بهج الصباغة في شرح نهج البلاغة الجزء ١٤

بهج الصباغة في شرح نهج البلاغة0%

بهج الصباغة في شرح نهج البلاغة مؤلف:
تصنيف: أمير المؤمنين عليه السلام
الصفحات: 639

بهج الصباغة في شرح نهج البلاغة

مؤلف: الشيخ محمد تقي التّستري
تصنيف:

الصفحات: 639
المشاهدات: 237747
تحميل: 8107


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 639 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 237747 / تحميل: 8107
الحجم الحجم الحجم
بهج الصباغة في شرح نهج البلاغة

بهج الصباغة في شرح نهج البلاغة الجزء 14

مؤلف:
العربية

أبي الحديد أيضا قال : و في بعض الروايات ان الجملة من كلامهعليه‌السلام (١) .

١٠١ الحكمة ( ٤٤١ ) و قالعليه‌السلام :

اَلْوِلاَيَاتُ مَضَامِيرُ اَلرِّجَالِ أقول : ذكرته ( المصرية ) بعد قولهعليه‌السلام : « ما أنقض النّوم لعزائم اليوم »(٢) و ذكره ابن أبي الحديد(٣) و ابن ميثم(٤) و الخطية قبله(٥) و الصحيح ما في تلك .

و كيف كان فهو نظير قولهعليه‌السلام « في تقلب الأحوال علم جواهر الرجال » ، و قد مرّ في أوائل الفصل .

و في ( معارف ابن قتيبة ) : كان أوّل ولاية وليها الحجّاج تبالة ، فلمّا رآها احتقرها و انصرف ، فقيل في المثل « أهون من تبالة على الحجّاج »(٦) .

و في ( عقد ابن عبد ربه ) : كان الحجّاج أولا يعلّم الناس بالطائف ، ثم لحق بروح بن زنباع وزير عبد الملك ، فكان في عديد شرطته إلى أن شكا عبد الملك ما رأى من انحلال العسكر و أنّ الناس لا يرحلون برحيله و لا ينزلون بنزوله ، فقال له روح : إنّ في شرطتي رجلا لو ولّيته أمر عسكرك لأرحلهم برحيله و أنزلهم بنزوله يقال له : الحجّاج بن يوسف قال : فإنّا قد قلّدناه ذلك ، فكان لا يقدر أحد أن يتخلّف عن الرحيل و النزول إلاّ أعوان روح ، فوقف عليهم يوما

____________________

( ١ ) راجع شرح شرح ابن أبي الحديد ١٨ : ٣٣١ .

( ٢ ) راجع افسيت النسخة المصرية : ٧٥٩ .

( ٣ )

( ٤ ) راجع شرح ابن ميثم ٥ : ٤٥٤ رقم ٤١٤ .

( ٥ ) راجع شرح ابن أبي الحديد ٢٠ : ٨٨ و ٨٩ .

( ٦ ) معارف ابن قتيبة : ٣٩٦ .

٦٢١

و قد رحل الناس و هم تخلفوا على طعام يأكلون فقال لهم : ما منعكم أن ترحلوا برحيل الخليفة ؟ فقالوا له : إنزل يا ابن اللخناء فكل معنا فقال : هيهات ذهب ما هنالك ثم أمر بهم فجلدوا بالسياط و طوّفهم في العسكر و أمر بفساطيط روح فاحرقت ، فدخل على عبد الملك باكيا فقال له : مالك ؟ قال : الرجل الذي كان في عديد شرطتي ضرب عبيدي و أحرق فساطيطي قال : عليّ به فلمّا دخل عليه قال : ما حملك على ما فعلت ؟ قال : ما أنا فعلته قال : و من فعله ؟ قال : أنت و اللَّه فعلته ، انّما يدي يدك و سوطي سوطك و ما على الخليفة أن يخلف على روح لفسطاط فسطاطين و لغلام غلامين و لا يكسرني فيما قدّمني له ، فأخلف لروح ما ذهب له و تقدّم الحجّاج في منزلته و كان ذلك أول ما عرف من كفايته(١) .

١٠٢ الحكمة ( ٤٤٢ ) و قالعليه‌السلام :

لَيْسَ بَلَدٌ بِأَحَقَّ بِكَ مِنْ بَلَدٍ خَيْرُ اَلْبِلاَدِ مَا حَمَلَكَ في ( الأغاني ) : قال عبد الملك للحارث : أيّ البلاد أحبّ إليك ؟ قال : ما حسنت فيه حالي وصين(٢) وجهي ، ثم قال :

لا كوفة امّي و لا بصرة أبي

و لست كمن يثنيه عن وجهه الكسل(٣)

و قال ابن أبي الحديد : و ذهب كثير من الناس إلى غير هذا المذهب فجعلوا مسقط الرأس أحقّ به ، قال :

____________________

( ١ ) عبد ابن عبد ربه ٥ : ١٦ .

( ٢ ) نسخة التحقيق « و عرض » ، و قد دخل على هذا البيت الخرم : و هو سقوط حركة من أوله .

( ٣ ) الأغاني ، نسبه للميداني ٣ : ٣٣٤ .

٦٢٢

أحبّ بلاد اللَّه ما بين منبج

إليّ و سلمى أن يصوب سحابها

بلاد بها نيطت عليّ تمائمي

و أوّل أرض مسّ جلد ترابها

و كانت العرب إذا سافرت حملت معها من تربة أرضها ما تستنشق ريحه و تطرحه في الماء إذا شربته ، و كذلك كانت فلاسفة اليونان تفعل(١) .

قلت : ما ذكره أعمّ ، فإنّ الوطن من حيث هو أحق من غيره ، و كلامهعليه‌السلام فيما إذا لم يحمله وطنه فاختياره حينئذ سفاهة ، و قال البحتري :

اضيع في معشر و كم بلد

يعد عود الكباء من حطبه(٢)

الكباء عود البخور و قال أيضا :

و إذا ما تنكرت لي بلاد

أو خليل فإنّني بالخيار(٣)

أيضا :

متى لم يزل في العرب ارتيادي

حططت إلى رباع الأعجمينا(٤)

١٠٣ الحكمة ( ٤٤٥ ) و قالعليه‌السلام :

إِذَا كَانَ فِي رَجُلٍ خَلَّةٌ رَائِقَةٌ فَانْتَظِرُوا أَخَوَاتِهَا « الخلة » بالفتح خصلة .

« رائقة » هكذا في ( الطبعة المصرية )(٥) ، و الصواب : ( رائعة ) كما في ابن

____________________

( ١ ) شرح ابن أبي الحديد ٢٠ : ٩١ .

( ٢ ) ديوان البحتري ١ : ١٩٩ .

( ٣ ) ديوان البحتري ٢ : ٣٥ .

( ٤ ) ديوان البحتري ٢ : ١٠٦ .

( ٥ ) نسخة التحقيق المصرية « إذ يعد » : ٧٦٠ .

٦٢٣

أبي الحديد(١) و ابن ميثم(٢) و الخطية(٣) ، و ان كانتا بمعنى واحد أي : معجبة ، لصحّة تلك دون الطبعة المصرية و كون نسخة ابن ميثم بخط مصنّفه .

« فانتظروا اخواتها » و في ابن أبي الحديد « فانتظروا منه اخواتها »(٤) .

و كيف كان فإنّما حكمعليه‌السلام بانتظار أخواتها لأنّ تلك الخلّة لم تكن مصادفة و إنّما صدرت عن ملكة ، و تلك الملكة لم تكن موجبة لشخص تلك الخلّة بل كلّ ما كان من قبيلها .

و في ( الكامل ) مات علي بن بابويه بشيراز سنة ( ٣٣٨ ) من أسقام توالت عليه ، فلمّا أحسّ بالموت و لم يكن له ولد أنفذ إلى أخيه ركن الدولة أن يبعث إليه ابنه عضد الدولة لاستخلافه ، فوصل قبل موته بسنة ، فخرج في جميع عسكره للقائه و أجلسه على السرير و وقف هو بين يديه و كان يوما مشهودا ، و كان في قوّاده جماعة يخافهم و يعرفهم انّهم يرون أنفسهم أحق منه بالأمر ، فلمّا جعل ولد أخيه في الملك خافهم عليه فأفناهم بالقبض ، و كان منهم قائد كبير يقال له ( شير نحين ) فقبض عليه فشفع فيه أصحابه و قواده فقال لهم : اني احدثكم عنه بحديث فإن رأيتم أن اطلقه فعلت ، فحدّثهم أنّه كان في خراسان في خدمة نصر بن أحمد و نحن شرذمة قليلة من الديلم و معنا هذا ، فجلس يوما نصر و في خدمته من مماليكه و مماليك أبيه بضعة عشر ألفا سوى سائر العسكر ، فرأيت شير نحين هذا قد جرّد سكينا معه و لفّه في كسائه ، فقلت : ما هذا ؟ فقال :

أريد أن أقتل هذا الصبي يعني نصرا و لا ابالي بالقتل بعده فإنّي قد أنفت نفسي من القيام في خدمته ، و كان عمر نصر بن أحمد يومئذ عشرين سنة ،

____________________

( ١ ) ابن أبي الحديد ٢ : ٩٥ .

( ٢ ) نقل شرح ابن ميثم في النسخة المنقحة لفظ « رائعة » ٥ : ٤٥٥ .

( ٣ ) الخطية : ٣٢٩ « رايعة » .

( ٤ ) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ٢٠ : ٩٥ .

٦٢٤

فعلمت أنّه إذا فعل ذلك لم يقتل وحده بل نقتل كلنا ، فأخذت بيده و قلت له بيني و بينك حديث ، فمضيت به إلى ناحية و جمعت الديلم و حدّثتهم حديثه فأخذوا منه السكّين ، فتريدون منّي بعد أن سمعتم حديثه في نصر أن امكّنه من الوقوف بين يدي هذا الصبي يعني عضد الدولة فأمسكوا عنه و بقي محبوسا حتى مات في محبسه(١) .

١٠٤ الحكمة ( ٤٤٩ ) و قالعليه‌السلام :

مَنْ كَرُمَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ هَانَتْ عَلَيْهِ شَهَوَاتُهُ هكذا في ( الطبعة المصرية )(٢) و الصواب : ( شهوته ) كما في ابن أبي الحديد(٣) و ابن ميثم(٤) و الخطية(٥) ، قال ابن أبي الحديد(٦) : و الجيّد النادر في هذا قول الشاعر :

فإنّك إن أعطيت بطنك سؤله

و فرجك نالا منتهى الذّمّ أجمعا(٧)

قلت : الظاهر أنّ مرادهعليه‌السلام الشهوة المباحة فهي أيضا توجب هو ان النفس ، فمن كرمت عليه نفسه لا بدّ أن تهون الشهوات المباحة عنده فيتركها ، فمن عرفه الناس بكثرة الأكل و النكاح يكون موهونا عندهم و قال الشاعر :

____________________

( ١ ) ابن الأثير ، الكامل في التاريخ ٨ : ٤٨٢ ٤٨٣ .

( ٢ ) شرح محمد عبده : ص ٧٦ .

( ٣ ) شرح بن أبي الحديد ٢٠ : ٩٩ .

( ٤ ) شرح ابن ميثم ٥ : ٤٥٧ أيضا « شهواته » .

( ٥ ) الخطية : ٣٢٩ .

( ٦ ) شرح نهج البلاغة ١٩ : ٣٥٢ .

( ٧ )

٦٢٥

إذا كنت في دار الهوان فإنّما

ينجّيك من دار الهوان اجتنابها

هذا ، و اعلم ان ابن أبي الحديد تفرّد بنقل عناوين في بابه الثالث لم تكن في الطبعة المصرية الأولى و نقلها الثانية عن ابن أبي الحديد بين قوسين .

منها الرقم ( ٣٣٦ ) « المسؤول حر حتى يعد »(١) و ( ٣٤٢ ) « الغنى الأكبر اليأس عمّا في أيدي الناس » .

و منها الأرقام ( ٣٧٩ ) إلى ( ٤١ ) « نعم الطيب المسك خفيف محمله عطر ريحه »(٢) « ضع فخرك و احطط كبرك و اذكر قبرك »(٣) و هو جزء العنوان ١٤٩ ١ « إنّ للولد على الوالد حقّا و إنّ للوالد على الولد حقّا ، فحقّ الوالد على الولد أن يطيعه في كلّ شي‏ء إلاّ في معصية اللَّه سبحانه ، و حقّ الولد على الوالد أن يحسن اسمه و يحسن أدبه و يعلّمه القرآن »(٤) .

« العين حقّ ، و الرّقى حقّ ، و السّحر حقّ ، و الفأل حقّ ، و الطّيرة ليست بحقّ ، و العدوى ليست بحقّ ، و الطّيب نشرة ، و العسل نشرة ، و الرّكوب نشرة ، و النّظر إلى الخضرة نشرة »(٥) .

و منها الرقم ( ٤٧٤ ) : « أولى الناس بالكرم من عرفت به الكرام » و ( ٤٥٣ ) « ما زال الزبير رجلا منّا أهل البيت حتّى نشأ ابنه المشوم عبد اللَّه »(٦) .

و منها ( ٤٧٤ ) « ما المجاهد الشهيد في سبيل اللَّه بأعظم أجرا ممّن قدر

____________________

( ١ ) شرح ابن أبي الحديد ١٩ : ٣٧٢ .

( ٢ )

( ٣ )

( ٤ )

( ٥ ) شرح النهج شرح ابن أبي الحديد ١٨ : ١٤٨ .

( ٦ ) شرح شرح ابن أبي الحديد ١٩ : ٣٤١ .

٦٢٦

فعفّ ، لكاد العفيف أن يكون ملكا من الملائكة »(١) .

و حيث إنّ ابن ميثم لم يصدقها و نسخته بخط الرضي رضي اللَّه عنه لم نعنونها و قد شرحها ابن أبي الحديد الذي تفرّد بنقلها ، و حيث إنّ نسخة ابن ميثم بخط مصنّفه و هي خالية فلا بدّ إمّا أن يكون المصنف استنسخ كتابه ثانيا فزاد فيها و غيّر ، كما هو شأن كلّ من استنسخ كتاب نفسه ثانية ، فقال ابن أبي الحديد بعد العنوان ( ٤٤٣ ) : « و قد جاءه نعي الأشتر » يقال : ان الرضيّ ختم الكتاب به و كتبت به نسخ ثم زاد عليه إلى ان وفّى الزيادات التي نذكرها فيما بعد(٢) ، و اما يكون ما زاد ابن أبي الحديد حواشي من المحشين اختلطت بالمتن و مثله يقع كثيرا في الكتب .

و منها ما في ( الطبعة المصرية ) في العنوانين الأخيرين في جعلها كلام المحشين كلام الرضي كما عرفت عند ذكرهما و هو الأظهر ، و ان قال ابن أبي الحديد : « إنّ النسخة التي بني هذا الشرح على فضلها أتم نسخة وجدتها لنهج البلاغة ، فإنّها مشتملة على زيادات تخلو عنها أكثر النسخ »(٣) فإنّ الرضي رضي اللَّه عنه لا ينقل كل كلام رآه مرويا عنهعليه‌السلام بل ما كان في غاية الفصاحة ، و يبعد أن ينقل الرضي مثل قوله : « نعم الطيب المسك خفيف محمله عطر ريحه » و مثل قوله : « العين حق . » .

هذا ، و صرّح ابن أبي الحديد بأنّه نقل ممّا ليس في النهج عنهعليه‌السلام ألف كلمة المشهورة و غير المشهورة ، و نحن نقلنا بعض ما وجدنا ممّا يناسب العناوين عند شرحها(٤) .

____________________

( ١ ) شرح شرح ابن أبي الحديد ١٩ : ٣٤٠ .

( ٢ ) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ٢٠ : ٣٥٠ .

( ٣ )

( ٤ ) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ٢٠ : ٣٥٠ .

٦٢٧

هذا ، و في آخر الطبعة المصرية بعد ( ٤٨٠ ) من عناوينه « و هذا حين انتهاء الغاية بنا إلى قطع المختار من كلام أمير المؤمنينعليه‌السلام حامدين له سبحانه على ما منّ به من توفيقنا لضمّ ما انتشر من أطرافه و تقريب ما بعد من أقطاره ، و تقرّر العزم كما شرط أوّلا على تفصيل أوراق من البياض في آخر كلّ باب من الأبواب ليكون لانتقاض الشارد و استلحاق الوارد و ما عسى أن يظهر لنا بعد الغموض و يقع إلينا بعد الشذوذ ، و ما توفيقنا إلاّ باللَّه عليه توكلنا و هو حسبنا و نعم الوكيل و ذلك في سنة أربعمائة من الهجرة ، و صلّى اللَّه على سيّدنا محمّد خاتم الرسل و الهادي إلى خير السبل و آله الطاهرين و أصحابه نجوم اليقين »(١) .

و لكن لم ينقله ابن أبي الحديد(٢) و ابن ميثم(٣) هنا بل بعد الرقم ( ٤٦١ ) « ربّ مفتون بحسن القول فيه » .

قال الأول : و اعلم أنّ الرضي رضى اللَّه عنه قطع كتاب نهج البلاغة على هذا الفصل ، و هكذا وجدت النسخة بخطه ، و قال : « هذا حين انتهاء الغاية بنا . » مثله لكن فيه « المنتزع » بدل « المختار » و « مقررين العزم كما شرطنا » بدل « و تقرر العزم كما شرط » و « و نعم الوكيل ، نعم المولى و نعم النصير » بدل « و نعم الوكيل و ذلك . » .

ثم قال ابن ميثم وجدنا نسخا كثيرة فيها زيادات بعد هذا الكلام قيل إنّها وجدت في نسخة كتبت في حياة الرضي و قرئت عليه فأمضاها و أذن في إلحاقها .(٤) .

____________________

( ١ ) افسيت الطبعة المصرية : ٧٦٧ .

( ٢ ) راجع شرح ابن أبي الحديد ٢٠ : ١٨٠ رقم ( ٤٦٨ ) .

( ٣ )

( ٤ )

٦٢٨

و قال الثاني « و قال الرضي : و هذا حين انتهاء الغاية بنا إلى قطع المختار إلى قوله و نعم الوكيل » بدون زيادة لكن فيه أيضا « و مقررين كما شرطناه أولا على تفصيل » و فيه « و ما عساه » و مثله في ابن أبي الحديد .

ثم قال ابن ميثم : بلغ المصنف في اختيار كلامهعليه‌السلام إلى هنا ثم كتبت على عهده زيادة من محاسن الكلمات إمّا باختياره هو أو بعض من كان يحضره من أهل العلم ، و تلك الزيادة تارة توجد خارجة عن المتن و تارة موضوعة فيه ملحقة بمنقطع اختياره ، و روي انّها قرئت عليه و أمر بالحاقها بالمتن(١) .

ثم ليس في واحد منهما ما في الطبعة المصرية من قوله « و ذلك . » ، لكن في نسخة خطية مؤرخة بسنة ( ١٠٧٥ ) « و ذلك في رجب سنة أربعمائة من الهجرة و صلاته على رسوله محمّد و آله و سلامه » بدل ما في الطبعة المصرية بدون زيادة .

____________________

( ١ ) راجع شرح ابن ميثم ٥ : ٤٦١ رقم ٤٣٤ .

٦٢٩

الفهرست

الفهرست

الفصل الخمسون في وصف الانصار و طوائف قريش و تميم و في الشعراء ٣

١ الحكمة ( ٤٦٥ ) و قال عليه‌السلام في مدح الأنصار : ٤

٢ الحكمة ( ١٢٠ ) و سئل عليه‌السلام عن قريش فقال : ١٣

٣ الكتاب ( ١٨ ) و من كتاب له عليه‌السلام.... ٣٢

٤ الحكمة ( ٤٥٥ ) و سئل عن أشعر الشعراء فقال عليه‌السلام : ٥٣

الفصل الحادي و الخمسون في كلامه في الاستسقاء و في الاضحية ٨٠

١ الخطبة ( ١١٣ ) و من خطبة له عليه‌السلام في الاستسقاء : ٨١

٢ من الخطبة ( ١٤١ ) و من خطبة له عليه‌السلام في الاستسقاء : ١١٥

٣ من الحكمة ( ٤٧٢ ) و قال عليه‌السلام في دعاء استسقى به : ١٢٩

٤ من الخطبة ( ٥٣ ) و من كلام له عليه‌السلام في ذكر يوم النحر : ١٣٥

الفصل الثاني و الخمسون في الاقبال و الادبار ١٤٦

١ من الحكمة ( ٨ ) قَالَ ع : ١٤٧

٢ الحكمة ( ٢٣٩ ) وَ قَالَ ع : ١٥٢

٣ الحكمة ( ٢٣٠ ) ١٥٤

٤ الحكمة ( ٥١ ) عَيْبُكَ مَسْتُورٌ مَا أَسْعَدَكَ جَدُّكَ أقول : ١٥٥

٥ الحكمة ( ١٥٢ ) و قال عليه‌السلام : ١٥٨

الفصل الثالث و الخمسون في الفتن و الشبه و البدع  ١٦١

١ في أوّل الباب الثالث من النهج باب المختار ١٦٢

٢ الخطبة ( ٩١ ) إِنَّ اَلْفِتَنَ. ١٦٨

٦٣٠

٣ الحكمة ( ٧٦ ) و قال عليه‌السلام : ١٦٩

٤ الحكمة ( ٩٣ ) و قال عليه‌السلام : ١٧٠

٥ في الخطبة ( ١٤٣ ) منها : ١٧٦

٦ الخطبة ( ٥٠ ) و من كلام له عليه‌السلام : ١٧٨

٧ الخطبة ( ٣٨ ) و من خطبة له عليه‌السلام.... ١٨٨

الفصل الرابع و الخمسون في العقل. ١٩٦

١ الحكمة ( ٢٣٥ ) وَ قِيلَ لَهُ صِفْ لَنَا اَلْعَاقِلَ  ١٩٧

٢ الحكمة ( ٤٥٠ ) و قال عليه‌السلام : ١٩٩

٣ الحكمة ( ٤٠ ) و قال عليه‌السلام : ٢٠٠

٤ الحكمة ( ٣٠١ ) و قال عليه‌السلام : ٢٠٥

٥ الحكمة ( ٤٠٧ ) و قال عليه‌السلام : ٢٠٧

٦ الحكمة ( ٤٢١ ) و قال عليه‌السلام : ٢٠٩

٧ الحكمة ( ٤٢٤ ) و قال عليه‌السلام : ٢١١

٨ في الكتاب ( ٣ ) من عناوين فصل الموت : ٢١٢

الفصل الخامس و الخمسون كلامه عليه‌السلام في القلوب   ٢١٤

١ الحكمة ( ٩١ ) و قال عليه‌السلام : ٢١٥

٢ الحكمة ( ١٩٣ ) و قال عليه‌السلام : ٢١٨

٣ الحكمة ( ٥٠ ) و قال عليه‌السلام : ٢١٩

٤ الحكمة ( ٤٠٩ ) و قال عليه‌السلام : ٢٢١

٥ الحكمة ( ٣٨٨ ) و قال عليه‌السلام : ٢٢٢

٦٣١

الفصل السادس و الخمسون فيما ذكره عليه‌السلام من الحقائق  ٢٢٦

١ الخطبة ( ١٨٥ ) منها : ٢٢٧

٢ الحكمة ( ٤١٧ ) و قال عليه‌السلام.... ٢٣٤

٣ الحكمة ( ٤٥٢ ) و قال عليه‌السلام : ٢٤٠

٤ الحكمة ( ٣٤ ) و قال عليه‌السلام : ٢٤١

٥ الحكمة ( ٥٤ ) و قال عليه‌السلام : ٢٤٢

٦ الخطبة ( ١٠١ ) ( و منها ) : ٢٤٩

٧ الحكمة ( ١١٣ ) و قال عليه‌السلام : ٢٥١

٨ الحكمة ( ٢٥٩ ) و قال عليه‌السلام : ٢٥٨

٩ الخطبة ( ٣٢٧ ) و قال عليه‌السلام : ٢٥٩

١٠ الحكمة ( ٤٢٨ ) و قال عليه‌السلام في بعض الاعياد : ٢٦٠

١١ الحكمة ( ٥٣ ) و قال عليه‌السلام : ٢٦٣

١٢ الحكمة ( ٥٦ ) و قال عليه‌السلام : ٢٦٤

١٣ الحكمة ( ٥٩ ) و قال عليه‌السلام : ٢٦٥

١٤ الحكمة ( ٢٨١ ) و قال عليه‌السلام : ٢٦٦

الفصل السابع و الخمسون في الفقر ٢٦٨

١ الحكمة ( ١٦٣ ) و قال عليه‌السلام : ٢٦٩

٢ الحكمة ( ٣١٩ ) و قال عليه‌السلام لابنه محمّد بن الحنفية : ٢٧٠

٣ الحكمة ( ٣٤٦ ) و قال عليه‌السلام : ٢٧٢

٤ الحكمة ( ٤٢٧ ) و قال عليه‌السلام : ٢٧٦

٦٣٢

الفصل الثامن و الخمسون كلامه عليه‌السلام في النساء ٢٧٨

١ الحكمة ( ١٢٤ ) و قال عليه‌السلام : ٢٧٩

٢ الحكمة ( ٢٣٨ ) و قال عليه‌السلام : ٢٩١

٣ الحكمة ( ٦١ ) و قال عليه‌السلام : ٢٩٨

٤ الحكمة ( ٢٣٤ ) و قال عليه‌السلام : ٣٠٠

٥ الخطبة ( ٧٨ ) و من خطبة له عليه‌السلام : ٣٠٩

٦ من غريب كلامه رقم ( ٤ ) و في حديثه عليه‌السلام : ٣١٩

٧ من الخطبة ( ١٥١ ) اِعْقِلْ ذَلِكَ.. ٣٢٧

الفصل التاسع و الخمسون في إبليس.. ٣٣٦

١ الخطبة ( ٨١ ) في خطبة عجيبة : ٣٣٧

٢ من الخطبة القاصعة ( ١٩٠ ) ٣٤٠

٣ الخطبة ( ٧ ) و من خطبة له عليه‌السلام : ٤٠٢

الفصل الستون في موضوعات مختلفة ٤١٦

١ الكتاب ( ٧٤ ) و من حلف له عليه‌السلام.... ٤١٧

٢ الحكمة ( ١٥٥ ) و قال عليه‌السلام : ٤٣٠

٣ الحكمة ( ١٥٤ ) و قال عليه‌السلام : ٤٣١

٤ الحكمة ( ١٥١ ) و قال عليه‌السلام : ٤٣٢

٥ الحكمة ( ١٦٠ ) و قال عليه‌السلام : ٤٣٢

٦ الحكمة ( ١٦١ ) و قال عليه‌السلام : ٤٣٥

٧ الحكمة ( ١٧٣ ) و قال عليه‌السلام : ٤٣٨

٦٣٣

٨ الحكمة ( ١٦٢ ) و قال عليه‌السلام : ٤٣٩

٩ الحكمة ( ١٧٥ ) و قال عليه‌السلام : ٤٤٠

١٠ الحكمة ( ١٧٦ ) و قال عليه‌السلام : ٤٤١

١١ الحكمة ( ٢١٧ ) و قال عليه‌السلام : ٤٤٣

١٢ الحكمة ( ٢١٣ ) و قال عليه‌السلام : ٤٤٦

١٣ الحكمة ( ١٩٦ ) و قال عليه‌السلام : ٤٤٧

١٤ الحكمة ( ٢١٤ ) و قال عليه‌السلام : ٤٤٨

١٥ الحكمة ( ٢٢٠ ) و قال عليه‌السلام : ٤٤٨

١٦ الحكمة ( ٢٦٣ ) و قال عليه‌السلام : ٤٤٩

١٧ الحكمة ( ٢٦٤ ) و قال عليه‌السلام : ٤٥٦

١٨ الحكمة ( ٢٦٧ ) و قال عليه‌السلام : ٤٥٨

١٩ الحكمة ( ١٩٢ ) و قال عليه‌السلام : ٤٦١

٢٠ الحكمة ( ٢٢ ) و قال عليه‌السلام : ٤٦٣

٢١ الحكمة ( ٢٥ ) و قال عليه‌السلام : ٤٦٤

٢٢ الحكمة ( ٢٦ ) و قال عليه‌السلام : ٤٦٨

٢٣ الحكمة ( ٤٩ ) و قال عليه‌السلام : ٤٦٨

٢٤ الحكمة ( ٥٨ ) و قال عليه‌السلام : ٤٧٢

٢٥ الحكمة ( ٤٠٦ ) و قال عليه‌السلام : ٤٧٤

٢٦ الحكمة ( ٣٠٧ ) و قال عليه‌السلام : ٤٧٧

٦٣٤

٢٧ الحكمة ( ٣١٥ ) وَ قَالَ ع لِكَاتِبِهِ ؟ ٤٧٨

٢٨ الحكمة ( ٦٦ ) و قال عليه‌السلام : ٤٨٣

٢٩ الحكمة ( ٦٧ ) و قال عليه‌السلام : ٤٨٤

٣٠ الحكمة ( ٥ ) و قال عليه‌السلام : ٤٨٤

٣١ الحكمة ( ٢٠ ) و قال عليه‌السلام : ٤٨٧

٣٢ الحكمة ( ٢١١ ) و قال عليه‌السلام : ٤٩٠

٣٣ الحكمة ( ٥٢ ) و قال عليه‌السلام : ٤٩٣

٣٤ الحكمة ( ١١٦ ) و قال عليه‌السلام : ٤٩٤

٣٥ الحكمة ( ٤٦٦ ) و قال عليه‌السلام : ٤٩٧

٣٦ الخطبة ( ٧٩ ) و قال عليه‌السلام : ٥٠٢

٣٧ الحكمة ( ٤٢ ) و قال عليه‌السلام : لبعض أصحابه : ٥٠٣

٣٨ الحكمة ( ٤٧ ) و قال عليه‌السلام : ٥٠٨

٣٩ الحكمة ( ٤٨ ) و قال عليه‌السلام : ٥١٢

٤٠ الحكمة ( ٦٣ ) و قال عليه‌السلام : ٥١٥

٤١ الخطبة (( الحكمة )) ( ٦٨ ) و قال عليه‌السلام : ٥١٧

٤٢ الحكمة ( ٦٩ ) و قال عليه‌السلام : ٥١٨

٤٣ الحكمة ( ٨٧ ) و قال عليه‌السلام : ٥١٨

٤٤ الحكمة ( ٨٩ ) و قال عليه‌السلام : ٥١٩

٤٥ الحكمة ( ١٠٦ ) و قال عليه‌السلام : ٥٢٣

٤٦ الحكمة ( ١١٤ ) و قال عليه‌السلام : ٥٢٤

٦٣٥

٤٧ الحكمة ( ١٢١ ) و قال عليه‌السلام : ٥٢٥

٤٨ الحكمة ( ٤٣٣ ) و قال عليه‌السلام : ٥٢٦

٤٩ الحكمة ( ١٢٦ ) و قال عليه‌السلام : ٥٢٦

٥٠ الحكمة ( ١٢٧ ) و قال عليه‌السلام : ٥٣٠

٥١ الحكمة ( ١٢٨ ) و قال عليه‌السلام : ٥٣٢

٥٢ الحكمة ( ١٤١ ) و قال عليه‌السلام : ٥٣٣

٥٣ الحكمة ( ١٤٢ ) و قال عليه‌السلام : ٥٣٤

٥٤ الحكمة ( ١٥٧ ) و قال عليه‌السلام : ٥٣٥

٥٥ الحكمة ( ١٦٤ ) و قال عليه‌السلام : ٥٣٦

٥٦ الحكمة ( ١٦٩ ) و قال عليه‌السلام : ٥٣٧

٥٧ الحكمة ( ١٧١ ) و قال عليه‌السلام : ٥٣٨

٥٨ الحكمة ( ٢٠٤ ) و قال عليه‌السلام : ٥٤٠

٥٩ الحكمة ( ٢٠٨ ) و قال عليه‌السلام : ٥٤١

٦٠ الحكمة ( ٢٤٠ ) و قال عليه‌السلام : ٥٤٢

٦١ الحكمة ( ٢٤١ ) و قال عليه‌السلام : ٥٤٤

٦٢ الحكمة ( ٢٤٧ ) و قال عليه‌السلام : ٥٤٤

٦٣ الحكمة ( ٢٥٤ ) و قال عليه‌السلام : ٥٤٦

٦٤ من غريب كلامه رقم ( ٢ ) و في حديثه عليه‌السلام : ٥٤٩

٦٥ من غريب كلامه رقم ( ٣ ) و في حديثه عليه‌السلام : ٥٥٦

٦٦ الحكمة ( ٢٩٨ ) و قال عليه‌السلام : ٥٥٨

٦٣٦

٦٧ الحكمة ( ٢٦٥ ) و قال عليه‌السلام : ٥٥٩

٦٨ الحكمة ( ٢٩٦ ) وَ قَالَ ع لِرَجُلٍ يَسْعَى. ٥٦٠

٦٩ الحكمة ( ٣٠٥ ) و قال عليه‌السلام : ٥٦٢

٧٠ الحكمة ( ٣٠٦ ) و قال عليه‌السلام : ٥٦٣

٧١ الحكمة ( ٣٢٦ ) و قال عليه‌السلام : ٥٦٤

٧٢ الحكمة ( ٣٢٩ ) و قال عليه‌السلام : ٥٦٦

٧٣ الحكمة ( ٣٣١ ) و قال عليه‌السلام : ٥٦٦

٧٤ الحكمة ( ٣٣٧ ) و قال عليه‌السلام : ٥٦٧

٧٥ الحكمة ( ٣٤٥ ) و قال عليه‌السلام : ٥٦٨

٧٦ الحكمة ( ٣٤٩ ) و قال عليه‌السلام : ٥٦٨

٧٧ الحكمة ( ٣٥٠ ) و قال عليه‌السلام : ٥٧٦

٧٨ الحكمة ( ٣٥٢ ) و قال عليه‌السلام لبعض أصحابه : ٥٧٧

٧٩ الحكمة ( ٣٥٣ ) و قال عليه‌السلام : ٥٧٨

٨٠ الحكمة ( ٣٥٥ ) وَ بَنَى رَجُلٌ مِنْ عُمَّالِهِ ٥٧٩

٨١ الحكمة ( ٣٥٨ ) و قال عليه‌السلام : ٥٨٠

٨٢ الحكمة ( ٣٦٥ ) و قال عليه‌السلام : ٥٨٢

٨٣ الحكمة ( ٣٧١ ) و قال عليه‌السلام : ٥٨٣

٨٤ الحكمة ( ٣٧٦ ) إِنَّ اَلْحَقَّ. ٥٨٧

٨٥ الحكمة ( ٣٨١ ) و قال عليه‌السلام : ٥٨٨

٨٦ الحكمة ( ٣٨٤ ) و قال عليه‌السلام : ٥٨٩

٦٣٧

٨٧ الحكمة ( ٣٨٦ ) و قال عليه‌السلام : ٥٩١

٨٨ الحكمة ( ٣٩٢ ) و قال عليه‌السلام : ٥٩٢

٨٩ الحكمة ( ٣٩٤ ) و قال عليه‌السلام : ٥٩٩

٩٠ الحكمة ( ٣٩٥ ) و قال عليه‌السلام : ٦٠٣

٩١ الحكمة ( ٤٠٢ ) و قال عليه‌السلام : ٦٠٣

٩٢ الحكمة ( ٤٠٣ ) و قال عليه‌السلام : ٦٠٥

٩٣ الحكمة ( ٤٠٨ ) و قال عليه‌السلام : ٦٠٥

٩٤ الحكمة ( ١١٨ ) و قال عليه‌السلام : ٦٠٧

٩٥ الحكمة ( ٤١١ ) و قال عليه‌السلام : ٦٠٨

٩٦ الحكمة ( ٤١٦ ) و قال عليه‌السلام لابنه الحسن : ٦٠٩

٩٧ الحكمة ( ٤٢٩ ) و قال عليه‌السلام : ٦١١

٩٨ الحكمة ( ٤٢٦ ) و قال عليه‌السلام : ٦١٢

٩٩ الحكمة ( ٤٣٠ ) و قال عليه‌السلام : ٦١٣

١٠٠ الحكمة ( ٤٣٥ ) و قال عليه‌السلام : ٦١٧

١٠١ الحكمة ( ٤٤١ ) و قال عليه‌السلام : ٦٢١

١٠٢ الحكمة ( ٤٤٢ ) و قال عليه‌السلام : ٦٢٢

٦٣٨

١٠٣ الحكمة ( ٤٤٥ ) و قال عليه‌السلام : ٦٢٣

١٠٤ الحكمة ( ٤٤٩ ) و قال عليه‌السلام : ٦٢٥

الفهرست.. ٦٣٠

٦٣٩