مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ١٤

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل7%

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 512

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧
  • البداية
  • السابق
  • 512 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 278973 / تحميل: 5346
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ١٤

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

٦٩ -( باب نوادر ما يتعلق بأبواب كتاب الوصايا)

[١٦٣٢٠] ١ - دعائم الاسلام: روينا عن أبي عبد الله، عن أبيه، عن آبائه، عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه حضره رجل مقل، فقال: ألا أوصي يا أمير المؤمنين؟ فقال: « أوص بتقوى الله، واما المال فدعه لورثتك، فإنه طفيف يسير، وإنما قال الله عز وجل: (ان ترك خيرا )(١) وأنت لم تترك خيرا توصي فيه ».

[١٦٣٢١] ٢ - وعنهعليه‌السلام أنه قال: « أوصت فاطمة بنت أسد أم أمير المؤمنين عليعليه‌السلام إلى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وقالت: يا رسول الله أعتق خادمتي فلانة: فقال: أما انك ما قدمت من خير تجديه، فلما توفيت وقف رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله على قبرها من قبل أن تنزل فيه، وقال، اصبروا، ثم نزل فاضطجع في لحدها، ثم خرج وقال: أنزلوها، إنما فعلت ما فعلت أردت أن يوسعه الله عليها، فإنه لم ينفعني أحد نفعها ونفع أبي طالب، وقام بوصيتها ونفذها على ما أوصت ».

[١٦٣٢٢] ٣ - وعن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال: « لا يزيل الوصي ( عن الوصية )(١) إلا زوال العقل(٢) ، أو ارتداد، أو تبذير، أو خيانة، أو ترك سنة ».

[١٦٣٢٣] ٤ - وعن أبي جعفرعليه‌السلام ، أنه قال: « من أوصى بوصية

__________________

الباب ٦٩

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٣٥٦ ح ١٢٩٨.

(١) البقرة ٢: ١٨٠.

٢ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٣٦١ ح ١٣١٤.

٣ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٣٦٣ و ٣٦٤ ح ١٣٢٥.

(١) أثبتناه من المصدر.

(٢) في المصدر: ذهاب عقله.

٤ - دعائم الا سلام ج ٢ ص ٣٦٤ ح ٢٨ ١٣.

١٤١

وترك ورثة غيابا، فرفع صاحب الوصية ذلك إلى القاضي، فان القاضي يوكل وكيلا للغيب يقاسم الوصي ».

[١٦٣٢٤] ٥ - ابن شهرآشوب في المناقب: عن الأصبغ أنه قال: أوصى رجل ودفع إلى الوصي عشرة آلاف درهم، وقال: إذا أدرك ابني فأعطه ما أحببت منها، فلما أدرك استعدى ( عليه )(١) أمير المؤمنينعليه‌السلام ، قال له: « كم تحب أن تعطيه؟ » قال: ألف درهم، قال: « أعطه تسعة آلاف درهم، فهي التي أحببت، وخذ الألف ».

[١٦٣٢٥] ٦ - وعن امتحان الفقهاء: رجل كان له ثلاثة أعبد اسم كل واحد منهم ميمون، فلما حضرته الوفاة قال: ميمون حر، وميمون عبد، ولميمون مائة دينار، من الحر؟ ومن العبد؟ ولمن المائة دينار؟ المعتق من هو أقدم صحبة عند الرجل، ويقترع الباقيان فأيه وقعت القرعة في سهمه، فهو عبد للذي صار حرا، ويبقى الثالث مدبرا لا حر ولا مملوك، ويدفع إليه مائة دينار بالمأثور عن زين العابدينعليه‌السلام :

رجل حضرته الوفاة فقال عند موته: لفلان عندي ألف درهم إلا قليلا، كم القليل؟ ( قال: القليل )(١) هو النصف، لقوله:( يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا نِّصْفَهُ ) (٢) بالأثر عن الرضاعليه‌السلام (٣) .

[١٦٣٢٦] ٧ - العياشي في تفسيره: عن سماعة، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، في قوله:( إِن تَرَ‌كَ خَيْرً‌ا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَ‌بِينَ

__________________

٥ - المناقب ج ٢ ص ٣٨١.

(١) أثبتناه من المصدر.

٦ - المناقب ج ٤ ص ١٦٠.

(١) أثبتناه من المصدر.

(٢) المزمل ٧٣: ١ - ٣.

(٣) نفس المصدر ج ٤ ص ٣٥٨.

٧ - تفسير العياشي ج ١ ص ٧٧ ح ١٦٨.

١٤٢

بِالْمَعْرُ‌وفِ ) (١) قال: « شئ جعله الله لصاحب هذا الامر » قال: قلت: فهل لذلك حد؟ قال: « نعم » قلت: وما هو؟ قال: « أدنى ما يكون ثلث الثلث ».

[١٦٣٢٧] ٨ - وعن عمار بن مروان، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: سألته عن قول الله:( إِن تَرَ‌كَ خَيْرً‌ا الْوَصِيَّةُ ) (١) قال: « حق جعله الله في أموال الناس لصاحب هذا الامر » قال قلت: لذلك حد محدود؟ قال: « نعم » قلت: كم؟ قال: « أدناه السدس، وأكثره الثلث ».

[١٦٣٢٨] ٩ - أحمد بن محمد السياري في كتاب التنزيل والتحريف: في قوله تعالى:( إِن تَرَ‌كَ خَيْرً‌ا الْوَصِيَّةُ ) (١) قال قال الصادقعليه‌السلام : « وهو حق فرضه الله عز وجل لصاحب هذا الامر من الثلث » قيل له: كم هو قال: « أدناه ثلث المال، والباقي فيما أحب الميت ».

[١٦٣٢٩] ١٠ - كتاب عبد الله بن يحيى الكاهلي: قال: حدثني عبد الحميد بن غواص الطائي قال: قلت لأبي عبد اللهعليه‌السلام : ان رجلا أوصى إلي بنسمتين، فاشتريت واحدة فأعتقتها، وبقيت الأخرى، وليس أصبت بما بقي نسمة، فقال: « انظر مكاتبا فضلت عليه فضلة من نجومه، ففكه بها ».

تم الجزء الرابع من كتاب مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل، بيد مؤلفه العبد المذنب المسئ ( حسين بن محمد تقي النوري الطبرسي ) في آخر نهار

__________________

(١) البقرة ٢: ١٨٠.

٨ - تفسير العياشي ج ١ ص ٧٦ ح ١٦٣.

(١) البقرة ٢: ١٨٠.

٩ - كتاب التنزيل والتحريف ص ١٢.

(١) البقرة ٢: ١٨٠.

١٠ - كتاب عبد الله بن يحيى الكاهلي ص ١١٥.

١٤٣

يوم الجمعة، الثامن والعشرين من شهر ذي القعدة الحرام، من سنة تسع بعد ثلاثمائة وألف، في الناحية المقدسة سر من رأى، حامدا مصليا مستغفرا، نمقه العبد الاثم الجاني الآبق ( ابن محمد رضا التويسركاني محمد صادق ) عفا الله عنهما، في العشر الأول، من الشهر الثاني، من السنة التاسعة من العشر الثاني، من المائة الرابعة، من الألف الثاني، من الهجرة المقدسة النبوية، على هاجرها آلاف الثناء والتحية، في دار الخلافة القاهرة.

١٤٤

كتاب النكاح

١٤٥

١٤٦

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله، وسلام على عبادة المصطفين، محمّد وآله أجمعين.

كتاب النكاح، من كتاب مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل، تأليف العبد المذنب المسيء ( حسين بن محمد تقي النوري الطبرسي ).

فهرست أنواع الأبواب اجمالاً:

أبواب مقدماته وآدابه.

أبواب عقد النكاح وأولياء العقد.

أبواب النكاح المحرّم.

أبواب ما يحرم بالنسب.

أبواب ما يحرم بالرضاع.

أبواب ما يحرم بالمصاهرة ونحوها.

أبواب ما يحرم باستيفاء العدد.

أبواب ما يحرم بالكفر ونحوه.

أبواب المتعة.

أبواب نكاح العبيد والإماء.

أبواب نكاح العيوب والتدليس.

أبواب المهور.

أبواب القسم والنشوز والشّقاق.

أبواب أحكام الأولاد.

أبواب النفقات.

١٤٧

١٤٨

أبواب مقدمات النكاح

١ -( باب استحبابه)

[١٦٣٣٠] ١ - الجعفريات: أخبرنا عبد الله، أخبرنا محمد، حدثني موسى قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن عليعليهم‌السلام قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : من أحب أن يكون على فطرتي، فليستن بسنتي، فإن من سنتي النكاح ».

[١٦٣٣١] ٢ - وبهذا الاسناد قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : ما من شاب تزوج في حداثة سنه إلا عج(١) شيطانه: يا ويله عصم مني ثلثي دينه، فليتق الله العبد في الثلث الباقي(٢) ».

[١٦٣٣٢] ٣ - وبهذا الاسناد قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : من أحب أن يلقى الله تعالى طاهرا مطهرا، فليلقه بزوجة(١) ».

[١٦٣٣٣] ٤ - وبهذا الاسناد قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله :

__________________

أبواب مقدمات النكاح

الباب ١

١ - الجعفريات ص ٨٩.

٢ - الجعفريات ص ٨٩.

(١) عج: رفع صوته وصاح ( لسان العرب ج ٢ ص ٣١٨ ).

(٢) في المصدر: الآخر.

٣ - الجعفريات ص ٨٩.

(١) في المصدر: بزوجته.

٤ - الجعفريات ص ٩١.

١٤٩

إنما الدنيا متاع، وخير متابع الدنيا الزوجة الصالحة ».

وروى هذه الأخبار السيد فضل الله الراوندي في نوادره: بإسناده الصحيح عن موسى بن جعفر: عن أبيه، عن آبائه، عنه ( صلوات الله عليهم )، مثله(١) .

[١٦٣٣٤] ٥ - دعائم الاسلام: روينا عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائهعليهم‌السلام : « أن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: من أحب أن يلقى الله طاهرا مطهرا، فليتعفف بزوجة ».

[١٦٣٣٥] ٦ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « من أحب أن يكون على فطرتي، فليستن بسنتي، فإن من سنتي النكاح ».

[١٦٣٣٦] ٧ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « ما من شاب تزوج في حداثة سنه، إلا عج شيطانه يقول: يا ويلاه عصم هذا مني ثلثي دينه، فليتق الله(١) في الثلث الباقي ».

[١٦٣٣٧] ٨ - وعن عليعليه‌السلام ، أنه قال: « لم يكن أحد من أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ( يتزوج )(١) إلا قال رسول الله ( صلى الله عليه آله ): كمل دينه ».

[١٦٣٣٨] ٩ - وعنهعليه‌السلام ، أنه قال: « جاء عثمان بن مظعون إلى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله فقال: يا رسول الله إلى أن قال وهممت

__________________

(١) نوادر الراوندي ص ٣٥.

٥ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٨٩ ح ٦٨٤.

٦ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٨٩ ح ٦٨٥.

٧ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٩٠ ح ٦٨٦.

(١) في المصدر زيادة: العبد.

٨ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٩٠ ح ٦٨٧.

(١) أثبتناه من المصدر.

٩ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٩٠ ح ٦٨٨.

١٥٠

أن أحرم خولة على نفسي يعني امرأته قال: لا تفعل يا عثمان، فإن العبد المؤمن إذا أخذ(١) بيد زوجته كتب الله له عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات، فإن قبلها كتب الله له مائة حسنة، ومحا عنه مائة سيئة، فإن ألم بها كتب الله له ألف حسنة، ومحا عنه ألف سيئة، وحضرتهما الملائكة، فإذا اغتسلا لم يمر الماء على شعرة ( من كل واحد )(٢) منهما، إلا كتب الله لهما ( بها )(٣) حسنة، ومحا عنهما ( بها )(٤) سيئة، فإن كان ذلك في ليلة باردة، قال الله عز وجل للملائكة: انظروا إلى عبدي هذين اغتسلا في ( هذه )(٥) الليلة الباردة علما أني ربهما، أشهدكم أني ( قد )(٦) غفرت لهما، فإن كان ( لهما )(٧) في وقعتهما تلك ولد، كان لهما وصيفا في الجنة، ثم ضرب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله بيده على صدر عثمان وقال: يا عثمان، لا ترغب عن سنتي، فإن من رغب عن سنتي، عرضت له الملائكة يوم القيامة، فصرفت وجهه عن حوضي ».

[١٦٣٣٩] ١٠ - وعن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « أيها الناس، تزوجوا فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة » الخبر.

[١٦٣٤٠] ١١ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « إذا أقبل الرجل المؤمن على امرأته المؤمنة، اكتنفه ملكان، وكان كالشاهر سيفه في سبيل الله، فإذا فرغ منها تحاتت عنه الذنوب، كما يتحات ورق الشجر أوان سقوطه، فإذا هو اغتسل انسلخ من الذنوب » فقالت امرأة: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، هذا للرجال، فما للنساء؟ قال: « إذا هي حملت كتب الله لها

__________________

(١) في المصدر: اتخذ.

(٢) أثبتناه من المصدر.

(٣) ليس في المصدر.

(٤) ليس في المصدر.

(٥) أثبتناه من المصدر.

(٦) أثبتناه من المصدر.

(٧) أثبتناه من المصدر.

١٠ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٩١ ح ٦٨٩.

١١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٩١ ح ٦٩٠.

١٥١

أجر الصائم القائم، فإذا أخذها الطلق لم يدر ما لها من الاجر إلا الله، فإذا وضعت كتب الله لها بكل مصة يعني من الرضاع حسنة، ومحا عنها سيئة ».

[١٦٣٤١] ١٢ - وعن جعفر بن محمدعليهم‌السلام ، أنه قال: « ما من مؤمنين يجتمعان بنكاح حلال، حتى ينادي مناد من السماء: ألا إن الله قد زوج فلانة من فلان، وما يفترق زوجان مؤمنان عن نكاح، حتى ينادي مناد من السماء: ألا إن الله أذن بفراق فلانة من فلان ».

[١٦٣٤٢] ١٣ - وعنهعليه‌السلام ، أنه قال: « أربعة من أخلاق الأنبياء: التنظف(١) ، والتطيب، وحلق الجسد يعني بالنورة وكثرة الطروقة يعني بالنساء » الخبر.

[١٦٣٤٣] ١٤ - الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق، عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « يفتح أبواب السماء ( بالرحمة )(١) في أربع مواضع: عند نزول المطر، وعند نظر الولد في وجه الوالد، عند فتح باب الكعبة، وعند النكاح ».

[١٦٣٤٤] ١٥ - الصدوق في الهداية: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « من سنتي التزويج، فمن رغب عن سنتي فليس مني ».

[١٦٣٤٥] ١٦ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « ما بني في الاسلام

__________________

١٢ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٩١ ١٩٢ ح ٦٩٢.

١٣ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٩٢ ح ٦٩٥.

(١) في المصدر: التنظيم.

١٤ - بل جامع الأخبار ص ١١٩، وعنه في البحار ج ١٠٣ ص ٢٢١ ح ٢٦.

(١) أثبتناه من المصدر والبحار.

(٢) وفيهما: الوالدين.

١٥ - الهداية ص ٦٧ ح ١١٨.

١٦ - الهداية ص ٦٧.

١٥٢

بناء أحب إلى الله عز وجل ( وأعز )(١) من التزويج ».

[١٦٣٤٦] ١٧ - ابن أبي جمهور في عوالي اللآلي: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « تناكحوا تناسلوا، أباهي بكم الأمم يوم القيامة ».

[١٦٣٤٧] ١٨ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « النكاح من سنتي، فمن رغب عنه فقد رغب عن سنتي ».

[١٦٣٤٨] ١٩ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « ولمولود(١) في أمتي أحب إلي مما طلعت عليه الشمس ».

[١٦٣٤٩] ٢٠ - وعن أبي ذر، أنه قال لرسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، في مباضعة الرجل أهله: أنلذ يا رسول الله ونؤجر؟ قال: « أرأيت لو وضعته في حرام، أكنت تأثم؟ » قال: نعم، قال: « فكذلك تؤجر في وضعك في الحلال ».

[١٦٣٥٠] ٢١ - وفي درر اللآلي: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « يا معشر الشباب من استطاع منكم الباه فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فليصم، فإن الصوم له وجاء » والوجاء بالمد وكسر الواو: عروق الأنثيين حين تنفضخ، فيكون شبيها بالخصي.

وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « ما بني بناء في الاسلام أحب إلى الله من

__________________

(١) ليس في المصدر.

١٧ - عوالي اللآلي ج ٢ ص ٢٦١ ح ١.

١٨ - عوالي اللآلي ج ٢ ص ٢٦١ ح ٣.

١٩ - عوالي اللآلي ج ٣ ص ٢٨٦ ح ٣٠.

(١) في المصدر: والمولود.

٢٠ - عوالي اللآلي ج ١ ص ٦٤ ح ١٠٦.

٢١ - درر اللآلي ج ١ ص ٤٠١.

١٥٣

التزويج ».

وقال: « من سره أن يلقى الله طاهرا مطهرا، فليلقه بزوجة ».

[١٦٣٥١] ٢٢ - القطب الراوندي في لب اللباب: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « إذا تزوج الرجل أحرز نصف دينه، فليتق الله في النصف الا خر ».

ورواه في العوالي: عنه، مثله وفيه: « النصف الباقي »(١) .

[١٦٣٥٢] ٢٣ - وقال: « من تزوج فقد أعطي نصف السعادة ».

وقال: « هو أغض للبصر، وأعف للفرج، وأكف وأشرف ».

[١٦٣٥٣] ٢٤ - وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « إن من سنتي وسنة الأنبياء قبلي: النكاح، والختان، والسواك، والعطر ».

[١٦٣٥٤] ٢٥ - المولى سعيد المزيدي في تحفة الاخوان: عن أبي بصير، عن جعفر بن محمدعليهما‌السلام ، في حديث طويل: « ليس شئ مباح أحب إلى الله من النكاح، فإذا اغتسل المؤمن من حلاله، بكى إبليس وقال: يا ويلتاه هذا العبد أطاع ربه وغفر له ذنبه ».

٢ -( باب كراهة العزوبة وترك التزويج والتسري، وإن حلف على الترك، واستحباب تقديمهما على الصلاة إن أمكن)

[١٦٣٥٥] ١ - البحار، عن كتاب الإمامة والتبصرة لعلي بن بابويه: عن هارون بن موسى، عن محمد بن علي، عن محمد بن الحسين، عن علي بن

__________________

٢٢ - لب اللباب: مخطوط.

(١) عوالي اللآلي ج ٣ ص ٢٨٩ ح ٤٣.

٢٣ و ٢٤ - لب اللباب: مخطوط.

٢٥ - تحفة الاخوان ص ٦٧.

الباب ٢

١ - البحار ج ١٠٣ ص ٢٢٢ ح ٤٢ بل عن جامع الأحاديث ص ١٤.

١٥٤

أسباط، عن ابن فضال، عن الصادق، عن أبيه، عن آبائهعليهم‌السلام عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « شرار أمتي عزابها ».

[١٦٣٥٦] ٢ - دعائم الاسلام: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه نهى عن الترهب وقال: لا « رهبانية في الاسلام، تزوجوا فإني مكاثر بكم الأمم ».

[١٦٣٥٧] ٣ - الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله أنه قال: « المتزوج النائم(١) أفضل عند الله من الصائم القائم العزب ».

[١٦٣٥٨] ٤ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال لرجل ( اسمه )(١) عكاف: « ألك زوجة؟ » قال: لا يا رسول، الله قال: « ألك جارية؟ » قال: لا يا رسول الله، قال: « أفأنت موسر؟ » قال: نعم، قال: « تزوج وإلا فأنت من المذنبين ».

وفي رواية: « تزوج وإلا فأنت من رهبان النصارى ».

وفي رواية « تزوج وإلا فأنت من إخوان الشياطين ».

[١٦٣٥٩] ٥ - الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره: عن عكاف بن وداعة(١) الهلالي قال: أتيت إلى رسول ( الله صلى الله عليه وآله ) فقال لي: « يا

__________________

٢ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٩٣ ح ٧٠١.

٣ - بل جامع الأخبار ص ١١٨، وعنه في البحار ج ١٠٣ ص ٢٢١ ح ٢٥.

(١) في الطبعة الحجرية: « القائم » وما أثبتناه من المصدر والبحار.

٤ - بل جامع الأخبار ص ١١٩، وعنه في البحار ج ١٠٣ ص ٢٢١ ح ٢٧ ٢٩.

(١) أثبتناه من المصدر والبحار.

(٢) أثبتناه من المصدر والبحار.

٥ - تفسير أبي الفتوح الرازي ج ٤ ص ٣٤، ونقله ابن الأثير في أسد الغابة ج ٤ ص ٣.

(١) في الطبعة الحجرية والمصدر: وادعة والظاهر أن ما أثبتناه هو الصواب « راجع أسد الغابة ج ٤ ص ٣ ».

١٥٥

عكاف ألك زوجة؟ » قلت: لا، قال: « ألك جارية؟ « قلت: لا، قال: « وأنت صحيح موسر؟ » قلت: نعم، والحمد لله، قال: « فإنك إذا من إخوان الشياطين، إما أن تكون من رهبان النصارى، وإما أن تصنع كما يصنع المسلمون، وإن من سنتنا النكاح، شراركم عزابكم، وأراذل موتاكم عزابكم إلى أن قال ويحك يا عكاف، تزوج تزوج فإنك من الخاطئين، قلت: يا رسول الله، زوجني قبل أن أقوم، فقالصلى‌الله‌عليه‌وآله « زوجتك كريمة بنت كلثوم الحميري ».

ورواه باختصار القطب الراوندي في لب اللباب: عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مثله.

[١٦٣٦٠] ٦ - وعن أبي أمامة، عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « أربعة يلعنهم الله من فوق عرشه، ويؤمنون الملائكة: رجل يتحفظ نفسه، ولا يتزوج ولا جارية له، كيلا يكون له ولد » الخبر.

[١٦٣٦١] ٧ - جامع الأخبار: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « شراركم عزابكم، والعزاب إخوان الشياطين ».

وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « خيار أمتي المتأهلون، وشرار أمتي العزاب ».

[١٦٣٦٢] ٨ - القطب الراوندي في لب اللباب: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « خير أمتي: أولها المتزوجون، وآخرها العزاب ».

[١٦٣٦٣] ٩ - وعن أبي سعيد العصفري عباد: عن العرزمي، عن ثوير بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن جوير بن نعير الحضرمي قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « لعن الله وأمنت الملائكة على رجل تأنث،

__________________

٦ - تفسير أبي الفتوح الرازي ج ٤ ص ٣٤.

٧ - جامع الأخبار ص ١١٩.

٨ و ٩ - لب اللباب: مخطوط.

١٥٦

وامرأة تذكرت، ورجل متحصر، ولا حصور بعد يحيى » الخبر.

[١٦٣٦٤] ١٠ - ابن أبي جمهور في عوالي اللآلي: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « لو خرج العزاب من موتاكم إلى الدنيا لتزوجوا ».

وفي درر اللآلي: عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « أراذل موتاكم العزاب »(١) .

٣ -( باب استحباب حب النساء المحللات، واخبارهن به، واختيارهن على سائر اللذات)

[١٦٣٦٥] ١ - الجعفريات: أخبرنا عبد الله، أخبرنا محمد، حدثني موسى قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن عليعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : كلما ازداد العبد إيمانا، ازداد حبا للنساء ».

[١٦٣٦٦] ٢ - وبهذا الاسناد قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : أعطينا أهل البيت سبعة لم يعطهن أحد قبلنا، ولا يعطاها أحد بعدنا: الصباحة، والفصاحة: والسماحة، والشجاعة، والحلم، والعلم، والمحبة من النساء ».

ورواهما السيد فضل الله الراوندي في نوادره: بإسناده عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مثله(١) .

[١٦٣٦٧] ٣ - العياشي في تفسيره: عن جميل بن دراج قال: قال أبو عبد الله

__________________

١٠ - عوالي اللآلي ج ٣ ص ٢٨٣ ح ١٥.

(١) درر اللآلي ج ١ ص ٤١٩.

الباب ٣

١ - الجعفريات ص ٩٠.

٢ - الجعفريات ص ١٨٢.

(١) نوادر الراوندي ص ١٥.

٣ - تفسير العياشي ج ١ ص ١٦٤ ح ١٠.

١٥٧

عليه‌السلام : « ما تلذذ(١) الناس في الدنيا والآخرة ( ولا )(٢) بلذة أكثر لهم من لذة النساء، وهو قول الله:( زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ‌ الْمُقَنطَرَ‌ةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ ) (٣) إلى آخر الآية، ثم قال: إن أهل الجنة ما يتلذذون بشئ في الجنة، بأشهى عندهم من النكاح، لا طعام ولا شراب ».

[١٦٣٦٨] ٤ - الصدوق في علل الشرائع: عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسن ين بن أبي الخطاب، عن محمد بن يحيى الخزاز، عن غياث بن إبراهيم، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال، « إن المرأة خلقت من الرجل، وإنما همتها في الرجال، فأحبوا نسائكم » الخبر.

٤ -( باب كراهة الافراط في حب النساء، وتحريم حب النساء المحرمات)

[١٦٣٦٩] ١ - الآمدي في الغرر: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال: « الاستهتار بالنساء شيمة النوكى(١) ».

وقالعليه‌السلام (٢) : « المرأة عقرب حلوة اللسبة ».

[١٦٣٧٠] ٢ - وقالعليه‌السلام : « إياك وكثرة الوله بالنساء، والاغترار

__________________

(١) في المصدر: تتلذذ.

(٢) ليس في المصدر.

(٣) آل عمران ٣: ١٤.

٤ - علل الشرائع ص ٤٩٨ ح ١.

الباب ٤

١ - الغرر ج ١ ص ٤٧ ح ١٣٦٤.

(١) النوكي: جمع أنوك: وهو الأحمق ( القاموس المحيط ج ٣ ص ٣٣٢ ).

(٢) الغرر ج ١ ص ٥٢ ح ١٤٦٣.

(٣) اللسبة اللدغة، وأكثر ما يستعمل اللسب في العقرب ( لسان العرب ح ١ ص ٧٣٨ ).

٢ - الغرر ح ١ ص ١٥٦ ح ٩٠.

١٥٨

بلذات الدنيا، فإن الوله بالنساء ممتحن، والغري(١) باللذات ممتهن ».

[١٦٣٧١] ٣ - الشيخ أبو الفتوح في تفسيره: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « النساء حبائل الشيطان ».

[١٦٣٧٢] ٤ - وعن عكاف بن وداعة الهلالي، عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله في حديث تقدم صدره قال: قالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « ما للشيطان سلاح أبلغ في الصالحين من النساء، إلا المتزوجون أولئك المطهرون المبرؤون من ( الخنا )(١) ويحك يا عكاف، إنهن صواحب أيوب وداود ويوسف وكرسف » قلنا: يا رسول الله، من كرسف؟ قال: رجل كان يعبد الله بساحل البحر ثلاثمائة(٢) عام، يصوم النهار ويقوم الليل، ثم إنه كفر بالله العظيم في سبب امرأة عشقها وترك ما كان عليه من عبادة الله عز وجل، ثم استدركه الله ببعض ما كان منه فتاب عليه، ويحك يا عكاف تزوج » الخبر وقد تقدم باقيه(٣) .

٥ -( باب جملة مما يستحب اختياره من النساء)

[١٦٣٧٣] ١ - الجعفريات: أخبرنا عبد الله، أخبرنا محمد، حدثني موسى قال: حدثنا أبي، عن أبيه: عن جده جعفر بن محمد: عن أبيه: عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن عليعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول ( الله صلى الله عليه وآله ): خير نسائكم العفيفة الغلمة، عفيفة في فرجها،

__________________

(١) غري بالشئ: أولع به، فهو غري ( القاموس المحيط ج ٤ ص ٣٧١ ).

٣ - تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ٥٢٠.

٤ - تفسير أبي الفتوح الرازي ج ٤ ص ٣٤.

(١) أثبتناه من المصدر.

(٢) في المصدر: ثلاثين.

(٣) تقدم في الحديث ٥ من الباب ٢ من هذه الأبواب.

الباب ٥

١ - الجعفريات ص ٩٢، ونوادر الراوندي ص ١٣.

١٥٩

غلمة(١) على زوجها ».

ورواه في الدعائم: عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مثله(٢) .

[١٦٣٧٤] ٢ - وبهذا الاسناد قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : النساء أربع، ربيع مربع، وجامع مجمع، وخرقاء مقمع، وعاقر ».

[١٦٣٧٥] ٣ - وبهذا الاسناد قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : خير(١) نساء أمتي، أصبحهن وجها، وأقلهن مهرا ».

وروى هذه الأخبار السيد فضل الله الراوندي في نوادره: بإسناده عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مثله(٢) .

[١٦٣٧٦] ٤ - دعائم الاسلام: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « أفضل نساء أمتي، أقلهن مهرا، وأحسنهن وجها(١) ».

[١٦٣٧٧] ٥ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « النساء أربع جامع مجمع وربيع مربع، وجرب مقمع، وغل قمل ».

[١٦٣٧٨] ٦ - جعفر بن أحمد القمي في كتاب الغايات: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « خير نسائكم التي إذا دخلت مع زوجها خلعت درع الحياء » وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله ،: « التي إن غضبت أو

__________________

(١) الغلمة: هيجان شهوة النكاح من المرأة والرجل ( النهاية ج ٣ ص ٣٨٢ ).

(٢) دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٩٧ ح ٧٢٢.

٢ - الجعفريات ص ٩٢، ونوادر الراوندي ص ١٣.

٣ - الجعفريات ص ٩٢.

(١) في المصدر: أفضل.

(٢) نوادر الراوندي ص ٣٦.

٤ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٩٧ ح ٧٢٤.

(١) في المصدر: أصبحن.

٥ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٩٧ ح ٧٢٥.

٦ - الغايات ص ٩٠.

١٦٠

غضب زوجها، تقول لزوجها: يدي في يدك لا أكتحل عيني بغمض حتى ترضى عني ».

[١٦٣٧٩] ٧ - وعن الصادقعليه‌السلام ، أنه قال: « خير نسائكم التي إن أعطيت شكرت، وإن منعت رضيت ».

[١٦٣٨٠] ٨ - وعنهعليه‌السلام ، أنه قال: « خير نسائكم التي إن أنفقت أنفقت بمعروف، وإن أمسكت أمسكت بمعروف، وتلك من عمال الله، وعمال الله لا يخيب » وعنهعليه‌السلام ، أنه قال: « خير نسائكم أصبحهن وجها، وأقلهن مهرا ».

[١٦٣٨١] ٩ - وعن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: ألا أخبركم بخير نسائكم؟ قلنا: بلى يا رسول الله، قال: « إن من خير ( نسائكم )(١) الولود الودود، والستيرة ( العفيفة )(٢) العزيزة في أهلها، الذليلة مع بعلها، الحصان(٣) مع غيره، التي تسمع له وتطيع أمره، إذا خلا بها بذلت ما أراد منها ».

[١٦٣٨٢] ١٠ فقه الرضاعليه‌السلام : « واعلم أن النساء شتى، فمنهن الغنيمة والغرامة، وهي المتحببة لزوجها، والعاشقة له، ومنهن الهلال إذا تجلى، ومنهن الظلام الحنديس(١) المقطبة، فمن ظفر بصالحتهن يسعد ومن وقع في طالحتهن فقد ابتلي، وليس له انتقام ».

__________________

٧، ٨ - الغايات ص ٩٠.

٩ - الغايات ص ٩٠.

(١) أثبتناه من المصدر.

(٢) أثبتناه من المصدر.

(٣) الحصان: العفيفة ( لسان العرب ج ١٣ ص ١٢٠ ) ١٠ فقه الرضا ( عليه السلام ص ٣٠.

(١) الحندس: الظلمة الشديدة، وأسود حندس: شديد السواد ( لسان العرب ج ٦ ص ٥٨ ).

١٦١

[١٦٣٨٣] ١١ - الصدوق في المقنع: واعلم أن النساء أربع: جامع مجمع، وربيع مربع، وكرب مقمع، وغل قمل(١) جامع مجمع، أي كثيرة الخير مخصبة وربيع مربع: التي في حجرها ولد وفي بطنها آخر، وكرب مقمع: أي سيئة الخلق مع زوجها، وغل قمل: أي هي عند زوجها كالغل القمل، وهو غل من جلد فيه شعر، يقع فيه القمل فيأكله، فلا يتهيأ له أن يحك منه شيئا وهو مثل للعرب.

( شعر )

ألا إن النساء خلقن شتى

فمنهن الغنيمة والغرام

ومنهن الهلال إذا تجلى

لصاحبه ومنهن الظلام

فمن يظفر بصالحهن يسعد

ومن يعثر فليس له انتقام

[١٦٣٨٤] ١٢ - القطب الراوندي في لب اللباب: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « خير نسائكم الودود الولود المؤاتية، وشرها اللجوج ».

وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « ما استفاد رجل بعد الايمان بالله، أفضل من زوجة موافقة ».

وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « أعظم النساء بركة أيسرهن مؤونة ».

٦ -( باب جملة مما يستحب اجتنابه من صفات النساء)

[١٦٣٨٥] ١ - جامع الأخبار: قال رسول ( الله صلى الله عليه وآله ) لاحد من أصحابه وهو زيد بن ثابت: « تزوج فإن في التزويج بركة، والتعفف مع

__________________

١١ - المقنع ص ٩٩.

(١) الغل: قيد عليه الشعر يوضع في رقبة الأسير فإذا يبس اجتمع عليه القمل فتجتمع على الأسير محنتان: الغل والقمل. ضربه مثلا للمرأة السيئة الخلق الكثيرة المهر، لا يجد بعلها منها مخلصا ( النهاية ج ٣ ص ٣٨١ ).

١٢ - لب اللباب: مخطوط.

الباب ٦

١ - جامع الأخبار ص ١١٩.

١٦٢

عفتك، ولا تزوج اثنتي عشرة نساء « قال: وما الاثنتا عشرة يا رسول الله؟ فقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : لا تزوج هنفصة(١) ، ولاعنفضة(٢) ، ولا شهبرة،(٣) ولا سلقلقية(٤) ، ولا مذبوتة(٥) ، ولا مذموتة(٦) ، ولا حنانة(٧) ، ولا منانة(٨) ، ولا رفثاء(٩) ، ولا هيدرة(١٠) ، ولا ذقناء(١١) ، ولا لفوتا(١٢) » وفي رواية أخرى: « ولا لهبرة(١٣) ولا هنيرة(١٤) ».

__________________

(١) لعله تصحيف صحته « هنبصة »والهنبصة: الضحك ( لسان العرب ج ٧ ص ١٠٤ ).

(٢) عنفضة: لعله تصحيف صحته « عنفص »: وهي المرأة النحيفة أو الداعرة الخبيثة أو البذيئة القليلة الحياء ( لسان العرب ج ٧ ص ٥٨ ).

(٣) الشهبرة: الكبيرة الفانية ( النهاية ج ٢ ص ٥١٢ والفائق ج ٢ ص ٢٧٢ ).

(٤) سلقلقية: هي المرأة التي تحيض من دبرها ( لسان العرب ج ١٠ ص ١٦٣ ).

(٥) في المصدر: مذبوبة.

(٦) في المصدر: مذمومة: الذم نقيض المدح فالذم: ذكر العيوب، والمذمومة المذكورة بالعيب عند الناس ( لسان العرب ج ١٣ ص ٢٢٠ ) وفي نسخة: مزمومة.

(٧) حنانة: ومنه حديث: « لا تتزوج حنانة »: هي التي كان لها زوج، فهي تحن إليه النهاية ج ١ ص ٤٥٢ ).

(٨) منانة: هي التي يتزوج بها لمالها، فهي أبدا تمن على زوجها ( النهاية ج ٤ ص ٣٦٦ ).

(٩) رفثاء: الرفث: الفحش قولا وفعلا ( لسان العرب ج ٢ ص ١٥٣ ) وفي نسخة: رفشاء.

(١٠) هيدرة: في الحديث: ( لا تتزوجن هيدرة ) أي: عجوزا أدبرت شهوتها، وقيل: هو بالذال المعجمة، والهذر: من الكلام الكثير ( النهاية ج ٥ ص ٢٨٧ والفائق ج ٢ ص ٢٧٢ ).

(١١) ذقناء: الذقن بتشديد الذاء وسكون القاف: الشيخ ( لسان العرب ج ١٣ ص ١٧٣ ) فلعل المراد بالذقناء: الشيخة العجوز.

(١٢) لفوت: التي لها ولد من زوج، وهي تحت آخر، فهي تلتفت إلى ولدها ( الفائق ج ٢ ص ٢٧٢ ).

(١٣) لهبرة: القصيرة الدميمة ( الفائق ج ٢ ص ٢٧٢ ).

(١٤) كذا، والظاهر أن الصحيح: نهبرة: أي: طويلة مهزولة، وقيل: هي التي أشرفت

١٦٣

[١٦٣٨٦] ٢ - الجعفريات: أخبرنا عبد الله بن محمد قال: أخبرنا محمد بن مقال: حدثني موسى بن إسماعيل قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام : « أن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، كان يدعو بهذا الدعاء: اللهم إني أعوذ بك من امرأة تشيبني قبل المشيب، وأعوذ بك من ولد يكون علي ربا، وأعوذ بك من مال يكون علي عقابا، وأعوذ بك من صاحب خديعة: إن رأى حسنة دفنها، وإن رأى سيئة أفشاها ».

[١٦٣٨٧] ٣ - عوالي اللآلي: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله قال: « إياكم من النساء خمسا لا تتزوجوهن » فقيل « يا رسول الله، من هن؟ قال: « الشهيرة، والنهيرة، واللهيرة، والهيدرة، واللفوت «، فقالوا: يا رسول الله، ما نعرف مما قلت شيئا، فقال: ألستم عربا!؟ الشهيرة: الزرقاء(١) البذية والنهيرة: العجوز المدبرة(٢) واللهيرة الطويلة: المهزولة، والهيدرة: القصيرة الذميمة، واللفوت: ذات الولد من غيرك ».

[١٦٣٨٨] ٤ - فقه الرضاعليه‌السلام « وهن ثلاث: فامرأة ولود ودود، تعين زوجها على دهره لدنياه وآخرته، ولا تعين الدهر عليه، وامرأة عقيمة، لا ذات ولد، ولا جمال ولا خلق، ولا تعين زوجها على خير، وامرأة صخابة ولاجة همازة، تستقل الكثير ولا تقبل اليسير، وإياك أن تغتر بمن هذه صفتها، فإنه قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : إياكم وخضراء

__________________

على الهلاك ( النهاية ج ٥ ص ١٣٣ والفائق ج ٢ ص ٢٧٢ ) وفي نسخة: نهيرة.

٢ - الجعفريات ص ٢١٩ ح ٣٥.

(١) في الحجرية: « الورقاء »وما أثبتناه من المصدر.

(٢) في الحجرية: « الدبرة »وما أثبتناه من المصدر.

٤ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٣٠

١٦٤

الدمن(١) ، قيل: يا رسول الله، وما خضراء الدمن؟ قال: المرأة الحسناء في منبت السوء ».

[١٦٣٨٩] ٥ - جعفر بن أحمد القمي في كتاب الغايات: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « ألا أخبركم بشر نسائكم؟ » قالوا بلى يا رسول الله، قال: « إن من شر نسائكم العقيم الحقود(١) ، التي لا تتورع عن قبيح، المتبرجة إذا غاب عنها زوجها، الحصان مع بعلها، التي لا تسمع قوله ولا تطيع أمره، إذا خلا بها بعلها تمنعت عليه تمنع الصعب(٢) عند ركوبها، ولا تقبل منه عذرا ولا تغفر له ذنبا » وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « شر الأشياء المرأة السوء ».

[١٦٣٩٠] ٦ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: شر نسائكم الجفة الفرتع » والجفة من الناس(١) : القليلة الحياء، والفرتع: العابسة.

[١٦٣٩١] ٧ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « أغلب أعداء المؤمنين زوجة السوء ».

[١٦٣٩٢] ٨ - الصدوق في المقنع: بعد نقل الأبيات المتقدمة، وهن ثلاث: فامرأة ولود ودود(١) ، تعين زوجها على دهره لدنياه وآخرته ولا تعين الدهر،

__________________

(١) الدمن: جمع دمنة، وهي ما تدمنه الإبل والغنم بأبوالها وأبعادها أي تلبده في مرابضها فربما نبت فيها النبات فيها النبات الحسن ( النهاية ج ٢ ص ١٣٤ ).

٥ - الغايات ص ٩٢.

(١) في الطبقة الحجرية: « العقيمة الحقودة »، وما أثبتناه من المصدر.

(٢) الصعب: نقيض الذلول، أي الناقة التي لم تذلل للركوب فهي تمنع ظهرها وتمنع على مريد ركوبها ( لسان العرب ج ١ ص ٥٢٣ ).

٦ - الغايات ص ٩١.

(١) في المصدر: النساء.

٧ - الغايات ص ٩٢.

٨ - المقنع ص ١٠٠.

(١) في الطبعة الحجرية: « وفود »، وما أثبتناه من المصدر.

١٦٥

عليه وامرأة عقيم لا ذات جمال ولا خلق ولا تعين زوجها على خير، وامرأة صخابة(٢) وهي التي تخاصم زوجها أبدا، وامرأة ولاجة وهي المتبرجة التي لا تستر عن الرجل، ولا تلزم بيتها، متى ما طلبها زوجها كانت خارجة، وامرأة همازة وهي التي تذكر الناس بالقبيح لا.

وقال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله « إياكم وخضراء الدمن، قيل: يا رسول الله، وما خضراء الدمن؟ قال: « المرأة الحسناء في منبت السوء ».

[١٦٣٩٣] ٩ - محمد بن أحمد الفتال في روضة الواعظين: عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: كنا جلوسا عند رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فذكرنا النساء وفضل بعضهن، على بعض فقال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « ألا أخبركم؟ » فقلنا: بلى يا رسول الله، فأخبرنا فقال: « إن من خير نسائكم الولود الودود والستيرة، العزيزة في أهلها، الذليلة مع بعلها، المتبرجة مع زوجها، الحصان عن غيره، التي تسمع قوله وتطيع أمره، وإذا خلا بها بذلت له ما أراد منها، ولم تبذل له تبذل الرجل، ثم قال: ألا أخبركم بشر نسائكم؟ » قالوا: بلى، قال: « إن من شر نسائكم الذليلة في أهلها، العزيزة مع بعلها، العقيم الحقود، التي لا تتورع من قبيح، المتبرجة إذا غاب عنها بعلها، وإذا خلا بها بعلها تمنعت منه تمنع الصعبة عند ركوبها، ولا تقبل منه عذرا ولا تغفر له ذنبا ».

[١٦٣٩٤] ١٠ - ابن أبي جمهور في درر اللآلي: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مثله، وزاد بعد الستيرة: « العفيفة ».

[١٦٣٩٥] ١١ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قام خطيبا فقال: « أيها

__________________

(٢) في الطبة الحجرية: « ضحابة » والظاهر أن ما أثبتناه هو الصواب.

٩ - روضة الواعظين ص ٣٧٤.

١٠ - درر اللآلي ج ١ ص ٤٠١.

١١ - درر اللآلي ج ١ ص ٤٠١.

١٦٦

الناس إياكم وخضراء الدمن » قيل: يا رسول الله وما خضراء الدمن؟ قال: « المرأة الحسناء في منبت السوء ».

٧ -( باب استحباب اختيار نساء قريش للتزويج)

[١٦٣٩٦] ١ - الجعفريات: أخبرنا عبد الله، أخبرنا محمد، حدثني موسى قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، علي بن الحسين، عن، أبيه، عن عليعليهم‌السلام قال: « قال رسول ( الله صلى الله عليه وآله ): خير نساء ركبن الإبل نساء قريش، أعطفهن على زوج، وأحناهن على ولد ».

[١٦٣٩٧] ٢ - دعائم الاسلام: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « خير نسائكم نساء قريش، أعطفهن على زوج، وأحناهن على ولد ».

[١٦٣٩٨] ٣ - جعفر بن أحمد القمي في كتاب الغايات: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « خير نسائكم نساء قريش، ألطفهن بأزواجهن، وأرحمهن بأولادهن، المجون لزوجها الحصان لغيره » قلنا له: وما المجنون؟ قال: « التي لا تمتنع ».

[١٦٣٩٩] ٤ - أبو الفتح الكراجكي في كنز الفوائد: عن القاضي السلمي أسد بن إبراهيم قال: أخبرني العتكي عمر بن علي قال: حدثني محمد بن إسحاق البغدادي قال: حدثني الكديمي(١) قال: حدثني بشر بن صهران قال: حدثني شريك، عن شبيب، عن عرقدة، عن المستطيل بن حصين

__________________

الباب ٧

١ - الجعفريات ص ٩٠.

٢ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٩٥ ح ٧١٢.

٣ - الغايات ص ٩٠.

٤ - كنز الفوائد ص ١٦٦.

(١) في الطبعة الحجرية: « الكذتمي »وما أثبتناه من المصدر واسمه: محمد بن أحمد بن النضر الكديمي « راجع تاريخ بغداد ج ١ ص ٢٥٣ ».

١٦٧

قال: خطب عمر بن الخطاب إلى علي بن أبي ( طالب عليه السلام ) ابنته فاعتل بصغرها، وقال: « إني أعددتها لابن أخي جعفر » فقال عمر: إني سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله يقول: « كل حسب ونسب منقطع يوم القيامة ما خلا حسبي ونسبي، وكل بني أنثى عصبتهم(٢) لأبيهم، ما خلا بني فاطمة، فإني أنا أبوهم وأنا عصبتهم ».

٨ -( باب استحباب اختيار الزوجة الصالحة المطيعة، الحافظة لنفسها ومال زوجها)

[١٦٤٠٠] ١ - الجعفريات: أخبرنا عبد الله، أخبرنا محمد، حدثني موسى قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن عليعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول ( الله صلى الله عليه وآله ): إنما الدنيا متاع، وخير متاع الدنيا الزوجة الصالحة ».

ورواه في الدعائم: عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مثله(١) .

[١٦٤٠١] ٢ - وبهذا الاسناد قال: « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله: أربع من أعطيهن فقد أعطي خير الدنيا والآخرة: بدنا صابرا، ولسانا ذاكرا، وقلبا شاكرا، وزوجة صالحة ».

[١٦٤٠٢] ٣ - وبهذا الاسناد قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله :

__________________

(٢) في المصدر: « عصبهم ». العصبة: بنو الرجل وقرابته لأبيه، سموا عصبة لأنهم عصبوا به أي أحاطوا به واشتد بهم جانبه ( النهاية ج ٣ ص ٢٤٥، مجمع البحرين ج ٢ ص ١٢٢ ).

الباب ٨

١ - الجعفريات ص ٩١.

(١) دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٩٥ ح ٧٠٩.

٢ - الجعفريات ص ٢٣٠.

٣ - الجعفريات ص ٩٩.

١٦٨

من سعادة المرء المسلم: الزوجة الصالحة، والمسكن الواسع، والمركب الهنئ والولد الصالح ».

[١٦٤٠٣] ٤ - وبهذا الاسناد قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : من سعادة المرء: الخلطاء الصالحون، والولد البار، والزوجة المؤاتية وأن يرزق معيشته في بلدته ».

[١٦٤٠٤] ٥ - القطب الراوندي في لب اللباب: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « ما أفاد رجل بعد الايمان، خيرا من امرأة ذات دين وجمال، تسره إذا نظر إليها، وتطيعه إذا أمرها، وتحفظه في نفسها وماله إذا غاب عنها، وأوحي إلى موسىعليه‌السلام : إني أعطيت فلانا خير الدنيا والآخرة، وهي امرأة صالحة ».

[١٦٤٠٥] ٦ - دعائم الاسلام: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « يقول الله تبارك وتعالى: إذا أردت أن أعطي عبدي خير الدنيا والآخرة، جعلت له لسانا ذاكرا، وقلبا خاشعا، وجسدا على البلاء صابرا، وزوجة مؤمنة تسره إذا نظر إليها، وتحفظه إذا غاب عنها، في نفسها وماله ».

[١٦٤٠٦] ٧ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « خمسة من السعادة: الزوجة الصالحة، والبنون الأبرار، والخلطاء الصالحون، ورزق المرء في بلده، والحب لآل محمدعليهم‌السلام ».

__________________

٤ - الجعفريات ص ١٩٤.

(١) المؤاتية: الحسنة المطاوعة والموافقة لزوجها ( النهاية ج ١ ص ٢٢ ومجمع البحرين ج ١ ص ٢١ ).

٥ - لب اللباب: مخطوط.

٦ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٩٤ ح ٧٠٥.

٧ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٩٥ ح ٧٠٦.

١٦٩

[١٦٤٠٧] ٨ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « المرأة الصالحة مثل الغراب الأعصم، ولن يوجد إلا قليلا » والغراب الأعصم هو الأبيض إحدى الرجلين.

[١٦٤٠٨] ٩ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « من سعادة المرء الزوجة الصالحة، والمسكن الواسع، والمراكب الهنئ، والولد الصالح ».

[١٦٤٠٩] ١٠ - قال: ولما نزلت هذه الآية يعني قوله تعالى:( وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ ) (١) الآية قالوا: فأي المال نتخذ، قال: « لسانا ذاكرا، وقلبا شاكرا، وزوجة تعينك على دينك ».

[١٦٤١٠] ١١ - الشيخ الطوسي في أماليه: عن جماعة، عن أبي المفضل، عن عبيد الله(١) بن الحسين بن إبراهيم العلوي، عن إبراهيم بن أحمد العلوي، عن عمه الحسن بن إبراهيم، ( عن أبيه إبراهيم بن إسماعيل )(٢) ، عن أبيه إسماعيل، عن أبيه إبراهيم بن الحسن بن الحسنعليه‌السلام ، عن أمه فاطمة بنت الحسين، عن أبيها الحسين بن عليعليهما‌السلام عن أبيه علي بن أبي طالبعليه‌السلام قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : من أعطي أربع خصال(٣) أعطي خير الدنيا والآخرة وفاز بحظه منهما: ورع يعصمه من محارم الله، وحسن خلق يعيش به في الناس، وحلم

__________________

٨ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٩٥ ح ٧٠٧.

٩ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٩٥.

(١) في المصدر زيادة: المسلم.

١٠ - دعائم الاسلام:

(١) التوبة ٩: ٣٤.

١١ - أمالي الطوسي ج ٢ ص ١٨٩.

(١) في الطبعة الحجرية: عبد، وما أثبتناه من المصدر هو الصواب « راجع معجم رجال الحديث ج ١١ ص ٦٨ وتاريخ بغداد ج ١٠ ص ٣٤٨ ».

(٢) أثبتناه من المصدر زيادة: في الدنيا فقد.

١٧٠

يدفع به جهل الجاهل، وزوجة صالحة تعينه على أمر الدنيا والآخرة ».

[١٦٤١١] ١٢ - وبالإسناد عن أبي المفضل، عن إبراهيم بن جعفر العسكري، عن عبيد بن هيثم، عن حسين بن علوان، عن الصادق، عن آبائه عليهم السلام قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : حسن البشر نصف العقل، والتقدير نصف المعيشة، والمرأة الصالحة أحد الكاسبين(١) ».

[١٦٤١٢] ١٣ - القطب الراوندي في دعواته: عن ربيعة بن كعب، عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله قال: سمعته يقول: « من أعطي خمسا لم يكن له عذر في ترك عمل الآخرة: زوجة صالحة تعينه على أمر دنياه وآخرته، وبنون أبرار، ومعيشة في بلده، وحسن خلق يداري به الناس وحب أهل بيتي ».

[١٦٤١٣] ١٤ - عوالي اللآلي: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « ألا أخبركم بخير ما يكنز؟ المرأة الصالحة إذا نظر إليها تسره، وإذا أمرها أطاعته، وإذا غاب عنها حفظته ».

[١٦٤١٤] ١٥ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: لما نزل قول تعالى( وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ ) (١) الآية، قال: « تبا للذهب والفضة » قالها ثلاثا فقالوا: أي المال نتخذ؟ فقال: « لسانا شاكرا، وقلبا خاشعا، وزوجة تعين أحدكم على دينه ».

__________________

١٢ - أمالي الطوسي ج ٢ ص ٢٢٦.

(١) في الحجرية: « الكاسيين »وما أثبتناه من المصدر والكاسب: من الكسب وهو طلب الرزق والكد على العيال ( لسان العرب ج ١ ص ٧١٦ ).

١٣ - دعوات الراوندي ص ١٠.

١٤ - عوالي اللآلي ج ١ ص ١٨٣ ح ٢٥٠.

١٥ - عوالي اللآلي ج ٢ ص ٦٧ ح ١٧٥.

(١) التوبة ٩: ٣٤.

١٧١

[١٦٤١٥] ١٦ - الطبرسي في مكارم الأخلاق: روي عن العالمعليه‌السلام ، أنه قال: « ثلاثة لا يحاسب عليها المؤمن: طعام يأكله، وثوب يلبسه، وزوجة صالحه تعاونه، ويحرز بها دينه ».

[١٦٤١٦] ١٧ - الآمدي في الغرر: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال: « الزوجة الصالحة أحد الكسبين(١) ».

وقال: « الزوجة الموافقة إحدى الراحتين »(٢) .

وقال: « شر الزوجات من لا تؤاتي »(٣) .

٩ -( باب كراهة ترك التزويج مخافة العيلة)

[١٦٤١٧] ١ - دعائم الاسلام: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « من ترك النكاح مخافة العيلة فقد أساء الظن بربه،، يقول الله تبارك وتعالى:( إِن يَكُونُوا فُقَرَ‌اءَ يُغْنِهِمُ اللَّـهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّـهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ) (١) ».

[١٦٤١٨] ٢ - ابن أبي جمهور في درر اللآلي: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « ومن ترك التزويج مخافة العيلة، فقد أساء الظن بالله عز وجل ».

__________________

١٦ - مكارم الأخلاق ص ١٤٦.

١٧ - غرر الحكم ج ١ ص ٦٢ ح ١٦٤٦.

(١) في الحجرية: « الكاسيين »وما أثبتناه من المصدر.

(٢) نفس المصدر ج ١ ص ٦٣ ح ١٦٦٩.

(٣) نفس المصدر ج ١ ص ٤٤٣ ح ١٥.

الباب ٩

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٩١ ح ٦٩١.

(١) النور ٢٤: ٣٢.

٢ - درر اللآلي ج ١ ص ٤٠١.

١٧٢

١٠ -( باب استحباب التزويج ولو عند الاحتياج والفقر)

[١٦٤١٩] ١ - الشيخ أبو الفتوح في تفسيره: عن عبد الله بن العباس قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « التمسوا الرزق بالنكاح ».

١١ -( باب استحباب السعي في التزويج والشفاعة فيه، وعدم جواز السعي في تفريق الزوجين والافساد بينهما)

[١٦٤٢٠] ١ - الجعفريات: بإسناده عن علي بن أبي طالبعليه‌السلام ، أنه قال: « إنه من أسرق السراق من سرق لسان الأمير، وأعظم الخطايا اقتطاع مال امرئ مسلم ( بغير حق )(١) وأفضل الشفاعات من تشفع بين اثنين ( في نكاح )(١) حتى يجمع الله شملهما ».

ورواه جعفر بن أحمد القمي في كتاب الغايات: عنهعليه‌السلام ، مثله، وفيه « أن تشفع بين اثنين في نكاح ».

[١٦٤٢١] ٢ - السيد أبو حامد ابن أخ ابن زهرة في الأربعين: عن شاذان بن جبرئيل، بإسناده، عن أبي الفتح الكراجكي، عن المفيد، عن جعفر بن قولويه، عن أبيه محمد، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبيه، عن عبد الله بن سليمان النوفلي، عن الصادقعليه‌السلام في حديث طويل أنه كتب إلى عبد الله النجاشي: حدثني أبي، عن آبائه، عن علي، عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله :

__________________

الباب ١٠

١ - تفسير أبي الفتوح الرازي ج ٤ ص ٣٦.

الباب ١١

١ - الجعفريات ص ٢٤٠.

(١، ٢) أثبتناه من المصدر.

(٣) الغايات ص ٨٦.

٢ - أربعين ابن زهرة ص ١٠٠.

١٧٣

« ومن زوج أخاه المؤمن امرأة يأنس بها، وتشد عضده، ويستريح إليها، زوجه الله من الحور العين، وأنسه بمن أحب من الصديقين، من أهل بيت نبيهصلى‌الله‌عليه‌وآله وإخوانه، وآنسهم به » الخبر.

١٢ -( باب استحباب اختيار الزوجة الكريمة الأصل، المحمودة الصفات، وتزويج الأكفاء، والتزويج فيهم)

[١٦٤٢٢] ١ - الجعفريات: أخبرنا عبد الله، أخبرنا محمد، حدثني موسى قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن علي بن الحسين، عن أبيه، عن عليعليهم‌السلام قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله اختاروا لنطفكم، فإن الخال أحد الضجيعين ».

ورواه في الدعائم: عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله مثله(١) .

[١٦٤٢٣] ٢ - وبهذا الاسناد قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : انكحوا الأكفاء، وانكحوا منهم، واختاروا لنطفكم » الخبر.

دعائم الاسلام عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مثله(١) .

[١٦٤٢٤] ٣ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله أنه قال: « ليس لامرأة خطر(١) ، لا لصالحتهن ولا لطالحتهن، أما صالحتهن فليس لها خطر الذهب والفضة وأما طالحتهن فليس لها خطر التراب، والتراب خير منها ».

__________________

الباب ١٢

١ - الجعفريات ص ٩٠.

(١) دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٩٤ ح ٧٠٣.

٢ - الجعفريات ص ٩٠.

(١) دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٩٤ ح ٧٠٤.

٣ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٩٥ ح ٧٠٨.

(١) ( إن الجنة لا خطر لها ) أي لا عوض لها ( النهاية ج ٢ ص ٤٦ ).

١٧٤

[١٦٤٢٥] ٤ وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « إنما المرأة قلادة، فلينظر أحدكم ( ما يقلد )(١) ».

١٣ -( باب استحباب تزويج المرأة لدينها، وصلاحها، ولله، ولصلة الرحم، وكراهة تزويجها لمالها، وجمالها، أو للفخر، أو الرياء)

[١٦٤٢٦] ١ - دعائم الاسلام: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه نهى عن نكاح يراد به غير وجه الله والعفة، ونهى عن النكاح للرياء(١) والسمعة.

[١٦٤٢٧] ٢ - وعن جعفر بن محمدعليهما‌السلام ، أنه قال: « إذا تزوج الرجل المرأة لحسنها أو لمالها » وكل إلى ذلك، وإن تزوجها لدينها وفضلها، رزقه الله الجمال والمال، قال الله عز وجل:( وَأَنكِحُوا الْأَيَامَىٰ مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَ‌اءَ يُغْنِهِمُ اللَّـهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّـهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ) .

[١٦٤٢٨] ٣ - وعنهعليه‌السلام ، أنه نهى أن ينكح الرجل المرأة لمالها أو لجمالها، وقال: « مالها يطغيها، وجمالها يرديها، فعليك بذات الدين ».

__________________

٤ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٩٨ ح ٧٢٦.

(١) في المصدر: « بما يقلده ».

الباب ١٣

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٩٦ ح ٧١٤.

(١) في المصدر: « بالرياء ».

٢ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٩٦ ح ٧١٥.

(١) النور ٢٤: ٣٢.

٣ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٩٥ ح ٧١٠.

١٧٥

١٤ -( باب كراهة تزويج الامرأة العاقر، وإن كانت حسناء ذات رحم ودين)

[١٦٤٢٩] ١ - دعائم الاسلام: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « تزوجوا سوداء ولودا، ولا تتزوجوا حسناء جميلا عاقرا، فإني أباهي بكم الأمم يوم القيامة ».

[١٦٤٣٠] ٢ - الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق: نقلا من كتاب الرياض قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « ذروا الحسناء العقيم، وعليكم بالسوداء الولود، فإني مكاثر بكم الأمم حتى بالسقط ».

[١٦٤٣١] ٣ - عوالي اللآلي: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « حصير ملفوف في زاوية البيت، خير من امرأة عقيم ».

[١٦٤٣٢] ٤ - الشيخ المفيد في الإختصاص: عن أحمد، عن عمرو بن حفص وأبي بصير عن محمد بن الهيثم، عن إسحاق بن نجيح، عن حصيف، عن مجاهد، عن الخدري، عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله في حديث أنه قال لعليعليه‌السلام : « والحصير في ناحية البيت، خير من امرأة لا تلد » الخبر.

__________________

الباب ١٤

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٩٧ ح ٧٢١.

٢ - مكارم الأخلاق ص ٢٠٢.

٣ - عوالي اللآلي ج ١ ص ٢٥٨ ح ٢٩.

٤ - الاخلاص ص ص ١٣٢.

(١) في المصدر: وأبي نصر.

(٢) أثبتناه من المصدر.

(٣) في الحجرية: « الحريري »وما أثبتناه من المصدر هو الصواب ( راجع معجم رجال الحديث ج ١٤ ص ١٨٧، وتهذيب التهذيب ج ١٠ ص ٤٢ ).

١٧٦

١٥ -( باب استحباب اختيار الولود للتزويج، وإن لم تكن حسناء)

[١٦٤٣٣] ١ - الجعفريات: أخبرنا عبد الله أخبرنا محمد، حدثني موسى قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن عليعليهم‌السلام قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : تزوجوا سوداء ودودا ولودا، ولا تزوجوا حسناء جميلا عاقرا، فإني مباه بكم الأمم يوم القيامة، أو ما علمت أن الولدان تحت عرش الرحمان ليستغفرون لابائهم، يحضنهم إبراهيمعليه‌السلام ، وتربيهم سارة في جبل من مسك وعنبر وزعفران! ».

ورواه السيد فضل الله في نوادره: بإسناده عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مثله(١) .

[١٦٤٣٤] ٢ - العياشي في تفسيره: عن علي بن مهزيار، عن بعض أصحابنا، عن أبيه، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام في حديث في قصة يوسف قال: « وقد كان هيا لهم طعاما، فلما دخلوا إليه قال: ليجلس كل بني أم على مائدة، قال فجلسوا وبقي ابن يامين قائما، فقال له يوسف: ما لك لا تجلس؟ قال له: إنك قلت ليجلس كل بني أم؟ على مائدة، وليس لي منهم ابن أم، فقال يوسف أما كان لك ابن أم؟ قال له ابن يامين: بلى، قال يوسف: فما فعل؟ قال: زعم هؤلاء أن الذئب أكله، قال: فما بلغ من حزنك عليه؟ قال: ولد لي أحد عشر أبنا، كلهم اشتق له اسما من اسمه، فقال له يوسف: أراك قد عانقت النساء(١) وشممت الولد

__________________

الباب ١٥

١ - الجعفريات ص ٩٢.

(١) نوادر الراوندي ص ١٣.

٢ - تفسير العياشي ج ٢ ص ١٨٣ ح ٤٥.

(١) في الطبعة الحجرية: « عاينت »وما أثبتناه من المصدر.

١٧٧

من بعده، قال له ابن يامين: إن لي أبا صالحا، وأنه قال: تزوج لعل الله أن يخرج منك ذرية تثقل الأرض بالتسبيح » الخبر.

[١٦٤٣٥] ٣ - الحسن بن فضل الطبرسي في كتاب مكارم الأخلاق: عن كتاب الرياض قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله « شوهاء ولود خير من حسناء عقيم ».

[١٦٤٣٦] ٤ - الشيخ أبو الفتوح في تفسيره: عن عياض بن غنم الأشعري(١) قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « لاتزوجن عجوزا ولا عاقرا، فإني مكاثر بكم يوم القيامة ».

[١٦٤٣٧] ٥ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « تزوجوا الودود الولود، فإني مكاثر بكم الأنبياء ».

١٦ -( باب استحباب اختيار البكر للتزويج)

[١٦٤٣٨] ١ - الجعفريات: أخبرنا عبد الله، أخبرنا محمد، حدثني موسى قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن عليعليهم‌السلام قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : تزوجوا الابكار فإنهن أعذب أفواها، وأفتق(١)

__________________

٣ - مكارم الأخلاق ص ٣٠٢.

٤ - تفسير أبي الفتوح الرازي ج ٤ ص ٣٥.

(١) كذا في الحجرية والمصدر، والظاهر أن الصحيح: القرشي « راجع تهذيب الأسماء ج ٢ ص ٤٣ وأسد الغابة ج ٤ ص ١٤٢، والجرح والتعديل ج ٦ ص ٤٠٧ ».

٥ - تفسير أبي الفتوح الرازي ج ٤ ص ٣٥.

الباب ١٦

١ - الجعفريات ص ٩١.

(١) ( افتق ) كذا ولعل صحته ( أنتق ) كما في الحديث الرابع من هذا الباب وجاء في النهاية عند ذكر الحديث: « انتق أرحاما »أي أكثر أولادا يقال للمرأة الكثيرة الولد: ناتق ( النهاية ج ٥ ص ١٣ وفي مجمع البحرين مثله ج ٥ ص ٢٣٧ ).

١٧٨

أرحاما، أسرع تعليما وأثبت للمودة ».

[١٦٤٣٩] ٢ - دعائم الاسلام: عن اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « تزوجوا الابكار فإنهن أعذب أفواها، وأنتق(١) أرحاما، وأسرعهن تعلما، وأثبتهن مودة(٢) » الخبر.

[١٦٤٤٠] ٣ - الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق: عن جابر بن عبد الله في حديث قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله « هل تزوجت؟ » قلت: نعم، قال « بمن؟ » قلت: بفلانة بنت فلان، بأيم كانت بالمدينة، قال: « فهلا فتاة تلاعبها وتلاعبك! » قلت: يا رسول الله كن عندي نسوة خرق(١) يعني أخواته فكرهت أن آتيهن بامرأة خرقاء، فقلت: هذه أجمع لأمري، قال « أصبت ورشدت » الخبر.

[١٦٤٤١] ٤ - عوالي اللآلي: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله قال: « عليكم بالابكار من النساء، فإنهن أعذب أفواها، وأنتق أرحاما، وأرضى باليسير ».

١٧ -( باب استحباب اختيار السمراء العجزاء العيناء المربوعة للتزويج)

[١٦٤٤٢] ١ - الصدوق في المقنع: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام أنه

__________________

٢ - دعائم الاسلام ج ٣ ص ١٩٦ ح ١٧٣.

(١) في الطبعة الحجرية: « وانشق »وما أثبتناه من المصدر.

(٢) في المصدر: « للمودة ».

٣ - مكارم الأخلاق ص ٢٠.

(١) ومنه حديث جابر: ( فكرهت أن أجيئهن بخرقاء مثلهن ) أي حمقاء جاهلة. والجمع خرق. ( النهاية ج ٢ ص ٢٦ ).

٤ - عوالي اللآلي ج ١ ص ٢٥٨ ح ٣٠.

الباب ١٧

١ - المقنع ص ١٠١.

١٧٩

قال « تزوجوا عيناء سمراء عجزاء، مربوعة، فان كرهتها فعلي الصداق ».

[١٦٤٤٣] ٢ - الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق: نقلا من كتاب نوادر الحكمة، عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال: « من أراد النكاح(١) فليتزوج امرأة قريبة من الأرض، بعيدة ما بين المنكبين، سمراء اللون، فإن لم يحظ بها فعلي مهرها ».

١٨ -( باب استحباب تزويج المرأة الطيبة الريح الدرماء الكعب)

[١٦٤٤٤] ١ - الصدوق في المقنع: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه كان إذا أراد أن يتزوج امرأة بعث إليها فقال: « شمي ليتها، فان طاب ليتها طاب عرفها، وان درم كعبها عظم كعثبها ».

واعلم أن الليت: صفحة العنق، والعرف: رائحة العود وكل شئ طيب، ومنه قول الله عز وجل( وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّ‌فَهَا لَهُمْ ) (١) أي طيبها لهم، ومعنى قوله: درم كعبها: أي كثر لحم كعبها، ويقال امرأة درماء، إذا كانت كثيرة لحم القدم والكعب، والكعثب: الفرج.

١٩ -( باب استحباب تزويج البيضاء والزرقاء)

[١٦٤٤٥] ١ - الجعفريات: أخبرنا عبد الله، أخبرنا محمد، حدثني موسى قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن عليعليهم‌السلام قال: « قال رسول

__________________

٢ - مكارم الأخلاق ص ٢٠١.

(١) في المصدر: « الباءة ».

الباب ١٨

١ - المقنع ص ١٠٠.

(١) محمد ٤٧: ٦.

الباب ١٩

١ - الجعفريات ص ٩٢.

١٨٠

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512