الاستبصار

الاستبصار0%

الاستبصار مؤلف:
الناشر: دار الكتاب الإسلامي
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 41

الاستبصار

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي بن الحسن الطوسي (شيخ الطائفة)
الناشر: دار الكتاب الإسلامي
تصنيف: الصفحات: 41
المشاهدات: 10263
تحميل: 2783


توضيحات:

بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 41 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 10263 / تحميل: 2783
الحجم الحجم الحجم
الاستبصار

الاستبصار

مؤلف:
الناشر: دار الكتاب الإسلامي
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

٧ - العلامة المولى عبد الله بن الحسين التستري المتوفى سنة ١٠٢١.

٨ - العلامة السيد عبد الله بن نور الدين الجزائري التستري المتوفى سنة ١١٧٣.

٩ - العلامة الشيخ عبد اللطيف بن الشيخ نور الدين علي الجامعي العاملي المتوفى سنة ١٠٥٠.

١٠ - العلامة السيد مير شرف الدين علي بن حجة الله الشولستاني المتوفى بعد سنة ١٠٦٠.

١١ - الشئ خزين الدين علي بن سليمان ( أم الحديث ) البحراني المتوفى سنه ١٠٦٤.

١٢ - السيد ماجد بن السيد هاشم الجد حفصي البحراني المتوفى سنة ١٠٢١.

١٣ - المحقق المقدس السيد محسن بن الحسن بن زين الدين الشهيد الثاني العاملي المتوفى بمكة سنة ١٠٣٠.

١٥ - العلامة السيد ميرزا محمد بن علي بن إبراهيم الاسترآبادي الرجالي المتوفى سنة ١٠٢٨.

١٦ - العلامة الفقيه السيد محمد بن علي بن علي بن الحسين الموسوي العاملي صاحب ( المدارك ) المتوفى سنة ١٠٠٩.

١٧ - الفقيه المحدث الجزائري السيد نعمه الله بن عبد الله الموسوي التستري المتوفى سنة ١١١٢.

١٨ - السيد يوسف الخراساني المكتوبة تعليقاته سنة ١٠٣٠.

هذا ما تيسر ذكره من شروح الاستبصار والتعليقات عليه حسب ما سطرها شيخنا العلامة الرازي سلمه الله في ( ذريعته ).

٢١

تهذيب الأحكام

وهو نظير الاستبصار أحد الكتب الأربعة الحافلة بأدلة الأحكام من السنة الشريفة والأحاديث النبوية والولوية وهي جمعاء أوثق المصادر عند علمائنا أجمع، ومن أغزر ينابيع العلم، وأزخر بحوره وأغلب الأوائل ما كانوا يراجع غيرها عند الاستنباط(١)

وقد طبع كتاب التهذيب في مجلدين كبيرين سنة ١٣١٧.

وقد أحصيت أبوابه فكانت ثلاثمائة وثلاثة وتسعين بابا.

وأحصيت أحاديثه في ثلاثة عشر الف وخمسمائة وتسعين حديثا.

التهذيب وذيوله

لقد الف حول كتاب التهذيب وأسانيده غير واحد من الكتب النافعة منها: الأول: - كتاب ( تنبيه الأريب وتذكرة اللبيب في ايضاح رجال التهذيب ) للعلامة السيد هاشم بن سليمان بن إسماعيل التوبلي البحراني الكتكاني المتوفى سنه ١١٠٧ وهو في شرح أسانيد كتاب التهذيب وبيان أحوال رجاله، وهو نسيج وحده في جودة السرد وحسن البيان.

الثاني - كتاب ( انتخاب الجيد من تنبيهات السيد ). للعام الجليل الكبير الشيخ حسن الدمستاني، عمد فيه إلى كتاب تنبيه الأريب فهذبه وأثبت فيه ما يروقه ولفظ ما لم يتذوقه وهو كتاب نفيس في بابه.

الثالث: - ( ترتيب التهذيب للسيد ) التوبلي المذكور آنفا، وعن صاحب رياض العلماء الشيخ ميرزا عبد الله الأفندي أنه أورد كل حديث منه في الباب المناسب له وذكر

__________________

(١) وللفقيه نظريته حول ما يجد فيها من الأحاديث ولا يقول أحد من اعلام الطائفة بصحة جميع ما بين دفتيها.

٢٢

بعض المناقشات حول الأسانيد، ثم عمد إلى شرح الكتاب بنفسه فجاءت منه مجلدات كما يأتي في الشروح انشاء الله تعالى وهو غير كتاب ( تنبيه الأريب ) المتقدم ذكره.

الرابع: كتاب ( تصحيح الأسانيد ) للعلامة محمد بن علي الأردبيلي تلميذ العلامة المجدد المجلسي، ومؤلف جامع الرواة الذي هو مشارف للطبع، يذكر فيه مناقشاته في غير واحد من أسانيد التهذيب حسب ما يتراءى من مشيخة الشيخ وفهرسته أوردها برمتها شيخنا العلامة النوري في خاتمة المستدرك ص ٧١٩ مع زيادات ميزها عنها بلفظ ( قلت ) وأورد المؤلف الملخص منه في الفائدة السابعة من خاتمة كتاب ( جامع الرواة ) المذكور وطبع شيخنا العلامة المامقاني هذا المنتخب في آخر رجاله ( تنقيح المقال ).

التهذيب وشروحه

وهناك لفيف كبير من عباقرة العلم والعمل وجهوا سيل فضلهم الآتي وتيار تفكيرهم المتدفق نحو كتاب التهذيب، فحاولوا شرح أحاديثه وطرقوا مغازيها ببيان واف وسرد منسجم، فمنهم: -

١ - العلامة الشيخ أحمد بن إسماعيل الجزائري المتوفى سنة ١١٤٩ وهو صاحب كتاب آيات الأحكام، وعن لؤلؤة البحرين أنه خرجت قطعة من أوله.

٢ - المولى الاسترآبادي المذكور في شراح كتاب الاستبصار لكنه لم يتم كما في فوائده المدنية.

٣ - العلامة المجدد شيخنا المجلسي صاحب البحار أسماه ( ملاذ الاخبار ) توفى سنة ١١١٠.

٤ - العلامة المولى محمد تقي المجلسي أسماه ( احياء الأحاديث ) توفى في أصفهان سنة ١٠٧٠.

٥ - بعض المتأخرين عن المجلسي والسيد الجزائري له شرح ينقل فيه

٢٣

عن شرحيهما.

٦ - المولى محمد طاهر بن محمد حسين الشيرازي القمي أسماه ( حجة الاسلام ) توفى سنة ١٠٩٨.

٧ - المولى عبد الله بن شيخنا التقي المجلسي ذكر في رياض العلماء أنه شاهده في مشهد مولانا الرضاعليه‌السلام .

٨ - المولى عبد الله التستري المذكور في شرح الاستبصار.

٩ - العلامة المولى عبد اللطيف الجامعي تلميذ الشيخ البهائي المتوفى سنة ١٠٥٠.

١٠ - المحقق المدقق الشيرواني الميرزا محمد بن الحسن المتوفى سنة ١٠٩٩ له شرح مذكور في فهرس تصانيفه.

١١ - الشيخ محمد بن الحسن بن الشيخ زين الدين الشهيد الثاني المذكور في شرح الاستبصار أسماه ( معاهد التنبيه ).

١٢ - وله شرح آخر أنهاه إلى الشكوك في الركعات.

١٣ - العلامة الأوحد السيد محمد صاحب المدارك المتقدم ذكره في شراح الاستبصار ويطلق عليه الحاشية.

١٤ - الفقيه المحدث السيد نعمة الله الجزائري أسماه ( مقصود الأنام ) في اثنى عشر مجلدا.

١٥ - وله شرح آخر أسماه ( غاية المرام ) في ثمان مجلدات مختصر من الأول.

١٦ - العلامة القاضي نور الله المستشهد في سنة ١٠١٩ أسماه ( تذهيب الأحكام ).

٢٤

التهذيب والحواشي عليه

وفي المقام تعاليق جمة قيدها العلماء الفطاحل على كتاب التهذيب فمنها: -

١ - حاشية: المولى إسماعيل الخواجوائي.

٢ - حاشية: المجدد الوحيد البهبهاني.

٣ - حاشية: العلامة المجلسي صاحب البحار.

٤ - حاشية: السيد محمد بشير الكيلاني معاصر الوحيد البهبهاني.

٥ - حاشية: بعض المتأخرين عن الشيخ عبد النبي الجزائري أخذها من حاشية الجزائري.

٦ - حاشية: المحقق آقا جمال الدين الخوانساري.

٧ - حاشية: العلامة الفقيه الشيخ حسن صاحب ( المعالم ).

٨ - حاشية: الشيخ صلاح الدين بن الشيخ علي ( أم الحديث ).

٩ - حاشية: الشيخ سليمان الماحوزي.

١٠ - حاشية: الميرزا عبد الله الأفندي صاحب ( الرياض ).

١١ - حاشية: العلامة الشيخ عبد النبي بن سعد الجزائري.

١٢ - حاشية: المولى عزيز اله، أكبر أنجال العلامة المجلسي صاحب ( البحار )

١٣ - حاشية: السيد الصدر علاء الملك المرعشي.

١٤ - حاشية: العلامة الشيخ زين الدين علي ( أم الحديث ).

١٥ - حاشية: السيد ماجد الجد حفصي.

١٦ - حاشية: العلامة الشيخ محمد بن الشيخ حسن صاحب ( المعالم ) أبن الشيخ زين الدين الشهيد الثاني، عبر عنه بالحاشية في « المعاهد » ولعله الشرح الثاني له الذي سبق ذكره.

٢٥

١٧ - حاشية الرجالي الكبير السيد ميرزا محمد بن علي الاسترآبادي.

١٨ - حاشية العلامة الشيخ محمد علي البلاغي المتوفى سنة ١٠٠٠.

١٩ - حاشية السيد نجم الدين الحسيني الجزائري.

٢٠ - حاشية العلامة الشهيد القاضي نور الله التستري وهي غير شرحه المذكور آنفا أخذنا جملة هذه الشروح والحواشي من كتاب الذريعة لشيخنا العلامة الرازي سلمه الله.

مزية الكتابين معا

قال سيدنا بحر العلوم ره في الثناء عليه وعلى التهذيب ما لفظه ( وأما الحديث فإليه تشد الرحال وبه تبلغ رجاله غاية الآمال وله فيه من الكتب الأربعة التي هي أعظم كتب الحديث منزلة وأكثر ها منفعة كتاب ( التهذيب وكتاب الاستبصار ) ولهما المزية الظاهرة باستقصاء ما يتعلق بالفروع من الاخبار خصوصا ( التهذيب ) فإنه كاف للفقيه فيما يبتغيه من روايات الأحكام. مغن عما ساه في الغالب ولا يغني عنه غيره في هذا المرام مضافا إلى ما اشتمل عليه الكتابان من الفقه والاستدلال والتنبيه على الأصول والرجال والتوفيق بين الاخبار والجمع بينهما بشاهد النفل والاعتبار )

وجملة ممن أتى بعد الشيخ كانت حيطتهم في الاخبار قصرا على الكتابين اللذين قدمنا الثناء عليهما من كلام سيدنا بحر العلوم ره.

ولشيخ الطائفة غير هذين الكتابين في الحديث كتاب الغيبة لمولانا الحجة ( المنتظر )عليه‌السلام ، وكتاب المجالس وهو أماليه، وهما مطبوعات، وكتاب مقتل الامام السبط الشهيد الحسين بن عليعليهما‌السلام ، وكتاب اخبار المختار بن أبي عبيد الثقفي رضوان الله عليه.

٢٦

الفهرست

لم يقتنع شيخنا المترجم له في شرح مدارك الأحكام بكتابية العظيمين فحسب، وإنما أردفهما بما هو من أهم مقدمات الحديث من كتبه الرجالية، فمنها: كتاب ( الفهرست ) يذكر فيها أصحاب الكتب والأصول، وينهي إليها أسانيده عن مشايخه وهو ذلك الأثر الخالد الذي اعتمد عليه علماء الإمامية على بكرة أبيهم في علم الرجال وقد شرحه العلامة الشيخ سليمان الماحوزي المتوفى سنة ١١٢١ بشرح سماه ( معراج الكمال إلى معرفة الرجال ) ذكر في أوله أن الفهرست ( من أحسن كتب الرجال أسلوبا وأعمها فائدة أكثرها نفعا وأعظمها عائدة - إلى قوله - فقد جمع من نفائس هذا الفن خلاصتها، وحاز من دقايقه ومعرفة أسراره نقاوتها.

ولقد طبع في ليدن مع ايضاح أسامي الرجال للجزائري. وفي النجف الأشرف سنة ١٣٥٦ مزادا بالتعاليق المفيدة، وفي كلكته الهندسة ١٢٧١ وفي هامشه نضد الايضاح لآية الله العلامة الحلي تأليف علم الهدى محمد ابن المحقق الفيض الكاشاني والمتوفى بعد سنة ١١١٢ ورتبه على النمط المعهود في الكتب الرجالية العلامة الشيخ علي بن عبد الله بن عبد الصمد بن محمد بن علي بن يوسف بن سعيد المقشاعي الاصبعي البحراني المتوفى سنة ١١٢٧، والمولى زكي الدين عناية الله بن شرف الدين علي القهبائي النجفي.

الف غير واحد من العلماء ذيولا للفهرست عمدوا فيها إلى ذكر من بعد الشيخ من الأعاظم والرواة.

الأول خذن العظمة، وحلف الثقة، رشيد الدين بن محمد بن علي ابن شهرآشوب السروي المتوفى في حلب سنة ٥٨٨ عن عمر يقدر بالثمانين، وطبع غير واحد من تآليفه،

٢٧

وكثير طيب لم يطبع بعد، وقد انهالت عليه كلمات الثناء من علمائنا وغيرهم.

الثاني النيقد الثقة الحافظ منتجب الدين أبو الحسن علي بن عبيد الله بن الحسن المدعو ( حسكا ) بن الحسين بن الحسن بن الحسين بن علي بن أبي الحسين بن بابويه القمي صاحب التآليف الممتعة المتولد سنة ٥٠٤ المتوفى بعد سنة ٥٨٥ وذكره العلماء بكل جميل ووصفوه بالعلم والثقة.

كتاب الأبواب

المعروف بكتاب الرجال

وهو المرتب على ذكر أصحاب كل من المعصومين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وهلم جرا إلى الحجة المنتظرعليه‌السلام وآخر أبوابه في الدين لم يدركوا أحد الأئمةعليهم‌السلام . وكل باب مرتب على الحروف الهجائية، وهو أيضا أحد الأصول الرجالية المعتمدة عند علمائنا، وقد انتخبه العلامة المقدس السيد محمد على الشاه عبد العظيمي النجفي المتوفى سنة ١٣٣٤، كما أنه انتخب الفهرست للشيخ ورجال الكشي والنجاشي والخلاصة للعلامة الحلي وسمى الجميع ( منتخب كتب الرجال ).

كتاب اختيار

أبي عمرو الكشي

وهو أيضا أحد أصول الفن المعتمد عليها، والنسخة المطردة هي عين ما أختاره شيخ الطائفة وأما رجال الكشي الكبير الموسوم ( معرفة الناقلين ) فقد عصفت عليه عواصف الضياع وقد عمد الشيخ إلى إصلاحه وإزالة ما لم يحبذ إيراده في الكتاب، وبما أن هذا الاختيار غير مرتب على ترتيب كتب الرجال المألوف بين المؤلفين فيها تحرى

٢٨

جماعة من العلماء ترتيبها منهم: - السيد الفاضل يوسف بن محمد بن زين الدين الحسيني الشامي أستاذ السيد ميرزا محمد الاستراباذي الرجالي المتوفى سنة ١٠٢٨ فقد رتبه كترتيب رجال الشيخ على الطبقات وقد أرفه سنة ٩٨١(١) ومنهم الفاضل الشيخ داود بن الحسن البحراني الأوالي الجزائري المتوفى قبل سنة ١١٢٨. ومنهم الشيخ زكي الدين المولى عناية الله بن شرف الدين علي بن محمود بن شرف الدين علي القهبائي النجفي تلميذ المحقق الأردبيلي.

__________________

(١) توجد نسخة منه في مكتبة الامام أمير المؤمنينعليه‌السلام في النجف الأشرف وأخرى ناقصة في مكتبة لهجة الشيخ محمد الحسين كاشف الغطاء.

٢٩

كتبه الفقهية

كتاب النهاية

قال سيدنا بحر العلوم ره في فوائده الرجالية ( وأما الفقيه فهو خريت هذه الصناعة والملقى إليه زمم الانقياد والطاعة. وكل من تأخر عنه من الفقهاء الأعيان فقد تفقه على كتبه واستفاد منه نهاية إربه ومنتهى مطلبه ولهرحمه‌الله في هذا العلم كتاب النهاية الذي ضمنه متون الاخبار ) وله شروح سبعة ذكرها شيخنا الرازي في الذريعة.

نقل السيد الخوانساري في الروضات ( ص ٥٩٠ ) عن كتاب حدائق المقربين للفاضل الأمير محمد صالح الخواتون آباديرحمه‌الله أنه قال رأيت على ظهر كتاب عتيق من نهاية الشيخ حدثني جماعة من الثقات أن جمعا من أجلاء الشيعة مثل الحمداني القزويني وعبد الجبار بن عبد الله المقري الرازي والحسن بن بابويه الشهير بحسكا المتوطن بالري تكلموا في بغداد على نهاية الشيخ وترتيب أبوابه وفصوله واعترض كل منهم على الشيخ في مسائل ذلك الكتاب وقالوا لا يخلو هذا الكتاب عن خلل وقصور فانتقلوا جميعا إلى النجف الأشرف لأجل الزيارة وكان هذا في حياة الشيخ فتذاكروا هناك بما جرى بينهم فتعاهدوا أن يصوموا ثلاثة أيام ويغتسلوا ليلة الجمعة ويدخلوا الحرم المطهر ويصلوا هناك لعل أمر الكتاب ينكشف عليهم ففعلوا ذلك فرأوا أمير المؤمنينعليه‌السلام في منامهم أنه قال ما صنف في فقه أهل البيت كتاب يحق للاعتماد عليه والاقتداء به والرجوع إليه مثل النهاية التي أنتم تتنازعون فيها وذلك لان مصنفه قد أخلص النية فيه لله سبحانه فلا ترتابوا في صحة ما ذكر فيه واعملوا به وافتوا بمسائله فإنه مغن من جهة حسن ترتيبه وتهذيبه عن سائر الكتب ومشتمل على المسائل الصحيحة.

٣٠

وبعد أن جلسوا كتب كل منهم ما رآه في منامه فلم تختلف الكتابات في حرف واحد ثم دخلوا على الشيخ الأعظم للتحية والتهنئة فأخبرهم بكل ما رأوه.

وقد أوضح شيخ الطائفة لمن بعده طريقة النظر والاستنباط والتدخل في النقد في كتابيه: ( الخلاف ( ط ) والمبسوط ( ط ) ) الذي أكثر فيهما الفروع وأودعهما دقايق الانظار وإن كان ألف الفقه على طريق القدماء بذكر ألفاظ الأحاديث بدلا عن الفتيا في كتابه النهاية المتقدم ذكرها. كما أنه اختصر في العبادات من الفقه في كتابيه ( الجمل والعقود وكتاب الاقتصاد ) وله رسالة في تحريم الفقاع. والمسائل الجنبلائية ٢٤ مسألة والمسائل الدمشقية ٢٠ مسألة، والمسائل الحائرية نحو ٣٠٠ مسألة، والمسائل الحلبية، ومسائل أبي البراج. والمسائل القمية، ومسألة في وجوب الجزية على اليهود والمنتمين إلى الجبابرة، والايجاز في الميراث.

وله في أصول الفقه كتاب ( العدة ) ( ط ) أبسط ما ألف في الفن عند القدماء أفاض فيه القول في تنقيح مباني الفقه بمالا مزيد عليه في ذلك العصر المقادم، وللمولى خليل القزويني المتوفى سنة ١٠٨٩ شرحه وعلى الشرح حواش لجمع من الفضلاء، وعن الحسن بن المهدي السليقي أحد تلامذة الشيخ ( أن من مصنفاته التي لم يذكرها في الفهرست كتاب شرح الشرح في الأصول، وهو كتاب مبسوط أملى علينا منه شيئا صالحا وماترحمه‌الله ولم يتمه ولم يصنف مثله وله، أيضا رسالة في العمل بخبر الواحد وبيان حجيته.

كتبه الكلامية

كان طبع الحال يستدعي تقديمها على عامة كتب الشيخ أو أنها تذكر في صف التفسير لشرف موضوعها. غير أن عدة من الملاحظات اقتضت تأخيرها إلى هنا فمنها ( تلخيص الشافي ) « ط » في الإمامة لأستاذه السيد المرتضى « ره » وكتاب « المفصح »،

٣١

وكتاب « مالا يسع المكلف الاخلال به » وكتاب « ما يعلل وما لا يعلل ».

وشرح جمل العلم والعمل الموسوم « بتمهيد الأصول » وكتاب كبر في أوصل العقايد خرج منه مبحث التوحيد وشئ من مبحث العدل ومقدمة في المدخل إلى علم الكلام. وشرحها الموسوم بـ ( رياضة العقول )، والمسألة الرازية في الوعيد، وكتاب النقض على ابن شاذان في مسألة الغار، ومسائل في الفرق بين النبي والامام.

وأما كتبه في الأدعية والعبادات

فله كتاب يوم وليلة يتضمن أعمالها من الأدعية والمرغبات. وكتاب هداية المسترشد وبصيرة المتعبد، وكتاب مناسك الحج مقصور على العمل والأدعية. وكتاب مصباح المتهجد « ط » عمل شهور السنة كبير وفيه نبذ من الواجبات وكثر من الأعمال والأدعية والزيارات، وقد اختصره جماعة منهم.

١ - الشيخ نفسه وسماه: مختصر المصباح وقد يعبر عنه بالمصباح الصغير.

٢ - تلميذه نظام الدين أبو الحسن أو أبو عبد الله سليمان بن سلمان الصهرشتي سماه ( قبس المصباح ).

٣ - السيد علي بن الحسين بن حسان بن باقي القرشي المعروف بالسيد ابن باقي المعاصر لعلي بن طاووس سماه « الاختيار من المصباح » فرغ من تأليفه سنة ٦٥٣

٤ - آية الله العلامة الحلي المتوفى سنة ٧٢٦ سماه « منهاج الصلاح في اختيار المصباح » ورتبه على عشرة أبواب وزاد عليها باب فيما يجب على عامة المكلفين من معرفة أصول الدين وهو المعروف بـ ( الباب الحادي عشر ( ط ) المطرد بين العلماء والطلبة بالشرح والدراسة.

وقد شرحه لفيف من العلماء « منهم » ١ - الشيخ خضر الرازي النجفي تلميذ المير السيد شريف الجرجاني، المتوفى سنة ٨٣٨ شرحه بشرحين، كبير سماه « جامع

٣٢

الدرر ) وصغير سماه ( مفتاح الغرر ) فرغ منه سنة ٨٣٦ في الغري.

٢ - ابن أبي جمهور الأحسائي المتوفي بعد سنة ٩٠١ سماه ( معين الفكر ) ثم شرح الشرح وسماه ( معين المعين ).

٣ - الفاضل المقداد السيوري المتوفى سنة ٨٢٦ سماه النافع ( يوم الحشر في شرح الباب الحادي عشر ) « ط ».

٤ - المولى عبد الوحيد بن نعمة اله بن يحيى الواعظ الديلمي الجيلاني الاسترآبادي تلميذ الشيخ البهائي والمتوفي بعد سنة ١٠٢٥ سماه ( فتح الباب ).

٥ - العلامة الأوحد المعاصر الحاج ميرزا علي التبرزي نزيل خراسان المتوفى سنة ١٣٤٥ سماه ( ذخيرة المحشر ) وقد جمع فأوعى فرغ من تأليفه سنة ١٣٠٠ وغير هؤلاء كثيرون.

وللسيد رضي الدين علي بن موسى بن طاوس المتوفى سنة ٦٦٤ كتاب ( مهمات لصلاح المتعبد وتتمات لمصباح المتهجد ) في عشرة مجلدات وسمى كل مجلد منه باسم خاص.

وللسيد بهاء الدين المرتضى أبي الحسن علي بن عبد الكريم بن عبد الحميد النجفي صاحب كتاب « الأنوار المضيئة من أعلام القرن الثامن - كتاب « إيضاح المصباح لأهل الصلاح » وهو شرحه للمصباح الصغير.

٣٣

مشايخ شيخ الطائفة

إن شيخ الطائفة من أكثر العلماء رواية كما أنه من أغزرهم دراية، غير أن عمدة ما تدور عليه رواياته ما يرويه عن خمسة منهم:

١ - أجلهم معلم الأمة وابن معلمها أبو عبد الله المفيدرحمه‌الله .

٢ - الشيخ أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله الغضائري.

٣ - أحمد بن عبدون المعروف ( بابن الحاشر ).

٤ - أبو الحسين علي بن أحمد بن محمد بن أبي جيد القمي.

٥ - أحمد بن محمد بن موسى المعروف بابن الصلت الأهوازي، وهو رواية أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الحافظ المشهور، وربما روى عن غير هؤلاء الخمسة وهو قليل جدا، وهم مراده متى أطلق قوله « أخبرنا جماعة أو عدة من أصحابنا » فلا يحتمل الضعف أو الارسال لان فيهم من هو في أعلى درجات الوثاقة ومنهم من هو من مشائخ الإجازة الذين لا يحتاجون إلى التوثيق، كما حققه غير واحد من العلماء، وهنالك مشائخ الإجازة الدين لا يحتاجون إلى التوثيق، كما حققه غير أحد من العلماء.

وهنالك مشائخ كثيرون غير هؤلاء الخمسة أسند عنهم الشيخ وتكرر ذكرهم في كتبه ونحن نذكر أسماءهم وفقا لما أثبته العلامة النوري في خاتمة المستدرك ( ص ٥٠٩ ) وما عثر عليه في كتبه، والإجازة الكبيرة لآية الله العلامة الحلي لبني زهرة، وأمالي ولد الشيخ أبي علي.

١ - أبو القاسم علي بن شبل بن أسد الوكيل المترجم في الفهرست.

٢ - السيد الاجل الشريف المرتضى علم الهدى.

٣ - الشريف أبو محمد الحسن بن القاسم المحمدي المتكرر ذكره في الفهرست.

٤ - أحمد بن إبراهيم القزويني.

٥ - أبو عبد الله الحسين بن إبراهيم القزويني.

٣٤

٦ - جعفر بن الحسين بن حسكة القمي، المشار إليه في ترجمة محمد بن علي بن بابويه في الفهرست.

٧ - أبو زكريا محمد بن سليمان الحراني أو الحمداني، ذكره العلامة في إجازته.

٨ - الشيخ أبو طالب بن غرور المشار إليه في ترجمة أحمد بن محمد بن الجراح.

٩ - السيد أبو الفتح هلال بن محمد بن جعفر الحفار، أشار إليه في ترجمة إسماعيل ابن علي الخزاعي ابن الجنيد.

١٠ - أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى بن داود الفحام المعروف بابن الفحام السر من رائي، عده العلامة المجلسي في البحار. وأبو علي ابن الشيخ في أماليه من مشايخه.

١١ - أبو عمرو عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي، وهو الطريق بين الشيخ وابن عقدة.

١٢ - الحسين بن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري، وهو الواسطة إلى أخبار أبي قتادة القمي.

١٣ - محمد بن أحمد بن أبي الفوارس الحافظ، ذكره الشيخ أبو علي في أماليه.

١٤ - أبو منصور السكري الظاهر من أمالي الشيخ أنه من مشائخه.

١٥ - محمد بن علي بن خشيش بن نضر بن جعفر بن إبراهيم التميمي، أكثر عنه الشيخ في أماليه.

١٦ - أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر بن حفص المقري المعروف بابن الحمامي المقري.

١٧ - أبو الحسن محمد بن محمد بن مخلد، قرأ عليه سنة ٤١٧.

١٨ - أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران المعروف بابن بشران المعدل قالرحمه‌الله أخبرنا في منزله ببغداد سنة ٤١١.

٣٥

١٩ - أبو عبد الله محمد بن علي بن حموي البصري، روى عنه قراءة في دار الغضائري سنة ٤١٣

٢٠ - أبو الحسين بن أسوار المغربي.

٢١ - محمد بن سنان.

٢٢ - أبو علي بن شاذان المتكلم، وهؤلاء الثلاثة ذكرهما العلامة الحلي في اجازته من مشائخ الشيخ من العامة.

٢٣ - أبو الحسين حنبش المقري.

٢٤ - القاضي أبو الطيب الطبري الحويري مذكوران في الإجازة من مشايخه من رجال الكوفة.

٢٥ - القاضي أبو القاسم التنوخي علي بن القاضي أبي علي المحسن بن القاضي أبي القاسم علي بن محمد بن أبي الفهم بن داود بن إبراهيم بن تميم القحطاني صاحب السيد المرتضى وتلميذه، عده العلامة في الإجازة من مشايخه.

٢٦ - أبو علي الحسن بن محمد بن إسماعيل بن محمد بن اشناس المعروف بابن الحمامي البزاز مولى جعفر المتوكل. ذكر العلامة في إجازته أنه من مشائخ من رجال الخاصة.

٢٧ - أبو عبد الله الحسين بن إبراهيم بن علي القمي المعروف بابن الحناط. كما في الإجازة وفي أمل الآمل.

٢٨ - أبو عبد الله الفارسي عده العلامة من مشايخه.

٢٩ - أبو الحسن الصفار، كما صرح به الشيخ نفسه في أماليه.

٣٠ - أبو الحسين أحمد بن علي النجاشي. كذا في الإجازة.

٣١ - أبو محمد عبد الحميد بن محمد المقري النيسابوري، عده العلامة في الإجازة من مشائخه.

٣٦

٣٢ - أبو عبد الله أخو سروة، كان يروي بكثرة عن أبو قولويه من كتب الشيعة الصحيحة عده العلامة في الإجازة من مشائخه.

تلامذته

أورد سيدنا آية الله بحر العلومقدس‌سره في الفائدة الثانية من فوائده الرجالية من الاعلام الذين تلمذوا للشيخ الطوسيرحمه‌الله وها نحن نذكرهم حسب ما أوردهم: -

١ - الشيخ الثقة أبو إبراهيم إسماعيل بن محمد بن الحسن بن الحسين بن محمد بن علي ابن الحسين بن بابويه القمي.

٢ - الشيخ الثقة، أبو طالب إسحاق أخو إسماعيل المذكور.

٣ - الشيخ الفقيه الثقة الدل آدم بن يونس بن أبي المهاجر النسفي.

٤ - الشيخ الفقيه الدين أبو الخير بركة بن محمد بن بركة الأسدي.

٥ - الشيخ الأجل أبو الصلاح التقي الحلبي

٦ - السيد الثقة المحدث أبو إبراهيم جعفر بن علي بن جعفر الحسيني.

٧ - الشيخ الجليل الثقة العين أبو علي الحسن بن الشيخ الطوسي المترجم لهرحمه‌الله .

٨ - الفقيه الثقة الوجه، الحسن بن الحسين بن بابويه القمي.

٩ - الشيخ الامام الثقة الوجه الكبير محي الدين أبو عبد الله الحسن بن المظفر الحمداني.

١٠ - الشيخ الفقيه الثقة أبو محمد الحسن بن عبد العزيز الجهاني.

١١ - الشيخ الامام موفق الدين الفقيه الثقة الحسين بن الفتح الواعظ الجرجاني.

١٢ - السيد الفقيه أبو محمد بن زيد بن علي بن الحسين الحسيني ( الحسني ).

١٣ - السيد عماد الذين أبو الصمصام ذو الفقار بن محمد الحسيني المروزي.

١٤ - الشيخ الفقيه الثقة أبو الحسن سليمان الصهرشتي.

١٥ - الشيخ الفقيه الثقة صاعد بن ربيعة ابن أبي غانم.

٣٧

١٦ - الشيخ الفقيه أبو الصلت محمد بن عبد القادر.

١٧ - الشيخ الفقيه المشهور سعد الدين ابن البراج.

١٨ - الشيخ المفيد النيسابوري.

١٩ - الشيخ المفيد عبد الجبار الرازي.

٢٠ - الشيخ علي بن عبد الصمد.

٢١ - الشيخ عبيد الله بن الحسن بن الحسين بن بابويه.

٢٢ - الأمير الفاضل الزاهد الورع الفقيه غازي بن أحمد بن أبي منصور الساماني.

٢٣ - الشيخ كردي على ابن الكردي الفارسي الفقيه الثقة نزيل حلب.

٢٤ - السيد المرتضى أبو الحسن المطهر الديباجي صدر الاشراف والعلم في الفنون العلم.

٢٥ - الشيخ العالم الثقة أبو الفتح محمد بن علي الكراجكي فيه الأصحاب.

٢٦ - الشيخ الفقيه الثقة أبو عبد الله محمد بن هبة الله الوراق.

٢٧ - الشيخ أبو جعفر محمد بن علي بن الحسن الحلبي.

٢٨ - الشيخ أبو سعيد منصور بن الحسن الآبي.

٢٩ - الشيخ الامام جمال الدين محمد بن أبي القاسم الطبري الآملي.

٣٠ - السيد الثقة الفقيه المحدث ناصر بن الرضا بن محمد الحسيني. فهؤلاء ثلاثون رجلا من تلامذة الشيخ الطوسيرحمه‌الله .

عمره ووفاته

طوى شيخ الطائفة من كتاب عمره المحتف بالأوضاح والغرر المكتنف بالمفاخر والمآثر خمسا وسبعين صحيفة، فقضى نحبه سنة ٤٦٠(١) .

__________________

(١) ذكره العلامة في الخلاصة وابن داود في الرجال وابن كثير الشامي في البداية والنهاية وسيدنا بحر العلوم في فوائده الرجالية. لكن في معالم العلماء، لابن شهرآشوب أنه توفى سنة ٤٥٨.

٣٨

وقد مضى الشيخ المعظم له رأي أمته وسري قومه، فقيد الهدى والدين، فقيد الاسلام والمسلمين ليلة الاثنين الثاني والعشرين من المحرم بالمشهد الغروي الأقدس على ساكنه السلام. وتولى غسله ودفنه في ليلته تلك، تلميذه الشيخ الحسن بن المهدي السليقي، والشيخ محمد بن عبد الأحد العين زربي، والشيخ أبو الحسن اللؤلؤي.

ودفن في داره التي حولت بعده مسجدا في موضعه اليوم وهو المزار الذي يتبرك به وجددت عمارة المسجد في حدود سنة ١١٩٨ بإيعاز من آية الله الحجة السيد بحر العلوم الطباطبائي المدفون بجنبه الملحق بالمسجد في مقبرته المعروف.

وقيل في تاريخ وفاته: -

أودى بشهر محرم فأضافه

حزنا بفاجع رزئه المتجدد

بك شيخ طائفة الدعاة إلى الهدى

ومجمع الأحكام بعد تبدد

وبكى له الشرع الشريف مؤرخا

أبكى الهدى والدين فقد ( محمد )

خلفه الصالح

لقد اقتفى أثر شيخ الطائفة البقية منه، أبو علي الحسن بن محمد بن الحسن بن علي الطوسي الملقب بالمفيد الثاني الذي خلفه على العلم والتقى ورواية الحديث والفضائل الجمة.

قال شيخنا الحر العاملي في أمل الآمل ( كان عالما، فاضلا فقيها، محدثا جليلا، ثقة له كتب منها الأمالي وشرح النهاية وغير ذلك ).

وقال الشيخ منتجب الدين علي بن عبيد الله بن بابويه القمي في فهرسته: - ( فقيه ثقة، عين، قرء على والده جميع تصانيف أخبرنا الوالد عنهرحمهم‌الله ).

وذكره ابن شهرآشوب وقال: له المرشد إلى سبيل التعبد.

٣٩

وفي تنقيح المقال لشيخنا العلامة المامقاني عن المقدس التقي المجلسي الأولرحمه‌الله .

( الحسن بن محمد بن الحسن أبو علي نجل شيخ الطائفة كان ثقة فقيها. عارفا بالاخبار والرجال، واليه ينتهي أكثر إجازاتنا عن شيخ الطائفة ).

وتجد ما يقرب من هذه العبارة في كتاب سفينة البحار لشيخنا القمي رحمة الله عليهم جميعا، وصلى الله عليه محمد وآله الطاهرين.

محمد علي الغروي الأوردبادي

٤٠