

قال: « كن كأنك عابر سبيل، وعدّ نفسك في اصحاب القبور، عش ما شئت فانك ميت، واحبب من احببت فانك مفارقه، عجبت لمؤمل دنيا والموت يطلبه ».

۱۵۶۰ / ۹ - محمّد بن علي الفتال في روضة الواعظين: روى ان اسامة بن زيد اشترى وليدة (۱) بمائة دينار إلى شهر، فسمع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فقال: « ا لا تعجبون من اسامة المشتري إلى شهر، ان اسامة لطويل الامل، والذي نفس محمّد بيده، ما طرفت عيناي الا ظننت ان شفري (۲) لا يلتقيان حتّى يقبض الله روحي، وما رفعت طرفي وظننت اني خافضه حتّى اقبض، ولا تلقمت لقمة الا ظننت ان لا اسيغها انحصر بها من الموت.

ثم قال: يا بني آدم ان كنتم تعقلون فعدوا انفسكم من الموتى، والذي نفسي بيده انما توعدون لآت وما انتم بمعجزين ».

ورواه الشيخ ورام في تنبيه الخاطر (۳): عن ابي سعيد الخدري، عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله، مثله.

۱۵۶۱ / ۱۰ - أبوالفتح الكراجكي في كنز الفوائد: عن رسول الله

______________

۹ - روضة الواعظين ص ۴۳۷.

(۱) الوليد: المولود حين يولد، والانثى: وليدة، وقد تطلق الوليدة على الجارية والامة وان كانت كبيرة (لسان العرب - ولد - ج ۳ ص ۴۸۶)

(۲) الشفر بالضم شفر: العين، وهو ما نبت عليه الشعر، واصل نبت الشعر في الجفن، وليس من الشعر في شئ، وهو مذكر (لسان العرب - شفر - ج ۴ ص ۴۱۸).

(۳) تنبيه الخواطر ج ۱ ص ۲۷۱.

۱۰ - كنز الفوائد ص ۱۶.

١٠٩

صلى‌الله‌عليه‌وآله قال: « من كان يأمل ان يعيش غدا، فانه يأمل ان يعيش ابدا ».

۱۵۶۲ / ۱۱ - وعن شيخه المفيد، عن جعفر بن محمّد بن قولويه، عن جعفر بن محمّد بن مسعود، عن ابيه، عن الحسين بن خالد، عن النوفلي، عن السكوني، عن ابي عبدالله عليه‌السلام عن آبائه قال: قال أميرالمؤمنين عليه‌السلام: « من أيقن انه يفارق الاحباب، ويسكن التراب، ويواجه الحساب، ويستغني عما يخلف، ويفتقر إلى ما قدم، كان حريا بقصر الامل، وطول العمل ».

۱۵۶۳ / ۱۲ - الحسين بن سعيد الاهوازي في كتاب الزهد: عن فضالة، عن السكوني، عن ابي عبدالله عليه‌السلام قال: « قال على عليه‌السلام: ما انزل الموت حق منزلته، من عد غدا من اجله ».

وقال علي عليه‌السلام: « ما اطال عبد الامل، الا اساء العمل ».

وكان يقول: « لو رأى العبد اجله وسرعته إليه، لابغض الامل وطلب الدنيا ».

۱۹ - ( باب استحباب وضع صاحب المصيبة حذاءه ورداءه، وأن يكون في قميص، وكراهة وضع الرداء في مصيبة الغير )

۱۵۶۴ / ۱ - فقه الرضا عليه‌السلام: « وصاحب المصيبة (۱) لا يرفع

______________

۱۱ - كنز الفوائد ص ۱۶۳.

۱۲ - كتاب الزهد ص ۸۱ ح ۲۱۷، عنه في البحار ج ۷۳ ص ۱۶۶ ح ۲۸.

الباب - ۱۹

۱ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ۲۰.

(۱) في المصدر: الميت.

١١٠

الجنازة، ولا يحثو التراب، ويستحب له ان يمشي حافيا حاسرا مكشوف الرأس ».

۱۵۶۵ / ۲ - دعائم الإسلام: عن علي عليه‌السلام، انه سمع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يقول في جنازة: « ما ادري ايهم اعظم ذنباً، الذي يمشي مع الجنازة بغير رداء، ام الذي يقول: ارفقوا رفق الله بكم، ام الذي يقول: استغفروا له غفر الله لكم ».

۱۵۶۶ / ۳ - الجعفريات: اخبرنا عبدالله، اخبرنا محمّد، حدّثني موسى، حدّثنا ابي، عن ابيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن ابيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن ابيه، عن علي بن ابي طالب عليهم‌السلام، قال: « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: ما ادري ايهم اعظم ذنباً »، وذكر مثله.

۲۰ - ( باب استحباب الصلاة عن الميت، والصوم والحج والصدقة والبر، والعتق عنه، والدعاء له، والترحم عليه، والتشريك بين اثنين في ركعتين وفي الحج )

۱۵۶۷ / ۱ - كتاب درست بن ابي منصور: قال، قلت لأبي الحسن عليه‌السلام: الدعاء ينفع الميت، قال: « نعم، حتّى انه ليكون في ضيق فيوسع عليه، ويكون مسخوطا عليه فيرضى عنه ».

قال، قلت: فيعلم من دعا له، قال: « نعم »، قال: قلت:

______________

۲ - دعائم الإسلام ج ۱ ص ۲۳۳، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۲۸۳ ح ۴۰.

۳ - الجعفريات ص ۲۰۷ بأختلاف يسير فط اللفظ.

الباب - ۲۰

۱ - كتاب درست بن أبي منصور ص ۱۶۸.

١١١

فان كانا ناصبيين، قال فقال: « ينفعهما والله ذاك يخفف عنهما ».

۱۵۶۸ / ۲ - سبط الشيخ الطبرسي في مشكاة الانوار - نقلا من كتاب المحاسن - عن الباقر عليه‌السلام قال: « سئل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله، من اعظم حقا على الرجل ؟ قال: والداه.

وقال: ان الرجل يكون بارّاً بوالديه وهما حيان، فإذا لم (۱) يستغفر لهما كتب عاقا لهما، وان الرجل يكون عاقا لهما في حياتهما، فإذا ماتا اكثر الاستغفار لهما فكتب بارّاً ».

۱۵۶۹ / ۳ - وعن الصادق عليه‌السلام قال: « ان من حق الوالدين على ولدهما ان يقضي ديونهما، ويوفي نذورهما، ولا يستسب لهما، فإذا فعل ذلك كان بارا، وان كان عاقا لهما في حياتهما، وان لم يقض ديونهما ولم يوف نذورهما. واستسب لهما، كان عاقا وان كان بارا بهما في حياتهما ».

۱۵۷۰ / ۴ - الجعفريات: اخبرني محمّد، حدّثني موسى، حدّثنا ابي، عن ابيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن ابيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن ابيه، عن علي عليهم‌السلام قال: « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: ما اهدي إلى الميت هدية ولا اتحف تحفة، افضل من الاستغفار ».

۱۵۷۱ / ۵ - السيد علي بن طاووس في فلاح السائل: عن حذيفة بن اليمان

______________

۲ - مشكاة الأنوار ص ۱۵۸.

(۱) في المصدر: ماتا ولم.

۳ - مشكاة الأنوار ص ۱۶۳.

۴ - الجعفريات ص ۲۲۸.

۵ - فلاح السائل ص ۸۶.

١١٢

قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: « لا يأتي على الميت ساعة اشد من اول ليلة، فارحموا موتاكم بالصدقة، فان لم تجدوا فليصل احدكم ركعتين، يقرأ في الأولى بفاتحة الكتاب مرة (۱) وقل هو الله احد مرتين، وفي الثانية فاتحة الكتاب مرة والهاكم التكاثر عشر مرات، ويسلم ويقول: اللهم صل على محمّد وآل محمّد، وابعث ثوابها (۲) إلى قبر ذلك الميت فلان بن فلان، فيبعث الله من ساعته الف ملك إلى قبره مع كلّ ملك ثوب وحلة، ويوسع قبره من الضيق إلى يوم ينفخ في الصور، ويعطى المصلي بعدد ما طلعت عليه الشمس حسنات، وترفع له اربعون درجة ».

۱۵۷۲ / ۶ - الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الاخلاق: صلاة الولد لوالديه ركعتان الاولى بفاتحة الكتاب، وعشر مرات ( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ ) (۱) والثانية بفاتحة الكتاب، وعشر مرات ( رَّبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ) (۲) فإذا سلم يقول: عشر مرات ( رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ) (۳).

صلاة اخرى ركعتان يقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب مرة وعشرين مرة ( رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ) فإذا فرغ سجد ويقولها عشر اخرى.

______________

(۱) في المصدر زيادة: وآية الكرسي مرة.

(۲) وفيه: ثوابهما.

۶ - مكارم الاخلاق ص ۳۳۴.

(۱) إبراهيم ۱۴: ۴۱.

(۲) نوح ۷۱: ۲۸.

(۳) الاسراء ۱۷: ۱۴.

١١٣

۱۵۷۳ / ۷ - القطب الراوندي في دعواته: عن الصادق عليه‌السلام قال: « يكون الرجل عاقا لوالديه في حياتهما، فيصوم عنهما بعد موتهما ويصلي ويقضي عنهما الدين، فلا يزال كذلك حتّى يكتب بارا، ويكون بارا في حياتهما فإذا مات لا يقضي دينه ولا يبره بوجه من وجوه البر، فلا يزال كذلك حتّى يكتب عاقا ».

۱۵۷۴ / ۸ - وفي لب اللباب: قال، قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله: « لا تنسوا موتاكم في قبورهم، وموتاكم يرجون احسانكم، وموتاكم محبوسون يرغبون في اعمالكم البر وهم لا يقدرون، اهدوا إلى موتاكم الصدقة والدعاء ».

۱۵۷۵ / ۹ - وعنه صلى‌الله‌عليه‌وآله: ان رجلا قال، قال: يا رسول الله هل بقي من البر بعد موت الابوين شئ ؟ قال: « نعم، الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، والوفاء بعهدهما، واكرام صديقهما، وصلة رحمهما ».

۱۵۷۶ / ۱۰ - وروي: ان جبرئيل عليه‌السلام نزل على النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله بخمس بشارات: اولها قال الله: من رجاني فلا اخيبه، وادفع العذاب عن الاموات بدعاء الاحياء.

۱۵۷۷ / ۱۱ - جامع الاخبار: عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله قال: « ما تصدقت لميت فيأخذها ملك في طبق من نور ساطع ضوؤها يبلغ سبع سماوات، ثم يقوم على شفير الخندق فينادي: السلام عليكم يا اهل القبور، اهلكم اهدى اليكم بهذه الهدية، فيأخذها ويدخل بها في قبره

______________

۷ - دعوات الراوندي ص ۵۴، عنه في البحار ج ۷۴ ص ۸۴ ح ۹۶ باختلاف يسير

۸ ، ۹ ، ۱۰ - لب اللباب: مخطوط.

۱۱ - جامع الاخبار ص ۱۹۷.

١١٤

توسع عليه مضاجعه.

فقال صلى‌الله‌عليه‌وآله: الا من اعطف الميت بصدقة، فله عند الله من الاجر مثل احد، ويكون يوم القيامة في ظل عرش الله يوم لا ظل الا ظل العرش، وحي وميت نجيا بهذه الصدقة ».

۱۵۷۸ / ۱۲ - الحسين بن حمدان الحضيني في الهداية: باسناده عن علي بن عبيد الله الحسيني، عن ابي الحسن الهادي عليه‌السلام، في حديث انه قال للمتوكل: « فكان والله أميرالمؤمنين عليه‌السلام يحج عن ابيه وامه، وعن اب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله، حتّى مضى، ووصى الحسن والحسين عليهما‌السلام بمثل ذلك، وكل امام منا يفعل ذلك إلى ان يظهر الله امره ... » الخبر.

۱۵۷۹ / ۱۳ - الشيخ الطوسي في الفهرست والنجاشي في رجاله صفوان بن يحيى - مولى بجيلة يكنى ابا محمّد بياع السابري - اوثق اهل زمانه عند اهل الحديث، واعبدهم كان يصلي كلّ يوم خمسين ومائة ركعة، ويصوم في السنة ثلاثة اشهر، ويخرج زكاة ماله كلّ سنة ثلاث مرات، وذلك انه اشترك هو وعبدالله بن جندب وعلي بن النعمان في بيت الله الحرام، فتعاقدوا جميعا ان مات واحد منهم يصلي من بقي صلاته ويصوم عنه ويحج عنه ويزكي عنه، ما دام حيا، فمات صاحباه وبقي صفوان بعدهما، وكان يفي لهما بذلك، ويصلي لهما، ويصوم عنهما، ويحج عنهما، وكل شئ من البر والصلاح يفعله لنفسه، كذلك يفعله عن صاحبيه.

۱۵۸۰ / ۱۴ - الشيخ المفيد في الاختصاص: ذكر جعفر بن محمّد المؤدب،

______________

۱۲ - الهداية ص ۶۵.

۱۳ - فهرست الطوسي ص ۸۳، رجال النجاشي ص ۱۳۹ باختلاف في اللفظ.

۱۴ - الإختصاص ص ۸۸ باختلاف في اللفظ.

١١٥

ان صفوان بن يحيى كان يصلي في كلّ يوم، وذكر مثله.

۱۵۸۱ / ۱۵ - دعائم الإسلام: عن الحسن والحسين عليهما‌السلام، انهما كانا يؤديان زكاة الفطرة عن علي بن ابي طالب عليه‌السلام حتّى ماتا، وكان علي بن الحسين عليه‌السلام يؤديها عن الحسين (۱) بن علي عليهما‌السلام حتّى مات، وكان أبوجعفر عليه‌السلام يؤديها عن علي عليه‌السلام حتّى مات.

قال جعفر بن محمّد عليهما‌السلام: « انا اؤديها عن ابي عليه‌السلام ».

۲۱ - ( باب وجوب الوصية على من عليه حق أو له، واستحبابها لغيره )

۱۵۸۲ / ۱ - الشيخ الطوسي في المصباح: روي عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله، انه قال: « الوصية حقّ على كلّ مسلم ».

۱۵۸۳ / ۲ - الجعفريات: اخبرنا عبدالله بن محمّد، اخبرنا محمّد بن محمّد، حدّثني موسى بن اسماعيل قال: حدّثنا ابي، عن ابيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن ابيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن ابيه، عن علي بن ابي طالب عليهم‌السلام قال: « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: ليس ينبغي للمسلم أن يبيت ليلتين، إلا

______________

۱۵ - دعائم الإسلام ج ۱ ص ۲۶۷.

(۱) في المصدر: أبيه الحسين.

الباب - ۲۱

۱ - مصباح المتهجد ص ۱۵.

۲ - الجعفريات ص ۱۹۹

١١٦

ووصيّته مكتوبة عند رأسه ».

۱۵۸۴ / ۳ - دعائم الإسلام: روينا عن جعفر بن محمّد، عن ابيه، عن آبائه عليهم‌السلام، وذكر مثله.

۱۵۸۵ / ۴ - وعن جعفر بن محمّد عليهما‌السلام، انه قيل له: ان اعين مولاك لما احتضر اشتد نزعه (۱)، ثم افاق حتّى ظننت (۲) أنّه قد استراح، ثم مات بعد ذلك، فقال عليه‌السلام: « تلك راحة الموت، أما أنه ما من ميت يموت، حتّى يرد الله عزّوجلّ عليه من عقله وسمعه وبصره - وعدد اشياء للوصية - اخذ أو ترك ».

۱۵۸۶ / ۵ - القطب الراوندي في دعواته، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله: « من مات على وصية حسنة، مات شهيدا ».

وروي: انه ينبغي ان لا يبيت الانسان الا ووصيته تحت رأسه، ويتأكد ذلك في حال المرض.

۲۲ - ( باب استحباب حسن الظن بالله، عند الموت )

۱۵۸۷ / ۱ - القطب الراوندي في دعواته: عن ابن عباس قال: إذا حضر احدكم الموت فبشروه، ليلقى (۱) ربه وهو حسن الظن بالله، وإذا كان

______________

۳ - دعائم الإسلام ج ۲ ص ۳۴۵ ح ۱۲۹۱.

۴ - دعائم الإسلام ج ۲ ص ۳۴۵ ح ۱۲۹۳.

(۱) في المصدر: نزاعه.

(۲) وفيه: ظَنَنّا.

۵ - دعوات القطب الراوندي ص ۱۰۶.

الباب - ۲۲

۱ - دعوات القطب الراوندي ص ۱۱۴، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۲۴۰ ح ۲۶.

(۱) في البحار: يلقى.

١١٧

في صحة فخوّفوه.

وقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله: « لا يموتن احدكم الا ويحسن الظن بالله » (۲).

۱۵۸۸ / ۲ - الشيخ المفيد في اماليه: عن محمّد بن عمران المرزباني، عن ابي عبدالله محمّد بن احمد الحكيمي، عن محمّد بن اسحاق الصاغاني، عن سليمان بن ايوب، عن جعفر بن سليمان، عن ثابت، عن انس قال: مرض رجل من الانصار، فاتاه النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله يعوده، فوافقه وهو في الموت، فقال: « كيف تجدك » ؟ قال: اجدني ارجو رحمة ربي، واتخوف من ذنوبي، فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله: « ما اجتمعتا في قلب عبد في مثل هذا الموطن، الا اعطاه الله رجاءه، وآمنه خوفه (۱) ».

۱۵۸۹ / ۳ - ابن فهد في عدة الداعي: روي عنهم عليهم‌السلام: « ينبغي في حالة المرض خصوصا في مرض الموت ان يزيد الرجاء على الخوف ».

۲۳ - ( باب كراهة تمني الإنسان الموت لنفسه ولو لضرّ نزل به، وعدم جواز تمني موت المسلم، ولا الولد حتّى البنات )

۱۵۹۰ / ۱ - نهج البلاغة: في كتاب أميرالمؤمنين عليه‌السلام إلى

______________

(۲) نفس المصدر ص ۱۱۰.

۲ - أمالي المفيد ص ۱۳۸ ح ۱.

(۱) في المصدر: مما يخافه.

۳ - عدة الداعي ص ۲۸، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۲۴۲ ح ۲۷.

الباب - ۲۳

۱ - نهج البلاغة ج ۳ ص ۱۴۲.

١١٨

الحارث الهمداني: « ولا تتمنى الموت الا بشرط وثيق ».

۱۵۹۱ / ۲ - أبوالفتح الكراجكي في كنز الفوائد: روي انه كان في التوراة مكتوبا، يابن آدم لا تشتهي تموت حتّى تتوب، وانت لا تتوب حتّى تموت.

۱۵۹۲ / ۳ - علي بن عيسى في كشف الغمة: عن الآبي - في نثر الدرر - قال: سمع موسى بن جعفر عليهما‌السلام رجلا يتمنى الموت، فقال عليه‌السلام: « هل بينك وبين الله قرابة يحاميك لها » ؟ قال: لا. قال: « فهل لك حسنات (۱) تزيد على سيئاتك » ؟ قال: لا. قال: « فإذا (۲) انت تتمنى هلاك الابد ».

۲۴ - ( باب استحباب الاسراع إلى الجنازة، والإبطاء عن العرس والوليمة، وترجيح الجنازة عند التعارض )

۱۵۹۳ / ۱ - الجعفريات: اخبرنا محمّد، حدّثني موسى قال: حدّثنا ابي، عن ابيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن ابيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي عليهم‌السلام قال: « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: إذا دعيتم إلى العرسات فابطئوا، فانه يذكر الدنيا، وإذا دعيتم إلى الجنائز فاسرعوا فانها تذكرة الاخرة ».

۱۵۹۴ / ۲ - وبهذا الاسناد: عن علي عليه‌السلام، انه سئل عن

______________

۲ - كنز الفوائد ص ۱۶.

۳ - كشف الغمة ج ۲ ص ۲۵۲.

(۱) في المصدر: حسنات قدمتها.

(۲) فإذا: ليس في المصدر.

الباب - ۱۴

۱، ۲ - الجعفريات ص ۳۳.

١١٩

الرجل يدعى إلى جنازة. ووليمة فايهما يجيب ؟ قال: « يجيب الجنازة ».

۱۵۹۵ / ۳ - دعائم الإسلام: عنه عليه‌السلام، مثله: وزاد في آخره: « فان حضور الجنازة يذكر الموت، وحضور الولائم يلهي عن ذلك ».

۱۵۹۶ / ۴ - وعن جعفر بن محمّد، عن آبائه عليهم‌السلام، ان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله قال: « إذا دعيتم إلى الجنائز فأسرعوا فانها تذكر (۱) الاخرة ».

۲۵ - ( باب وجوب توجيه المحتضر إلى القبلة، بأن يجعل وجهه وباطن قدميه إليها )

۱۵۹۷ / ۱ - الصدوق في الهداية: سئل الصادق عليه‌السلام عن توجيه الميت، فقال: « يستقبل بباطن قدميه القبلة ».

۱۵۹۸ / ۲ - القطب الراوندي في دعواته: عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله قال: « فإذا مات فاستقبل وجهه ».

۱۵۹۹ / ۳ - دعائم الإسلام: عن أميرالمؤمنين عليه‌السلام، انه قال: « من الفطرة ان يستقبل بالعليل القبلة، إذا احتضر ».

______________

۳ - دعائم الإسلام ج ۱ ص ۲۲۰، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۲۸۴ ح ۴۰.

۴ - دعائم الإسلام ج ۱ ص ۲۲۰.

(۱) في المصدر: تذكركم.

الباب - ۲۵

۱ - الهداية ص ۲۳، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۲۳۹ ح ۲۵.

۲ - دعوات القطب الراوندي ص ۱۱۶.

۳ - دعائم الإسلام ج ۱ ص ۲۱۹، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۲۴۳ ح ۲۹.

١٢٠

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

قتادة(١) الحراني، عن عبد الله بن يونس، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال في حديث في صفات المؤمن: « هشّاش بشّاش، لا بعبّاس ولا بجبّاس(٢) » الخبر.

٧ -( باب استحباب استفادة الإخوان والأصدقاء، والألفة بهم، وقبول العتاب)

[٩٥٥٤] ١ - الجعفريات: أخبرنا عبد الله بن محمد، أخبرنا محمد بن محمد، قال: حدثني موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا أبي عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : من استفاد أخاً في الله تعالى، زوّجه الله حوراء، فقالوا: يا رسول الله، وإن واخى أحدنا في اليوم سبعين أخاً؟ قال: إي والذي نفسي بيده، لو آخى ألفاً لزوجّه الله تعالى ألفاً ».

ورواه السيد الراوندي بإسناده، عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : مثله(١) .

__________________

(١) في المصدر: قثم أبي قتادة، والظاهر هو الصحيح « راجع معجم رجال الحديث ج ١٤ ص ٧٦ ».

(٢) الجبس: الجامد من كلّ شئ، الثقيل الروح (لسان العرب ج ٦ ص ٣٤).

الباب ٧

١ - الجعفريات ص ١٩٥.

(١) نوادر الراوندي ص ١٢ باختلاف يسير.

٣٢١

٩٥٥٥ ] ٢ - الشيخ المفيد في مجالسه: عن عمر بن محمد الزيّات، عن علي بن مهرويه، عن داود بن سليمان، عن الرضاعليه‌السلام ، قال: « من استفاد أخاً [ في الله ](١) فقد استفاد بيتاً في الجنة ».

[٩٥٥٦] ٣ - ابن الشيخ الطوسي في أماليه: عنهعليه‌السلام : مثله.

وفي الاختصاص(١) : عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، قال: « ومن جدّد أخاً في الإسلام، بنى الله له برجاً في الجنة من جوهرة ».

[٩٥٥٧] ٤ - العلامة الكراجكي في كنزه: نشد لأمير المؤمنينعليه‌السلام :

« وليس كثيراً ألف خلّ وصاحب

وإن عدوّاً واحداً لكثير »

[٩٥٥٨] ٥ - القطب الراوندي في لبّ اللباب: عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، قال: « ما أحدث عبد أخاً في الله، إلّا أحدث الله له درجة في الجنة ».

[٩٥٥٩] ٦ - وقال علي بن أبي طالبعليه‌السلام : « عليكم بالإخوان، فإنّهم عدة في الدنيا والآخرة، ألا تسمعون إلى قوله تعالى:( فَمَا لَنَا مِن شَافِعِينَ، وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ ) (١) ».

__________________

٢ - أمالي المفيد ص ٣١٦ ح ٨.

(١) أثبتناه من المصدر.

٣ - أمالي الطوسي ج ١ ص ٨٢.

(١) الاختصاص ص ٢٢٨.

٤ - كنز الكراجكي ص ٣٦.

٥ - لبّ اللباب: مخطوط.

٦ - لبّ اللباب: مخطوط.

(١) الشعراء ٢٦: ١٠٠ و ١٠١.

٣٢٢

٨ -( باب استحباب صحبة العاقل الكريم، اجتناب الأحمق اللئيم)

[٩٥٦٠] ١ - فقه الرضاعليه‌السلام : « ولا عليك أن تصحب ذا العقل، فإن لم تحمد بكرمه(١) انتفع بعقله(٢) واحترس من سئ الأخلاق، ولا تدع صحبة الكريم وإن لم تحمد عقله، ولكن تنتفع بكرمه بعقلك، وفرّ الفرار كلّه من الأحمق اللئيم ».

٩ -( باب استحباب اجتماع الإخوان، ومحادثتهم)

[٩٥٦١] ١ - الشيخ المفيد في الإختصاص: عن إبراهيم بن عمر اليماني، عن عبد الأعلى مولى آل سام، عن أبي عبد الله الصادقعليه‌السلام ، قال: سمعته يقول لخيثمة « يا خيثمة، اقرأ موالينا السلام وأوصهم بتقوى الله العظيم، وأن يعدو غنيّهم على فقيرهم، وقويّهم على ضعيفهم، وأن تشهد أحياؤهم جنائز موتاهم، وأن يتلاقوا في بيوتهم، فإن لقاءهم حياة لأمرنا، ثم رفع يده فقال: رحم الله من أحيا أمرنا ».

[٩٥٦٢] ٢ - وفي الأمالي: عن الشريف الصالح أبي محمد الحسن بن حمزة

__________________

الباب ٨

١ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٤٨، عنه في البحار ج ٧٤ ص ١٨٧ ح١٢.

(١) في المصدر: كرمه.

(٢) في المصدر: بكرمه.

الباب ٩

١ - الاختصاص ص ٢٩.

٢ - أمالي المفيد ص ٣٢٨ ح ١٣.

٣٢٣

(رحمه الله)، قال: حدثني أبو الحسن علي بن الفضل، قال: حدّثني أبو تراب عبيد الله بن موسى، قال: حدّثني أبو القاسم عبد العظيم بن عبد الله الحسني (رحمه الله)، قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي بن موسىعليهم‌السلام ، يقول: « ملاقاة الإخوان نشرة(١) ، وتلقيح للعقل، وإن كان نزراً قليلاً ».

[٩٥٦٣] ٣ - عماد الدين الطبري في بشارة المصطفى: عن ابن شيخ الطائفة، عن أبيه، عن المفيد، عن جعفر بن قولويه، عن القاسم بن محمد، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن جده، عن عبد الله بن حماد الأنصاري، عن جميل بن درّاج، عن معتب مولى أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: سمعته يقول لداود بن سرحان: « يا داود، أبلغ مواليّ عني السلام، وإنّي أقول: رحم الله عبداً اجتمع مع آخر، فتذاكرا أمرنا، فإنّ ثالثهما ملك يستغفر لهما، وما اجتمعتم فاشتغلوا بالذكر، فإنّ في اجتماعكم ومذاكرتكم إحياء لأمرنا، وخير الناس من بعدنا من ذاكر بأمرنا، وعاد إلى ذكرنا ».

[٩٥٦٤] ٤ - الجعفريات: بإسناده عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، قال: « ثلاث راحات للمؤمن: لقاء الإخوان » الخبر.

[٩٥٦٥] ٥ - دعائم الاسلام: عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، أنه أوصى

__________________

(١) النشرة: ما يكشف الداء ويزيله، ويبعث الحياة (لسان العرب ج ٥ ص ٢٠٩).

٣ - بشارة المصطفى ص ١١٠.

٤ - الجعفريات ص ٢٣١.

٥ - دعائم الاسلام ج ١ ص ٦٢.

٣٢٤

بعض شيعته، فقال: « أما والله أنكم لعلى دين الله - إلى أن قالعليه‌السلام - رحم الله امرءاً أحيا أمرنا، فقيل: وما إحياء أمركم يا بن رسول الله؟ فقال: تذكرونه عند أهل العلم والدين واللّبّ ».

[٩٥٦٦] ٦ - كتاب جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي: عن أبي الصباح، عن خيثمة الجعفي، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، قال: أردت أن أودعه، فقال: « يا خيثمة، أبلغ موالينا السلام، وأوصهم بتقوى الله، وأوصهم أن يعود غنيّهم على فقيرهم [ وقويهم على ضعيفهم ](١) وأن يشهد حيّهم جنازة ميّتهم، وأن يتلاقوا في بيوتهم، فإنّ لقاء بعضهم بعضاً في بيوتهم حياة لأمرنا، رحم الله عبداً أحيا أمرنا » الخبر.

١٠ -( باب استحباب صحبة خيار الناس، والقديم من الأصدقاء، واجتناب صحبة شرارهم والحذر حتى من أوثقهم)

[٩٥٦٧] ١ - الجعفريات: أخبرنا عبد الله، أخبرنا محمد، حدثني موسى، قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : المرء على دين من يحال، فليتقّ الله المرء، ولينظر من يحال(١) ».

__________________

٦ - كتاب جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي ص ٧٩.

(١) أثبتناه من المصدر.

الباب ١٠

١ - الجعفريات ص ١٤٨.

(١) استظهر المصنف (قده) في الموضعين « يخالل ».

٣٢٥

[٩٥٦٨] ٢ - أبو القاسم الكوفي في كتاب الأخلاق: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، أنّه قال: « المؤمنون كأسنان المشط، يتساوون في الحقوق بينهم، ويتفاضلون بأعمالهم، والمرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل ».

وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : « اختبروا الناس بأخدانهم، فإنّما يخادن الرجل من يعجبه نحوه(١) ».

[٩٥٦٩] ٣ - نهج البلاغة: في وصية أمير المؤمنين لولده الحسنعليهما‌السلام : « قارن أهل الخير تكن منهم، وباين أهل الشر تبن عنهم ».

[٩٥٧٠] ٤ - البحار، عن أعلام الدين للديلمي: عن جابر بن عبد الله، عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، قال: « لا تجلسوا إلّا عند كلّ عالم يدعوكم من خمس إلى خمس: من الشكّ إلى اليقين، ومن الرياء إلى الإخلاص، ومن الرغبة إلى الرهبة، ومن الكبر إلى التواضع، ومن الغش إلى النصيحة ».

[٩٥٧١] ٥ - الكراجكي في كنزه: روي أن سليمانعليه‌السلام ، قال: « لا تحكموا على رجل بشئ حتى تنظروا إلى من يصاحب، فإنّما يعرف الرجل بأشكاله وأقرانه، وينسب إلى أصحابه وأخدانه ».

__________________

٢ - الأخلاق:

(١) النحو: القصد والطريق يكون ظرفاً ويكون اسماً. (لسان العرب ج ١٥ ص ٣٠٩).

٣ - نهج البلاغة ج ٣ ص ٥٨ ح ٣١.

٤ - البحار ج ٧٤ ص ١٨٨.

٥ - كنز الفوائد ص ٣٦.

٣٢٦

[٩٥٧٢] ٦ - الشيخ المفيد في الإختصاص: عن أمير المؤمنين (عليه الاسلام)، قال: « جمع خير الدنيا والآخرة في كتمان السر، ومصادقة الأخيار، وجمع الشرّ فالإذاعة، ومؤاخاة الأشرار ».

[٩٥٧٣] ٧ - الصدوق في صفات الشيعة: عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار، عن سعد بن عبد الله، عن إبراهيم بن هاشم، عن ابن أبي نجران، عن عاصم بن حميد، عن محمد بن قيس، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر، عن أبيه، عن جده، قال: « قال أميرالمؤمنينعليهم‌السلام : مجالسة الأشرار تورث سوء الظنّ بالأخيار: ومجالسة الأخيار تلحق الأشرار بالأخيار، (ومجالسة الأبرار للفجّار)(١) تلحق الفجار بالأبرار، فمن اشتبه عليكم أمره، ولم تعرفوا دينه، فانظروا إلى خلطائه، فإن كانوا أهل دين الله، فهو على دين الله، وإن كانوا على غير دين الله، فلا حظ له في دين الله ».

[٩٥٧٤] ٨ - الشيخ الكشي في الرجال: روى علي بن جعفر، عن أبيه، عن جده، عن علي بن الحسينعليهم‌السلام ، أنّه كان يقول لبنيه: « جالسوا أهل الدين والمعرفة، فإن لم تقدروا عليهم فالوحدة آنس وأسلم، فإن أبيتم إلّا مجالسة الناس، فجالسوا أهل المروّات، فإنّهم لا يرفثون في مجالسهم ».

[٩٥٧٥] ٩ - ثقة الاسلام في الكافي: عن علي بن إبراهيم رفعه، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، أنه قال في حديث في أصناف طلبة العلم:

__________________

٦ - اختصاص المفيد ص ٢١٨.

٧ - صفات الشيعة ص ٦ ح ٩، وعنه في البحار ج ٧٤ ص ١٩٧.

(١) في المصدر: ومجالسة الفجار الأبرار.

٨ - رجال الكشي ج ٢ ص ٧٨٨ ح ٩٥٤.

٩ - أصول الكافي ج ١ ص ٣٩ ح ٥.

٣٢٧

« وصاحب العقل والفقه، ذو كآبة وحزن - إلى أن قالعليه‌السلام - عارفاً بأهل زمانه، مستوحشاً من أوثق إخوانه » الخبر.

١١ -( باب استحباب قبول النصح، وصحبة الإنسان من يعرّفه عيبه نصحاً، لا من يستره عنه غشاً)

[٩٥٧٦] ١ - الحسن بن علي بن شعبة في تحف العقول: عن أبي جعفر الثانيعليه‌السلام ، قال: « المؤمن يحتاج إلى (ثلاث خصال)(١) : توفيق من الله عزّوجلّ، وواعظ من نفسه، وقبول ممّن ينصحه ».

[٩٥٧٧] ٢ - وعن أبي الحسن الثالثعليه‌السلام ، أنه قال لبعض مواليه: « عاتب فلاناً، وقل له: إن الله إذا أراد بعبد خيراً إذا عوتب(١) قبل ».

[٩٥٧٨] ٣ - الشيخ المفيد في الإختصاص: عن الصادقعليه‌السلام ، أنه قال: « أحبّ إخواني إليّ، من أهدى إليّ عيوبي ».

١٢ -( باب استحباب مصادقة من يحفظ صديقه ولا يسلمه)

[٩٥٧٩] ١ - الطبرسي في المشكاة: عن الصادقعليه‌السلام ، أنه

__________________

الباب ١١

١ - تحف العقول ص ٣٤٠.

(١) ليس في المصدر.

٢ - تحف العقول ص ٣٦٠.

(١) في المصدر: عوقب.

٣ - الاختصاص ص ٢٤٠.

الباب ١٢

١ - مشكاة الأنوار ص ٨٣.

٣٢٨

قال: « الصداقة محدودة، ومن لم تكن فيه تلك الحدود، فلا تنسبه إلى كمال الصداقة، ومن لم يكن فيه شئ من تلك الحدود، فلا تنسبه إلى شئ من الصداقة، أوّلها: أن تكون سريرته وعلانيته لك واحدة، والثانية: أن يرى زينك زينه وشينك شينه، والثالثة: أن لا يغيّره عنك(١) مال، ولا ولاية، والرابعة: أن لا يمنعك شيئاً ممّا تصل إليه مقدرته، والخامسة: أن لا يسلمك عند النكبات ».

[٩٥٨٠] ٢ - وقال الصادقعليه‌السلام ، لبعض أصحابه: « من غضب عليك من إخوانك ثلاث مرّات، فلم يقل فيك شرّاً، فاتخذه لنفسك صديقاً ».

[٩٥٨١] ٣ - الشيخ المفيد في الإختصاص: قال: قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : « إن الذين تراهم لك أصدقاء، إذا بلوتهم وجدتهم على طبقات شتّى، فمنهم كالأسد في عظم الأكل وشدة الصلاة، ومنهم كالذئب في المضرّة، ومنهم كالكلب في البصبصة، ومنهم كالثعلب في الروّغان، والسرقة صورهم مختلفة والحرفة واحدة، ما تصنع غداً إذا تركت فرداً وحيداً، لا أهل لك ولا ولد، إلّا الله ربّ العالمين ».

[٩٥٨٢] ٤ - عماد الدين الطبري في بشارة المصطفى: عن أبي البقاء إبراهيم بن الحسين، عن أبي طالب محمد بن الحسن، عن أبي الحسن محمد بن الحسين، عن محمد بن وهبا أن، عن علي بن أحمد، عن

__________________

(١) ليس في المصدر.

٢ - مشكاة الأنوار، لم نعثر عليه في مظانه، ورواه في البحار ج ٧٤ ص ١٧٣ ح ٢ عن أمالي الصدوق ص ٥٣٢ ح ٧ وكذلك الحديث الذي قبله.

٣ - الاختصاص ص ٢٥٢.

٤ - بشارة المصطفى ص ٢٦.

٣٢٩

أحمد بن المفضل، عن راشد بن علي، عن عبد الله بن حفص(١) ، عن محمد بن إسحاق، عن سعيد بن زيد بن أرطأة، عن كميل بزياد، عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، في وصيّته له: « يا كميل ومن أخوك؟ أخوك الذي لا يخذلك عند الشدة، ولا يغفل(٢) عنك عند الجريرة، ولا يدعك حتى تسأله، ويتركك وأمرك حتى تعلمه(٣) » الوصيّة.

[٩٥٨٣] ٥ - الشيخ الطوسي في أماليه: عن جماعة، عن أبي المفضل، عن الحسن بن علي بن زكريا، عن سليمان بن داود، عن سفيان بن عيينة، قال: سمعت جعفر بن محمدعليهما‌السلام ، يقول في مسجد الخيف: « إنّما سمّوا إخواناً لنزاهتهم عن الخيانة، وسمّوا أصدقاء لأنهم تصادقوا(١) حقوق المودّة ».

١٣ -( باب استحباب مواساة الإخوان بعضهم لبعض)

[٩٥٨٤] ١ - البحار، عن كتاب عتيق لبعض أصحابنا في الفضائل: حدثنا أحمد بن عبيد الله، قال: حدثنا سليمان بن أحمد، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا محمد بن إبراهيم بن محمد الموصلي، قال: أخبرني أبي، عن خالد، عن جابر بن يزيد الجعفي.

__________________

(١) كان في المخطوط « جهض » وهو تصحيف، وصوابه ما أثبتاه من المصدر، راجع تقريب التهذيب ج ١ ص ٤١٩ ح ٢٥٨.

(٢) في نسخة: ولا يقعد (منه قدّه).

(٣) في المصدر: يعلمه.

٥ - أمالي الطوسي ج ٢ ص ٢٢٢.

(١) في المصدر: يصادقوا.

باب ١٣

١ - البحار ٢٦ ص ١٧.

٣٣٠

وقال: وحدثنا أبو سليمان أحمد، قال: حدثنا محمد بن سعيد، عن أبي سعيد سهل بن زياد، قال: حدثنا محمد بن سنان، عن جابر يزيد الجعفي - في حديث طويل - أنه قال: قلت لعلي بن الحسينعليهما‌السلام : يا ابن رسول الله، هل بعد ذلك شئ يقصرهم؟ قالعليه‌السلام : « نعم، إذا قصّروا في حقوق إخوانهم، ولم يشاركوهم في أموالهم، ولم يشاوروهم في سرّ أمورهم وعلانيتهم، واستبدوا بحطام الدنيا دونهم، فهنالك يسلب المعروف ويسلخ من دونه سلخاً، ويصيبه من آفات هذه الدنيا وبلائها، ما لا يطيقه ولا يحتمله من الأوجاع، في نفسه، وذهاب ماله، وتشتت شمله، لما قصّر في بر إخوانه ».

قال جابر: فاغتممت والله غمّاً شديداً، وقلت: يا ابن رسول الله، ما حق المؤمن على أخيه المؤمن؟ قال: « يفرح لفرحه إذا فرح، ويحزن [ لحزنه ](١) إذا حزن، وينفذ أُموره كلّها فيحصلها، ولا يغتم لشئ من حطام الدنيا الفانية إلّا واساه، حتى يجريان في الخير والشرّ في قرن(٢) واحد » قلت [ يا ](٣) سيدي فكيف أوجب الله كلّ هذا للمؤمن على أخيه المؤمن؟ قالعليه‌السلام : « لأن المؤمن أخ المؤمن لأبيه وأُمّه، على هذا الأمر لا يكون أخاه وهو أحقّ بما يملكه » قال جابر: سبحان الله، ومن يقدر على ذلك؟ قلعليه‌السلام : « من يريد أن يقرع أبواب الجنان، ويعانق الحور الحسان، ويجتمع معنا في دار السلام » قال جابر: فقلت هلكت والله يا ابن رسول الله، لأنّي

__________________

(١) أثبتناه من المصدر.

(٢) وهو الحبل، وإشارته إلى مواساة أحدهما لصاحبه في متاع الدنيا (مجمع البحرين ج ٦ ص ٢٢٩).

(٣) أثبتناه من المصدر.

٣٣١

قصّرت في حقوق إخواني ولم أعلم أنّه يلزمني على التقصير كلّ هذا ولا عشره، وأنا أتوب إلى الله تعالى، يا بن رسول الله، ممّا كان منّي من التقصير في رعاية حقوق إخواني المؤمنين.

[٩٥٨٥] ٢ - الجعفريات: أخبرنا عبد الله بن محمد، أخبرنا محمد بن محمد، قال: حدثني موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : سيّد الأعمال ثلاث: إنصاف الناس من نفسك، ومواساة الأخ في الله عزّوجلّ، وذكر(١) الله تعالى على كلّ حال ».

[٩٥٨٦] ٣ - أبو علي محمد بن همام في كتاب التمحيص: عن الفضل، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، أنه قال: « قال الله عزّوجلّ: إفترضت على عبادي عشر فرائض، إذا عرفوها أسكنتهم ملكوتي، وأبحتهم جناني - إلى أن قال تعالى - والعاشرة: أن يكون هو وأخوه في الدين شرعاً سواء » الخبر.

١٤ -( باب كراهة مواخاة الفاجر والأحمق والكذّاب)

[٩٥٨٧] ١ - الصدوق في صفات الشيعة: عن أحمد بن محمد بن يحيى العطّار، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن إبراهيم بن هاشم، عن

__________________

٢ - الجعفريات ص ٢٣٠.

(١) في المصدر: وذكرك.

٣ - التمحيص ص ٦٩ ح ١٦٧.

باب ١٤

١ - صفات الشيعة ص ٦ و ٧، وعنه في البحار ج ٧٤ ص ١٩٧ ح ٣١.

٣٣٢

ابن أبي نجران، عن عاصم بن حميد، عن محمد بن قيس، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر، عن أبيه، عن جده، قال: « قال أمير المؤمنينعليهم‌السلام : إن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، كان يقول: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فلا يوآخين كافراً، ولا يخالطن فاجراً، ومن آخى كافراً، أو خالط فاجراً، كان كافراً فاجراً ».

[٩٥٨٨] ٢ - الشيخ المفيد في الإختصاص: عن معاوية بن وهب، قال: قال الصادقعليه‌السلام : « كان أبي يقول: قم بالحق، ولا تعرض لما نابك، واعتزل عمّا لا يعنيك، وتجنّب عدوّك، واحذر صديقك من الأقوام إلّا الأمين الذي خشي الله، ولا تصحب الفاجر ولا تطلعه على سرّك ».

١٥ -( باب كراهة مشاركة العبيد، والسفلة والفجار في الأمر)

[٩٥٨٩] ١ - فقه الرضاعليه‌السلام : « ونروي: إن كنت تحبّ أن تستتب لك النعمة، وتكمل لك المروّة وتصلح لك المعيشة، فلا تشرك العبيد والسفلة في أمرك، فإنّك إن ائتمنتهم خانوك، وإن حدّثوك كذبوك، وإن نكبت خذلوك » الخبر.

__________________

٢ - الاختصاص ص ٢٣٠.

باب ١٥

١ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٤٨، وعنه في البحار ج ٧٤ ص ١٨٧ ح ١٢.

٣٣٣

١٦ -( باب تحريم مصاحبة الكذّاب، والفاسق، والبخيل، والأحمق وقاطع الرحم، ومحادثتهم ومرافقتهم، لغير ضرورة أو تقيّة)

[٩٥٩٠] ١ - نهج البلاغة: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام : « لا تصحب المائق(١) ، فإنّه يزيّن لك فعله، ويريد(٢) أن تكون مثله ».

وفيه: فيما كتبه إلى الحارث الهمداني: « واحذر صحابة من يضلّ رأيه، وينكر عمله، فإنّ الصاحب معتبر بصاحبه ».

وقالعليه‌السلام : « وإيّاك ومصاحبة الفسّاق، فإن الشرّ بالشرّ ملحق ».

[٩٥٩١] ٢ - الشيخ المفيد في الإختصاص: عن محمد بن مسلم، عن الصادق، عن أبيه، قال: « قال أبي علي بن الحسينعليهم‌السلام : يا بنيّ أُنظر خمسة فلا تصاحبهم، ولا تحادثهم، ولا ترافقهم في طريق، فقال: يا أبه، من هم عرّفنيهم؟ قال: إيّاك ومصاحبة الكذّاب، فإنّه بمنزلة السراب يقرب لك البعيد ويبعد لك القريب، وإيّاك ومصاحبة الفاسق، فإنّه بائعك بأكلة وأقلّ من ذلك، وإيّاك ومصاحبه البخيل، فإنّه يخذلك في ماله أحوج ما تكون إليه، وإيّاك ومصاحبة الأحمق، فإنّه يريد أن ينفعك فيضرّك، وإيّاك ومصاحبة القاطع لرحمه، فإنّي وجدته ملعوناً في كتاب الله عزّوجلّ، في

__________________

باب ١٦

١ - نهج البلاغة ج ٣ ص ٢٢٥ ح ٢٩٣.

(١) المائق: الأحمق (مجمع البحرين ج ٥ ص ٢٣٧).

(٢) في المصدر: وَيَودُّ.

٢ - الاختصاص ص ٢٣٩.

٣٣٤

ثلاثة مواضع: قال الله عزّوجلّ:( فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ، أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّـهُ ) (١) إلى آخر الآية، وقال عزّوجلّ:( وَالَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّـهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّـهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَـٰئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ ) (٢) وقال في البقرة:( الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّـهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّـهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَـٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ) (٣) ».

[٩٥٩٢] ٣ - الصدوق في الخصال ومعاني الأخبار: عن أبيه، عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن البرقي رفعه، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة، عن الحارث الأعور، قال: قال عليعليه‌السلام للحسنعليه‌السلام ، فيما سأله عنه: « يا بنيّ ما السفه؟ قال: إتباع الدناة ومصاحبة الغواة ».

[٩٥٩٣] ٤ - وفي الأمالي: عن محمد بن الحسن بن الوليد، والحسن بن متيل، عن أحمد بن محمد البرقي، عن أبيه، عن يونس، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن الصادقعليه‌السلام ، أنه قال في حديث له: « ومن لم يجتنب مصاحبة(١) الأحمق، يوشك(٢) أن يتخلّق

__________________

(١) محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ٤٧: ٢٢ و ٢٣.

(٢) الرعد ١٣: ٢٥.

(٣) البقرة ٢: ٢٧.

٣ - الخصال، معاني الأخبار ص ٢٤٧، وعنه في البحار ج ٧٥ ص ٢٩٩ ح ٤.

٤ - أمالي الصدوق ص ٢٢٢.

(١) في المصدر: مصادقة.

(٢) في المصدر: أوشك.

٣٣٥

بأخلاقه ».

[٩٥٩٤] ٥ - الشهيد في الدرّة الباهرة: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، أنّه قال: « العافية عشرة أجزاء: تسعة منها الصمت إلّا بذكر الله، وواحدة في ترك مجالسة السفهاء ».

١٧ -( باب كراهة مجالسة الأنذال والأغنياء ومحادثة النساء)

[٩٥٩٥] ١ - زيد النرسي في أصله: قال: سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام ، يقول: « إيّاكم وعشار الملوك وأبناء الدنيا، فإن ذلك يصغر نعمة الله في أعينكم ويعقبكم كفراً، وإيّاكم ومجالسة الملوك وأبناء الدنيا، ففي ذلك ذهاب دينكم ويعقبكم نفاقا، وذلك داء دوي لا شفاء له، ويورث قساوة القلب، ويسلبكم الخشوع، عليكم بالأشكال من الناس، والأوساط من الناس، فعندهم تجدون معادن الجواهر، وإيّاكم أن تمدّوا أطرافكم إلى ما في أيدي أبناء الدنيا، فمن مدّ طرفه إلى ذلك طال حزنه، ولم يشف غيظه، واستصغر نعمة الله عنده، فيقلّ شكره لله، وانظر إلى من هو دونك فتكون لأنعم الله شاكراً، ولمزيده مستوجباً، ولجوده ساكناً ».

[٩٥٩٦] ٢ - الصدوق في الخصال: عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن الصادق، عن أبيهعليهما‌السلام ، قال: « قال رسول

__________________

٥ - الدرّة الباهرة ص ٢٦ عن أمير المؤمنينعليه‌السلام .

الباب ١٧

١ - أصل زيد النرسي ص ٥٧.

٢ - الخصال ص ٢٢٨ ح ٦٥.

٣٣٦

اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : أربع يمتن القلب: الذنب على الذنب، وكثرة منافسة(١) النساء: يعني محادثتهن، ومماراة الأحمق [ تقول ](٢) ويقول ولا يرجع إلى خير(٣) مجالسة الموتى، فقيل له: يا رسول الله، وما الموتى؟ قال: كلّ غنى مترف ».

[٩٥٩٧] ٣ - ثقة الإسلام في الكافي: عن محمد بن علي بن معمّر، عن محمد بن علي بن عكاية، عن الحسين بن النضر، عن أبي عمرو الأوزاعي، عن عمرو بن شمر، عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، قال: « قال أمير المؤمنين في خطبة لهعليه‌السلام : ومن سفه على الناس شتم، ومن خالط الأنذال حقّر - إلى أن قال - ليس من جالس الجاهل بذي معقول، من جالس الجاهل فليستعد لقيل وقال ».

[٩٥٩٨] ٤ - القطب الراوندي في لبّ اللباب: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، قال: « إيّاكم ومجالسة الموتى »، قيل: من هم؟ قالصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : « الأغنياء ».

وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : « لا تدخلوا بيوت الأغنياء، فإنّها سخطة(١) للرزق ».

[٩٥٩٩] ٥ - القضاعي في الشهاب: عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، أنّه

__________________

(١) في المصدر والطبعة الحجرية: « مناقشة » وهو الصواب.

(٢) أثبتناه من المصدر.

(٣) في المصدر زيادة: [ أبداً ].

٣ - الكافي ج ٨ ح ٤ ص ٢٠ و ٢٢.

٤ - لبّ اللباب: مخطوط.

(١) سخط فلان عطاءه: استقله ولم يرضه (لسان العرب ج ٧ ص ٣١٣).

٥ - الشهاب ص ١٤٧ ح ٨٠٢.

٣٣٧

قال: « الواحدة خير من الجليس السوء، والجليس الصالح خير من الوحدة ».

١٨ -( باب كراهة دخول موضع التهمة)

[٩٦٠٠] ١ - الصدوق في الخصال: عن القاسم بن محمد السراج، عن محمد بن أحمد الضبّي، عن محمد بن عبد العزيز الدينوري، عن عبيد الله بن موسى العبسي، عن سفيان الثوري، عن الصادقعليه‌السلام ، قال: قال لي: « يا سفيان، أمرني والدي بثلاث، ونهاني عن ثلاث، فكان فيما قال: يا بنيّ من يصحب صاحب السوء لا يسلم، ومن يدخل مداخل السوء يتهم، ومن لا يملك لسانه يندم » الخبر.

[٩٦٠١] ٢ - وفي معاني الأخبار: عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن الصفار، عن أيّوب بن نوح، عن ابن أبي عمير، عن سيف بن عميرة، عن أبي حمزة الثمالي، عن الصادقعليه‌السلام ، قال: « قال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : أولى الناس بالتهمة، من جالس أهل التهمة ».

ورواه في الأمالي(١) : عن محمد بن أحمد السناني، عن محمد بن

__________________

الباب ١٨

١ - الخصال ص ١٦٩.

٢ - معاني الأخبار ص ١٩٦ ح ١، وفيه عن الصادق عن أبيه عن جدّه عن أمير المؤمنينعليهما‌السلام عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ .

(١) أمالي الصدوق ص ٢٨ ح ٤، وفيه عن الصادق عن أبيه عن جدّه عن أمير المؤمنينعليه‌السلام .

٣٣٨

جعفر الأسدي(٢) ، عن موسى بن عمران، عن النوفلي، عن محمد بن سنان، عن المفضل، عن يونس بن ظبيان، عن الصادقعليه‌السلام : مثله.

[٩٦٠٢] ٣ - وفي صفات الشيعة: عن الصادقعليه‌السلام ، أنه قال: « من جالس أهل الريب فهو مريب ».

[٩٦٠٣] ٤ - الشيخ المفيد في الإختصاص: عن محمد بن الحسين، عن محمد بن سنان، عن بعض رجاله، عن أبي الجارود يرفعه، قال: قال أمير المؤمنينعليه‌السلام : « من أوقف نفسه موضع(١) التهمة، فلا يلومن من أساء به الظن » الخبر.

[٩٦٠٤] ٥ - القطب الراوندي في لبّ اللباب: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، قال: « من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فلا يقفن مواقف التهمة ».

١٩ -( باب استحباب توقّي فراسة المؤمن)

[٩٦٠٥] ١ - محمد بن مسعود العياشي في تفسيره: عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، في قول الله:( إِنَّ فِي ذَٰلِكَ

__________________

(٢) في المصدر: محمد بن أبي عبد الله الكوفي، وكلا الاسمين لرجل واحد « راجع معجم رجال الحديث ج ١٤ ص ٢٧٢ و ج ١٥ ص ١٦٥ ».

٣ - صفات الشيعة ص ٩ ح ١٦.

٤ - الاختصاص ص ٢٢٦.

(١) في المصدر: موقف.

٥ - لبّ اللباب: مخطوط.

الباب ١٩

١ - تفسير العياشي ج ٢ ص ٢٤٧ ح ٢٨.

٣٣٩

لَآيَاتٍ لِّلْمُتَوَسِّمِينَ ) (١) قال: « هم الأئمةعليهم‌السلام ، قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : إتقوا فراسة المؤمن فإنّه ينظر بنور الله لقوله:( إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْمُتَوَسِّمِينَ ) (٢) ».

٢٠ -( باب استحباب مشاورة أصحاب الرأي)

[٩٦٠٦] ١ - الصدوق في الخصال: في حديث الأربعمائة: قال أمير المؤمنينعليه‌السلام : « ما عطب امرؤ استشار ».

[٩٦٠٧] ٢ - محمد بن مسعود العياشي في تفسيره: عن عمرو بن جميع، [ رفعه إلى ](١) أمير المؤمنينعليه‌السلام ، قال: « [ مكتوب في التوراة ](٢) من لم يستشر يندم ».

[٩٦٠٨] ٣ - نهج البلاغة: قال أمير المؤمنينعليه‌السلام : « لا مظاهرة أوثق من مشاورة ».

وقال(١) : « من استقبل وجوه الآراء، عرف مواقع الخطأ ».

[٩٦٠٩] ٤ - أبو الفتح الكراجكي: عنهعليه‌السلام ، قال: « لا رأي لمن انفرد برأيه ».

__________________

(١) الحجر ١٥: ٧٥.

(٢) الحجر ١٥: ٧٥.

الباب ٢٠

١ - الخصال ص ٦٢٠.

٢ - تفسير العياشي ج ١ ص ١٢٠ ح ٣٧٩، وعنه في البحار ج ٧٥ ص ١٠٤ ح٣٥.

(١) كان في المخطوط « عن » وهو سهو، وما أثبتناه من المصدر.

(٢) أثبتناه من المصدر.

٣ - نهج البلاغة ج ٣ ص ١٧٧ ح ١١٣.

(١) نفس المصدر ج ٣ ص ١٩٣ ح ١٧٣.

٤ - كنز الفوائد ص ١٧١.

٣٤٠

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478