مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ١٢

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل0%

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 447

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: الحاج ميرزا حسين النوري الطبرسي
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: الصفحات: 447
المشاهدات: 133758
تحميل: 10990


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15 الجزء 16 الجزء 17 الجزء 18 الجزء 19 الجزء 19 الجزء 20 الجزء 21 الجزء 22 الجزء 23 الجزء 24 الجزء 25 الجزء 26 الجزء 27
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 447 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 133758 / تحميل: 10990
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء 12

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

[١٤٤٩٦] ١٠ - القطب الراوندي في لب اللباب: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « اعلم الناس بالله، وانصرهم في الله، أشدهم تعظيما وحرمة لأهل لا إله إلا الله ».

٣٢ -( باب استحباب البر بالمؤمن، والتعاون على البر)

[١٤٤٩٧] ١ - زيد الزراد في أصله: قال: سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام ، قال: « خياركم سمحاؤكم، وشراركم بخلاؤكم، ومن خالص الايمان البر بالاخوان، وفي ذلك محبة من الرحمن، ومرغمة للشيطان، وتزحزح عن النيران ».

[١٤٤٩٨] ٢ - الحسن بن علي بن شعبة في تحف العقول: عن هشام بن الحكم، عن الكاظمعليه‌السلام ، أنه قال: « من حسن بره بإخوانه وأهله مد في عمره ».

[١٤٤٩٩] ٣ - وعن الصادقعليه‌السلام ، أنه قال: « اما انه ما يعبد الله بمثل نقل الاقدام إلى بر الاخوان وزيارتهم ».

[١٤٥٠٠] ٤ - الصدوق في العيون: عن محمد بن أحمد بن الحسين(١) ، عن علي بن محمد بن عنبسة مولى الرشيد، قال: [ حدثنا محمد بن القاسم بن العباس بن موسى بن جعفر العلوي ودارم بن قبيصة النهشلي قالا: ](٢) حدثنا(٣) علي بن

__________________

١٠ - لب اللباب: مخطوط.

الباب ٣٢

١ - أصل زيد الزراد ص ٢.

٢ - تحف العقول ص ٢٩٠.

٣ - تحف العقول ص ٢٢٢.

٤ - عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ج ٢ ص ٧٠ ح ٣٢٤.

(١) في الحجرية: « أحمد بن محمد بن الحسين » وما أثبتناه من المصدر هو الصواب ( راجع معجم رجال الحديث ج ١٤ ص ٣٢٦ ).

(٢) أثبتناه من المصدر ( راجع مجمع الرجال ج ٢ ص ٢٧٨ ورجال النجاشي ص ١١٧ ).

(٣) في الحجرية: حدثني، وما أثبتناه من المصدر.

٤٢١

موسى، عن أبيه، عن جده، عن أبيه، ومحمد بن الحنفية، عن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام : « ان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: إنما سمي الأبرار أبرارا، لأنهم بروا الاباء، والأبناء والاخوان ».

[١٤٥٠١] ٥ - وفي كتاب الاخوان: عن درست الواسطي قال: سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام ، يقول: « ان المؤمن إذا مات ادخل في قبره ست مثال، فأبهاهن صورة وأحسنهن وجها وأطيبهن ريحا وأهيأهن هيئة عند رأسه، فان أتي(١) من قبل يديه منعت التي بين يديه وساق هكذا إلى أن قال وتقول التي عند رجليه: انا بره بإخوانه المؤمنين ». الخبر.

[١٤٥٠٢] ٦ - وعن جميل بن دراج، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: سمعته يقول: « ان مما خص الله به المؤمن، ان يعرفه بر إخوانه وان قل، وليس البر بالكثرة، وذلك أن الله يقول:( ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ) (١) ثم قال:( ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون ) (٢) ومن عرفة الله ذلك أحبه الله، ومن أحبه الله أوفاه يوم القيامة بغير حساب، ثم قال: يا جميل، ارو هذا الحديث لإخوانك، فان فيه ترغيبا للبر ».

[١٤٥٠٣] ٧ - ثقة الاسلام في الكافي: عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن فضال، عن حفص المؤذن، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، أنه قال في رسالته لأصحابه: « وليعن بعضكم بعضا، فان أبانا رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، كان يقول: ان معاونة المسلم خير وأعظم اجرا من صيام شهر واعتكافه في المسجد الحرام ».

__________________

٥ - مصادقة الإخوان ص ٦٤.

(١) في المصدر زيادة: منكر ونكير.

٦ - المصدر السابق ص ٦٦.

(١) الحشر ٥٩ الآية ٩.

(٢) الحشر ٥٩ الآية ٩.

٧ - الكافي ج ٨ ص ٩.

٤٢٢

[١٤٥٠٤] ٨ - المفيد في الأمالي: عن جعفر بن محمد، عن أبي علي محمد بن همام، عن عبد الله بن العلاء، عن أبي سعيد الآدمي، عن عمر بن عبد العزيز المعروف بزحل، عن جميل بن دراج، عن أبي عبد الله جعفر بن محمدعليهما‌السلام ، قال: « خياركم سمحاؤكم، وشراركم بخلاؤكم، ومن صالح الاعمال البر بالاخوان، والسعي في حوائجهم، وفي ذلك مرغمة للشيطان، وتزحزح عن النيران، ودخول الجنان، يا جميل أخبر بهذا الحديث غرر أصحابك » قلت: من غرر أصحابي؟ قال: هم البارون بالاخوان في حال العسر واليسر، ثم قال: اما ان صاحب الكثير يهون عليه ذلك، وقد مدح الله صاحب القليل فقال:( ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون ) (١) ».

[١٤٥٠٥] ٩ - قال(١) وحدثني جدي محمد بن سليمان قال: حدثنا محمد بن خالد، عن عاصم بن حميد، عن أبي عبيدة الحذاء قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي الباقرعليهما‌السلام ، يقول: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : ان أسرع الخير ثوابا البر ». الخبر.

عاصم بن حميد في كتابه: عنهعليه‌السلام ، مثله(٢) .

__________________

٨ - أمالي المفيد ص ٢٩١ ح ٩.

(١) الحشر ٥٩ الآية ٩.

٩ - أمالي المفيد ص ٦٧ ح ١.

(١) في المصدر زيادة: أخبرنا أبو غالب أحمد بن محمد الزراري، وهو الصواب، وجاء في هامش الطبعة الحجرية ما لفظه: « كذا في نسختين من الأمالي والظاهر أنه سقط هنا شئ ومحمد بن سليمان هذا جد أبي غالب الزراري المدني هو من مشايخ المفيد ويروي عنه في الأمالي كثيرا وأبو غالب يروي عن جده فمن المحتمل أن يكون السند هكذا: حدثني أبو غالب أحمد بن محمد الزراري قال: إلى آخره » ( منه قده ).

(٢) كتاب عاصم بن حميد ص ٢٦.

٤٢٣

[١٤٥٠٦] ١٠ - الحسين بن سعيد في كتاب المؤمن: عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: « المؤمنون في تبارهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد، إذا اشتكى تداعى له سائره بالسهر والحمى ».

[١٤٥٠٧] ١١ - كتاب جعفر بن محمد بن شريح: عن عبد الله بن طلحة، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : البر وحسن الجوار، زيادة في الرزق، وعمارة في الديار(١) ».

[١٤٥٠٨] ١٢ - الشيخ محمد بن المشهدي في مزاره: عن عبد الله بن جعفر الدوريستي، وشاذان بن جبرئيل القمي، باسنادهما إلى الصدوق، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد البرقي، عن الحسن بن علي الوشا، عن الرضاعليه‌السلام ، أنه قال في حديث: « ومن تولى لمحبنا فقد أحبنا، ومن سر مؤمنا فقد سرنا، ومن أعان فقيرنا كان مكافأته على جدنا محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله ».

٣٣ -( باب وجوب الستر على المؤمن، وتكذيب من نسب إليه السوء)

[١٤٥٠٩] ١ - الجعفريات: بإسناده عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، أنه قال: « لو وجدت مؤمنا على فاحشة لسترته بثوبي » وقالعليه‌السلام بثوبه هكذا.

__________________

١٠ - كتاب المؤمن ص ٣٩ ح ٩٢، وعنه في البحار ج ٧٤ ص ٢٧٤.

١١ - كتاب جعفر بن محمد بن شريح ص ٧٧.

(١) في المصدر: الدنيا.

١٢ - مزار المشهدي:

الباب ٣٣

١ - الجعفريات ص ٢٤٢.

٤٢٤

[١٤٥١٠] ٢ - الحسن بن علي بن شعبة في تحف العقول: عن عبد الله بن جندب، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، أنه قال: « يا بن جندب، ان عيسى بن مريمعليه‌السلام قال لأصحابه: أرأيتم لو أن أحدكم مر بأخيه فرأى ثوبه قد انكشف عن بعض عورته، أكان كاشفا عنها كلها أم يرد عليها ما انكشف عليه(١) منها؟ قالوا: بل نرد عليها، قال: قال: كلا بل تكشفون(٢) ، فعرفوا انه مثل ضربه لهم، فقيل له(٣) : يا روح الله، وكيف ذلك؟ قال: الرجل منكم يطلع على العورة من أخيه فلا يسترها ».

[١٤٥١١] ٣ - الشيخ المفيد في الإختصاص: عن الصادقعليه‌السلام ، قال: « من اطلع من مؤمن على ذنب أو سيئة، فأفشى ذلك عليه ولم يكتمها ولم يستغفر الله له، كان عند الله كعاملها، وعليه وزر ذلك الذي أفشاه عليه، وكان مغفورا لعاملها، وكان عقابه ما أفشى عليه في الدنيا مستور ذلك(١) عليه في الآخرة، ثم يجد الله أكرم من أن يثني عليه عقابا في الآخرة ».

[١٤٥١٢] ٤ - علي بن الحسين المسعودي في اثبات الوصية: في سياق قصة عيسىعليه‌السلام : ثم نزلت المائدة عليهم، امرعليه‌السلام بتغطيتها، وان لا يأكل الرجل منها شيئا حتى يأذن لهم، ومضى في بعض شأنه، فأكل منها رجل منهم، فقال بعض الحواريين: يا روح الله، قد اكل منها رجل [ فقال له عيسى: أكلت منها ](١) ، فقال الرجل: لا، فقال الحواريون: بلى يا روح الله، لقد أكل منها، فقالعليه‌السلام : صدق أخاك وكذب بصرك.

__________________

٢ - تحف العقول ص ٢٢٥.

(١) ليس في المصدر.

(٢) في المصدر زيادة: عنها كلها.

(٣) ليس في المصدر.

٣ - الاختصاص ص ٣٢.

(١) ليس في المصدر.

٤ - إثبات الوصية ص ٦٩.

(١) أثبتناه من المصدر.

٤٢٥

[١٤٥١٣] ٥ - محمد بن إدريس في السرائر: نقلا من المحاسن، باسناده قال: قال أمير المؤمنينعليه‌السلام : « لا تظنن بكلمة خرجت من أخيك سوء وأنت تجد لها في الخير محملا ».

[١٤٥١٤] ٦ - المفيد في أماليه: عن ابن قولويه، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى [ عن الحسين بن سعيد ](١) عن محمد بن أبي عمير، عن الحارث بن بهرام، عن عمرو(٢) بن جميع قال: قال لي أبو عبد الله جعفر بن محمدعليهما‌السلام : « من جاءنا يلتمس الفقه والقرآن والتفسير فدعوه، ومن جاءنا يبدي عورة قد سترها الله فنحوه ». الخبر.

[١٤٥١٥] ٧ - القطب الراوندي في لب اللباب: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال له النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : « لو رأيت رجلا على فاحشة، قال: استره، قال: إن رأيته ثانيا، قال: استره بإزاري وردائي، إلى ثلاث مرات، فقال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : لا فتى الا علي ».

وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « استروا على إخوانكم ».

[١٤٥١٦] ٨ - الآمدي في الغرر: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال: « استر عورة أخيك لما تعلمه فيك ».

وقالعليه‌السلام : « ان للناس عيوبا فلا تكشف ما غاب عنك، فان الله

__________________

٥ - السرائر ص ٤٩٢.

٦ - أمالي المفيد ص ١٢ ح ١٢.

(١) أثبتناه من المصدر لاستقامة السند ( راجع معجم رجال الحديث ج ٥ ص ٢٤٥ و ٢٤٧ و ٢٤٨ ومجمع الرجال ج ٧ ص ٢٣٧ ).

(٢) في الحجرية: عمر، وما أثبتناه من المصدر هو الصواب ( راجع معجم رجال الحديث ج ١٣ ص ٨٢ ورجال النجاشي ص ٢٠٥ ).

٧ - لب اللباب: مخطوط.

٨ - غرر الحكم ج ١ ص ١١٠ ح ٦٧.

٤٢٦

يحلم عليها، واستر العورة ما استطعت، يستر الله عليك ما تحب ستره »(١) .

وقالعليه‌السلام : « شر الناس من لا يغفر الزلة ولا يستر العورة »(٢) .

٣٤ -( باب استحباب خدمة المسلمين، ومعونتهم بالجاه)

[١٤٥١٧] ١ - الحسين بن سعيد في كتاب المؤمن: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، قال: « قد فرض الله التحمل(١) على الأبرار في كتاب الله، قيل: وما التحمل(٢) ؟ قال: إذا كان وجهك آثر عن وجهه التمست له ».

[١٤٥١٨] ٢ - الصدوق في كتاب الاخوان: عن الصادقعليه‌السلام ، قال: « المؤمنون خدم بعضهم لبعض » قلت: وكيف يكون خدم بعضهم لبعض؟ قال: « يفيد بعضهم بعضا ».

[١٤٥١٩] ٣ - تفسير الإمامعليه‌السلام :( وما تقدموا لأنفسكم من خير ) (١) من مال تنفقونه في طاعة الله، فإن لم يكن مال فمن جاهكم تبذلونه لإخوانكم المؤمنين، تجرون به إليهم المنافع، وتدفعون به عنهم المضار( تجدوه عند الله ) (٢) ينفعكم الله بجاه محمد وعلي وآلهما صلوات الله عليهم يوم القيامة، فيحط به سيئاتكم(٣) ، ويرفع به درجاتكم ».

__________________

(١) غرر الحكم ج ١ ص ٢٢٨ ح ١٢٩.

(٢) نفس المصدر ج ١ ص ٤٤٦ ح ٦٣.

الباب ٣٤

١ - كتاب المؤمن ص ح ١٠٤.

(١) في نسخة: التمحل.

(٢) في نسخة: التمحل.

٢ - مصادقة الإخوان ص ٤٨.

٣ - تفسير الإمام العسكريعليه‌السلام ص ٢١٥.

(١) البقرة ٢ الآية ١١٠.

(٢) البقرة ٢ الآية ١١٠.

(٣) في المصدر زيادة: « ويضاعف به حسناتكم ».

٤٢٧

[١٤٥٢٠] ٤ - علي بن الحسين المسعودي في اثبات الوصية: روي أنه تعالى أوحى إلى داودعليه‌السلام : « ما لي أراك منتبذا؟ قال: أعيتني الخليقة فيك، قال: فماذا تريد(٢) ؟ قال محبتك، قال: فان محبتي التجاوز عن عبادي، فإذا رأيت لي مريدا فكن له خادما ».

[١٤٥٢١] ٥ - السيد علي بن طاووس في فتح الأبواب: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال لسلمان: « يا سلمان، ان الناس لو قارضتهم قارضوك، وان تركتهم لم يتركوك، وان هربت منهم أدركوك » قال: فاصنع ماذا؟ قال: « أقرضهم عرضك ليوم فقرك ».

[١٤٥٢٢] ٦ - الشيخ المفيد في الإختصاص: عن الصادقعليه‌السلام ، أنه قال: « أخدم أخاك، فان استخدمك فلا ولا كرامة ».

[١٤٥٢٣] ٧ - وفي الأمالي: عن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد، عن أبيه، عن محمد بن الحسن الصفار، عن العباس بن معروف، عن علي بن مهزيار، عن فضالة، عن أبان، عن عبد الرحمن بن سيابة(١) ، عن النعمان، عن أبي جعفر صلوات الله عليه، أنه قال في حديث: « أقرضهم من عرضك ليوم فاقتك وفقرك ».

[١٤٥٢٤] ٨ - أبو القاسم الكوفي في كتاب الأخلاق: عن رسول الله صلى الله عليه

__________________

٤ - اثبات الوصية ص ٥٧.

(١) انتبذ: تنحى وبعد ( لسان العرب « نبذ » ج ٣ ص ٥١٢ ).

(٢) في المصدر: تحب.

٥ - فتح الأبواب ص ٦٧.

٦ - الاختصاص ص ٢٤٣.

٧ - أمالي المفيد ص ١٨٥ ح ١١.

(١) في الحجرية: سبابة، وما أثبتناه من المصدر ( راجع مجمع الرجال ج ٤ ص ٧٩ ورجال الشيخ الطوسي ص ٢٣٠ ورجال الكشي ج ٢ ص ٦٨٨ ).

٨ - كتاب الأخلاق: مخطوط.

٤٢٨

وآله، قال: « خدمة المؤمن لأخيه المؤمن، درجة لا يدرك فضلها الا بمثلها ».

[١٤٢٥] ٩ - العلامة الحلي في الرسائل السعدية: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « ان الله تعالى ليسأل العبد في جاهه، كما يسأل في ماله، فيقول: يا عبدي، رزقتك جاها، فهل أعنت به مظلوما، أو أغثت به ملهوفا؟ ».

[١٤٥٢٦] ١٠ - القطب الراوندي في لب اللباب: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « ان الله في عون العبد، ما دام العبد في عون أخيه ».

[١٤٥٢٧] ١١ - عوالي اللآلي: عن الصادقعليه‌السلام ، قال: « يسأل المرء عن جاهه، كما يسأل عن ماله، يقول: جعلت لك جاها، فهل نصرت به مظلوما، أو قمعت به ظالما، أو أغثت به مكروبا؟ ».

٣٥ -( باب وجوب نصيحة المؤمن)

[١٤٥٢٨] ١ - فقه الرضاعليه‌السلام : عن العالمعليه‌السلام ، أنه قال: « حق المؤمن على المؤمن، أن يمحضه النصيحة في المشهد والمغيب، كنصيحته لنفسه ».

[١٤٥٢٩] ٢ - الآمدي في الغرر: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال: « النصح ثمرة(١) المحبة ».

__________________

٩ - الرسائل السعدية:

١٠ - لب اللباب: مخطوط.

١١ - عوالي اللآلي ج ١ ح ٥٠ ص ٣٦٣.

الباب ٣٥

١ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٥٠.

٢ - غرر الحكم ج ١ ص ٢٣ ح ٦٦٥.

(١) في المصدر: يثمر.

٤٢٩

وقالعليه‌السلام : « النصيحة تثمر الود »(٢) .

وقالعليه‌السلام : « المؤمن غريزته النصح »(٣) .

وقالعليه‌السلام : « خير إخوانك(٤) أنصحهم »(٥) .

وقالعليه‌السلام : « من نصحك فقد أنجدك »(٦) .

وقالعليه‌السلام : « من نصحك(٧) فلا تغشه »(٨) .

وقالعليه‌السلام : « ما آل جهدا(٩) في النصيحة، من دلك على عيبك وحفظ غيبك »(١٠) .

وقالعليه‌السلام : « النصيحة من أخلاق الكرام »(١١) .

[١٤٥٣٠] ٣ - الحسين بن سعيد الأهوازي في كتاب المؤمن: عن الصادقعليه‌السلام ، أنه قال: « المؤمن أخو المؤمن، يحق عليه النصيحة »(١) .

[١٤٥٣١] ٤ - أبو الفتح الكراجكي في كنز الفوائد: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ،

__________________

(٢) غرر الحكم ج ١ ص ٢٩ ح ٨٩٤.

(٣) نفس المصدر ج ١ ص ٤٧ ح ١٣٥٢.

(٤) في المصدر: الاخوان.

(٥) نفس المصدر ج ١ ص ٣٩١ ح ٦٨.

(٦) نفس المصدر ج ٢ ص ٦١٦ ح ١٢٥.

(٧) في المصدر زيادة: الله.

(٨) نفس المصدر ج ٢ ص ٦١٩ ح ١٨٥.

(٩) يقال: ما ألوت جهدا أي: لم أدع جهدا ولم اقصر ( لسان العرب « ألا » ج ١٤ ص ٤٠ ) وفي المصدر: ما الا جهدك.

(١٠) نفس المصدر ج ٢ ص ٧٥٦ ح ٢٦١. (١١) ج ١ ص ٤٦ ح ١٣٤٥.

٣ - كتاب المؤمن ص ٤٢ ح ٩٦.

(١) في المصدر: نصيحته.

٤ - كنز الفوائد ص ٣٤.

٤٣٠

أنه قال: « أمحض أخاك بالنصيحة، حسنة كانت أو قبيحة، وساعده على كل حال، وزل معه حيثما زال، ولا تطلبن منه المجازاة فإنها من شيم الدناة ».

ورواه في نهج البلاغة(١) ، وتحف العقول(٢) ، وعلي بن طاووس في كشف المحجة(٣) ، عن رسائل الكليني، عنهعليه‌السلام ، في وصيته لولده الحسنعليه‌السلام ، مثله، وفيها: « ولا تطلبن مجازاة أخيك، ولو حثا التراب بفيك ».

[١٤٥٣٢] ٥ - أبو القاسم الكوفي في كتاب الأخلاق: عنهعليه‌السلام ، أنه قال في صفة المؤمن: « لا يطلع على نصح فيذره، ولا يدع جنح حيف الا أصلحه ».

[١٤٥٣٣] ٦ - الديلمي في ارشاد القلوب: عن ابن عباس قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « ثلاثة رفع الله عنهم العذاب يوم القيامة: الراضي بقضاء الله، والناصح للمسلمين، والدال على الخير ».

٣٦ -( باب تحريم ترك نصيحة المؤمن ومناصحته)

[١٤٥٣٤] ١ - الحسين بن سعيد في كتاب المؤمن: عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، أنه قال: « أيما مؤمن مشى مع أخيه في حاجة ولم يناصحه، فقد خان الله ورسوله ».

[١٤٥٣٥] ٢ - وعنهعليه‌السلام ، أنه قال: « من مشى لامرئ مسلم في حاجة(١)

__________________

(١) نهج البلاغة ج ٣ ص ٦٠ إلى قوله: حسنة كانت أو قبيحة.

(٢) تحف العقول ص ٥٥.

(٣) كشف المحجة ص ١٦٨.

٥ - كتاب الأخلاق: مخطوط.

٦ - إرشاد القلوب ص ١٩٦.

الباب ٣٦

١ - كتاب المؤمن ص ٦٨ ح ١٨٠.

٢ - المصدر السابق ص ٤٦ ح ١٠٧.

(١) في المصدر: حاجته.

٤٣١

فنصحه فيها، كتب الله له بكل خطوة حسنة إلى أن قال وإن لم ينصحه فقد خان الله ورسوله، وكان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله خصمه ».

[١٤٥٣٦] ٣ - فقه الرضاعليه‌السلام : « ونروي: من مشى في حاجة أخيه فلم يناصحه، كان كمن حارب الله ورسوله ».

[١٤٥٣٧] ٤ - الصدوق في كتاب الاخوان: عن علي بن الحكم، عن بعض أصحابه قال: قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : « من مشى مع قوم في حاجة فلم يناصحهم، فقد خان الله ورسوله ».

[١٤٥٣٨] ٥ - وعنهعليه‌السلام قال: « من سعى في حاجة أخيه بغير نية، فهو لا يبالي قضيت أم لم تقض، فقد تبوأ مقعده من النار ».

[١٤٥٣٩] ٦ - الشيخ المفيد في الروضة: عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، أنه قال: « من سعى لأخيه المؤمن في حاجة ولم يمحضه فيها النصيحة، كان كمن خان الله ورسوله ».

[١٤٥٤٠] ٧ - الآمدي في الغرر: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال: « ما أخلص المودة من لم ينصح ».

٣٧ -( باب تحريم ترك معونة المؤمن عند ضرورته)

[١٤٥٤١] ١ - الشيخ المفيد في الإختصاص: عن عبد الله بن جعفر، عن أخيه موسى

__________________

٣ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٥٠.

٤ - مصادقة الإخوان ص ٧٤.

٥ - المصدر السابق ص ٧٤.

٦ - روضة المفيد:

٧ - غرر الحكم ج ٢ ص ٧٤٣ ح ١٢٨.

الباب ٣٧

١ - الاختصاص ص ٢٥٠.

٤٣٢

ابن جعفرعليهما‌السلام ، قال: سمعته يقول: « من أتاه أخوه المؤمن في حاجة، فإنما هي رحمة من الله تبارك وتعالى ساقها إليه، فان قبل ذلك فقد وصله بولايتنا، وهو موصول بولاية الله تبارك وتعالى، وان رده عن حاجته وهو يقدر على قضائها، سلط الله تبارك وتعالى عليه شجاعا من نار، ينهشه في قبره إلى يوم القيامة، مغفورا له أو معذبا، وان عذره الطالب كان أسوء حالا ».

[١٤٥٤٢] ٢ - وعن إسماعيل بن جابر، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: سمعته يقول: « ما من عبد(١) ضيع حقا الا أعطى في باطل مثليه، وما من عبد(٢) يمتنع من معونة أخيه المسلم والسعي له في حوائجه قضيت أو لم تقض، الا ابتلاه الله بالسعي في حاجة من يأثم عليه ولا يؤجر به ».

[١٤٥٤٣] ٣ - الجعفريات: أخبرنا محمد، حدثني موسى قال: حدثنا أبي، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحين، عن أبيه، عن عليعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله في حديث: ومن استعان بأخيه المسلم يمشي معه في حاجته فلم يفعل، بلاه الله بمثله من المشي فيما لا يؤجر فيه ».

[١٤٥٤٤] ٤ - كتاب معاوية بن حكيم: عن ابن أبي عمير، عن بعض رجاله، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: « أيما رجل سأله أخوه المؤمن حاجة، فمنعه إياها وهو يقدر على قضائها، الا سلط الله عليه شجاعا في قبره ينهشه ».

__________________

٢ - الاختصاص ص ٢٤٢.

(١) في المصدر: « مؤمن ».

(٢) في المصدر: « مؤمن ».

٣ - الجعفريات ص ٦٥.

٤ - كتاب معاوية بن حكيم:

٤٣٣

٣٨ -( باب تحريم منع المؤمن شيئا، من عنده أو من عند غيره، عند ضرورته)

[١٤٥٤٥] ١ - البحار، عن كتاب قضاء الحقوق لأبي علي الصوري: عن الصادقعليه‌السلام ، أنه قال: « المؤمن المحتاج رسول الله إلى الغني القوي، فإذا خرج الرسول بغير حاجته، غفرت للرسول ذنوبه، وسلط الله على الغني القوي شياطين تنهشه » ( قال: قلت: كيف تنهشه؟ )(١) قال: « يخلى بينه وبين أصحاب الدنيا، فلا يرضون بما عنده حتى يتكلف لهم، يدخل عليه الشاعر فيسمعه فيعطيه ما شاء فلا يؤجر عليه، فهذه الشياطين التي تنهشه ».

[١٤٥٤٦] ٢ - وعنهعليه‌السلام ، أنه قال لرفاعة بن موسى وقد دخل عليه، وقال: « يا رفاعة، الا أخبرك بأكثر الناس وزرا »؟ قلت: بلى جعلت فداك، قال: « من أعان على مؤمن بفضل كلمة، ثم قال: ألا أخبرك(١) بأقلهم اجرا »؟ قلت: بلى جعلت فداك، قال: « من ادخر على(٢) أخيه شيئا مما يحتاج إليه في أمر آخرته ودنياه إلى أن قال ثم قال: أزيدك حرفا آخر يا رفاعة: ما آمن بالله ولا بمحمد ولا بعلي صلوات الله عليهما، من إذا أتاه أخوه المؤمن في حاجة فلم يضحك في وجهه، فان كانت حاجته عنده سارع إلى قضائها، وإن لم يكن عنده تكلف من عند غيره حتى يقضيها له، فإذا كان بخلاف ما وصفته، فلا ولاية بيننا وبينه ».

ورواه جعفر بن أحمد القمي في كتاب الغايات: عن رفاعة، عنه، مثله

__________________

الباب ٣٨

١ - البحار ج ٧٥ ص ١٧٦ ح ١٢ عن قضاء الحقوق ح ١٥.

(١) ما بين القوسين ليست في المصدر.

٢ - المصدر السابق ج ٧٥ ص ١٧٦ عن قضاء الحقوق ح ١٧.

(١) في المصدر: « أخبركم ».

(٢) في المصدر: « عن ».

٤٣٤

باختلاف يسير(٣) .

[١٤٥٤٧] ٣ - القطب الراوندي في دعواته: عن الصادقعليه‌السلام : أنه قال: « من أتاه أخوه المسلم يسأله عن فضل ما عنده فمنعه، مثل(١) الله في قبره شجاعا(٢) ينهش لحمه إلى يوم القيامة ».

[١٤٥٤٨] ٤ - أبو علي في أماليه: عن أبيه، عن أبي محمد عمير بن يحيى الفحام، عن محمد بن أحمد الهاشمي المنصوري، عن عم أبيه، عن أبي الحسن الثالث، عن آبائهعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : لا تخب راجيك فيمقتك الله ويعاديك ».

[١٤٥٤٩] ٥ - الجعفريات: بإسناده عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : خمس لا يحل منعهن: الماء، والملح، والكلأ(١) ، والنار، والعلم، وفضل العلم خير من فضل العبادة، وكمال الدين الورع ».

[١٤٥٥٠] ٦ - وبهذا الاسناد: قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : لا تمانعوا قرض الخمير(١) ، فان منعه يورث الفقر ».

[١٤٥٥١] ٧ - جامع الأخبار: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « من منع

__________________

(٣) الغايات ص ٩٩ ١٠٠.

٣ - دعوات الراوندي ص ١٢٦.

(١) في الطبعة الحجرية: « مثله » وما أثبتناه من المصدر.

(٢) في الطبعة الحجرية: « كأنما » وما أثبتناه من المصدر.

٤ - أمالي الطوسي ج ١ ص ٣٠٥.

٥ - الجعفريات ص ١٧٢.

(١) الكلأ: النبات والعشب، وسواء رطبه ويابسه ( النهاية ج ٤ ص ١٩٤ ).

٦ - المصدر السابق ص ١٦٠.

(١) الخمير: الخبر ( لسان العرب ج ٤ ص ٢٥٦ ).

٧ - جامع الأخبار ص ٢٠٨.

٤٣٥

ماله من الأخيار اختيارا، صرف الله ماله إلى الأشرار اضطرارا ».

[١٤٥٥٢] ٨ - وروى يعقوب بن يزيد باسناد صحيح قال: سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام ، يقول في حديث: « ومن لم يمش في حاجة ولي الله، ابتلي بأن يمشي في حاجة عدو الله ».

[١٤٥٥٣] ٩ - علي بن إبراهيم في تفسيره:( ويمنعون الماعون ) (١) مثل السراج، والنار، والخمير، وأشباه ذلك ( من الذي )(٢) يحتاج إليه الناس.

وفي رواية أخرى: الخمير(٣) والركوة(٤) .

[١٤٥٥٤] ١٠ - الصدوق في الهداية: سئل الصادقعليه‌السلام ، عن قول الله عز وجل:( ويمنعون الماعون ) قال: « القرض تقرضه، والمعروف تصنعه، ومتاع البيت تعيره ».

وقال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : « لا ( تمانعوا قرض )(١) الخبز والخمير، فان منعهما يورث الفقر ».

[١٤٥٥٥] ١١ - القطب الراوندي في لب اللباب: وروي: ان الملكين قالا في القبر لميت: إنما أمرنا أن نجلدك مائة جلدة، قال: ولم؟ قال: لأنك صليت على غير وضوء، ومررت بمظلوم فلم تنصره.

__________________

٨ - جامع الأخبار ص ٢٠٨.

٩ - تفسير القمي ج ٢ ص ٤٤٤.

(١) الماعون ١٠٧ الآية ٧.

(٢) في المصدر: « مما ».

(٣) في المصدر: « الخمر ».

(٤) الركوة: إناء صغير يشرب فيه الماء ( لسان العرب ج ١٤ ص ٣٣٣ ).

١٠ - الهداية ص ٤٤.

(١) في المصدر: « تمنعوا ».

١١ - لب الباب: مخطوط.

٤٣٦

[١٤٥٥٦] ١٢ - الحسين بن سعيد الأهوازي في كتاب المؤمن: عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: « أيما مؤمن سأل أخاه المؤمن حاجة وهو يقدر على قضائها فرده بها، سلط الله عليه شجاعا في قبره ينهش أصابعه ».

[١٤٥٥٧] ١٣ - أصل لبعض قدمائنا: عن محمد بن صدقة قال: قال لي الرضاعليه‌السلام : « يا محمد بن صدقة، طوبى لمؤمن مظلوم مغصوب مستضعف، وويل للذي ظلمه وغصبه واستضعفه، ان المؤمن ليظلم المؤمن ويغصبه ويستضعفه، فعند ذلك فليتوقع سخط ربه »، قلت: كيف يا سيدي، قد أحزنني ما ذكرته وانا أبكي؟ قال: « اما علمت أن الله جل ذكره خلق الدنيا والآخرة للمؤمنين، فهم فيه شركاء، فمن أعطى شيئا من حطام الدنيا ومنع أخاه منه، كان ممن ظلمه وغصبه واستضعفه، ومن فعل ما لزمه من امر المؤمنين، باهى الله تعالى به ملائكته ».

[١٤٥٥٨] ١٤ - الآمدي في الغرر: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال: « عجبت لرجل يأتيه أخوه المسلم في حاجة، فيمتنع عن قضائها، ولا يرى نفسه للخير أهلا، فهب انه لا ثواب يرجى ولا عقاب يتقى، أفتزهدون في مكارم الأخلاق ! ».

٣٩ -( باب نوادر ما يتعلق بأبواب فعل المعروف)

[١٤٥٥٩] ١ - الشيخ المفيد في الإختصاص: عن الصادقعليه‌السلام ، قال: « من قضى حق من لا يقضي الله حقه، فكأنما قد عبده من دون الله ».

[١٤٥٦٠] ٢ - وفي أماليه: عن أبي بكر محمد بن عمر الجعابي، عن أبي القاسم

__________________

١٢ - المؤمن ص ٦٨ ح ١٧٩.

١٣ - أصل لبعض قدماء أصحابنا ص ١.

١٤ - غرر الحكم ج ٢ ص ٤٩٦ ح ٣٠.

الباب ٣٩

١ - الاختصاص ص ٢٤٣.

٢ - أمالي المفيد ص ١٦٥.

٤٣٧

الحسن بن عمر(١) بن الحسن، عن جعفر بن محمد بن مروان، عن محمد بن إسماعيل الهاشمي، عن عبد المؤمن، عن محمد بن علي بن الحسينعليهم‌السلام ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري، قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « أسرع الأشياء عقوبة، رجل تحسن إليه ويكافئك على احسانك بإساءة، ورجل عاهدته فمن شأنك الوفاء له، ومن شأنه ان يكذبك، ورجل لا تبغي عليه وهو دائم يبغي عليك، ورجل تصل قرابته فيقطعك ».

[١٤٥٦١] ٣ - القطب الراوندي في قصص الأنبياء: باسناده إلى الصدوق، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن القاسم بن محمد، عن داود بن سليمان، عن حماد بن عيسى، عن الصادقعليه‌السلام ، أنه قال في حديث: « ان لقمان قال لابنه: ولا تستعن في أمورك الا بمن تحب أن يتخذ في قضاء حاجتك اجرا، فإنه إذا كان كذلك طلب قضاء حاجتك لك كطلبه لنفسه، لأنه بعد نجاحها لك كان ربحا في الدنيا الفانية، وحظا وذخرا له في الدار الباقية، فيجتهد في قضائها لك، وليكن إخوانك(١) وأصحابك الذين تستخلصهم وتستعين بهم على أمورك، أهل المروءة والكفاف والثروة والعقل والعفاف، الذين ان نفعتهم شكروك، وان غبت عن جيرتهم ذكروك ».

[١٤٥٦٢] ٤ - الحسن بن علي بن شعبة في تحف العقول: عن الحسن بن عليعليهما‌السلام ، أنه قال: « السداد دفع المنكر بالمعروف ».

[١٤٥٦٣] ٥ - الآمدي في الغرر: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال: « أعن أخاك على هدايته، أحي معروفك بإماتته ».

__________________

(١) في المصدر: علي.

٣ - قصص الأنبياء ص ١٩٧، وعنه في البحار ج ١٣ ص ٤١٩.

(١) في نسخة: أحزابك.

٤ - تحف العقول ص ١٥٨.

٥ - غرر الحكم ج ١ ص ١١٠ ح ٥٨، ٥٩.

٤٣٨

وقالعليه‌السلام (١) : « أحيوا المعروف بإماتته، فان المنة تهدم الصنيعة ».

وقالعليه‌السلام (٢) : « أفضل معروف اللئيم منع أذاه ».

وقالعليه‌السلام (٣) : « خير المعروف، ما لم يتقدمه المطل ولم يتبعه(٤) المن ».

وقالعليه‌السلام (٥) : « سل المعروف من(٦) ينساه، واصطنعه إلى من يذكره ».

وقالعليه‌السلام (٧) : « من من بمعروفه فقد كدر ما صنعه ».

وقالعليه‌السلام (٨) : « من لم يرب معروفه فقد ضيعه، ( من لم يرب معروفه فكأنه لم يصنعه ) »(٩) .

وقالعليه‌السلام (١٠) : « ملاك المعروف ترك المن به ».

صورة خط المؤلف متع الله المسلمين ببقائه: تم كتاب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، من كتاب مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل، بيد مؤلفه المذنب المسئ حسين بن محمد تقي النوري الطبرسي، في يوم الخميس التاسع عشر من

__________________

(١) غرر الحكم ج ١ ص ١٣٤ ح ٤٩.

(٢) نفس المصدر ج ١ ص ١٩٠ ح ٢٨٥.

(٣) نفس المصدر ج ١ ص ٣٩٠ ح ٥٣.

(٤) في المصدر: « يتعقبه ».

(٥) نفس المصدر ج ١ ص ٤٣٧ ح ٧٩.

(٦) في المصدر: « ممن ».

(٧) نفس المصدر ص ٣٤٠ « الطبعة الحجرية ».

(٨) نفس المصدر ج ٢ ص ٧١٤ ح ١٤٥٢.

(٩) نفس المصدر ج ٢ ص ٧١٧ ح ١٤٨٣.

(١٠) نفس المصدر ج ٢ ص ٧٥٧ ح ١٢.

٤٣٩

شهر جمادى الأولى، من سنة ثمان بعد الألف وثلاثمائة، في الناحية المقدسة سر من رأى، حامدا مصليا شاكرا مستغفرا، والسلام على محمد وآله أجمعين.

٤٤٠