مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ٩

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل12%

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 469

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧
  • البداية
  • السابق
  • 469 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 287984 / تحميل: 4969
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ٩

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

[١٠٤١٧] ٢٩ - وروي أنّ عيسىعليه‌السلام مر والحواريون على جيفة كلب، فقال الحواريون: ما أنتن ريح هذا الكلب، فقال عيسىعليه‌السلام : ما أشدّ بياض أسنانه! كأنّهعليه‌السلام نهاهم عن غيبة الكلب.

[١٠٤١٨] ٣٠ - جامع الأخبار: عن سعيد بن جبير، عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « يؤتى بأحد يوم القيامة يوقف بين يدي الله، ويدفع إليه كتابه فلا يرى حسناته، فيقول: إلهي ليس هذا كتابي فإني لا أرى فيها طاعتي، فقال: إن ربّك لا يضلّ ولا ينسى، ذهب عملك باغتياب الناس، ثم يؤتى بآخر ويدفع إليه كتابه فيرى فيها طاعات كثيرة، فيقول: إلهي ما هذا كتابي فإنّي ما عملت هذه الطاعات، فيقول: إنّ فلاناً اغتابك، فدفعت حسناته إليك ».

[١٠٤١٩] ٣١ - وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « كذب من زعم أنه ولد من حلال، وهو يأكل لحوم الناس بالغيبة، اجتنبوا الغيبة فإنّها إدام كلاب النار ».

[١٠٤٢٠] ٣٢ - وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « ما عمر مجلس بالغيبة إلّا خرب من الدين، فنزهوا أسماعكم من استماع الغيبة، فإنّ القائل والمستمع لها شريكان في الإثم ».

[١٠٤٢١] ٣٣ - وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « إنّ عذاب القبر من النميمة، والغيبة، والكذب ».

__________________

٢٩ - مجموعة ورام ص ١١٧.

٣٠ - جامع الأخبار ص ١٧١.

٣١ و ٣٢ و ٣٣ - جامع الأخبار ص ١٧٢.

١٢١

[١٠٤٢٢] ٣٤ - وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « من اغتاب مسلماً أو مسلمة، لم يقبل الله تعالى صلاته ولا صيامه أربعين يوماً وليلة، إلّا أن يغفر له صاحبه ».

[١٠٤٢٣] ٣٥ - وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « من اغتاب مسلماً في شهر رمضان، لم يؤجر على صيامه ».

[١٠٤٢٤] ٣٦ - وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « من اغتاب مؤمناً بما فيه، لم يجمع الله بينهما في الجنّة أبداً، ومن اغتاب مؤمناً بما ليس فيه، انقطعت العصمة بينهما، وكان المغتاب في النار خالداً فيها وبئس المصير ».

[١٠٤٢٥] ٣٧ - البحار، عن أعلام الدين للديلمي: عن عبد المؤمن الأنصاري، قال: دخلت على موسى بن جعفرعليهما‌السلام ، وعنده محمّد بن عبد الله الجعفري(١) ، فتبسمت إليه فقال: « أتحبّه؟ » فقلت: نعم وما أحببته إلّا لكم، فقالعليه‌السلام : « هو أخوك، والمؤمن أخو المؤمن لأُمّه وأبيه، وإن لم يلده أبوه، ملعون من اتهم أخاه، ملعون من غش أخاه، ملعون من لم ينصح أخاه، ملعون من اغتاب أخاه ».

[١٠٤٢٦] ٣٨ - أحمد بن فهد في عدّة الداعي: فيما أوحى الله تعالى إلى داود

__________________

٣٤ و ٣٥ و ٣٦ - جامع الأخبار ص ١٧١.

٣٧ - البحار ج ٧٥ ص ٢٦٢ ح ٧٠ عن أعلام الدين ٩٧.

(١) ورد في الحديث أيضاً في البحار ج ٧٤ ص ٢٣٢ عن كتاب قضاء الحقوق للصوري ح ٤٤، وفيه: « وعنده محمّد بن عبد الله بن محمّد الجعفي ». وعنونه بهذا الاسم في تنقيح المقال ج ٣ ص ١٤٠ ومعجم رجال الحديث ج ١٦ ص ٢٥٢، اعتماداً على رواية المجلسي، فتأمل.

٣٨ - عدة الداعي ص ٣٢، وعنه في البحار ج ٧٥ ص ٢٦٢ ح ٦٩.

١٢٢

عليه‌السلام : [ يا داود ](١) نح على خطيئتك كالمرأة الثكلى على ولدها، لو رأيت الذين يأكلون الناس بألسنتهم، وقد بسطتها بسط الأديم، وضربت نواحي ألسنتهم بمقامع من نار، ثم سلّطت عليهم موبّخاً لهم يقول: يا أهل النار هذا فلان السليط(٢) فاعرفوه.

[١٠٤٢٧] ٣٩ - نهج البلاغة: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه، فمن استطاع منكم أن يلقى الله سبحانه وهو نقيّ اليد(١) من دماء المسلمين وأموالهم، سليم اللسان من اعراضهم، فليفعل ».

[١٠٤٢٨] ٤٠ - الشيخ الطبرسي في مجمع البيان والجوامع: في قوله تعالى:( وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ) (١) نزل في رجلين من أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، اغتابا رفيقهما وهو سلمان، بعثاه إلى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ليأتي لهما بطعام، فبعثه إلى أسامة بن زيد، وكان خازن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله على رحله، فقال: ما عندي شئ، فعاد إليهما، فقالا: بخل أسامة، وقالا لسلمان: لو بعثناه إلى بئر سميحة لغار ماؤها، ثم انطلقا يتجسّسان هل عند أسامة ما أمر لهما به رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ؟ وفي الجوامع: ثم انطلقا إلى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فقال رسول

__________________

(١) أثبتناه من المصدر والبحار.

(٢) السلاطة: حدة اللسان، يقال رجل سليط أي صخاب بذئ اللسان (مجمع البحرين ج ٤ ص ٢٥٥).

٣٩ - نهج البلاغة ج ٢ ص ١١٤ ح ١٧١.

(١) في المصدر: الراحة.

٤٠ - مجمع البيان ج ٩ ص ١٣٥، جوامع الجامع ص ٤٥٩.

(١) الحجرات ٤٩: ١٢.

١٢٣

اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله لهما: « ما لي أرى خضرة اللحم في أفواهكما؟ » فقالا: يا رسول الله، ما تناولنا في يومنا هذا لحماً، قال: « ظللتم تأكلون لحم سلمان وأسامة ».

[١٠٤٢٩] ٤١ - الصدوق في العيون: عن تميم بن عبد الله القرشي، عن أبيه، عن أحمد بن علي الأنصاري، عن أبي الصلت الهروي، قال: سمعت علي بن موسى الرضاعليه‌السلام ، يقول: « أوحى الله عزّوجلّ إلى نبيّ من أنبيائه: إذا أصبحت فأوّل شئ يستقبلك فكله، والثاني فاكتمه، والثالث فاقبله، والرابع فلا تؤيسه، والخامس فاهرب منه.

فلمّا أصبح مضى فاستقبله جبل أسود - إلى أن قال - ثم مضى فلمّا مضى فإذا هو بلحم ميتة منتن مدود، فقال: أمرني ربّي عزّوجلّ أن اهرب من هذا فهرب منه، ورجع ورأي في المنام كأنّه قد قيل له: إنك قد فعلت ما أُمرت به، فهل تدري ماذا كان؟ قال: لا، قال(١) له: أمّا الجبل - إلى أن قال - وأمّا اللحم المنتن فهي(٢) الغيبة فاهرب منها ».

[١٠٤٣٠] ٤٢ - الشيخ المفيد في الروضة: عن الباقرعليه‌السلام ، أنه قال: « إذا كان يوم القيامة، أقبل قوم على الله عزّوجلّ فلا يجدون لأنفسهم حسنات، فيقولون: إلهنا وسيّدنا ما فعلت حسناتنا؟ فيقول الله عزّوجلّ: أكلتها الغيبة: إن الغيبة تأكل الحسنات كما تأكل النار الحلفاء(١) ».

__________________

٤١ - عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ج ١ ص ٢٧٥ ح ١٢.

(١) في المصدر: قيل.

(٢) وفيه: فهو.

٤٢ - الروضة للشيخ المفيد:

(١) الحلفاء: نبات معروف، (مجمع البحرين ج ٥ ص ٤٠).

١٢٤

[١٠٤٣١] ٤٣ - القطب الراوندي في لبّ اللباب: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : أنه نظر في النار ليلة الإسراء، فإذا قوم يأكلون الجيف، فقال: « يا جبرئيل، من هؤلاء؟ » قال: هؤلاء الذين يأكلون لحم الناس.

[١٠٤٣٢] ٤٤ - وفيه: وهاجت ريح منتنة في عهد رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « إن أُناساً من المنافقين اغتابوا ناساً من المسلمين، فلذلك هاجت ».

[١٠٤٣٣] ٤٥ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « إنّي لأعرف أقواماً تدخل النار في أفواههم وتخرج من أدبارهم، يسمع لها في بطونهم دويّ كالسيل »، فقيل: من هم يا رسول الله؟ قال: « الذين يغتابون الناس ».

[١٠٤٣٤] ٤٦ - وعن عليعليه‌السلام ، أنه قال: « أوصاني رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله حين زوّجني فاطمة، فقال: إيّاك والكذب - إلى أن قال - واحذر الغيبة والنميمة، فإن الغيبة تفطر الصائم، والنميمة توجب عذاب القبر، والمغتاب هو المحجوب عن الجنّة ».

[١٠٤٣٥] ٤٧ - وقال رجل: يا رسول اله علمني شيئاً، قال: « إحفظ لسانك تسلم، ولا تبذلن عرضك فتشتم، ولا تغتب أخاك فتندم ».

[١٠٤٣٦] ٤٨ - وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « من اغتاب مؤمناً، فكأنّما قتل نفساً متعمداً ».

[١٠٤٣٧] ٤٩ - وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « يعطى رجل كتابه فيرى

__________________

٤٣ - ٤٦ - لبّ اللباب: مخطوط.

٤٧ - ٤٨ لبّ اللباب: مخطوط.

٤٩ - لبّ اللباب مخطوط.

١٢٥

حسنات لم يكن عملها، فيقول: يا ربّ من أين هذا لي؟ فيقول: هذا ممّا اغتابك وأنت لا تشعر، ويدفع لآخر كتاب فيقول: ما هذا كتابي، فيقول الله: بلى ولكن ذهب عملك(١) باغتيابك الناس ».

[١٠٤٣٨] ٥٠ - وروي: ان الله تعالى قال لموسىعليه‌السلام : من مات تائباً من الغيبة فهو آخر من يدخل الجنّة، ومن مات مصرّاً عليها فهو أوّل من يدخل النار.

[١٠٤٣٩] ٥١ - وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « رأيت ليلة الإسراء رجالاً تقرض شفاههم بمقاريض من نار، قيل: من هم؟ قال: الذين يغتابون الناس ».

[١٠٤٤٠] ٥٢ - ومرّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، بناس من أصحابه، فقال لهم: « تخلّلوا »، فقالوا: ما أكلنا لحماً: « فقال بلى مرّ بكم فلان فوقعتم فيه ».

[١٠٤٤١] ٥٣ - فقه الرضاعليه‌السلام : « وأروي عن العالمعليه‌السلام ، أنه قال: والله ما أُعطي مؤمن خير الدنيا والآخرة إلّا بحسن ظنّه بالله عزّوجلّ، ورجائه منه، وحسن خلقه، والكفّ عن اغتياب المؤمنين ».

[١٠٤٤٢] ٥٤ - وقالعليه‌السلام : « إيّاك والغيبة والنميمة، وسوء الخلق مع أهلك وعيالك ».

[١٠٤٤٣] ٥٥ - دعائم الإسلام: عن جعفر بن محمّدعليهما‌السلام : أنه

__________________

(١) في المخطوط: عوضك، وما أثبتناه من الطبعة الحجرية.

٥٠ - ٥٢ - لبّ اللباب: مخطوط.

٥٣ و ٥٤ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٤٩.

٥٥ - دعائم الإسلام ج ٢ ص ١١٠ ح ٣٥٧.

١٢٦

سئل عمّا يرويه الناس عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « إنّ الله يبغض أهل البيت اللحميين » قال جعفر بن محمّدعليهما‌السلام : « ليس هو كما يظنّون من أكل اللحم المباح أكله، الذي كان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله يأكله ويحبّه، إنّما ذلك من اللحم الذي قال الله عزّوجلّ:( أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا ) (١) يعني بالغيبة [ له ](٢) والوقيعة فيه ».

١٣٣ -( باب تحريم البهتان للمؤمن والمؤمنة)

[١٠٤٤٤] ١ - الحسين بن سعيد الأهوازي في كتاب المؤمن: عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: « من بهت مؤمناً أو مؤمنة بما ليس فيه، بعثه الله عزّوجلّ في طينة خبال، حتى يخرج ممّا قال ».

[١٠٤٤٥] ٢ - وعنهعليه‌السلام ، أنه قال: « من قال في مؤمن ما ليس فيه، حبسه الله في طينة خبال، حتى يخرج ممّا قال فيه ».

وقال: « إنّما الغيبة أن تقول في أخيك ما هو فيه، ممّا قد ستره الله عزّوجلّ، فإذا قلت فيه ما ليس فيه، فذلك قول الله عزّوجلّ في كتابه:( فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا ) (١) ».

[١٠٤٤٦] ٣ - الصدوق في الخصال عن محمّد بن علي ماجيلويه، قال:

__________________

(١) الحجرات ٤٩: ١٢.

(٢) أثبتناه من المصدر.

الباب ١٣٣

١ - المؤمن ص ٦٦ ح ١٧٢.

٢ - المؤمن ص ٧٠ ح ١٩١.

(١) النساء ٤: ١١٢.

٣ - الخصال ص ٣٤٨.

١٢٧

حدثنا محمّد بن يحيى العطار، عن محمّد بن أحمد، قال: حدثني أبو عبد الله الرازي، عن سجادة، واسمه الحسن بن علي بن أبي عثمان، عن محمّد بن أبي حمزة، عن معاوية بن وهب، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: « تبع حكيم حكيماً سبع مائة فرسخ في سبع كلمات، فلمّا لحق به قال يا هذا ما أرفع من السماء - إلى أن قال - وأثقل من الجبال الراسيات؟ فقال له: يا هذا الحق أرفع من السماء - إلى أن قال - والبهتان على البرئ أثقل من الجبال الراسيات ».

[١٠٤٤٧] ٤ - عوالي اللآلي: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال في حديث: « ومن قال في مؤمن ما ليس فيه، أسكنه الله ردغة الخبال(١) ، حتى يخرج ممّا قال ».

١٣٤ -( باب المواضع التي تجوز فيها الغيبة)

[١٠٤٤٨] ١ - القطب الراوندي في لبّ اللباب: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « لا غيبة لثلاثة: سلطان جائر، وفاسق معلن، وصاحب بدعة ».

[١٠٤٤٩] ٢ - السيد فضل الله الراوندي في نوادره: بإسناده عن محمّد بن الأشعث، عن موسى بن إسماعيل، عن أبيه عن أبيه موسى بن جعفر، عن آبائهعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله :

__________________

٤ - عوالي اللآلي ج ١ ص ١٦٥ ح ١٧٢.

(١) الردغ: المكان الوحِل، وردغة الخبال: عصارة أهل النار (لسان العرب ج ٨ ص ٤٢٦).

الباب ١٣٤

١ - لبّ اللباب: مخطوط.

٢ - نوادر الراوندي ص ١٨، وعنه في البحار ج ٧٥ ص ٢٦١ ح ٦٤.

١٢٨

أربعة ليس غيبتهم غيبة: الفاسق المعلن بفسقه، والإمام الكذاب إن أحسنت لم يشكر وإن أسأت لم يغفر، والمتفكهون بالأُمهات، والخارج من الجماعة الطاعن على أمتي الشاهر عليها سيفه ».

[١٠٤٥٠] ٣ - الشيخ المفيد في الإختصاص: عن الرضاعليه‌السلام ، قال: « من ألقى جلباب الحياء فلا غيبة له ».

ورواه القطب الراوندي(١) في لبّ اللباب: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : مثله.

[١٠٤٥١] ٤ - عوالي اللآلي: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال لهند بنت عتبة - امرأة أبي سفيان - حين قالت: إن أبا سفيان رجل شحيح، لا يعطيني وولدي ما يكفيني، فقال لها: « خذي لك ولولدك ما يكفيك بالمعروف ».

[١٠٤٥٢] ٥ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال لفاطمة بنت قيس، حين شاورته في خطّابها: « أمّا معاوية فرجل صعلوك لا مال له، وأمّا أبو جهم فلا يضع العصا عن عاتقه ».

[١٠٤٥٣] ٦ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « لا غيبة لفاسق » أو « في فاسق ».

__________________

٣ - الاختصاص ص ٢٤٢.

(١) لبّ اللباب: مخطوط.

٤ - عوالي اللآلي ج ١ ص ٤٠٢ ح ٥٩.

٥ - عوالي اللآلي ج ١ ص ٤٣٨ ح ١٥٥.

٦ - عوالي اللآلي ج ١ ص ٤٣٨ ح ١٥٣.

١٢٩

١٣٥ -( باب وجوب تكفير الاغتياب، باستحلال صاحبه، أو الاستغفار له)

[١٠٤٥٤] ١ - الجعفريات: أخبرنا محمّد، حدثني موسى، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن عليعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : من ظلم أحداً فعابه، فليستغفر الله له كما ذكره فإنّه كفّارة له ».

[١٠٤٥٥] ٢ - الشيخ المفيد في أماليه: عن محمّد بن عمران المرزباني، عن محمّد بن أحمد الحكيمي، عن محمّد بن إسحاق، عن داود بن المحبر، عن عنبسة بن عبد الرحمن القرشي، عن خالد بن يزيد اليماني، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « كفّارة الاغتياب أن تستغفر لمن اغتبته ».

[١٠٤٥٦] ٣ - القطب الراوندي في لبّ اللباب: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « عقوبة الغيبة أشدّ من عقوبة الزنا »، قيل: ولم يا رسول الله؟ قال: « لأن صاحب الزنا يتوب فيغفر الله [ له ](١) ، ولا تغفر الغيبة إلّا أن يحلّله صاحبه ».

__________________

الباب ١٣٥

١ - الجعفريات ص ٢٢٨.

٢ - أمالي المفيد ص ١٧١ ح ٧.

٣ - لبّ اللباب: مخطوط.

(١) أثبتناه لإستقامة المتن.

١٣٠

١٣٦ -( باب وجوب ردّ غيبة المؤمن، وتحريم سماعها بدون الرد)

[١٠٤٥٧] ١ - الجعفريات: أخبرنا عبد الله بن محمّد، أخبرنا محمّد بن محمّد، حدثني موسى بن إسماعيل، قال حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : من ردّ عن عرض أخيه المسلم، وجبت له الجنّة البتّة ».

[١٠٤٥٨] ٢ - الحسين بن سعيد الأهوازي في كتاب المؤمن: عن أبي جعفرعليه‌السلام ، أنه قال: « من اغتيب عنده أخوه المؤمن فلم ينصره ولم يدفع عنه، وهو يقدر على نصرته وعونه، فضحه الله عزّوجلّ في الدنيا والآخرة ».

[١٠٤٥٩] ٣ - الإمام أبو محمّد الحسن العسكريعليه‌السلام في تفسيره: من حضر مجلساً وقد حضر فيه كلب يفرس(١) عرض أخيه الغائب أو إخوانه، واتسع جاهه فاستخف به وردّ عليه، وذبّ عن عرض أخيه الغائب، قيّض الله الملائكة المجتمعين عند البيت المعمور لحجّهم، وهم شطر ملائكة السماوات، وملائكة الكرسي، والعرش، و [ هم شطر ](٢) ملائكة الحجب، فأحسن كلّ واحد بين يدي الله محضره،

__________________

الباب ١٣٦

١ - الجعفريات ص ١٩٨.

٢ - المؤمن ص ٧٢.

٣ - تفسير الإمام العسكريعليه‌السلام ص ٣٠.

(١) في نسخة « يفترس » (قده)، وفي المصدر: يفترس عن.

(٢) أثبتناه من المصدر.

١٣١

يمدحونه ويقربونه ويقرّظونه(٣) ، ويسألون الله تعالى له الرفعة والجلالة، فيقول الله تعالى: أمّا أنا فقد أوجبت له بعدد كلّ واحد من مادحيكم مثل عدد جميعكم، من الدرجات وقصور، وجنان، وبساتين، وأشجار ممّا شئت ممّا لم يحط به(٤) المخلوقون ».

[١٠٤٦٠] ٤ - الشيخ المفيد في الأمالي: عن أبي الحسين أحمد بن محمّد الجرجرائي(١) ، عن إسحاق بن عبدوس، عن محمّد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، عن محمّد بن إسماعيل الأحمسي، عن المحاربي، عن ابن أبي ليلى، عن الحكم بن عتيبة(٢) ، عن ابن أبي الدرداء، عن أبيه، قال: قال رجل من(٣) عرض رجل عند النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فردّ رجل من القوم عليه، فقال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « من ردّ عن عرض أخيه، كان له حجاباً من النار ».

[١٠٤٦١] ٥ - وفي الاختصاص: قال: نظر أمير المؤمنينعليه‌السلام إلى رجل يغتاب رجلاً عند الحسن ابنهعليه‌السلام ، فقال: « يا بني، نزّه سمعك عن مثل هذا، فإنه نظر إلى أخبث ما في وعائه، فأفرغه في وعائك ».

__________________

(٣) ليس في المصدر.

(٤) كذا ولعله سقطت كلمة « علم ».

٤ - أمالي المفيد ص ٣٣٧ ح ٢.

(١) في المخطوط والمصدر: « عن أبي الحسن أحمد بن محمّد الجرجاني » والظاهر أنه مصحف أبو الحسين الجرجرائي، نسبة إلى جرجرايا بلدة من أعمال النهروان بين واسط وبغداد، راجع تنقيح المقال ج ١ ص ٨٠.

(٢) كان في المخطوط « عيينة » وهو مصحف « عتيبة » كما في المصدر، أنظر تهذيب التهذيب ج ٢ ص ٤٣٣ و ج ٦ ص ٢٦٠.

(٣) في المخطوط: في، وما أثبتناه من المصدر.

٥ - الاختصاص ص ٢٢٥.

١٣٢

[١٠٤٦٢] ٦ - وفي كتاب الروضة: على ما في مجموعة الشهيد: عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، أنه قال: « الغيبة كفر، والمستمع لها والراضي بها مشرك »، قلت: فإن قال ما ليس فيه؟ فقال: « ذاك بهتان ».

[١٠٤٦٣] ٧ - الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « السامع للغيبة أحد المغتابين ».

[١٠٤٦٤] ٨ - القطب الراوندي في لبّ اللباب: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « من سمع الغيبة ولم يغير كان كمن اغتاب، ومن ردّ عن عرض أخيه المؤمن، كان له سبعون الف حجاب من النار ».

[١٠٤٦٥] ٩ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « من اغتيب عنده أخوه المسلم فاستطاع أن ينصره فنصره، نصره الله في الدنيا والآخرة ».

١٣٧ -( باب تحريم إذاعة سرّ المؤمن، وأن يروى عليه ما يعيبه، وعدم جواز تصديق ذلك ما أمكن)

[١٠٤٦٦] ١ - الحسين بن سعيد الأهوازي في كتاب المؤمن: عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، أنه قال: « من روى على مؤمن رواية يريد بها عيبه وهدم مروّته، أقامه الله عزّوجلّ مقام الذل يوم القيامة، حتى يخرج ممّا قال ».

__________________

٦ - روضة المفيد:

٧ - تفسير أبي الفتوح الرازي ج ٥ ص ١٢٥.

٨ - لبّ اللباب: مخطوط.

٩ - لبّ اللباب: مخطوط.

الباب ١٣٧

١ - المؤمن ص ٧١ ح ١٩٣.

١٣٣

[١٠٤٦٧] ٢ - وعنه: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « من أذاع فاحشة كان كمبتدئها ».

ورواه المفيد في الإختصاص(١) : عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مثله.

[١٠٤٦٨] ٣ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله (١) : « عورة المؤمن على المؤمن حرام، قال: ليس هو أن يكشف فيرى منه شيئاً، إنّما هو أن يزري عليه أو يعيبه ».

[١٠٤٦٩] ٤ - وعن عبد الله بن سنان(١) ، قال: قلت لأبي عبد اللهعليه‌السلام : عورة المؤمن على المؤمن حرام؟ قال: « نعم » قال: قلت: يعني سبيله؟ فقال: « ليس حيث تذهب، إنّما هو إذاعة سرّه ».

[١٠٤٧٠] ٥ - الشيخ المفيد في الإختصاص: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال: « جمع خير الدنيا والآخرة في كتمان السرّ ومصادقة الأخيار، وجمع الشرّ في الإذاعة ومؤاخاة الأشرار ».

[١٠٤٧١] ٦ - وعن الصادقعليه‌السلام ، أنه قال: « من اطلع من

__________________

٢ - المؤمن ص ٦٦ ح ١٧٣.

(١) الاختصاص ص ٢٢٩.

٣ - المؤمن ص ٧١ ح ١٩٦.

(١) في المصدر: وعن أبي عبد الله عليه‌السلام .

٤ - المؤمن ص ٧٠ ح ١٩٠.

(١) في المخطوط ونسخة من المصدر: « محمّد بن سنان » وما أثبتناه من المصدر، ومحمّد بن سنان لا يروي بلا واسطة عن الصادق عليه‌السلام .

٥ - الاختصاص ص ٢١٨.

٦ - الاختصاص ص ٣٢.

١٣٤

مؤمن على ذنب أو سيئة، فأفشى ذلك عليه ولم يكتمها، ولم يستغفر الله له، كان عند الله كعاملها، وعليه وزر ذلك الذي أفشاه عليه، وكان مغفوراً لعاملها، وكان عقابه ما أفشى عليه في الدنيا مستوراً عليه في الآخرة، ثم يجد الله أكرم من أن يثنّي عليه عقاباً في الآخرة ».

[١٠٤٧٢] ٧ - وعنهعليه‌السلام : « من روى على أخيه رواية، يريد بها شينه وهدم مروّته، أوقفه الله في طينة خبال، حتى ينتقذ(١) ممّا قال ».

[١٠٤٧٣] ٨ - وعنهعليه‌السلام : « من روى على مؤمن رواية يريد بها شينه وهدم مروّته، ليسقطه(١) من أعين الناس، (أخرجه الله من)(٢) ولايته، إلى ولاية الشيطان فلا يقبله الشيطان ».

[١٠٤٧٤] ٩ - الصدوق في صفات الشيعة: بإسناده عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: « المؤمن أصدق على نفسه من سبعين مؤمناً عليه ».

[١٠٤٧٥] ١٠ - وفي كتاب الإخوان: عن الحسن بن علي، رفع الحديث إلى أبي بصير، قال: قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : « إن بلغك عن أخيك شئ، وشهد أربعون أنّهم سمعوه منه، فقال: لم أقل، فاقبل منه ».

__________________

٧ - الاختصاص ص ٢٢٩.

(١) في نسخة « ينتقل »، (منه قدّه).

٨ - الاختصاص ص ٣٢.

(١) في المصدر: ليسقط.

(٢) في المصدر: أخرج الله.

٩ - صفات الشيعة ص ٣٧ ح ٦٠.

١٠ - مصادقة الإخوان ص ٨٢ ح ٩.

١٣٥

[١٠٤٧٦] ١١ - نهج البلاغة: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، في وصيّته لولده الحسنعليهما‌السلام : « ولا تخن من ائتمنك وإن خانك، ولا تذع سرّه وإن أذاع سرّك ».

[١٠٤٧٧] ١٢ - فقه الرضاعليه‌السلام : « وروي: المذيع والقائل شريكان »

١٣٨ -( باب تحريم سبّ المؤمن، وعرضه، وماله، ودمه)

[١٠٤٧٨] ١ - الحسين بن سعيد الأهوازي في كتاب المؤمن: عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: « قال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : المؤمن حرام كلّه: عرضه، وماله، ودمه ».

[١٠٤٧٩] ٢ - دعائم الإسلام: عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، أنه قال: « من سبّ مؤمناً أو مؤمنة بما ليس فيهما، بعثه الله في طينة الخبال، حتى يأتي بالمخرج [ ممّا قال ](١) ».

[١٠٤٨٠] ٣ - الشيخ المفيد في الإختصاص: عن الحسن بن محبوب، عن علي بن أبي حمزة، قال: قال لي أبو الحسن موسى بن جعفرعليهما‌السلام ، مبتدئاً من غير أن أسأله: « يلقاك غداً رجل من أهل المغرب، يقال له: يعقوب، يسألك عنّي، فقل له: هو الإمام

__________________

١١ - نهج البلاغة، أخرجه في البحار ج ٧٧ ص ٢٠٨ وص ٢٢٨ عن كتاب الوصايا لابن طاووس.

١٢ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٤٥.

الباب ١٣٨

١ - المؤمن ص ٧٢ ح ١٩٩.

٢ - دعائم الإسلام ج ٢ ص ٤٥٨ ح ١٤١٢.

(١) أثبتناه من المصدر.

٣ - الاختصاص ص ٨٩.

١٣٦

الذي قال لنا أبو عبد اللهعليه‌السلام - إلى أن قال - ثم طلب إلي أن أدخله على أبي الحسنعليه‌السلام ، فأخذت بيده فأتيت أبا الحسنعليه‌السلام ، فلمّا رآه قال: يا يعقوب، قال: لبيك، قال: قدمت أمس ووقع بينك وبين إسحاق أخيك شرّ في موضع كذا، ثم شتم بعضكم بعضاً، وليس هذا من ديني، ولا [ من ](١) دين آبائي، ولا نأمر بهذا أحداً من الناس، فاتقيا الله وحده لا شريك له، فإنّكما ستفترقان جميعاً بموت، أما أن أخاك سيموت في سفر(٢) قبل أن يصل إلى أهله، وستندم أنت على ما كان منك، وذاك أنّكما تقاطعتما فبترت أعماركما » الخبر.

ورواه القطب الراوندي في الخرائج(٣) : عن أبي الصلت الهروي، عن الرضاعليه‌السلام ، قال: « قال أبي موسى بن جعفرعليهما‌السلام لعلي بن أبي حمزة » وذكر مثله.

ورواه ابن شهرآشوب في المناقب(٤) : عنه، مثله.

ورواه الكشي في رجاله(٥) : قال: وجدت بخط جبرئيل بن أحمد، حدثني محمّد بن عبد الله بن مهران، عن محمّد بن علي، عن [ الحسن بن ](٢) علي بن أبي حمزة عن أبيه، عن شعيب العقرقوفي، قال: قال لي أبو الحسنعليه‌السلام مبتدئاً، وساق مثله إلّا أن فيه

__________________

(١) أثبتناه من المصدر.

(٢) في المصدر: في سفره.

(٣) الخرائج والجرائح ص ٢٧٣.

(٤) المناقب ج ٤ ص ٢٩٤.

(٥) رجال الكشي ج ٢ ص ٧٤١ ح ٨٣١.

(٦) أثبتناه من المصدر.

١٣٧

(شعيب) مكان (علي) في جميع المواضع.

[١٠٤٨١] ٤ - الشيخ أبو الفتوح في تفسيره: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « المتسابّان ما قالا فعلى البادئ، ما لم يعتد المظلوم ».

[١٠٤٨٢] ٥ - الصدوق في عقاب الأعمال: عن محمّد بن الحسن بن الوليد، عن الحسين بن الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن عبد الله بن بكير، عن أبي بصير، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : سباب المؤمن فسوق، وقتاله كفر، وأكل لحمه من معصية الله ».

[١٠٤٨٣] ٦ - البحار، عن قضاء الحقوق للصوري: عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مثله، وزاد في آخره: « وحرمة ماله كحرمة دمه(١) ».

[١٠٤٨٤] ٧ - ثقة الإسلام في الكافي: عن محمّد بن جعفر، عن محمّد بن إسماعيل، عن عبد الله بن داهر، عن الحسن بن يحيى، عن قثم بن أبي قتادة الحراني، عن عبد الله بن يونس، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، أنه قال: « قال أمير المؤمنينعليه‌السلام ، في كلام له في صفات المؤمن: لا وثّاب، ولا سبّاب، ولا عيّاب، ولا مغتاب » الخبر.

[١٠٤٨٥] ٨ - أبو علي محمّد بن همام في كتاب التمحيص: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله أنه قال: لا يكمل إيمان (مؤمن حتى)(١)

__________________

٤ - تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ٢٤٥.

٥ - عقاب الأعمال ص ٢٨٧ ح ٢.

٦ - البحار ج ٧٥ ص ١٥٠ ح ١٦ عن قضاء الحقوق للصوري ح ٣.

(١) في المصدر لفظة الجلالة بدلاً من « دمه ».

٧ - الكافي ج ٢ ص ١٧٩ ح ١.

٨ - التمحيص ص ٧٤ ح ١٧١.

(١) في المصدر: المؤمن إيمانه.

١٣٨

يحتوي على مائة وثلاث خصال - إلى أن ذكر منها - لا لعّان، ولا نمّام، ولا كذّاب، ولا مغتاب، ولا سبّاب » الخبر.

[١٠٤٨٦] ٩ - أبو القاسم الكوفي في كتاب الأخلاق: كان رجل عند رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله من أهل اليمن، وأراد الانصراف إلى أهله، فقال: يا رسول الله أوصني، فقال: « أوصيك ألّا تشرك بالله شيئاً، ولا تعص والديك، ولا تسب الناس » الخبر.

[١٠٤٨٧] ١٠ - وفيه: عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « إنّ الله يبغض من عباده اللعان، السبّاب الطعّان الفاحش، المستخف السائل، الملحف، ويحبّ من عباده الحيي الكريم السخي ».

١٣٩ -( باب تحريم الطعن على المؤمن، وإضمار السوء له)

[١٠٤٨٨] ١ - الحسين بن سعيد الأهوازي في كتاب المؤمن: عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، أنه قال: « إذا قال المؤمن لأخيه: أُفّ، خرج من ولايته، فإذا قال: أنت لي عدو، كفر أحدهما، لأنه لا يقبل الله عزّوجلّ عملاً من أحد يعجل في تثريب على مؤمن بفضيحة(١) ، ولا يقبل من مؤمن عملاً وهو يضمر في قلبه على المؤمن سوءً، ولو كشف الغطاء عن الناس، لنظروا إلى (وصل ما)(٢) بين الله عزّوجلّ وبين المؤمن، وخضعت للمؤمنين رقابهم، وتسهلّت لهم أمورهم، ولانت لهم

__________________

٩ - الأخلاق: مخطوط.

١٠ - الأخلاق: مخطوط.

الباب ١٣٩

١ - المؤمن ص ٧٢ ح ١٩٨.

(١) في المصدر: بفضيحته.

(٢) في المصدر: ما وصل.

١٣٩

طاعتهم، ولو نظروا إلى مردود الأعمال من السماء، لقالوا: ما يقبل الله من أحد عملاً ».

[١٠٤٨٩] ٢ - الطبرسي في المشكاة: عن الباقرعليه‌السلام ، قال: « عليكم بتقوى الله، ولا يضمرنّ أحدكم لأخيه أمراً لا يحبّه لنفسه، فإنه ليس من عبد يضمر لأخيه أمراً لا يحبّه لنفسه، إلّا جعل الله ذلك سبباً للنفاق في قلبه ».

[١٠٤٩٠] ٣ - فقه الرضاعليه‌السلام : « وأروي: لا يقبل الله عمل عبد وهو يضمر في قلبه على مؤمن سوءً ».

[١٠٤٩١] ٤ - الشيخ المفيد في الإختصاص: عن عبد العظيم، عن أبي الحسن الرضاعليه‌السلام ، قال: « يا عبد العظيم، أبلغ عني أوليائي [ السلام ](١) وقل لهم: لا يجعلوا للشيطان على أنفسهم سبيلاً، ومرهم بالصدق في الحديث - إلى أن قال - وعرّفهم أنّ الله قد غفر لمحسنهم، وتجاوز عن مسيئهم، إلّا من أشرك به(٢) ، وآذى وليّاً من أوليائي، أو أضمر له سوءً، فإنّ الله لا يغفر له حتى يرجع عنه(٣) وإلّا نزع روح الإيمان عن قلبه، وخرج عن ولايتي، ولم يكن له نصيب في ولايتنا، وأعوذ بالله من ذلك ».

[١٠٤٩٢] ٥ - القطب الراوندي في لبّ اللباب: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ،

__________________

٢ - مشكاة الأنوار ص ١٨١.

٣ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٥٠.

٤ - الاختصاص ص ٢٤٧.

(١) أثبتناه من المصدر.

(٢) كان في المخطوط « بي » وما أثبتناه من المصدر.

(٣) في المصدر زيادة: فان رجع.

٥ - لبّ اللباب: مخطوط.

١٤٠

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

[٩٣٥] رُفَيْدُ مولى بني هُبَيْرةَ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) ، وفي أصحاب الباقرعليه‌السلام (٢) ، روى عنه وعن أبي عبد اللهعليهما‌السلام (٣) .

روى عنه: أبو خالد القماط(٤) ، وفي الكافي: عن رُفَيد مولى يزيد بن عمر بن هبيرة، قال: سخط عَلَيَّ ابن هبيرة وحلف عليّ ليقتلني، فهربت منه وعذت بأبي عبد اللهعليه‌السلام فأعلمته خبري، فقال لي: انصرف إليه واقرأه منّي السَّلام، وقل له: إنّي قد آجَرْتُ عليك مولاك رُفَيْداً، فلا تَهِجْهُ بِسُوءٍ، فقلتُ له: جُعِلْتُ فِداك شامِيٌّ خَبيثُ الرأيِ، فقال: اذْهَبْ إليهِ كما أقولُ لكَ، فأَقْبَلتُ فَلمّا كنت في بعضِ البَوادِي اسْتَقْبَلَني أَعْرابِيٌّ، فقال: أَينَ تذهبُ؟ إنّي أَرى وَجْهَ مَقْتولٍ! ثُمَّ قَالَ [لي]: اخْرُجْ يدكَ، ففعلتُ، فقال: [يَدُ] مقتولٍ، ثم قال [لي]: أَبْرِزْ رِجْلَكَ، فأَبْرَزْتُ رِجْلِي، فقال: رِجْلُ

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٩٤ / ٤٩، وفيه: رفيد مولى أبي هبيرة، والظاهر انه محرف (بني هبيرة) كما سنوضحه في الهامش الآتي.

(٢) رجال الشيخ: ١٢١ / ٤ وفيه (بني) مكان (أبي) كما في الأصل وهو الصحيح الموافق لما في مجمع الرجال ٣: ١٨، ونقد الرجال: ١٣٥ وجامع الرواة ١: ٣٢١.

وفي أُصول الكافي ١: ٢٩٤ / ٣: (رفيد مولى يزيد بن عمرو بن هبيرة) ومنه يعلم ان نسبة الولاء إلى بني هبيرة لا إلى أبي هبيرة، ثم الصحيح في الاسم هو: يزيد بن عمر بن هبيرة كما يظهر من ترجمته في كثير من كتب العامة.

وقد كان يزيد نائباً لمروان الحمار آخر طغاة بني أُمية، وأميراً على العراقين البصرة والكوفة هلك على أيدي العباسيين بواسط سنة ١٣٢ ه‍، وكان أبوه عمر نائباً ليزيد بن عبد الملك، وأميراً على العراقين أيضاً، ومات بحدود سنة ١٠٧ ه‍.

انظر ترجمتهما في سير أعلام النبلاء ٦: ٢٠٧ / ١٠٣ للابن، و ٤: ٥٦٢ / ٢٢١ للأب.

(٣) بصائر الدرجات ٨: ٢٠٤ / ١٠، والاختصاص: ٣٣٢.

(٤) رجال الشيخ: ١٢١ / ٤.

٣٨١

مقتولٍ، ثم قال [لي]: أَبْرِزْ جَسَدَكَ، ففعلتُ، فقال: جَسَدُ مقتولٍ، ثم قال لي: اخْرُجْ لسِانَكَ، ففعلت، فقال لي: امْضِ، فلا بَأْسَ عليكَ، فَإنَّ في لِسانِكَ رِسالَةً لو أتَيْتَ بها الجبالَ الرَّاوسِي لانْقَادَتْ [لكَ].

قال: فَجِئْتُ حتّى وقفتُ على بابِ ابْنِ هُبَيْرَةَ، فاسْتأذَنْتُ، فلمّا دخلتُ عليهِ قال: أَتَتْكَ بخائِنٍ رِجْلاهُ(١) ، يَا غُلامُ النَّطْعَ والسَّيْفَ، ثم أمَرَ بِي فَكُتِّفْتُ وَشُدَّ رأسي، وقامَ عَلَيَّ السَّيَّافُ لِيَضْرِبَ عُنُقي، فقلتُ: أَيُّها الأمير لَمْ تَظْفَرَ بِي عَنْوَةً وإنَّمَا جِئْتُكَ من ذاتِ نَفسِي وَهاهُنَا أمْرٌ أَذْكُرهُ لَكَ ثُمَّ أَنْتَ وَشَأْنُكَ.

فقالَ: قل، فَقُلْتُ: أَخلنِي، فَأَمَرَ مَنْ حَضَرَ فَخَرَجُوا، فَقُلْتُ لَهُ: جَعْفَرُ بن مُحَمّدٍ يُقْرِؤكَ السَّلَامَ ويقولُ لَكَ: قَدْ آجَرْتَ عَليكَ مَوْلَاكَ رُفَيْدا، فَلا تَهِجْهُ بِسُوءٍ، فقال: اللهُ، لَقَدْ قَالَ لَكَ جَعْفَرٌ هذِهِ المـَقالَةَ وَأَقْرَأَنِي السَّلَام؟ فَحَلَفْتُ [له]، فَرَدّها عَلَيّ ثَلَاثاً، ثُمَّ حَلَّ أَكْتَافِي، ثمَّ قالَ: لا يقْنِعُنِي مِنْكَ حَتَّى تَفْعَلَ بِي ما فَعَلْتُ بِكَ، فقلت: مَا تَنْطَلِقُ يَدِي بذلكَ، ولا تطِيبُ بِهِ نَفْسِي، فَقالَ: والله، ما يُقْنِعُنِي إلاّ ذَاكَ، ففعلتُ بهِ كما فَعَلَ بِي وَأَطْلَقْتُهُ، فنَاوَلَنِي خَاتَمَهُ وقالَ: أُمُورِي في يَدِكَ فَدَبِّرْ فيها ما شِئْتَ(٢) .

__________________

(١) كذا في الأصل والحجرية والمصدر أيضاً، والصحيح: (أتتك بحائن بالحاء المهملة رجلاه)، وهو من أمثال العرب المشهورة، يضرب مثلاً للرجل الذي يسعى إلى المكروه حتى يقع فيه، وأوّل من قاله الحارث بن جبلة الغساني، وقيل: عبيد بن الأبرص.

والحائن: هو من حان أجله، أي: دنا واقترب.

انظر: مجمع الأمثال للميداني ١: ٢١ / ٥٧ الطبعة القديمة، و ١: ٣٣ / ٥٧ الطبعة المحققة، والمستقصى من أمثال العرب ١: ٣٧ / ٢٦، وجمهرة الأمثال ١: ١١٩ / ١١٤ و ١: ٣٦٠ في آخر المثل رقم / ٥٤٠.

(٢) أُصول الكافي ١: ٤٧٣ / ٣ بتفاوت يسير.

٣٨٢

[٩٣٦] رُفيع (١) مولى بني سَكُون:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٩٣٧] رَقَبَةُ بن مَصْقَلَة:

في التهذيب، بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن علي ابن إسماعيل الميثمي، عن فُضَيْل الرَّسَّان، عن رَقَبة بن مَصْقَلَة، قال: دخلت على أبي جعفرعليه‌السلام فسألته عن أشياء، فقال: إنِّي أراكَ مِمَّن يُفْتي في مَسجِد العراق، فقلتُ: نعم، قال: فقال لي: فَمن أنت؟ فقلت: ابن عمّ الصَّعْصَعَة، فقال: مرحباً بك يا ابن عمّ صَعْصعَة، فقالت له: ما تقول في المسح على الخفين؟ فقال: كان عمر يراه ثلاثاً للمسافر ويوماً وليلةً للمـُقيم، وكان أبيعليه‌السلام لا يراه في سفر ولا حضر، فلما خرجت من عنده فقمت على عتبة الباب، فقال لي: أقْبِل يا ابن عمّ صَعْصَعَة، فأقبلت عليه، فقال: إنَّ القوم كانوا يقولون برأيِهم فيخطئون ويصيبون، وكان أبي عبد اللهعليه‌السلام لا يقول برأيه(٣) .

[٩٣٨] رَقيمِ بن عبد الرَّحمن الأزْديّ:

أبو محمّد الكُوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٩٣٩] رَقِيم بن عبدِ الله الكُوفيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

__________________

(١) في حاشية الأصل: (رقيع: نسخة بدل). وقد ورد بالقاف في مجمع الرجال أيضاً ٣: ١٨.

(٢) رجال الشيخ: ١٩٥ / ٥٨.

(٣) تهذيب الأحكام ١: ٣٦١ / ١٩، ولرقبة بن مصقلة ترجمة في تهذيب الكمال ٩: ٢١٩ / ١٩٢٣.

(٤) رجال الشيخ: ١٩٥ / ٥٩.

(٥) رجال الشيخ: ١٩٤ / ٥٢.

٣٨٣

[٩٤٠] رُكَيْنُ بن رَبِيع:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٩٤١] رُكَيْنُ بن سُوَيْدِ الكِلَابِيّ الجُعْفِيّ:

مولاهم، الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٩٤٢] رُمَيْلَةُ (٣) :

من أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام (٤) ، وثقه ابن داود(٥) ، وفي الكشّي، خبر بسندين فيه مدح عظيم له، وإن كان هو راويهِ(٦) ، ووهم من أثبته في الباب الآتي(٧) .

[٩٤٣] رَوْحُ بن سَائِبِ اليَشْكُرِيّ:

مولاهم، الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

[٩٤٤] رَوْحُ بن القَاسِم:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٩٣ / ٢٤، وله ترجمة في تهذيب الكمال ٩: ٢٢٤ / ١٩٢٥.

(٢) رجال الشيخ: ١٩٣ / ٢٥.

(٣) في المصدر: (زميلة)، ومثله في رجال ابن داود: ٩٨ / ٦٤٥. وما في رجال الكشّي ١: ٣١٩ / ١٦٢، ورجال العلاّمة: ٧٨ موافق لما في الأصل.

وقد ورد الاسمين معاً بالراء تارة، والزاي أُخرى في منهج المقال: ١٤١ و ١٥٠، ومجمع الرجال ٣: ١٩ و ٦٣، ونقد الرجال: ١٣٥ و ١٤٠، وجامع الرواة ١: ٣٢٢ و ٣٣٤، وتنقيح المقال ١: ٤٣٤ و ٤٥٢.

(٤) رجال الشيخ: ٤٢ / ١١.

(٥) رجال ابن داود: ٩٨ / ٦٤٥، أثبته في باب الزاي، نقلاً عن الكشّي، وفي الأخير أثبته بالراء كما سيأتي.

(٦) رجال الكشّي ١: ٣١٩ / ١٦٢ وأثبته بالراء بدل الزاي، ويظهر من كتب الرجال اختلاف نسخ الكشّي في ضبطه بين الراء تارة والزاي اخرى.

(٧) تقدم من أثبته بباب الزاي اعتماداً على نسخ رجال الشيخ والكشّي.

(٨) رجال الشيخ: ١٩٣ / ٢٣.

(٩) رجال الشيخ: ١٩٣ / ٢١.

٣٨٤

باب الزاي

[٩٤٥] زَافِر بن سُلَيْمَان الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٩٤٦] زَاهِر بن الأسْوَدِ الطَّائِي:

أبو عمارة الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٩٤٧] زَاهِر مَوْلى عَمْرُو بن الحَمِقِ الخُزَاعِيّ:

مِنَ المـُستشهدينَ في يومِ الطَّفّ، في الحملة الأُولى بين يَدَي أبو عبد اللهعليه‌السلام وهو جدّ محمّد بن سِنَان.

أشرنا إلى بعض ما ورد فيه في (كو)، في ترجمة محمد بن سَنَان(٣) .

[٩٤٨] زَائِدَةُ بن عَمْرُو الهَمْدَانِيّ النَّاعِظي (٤) الكوفيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٩٤٩] زَائِدَةُ بن قُدَامَة:

ذكره الشيخ في أصحاب الباقرعليه‌السلام (٦) ، والظاهر: أنَّهُ صاحبُ الخبرِ المعروفِ الموجودِ في كامل الزيارة(٧) ، على الشرح المتقدم في ترجمة صاحبه

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٠٢ / ١٠٢.

(٢) رجال الشيخ: ٢٠٢ / ١٠١.

(٣) تقدم في الفائدة الخامسة برمز (كو) المساوي لرقم الطريق [٢٦].

(٤) في معجم رجال الحديث ٧ / ٢١٤: (الواعظي)، وما في الأصل موافق لما في المصدر، ومنهج المقال: ١٤٢، ومجمع الرجال ٣: ٢٤، وجامع الرواة ١: ٣٢٤، وتنقيح المقال ١: ٤٣٧.

(٥) رجال الشيخ: ١٩٩ / ٦٠.

(٦) رجال الشيخ: ١٢٣ / ١٥.

(٧) كامل الزيارات: ٢٥٩ / باب ٨٨.

٣٨٥

في الفائدة الثالثة، المروي بسندين، المشتمل متنه على الأخبار ببعض ما يكون فكان، وبمطالب تشهد بصحته واعتباره. وفيه مدح عظيم لزائدة(١) ، فلاحظ.

[٩٥٠] زَائدةُ بن مُوسَى الكِنْدِيّ الكوفيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٩٥١] زَحْرُ بن زياد:

أبو [الحُصَين(٣) ] الأسَدِيّ الكوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٩٥٢] زَحْرُ (٥) بن مَالِك:

أبو زِيَاد الغَنَوِيّ، مولاهم، الكوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٩٥٣] زحْرُ بن النعْمَان الأسَدِيّ:

أبو الخطاب، مولى، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٩٥٤] زُرَارَة بن لَطِيَفة:

أبو عامر الحَضْرَمِيّ الكُوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) انظر الفائدة الثالثة (الجزء الثالث) صحيفة: في ترجمة ابن قولويه.

(٢) رجال الشيخ: ١٩٩ / ٥٩.

(٣) في الأصل والحجرية: (الحسين) ومثله في منهج المقال: ١٤٢ وما بين المعقوفتين هو الصحيح الموافق لما في المصدر، ومجمع الرجال ٣: ٢٥، ونقد الرجال: ١٣٦، وجامع الرواة ١: ٣٢٤، ومنتهى المقال: ١٣٧، وتنقيح المقال ١: ٤٣٨، ومعجم رجال الحديث ٧: ٢١٦، وقاموس الرجال ٤: ٤١٢.

(٤) رجال الشيخ: ٢٠١ / ٩٣.

(٥) في المصدر: (زجر) بالزاي ثم الجيم، ومثله في تنقيح المقال ١: ٣٤٨ ونسخة من المصدر كما في نقد الرجال: ١٣٦، وما في الأصل موافق لما في منهج المقال: ١٤٢، ومجمع الرجال ٣: ٢٥، وجامع الرواة ١: ٣٢٤، ونقد الرجال: ١٣٦.

(٦) رجال الشيخ: ٢٠١ / ٩٤.

(٧) رجال الشيخ: ٢٠١ / ٩٢.

(٨) رجال الشيخ: ٢٠١ / ٩١.

٣٨٦

[٩٥٥] زُفَرُ بن سُوَيْد الجُعْفِيّ:

مولاهم، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٩٥٦] زُفَرُ بن النُّعْمَان:

أبو الأزْهَر العِجْلِيّ، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٩٥٧] زُفَر بن الهُذَيل:

أبو الهذيل التَّمِيميّ العَنْبَرِيّ الكُوفيّ. من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) وفي رجال البرقي: عامي(٤) .

[٩٥٨] زَكَارُ بن سَلَمَة الهَمْدَاني:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٩٥٩] زَكَارُ بن مَالِك الكُوفيُّ:

أبو عبد الله، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٩٦٠] زَكَرِيَّا بن إبرَاهِيم الأزْدِيّ الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٩٦١] زَكَرِيَّا بن إبراهِيم الحِيرِيّ الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) عنه: معاوية، في الكافي، في باب برّ

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٠١ / ٩٧.

(٢) رجال الشيخ: ٢٠١ / ٩٥.

(٣) رجال الشيخ: ٢٠١ / ٩٦.

(٤) رجال البرقي: ٤٢.

(٥) رجال الشيخ: ٢٠١ / ٨٦.

(٦) رجال الشيخ: ٢٠١ / ٨٥.

(٧) رجال الشيخ: ٢٠٠ / ٧٠.

(٨) رجال الشيخ: ٢٠٠ / ٦٩.

٣٨٧

الوالدين(١) ، وفي باب طعام أهل الذِّمَّة(٢) ، وخلف بن حمّاد(٣) .

[٩٦٢] زَكَرِيَّا:

أبو يحيى الدَّعَّاء، الخَيَّاط الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٩٦٣] زَكَرِيَّا:

أبو يحيى كَوكَبُ الدَّم، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) وفي الكشّي: قال حَمْدَوَيْه: عن العُبَيْدِي، عن يونس، قال: أبو يحيى المـُوصِلي، ولقبه: كوكب الدم، كان شيخاً من الأخيار.

قال العبيدي: أخبرني الحسن بن علي بن يقطين، أنَّه كان يعرفه أيام أبيه، له فضلٌ ودِينٌ(٦) .

وزاد في الخلاصة نقلاً عنه، تبعاً لشيخه ابن طاوس، بعد قوله: ودين -: وروي أنّ أبا جعفرعليه‌السلام سأل الله تعالى أن يجزيه خيراً، ثُمَّ نقل عن الغضائري تضعيفه، واحتمل ثانياً أنّهما متغايران، ثم توقّف فيه(٧) .

وفي التعليقة: ويومئ ما في الكشّي إلى الوثاقة، وتضعيف الغضائري لا يقاومه؛ ولذا عَدُّه خالي ممدوحاً، انتهى(٨) .

__________________

(١) الكافي ٢: ١٦٠ / ١١.

(٢) الكافي ٦: ٢٦٤ / ١٠.

(٣) الكافي ٥: ٢٩٨ / ٣.

(٤) رجال الشيخ: ٢٠٠ / ٧٤، وفي رجال البرقي: ٣٢ في أصحاب الإمام الصادقعليه‌السلام : (أبو يحيى الحناط)

(٥) رجال الشيخ: ٢٠٠ / ٧٥، وفي أصحاب الإمام الكاظمعليه‌السلام : ٣٥٠ / ٧، وهو الموصلي المذكور بموضعين آخرين في رجال الشيخ، أحدهما في أصحاب الإمام الصادقعليه‌السلام : ٢٠١ / ٨٤، والآخر في أصحاب الإمام الرضاعليه‌السلام : ٣٩٦ / ١٢. وسوف يأتي في كلام المصنف ما يؤكد كون كوكب الدم هو الموصلي، فلاحظ.

(٦) رجال الكشّي ٢: ٨٦٥ / ١٢٧.

(٧) رجال العلاّمة: ٧٥ ٧٦.

(٨) تعليقة الوحيد على منهج المقال: ١٤٩، والمراد بخاله هو المجلسي الثانيرحمه‌الله

٣٨٨

وفي البُلغة: رُوي مدحه(١) . وفي المقام أوهام تطلب من المطوّلات(٢) .

[٩٦٤] زَكَرِيَّا بن أبي طلحة الكُوفيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٩٦٥] زَكَرِيَّا بن إسحاق المـَكِي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٩٦٦] زَكَرِيَّا بن الحرّ الجُعْفِيّ:

أخو أديم وأيّوب، صاحب كتاب في النجاشي، والفهرست. يرويه عنه: الثقةُ الجليل أبو جعفر محمّد بن موسى خوراء(٥) ، وفي رجال ابن داود: كان وجهاً(٦) .

[٩٦٧] زَكَرِيّا بن الحسن الوَاسِطِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٩٦٨] زَكَرِيّا بن سابق:

عدّهُ في البلغة، والوجيزة ممدوحاً(٨) . وفي الكشّي مسنداً عن الثقة الجليل أبي الصباح، عنه، قال: وصفت الأئمةعليهم‌السلام لأبي عبد اللهعليه‌السلام

__________________

وقد عدَّ كوكب الدم ممدوحاً في وجيزته: ٢٢.

(١) لم يذكره في البلغة، بل اختصر على توثيق زكريا بن يحيى وابن يحيى الواسطي في صحيفة: ٣٦٣، ولعل المراد بالأول منهما هو كوكب الدم فحرفت (أبو) إلى (بن) سهواً، والله العالم.

(٢) انظر: منهج المقال: ١٤٩، ومنتهى المقال: ١٣٩.

(٣) رجال الشيخ: ٢٠٠ / ٧٨.

(٤) رجال الشيخ: ١٩٩ / ٦٣.

(٥) رجال النجاشي: ١٧٤ / ٤٥٩، وفهرست الشيخ: ٧٣ / ٣٠٧.

(٦) رجال ابن داود: ٩٨ / ٦٣٧.

(٧) رجال الشيخ: ٢٠٢ / ١٠٤.

(٨) بلغة المحدّثين: ٣٦٢ ٣٦٣ / ٤، والوجيزة: ٤٧.

٣٨٩

حتى انتهيت إلى أبي جعفرعليه‌السلام فقال حسبك قد ثبّت الله لسانك، وهدى قلبك(١) .

[٩٦٩] زَكَرِيّا بن سَوَادَة:

أبو يحيى البَارقِيّ الكُوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٩٧٠] زَكَرِيّا بن شَيْبَان:

في النجاشي في ترجمة ابنه يحيى أبو عبد الله الكِنْدي العَلاّف، الشيخ الثِّقة، الصدوق، لا يطعن عليه -: روى أبوه الحديث، عن الحسين بن أبي العَلاء، ومحمّد ابن حُمْرَان، وكُلَيب بن مُعَاوِيَة، وصَفْوَان بن يحيى. وروى عنه: ابنه يحيى(٣) ، انتهى.

ولو لا أنَّه من الثِّقات لكان يحيى مطعوناً في روايته عنه، بل ظاهر النجاشي انحصار شيخه به، وأنه من الرُّواة المعروفين، وفي الفهرست في ترجمة صفوان بن يحيى، بعد ذكر كتبه إجمالاً، والطرق إليها -: وذكر ابن(٤) من كتبه: كتاب الشراء والبيع، وَعَدّ جملة، ثم قال: أخبرنا بها أحمد بن عبدون، عن ابن الزبير، عن زَكَرِيَّا بن شيبان، عنه(٥) .

__________________

(١) رجال الكشّي ٢: ٧١٧ / ٧٩٣.

(٢) رجال الشيخ: ٢٠٠ / ٨١.

(٣) رجال النجاشي: ٤٤٢ / ١١٩٠.

(٤) فهرست ابن النديم: ٤٦٩ / ٤ / ٤، الفن الخامس من المقالة السادسة.

(٥) فهرست الشيخ: ٨٣ ٨٤ / ٣٥٦، والوجه في نقل عبارة الفهرست غير واضح؛ لأنه لا يفيد أكثر من بيان روايته عن صفوان، وعنه ابن الزبير، ولعله أراد بيان من روى عنه غير ابنه يحيى، ولكن هذا لا يفد شيئاً في المقام، وقد يكون أراد بذلك بيان نشاطه في رواية كتب صفوان، وهذا لا يجدي نفعاً أيضاً، فالعمدة إذن في التوثيق ما نقله عن النجاشي، فلاحظ.

٣٩٠

[٩٧١] زَكَريا بن عَبْدِ اللهِ النَّقّاض الكُوفِيُّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) وفي النجاشي: [زَكَرِيا بن] عبد الله الفَيّاض، أبو يحيى، الذي روى عن أبي عبد الله، وأبي الحسنعليهما‌السلام قال ابن نوح: وروى عن أبي جعفرعليه‌السلام ثم ساق سنداً إلى أبان بن عثمان، عن أبي جعفر الأحول والفضيل؛ عن زكريا، قال: سمعت أبا جعفرعليه‌السلام يقول: « إنَّ النّاس كانوا بعد رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بمنزلة هارون وموسى ومن اتّبعه، والعجل ومن اتبعه » وذكر الحديث، وله كتاب يرويه جماعة، ثم ذكر طريقه إلى صفوان بن يحيى عن عمرو بن خالد عنه(٢) ، انتهى.

ورواية هؤلاء الأجلّة عنه، مضافاً إلى رواية الجماعة كتابه، مع عدم طعن عليه من أحد، من أمارات الوثاقة، مضافاً إلى كونه من أصحاب الصادقعليه‌السلام والخبر المذكور رواه ثقة الإسلام في الروضة، عن أبي جعفر الأحول والفضيل بن يسار؛ عنه(٣) ، باختلاف لا يضرّه.

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٩٩ / ٦٠٦، وفي أصحابعليه‌السلام أيضاً: ١٢٣ / ١.

(٢) رجال النجاشي: ١٧٢ / ٤٥٤ وما بين المعقوفتين منه. وقد وقع اختلاف في اسم صاحب العنوان؛ لقول الشيخ الصدوق في مشيخة الفقيه ٤: ٧ « وما كان فيه زكريا النقاض. وهو زكريا بن مالك الجعفي ».

وهذا يدلّ على أنّ (زكريا النقاض) المذكور في روضة الكافي ٨: ٢٩٦ / ٤٥٦، ورجال الشيخ في الموضعين المشار إليهما في الهامش السابق، هو نفسه المذكور في رجال الشيخ في أصحاب الإمام الباقر عليه‌السلام : ٢٠٠ / ٧١ بعنوان: (زكريا ابن مالك الجعفي الكوفي)؛ لأنّ زكريا النقاض بشهادة الصدوق ليس ابناً لعبد الله، بل لمالك الجعفي، وأما ابن عبد الله فهو الفياض بشهادة النجاشي، ويدلُّ عليه ما ذكره البرقي: ١٢ في أصحاب الباقر عليه‌السلام بعنوان: (زكريا الفياض).

وعليه يحتمل أن يكون أصل كلمة (النقاض) في رجال الشيخ هو (الفياض)، فابدلت بالنقاض من النساخ سهواً. وفي قاموس الرجال ٢: ٤٧٢ توجيه آخر لهذا الاختلاف، وما ذكرناه هو الأقرب ظاهراً، والله العالم.

(٣) الكافي ٨: ٢٩٦ / ٤٥٦.

٣٩١

[٩٧٢] زَكَريا بن عَبد الله بن يَزيد النَّخَعِي، الصهْبَانِيّ، الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٩٧٣] زَكَريا بن مَالِك الجُعْفِيّ الكُوفِيُ (٢) :

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) هو صاحب كتاب معتمد في المشيخة، يرويه عنه: صفوان بن يحيى، عن عبد الله بن مسكان، عن أبي العباس الفضل بن عبد الملك(٤) ، عنه. وعنه: عبد الله بن مسكان، في التهذيب في باب تمييز أهل الخمس(٥) .

[٩٧٤] زَكَريا بن محمّد:

أبو عبد الله المـُؤمن، ذكره في الفهرست مع كتابه والطريق إليه من غير طعن(٦) . وفي النجاشي: لقي الرّضاعليه‌السلام في المسجد الحرام، وحكى عنه ما يدلّ على أنه كان واقفاً، وكان مختلط الأمر في حديثه(٧) ، انتهى.

وهو طعن من مجهول(٨) ، ويعارضه عدّ كتابه من الأُصول، ففي رجال

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٩٩ / ٦٤.

(٢) تقدم قبل هامشين أنّ هذا هو النقاض بشهادة الصدوق، والعجب ان المصنفرحمه‌الله لم يشر إلى هذا، مع أنه صرح به اعتماداً على تلك الشهادة في شرح طريق الصدوق المتقدم في الفائدة الخامسة برمز (قكج)، المساوي لرقم الطريق [١٢٣]، فراجع.

(٣) رجال الشيخ: ٢٠٠ / ٧١، ورجال البرقي: ٣١، في أصحاب الإمام الصادقعليه‌السلام

(٤) الفقيه ٤: ٧٩، من المشيخة.

(٥) تهذيب الاحكام ٤: ١٢٥ / ٣٦٠.

(٦) فهرست الشيخ: ٧٣ / ٣٠.

(٧) رجال النجاشي: ١٧٢ / ٤٥٣.

(٨) لورود الطعن مورد الحكاية من غير نسبته إلى أحد في رجال النجاشي، لكنه قال بعد ذلك: له كتاب منتحل الحديث.

٣٩٢

الشيخ في ترجمة أحمد(١) بن الحسين ابن مُغَلس(٢) الضَّبِّي -: روى عنه حميد بن زياد كتاب زكريا ابن محمّد المؤمن، وغير ذلك من الأُصول(٣) .

ويؤيّده رواية الأجلاّء الإثبات عنه، مثل: حميد بن زياد في التهذيب، في باب الزيادات، في فقه النكاح(٤) وعلي بن الحكم(٥) ، والجليل الذي قالوا فيه: صحيح الحديث الحسن بن علي بن بَقّاح كثيراً(٦) ، وعلي ابن الحسن بن فضال بتوسط ابن بقاح، عنه(٧) وموسى بن القاسم(٨) ، والحسن بن محمّد بن سماعة(٩) ، ومحمّد بن بكر(١٠) .

[٩٧٥] زَكَريا بن مَيْسَرَة الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١١) .

__________________

(١) سقط حرف الألف من الاسم في المصدر من المطبعة بدليل ذكره في باب الهمزة. زيادة على إثباته بجميع ما لدينا من كتب الرجال.

(٢) في المصدر، ومنهج المقال: ٣٥، ونقد الرجال: ٢، وجامع الرواة ١: ٤٨، وتنقيح المقال: ١: ٥٨، ومعجم رجال الحديث ٢: ١٠٠ ورد بالفاء (مفلس).

وما في مجمع الرجال ١: ١٠٩، ونسختنا الخطية الثمينة من رجال الشيخ موافق لما في الأصل والحجرية.

(٣) رجال الشيخ: ٤٤١ / ٢٦.

(٤) تهذيب الأحكام ٧: ٤٥١ / ١٨٠٧.

(٥) أُصول الكافي ٢: ١٠٧ / ١٦.

(٦) تهذيب الأحكام ٩: ١٧٥ / ٧١٢، وأمالي الشيخ المفيد: ٢٨٧ / ٦ مجلس / ٣٤.

(٧) تهذيب الأحكام ٩: ١٧٥ / ٧١٢.

(٨) تهذيب الأحكام ٥: ٤٠٧ / ١٤١٧.

(٩) تهذيب الأحكام ٧: ١١٤ / ٤٩٦.

(١٠) الكافي ٦: ٤٨٠ / ١١.

(١١) رجال الشيخ: ١٩٩ / ٦٧.

٣٩٣

[٩٧٦] زَكَريا بن مَيْمُون الأزْدِيّ الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٩٧٧] زَكَريا بن يَحْيى الحَضْرمِيّ الكُوفِيّ:

أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٩٧٨] زَكَريا بن يَحْيَى الكلابِيّ [الجَعْفَرِيّ (٣) ]:

كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٩٧٩] زَكَريا بن يَحْيى:

وكان يحيى نَصْرَانيّاً، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٩٨٠] زَكَريا بن يَحْيى النَّهْدِيّ:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٩٨١] زَوَّادُ الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٩٨٢] زُوَيْد الفَسَاطِيطِي (٨) الكُوفِيّ:

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٠٠ / ٧٦.

(٢) رجال الشيخ: ٢٠٠ / ٨٢.

(٣) في الأصل والحجرية: (الجُعْفي)، وما أثبتناه بين المعقوفتين فمن المطبوع والخطّي، وهو الموافق لما في منهج المقال: ١٥٠، ونقد الرجال: ١٤٠، وجامع الرواة ١: ٣٣٤، وتنقيح المقال ١: ٤٥٢، ومجمع الرجال ٣: ٦٢ إلاّ أنّ فيه (العرقي) بدلاً عن (الكوفي)، ولم نجد ما يوافقه.

(٤) رجال الشيخ: ٢٠ / ٧٣.

(٥) رجال الشيخ: ٢٠٢ / ١٠٥.

(٦) رجال الشيخ: ٢٠١ / ٨٣.

(٧) رجال الشيخ: ١٩٩ / ٦١.

(٨) في المصدر: (الفسطاطي)، وما في الأصل والحجرية هو الصحيح الموافق لما

٣٩٤

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٩٨٣] زَهْرَةُ بن حَوِيّة (٢) التميمي الكُوفِيُّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٩٨٤] زُهَيْرُ بن القَيْن:

من شُهداء الطفّ(٤) .

[٩٨٥] زُهَيْرُ بن محمّد الخُرَاسانِيّ:

أبو المـُنْذِر، سكن البصرة(٥) ، أسْنَدَ عنه، من أصحاب الصادق

__________________

في نسختنا الخطية الثمينة من المصدر، ومنهج المقال: ١٥٠، ونقد الرجال: ١٤٠، ومجمع الرجال ٣: ٦٣، وجامع الرواة ١: ٣٣٤.

والفسطاطي بضم الفاء وسكون السين المهملة، نسبة إلى الفسطاط، وهو ستر عريض طويل، والفساطيطي، بفتح الفاء والسين المهملة والباء المثنّاة، نسبة إلى البيوت المتخذة من الشعر. راجع الأنساب للسمعاني ٩: ٣٠٢ / ٣٠٣.

(١) رجال الشيخ: ١٩٩ / ٥٨.

(٢) في الحجرية: (هوية) والصحيح: (حَوّية)، بلا خلاف عندنا، وفي بعض مصادر أهل السُّنة (جَوّية)، لكن ضبطه بالحاء المهملة أشهر.

(٣) رجال الشيخ: ٢٠٢ / ١٠٠، وفي توضيح المشتبه نقل عن الكثير من أهل نحلته أنّ لحويّة التميمي صحبة للنبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وأنه عاش حتى شاخ، وقتله شبيب الخارجي في زمن الحجاج، وقيل انه تابعي لم تثبت له صحبة.

انظر: توضيح المشتبه للدمشقي ٢: ٥٠٩، وبناء عليه فإنّه يُشْكل على كونه من أصحاب الصادق عليه‌السلام خصوصاً وإن الحجاج لعنه الله مات قبل الإمام الصادق بأكثر من ثلاثين عاما، وقد أشار إلى هذا في تنقيح المقال ١: ٤٥٢، فلاحظ.

(٤) عدّه الشيخ في رجاله من أصحاب سيد الشهداء الإمام الحسين (صلوات الله وسلامه عليه) رجال الشيخ: ٧٣ / ٤، وزهير بن القين نار على علم، والاستدراك به على الشيخ الحرّ عجيب كما أوضحناه في مقدمة التحقيق، على أنه استدرك بمن هو أعظم من زهير وأجلّ كما سيوافيك!!

(٥) في المصدر: (سكن مكّة)، ومثله في مجمع الرجال ٣: ٦٤، وتنقيح المقال ١: ٤٥٣.

٣٩٥

عليه‌السلام (١) له كتاب الأشربة في الفهرست(٢) .

[٩٨٦] زُهَيْرُ المـَدَائني:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام روى عنه: حمّاد بن عثمان، من أصحاب الباقرعليه‌السلام من رجال الشيخ(٤) .

[٩٨٧] زُهَيْرُ بن مُعَاويَة:

أبو خَيْثَمة الجُعْفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٩٨٨] زِيادُ بن أبي إسماعيل الكُوفِيُّ:

شريك حفص الأعور، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٩٨٩] زِيادُ الأحْلَام:

مولى، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٩٩٠] زِيادُ بن الأحْمَر العِجْلِيّ الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

و (سكن البصرة) في منهج المقال: ١٥١، ونقد الرجال: ١٤٠، وجامع الرواة ١: ٣٣٤.

(١) رجال الشيخ: ٢٠١ / ٨٨.

(٢) فهرست الشيخ: ٧٥ / ٣١٥.

(٣) رجال الشيخ: ٢٠١ / ٨٩.

(٤) ما ذكره المصنف أورده الشيخ في أصحاب الإمام الباقرعليه‌السلام : ١٢٣ / ١٢ فقال: « زهير المدائني، روى عنهعليه‌السلام وعن أبي عبد اللهعليه‌السلام وروى عنه حماد بن عثمان ».

(٥) رجال الشيخ: ٢٠١ / ٨٧ ترجم له أهل السنة، ووثقوه كثيراً، وذكروا روايته عن أبان بن تغلب وجابر بن يزيد الجعفي انظر تهذيب الكمال ٩: ٤٢٠ / ٢٠١٩، وسير أعلام النبلاء ٨: ١٨١ / ٢٦، وتهذيب التهذيب ٣: ٣٠٣ / ٦٤٨.

(٦) رجال الشيخ: ١٩٩ / ٥٧.

(٧) رجال الشيخ: ١٩٨ / ٤٢، وذكره في أصحاب الإمام الباقرعليه‌السلام : ١٢٣ / ٦.

(٨) رجال الشيخ: ١٩٩ / ٥٣.

٣٩٦

[٩٩١] زَيادُ بن الأسْوَدِ (١) الكُوفِيُّ التمّار:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٩٩٢] زَيادُ بن الجَعْد:

في رجال البرقي، وآخر الخلاصة، من خواصّه يعني علياًعليه‌السلام -: سالم وعبيدة وزياد، بنو الجَعْد الأشْجَعِيُّون(٣) ، ويظهر من كتب العامة إنّ الصحيح: ابن أبي الجَعْد(٤) ، ويؤيّده ما في النجاشي، والخلاصة، وغيرهما في باب الراء -: رافع سَلَمَة بن زَياد بن أبي الجَعْد. إلى أن قال ثقة، من بيت الثقات(٥) إلى آخره.

__________________

(١) في المصدر: (الأسْوَد) بدلاً عن (ابن الأسْوَد)، ومثله في رجال البرقي: ١٣ في أصحاب الإمام الباقرعليه‌السلام ومجمع الرجال ٣: ٦٧، وجامع الرواة ١: ٣٣٥، وتنقيح المقال ١: ٤٥٤.

وما في منهج المقال: ١٥١، ونسخة من المصدر كما في مجمع الرجال ٣: ٦٧ موافق لما في الأصل.

(٢) رجال الشيخ: ١٩٨ / ٤٨. وفي أصحاب الإمام الباقرعليه‌السلام : ١٢٣ / ٨: « زياد الأسْوَد البان لقب له الكوفي، روى عنه، وعن أبي عبد اللهعليهما‌السلام »، والظاهر جامع الرواة ١: ٣٣٥ التعدد، وجزم بالاتحاد في تنقيح المقال ١: ٤٥٤، ومعجم رجال الحديث ٧: ٢٩٨.

(٣) رجال البرقي: ٥، وفيه: (.. وزياد بنو الجَعْد الأشجعيون) ومثله في رجال العلاّمة: ١٩٣، وفي الأول حصر المحقّق لفظ (أبي) بين معقوفتين بعد لفظ (بنو)، فلاحظ.

(٤) الجرح والتعديل ٣: ٥٣١ / ٢٣٩٩، وطبقات ابن سعد ٦: ٢٠٠، وتهذيب الكمال ٩: ٤٤٤ / ١٠٣١، وتقريب التهذيب ١: ٢٦٦ / ٩٤.

(٥) رجال النجاشي: ١٦٩ / ٤٤٧، ورجال العلاّمة: ٧٣ / ١٣، ورجال الشيخ: ١٩٤ / ٤٧ في أصحاب الإمام الصادقعليه‌السلام ومنهج المقال: ١٥١، ومنتهى المقال: ١٤١.

وقوله: (إلى أن قال)، يريد به النجاشي، وهو في رجال العلاّمة أيضاً.

٣٩٧

[٩٩٣] زَيادُ بن الحَسَن بن الفُرَات التمِيمي، القزاز:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٩٩٤] زَياد بن حمْيَرِ الهَمْدَانِي الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٩٩٥] زَيادُ بن خَيْثمة الجُعْفِيّ الكُوفِيّ:

أسْنَدَ عَنْه، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٩٩٦] زَيادُ بن رُسْتَم بن الدَّوالْدُون:

أبو مُعَاذ، الخَزَّاز الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٩٩٧] زَيادُ بن سَعْد الخُرَاسَاني:

أسْنَدَ عنه، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٩٩٨] زَيادُ بن سُلَيْمان البَلْخِيُّ:

ذكره الشيخ في أصحاب الكاظمعليه‌السلام (٦) . [و] في الاستبصار، في باب من قال لامرأته: لم أجدك عذراء: ابن محبوب، عن حمّاد، عن سليمان بن خالد(٧) ، ولكن في التهذيب: عن حمّاد، عن زياد، عن سليمان(٨) . وصَوَّبه في الجامع(٩) ، وفيه نظر.

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٩٨ / ٣٩.

(٢) رجال الشيخ: ١٩٩ / ٥٤.

(٣) رجال الشيخ: ١٩٨ / ٣٦.

(٤) رجال الشيخ: ١٩٩ / ٥١.

(٥) رجال الشيخ: ١٩٨ / ٣٧.

(٦) رجال الشيخ: ٣٥٠ / ٦.

(٧) الاستبصار ٤: ٢٣١ / ٨٧٠، وفيه: « ابن محبوب »، عن حمّاد، عن زياد بن سليمان ».

(٨) تهذيب الأحكام ١٠: ٧٨ / ٣٠١.

(٩) جامع الرواة ١: ٣٣٥ وفيه: « الصواب: ابن محبوب، عن حماد بن زياد، عن سليمان ».

٣٩٨

[٩٩٩] زَيادُ بن سُوَيْدِ الهِلَالِيّ:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[١٠٠٠] زَيادُ بن صَدَقَة:

أبو مِسكين، الكُوفِيّ، مولى قُريش، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[١٠٠١] زَيادُ بن عَبْدِ الرَّحْمَن العَنْزِيّ الكُوفِيُّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[١٠٠٢] زَيادُ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ الهِلَالِيّ:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[١٠٠٣] زَيادُ بن عُمَارة الطّائِيّ الكُوفِيُّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[١٠٠٤] زَيادُ بن عِيسى الكُوفِيّ:

بَيّاعُ السَّابُريّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[١٠٠٥] زَيادُ الكُنَاسِيّ الوَشّا:

عن أَبَان بن عُثْمان، عنه، في الكافي، في باب الكبائر(٧) .

__________________

وقد ذكر السيد البروجردي كلا الموردين في ترتيب أسانيد التهذيب ٢: ١١٧ وقال في رجال أسانيد التهذيب ٧: ٣٥٢: « أحد هذين الموردين مصحف والأكثر فيما يروي من أسانيده حماد بن زياد، وهو غير مذكور في المعاجم ».

ويؤيد هذا مع تصويب جامع الرواة رواية ابن محبوب، عن حماد بن زياد، عن سليمان بن خالد في التهذيب ١٠: ١٥٠ / ٦٠١، فلاحظ.

(١) رجال الشيخ: ١٩٨ / ٤٥.

(٢) رجال الشيخ: ١٩٩ / ٥٢.

(٣) رجال الشيخ: ١٩٨ / ٣٥.

(٤) رجال الشيخ: ١٩٩ / ٤٩.

(٥) رجال الشيخ: ١٩٩ / ٥٦.

(٦) رجال الشيخ: ١٩٨ / ٤٣.

(٧) أُصول الكافي ٢: ٢١٤ / ١٥، والظاهر هو زياد بن عبيد الكُنَاسي الكوفي،

٣٩٩

[١٠٠٦] زَيادُ الكُوفِيّ الخَيّاطُ (١) :

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[١٠٠٧] زَيادُ المـُحَارِبِي الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[١٠٠٨] زَيادُ بن مَرْوَان القَنْدِيّ (٤) :

أثبتنا وثاقته واعتبار كتابه وإن كان واقفياً، في (قكو)(٥) ، فلاحظ.

[١٠٠٩] زَيادُ بن مُسْلِم:

أبو عَتّاب الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[١٠١٠] زَيادُ بن المـُنْذر:

أبو الجَارُود الهَمْدَانِيّ، الحَوْفِيّ(٧) ، مولاهم، كوفي، تابعي، من أصحاب

__________________

المذكور في أصحاب الإمام الصادقعليه‌السلام في رجال الشيخ: ١٩٨ / ٤٦.

(١) في المصدر: (الحناط)، ومثله في مجمع الرجال ٣: ٧١، وتنقيح المقال ١: ٤٥٦، وما في منهج المقال: ١٥١، وجامع الرواة ١: ٣٣٧ موافق لما في الأصل.

(٢) رجال الشيخ: ١٩٩ / ٥٠.

(٣) رجال الشيخ: ١٩٨ / ٤٤.

(٤) ذكره الشيخ الحر العاملي في الفائدة الأخيرة من فوائد خاتمة الوسائل، ولعل وجه الاستدراك به في هذه الفائدة، هو اضافة بعض القرائن العامة التوثيقية التي لم يذكرها الشيخ الحر في ترجمته، وقد ألمح المصنف إلى مثل هذا النوع من الاستدراك في أوّل هذه الفائدة فقال: « ولا نذكر من ذكره إلاّ من ذكره ولم يعثر على توثيقه، أو بعض مدائحه فنذكره »، فراجع.

(٥) مرّ في الفائدة الخامسة برمز (قكو)، وهو المساوي لرقم الطريق [١٢٦].

(٦) رجال الشيخ: ١٩٨ / ٣٣.

(٧) وقع اختلاف واسع في ضبط ألقابه، وعلى النحو الآتي:

١ - (الخارقي) بالخاء المعجمة والقاف، في رجال العلاّمة ٢٢٣ / ١، ومنهج المقال: ١٥٢، وجامع الرواة ١ / ٣٣٩.

٤٠٠

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469