مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ٨

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل8%

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 478

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧
  • البداية
  • السابق
  • 478 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 243118 / تحميل: 4997
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ٨

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

[٩٦٧٥] ٥ - وعن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، أنه قال: « والذي نفسي بيده، لا تدخلوا الجنّة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابّوا، أولا أدلكم على شئ إن فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم ».

[٩٦٧٦] ٦ - جعفر بن أحمد القمي في كتاب الغايات: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، أنه قال: « ألا أُخبركم بخير (أخلاق الدنيا)(١) والآخرة، قالوا: بلى يا رسول الله، فقال: إفشاء السلام، في العالم ».

[٩٦٧٧] ٧ - كتاب عاصم بن حميد الحنّاط: عن محمد بن مسلم، قال: سمعت أبا جعفرعليه‌السلام ، وهو يقول: « كان سلمان يقول: أفشوا سلام الله، فإن سلام الله لا ينال الظالمين ».

[٩٦٧٨] ٨ - محمد بن علي الفتال في روضة الواعظين: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، أنه قال: « السلام [ اسم ](١) من أسماء الله فأفشوه بينكم، فإن الرجل المسلم إذا مرّ بالقوم فسلّم عليهم، فإن لم يردوا عليه، يردّ عليه من هو خير منهم وأطيب ».

[٩٦٧٩] ٩ - ثقة الإسلام في الكافي: عن محمد بن علي بن معمّر، عن محمد بن علي بن عكاية التميمي، عن الحسين بن نضر الفهري، عن

__________________

٥ - مشكاة الأنوار ص ٨٤.

٦ - الغايات ص ٩٩، وعنه في البحار ج ٧٦ ص ١٢ ح ٥٠.

(١) في المصدر: أخلاقكم في أهل الدنيا.

٧ - كتاب عاصم بن حميد ص ٢٨.

٨ - روضة الواعظين ص ٤٥٩.

(١) أثبتناه من المصدر.

٩ - الكافي ج ٨ ص ٢٤ ح ٤.

٣٦١

أبي عمرو الأوزاعي، عن عمرو بن شمر، عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفرعليه‌السلام أنه قال: « قال أمير المؤمنينعليه‌السلام ، في خطبة له: إنّ من الكرم لين الكلام، ومن العبادة إظهار اللسان وإفشاء السلام ».

[٩٦٨٠] ١٠ - فقه الرضاعليه‌السلام : « وأروي عن العالمعليه‌السلام ، أنّه قال: أطعموا الطعام، وافشوا السلام، وصلّوا والناس نيام، وادخلوا الجنّة بسلام ».

[٩٦٨١] ١١ - القطب الراوندي في لبّ اللباب: عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، أنّه قال: « إن في الجنّة غرفاً يرى ظهورها من بطونها، وبطونها من ظهورها، قيل: لمن هي؟ قال: لمن أطاب الكلام، وأفشى السلام، وأطعم الطعام، وصلّى بالليل والناس نيام ».

وقال: « إن السلام اسم من أسماء لله، فأفشوه بينكم ».

[٩٦٨٢] ١٢ - المولى سعيد في تحفة الإخوان: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، قال: « ما فشا السلام في قوم إلّا أمنوا من العذاب، فإن فعلتموه دخلتم الجنة ».

[٩٦٨٣] ١٣ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قال: « ألا أدلكم على شئ، إذا فعلتموه دخلتم الجنّة؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: أطعموا الطعام، وافشوا السلام، وصلّوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنّة بسلام ».

__________________

١٠ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٤٩، وعنه في البحار ج ٧١ ص ٣٥٥.

١١ - لبّ اللباب: مخطوط.

١٢ - تحفة الإخوان ص ٦٦.

١٣ - تحفة الإخوان ص ٦٦.

٣٦٢

[٩٦٨٤] ١٤ - الشيخ أبو الفتوح في تفسيره: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ أنه قال: « أفشوا السلام تسلموا ».

٣٤ -( باب استحباب التسليم على الصبيان)

[٩٦٨٥] ١ - الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق: عن أنس بن مالك قال إنّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، مرّ على صبيان فسلّم عليهم، وهو مغذّ(١) .

[٩٦٨٦] ٢ - القطب الراوندي في لبّ اللباب: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ أنّه كان يسلّم على الصغير والكبير.

٣٥ -( باب استحباب التحميد على الإسلام، والعافية عند رؤية الكافر والمبتلى، من غير أن يسمع المبتلى)

[٩٦٨٧] ١ - الجعفريات: أخبرنا عبد الله، أخبرنا محمد، حدثني موسى حدثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ من نظر إلى صاحب بلاء، فقال: الحمد لله الذي عدل عني بلاءك وفضّلني عليك، وعلى كثير ممّن خلق تفضيلاً، كان حقاً على الله أن لا يضربه بذلك البلاء ».

__________________

١٤ - تفسير أبي الفتوح الرازي ج ٢ ص ١٧.

الباب ٣٤

١ - مكارم الأخلاق ص ١٦.

(١) مغذّ: مسرع (لسان العرب ج ٣ ص ٥٠١).

٢ - لبّ اللباب: مخطوط.

الباب ٣٥

١ - الجعفريات ص ٢٢٠.

٣٦٣

[٩٦٨٨] ٢ - فقه الرضاعليه‌السلام : « وإذا نظرت(١) ذمياً فقل: الحمد لله الذي فضلني عليك بالإسلام ديناً، وبالقرآن كتاباً، وبمحمدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ رسولاً ونبياً، وبالمؤمنين إخواناً، وبالكعبة قبلةً، فإنّه من قال ذا، لا يجمع الله بينه وبينه في النار، ويعتقه منها.

وإذا نظرت إلى أهل البلاء، فقل ثلاث مرّات: الحمد لله الذي عافاني ممّا ابتلاك وبه لو شاء فعل، وأنا أعوذ بالله منها وممّا ابتلاك به، والحمد لله الذي فضلني على كثير من خلقه ».

٣٦ -( باب أنه لا بدّ من الجهر بالسلام وبالردّ، بحيث يسمع المخاطب)

[٩٦٨٩] ١ - سبط الشيخ الطبرسي في مشكاة الأنوار: نقلاً من كتاب المحاسن، عن الباقرعليه‌السلام ، قال: « إذا سلّم أحدكم فليجهر بسلامه، لا يقول سلّمت فلم يردوا عليّ، ولعلّه قد يكون قد سلم ولم يسمعهم، وإذا ردّ أحدكم فليجهر برده، لا يقول(١) سلّمت فلم يردّوا عليّ » الخبر.

[٩٦٩٠] ٢ - الجعفريات: بإسناده عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب

__________________

٢ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٥٤.

(١) في المصدر: رأيت.

الباب ٣٦

١ - مشكاة الأنوار ص ١٩٧، وقد تقدم ذيله في الباب ٣٣ من أحكام العشرة الحديث ٤.

(١) في المصدر زيادة: المسلم.

٢ - الجعفريات ص ١٦٧.

٣٦٤

عليهم‌السلام ، قال: « قال [ لنا ](١) رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : لا تغضبوا ولا تغضبوا(٢) ، فقيل: يا رسول الله، وكيف ذاك؟ قال: إذا مرّ أحدكم المجلس فسلّم(٣) فليسمعهم، وإذا ردّ أهل المجلس فليسمعوه » الخبر.

٣٧ -( باب كيفية السلام، وما يستحب اختياره من صيغه)

[٩٦٩١] ١ - سبط الشيخ الطبرسي في مشكاة الأنوار: نقلاً من المحاسن، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: « من قال: سلام عليكم فهي عشر حسنات،(١) ومن قال: سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فهي ثلاثون ».

[٩٦٩٢] ٢ - ومن كتاب اللّباس - والظاهر أنه للعياشي -: سأل السائل الصادقعليه‌السلام ، النساء كيف يسلّمن إذا دخلن على القوم؟ قال: « المرأة تقول: عليكم السلام، الرجل يقول: السلام عليكم ».

[٩٦٩٣] ٣ - علي بن إبراهيم في تفسيره: قال: كان أصحاب النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ،

__________________

(١) أثبتناه من المصدر.

(٢) في المصدر: ولا تبغضوا، وفي نسخة: لا تقتصوا أو لا تنقصوا (منه قدّه).

(٣) وفي المصدر: يسلم.

الباب ٣٧

١ - مشكاة الأنوار ص ١٩٧.

(١) في المصدر زيادة: ومن قال: سلام عليكم ورحمة الله فهي عشرون حسنة.

٢ - مشكاة الأنوار ص ١٩٩.

٣ - تفسير القمي ج ٢ ص ٣٥٥.

٣٦٥

إذا أتوه يقولون له: أنعم صباحاً، وأنعم مساء، وهي تحية أهل الجاهلية، فأنزل الله:( وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّـهُ ) (١) فقال لهم رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : « قد أبدلنا الله بخير من ذلك، تحيّة أهل الجنّة: السلام عليكم ».

[٩٦٩٤] ٤ - القطب الراوندي في لبّ اللباب: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : أن رجلاً جاء إليه فقال: السلام عليكم، فقال: « وعليكم السلام » ثم قال: « عشر » ثم جاء آخر فقال السلام عليكم ورحمة الله، فقالصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : « وعليكم السلام ورحمة الله » ثم قال: « عشرون حسنة » ثم جاء آخر وقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ثم قال: « ثلاثون حسنة »، الخبر، ويأتي.

[٩٦٩٥] ٥ - الشيخ أبو الفتوح في تفسيره: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، أنه قال: « إذا قال العبد المؤمن لأخيه: سلام عليك، يكتب له عشر حسنات، وإذا قال: السلام عليك ورحمة الله، يكتب له عشرون حسنة، وإذا قال: السلام عليك ورحمة الله وبركاته، يكتب له ثلاثون حسنة، وهكذا المجيب ».

٣٨ -( باب استحباب إعادة السلام ثلاثاً مع عدم الرد والإذن، ويجزئ المخاطب أن يردّ مرّة واحدة)

[٩٦٩٦] ١ - سبط الشيخ الطبرسي في مشكاة الأنوار: نقلاً عن المحاسن،

__________________

(١) المجادلة ٥٨: ٨.

٤ - لبّ اللباب: مخطوط.

٥ - تفسير أبي الفتوح الرازي ج ٢ ص ١٧.

الباب ٣٨

١ - مشكاة الأنوار ص ١٩٥.

٣٦٦

عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: « كان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، إذا أتى باب قوم، لم ينصرف حتى يؤذن بالسلام، ثلاث مرات ».

[٩٦٩٧] ٢ - وعن جابر قال: خرج رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، يريد فاطمةعليها‌السلام وأنا معه، فلمّا انتهينا إلى الباب وضع يده عليه ودفعه، ثم قال: « السلام عليكم، قالت فاطمة: عليكم(١) السلام يا رسول الله، قالصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : أدخل؟ قالت: أُدخل يا رسول الله، قال: أدخل [ أنا ](٢) ومن معي؟ فقالت: يا رسول الله، ليس على رأسي قناع، فقال: يا فاطمة خذي فضل ملحفتك فاقنعي(٣) به رأسك ففعلت، ثم قال: السلام عليكم، فقالت: وعليكم السلام يا رسول الله، قال: أأدخل؟ قالت: نعم يا رسول الله قال: [ أنا ](٤) ومن معي؟ قالت: ومن معك » الخبر.

٣٩ -( باب كيفية ردّ السلام على الحاضر والغائب)

[٩٦٩٨] ١ - محمد بن مسعود العياشي في تفسيره: عن أبي عبيدة، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، قال: « إنّ علي بن أبي طالبعليه‌السلام ، مرّ بقوم فسلّم عليهم، فقالوا: وعليكم السلام

__________________

٢ - مشكاة الأنوار ص ١٩٥.

(١) في المصدر: وعليكم.

(٢) أثبتناه من المصدر.

(٣) وفيه: فقنعي.

(٤) أثبتناه من المصدر.

الباب ٣٩

١ - تفسير العياشي ج ٢ ص ١٥٤ ح ٥٠.

٣٦٧

ورحمة الله وبركاته ومغفرته ورضوانه، فقال لهم أمير المؤمنينعليه‌السلام : لا تجاوزوا بنا ما قالت الأنبياء(١) لأبينا إبراهيمعليه‌السلام ، إنما قالوا: رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد ».

وروى الحسن بن محمد، مثله، غير أنّه قال: « ما قالت الملائكة لأبيناعليه‌السلام ».

[٩٦٩٩] ٢ - الجعفريات: بإسناده عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، قال: « بينا رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، ذات يوم على جبل من جبال تهامة والمسلمون حوله، إذ أقبل شيخ وبيده عصا فنظر إليه رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، فقال: مشية الجنّ ونغمتهم وعجبهم، فأتى فسلّم فردّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : فقال له: من أنت؟ فقال: أنا هام(١) بن الهيم بن لا قيس بن إبليس، ثم ذكر قصّة له - إلى أن قال - فقال لي عيسى بن مريمعليه‌السلام : إذا لقيت محمداًصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ فاقرأه السلام، فقد أقرأتك السلام يا رسول الله عن عيسى بن مريم، فقال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : سلام(٢) الله على عيسى ما دامت الدنيا دنيا، (وسلام عليك)(٣) يا هام بما(٤) أدّيت الأمانة » الخبر.

__________________

(١) جاء في هامش الطبعة الحجرية: الظاهر إنّه مصحف « رسل الله » أو « المرسلين » يعني الملائكة.

٢ - الجعفريات ص ١٧٥.

(١) المصدر: هامة.

(٢) في المصدر: سبحان الله صلّى ...

(٣) في المصدر: وسلّم.

(٤) وفيه: ما.

٣٦٨

[٩٧٠٠] ٣ - السيد الرضي في المجازات النبوية: قال: أتى النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، رجل فقال: السلام عليك يا رسول الله، فقال: « وعليك السلام ورحمة الله وبركاته »، ثم أتاه آخر فقال: السلام عليك ورحمة الله فقالصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : « وعليك السلام ورحمة الله وبركاته » ثم أتاه ثالث، فقال: السلام عليك يا رسول الله يا نبيّ الله ورحمة الله وبركاته فقال: « وعليك السلام » فقيل: لم لم تقل لهذا كما قلت للذين قبله؟ « إنّه تشافها ».

قال السيد: فقوله: « أنه تشافه » استعارة، والمراد استفرغ جميع التحيّة فلم يدع شيئاً يزاد به على لفظه، ويردّ عليه جواباً من قوله، والأولان أبقيا من تحيّتهما بقيّة ردّت عليهما، وأعيدت إليهما الخ.

[٩٧٠١] ٤ - البحار، عن خط الشهيد: قال قطب الدين الكيدري: روى معمّر، عن الزهري، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: كنّا مارّين في أزقة المدينة يوماً، إذ أقبل علي بن أبي طالبعليه‌السلام فقال: « السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته، فقال: وعليك السلام يا أمير المؤمنين، كيف أصبحت؟ » الخبر.

[٩٧٠٢] ٥ - المولى سعيد المزيدي في تحفة الإخوان: عن أبي بصير، عن الصادقعليه‌السلام - في حديث طويل، في كيفية خلق آدمعليه‌السلام - إلى أن قال: « ثم أمر الله تعالى الملائكة أن يحملوا آدم على أكتافهم، ليكون عالياً عليهم، وهم يقولون: سبوح، سبوح، لا خروج عن طاعتك، وسارت به في طرق السماوات، وقد اصطفّت

__________________

٣ - المجازات النبوية ص ٣١٠ ح ٢٣٦ باختلاف، وعنه في البحار ج ٧٦ ص ١٢ ح ٥١.

٤ - البحار ج ٧٦ ص ١٨.

٥ - تحفة الإخوان ص ٦٥.

٣٦٩

حوله الملائكة، فلا يمّر آدم على صفّ إلّا ويقول: السلام عليكم يا ملائكة ربّي، فيجيبون: وعليك السلام ورحمة الله وبركاته، يا صفوة الله وروحه وفطرته - إلى أن قال - فانتصب آدم على منبره قائماً وسلّم على الملائكة، وقال: السلام عليكم يا ملائكة ربّي ورحمة الله وبركاته، فأجابته الملائكة: وعليك السلام يا صفوة الله، وبديع فطرته » الخبر.

[٩٧٠٣] ٦ - الحسن بن علي بن شعبة في تحف العقول: عن أمير المؤمنين (عليه لسلام)، أنه قال في خطبة الديباج: « وافشوا السلام في العالم، وردّوا التحيّة على أهلها بأحسن منها ».

[٩٧٠٤] ٧ - الشيخ أبو الفتوح في تفسيره: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، أنه كان إذا سلّم عليه أحد من المسلمين، فقال: سلام عليك، يقول: « وعليك السلام ورحمة الله »، وإذا قال: السلام عليك ورحمة الله، قال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ « وعليك السلام (ورحمة الله)(١) وبركاته » وهكذا كان يزيد في جواب من يسلّم عليه.

٤٠ -( باب استحباب تسليم الصغير على الكبير، والقليل على الكثير، والمار على القاعد، والراكب على الماشي، وراكب البغل على راكب الحمار، وراكب الفرس على راكب البغل)

[٩٧٠٥] ١ - سبط الشيخ الطبرسي في مشكاة الأنوار: نقلاً من كتاب المحاسن، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، أنه قال: « يسلّم الراكب

__________________

٦ - تحف العقول ص ١٠١.

٧ - تفسير أبي الفتوح الرازي ج ٢ ص ١٧.

(١) ليس في المصدر.

الباب ٤٠

١ - مشكاة الأنوار ص ١٩٧.

٣٧٠

على الماشي، والماشي على القاعد، وإذا لقيت جماعة جماعة سلّم الأقل على الأكثر، وإذا لقي واحد جماعة سلّم الواحد على الجماعة ».

[٩٧٠٦] ٢ - وعنهعليه‌السلام قال: « القليل يبدؤن الكثير بالسلام، والراكب يبدأ الماشي، وأصحاب البغال يبدؤن أصحاب الحمير، وأصحاب الخيل يبدؤن أصحاب البغال ».

[٩٧٠٧] ٣ - البحار، عن كتاب الإمامة والتبصرة: عن سهل بن أحمد، عن محمد بن محمد الأشعث، عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر، عن أبيه، عن آبائهعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : الراكب أحقّ بالسلام ».

[٩٧٠٨] ٤ - الشيخ أبو الفتوح في تفسيره: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، أنه قال: « السلام للراكب على الراجل، وللقائم على القاعد ».

٤١ -( باب أنّه إذا سلّم واحد على الجماعة أجزأ عنهم، وإذا ردّ واحد من الجماعة أجزأ عنهم)

[٩٧٠٩] ١ - سبط الشيخ الطبرسي في مشكاة الأنوار: نقلاً من المحاسن، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: « إذا سلّم رجل(١) من الجماعة أجزأ عنهم، وإذا سلّم على القوم وهم جماعة، أجزأهم أن يردّ واحد منهم ».

__________________

٢ - مشكاة الأنوار ص ١٩٧.

٣ - البحار ج ٧٦ ص ١٢ ح ٤٩ بل عن جامع الأحاديث ص ١٢.

٤ - تفسير أبي الفتوح الرازي ج ٢ ص ١٨.

الباب ٤١

١ - مشكاة الأنوار ص ١٩٧.

(١) في المصدر: الرجل.

٣٧١

٤٢ -( باب جواز تسليم الرجل على النساء، وكراهته على الشابة، وجواز ردّهن عليه)

[٩٧١٠] ١ - سبط الطبرسي في مشكاة الأنوار: نقلاً من المحاسن، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: « كان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ يسلّم على النساء، ويرددن عليه.

وكان أمير المؤمنينعليه‌السلام يسلّم على النساء(١) ، وكان يكره أن يسلّم على الشابّة منهن، ويقول: أتخوف أن يعجبني صوتها، فيدخل علي أكثر مما أطلب من الأجر ».

[٩٧١١] ٢ - الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق: عن أسماء بنت يزيد [ قالت ](١) : إن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، مرّ بنسوة فسلّم عليهن.

[٩٧١٢] ٣ - دعائم الإسلام: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، في حديث: أنّه نهى أن يسلّم الرجال(١) عليهن.

__________________

الباب ٤٢

١ - مشكاة الأنوار ص ١٩٧.

(١) في المصدر زيادة: ويرددن عليه.

٢ - مكارم الأخلاق ص ١٦.

(١) أثبتناه من المصدر.

٣ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٢١٥ ح ٧٩٦.

(١) في المصدر: الرجل.

٣٧٢

٤٣ -( باب تحريم التسليم على الكفار، وأصحاب الملاهي، ونحوهم إلّا لضرورة، وكيفيّة الردّ عليهم)

[٩٧١٣] ١ - الجعفريات: أخبرنا عبد الله، أخبرنا محمد، حدّثني موسى، حدثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن عليعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : إن يهود خيبر يريدون أن يلقوكم، فلا تبدؤوهم بالسلام، فقالوا: يا رسول الله، فإن سلّموا علينا، فما نردّ عليهم؟ قالصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : تقولون: وعليكم ».

[٩٧١٤] ٢ - محمد بن علي الفتال في روضة الواعظين: روي أن اليهود أتت النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، فقالوا: السّام عليك يا محمد، والسام بلغتهم: الموت، فقال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ « وعليكم » فأنزل الله:( وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّـهُ ) (١) الآية.

[٩٧١٥] ٣ - كتاب محمد بن مثنى الحضرمي: عن جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي، عن ذريح المحاربي، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: سألته عن التسليم على اليهودي والنصراني، والردّ عليهم في الكتب(١) ، فكره ذلك كلّه.

[٩٧١٦] ٤ - دعائم الاسلام: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام : أن

__________________

الباب ٤٣

١ - الجعفريات ص ٨٢.

٢ - روضة الواعظين ص ٤٥٨.

(١) المجادلة ٥٨: ٨.

٣ - كتاب محمد بن مثنى الحضرمي ص ٨٧.

(١) في المصدر: الكتاب.

٤ - دعائم الاسلام ج ١ ص ٣٨١.

٣٧٣

رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، نهى عن النزول على هل الكنائس في كنائسهم، وقال: « إن اللعنة تنزل عليهم » ونهى أن يبدؤوا بالسلام وإن بدرهم(١) به قيل (له: عليكم)(٢) .

[٩٧١٧] ٥ - الشيخ أبو الفتوح في تفسيره: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، أنه قال: « إذا سلّم عليكم أحد من أهل الذمة، فقولوا له: عليك أو وعليكم ».

٤٤ -( باب عدم جواز دخول البيت من غير إذن ولا إشعار ولا تسليم، واستحباب تسليم الإنسان على نفسه إن لم يكن في البيت أحد)

[٩٧١٨] ١ - أبو الفتح الكراجكي في كنزه: عن محمد بن أحمد بن شاذان، عن محمد بن سعيد الدهقان، عن ابن عقدة، عن محمد بن منصور، عن أحمد بن عيسى العلوي، عن حسين بن علوان، عن أبي خالد، عن زيد بن علي، عن آبائه، قال: « قال أمير المؤمنينعليه‌السلام : دخلت على النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، وهو في بعض حجراته، فاستأذنت عليه فأذن لي، فلمّا دخلت قال لي: يا علي، أما علمت أن بيتي بيتك فما لك تستأذن عليّ؟ قال: فقلت: يا رسول الله، أحببت أن أفعل ذلك، قال: يا علي، أحببت ما أحبّ الله، وأخذت بآداب الله ».

__________________

(١) في المصدر: بدؤوا، وفي هامش المخطوط: في نسخة « بدأهم ».

(٢) في المصدر: لهم وعليكم.

٥ - تفسير أبي الفتوح الرازي ج ٢ ص ١٨.

الباب ٤٤

١ - كنز الفوائد ص ٢٠٨، وعنه في البحار ج ٧٦ ص ١٤ ح ٥.

٣٧٤

[٩٧١٩] ٢ - الصدوق في الخصال: عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي، عن أبيه، عن علي بن أسباط، عن عمّه، عن أبي بصير، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: « الاستئذان ثلاثة: أولهن يسمعون، والثانية يحذرون، والثالثة إن شاءوا أذنوا، وإن شاءوا لم يفعلوا فيرجع المستأذن ».

[٩٧٢٠] ٣ - كتاب جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي: عن حميد بن شعيب السبيعي، عن جابر قال: سمعتهعليه‌السلام يقول: « إذا دخلت منزلك فقال: بسم الله، أشهد أن لا إله إلّا الله، وأن محمداً رسول الله (صلى الله عليه وعلى أهل بيته)، وسلّم على أهلك، وإن لم يكن فيه أحد، فقل: بسم الله، وسلام على رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، فإذا قال ذلك فرّ الشيطان من منزله ».

[٩٧٢١] ٤ - سبط الطبرسي في مشكاة الأنوار: نقلاً عن المحاسن، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال [ في قوله ](١) :( لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّىٰ تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَىٰ أَهْلِهَا ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ ) (٢) قال: « الاستيناس وقع النعل والتسليم بعده(٣) ».

[٩٧٢٢] ٥ - وعنهعليه‌السلام قال: « إذ استأذن أحدكم فليبدأ

__________________

٢ - الخصال ص ٩١ ح ٣٠.

٣ - كتاب جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي ص ١٧.

٤ - مشكاة الأنوار ص ١٩٤.

(١) أثبتناه من المصدر.

(٢) النور ٢٤: ٢٧.

(٣) كلمة « بعده » استظهاراً من المصنف (قدّه).

٥ - مشكاة الأنوار ص ١٩٤.

٣٧٥

بالسلام، فإنّه اسم من أسماء الله عزّوجلّ، فليستأذن من وراء الباب قبل أن ينظر إلى قعر البيت، فإنّما أمرتم بالاستيذان من أجل العين » الخبر.

[٩٧٢٣] ٦ - وعنهعليه‌السلام قال: « إذا دخلت منزلك فقل: بسم الله وبالله، وسلّم على أهلك، وإن لم يكن فيه أحد فقل: بسم الله وسلام على رسوله، وعلى هل بيته، والسلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، فإذا قلت ذلك فرّ الشيطان من منزلك ».

[٩٧٢٤] ٧ - الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره: عن عمرو بن سعد الثقفي، قال: جاء رجل إلى حجرة النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، واستأذن فقال: ألج؟ فقال الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، لجارية اسمها روضة: « هذا الرجل لا يعرف الاستيذان إذهبي وعلميه حتى يدخل » فجاءت إليه وقالت: يا هذا إذا أردت الاستيذان فقل أوّلاً: السلام عليكم، أدخل، فسمع وعلم، فقال: فادخل.

[٩٧٢٥] ٨ - وعن بي أيوب الأنصاري، عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، قال: سألته عن قوله تعالى:( حَتَّىٰ تَسْتَأْنِسُوا ) (١) ما أراد الله تعالى بالاستيناس؟ فقالصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ . « إذا جاء الرجل إلى باب الدار يسبّح ويهلّل، حتى يعلم أهل الدار أنّه يريد الدخول فيها ».

__________________

٦ - مشكاة الأنوار ص ١٩٤.

٧ - تفسير أبي الفتوح الرازي ج ٤ ص ٢٩.

٨ - تفسير أبي الفتوح الرازي ج ٤ ص ٢٩.

(١) النور ٢٤: ٢٧.

٣٧٦

٤٥ -( باب استحباب التسليم عند القيام من المجلس)

[٩٧٢٦] ١ - الجعفريات: أخبرنا عبد الله، أخبرنا محمد، حدثني موسى، حدثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : إذا قام أحدكم من مجلسه فليودعهم بالسلام ».

سبط الطبرسي في مشكاة الأنوار: نقلاً من المحاسن، عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : مثله(١) .

[٩٧٢٧] ٢ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قال: « إذا انتهى أحدكم إلى المجلس فليسلّم، فإن بدا له أن يجلس فليجلس، فإذا قام فليسلّم، فإنّ الأوّل ليس أولى من الاخر ».

[٩٧٢٨] ٣ - القطب الراوندي في لبّ اللباب - في حديث تقدم في باب كيفيّة السلام وردّه - قال: ثم قام رجل وخرج ولم يسلّم، فقالصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : « ما أسرع ما نسيتم! إذا جئتم فسلّموا، وإذا قمتم فسلّموا ».

__________________

الباب ٤٥

١ - الجعفريات ص ٢٢٩.

(١) مشكاة الأنوار ص ١٩٧.

٢ - مشكاة الأنوار ص ٢٠٥.

٣ - لبّ اللباب: مخطوط.

٣٧٧

٤٦ -( باب استحباب الاغضاء عن الإخوان، وترك مطالبتهم بالإنصاف)

[٩٧٢٩] ١ - القطب الراوندي في دعواته: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنّه قال: « أشرف خصال (الكريم)(١) ، غفلتك عمّا تعلم ».

[٩٧٣٠] ٢ - نهج البلاغة: عنهعليه‌السلام ، قال: « من أشرف أفعال(١) الكريم، غفلته عمّا يعلم ».

[٩٧٣١] ٣ - الصدوق في كتاب الإخوان: عن نوادر علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن الحجال، عمّن رواه، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام : أنّه ذكر عنده رجل فعيب، فقال له أبو عبداللهعليه‌السلام : « من لك بأخيك كلّه، وأي الرجال المهذب ».

[٩٧٣٢] ٤ - الجعفريات: أخبرنا عبد الله، أخبرنا محمد، حدثني موسى، حدثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، أنه كان يقول: « معاتبة الأخ خير من فقده، من لك بأخيك كلّه، أعط أخاك وهب له، ولا تطع فيه كاشحاً فتكون مثله غداً، يأتيه الموت فيكفيك فقده، عند الممات تبكيه، وفي الحياة، تركت وصله ».

__________________

الباب ٤٦

١ - دعوات الراوندي: مخطوط، عنه في البحار ج ٧١ ص ٤٢٧ ح ٧٥.

(١) في البحار: الكرم.

٢ - نهج البلاغة ج ٣ ص ٢٠٢ ح ٢٢٢.

(١) في المصدر: أعمال.

٣ - مصادقة الإخوان ص ٨٠ ح ٤.

٤ - الجعفريات ص ٢٣٣.

٣٧٨

٤٧ -( باب استحباب تسميت العاطس المسلم وإن بعد)

[٩٧٣٣] ١ - فقه الرضاعليه‌السلام : « وإذا عطس أخوك فسمّته - إلى أن قال - ومن عطس ولم يسمّت سمته سبعون ألف ملك، فسمّت أخاك إذا سمعته يحمد الله(١) وإن كنت في صلاتك، أو كان بينك وبين العاطس أرض أو بحر ».

[٩٧٣٤] ٢ - الشيخ المفيد في الإختصاص: عن الحارث الهمداني، عن علي بن أبي طالبعليه‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : للمسلم على المسلم ستّ: يسلّم عليه إذا لقيه، ويسمته إذا عطس » الخبر.

[٩٧٣٥] ٣ - الحسين بن سعيد الأهوازي في كتاب المؤمن: عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، أنّه قال: « من حقّ المسلم إن عطس أن يسمّته ».

وعنهعليه‌السلام قال: « إن المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله - إلى أن قال - ويسمّته إذا عطس(١) ».

[٩٧٣٦] ٤ - الجعفريات: بإسناده عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن

__________________

الباب ٤٧

١ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٥٣.

(١) جاء في هامش المخطوط ما نصّه: « وفي نسخة: ويصلّي على النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، فإن لم تسمع ذلك منه فلا تسمّته، وإذا سمعت عطسته فاحمد الله » (منه قدّه).

٢ - الإختصاص ص ٢٣٤.

٣ - المؤمن ص ٤٣ ح ٩٩.

(١) نفس المصدر ص ٤٥ ح ١٠٥.

٤ - الجعفريات ص ٢٤٠.

٣٧٩

جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، أنه قال: « ومن أحسن الحسنات عيادة المرضى(١) ، ومساعدة(٢) الدعاء عند العطاس إجابة ».

[٩٧٣٧] ٥ - الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : إنّ أحدكم ليدع تسميت أخيه إن عطس، فيطالبه يوم القيامة فيقضى له عليه ».

٤٨ -( باب كيفيّة التسميت والردّ)

[٩٧٣٨] ١ - كتاب العلاء بن رزين: عن محمد بن مسلم قال: سألتهعليه‌السلام عن الرجل يعطس، قال: « تقول: يرحمك(١) الله(٢) ويغفر لنا ولك ».

[٩٧٣٩] ٢ - فقه الرضاعليه‌السلام : « وإذا عطس أخوك فسمّته، وقل: يرحمك الله، وإذا سمّتك أخوك فردّ عليه، وقل: يغفر الله لنا ولك - إلى أن قال - ومن سبق العاطس إلى حمد الله تعالى أمن الصداع،

__________________

(١) في نسخة: المريض (منه قدّه).

(٢) كذا، وفي المصدر: وساعدة.

٥ - مكارم الأخلاق ص ٣٥٤.

الباب ٤٨

١ - كتاب  العلاء بن رزين ص ١٥٠.

(١) في المصدر: يرحمكم.

(٢) جاء في هامش الطبعة الحجرية ما نصّه: « هكذا كان الأصل والظاهر سقوط كلمة هنا لفظها أو معناها: ثم تقول في جوابك: ويغفر الله لنا ولك، بقرينة سائر الأخبار ».

٢ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٥٣.

٣٨٠

وإذا سمّت فقل: يرحمك الله، وللمنافق يرحمكم الله، تريد بذلك الملائكة الموكلين به وتقول للمرأة: عافاك الله، وللمريض: شفاك الله، وللمغموم والمهموم: فرجك الله، وللغلام: ودعك(١) الله وأنشأك - إلى أن قال - ولامام المسلمين: صلّى الله عليك ».

[٩٧٤٠] ٣ - وروي أن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، كان يقول لرسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، إذا عطس: « [ رفع الله ذكرك وقد فعل. وكان النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ يقول لأمير المؤمنين إذا عطس ](١) : أعلى الله كعبك وقد فعل ».

[٩٧٤١] ٤ - الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق: عن عبد الله بن أبي يعفور، قال حضرت مجلس أبي عبد اللهعليه‌السلام ، إذ عطس رجل في مجلسه، فقال أبو عبد اللهعليه‌السلام : » رحمك الله « قالوا: آمين، فعطس أبو عبد اللهعليه‌السلام ، فخجلوا ولم يحسنوا أن يردّوا عليه، قال: « فقولوا: أعلى الله ذكرك.

قال: وإذا أراد تسميت المؤمن فليقل: يرحمك الله، وللمرأة: عافاك الله، وللصبي: زرعك الله، وللمريض: شفاك الله، وللذمّي: هداك الله، وللنّبي والإمام (صلوات الله عليهما): صلى الله عليك، وإذا سمّته غيره فليقل يغفر الله لنا ولكم أيضاً ».

[٩٧٤٢] ٥ - ولده في مشكاة الأنوار: قال: عطس رجل عند أبي عبد الله

__________________

(١) ودّعك: صانك (لسان العرب ج ٨ ص ٣٨٢).

٣ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٥٣، وعنه في البحار ج ٧٦ ص ٥٦ ح ١٣.

(١) ما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر.

٤ - مكارم الأخلاق ص ٣٥٥.

٥ - مشكاة الأنوار ص ٢٠٦.

٣٨١

عليه‌السلام ، فقال: الحمد لله، والسلام على رسول الله، فقال أبو عبد اللهعليه‌السلام : « هذا حق الله أديت وهذا حق رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، فأين حقّنا؟ ».

[٩٧٤٣] ٦ - وعنهعليه‌السلام قال: « كان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ إذا عطس، قال عليعليه‌السلام : رفع الله ذكرك وقد فعل، وكان إذا عطس عليعليه‌السلام ، قال له رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : أعلى الله كعبك وقد فعل ».

[٩٧٤٤] ٧ - كتاب درست بن أبي منصور: عن عبيد الله بن الدهقان (عن درست)(١) عن أبي عيينة، عن منصور بن حازم، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: « إذا عطس الرجل فقولوا: يرحمكم الله ويغفر لكم، فإن معه غيره، وإذا ردّ عليكم فليقل: يغفر الله لكم ويرحمكم فإن معكم غيركم ».

٤٩ -( باب جواز تسميت الصبي المرأة إذا عطست)

[٩٧٤٥] ١ - الحسين بن حمدان الحضيني في الهداية: عن غيلان الكلابي، قال: حدثتني نسيم - خادمة أبي محمدعليه‌السلام - قالت: قال لي صاحب الزمان (عجل الله فرجه)، وقد دخلت عليه بعد مولده بثلاثة أيّام، فعطست عنده فقال لي: « يرحمك الله » قالت نسيم: ففرحت

__________________

٦ - مشكاة الأنوار ص ٢٠٦.

٧ - كتاب درست بن أبي منصور ص ١٦٠.

(١) كذا في المصدر، وفي المخطوط: عنه.

الباب ٤٩

١ - الهداية ص ٨٦ ب.

٣٨٢

بكلامه بالطفوليّة، ودعائه لي بالرحمة، فقالعليه‌السلام لي: « ألا أُبشرك في العطاس؟ » قلت: بلى يا مولاي، قال: « هو أمان من الموت ثلاثة أيّام ».

ورواه المسعودي في إثبات الوصيّة(١) قال: حدثنا غيلان الخ.

٥٠ -( باب استحباب العطاس، وكراهية العطسة القبيحة، وما زاد على الثلاث)

[٩٧٤٦] ١ - الجعفريات: أخبرنا محمد، حدثني موسى، حدثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن عليعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول للهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : إنّ الله عزّوجلّ يحب العطاس، ويكره التثاؤب ».

[٩٧٤٧] ٢ - فقه الرضاعليه‌السلام : « واعلم أن علّة العطاس، هي أن الله تبارك وتعالى إذا أنعم على عبد بنعمة، فنسى أن يشكر عليها، سلّط عليه ريحاً تدور في بدنه، فتخرج من خياشيمه(١) ، فيحمد الله على تلك العطسة، فيجعل ذلك الحمد شكراً لتلك النعمة، وما عطس عاطس إلّا هضم له طعامه ».

[٩٧٤٨] ٣ - الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق: عن أبي

__________________

(١) إثبات الوصية ص ٢٢١.

الباب ٥٠

١ - الجعفريات ص ٤١.

٢ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٥٣.

(١) خياشيمه: مفردها خيشوم وهو أقصى الأنف (لسان العرب ج ١٢ ص ١٧٨).

٣ - مكارم الأخلاق ص ٣٥٥.

٣٨٣

بصير، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: « كثرة العطاس يأمن صاحبه من خمسة أشياء: أوّلها: الجذام، والثاني: الريح الخبيثة التي تنزل في الرأس والوجه، والثالث: يأمن من نزول الماء في العين، والرابع: يأمن من شدّة الخياشيم، والخامس: يأمن من خروج الشعر في العين قالعليه‌السلام : وإن أحببت أن تقلّ(١) عطاسك فاستعط بدهن المرزنجوش » قلت: مقدار كم؟ قال: « مقدار دانق » قال: ففعلت [ ذلك ](٢) خمسة أيام فذهب عنّي.

٥١ -( باب استحباب تكرار التسميت ثلاثاً، عند توالي العطاس، من غير زيادة)

[٩٧٤٩] ١ - فقه الرضاعليه‌السلام : بعد ذكر كيفيّة التسميت وردّه، قالعليه‌السلام : « هذا إذا عطس مرّة أو مرّتين أو ثلاثاً، فإذا زاد على ثلاث فقل: شفاك الله، فإن ذلك من علّة وداء في رأسه ودماغه ».

٥٢ -( باب استحباب التحميد لمن عطس أو سمعه، ووضع الأصبع على الأنف)

[٩٧٥٠] ١ - القطب الراوندي في دعواته: عنهمعليهم‌السلام ، قالوا: « من قال إذا عطس: الحمد لله ربّ العالمين على كلّ حال،

__________________

(١) في المصدر: يُقِلّ.

(٢) أثبتناه من المصدر.

الباب ٥١

١ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٥٣.

الباب ٥٢

١ - دعوات الراوندي ص ٩٠.

٣٨٤

وصلى الله علي محمد وآل محمد، لم يشتك شيئاً من أضراسه ولا من أذنيه ».

[٩٧٥١] ٢ - وقال الصادقعليه‌السلام : « من عطس ثم وضع يده على قصبة أنفه، ثم قال: الحمد لله ربّ العالمين كثيراً كما هو أهله، يستغفر الله - له طائر تحت العرش إلى يوم القيامة، وقال: إذا عطس في الخلاء أحدكم فليحمد الله في نفسه، وصاحب العطسة يأمن الموت سبعة(١) أيّام ».

[٩٧٥٢] ٣ - فقه الرضاعليه‌السلام : « فإذا عطست فاجعل سبابتك على قصبة أنفك، ثم قل: الحمد لله ربّ العالمين، وصلى الله على محمد وعلى آله وسلّم، رغم أنفي لله داخراً صاغراً، غير مستنكف ولا مستكبر، فإنّه من قال هذه الكلمات عند عطسته، خرج من أنفه دابة أكبر من البق وأصغر من الذباب، فلا يزال في الهواء إلى أن يصير تحت العرش، ويسبّح لصاحبها إلى يوم القيامة، وإذا سمعت عطسة فاحمد الله وإن كنت في صلواتك، وكان بينك وبين العاطس أرض أو بحر، ومن سبق العاطس إلى حمد الله، أمن من الصداع ».

[٩٧٥٣] ٤ - البحار، عن كتاب الإمامة والتبصرة: عن سهل بن أحمد، عن محمد بن محمد بن الأشعث، عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر، عن أبيه، عن آبائهعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : العطاس للمريض دليل على العافية وراحة

__________________

٢ - دعوات الراوندي ص ٩٠.

(١) في المصدر: ثلاثة أيام.

٣ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٥٣.

٤ - البحار ج ٧٦ ص ٥٣ ح ٣، بل عن جامع الأحاديث ص ١٨.

٣٨٥

للبدن(١) ».

[٩٧٥٤] ٥ - عوالي اللآلي: عن أنس قال: عطس رجلان عند النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، فسمّت أحدهما ولم يسمّت الآخر، فقيل: يا رسول الله، سمت هذا ولم تسمّت هذا؟ فقال: « إن هذا حمد الله، ولم يحمد الآخر ».

[٩٧٥٥] ٦ - المولى سعيد المزيدي في تحفة الإخوان: عن أبي بصير، عن الصادقعليه‌السلام - في خبر طويل، في خلقة آدمعليه‌السلام - إلى أن قال: « ثم صارت الروح إلى الخياشيم فعطس، ففتحت العطسة المجاري المسدّدة، وصارت إلى اللسان فقال آدم: الحمد لله الذي لم يزل، فهي أوّل كلمة قالها، فناداه الربّ: يرحمك ربّك يا آدم، لهذا خلقتك، وهذا لك ولذريّتك، ولمن قال مثل مقالتك، قال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : ليس على إبليس أشدّ من تسميت العاطس ».

[٩٧٥٦] ٧ - أبو العباس المستغفري في طبّ النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : قال: قال [صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ](١) : « من سبق العاطس بالحمد لله أمن من الشوص(٢) واللوص(٣) والعلوص(٤) ».

__________________

(١) في المصدر: البدن.

٥ - عوالي اللآلي ج ١ ص ١٢٦ ح ٦٣.

٦ - تحفة الإخوان:

٧ - طب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ص ٣٢، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٣٠١.

(١) أثبتناه من المصدر.

(٢) الشوص: وجع ضرس، وقيل الشوصة: وجع في البطن من ريح تنعقد تحت الأضلاع (النهاية ج ٢ ص ٥٠٩).

٣٨٦

[٩٧٥٧] ٨ - الشهيد في مجموعته: عن منافع القرآن المنسوب إلى الصادقعليه‌السلام : « الحمد: من قرأها إذا عطس مرّة ومسح بها وجهه، أمن من الرمد، والصداع، والبياض في العين، والجرب، والكلف، والرعاف ».

ونقله الكفعمي في حاشية الجنّة(١) : وزاد في آخره: « ووجع الأسنان » وأسقط « الجرب ».

٥٣ -( باب استحباب الصلاة على محمد وآله، لمن عطس أو سمعه)

[٩٧٥٨] ١ - فقه الرضاعليه‌السلام : « وإن عطست وأنت في الصلاة أو سمعت عطسة، فاحمد الله على أي حالة تكون، وصلّ على النبي -صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ - وعلى آله ».

[٩٧٥٩] ٢ - علي بن الحسين المسعودي في إثبات الوصيّة: قال: روى غيلان الكلابي، عن محمد بن يحيى، عن الحسن(١) بن علي النيشابوري الدقاق، عن إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن موسى بن

__________________

= (٣) اللوص: هو وجع الاذن، وقيل: وجع النحر (النهاية ج ٤ ص ٢٧٦).

(٤) العِلوَّص: وهو وجع البطن، وقيل التخمة. (النهاية ج ٣ ص ٢٨٧).

٨ - مجموعة الشهيد:

(١) حاشية مصباح الكفعمي:

الباب ٥٣

١ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٥٣.

٢ - إثبات الوصية ص ٢٢١.

(١) في المخطوط: حسين، والصواب أثبتناه من معاجم الرجال « راجع معجم رجال الحديث ج ٥ ص ٧١ ».

٣٨٧

جعفرعليهما‌السلام ، عن أحمد بن محمد السيّاري، قال: حدثتني نسيم ومارية قالتا: لمّا خرج صاحب الزمانعليه‌السلام من بطن أُمه، سقط جاثياً على ركبتيه رافعاً سبابته نحو السماء، ثم عطس فقال: « الحمد لله ربّ العالمين، وصلى الله على محمد وآله، عبد(٢) داخر لله، غير مستنكف ولا مستكبر » الخبر.

[٩٧٦٠] ٣ - وعن الحميري، عن عبد الله بن أحمد، عن صفوان بن يحيى، عن حكيمة ابنة أبي إبراهيم موسى بن جعفرعليهما‌السلام ، في حديث ولادة الجوادعليه‌السلام ، قالت: فلما كان اليوم الثالث عطس، وقال: « الحمد لله، وصلى الله على محمد وعلى الأئمة الراشدين » الخبر.

[٩٧٦١] ٤ - الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق: عن الصادقعليه‌السلام : « إذا عطس الإنسان فقال: الحمد لله، قال الملكان الموكلان به: ربّ العالمين كثيراً لا شريك له، فإن قالها العبد، قال الملكان: صلّى(١) الله على محمد، فإن قالها العبد قالا: وعلى آل محمد، فإن قالها العبد، قال الملكان: رحمك الله ».

[٩٧٦٢] ٥ - وفي رواية أخرى عنهمعليهم‌السلام : « إذا عطس الإنسان ينبغي أن يضع سبابته على قصبة أنفه، ويقول: الحمد لله ربّ العالمين، وصلّى الله على محمد وآله الطاهرين، رغم أنفي لله(١) داخراً

__________________

(٢) في المصدر: من عبدٍ.

٣ - إثبات الوصية ص ١٨٤.

٤ - مكارم الأخلاق ص ٣٥٤.

(١) وفى المصدر: وصلى.

٥ - مكارم الأخلاق ص ٣٥٥.

(١) في المصدر: لله رغماً.

٣٨٨

صاغراً، غير مستنكف ولا مستكبر(٢) ».

٥٤ -( باب جواز تسميت الذمي إذا عطس، والدعاء له بالهداية والرحمة)

[٩٧٦٣] ١ - فقه الرضاعليه‌السلام : « وإذا سمّت فقل: يرحمك الله - إلى أن قال - وللذمي: هداك الله ».

الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق: مثله(١) .

٥٥ -( باب جواز الاستشهاد على صدق الحديث باقترانه بالعطاس)

[٩٧٦٤] ١ - البحار، عن كتاب الإمامة والتبصرة: عن سهل بن أحمد الديباجي، عن محمد بن محمد الأشعث، عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر، عن أبيه، عن آبائهعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : العطسة عند الحديث شاهد ».

[٩٧٦٥] ٢ - مجموعة الشهيد: نقلاً عن كتاب معاذ بن ثابت أبي الحسن الجوهري: روى عمرو بن جميع، عن جعفر بن محمد، عن أبيهعليهما‌السلام : « إن أصدق الحديث ما عطس عنده ».

__________________

(٢) في المصدر: مستحسر.

الباب ٥٤

١ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٥٣.

(١) مكارم الأخلاق ص ٣٥٥.

الباب ٥٥

١ - البحار ج ٧٦ ص ٥٣ ح ٣، بل عن جامع الأحاديث ص ١٨.

٢ - مجموعة الشهيد:

٣٨٩

٥٦ -( باب استحباب إجلال ذي الشيبة المؤمن، وتوقيره وإكرامه)

[٩٧٦٦] ١ - الجعفريات: أخبرنا عبد الله بن محمد، أخبرنا محمد بن محمد، قال: حدثني موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : من وقرّ ذا شيبة لشيبته، آمنه الله عزّوجلّ من فزع يوم القيامة ».

[٩٧٦٧] ٢ - وبهذا الإسناد: قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : [ قال الله عزّوجلّ ](١) : إني لأستحيي من عبدي وأمتي، يشيبان في الإسلام ثم أُعذبهما ».

[٩٧٦٨] ٣ - وبهذا الإسناد: قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : من عرف فضل كبير لشيبته فوقّره، آمنه الله تعالى من فزع يوم القيامة ».

[٩٧٦٩] ٤ - وبهذا الإسناد: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : وإن من أعظم إجلال تعالى إكرام ثلاثة: ذي الشيبة في الإسلام،

__________________

الباب ٥٦

١ - الجعفريات ص ١٩٦.

٢ - الجعفريات ص ١٩٧.

(١) ما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر.

٣ - الجعفريات ص ١٩٧.

٤ - الجعفريات ص ١٩٦.

٣٩٠

والإمام العادل، وحامل القرآن غير العادل(١) فيه، ولا الجافي عنه ».

[٩٧٧٠] ٥ - وبهذا الإسناد: قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : إذا أراد الله باهل بيت خيراً، فقّههم في الدين، ورزقهم الرفق في معائشهم، والقصد في شأنهم، ووقّر صغيرهم كبيرهم، وإذا أراد بهم غير ذلك تركهم هملاً ».

وروى هذه الأخبار السيد فضل الله الراوندي في نوادره: بإسناده عن محمد بن محمد بن الأشعث: مثله(١) .

[٩٧٧١] ٦ - الشيخ الطوسي في مجالسه: عن الحسين بن عبيد الله الغضائري، عن التلعكبري، عن محمد بن همام، عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن الطيالسي، [ عن رزيق بن الزبير الخلقاني ](١) قال: سمعت أبا عبد للهعليه‌السلام يقول: « ما رأيت شيئاً أسرع إلى شئ، من الشيب إلى المؤمن، وأنه وقار للمؤمن، في الدنيا، ونور ساطع يوم القيامة، به وقر الله خليله إبراهيمعليه‌السلام ، فقال: ما هذا يا ربّ؟ قال له: هذا وقار، فقال: يا رب زدني وقاراً، قال: قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : فمن إجلال الله، إجلال شيبة المؤمن ».

[٩٧٧٢] ٧ - سبط الشيخ الطبرسي في مشكاة الأنوار: عن أمير المؤمنين

__________________

(١) العادل: أي المشرك بالله غيره معه تعالى شأنه (لسان العرب ج ١١ ص ٤٣١)، وفي نسخة: المغالي، عنه قدّه.

٥ - الجعفريات ص ١٤٩.

(١) نوادر الراوندي ص ٧ و ٨.

٦ - أمالي الطوسي ج ٢ ص ٣١٠، وعنه في البحار ج ٧٥ ص ١٣٨ ح ٦.

(١) ما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر وهو الصواب راجع رجال النجاشي ص ١٢٠، ومعجم رجال الحديث ج ٧ ص ١٨٥.

٧ - مشكاة الأنوار ص ١٦٨.

٣٩١

عليه‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : ما أكرم شابّ شيخاً لسنّه، (إلّا قد منّ الله له عند كبر سنّه)(١) ».

وقال(٢) : قالصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : « ليس منّا من لم يرحم صغيرنا، ولم يوقّر كبيرنا ».

وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : « بجّلوا المشايخ، فان تبجيل المشايخ من إجلال الله عزّوجلّ، ومن لم يبجّلهم فليس منّا ».

وقال: « ألا أنبّئكم بخياركم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: أطولكم أعماراً إذا سدّدوا ».

[٩٧٧٣] ٨ - وعن الصادقعليه‌السلام [ عن آبائهعليهم‌السلام ](١) قال: « جاء رجلان إلى النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، شيخ وشاب، فتكلّم الشاب قبل الشيخ، فقال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : الكبير الكبير ».

[٩٧٧٤] ٩ - وعن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: « ما مشى الحسينعليه‌السلام بين يدي الحسنعليه‌السلام قطّ، ولا بدره بمنطق إذا اجتمعا، تعظيماً له ».

[٩٧٧٥] ١٠ - جامع الأخبار: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : « ما أكرم شاب شيخاً، إلّا قضى الله له عند شيبه من يكرمه ».

__________________

(١) في المصدر: ألا قيض الله له عند كبر سنه من يكرمه.

(٢) وفيه: عن ابن عباس قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ .

٨ - مشكاة الأنوار ص ١٦٨.

(١) ما بين المعقوفين أثبتناه من المصدر.

٩ - مشكاة الأنوار ص ١٧٠.

١٠ - جامع الأخبار ص ١٠٨.

٣٩٢

وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : « البركة مع أكابركم ».

وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : « الشيخ في أهله، كالنبي في أمته ».

[٩٧٧٦] ١١ - وعن جابر قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : « من إكرام جلال الله، إكرام ذي الشيبة المسلم ».

[٩٧٧٧] ١٢ - وعن أنس قال: أوصاني رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ بخمس خصال، فقال فيه: « ووقّر الكبير، تكن من رفقائي يوم القيامة ».

[٩٧٧٨] ١٣ - الشيخ المفيد في مجالسه: عن عمر بن محمد بن علي الصيرفي، عن محمد بن همام الأسكافي، عن جعفر بن محمد بن مالك، عن أحمد بن سلامة، عن محمد بن الحسين العامري، عن معمر(١) ، عن أبي بكر بن أبي عيّاش، عن الفجيع العقيلي، عن الحسن بن عليعليهما‌السلام ، أنّه قال: قال له أبوه عند وفاته(٢) : « وارحم من أهلك الصغير، ووقّر منهم الكبير ».

٥٧ -( باب استحباب إكرام الكريم والشريف)

[٩٧٧٩] ١ - الجعفريات: بإسناده عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن

__________________

١١ - ١٢ - جامع الأخبار ص ١٠٨.

١٣ - أمالي المفيد ص ٢٢٢.

(١) في المصدر: أبو معمر.

(٢) ما بين القوسين في المصدر: « لما حضرت أبي الوفاة أقبل يوصي فقال ».

الباب ٥٧

١ - الجعفريات ص ١٦٨.

٣٩٣

جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه ».

[٩٧٨٠] ٢ - بعض المناقب القديمة: أوّله: حدّثنا أحمد بن محمد بن السمط بواسط، سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة الخ، قال فيه في أحوال السجادعليه‌السلام : روي أنّه لمّا ورد سبي الفرس إلى المدينة، أراد عمر بن الخطاب بيع النساء، وأن يجعل رجالهم عبيد العرب، وعزم على أن يحملوا الضعيف والشيخ الكبير في الطواف حول البيت على ظهورهم، فقال أمير المؤمنينعليه‌السلام : « أكرموا كريم كلّ قوم وإن خالفكم، وهؤلاء كرماء حكماء وقد ألقوا إلينا السلم، ورغبوا في الإسلام » الخبر.

ورواه في البحار، عن كتاب العدد القويّة(١) ، لعلي بن يوسف أخ العلامة: وفيه: فقال له أمير المؤمنينعليه‌السلام : « إن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، قال: أكرموا كريم كلّ قوم » فقال عمر: قد سمعته يقول: « إذا أتاكم كريم قوم(٢) فأكرموه، وإن خالفوكم ».

[٩٧٨١] ٣ - أبو القاسم الكوفي في كتاب الأخلاق: قيل لأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين الباقرعليهم‌السلام : إن الناس يروون عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : « أشرفكم في الجاهلية أشرفكم في الاسلام، فقال: صدقوا وليس حيث يذهبون، كان أشرفهم في

__________________

٢ - دلائل الإمامة ص ٨١.

(١) البحار ج ٤٦ ص ١٥ ح ٣٣ و ج ١٠٤ ص ١٩٩ ح ٢١ عن العدد القوية ص ١٠.

(٢) في البحار: كلّ قوم.

٣ - الأخلاق:

٣٩٤

الجاهلية أسخاهم نفساً، وأحسنهم خلقاً، وأحفظهم جواراً، وأكفّهم أذى، فأولئك الذين لمّا أسلموا لم يزدهم الإسلام إلّا خيراً ».

[٩٧٨٢] ٤ - الصدوق في العيون: عن الحسن بن عبد الله العسكري، عن عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، عن إسماعيل بن محمد بن إسحاق بن جعفرعليه‌السلام [ عن علي بن موسى بن جعفر بن محمد، عن موسى بن جعفر بن محمد ](١) ، عن أبيه، عن علي بن الحسينعليهم‌السلام ، قال: « قال الحسن بن عليعليهما‌السلام : سألت خالي هند بن أبي هالة، عن مخرج رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ - إلى أن قال - قال: ويكرم كريم كلّ قوم، ويولّيه عليهم » الخبر.

ورواه فيه: بسند آخر تقدم.

[٩٧٨٣] ٥ - الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق: عن كتاب النبوة بإسناده، عن جرير بن عبد الله، قال: لمّا بعث النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ أتيته لأبايعه، فقال لي: « يا جرير، لأي شئ جئت؟ » قال: قلت: جئت لأسلم على يديك يا رسول الله، فألقى لي كساء(١) ، ثم أقبل على أصحابه، فقال: « إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه ».

[٩٧٨٤] ٦ - أحمد بن محمد بن خلاد البرقي في المحاسن: عن علي بن

__________________

٤ - عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ج ١ ص ٣١٨.

(١) ما بين المعقوفين أثبتناه من المصدر.

٥ - مكارم الأخلاق ص ٢٤.

(١) في المصدر: كساءه.

٦ - المحاسن ص ٣٢٨ ح. ٨٤.

٣٩٥

السندي، قال: حدثني المعلى بن محمد البصري، عن علي بن أسباط، عن عبد الله بن محمد صاحب الجمال، قال: قلت لجميل بن درّاج: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : « إذا أتاكم شريف قوم فأكرموه »؟ قال: نعم، فقلت: فما الحسب؟ فقال: الذي يفعل الأفعال الحسنة بماله وغير ماله، فقلت: وما الكرم؟ قال: التقى.

[٩٧٨٥] ٧ - القطب الراوندي في لبّ اللباب: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، أنّه قال: « تجافوا عن عقوبة ذوي المروّة ما لم يقع في حدّ، وإذا أتاكم كريم قوم فأكرموه »، فقيل: يا رسول الله، من أدّبك؟ قال: « أدّبني ربّي ».

٥٨ -( باب كراهة اباء الكرامة، كالوسادة والطيب والمجلس)

[٩٧٨٦] ١ -: دعائم الاسلام: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنّه قال: « إذا أكرم أحدكم أخاه بالكرامة فليقبلها، فإن كان ذا حاجة صرفها في حاجته، وإن(١) لم يكن محتاجاً وضعها في موضع حاجة، حتى يؤجر فيها صاحبها، ومن كان عنده جزاء فليجز، ومن لم يكن عنده جزاء فثناء حسن [ ودعاء ](٢) ».

[٩٧٨٧] ٢ - وعنهعليه‌السلام : أنه كان إذا ناول أحداً طيباً فأبى منه،

__________________

٧ - لبّ اللباب:

الباب ٥٨

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٣٢٦ ح ١٢٣٠.

(١) كذا في المصدر، وفي المخطوط: فان.

(٢) أثبتناه من المصدر.

٢ - دعائم الإسلام ج ٢ ص ١٦٦ ح ٥٩٦، ورواه الطبرسي في مكارم الأخلاق ص ٤٢ عن الصادقعليه‌السلام .

٣٩٦

قال: « لا يأبى الكرامة(١) إلّا حمار »(٢) .

[٩٧٨٨] ٣ - فرات بن إبراهيم الكوفي في تفسيره: عن أحمد بن القاسم معنعناً، عن أبي خليفة قال: دخلت أنا وأبو عبيدة الحذاء، على أبي جعفرعليه‌السلام ، فقالعليه‌السلام : « يا جارية هلمّي بمرفقة(١) » قلت: بل نجلس، قال: « يا أبا خليفة، لا ترد الكرامة، لأن الكرامة لا يردها إلّا حمار ».

[٩٧٨٩] ٤ - الحسن بن علي بن شعبة في تحف العقول: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، أنه قال: « أقبلوا الكرامة، وأفضل الكرامة الطيب: أخفّه محملاً، وأطيبه ريحاً ».

٥٩ -( باب انه من جالس أحداً فائتمنه على حديث، لم يجز له أن يحدث به إلّا بإذنه، إلّا ثقة، أو ذكراً له بخير، أو شهادة على فعل حرام بشروطها)

[٩٧٩٠] ١ - الشيخ الطوسي في أماليه: عن جماعة، عن أبي المفضل محمد بن عبد [ الله بن ](١) المطلب الشيباني، عن أبي الحسين رجاء بن يحيى، عن محمد بن الحسن بن شمون، عن عبد الله بن عبد الرحمان

__________________

(١) في المصدر: من الكرامة.

(٢) لم يرد هذا الحديث في المخطوط، وأثبتناه من الطبعة الحجرية.

٣ - تفسير فرات الكوفي ص ٩٩.

(١) المرفقة: المتكأ والمخدة والوسادة. (لسان العرب ج ١٠ ص ١١٩).

٤ - تحف العقول ص ٤٢.

الباب ٥٩

١ - أمالي الطوسي ج ٢ ص ١٥١.

(١) أثبتناه من المصدر. وهو الصواب راجع « رجال الشيخ ص ٥١١ رقم ١٠٠ ومجمع الرجال ج ٥ ص ٢٤٧ ».

٣٩٧

الأصم، عن الفضيل بن يسار، عن وهب بن عبد(٢) الله، بن أبي حرب بن الأسود الدؤلي، عن أبيه عن أبي ذر، قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : « يا أبا ذر، المجالس بالأمانة، وإفشاء سِرّ(٣) أخيك خيانة، فاجتنب ذلك، واجتنب مجلس العشيرة » الخبر.

[٩٧٩١] ٢ - القاضي القضاعي في الشهاب: عن النبي [صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ]، أنه قال: « المجالس بالأمانة ».

٦٠ -( باب انه إذا اجتمع ثلاثة، كره أن يناجي اثنان دون الثالث)

[٩٧٩٢] ١ - سبط الشيخ الطبرسي في مشكاة الأنوار: نقلاً من كتاب المحاسن(١) ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: « إذا كان(٢) ثلاثة من المؤمنين، فلا يتناجى منهم اثنان دون صاحبهما، فإن ذلك ممّا يحزنه ويؤذيه ».

[٩٧٩٣] ٢ - عوالي اللآلي عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، قال: « إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الثالث، فإن ذلك يحزنه ».

__________________

(٢) في المخطوط: عبيد، والصواب أثبتناه من المصدر ومعاجم الرجال « راجع تهذيب التهذيب ج ١٢ ص ٦٩، ٧٠ ».

(٣) في المصدر: وافتتاك ستر.

٢ - الشهاب ص ٧.

الباب ٦٠

١ - مشكاة الأنوار ص ١٠٦.

(١) لم يتبين من المصدر أنّ الحديث منقول عن المحاسن.

(٢) في المصدر: كان القوم.

٢ - عوالي اللآلي ج ١ ص ١٤٦ ح ٧٩.

٣٩٨

٦١ -( باب كراهة اعتراض المسلم في حديثه)

[٩٧٩٤] ١ - فقه الرضاعليه‌السلام : « ونروي: من اعترض(١) لأخيه المؤمن في حديثه، فكأنّما خدش وجهه ».

[٩٧٩٥] ٢ - الصدوق في العيون: بالسند المتقدم - في خبر شمائل رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ - عن هند بن أبي هالة، قال: ولا يقطعصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ - على أحد كلامه، حتى يجوز(١) فيقطعه بنهي أو قيام الخبر

٦٢ -( باب ما يستحب من كيفية الجلوس، وما يكره منها)

[٩٧٩٦] ١ - الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق: وولده في مشكاة الأنوار: نقلاً من المحاسن، (عن أبي عبد اللهعليه‌السلام )(١) ، قال: « كان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ يجلس ثلاثاً: يجلس القرفصاء، وهي أن يقيم ساقيه ويستقبلهما(٢) بيديه، فيشدّ يده في ذراعه(٣) ، وكان يجثو على ركبتيه، وكان يثني رجلاً واحدة، ويبسط عليها الأخرى، ولم ير متربعاً قطّ، (وكان يجثو

__________________

الباب ٦١

١ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٤٨.

(١) في نسخة: عرض (منه قدّه).

٢ - عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ج ١ ص ٣١٩.

(١) في نسخة: يجور (منه قدّه).

الباب ٦٢

١ - مكارم الأخلاق ص ٢٦ ومشكاة الأنوار ص ٢٠٤.

(١) ما بين القوسين ليس في المكارم.

(٢) في المكارم: يستقلهما.

(٣) في المكارم: ذراعيه.

٣٩٩

على ركبتيه ولا يتكئ)(٤) ».

[٩٧٩٧] ٢ - الصدوق في صفات الشيعة: عن أبيه، عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن مسعدة بن صدقة، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، أنه قال في حديث: « علامات المؤمن أربعة: نومه كنوم الغرقى، وأكله كأكل المرضى، وبكاؤه كبكاء الثكلى، وقعوده كقعود الواثب ».

[٩٧٩٨] ٣ - محمد بن مسعود، عن حمّاد، عن الصادقعليه‌السلام ، قال: رأيته جالساً متوركاً برجله على فخذه، فقال له رجل عنده: جعلت فداك، هذه(١) جلسة مكروهة، فقال: « لا، إنّ اليهود قالت: إن الربّ لمّا فرغ من خلق السماوات والأرضين(٢) ، جلس على الكرسي هذه الجلسة ليستريح، فأنزل الله( اللَّـهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ) (٣) لم يكن متوركاً كما كان ».

[٩٧٩٩] ٤ - أحمد بن محمد البرقي في المحاسن: عن أبيه، عن أبي يحيى الواسطي(١) ، عمّن ذكره، أنه قال(٢) لأبي عبد اللهعليه‌السلام :

__________________

(٤) ما بين القوسين ليس في المشكاة.

٢ - صفات الشيعة ص ٣٠ ح ٤٢.

٣ - تفسير العياشي ج ١ ص ١٣٧ ح ٤٥٢.

(١) كذا في المصدر، وفي المخطوط: هذا.

(٢) في المصدر: الأرض.

(٣) البقرة ٢: ٢٥٥.

٤ - المحاسن ص ١١ ح ٣٥.

(١) في المصدر: « البرقي عن أبي الحسن يحيى الواسطي »، والظاهر أن كلاهما غير صحيح، وصوابه: البرقي، عن أبي علي الواسطي « راجع معجم رجال الحديث ج ٢ ص ٢٦٦ و ج ١٦ ص ٦٣ و ج ٢١ ص ٢٥٥ و ج ٢٢ ص ٨٦ ».

(٢) في المصدر: قيل.

٤٠٠

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478