مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ١١

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل10%

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 399

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧
  • البداية
  • السابق
  • 399 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 135296 / تحميل: 5660
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ١١

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

[١٢٩٣٦] ٥ - ( وأروي عن العالمعليه‌السلام : الصبر على العافية أعظم من الصبر على البلاء، يريد بذلك أن يصبر على محارم الله، مع بسط الله عليه في الرزق، وتخويله النعم، وأن يعمل بما أمره [ الله ](١) به فيها ).

[١٢٩٣٧] ٦ - أبو القاسم الكوفي في كتاب الأخلاق قال: قال عيسى بن مريم للحواريين: ( يا معشر الحواريين، إنكم لا تدركون ما تأملون إلا بالصبر على ما تكرهون، ولا تبلغون ما تريدون إلا بترك ما تشتهون ).

[١٢٩٣٨] ٧ - الديلمي في إرشاد القلوب: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال: ( إنا وجدنا الصبر على طاعة الله، أيسر من الصبر على عذابه ).

[١٢٩٣٩] ٨ - وقالعليه‌السلام : ( اصبروا على عمل لا غنى لكم عن ثوابه، واصبروا عن عمل لا طاقة لكم على عقابه ).

[١٢٩٤٠] ٩ - الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق: عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : ( يا بن مسعود، قول الله تعالى:( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ) (١) ( أولئك يجزون الغرفة بما صبروا ) (٢) ( إني جزيتهم اليوم بما صبروا أنهم هم الفائزون ) (٣) يا بن مسعود، قول الله تعالى:( وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا ) (٤) ( أولئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا ) (٥) يقول الله

__________________

٥ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٥٠.

(١) أثبتناه من المصدر.

٦ - الأخلاق: مخطوط.

٧ - ارشاد القلوب ص ١٢٦.

٨ - ارشاد القلوب ص ١٢٦.

٩ - مكارم الأخلاق ص ٤٤٦.

(١) الزمر ٣٩: ١٠.

(٢) الفرقان ٢٥: ٧٥.

(٣) المؤمنون ٢٣: ١١١.

(٤) الانسان ٧٦: ١٢.

(٥) القصص ٢٨: ٥٤.

٢٦١

تعالى:( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم - إلى قوله -والضراء ) (٦) ( ولنبلونكم بشئ من الخوف - إلى قوله -والصابرين ) (٧) قلنا: يا رسول الله فمن الصابرون؟ قال: الذين يصبرون على طاعة الله، و [ اجتنبوا ](٨) عن معصية، الذين كسبوا طيبا، وأنفقوا قصدا، وقدموا فضلا، فأفلحوا وأنجحوا(٩) ، يا بن مسعود، عليهم الخشوع، والوقار، والسكينة، والتفكر، واللين، والعدل، والتعليم، والاعتبار، والتدبير، والتقوى، والاحسان، والتحرج، والحب في الله، والبغض في الله، وأداء الأمانة، والعدل(١٠) ، وإقامة الشهادة، ومعاونة أهل الحق، والبقية(١١) على المسئ، والعفو لمن(١٢) ظلم، يا بن مسعود، إذا ابتلوا صبروا، وإذا أعطوا شكروا، وإذا حكموا عدلوا، وإذا قالوا صدقوا، وإذا عاهدوا وفوا، وإذا أساؤوا استغفروا، وإذا أحسنوا استبشروا( وإذا خاطبهم الجاهلون ) (١٣) ) الآية.

[١٢٩٤١] ١٠ - الحسن بن علي بن شعبة في تحف العقول: عن هشام بن الحكم، عن الكاظمعليه‌السلام - في حديث - أنه قال له: ( يا هشام، اصبر على طاعة الله، واصبر عن معاصي الله، فإنما الدنيا ساعة، فما مضى فليس تجد له سرورا ولا حزنا، وما لم يأت منها فليس تعرفه، فاصبر على تلك الساعة التي أنت فيها، فكأنك قد اغتبطت ).

__________________

(٦) البقرة ٢: ٢١٤.

(٧) البقرة ٢: ١٥٥.

(٨) أثبتناه من المصدر.

(٩) في المصدر: ( وأصلحوا ).

(١٠) في المصدر زيادة: في الحكمة.

(١١) ليس في المصدر.

(١٢) في المصدر: عمن.

(١٣) الفرقان ٢٥: ٦٣.

١٠ - تحف العقول ص ٢٩٥.

٢٦٢

[١٢٩٤٢] ١١ - المفيد في الأمالي: عن الشريف محمد بن محمد بن طاهر، عن ابن عقدة، عن أحمد بن يوسف الجعفي، عن الحسين بن محمد، عن أبيه، عن آدم بن عيينة، عن ابن أبي عمران الهلالي قال: سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمدعليهما‌السلام يقول: ( كم من صبر ساعة قد أورثت فرحا طويلا، وكم من لذة ساعة قد أورثت حزنا طويلا ).

[١٢٩٤٣] ١٢ - القطب الراوندي في لب اللباب: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : ( من يصبر نصره الله، وما أعطي عطاء خير وأوسع من الصبر ) وقال: ( النصر مع الصبر، والفرج بعد الكرب، وان مع العسر يسرا ).

[١٢٩٤٤] ١٣ - الآمدي في الغرر: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال: ( الصبر صبران: صبر في البلاء حسن جميل، وأحسن منه الصبر من(١) المحارم ).

[١٢٩٤٥] ١٤ - وقالعليه‌السلام : ( الصبر عن الشهوة عفة، وعن الغضب نجدة، وعن المعصية ورع )

٢٠ -( باب وجوب تقوى الله)

[١٢٩٤٦] ١ - الجعفريات: أخبرنا عبد الله، أخبرنا محمد، حدثني موسى، حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، قال: ( قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : التقوى كرم، والحلم زين(١) ، والصبر خير مركب ).

__________________

١١ - أمالي الشيخ المفيد ص ٤٢ ح ٩.

١٢ - لب اللباب: مخطوط.

١٣ - غرر الحكم ودرر الكلم ج ١ ص ٨٨ ح ٢٠٢٢.

(١) في المصدر: في.

١٤ - المصدر السابق ج ١ ص ٨٢ ح ١٩٤٩.

الباب ٢٠

١ - الجعفريات ص ١٤٩.

(١) في المصدر: لين.

٢٦٣

[١٢٩٤٧] ٢ - وبهذا الاسناد قال: ( قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : أكثر ما تلج به أمتي في الجنة، تقوى الله وحسن الخلق ).

[١٢٩٤٨] ٣ - وبهذا الاسناد قال: ( قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : ثلاث منجيات وثلاث مهلكات، فاما المنجيات: فتقوى الله في السر والعلانية ).

[١٢٩٤٩] ٤ - وبهذا الاسناد عن عليعليه‌السلام قال: ( سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله يقول: لا حسب إلا بالتواضع، ولا كرم إلا بالتقوى ) الخبر.

[١٢٩٥٠] ٥ - الشيخ الطوسي في أماليه: بالسند المتقدم، عن أبي ذر قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : ( يا أبا ذر، اتق [ الله ](١) ولا تري الناس انك تخشى الله، فيكرموك وقلبك فاجر ).

[١٢٩٥١] ٦ - وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : ( يا أبا ذر، من سره أن يكون أكرم الناس فليتق الله، يا أبا ذر، أحبكم إلى الله جل ثناؤه أكثركم ذكرا له، وأكرمكم عند الله اتقاكم له، وأنجاكم من عذاب الله أشدكم خوفا له، يا أبا ذر، إن المتقين الذين يتقون الله من الشئ لا يتقى منه، خوفا من الدخول في الشبهة - إلى أن قال -(١) يا أبا ذر، إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أموالكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم، يا أبا ذر، إن التقوى ها هنا ) وأشار بيده إلى صدره الخبر.

__________________

٢ - الجعفريات ص ١٥٠.

٣ - الجعفريات ص ٢٤٥.

٤ - الجعفريات ص ١٥٠.

٥ - أمالي الشيخ الطوسي ج ٢ ص ١٤٥.

(١) أثبتناه من المصدر.

٦ - أمالي الطوسي: النسخة المطبوعة خالية من هذه القطعة، وأخرجها المجلسي في البحار ج ٧٦ ص ٨٨ عن مكارم الأخلاق، وذكر في ذيله: ورواه الشيخ في أماليه مثله.

(١) نفس المصدر ج ٢ ص ١٤٩.

٢٦٤

[١٢٩٥٢] ٧ - سبط الطبرسي في مشكاة الأنوار: نقلا من كتاب المحاسن، عن أبي بصير، أنه سأل أبا عبد اللهعليه‌السلام ، عن قول الله تبارك وتعالى:( اتقوا الله حق تقاته ) (١) قال: ( يطاع فلا يعصى، يذكر فلا ينسى، يشكر فلا يكفر ) قال أمير المؤمنينعليه‌السلام : ( التقوى سنخ(٢) الايمان ).

[١٢٩٥٣] ٨ - وعن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال: ( من اتقى الله حق تقاته، أعطاه الله أنسا بلا أنيس، وغناء بلا مال، وعزا بلا سلطان ).

[١٢٩٥٤] ٩ - وقال أبو عبد اللهعليه‌السلام : ( القيامة عرس المتقين ) وقالعليه‌السلام : ( لا يغرنك بكاؤهم إنما التقوى في القلب ) وقالعليه‌السلام في قوله جل ثناؤه:( هو أهل التقوى وأهل المغفرة ) (١) قال: ( أنا أهل أن يتقيني عبدي، فإن لم يفعل فأنا أهل أن أغفر له ).

[١٢٩٥٥] ١٠ - وعن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال في حديث: ( ليس لأحد على أحد فضل إلا بالتقوى، ألا وان للمتقين عند الله أفضل الثواب وأحسن الجزاء والمآب ).

[١٢٩٥٦] ١١ - الطبرسي في مكارم الأخلاق: عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : ( يا بن مسعود، اتق الله في السر والعلانية، والبر والبحر، والليل والنهار، فإنه يقول:( ما يكون من

__________________

٧ - مشكاة الأنوار ص ٤٤.

(١) آل عمران ٣: ١٠٢.

(٢) السنخ بكسر السين: الأصل ومنه الحديث المذكور ( مجمع البحرين ج ٢ ص ٤٣٥ ولسان العرب ج ٣ ص ٢٦ ).

٨ - مشكاة الأنوار ص ٤٤.

٩ - مشكاة الأنوار ص ٤٤.

(١) المدثر ٧٤: ٥٦.

١٠ - مشكاة الأنوار ص ٤٧.

١١ - مكارم الأخلاق ص ٤٥٤.

٢٦٥

نجوى ثلاثة ) (١) الآية ).

[١٢٩٥٧] ١٢ - الشيخ المفيد في أماليه: عن علي بن محمد بن حبيش، عن الحسن بن علي الزعفراني، عن إبراهيم بن محمد الثقفي، عن عبد الله بن محمد بن عثمان، عن علي بن محمد بن أبي سعيد، عن فضيل بن جعد، عن أبي إسحاق الهمداني، عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، فيما كتبه إلى أهل مصر: ( عليكم بتقوى الله، فإنها تجمع الخير، ولا خير غير ها(١) ، ويدرك بها من الخير ما لا يدرك بغيرها، من خير الدنيا والآخرة، قال الله عز وجل:( وقيل للذين اتقوا ما ذا أنزل ربكم قالوا خيرا ) (٢) ، إلى أن قال: يا عباد الله إن المتقين حازوا عاجل الخير وآجله، شاركوا أهل الدنيا في دنياهم، ولم يشاركهم أهل الدنيا في آخرتهم ) الخبر.

[١٢٩٥٨] ١٣ - وعن أبي بكر محمد بن عمر الجعابي، عن أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد، عن محمد بن عبد الرحمان الحجازي، عن أبيه، عن عيسى بن أبي الورد، عن أحمد بن عبد العزيز، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: ( قال أمير المؤمنينعليه‌السلام : لا يقل مع التقوى عمل، وكيف يقل ما يتقبل! ).

[١٢٩٥٩] ١٤ - محمد بن علي الفتال في روضة الواعظين: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: ( جماع التقوى في قوله تعالى:( إن الله يأمر بالعدل والاحسان ) (١) ، وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : اتق الله فإنه جماع الخير ).

__________________

(١) المجادلة ٥٨: ٧.

١٢ - أمالي المفيد ص ٢٦١.

(١) في المصدر: تجمع من الخير ما لا يجمع غيرها.

(٢) النحل ١٦: ٣٠.

١٣ - أمالي المفيد ص ٢٨٤.

١٤ - روضة الواعظين ص ٤٣٧.

(١) النحل ١٦: ٩٠.

٢٦٦

[١٢٩٦٠] ١٥ - العلامة الكراجكي في كنز الفوائد: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: ( خصلة من لزمها اطاعته الدنيا والآخرة، وربح الفوز في الجنة، قيل: وما هي يا رسول الله؟ قال: التقوى، من أراد أن يكون أعز الناس فليتق الله عز وجل، ثم تلا:( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ) (١) .

[١٢٩٦١] ١٦ - القطب الراوندي في لب اللباب: جاء رجل إلى النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله فقال: من أكرم الناس حسبا؟ قال: ( أتقاهم من الله ) وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : ( كن تقيا تكن أورع الناس ).

[١٢٩٦٢] ١٧ - وروي أنه ينادى يوم القيامة: يا عباد الله، لا خوف عليكم، فترفع الخلائق رؤوسهم ويقولون: نحن عباد الله، ثم ينادى الثانية(١) ، فيرفع أهل الكتاب رؤوسهم، فيقولون: نحن الذين آمنا، فينادى الثالثة: الذين يتبعون النبي الأمي، فينكس أهل الكتاب رؤوسهم، ويبقى أهل التقوى.

[١٢٩٦٣] ١٨ - وعن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: ( التقوى إجلال الله، وتوقير المؤمنين ) وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله قال: ( كلكم بنو آدم، طف الصاع، إلا من أكرمه الله بالتقوى، إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) وقال: ( إني لأعرف آية، لو أخذ بها الناس لكفاهم، ثم قرأ:( ومن يتق الله ) (١) وقال: إنما سمي المتقون المتقين، لتركهم عما لا بأس به، حذوا مما

__________________

١٥ - كنز الفوائد ص ١٨٤.

(١) الطلاق ٦٥: ٢، ٣.

١٦ - لب اللباب: مخطوط.

١٧ - لب اللباب: مخطوط.

(١) هكذا الأصل، والظاهر سقوط كلمة ههنا وهي: يا عباد الله المؤمنين، أو ما يشبه كما لا يخفى ( هامش الطبعة الحجرية ).

١٨ - لب اللباب: مخطوط.

(١) الطلاق ٦٥: ٢.

٢٦٧

به البأس ).

٢١ -( باب وجوب الورع)

[١٢٩٦٤] ١ - الجعفريات: بإسناده عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، قال: ( قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله في حديث: وكمال الدين الورع ).

[١٢٩٦٥] ٢ - سبط الطبرسي في مشكاة الأنوار: نقلا من المحاسن، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، أنه قال: ( اتقوا الله وصونوا دينكم بالورع ) وعنهعليه‌السلام ، أنه قال: ( لا ينفع اجتهاد لا ورع فيه ) وعنهعليه‌السلام ، أنه قال في خبر: ( ولن تنالوا ما عند الله إلا بالورع ).

[١٢٩٦٦] ٣ - وعن فضيل قال: قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : ( بلغ من لقيت عنا السلام، وقل لهم: إن أحدنا لا يغنى عنهم والله شيئا إلا بورع، فاحفظوا ألسنتكم، وكفوا أيديكم، وعليكم بالصبر والصلاة، إن الله مع الصابرين ).

[١٢٩٦٧] ٤ - وعن أبي جعفرعليه‌السلام قال: ( قال الله عز وجل: يا بن آدم، اجتنب ما حرمت عليك تكن من أورع الناس ) سئل الصادقعليه‌السلام ، عن الورع من الناس؟ قال: ( الذي يتورع عن محارم الله ).

[١٢٩٦٨] ٥ - وعنهعليه‌السلام قال: ( فيما ناجى الله تبارك وتعالى به موسى بن

__________________

الباب ٢١

١ - الجعفريات ص ١٧٣

٢ - مشكاة الأنوار ص ٤٤.

٣ - مشكاة الأنوار ص ٤٤.

٤ - مشكاة الأنوار ص ٤٥.

٥ - مشكاة الأنوار ص ٤٥.

٢٦٨

عمران: يا موسى، ما تقرب إلى المتقربون بمثل الورع عن محارمي، فاني أمنحهم جنان عدني، لا أشرك معهم أحدا ).

[١٢٩٦٩] ٦ - محمد بن علي الفتال في روضة الواعظين: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، قال: ( ثبات الايمان الورع، وزواله الطمع ).

[١٢٩٧٠] ٧ - جعفر بن محمد بن شريح في كتابه: عن أبي الصباح، عن خيثمة الجعفي، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، أنه قال في حديث: ( يا خيثمة، أبلغ موالينا، إنا لسنا نغني عنهم من الله شيئا إلا بعمل، وانهم لن ينالوا ولا يتنا إلا بورع ).

ورواه فرات بن إبراهيم في تفسيره: عن جعفر بن محمد الفزاري، معنعنا، عن خيثمة، مثله(١) .

[١٢٩٧١] ٨ - أحمد بن محمد البرقي في المحاسن، عن محمد بن علي، عن محمد بن أسلم، عن الخطاب الكوفي ومصعب بن عبد الله الكوفي قالا: دخل سدير الصيرفي، علي أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وعنده جماعة من أصحابه، فقال: ( يا سدير، لا تزال شيعتنا مرعيين محفوظين - إلى أن قال -  إنا لا نأمر بظلم، ولكنا نأمركم بالورع الورع الورع ) الخبر.

[١٢٩٧٢] ٩ - وعن ابن فضال، عن ابن مسكان، عمن حدثه، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، قال: ( كان علي بن الحسينعليهم‌السلام يقول: إن أحق الناس بالورع والاجتهاد، فيما يحب الله ويرضى الأوصياء وأتباعهم ) الخبر.

__________________

٦ - روضة الواعظين ج ٢ ص ٤٣٣.

٧ - كتاب جعفر بن محمد بن شريح ص ٧٩.

(١) تفسير فرات الكوفي ص ٨٤.

٨ - المحاسن ص ١٥٨ ح ٩٥.

٩ - المحاسن ص ١٨٢ ح ١٨١.

٢٦٩

[١٢٩٧٣] ١٠ - الشيخ الطوسي في أماليه: مسندا عن أبي ذر، عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: يا أبا ذر، أصل الدين الورع، ورأسه الطاعة، يا أبا ذر، كن ورعا تكن أعبد الناس، وخير دينكم الورع ).

[١٢٩٧٤] ١١ - أبو عمرو الكشي في رجاله: عن ابن مسعود عن عبد الله بن مسعود الطيالسي، عن الوشاء، عن محمد بن حمران، عن أبي الصباح الكناني، قال: قلت لأبي عبد اللهعليه‌السلام : إنا نعير بالكوفة فيقال لنا: جعفرية، قال: فغضب أبو عبد اللهعليه‌السلام ، قال: ( إن أصحاب جعفر منكم لقليل، إنما أصحاب جعفر منكم لقليل، إنما أصحاب جعفر، من اشتد ورعه وعمل لخالقه ).

[١٢٩٧٥] ١٢ - عماد الدين الطبري في بشارة المصطفى: عن الحسن بن الحسين بن بابويه، عن عمه محمد بن الحسن، عن أبيه، عن عمه أبي جعفر بن بابويه، عن أبيه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن صالح بن السندي، عن يونس، عن يحيى الحلبي، عن عبد الحميد بن غواص، عن عمر بن يحيى بن بسام، قال: سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول: ( إن أحق الناس بالورع آل محمدعليهم‌السلام ، وشيعتهم، كي يقتدي الرعية بهم ).

[١٢٩٧٦] ١٣ - وبهذا الاسناد: عن أبي جعفر بن بابويه، عن محمد بن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن مرار، عن يونس، عن يحيى الحلبي، عن أبي المغرا، عن يزيد بن خليفة، قال: قال لنا أبو عبد اللهعليه‌السلام ونحن عنده: ( ثم نظرتم حيث(١) نظر الله، واخترتم من اختار الله، أخذ الناس

__________________

١٠ - أمالي الطوسي: النسخة المطبوعة خالية من هذه القطعة، وأخرجها المجلسي في البحار ج ٧٧ ص ٨٦ عن مكارم الأخلاق، وذكر في ذيله: ورواه الشيخ في أماليه مثله.

١١ - رجال الكشي ج ٢ ص ٥٢٥ ح ٤٧٤.

١٢ - بشارة المصطفى ص ١٤١.

١٣ - بشارة المصطفى ص ١٤٤.

(١) ليس في المصدر.

٢٧٠

يمينا وشمالا، وقصدتم محمداصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أما إنكم لعلى المحجة البيضاء، فأعينونا(٢) على ذلك بورع ) الخبر.

[١٢٩٧٧] ١٤ - الصدوق في صفات الشيعة: عن محمد بن موسى بن المتوكل، عن محمد بن يحيى العطار، عن النخعي، عن النوفلي، عن علي بن سالم، عن أبيه، عن أبي بصير قال: قال الصادقعليه‌السلام : ( شيعتنا أهل الورع والاجتهاد ) الخبر.

[١٢٩٧٨] ١٥ - مصباح الشريعة: قال الصادقعليه‌السلام : ( أغلق أبواب جوارحك عما ( يقع )(١) ضرره إلى قلبك، ويذهب بوجاهتك عند الله، ويعقب الحسرة والندامة يوم القيامة، والحياء عما اجترحت من السيئات، والمتورع يحتاج إلى ثلاثة أصول: الصفح عن عثرات الخلق أجمع، وترك خطيئته(٢) فيهم، واستواء المدح والذم، وأصل الورع دوام ( محاسبة النفس )(٣) ، ( والصدق في )(٤) المقاولة، وصفاء المعاملة، والخروج من كل شبهة، ورفض كل ( عيبة و )(٥) ريبة، ومفارقة جميع ما لا يعنيه، وترك فتح أبواب لا يدري كيف يغلقها، ولا يجالس من يشكل عليه الواضح، ولا يصاحب مستخف الدين، ولا يعارض من العلم ما لا يحتمل قلبه، ولا يتفهمه من قائله(٦) ، ويقطع ( عمن يقطعه )(٧) عن الله عز وجل ).

__________________

(٢) في الطبعة الحجرية: ( فأعينوا ) وما أثبتناه من المصدر.

١٤ - صفات الشيعة ص ٢ ح ١، وعنه في البحار ج ٦٨ ص ١٦٧ ح ٣٣.

١٥ - مصباح الشريعة ص ٢٠١ و ٢٠٢.

(١) في المصدر: ( يرجع ).

(٢) في المصدر: ( الحرمة ).

(٣) في المصدر: ( المحاسبة ).

(٤) في المصدر: ( وصدق ).

(٥) ليس في المصدر.

(٦) في المصدر: ( قابله ).

(٧) في المصدر: ( من يقطع ).

٢٧١

[١٢٩٧٩] ١٦ - الصدوق في فضائل الشيعة: بإسناده عن محمد بن عمران، عن أبيه، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: ( خرجت أنا وأبي ذات يوم إلى المسجد، فإذا هو بأناس من أصحابه بين القبر والمنبر، قال: فدنا منهم وسلم عليهم، وقال: والله إني لا حب ريحكم وأرواحكم، فأعينونا(١) على ذلك بورع واجتهاد، واعلموا ان ولايتنا لا تنال إلا بالورع والاجتهاد، ومن ائتم منكم ( بقوم فيعمل بعملهم )(٢) ) الخبر.

ورواه سبط الطبرسي في مشكاة الأنوار(٣) : عن علي بن حمران، عن أبيه، عنهعليه‌السلام .

ورواه الطبرسي في بشارة المصطفى(٤) : عن إبراهيم بن الحسين بن الوفا، عن محمد بن الحسين بن عتبة، عن محمد بن الحسين الفقيه، عن محمد بن وهبان، عن علي بن حبشي بن قوني، عن أحمد بن محمد بن عبد الرحمان، عن يحيى بن زكريا بن شيبان، عن نصر بن مزاحم، عن محمد بن عمران بن عبد الكريم، عن أبيه، عنهعليه‌السلام ، مثله.

ورواه الشيخ في أماليه(٥) .

[١٢٩٨٠] ١٧ - الحسن بن علي بن شعبة في تحف العقول: عن عبد الله بن جندب، عن الصادقعليه‌السلام ، أنه قال له في حديث: ( يا بن جندب، بلغ معاشر شيعتنا وقل لهم: لا تذهبن بكم المذاهب، فوالله لا تنال ولايتنا إلا بالورع والاجتهاد في الدنيا، ومواساة الاخوان في الله ) الخبر.

__________________

١٦ - فضائل الشيعة ص ٩ ح ٨.

(١) في المصدر: ( فأعينوا ).

(٢) في نسخة ( بإمام فيعمل بعمله ).

(٣) مشكاة الأنوار ص ٩٢.

(٤) بشارة المصطفى ص ١٤.

(٥) أمالي الطوسي ج ٢ ص ٣٣٢.

١٧ - تحف العقول ص ٢٢٣.

٢٧٢

[١٢٩٨١] ١٨ - كتاب العلاء بن رزين: عن ابن أبي يعفور، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال ( كونوا دعاة للناس بغير ألسنتكم، ليروا منكم الاجتهاد والصدق والورع ).

[١٢٩٨٢] ١٩ - الشيخ المفيد في أماليه: عن جعفر بن محمد بن قولويه، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمان، عن كليب بن معاوية الأسدي قال: سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمدعليهما‌السلام يقول: ( أما والله إنكم لعلى دين الله وملائكته، فأعينونا على ذلك بورع واجتهاد، عليكم بالصلاة والعبادة، عليكم بالورع ).

[١٢٩٨٣] ٢٠ - الحسن بن أبي الحسن الديلمي في إرشاد القلوب: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فيما أوحى إلي تعالى ليلة المعراج قال: ( ثم قال: يا أحمد، عليك بالورع، فان الورع رأس الدين، ووسط الدين، وآخر الدين، إن الورع ( يقرب العبد )(١) إلى الله عز وجل، يا أحمد، ( إن الورع كالشنوف(٢) بين الحلي، والخبز بين الطعام )(٣) ، إن الورع ( رأس الايمان )(٤) ، وعماد الدين، وان الورع مثله كمثل السفينة، كما أن من في البحر لا ينجو إلا بالسفينة، وكذلك لا ( يقدر الزاهد أن ينجو من الدنيا )(٥) إلا بالورع، يا احمد، إن الورع يفتح على

__________________

١٨ - كتاب العلاء بن رزين ص ١٥١.

١٩ - أمالي المفيد ص ٢٧٠ ح ١.

٢٠ - إرشاد القلوب ص ٢٠٣.

(١) في المصدر: به يتقرب.

(٢) الشنف: الحلية التي تلبس بالاذن، القرط، والجمع: شنوف وأشناف. ( لسان العرب ج ٩ ص ١٨٣ ).

(٣) ما بين القوسين ليس في المصدر.

(٤) في المصدر: زين المؤمن.

(٥) في المصدر: ينجو الزاهدون.

٢٧٣

العبد أبواب العبادة، فيكرم به العبد عند الخلق، ويصل به إلى الله عز وجل ) الخبر.

[١٢٩٨٤] ٢١ - جامع الأخبار: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: ( من لم يتورع في دين الله تعالى، ابتلاه الله بثلاث خصال: إما ان يميته شابا، أو يوقعه في خدمة السلطان، أو يسكنه في الرساتيق(١) ).

٢٢ -( باب وجوب العفة)

[١٢٩٨٥] ١ - الجعفريات: أخبرنا عبد الله، أخبرنا محمد، حدثني موسى قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، قال: ( قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : أكثر ما تلج به أمتي النار الأجوفان: البطن، والفرج ).

[١٢٩٨٦] ٢ - وبهذا الاسناد قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : ( بئس العون على الدين: قلب نخيب(١) ، وبطن رغيب(٢) ).

[١٢٩٨٧] ٣ - الآمدي في الغرر: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال: ( عليك بالعفاف، فإنه أفضل شيم الاشراف ).

__________________

٢١ - جامع الأخبار ص ١٦٣.

(١) الرساتيق جمع رستاق: وهو السواد. الريف. القرى ( لسان العرب ج ١٠ ص ١١٦ ).

الباب ٢٢

١ - الجعفريات ص ١٥٠.

٢ - الجعفريات ص ١٦٥.

(١) النخب: الجبن وضعف القلب. والنخيب: الجبان ( لسان العرب ج ١ ص ٧٥٢ ). وفي المصدر وردت: نحيب.

(٢) الرغب: كثرة الأكل. والبطن الرغيب. الواسع. ورجل رغيب إذا كان أكولا. ( لسان العرب ج ١ ص ٤٢٣ ).

٣ - غرر الحكم ودرر الكلم ج ٢ ص ٤٨٠ ح ٤٢.

٢٧٤

وقالعليه‌السلام (١) : ( عليكم بلزوم العفة والأمانة، فإنهما أشرف ما أسررتم، وأحسن ما أعلنتم، وأفضل ما ادخرتم ).

وقالعليه‌السلام (٢) : ( العفة تضعف الشهوة ).

[١٢٩٨٨] ٤ - أبو الفتح الكراجكي في كنز الفوائد: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: ( من وقي شر ثلاث فقد وقي الشر كله: لقلقة، وقبقبة، وذبذبة، فلقلقته لسانه، وقبقبته بطنه، وذبذبته فرجه ).

[١٢٩٨٩] ٥ - جعفر بن أحمد القمي في كتاب الغايات: عن جعفر بن محمدعليهم‌السلام ، قال: ( أفضل العبادة العفاف ).

ورواه السيد علي بن طاووس في فلاح السائل(١) : بإسناده عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن جعفر بن محمد بن عبيد الله، عن عبد الله بن ميمون القداح، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن عليعليه‌السلام ، مثله.

[١٢٩٩٠] ٦ - وعنهعليه‌السلام قال: ( أفضل العبادة عفة بطن وفرج ).

[١٢٩٩١] ٧ - وعن بسطام بن سابور قال: قال لي أبو عبد اللهعليهم‌السلام : ( يا أخا أهل الجبل، ما من شئ أحب إلى الله من أن يسأل، وما عند الله شئ هو أفضل من عفة بطن أو فرج ).

[١٢٩٩٢] ٨ - وعن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، قال: ( عليكم بالورع، فإنه ليس شئ أحب إلى الله من الورع، وعفة بطن

__________________

(١) غرر الحكم ودرر الكلم ج ٢ ص ٤٨٤ ح ٧.

(٢) المصدر نفسه ج ١ ص ١٠٢ ح ٢١٧٠.

٤ - كنز الفوائد ص ١٨٤.

٥ - الغايات ص ٧٢.

(١) فلاح السائل: النسخة المطبوعة خالية من هذا الحديث.

٦ - الغايات ص ٧٢، عن أبي جعفرعليه‌السلام .

٧، ٨ - الغايات ص ٧٠.

٢٧٥

وفرج ).

[١٢٩٩٣] ٩ - أبو الفتح الكراجكي في معدن الجواهر: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال: ( أفضل العبادة شئ واحد وهو العفاف ).

[١٢٩٩٤] ١٠ - الشيخ الطوسي في أماليه: بالسند المتقدم، عن أبي ذر قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : ( يا أبا ذر، من ملك ما بين فخذيه، وبين لحييه، دخل الجنة ) الخبر.

[١٢٩٩٥] ١١ - الشيخ المفيد في أماليه: عن أبي حفص عمر بن محمد الصيرفي، عن علي بن مهرويه، عن داود بن سليمان، عن الرضا علي بن موسى قال: ( حدثني أبي موسى بن جعفر قال: حدثني أبي جعفر بن محمد قال: حدثني أبي محمد بن علي قال: حدثني أبي علي بن الحسين قال: حدثني أبي الحسين بن علي قال: حدثني أبي أمير المؤمنين علي بن أبي طالبعليهم‌السلام قال: ( قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : ثلاثة أخافهن على أمتي: الضلالة بعد المعرفة، ومضلات الفتن، وشهوة الفرج والبطن ).

[١٢٩٩٦] ١٢ - وفي الاختصاص: عن أبي جعفر الباقر، وعلي بن الحسينعليهم‌السلام ، قالا: ( ان أفضل العبادة، عفة البطن والفرج ).

[١٢٩٩٧] ١٣ - وعن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: ( أكثر ما يرد به أمتي النار البطن والفرج، وأكثر ما يلج به أمتي الجنة تقوى الله وحسن الخلق ).

[١٢٩٩٨] ١٤ - أبو القاسم الكوفي في كتاب الأخلاق: عن رسول الله ( صلى الله

__________________

٩ - معدن الجواهر ص ٢٢.

١٠ - أمالي الطوسي ج ٢ ص ١٥٠.

١١ - أمالي المفيد ص ١١١ ح ١.

١٢، ١٣ - الاختصاص ص ٢٢٨.

١٤ - كتاب الأخلاق: مخطوط.

٢٧٦

عليه وآله )، أنه قال: ( أحب العفاف إلى الله، عفاف البطن والفرج ).

٢٣ -( باب وجوب اجتناب المحارم)

[١٢٩٩٩] ١ - كتاب عاصم بن حميد الحناط: عن أبي حمزة، عن علي بن الحسينعليهما‌السلام ، أنه قال: ( من اجتنب ما حرم الله عليه، فهو من أعبد الناس ).

[١٣٠٠٠] ٢ - جعفر بن أحمد القمي في كتاب الغايات: [ عن أبي عبد الله ](١) قال: ( أزهد الناس من اجتنب(٢) المحارم - إلى أن قال - وأشد الناس اجتهادا من ترك الذنوب ).

[١٣٠٠١] ٣ - وعن أبي ذر، عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله - في حديث - قال: قلت: فأي الهجرة أفضل؟ قالصلى‌الله‌عليه‌وآله : ( من هجر السيئات ) الخبر.

[١٣٠٠٢] ٤ - وعن عبد الله بن حبش(١) ، أن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، سئل أي الاعمال أفضل؟ - إلى أن قال - قيل: فأي الهجرة أفضل؟ قال: ( من هجر ما حرم الله عليه ).

[١٣٠٠٣] ٥ - وعن أبي حمزة قال: سمعته يقول: ( قال الرب تبارك وتعالى(١) :

__________________

الباب ٢٣

١ - كتاب عاصم بن حميد الحناط ص ٣٨.

٢ - كتاب الغايات ص ٦٩.

(١) أثبتناه من المصدر.

(٢) في المصدر: ترك.

٣ - كتاب الغايات ص ٦٧.

٤ - الغايات ص ٦٨.

(١) ورد في الطبعة الحجرية ( حبيس ) وفي المصدر ( حبيش ) والظاهر ما أثبتناه هو الصحيح راجع تقريب التهذيب ج ١ ص ٤٠٨ وتفصيله في أسد الغابة ج ٣ ص ١٤٠.

٥ - الغايات ص ٦٩.

(١) في المصدر زيادة: عبدي.

٢٧٧

إذا صليت ما افترضت عليك فأنت أعبد الناس(٢) ، وان قنعت بما رزقك فأنت أغنى الناس عندي، وان اجتنبت المحارم فأنت أورع الناس عندي ).

[١٣٠٠٤] ٦ - وعن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: ( أورع الناس من وقف عند الشبهة، واعبد الناس من أقام الفرائض، وأزهد الناس من ترك المحارم، وأشد الناس اجتهادا من ترك الذنب ).

[١٣٠٠٥] ٧ - وعن أبي بصير، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، قال: قلت: ما أشد ما عمل العباد؟ قال: ( انصاف المرء نفسه، ومواساة المرء أخاه، وذكر الله على كل حال ) قال: قلت: أصلحك الله، ما وجه ذكر الله على كل حال؟ قال: ( يذكر عند المعصية يهم بها، فيحول ذكر الله بينه وبين تلك المعصية، وهو قول الله تعالى:( إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون ) (١) ).

[١٣٠٠٦] ٨ - سبط الطبرسي في مشكاة الأنوار: عن مجموع السيد ناصح الدين أبي البركات، عن الرضا، عن أبيه، عن أمير المؤمنينعليهم‌السلام ، قال: ( قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : لرد المؤمن حراما يعدل عند الله سبعين حجة مبرورة ).

[١٣٠٠٧] ٩ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: ( ما من شئ أحب إلى الله تعالى، من الايمان، والعمل الصالح، وترك ما أمر به أن يترك ).

[١٣٠٠٨] ١٠ - وعن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: ( الشكر للنعم اجتناب

__________________

(٢) وفيه زيادة: عندي.

٦ - الغايات ص ٦٩.

٧ - الغايات ص ٧٤.

(١) الأعراف ٧: ٢٠١.

٨ - مشكاة الأنوار ص ٣١٥.

٩ - مشكاة الأنوار ص ٣١٨.

١٠ - مشكاة الأنوار ص ٣١.

٢٧٨

المحارم ).

[١٣٠٠٩] ١١ - وعنهعليه‌السلام ، أنه قال: ( من أشد ما فرض الله على خلقه، ذكر الله كثيرا، ثم قال: أما لا أعني: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، وإن كان منه، ولكن ذكر الله عندما أحل وحرم، فإن كان طاعة عمل بها، وإن كان معصية تركها ).

[١٣٠١٠] ١٢ - وعن اصبغ بن نباتة قال: قال أمير المؤمنينعليه‌السلام : ( الذكر ذكران: ذكر الله عز وجل عند المعصية، وأفضل من ذلك ذكر الله عندما حرم الله عليك، فيكون حاجزا ).

[١٣٠١١] ١٣ - وعن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، أنه قال: ( ما ابتلي المؤمن بشئ أشد من المواساة في ذات الله عز وجل، والانصاف من الناس(١) ، وذكر الله كثيرا، ثم قال: أما إني لا أقول: سبحان الله والحمد لله، ولكن ذكر الله عندما حرم ).

[١٣٠١٢] ١٤ - وعن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، في قول الله عز وجل:( ولمن خاف مقام ربه جنتان ) (١) قال: ( من علم أن الله يراه ويسمع ما يقوله ويفعله، من خير أو شر، فيحجزه عن ذلك القبيح من الاعمال، فذلك الذي خاف مقام ربه، ونهى النفس عن الهوى ).

[١٣٠١٣] ١٥ - جامع الأخبار: عن عبد الله بن عباس، عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: ( ألا إن مثل هذا الدين كمثل شجرة نابتة ثابتة، الايمان أصلها، والزكاة فرعها، والصلاة ماؤها، والصيام عروقها، وحسن

__________________

١١، ١٢ - مشكاة الأنوار ص ٥٤.

١٣ - مشكاة الأنوار ص ٥٧.

(١) في المصدر: نفسه.

١٤ - مشكاة الأنوار ص ١٥٤ عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

(١) الرحمن ٥٥: ٤٦.

١٥ - جامع الأخبار ص ٤٣.

٢٧٩

الخلق ورقها، والإخاء في الدين لقاحها، والحياء لحاؤها، والكف عن محارم الله ثمرتها، فكما لا تكمل الشجرة إلا بثمرة طيبة، كذلك لا يكمل الايمان إلا بالكف عن محارم الله ).

[١٣٠١٤] ١٦ - الديلمي في ارشاد القلوب: عن حذيفة بن اليمان، رفعه عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : ( إن قوما يجيئون يوم القيامة ولهم من الحسنات أمثال الجبال، فيجعلها الله هباء منثورا، ثم يؤمر بهم إلى النار، فقال سلمان: صفهم لنا يا رسول الله فقال: أما انهم قد كانوا يصومون ويصلون، ويأخذون أهبة من الليل، ولكنهم كانوا إذا عرض لهم شئ من الحرام وثبوا عليه ).

[١٣٠١٥] ١٧ - الآمدي في الغرر: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام أنه قال: ( ظرف المؤمن نزاهته عن المحارم، ومبادرته(١) إلى المكارم ).

وقالعليه‌السلام : ( غض الطرف عن محارم الله أفضل عبادة )(٢) .

وقالعليه‌السلام : ( الانقباض عن المحارم، من شيم العقلاء وسجية الأكارم )(٣) .

وقالعليه‌السلام : ( المؤمن على الطالة حريص، وعن المحارم عفو )(٤) .

وقالعليه‌السلام : ( الكريم من تجنب المحارم، وتنزه عن العيوب )(٥) .

__________________

١٦ - إرشاد القلوب ص ١٩١.

١٧ - غرر الحكم ودرر الكلم ج ١ ص ٤٧٦ ح ٧٦.

(١) في المصدر: ومباكرته.

(٢) المصدر نفسه ج ٢ ص ٥٠٩ ح ٤٧.

(٣) المصدر نفسه ج ١ ص ٨٨ ح ٢٠٢٣.

(٤) المصدر نفسه ج ١ ص ٨٧ ح ٢٠١٧.

(٥) المصدر نفسه ج ١ ص ٦٠ ح ١٦٠١.

٢٨٠

٢٤ -( باب وجوب أداء الفرائض)

[١٣٠١٦] ١ - كتاب المؤمن للحسين بن سعيد الأهوازي: عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: ( نزل جبرئيل على النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فقال: يا محمد، إن ربك يقول - إلى أن قال - وما تقرب إلى عبدي المؤمن بمثل أداء الفرائض ) الخبر.

[١٣٠١٧] ٢ - وعن أبي جعفرعليه‌السلام ، قال: ( قال الله عز وجل: من أهان لي وليا فقد أرصد لمحاربتي، وما تقرب إلي عبدي بمثل ما افترضت عليه ) الخبر.

[١٣٠١٨] ٣ - كتاب عاصم بن حميد الحناط: عن أبي حمزة، عن علي بن الحسينعليهما‌السلام ، قال: كنا عنده فرفع رأسه فقال: ( خذوها مني: من عمل بما افترض الله، فهو من خير الناس ) الخبر.

[١٣٠١٩] ٤ - عماد الدين الطبري في بشارة المصطفى: بسنده المتقدم عن كميل بن زياد، عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال: ( يا كميل، لا رخصة في فرض، ولا شدة في نافلة، يا كميل، إن الله لا يسألك إلا عما فرض ) الخبر.

ورواه في تحف العقول(١) ، وفي بعض نسخ النهج.

[١٣٠٢٠] ٥ - جعفر بن أحمد القمي في كتاب الغايات: عن أبي حمزة قال:

__________________

الباب ٢٤

١ - كتاب المؤمن ص ٣٢ ح ٦١.

٢ - كتاب المؤمن ص ٣٢ ح ٦٢.

٣ - كتاب عاصم بن حميد الحناط ص ٣٨.

٤ - بشارة المصطفى ص ٢٨.

(١) تحف العقول ص ١١٧.

٥ - الغايات ص ٦٩.

٢٨١

سمعته يقول: ( قال الرب تبارك وتعالى: [ عبدي ](١) إذا صليت ما افترضت عليك، فأنت أعبد الناس عندي ) الخبر.

[١٣٠٢١] ٦ - وعن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: ( أعبد الناس من أقام الفرائض ).

[١٣٠٢٢] ٧ - وعن أبي جعفرعليه‌السلام ، قال: ( الاشتهار بالعبادة ريبة، إن أبي حدثني، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : أعبد الناس من أقام الفرائض ).

[١٣٠٢٣] ٨ - العياشي في تفسيره: عن ابن أبي يعفور، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، في قول الله تعالى:( يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا ) (١) قال: ( اصبروا على الفرائض، وصابروا على المصائب، ورابطوا على الأئمة ).

[١٣٠٢٤] ٩ - أحمد بن محمد السياري في كتاب القراءات: عن محمد بن جمهور، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، في قوله تعالى:( يا أيها الذين آمنوا اصبروا ) (١) الآية، قال: ( اصبروا على الذنوب، وصابروا على الفرائض، ورابطوا على الأئمة ) الخبر.

[١٣٠٢٥] ١٠ - القطب الراوندي في لب اللباب: مرسلا قال: ( قال الله تعالى: عبدي أد ما افترضت تكن من أعبد الناس، وانته عما نهيتك تكن من أورع

__________________

(١) أثبتناه من المصدر.

٦ - الغايات ص ٦٩.

٧ - الغايات ص ٦٩.

٨ - تفسير العياشي ج ١ ص ٢١٢ ح ١٨٠.

(١) آل عمران ٣: ٢٠٠.

٩ - كتاب القراءات ص ١٦.

(١) آل عمران ٣: ٢٠٠.

١٠ - لب اللباب: مخطوط.

٢٨٢

الناس، واقنع بما رزقتك تكن من أغنى الناس ).

٢٥ -( باب استحباب الصبر في جميع الأمور)

[١٣٠٢٦] ١ - الجعفريات: بإسناده عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، أنه قال في حديث: ( والصبر من الايمان، كمنزلة الرأس من الجسد ).

[١٣٠٢٧] ٢ - وبهذا الاسناد: عن عليعليه‌السلام ، قال: ( قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : الصبر خير مركب ).

[١٣٠٢٨] ٣ - وبهذا الاسناد: قال: ( قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : أربع من أعطيهن فقد أعطي خير الدنيا والآخرة: بدنا صابرا، ولسانا ذاكرا، وقلبا شاكرا، وزوجة صالحة ).

[١٣٠٢٩] ٤ - أبو علي محمد بن همام في التمحيص: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال: ( إن للنكبات غايات لا بد أن تنتهي إليها، فإذا أحكم على أحدكم بها، فليطأطئ لها وليصبر حتى تجوز، فان اعمال الحيلة فيها عند اقبالها زائد في مكروهها.

وكان يقول: الصبر من الايمان كمنزلة الرأس من الجسد، فمن لا صبر له لا إيمان له ).

[١٣٠٣٠] ٥ - سبط الطبرسي في مشكاة الأنوار: عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: ( إن قوما يأتون يوم القيامة يتخللون رقاب الناس،

__________________

الباب ٢٥

١ - الجعفريات ص ٢٣٦.

٢ - الجعفريات ص ١٤٩.

٣ - الجعفريات ص ٢٣٠.

٤ - التمحيص ص ٦٤ ح ١٤٧، ١٤٨، وعنه في البحار ج ٧١ ص ٩٥ ح ٥٧.

٥ - مشكاة الأنوار ص ٢٧٨.

٢٨٣

حتى يضربوا باب الجنة قبل الحساب، فيقولون [ لهم ](١) : بم [ تستحقون الدخول إلى الجنة قبل الحساب؟ ](٢) فيقولون: كنا من الصابرين في الدنيا ).

[١٣٠٣١] ٦ - وعنهعليه‌السلام ، قال: ( وإنا لنصبر وإن شيعتنا لأصبر منا، قال: فاستعظمت ذلك فقلت: كيف يكون شيعتكم أصبر منكم!؟ فقال: إنا لنصبر على ما نعلم، وأنتم تصبرون على ما لا تعلمون ).

[١٣٠٣٢] ٧ - وعن أمير المؤمنينعليه‌السلام قال: ( إن من ورائكم قوما يلقون في من الأذى والتشديد والقتل والتنكيل ما لم يلقه أحد في الأمم السابقة(١) ، ألا وان الصابر منهم الموقن بي العارف(٢) فضل ما يؤتى إليه في، لمعي في درجة واحدة، ثم تنفس الصعداء فقال: آه آه، على تلك الأنفس الزاكية، والقلوب الراضية المرضية، أولئك اخلائي، وهم مني وانا منهم ).

[١٣٠٣٣] ٨ - وعن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: ( الصبر من الايمان بمنزلة الرأس من الجسد، فإذا ذهب الرأس ذهب الجسد، كذلك إذا ذهب الصبر ذهب الايمان ).

[١٣٠٣٤] ٩ - وعن سعيد بن المسيب رفعه قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : ( أيها الناس، سيكون بعدي امراء لا يستقيم لهم الملك إلا بالقتل والتجبر، ولا يستقيم لهم الغنى إلا بالبخل والتكبر، فمن أدرك ذلك الزمان

__________________

(١) أثبتناه من المصدر.

(٢) أثبتناه من المصدر.

٦ - مشكاة الأنوار ص ٢٧٤.

٧ - مشكاة الأنوار ص ٢٧٥.

(١) في المصدر: السالفة.

(٢) في نسخة: المعارف.

٨ - مشكاة الأنوار ص ٢١.

٩ - مشكاة الأنوار ص ٢٧٥.

٢٨٤

منكم فصبر على الفقر وهو يقدر على الغنى منهم، وصبر على البغضاء وهو يقدر على المحبة منهم، وصبر على الذل وهو يقدر على العز منهم، ويريد بذلك وجه الله والدار الآخرة، أعطاه الله اجر اثنين وخمسين شهيدا ).

[١٣٠٣٥] ١٠ - أحمد بن محمد بن فهد في كتاب التحصين: نقلا عن كتاب المنبئ عن زهد النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله لجعفر بن أحمد القمي، مرفوعا إلى النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله - في حديث طويل، يذكر فيه حال إخوانه الذين يأتون بعده - إلى أن قال: ( وإن شئت حتى أزيدك يا أبا ذر ) قال: قلت: نعم يا رسول الله زدني، قال: ( لو أن أحدهم تؤذيه قملة في ثيابه، فله عند الله اجر أربعين(١) حجة، وأربعين عمرة، وأربعين غزوة، وعتق أربعين نسمة من ولد إسماعيل، ويدخل واحد منهم اثني عشر ألفا في شفاعته ) فقلت: سبحان الله، قالوا(٢) مثل قولي: سبحان الله، ما أرحمه بخلقه وألطفه وأكرمه على خلقه! فقال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : ( أتعجبون من قولي؟ وإن شئتم حتى أزيدكم ) قال أبو ذر: نعم يا رسول الله زدنا، فقال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : ( يا باذر، لو أن أحدا منهم اشتهى شهوة من شهوات الدنيا، فيصبر ولا يطلبها، كان له من الاجر بذكر أهله ثم يغتم ويتنفس، كتب الله له بكل نفس ألفي ألفي(٣) حسنة ومحا عنه ألف(٤) ألف سيئة، ورفع له ألف(٥) ألف درجة، وإن شئت حتى أزيدك يا با ذر ) قلت: حبيبي رسول الله زدني، ( قال: لو أن أحدا منهم يصبر على(٦) أصحابه لا يقطعهم، ويصبر في مثل جوعهم، وفي مثل غمهم، إلا كان له من الاجر كأجر سبعين ممن غزا معي غزوة تبوك، وإن شئت حتى أزيدك ).

__________________

١٠ - التحصين ص ١١.

(١) في الطبعة الحجرية: ( سبعين ) وما أثبتناه من المصدر.

(٢) أي: جماعة المسلمين الحاضرون في الخطاب.

(٣) في المصدر: ألف.

(٤) وفيه: ألفي.

(٥) وفيه: ألفي.

(٦) وفيه: مع.

٢٨٥

قلت: نعم يا رسول الله زدنا، قال: ( لو أن أحدا منهم وضع جبينه على الأرض ثم يقول: آه، فتبكي ملائكة(٧) السبع لرحمتهم عليه، فقال الله: يا ملائكتي، مالكم تبكون؟ فيقولون: يا إلهنا وسيدنا، كيف لا نبكي، ووليك على الأرض يقول في وجعه آه؟ فيقول الله: يا ملائكتي اشهدوا أنتم، أني راض عن عبدي، بالذي يصبر في الشدة ولا يطلب الراحة، فتقول الملائكة: يا إلهنا وسيدنا، لا تضر الشدة بعبدك ووليك، بعد أن تقول هذا القول ) الخبر.

[١٣٠٣٦] ١١ - الحسن بن علي بن شعبة في تحف العقول: عن عبد الله بن جندب(١) ، عن الصادقعليه‌السلام ، أنه قال له: ( إن من كان قبلكم كانوا يتعلمون الصمت وأنتم تتعلمون الكلام، كان أحدهم إذا أراد التعبد يتعلم الصمت قبل ذلك بعشر سنين، فإن كان يحسنه ويصبر عليه تعبد، وإلا قال: ما أنا لما أروم بأهل، إنما ينجو من أطال الصمت عن الفحشاء، وصبر في دولة الباطل على الأذى، أولئك النجباء الأصفياء الأولياء حقا، وهم المؤمنون ).

[١٣٠٣٧] ١٢ - كتاب عاصم بن حميد الحناط: عن أبي حمزة قال: سمعت أبا جعفرعليه‌السلام يقول: ( ثلاث اقسم انهن حق - إلى أن قال - ولا صبر عن مظلمة إلا زاده الله بها عزا ) الخبر.

[١٣٠٣٨] ١٣ - الشيخ المفيد في الأمالي: عن الشريف أبي عبد الله محمد بن محمد بن طاهر، عن أحمد بن محمد بن سعيد، عن أحمد بن يوسف

__________________

(٧) في المصدر زيادة: السماوات.

١١ - تحف العقول ص ٢٢٨.

(١) لم ترد القطعة في وصية الامام لابن جندب، بل وردت في الوصية التي تليها، وهي وصية الإمامعليه‌السلام لمؤمن الطاق محمد بن النعمان الأحول.

١٢ - كتاب عاصم بن حميد الحناط ص ٣٣.

١٣ - أمالي الشيخ المفيد ص ٤٢ ح ٩.

٢٨٦

الجعفي، عن الحسين بن محمد، عن أبيه، عن آدم بن عيينة بن أبي عمران الهلالي الكوفي، قال: سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمدعليهما‌السلام يقول: ( كم من صبر ساعة أورثت فرحا طويلا، وكم من لذة ساعة أورثت حزنا طويلا ).

[١٣٠٣٩] ١٤ - عوالي اللآلي عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: ( الايمان شطران: شطر صبر، وشطر شكر ).

[١٣٠٤٠] ١٥ - مجموعة الشهيدرحمه‌الله : عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال في حديث: ( ومن صبر عن معصية الله فهو كالمجاهد في سبيل الله ).

٢٦ -( باب استحباب الحلم)

[١٣٠٤١] ١ - الصدوق في الأمالي: عن علي بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن محمد البرقي، عن أبيه، عن جده، عن جعفر بن عبد الله، عن عبد الجبار ين محمد، عن داود الشعيري، عن الربيع صاحب المنصور، قال: قال المنصور للصادقعليه‌السلام : حدثني عن نفسك بحديث اتعظ به، ويكون لي زاجر صدق عن الموبقات، فقال الصادقعليه‌السلام : ( عليك بالحلم فإنه ركن العلم، وأملك نفسك عند أسباب القدرة، فإنك إن تفعل ما تقدر عليه كنت كمن شفى غيظا، أو داوى عقدا(١) ، أو يحب ان يذكر بالصولة، واعلم بأنك إن عاقبت مستحقا لم يكن غاية ما توصف به إلا العدل(٢) ، والحال التي توجب الشكر أفضل من الحال التي توجب الصبر ) قال المنصور: وعظت فأحسنت، وقلت فأوجزت.

__________________

١٤ - عوالي الآلي ج ٢ ص ٦٦ ح ١٧١.

١٥ - مجموعة الشهيد:

الباب ٢٦

١ - أمالي الصدوق ص ٤٩١.

(١) في المصدر: حقدا.

(٢) في المصدر زيادة: ولا أعرف حالا أفضل من حال العدل.

٢٨٧

[١٣٠٤٢] ٢ - سبط الطبرسي في مشكاة الأنوار: نقلا من المحاسن، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، قال: ( إن الله عز وجل يحب(١) الحليم ).

[١٣٠٤٣] ٣ - وعن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال للحسينعليه‌السلام : ( يا بني ما الحلم؟ قال: كظم الغيظ وملك النفس ).

[١٣٠٤٤] ٤ - وعن الرضاعليه‌السلام ، أنه قال لرجل من القميين: ( اتقوا الله وعليكم بالصمت والصبر والحلم، فإنه لا يكون الرجل عابدا حتى يكون حليما، وقال: لا يكون عاقلا حتى يكون حليما ).

[١٣٠٤٥] ٥ - وعن أبي جعفرعليه‌السلام ، قال: ( كان علي بن الحسينعليهما‌السلام يقول: إنه ليعجبني الرجل أنه يدركه حلمه عند غضبه ).

[١٣٠٤٦] ٦ - أبو القاسم الكوفي في كتاب الأخلاق: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: ( لا يكمل المؤمن في ايمانه حتى يكون فيه ثلاث خصال: حلم يردعه عن الجهل، وورع يحجزه عن المعاصي، وكرم يحسن به صحبته ).

[١٣٠٤٧] ٧ - وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : ( إن المؤمن ليدرك بالحلم واللين درجة العابد المتهجد ).

[١٣٠٤٨] ٨ - وقال أمير المؤمنينعليه‌السلام : ( أول عوض الحليم من حلمه، ان الناس يكونون أنصاره ).

[١٣٠٤٩] ٩ - وعن أبي محمد الحسن بن عليعليهما‌السلام ، أنه قال في خطبته: ( اعلموا ان الحلم زينة، والوقار مروة، والصلة نعمة ) الخبر.

__________________

٢ - مشكاة الأنوار ص ٢١٦.

(١) في المصدر زيادة: الحيي.

٣ - ٥ - مشكاة الأنوار ص ٢١٦.

٦ - ٩ - كتاب الأخلاق: مخطوط.

٢٨٨

[١٣٠٥٠] ١٠ - الشيخ ورام في تنبيه الخاطر: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه مر بقوم فيهم رجل يرفع حجرا يقال له: حجر الأشداء، وهم يعجبون منه، فقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : ( ما هذا؟ قالوا: رجل يرفع حجرا يقال له: حجر الأشداء، فقال: ألا أخبركم بما هو أشد منه؟ رجل سبه رجل فحلم عنه، فغلب نفسه، وغلب شيطانه ( وغلب )(١) صاحبه ).

[١٣٠٥١] ١١ - مجموعة الشهيد: نقلا من خط بعض العلماء، عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: ( إذا وقع بين رجلين منازعة، نزل ملكان فيقولان للسفيه منهما: قلت وقلت، وأنت أهل لما قلت، ستجزى بما قلت، ويقولان للحليم منهما: صبرت وحلمت، سيغفر لك إن أتممت ذلك، قال: فان رد الحليم عليه ارتفع الملكان ).

[١٣٠٥٢] ١٢ - مصباح الشريعة: قال الصادقعليه‌السلام : ( الحلم سراج الله يستضئ به صاحبه إلى جواره، ولا يكون حليما إلا المؤيد بأنوار المعرفة والتوحيد، والحلم يدور على خمسة أوجه: أن يكون عزيزا فيذل، أو يكون صادقا فيتهم، أو يدعو إلى الحق فيستخف به، أو ان يؤذى بلا جرم، أو أن يطلب بالحق ويخالفوه فيه، فإذا آتيت كلا منهما حقه فقد أصبت، وقابل السفيه بالاعراض عنه وترك الجواب، تكن الناس أنصارك، لان من حارب السفيه فكأنه قد وضع الحطب على النار، وقال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : مثل المؤمن كمثل الأرض، منافعهم منها إذا هم عليها، ومن لا يصبر على جفاء الخلق، لا يصل إلى رضى الله تعالى، لان رضى الله تعالى مشوب بجفاء الخلق - إلى أن قال - قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : بعثت للحلم مركزا، وللعمل معدنا، وللصبر مسكنا، صدق رسول الله ( صلى

__________________

١٠ - مجموعة ورام ج ٢ ص ١٠.

(١) في المصدر: وشيطان.

١١ - مجموعة الشهيد:

١٢ - مصباح الشريعة ص ٣١٦.

٢٨٩

الله عليه وآله )، وحقيقة الحلم ان تعفو عمن أساء إليك وخالفك، وأنت القادر على الانتقام منه ).

[١٣٠٥٣] ١٣ - الديلمي في ارشاد القلوب: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال في حديث: ( ومرارة الحلم أعذب من مرارة(١) الانتقام ).

[١٣٠٦٥] ١٤ - الشيخ البهائي في الكشكول: ( عن الشيخ شمس الدين محمد بن مكي قال: نقلت من خط الشيخ احمد الفراهاني )(١) ، عن عنوان البصري، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام - في حديث - قال: قلت: يا أبا عبد الله، أوصني، قال: ( أوصيك بتسعة أشياء، فإنها وصيتي لمريدي الطريق إلى الله، والله أسأل ان يوقفك لاستعماله، ثلاثة منها في رياضة النفس، وثلاثة منها في الحلم، وثلاثة منها في العلم، فاحفظها وإياك والتهاون بها ) قال عنوان: ففرغت قلبي له - إلى أن قال - قالعليه‌السلام : ( واما اللواتي في الحلم، فمن قال لك: إن قلت واحدة سمعت عشرا، ( فقل له )(٢) : إن قلت عشرا لم تسمع واحدة، ومن شتمك فقل: إن كنت صادقا فيما تقول، فاسأل الله أن يغفر لي، وإن كنت كاذبا فيما تقول، فالله أسأل أن يغفر لك، ومن وعدك بالخنا فعده بالنصيحة والرعاء(٣) ) الخبر.

[١٣٠٥٥] ١٥ - جعفر بن أحمد القمي في الغايات: عن موسى بن جعفر، عن آبائهعليهم‌السلام ، في أسئلة الشيخ الشامي، عن أمير المؤمنين

__________________

١٣ - إرشاد القلوب ص ٧٤.

(١) في المصدر: حلاوة.

١٤ - الكشكول ج ٢ ص ١٦٦.

(١) ورد في المصدر بدل ما بين القوسين: من خط س.

(٢) في الطبعة الحجرية: فقلت، وما أثبتناه من المصدر.

(٣) الارعاء والمراعاة: المحافظة والابقاء على الشئ، والرفق به والرحمة له، وتخفيف الأثقال عنه. ( لسان العرب ج ١٤ ص ٣٢٩ ). وفي المصدر: والدعاء.

١٥ - الغايات ص ٦٦.

٢٩٠

عليه‌السلام : قال: فأي الخلق أقوى؟ قال: ( الحليم ).

ورواه الصدوق في معاني الأخبار: بالسند المتقدم في باب الخوف(١) .

[١٣٠٥٦] ١٦ - أبو يعلى الجعفري في النزهة: عن الغلابي قال: سألت عن أبي الحسن علي بن محمدعليهما‌السلام عن الحلم، فقال: ( هو ان تملك نفسك، وتكظم غيظك، ولا يكون ذلك إلا مع القدرة ).

[١٣٠٥٧] ١٧ - الشيخ المفيد في الأمالي: عن أبي الحسن محمد بن المظفر، عن أبي القاسم عبد الملك بن علي الدهان، عن أبي الحسن علي بن الحسن، عن الحسن بن بشر، عن ( أسد بن سعيد )(١) ، عن جابر قال: سمع أمير المؤمنينعليه‌السلام : رجلا يشتم قنبرا، وقد رام قنبر أن يرد عليه، فناداه أمير المؤمنينعليه‌السلام : ( مهلا يا قنبر، دع شاتمك مهانا، ترض الرحمن، وتسخط الشيطان، وتعاقب عدوك، فوالذي فلق الحبة وبرأ النسمة، ما أرضى المؤمن ربه بمثل الحلم، ولا أسخط الشيطان بمثل الصمت، ولا عوقب الأحمق بمثل السكوت عنه ).

[١٣٠٥٨] ١٨ - القطب الراوندي في لب اللباب: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : ( إن الرجل ليدرك بالحلم درجة الصائم القائم، وان الرجل ليكتب جبارا وما يملك إلا أهل بيته ).

[١٣٠٥٩] ١٩ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: ( من لم يكن فيه ثلاث، لم يجد طعم الايمان: حلم يرد به جهل الجاهل، وورع يحجزه عن المحارم، وخلق يداري به الناس ).

__________________

(١) معاني الأخبار ص ١٩٨.

١٦ - نزهة الناظر وتنبيه الخاطر ص ٦٩.

١٧ - أمالي الشيخ المفيد ص ١١٨ ح ٢.

(١) ورد في المصدر: أسعد بن سعيد. وكلاهما واحد، راجع ( معجم رجال الحديث ج ٣ ص ٨١ ).

١٨، ١٩ - لب اللباب: مخطوط.

٢٩١

[١٣٠٦٠] ٢٠ - وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : ( احتمل ممن هو أكبر منك، وممن هو أصغر منك، وممن هو خير منك، وممن هو شر، وممن هو فوقك، وممن هو دونك، فإن كنت كذلك، باهى الله بك الملائكة ).

٢٧ -( باب استحباب الرفق في الأمور)

[١٣٠٦١] ١ - الجعفريات:(١) أخبرنا محمد، حدثني موسى، حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، قال: ( قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله في حديث: والرفق نصف العيش ).

[١٣٠٦٢] ٢ - وبهذا الاسناد قال: ( قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : إذا أراد الله بأهل بيت خيرا، فقههم في الدين، ورزقهم الرفق في معايشهم، والقصد في شأنهم ) الخبر.

[١٣٠٦٣] ٣ - وبهذا الاسناد قال: ( قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : ( إن الله ليبغض المؤمن الضعيف الذي لا رفق به(١) ).

[١٣٠٦٤] ٤ - وبهذا الاسناد قال: ( قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : ما وضع الرفق على شئ إلا زانه، ولا وضع الخرق على شئ إلا شانه، فمن أعطي الرفق أعطي خير الدنيا والآخرة، ومن حرمه حرم خير الدنيا والآخرة ).

__________________

٢٠ - لب اللباب: مخطوط.

الباب ٢٧

١ - الجعفريات ص ١٤٩.

(١) في المصدر زيادة: أخبرنا عبد الله.

٢ - الجعفريات ص ١٤٩.

٣ - الجعفريات ص ١٥٠.

(١) في المصدر: له.

٤ - الجعفريات ص ١٤٩.

٢٩٢

[١٣٠٦٥] ٥ - وبهذا الاسناد قال: ( قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : إن الله يحب الرفق ويعين عليه ).

[١٣٠٦٦] ٦ - محمد بن الحسن الصفار في بصائر الدرجات: عن علي بن النعمان، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفرعليه‌السلام قال: ( قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : ( إن الله رفيق يعطي الثواب ويحب كل رفيق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف ).

[١٣٠٦٧] ٧ - الحسين بن سعيد في كتاب الزهد: عن بعض أصحابنا، عن جابر بن سدير، عن معاذ بن مسلم قال: دخلت على أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: ( قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : الرفق يمن والخرق شؤم ).

البحار، عن كتاب الإمامة والتبصرة لعلي بن بابويه: عن سهل بن أحمد، عن محمد بن محمد [ بن ](١) الأشعث، عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر، عن أبيه، عن آبائهعليهم‌السلام ، عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مثله.

[١٣٠٦٨] ٨ - وبهذا الاسناد قال: ( قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : الرفق لم يوضع على شئ إلا زانه، ولا ينزع من شئ إلا شانه ).

[١٣٠٦٩] ٩ - أبو القاسم الكوفي في كتاب الأخلاق: قال: قال رسول الله ( صلى

__________________

٥ - الجعفريات ص ١٥٠.

٦ - بل الحسين بن سعيد الأهوازي في كتاب الزهد ص ٢٨ ح ٦٨ وعنه في البحار ج ٧٥ ص ٥٤ ح ١٧.

٧ - كتاب الزهد ج ٢٩ ص ٧١.

(١) أثبتناه من المصدر.

(٢) البحار ج ٧٥ ص ٥١ ح ٢، بل عن جامع الأحاديث ص ١١.

٨ - البحار ج ٧٥ ص ٥١ ح ٢، بل عن جامع الأحاديث ص ١٢.

٩ - كتاب الأخلاق: مخطوط.

٢٩٣

الله عليه وآله ): ( إذا أراد الله بأهل بيت خيرا، أرشدهم للرفق والتأني، ومن حرم الرفق فقد حرم الخير ).

وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : ( إذا أردت أمرا فعليك بالرفق والتؤدة، حتى يجعل الله لك منه فرجا ).

وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : ( إن الله رفيق يحب الرفق في الأمور كلها ).

[١٣٠٧٠] ١٠ - الحسن بن علي بن شعبة في تحف العقول: عن هشام بن الحكم، عن الكاظمعليه‌السلام ، أنه قال: ( يا هشام، عليك بالرفق، فإن الرفق خير(١) ، والخرق شؤم، إن الرفق والبر وحسن الخلق، يعمر الديار، ويزيد في الرزق ).

[١٣٠٧١] ١١ - وعن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال لولده الحسينعليه‌السلام ٦ ( يا بني، رأس العلم الرفق، وآفته الخرق ).

[١٣٠٧٢] ١٢ - جعفر بن أحمد القمي في كتاب الغايات: عن علي بن الحسينعليهما‌السلام ، قال: ( كان آخر ما أوصى به الخضر موسى بن عمران، أنه قال: لا تغيرن أحدا بذنب، فإن أحب الأمور إلى الله ثلاثة: القصد في الجدة(١) ، والعفو في المقدرة، والرفق بعباد(٢) الله، وما أرفق أحد بأحد في الدنيا، إلا رفق الله به يوم القيامة ) الخبر.

ورواه الصدوق في الخصال: عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن القاسم بن محمد، عن سليمان بن داود، [ عن سفيان بن عيينة ](٣) ، عن

__________________

١٠ - تحف العقول ص ٢٩٥.

(١) في المصدر: يمن.

١١ - تحف العقول ص ٥٩.

١٢ - الغايات ص ٩٢.

(١) الجدة: الغنى. ( لسان العرب - وجد - ج ٣ ص ٤٤٥ ).

(٢) في الطبعة الحجرية ( لعباد )، وما أثبتناه من المصدر.

(٣) أثبتناه من الخصال ( راجع معجم رجال الحديث ج ٨ ص ١٥٨ ).

٢٩٤

الزهري، عن علي بن الحسينعليهما‌السلام ، مثله.

[١٣٠٧٣] ١٣ - أبو يعلي الجعفري في النزهة: عن الصادقعليه‌السلام ، أنه قال: ( ما ارتج امرؤ، وأحجم عليه الرأي، وأعيت به الحيل، إلا كان الرفق مفتاحه ).

[١٣٠٧٤] ١٤ - عوالي اللآلي: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: ( الرفق رأس الحكمة، اللهم من ولي شيئا من أمور أمتي فرفق بهم فارفق به، ومن شق عليهم فاشقق عليه ).

[١٣٠٧٥] ١٥ - الآمدي في الغرر: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال: ( الرفق ييسر الصعاب، ويسهل(١) الأسباب ).

وقالعليه‌السلام : ( الرفق بالاتباع من كرم الطباع )(٢) .

٢٨ -( باب استحباب التواضع)

[١٣٠٧٦] ١ - تفسير العسكريعليه‌السلام : قال: ( أعرف الناس بحقوق إخوانه وأشدهم قضاء لها، أعظمهم عند الله شأنا، ومن تواضع في الدنيا لإخوانه، فهو عند الله من الصديقين، شيعة علي بن أبي طالبعليه‌السلام ) الخبر.

[١٣٠٧٧] ٢ - علي بن إبراهيم في تفسيره: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه

__________________

(٤) الخصال ص ١١١.

١٣ - نزهة الناظر وتنبيه الخاطر ص ٥٢.

١٤ - عوالي الآلي ج ١ ص ٣٧١ ح ٧٩.

١٥ - الغرر ص ٧١ ح ١٨٠٤.

(١) في المصدر زيادة: شديد.

(٢) نفس المصدر ج ١ ص ٥٦ ح ١٥٣٤.

الباب ٢٨

١ - تفسير الإمام العسكريعليه‌السلام ص ١٣١.

٢ - تفسير القمي ج ٢ ص ٧٠.

٢٩٥

قال: ( طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس، وتواضع من غير منقصة، وجالس أهل الفقر(١) والرحمة، وخالط أهل الذل والمسكنة، وأنفق مالا جمعه في غير معصية ).

[١٣٠٧٨] ٣ - الشيخ المفيد في الإختصاص: عن الصادقعليه‌السلام ، قال: ( كمال العقل في ثلاثة: التواضع لله، وحسن اليقين، والصمت إلا من خير ).

[١٣٠٧٩] ٤ - نهج البلاغة: قال أمير المؤمنينعليه‌السلام في وصته عند موته: عليك بالتواضع فإنه من أعظم العبادة ).

وقال:(١) ( بالتواضع تتم النعمة ).

وقالعليه‌السلام (٢) : ( ما أحسن تواضع الأغنياء للفقراء طلبا لما عند الله! وأحسن منه تيه الفقراء على الأغنياء على الله! ).

[١٣٠٨٠] ٥ - الحسين بن سعيد الأهوازي في كتاب الزهد: عن ابن عمير، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: سمعته يقول: ( إن في السماء ملكين موكلين بالعباد، فمن تواضع لله رفعاه، ومن تكبر وضعاه ).

[١٣٠٨١] ٦ - وعن بعض أصحابنا، عن علي بن شجرة، عن عمه بشير النبال، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: ( قدم أعرابي إلى النبي ( صلى الله

__________________

(١) في المصدر: الفقه.

٣ - الاختصاص ص ٢٤٤.

٤ - نهج البلاغة: ليس في النهج، ورواه الشيخ الطوسي في أماليه ج ١ ص ٦ وعنه في البحار ج ٧٥ ص ١١٩ ح ٥.

(١) نهج البلاغة ج ٣ ص ٢٠٢ رقم ٢٢٤.

(٢) نفس المصدر ج ٢ ص ٢٥٠ رقم ٤٠٦.

٥ - الزهد ص ٦٢ ح ١٦٣.

٦ - الزهد ص ٦١ ح ١٦١.

٢٩٦

عليه وآله )، فقال: يا رسول الله، تسابقني بناقتك هذه، قال: فسابقه فسبقه الاعرابي، فقال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : إنكم رفعتموها فأحب الله أن يضعها، إن الجبال تطاولت لسفينة نوح، وكان الجودي(١) أشد تواضعا، فحط الله به على الجودي ).

[١٣٠٨٢] ٧ - أبو عمرو الكشي في رجاله: قال أبو النصر: سألت عبد الله بن محمد بن خالد، عن محمد بن مسلم، قال: كان رجلا شريفا موسرا، فقال له أبو جعفرعليه‌السلام : ( تواضع يا محمد )، فلما انصرف إلى الكوفة أخذ قوصرة(١) من تمر مع الميزان، وجلس على باب مسجد الجامع، وصار ينادي عليه، فأتاه قومه فقالوا له: فضحتنا، فقال: إن مولاي أمرني بأمر فلن أخالفه، ولن أبرح حتى أفرغ من بيع ما في هذه القوصرة، فقال له قومه: إذا أبيت إلا أن تشتغل ببيع وشراء، فاقعد في الطحانين، فهيا رحى وجملا وجعل يطحن.

[١٣٠٨٣] ٨ - ابن الشيخ الطوسي في أماليه: عن أبيه، عن المفيد، عن محمد بن الحين البزوفري، عن أبيه، عن الحسين بن إبراهيم، عن علي بن داود، عن آدم العسقلاني، عن أبي عمر الصنعاني، عن العلاء بن عبد الرحمان، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : ( ما تواضع أحد إلا رفعه الله ).

[١٣٠٨٤] ٩ - وعن أبيه، عن المفيد، عن محمد بن الحسين الخلال، عن الحسن بن الحسين الأنصاري، عن زافر(١) بن سليمان، عن أشرس

__________________

(١) الجودي: اسم الجبل الذي وقفت عليه سفينة نوحعليه‌السلام . ( مجمع البحرين ج ٣ ص ٢٩ ).

٧ - رجال الكشي ص ٣٨٩.

(١) القوصرة: وعاء من قصب يوضع فيه التمر ( لسان العرب ج ٥ ص ١٠٤ ).

٨ - أمالي الطوسي ج ١ ص ٥٦.

٩ - أمالي الطوسي ج ١ ص ١٨٥.

(١) في الحجرية: زفر، وفي المصدر: زافن وما أثبتناه هو الصحيح، أنظر تقريب التهذيب ج ١ ص ٢٥٦ وتهذيب التهذيب ج ٣ ص ٣٠٤.

٢٩٧

الخراساني، عن أيوب السجستاني، عن أبي قلابة قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : ( من تواضع لله رفعه الله ).

[١٣٠٨٥] ١٠ - الصدوق في الخصال: عن محمد بن موسى [ بن ](١) المتوكل، عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن مالك بن عطية، عن أبي حمزة الثمالي، عن علي بن الحسينعليهما‌السلام ، قال: ( لا حسب لقرشي ولا عربي(٢) إلا بالتواضع ).

[١٣٠٨٦] ١١ - أبو الفتح الكراجكي في كنز الفوائد قال: قال أمير المؤمنينعليه‌السلام : ( التواضع يكسبك السلامة - وقال - زينة الشريف التواضع ).

[١٣٠٨٧] ١٢ - مصباح الشريعة: قال الصادقعليه‌السلام : ( التواضع أصل كل شرف وخير ونفيس ومرتبة رفيعة، ولو كان للتواضع لغة يفهمها الخلق، لنطق عن حقائق ما في مخفيات العواقب، والتواضع ما يكون لله وفي الله، وما سواه مكر، ومن تواضع لله شرفه الله على كثير من عباده، ولأهل التواضع سيماء يعرفها أهل السماوات من الملائكة، وأهل الأرض من العارفين، قال الله عز وجل:( وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم ) (١) وقال أيضا:( من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ) (٢) الآية، وأصل التواضع من إجلال الله وهيبته وعظمته، وليس

__________________

١٠ - الخصال ص ١٨.

(١) أثبتناه من المصدر.

(٢) في المصدر: ولا لعربي.

١١ - كنز الفوائد ص ١٤٧.

١٢ - مصباح الشريعة ص ٣٢٢ باختلاف، وعنه في البحار ج ٧٥ ص ١٢١ ح ١٢.

(١) الأعراف ٧: ٤٦.

(٢) المائدة ٥: ٥٤.

٢٩٨

لله عز وجل عبادة يقبلها ويرضاها إلا وبابها التواضع، ولا يعرف ما في معنى حقيقة التواضع إلا المقربون من عباده المتصلون بوحدانيته، قال الله عز وجل:( وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ) (٣) وقد أمر الله عز وجل أعز خلقه وسيد بريته، محمداصلى‌الله‌عليه‌وآله ، بالتواضع فقال عز وجل:( واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين ) (٤) والتواضع مزرعة الخشوع والخضوع والخشية والحياء، وانهن لا ينبتن إلا منها وفيها، ولا يسلم الشوق التام الحقيقي إلا للمتواضع في ذات الله تبارك وتعالى ).

[١٣٠٨٨] ١٣ - الحسن بن علي بن شعبة في تحف العقول: عن هشام بن الحكم، عن الكاظمعليه‌السلام ، أنه قال: ( في الإنجيل: طوبى للمتراحمين، أولئك هم المرحومون يوم القيامة - إلى أن قال - طوبى للمتواضعين في الدنيا، أولئك يرتقون منابر الملك يوم القيامة ).

وقالعليه‌السلام (١) : ( يا هشام إن الزرع ينبت في السهل ولا ينبت في الصفا، فكذلك الحكمة تعمر في قلب المتواضع ولا تعمر في قلب المتكبر الجبار، لان الله تعالى جعل التواضع آلة العقل، وجعل التكبر من آلة الجهل، ألم تعلم أن من شمخ إلى السقف برأسه شجه، ومن خفض رأسه استظل تحته وأكنه، فكذلك من لم يتواضع لله خفضه الله، ومن تواضع الله رفعه - إلى أن قالعليه‌السلام (٢) - واعلم أن الله لم يرفع المتواضعين بقدر تواضعهم، ولكن رفعهم بقدر عظمته ومجده ) الخبر.

[١٣٠٨٩] ١٤ - وعن عبد الله بن جندب، عن الصادقعليه‌السلام ، أنه قال

__________________

(٣) الفرقان ٢٥: ٦٣.

(٤) الشعراء ٢٦: ٢١٥.

١٣ - تحف العقول ص ٢٩٣.

(١) تحف العقول ص ٢٩٦.

(٢) نفس المصدر ص ٢٩٧.

١٤ - تحف العقول ص ٢٢٤.

٢٩٩

في حديث: ( فإن أفضل العمل العبادة والتواضع ).

[١٣٠٩٠] ١٥ - وعن الصادقعليه‌السلام ، أنه قال: ( أفضل العبادة العلم بالله، والتواضع له ).

[١٣٠٩١] ١٦ - ابن شهرآشوب في مناقبه: عن الفنحكرودي في سلوة الشيعة، وهو ديوان أشعار أمير المؤمنينعليه‌السلام ، قالعليه‌السلام :

( واجعل فؤادك للتواضع منزلا

إن التواضع بالشريف جميل )

[١٣٠٩٢] ١٧ - الجعفريات: أخبرنا عبد الله، أخبرنا محمد، حدثني موسى قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن عليعليهم‌السلام قال: ( سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله يقول: لا حسب إلا بالتواضع(١) ).

[١٣٠٩٣] ١٨ - وبهذا الاسناد قال: ( قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : إن من التواضع أن يرضى الرجل بالمجلس دون شرف المجلس، وأن يسلم على من لقي، وأن يترك المراء وإن كان محقا، وأن لا يحب أن يحمد على البر والتقوى ).

[١٣٠٩٤] ١٩ - أبو يعلى الجعفري في النزهة: عن الصادقعليه‌السلام ، أنه قال في حديث: ( ورأس الحزم التواضع ).

[١٣٠٩٥] ٢٠ - القطب الراوندي في لب اللباب: عن النبي ( صلى الله عليه

__________________

١٥ - تحف العقول ص ٢٧٢.

١٦ - المناقب ج ٢ ص ١٠٦.

١٧ - الجعفريات ص ١٥٠.

(١) في المصدر: التواضع.

١٨ - الجعفريات ص ١٤٩.

١٩ - نزهة الناظر ص ٥٣.

٢٠ - لب اللباب: مخطوط.

٣٠٠

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399