مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ٩

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل0%

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 469

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: الحاج ميرزا حسين النوري الطبرسي
تصنيف: الصفحات: 469
المشاهدات: 270903
تحميل: 4285


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15 الجزء 16 الجزء 17 الجزء 18 الجزء 19 الجزء 19 الجزء 20 الجزء 21 الجزء 22 الجزء 23 الجزء 24 الجزء 25 الجزء 26 الجزء 27
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 469 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 270903 / تحميل: 4285
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء 9

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

والملك، لا شريك لك، وهي تلبية النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله .

وكان ابن عمر يزيد فيها: لبيّك ذا النعماء والفضل الحسن لبيك، مرهوب ومرغوب إليك لبيك ».

[١٠٦١٧] ٦ - ويروى عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله أيضاً، أنه كان من تلبيته لبيك إله الخلق.

وكان أنس بن مالك، يزيد فيها: لبيك حقّاً حقّاً، تعبّداً ورقّاً.

وكان ابن عمر أيضاً، يزيد فيها: لبيك وسعديك، ولخير في يديك، والرغبة إليك ».

[١٠٦١٨] ٧ - « وكان جعفر بن محمّد، وموسى بن جعفرعليهما‌السلام ،يزيدان فيه: لبيّك ذا المعارج لبيك، لبيك داعياً إلى دار السلام لبيك، لبيك غفّار الذنوب لبيك، لبيك مرغوباً ومرهوباً إليك لبيك، لبيك تُبدئ والمعاد إليك لبيك، لبيك تستغني ونفتقر إليك لبيك، لبيك إله الحق لبيك، لبيك ذا النعماء والفضل الحسن الجميل لبيك، لبيك كاشف الكرب لبيك، لبيك عبدك بين يديك يا كريم لبيك، وأكثر الصلاة على النبي وآله، واسأل المغفرة والرضوان والجنّة والعفو، واستعذ من سخطه ومن النار برحمته، وأكثر من التلبية قائماً وقاعداً وراكباً ونازلاً » الخبر.

[١٠٦١٩] ٨ - الصدوق في المقنع: فإذا استوت بك الأرض - راكباً كنت أم ماشياً - فقل: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن

__________________

٦ - بعض نسخ فقه الرضاعليه‌السلام : وعنه في البحار ج ٩٩ ص ٣٣٩ ح ٩.

٧ - بعض نسخ فقه الرضاعليه‌السلام : وعنه في البحار ج ٩٩ ص ٣٣٩ ح ١٢.

٨ - المقنع ص ٦٩.

١٨١

الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك لبيك، هذه الأربع مفروضات.

ثم تقول: لبيك ذا المعارج لبيك، لبيك تُبدئ والمعاد إليك لبيك، لبيك داعياً إلى دار السلام لبيك، لبيك غفّار الذنوب لبيك، لبيك مرغوباً ومرهوباً إليك لبيك، لبيك أنت الغني ونحن الفقراء إليك لبيك، (لبيك أهل التلبية لبيك)(١) ، لبيك ذا الجلال والإكرام لبيك، لبيك إله الخلق لبيك، لبيك ذا النعماء والفضل الحسن الجميل لبيك، لبيك كشّاف الكرب العظام لبيك، لبيك عبدك وابن عبديك لبيك، لبيك يا كريم لبيك، لبيك أتقرب إليك بمحمّد وآل محمّد صلوات الله عليه وعليهم لبيك(٢) ، لبيك بحجّة وعمرة(٣) لبيك، لبيك هذه متعة عمرة إلى الحج لبيك، لبيك تمامها وبلاغها عليك لبيك.

تقول هذا في دبر كلّ صلاة مكتوبة أو نافلة، وحين ينهض بك بعيرك، أو علوت شرفاً، أو هبطت وادياً، أو لقيت راكباً، أو استيقظت من منامك، أو ركبت، أو نزلت، وبالأسحار، وإن تركت بعض التلبية فلا يضرّك، غير أنّها أفضل، وأكثر من ذي المعارج.

__________________

(١) ما بين القوسين ليس في المصدر.

(٢) لبيك: ليست في المصدر.

(٣) وفيه زيادة: معاً.

١٨٢

٢٨ -( باب استحباب تكرار التلبية في الإحرام، سبعين مرّة فصاعداً)

[١٠٦٢٠] ١ - الجعفريات: أخبرنا محمّد، حدثني موسى، حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن عليعليهم‌السلام قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : من لبّى سبعين مرّة في إحرامه، أشهد الله سبعين ألف ملك له، ببراءة من النار، وبراءة من النفاق ».

٢٩ -( باب جواز التلبية جنباً، وعلى غير طهر، وعلى كلّ حال)

[١٠٦٢٠] ١ - دعائم الإسلام: عن جعفر بن محمّدعليهما‌السلام ، أنه قال: « أكثروا من التلبية في دبر كلّ صلاة مكتوبة أو نافلة، وحين ينهض بك بعيرك، وإذا علوت شرفاً، وإذا هبطت وادياً، أو لقيت راكباً(١) ، أو استيقظت من نومك وبالأسحار، على طهر كنت، أو على غير طهر،(٢) بعد أن تحرم ».

[١٠٦٢٢] ٢ - بعض نسخ فقه الرضاعليه‌السلام : « وأكثر من التلبية

__________________

باب ٢٨

١ - الجعفريات ص ٦٣.

باب ٢٩

١ - دعائم الإسلام ج ١ ص ٣٠٢.

(١) في المصدر: ركبا.

(٢) في المصدر زيادة: من.

٢ - بعض نسخ فقه الرضاعليه‌السلام ، وعنه في البحار ج ٩٩ ص ٣٣٩ ح ١٢.

١٨٣

قائماً وقاعداً، وراكباً ونازلاً، وجنباً ومتطهراً، وفي اليقظة(١) وفي الأسحار، وعلى كلّ حال ».

[١٠٦٢٣] ٣ - فقه الرضاعليه‌السلام : « ولبّ [ متى ](١) صعدت أكمة، أو هبطت وادياً، أو لقيت راكباً، أو انتبهت من نومك، أو ركبت، أو نزلت، وبالأسحار ».

[١٠٦٢٤] ٤ - الصدوق في المقنع: ولا بأس أن تلبي وأنت على غير طهر، وعلى كلّ حال.

٣٠ -( باب ان المتمتع يقطع التلبية إذا شاهد بيوت مكّة، أو حين يدخل بيوتها، أو حين يدخل الحرم، واستحباب كثرة ذكر الله)

[١٠٦٢٥] ١ - كتاب محمّد بن المثنى الحضرمي: عن جعفر بن محمّد بن شريح الحضرمي، عن ذريح المحاربي، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: قلت: المتمتع إذا نظر إلى بيوت مكّة فيقطع التلبية؟ قال: « نعم »

[١٠٦٢٦] ٢ - دعائم الإسلام: عن جعفر بن محمّدعليهما‌السلام ، أنه قال: « والمتمتع بالعمرة إلى الحج، إذا دخل الحرم قطع التلبية، وأخذ في التكبير والتهليل ».

__________________

(١) في البحار: اليقظات.

٣ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٢٧.

(١) أثبتناه من المصدر.

٤ - المقنع ص ٧١.

باب ٣٠

١ - كتاب محمّد بن المثنى الحضرمي ص ٨٩.

٢ - دعائم الإسلام ج ١ ص ٣١١.

١٨٤

[١٠٦٢٧] ٣ - فقه الرضاعليه‌السلام : « فإن أخذت على طريق المدينة، لبيت قبل أن تبلغ الميل الذي على يسار الطريق، فإذا بلغت فارفع صوتك بالتلبية، ولا تجوز الميل إلّا ملبّياً، فإذا نظرت إلى بيوت مكّة فارفع التلبية، وحدّ بيوت مكّة من عقبة المدنيين أو بحذائها ومن أخذ على طريق المدينة، قطع التلبية إذا نظر إلى عريش مكّة، وهو عقبة ذي طوى ».

وفي بعض نسخه(١) : « ثم اقطع التلبية إن كنت متمتعاً إذا استلمت الحجر، لمّا روى ابن أبي ليلى، عن عطاء، عن ابن عباس: أن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله كان يقطعه في عمرته هناك، وكذلك قال ابن عباس، وجابر بن عبد الله، وكان ابن عمر وعائشة، يريان قطع التلبية للمتمتع إذا رأى بيوتات مكّة، والذي نذهب إليه ما وصفت، فاختيارك بما شئت ».

[١٠٦٢٨] ٤ - الصدوق في المقنع: فإذا نظرت إلى بيوت مكّة فاقطع التلبية، وحدها عقبة المدنيين أو بحذائها، ومن أخذ على طريق المدينة قطع التلبية إذا نظر إلى عريش مكّة، وهي عقبة ذي طوى.

__________________

٣ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٢٧.

(١) بعض نسخ فقه الرضا عليه‌السلام ، وعنه في البحار ج ٩٩ ص ٣٤٢ ح ١٦، ١٧.

٤ - المقنع ص ٨٠.

١٨٥

٣١ -( باب قطع الحاج التلبية عند زوال الشمس يوم عرفة، واستحباب كثرة ذكر الله)

[١٠٦٢٩] ١ - الجعفريات: أخبرنا محمّد، حدثني موسى، حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمّد، عن أبيه، قال: « (كان عليعليه‌السلام )(١) يقطع التلبية حين ترتفع الشمس يوم عرفة، وإذا(٢) أفاض من عرفات أعاد التلبية، فلم يزل يلبّي حتى يرمي جمرة العقبة ».

[١٠٦٣٠] ٢ - كتاب محمّد بن المثنى بن القسم الحضرمي: عن جعفر بن محمّد بن شريح الحضرمي، عن ذريح المحاربي، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: سألته عن الحاج المتمتع، متى يقطع التلبية؟ قال: « حين يرمي الجمرة ».

[١٠٦٣١] ٣ - دعائم الإسلام: عن عليعليه‌السلام : « أن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله نزل عن عرفة بنمرة - إلى أن قالعليه‌السلام -: ثم ركب حتى أتى الموقف، وقطع التلبية حين زالت الشمس ».

[١٠٦٣٢] ٤ - بعض نسخ فقه الرضاعليه‌السلام : « أبي نقل عن

__________________

الباب ٣١

١ - الجعفريات ص ٦٤.

(١) ليس في المصدر.

(٢) في نسخة « فإذا »، (منه قدّه).

٢ - كتاب محمّد بن المثنى الحضرمي ص ٨٥.

٣ - دعائم الإسلام ج ١ ص ٣١٩ باختلاف.

٤ - بعض نسخ الفقه الرضوي « المتضمنة في كتاب نوادر أحمد بن عيسى » ص ٧٣.

١٨٦

الصادقعليه‌السلام ، أنه قال أبو جعفرعليه‌السلام : أن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قطع التلبية يوم عرفة عند زوال الشمس، قلت له: إنّا نروي أن ابن العباس ردف رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فلم يزل يلبّي حتى رمى جمرة العقبة، قال أبو جعفرعليه‌السلام : هذا شئ يقولونه عن ابن عباس، أو قرأتموه في الكتب؟ - إلى أن قال - وإنما قطع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله التلبية عند زوال الشمس يوم عرفة ».

قلت: ومنه يظهر تعيّن حمل ما خالفه على التقية.

[١٠٦٣٣] ٥ - الصدوق في المقنع: فإذا زالت الشمس يوم عرفة فاقطع التلبية، وعليك بالتهليل والتحميد والثناء على الله.

٣٢ -( باب قطع التلبية في العمرة المفردة عند دخول الحرم، وإن خرج من مكّة للعمرة، فعند رؤية الكعبة)

[١٠٦٣٤] ١ - دعائم الإسلام: عن عليعليه‌السلام ، أنه قال: « العمرة المبتولة(١) طواف بالبيت - إلى أن قال - ويقطع التلبية إذا دخل الحرم ».

[١٠٦٣٥] ٢ - كتاب حسين بن عثمان بن شريك: عن رجل، عن أبي

__________________

٥ - المقنع ص ٨٦.

الباب ٣٢

١ - دعائم الإسلام ج ١ ص ٣٣٤.

(١) المبتول: المقطوع ومنه الحج المبتول والعمرة المبتولة (مجمع البحرين ج ٢ ص ٣١٧).

٢ - كتاب حسين بن عثمان بن شريك ص ١١١.

١٨٧

عبد اللهعليه‌السلام : في الذي يكون بمكّة يعتمر فيخرج إلى بعض الأوقات(١) ؟ قال: « يقطع التلبية إذا نظر إلى الكعبة ».

[١٠٦٣٦] ٣ - بعض نسخ فقه الرضاعليه‌السلام : « ومن اعتمر من التنعيم، فلا يقطع التلبية حتى ينظر إلى المسجد الحرام ».

٣٣ -( باب استحباب رفع الصوت بالتلبية للمحرم بحج التمتع، إذا أشرف على الأبطح إن كان راكباً، وفي المسجد إن كان ماشياً، وجوازه فيه مطلقاً)

[١٠٦٣٧] ١ - دعائم الإسلام: عن جعفر بن محمّدعليهما‌السلام ، أنه قال في المتمتع بالعمرة إلى الحجّ: « إذا كان يوم التروية اغتسل، ولبس ثوب(١) إحرامه - إلى أن قال - فإذا صار إلى الرقطاء دون الردم، أهلّ بالتلبية » الخبر.

[١٠٦٣٨] ٢ - فقه الرضاعليه‌السلام : « إن كان يوم التروية فاغتسل - إلى أن قال - ولبّ مثل ما لبيّت في العمرة، ثم اخرج إلى منى وعليك السكينة والوقار، واذكر الله كثيراً في طريقك، فإذا خرجت إلى الأبطح، فارفع صوتك بالتلبية » الخبر.

__________________

(١) الميقات: هو الوقت المحدود للفعل واستعير للمكان ومنه مواقيت الحج لمواضع الإحرام والوقت مثل الميقات (مجمع البحرين ج ٢ ص ٢٢٧).

٣ - بعض نسخ فقه الرضاعليه‌السلام ص ٧٥.

الباب ٣٣

١ - دعائم الإسلام ج ١ ص ٣١٩.

(١) كذا في المخطوط، وفي المصدر: ثوبي.

٢ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٢٨.

١٨٨

وفي بعض نسخه(١) : « ثم تنهض إلى منى وعليك السكينة والوقار، وأنت تلبّي ترفع صوتك » الخبر.

[١٠٦٣٩] ٣ - الصدوق في المقنع: فإذا انتهيت إلى الردم(١) ، وأشرفت على الأبطح، فارفع صوتك بالتلبية حتى تأتي منى.

٣٤ -( باب وجوب الإحرام على الحائض كما يحرم غيرها، لكن بغير صلاة، ولا لبث في المسجد، وحكم تركها الإحرام جهلاً بوجوبه وجوازه)

[١٠٦٤٠] ١ - دعائم الإسلام: عن جعفر بن محمّدعليهما‌السلام ، أنه قال في الحائض والنفساء [ تأتي الوقت ](١) : « تغتسل، وتحرم كما يحرم الناس ».

[١٠٦٤١] ٢ - فقه الرضاعليه‌السلام : « إذا حاضت المرأة من قبل أن تحرم، فعليها أن تحتشي إذا بلغت الميقات، وتغتسل وتلبس ثياب إحرامها فتدخل مكّة وهي محرمة، ولا تقرب المسجد الحرام » الخبر.

وفي بعض نسخه(١) : « عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال

__________________

(١) بعض نسخ فقه الرضا عليه‌السلام ، عنه في البحار ج ٩٩ ص ٣٤٧.

٣ - المقنع ص ٨٥.

(١) الردم، بفتح أوله وسكون ثانية: هو ردم بني جمع بمكة (معجم البلدان ج ٣ ص ٤٠).

الباب ٣٤

١ - دعائم الإسلام ج ١ ص ٢٩٨.

(١) أثبتناه من المصدر.

٢ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٣٠.

(١) بعض نسخ فقه الرضا عليه‌السلام ، عنه في البحار ج ٩٩ ص ٣٤١ ح ١٥.

١٨٩

للحائض: افعلي ما يفعل الحاج، غير أن لا تطوفي بالبيت ».

[١٠٦٤٢] ٣ - الصدوق في المقنع: وإذا حاضت المرأة قبل أن تحرم، فإذا بلغت الوقت فلتغتسل ولتحبس(١) ، ثم لتخرج وتلبّ ولا تصل، وتلبس ثياب الإحرام، فإذا كان الليل خلعتها ولبست ثيابها الأخرى، حتى تطهر.

٣٥ -( باب وجوب الإحرام على النفساء كالحائض، وعلى المستحاضة كالطاهر)

[١٠٦٤٣] ١ - بعض نسخ فقه الرضاعليه‌السلام : « وقال أبي: إن أسماء بنت عميس نفست بمحمّد بن أبي بكر بالبيداء، لأربع بقين من ذي القعدة في حجّة الوداع، فأمرها رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فاغتسلت واحتشت، وأحرمت ولبّت مع النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله وأصحابه، فلمّا قدموا مكّة لم تطهر حتى نفروا من منى، وقد شهدت المواقف كلّها بعرفات وجمع، ورمت الجمار، ولكن لم تطف بالبيت، ولم تسع بين الصفا والمروة، فلمّا نفروا من منى أمرها رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فاغتسلت وطافت بالبيت، وبين الصفا والمروة، وكان جلوسها لأربع بقين من ذي القعدة، وعشرة من ذي الحجّة، وثلاثة أيام التشريق ».

__________________

٣ - المقنع ص ٨٤.

(١) كذا في المخطوط وصوابه « ولتحتش » كما في المصدر، وقد جاء في هامش المخطوط: في نسخة « ولتحتش ».

الباب ٣٥

١ - بعض نسخ فقه الرضاعليه‌السلام « المتضمنة في كتاب نوادر أحمد بن عيسى » ص ٧٢.

١٩٠

[١٠٦٤٤] ٢ - الجعفريات: أخبرنا عبد الله، أخبرنا محمّد، حدثني موسى، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن عليعليهم‌السلام ، قال: « المستحاضة تصوم وتصلّي، وتقضي المناسك، وتدخل المساجد، ويأتيها زوجها ».

[١٠٦٤٥] ٣ - عوالي اللآلي: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله قال: « إن النفساء والحائض تغتسلان وتحرمان، وتقضيان المناسك كلّها غير الطواف بالبيت، حتى تطهرا ».

٣٦ -( باب انه لا يجوز دخول مكّة ولا الحرم بغير أحلام، ولو دخل لقتال، إلّا أن يكون مريضاً فلا يجب بل يستحب، أو دخل قبل شهر من إحرامه، أو يتكرّر)

[١٠٦٤٦] ١ - كتاب عاصم بن حميد الحناط: عن محمّد بن مسلم، قال: سألت أبا عبد اللهعليه‌السلام : هل يدخل مكّة بغير إحرام؟ قال: فقال: « لا، إلّا مريض، أو يكون به بطن ».

[١٠٦٤٧] ٢ - محمّد بن مسعود العياشي في تفسيره: عن الحلبي، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: « إنّه وجد في حجر من حجرات البيت مكتوباً: إنّي أنا الله ذو بكّة، خلقتها يوم خلقت السماوات والأرض،

__________________

٢ - الجعفريات ص ٧٥.

٣ - عوالي اللآلي ج ١ ص ١٧١ ح ١٩٧.

الباب ٣٦

١ - كتاب عاصم بن حميد الحناط ص ٣١.

٢ - تفسير العياشي ج ١ ص ١٨٧ ح ٩٧.

١٩١

ويوم خلقت الشمس والقمر، وخلقت الجبلين، وحففتهما بسبعة أملاك حفيفاً.

وفي حجر آخر: هذا بيت الله الحرام ببكّة، تكفّل الله برزق أهله من ثلاثة سبل، مبارك لهم في اللحم والماء، أوّل من نحله إبراهيمعليه‌السلام (١) ».

[١٠٦٤٨] ٣ - الصدوق في المقنع: ولا تدخل مكّة إلّا بإحرام، إلّا من به وطر(١) أو وجع شديد، وإذا دخل الرجل مكّة في السنة مرّة ومرّتين وثلاثاً، فمتى ما دخل لبّى، ومتى ما خرج أحلّ.

٣٧ -( باب كيفيّة الإحرام بالحج)

[١٠٦٤٩] ١ - دعائم الإسلام: عن جعفر بن محمّدعليهما‌السلام ، أنه قال في المتمتع بالعمرة إلى الحجّ: « إذا كان يوم التروية اغتسل ولبس ثوبي إحرامه، وأتى(١) المسجد الحرام حافياً، فطاف أسبوعاً تطوعاً إن شاء، وصلّى ركعتين(٢) ، ثم جلس حتى يصلّي الظهر، ثم يحرم كما أحرم من الميقات، فإذا صار إلى الرقطاء دون الردم أهلّ بالتلبية، وأهل مكّة كذلك يحرمون للحج من مكّة، وكذلك من أقام بها(٣) من

__________________

(١) هذا الحديث لا يناسب عنوان الباب، ولعله سهو من المصنف (قدّه).

٣ - المقنع ص ٨٤.

(١) كذا في المخطوط، والظاهر أنّ الصواب « ضررٌ ».

الباب ٣٧

١ - دعائم الإسلام ج ١ ص ٣١٩.

(١) في المصدر: ودخل.

(٢) في المصدر: ركعتي الطواف.

(٣) في المصدر: بمكة وهو.

١٩٢

غير أهله ».

[١٠٦٥٠] ٢ - فقه الرضاعليه‌السلام : « إذا كان يوم التروية فاغتسل، والبس ثوبيك اللذين للإحرام، وأت المسجد حافياً عليك السكينة والوقار، وصلّ عند المقام الظهر والعصر، واعقد إحرامك دبر العصر، وإن شئت في دبر الظهر بالحج مفرداً، تقول: اللهم إنّي أريد ما أمرت به من الحج، على كتابك وسنّة نبيّكصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فإن عرض لي عرض فحلني أنت حيث حبستني، لقدرك الذي قدّرت عليّ، ولبّ مثل ما لبّيت في العمرة ».

وفي بعض نسخه(١) في سياق مناسك الحج: « فإذا كان يوم التروية، يجب على المتمتع أن يأخذ من شاربه وأظفاره، وينظف جسده من الشعر، ويغتسل ويلبس ثوب الإحرام، ويدخل البيت ويحرم منه، أو من الحجر فإن الحجر من البيت، وإن خرج من غير ما وصف(٢) ، من رحله أو من المسجد أو أيّ موضع شاء يجوز، أو من الأبطح، ثم تطوف بالبيت سبعاً لوداعك البيت عند خروجك إلى منى، لا رمي عليك فيها، وتصلّي (وأقرأ ما شئت)(٣) ست ركعات، أو تحرم على أي صلاة فريضة، ولا سعي عليك بين الصفا والمروة، قارناً كنت أو متمتعاً أو مفرداً، ثم تقول: اللهم إنّي أريد الحج فيسره لي، وتقبله

__________________

٢ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٢٨.

(١) بعض نسخ فقه الرضا عليه‌السلام ، وعنه في البحار ج ٩٩ ص ٣٤٧.

(٢) في المصدر: وصفت.

(٣) في المخطوط « وافراً ما شاء » وفي المصدر « لافراد » وما أثبتناه من هامش الطبعة الحجرية.

١٩٣

مني، وتحلّني حيث حبستني، لقدرك الذي قدرت عليّ، ثم لبّ كما لبّيت في الأوّل، وإن قلت: لبيك بحجّة تمامها وبلاغها عليك » الخبر.

[١٠٦٥١] ٣ - الصدوق في المقنع: فإذا كان يوم التروية، فاغتسل ثم البس ثوبيك، وادخل المسجد وعليك السكينة والوقار، فطف بالبيت أسبوعاً إن شئت، ثم صلّ ركعتين لطوافك عند مقام إبراهيمعليه‌السلام أو في الحجر، ثم اقعد حتى تزول الشمس، فإذا زالت الشمس فصلّ المكتوبة، وقل مثل ما قلت يوم أحرمت بالعقيق، ثم اخرج وعليك السكينة والوقار، فإذا انتهيت إلى الردم وأشرفت على الأبطح، فارفع صوتك بالتلبية حتى تأتي منى.

٣٨ -( باب ان من أحرم بالحج قبل التقصير من إحرام العمرة ناسياً لم تبطل عمرته، ولم يجب عليه دم بل يستحب، وإن كان عامداً بطلت عمرته وصارت حجّة مفردة)

[١٠٦٥٢] ١ - دعائم الإسلام: عن جعفر بن محمّدعليهما‌السلام ، أنه قال: « من تمتع بالعمرة إلى الحجّ فأتى مكّة - إلى أن قال - وإن نسي أن يقصّر حتى أحرم بالحج فلا شئ عليه، ويستغفر الله ».

[١٠٦٥٣] ٢ - بعض نسخ فقه الرضوي: « عن أبيهعليه‌السلام ، أنه قال في رجل أحرم بالحجّ قبل أن يقصّر، قال: لا بأس ».

__________________

٣ - المقنع ص ٨٥.

الباب ٣٨

١ - دعائم الإسلام ج ١ ص ٣١٧.

٢ - بعض نسخ الفقه الرضوي « المتضمنة في كتاب نوادر أحمد بن عيسى » ص ٧٤.

١٩٤

[١٠٦٥٤] ٣ - الصدوق في المقنع: وإن نسي المتمتع التقصير حتى يهل بالحجّ، فإن عليه دماً يهريقه، ويروى(١) : يستغفر الله.

قال: وإن تمتع رجل بالعمرة إلى الحج، فدخل مكّة وطاف وسعى ولبس ثيابه، وأحلّ ونسي أن يقصّر حتى خرج إلى عرفات، فلا بأس به، يبني على العمرة وطوافها، وطواف الحجّ على أثره.

٣٩ -( باب نوادر ما يتعلق بأبواب الإحرام)

[١٠٦٥٥] ١ - علي بن إبراهيم في تفسيره: في قوله تعالى:( وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ ) (١) الآية، قال: لمّا فرغ إبراهيمعليه‌السلام من بناء البيت، أمره الله أن يؤذّن في الناس بالحج، فقال: يا ربّ، وما يبلغ صوتي! فقال الله تعالى: إذن، عليك الأذان وعلي الإبلاغ، وارتفع على المقام - وهو يومئذ ملصق بالبيت - فارتفع به المقام حتى كان أطول من الجبال، فنادى وادخل إصبعيه في أذنيه، واقبل بوجهه شرقاً وغرباً، يقول: أيّها الناس، كتب عليكم الحج إلى البيت العتيق، فأجيبوا ربّكم، فأجابوه من تحت البحور السبع(٢) ، و [ من ](٣) بين المشرق والمغرب إلى منقطع التراب من أطرافها - أي الأرض كلّها - ومن أصلاب الرجال وأرحام النساء، بالتلبية: لبيّك اللهم لبيك، أولا ترونهم يأتون يلبّون؟ قمن حجّ من يومئذ إلى يوم القيامة، فهم ممّن

__________________

٣ - المقنع ص ٨٣.

(١) في المصدر: وروى.

الباب ٣٩.

١ - تفسير القمي ج ٢ ص ٨٣.

(١) الحج ٢٢: ٢٧.

(٢) في المصدر: السبعة.

(٣) أثبتناه من المصدر.

١٩٥

استجاب [ لله ](٤) وذلك قوله تعالى:( فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ ) (٥) يعني نداء إبراهيم على المقام بالحج.

وقال(٦) : في قوله تعالى:( ضَرَبَ لَكُم مَّثَلًا مِّنْ أَنفُسِكُمْ ) (٧) الآية، فإنه كان سبب نزولها أن قريشاً والعرب كانوا إذا حجّوا يلبّون، وكانت تلبيتهم: لبيك اللّهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك، إنّ الحمد والنعمة لك والملك(٨) لا شريك لك، وهي تلبية إبراهيم والأنبياءعليهم‌السلام ، فجاءهم إبليس في صورة شيخ، فقال: ليست هذه تلبية أسلافكم، فقالوا: وما كانت تلبيتهم؟ قال: كانوا يقولون: لبيك اللهم لبيك لا شريك لك إلّا شريك هو لك، فنفرت قريش من هذا القول، فقال لهم إبليس: على رسلكم حتى آتي آخر كلامي، فقالوا: وما هو؟ فقال: إلّا شريك هو لك تملكه وما ملك، ألا ترون أنه يملك الشريك وما ملك(٩) ، فرضوا بذلك وكانوا يلبّون بهذا - قريش خاصّة - فلمّا بعث الله رسوله أنكر(١٠) ذلك عليهم، وقال: هذا شرك فأنزل الله( ضَرَبَ لَكُم مَّثَلًا مِّنْ أَنفُسِكُمْ هَل لَّكُم مِّن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن شُرَكَاءَ فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنتُمْ فِيهِ سَوَاءٌ ) (١١) أي ترضون أنتم فيما تملكون، أن يكون لكم فيه شريك، وإذا لم ترضوا

__________________

(٤) لفظة الجلالة أثبتناها من المصدر.

(٥) آل عمران ٣: ٩٧.

(٦) نفس المصدر ج ٢ ص ١٥٤.

(٧) الروم ٣٠: ٢٨.

(٨) في المصدر زيادة: لك.

(٩) في المصدر: ملكه.

(١٠) في المصدر: فأنكر.

(١١) الروم ٣٠: ٢٨.

١٩٦

أنتم أن يكون لكم فيما تملكونه شريك، فيكف ترضون أن تجعلوا لي شريكا فيما أملك؟

[١٠٦٥٦] ٢ - الصدوق في الخصال والعلل والأمالي: عن محمّد بن موسى [ ابن ](١) المتوكل، عن علي بن الحسين السعد آبادي، عن أحمد بن محمّد بن خالد البرقي، عن أبيه، عن محمّد بن زياد الأزدي [ عن مالك بن أنس ](٢) أنه قال في حديث: ولقد حججت معه - أي الصادقعليه‌السلام - سنة فلمّا استوت به راحلته عند الإحرام، كان كلّما همّ بالتلبية انقطع الصوت في حلقه، وكان أن يخرّ من راحلته، فقلت: قل يا ابن رسول الله، ولا بدّ لك من أن تقول، فقال: « يا ابن أبي عامر، كيف أجسر أن أقول: لبيك اللهم لبيك؟ وأخشى أن يقول عزّوجلّ: ليّ: لا لبيك ولا سعديك ».

[١٠٦٥٧] ٣ - زيد النرسي في أصله: قال: لمّا لبّى أبو الخطاب بالكوفة، وادّعى في أبي عبد اللهعليه‌السلام ما ادّعاه(١) ، دخلت على أبي عبد اللهعليه‌السلام مع عبيد بن زرارة، فقلت له: جعلت فداك، لقد ادّعى أبو الخطاب وأصحابه فيك أمراً عظيماً، أنه لبّى بلبيك جعفر لبيك معراج، وزعم أصحابه أنّ أبا الخطاب أسري به إليك، فلمّا هبط إلى الأرض من ذلك(٢) دعا إليك، ولذلك لبّى بك قال: فرأيت أبا

__________________

٢ - الخصال ص ١٦٧ ح ٢١٩، علل الشرائع ص ٢٣٥ ح ٤، أمالي الصدوق ص ١٤٣.

(١) أثبتناه من المصادر ومعاجم الرجال.

(٢) أثبتناه من المصادر ومعاجم الرجال.

٣ - أصل زيد النرسي ص ٤٦.

(١) في المصدر: ما أدّعى.

(٢) في المخطوط « لك » وما أثبتناه من المصدر.

١٩٧

عبد اللهعليه‌السلام ، قد أرسل دمعته من حماليق عينيه، وهو يقول: « يا ربّ برأت إليك ممّا ادّعى فيّ الأجدع عبد بني أسد، خشع لك شعري وبشري، عبد لك ابن عبد لك، خاضع ذليل » ثم اطرق ساعة في الأرض كأنّه يناجي شيئاً، ثم رفع رأسه وهو يقول: « أجل أجل، عبد خاضع خاشع ذليل لربّه، صاغر راغم من ربّه، خائف وجل، لي والله ربّ أعبده لا أشرك به شيئاً، ماله خزاه الله وأرعبه، ولا آمن روعته يوم القيامة، ما كانت تلبية الأنبياء هكذا ولا تلبية الرسل، إنّما لُبِّيت بلبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك » ثم قمنا من عنده، فقال: « يا زيد، إنّما قلت لك هذا لأستقر في قبري، يا زيد استر ذلك عن الأعداء ».

١٩٨

أبواب تروك الإحرام

١ -( باب تحريم صيد البرّ كله على المحرم، اصطياداً ودلالة وإشارة، وكذا الفراخ والبيض)

[١٠٦٥٨] ١ - بعض نسخ فقه الرضاعليه‌السلام : « ولا تقتل الصيد واجتنب الصغير والكبير من الصيد، ولا تشر إليه، ولا تدلّ عليه، ولا نعم في الجواب »، الخبر.

[١٠٦٥٩] ٢ - دعائم الإسلام: عن جعفر بن محمّدعليهما‌السلام ، أنه قال: « إن المحرم ممنوع من الصيد » الخبر.

[١٠٦٦٠] ٣ - وعنهعليه‌السلام ، أنه قال: « لا ينبغي للمحرم أن يستحل الصيد في الحلّ ولا في الحرم، ولا يشير إليه فيستحلّ من أجله ».

__________________

أبواب تروك الإحرام

الباب ١

١ - بعض نسخ الفقه الرضوي، عنه في البحار ج ٩٩ ص ٣٤٠.

٢ - دعائم الإسلام ج ١ ص ٣٠٣.

٣ - دعائم الإسلام ج ١ ص ٣٠٨.

١٩٩

٢ -( باب تحريم أكل المحرم من صيد البر، حتى القديد، وإن صاده محلّ)

[١٠٦٦١] ١ - دعائم الإسلام: عن أبي جعفر محمّد بن عليعليهما‌السلام ، أنه قال: « لا يأكل المحرم شيئاً من الصيد، رطباً ولا يابساً ».

[١٠٦٦٢] ٢ - وعنهعليه‌السلام ، أنه قال: « المحرم(١) إذا أصاب الصيد: جزا عنه، ولم يأكله، ولم يطعمه، ولكنه يدفنه ».

[١٠٦٦٣] ٣ - بعض نسخ فقه الرضاعليه‌السلام : « ولا تقتل الصيد - إلى أن قال - ولا تأكل ولا تشتر من الصيد، أن تأكله إذا أحللت ».

[١٠٦٦٤] ٤ - ابن شهرآشوب في المناقب: عن مسند أحمد وأبي يعلى: روى عبد الله بن الحارث بن نوفل الهاشمي: أنه اصطاد أهل الماء حجلاً فطبخوه، وقدموا إلى عثمان وأصحابه فأمسكوا، فقال [ عثمان ](١) صيد لم نصده ولم نأمر بصيده، اصطاده قوم حلّ فأطعموناه فما به بأس، فقال رجل: إن علياًعليه‌السلام يكره هذا، فبعث إلى عليعليه‌السلام ، فجاء وهو غضبان ملطّخ يديه(٢) بالخبط، فقال له:

__________________

الباب ٢

١ - دعائم الإسلام ج ١ ص ٣٠٩.

٢ - دعائم الإسلام ج ١ ص ٣٠٩.

(١) في المصدر: في المحرم.

٣ - بعض نسخ فقه الرضاعليه‌السلام ، عنه في البحار ج ٩٩ ص ٣٤٠.

٤ - المناقب ج ٢ ص ٣٧٣.

(١) أثبتناه من المصدر.

(٢) في المصدر: بدنه.

٢٠٠