وسائل الشيعة الجزء ٢٥

وسائل الشيعة0%

وسائل الشيعة مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
المترجم: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 484

وسائل الشيعة

مؤلف: الشيخ محمد بن الحسن الحرّ العاملي
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
المترجم: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف:

الصفحات: 484
المشاهدات: 296492
تحميل: 5311


توضيحات:

المقدمة الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15 الجزء 16 الجزء 17 الجزء 18 الجزء 19 الجزء 20 الجزء 21 الجزء 22 الجزء 23 الجزء 24 الجزء 25 الجزء 26 الجزء 27 الجزء 28 الجزء 29 الجزء 30
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 484 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 296492 / تحميل: 5311
الحجم الحجم الحجم
وسائل الشيعة

وسائل الشيعة الجزء 25

مؤلف:
العربية

السلام )، قال: إن موسى بن عمران شكا إلى ربه عزّ وجلّ البلة والرطوبة، فأمره(١) الله ان يأخذ الهليلج(٢) والبليلج(٣) والاملج(٤) ، فيعجنه بالعسل، ويأخذه، ثم قال أبو عبداللهعليه‌السلام : هو الذي يسمونه عندكم الطريفل.

١٣٤ - باب جواز التداوى بغير الحرام لا به، وجواز بط الجرح، والكى بالنار، وسقي الدواء من السموم كالا سمحيقون والغاريقون وان احتمل الموت منه، وكذا قطع العرق والسعوط والحجامة والنورة والحقنة.

[ ٣١٧٣٦ ] ١ - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن زياد بن أبي الحلال، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، قال: قال موسىعليه‌السلام : يا رب من أين الداء؟ قال: مني، قال: فالشفاء؟ قال: مني، قال: فما تصنع عبادك بالمعالج؟ قال: يطبب بأنفسهم، فيومئذ سمي المعالج: الطبيب.

[ ٣١٧٣٧ ] ٢ - وعنه، عن أحمد، عن محمد بن خالد، عن محمد بن يحيى، عن أخيه العلاء، عن إسماعيل بن الحسن المتطبّب، قال: قلت لابي عبداللهعليه‌السلام : إني رجل من العرب، ولي بالطب بصر، وطبي طب عربي، ولست آخذ عليه صفدا(١) ، قال: لا بأس، قلت: إنا

__________________

(١) في المصدر: فأمر.

(٢) الاهليلج: ثمر منه أصفر ومنه أسود يتداوى به. ( القاموس المحيط ١: ٢١٣ ).

(٣) البليلج: دواء هندي معروف يتداوى به. ( مجمع البحرين - بلج - ٢: ٢٧٩ ).

(٤) الاملج: دواء مسهل مقو للقلب. ( القاموس المحيط ١: ٢٠٨ ).

الباب ١٣٤

فيه ١٠ أحاديث

١ - الكافي ٨: ٨٨ | ٥٢، ورواه الصدوق في علل الشرائع: ٥٢٥ | ١.

٢ - الكافي ٨: ١٩٣ | ٢٢٩.

(١) الصفد: العطاء. ( الصحاح - صفد - ٢: ٤٩٨ ).

٢٢١

نبط(٢) الجرح، ونكوي بالنار، قال: لا بأس، قلت: ونسقي السموم الاسمحيقون والغاريقون، قال: لا بأس، قلت: إنه ربما مات، قال: وإن مات، قلت: نسقي عليه النبيذ، قال: ليس في حرام شفاء. الحديث.

[ ٣١٧٣٨ ] ٣ - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن يونس بن يعقوب، قال: قلت لابي عبداللهعليه‌السلام : الرجل يشرب الدواء، ويقطع العرق، وربّما انتفع به، وربّما قتله، قال: يقطع، ويشرب.

[ ٣١٧٣٩ ] ٤ - وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسن تبن علي، عن أبي سلمة، عن معتب، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، قال: الدواء أربعة: السعوط، والحجامة، والنورة، والحقنة.

أقول: الظاهر أن المراد: حصر أنفع الادوية.

[ ٣١٧٤٠ ] ٥ - محمد بن علي بن الحسين في ( الخصال ) عن محمد بن الحسن، عن الصفّار، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن حفص ابن البختري، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، قال: الدواء أربعة: الحجامة، والسعوط، والحقنة، والقئ.

[ ٣١٧٤١ ] ٦ - وعنه، عن أحمد بن إدريس، عن السياري، عن محمد بن أسلم، عن نوح بن شعيب، عن عبد العزيز بن المهتدي، يرفعه إلى أبي عبداللهعليه‌السلام ، قال: أربع يعدلن الطبائع: الرمان السورانى،

__________________

(٢) البط: الشق، والمراد هنا العمليات الجراحية.

٣ - الكافي ٨: ١٩٤ | ٢٣٠.

٤ - الكافي ٨: ١٩٢ | ٢٢٦.

٥ - الخصال: ٢٤٩ | ١١٢.

٦ - الخصال: ٢٤٩ | ١١٣.

٢٢٢

والبسر(١) المطبوخ، والبنفسج، والهندباء.

[ ٣١٧٤٢ ] ٧ - الحسين بن بسطام، وأخوه في ( طب الائمة )عليهم‌السلام عن محمد بن إبراهيم العلوي، عن أبيه إبراهيم بن محمد، عن أبي الحسن العسكري، عن آبائهعليهم‌السلام ، قال: قيل للصادقعليه‌السلام : الرجل يكتوي(١) بالنار، وربما قتل، وربما تخلّص،: قال قد(٢) اكتوى رجل على عهد رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وهو قائم على رأسه.

[ ٣١٧٤٣ ] ٨ - وعن جعفر بن عبد الواحد، عن النضر بن سويد، عن عاصم بن حميد، عن محمد بن مسلم، قال: سألت أبا جعفرعليه‌السلام هل يعالج بالكي؟ فقال: نعم إن الله جعل في الدواء بركة وشفاء وخيرا كثيراً، وما على الرجل أن يتداوى، ولا بأس به.

[ ٣١٧٤٤ ] ٩ - وعن إبراهيم بن مسلم، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن يونس بن يعقوب، قال: سألت أبا عبداللهعليه‌السلام عن الرجل يشرب الدواء، وربما قتل(١) ، وربما سلم(٢) منه، وما يسلم منه أكثر، قال: فقال: أنزل الله الدواء(٣) ، وأنزل الشفاء، وما خلق الله داء إلا وجعل له دواء، فاشرب وسم الله تعالى.

[ ٣١٧٤٥ ] ١ - عبدالله بن جعفر في ( قرب الإسناد ) عن الحسن بن

__________________

(١) البسر: ثمر النخل قبل أن يصير رطبا. ( الصحاح - بسر - ٢: ٥٨٩ ).

٧ - طب الائمة: ٥٤.

(١) في المصدر: يتكوى.

(٢) ليس في المصدر.

٨ - طب الائمة: ٥٤.

٩ - طب الائمة: ٦٣.

(١) في المصدر: قتله.

(٢) في المصدر: يسلم.

(٣) في المصدر: الداء.

١٠ - قرب الإسناد: ٥٢.

٢٢٣

ظريف، عن الحسين بن علوان، عن جعفر، عن أبيه، عن جابر، قال: قيل: يا رسول الله أنتداوى؟ قال: نعم فتداووا، فإنّ الله لم ينزل داء إلا وقد أنزل له دواء، وعليكم بألبان البقر، فإنها ترعى(١) من كل الشجر.

أقول: وتقدم ما يدل على بعض المقصود(٢) ،، ويأتي ما يدل عليه(٣) .

١٣٥ - باب التداوى بالعناب(*) ، وأكله.

[ ٣١٧٤٦ ] ١ - الحسن الطبرسي في ( مكارم الاخلاق ) عن عليعليه‌السلام ، قال: العناب يذهب بالحمى.

[ ٣١٧٤٧ ] ٢ - قال: وقالعليه‌السلام : فضل العناب على الفاكهة كفضلنا على الناس.

١٣٦ - باب نبذة مما ينبغي التداوي به، وما يجوز منه.

[ ٣١٧٤٨ ] ١ - محمد بن يعقوب، عن أحمد بن محمد الكوفي، عن علي ابن الحسن بن علي بن فضال، عن محمد بن عبد الحميد، عن الحكم بن مسكين، عن حمزة بن الطيّار قال: كنت عند أبي الحسن الاول ( عليه

__________________

(١) في المصدر: ترق.

(٢) تقدم ما يدل على بعض المقصود في الابواب ٥٦ و ٥٩ و ٦٠ و ٦٦ و ٧١ و ٩٠ و ١٠٦ و ١١٠ من هذه الابواب.

(٣) يأتي في الابواب ١٣٥ و ١٣٦ و ١٣٧ و ١٣٩ من هذه الابواب.

الباب ١٣٥

فيه حديثان

* - العناب: ثمر، وثمر الاراك. ( القاموس المحيط - عنب - ١: ١٠٨ ).

١ - مكارم الاخلاق: ١٧٥.

٢ - مكارم الاخلاق: ١٧٦.

(١) في المصدر زيادة: الصادق.

الباب ١٣٦

فيه ١٠ أحاديث

١ - الكافي ٨: ١٩٤ | ٢٣١.

٢٢٤

السلام ) فرآني أتأوه، فقال: ما لك؟ قلت: ضرسي، فقال: لو احتجمت، فاحتجمت فسكن، وأعلمته، فقال: ما تداوى الناس بشيء خير من مصة دم أو مزعة عسل، فقلت: ما المزعة عسلا ( عسل )؟ قال: لعقة عسل.

[ ٣١٧٤٩ ] ٢ - وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن بكر بن صالح، عن سليمان بن جعفر الجعفري قال: سمعت أبا الحسن موسىعليه‌السلام يقول: دواء الضرس: تأخذ حنظلة فتقشرها، ثم تستخرج دهنها، فإن كان الضرس مأكولا منحفرا تقطر فيه قطرات، وتجعل منه في قطنة شيئاً، وتجعل في جوف الضرس، وينام صاحبه مستلقياً، يأخذه ثلاث ليال، فإن كان الضرس لا أكل فيه وكانت ريحاً، قطر في الاذن التي تلي تلك(١) الضرس ليالي، كل ليلة قطرتين أو ثلاث قطرات، يبرأ بإذن الله.

قال: وسمعته يقول لوجع الفم، والدم الذي يخرج من الاسنان، والضربان(٢) ، والحمرة التي تقع في الفم، أن(٣) تأخذ حنظلة رطبة قد اصفرّت فتجعل عليها قالبا من طين، ثم تثقب رأسها، وتدخل سكينا جوفها، فتحك جوانبها برفق، ثم تصب عليها خل خمر(٤) حامضا شديد الحموضة، ثم تضعها على النار فتغليها غليانا شديدا، ثم يأخذ صاحبه منه كلما احتمل ظفره، فيدلك به فيه، ويتمضمض بخلّ، وإن أحب أن يحول ما في الحنظلة في زجاجة أو بستوقة فعل، وكلما فنى خله أعاد مكانه، وكلما عتق كان خيرا له إن شاء الله.

[ ٣١٧٥٠ ] ٣ - الحسين بن بسطام في ( طب الائمة ) عن حفص بن عمر،

__________________

٢ - الكافي ٨: ١٩٤ | ٢٣٢.

(١) في المصدر: ذلك.

(٢) الضربان: الالم النابض. ( لسان العرب - ضرب - ١: ٥٤٣ ).

(٣) ليس في المصدر.

(٤) في المصدر: تمر.

٣ - طب الائمة: ٥٤، وفيه: حفص بن عمر قال حدثنا القاسم بن محمد عن إسماعيل بن أبي الحسن عن حفص بن عمر - وهو بياع السابري - قال: قال أبو عبداللهعليه‌السلام .

٢٢٥

عن أبي القاسم بن محمد، عن إسماعيل بن أبي الحسن، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، قال: خير ما تداويتم به الحجامة والسعوط والحمام والحقنة.

[ ٣١٧٥١ ] ٤ - وعن المنذر بن عبدالله، عن حماد بن عيسى، عن حريز ابن عبدالله، عن جعفر بن محمدعليهما‌السلام ، قال: الدواء أربعة: الحجامة، والطلا، والقيء، والحقنة.

[ ٣١٧٥٢ ] ٥ - وعن إبراهيم بن عبد الرحمن، عن إسحاق بن حسان، عن عيسى بن بشر، عن ابن مسكان، عن زرارة(١) ، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، قال: طب العرب في ثلاثة: شرطة الحجام، والحقنة، وآخر الدواء الكي.

[ ٣١٧٥٣ ] ٦ - وعن أبي جعفر الباقرعليه‌السلام ، قال: طب العرب في سبع: شرطة الحجامة، والحقنة، والحمام، والسعوط، والقيء، وشربة عسل، وآخر الدواء الكي، وربما يزاد فيه النورة.

[ ٣١٧٥٤ ] ٧ - وعن مرزوق بن محمد، عن فضالة بن أيوب، عن العلا، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، قال: سألته عن الرجل يداويه النصراني واليهوديّ، ويتّخذ له الادوية؟ فقال: لا بأس بذلك، إنّما الشفاء بيد الله.

__________________

٤ - طب الائمة: ٥٥.

٥ - طب الائمة: ٥٥.

(١) في المصدر: وزرارة.

٦ - طب الائمة: ٥٥.

٧ - طب الائمة: ٦٣.

٢٢٦

[ ٣١٧٥٥ ] ٨ - وعن محمد بن عبدالله الاجلح، عن صفوان بن يحيى، عن عبد الرحمن بن الحجّاج، قال: سأل رجل أبا الحسنعليه‌السلام عن الترياق؟ قال: ليس به بأس، قلت: يا ابن رسول الله(١) فيه لحوم الافاعي، قال: ( لا تقذره )(٢) علينا.

[ ٣١٧٥٦ ] ٩ - أقول: وروى صاحب كتاب ( طب الائمة ) عنهمعليهم‌السلام أحاديث كثيرة جدا تتضمن الاذن والرخصة في التداوي بأشياء كثيرة، والامر بالتداوي بأكثرها، فمنها: علك رومي، كندر، صعتر، نانخواه، شونيز، عسل، اهليلج، خردل، عاقر قرحا، كاسم، زعفران، كراث، شحم، أبهل، شيرج، طين قبر الحسينعليه‌السلام ، سكر، رازيانج، مصطكى، حبة سوداء، ماء زمزم، الرمان بشحمه كاثم، أبوال الابل والبقر والغنم والاتن، ترياق، كزبرة، سماق، طين أرمني، خربق، بزر قطونا، صمغ عربي، لبان، حرمل، بليلج، أملج، كمون، فلفل، دار فلفل، دار صيني، زنجبيل، شقاقل، وج، انيسون، خولنجان، فانيد، بادرنج، سقمونيا، قاقلة، سنبل، بلسان، عودة، حبة، نارمسك، سليخة، خيار شنبر، قرفة، جوز بوه، هندباء، ترنج، بساسة، شبه، سادج، جوز طيب، اساديون، خشخاش، بنج، ابرفيون، حلتيث، مقل، وأكثر الاطعمة المعتادة وغير ذلك، هذا ما ذكره مما يتداوى به أكلا وشربا.

[ ٣١٧٥٧ ] ١٠ - وقد روى أكثر هذه الاشياء الكليني والصدوق(١) وغيرهما

__________________

٨ - طب الائمة: ٦٣.

(١) في المصدر زيادة: إنه يجعل.

(٢) في المصدر: لا تقدر.

٩ - طب الائمة: راجع من ٥١ - ٩٤.

١٠ - الكافي ٦: ٢٩٩ - ٣٧٩، و ٨: ١٩١ - ١٩٤.

(١) راجع الفقيه ٣: ٢٢٥ - ٢٢٧، وعيون أخبار الرضا عليه السلام ٢: ٣٤ - ٣٦ و ٤٠ - ٤٣.

٢٢٧

في كتبهم(٢) .

١٣٧ - باب الحمية للمريض.

[ ٣١٧٥٨ ] ١ - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن عبد الرحمن بن حماد، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن الفيض، قال: قلت لابي عبداللهعليه‌السلام : يمرض منا المريض فيأمره المعالجون بالحمية، فقال: لكنا أهل بيت لا نحتمي إلا من التمر ونتداوى بالتفاح والماء البارد، قلت: ولم تحتمون من التمر؟ قال: لان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حمى علياعليه‌السلام منه في مرضه.

ورواه الصدوق في ( العلل ) عن محمد بن علي ماجيلويه(١) عن محمد ابن يحيى، عن الحسين بن الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد(٢) ، عن محمد بن إسحاق مثله(٣) .

[ ٣١٧٥٩ ] ٢ - وعنه، عن أحمد، عن ابن محبوب، عن ابن رئاب، عن الحلبي قال: سمعت أبا عبداللهعليه‌السلام يقول: لا تنفع الحمية للمريض بعد سبعة أيام.

__________________

(٢) راجع المحاسن: ٤٠١ - ٥٩٤.

الباب ١٣٧

فيه ٣ أحاديث

١ - الكافي ٨: ٢٩١ | ٤٤١.

(١) علق في المصححة الاولى: وفي خطه: ابن ماجيلويه ( الرضوي ).

(٢) في علل الشرائع: عن محمد بن أورمة، عن الحسن بن سعيد.

(٣) علل الشرائع: ٤٦٤ | ١١.

٢ - الكافي ٨: ٢٩١ | ٤٤٢.

٢٢٨

[ ٣١٧٦٠ ] ٣ - وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن علي بن الحكم، عن موسى بن بكر، عن أبي الحسن موسىعليه‌السلام ، قال: ليس الحمية أن تدع الشيء أصلا(١) ، ولكن الحمية أن تأكل من الشيء، وتخفف.

١٣٨ - باب استحباب ترك التداوي من الزكام والدماميل والرمد والسعال مع الامكان.

[ ٣١٧٦١ ] ١ - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : الزكام جند من جنود الله عزّ وجلّ، يبعثه(١) على الداء فينزله(٢) .

[ ٣١٧٦٢ ] ٢ - وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن بكر بن صالح، والنوفليّ، وغيرهما يرفعونه إلى أبي عبداللهعليه‌السلام ، قال: كان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لا يتداوى من الزكام، ويقول: ما من أحد إلا وبه عرق من الجذام، فاذا أصابه الزكام قمعه.

[ ٣١٧٦٣ ] ٣ - وعن محمد بن يحيى، عن موسى بن الحسن، عن محمد ابن عبد الحميد بإسناده رفعه إلى أبي عبداللهعليه‌السلام ، قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ما من أحد من ولد آدم إلا وفيه عرقان:

__________________

٣ - الكافي ٨: ٢٩١ | ٤٤٣.

(١) في المصدر زيادة: لا تأكله.

الباب ١٣٨

فيه ٦ أحاديث

١ - الكافي ٨: ٣٨٢ | ٥٧٨.

(١) في المصدر زيادة: الله عزوجل.

(٢) في المصدر: فيزيله.

٢ - الكافي ٨: ٣٨٢ | ٥٧٧.

٣ - الكافي ٨: ٣٨٢ | ٥٧٩.

٢٢٩

عرق في رأسه يهيج الجذام، وعرق في بدنه يهيج البرص، فإذا هاج العرق الذي في الرأس سلط الله عزّ وجلّ عليه الزكام، حتى يسيل ما فيه من الداء، وإذا هاج العرق الذي في الجسد سلط الله عزّ وجلّ عليه الدمّاميل، حتى يسيل ما فيه من الداء، فاذا رأى أحدكم به زكاما أو دماميل فليحمد الله عزّ وجلّ على العافية.

وقال: الزكام فضول في الرأس.

[ ٣١٧٦٤ ] ٤ - محمد بن علي بن الحسين في ( الخصال ) عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن غياث بن إبراهيم، عن جعفر بن محمد، عن آبائه، عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، قال: لا تكرهوا أربعة، فإنها لاربعة، لا تكرهوا الزكام، فانه أمان من الجذام، ولا تكرهوا الدماميل، فانها أمان من البرص، ولا تكرهوا الرمد، فانّه أمان من العمى، ولا تكرهوا السعال، فإنه أمان من الفالج.

[ ٣١٧٦٥ ] ٥ - الحسين بن بسطام، وأخوه عبدالله في ( طب الائمة ) عن سعيد بن منصور، عن زكريا بن يحيى، عن إبراهيم بن أبي يحيى، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، قال: شكوت إليه الزكام، فقال: صنع من صنع الله، وجند من جنود الله بعثه الله إلى علة في بدنك ليقلعها، فاذا قلعها فعليك بوزن دانق شونيز ونصف دانق كندس، يدق وينفخ في الأنف، فانّه يذهب بالزكام، وإن أمكنك أن لا تعالجه بشيء فافعل، فإن فيه منافع كثيرة.

[ ٣١٧٦٦ ] ٦ - وعن علي بن الخليل، عن عبد العزيز بن حسان عن حماد بن عيسى عن حريز، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، أنه قال لمؤدب أولاده: إذا زكم أحد من أولادي فأعلمني، فكان المؤدب يعلمه،

__________________

٤ - الخصال: ٢١٠ | ٣٢.

٥ - طب الائمة: ٦٤.

٦ - طب الائمة: ١٠٧.

٢٣٠

فلا يرد عليه شيئا، فيقول المؤدب: أمرتني أن اعلمك، وقد أعلمتك، فلم ترد علي شيئا، فقال: إنه ليس من أحد إلا وبه عرق من الجذام، فاذا هاج قمعه الله بالزكام.

١٣٩ - باب ما تداوى به العين من ضعف البصر

[ ٣١٧٦٧ ] ١ - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب عن جميل بن صالح، قال: قلت لابي عبداللهعليه‌السلام : إن لنا فتاة كانت ترى الكوكب مثل الجرّة، قال: نعم، وتراه مثل الحب، قلت: إن بصرها ضعف، قال: اكحلها بالصبر والمر والكافور أجزاء سواء، قال: فكحلناها به فنفعها.

[ ٣١٧٦٨ ] ٢ - وعنه، عن أحمد، عن الحسن بن محبوب، عن رجل قال: دخل(١) على أبي عبداللهعليه‌السلام وهو يشتكي عينيه، فقال: أين أنت عن هذه الاجزاء الثلاثة: الصبر، والكافور، والمر؟ ففعل ذلك الرجل فذهب عنه.

[ ٣١٧٦٩ ] ٣ - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن سليم مولى علي بن يقطين، أنه كان يلقى من(١) عينيه أذى، قال: فكتب إليه أبوالحسنعليه‌السلام ابتداء من عنده: ما يمنعك من كحل أبي جعفرعليه‌السلام جزء كافور رياحي(٢) ، وجزء صبر سقطري(٣) ، يدقان

__________________

الباب ١٣٩

فيه ٣ أحاديث

١ - الكافي ٨: ٣٨٣ | ٥٨١.

٢ - الكافي ٨: ٣٨٣ | ٥٨٠.

(١) في المصدر زيادة: رجل.

٣ - الكافي ٨: ٣٨٣ | ٥٨٣.

(١) في المصدر زيادة: رمد.

(٢) في المصدر: رباحي، وهو جنس من الكافور، ( القاموس المحيط - ربح - ١: ٢٢١ ).

(٣) في المصدر: اصقوطري.

٢٣١

جميعا وينخلان بحريرة، يكتحل منه مثل ما يكتحل من الاثمد، الكحلة في الشهر يحدر(٤) كل داء في الرأس، ويخرجه من البدن، قال: وكان يكتحل به، فما اشتكى عينيه حتى مات(٥) .

__________________

(٤) في المصدر: تحدر.

(٥) إلى هنا ينتهي التصحيح في المصححة الاولى، ثم تبدأ التصحيحات فيها من أول كتاب الغصب.

٢٣٢

أبواب الاشربة المباحة

١ - باب استحباب اختيار الماء للشرب.

[ ٣١٧٧٠ ] ١ - محمد بن يعقوب، عن أبي علي الاشعري، عن محمد بن عبد الجبار، وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد جميعا، عن ابن فضال، عن ثعلبة بن ميمون، عن عبيد بن زرارة، قال: سمعت أبا عبداللهعليه‌السلام يقول، وذكر رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فقال: اللهم انك تعلم أنه أحب إلينا من الآباء والامهات والماء البارد.

[ ٣١٧٧١ ] ٢ - وعن محمد بن يحيى، عن غير واحد، عن العباس بن معروف، عن سعدان بن مسلم، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، قال: أول مايسأل الرب(١) العبد أن يقول له: أو لم أروك من عذب الفرات.

[ ٣١٧٧٢ ] ٣ - وعنه، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن بكر بن صالح، عن عيسى بن عبدالله بن محمد بن عمر بن علي، عن أبيه، عن

__________________

أبواب الاشربة المباحة

الباب ١

فيه ٦ أحاديث

١ - الكافي ٦: ٣٨٠ | ٢، المحاسن: ٥٧١ | ١٠.

٢ - الكافي ٦: ٣٨٠ | ٣.

(١) في المصدر: الله جل ذكره.

٣ - الكافي ٦: ٣٨٠ | ١.

٢٣٣

جدّه، قال: قال أمير المؤمنينعليه‌السلام : الماء سيد الشراب في الدنيا والآخرة.

وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن محمد بن علي، عن عيسى بن عبدالله مثله(١) .

[ ٣١٧٧٣ ] ٤ - وعنهم، عن أحمد، عن علي بن الريان بن الصلت، رفعه قال: قال أبو عبداللهعليه‌السلام قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : سيّد شراب الجنّة الماء.

[ ٣١٧٧٤ ] ٥ - وعنهم، عن أحمد، عن محمد بن علي، عن عيسى بن عبدالله العلوي، عن أبيه، عن جدّه، قال: قال أمير المؤمنينعليه‌السلام : الماء سيد الشراب في الدنيا والآخرة.

ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن محمد بن علي مثله(١) . وعن علي ابن الريان وذكر الذي قبله. وعن ابن فضال وذكر الاول.

[ ٣١٧٧٥ ] ٦ - وعن أحمد بن محمد الكوفي، عن علي بن الحسن التيمي(١) ، عن علي بن أسباط، عن عبد الصمد بن بندار، عن حسين بن علوان، قال: سأل رجل أبا عبداللهعليه‌السلام عن طعم الماء، فقال: سل تفقها، ولا تسأل تعنّتاً، طعم الماء طعم الحياة.

أقول: ويأتي ما يدل على ذلك(٢) .

__________________

(١) الكافي ٦: ٣٨٠ | ذيل ١.

٤ - الكافي ٦: ٣٨٠ | ٤، والمحاسن: ٥٧٠ | ٣.

٥ - الكافي ٦: ٣٨٠ | ٥.

(١) المحاسن: ٥٧٠ | ٢ وفيه: عن محمد بن علي، عن موسى بن عبدالله بن عمر بن علي ابن أبي طالب ...

٦ - الكافي ٦: ٣٨١ | ٧.

(١) في المصدر: علي بن الحسن الميثمي.

(٢) يأتي في الباب ٢ من هذه الابواب.

٢٣٤

٢ - باب استحباب التلذذ بشرب الماء

[ ٣١٧٧٦ ] ١ - محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير عن هشام بن الحكم، قال: قال أبوالحسنعليه‌السلام : إن شرب الماء البارد أكثره تلذذ(١) .

[ ٣١٧٧٧ ] ٢ - وعن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن يعقوب ابن يزيد، عن ابن فضال، عمن أخبره، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، قال: من تلذذ بالماء في الدنيا لذذه الله من أشربة الجنة.

ورواه الصدوق في ( ثواب الاعمال ) عن أبيه، عن سعد، عن يعقوب ابن يزيد مثله(١) .

[ ٣١٧٧٨ ] ٣ - أحمد بن أبي عبدالله البرقي في ( المحاسن ) عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن الحكم، عن هشام بن أحمد(١) قال: قال أبو الحسنعليه‌السلام : إني أكثر شرب الماء تلذذا.

٣ - باب استحباب شرب الماء مصّاً، وكراهة شربه عبّاً

[ ٣١٧٧٩ ] ١ - محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن

__________________

الباب ٢

فيه ٣ أحاديث

١ - الكافي ٦: ٣٨٢ | ١.

(١) في المصدر: أكثر تلذذا.

٢ - الكافي ٦: ٣٨١ | ٦.

(١) ثواب الاعمال: ٢١٩ | ١.

٣ - المحاسن: ٥٧٠ | ٦.

(١) في نسخة: هشام بن أحمر ( هامش المصححة الثانية ).

الباب ٣

فيه حديث واحد

١ - الكافي ٦: ٣٨١ | ١.

٢٣٥

زياد، عن جعفر بن محمد الاشعري، عن ابن القداح، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : مصوا الماء مصا، ولا تعبوه عبّاً، فإنه يوجد منه الكباد.

ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن جعفر بن محمد(١) .

أقول: ويأتي ما يدل على ذلك(٢) .

٤ - باب شرب الماء بعد الطعام، ووجوب شربه عند الضرورة.

[ ٣١٧٨٠ ] ١ - محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم(١) ، عن ياسر الخادم، عن أبي الحسن الرضاعليه‌السلام ، قال: لا بأس بكثرة شرب الماء على الطعام، ولا تكثر منه على غيره، وقال: لو رأيت رجلا(٢) أكل مثل ذا - وجمع يديه كلتيهما(٣) ولم يفرقهما - ثم لم يشرب عليه الماء، كان تنشق معدته.

[ ٣١٧٨١ ] ٢ - وعن علي بن محمد، عن بعض أصحابه، عن ياسر، قال: قال أبوالحسنعليه‌السلام : عجبا لمن أكل مثل ذا - وأشار بكفّه - ولم يشرب عليه الماء، كيف لا تنشق معدته.

[ ٣١٧٨٢ ] ٣ - وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن

__________________

(١) المحاسن: ٥٧٥ | ٢٧.

(٢) يأتي في الباب ٩ من هذه الابواب.

الباب ٤

فيه ٣ أحاديث

١ - الكافي ٦: ٣٨٢ | ٣، والمحاسن: ٥٧٢ | ١٦.

(١) في الكافي زيادة: عن أبيه.

(٢) في المصدر: أرأيت لو أن.

(٣) في المصدر زيادة: لم يضمهما.

٢ - الكافي ٦: ٣٨٢ | ٤.

٣ - الكافي ٦: ٣٨١ | ٢.

٢٣٦

الحسن بن شمون، عن ابن أبي طيفور المتطبب(١) ، قال: دخلت على أبي الحسن الماضيعليه‌السلام ، فنهيته عن شرب الماء، فقال: وما بأس بالماء وهو يدير الطعام في المعدة، ويسكن الغضب، ويزيد في اللبّ، ويطفئ المرار.

أحمد بن أبي عبدالله في ( المحاسن ) عن محمد بن الحسن بن شمون مثله(٢) . وعن ياسر وذكر الاول نحوه.

أقول: وتقدم ما يدل على ذلك(٣) ، ويأتي ما يدل عليه(٤) .

٥ - باب شرب الماء بعد أكل التمر

[ ٣١٧٨٣ ] ١ - محمد بن يعقوب، عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن أبي داود المسترق، عمن حدثه، قال: كنت عند أبي عبداللهعليه‌السلام فدعا بتمر(١) وأقبل يشرب عليه الماء، فقلت له: جعلت فداك لو أمسكت عن الماء، فقال: إنما آكل التمر لاستطيب عليه الماء.

ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن نوح بن شعيب، عن أبي داود(٢) .

أقول: وتقدم ما يدل على ذلك في الاطعمة المباحة(٣) .

__________________

(١) في الكافي والمحاسن: أبي طيفور المتطبب.

(٢) المحاسن: ٥٧٢ | ١٥.

(٣) تقدم ما يدل على بعض المقصود في الباب ٧٦ من أبواب الاطعمة المباحة. وتقدم ما يدل على الحكم الثاني في الحديث ٥ من الباب ٤٢ من أبواب آداب المائدة.

(٤) يأتي ما يدل على بعض المقصود في الباب الآتي من هذه الابواب.

الباب ٥

فيه حديث واحد

١ - الكافي ٦: ٣٨١ | ٣.

(١) في المصدر زيادة: فأكل.

(٢) المحاسن: ٥٧١ | ٧.

(٣) تقدم في الباب ٧٦ من أبواب الاطعمة المباحة.

٢٣٧

٦ - باب كراهة كثرة شرب الماء خصوصا بعد أكل الدسم.

[ ٣١٧٨٤ ] ١ - محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن سعيد بن جناح، ( عن أحمد بن عمر الحلبي )(١) رفعه، قال: قال أبو عبداللهعليه‌السلام وهو يوصي رجلاً، فقال له: أقل(٢) شرب الماء، فإنه يمد كل داء، واجتنب الدواء ما احتمل بدنك الداء.

[ ٣١٧٨٥ ] ٢ - وعنهم، عن سهل، عن علي بن حسان، عن موسى بن بكر، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، قال: لا تكثر من شرب الماء، فانّه مادّة لكلّ داء.

أحمد بن محمد البرقي في ( المحاسن ) عن علي بن حسان مثله(١) . وعن منصور بن العباس، عن سعيد بن جناح، عن أحمد بن عمر الحلبي، وذكر الذي قبله.

[ ٣١٧٨٦ ] ٣ - وعن أبيه، عن محمد بن سليمان، عن أبيه(١) ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، قال: لا يشرب أحدكم الماء حتى يشتهيه، فاذا اشتهاه فليقل منه.

__________________

الباب ٦

فيه ٧ أحاديث

١ - الكافي ٦: ٣٨٢ | ٢، والمحاسن: ٥٧١ | ١١.

(١) في المحاسن: عن أحمد بن عمر، عن الحلبي.

(٢) في المصدر: له: أقلل.

٢ - الكافي ٦: ٣٨٢ | ٤.

(١) المحاسن: ٥٧١ | ٩ وفيه: عن علي بن حسان، عمن ذكره عن أبي عبدالله عليه‌السلام .

٣ - المحاسن: ٥٧١ | ٨.

(١) ليس في المصدر.

٢٣٨

[ ٣١٧٨٧ ] ٤ - قال: وفي حديث آخر لو أن الناس أقلوا من شرب الماء لاستقامت أبدانهم.

[ ٣١٧٨٨ ] ٥ - وعن أبيه، عن محمد بن سليمان الديلمي، عن عثمان بن اشيم، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، قال: من أقل(١) شرب الماء صح بدنه.

[ ٣١٧٨٩ ] ٦ - وعن النوفلي، ( عن السكوني، عن جعفر، عن آبائهعليهم‌السلام )(١) ، قال: كان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إذا أكل الدسم أقل شرب الماء، فقيل له: يا رسول الله إنّك لتقل(٢) شرب الماء، قال: هو أمرأ لطعامي.

[ ٣١٧٩٠ ] ٧ - وعن بعض أصحابنا رفعه قال: شرب الماء على أثر الدسم يهيج الداء.

أقول: وتقدم ما يدل على ذلك(١) .

٧ - باب استحباب الشرب من قيام نهاراً، وكراهته ليلا

[ ٣١٧٩١ ] ١ - محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، قال: شرب

__________________

٤ - المحاسن: ٥٧١ | ذيل ٩.

٥ - المحاسن: ٥٧٢ | ١٢.

(١) في المصدر زيادة: من.

٦ - المحاسن: ٥٧٢ | ١٣.

(١) في المصدر: بإسناده.

(٢) في المصدر زيادة: من.

٧ - المحاسن: ٥٧٢ | ١٤.

(١) تقدم في الحديث ١ من الباب ٤ من هذه الابواب.

الباب ٧

فيه ١٢ حديثا

١ - الكافي ٦: ٣٨٢ | ١، والمحاسن: ٥٨١ | ٥٧.

٢٣٩

الماء من قيام بالنهار أقوى وأصح للبدن.

[ ٣١٧٩٢ ] ٢ - وعن علي بن محمد، عن محمد بن أحمد بن أبي محمود رفعه إلى أبي عبداللهعليه‌السلام ، قال: شرب الماء من قيام بالنهار يمرئ الطعام، وشرب الماء بالليل من قيام يورث الماء الاصفر.

ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن ابن محبوب، عن أبيه أو غيره رفعه، قال: قال أبو عبداللهعليه‌السلام ، وذكر مثله، وزاد: من شرب الماء باللّيل، وقال: يا ماء عليك السلام من ماء زمزم وماء الفرات، لم يضره شرب الماء بالليل(١) . وروى الذي قبله عن النوفلي مثله وأسقط قوله: بالنهار.

[ ٣١٧٩٣ ] ٣ - وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن العلاء بن رزين، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، قال: من تخلى على قبر - إلى أن قال: - أو شرب قائما فأصابه شيء من الشيطان لم يدعه إلا أن يشاء الله، وأسرع مايكون الشيطان إلى الانسان وهو على بعض هذه الحالات. الحديث.

أقول: هذا مخصوص بالليل، لما مضى(١) ويأتي(٢) .

[ ٣١٧٩٤ ] ٤ - وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن صفوان، عن العلاء، عن محمد بن مسلم، عن أحدهماعليهما‌السلام ، قال: لا تشرب وأنت قائم، ولا تبل في ماء

__________________

٢ - الكافي ٦: ٣٨٣ | ٢.

(١) المحاسن: ٥٧٢ | ١٧.

٣ - الكافي ٦: ٥٣٣ | ٢.

(١) مضى في الحديثين ١ و ٢ من هذا الباب.

(٢) يأتي في الاحاديث ٥ و ٧ و ٨ و ٩ من هذا الباب.

٤ - الكافي ٦: ٥٣٤ | ٨، وأورد قطعة منه في الحديث ٤ من الباب ٤٤ من أبواب الملابس، وفي الحديث ٢ من الباب ٢١ من أبواب المساكن، وفي الحديث ٢ من الباب ٩٢ من أبواب المزار. وأورده بتمامه في الحديث ١ من الباب ٢٤ من أبواب أحكام الخلوة.

٢٤٠