تسلية المجالس وزينة المجالس الجزء ٢

تسلية المجالس وزينة المجالس0%

تسلية المجالس وزينة المجالس مؤلف:
المحقق: فارس حسون كريم
الناشر: مؤسسة المعارف الاسلامية
تصنيف: مكتبة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وأهل البيت عليهم السلام
الصفحات: 562

تسلية المجالس وزينة المجالس

مؤلف: السيد الأديب محمد بن أبي طالب الحسيني الموسوي الحائري الكركي
المحقق: فارس حسون كريم
الناشر: مؤسسة المعارف الاسلامية
تصنيف:

الصفحات: 562
المشاهدات: 363403
تحميل: 6542


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 562 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 363403 / تحميل: 6542
الحجم الحجم الحجم
تسلية المجالس وزينة المجالس

تسلية المجالس وزينة المجالس الجزء 2

مؤلف:
الناشر: مؤسسة المعارف الاسلامية
العربية

شيء، وعددت له عدّاً، لم تؤته ما أتيته ليكفر نعماك، ولم تعطه ما أعطيته ليغبط آلاءك، بل ليقيم شعائر شريعة دينك القويم، ويحيي معالم سنّة رسولك الكريم، وأن يحفظ نبيّك في ذرّيّته، ويخفض جناحه لاُمّته.

فغرّته الحياة الدنيا بزينتها، وفتنته الدار الفانية بزهرتها، فنسي ميثاقك المأخوذ عليه، ونبذ كتابك المنزل إليه، وتقوّى برزقك على ظلم عبادك، واستعان ببرّك على الافساد في بلادك، واتّخذ أموالك دولاً، وعبادك خولاً، واباح الأموال المحرّمة، وأراق الدماء المحترمة، ولم يترك لنبيّك رحماً إلا قطعها، ولا وصيّة إلّا ضيّعها، ولا مؤمناً إلّا آذاه، ولا مجرماً إلّا آواه.

يتنمس بالاسلام والالحاد دينه، ويندلس بالايمان والنفاق قرينه،(١) الأسفار بين يديه رياء وسمعة، قد أعمى الله بصره(٢) ، يزعم أنّه علّامة زمانه بالكتاب والسنّة، وهو عند التحقيق أضلّ من الحقّة والمسنّة، إذ لو عضَّ على العلم بضرس قاطع، واستضاء من الحقّ بشهاب ساطع، لم يتّخذ ظلم المؤمنين شعاراً، ولا أذى المتّقين دثاراً، ولا الكبر جلباباً، ولا العجب نقاباً، ولا الفجرة أصحاباً، ولا الغدرة أبواباً، بل كانت الدنيا في عينه أهون من قمامة، وأحقر من قلامة.

____________

قام الخليفة من بني العبّاس

بخلاف أمر إلهه في الناس

ضاهى بهتك حريم آل محمد

سفهاً فعال اُميّة الأرجاس

والله ما فعلت اُميّة فيهم

معشار ما فعلوه بنو العبّاس

ما قتلهم عندي بأعظم مأثماً

من حرقهم من بعد في الأرماس

وهذه الأفراد لهبة الله الشاعر.

١ - في الأصل بياض، وتقديره: يجعل.

٢ - في الأصل بياض، وتقديره: وأصمّ سمعه.

٥٤١

لكن نفخ الشيطان في أنفه فصعرّ خدّه، ونفث على لسانه من قبل أن يبلغ أشدّه، وتلاعبت به دنياه كتلاعب الوليد بكرته، والسنور بفويسقته، لفرط جهله لا يخشى إله السماء،( إنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ العُلَمَاءُ ) (١) .

فهو علويّ لكن جدّه غير هاشميّ، وفاطميّ لكن اُمّه ليست سيّده الفواطم، سيفه حلمه، قليل علمه، شديد مكره، عتيد غدره، كثير طيشه، خبيث عيشه، قلبه بين فكيّه، وعجبه رداء عطفيه، يزهر ببزّته، ويتهادى في مشيته، ويصول على آل الرسول بظلمه، ويجور عليهم بحكمه، فهم منه بين خائف يترّقب، وعازم بعد الهجرة أن يتعرّب، خوفاً من فتنته، وفرقاً من بادرته، إذ هو إلى الشرّ أسرع من النجم الثاقب، أو السهم الصائب، ينسلخ من آيات الله كانسلاخ الحيّة من قشرها، ويخرج عن دين الله كخروج الفويسقة من حجرها، فهو بلعم زمانه، وطاغوت أوانه، قد أتبعه الشيطان فكان من الغاوين،( فَمَثَلُهُ كَمَثَلٍ الْكَلْبِ إنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثُ أو تَتْرُكْهُ يلهث ذلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ القَصَصَ لَعلَّهُمْ يَتَفَكّرُونَ ) (٢) .

اللّهمّ إنّه قد جعلنا هدفاً لانتقامه، ونصبنا غرضاً لسهامه، وساتحلّ ما حرمت من أموالنا، واستباح ما حظرت من أعراضنا، فنحن على وجل من بطشه، وخوفٍ من طيشه، إذا هون سعيه في البغي الوجيف، وأطيب لفظه أنتن من الكنيف.

اللّهمّ فكمّا آتيته زينة وأموالاً في الحياة الدنيا ليضلّ عن سبيلك، ومهّدت

__________________

١ - سورة فاطر: ٢٨.

٢ - سورة الأعراف: ١٧٦.

٥٤٢

له تمهيداً فصدف عن طريق رسولك، وفتحت عليه أبواب كلّ شيء بما اُوتي، وتقوّى على ضعفنا ثقة بما اُعطي، فجعله الشيطان عبداً له من دونك، وزيّن له سوء عمله فعدل عن دينك، وأرخى له عنان فجوره فجرى في ميدان كفره، وحمله على مطايا غروره فتاه في بيداء كبره، فهو عجز البغي وصدره، ويد الغيّ ونحره، فصلّ على محمد وآل محمد، واقطع دابره، واقمع سائره، واخسف بدره، واخفض قدره، واهدم بنيانه، وهدّ أركانه، واجعله عبرة لمن اعتبر، وتذكرة لمن يتذكّر.

اللّهمّ إنّا قد ألجأتنا ظلمة ظلمه إلى الاستضاءة بعدلك، وساقنا سوط بغيه إلى الاعتصام بحبلك، وأجاءنا طوفان عدوانه إلى هضبة إنصافك، وفررنا من صولة سطوته إلى عزة أكنافك، فلا تغلق دوننا أبواب رجائك، ولا تمد منّا الأيدي إلى سواك.

اللّهمّ إنّا قد استظللنا من هواجر ظلمه بأروقة منعك، واعتصمنا من عواصف هضمه بمعاقد دفعك، فصلّ على محمد وآل محمد، وأركل رياحه، وأطفِ مصباحه، واشغله بنفسه، وغيّبه في رمسه، واجعل دائرة السوء عليه دائرة، وكواكب النحوس في اُفق مطالعه سائرة، وشمس دولته بأيدي الطوارق مكوّرة، وقضيّة وجوده بأداة المهالك مسورة، والعكوس إلى قضايا حكمه موجّهة، والنحوس بذكر معايبه مفوّهة، وخبث عقيدته لقبح سريرته بين الناس مشهورة، وصحائف ذنوبه برذائل عيوبه على مرّ الزمان منشورة، حتّى تكون لعنة اللاعنين كالقلادة في جيده، وذمّ الذامّين كالعلاوة من فوق حبل وريده.

اللّهمّ أيّم عياله، وأيتم أطفاله، وكدّر زلاله، وخيّب آماله، واقمع هامته،

٥٤٣

واستأصل شأفته(١) .

اللّهمّ إنّك حمدت نفسك على هلاك الظّالمين، ووعدت نصرك من انتصر بك من المظلومين، ولم تكن سبحانك لتحمد نفسك على ذلك إلّا لأنّه نعمة لا يحصى شكرها، ولا يستقصى ذكرها، فصلّ على محمد وآل محمد، واقض نعمتك على عبادك بإنزال عقابك بساحته، واكشف غمّة أنامك وبلادك بصبّ سوط عذابك على هامته.

اللّهمّ اشف صدورنا بمماته، وأذهب غيظ قلوبنا بوفاته، ولا تخرجنا من دار الفناء إلّا بأفئده مسرورة بهلكه، وأنفس مطمئنّة من فتكه.

اللّهمّ إنّه قد اقتدى في غصبنا وتكذيب صدقنا بعدّوك الزنيم الأكبر، نجل صهّاك الدلام الأفجر، إذ اغتصب ابنة نبيّك تراثها، وحاز دونها ميراثها، ورفع عليها صوته، وقنعها سوطه.

اللّهمّ فكما استجبت دعاءها عليه وخيبّت ظنّه، وأتحت له من بقر بمديته بطنه، ونقلته إلى دار نكالك، وقرى وبالك، وأصليته نارك الحامية، وعجّلت بروحه إلى جحيمك الهاوية، وصببت على هامته مقامع الزبانية، ولعنته وشيعته الناصبة الغاوية، فصلّ على محمدٍ وآل محمد، وأذقه ما أذقته

__________________

١ - وردت في « ح » هذه الأبيات:

عين تروم فراق شخصك ساعة

كحلت بأميال العمر آماقها

نفس للحظك لم تكن مشتاقة

ضربت بأسياف العدى أعناقها

* * *

عليك ابن خير المرسلين تأسّفي

وحزني وإن طال الزمان طويل

جللت فجلّ الرزء فيك على الورى

كذا كلّ رزء في الجليل جليل

٥٤٤

من عذاب الدنيا والآخرة بحقّ محمدٍ وآل محمدٍ العترة الطاهرة.

عبد لعزّ جلال مجدك يخضع

بيد التذلّل باب جودك يقرع

لولا زفير سعير لوعة وجده

ممّا عراه لأغرقته المدمع

ضاقت به الدنيا فلا تهمله يا

من جوده من كلّ شيء أوسع

إن تطرد العافي فمن ذا يرتجى؟

أو تمنح الراجي فمن ذا يمنع؟

أشكو إليك ظلامة من ظالم

للبغي منه لدى الخلائق منبع

أضمى الحشا منّي بأسهم ظلمه

وأحلّ بي ما لم أكن أتوقّع

فمن الّذي أرجوه بعدك ناصراً؟

ومن الّذي منه إليه أفزع؟

و من الّذي أدعوه في غسق الدجى

فيرى مقامي في الظلام ويسمع؟

وبمن ألوذ من الردى وبمن أعوذ

من العدى وبمجد من أتشفّع؟

وبمن أرجى ناصراً ولكسر قلبي

جابراً وبحقّ من أتضرّع؟

٥٤٥

يا من على العرش استوى يا من

على الملك احتوى يا من يذّل ويرفع

يا غافراً ساتراً يا جابراً يا

كاسراً يا فاطراً يا مبدع

يا عالماً يا دائماً يا قائماً

يا حاكماً يا قاهراً لا يدفع

يا من عليه توكلّي وبه عليه

توسّلي وبلطفه لي مطمع

خذ لي بحقّي من ظلوم لم يزل

قلبي بسهم عِنادِهِ يتقطّع

كم ليلة من بغية أمسيت ذا

كبد على حمر الغضا يتلوّع؟

والفكر منّي حائر والطرف ساهٍ

ساهرٌ وحشاي وجداً ينجع

من يحر وافر ظلمه ومديده

ليلي طويل فجره لا يطلع

فظّ غليظ أحمق متجبّر

متكبّر نذل دعيّ ألكع

لانت أسافله فقلّ حياؤه

وغدت وقاحته عليه تشنع

٥٤٦

يا أيّها المهدار والمنقار

والختّار والرجس اللئيم المبدع

بُؤ خاسئاً من كلّ فضل

عارياً وعليك من نسج الملامة أدرع

وعلى جبينك إن قبلت نصيحتي

بدل العمامة للاءمة برقع

وعليك ألفا ألفي لعنة

من ذي المعارج وصلها لا يقطع

ما فاه مظلوم بلعنة ظالم

متهجّد في ليلة متضرع(١)

المناجاة

اللّهمّ لك الحمد إذ جعلت قلوبنا مجالس عرفانك، ومنحت نفوسنا نفائس رضوانك، وألهمتنا شكر فضلك وامتنانك، ووفّقتنا له من عرفان عظيم شأنك، وأطلقت السنتنا بحسن الثناء على مجدك، وجبلت أفئدتنا بزلال صدق الوفاء لعهدك، وأفضت من شآبيب الايمان على قلوبنا ما ينقع غليلها، وأرسلت من سحائب الايقان على نفوسنا ما شفا غليلها، وفضّلتنا على كثير ممّن خلقَت بالبيان الموضح، وشرّفتنا على الجمّ الغفير باللسان المفصح،

__________________

١ - وردت في « ح » هذه الأبيات:

تأدّب إن قدمت على اُناس

واجلس جلسة الرجل الأقلّ

فإن رفعوك كان الفضل منهم

وإن وضعوك قل هذا محلّي

٥٤٧

مروق المجالس فيصحّ لفظنا، ويشوّق المجالس صحيح وعظنا، ويشنّف الأسماع بلآلىء، نثرنا، ويضرب الأمثال(١) ...

وقد تمّ الفراغ من تحقيق هذا السفر الثمين في الحادي عشر من شهر ذي القعدة ١٤١٧ ه‍. ق، سائليه تعالى أن يوفّقنا لمرضاته، ويتقبّل عملنا هذا بأحسن قبوله، إنّه نعم المولى ونعم النصير.

فارس حسّون كريم

قم المقدّسة

____________

١ - إلى هنا تنتهي النسخة الخطّيّة المعتمدة، ويبدو أنّ صفحة واحدة قد سقطت.

٥٤٨

الفهرس

المجلس الرابع: في خصائص الامام الثاني سبط المصطفى، ورابع أصحاب الكساء ذي المآثر والمنن، مولانا وسيّدنا أبي محمد الحسن، وذكر شيء من فضائله المختصّة به والمشتركة مع جدّه وأبيه وأمّه وأخيه صلوات الله عليهم أجمعين. ٧

الخطبة ٧

فصل فيما ورد في فضل السيد الشكور، والامام الصبور، سبط خير المرسلين، ورهط إمام المتقين، ونجل سيد الوصيين، ونتيجة سيّدة نسة العالمين، العالمين، رابع الخمسة الميامين، وثالث الأولياء المنتجبين، الّذي جعله الله وأخاه أشرف خلقه أجمعين. ٩

في استجابة دعائه وهيبته عليه السلام ١١

أنه كان عليه السلام يسمع الوحي فيحفظه، وإخباره عليه السلام بمقتله على يد زوجته ١٢

قيل للحسن عليه السلام: إن فيك عظمة، قال: لا، العظمة لله ١٤

في قضائه عليه السلام، وخطبة له عليه السلام ١٥

في خشيته من ربه، وحجه وصدقته عليه السلام ١٧

في شعره وسخائه عليه السلام ١٩

في عفوه عليه السلام ٢١

في شبهه عليه السلام برسول الله صلى الله عليه وآله ٢٢

مفاخرة الحسن عليه السلام مع معاوية ٢٣

كتاب زياد بن أبي سفيان إل الحسن عليه السلام ٢٥

في تواضعه عليه السلام ٢٥

أبيات للحسن عليه السلام ٢٦

صعوده عليه السلام على كتف رسول الله صلى الله عليه وآله في صلاته ٢٧

في محبة رسول الله صلى الله عليه وآله للحسن عليه السلام ٢٨

في ميلاده وتسميته عليه السلام ٢٨

٥٤٩

في وفاته عليه السلام ٣١

في ذكر أولاده وزوجاته عليه السلام ٣٢

فصل في أمره عليه‌السلام مع معاوية عليه لعنة الله. ٣٤

خطبة للحسن عليه السلام صبيح وفاة أمير المؤمنين عليه السلام ٣٤

كتاب الحسن عليه السلام إلى معاوية يخبره بعلمه أن معاوية دس إلى الرجال. ٣٥

جواب معاوية له عليه السلام ٣٦

كتاب عبدالله بن عباس من البصرة إلى معاوية ٣٦

جواب معاوة لابن عباس. ٣٧

كتاب الحسن عليه السلام إلى معاوية ٣٧

جواب معاوية له عليه السلام ٣٩

كتاب معاوية إل عماله على النواحي بعد مقتل أمير المؤمنين علي عليه السلام ٤١

خطبة للحسن عليه السلام بعد سماعه بتوجّه معاوية إلى العراق. ٤٢

خطبة للحسن عليه السلام في عسكره في ساباط. ٤٤

هجوم عسكر الحسن عليه السلام على الامام وجرحه ٤٥

إلتحاق عبيدالله بن العباس بمعاوية، وخطبة قيس بن سعد في الناس. ٤٦

المكاتبات بين معاوية وقيس بن سعد. ٤٧

إبرام الصلح بين الامام الحسن عليه السلام ومعاوية ٤٨

خطبة معاوية في النخلية قبل دخوله الكوفة ٥١

يقدم الكوفة على مقدمة معاوية ٥٣

خطبة للحسن عليه السلام بأمر معاوية ٥٤

الزواج بها، غير انها أرادت الزواج من الحسن عليه السلام ٥٦

أن الحسن عليه السلام يوماً لعمر: انزل عن منبر أبي. ٥٨

الحسين عليه السلام يوماً لعمر: انزل عن منبر أبي. ٦١

فصل في ذكر وفاته عليه‌السلام(إخباره عليه السلام بوفاته مسموماً) ٦٢

أنه عليه السلام أوصى بأن يجدد عهده عند جده صلى الله عليه وآله ٦٣

أبيات للصقر الصفدي. ٦٤

٥٥٠

أبيات للحسين عليه السلام في رثاء اخيه الحسن عليه السلام ٦٥

أبيات لسليمان بن قتة، واُخرى لدعبل بن علي الخزاعي. ٦٦

تكبير معاوية بعد سماعه بوفاة الحسن عليه السلام ٦٧

ثواب زيارة رسول الله صلى الله عليه وآله الآئمة عليهم السلام ٦٨

ندبة للمؤلف رحمه الله. ٦٩

بعض الفتاوى الغريبة لابي حنيفة والشافعي وممالك وداوج بن علي. ٧٢

قصيدة للمؤلف رحمه الله. ٧٣

المجلس الخامس: في خصائص الامام السبط التابع لمرضاة الله أبي عبدالله الحسين عليه‌السلام، وما تمّ عليه من أعدائه، وذكر شيء من فضائله، وما قال الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله في حقّه، وما جرى عليه من الامور الّتي امتحنه الله بها واختصه بفضائلها حتّى صار سيّد الشهداء وسيلة لأهل البلاء، وتعزية لأهل العزاء، صلوات الله عليه وعلى جدّه وأبيه، واُمّه وأخيه، والأئمّة من بنيه، ولعن الله من ظلمهم، واغتصبهم حقهم، آمين ربّ العالمين. ٨٥

خطبة للمؤلف رحمه الله. ٨٥

مشاهدة المؤلف رحمه الله قبراً كتب عليه: هذا قبر السيدة ملكة بنت الحسين عليه السلام ٩٣

فصل في مناقب مولانا إمام الثقلين، وثاني السبطين، وأحد السيّدين، أبي عبد الله الحسين صلوات الله وسلامه عليه ٩٥

أن الله سبحانه هنأ الني صلى الله عليه وآله بحمل الحسين عليه السلام وولادته، وفي أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يلقم الحسن عليه السلام إبهامه ٩٥

أن الحسين عليه السلام لما منع من الماء كان يحفر الموضع فينبع الماء طيب.. ٩٧

في إطاعة الحمي للحسين عليه السلام ٩٨

في إنطاق الحسين عليه اسلام الطفل الرضيع. ٩٩

أن الحسين عليه السلام أرى الأصبغ رسول الله صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام ١٠٠

٥٥١

أصحابه لم ينقصوا ولم يزيدوا رجلاً. ١٠١

فصل في مكارم أخلاقه عليه‌السلام.... ١٠٢

فصل فيما جاء في فضله عليه‌السلام من الأحاديث المسندة ١٠٩

إخبرا النبي صلى الله عليه وآله باستشهاد الحسين عليه السلام ١٠٩

إخبار الحسن عليه السلام وكعب الأحبار باستشهاد الحسين عليه السلام ١١٦

إخبار أميرالمؤمنين باستشهاد الحسين عليهما السلام ١١٧

إخبار النبي صلى الله عليه وآله باستشهاد أمير المؤمنين والحسين عليهما السلام ١١٨

كلام للمؤلف رحمه الله. ١١٩

قصيدة للمؤلف رحمه الله. ١٢٢

المجلس السادس: في ذكر مقامات أذكر فيها ما تمّ على الحسين عليه السلام بعد موت معاوية عليه اللعنة والعذاب، وذكر ولاية يزيد عليه من الله ما يستحق من العذاب المهين أبد الآبدين إلى يوم الدين، وغير ذلك من رسائل صدرت إليه عليه‌السلام من مواليه ومخالفيه، وما أجاب عنها، صلوات الله وسلامه عليه، وعلى آبائه الطاهرين، وأبنائه المنتجبين. ١٢٥

خطبة للمؤلف رحمه الله. ١٢٥

قصيدة للمؤلف رحمه الله. ١٢٩

إصابة معاوية باللقوة في وجهه ١٣٥

أن معاوية بأخذ البيعة لابنه يزيد ويوصيه ١٣٦

كلام للمؤلف رحمه الله. ١٣٩

تتمة وصية معاوية لابنه بزيد عليهما اللعنة ١٤٢

موت معاوية ١٤٣

كتاب الضحاك بن قيس ليزيد يخبره بموت معاوية، وقدوم يزيد لدمشق. ١٤٤

تهنئة الناس ليزيد بالخلافة وتعزيتهم له بموت أبيه ١٤٥

كتاب يزيد بن معاوية إلى الوليد بن عتبة يوليه على المدينة ١٤٦

إخبار النبي صلى الله عليه وآله بخلافة يزيد، واستشارة الوليد بن عتبة لمروان بن الحكم. ١٤٧

٥٥٢

دعوة الوليد بن عتبة للحسين عليه السلام وعبدالرحمان بن أبي بكر عبدالله بن عمر وعبدالله بن الزبير لمبايع يزيد  ١٤٨

مجيء الحسين عليه السلام إلى الوليد بن عتبة ١٥٠

أن الحسين عليه السلام عارضه في طريقه مروان بن الحكم وجرت بينهما محادثة ١٥٢

كتاب يزيد إلى الوليد بن عبتة يأمره بأخذ البيعة ثانية على أهل المدينة وبقتل الحسين عليه السلام ١٥٤

مجيء الحسين عليه السلام عند قبر النبي صلى الله عليه وآله ١٥٤

مجيء الحسين عليه السلام عند قبر اُمه فاطمة وأخيه الحسن عليهما السلام ١٥٦

مجيء محمد بن الحنفية عند الحسين عليه السلام للنصيحة ١٥٦

وصية الحسين عليها السلام لأخيه محمد بن الحنفية ١٦٠

خروج الحسين عليه السلام إلى مكة ١٦٢

فصل فيما جرى للحسين عليه‌السلام بعد وصوله إلى مكة ١٦٤

أحتماع الشيعة بالكوفة في منزل سليمان بن صرد الخزاعي، وخطبة سليمان فيهم، وكتابهم إلى الحسين عليه السلام يدعونه بالمسير إليهم  ١٦٨

كتاب آخر من شيعة الكوفة بدعونه عليه السلام بالمسير إليهم. ١٧٠

جواب الحسين عليه السلام لأهل الكوفة ١٧١

فصل في إرسال مسلم بن عقيل إلى الكوفة ١٧٢

خروج مسلم بنعقيل من مكة قاصداً المدينة ومنها إلى الكوفة ١٧٢

كتاب مسلم إلى الحسين عليه السلام وجوابه ١٧٣

كتاب الحسين عليه السلام إلى أشراف البصرة ١٧٣

جواب يزيد بن مسعود النهشلي للحسين عليه السلام ١٧٥

دخول مسلم الكوفة واختلاف الناس إليه ١٧٦

خطبة النعمان بن بشير في الناس بعد سماعه بقدوم مسلم. ١٧٧

كتاب عبد الله بن مسلم إلى يزيد يخبر بقدوم مسلم إلى الكوفة وحثه على الستبدال عامله على الكوفة ١٧٨

كتاب يزيد إلى عبيد الله بن زياد يوليه فيه على الكوفة ١٧٩

٥٥٣

مسير ابن زياد إلى الكوفة ١٨٠

إحضار هانىء عند ابن زياد ١٨٦

هجوم مسلم على قصر ابن زياد ١٩٠

وصول مسلم إلى دار طوعة بعد أن خذله من معه ١٩١

إرسال الجيش لمحاصرة مسلم في دار طوعة ١٩٣

إسارة مسلم بن عقيل. ١٩٦

وصيّة مسلم بن عقيل قبل استشهاده ١٩٩

استشهاد مسلم بن عقيل رضوان الله عليه، وإخراج هانىء بن عروة إلى السوق. ٢٠١

استشهاد هانىء بن عروة وصلبه مع مسلم منكسين. ٢٠٢

أبيات لعبدالله بن الزبير الأسدي في مسلم وهانىء ٢٠٢

كتاب عبيدالله بن زياد إلى يزيد يخبره بمقتل مسلم وهانيء ٢٠٣

جواب يزيد على كتاب عبيد الله بن زياد ٢٠٤

كلام للمؤلف رحمه الله. ٢٠٤

قصيدة للمؤلف رحمه الله في الحسين عليه السلام ٢٠٧

كلام للمؤلف رحمه الله. ٢٠٩

قصيدة للمؤلف رحمه الله في مسلم بن عقيل. ٢١٠

المجلس السابع: في مسير الحسين عليه‌السلام إلى العراق ومن تبعه من أهله وإخوانه وبني أخيه وبني عمّه صلوات الله عليهم أجمعين  ٢١٥

خطبة وقصيدة للمؤلف رحمه الله. ٢١٥

قصيدة للمؤلف رحمه الله. ٢٢٠

فصل في خروج الحسين صلوات الله عليه إلى العراق، وما جرى عليه في طريقه، ونزوله في الطفّ   ٢٢٨

خروج الحسين عليه السلام من مكة ووصوله التنعيم. ٢٢٨

خطبة الحسين عليه السلام حين عزمه على الخورج إلى العراق. ٢٣٠

كتاب الحسين عليه السلام إلى بني هاشم. ٢٣١

٥٥٤

أن الله تعالى أمد الحسين عليه السلام بافواج من الملائكة ومن مسلمي الجن. ٢٣٢

وصول الحسين عليه السلام إلى ذات عرق. ٢٣٣

كتاب الوليد بن عتبة إلى ابن زياد يعلمه بتوجه الحسين عليه السلام إلى العراق. ٢٣٤

وصول الحسين عليه السلام إلى الثعلبية ٢٣٥

وصول الحسين عليه السلام إلى زرود ٢٣٨

وصول خبر استهشاد مسلم وهانىء إلى الحسين عليه السلام وقيل وصله الخبر وهو في منطقة زبالة ٢٣٩

أبيات للحسين عليه السلام ٢٤٠

كتاب الحسين عليه السلام إلى سليمان بن صرد والمسيب بن نجبة ورفاعة بن شداد ٢٤١

ارتحال الحسين عليه السلام عن زبالة وخطبته في الناس يخبرهم باستشهاد مسلم وهانىء وقيس بن مسهر ٢٤٣

وصول الحسين عليه السلام إلى ذي حسم، والتقاء الحر بن يزيد الرياحي معه عليه السلام ٢٤٤

كتاب عبيدالله بن زياد إلى الحر بن يزيد يأمره بالتضييق على الحسين عليه السلام ٢٤٥

ارجاز للطرماح. ٢٤٩

نزول الحسين عليه السلام عذيب الهجانات.. ٢٥٠

نزول الحسين عليه السلام كربلاء ٢٥٢

ابيات للحسين عليه السلام ٢٥٣

كتاب ابن زياد إلى الحسين عليه السلام ٢٥٤

ابن زياد يأمر عمر بن سعد بتولي قتال الحسين عليه السلام ٢٥٥

مسير عمر بن سعد نحو الحسين عليه السلام ٢٥٦

مجيء رسول ابن سعد إلى الحسين عليه السلام ٢٥٧

كتاب ابن سعد إلى ابن زياد ٢٥٨

كتاب ابن زياد إلى ابن سعد، وخطبته في جامع الكوفة ٢٥٩

كتاب ابن زياد إلى شبث بن ربعي. ٢٦٠

توجه حبييب بن مظاهر إلى بني أسد يحثهم على نصرة الحسين عليه السلام ٢٦١

٥٥٥

معجزة للحسين عليه السلام باستخراج الماء العذب بعد أن أضر به وبأصحابه العطش.. ٢٦٣

إلتقاء الامام الحسين عليه السلام بعمر بن سعد. ٢٦٤

كتاب ابن زياد غلى ابن سعد يأمره بقتل الحسين عليه السلام ٢٦٥

أن الحسين عليه السلام رأى في منامه كأن كلاباً قد شدت عليه لتنهشه وفيها كلب أبقع. ٢٦٨

خطبة الامام الحسين عليه السلام في أصحابه ليلة عاشوراء ٢٦٩

نصيحة برير للقوم بعدم التعرض للحسين عليه السلام ٢٧٢

خطبة اُخرى للحسين عليه السلام حين رأى صفوف القوم كأنها السيل. ٢٧٣

تعبئة الحسين عليه السلام وعمر بن سعد أصحابهما يوم عاشوراء ٢٧٥

خطبة للحسين عليه السلام في أصحابه يوم عاشوراء ٢٧٦

أن الحسين عليه السلام دعا عمر بن سعد وأخبره بأنه لا يفرح بعد الحسين بدنيا ولا آخرة ٢٧٨

قتل في الحملة الاُولى من أصحاب الحسين عليه السلام خمسون رجلاً. ٢٧٨

التحاق الر الرياحي بالحسين عليه السلام ٢٧٩

ارجاز للحر الرياحي، واستشهاده رحمة الله عليه ٢٨١

أرجاز الرير بن خضير، واستشهاده رحمة الله عليه ٢٨٣

أبيات لبجير بن أوس الضبي قاتل برير بنخضير. ٢٨٣

أرجاز لوهب بن عبدالله بنحباب الكلبي. ٢٨٥

استشهاد وهب بن عبدالله الكلبي وامرأته رحمه الله عليهما ٢٨٦

ارجاز لعمر بن خالد الأزدي واستشهاده رحمة الله عليه ٢٨٧

أرجاز لخالد بن عمرو الأزدي، واُخرى لسعد بن حنظلة التميمي، واُخرى لعمير بن عبدالله المذحجي، واستشهادهم رحمة الله عليهم  ٢٨٨

ارجاز لمسلم بن عوسجة، واستشهاد رحمة الله عليهم. ٢٨٩

إضرام النار في مخيم الحسين عليه السلام ٢٩٠

صلاة الحسين عليه السلام باصحابه يوم عاشوراء ٢٩١

٥٥٦

استشهاد سعيد بن عبدالله الحنفي رحمة الله عليه ٢٩٢

ارجاز لعبدالرحمان بن عبدالله اليزني، واستشهاده رحمة الله عليه ٢٩٢

أرجاز لجون مولى أبي ذر الغفاري، واستشهاده رحمة الله عليه ٢٩٣

استشهاد عمرو بن خالد الصيداوي رحمة الله عليه ٢٩٣

استشهاد حنظلة بن سعد الشبامي وسويد بن عمر بن أبي المطاع رحمة الله عليهما ٢٩٤

ارجاز للحجاج بن مسروق وزهير بن القين البجلي وسعيد بن عبدالله الحنفي، واستشهادهم رحمة الله عليهم  ٢٩٥

أرجاز لحبيب بن مظاهر الأسدي، واستشهاده رحم الله عليه ٢٩٦

أرجاز لهلال بن نافع الجملي. ٢٩٦

أرجاز اُخرى لهلال بن نافع الجملي، واستشهاده رحمة الله عليه ٢٩٧

أبيات لشاب قتل أبوه في المعركة وأبيات لاُمه، واستشهاده رحم الله عليه ٢٩٧

استشهاد عابس بن ابي شبيب الشاكري رحمة الله عليه ٢٩٨

استشهاد عبد الله وعبدالرحمان الغفاريّان رحمة الله عليهما ٢٩٩

أرجاز لغلام تركي كان للحسين عليه السلام، واستشهاده رحمة الله عليه ٣٠٠

استشهاد يزيد بن زياد بن الشعثاء رحم الله عليه ٣٠٠

ارجاز عبدالله بن مسلم بن عقيل، واستشهاده رحمة الله عليه ٣٠٢

ارجاز جعفر وعبدالرحمان ابنا عقيل، واستشهادهما رحمة الله عليهما ٣٠٢

ارجاز محمد بن عبدالله بن جعفر بن أبي طالب، واستشهاده رحمة الله عليه ٣٠٣

ارجاز عون بن عبدالله بن جعفر، واستشهاد رحمة الله عليه ٣٠٣

ارجاز القاسم بن الحسن عليه السلام، واستشهاده رحمة الله عليه ٣٠٤

أرجاز عبدالله بن الحسن عليه السلام، واستشهاده رحمة الله عليه ٣٠٥

أرجاز أبو بكر وعمر ابنا علي عليه السلام، واستشهادهما رحمة الله عليهما ٣٠٦

أرجاز عثمان وجعفر ابنا علي عليه السلام من أم النبين، واستشهادهما رحمة الله عليهما ٣٠٧

ارجاز عبدالله بن علي عليه السلام، واستشهاده رحمة الله عليه ٣٠٨

ارجاز العباس بن علي عليه السلام، واستشهاده رضوان الله عليه ٣٠٩

٥٥٧

أبيات للحسين عليه السلام بعد مصرع العباس، وخروج علي الأكبر عليه السلام للقتال. ٣١٠

أرجاز لعلي الأكبر، واستشهاده عليه السلام ٣١١

خروج الإمام الحسين عليه السلام للقتال. ٣١٤

أبيات للإمام الحسين عليه السلام ٣١٥

ارجاز للإمام الحسين عليه السلام ٣١٨

كثرة الجراحات التي أصابه عليه السلام ٣٢٠

استشهاد الإمام الحسين عليه السلام ٣٢٢

ما سلب منه عليه السلام ٣٢٣

حرق الخيام ٣٢٥

أن الخيل وطأت الحسين عليه السلام ٣٢٦

بلاء الله تعالى النازل فيمن سلب الحسين عليه السلام ٣٢٧

في عدة المقتولين من أصحاب وأهل البيت الحسين عليه السلام ٣٢٨

مراثي في العباس عليه السلام ٣٢٩

المقتولون في الحملة الاُلى من أصحاب الحسين عليه السلام ٣٣٠

إرسال رأس الحسين عليه السلام إلى ابنزياد لعنه الله. ٣٣١

إقتسام القبائل رؤوس اصحاب وأهل بيت الحسين عليه السلام، وإرسال السبايا إلى الكوفة، وندبة زينب أخاها الحسين عليه السلام ٣٣٢

كلام للمؤلف رحمه الله. ٣٣٣

قصيدة للمؤلف رحمه الله. ٣٣٧

المجلس الثامن: في الأحوال الّتي جرت بعد قتل الحسين عليه‌السلام من سبي ذراريه ونسائه، وحملهم إلى اللعين ابن مرجانة لعنه الله، ثمّ منه إلى يزيد بن معاوية عليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين  ٣٤٥

خطبة للمؤلف رحمه الله. ٣٤٥

مناجاة للمؤلف رحمه الله. ٣٥٠

فصل سوق السبايا إلى الكوفة، رخطب زينب عليها السلام في أهل الكوفة ٣٥٣

٥٥٨

خطبة فاطمة الصغرى. ٣٥٥

خطبة أم كلثوم بنت علي عليه السلام ٣٥٩

خطبة زين العابدين عليه السلام ٣٦٠

إحضار السبايا في مجلس ابن زياد، وما دار بيته لعنه الله وبين زينب بنت علي عليهما السلام ٣٦٢

ما دار بين ابن زياد لعنه الله وبين زين العابدين عليه السلام ٣٦٤

ما دار بين ابن زياد لعنه الله وبين أبي برزة صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله ٣٦٥

ما دار بين ابن زياد لعنه الله وبين زيد بن أرقم. ٣٦٦

أبيات في رثاء الحسين عليه السلام، وخطبة ابن زياد في المسجد، وما دار بينه وبين عبد الله بن عفيف الأزدي  ٣٦٧

ارجاز لعبد الله بن عفيف الأزدي رحمه الله. ٣٦٩

إحضار جندب بن عبدالله وعبدالله بن عفيف الأزديان عند ابن زياد لعنه الله. ٣٧٠

إستشهاد عبدالله بن عفيف الأزدي نوما دار بين جندب بن عبدالله وعبد الرحمان بن مخنف الأزديان وبين ابن زياد لعنه الله  ٣٧١

ندبة زينب أخاها الحسين عليه السلام ٣٧٢

إرسال السبايا ورؤوس الشهداء إلى الشام بأمر يزيد لعنه الله. ٣٧٣

نزول آدم ونوح وإبراهيم وإسماعيل وغسحاق ونبيّنا وجبريل عليهم السلام وتقبيلهم الرأس الشريف والبكاء عليه في مسير السبايا إلى الشام ٣٧٤

فصل في ذكر حمل سبايا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وبناته وأحفاده إلى الشام ٣٧٥

كلام للمؤلف رحمه الله. ٣٧٥

قصيدة للمؤلف رحمه الله. ٣٧٦

دخول سهل بن سع الساعدي دمشق. ٣٧٩

ارجاز حامل رأس الحسين عليه السلام، وأمر يزيد بقتله ٣٨١

أبيات في رثاء الحسين عليه السلام، وما دار بين زين العابدين عليه السلام وشيخ من أهل الشلام ٣٨٢

دخول السبايا على يزيد، وما دار يبنهم وبينه لعنه الله. ٣٨٤

٥٥٩

خطبة زينب عليها السلام ٣٨٨

خطبة زين العابدين عليه السلام ٣٩٣

ما دار بين يزيد لعنه الله وبين حبر من أحبار اليهود ٣٩٦

ما دار بين يزيد لعنه الله وبين رسول ملك الروم ٣٩٧

ان يزيد لعنه الله أمر بأن يصلب رأس الحسين عليه السلام على باب داره، وأمر بالنسوة أن يدخلوا داره ٣٩٩

خروج السبايا من الشام، وكلام للمؤلف رحمه الله. ٤٠٠

ابيات لعبد الرحمان بن الحكم في هجاء ابن زياد، وما دار بين يزيد لعنه الله وبين أبي برزة صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله ٤٠٢

كلام للمؤلف رحمه الله. ٤٠٤

قصيدة للمؤلف رحمه الله. ٤٠٧

المجلس التاسع: مفتتحاً بالتعزية الّتي وسمتها ب‍ « مجرية العبرة ومحزنة العترة »  ٤١٣

خطبة للمؤلف رحمه الله. ٤١٣

أبيات للمؤلف رحمه الله. ٤٢١

خطبة للمؤلف رحمه الله مشتملة على السور القرآنية ٤٢٣

إخبار النبي صلى الله عليه وآله باستشهاد أمير المؤمنين عليه السلام ٤٢٧

ابيات للحسين بن علي عليه السلام في رثاء أبيه أمير المؤمنين عليه السلام ٤٢٨

أبيات للزاهي، واُخرى لابن حماد العبدي. ٤٢٩

ابيات للصقر البصري. ٤٣١

كلام للمؤلف رحمه الله. ٤٣٢

ابيات للمؤلف رحمه الله. ٤٣٥

كلام للمؤلف رحمه الله. ٤٣٧

أبيات في رثاء الحسين عليه السلام، واُخرى للعوني. ٤٤١

إخبار الحسن باستشهاد أخيه الحسين عليهما السلام، وأبيات للمؤلف رحمه الله. ٤٤٢

حديث يوم عاشوراء ٤٤٣

كلام للمؤلف رحمه الله. ٤٤٧

٥٦٠