مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ٨

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل0%

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 478

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: الحاج ميرزا حسين النوري الطبرسي
تصنيف: الصفحات: 478
المشاهدات: 225897
تحميل: 4118


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15 الجزء 16 الجزء 17 الجزء 18 الجزء 19 الجزء 19 الجزء 20 الجزء 21 الجزء 22 الجزء 23 الجزء 24 الجزء 25 الجزء 26 الجزء 27
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 478 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 225897 / تحميل: 4118
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء 8

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

وإذا سمّت فقل: يرحمك الله، وللمنافق يرحمكم الله، تريد بذلك الملائكة الموكلين به وتقول للمرأة: عافاك الله، وللمريض: شفاك الله، وللمغموم والمهموم: فرجك الله، وللغلام: ودعك(١) الله وأنشأك - إلى أن قال - ولامام المسلمين: صلّى الله عليك ».

[٩٧٤٠] ٣ - وروي أن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، كان يقول لرسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، إذا عطس: « [ رفع الله ذكرك وقد فعل. وكان النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ يقول لأمير المؤمنين إذا عطس ](١) : أعلى الله كعبك وقد فعل ».

[٩٧٤١] ٤ - الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق: عن عبد الله بن أبي يعفور، قال حضرت مجلس أبي عبد اللهعليه‌السلام ، إذ عطس رجل في مجلسه، فقال أبو عبد اللهعليه‌السلام : » رحمك الله « قالوا: آمين، فعطس أبو عبد اللهعليه‌السلام ، فخجلوا ولم يحسنوا أن يردّوا عليه، قال: « فقولوا: أعلى الله ذكرك.

قال: وإذا أراد تسميت المؤمن فليقل: يرحمك الله، وللمرأة: عافاك الله، وللصبي: زرعك الله، وللمريض: شفاك الله، وللذمّي: هداك الله، وللنّبي والإمام (صلوات الله عليهما): صلى الله عليك، وإذا سمّته غيره فليقل يغفر الله لنا ولكم أيضاً ».

[٩٧٤٢] ٥ - ولده في مشكاة الأنوار: قال: عطس رجل عند أبي عبد الله

__________________

(١) ودّعك: صانك (لسان العرب ج ٨ ص ٣٨٢).

٣ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٥٣، وعنه في البحار ج ٧٦ ص ٥٦ ح ١٣.

(١) ما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر.

٤ - مكارم الأخلاق ص ٣٥٥.

٥ - مشكاة الأنوار ص ٢٠٦.

٣٨١

عليه‌السلام ، فقال: الحمد لله، والسلام على رسول الله، فقال أبو عبد اللهعليه‌السلام : « هذا حق الله أديت وهذا حق رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، فأين حقّنا؟ ».

[٩٧٤٣] ٦ - وعنهعليه‌السلام قال: « كان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ إذا عطس، قال عليعليه‌السلام : رفع الله ذكرك وقد فعل، وكان إذا عطس عليعليه‌السلام ، قال له رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : أعلى الله كعبك وقد فعل ».

[٩٧٤٤] ٧ - كتاب درست بن أبي منصور: عن عبيد الله بن الدهقان (عن درست)(١) عن أبي عيينة، عن منصور بن حازم، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: « إذا عطس الرجل فقولوا: يرحمكم الله ويغفر لكم، فإن معه غيره، وإذا ردّ عليكم فليقل: يغفر الله لكم ويرحمكم فإن معكم غيركم ».

٤٩ -( باب جواز تسميت الصبي المرأة إذا عطست)

[٩٧٤٥] ١ - الحسين بن حمدان الحضيني في الهداية: عن غيلان الكلابي، قال: حدثتني نسيم - خادمة أبي محمدعليه‌السلام - قالت: قال لي صاحب الزمان (عجل الله فرجه)، وقد دخلت عليه بعد مولده بثلاثة أيّام، فعطست عنده فقال لي: « يرحمك الله » قالت نسيم: ففرحت

__________________

٦ - مشكاة الأنوار ص ٢٠٦.

٧ - كتاب درست بن أبي منصور ص ١٦٠.

(١) كذا في المصدر، وفي المخطوط: عنه.

الباب ٤٩

١ - الهداية ص ٨٦ ب.

٣٨٢

بكلامه بالطفوليّة، ودعائه لي بالرحمة، فقالعليه‌السلام لي: « ألا أُبشرك في العطاس؟ » قلت: بلى يا مولاي، قال: « هو أمان من الموت ثلاثة أيّام ».

ورواه المسعودي في إثبات الوصيّة(١) قال: حدثنا غيلان الخ.

٥٠ -( باب استحباب العطاس، وكراهية العطسة القبيحة، وما زاد على الثلاث)

[٩٧٤٦] ١ - الجعفريات: أخبرنا محمد، حدثني موسى، حدثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن عليعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول للهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : إنّ الله عزّوجلّ يحب العطاس، ويكره التثاؤب ».

[٩٧٤٧] ٢ - فقه الرضاعليه‌السلام : « واعلم أن علّة العطاس، هي أن الله تبارك وتعالى إذا أنعم على عبد بنعمة، فنسى أن يشكر عليها، سلّط عليه ريحاً تدور في بدنه، فتخرج من خياشيمه(١) ، فيحمد الله على تلك العطسة، فيجعل ذلك الحمد شكراً لتلك النعمة، وما عطس عاطس إلّا هضم له طعامه ».

[٩٧٤٨] ٣ - الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق: عن أبي

__________________

(١) إثبات الوصية ص ٢٢١.

الباب ٥٠

١ - الجعفريات ص ٤١.

٢ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٥٣.

(١) خياشيمه: مفردها خيشوم وهو أقصى الأنف (لسان العرب ج ١٢ ص ١٧٨).

٣ - مكارم الأخلاق ص ٣٥٥.

٣٨٣

بصير، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: « كثرة العطاس يأمن صاحبه من خمسة أشياء: أوّلها: الجذام، والثاني: الريح الخبيثة التي تنزل في الرأس والوجه، والثالث: يأمن من نزول الماء في العين، والرابع: يأمن من شدّة الخياشيم، والخامس: يأمن من خروج الشعر في العين قالعليه‌السلام : وإن أحببت أن تقلّ(١) عطاسك فاستعط بدهن المرزنجوش » قلت: مقدار كم؟ قال: « مقدار دانق » قال: ففعلت [ ذلك ](٢) خمسة أيام فذهب عنّي.

٥١ -( باب استحباب تكرار التسميت ثلاثاً، عند توالي العطاس، من غير زيادة)

[٩٧٤٩] ١ - فقه الرضاعليه‌السلام : بعد ذكر كيفيّة التسميت وردّه، قالعليه‌السلام : « هذا إذا عطس مرّة أو مرّتين أو ثلاثاً، فإذا زاد على ثلاث فقل: شفاك الله، فإن ذلك من علّة وداء في رأسه ودماغه ».

٥٢ -( باب استحباب التحميد لمن عطس أو سمعه، ووضع الأصبع على الأنف)

[٩٧٥٠] ١ - القطب الراوندي في دعواته: عنهمعليهم‌السلام ، قالوا: « من قال إذا عطس: الحمد لله ربّ العالمين على كلّ حال،

__________________

(١) في المصدر: يُقِلّ.

(٢) أثبتناه من المصدر.

الباب ٥١

١ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٥٣.

الباب ٥٢

١ - دعوات الراوندي ص ٩٠.

٣٨٤

وصلى الله علي محمد وآل محمد، لم يشتك شيئاً من أضراسه ولا من أذنيه ».

[٩٧٥١] ٢ - وقال الصادقعليه‌السلام : « من عطس ثم وضع يده على قصبة أنفه، ثم قال: الحمد لله ربّ العالمين كثيراً كما هو أهله، يستغفر الله - له طائر تحت العرش إلى يوم القيامة، وقال: إذا عطس في الخلاء أحدكم فليحمد الله في نفسه، وصاحب العطسة يأمن الموت سبعة(١) أيّام ».

[٩٧٥٢] ٣ - فقه الرضاعليه‌السلام : « فإذا عطست فاجعل سبابتك على قصبة أنفك، ثم قل: الحمد لله ربّ العالمين، وصلى الله على محمد وعلى آله وسلّم، رغم أنفي لله داخراً صاغراً، غير مستنكف ولا مستكبر، فإنّه من قال هذه الكلمات عند عطسته، خرج من أنفه دابة أكبر من البق وأصغر من الذباب، فلا يزال في الهواء إلى أن يصير تحت العرش، ويسبّح لصاحبها إلى يوم القيامة، وإذا سمعت عطسة فاحمد الله وإن كنت في صلواتك، وكان بينك وبين العاطس أرض أو بحر، ومن سبق العاطس إلى حمد الله، أمن من الصداع ».

[٩٧٥٣] ٤ - البحار، عن كتاب الإمامة والتبصرة: عن سهل بن أحمد، عن محمد بن محمد بن الأشعث، عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر، عن أبيه، عن آبائهعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : العطاس للمريض دليل على العافية وراحة

__________________

٢ - دعوات الراوندي ص ٩٠.

(١) في المصدر: ثلاثة أيام.

٣ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٥٣.

٤ - البحار ج ٧٦ ص ٥٣ ح ٣، بل عن جامع الأحاديث ص ١٨.

٣٨٥

للبدن(١) ».

[٩٧٥٤] ٥ - عوالي اللآلي: عن أنس قال: عطس رجلان عند النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، فسمّت أحدهما ولم يسمّت الآخر، فقيل: يا رسول الله، سمت هذا ولم تسمّت هذا؟ فقال: « إن هذا حمد الله، ولم يحمد الآخر ».

[٩٧٥٥] ٦ - المولى سعيد المزيدي في تحفة الإخوان: عن أبي بصير، عن الصادقعليه‌السلام - في خبر طويل، في خلقة آدمعليه‌السلام - إلى أن قال: « ثم صارت الروح إلى الخياشيم فعطس، ففتحت العطسة المجاري المسدّدة، وصارت إلى اللسان فقال آدم: الحمد لله الذي لم يزل، فهي أوّل كلمة قالها، فناداه الربّ: يرحمك ربّك يا آدم، لهذا خلقتك، وهذا لك ولذريّتك، ولمن قال مثل مقالتك، قال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : ليس على إبليس أشدّ من تسميت العاطس ».

[٩٧٥٦] ٧ - أبو العباس المستغفري في طبّ النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : قال: قال [صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ](١) : « من سبق العاطس بالحمد لله أمن من الشوص(٢) واللوص(٣) والعلوص(٤) ».

__________________

(١) في المصدر: البدن.

٥ - عوالي اللآلي ج ١ ص ١٢٦ ح ٦٣.

٦ - تحفة الإخوان:

٧ - طب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ص ٣٢، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٣٠١.

(١) أثبتناه من المصدر.

(٢) الشوص: وجع ضرس، وقيل الشوصة: وجع في البطن من ريح تنعقد تحت الأضلاع (النهاية ج ٢ ص ٥٠٩).

٣٨٦

[٩٧٥٧] ٨ - الشهيد في مجموعته: عن منافع القرآن المنسوب إلى الصادقعليه‌السلام : « الحمد: من قرأها إذا عطس مرّة ومسح بها وجهه، أمن من الرمد، والصداع، والبياض في العين، والجرب، والكلف، والرعاف ».

ونقله الكفعمي في حاشية الجنّة(١) : وزاد في آخره: « ووجع الأسنان » وأسقط « الجرب ».

٥٣ -( باب استحباب الصلاة على محمد وآله، لمن عطس أو سمعه)

[٩٧٥٨] ١ - فقه الرضاعليه‌السلام : « وإن عطست وأنت في الصلاة أو سمعت عطسة، فاحمد الله على أي حالة تكون، وصلّ على النبي -صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ - وعلى آله ».

[٩٧٥٩] ٢ - علي بن الحسين المسعودي في إثبات الوصيّة: قال: روى غيلان الكلابي، عن محمد بن يحيى، عن الحسن(١) بن علي النيشابوري الدقاق، عن إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن موسى بن

__________________

= (٣) اللوص: هو وجع الاذن، وقيل: وجع النحر (النهاية ج ٤ ص ٢٧٦).

(٤) العِلوَّص: وهو وجع البطن، وقيل التخمة. (النهاية ج ٣ ص ٢٨٧).

٨ - مجموعة الشهيد:

(١) حاشية مصباح الكفعمي:

الباب ٥٣

١ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٥٣.

٢ - إثبات الوصية ص ٢٢١.

(١) في المخطوط: حسين، والصواب أثبتناه من معاجم الرجال « راجع معجم رجال الحديث ج ٥ ص ٧١ ».

٣٨٧

جعفرعليهما‌السلام ، عن أحمد بن محمد السيّاري، قال: حدثتني نسيم ومارية قالتا: لمّا خرج صاحب الزمانعليه‌السلام من بطن أُمه، سقط جاثياً على ركبتيه رافعاً سبابته نحو السماء، ثم عطس فقال: « الحمد لله ربّ العالمين، وصلى الله على محمد وآله، عبد(٢) داخر لله، غير مستنكف ولا مستكبر » الخبر.

[٩٧٦٠] ٣ - وعن الحميري، عن عبد الله بن أحمد، عن صفوان بن يحيى، عن حكيمة ابنة أبي إبراهيم موسى بن جعفرعليهما‌السلام ، في حديث ولادة الجوادعليه‌السلام ، قالت: فلما كان اليوم الثالث عطس، وقال: « الحمد لله، وصلى الله على محمد وعلى الأئمة الراشدين » الخبر.

[٩٧٦١] ٤ - الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق: عن الصادقعليه‌السلام : « إذا عطس الإنسان فقال: الحمد لله، قال الملكان الموكلان به: ربّ العالمين كثيراً لا شريك له، فإن قالها العبد، قال الملكان: صلّى(١) الله على محمد، فإن قالها العبد قالا: وعلى آل محمد، فإن قالها العبد، قال الملكان: رحمك الله ».

[٩٧٦٢] ٥ - وفي رواية أخرى عنهمعليهم‌السلام : « إذا عطس الإنسان ينبغي أن يضع سبابته على قصبة أنفه، ويقول: الحمد لله ربّ العالمين، وصلّى الله على محمد وآله الطاهرين، رغم أنفي لله(١) داخراً

__________________

(٢) في المصدر: من عبدٍ.

٣ - إثبات الوصية ص ١٨٤.

٤ - مكارم الأخلاق ص ٣٥٤.

(١) وفى المصدر: وصلى.

٥ - مكارم الأخلاق ص ٣٥٥.

(١) في المصدر: لله رغماً.

٣٨٨

صاغراً، غير مستنكف ولا مستكبر(٢) ».

٥٤ -( باب جواز تسميت الذمي إذا عطس، والدعاء له بالهداية والرحمة)

[٩٧٦٣] ١ - فقه الرضاعليه‌السلام : « وإذا سمّت فقل: يرحمك الله - إلى أن قال - وللذمي: هداك الله ».

الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق: مثله(١) .

٥٥ -( باب جواز الاستشهاد على صدق الحديث باقترانه بالعطاس)

[٩٧٦٤] ١ - البحار، عن كتاب الإمامة والتبصرة: عن سهل بن أحمد الديباجي، عن محمد بن محمد الأشعث، عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر، عن أبيه، عن آبائهعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : العطسة عند الحديث شاهد ».

[٩٧٦٥] ٢ - مجموعة الشهيد: نقلاً عن كتاب معاذ بن ثابت أبي الحسن الجوهري: روى عمرو بن جميع، عن جعفر بن محمد، عن أبيهعليهما‌السلام : « إن أصدق الحديث ما عطس عنده ».

__________________

(٢) في المصدر: مستحسر.

الباب ٥٤

١ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٥٣.

(١) مكارم الأخلاق ص ٣٥٥.

الباب ٥٥

١ - البحار ج ٧٦ ص ٥٣ ح ٣، بل عن جامع الأحاديث ص ١٨.

٢ - مجموعة الشهيد:

٣٨٩

٥٦ -( باب استحباب إجلال ذي الشيبة المؤمن، وتوقيره وإكرامه)

[٩٧٦٦] ١ - الجعفريات: أخبرنا عبد الله بن محمد، أخبرنا محمد بن محمد، قال: حدثني موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : من وقرّ ذا شيبة لشيبته، آمنه الله عزّوجلّ من فزع يوم القيامة ».

[٩٧٦٧] ٢ - وبهذا الإسناد: قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : [ قال الله عزّوجلّ ](١) : إني لأستحيي من عبدي وأمتي، يشيبان في الإسلام ثم أُعذبهما ».

[٩٧٦٨] ٣ - وبهذا الإسناد: قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : من عرف فضل كبير لشيبته فوقّره، آمنه الله تعالى من فزع يوم القيامة ».

[٩٧٦٩] ٤ - وبهذا الإسناد: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : وإن من أعظم إجلال تعالى إكرام ثلاثة: ذي الشيبة في الإسلام،

__________________

الباب ٥٦

١ - الجعفريات ص ١٩٦.

٢ - الجعفريات ص ١٩٧.

(١) ما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر.

٣ - الجعفريات ص ١٩٧.

٤ - الجعفريات ص ١٩٦.

٣٩٠

والإمام العادل، وحامل القرآن غير العادل(١) فيه، ولا الجافي عنه ».

[٩٧٧٠] ٥ - وبهذا الإسناد: قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : إذا أراد الله باهل بيت خيراً، فقّههم في الدين، ورزقهم الرفق في معائشهم، والقصد في شأنهم، ووقّر صغيرهم كبيرهم، وإذا أراد بهم غير ذلك تركهم هملاً ».

وروى هذه الأخبار السيد فضل الله الراوندي في نوادره: بإسناده عن محمد بن محمد بن الأشعث: مثله(١) .

[٩٧٧١] ٦ - الشيخ الطوسي في مجالسه: عن الحسين بن عبيد الله الغضائري، عن التلعكبري، عن محمد بن همام، عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن الطيالسي، [ عن رزيق بن الزبير الخلقاني ](١) قال: سمعت أبا عبد للهعليه‌السلام يقول: « ما رأيت شيئاً أسرع إلى شئ، من الشيب إلى المؤمن، وأنه وقار للمؤمن، في الدنيا، ونور ساطع يوم القيامة، به وقر الله خليله إبراهيمعليه‌السلام ، فقال: ما هذا يا ربّ؟ قال له: هذا وقار، فقال: يا رب زدني وقاراً، قال: قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : فمن إجلال الله، إجلال شيبة المؤمن ».

[٩٧٧٢] ٧ - سبط الشيخ الطبرسي في مشكاة الأنوار: عن أمير المؤمنين

__________________

(١) العادل: أي المشرك بالله غيره معه تعالى شأنه (لسان العرب ج ١١ ص ٤٣١)، وفي نسخة: المغالي، عنه قدّه.

٥ - الجعفريات ص ١٤٩.

(١) نوادر الراوندي ص ٧ و ٨.

٦ - أمالي الطوسي ج ٢ ص ٣١٠، وعنه في البحار ج ٧٥ ص ١٣٨ ح ٦.

(١) ما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر وهو الصواب راجع رجال النجاشي ص ١٢٠، ومعجم رجال الحديث ج ٧ ص ١٨٥.

٧ - مشكاة الأنوار ص ١٦٨.

٣٩١

عليه‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : ما أكرم شابّ شيخاً لسنّه، (إلّا قد منّ الله له عند كبر سنّه)(١) ».

وقال(٢) : قالصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : « ليس منّا من لم يرحم صغيرنا، ولم يوقّر كبيرنا ».

وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : « بجّلوا المشايخ، فان تبجيل المشايخ من إجلال الله عزّوجلّ، ومن لم يبجّلهم فليس منّا ».

وقال: « ألا أنبّئكم بخياركم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: أطولكم أعماراً إذا سدّدوا ».

[٩٧٧٣] ٨ - وعن الصادقعليه‌السلام [ عن آبائهعليهم‌السلام ](١) قال: « جاء رجلان إلى النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، شيخ وشاب، فتكلّم الشاب قبل الشيخ، فقال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : الكبير الكبير ».

[٩٧٧٤] ٩ - وعن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: « ما مشى الحسينعليه‌السلام بين يدي الحسنعليه‌السلام قطّ، ولا بدره بمنطق إذا اجتمعا، تعظيماً له ».

[٩٧٧٥] ١٠ - جامع الأخبار: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : « ما أكرم شاب شيخاً، إلّا قضى الله له عند شيبه من يكرمه ».

__________________

(١) في المصدر: ألا قيض الله له عند كبر سنه من يكرمه.

(٢) وفيه: عن ابن عباس قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ .

٨ - مشكاة الأنوار ص ١٦٨.

(١) ما بين المعقوفين أثبتناه من المصدر.

٩ - مشكاة الأنوار ص ١٧٠.

١٠ - جامع الأخبار ص ١٠٨.

٣٩٢

وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : « البركة مع أكابركم ».

وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : « الشيخ في أهله، كالنبي في أمته ».

[٩٧٧٦] ١١ - وعن جابر قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : « من إكرام جلال الله، إكرام ذي الشيبة المسلم ».

[٩٧٧٧] ١٢ - وعن أنس قال: أوصاني رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ بخمس خصال، فقال فيه: « ووقّر الكبير، تكن من رفقائي يوم القيامة ».

[٩٧٧٨] ١٣ - الشيخ المفيد في مجالسه: عن عمر بن محمد بن علي الصيرفي، عن محمد بن همام الأسكافي، عن جعفر بن محمد بن مالك، عن أحمد بن سلامة، عن محمد بن الحسين العامري، عن معمر(١) ، عن أبي بكر بن أبي عيّاش، عن الفجيع العقيلي، عن الحسن بن عليعليهما‌السلام ، أنّه قال: قال له أبوه عند وفاته(٢) : « وارحم من أهلك الصغير، ووقّر منهم الكبير ».

٥٧ -( باب استحباب إكرام الكريم والشريف)

[٩٧٧٩] ١ - الجعفريات: بإسناده عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن

__________________

١١ - ١٢ - جامع الأخبار ص ١٠٨.

١٣ - أمالي المفيد ص ٢٢٢.

(١) في المصدر: أبو معمر.

(٢) ما بين القوسين في المصدر: « لما حضرت أبي الوفاة أقبل يوصي فقال ».

الباب ٥٧

١ - الجعفريات ص ١٦٨.

٣٩٣

جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه ».

[٩٧٨٠] ٢ - بعض المناقب القديمة: أوّله: حدّثنا أحمد بن محمد بن السمط بواسط، سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة الخ، قال فيه في أحوال السجادعليه‌السلام : روي أنّه لمّا ورد سبي الفرس إلى المدينة، أراد عمر بن الخطاب بيع النساء، وأن يجعل رجالهم عبيد العرب، وعزم على أن يحملوا الضعيف والشيخ الكبير في الطواف حول البيت على ظهورهم، فقال أمير المؤمنينعليه‌السلام : « أكرموا كريم كلّ قوم وإن خالفكم، وهؤلاء كرماء حكماء وقد ألقوا إلينا السلم، ورغبوا في الإسلام » الخبر.

ورواه في البحار، عن كتاب العدد القويّة(١) ، لعلي بن يوسف أخ العلامة: وفيه: فقال له أمير المؤمنينعليه‌السلام : « إن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، قال: أكرموا كريم كلّ قوم » فقال عمر: قد سمعته يقول: « إذا أتاكم كريم قوم(٢) فأكرموه، وإن خالفوكم ».

[٩٧٨١] ٣ - أبو القاسم الكوفي في كتاب الأخلاق: قيل لأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين الباقرعليهم‌السلام : إن الناس يروون عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : « أشرفكم في الجاهلية أشرفكم في الاسلام، فقال: صدقوا وليس حيث يذهبون، كان أشرفهم في

__________________

٢ - دلائل الإمامة ص ٨١.

(١) البحار ج ٤٦ ص ١٥ ح ٣٣ و ج ١٠٤ ص ١٩٩ ح ٢١ عن العدد القوية ص ١٠.

(٢) في البحار: كلّ قوم.

٣ - الأخلاق:

٣٩٤

الجاهلية أسخاهم نفساً، وأحسنهم خلقاً، وأحفظهم جواراً، وأكفّهم أذى، فأولئك الذين لمّا أسلموا لم يزدهم الإسلام إلّا خيراً ».

[٩٧٨٢] ٤ - الصدوق في العيون: عن الحسن بن عبد الله العسكري، عن عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، عن إسماعيل بن محمد بن إسحاق بن جعفرعليه‌السلام [ عن علي بن موسى بن جعفر بن محمد، عن موسى بن جعفر بن محمد ](١) ، عن أبيه، عن علي بن الحسينعليهم‌السلام ، قال: « قال الحسن بن عليعليهما‌السلام : سألت خالي هند بن أبي هالة، عن مخرج رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ - إلى أن قال - قال: ويكرم كريم كلّ قوم، ويولّيه عليهم » الخبر.

ورواه فيه: بسند آخر تقدم.

[٩٧٨٣] ٥ - الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق: عن كتاب النبوة بإسناده، عن جرير بن عبد الله، قال: لمّا بعث النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ أتيته لأبايعه، فقال لي: « يا جرير، لأي شئ جئت؟ » قال: قلت: جئت لأسلم على يديك يا رسول الله، فألقى لي كساء(١) ، ثم أقبل على أصحابه، فقال: « إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه ».

[٩٧٨٤] ٦ - أحمد بن محمد بن خلاد البرقي في المحاسن: عن علي بن

__________________

٤ - عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ج ١ ص ٣١٨.

(١) ما بين المعقوفين أثبتناه من المصدر.

٥ - مكارم الأخلاق ص ٢٤.

(١) في المصدر: كساءه.

٦ - المحاسن ص ٣٢٨ ح. ٨٤.

٣٩٥

السندي، قال: حدثني المعلى بن محمد البصري، عن علي بن أسباط، عن عبد الله بن محمد صاحب الجمال، قال: قلت لجميل بن درّاج: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : « إذا أتاكم شريف قوم فأكرموه »؟ قال: نعم، فقلت: فما الحسب؟ فقال: الذي يفعل الأفعال الحسنة بماله وغير ماله، فقلت: وما الكرم؟ قال: التقى.

[٩٧٨٥] ٧ - القطب الراوندي في لبّ اللباب: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، أنّه قال: « تجافوا عن عقوبة ذوي المروّة ما لم يقع في حدّ، وإذا أتاكم كريم قوم فأكرموه »، فقيل: يا رسول الله، من أدّبك؟ قال: « أدّبني ربّي ».

٥٨ -( باب كراهة اباء الكرامة، كالوسادة والطيب والمجلس)

[٩٧٨٦] ١ -: دعائم الاسلام: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنّه قال: « إذا أكرم أحدكم أخاه بالكرامة فليقبلها، فإن كان ذا حاجة صرفها في حاجته، وإن(١) لم يكن محتاجاً وضعها في موضع حاجة، حتى يؤجر فيها صاحبها، ومن كان عنده جزاء فليجز، ومن لم يكن عنده جزاء فثناء حسن [ ودعاء ](٢) ».

[٩٧٨٧] ٢ - وعنهعليه‌السلام : أنه كان إذا ناول أحداً طيباً فأبى منه،

__________________

٧ - لبّ اللباب:

الباب ٥٨

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٣٢٦ ح ١٢٣٠.

(١) كذا في المصدر، وفي المخطوط: فان.

(٢) أثبتناه من المصدر.

٢ - دعائم الإسلام ج ٢ ص ١٦٦ ح ٥٩٦، ورواه الطبرسي في مكارم الأخلاق ص ٤٢ عن الصادقعليه‌السلام .

٣٩٦

قال: « لا يأبى الكرامة(١) إلّا حمار »(٢) .

[٩٧٨٨] ٣ - فرات بن إبراهيم الكوفي في تفسيره: عن أحمد بن القاسم معنعناً، عن أبي خليفة قال: دخلت أنا وأبو عبيدة الحذاء، على أبي جعفرعليه‌السلام ، فقالعليه‌السلام : « يا جارية هلمّي بمرفقة(١) » قلت: بل نجلس، قال: « يا أبا خليفة، لا ترد الكرامة، لأن الكرامة لا يردها إلّا حمار ».

[٩٧٨٩] ٤ - الحسن بن علي بن شعبة في تحف العقول: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، أنه قال: « أقبلوا الكرامة، وأفضل الكرامة الطيب: أخفّه محملاً، وأطيبه ريحاً ».

٥٩ -( باب انه من جالس أحداً فائتمنه على حديث، لم يجز له أن يحدث به إلّا بإذنه، إلّا ثقة، أو ذكراً له بخير، أو شهادة على فعل حرام بشروطها)

[٩٧٩٠] ١ - الشيخ الطوسي في أماليه: عن جماعة، عن أبي المفضل محمد بن عبد [ الله بن ](١) المطلب الشيباني، عن أبي الحسين رجاء بن يحيى، عن محمد بن الحسن بن شمون، عن عبد الله بن عبد الرحمان

__________________

(١) في المصدر: من الكرامة.

(٢) لم يرد هذا الحديث في المخطوط، وأثبتناه من الطبعة الحجرية.

٣ - تفسير فرات الكوفي ص ٩٩.

(١) المرفقة: المتكأ والمخدة والوسادة. (لسان العرب ج ١٠ ص ١١٩).

٤ - تحف العقول ص ٤٢.

الباب ٥٩

١ - أمالي الطوسي ج ٢ ص ١٥١.

(١) أثبتناه من المصدر. وهو الصواب راجع « رجال الشيخ ص ٥١١ رقم ١٠٠ ومجمع الرجال ج ٥ ص ٢٤٧ ».

٣٩٧

الأصم، عن الفضيل بن يسار، عن وهب بن عبد(٢) الله، بن أبي حرب بن الأسود الدؤلي، عن أبيه عن أبي ذر، قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : « يا أبا ذر، المجالس بالأمانة، وإفشاء سِرّ(٣) أخيك خيانة، فاجتنب ذلك، واجتنب مجلس العشيرة » الخبر.

[٩٧٩١] ٢ - القاضي القضاعي في الشهاب: عن النبي [صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ]، أنه قال: « المجالس بالأمانة ».

٦٠ -( باب انه إذا اجتمع ثلاثة، كره أن يناجي اثنان دون الثالث)

[٩٧٩٢] ١ - سبط الشيخ الطبرسي في مشكاة الأنوار: نقلاً من كتاب المحاسن(١) ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: « إذا كان(٢) ثلاثة من المؤمنين، فلا يتناجى منهم اثنان دون صاحبهما، فإن ذلك ممّا يحزنه ويؤذيه ».

[٩٧٩٣] ٢ - عوالي اللآلي عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، قال: « إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الثالث، فإن ذلك يحزنه ».

__________________

(٢) في المخطوط: عبيد، والصواب أثبتناه من المصدر ومعاجم الرجال « راجع تهذيب التهذيب ج ١٢ ص ٦٩، ٧٠ ».

(٣) في المصدر: وافتتاك ستر.

٢ - الشهاب ص ٧.

الباب ٦٠

١ - مشكاة الأنوار ص ١٠٦.

(١) لم يتبين من المصدر أنّ الحديث منقول عن المحاسن.

(٢) في المصدر: كان القوم.

٢ - عوالي اللآلي ج ١ ص ١٤٦ ح ٧٩.

٣٩٨

٦١ -( باب كراهة اعتراض المسلم في حديثه)

[٩٧٩٤] ١ - فقه الرضاعليه‌السلام : « ونروي: من اعترض(١) لأخيه المؤمن في حديثه، فكأنّما خدش وجهه ».

[٩٧٩٥] ٢ - الصدوق في العيون: بالسند المتقدم - في خبر شمائل رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ - عن هند بن أبي هالة، قال: ولا يقطعصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ - على أحد كلامه، حتى يجوز(١) فيقطعه بنهي أو قيام الخبر

٦٢ -( باب ما يستحب من كيفية الجلوس، وما يكره منها)

[٩٧٩٦] ١ - الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق: وولده في مشكاة الأنوار: نقلاً من المحاسن، (عن أبي عبد اللهعليه‌السلام )(١) ، قال: « كان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ يجلس ثلاثاً: يجلس القرفصاء، وهي أن يقيم ساقيه ويستقبلهما(٢) بيديه، فيشدّ يده في ذراعه(٣) ، وكان يجثو على ركبتيه، وكان يثني رجلاً واحدة، ويبسط عليها الأخرى، ولم ير متربعاً قطّ، (وكان يجثو

__________________

الباب ٦١

١ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٤٨.

(١) في نسخة: عرض (منه قدّه).

٢ - عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ج ١ ص ٣١٩.

(١) في نسخة: يجور (منه قدّه).

الباب ٦٢

١ - مكارم الأخلاق ص ٢٦ ومشكاة الأنوار ص ٢٠٤.

(١) ما بين القوسين ليس في المكارم.

(٢) في المكارم: يستقلهما.

(٣) في المكارم: ذراعيه.

٣٩٩

على ركبتيه ولا يتكئ)(٤) ».

[٩٧٩٧] ٢ - الصدوق في صفات الشيعة: عن أبيه، عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن مسعدة بن صدقة، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، أنه قال في حديث: « علامات المؤمن أربعة: نومه كنوم الغرقى، وأكله كأكل المرضى، وبكاؤه كبكاء الثكلى، وقعوده كقعود الواثب ».

[٩٧٩٨] ٣ - محمد بن مسعود، عن حمّاد، عن الصادقعليه‌السلام ، قال: رأيته جالساً متوركاً برجله على فخذه، فقال له رجل عنده: جعلت فداك، هذه(١) جلسة مكروهة، فقال: « لا، إنّ اليهود قالت: إن الربّ لمّا فرغ من خلق السماوات والأرضين(٢) ، جلس على الكرسي هذه الجلسة ليستريح، فأنزل الله( اللَّـهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ) (٣) لم يكن متوركاً كما كان ».

[٩٧٩٩] ٤ - أحمد بن محمد البرقي في المحاسن: عن أبيه، عن أبي يحيى الواسطي(١) ، عمّن ذكره، أنه قال(٢) لأبي عبد اللهعليه‌السلام :

__________________

(٤) ما بين القوسين ليس في المشكاة.

٢ - صفات الشيعة ص ٣٠ ح ٤٢.

٣ - تفسير العياشي ج ١ ص ١٣٧ ح ٤٥٢.

(١) كذا في المصدر، وفي المخطوط: هذا.

(٢) في المصدر: الأرض.

(٣) البقرة ٢: ٢٥٥.

٤ - المحاسن ص ١١ ح ٣٥.

(١) في المصدر: « البرقي عن أبي الحسن يحيى الواسطي »، والظاهر أن كلاهما غير صحيح، وصوابه: البرقي، عن أبي علي الواسطي « راجع معجم رجال الحديث ج ٢ ص ٢٦٦ و ج ١٦ ص ٦٣ و ج ٢١ ص ٢٥٥ و ج ٢٢ ص ٨٦ ».

(٢) في المصدر: قيل.

٤٠٠