وسائل الشيعة الجزء ١٢

وسائل الشيعة0%

وسائل الشيعة مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 586

وسائل الشيعة

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: الشيخ محمد بن الحسن الحرّ العاملي
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: الصفحات: 586
المشاهدات: 375912
تحميل: 6191


توضيحات:

المقدمة الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15 الجزء 16 الجزء 17 الجزء 18 الجزء 19 الجزء 20 الجزء 21 الجزء 22 الجزء 23 الجزء 24 الجزء 25 الجزء 26 الجزء 27 الجزء 28 الجزء 29 الجزء 30
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 586 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 375912 / تحميل: 6191
الحجم الحجم الحجم
وسائل الشيعة

وسائل الشيعة الجزء 12

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

١

٢

٣

٤

أبواب احكام العشرة في السفر والحضر

١ - باب وجوب عشرة النّاس حتّى العامة بأداء الأَمانة وإقامة الشهادة والصدق ، واستحباب عيادة المرضى وشهود الجنائز ، وحسن الجوار والصلاة في المساجد

[ ١٥٤٩٥ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، وعن أبي عليّ الأشعريّ، عن محمّد بن عبد الجبّار جميعاً، عن صفوإنّ بن يحيى، عن معاوية بن وهب قال: قلت لأبي عبدالله( عليه‌السلام ) : كيف ينبغي لنا إنّ نصنع فيما بيننا وبين قومنا، وفيما بيننا وبين خلطائنا من النّاس؟ قال: فقال: تؤدّون الأَمانة إليهم، وتقيمون الشهادة لهم وعليهم، وتعودون مرضاهم، وتشهدون جنائزهم.

[ ١٥٤٩٦ ] ٢ - وبالإِسناد عن صفوإنّ بن يحيى، عن أبي أُسامة زيد الشحّام قلل: قال لي أبو عبدالله( عليه‌السلام ) : اقرأ على من ترى أنّه يطيعني منهم ويأخذ بقولي السلام، واوصيكم بتقوى الله عزّ وجّل، والورع في دينكم، والاجتهاد لله، وصدق الحديث، وأداء الأَمانة، وطول السجود، وحسن الجوار، فبهذا جاء محمّد( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) أدّوا الأَمانة إلى من

____________________

أبواب أحكام العشرة في السفر والحضر

الباب ١

فيه ١٠ أحاديث

١ - الكافي ٢: ٤٦٤ / ٢.

٢ - الكافي ٢: ٤٦٤ / ٥.

٥

ائتمنكم عليها براً أو فاجراً، فإنّ رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) كإنّ يأمر باداء الخيط والمخيط صلوا عشائركم، واشهدوا جنائزهم، وعودوا مرضاهم، وأدّوا حقوقهم، فإنّ الرجل منكم إذا ورع في دينه وصدق الحديث وأدى الأَمانة وحسن خلقه مع النّاس قيل هذا جعفريّ، فيسرّني ذلك ويدخل عليّ منه السرور، وقيل هذا أدب جعفر، وإذا كإنّ على غير ذلك دخل عليّ بلاؤه وعاره، وقيل هذا أدب جعفر، والله، لحدثني أبي( عليه‌السلام ) إنّ الرجل كإنّ يكون في القبيلة من شيعة عليّ( عليه‌السلام ) فيكون زينها آداهم للأَمانة، وأقضاهم للحقوق، وأصدقهم للحديث، إليه وصاياهم وودائعهم، تسأل العشيرة عنه فتقول من مثل فلإنّ أنّه آدانا للأَمانة، وأصدقنا للحديث.

[ ١٥٤٩٧ ] ٣ - وعن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن عليّ بن الحكم، عن معاوية بن وهب قال: قلت له: كيف ينبغي لنا إنّ نصنع فيما بيننا وبين قومنا وبين خلطائنا من النّاس ممن ليسوا على أمرنا؟ فقال تنظرون إلى أئمّتكم الذين تقتدون بهم فتصنعون مايصنعون، فوالله إنهم ليعودون مرضاهم، ويشهدون جنائزهم، ويقيمون الشهادة لهم وعليهم، ويؤدون الأَمانة إليهم.

[ ١٥٤٩٨ ] ٤ - وعنه، عن أحمد، عن الحسين بن سعيد ومحمّد بن خالد جميعاً، عن القاسم بن محمّد، عن حبيب الخثعمي قال: سمعت أبا عبدالله( عليه‌السلام ) يقول: عليكم بالورع والاجتهاد، واشهدوا الجنائز، وعودوا المرضى، واحضروا مع قومكم مساجدكم وأحبّوا للناس ما تحبّون لأَنفسكم، أما يستحيي الرجل منكم إنّ يعرف جاره حقّه، ولا يعرف حق جاره.

[ ١٥٤٩٩ ] ٥ - وعن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن عليّ بن

____________________

٣ - الكافي ٢: ٤٦٤ / ٤.

٤ - الكافي ٢: ٤٦٤ / ٣.

٥ - الكافي ٢: ٤٦٤ / ١.

٦

حديد، عن مرازم قال: قال أبو عبدالله( عليه‌السلام ) : عليكم بالصلاة في المساجد، وحسن الجوار للناس وإقامة الشهادة وحضور الجنائز، أنّه لا بد لكم من النّاس إنّ أحداً لا يستغني عن النّاس حياته، والنّاس لابد لبعضهم من بعض.

[ ١٥٥٠٠ ] ٦ - محمّد بن إدريس في آخر( السرائر) نقلاً من كتاب( المشيخه) للحسن بن محبوب، عن عبدالله بن سنإنّ قال: سمعت أبا عبدالله( عليه‌السلام ) يقول: أوصيكم بتقوى الله ولا تحملوا النّاس على أكتافكم فتذّلوا، إنّ الله عزّ وجّل يقول في كتابه: ( وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً ) (١) ثمّ قال: عودوا مرضاهم، واحضروا جنائزهم، واشهدوا لهم وعليهم، وصلوا معهم في مساجدهم حتّى يكون التمييز، وتكون المباينة منكم ومنهم.

ورواه البرقىّ في( المحاسن) عن ابن محبوب مثله إلى قوله: في مساجدهم (٢) .

[ ١٥٥٠١ ] ٧ - وفي( السرائر) نقلاً من كتاب( العيون والمحاسن) للمفيد، عن أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد، عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن محمّد بن أحمد بن يحيى (٣) ، عن يونس بن عبد الرحمن، عن بعض أصحابه، عن خيثمة، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: أبلغ موالينا السلام، وأوصهم بتقوى الله والعمل الصالح وإنّ يعود صحيحهم مريضهم، وليعد غنيهم على فقيرهم، وإنّ يشهد حيّهم جنازة ميتهم، وإنّ يتلاقوا في بيوتهم، وإنّ يتفاوضوا علم الدين، فإنّ ذلك حياة لأَمرنا، رحم الله عبداً احيى أمرنا، وأعلمهم يا خيثمة، أنا لا نغني عنهم من الله شيئاً إلّا

____________________

٦ - مستطرفات السرائر: ٩٠ / ٤٣، وأورده عن المحاسن في الحديث ٨ من الباب ٥ من أبواب الجماعة.

(١) البقرة ٢: ٨٣.

(٢) المحاسن: ١٨ / ٥١.

٧ - مستطرفات السرائر: ١٦٢ / ١.

(٣) في المصدر: أحمد بن محمّد بن عيسى

٧

بالعمل الصالح، فإنّ ولايتنا لا تنال إلّا بالورع، وإنّ أشدّ النّاس عذاباً يوم القيامة من وصف عدلاً ثمّ خالفه إلى غيره.

[ ١٥٥٠٢ ] ٨ - وبالإِسناد عن يونس، عن كثير بن علقمه قال: قلت لأبي عبدالله( عليه‌السلام ) : اوصني، فقال: اوصيك بتقوى الله، والورع والعبادة، وطول السجود، وأداء الأَمانة، وصدق الحديث، وحسن الجوار فبهذا جاءنا محمّد ( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) ، صلوا في عشائركم(١) ، وعودوا مرضاكم، واشهدوا جنائزكم(٢) ، وكونوا لنا زيناً ولا تكونوا علينا شيناً(٣) ، حبّبونا إلى النّاس ولا تبغضونا إليهم فجروا إلينا كلّ مودة، وادفعوا عنّا كلّ شرّ الحديث.

[ ١٥٥٠٣ ] ٩ - محمّد بن عليّ بن الحسين في( معاني الأَخبار) عن أبيه، عن سعد، عن إبراهيم بن هاشم، عن عليّ بن سعيد (٤) ، عن أحمد بن عمر، عن يحيى بن عمران، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: كإنّ أمير المؤمنين( عليه‌السلام ) يقول: ليجتمع في قلبك الافتقار إلى النّاس، والاستغناء عنهم، يكون افتقارك إليهم في لين كلامك، وحسن سيرتك (٥) ويكون استغناؤك عنهم في نزاهة عرضك وبقاء عزّك.

[ ١٥٥٠٤ ] ١٠ - أحمد بن أبي عبدالله البرقيّ في( المحاسن) عن أحمد بن

____________________

٨ - مستطرفات السرائر: ١٦٣ / ٢.

(١) في المصدر: صلوا عشائركم.

(٢) في المصدر: واحضروا جنائزكم.

(٣) في المصدر: ولا تكونوا لنا شيناً.

٩ - معاني الأخبار: ٢٦٧ / ١، وأورده عن الكافي في الحديث ٢ من الباب ٣٦ من أبواب الصدقة.

(٤) في المصدر: عليّ بن معبد.

(٥) في المصدر: وحسن بشرك.

١٠ - المحاسن ١٨ / ٥٠، وأورده بتمامه في الحديث ١٠ من الباب ٢١ من أبواب جهاد =

٨

محمّد، عن عليّ بن حديد، عن أبي أُسامة قال: سمعت أبا عبدالله( عليه‌السلام ) يقول: عليكم بتقوى الله والورع والاجتهاد، وصدق الحديث، واداء الأَمانة، وحسن الخلق، وحسن الجوار، ( وكونوا لنا زيناً، ولا تكونوا علينا شيناً) (١) الحديث.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(٢) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٣) .

٢ - باب استحباب حسن المعاشرة والمجاورة والمرافقة

[ ١٥٥٠٥ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن حمّاد، عن حريز، عن محمّد بن مسلم قال: قال أبوجعفر( عليه‌السلام ) : من خالطت فإنّ استطعت إنّ تكون يدك العليا عليهم(٤) فافعل.

ورواه الصّدوق بإسناده عن محمّد بن مسلم مثله(٥) .

[ ١٥٥٠٦ ] ٢ - وعنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن عمّار قال: قال أبو عبدالله( عليه‌السلام ) : وطن نفسك على حسن الصحابة لمن

____________________

= النفس، وقطعة منه عن الكافي في الحديث ١ من الباب ١٦، وقطعة عنه في الحديث ٤ من الباب ٢٠ من أبواب مقدمة العبادات، وفي الحديث ٧ من الباب ٦ من أبواب الركوع.

(١) ليس في المصدر.

(٢) تقدم في الحديثين ٧ و ١٦ من الباب ١ وفي الأحاديث ٣ و ٤ و ٨ - ١٢ من الباب ٢ وفي الحديث ٣ من الباب ٣ وفي الأحاديث ٥ - ٨ من الباب ٥ من أبواب الجماعة، وفي الحديث ٩ من الباب ٣ من أبواب ما تجب فيه الزكاة، وفي الحديث ٣ من الباب ٢٧ من أبواب الصدقة، وفي البابين ٤٩ و ٥٢ من أبواب آداب السفر.

(٣) يأتي في الأبواب الآتية من هذه الأبواب، وفي الأبواب ١ و ٢ و ٣ من أبواب الوديعة.

الباب ٢

فيه ١٠ أحاديث

١ - الكافي ٢: ٤٦٥ / ١، ٤٩١ / ٢، والمحاسن: ٣٥٨ / ٦٩.

(٤) في النسخة: عليه ( هامش المخطوط ).

(٥) الفقيه ٢: ١٨٠ / ٨٠٣.

٢ - الكافي ٤: ٢٨٦ / ٣.

٩

صحبت، في حسن خلقك، وكفّ لسانك، واكظم غيظك، وأقلّ لغوك، وتغرس عفوك (١) ، وتسخو نفسك.

[ ١٥٥٠٧ ] ٣ - وعن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن إسماعيل بن مهران، عن محمّد بن حفص، عن أبي الربيع الشامي قال: دخلت على أبي عبدالله( عليه‌السلام ) والبيت غاصّ بأهله - إلى إنّ قال: - فقال: ياشيعة آل محمّد، اعلموا أنّه ليس منّا من لم يملك نفسه عند غضبه، ومن لم يحسن صحبة من صحبه، ( ومخالقة من خالقه) (٢) ، ومرافقة من رافقه، ومجاورة من جاوره، وممالحة من مالحه الحديث.

ورواه البرقيّ في( المحاسن) عن إسماعيل بن مهرإنّ نحوه (٣) ، والذي قبله عن أبيه، عن حمّاد.

ورواه الصّدوق بإسناده عن أبي الربيع الشاميّ نحوه(٤) .

[ ١٥٥٠٨ ] ٤ - وعنهم، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن عليّ بن الحكم، عن أبي أيّوب الخزاز، عن محمّد بن مسلم عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: ما يعبأ بمن سلك هذا الطريق إذا لم يكن فيه ثلاث خصال: ورع يحجزه عن معاصي الله، وحلم يملك به غضبه، وحسن الصحبة لمن صحبه.

ورواه الصّدوق في( الخصال) عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن البزنطي، عن المفضل بن صالح، عن ميسّر، عن

____________________

(١) في نسخة: وتفرش عفوك.

٣ - الكافي ٢: ٤٦٥ / ٢.

(٢) في نسخة: ومخالفة من خالفه ( هامش المخطوط ).

(٣) المحاسن: ٣٥٧ / ٦٧، وفيه: ومحالفة من حالفه

(٤) الفقيه ٢: ١٧٩ / ٧٩٩.

٤ - الكافي ٤: ٢٨٦ / ٢.

١٠

أبي جعفر( عليه‌السلام ) مثله(١) .

[ ١٥٥٠٩ ] ٥ - وعنهم، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن صفوإنّ الجمال، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: كان أبي يقول ما يعبأ بمن يؤّم هذا البيت إذا لم يكن فيه ثلاث خصال: خلق يخالق به من صحبه، أو حلم يملك به غضبه، أو ورع يحجزه عن محارم الله.

ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن أبي محمّد الحجال، عن صفوإنّ الجمال مثله (٢) .

محمّد بن عليّ بن الحسين بإسناده عن صفوان الجمال مثله(٣) .

[ ١٥٥١٠ ] ٦ - قال: وقال الصادق( عليه‌السلام ) : ليس من المروة أن يحدثّ الرجل بما يلقى في السفر من خير أو شرّ.

ورواه البرقيّ في( المحاسن) عن القاسم بن محمّد، عن أبي المغرا، عن حفص بن غياث، قال: قال أبو عبدالله( عليه‌السلام ) ، وذكر مثله(٤) .

[ ١٥٥١١ ] ٧ - وبإسناده عن عمّار بن مروإنّ قال: أوصاني أبو عبدالله( عليه‌السلام ) فقال: أُوصيك بتقوى الله وأداء الأَمانة وصدق الحديث، وحسن الصحبة لمن صحبت، ولا قوّة إلّا بالله.

____________________

(١) الخصال: ١٤٨ / ١٨٠.

٥ - الكافي ٤: ٢٨٥ / ١.

(٢) التهذيب ٥: ٤٤٥ / ١٥٤٩.

(٣) الفقيه ٢: ١٧٩ / ٨٠٠.

٦ - الفقيه ٢: ١٨٠ / ٨٠١، وأورده عن المحاسن في الحديث ١٦ من الباب ٤٩ من أبواب آداب السفر.

(٤) المحاسن ٣٥٨ / ٧٠.

٧ - الفقيه ٢: ١٨٠ / ٨٠٢.

١١

ورواه الكلينيّ عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن محمّد بن سنان، عن عمّار بن مروإنّ مثله. إلّا أنّه قال: وحسن الصّحابة لمن صحبت (١) .

ورواه البرقيّ في( المحاسن) عن أبيه، عن محمّد بن سنإنّ مثله (٢) .

[ ١٥٥١٢ ] ٨ - الحسن بن محمّد الطوسي في( المجالس) عن أبيه، عن محمّد بن محمّد، عن عليّ بن بلال المهلبي، عن عليّ بن سليمان، عن جعفر بن محمّد بن مالك، عن محمّد بن المثنى، عن أبيه، عن عثمإنّ بن زيد الجهني، عن المفضل بن عمر قال: دخلت على أبي عبدالله( عليه‌السلام ) فقال لي: من صحبك؟ فقلت له: رجل من إخواني، قال: فما فعل؟ قلت: منذ دخلت لم أعرف مكانه، فقال لي: أما علمت أنّ من صحب مؤمناً أربعين خطوة سأله الله عنه يوم القيامة.

[ ١٥٥١٣ ] ٩ - أحمد بن أبي عبدالله البرقيّ في( المحاسن) عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله، عن آبائه ( عليهم‌السلام ) قال: قال رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) : ثلاث من لم يكن فيه لم يتمّ له عمل(٣) : ورع يحجزه عن معاصي الله، وخلق يداري به النّاس، وحلم يرد به جهل الجاهل.

[ ١٥٥١٤ ] ١٠ - محمّد بن الحسين الرضيّ في( نهج البلاغة) عن أمير المؤمنين( عليه‌السلام ) أنّه قال: خالطوا النّاس مخالطة إن متّم معها بكوا

____________________

(١) الكافي ١: ٤٩١ / ١.

(٢) المحاسن: ٣٥٨ / ٧١.

٨ - أمالي الطوسي: ٢: ٢٧.

٩ - المحاسن: ٦ / ١٣.

(٣) في المصدر: لم يقم له عمل.

١٠ - نهج البلاغة ٣: ١٥٣ / ٩.

١٢

عليكم وإنّ غبتم(١) حنّوا إليكم.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(٢) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٣) .

٣ - باب كيفية المعاشرة مع اصناف الإِخوان

[ ١٥٥١٥ ] ١ - محمّد بن عليّ بن الحسين في( الخصال) عن أبيه، عن أحمد بن إدريس، عن محمّد بن أحمد، عن عبدالله بن أحمد الرازيّ، عن بكر بن صالح، عن إسماعيل بن مهران، عن محمّد بن حفص، عن يعقوب بن بشير، عن جابر، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) .

وفي كتاب( الاخوان) عن أبيه، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن بعض أصحابه، عن يونس بن عبد الرحمن، عن أبي جعفر الثاني( عليه‌السلام ) قال: قام إلى أمير المؤمنين( عليه‌السلام ) رجل بالبصرة فقال: أخبرنا عن الإِخوان، فقال: الإِخوان صنفان إخوان الثقة وإخوان المكاشرة، فأمّا إخوان الثقة فهم كالكف والجناح والاهل والمال، فاذا كنت من أخيك على ثقة فابذل له مالك ويدك، وصاف من صافاه، وعاد من عاداه، واكتم سره وأعنه واظهر منه الحسن، واعلم أيّها السائل، إنّهم اعز من الكبريت الأحمر، وأما إخوان المكاشرة فإنّك تصيب منهم لذّتك، فلا تقطعنّ ذلك منهم، ولا تطلبن ما وراء ذلك من ضميرهم، وابذل لهم ما بذلوا لك من طلاقة الوجه وحلاوة اللسان.

____________________

(١) في المصدر: وإن عشتُم.

(٢) تقدم في البابين ٤٩ و ٥٢ من أبواب آداب السفر، وفي الباب ١ من هذه الأبواب.

(٣) يأتي في الأبواب ٣ و ٨٥ و ٨٦ و ٨٧ من هذه الأبواب.

الباب ٣

فيه حديث واحد

١ - الخصال: ٤٩ / ٥٦، ومصادقة الإخوان: ٣٠ / ١.

١٣

ورواه الكلينيّ عن عدّة من اصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن إسماعيل بن مهران، عن يونس بن يعقوب، عن أبي مريم الأَنصاري، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) (١) .

أقول: ويأتي ما يدلّ على ذلك(٢) .

٤ - باب استحباب توسيع المجلس خصوصاً في الصيف فيكون بين كل اثنين مقدار عظم الذراع صيفاً ، ومعونة المحتاج والضعيف

[ ١٥٥١٦ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عمن ذكره، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) في قول الله عزّ وجلّ: ( إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْـمُحْسِنِينَ ) (٣) قال: كان يوسّع المجلس ويستقرض للمحتاج، ويعين الضعيف.

[ ١٥٥١٧ ] ٢ - وعنه، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: قال رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) : ينبغى للجلساء في الصيّف أن يكون بين كلّ اثنين مقدار عظم الذراع لئلاً يشقّ بعضهم على بعض.

أقول: ويأتي ما يدلّ على بعض المقصود(٤) .

____________________

(١) الكافي ٢: ١٩٣ / ٣.

(٢) يأتي في أكثر الأبواب الآتية من هذه الأبواب.

الباب ٤

فيه حديثان

١ - الكافي ٢: ٤٦٥ / ٣.

(٣) يوسف ١٢: ٣٦.

٢ - الكافي ٢: ٤٨٥ / ٨.

(٤) يأتي في الحديث ٢ من الباب ٣٠ وفي الحديثين ٢ و ٥ من الباب ٦٩ وفي الحديث ٣٢ من =

١٤

٥ - باب استحباب ذكر الرجل بكنيته حاضراً وباسمه غائباً ، وتعظيم الأصحاب ومناصحتهم

[ ١٥٥١٨ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن معمّر بن خلّاد، عن أبي الحسن( عليه‌السلام ) قال: إذا كان الرجل حاضراً فكنّه، واذا كان غائباً فسمه.

[ ١٥٥١٩ ] ٢ - وعن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن محمّد بن سنان، عن العلاء بن الفضيل، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: كان أبو جعفر( عليه‌السلام ) يقول: عظموا أصحابكم ووقّروهم، ولا يتهجم بعضكم على بعض، ولا تضارّوا ولا تحاسدوا، وإياكم والبخل وكونوا عباد الله المخلصين.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(١) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٢)

٦ - باب كراهة الانقباض من النّاس

[ ١٥٥٢٠ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن

____________________

= الباب ١٠٤ من هذه الأبواب، وفي الأبواب ٢٥ و ٢٦ و ٢٧ و ٢٨ و ٣٧ من أبواب فعل المعروف.

الباب ٥

فيه حديثان

١ - الكافي ٢: ٤٩٢ / ٢.

٢ - الكافي ٢: ٤٦٦ / ٤.

(١) تقدم في الأبواب ١ و ٢ و ٣ من هذه الأبواب.

(٢) يأتي في الحديث ٢ من الباب ٣٠ وفي البابين ٦٧ و ٦٨، وما يدلّ على ذكر الكفار بكنيتهم عند الاضطرار في الحديث ٩ من الباب ٤٩ من هذه الأبواب.

الباب ٦

فيه حديث واحد

١ - الكافي ٢: ٤٦٦ / ٥.

١٥

محمّد بن عيسى، عن الحجال، عن داود بن أبي يزيد وثعلبة وعليّ بن عقبة، عن بعض من رواه، عن أحدهما ( عليهما‌السلام ) قال: الانقباض من النّاس مكسبة للعداوة.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(١) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٢) .

٧ - باب استحباب استفادة الإِخوان والأصدقاء والأُلفة بهم وقبول العتاب

[ ١٥٥٢١ ] ١ - محمّد بن عليّ بن الحسين في( ثواب الأَعمال) عن محمّد بن موسى بن المتوكل، عن محمّد بن يحيى، عن محمّد بن أحمد (٣) ، عن محفوظ بن خالد، عن محمّد بن يزيد(٤) قال: سمعت الرّضا( عليه‌السلام ) يقول: من استفاد أخاً في الله استفاد بيتاً في الجنّة.

[ ١٥٥٢٢ ] ٢ - وفي( المجالس) عن أبيه قال: قال لقمان لابنه: يا بني، اتّخذ ألف صديق وألف قليل، ولا تتّخذ عدوّاً وأحداً والواحد كثير.

[ ١٥٥٢٣ ] ٣ - وقال أمير المؤمنين( عليه‌السلام ) :

____________________

(١) تقدم في البابين ٢ و ٣ من هذه الأبواب، وفي الباب ٥٢ من أبواب آداب السفر.

(٢) يأتي في البابين ٣٠ و ١٠٧ من هذه الأبواب.

الباب ٧

فيه ٩ أحاديث

١ - ثواب الأعمال: ١٨٢، ومصادقة الإِخوان: ٤٦ / ٢، واورده في الحديث ١ من الباب ١٣٢ من هذه الأبواب.

(٣) في المصدر زيادة: عن أحمد بن محمّد، وورد في الحديث ١ من الباب ١٣٢ من هذه الأبواب.

(٤) في المصدر: محمّد بن زيد.

٢ - أمالي الصدوق: ٥٣٢ / ٦، ولم نعثر عليه في مصادقة الإِخوان المطبوع.

٣ - أمالي الصدوق: ٥٣٢ / ذيل حديث ٦.

١٦

عليك بإخوان الصفاء فإنّهم

عماد إذا استنجدتهم وظهور

وليس كثيراً ألف خلّ وصاحب

وإنّ عدوّاً واحداً لكثير

وفي كتاب( الإِخوان) بسنده عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) وذكر الحديثين(١) .

[ ١٥٥٢٤ ] ٤ - وعنه( عليه‌السلام ) قال: قال رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) : لا يدخل الجنّة( رجل ليس له فرط) (٢) قيل: يا رسول الله، ولكلّ فرط؟ قال: نعم، إنّ من فرط الرجل أخاه في الله.

[ ١٥٥٢٥ ] ٥ - وعن إبراهيم الغفاري(٣) ، عن جعفر بن إبراهيم، عن جعفر بن محمّد (عليهما‌السلام ) قال: أكثروا من الأَصدقاء في الدنيا فإنّهم ينفعون في الدنيا والآخرة، أما في الدنيا فحوائج يقومون بها، وأمّا الآخرة فإنّ أهل جهنم قالوا: ( فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ * وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ ) (٤) .

[ ١٥٥٢٦ ] ٦ - وعن أحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمّد، عن بعض أصحابه قال: قال أبو عبدالله( عليه‌السلام ) : استكثروا من الإِخوان، فإنّ لكل مؤمن دعوة مستجابة وقال: استكثروا من الإِخوان فإنّ لكل مؤمن شفاعة، وقال: أكثروا من مؤاخاة المؤمنين فإنّ لهم عند الله يدا يكافئهم بها يوم القيامة.

____________________

(١) لم نعثر عليه في مصادقة الإِخوان المطبوع

٤ - مصادقة الإِخوان: ٣٢ / ١.

(٢) في النسخة الخطية: من ليس له فرط.

٥ - مصادقة الإِخوان: ٤٦ / ١.

(٣) في المصدر: عبد اللله بن إبراهيم الغفاري.

(٤) الشعراء ٢٦: ١٠٠ - ١٠١.

٦ - مصادقة الإِخوان: ٤٦ / ١.

١٧

[ ١٥٥٢٧ ] ٧ - محمّد بن الحسين الرضي في( نهج البلاغة) عن أمير المؤمنين( عليه‌السلام ) أنّه قال: أعجز النّاس من عجز عن اكتساب الإِخوان، وأعجز منه من ضيع من ظفر به منهم.

[ ١٥٥٢٨ ] ٨ - الحسن بن محمّد الطوسي في( مجالسه) عن جماعة، عن أبي المفضل، عن جعفر بن محمّد العلوي، عن عليّ بن الحسين بن علي، عن حسين بن زيد، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جده، عن عليّ بن أبي طالب ( عليهم‌السلام ) قال: سمعت رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) يقول: المؤمن عزّ كريم، والمنافق (١) خبّ لئيم، وخير المؤمنين من كان مألفة للمؤمنين ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤالف، قال: وسمعت رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) يقول: شرار النّاس من يبغض المؤمنين وتبغضه قلوبهم، المشاؤون بالنميمة (٢) ، المفرقون بين الأحبّة، الباغون للناس العيب، اولئك لا ينظر الله إليهم ولا يزكيهم يوم القيامة، ثمّ تلا( عليه‌السلام ) : ( هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ * وَأَلَّفَ بَيَنْ قُلُوبِهِمْ ) (٣) .

[ ١٥٥٢٩ ] ٩ - محمّد بن إدريس في آخر( السرائر) نقلاً من كتاب مسائل الرجال رواية عبدالله بن جعفر الحميري وأحمد بن محمّد الجوهري، عن أيّوب بن نوح قال: كتب - يعني: عليّ بن محمّد ( عليهما‌السلام ) - إلى بعض أصحابنا: عاتب فلاناً وقل له: إذا أراد الله بعبد خيراً إذا عوتب قبل.

____________________

٧ - نهج البلاغة ٣: ١٥٣ / ١١.

٨ - أمالي الطوسي ٢: ٧٧.

(١) في المصدر: والفاجر.

(٢) في المصدر: وسحقا وبعدا للمشائين بالنميمة.

(٣) الأنفال ٨: ٦٢ - ٦٣.

٩ - مستطرفات السرائر: ٦٥ / ١.

١٨

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(١) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٢) .

٨ - باب استحباب صحبة العاقل الكريم ، واجتناب الأحمق اللئيم

[ ١٥٥٣٠ ] ١ - محمّد بن يعقوب عن عدّة من اصحابنا عن أحمد بن محمّد، عن حسين بن الحسن، عن محمّد بن سنان، عن عمّار بن موسى، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: قال أمير المؤمنين( عليه‌السلام ) : لا عليك إنّ تصحب ذا العقل وإنّ لم تحمد كرمه، ولكن انتفع بعقله واحترس من سيء أخلاقه، ولا تدعنّ صحبة الكريم وإنّ لم تنتفع بعقله ولكن انتفع بكرمه بعقلك، وافرر كل الفرار من اللئيم الاحمق.

أقول: ويأتي ما يدلّ على ذلك(٣) .

٩ - باب استحباب مشورة العاقل

[ ١٥٥٣١ ] ١ - الحسن بن محمّد الطوسي في( المجالس) عن أبيه، عن المفيد، عن محمّد بن محمّد، عن أبي الطيب الحسين بن محمّد التّمار، عن عليّ بن ماهان، عن الحارث بن محمّد بن داهر (٤) ، عن داود بن

____________________

(١) تقدم في الحديث ١٤ من الباب ٤٩ من أبواب آداب السفر.

(٢) يأتي في الحديث ٢ من الباب ١٣٢ من هذه الأبواب.

الباب ٨

فيه حديث واحد

١ - الكافي ٢: ٤٤٦ / ١.

(٣) يأتي في البابين ١٥ و ١٧ من هذه الأبواب.

الباب ٩

فيه حديث واحد

١ - أمالي الطوسي ١: ١٥٢.

(٤) كتب في المخطوط ( ذاهر ) وجعل على نقطة الذال ثلاث نقاط للدلالة على الاختلاف =

١٩

المحتر(١) ، عن عباد بن كيثر، عن سهيل بن عبدالله، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: سمعت أبا القاسم( صلوات الله عليه وآله) يقول: استرشدوا العاقل ولا تعصوه فتندموا.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك في أحاديث الاستخارة(٢) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٣) .

١٠ - باب استحباب اجتماع الإِخوان ومحادثتهم

[ ١٥٥٣٢ ] ١ - محمّد بن عليّ بن الحسين في كتاب( الإِخوان) بإسناده عن أبى عبدالله( عليه‌السلام ) قال: تجلسون وتحدثون؟ قلت: نعم، قال تلك المجالس أُحبّها، فأحيوا أمرنا، رحم الله من أحيى أمرنا يا فضيل من ذكرنا أو ذكرنا عنده فخرج عن عينيه مثل جناح الذباب غفر الله له ذنوبه ولو كانت أكثر من زبد البحر.

[ ١٥٥٣٣ ] ٢ - وعن أبيه، عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن الحسن بن عليّ بن فضّال، عن عبدالله بن مسكان، عن ميسر، عن أبي جعفر( عليه

____________________

= فيها.

(١) في المصدر: داود بن المجر.

(٢) تقدم في الحديث ٢ من الباب ٢، وفي الحديث ٢ من الباب ٥ من أبواب صلاة الاستخارة.

(٣) يأتي في البابين ٢١ و ٢٢ وفي الحديث ٣ من الباب ٢٦، وفي الحديث ١ من الباب ٥١ من هذه الأبواب.

الباب ١٠

فيه ٩ أحاديث

١ - مصادقة الإِخوان: ٣٢ / ١، وأورده مسنداً في الحديثين ١ و ٢ من الباب ٦٦ من أبواب المزار.

٢ - مصادقة الإِخوان ٣٢ / ٢، وأورده بتمامه عن الكافي في الحديث ٥ من الباب ٢٣ من أبواب فعل المعروف.

٢٠