مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ١٢

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل0%

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 447

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: الحاج ميرزا حسين النوري الطبرسي
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: الصفحات: 447
المشاهدات: 133656
تحميل: 10987


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15 الجزء 16 الجزء 17 الجزء 18 الجزء 19 الجزء 19 الجزء 20 الجزء 21 الجزء 22 الجزء 23 الجزء 24 الجزء 25 الجزء 26 الجزء 27
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 447 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 133656 / تحميل: 10987
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء 12

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

تستصغروا(١) شيئا من المعروف قدرتم(٢) على اصطناعه، ايثارا لما هو أكثر منه، فان اليسير في حال الحاجة إليه، أنفع لأهله من ذلك الكثير في حال الغناء عنه، واعمل لكل يوم بما فيه ترشد ».

[١٤٢٣٣] ٩ - وبهذا الاسناد: عن عليعليه‌السلام ، أنه قال: « من كف غضبه، وبسط رضاه، وبذل معروفه، ووصل رحمه، وادى أمانته، جعله الله تعالى في نوره الأعظم يوم القيامة ».

[١٤٢٣٤] ١٠ - الشيخ المفيد في الإختصاص: عن محمد بن جعفر بن أبي شاكر، رفعه عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: « جزى الله المعروف إذا لم يكن يبدأ عن مسألة » الخبر.

[١٤٢٣٥] ١١ - وعنهعليه‌السلام قال: « من(١) أوصل إلى أخيه المؤمن معروفا، فقد أوصل إلى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ».

[١٤٢٣٦] ١٢ - وعنهعليه‌السلام ، قال: « كل معروف صدقة ».

وعن الباقرعليه‌السلام ، قال: « صنائع المعروف تدفع مصارع السوء ».

[١٤٢٣٧] ١٣ - وقال الصادقعليه‌السلام : « أهل المعروف في الدنيا أهل المعروف في الآخرة، يقال لهم: ان ذنوبكم قد غفرت لكم، فهبوا حسناتكم لمن شئتم، والمعروف واجب على كل أحد بقلبه ولسانه ويده، فمن لم يقدر على اصطناع

__________________

(١) في المصدر: لا تستصغر.

(٢) في المصدر: قدرت.

٩ - الجعفريات ص ١٦٧.

١٠ - الاختصاص ص ١١٢.

١١ - المصدر السابق ص ٣٢.

(١) في المصدر: أيما مؤمن.

١٢ - المصدر السابق ص ٢٤٠.

١٣ - المصدر السابق ص ٢٤٠.

٣٤١

المعروف بيده فبقلبه ولسانه، ومن(١) لم يقدر عليه بلسانه فلينوه بقلبه ».

[١٤٢٣٨] ١٤ - وفي أماليه: عن أبي غالب الزراري، عن خاله أبي العباس محمد بن جعفر الرزاز القرشي، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن الحسن بن محبوب، عن جميل بن صالح، عن بريد(١) بن معاوية العجلي، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر، عن آبائهعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : يقول الله: المعروف هدية مني إلى عبدي المؤمن، فان قبلها مني فبرحمتي ومني، وان ردها علي فبذنبه حرمها ومنه لا مني ».

[١٤٢٣٩] ١٥ - أبو يعلى الجعفري في النزهة: سأل معاوية الحسن بن عليعليهما‌السلام ، عن الكرم والنجدة والمروة، فقالعليه‌السلام : « اما الكرم فالتبرع بالمعروف، والاعطاء قبل السؤال، والاطعام في المحل ». الخبر.

[١٤٢٤٠] ١٦ - علي بن إبراهيم في تفسيره: عن أبيه، عن حماد، عن أبي بصير، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله لعليعليه‌السلام : عليك بصنائع الخير، فإنها تدفع مصارع السوء ».

[١٤٢٤١] ١٧ - فقه الرضاعليه‌السلام : « أروي عن العالم أنه قال: أهل المعروف في الدنيا أهل المعروف في الآخرة إلى أن قال وكل معروف صدقة، فقلت له: يا بن رسول الله وإن كان غنيا، فقال: وإن كان غنيا، وأروي: المعروف كاسمه، وليس شئ أفضل منه الا ثوابه، وهو هدية من الله تعالى إلى عبده المؤمن ».

__________________

(١) في المصدر: فمن.

١٤ - أمالي الشيخ المفيد ص ٢٥٩.

(١) في الطبعة الحجرية: « يزيد » وما أثبتناه من المصدر، وهو الصواب ( راجع معجم رجال الحديث ج ٣ ص ٢٩٠.

١٥ - نزهة الناظر ص ٣٧.

١٦ - تفسير القمي ج ١ ص ٣٦٤.

١٧ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٥١.

٣٤٢

[١٤٢٤٢] ١٨ - البحار، عن اعلام الدين للديلمي: عن الحسين بن عليعليهما‌السلام ، أنه قال: « واعلموا ان المعروف مكسب حمدا ومعقب اجرا، فلو رأيتم المعروف رجلا لرأيتموه حسنا جميلا، يسر الناظرين ويفوق العالمين، ولو رأيتم اللؤم رأيتموه سمجا قبيحا مشوها، تنفر منه القلوب، وتغض دونه الابصار » الخبر.

[١٤٢٤٣] ١٩ - ابن شهرآشوب في المناقب: عن أبي هاشم الجعفري، قال: سمعته(١) يقول: « ان في الجنة بابا يقال له: المعروف، لا يدخله الا أهل(٢) المعروف » فحمدت الله في نفسي وفرحت بما أتكلف(٣) من حوائج الناس، فنظر إلي(٤) وقال: « نعم، ( فدم على )(٥) ما أنت عليه، فان أهل المعروف في الدنيا أهل المعروف في الآخرة، جعلك الله منهم يا أبا هاشم ورحمك ».

ورواه الراوندي في الخرائج: مثله(٦) .

[١٤٢٤٤] ٢٠ - أبو القاسم الكوفي في كتاب الأخلاق قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « كل معروف صدقة، والصدقة تدفع مصارع السوء ».

وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « صدقة السر تطفئ غضب الرب، وصنائع المعروف تقي مصارع السوء، وصلة الرحم تزيد في العمر ».

وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : أصحاب المعروف في الدنيا، هم « أصحاب

__________________

١٨ - البحار ج ٧٨ ص ١٢٧ ح ١١ عن اعلام الدين ص ٩٥.

١٩ - المناقب ج ٤ ص ٤٣٢.

(١) في المصدر: سمعت أبا محمد.

(٢) في المصدر زيادة: بيت.

(٣) في المصدر: مما أتكلفه.

(٤) في المصدر زيادة: أبو محمد.

(٥) في المصدر: قد علمت.

(٦) خرائج الراوندي ج ٢ ص ١٨١.

٢٠ - كتاب الأخلاق: مخطوط.

٣٤٣

المعروف في الآخرة ».

قالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « لا تحقرن من المعروف شيئا، ومن المعروف ان تلقى أخاك بوجه طلق وبشر حسن ».

[١٤٢٤٥] ٢١ - وعن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال: « المعروف كنز من أفضل الكنوز، وزرع من أنمى الزرع، فلا تزهدوا فيه ولا تملوا ».

[١٤٢٤٦] ٢٢ - وقال أبو جعفر محمد بن علي الباقرعليهما‌السلام : « صنيع المعروف وحسن البشر، يكسبان المحبة، ويقربان من الله، ويدخلان الجنة ».

وقالعليه‌السلام : « إنما حرم الله الربا، لئلا يتمانع الناس بينهم المعروف ».

[١٤٢٤٧] ٢٣ - وقالعليه‌السلام : « إذا كان يوم القيامة يوقف الله فقراء المؤمنين بين يديه، فيقول لهم: اما اني لم أفقركم في الدنيا لهوانكم علي، بل لأبلوكم وابتلي بكم، فانطلقوا فلا تدعوا أحدا ممن اصطنع إليكم في الدنيا معروفا من أهل دينكم، الا أدخلتموه الجنة ».

وقال عيسى بن مريمعليه‌السلام لأصحابه: « استكثروا من الشئء الذي لا تأكله النار » قالوا: وما هو؟ قال: « المعروف ».

[١٤٢٤٨] ٢٤ - دعائم الاسلام: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال: « بأهل المعروف من الحاجة إلى اصطناعه، أكثر مما بأهل الرغبة إليهم فيه، وذلك أن لهم(١) ثناءه واجره وذكره، ومن فعل معروفا فإنما صنع الخير لنفسه، ولا يطلب من غيره شكر ما أولاه نفسه ». الخبر

__________________

٢١ - ٢٣ - كتاب الأخلاق: مخطوط.

٢٤ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٣٢٠ ح ١٢٠٨.

(١) في المصدر زيادة: فيه.

٣٤٤

[١٤٢٤٩] ٢٥ - الصدوق في الأمالي: عن محمد بن إبراهيم الطالقاني، عن محمد بن القاسم الأنباري، عن أبيه، عن محمد بن أبي يعقوب الدينوري، عن أحمد بن أبي المقدام العجلي، عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال في حديث: « اني لأعجب من أقوام يشترون المماليك بأموالهم، ولا يشترون الأحرار بمعروفهم ».

[١٤٢٥٠] ٢٦ - وفي الخصال: عن أبيه، عن سعد، عن اليقطيني، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، عن أبي بصير ومحمد بن مسلم، عن أبي عبد الله، عن آبائهعليهم‌السلام ، قال: « قال أمير المؤمنينعليه‌السلام : اصطنعوا المعروف بما قدرتم على اصطناعه، فإنه يقي مصارع السوء ».

[١٤٢٥١] ٢٧ - أبو علي في أماليه: عن أبيه، عن المفيد، عن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد، عن أبيه، عن محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد ابن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسينعليهم‌السلام ، قال: « قال أمير المؤمنينعليه‌السلام : ان أفضل ما توسل به المتوسلون الايمان بالله ورسوله، والجهاد في سبيل الله إلى أن قال وصنائع المعروف، فإنها تدفع ميتة السوء، وتقي مصارع الهوان ».

[١٤٢٥٢] ٢٨ - الآمدي في الغرر: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال: افعل المعروف ما أمكن ».

وقالعليه‌السلام : « ان بأهل المعروف من الحاجة إلى اصطناعه، أكثر مما بأهل الرغبة إليهم منه »(١) .

__________________

٢٥ - أمالي الصدوق ص ٢٢٥ ج ١٠.

٢٦ - الخصال ص ٦١٧.

٢٧ - أمالي الشيخ الطوسي ج ١ ص ٢٢٠، وعنه في البحار ج ٧٧ ص ٢٩٨ ح ٢١.

٢٨ - غرر الحكم ج ١ ص ١١٢ ح ٨٤.

(١) نفس المصدر ج ١ ص ٢٢٩ ح ١٣٥.

٣٤٥

وقالعليه‌السلام : « صاحب المعروف لا يعثر، وان(٢) عثر وجد متكأ »(٣) .

وقالعليه‌السلام : « صنائع المعروف تقي مصارع الهوان »(٤) .

وقالعليه‌السلام : « صنائع المعروف تدر النعماء، وتدفع البلاء »(٥) .

وقالعليه‌السلام : « عليكم بصنائع المعروف، فإنها نعم الزاد إلى المعاد »(٦) .

وقالعليه‌السلام : « في كل شئ يذم السرف، الا في صنائع المعروف، والمبالغة في الطاعة »(٧) .

وقالعليه‌السلام : « كل نعمة أنيل منها المعروف، فإنها مأمونة السلب، محصنة من الغير(٨) »(٩) .

وقالعليه‌السلام : « كثرة اصطناع المعروف يزيد في العمر، وينشر الذكر »(١٠) .

وقالعليه‌السلام : « للكرام فضيلة المبادرة إلى فعل المعروف، واسداء الصنائع »(١١) .

__________________

(٢) في المصدر: وإذا.

(٣) غرر الحكم ج ١ ص ٤٥٤ ح ١٥.

(٤) المصدر السابق ج ١ ص ٤٥٥ ح ٢٤.

(٥) المصدر السابق ج ١ ص ٤٥٥ ح ٣٠.

(٦) المصدر السابق ج ٢ ص ٤٨٦ ح ١٧.

(٧) المصدر السابق ج ٢ ص ٥١٥ ح ٨٥.

(٨) غير الدهر: أحواله المتغيرة من الصلاح إلى الفساد ومن الرفعة إلى الانخفاض ( لسان العرب « غير » ٥: ٤٠ ).

(٩) المصدر السابق ج ٢ ص ٥٤٨ ح ٨٧.

(١٠) المصدر السابق ج ٢ ص ٥٦٣ ح ٣١.

(١١) المصدر السابق ج ٢ ص ٥٨٣ ح ٣٦.

٣٤٦

وقالعليه‌السلام : « من بذل معروفه استحق الرئاسة »(١٢) .

وقالعليه‌السلام : « من صنع معروفا نال اجرا وشكرا(١٣) »(١٤) .

وقالعليه‌السلام : « من بذل معروفه مالت إليه القلوب »(١٥) .

٢ -( باب استحباب المبادرة بالمعروف مع القدرة قبل التعذر)

[١٤٢٥٣] ١ - دعائم الاسلام: عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، أنه قال: « المعروف كاسمه، وليس شئ أفضل من المعروف الا ثوابه، والمعروف هدية من الله إلى عبده المؤمن، وليس كل من يحب أن يصنع المعروف إلى الناس يصنعه ولا كل من رغب فيه يقدر عليه، ولا كل من يقدر عليه يؤذن له فيه، فإذا من الله على العبد جمع له الرغبة في المعروف والقدرة والاذن، فهنالك تمت السعادة والكرامة للطالب والمطلوب إليه ».

ورواه في فقه الرضاعليه‌السلام : عن العالمعليه‌السلام ، مثله(١) .

٣ -( باب استحباب فعل المعروف مع كل أحد، وإن لم يعلم كونه من أهله)

[١٤٢٥٤] ١ - صحيفة الرضا: عن آبائهعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول الله صلى

__________________

(١٢) غرر الحكم ج ٢ ص ٦٢٩ ح ٣٦٩.

(١٣) ليس في المصدر.

(١٤) نفس المصدر ج ٢ ص ٦٣٥ ح ٤٥٢.

(١٥) نفس المصدر ج ٢ ص ٦٧٠ ح ٩٧٩.

الباب ٢

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٣٢١ ح ١٢١٠.

(١) فقه الرضاعليه‌السلام ص ٥١.

الباب ٣

١ - صحيفة الرضاعليه‌السلام ص ٤٤ ح ٥٣.

٣٤٧

الله عليه وآله: اصطنع الخير إلى من هو أهله والى من ليس بأهله(١) ، ( فان أصبت أهله فهو أهله )(٢) ، فإن لم تصب أهله فأنت من أهله »: هكذا برواية غير الطبرسي، وبروايته: « اصطنع الخير إلى من هو أهله، فإن لم تصب أهله فأنت أهله ».

[١٤٢٥٥] ٢ - فقه الرضاعليه‌السلام : « وروي: اصطنع المعروف إلى أهله والى غير أهله، فإن لم يكن من أهله فكن أنت من أهله ».

[١٤٢٥٦] ٣ - الحسن بن علي بن شعبة في تحف العقول: عن الحسين بن عليعليهما‌السلام ، قال: وقال عنده رجل: ان المعروف إذا أسدى إلى غير أهله ضاع، فقال الحسينعليه‌السلام : « ليس كذلك، ولكن تكون الصنيعة مثل وابل المطر، تصيب البر والفاجر »

[١٤٢٥٧] ٤ - الشيخ المفيد في الإختصاص: عن الصادق جعفر بن محمدعليهما‌السلام ، قال: « اصطنع المعروف إلى من هو أهله والى من ليس بأهله، فإن لم يكن أهله فأنت أهله ».

٤ -( باب تأكد استحباب فعل المعروف مع أهله)

[١٤٢٥٨] ١ - الصدوق في الخصال: عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن عيسى اليقطيني، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، عن أبي بصير ومحمد بن مسلم، عن أبي عبد الله، عن آبائه، عن أمير المؤمنين عليهم

__________________

(١) في المصدر: من أهله.

(٢) ما بين القوسين ليس في المصدر.

٢ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٥١.

٣ - تحف العقول ص ١٧٥.

٤ - الاختصاص ص ٢٤٠.

الباب ٤

١ - الخصال ص ٦٢٠.

٣٤٨

السلام، أنه قال: « لا تصنع(١) الصنيعة الا عند ذي حسب أو دين ».

[١٤٢٥٩] ٢ - وفي ثواب الأعمال: عن أبيه، عن محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، عن جميل، عن حديد أو مرازم قال: قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : « أيما مؤمن أوصل إلى أخيه المؤمن معروفا، فقد أوصل ذلك إلى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ».

[١٤٢٦٠] ٣ - أبو القاسم الكوفي في كتاب الأخلاق: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « إذا أراد الله بعبد خيرا، جعل صنائعه ومعروفه عند مستحقي الصنائع ».

[١٤٢٦١] ٤ - دعائم الاسلام: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال: « خصوا بألطافكم خواصكم واخوانكم ».

[١٤٢٦٢] ٥ - القطب الراوندي في قصص الأنبياء: باسناده إلى الصدوق، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن القاسم بن محمد، عن داود بن سليمان، عن حماد بن عيسى، عن الصادقعليه‌السلام في حديث أنه قال لقمان لابنه: « يا بني اجعل معروفك في أهله، وكن فيه طالبا لثواب الله، وكن مقتصدا، ولا تمسكه تقتيرا، ولا تعطه تبذيرا ». الخبر.

[١٤٢٦٣] ٦ - الآمدي في الغرر: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال: « أجل المعروف ما صنع إلى أهله ».

وقالعليه‌السلام : « أنفع الكنوز، معروف تودعه(١) الأحرار، وعلم

__________________

(١) في المصدر: لا تصلح.

٢ - ثواب الأعمال ص ٢٠٣.

٣ - كتاب الأخلاق: مخطوط.

٤ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٣٢٧ ح ١٢٣٤.

٥ - قصص الأنبياء ص ١٩٩، وعنه في البحار ج ١٣ ص ٤٢٠.

٦ - غرر الحكم ج ١ ص ١٨٦ ح ٢٢٣.

(١) في الطبعة الحجرية: « يورع » وما أثبتناه من المصدر.

٣٤٩

يتدارسه الأخيار »(٢) .

وقالعليه‌السلام : « ان مالك لا يغني جميع الناس، فاخصص به أهل الحق »(٣) .

وقالعليه‌السلام : « خير المعروف ما أصيب به الأبرار »(٤) .

وقالعليه‌السلام : « خير البر ما وصل إلى الأحرار »(٥) .

وقالعليه‌السلام : « من سعادة المرء أن يضع معروفه عند أهله »(٦) .

وقالعليه‌السلام : « من سعادة المرء أن تكون صنائعه عن من يشكره، ومعروفه عند من لا يكفره »(٧) .

٥ -( باب عدم جواز المعروف في غير موضعه، ومع غير أهله)

[١٤٢٦٤] ١ - القطب الراوندي في قصص الأنبياء: باسناده إلى الصدوق، عن محمد ابن الحسن بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن [ محمد بن ](١) الحسين ابن أبي الخطاب، عن علي بن أسباط، عن خلف بن حماد، عن قتيبة الأعشى، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: « أوحى الله إلى موسىعليه‌السلام : كما تدين تدان، وكما تعمل كذلك تجزى، من يصنع المعروف إلى امرئ السوء يجزى شرا ».

__________________

(٢) غرر الحكم ج ١ ص ٢٠٤ ص ٤٥٥.

(٣) نفس المصدر ج ١ ص ٢٥٢ ح ٢٦٣.

(٤) نفس المصدر ج ١ ص ٣٨٩ ح ٣٧.

(٥) نفس المصدر ج ١ ص ٣٨٧ ح ٩.

(٦) نفس المصدر ص ٣٤٨ « الطبعة الحجرية ».

(٧) نفس المصدر ج ٢ ص ٧٣٥ ح ١٦٠.

الباب ٥

١ - قصص الأنبياء ص ١٥٩. وعنه في البحار ج ١٣ ص ٣٥٣ ح ٤٩.

(١) أثبتناه من المصدر، وفيه: « محمد بن الحسين عن أبي الخطاب، وهو تصحيف، صوابه ما أثبتناه ( راجع معجم رجال الحديث ج ١٥ ص ٢٩٦ ).

٣٥٠

[١٤٢٦٥] ٢ - إبراهيم بن محمد الثقفي في كتاب الغارات: حدثني محمد بن عبد الله ابن عثمان قال: حدثني علي بن [ أبي ](١) سيف، عن أبي حباب، عن ربيعة وعمارة، عن أمير المؤمنينعليه‌السلام في حديث أنه قال: « من كان له مال فإياه والفساد، فان اعطاء المال في غير حقه تبذير واسراف، وهو ذكر لصاحبه في الناس، ويضعه عند الله، ولم يضع رجل ماله في غير حقه وعند غير أهله، الا حرمه الله شكرهم، وكان لغيره ودهم، فان بقي معهم من يودهم ويظهر لهم الشكر، فإنما هو ملق وكذب، وإنما ينوي(٢) أن ينال من صاحبه مثل الذي كان يأتي إليه من قبل، فان زلت(٣) بصاحبه النعل، ( ثم احتاج )(٤) إلى معونته ومكافأته، فشر خليل والأم خدين(٥) ، ومن صنع المعروف فيما آتاه [ الله ](٦) فليصل به القرابة، وليحسن فيه الضيافة، وليفك به العاني(٧) ، وليعن به الغارم، وابن السبيل، والفقراء، والمهاجرين، وليصبر نفسه في النوائب والخطوب(٨) ، فان [ الفوز ](٩) بهذه الخصال شرف مكارم الدنيا ودرك فضائل الآخرة ».

[١٤٢٦٦] ٣ - الشيخ المفيد في الأمالي: عن عمر بن محمد الصيرفي، عن أحمد بن

__________________

٢ - الغارات ج ١ ص ٧٤، وعنه في البحار ج ٨ ص ٧١٢ ط حجر، ورواه المفيد في أماليه ص ١٧٥ ح ٦.

(١) أثبتناه من المصدر « انظر: تاريخ بغداد ج ١٢ ص ٥٤ ح ٦٤٣٨ ».

(٢) في الطبعة الحجرية والمصدر. « يقرب » وما أثبتناه من البحار.

(٣) في الطبعة الحجرية والمصدر: « ركب » وما أثبتناه من البحار.

(٤) في المصدر: فاحتاج.

(٥) الخدين: الصديق، والذي يكون معك في كل ظاهر وباطن ( لسان العرب ( خدن ) ج ١٣ ص ١٣٩ ).

(٦) أثبتناه من المصدر.

(٧) في الطبعة الحجرية: « المعافي » وما أثبتناه من المصدر.

(٨) في الحجرية والمصدر: « في الثواب والحقوق » وما أثبتناه من أمالي المفيد.

(٩) أثبتناه من المصدر.

٣ - أمالي الشيخ المفيد ص ١٣٧.

٣٥١

الحسن الصوفي، عن عبد الله بن مطيع، عن خالد بن عبد الله، عن أبي ليلى، عن عطية، عن كعب الأحبار قال: مكتوب في التوراة: من صنع معروفا إلى أحمق، فهي خطيئة تكتب عليه.

[١٤٢٦٧] ٤ - البحار، عن اعلام الدين للديلمي: عن المفضل بن عمر، أنه قال للصادقعليه‌السلام : أحب ان اعرف علامة قبولي عند الله، فقال له: « علامة قبول العبد عند الله، ان يصيب بمعروفه مواضعه، فإن لم يكن كذلك فليس كذلك ».

[١٤٢٦٨] ٥ - الصدوق في الخصال: عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن محمد بن عيسى، عن عبيد الله بن عبد الله، عن درست، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: « أربع يذهبن ضياعا: مودة تمنحها من لا وفاء له، ومعروف عند من لا يشكر له، وعلم عند من لا استماع له، وسر [ تودعه ](١) عند من لا حفاظ(٢) له ».

[١٤٢٦٩] ٦ - الآمدي في الغرر: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال: « المعروف كنز فانظر عند من تضعه(١) ».

وقالعليه‌السلام : « الاصطناع خير(٢) فارتد عند من تضعه »(٣) .

وقالعليه‌السلام : « تضييع المعروف وضعه في غير عروف(٤) »(٥) .

__________________

٤ - البحار ج ٧٤ ص ٤١٩ ح ٤٧ عن اعلام الدين ص ٩٠.

٥ - الخصال ص ٢٦٤ ح ١٤٤.

(١) أثبتناه من المصدر.

(٢) في المصدر: حصانة.

٦ - غرر الحكم ج ١ ص ٥٨ ح ١٥٧٦.

(١) في المصدر: تودعه.

(٢) في المصدر: ذخر.

(٣) نفس المصدر ج ١ ص ٥٨ ح ١٥٧٧.

(٤) في المصدر: معروف.

(٥) نفس المصدر ج ١ ص ٣٤٧ ح ٩.

٣٥٢

وقالعليه‌السلام : « ظلم المعروف من وضعه في غير أهله »(٦) .

وقالعليه‌السلام : « لم يضع امرؤ مال في غير حقه، أو معروفه في غير أهله، الا حرمه الله تعالى شكرهم، وكان لغيره ودهم »(٧) .

وقالعليه‌السلام : « من أسدى معروفه(٨) إلى غير أهله ظلم معروفه »(٩) .

وقالعليه‌السلام : « واضع معروفه عند غير مستحقه مضيع له »(١٠) .

٦ -( باب وجوب تعظيم فاعل المعروف، وتحقير فاعل المنكر)

[١٤٢٧٠] ١ - أبو علي الطوسي في أماليه: عن أبيه، عن الحسين بن عبيد الله الغضائري، عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري، عن محمد بن همام، عن علي بن الحسين الهمداني، عن محمد بن خالد البرقي، عن أبي قتادة القمي قال: قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : « أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف من الآخرة، لأنهم في الآخرة ترجح لهم الحسنات فيجودون بها على أهل المعاصي ».

[١٤٢٧١] ٢ - فقه الرضاعليه‌السلام : « أروي عن العالم أنه قال: أهل المعروف في الدنيا أهل المعروف في الآخرة، لان الله عز وجل يقول لهم: قد غفرت لكم ذنوبكم تفضلا عليكم، لأنكم كنتم أهل المعروف في الدنيا، فبقيت حسناتكم

__________________

(٦) غرر الحكم ج ٢ ص ٤٧٦ ح ٢٧.

(٧) نفس المصدر ج ٢ ص ٦٠٠ ح ١٩.

(٨) في المصدر: معروفا.

(٩) نفس المصدر ج ٢ ص ٦٦٣ ح ٨٨٥.

(١٠) نفس المصدر ج ٢ ص ٧٨٦ ح ٦٩.

الباب ٦

١ - أمالي الشيخ الطوسي ج ١ ص ٣١١.

٢ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٥١.

٣٥٣

فهبوها لمن تشاؤون، فيكونون بها أهل المعروف في الآخرة ».

[١٤٢٧٢] ٣ - دعائم الاسلام: عن أبي جعفرعليه‌السلام ، أنه قال: « اصطناع المعروف يدفع مصارع السوء، وكل معروف صدقة، وأهل المعروف في الدنيا أهل المعروف في الآخرة، وأول من يدخل الجنة أهل المعروف ».

[١٤٢٧٣] ٤ - الآمدي في الغرر: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال: « لقاء أهل المعروف(١) وعمارة القلوب، مستفاد الحكمة ».

٧ -( باب استحباب مكافأة المعروف بمثله أو ضعفه، أو بالدعاء له، وكراهة طلب المكافأة)

[١٤٢٧٤] ١ - الجعفريات: أخبرنا عبد الله، أخبرنا محمد، حدثني موسى قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : من سألكم بالله تعالى فاعطوه، واستعاذكم بالله فأعيذوه، ومن دعاكم بالله فأجيبوه، ومن اصطنع إليكم معروفا فكافئوه ».

[١٤٢٧٥] ٢ - وبهذا الاسناد قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : من أدى إلى أحد معروفا فليكافئ، فان عجز فليثن به، فإن لم يفعل فقد كفر النعمة ».

[١٤٢٧٦] ٣ - الصدوق في العيون: عن الحسن بن عبد الله العسكري، عن عبد الله ابن محمد، عن إسماعيل بن محمد بن إسحاق بن جعفرعليه‌السلام ، عن علي بن موسى، عن أبيه، عن آبائه، عن الحسن بن عليعليهم‌السلام ، عن خاله هند

__________________

٣ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٣٢١ ح ١٢١١.

٤ - غرر الحكم ج ٢ ص ٦١٠ ح ٢٦

(١) في المصدر: المعرفة.

الباب ٧

١ - الجعفريات ص ١٥٢.

٢ - المصدر السابق ص ١٥٢.

٣ - عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ج ١ ص ٣١٩.

٣٥٤

بن أبي هالة، أنه قال في جملة سيرة النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : « ولا يقبل الثناء الا من مكافئ ».

[١٤٢٧٧] ٤ - أبو القاسم الكوفي في كتاب الأخلاق: قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « من اصطنع إليه المعروف فاستطاع ان يكافئ عنه فليكافئ، ومن لم يستطع فليثن خيرا، فان من اثنى كمن جزى ».

وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « كافئ بالحسنة، ولا تكافئ بالسيئة ».

وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « من أولى معروفا فلم يكن عنده خير يكافئ به عنه، فاثنى على موليه فقد شكره، ومن شكر معروفا فقد كافأه ».

وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « من اصطنع إليكم معروفا فكافئوه، فإن لم تجدوا مكافأة فادعوا له، فكفى ثناء الرجل على أخيه إذا أسدى إليه معروفا فلم يجد عنده مكافأة، أن يقول: جزاه الله خيرا، فإذا هو قد كافأه ».

[١٤٢٧٨] ٥ - وقال الصادقعليه‌السلام ، في قول الله عز وجل:( هل جزاء الاحسان إلا الاحسان ) (١) قال: « معناه: من اصطنع إلى آخر معروفا، فعليه ان يكافئه عنه ». ثم قال الصادقعليه‌السلام : « وليست المكافأة ان تصنع كما يصنع حتى توفي عليه، فإنه من صنع كما صنع إليه كان للأول الفضل عليه بالابتداء ».

[١٤٢٧٩] ٦ - علي بن عيسى في كشف الغمة: عن الحسين بن عليعليهما‌السلام ، أنه قال: « مهما يكن لاحد عند أحد صنيعة له، رأى أن(١) لا يقوم بشكرها، فالله له بمكافأته، فإنه أجزل عطاء وأعظم اجرا ».

[١٤٢٨٠] ٧ - الحسن بن علي بن شعبة في تحف العقول: عن هشام بن الحكم، عن

__________________

٤ - كتاب الأخلاق: مخطوط.

٥ - المصدر السابق: مخطوط.

(١) الرحمن ٥٥: الآية ٦٠.

٦ - كشف الغمة ج ٢ ص ٢٩.

(١) في المصدر: انه.

٧ - تحف العقول ص ٢٩٥.

٣٥٥

الكاظمعليه‌السلام ، أنه قال: « يا هشام، قول الله:( هل جزاء الاحسان إلا الاحسان ) (١) جرت في المؤمن والكافر، والبر والفاجر، من صنع إليه معروف فعليه ان يكافئ به، وليست المكافأة ان تصنع كما صنع حتى ترى فضلك، فان صنعت كما صنع فله الفضل بالابتداء ».

[١٤٢٨١] ٨ - الآمدي في الغرر: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال: « المعروف رق، والمكافأة عتق ».

وقالعليه‌السلام : « المعروف فروض(١) ، الشكر مفروض »(٢) .

وقالعليه‌السلام : « المعروف غل لا يفكه الا شكر أو مكافأة »(٣) .

وقالعليه‌السلام : « أطل يدك في مكافأة من أحسن إليك، فإن لم تقدر فلا أقل من أن تشكره »(٤) .

وقالعليه‌السلام : « إذا قصرت يدك على المكافأة، فاطل لسانك بالشكر »(٥) .

وقالعليه‌السلام : « من شكر المعروف فقد قضى حقه »(٦) .

وقالعليه‌السلام : « من شكر من أنعم(٧) عليه فقد كافأه »(٨) .

__________________

(١) الرحمن ٥٥ الآية ٦٠.

٨ - غرر الحكم ج ١ ص ٧ ح ٧٦، ٧٧.

(١) في المصدر: قروض.

(٢) نفس المصدر ج ١ ص ٩ ح ١٧٧ و ١٧٨.

(٣) نفس المصدر ج ١ ص ٧٠ ح ١٧٩٩.

(٤) نفس المصدر ج ١ ص ١٨ ح ١٥٩.

(٥) نفس المصدر ج ١ ص ٣١٥ ح ٩٢.

(٦) نفس المصدر ج ٢ ص ٦٥٩ ح ٨٣٣.

(٧) في المصدر: النعم.

(٨) نفس المصدر ج ٢ ص ٦٦٦ ح ٩٢٤.

٣٥٦

وقالعليه‌السلام : « من هم أن يكافئ على معروف فقد كافأه(٩) »(١٠) .

[١٤٢٨٢] ٩ - الشيخ المفيد في العيون والمحاسن: عن أبي عبد اللهعليه‌السلام أنه قال في أدب أصحابه: « من قصرت يده بالمكافأة فليطل لسانه بالشكر ».

وقالعليه‌السلام : « من حق الشكر لله تعالى ان يشكر من اجرى تلك النعمة على يده ».

٨ -( باب تحريم كفر المعروف، من الله كان أو من الناس)

[١٤٢٨٣] ١ - دعائم الاسلام: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : من أسدى إليه معروف فليكافئ(١) ، فان عجز فليثن، فإن لم يفعل فقد كفر النعمة ».

[١٤٢٨٤] ٢ - السيد علي بن طاووس في كشف المحجة: نقلا من ثقة الاسلام في رسائله، باسناده إلى جعفر بن عنبسة، عن عباد بن زياد الأسدي، عن عمرو ابن أبي المقدام، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، أنه قال: « قال أمير المؤمنينعليه‌السلام في وصيته لولده الحسنعليه‌السلام : ( ولا تكفر نعمة )(١) ، فان كفر النعمة من الأم الكفر ».

[١٤٢٨٥] ٣ - أبو القاسم الكوفي في كتاب الأخلاق: قال: قال رسول الله صلى الله

__________________

(٩) في المصدر: كافأ.

(١٠) غرر الحكم ج ٢ ص ٦٧٧ ح ١٠٦٥.

٩ - العيون والمحاسن ص ٢٨٨.

الباب ٨

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٣٢١ ح ١٢١٤.

(١) في المصدر زيادة: عليه.

٢ - كشف المحجة ص ١٦٩.

(١) في المصدر: ولا يكفر ذا نعما.

٣ - كتاب الأخلاق: مخطوط:

٣٥٧

عليه وآله: « انه ليؤتى بعبد يوم القيامة، فيقال له(١) : أوتيت ذلك على يديه، فيقول: بل يكون جعلت شكر ذلك كله لله، فيقال له: لم تشكر الله إذ لم تشكر من اجرى الله ذلك على يديه، ثم قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : فمن أوتي خيرا على يدي أخيه، أو صنع إليه صانع معروفا، فليذكره فإذا ذكره فقد شكره، وإذا كتمه فقد كفره.

وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : لم يشكر(٢) من شكر الله، ومن لم يشكر على اليسير لم يشكر على الكثير.

وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : أفضل مكافأة المعروف الدعاء والشكر لله، وأشدكم حبا لله أشدكم حبا للناس، وأجرؤكم على الله أجرؤكم على الناس ».

[١٤٢٨٦] ٤ - وحفظ من وصية رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، لرجل من الأنصار، أنه قال: « احفظ عني ثلاثا: أكثر من ذكر الموت فان ذلك مصلحة للقلب، وأكثر من الدعاء فإنه لا تدري متى يستجاب لك، وعليك بالشكر فان معه الزيادة، فان الله تعالى قال:( لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم ان عذابي لشديد ) (١) ».

[١٤٢٨٧] ٥ - وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « من يسر للشكر رزق الزيادة ».

وقال أبو جعفر محمد بن علي الباقرعليهما‌السلام : « من صنع مثل ما صنع إليه كان مكافئا، ومن أضعف على ذلك يكون شكورا، ومن شكر كان كريما، ثم قال: ليعلم صانع المعروف، ان الطالب لمعروفه لم يكرم وجهه عند بذله إياه

__________________

(١) كذا والظاهر أنه سقط هنا شئ « الطبعة الحجرية ».

(٢) هنا اختلال في الأصل « الطبعة الحجرية ». والظاهر أن الصحيح: ( من لم يشكر الناس لم يشكر الله ) والله العالم.

٤ - الأخلاق: مخطوط.

(١) إبراهيم ١٤ الآية ٧.

٥ - المصدر السابق: مخطوط.

٣٥٨

إليه، فليكرم هو قدره عن رده عما لديه ».

[١٤٢٨٨] ٦ - ووجد مكتوبا في حكمة آل داود: واشكر لمن أنعم عليك، وانعم على من شكرك، فإنه لا زوال للنعم إذا شكرت، ولا إقامة إذا كفرت، والشكر زيادة للنعم، وأمان من الغير.

[١٤٢٨٩] ٧ - المفيد في الإختصاص: قال: قال الصادقعليه‌السلام : « لعن الله قاطعي سبيل المعروف، وهو الرجل يصنع إليه المعروف فيكفره، فيمنع صاحبه ان يصنع ذلك إلى غيره ».

[١٤٢٩٠] ٨ - الشهيدرحمه‌الله في الدرة الباهرة: قال الكاظمعليه‌السلام : « المعروف غل لا يفكه الا مكافأة أو شكر ».

[١٤٢٩١] ٩ - الجعفريات: أخبرنا عبد الله بن محمد قال: حدثنا محمد بن محمد قال: حدثني موسى بن إسماعيل قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : المحسن المذموم(١) مرحوم ».

[١٤٢٩٢] ١٠ - وبهذا الاسناد، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : أفضل الناس عند(١) الله تبارك وتعالى منزلة، وأقربه من الله وسيلة، المؤمن يكفر احسانه ».

__________________

٦ - كتاب الأخلاق: مخطوط.

٧ - الاختصاص ص ٢٤١.

٨ - الدرة الباهرة ص ٣٦.

٩ - الجعفريات ص ١٨٩.

(١) في المصدر: المؤمن.

١٠ - المصدر السابق ص ١٩٠.

(١) في المصدر زيادة: الناس وعند.

٣٥٩

[١٤٢٩٣] ١١ - وبهذا الاسناد، قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « يد الله تبارك وتعالى فوق رؤوس المكفرين(١) ترفرف بالرحمة ».

[١٤٢٩٤] ١٢ - أبو يعلى الجعفري في النزهة: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال للحارث الهمداني: « حسبك من كمال المرء تركه ما لا يجمل(١) به إلى أن قال ومن شكره معرفته ( باحسان من أحسن إليه )(٢) ».

[١٤٢٩٥] ١٣ - المفيد في الأمالي: عن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد، عن أبيه، عن محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن مروان، عن محمد بن عجلان، عن أبي عبد الله جعفر بن محمدعليهما‌السلام ، قال: « طوبى لمن لم يبدل نعمة الله كفرا، طوبى للمتحابين في الله ».

[١٤٢٩٦] ١٤ - وعن أبي حفص عمر بن محمد بن علي الزيات، عن عبيد الله جعفر ابن محمد بن أعين، عن معمر(١) بن يحيى النهدي، عن شريك بن عبد الله القاضي، عن أبي إسحاق الهمداني، عن أبيه، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالبعليه‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : ثلاثة من الذنوب تعجل عقوبتها ولا تؤخر الا الآخرة: عقوق الوالدين، والبغي [ على الناس ](٢) ، وكفر الاحسان ».

__________________

١١ - الجعفريات: ص ١٩٠

(١) رجل مكفر: مجحود النعمة مع إحسانه ( لسان العرب « كفر » ج ٥ ص ١٤٤ ).

١٢ - نزهة الناظر ص ١٨.

(١) في المصدر: يحمد.

(٢) في المصدر: بقدره.

١٣ - أمالي المفيد ص ٢٥٢.

١٤ - أمالي المفيد ص ٢٣٧.

(١) في المصدر: مسعر وهو الصحيح، ( انظر: لسان الميزان ج ٦ ص ٢٤ ح ٨٨ ).

(٢) أثبتناه من المصدر.

٣٦٠