مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ١٦

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل16%

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 494

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧
  • البداية
  • السابق
  • 494 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 338743 / تحميل: 4865
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ١٦

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

[٢٣٧٥] محمّد بن إسماعيل بن عبد الرحمن:

الجُعْفِيّ، الكُوفِيّ، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٣٧٦] محمّد بن إسماعيل المـَخْزُومِيّ:

المـَدَنِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٣٧٧] محمّد بن إسماعيل بن موسى:

ابن جعفر (عليهما السّلام)، في الكافي: عن علي بن محمّد، عن محمّد بن إسماعيل بن موسى بن جعفر (عليهما السّلام). وكان أسنّ شيخ من ولد رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بالعراق، فقال: رأيته يعني القائم ـعليه‌السلام بين المسجدين وهو غلام(٣) .

وعنه عنه، في باب ما يفصل به بين دعوى المحق والمبطل(٤) ، ولكن في باب مولد أبي محمّدعليه‌السلام : علي بن محمّد، عن محمّد بن إسماعيل بن إبراهيم بن موسى بن جعفر (عليهما السّلام)، قال: كتب أبو محمّدعليه‌السلام إلى أبي القاسم إسحاق بن جعفر الزّبيري قبل موت المـُعْتز بنحو عشرين [يوماً(٥) ] -: ألزم بيتك حتّى يَحْدُثَ الحادث، الخبر(٦) .

والظاهر أنَّ إبراهيم زيادة من النساخ، إذ ليس في ولد إبراهيم من اسمه إسماعيل؛ ولذا لا يوجد في بعض نسخ الكافي، وفي بعضها بياض،

__________________

(١) الكافي ٣: ٤٥٢ / ٨، رجال الشيخ: ٢٨١ / ٢٠.

(٢) رجال الشيخ: ٢٨١ / ١٩.

(٣) أُصول الكافي ١: ٢٦٦ / ٢.

(٤) أُصول الكافي ١: ٢٨٠ / ٣.

(٥) ما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر.

(٦) أُصول الكافي ١: ٤٢٣ / ٢.

٢١

كما نصّ عليه في الجامع(١) ، ثم ان في رؤيته القائمعليه‌السلام وإكثار علي بن محمّد من الرواية عنه مدح كاف في الاعتماد عليه.

[٢٣٧٨] محمّد بن إسماعيل الهمداني:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٣٧٩] محمّد بن الأسود التغْلبي:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٣٨٠] محمّد بن الأسود بن عُمَير (٤) :

الطّائِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٣٨١] محمّد بن أشْرس الجُعْفِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٣٨٢] محمّد بن أعْيَن الكاتب:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) . عنه: ابن أبي عمير، في الكافي، في باب الدعاء للكرب والهمّ مرّتين(٨) .

__________________

(١) جامع الرواة ٢: ٦٨.

(٢) رجال الشيخ: ٢٨١ / ١٨.

(٣) رجال الشيخ: ٢٨٢ / ٣٩.

(٤) في المصدر: (عمر)، ومثله في منهج المقال: ٢٨٤، وتنقيح المقال ٣: ٨٣، وما في: مجمع الرجال ٥: ١٥٩، ونقد الرجال: ٢٩٤، وجامع الرواة ٢: ٧٧، موافق لما في الأصل والحجرية.

(٥) رجال الشيخ: ٢٨٢ / ٤٠.

(٦) رجال الشيخ: ٢٨٢ / ٣٣.

(٧) رجال الشيخ: ٢٨٢ / ٣٨.

(٨) أُصول الكافي ٢: ٤٠٦ / ١٠، و ٢٣.

٢٢

[٢٣٨٣] محمّد بن أمير المؤمنين(٧) :

وهو ابن الحنفية، في الكشي مسنداً: عن الرضاعليه‌السلام ، قال: كان أمير المؤمنينعليه‌السلام يقول: إنّ المحامدة تأبى أن يعصى الله عزّ وجلّ، وعدّ منهم: محمّد بن الحنفيّة(١) .

وفي غير واحد من الأخبار: أنّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال فيه لعليعليه‌السلام : إنه سيولد لك غلام بعدي فسمّه باسمي، وكنّه بكنيتي، فسمّاه محمّداً، وكنّاه أبا القاسم، ولا يجوز ذلك لأحد سواه إلاّ الحجّةعليه‌السلام (٢) .

ويظهر من أخبار كثيرة فضله، وعلمه، وجلالة قدره، وأنه كان يدين بإمامة علي بن الحسين (عليهما السّلام)(٣) ، وهو ممّن روى النص على الأئمة الاثنى عشرعليهم‌السلام ، عن أبيه أمير المؤمنينعليه‌السلام .

وعدّه في البلغة من الممدوحين(٤) ، ولا يخلو من غرابة.

[٢٣٨٤] محمّد بن أُورَمَة:

أبو جعفر القمّي، في النجاشي: ذكره القميون وغمزوا عليه، ورموه بالغلوّ، حتى دسّ عليه من يفتك به، فوجدوه يصلّي من أول الليل إلى آخره، فتوقّفوا عنه، ثم نقل طعن ابن الوليد عليه، ثم قال: وقال بعض أصحابنا: أنّه رأى توقيعاً من أبي الحسن الثالثعليه‌السلام إلى أهل قم في معنى محمّد بن أورمة، وبراءته ممّا قذف به، وكتبه صحاح إلاّ كتاباً ينسب إليه ترجمته تفسير الباطن(٥) .

__________________

(١) رجال الكشّي ١: ٢٨٦ / ١٢٥.

(٢) انظر بحار الأنوار ٣٨: ٣٠٤.

(٣) انظر بحار الأنوار ٤٥: ٣٤٧ ٣٤٨.

(٤) بلغة المحدثين: ٤٠٧ / ٤.

(٥) رجال النجاشي: ٣٢٩ / ٨٩١.

٢٣

وفي الخلاصة: عن الغضائري: اتّهمه القمّيّون بالغلوّ، وحديثه نقيّ لا فساد فيه، ولم أرَ شيئاً ينسب إليه تضطرب فيه النفس إلاّ أوراقاً في تفسير الباطن وما يليق بحديثه، وأظنّها موضوعة عليه، ورأيت كتاباً خرج من أبي الحسن علي بن محمّد (عليهما السّلام). إلى آخره(١) .

وقد أوضح في التعليقة فساد ما نسب إليه، وعلوّ مقامه بما لا مزيد عليه(٢) ، هذا ويروى عنه: علي بن الحسن بن فضّال(٣) .

ولصاحب تكملة الرجال هنا كلام ينبغي النظر فيه(٤) .

[٢٣٨٥] محمّد بن بُجَيل:

وأخوه علي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) وفي رجال البرقي: بجيل بن عقيل(٦) ، وهو صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه، يرويه عنه: علي بن الحسن بن رباط(٧) .

[٢٣٨٦] محمّد بن بِسْطام الجُعْفِيّ:

مولى لهم(٨) ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

__________________

(١) رجال العلاّمة: ٢٥٢ / ٢٨.

(٢) تعليقة الوحيد على منهج المقال: ٢٨٥.

(٣) الاستبصار ٤: ١٣٧ / ٥١٣.

(٤) تكملة الرجال ٢: ٣٥٠ ٣٥٢.

(٥) رجال الشيخ: ٢٨٣ / ٤٤.

(٦) رجال البرقي: ٢٠.

(٧) الفقيه ٤: ٦٢، من المشيخة.

(٨) في هامش الأصل: (نهم) من دون الإشارة إلى نسخة بدل وفي الحجرية: نهم (نسخة بدل)

(٩) رجال الشيخ: ٢٨٣ / ٤٣.

٢٤

[٢٣٨٧] محمّد بن بشر بن بشير:

ابن مَعْبَد الأسْلَمِيّ، كُوفِيّ، أسْنَدَ عَنْهُ، مات سنة ثلاث وستين ومائة، وهو ابن سبع وسبعين سنة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٣٨٨] محمّد بن بشر اللِّقافي:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٣٨٩] محمّد بن بَشِير الهَمْدَانِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٣٩٠] محمّد بن تَمام:

روى عنه: علي بن رئاب، والحكم بن أيمن جدّ قفاعة(٤) الحميري وقفاعة: أحمد بن علي بن الحكم بن أيمن، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٣٩١] محمّد بن تميم الهَمْدَانِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٨٣ / ٤٦.

(٢) رجال الشيخ: ٢٨٣ / ٤٧.

(٣) رجال الشيخ: ٢٨٣ / ٤٥.

(٤) كذا في الأصل والحجرية، ومثله في جامع الرواة ٢: ٨٢، وفي المصدر: (فقاعة) وهو الموافق لما في: منهج المقال: ٢٨٨، ومجمع الرجال ٥: ١٧١، وتنقيح المقال ٣: ٩٠، ومعجم رجال الحديث ١٦: ١٤٣.

(٥) رجال الشيخ: ٢٨٣ / ٤٨.

(٦) رجال الشيخ: ٢٨٣ / ٤٩.

٢٥

[٢٣٩٢] محمّد بن(١) التَّميمِيّ السعيدي(٢) :

كُوفِيّ، مولاهم، روى عنّ: يحيى بن مساور، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٣٩٣] محمّد بن ثُمامة العَطّار:

الكُوفِيّ، الأزْدِيّ، أبو العلاء، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٣٩٤] محمّد بن جابر اليماني:

أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٣٩٥] محمّد بن جَرّاح الهَمْدَانِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٣٩٦] محمّد بن جعفر بن أبي طالب:

وهو أحد المحامدة في كلام أمير المؤمنينعليه‌السلام ، كما مرّ في ابن عمّه محمّد بن الحنفية(٧) ، أمه أسماء بنت عميس، خلف على أمّ كلثوم بنت أمير المؤمنينعليه‌السلام بعد أخيه عون، قتل مع عمه بصفّين، ولمـّا استشهد جعفر دخل رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم على آل جعفر قال عبد الله بن

__________________

(١) كذا في الأصل والحجرية، وفي المصدر كلمة (بن) لم ترد ومثله في: منهج المقال: ٢٨٨، ومجمع الرجال ٥: ١٧١، وجامع الرواة ٢: ٨٢، وتنقيح المقال ٣: ٩٠، ومعجم رجال الحديث ١٨: ٧١.

(٢) في المصدر: (السعدي)، وما في: منهج المقال: ٢٨٨، ومجمع الرجال ٥: ١٧١، وجامع الرواة ٢: ٨٢، وتنقيح المقال ٣: ٩٠، موافق للأصل والحجرية.

(٣) رجال الشيخ: ٣٠٥ / ٤٠٥.

(٤) رجال الشيخ: ٢٨٣ / ٥٠.

(٥) رجال الشيخ: ٢٨٣ / ٥٣.

(٦) رجال الشيخ: ٢٨٣ / ٥٦.

(٧) تقدم هنا برقم: [٢٤٨٢].

٢٦

جعفر في حديث ـ: ثم أخذ بيد محمّد وقال: هذا شبيه عمّنا أبي طالب، الخبر(١) .

[٢٣٩٧] محمّد بن جعفر بن أبي كثير:

المدني، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٣٩٨] محمّد بن جعفر بن سعد:

الأَسْلَمِيّ، هو كاتب وصيّة أبي إبراهيمعليه‌السلام في الكافي، في باب الإشارة والنص على أبي الحسن الرضاعليه‌السلام (٣) .

[٢٣٩٩] محمّد بن جعفر الطيّار:

عنه: عبد الله بن بكير، في الاستبصار، في باب ما تجب فيه الزكاة(٤) ، وفي التهذيب، فيه، إلاّ أَنّ فيه محمّد بن الطيار(٥) ، والظاهر أنَّ الطيار لقب له لمناسبة، أو كان من أهل الارتفاع.

[٢٤٠٠] محمّد بن جعفر بن محمّد:

القُرَشِيّ، البزّاز، أبو العبّاس، خال الشيخ الجليل أبي غالب الزراري، أوضحنا وثاقته ومغايرته لمحمّد بن جعفر الأسدي، في أواخر الفائدة السادسة(٦) .

[٢٤٠١] محمّد الجُعْفِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) . عنه: ابن أبي عمير، في

__________________

(١) انظر عمدة الطالب: ٣٦ والدرجات الرفيعة: ١٨٥.

(٢) رجال الشيخ: ٢٨٣ / ٥١.

(٣) أُصول الكافي ١: ٢٥٣ / ١٥.

(٤) الاستبصار ٢: ٤ / ٩، وفيه: (جعفر الطيار)

(٥) تهذيب الأحكام ٤: ٤ / ٩.

(٦) تقدم في الجزء السادس صحيفة: ٣٤٥، في الطريق رقم: [٧٥٣].

(٧) رجال الشيخ: ٣٠٥ / ٤٠٨.

٢٧

الكافي، في باب الدعاء أدبار الصلاة(١) .

[٢٤٠٢] محمّد بن جميل بن عبد الله:

الطّائِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٤٠٣] محمّد بن جميل بن عبد الله:

ابن نافع الخَثْعَمِيّ، الكُوفِيّ، في الخلاصة: روى ابن عقدة، عن محمّد بن عبد الله بن أبي حكيمة، قال: سألنا ابن نُمير عن محمّد بن جميل ابن عبد الله بن نافع الخيّاط؟ فقال: ثقة، قد رأيته، وأبوه ثقة(٣) .

[٢٤٠٤] محمّد بن جُنادة الأزْدِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٤٠٥] محمّد بن الحارث الأنصاري:

كان من شهود وصيّة أبي إبراهيمعليه‌السلام في الكافي، في باب الإشارة والنّص على أبي الحسن الرضاعليه‌السلام (٥) .

[٢٤٠٦] محمّد بن حَبّاب الجَلاّب:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) عنه: معاوية بن حكيم(٧) .

[٢٤٠٧] محمّد بن حبيب البَكْرِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) أُصول الكافي ٢: ٣٩٩ / ١١.

(٢) رجال الشيخ: ٢٨٣ / ٥٥.

(٣) رجال العلاّمة: ٣٤ / ٣.

(٤) رجال الشيخ: ٢٨٣ / ٥٤.

(٥) أُصول الكافي ١: ٢٥٣ / ١٥.

(٦) رجال الشيخ: ٢٨٦ / ٨٦.

(٧) الكافي ٥: ٢٢٣ / ١.

(٨) رجال الشيخ: ٢٨٠ / ٤٠٤٤ (طبعة جامعة المدرسين)

٢٨

[٢٤٠٨] محمّد بن حبيب النَّخَعِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٤٠٩] محمّد بن الحَجّاج اللّخْمِيّ:

كُوفِيّ، نزل بغداد، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٤١٠] محمّد بن حُجْر بن زَائِدة:

الكِنْدِيّ، الكُوفِيّ، الحَضْرَمِيّ، التبَّعِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٤١١] محمّد الحَدّاد (٤) الكُوفِيّ:

روى عنه: الحكم بن سليمان، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) . وفي النجاشي: محمّد الحدّاد الكوفي، صاحب المعلّى بن خُنَيس، له كتاب يرويه محمّد بن أبي عمير(٦) .

[٢٤١٢] محمّد بن حَسّان البَكْرِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٢٤١٣] محمّد بن حَسّان الرازي:

ذكرنا في (قفا) أمارات تورث الاعتماد على روايته(٨) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٨٤ / ٦٨.

(٢) رجال الشيخ: ٢٨٥ / ٨١.

(٣) رجال الشيخ: ٢٨٥ / ٧٤.

(٤) في المصدر: (بن الحداد) ومثله في: منهج المقال: ٢٨٩، وتنقيح المقال ٣: ٩٨، ومعجم رجال الحديث ١٥: ١٨٦، وما في: مجمع الرجال ٥: ١٧٩، ونقد الرجال: ٢٩٨، وجامع الرواة ٢: ٨٨، موافق لما في الأصل والحجرية.

(٥) رجال الشيخ: ٣٠٥ / ٤٠١.

(٦) رجال النجاشي: ٣٥٨ / ٩٦٠.

(٧) رجال الشيخ: ٢٨٦ / ٨٩.

(٨) تقدم في الجزء الرابع صحيفة: ٤١٧، الطريق رقم: [١٨١].

٢٩

[٢٤١٤] محمّد بن حَسّان النَّهْدِيّ:

كُوفِيّ، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٤١٥] محمّد بن الحسن بن أبي خالد:

القُمّيّ، الأَشْعَرِيّ، ويقال: محمّد بن الحسن الأشعري، ويلقب بشنبولة. يروي عنه في الكافي، والتهذيب، والاستبصار، والفهرست: الحسين بن سعيد(٢) ، وأحمد بن محمّد بن عيسى(٣) ، وعلي بن مهزيار(٤) ، والعبّاس بن معروف(٥) ، وإدريس بن عبد الله الأشعري(٦) ، وحمزة بن يعلى الأشعري(٧) ، وظاهر أنّ رواية هؤلاء وفيهم من كان يخرج الراوي عن الضعفاء عن قم عن أحد تورث الظن القوي بوثاقته.

وفي التهذيب بإسناده: عن علي بن الحسن بن فضّال، عن محمّد بن أُورمة القميّ، عن محمّد بن الحسن الأشعري، قال: قلت لأبي الحسنعليه‌السلام : جعلت فداك، إنّي سألت أصحابنا عمّا أريد أن أسألك فلم أجد عندهم جواباً، وقد اضطررت إلى مسألتك، وإن سعد بن سعد أوصى إليّ، فأوصى في وصيّته حجّوا عني، الخبر(٨) ، والسند معتبر لوجود ابن فضّال فيه.

وفي التعليقة: يظهر منه عدالته(٩) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٨٦ / ٩٠.

(٢) تهذيب الأحكام ٩: ٣٤٣ / ١٢٣٣، الاستبصار ٤: ١٨٢ / ٦٨٥.

(٣) تهذيب الأحكام ٩: ٢٧٣ / ٩٨٦.

(٤) الكافي ٥: ٣٩٤ / ٧.

(٥) فهرست الشيخ: ١١٦ / ٥١٦.

(٦) فهرست الشيخ: ٣٨ / ١٢٠ وفيه: (محمد بن الحسن شنبولة عن إدريس)

(٧) تهذيب الأحكام ٤: ١٨٠ / ٥٠٠.

(٨) تهذيب الأحكام ٩: ٢٢٦ / ٨٨٨.

(٩) تعليقة الوحيد على منهج المقال: ٢٩٠.

٣٠

وفي الكافي: العدّة، عن أحمد بن محمّد، عن محمّد بن الحسن بن أبي خالد شنبولة(١) ، قال: قلت لأبي جعفر الثانيعليه‌السلام : جعلت فداك، إِنَّ مشايخنا رووا عن أَبي جعفر وأَبي عبد الله (عليهما السّلام)، وكانت التقيّة شديدة، فكتموا كتبهم، فلم تُرْوَ عنهم، فلمّا ماتوا صارت الكتب إلينا، فقال: حدّثوا بها فإنّها حقّ(٢) .

وفيه إيماء إلى كونه كثير الرواية، بل فيه نوع مدح، وما قيل: إنَّ إثباته بهذه الرواية دوري، مرّ جوابه غير مرّة وفاقاً للأستاذ في التعليقة(٣) .

[٢٤١٦] محمّد بن الحسن بن أبي يزيد (٤) :

الهَمْداني، المِشْعاري، الكُوفِيّ، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٤١٧] محمّد بن الحسن البَزّاز:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٤١٨] محمّد بن الحسن بن إسحاق:

ابن الحسين بن إسحاق بن أبي طالب العلوي، أبو عبد الله الشريف، من مشايخ الصدوق، وحكم بصحّة حديثه في كمال الدين(٧) .

[٢٤١٩] محمّد بن الحسن بن بُنْدار:

القُمِيّ، أكثر الكشّي من الرواية عنه معتمداً عليه، بل على ما وجده

__________________

(١) في المصدر: شينولة.

(٢) أُصول الكافي ١: ٤٢ / ١٥.

(٣) انظر تعليقة الوحيد على منهج المقال: ٢٩٠.

(٤) في المصدر: (بن أبي زيد)، وما في: منهج المقال: ٢٩٠، ومجمع الرجال ٥: ١٨٢، ونقد الرجال: ٢٩٩، وجامع الرواة ٢: ٩٠، وتنقيح المقال ٣: ١٠٠، موافق لما في الأصل والحجرية، وهو الصحيح.

(٥) رجال الشيخ: ٢٨٤ / ٥٧.

(٦) رجال الشيخ: ٢٨٤ / ٦٠.

(٧) كمال الدين ٢: ٥٤٣ / ٩.

٣١

بخطّه(١) .

[٢٤٢٠] محمّد بن الحسن بن حازم:

أبو جعفر، روى عنه حميد أصولاً كثيرة، مات سنة إحدى وستين ومائتين، وصلّى عليه القاسم بن حازم، كذا في من لم يرو عنهمعليهم‌السلام (٢) .

ولا يخفى أنَّ التعرض لهذه المطالب في الترجمة كاشف عن كون صاحبها من كبار مشايخ الإجازة، خصوصاً بعد ملاحظة ما مرّ في ترجمة حميد(٣) .

[٢٤٢١] محمّد بن الحسن الصَّيْرَفِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) له كتاب التحريف والتبديل في الفهرست(٥) .

[٢٤٢٢] محمّد بن الحسن الضبِّيّ:

مولاهم، العَطّار، الكُوفِيّ، أبو عبد الله، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) . واحتمل كونه ابن الحسن بن زياد العطّار، وابن الحسن العطار(٧) والله العالم.

[٢٤٢٣] محمّد بن الحسن بن العلاء (٨) :

ابن حارثة العِجْلِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) . عنه: أحمد بن

__________________

(١) رجال الكشّي ٢: ٤٨٧ / ٣٩٦.

(٢) رجال الشيخ: ٥٠٠ / ٥٦.

(٣) تقدم في الجزء السابع صحيفة: ٣٢١، الترجمة رقم: [٧٦٩].

(٤) رجال الشيخ: ٢٨٤ / ٥٨.

(٥) فهرست الشيخ: ١٥١ / ٦٥٧.

(٦) رجال الشيخ: ٢٨٤ / ٥٩.

(٧) راجع منتهى المقال: ٢٧٢.

(٨) في الأصل والحجرية: العلان نسخة بدل.

(٩) رجال الشيخ: ٢٨٤ / ٦٤.

٣٢

محمّد بن عيسى، في الكافي، في باب المؤمن وعلاماته(١) ، وفي باب المواقيت(٢) ، وفي التهذيب، في باب حكم الحيض(٣) ، وفي باب الزيادات في فقه الحج(٤) ، وفي باب التخيير بين القراءة والتسبيح(٥) .

[٢٤٢٤] محمّد بن الحسن بن علي:

ابن مَهْزِيار، من مشايخ جعفر بن قولويه في كامل الزيارة(٦) .

[٢٤٢٥] محمّد بن الحسن بن عُمارة:

المـَدَنِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٢٤٢٦] محمّد بن الحسن الكِنْدِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

[٢٤٢٧] محمّد بن الحسين بن أبي خالد:

عنه: الجليل العبّاس بن معروف(٩) .

[٢٤٢٨] محمّد بن الحسين بن عبد العزيز:

عنه: محمّد بن الحسن بن الوليد، في من لم يرو عنهمعليهم‌السلام (١٠) ، والفهرست(١١) ، وكفى به شاهداً على وثاقته.

__________________

(١) أُصول الكافي ٢: ١٨٣ / ٧، وفيه: (محمّد بن الحسن بن [ز] علان)

(٢) الكافي ٣: ٢٧٤ / ٢، وفيه: (بن علان)، ومثله في مرآة العقول ١٥: ٢٧.

(٣) تهذيب الأحكام ١: ١٨١ / ٥١٩، وفيه: (بن علان)

(٤) تهذيب الأحكام ٥: ٤٤٢ / ١٥٣٧، وفيه: (بن علان)

(٥) تهذيب الأحكام ٢: ٩٨ / ٣٧٠.

(٦) كامل الزيارات: ١١ الباب الأول حديث ٥.

(٧) رجال الشيخ: ٢٨٤ / ٦٣.

(٨) رجال الشيخ: ٢٨٤ / ٦١.

(٩) الاستبصار ٤: ١٣٧ / ٥١٤.

(١٠) رجال الشيخ: ٤٩٢ / ٩.

(١١) فهرست الشيخ: ١٣٠ / ٥٨٨.

٣٣

وفي الفهرست: عبد العزيز بن المهتدي جدّ محمّد بن الحسين، له كتاب(١) ، ويظهر منه كما في التعليقة(٢) معروفيّته، بل نباهة شأنه، ويقرب منه ما في النجاشي(٣) ، فلاحظ.

[٢٤٢٩] محمّد بن الحسين بن علي:

ابن الحسين بن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام أبو عبد الله، أسْنَدَ عَنْهُ، مدني، نزل الكوفة، مات سنة إحدى وثمانين ومائة، وله سبع وستون سنة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٤٣٠] محمّد بن الحسين بن العميد:

أبو الفضل، في النجاشي: أحمد بن إسماعيل بن عبد الله، أبو عبد الله، بجليّ، عربيّ، من أهل قم، يلقّب سمكة، كان من أهل الفضل، والأدب، والعلم، ويقال: إنَّ عليه قرأ أبو الفضل محمّد بن الحسين بن العميد(٥) ، انتهى.

ويظهر منه معروفيّته، وجلالة شأنه، وهو ابن العميد الكاتب المعروف وزير ركن الدّولة، وأستاذ صاحب بن عبّاد الذي قال في حقّه: بدأت الكتابة بعبد الحميد وختمت بابن العميد.

[٢٤٣١] محمّد بن الحسين بن كثير:

يروي عنه: ابن فضال، في الكافي، في باب فضل فقراء المسلمين(٦) .

__________________

(١) فهرست الشيخ: ١١٩ / ٥٣٤.

(٢) تعليقة الوحيد على منهج المقال: ٢٩٤.

(٣) رجال النجاشي: ٢٤٥ / ٦٤٢.

(٤) رجال الشيخ: ٢٨٠ / ٨.

(٥) رجال النجاشي: ٩٧ / ٢٤٢.

(٦) الكافي ٢: ٢٠٣ / ١٧.

٣٤

[٢٤٣٢] محمّد بن الحسين بن متّ:

الجوهري، من مشايخ جعفر بن قولويه في كامل الزيارة(١) .

[٢٤٣٣] محمّد بن الحصين (٢) بن عبد الرحمن:

الجُعْفِيّ، كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) . والظاهر أنه الذي روى عنه: الحسين بن سعيد في التهذيب في باب القبلة(٤) ، وفي باب أحكام الجماعة(٥) ، وفي الكافي، في باب التزين يوم الجمعة(٦) ، وفي الروضة بعد حديث قوم صالح(٧) ، وابن فضال، فيه، في باب علل الموت(٨) .

[٢٤٣٤] محمّد بن حُكَيم السّاباطي:

أخو مُرازم وحديد(٩) ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١٠) وقد مرّ ما

__________________

(١) كامل الزيارات: ٢٧ الباب الثامن حديث ١.

(٢) في الحجرية: (بن الحسين)، وما في الأصل هو الصحيح الموافق لما في: المصدر، ومنهج المقال: ٢٩٤، ومجمع الرجال ٥: ١٩٩، ونقد الرجال: ٣٠٣، وجامع الرواة ٢: ١٠١، وتنقيح المقال ٣: ١٠٨، ومعجم رجال الحديث ١٦: ٢٨، والمصادر الروائية كما ستأتي.

(٣) رجال الشيخ: ٢٨٦ / ٨٥.

(٤) تهذيب الأحكام ٢: ٤٩ / ١٦٠.

(٥) تهذيب الأحكام ٣: ٣٨ / ١٣٣.

(٦) تهذيب الأحكام ٣: ٤١٧ / ٢.

(٧) الكافي ٨: ١٩٩ / ٢٣٩.

(٨) الكافي ٣: ١١١ / ٤.

(٩) في المصدر: (وله إخوة محمد ومرازم وحديد) ومثله في: منهج المقال: ٢٩٤، ومجمع الرجال ٥: ٢٠١، ونقد الرجال: ٣٠٤، وتنقيح المقال ٣: ١٠٩، وما في جامع الرواة ٢: ١٠٣، موافق لما في الأصل والحجرية.

(١٠) رجال الشيخ: ٢٨٥ / ٧٨.

٣٥

يتعلّق به في (رعز)(١) .

[٢٤٣٥] محمّد بن حمّاد:

أبو الأشعث المـُزَنِيّ، الكُوفِيّ، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٤٣٦] محمّد بن حمّاد بن عبد الرحمن:

الأنصاري، مولى آل أبي ليلى، كُوفِيّ، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٤٣٧] محمّد بن حمّاد الهَمْدَاني:

الفاشي(٤) ، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٤٣٨] محمّد بن حُمْران بن أعْيَن:

مولى بني شيبان، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) . له كتاب في الفهرست يرويه ابن أبي عمير، وابن أبي نجران(٧) .

وفي المجلس الثاني من أمالي الصدوق في الصحيح: عن ابن أبي عمير، قال: حدثني جماعة من مشايخنا منهم أبان بن عثمان، وهشام بن سالم، ومحمّد بن حمران(٨) .

__________________

(١) تقدم في الجزء الخامس صحيفة: ١٦٤، الطريق رقم: [٢٧٧].

(٢) رجال الشيخ: ٢٨٥ / ٧٥.

(٣) رجال الشيخ: ٢٨٥ / ٧٧.

(٤) في المصدر: (الفائشي)، ومثله في: مجمع الرجال ٥: ٢٠٢، ونقد الرجال: ٣٠٤، وتنقيح المقال ٣: ١١٠، ومعجم رجال الحديث ١٦: ٣٨، وما في: منهج المقال: ٢٩٤، وجامع الرواة ١: ١٠٤ موافق لما في الأصل والحجرية.

(٥) رجال الشيخ: ٢٨٥ / ٧٦.

(٦) رجال الشيخ: ٣٢٢ / ٦٧٦، ورجال البرقي: ٢٠.

(٧) فهرست الشيخ: ١٤٨ / ٦٣٥.

(٨) أمالي الصدوق: ١٥ المجلس الثاني حديث ٢.

٣٦

[٢٤٣٩] محمّد بن حمزة بن أبيض(١) :

الكُوفِيّ، الخَثْعَمِيّ(٢) ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) . عنه: صفوان ابن يحيى، في التهذيب، في باب ميراث ابن الملاعنة(٤) ، وحمّاد بن عيسى، فيه، في باب كيفيّة الصلاة(٥) .

[٢٤٤٠] محمّد بن حمزة الأشعري:

عنه: أحمد بن محمّد بن عيسى، في الكافي، في باب أخذ الشعر من الأنف(٦) . ولعلّه ابن حمزة بن اليسع الثقة، بل الظاهر أنه بعينه محمّد ابن حمزة القمّي المذكور في أصحاب الهاديعليه‌السلام (٧) .

[٢٤٤١] محمّد بن حُميد العبدي الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

[٢٤٤٢] محمّد بن حُميد المدني:

أبو إسماعيل [الكوفي(٩) ] أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١٠) .

__________________

(١) في المصدر: (بن بيض)، ومثله في رواية التهذيب التي ستأتي وما في: منهج المقال: ٢٩٤، ومجمع الرجال ٥: ٢٠٣، ونقد الرجال: ٣٠٤، وجامع الرواة ٢: ١٠٦، وتنقيح المقال ٣: ١١٠، موافق لما في الأصل والحجرية.

(٢) في الأصل والحجرية: الحنفي نسخة بدل.

(٣) رجال الشيخ: ٢٨٦ / ٨٤.

(٤) تهذيب الأحكام ٩: ٣٤٠ / ١٢٢٣، وفيه: (مخلد بن حمزة بن بيض)

(٥) تهذيب الأحكام ٢: ١٣٣ / ٥١٥.

(٦) الكافي ٦: ٤٨٨ / ١.

(٧) رجال الشيخ: ٤٢٤ / ٣٢.

(٨) رجال الشيخ: ٢٨٦ / ٨٧.

(٩) في الأصل والحجرية: (المدني)، وما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر الموافق لما في: منهج المقال: ٢٩٥، ومجمع الرجال ٥: ٢٠٣، ونقد الرجال: ٣٠٤، وجامع الرواة ٢: ١٠٧، وتنقيح المقال ٣: ١١١، ومعجم رجال الحديث ١٦: ٤٨.

(١٠) رجال الشيخ: ٢٨٦ / ٨٨.

٣٧

[٢٤٤٣] محمّد بن حنظلة العبدي(١) :

أبو سلمة الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٤٤٤] محمّد بن حيّان البَكْرِيّ:

الأنْماطِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٤٤٥] محمّد بن حيّان الكِنْدِيّ:

مولاهم، كوفي، أبو إسماعيل، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٤٤٦] محمّد بن حيّان الهَمْدَانِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٤٤٧] محمّد بن خالد:

أبو الضيّبة(٦) الضبي، بالضم والفتح جميعاً، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٢٤٤٨] محمّد بن خالد الأصَم:

عنه: علي بن الحسن بن فضّال كثيراً(٨) .

[٢٤٤٩] محمّد بن خالد الخُزاعي:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

__________________

(١) العبدي) لم ترد في الحجرية.

(٢) رجال الشيخ: ٢٨٤ / ٦٦.

(٣) رجال الشيخ: ٢٨٥ / ٦٩.

(٤) رجال الشيخ: ٢٨٥ / ٧١.

(٥) رجال الشيخ: ٢٨٥ / ٧٠.

(٦) كذا في الأصل والحجرية، و (أبو ختنة) في: المصدر ونقد الرجال: ٣٠٥ (نسخة بدل). و (أبو خيبة) في: منهج المقال: ٢٩٥، ومجمع الرجال ٥: ٢٠٤، ونقد الرجال: ٣٠٥، وجامع الرواة ٢: ١٠٧، وتنقيح المقال ٣: ١١٢.

(٧) رجال الشيخ: ٢٨٦ / ٩١.

(٨) تهذيب الأحكام ٧: ٣٧١ / ١٥٠٢، ٤٨٩ / ١٩٦٢. (٩) رجال الشيخ: ٢٨٦ / ٩٣.

٣٨

[٢٤٥٠] محمّد بن خالد بن زياد:

القُرشي، مولاهم، كوفي، أبو العلاء، مات سنة إحدى وثمانين ومائة، وله سبع وسبعون سنة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٤٥١] محمّد بن خالد السَّرِيّ:

الأوْدِيّ(٢) ، الكُوفِيّ، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) عنه: عبد الرّحمن بن الحجاج(٤) .

[٢٤٥٢] محمّد بن خالد السناني:

من مشايخ الصدوق، يروي عنه مترضياً(٥) .

[٢٤٥٣] محمّد بن خالد الطّيالسي:

له كتاب في الفهرست، يرويه عنه محمّد بن علي بن محبوب(٦) ، وعنه: علي بن الحسن بن فضال(٧) ، وسعد بن عبد الله(٨) ، والصفار(٩) ، وعلي بن إبراهيم(١٠) ، ومعاوية بن حكيم(١١) ، وعلي بن سليمان الزراري(١٢) ،

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٨٦ / ٩٢.

(٢) في المصدر: (الأزدي)، وما في: منهج المقال: ٢٩٥، ومجمع الرجال ٥: ٢٠٧، ونقد الرجال: ٣٠٥، وجامع الرواة ٢: ١١٠، وتنقيح المقال ٣: ١١٤، موافق لما في الأصل والحجرية.

(٣) رجال الشيخ: ٢٨٤ / ٦٧.

(٤) تهذيب الأحكام ٤: ٩٨ / ٢٧٦، وفيه: (محمد بن خالد)

(٥) الفقيه ٤: ١١٦، من المشيخة، في طريقه إلى محمد بن يعقوب الكليني.

(٦) فهرست الشيخ: ١٤٩ / ٦٤٣.

(٧) رجال الشيخ: ٤٩٣ / ١١.

(٨) الاستبصار ١: ٢٣٣ / ٨٣٣.

(٩) فهرست الشيخ: ١١٢ / ٤٩٩، في ترجمة العلاء بن رزين.

(١٠) أُصول الكافي ١: ٨٣ / ١.

(١١) تهذيب الأحكام ٧: ٣٠١ / ١٢٥٨.

(١٢) فهرست الشيخ: ١١٢ / ٤٩٩، وفيه: (محمد بن خالد)، في ترجمة العلاء بن رزين.

٣٩

ومحمّد بن أبي عبد الله(١) .

وزاد في الجامع: أحمد بن محمّد بن عيسى، وعلي بن الحكم، ومحمّد بن إسماعيل، ومحمّد بن جعفر أبو العباس الكوفي(٢) .

وفي من لم يروَ عنهمعليهم‌السلام : روى عنه حميد أصولاً كثيرة، ومات سنة تسع وخمسين ومائتين، وله سبع وتسعون سنة(٣) .

وفي رسالة أبي غالب الزراري: وكان جدّي أبو طاهر أحد رواة الحديث، قد لقي محمّد بن خالد الطيالسي فروى عنه: كتاب عاصم بن حميد، وكتاب سيف بن عميرة، وكتاب العلاء بن رزين، وكتاب إسماعيل ابن عبد الخالق، وأشياء غير ذلك(٤) .

والمراد بأبي طاهر: الثقة، الجليل، محمّد بن الحسن بن الجهم، أول من لُقّب من هذه الطائفة بالزراري من مولانا أبي محمّدعليه‌السلام . ويظهر من جميع ذلك أنه من أجلاّء الرواة، والثقات الإثبات.

ومن العجب عدّه في الوجيزة(٥) من المجاهيل، وعدم ذكره في البلغة!؟

[٢٤٥٤] محمّد بن خالد بن عبد الله:

البَجَلِيّ، القَسْرِيّ، الكُوفِيّ والي المدينة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) . وهو صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه(٧) ، قد ذكرنا ما يؤيّد وثاقته في

__________________

(١) تهذيب الأحكام ٣: ٩٢ / ٢٥٢، وفيه: (محمد بن خالد)

(٢) جامع الرواة ٢: ١١٠، وأنظر رواية الأول عنه في الفقيه ٤: ٥٨، من المشيخة في طريقه إلى العلاء بن رزين، والثاني والثالث والرابع جميعاً. عنه في الكافي ٦: ٤١٥ / ٢.

(٣) رجال الشيخ: ٤٩٩ / ٥٤.

(٤) رسالة أبي غالب الزراري: ١٤٨.

(٥) الوجيز: ٤٧.

(٦) رجال الشيخ: ٢٨٦ / ٩٤.

(٧) الفقيه ٤: ٧٥.

٤٠

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

يزرعون، فألقى الله بينه وبين ولد آدم العداوة.

وروي: لا تقتلوا الخطاطيف، فإنهن يبتن على بيت المقدس حتى كسر.

[١٩٣٣٨] ٤ - وفي الخرائج: عن أبي بصير عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: سأله رجل عن الخطاف، فقال: « لا تؤذوه، فإنه لا يؤذي شيئا، وهو طير يحبنا أهل البيت ».

٢٨ -( باب كراهة قتل الهدهد والصرد والصوام والنحل والنمل والضفدع، وجواز قتل الغراب والحداة والحية والعقرب والكلب العقور)

[١٩٣٣٩] ١ - القطب الراوندي في لب اللباب: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله أنه قال لا تقتلوا الهدهد لرسالة سليمان، ولا الضفدع لأنه كان يطفئ نار إبراهيم، ولا النمل لأنه كان منذرا من النمل، ولا النحل لأنه فيه الشفاء، ولا الصرد لأنه كان دليلا على بناء الكعبة ».

[١٩٣٤٠] ٢ - عوالي اللآلي: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « خمس فواسق تقتل في الحل والحرم: الغراب، والحداة والكلب، والحية، والفأرة ».

[١٩٣٤١] ٣ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه نهى عن قتل أربعة من الدواب: النملة، والنحلة، والهدهد، والصرد.

[١٩٣٤٢] ٤ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: من ترك الحيات

__________________

٤ - الخرائج والجرائح ص ١٦٠.

الباب ٢٨

١ - لب اللباب: مخطوط.

٢ - عوالي اللآلي ج ١ ص ٣٦ ح ٢٢.

٣ - عوالي اللآلي ج ١ ص ١٧٨ ح ٢٢٥.

٤ - عوالي اللآلي ج ١ ص ١٨٠ ح ١٣٤.

١٢١

مخافة طلبهن فليس منا، ما سالمناهن منذ حاربناهن.

[١٩٣٤٣] ٥ - محمد بن الحسن الصفار في البصائر: عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن النضر، عن يحيى الحلبي، عن ابن مسكان، عن عبد الله بن فرقد قال: خرجنا مع أبي عبد اللهعليه‌السلام متوجهين إلى مكة، حتى إذا كنا بسرف(١) استقبله غراب ينعتق في وجهه، فقالعليه‌السلام : « مت جوعا، ما تعلم شيئا إلا ونحن نعلمه، إلا أنا أعلم بالله منك » فقلنا: هل كان في وجهه شئ؟ قال: « نعم، سقطت ناقة بعرفات ».

[١٩٣٤٤] ٦ - البحار، عن دلائل الطبري: عن عبد الله بن هبة الله، عن الصدوق، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد البرقي، عن النضر، مثله.

[١٩٣٤٥] ٧ - الصدوق في الخصال: عن أبيه، عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن أحمد، عن إبراهيم بن إسحاق، عن الحسن بن زياد، عن داود بن كثير الرقي، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام - في حديث - أنه قال: « لقد أخبرني أبي، عن جدي: أن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، نهى عن قتل الستة: النحلة، والنملة، والضفدع، والصرد، والهدهد، والخطاف، فأما النحلة فإنها تأكل طيبا وتضع طيبا وهي التي أوحى الله عز وجل إليها، ليست من الجن ولا الانس، وأما النملة فإنهم قحطوا على عهد سليمان بن داود، فخرجوا يستسقون فإذا هم بنملة قائمة على رجلها، مادة

__________________

٥ - بصائر الدرجات ص ٣٦٥ ح ٢١.

(١) سرف بفتح السين وكسر الراء: موضع على ستة أميال من مكة. تزوج به رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ميمونة بنت الحارث.. ( معجم البلدان ج ٣ ص ٢١٢ ).

٦ - بحار الأنوار ج ٦٤ ص ٢٦١ ح ١٣ عن دلائل الطبري ص ١٣٥.

٧ - الخصال ص ٣٢٦ ح ١٨.

١٢٢

يدها إلى السماء، وهي تقول: اللهم إنا خلق من خلقك، لا غنى بنا عن فضلك، فارزقنا من عندك، ولا تؤاخذنا بذنوب سفهاء ولد آدم، فقال لهم سليمان: ارجعوا إلى منازلكم، فإن الله تبارك وتعالى قد سقاكم بدعاء غيركم، وأما الضفدع فإنه لما أضرمت النار [ على إبراهيم ](١) شكت هوام الأرض إلى الله عز وجل واستأذنته أن تصب عليها الماء، فلم يأذن الله عز وجل لشئ منها الا للضفدع، فاحترق منه(٢) الثلثان وبقي منه الثلث، وأما الهدهد فإنه كان دليل سليمان إلى ملك بلقيس، وأما الصرد فإنه كان دليل آدم من بلاد سرانديب إلى بلاد جدة شهرا » الخبر.

٢٩ -( باب كراهة قتل القنبرة، وأكلها، وسبها، واعطائها الصبيان يلعبون بها)

[١٩٣٤٦] ١ - الشيخ الطوسي في مجالسه: عن محمد بن أحمد بن الحسن بن شاذان، عن أبيه، عن محمد بن الحسن، عن محمد بن أبي القاسم، عن أحمد بن محمد البرقي، عن علي بن محمد القاساني، عن أبي أيوب المدني، عن سليمان الجعفري، عن أبي الحسن الرضا، عن أبيه، عن جدهعليهم‌السلام ، قال: « لا تأكلوا القبرة، ولا تسبوها، ولا تعطوها الصبيان يلعبون بها )(١) ، فإنها كثيرة التسبيح لله، وتسبيحها: لعن الله مبغضي آل محمدعليهم‌السلام ».

[١٩٣٤٧] ٢ - وبهذا الاسناد قال: « كان علي بن الحسينعليهما‌السلام ، يقول: ما أزرع الزرع لطلب الفضل فيه، وما أزرعه إلا ليتناوله الفقير وذو

__________________

(١) أثبتناه من المصدر.

(٢) في الحجرية: « منها » وما أثبتناه من المصدر.

الباب ٢٩

١ - أمالي الطوسي ج ٢ ص ٢٩٩.

(١) في المصدر: لا تقتلوا القنبرة ولا تأكلوا لحمها.

٢ - أمالي الطوسي ج ٢ ص ٢٩٩.

١٢٣

الحاجة، وليتناوله القنبرة خاصة من الطير ».

[١٩٣٤٨] ٣ - الحافظ البرسي في مشارق الأنوار: عن محمد بن مسلم قال: خرجت مع أبي جعفرعليه‌السلام ، فإذا نحن بقاع مجدب يتوقد حرا، وهناك عصافير فتطايرن ودرن حول بغلته فزجرها، وقال: « لا، ولا كرامة » قال: ثم صار إلى مقصده، فلما رجعنا من الغد وعدنا إلى القاع، فإذا العصافير قد طارت ودارت حول بغلته ورفرفت، فسمعته يقول: « اشربي وأروي » فنظرت وإذا في القاع ضحضاح من الماء، فقلت: يا سيدي، بالأمس منعتها واليوم سقيتها، فقال: « اعلم أن اليوم خالطها القنابر فسقيتها، ولولا القنابر لما سقيتها » فقلت: يا سيدي، وما الفرق بين القنابر والعصافير؟ فقال: « ويحك أما العصافير فإنهم موالي زفر لأنهم منه، وأما القنابر فإنهم من موالينا - أهل البيت - وإنهم يقولون في صفيرهم: بوركتم أهل البيت، وبوركت شيعتكم، ولعن الله أعداءكم » الخبر.

٣٠ -( باب جواز قتل الحيات، وقتل كل حيوان يوجد في البرية من الوحش إلا الجان وما نص على النهي عنه، وكراهة قتل حياة البيوت، وكراهة تركهن مخافة تبعتهن)

[١٩٣٤٩] ١ - القطب الراوندي في لب اللباب: عن سليمان الجعفري، عن الرضاعليه‌السلام : أن عصفورا وقع بين يديه وجل يصيح ويضطرب، فقال: « أتدري ما يقول؟ » فقلت: لا، فقال: « قال لي: إن حية تريد أن تأكل فراخي في البيت، فقم وخذ تلك النسعة(١) ، وادخل البيت واقتل الحية » فقمت وأخذت النسعة ودخلت البيت، فإذا هي حية

__________________

٣ - مشارق الأنوار ص ٩٠ باختلاف يسير، وعنه في البحار ج ٦٤ ص ٣٠٣ ح ٦.

الباب ٣٠

١ - لب اللباب: مخطوط.

(١) النسعة: سير ينسخ عريضا تشد به رحال الإبل ( مجمع البحرين ج ٤ ص ٣٩٧ ).

١٢٤

تجول في البيت فقلتها.

[١٩٣٥٠] ٢ - الجعفريات: بإسناده عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن جده علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، قال: « سمعت ( رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله يقول: من قتل حية )(١) فكأنما قتل كافرا، ومن تركهن خشية ثأرهن، فقد كفر بما أنزل الله على محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله ».

[١٩٣٥١] ٣ - المولى سعيد المزيدي في كتاب تحفة الاخوان: عن الصادقعليه‌السلام في خبر طويل في كيفية خلقه آدم ودخوله الجنة واخراجه منها، - إلى أن قال -: ثم أتى بالحية، وقد جذبتها الملائكة جذبة هائلة وقطعوا يديها ورجليها، وإذا هي مسحوبة على وجهها، مبطوحة على بطنها، لا قوائم لها، وصارت ممدودة شرحة، ومنعت النطق وصارت خرساء مشقوقة اللسان، فقالت لها الملائكة: لا رحمك الله، ورحم الله من يرحمك، ونظر إليها آدم وحواء، والملائكة يرجمونها من كل ناحية.

[١٩٣٥٢] ٤ - وروي عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « من قتل الحية فله سبع حسنات، ومن تركها ولم يقتلها مخافة شرها لم يكن له في ذلك أجر، ومن قتل وزغة فله حسنة، ومن قتل حية فله حسنات مضاعفة ».

وقال ابن عباس: من قتل حية أحب إلي من قتل كافر.

٣١ -( باب تحريم صيد حمام الحرم)

[١٩٣٥٣] ١ - دعائم الاسلام: روينا عن علي بن الحسينعليهما‌السلام :

__________________

٢ - الجعفريات ص ٢٤٦.

(١) ما بين القوسين بياض في المصدر.

٣ - تحفة الاخوان ص ٧٢.

٤ - تحفة الاخوان ص ٧٢.

الباب ٣١

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٣٣٦ ح ١٢٦٧.

١٢٥

أنه نظر إي حمام مكة فقال: « هل تدرون ما أصل كون هذا الحمام [ بالحرم ](١) ؟ فقالوا: أنت أعلم يا بن رسول الله فأخبرنا، قال: » كان فيما مضى رجل قد آوى إلى داره حمام، فاتخذ عشا في خرق في جذع نخلة كانت في داره، فكان الرجل ينظر إلى فراخه، فإذا همت بالطيران رقى إليها فأخذها فذبحها، والحمام ينظر إلى ذلك ويحزن له حزنا عظيما، فمر له على ذلك دهر طويل لا يطير له فرخ، فشكا ذلك إلى الله عز وجل، فقال الله تبارك وتعالى: لئن عاد هذا العبد إلى ما يصنع بهذا الطائر لأعجلن منيته قبل أن يصل إليه(٢) ، فلما أفرخ الحمام واستوت أفراخه، صعد الرجل للعادة، فلما ارتقى بعض النخلة وقف سائل ببابه فنزل فأعطاه شيئا، ثم ارتقى فأخذ الفراخ فذبحها(٣) [ والطير ينظر ما يحل به فقال: ما هذا يا رب؟ ](٤) فقال الله عز وجل: إن عبدي سبق بلائي بالصدقة، وهي تدفع البلاء، ولكني سأعوض هذا الحمام عوضا صالحا، وأبقي له نسلا لا ينقطع(٥) ، فألهمه الله عز وجل المصير إلى هذا الحرم، وحرم صيده، فأكثر ما ترون من نسله، وهو أول حمام سكن الحرم.

٣٢ -( باب جواز قتل كلاب الهراش(*) ، دون كلب الصيد والماشية والحائط وجواز بيع كلب الصيد)

[١٩٣٥٤] ١ - عوالي اللآلي: وفي الحديث: أن جبرئيل نزل إلى النبي ( صلى

__________________

(١) أثبتناه من المصدر.

(٢) في المصدر: إليها.

(٣) في الحجرية: « فذبحه » وما أثبتناه من المصدر.

(٤) أثبتناه المصدر.

(٥) في المصدر زيادة: ما أقامت الدنيا، فقال الطير: رب وعدتني بما وثقت بقولك وإنك لا تخلف الميعاد.

الباب ٣٢

* الهراش: المقاتلة بين الكلاب ( لسان العرب ج ٦ ص ٣٦٣ ).

١ - عوالي اللآلي ج ٢ ص ١٤٨ ح ٤١٤

١٢٦

الله عليه وآله ) فوقف بالباب واستأذن، فأذن له فلم يدخل، فخرج النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وقال: « مالك؟ » فقال: إنا معاشر الملائكة لا ندخل بيتا فيه كلب ولا صورة، فنظروا [ فإذا ](١) في بعض بيوتهم كلب، فقال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : « لا أدع كلبا بالمدينة إلا قتلته » فهربت الكلاب حتى بلغت العوالي(٢) ، فقيل: يا رسول الله، كيف الصيد بها وقد أمرت بقتلها؟ فسكت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فجاء الوحي باقتناء الكلاب التي ينتفع بها، فاستثنى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، كلاب الصيد، وكلاب الماشية وكلاب الحرث، واذن في اتخاذها.

[١٩٣٥٥] ٢ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « لولا أن الكلاب أمة لأمرت بقتلها، ولكن اقتلوا منها كل أسود بهيم ».

وقال: « الأسود شيطان ».

الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره: عن عبد الله بن معقل، عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مثله(١) .

[١٩٣٥٦] ٣ - وعن أبي رافع: أن جبرئيل نزل يوما إلى باب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فاستأذن فأذن له، وقال: « ادخل »، فوقف بالباب ولم يدخل، فقال الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله : « مالك لا تدخل، وقد أذنت؟ » فقال: يا رسول الله، كذلك، ولكن لا ندخل في بيت فيه صورة أو كلب، فقال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « انظروا » فوجد جرو كلب في بعض البيوت، فأمر فأخرج.

__________________

(١) أثبتناه من المصدر.

(٢) العوالي: بساتين بينها وبين المدينة أربعة أميال ( معجم البلدان ج ٤ ص ١٦٦ ).

٢ - عوالي اللآلي ج ١ ص ٣٦ ح ٢١.

(١) تفسير أبي الفتوح الرازي ج ٢ ص ١٠٣.

٣ - تفسير أبي الفتوح الرازي ج ٢ ص ١٠٢.

١٢٧

قال أبو رافع: فأمرني رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أن أقتل كلاب المدينة، فطلبت في المدينة وقتلت كل كلب رأيته، وسرت إلى أعلى المدينة، وكان لامرأة كلب يحرسها فرحمتها واطلقت كلبها، ورجعت إلى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فأخبرته فقال لي: « اذهب إليه فاقتله » فقتلته.

قال: فلما أمر الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وقتلوا الكلاب، قال له أصحابه: يا رسول الله، ليس شئ من الكلاب التي أمرتنا بقتلها حلالا لنا؟ فلم يجبهم بشئ فأنزل الله قوله:( وَمَا عَلَّمْتُم مِّنَ الْجَوَارِ‌حِ مُكَلِّبِينَ ) (١) الآية، فلما نزلت الآية رخصصلى‌الله‌عليه‌وآله في اقتناء كلب الصيد، وكل كلب فيه منفعة، مثل كلب الماشية، وكلب الحائط والزرع، رخصهم في اقتنائه، ونهى عن اقتناء ما ليس فيه نفع، وأمرنا أن نقتل الكلب المجنون والعقور، ورفع القتل عن كلب ليس بعقور ولا مضر.

[١٩٣٥٧] ٤ - الشيخ الطوسي في التبيان: عن سلمى أم رافع، عن أبي رافع قال: جاء جبرئيل إلى النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله يستأذن عليه فأذن له، فقال: « قد أذنا(١) لك [ يا ](٢) رسول الله »، قال: أجل ولكنا لا ندخل بيتا فيه كلب.

قال أبو رافع: فأمرني رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أن أقتل كل كلب بالمدينة، فقتلت حتى انتهيت إلى امرأة عندها كلب ينبح عليها(٣) ، فتركته رحمة لها، وجئت إلى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله فأخبرته، فأمرني فرجعت وقتلت الكلب، فجاؤوا فقالوا: يا رسول الله، ما يحل لنا

__________________

(١) المائدة ٥: ٤.

٤ - التبيان ج ٣ ص ٤٣٩ ومجمع البيان ج ٢ ص ١٦٠.

(١) في الحجرية: « اذن » وما أثبتناه من المصدر.

(٢) أثبتناه من المصدر.

(٣) ينبح عليها: كناية عن حراسة الكلب لها.

١٢٨

من هذه الأمة التي أمرت بقتلها؟ فسكت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فأنزل الله:( يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ ) (٤) الآية.

٣٣ -( باب نوادر ما يتعلق بأبواب الصيد)

[١٩٣٥٨] ١ - الجعفريات: بإسناده عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : الحمامات الطيارات حاشية المنافقين ».

[١٩٣٥٩] ٢ - وبهذا الاسناد: عن علي بن أبي طالبعليه‌السلام : « أن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، رأى رجلا يرسل طيرا فقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : شيطان يتبع شيطانا ».

[١٩٣٦٠] ٣ - أخبرنا عبد الله، أخبرنا محمد بن محمد الأشعث قال: حدثني خست بن أحرم الششتري، حدثنا أبو عصام، حدثنا أبو سعد الساعدي، عن أنس بن مالك: أن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، رأى رجلا يطلب حماما، فقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « شيطان يطلب شيطانا ».

[١٩٣٦١] ٤ - دعائم الاسلام: قال جعفر بن محمدعليهما‌السلام : « ولا يصاد من الطير إلا ما أضاع التسبيح ».

[١٩٣٦٢] ٥ - البرقي في المحاسن: عن محمد بن عيسى اليقطيني، عن أبي عاصم، عن هاشم بن ماهويه المداري، عن الوليد بن أبان الرازي قال:

__________________

(٤) المائدة ٥: ٤.

الباب ٣٣

١ - الجعفريات ص ١٧٠.

٢ - الجعفريات ص ١٧٠.

٣ - الجعفريات ص ١٧٠.

٤ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٦٨ ح ٦٠١.

٥ - المحاسن ص ٦٢٧ ح ٩٤.

١٢٩

كتب ابن زاذان فروخ إلى أبي جعفر الثانيعليه‌السلام ، يسأله عن الرجل يركض في الصيد، لا يريد بذلك طلب الصيد، وإنما يريد بذلك التصحيح، قال: « لا بأس بذلك إلا اللهو ».

[١٩٣٦٣] ٦ - الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق: في آداب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله وكان يأكل الدجاج ولحم الوحش ولحم الطير الذي يصاد، وكان لا يبتاعه ولا يصيده، ويحب أن يصاد له ويؤتى به مصنوعا فيأكله، أو غير مصنوع فيصنع له فيأكله.

[١٩٣٦٤] ٧ - زيد الزراد في أصله: عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، أنه قال في حديث: « أما الصيد فإنه سعي باطل، وإنما أحل الله الصيد لمن اضطر إلى الصيد، وليس المضطر إلى طلبه سعيه فيه باطل - إلى أن قال - وإن كان ممن يطلبه للتجارة، وليست له حرفة إلا من طلب الصيد فإن سعيه حق ».

[١٩٣٦٥] ٨ - القضاعي في الشهاب: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « من قتل عصفورا عبثا، جاء يوم القيامة وله صراخ حول العرش، يقول: رب سل هذا فيم قتلني من غير منفعة؟ ».

[١٩٣٦٦] ٩ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « من اتبع الصيد غفل ».

__________________

٦ - مكارم الأخلاق ص ٣٠.

٧ - بل أصل زيد النرسي ص ٥٠.

٨ - شهاب الاخبار ص ٢٢١ ح ٣٩٥، ورواه في دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٧٥ ح ٦٢٩ باختلاف يسير.

٩ - شهاب الاخبار ص ١٤٤ ح ٢٧٦، وعنه في البحار ج ٦٥ ص ٢٨١ ح ٢٩.

١٣٠

أبواب الذبائح

١ -( باب أنه لا يجوز تذكية الذبيحة بغير الحديد، من ليطة(*) أو مروة(*) أو عود أو حجر أو قصبة ونحوها، في حال الاختيار)

[١٩٣٦٧] ١ - دعائم الاسلام: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه نهى عن الذبح بغير الحديد.

[١٩٣٦٨] ٢ - وعن علي وأبي جعفر وأبي عبد اللهعليهم‌السلام ، أنهم قالوا: « لا ذكاة إلا بحديدة ».

٢ -( باب كيفية الذبح والنحر، وجملة من أحكامه)

[١٩٣٦٩] ١ - دعائم الاسلام: روينا عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائهعليهم‌السلام : أن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « من ذبح ذبيحة فليحد شفرته، وليرخ(١) ذبيحته ».

__________________

أبواب الذبائح

الباب ١

* الليطة: القطعة المحددة من القصب ( لسان العرب ج ٧ ص ٣٩٧ ).

* المروة: حجر أبيض براق، وعقب ابن الأثير هذا بقوله: والمراد بالذبح جنس الأحجار لا المروة نفسها. وقد تكرر ذكرها في الحديث ( النهاية ج ٤ ص ٣٢٤ ).

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٧٦ ح ٦٣٧.

٢ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٧٧ ح ٦٣٧.

الباب ٢

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٧٤ ح ٦٢٤.

(١) كذا في الطبعة الحجرية، وفي المصدر: وليرم

١٣١

[١٩٣٧٠] ٢ - وعن أبي جعفرعليه‌السلام ، أنه قال: « إذا أردت أن تذبح ذبيحة فلا تعذب البهيمة، أحد الشفرة، واستقبل القبلة، ولا تنخعها(١) حتى تموت ».

[١٩٣٧١] ٣ - وعن أبي جعفر محمد بن عليعليهما‌السلام ، أنه قال: « يرفق بالذبيحة ولا يعنف بها قبل الذبح ولا بعده » وكره أن يضرب عرقوب(١) الشاة بالسكين.

[١٩٣٧٢] ٤ - وعن جعفر بن محمدعليهما‌السلام ، أنه سئل عن الشاة تذبح قائمة، قال: « لا ينبغي ذلك، السنة أن تضجع ويستقبل بها القبلة ».

[١٩٣٧٣] ٥ - وعنهعليه‌السلام ، أنه سئل عن البعير يذبح أو ينحر، قال: « السنة أن ينحر » قيل: كيف ينحر؟ قال: « يقام قائما حيال القبلة، وتعقل يده الواحدة، ويقوم الذي ينحره حيال القبلة، فيضرب في لبته بالشفرة حتى تقطع وتفرى(١) ».

٣ -( باب أنه لا يحل الذبح من غير المذبح، ولا يجوز أكل الذبيحة بذلك في حال الاختيار)

[١٩٣٧٤] ١ - دعائم الاسلام: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه

__________________

٢ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤ ١٧ ح ٦٢٥.

(١) نخع الذبيحة: هو أن يقطع نخاعها قبل موتها. ( مجمع البحرين ج ٤ ص ٣٩٥ ).

٣ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٧٩ ح ٦٤٨.

(١) عرقوب الدابة: العصب الغليظ المؤثر خلف الكعبين بين مفصل الساق والقدم.

( مجمع البحرين ج ٢ ص ١١٩ ).

٤ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٧٩ ح ٦٥١.

٥ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٨٠ ح ٦٥٢.

(١) الفري: الشق والقطع ( لسان العرب ج ١٥ ص ١٥٢ ).

الباب ٣

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٧٦ ح ٦٣٦.

١٣٢

نهى عن الذبح إلا في الحق(١) .

[١٩٣٧٥] ٢ - وعن أبي جعفرعليه‌السلام ، أنه قال: « ولا تؤكل ذبيحة لم تذبح من مذبحها ».

وعنهعليه‌السلام أنه قال: « اذبح من المذبح » الخبر(١) .

[١٩٣٧٦] ٣ - الصدوق في المقنع: ولا تأكل من ذبيحة لم تذبح من مذبحها.

٤ -( باب أن الإبل مختصة بالنحر، وما سواها بالذبح، وأنه لو ذبح المنحور أو نحر المذبوح لم يحل أكله وكان ميتة)

[١٩٣٧٧] ١ - الصدوق في المقنع: وإذا ذبحت البقر من المنحر فلا تأكلها، فإن البقر تذبح ولا تنحر، وما نحر فليس بذكي.

[١٩٣٧٨] ٢ - دعائم الاسلام: عن جعفر بن محمدعليهما‌السلام ، أنه سئل عن البقر ما يصنع بها تنحر أن تذبح؟ قال: « السنة أن تذبح وتضجع للذبح، ولا بأس إن نحرت ».

٥ -( باب كراهة نخع الذبيحة قبل أن تموت)

[١٩٣٧٩] ١ - دعائم الاسلام: عن أبي جعفر محمد بن علي

__________________

(١) الحلق: مخرج النفس، ومساغ الطعام والشراب وهو المذبح ( لسان العرب ج ١٠ ص ٥٨ ).

٢ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٧٦ ح ٦٣٦.

(١) نفس المصدر ج ٢ ص ١٧٥ ح ٦٣١.

٣ - المقنع ص ١٣٩.

الباب ٤

١ - المقنع ص ١٣٩.

٢ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٨٠ ح ٦٥٣.

الباب ٥

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٧٥ ح ٦٣١.

١٣٣

عليهما‌السلام ، أنه قال: « اذبح في المذبح - يعني دون الغلصمة(١) - ولا تنخع الذبيحة، ولا تكسر الرقبة حتى تموت ».

[١٩٣٨٠] ٢ - وعن أبي عبد الله جعفر بن محمدعليهما‌السلام ، أنه سئل عمن ينخع الذبيحة من قبل أن تموت، قال: « أساء، ولا بأس بأكلها ».

[١٩٣٨١] ٣ - وعن أبي جفرعليه‌السلام ، أنه قال في حديث: « ولا تنخعها حتى تموت » يعني بقوله: لا تنخعها: قطع النخاع وهو عظم في العنق.

[١٩٣٨٢] ٤ - الجعفريات: بإسناده عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، أنه ركب بغلة رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله الشهباء بالكوفة، فأتى سوقا سوقا، فأتى طاق اللحامين، فقال بأعلى صوته: « يا معشر القصابين، لا تنخعوا، ولا تعجلوا الأنفس حتى تزهق » الخبر.

[١٩٣٨٣] ٥ - مجموعة الشهيد: في مناهي النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه نهى عن النخع، قال: وهو القتل الشديد، وهو قطع النخاع مبالغة، وهو خيط الرقبة، والبخع بالباء أيضا: القتل الشديد، وبه نطق القرآن.

٦ -( باب أن الذبيحة إذا سخلت قبل أن تموت، لم يحل أكلها)

[١٩٣٨٤] ١ - دعائم الاسلام: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه

__________________

(١) الغلصمة: هي الموضع الناتئ في الرقبة ( انظر لسان العرب ج ١٢ ص ٤٤١ ).

٢ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٧٥ ح ٦٣٢.

٣ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٧٤ ح ٦٢٥.

٤ - الجعفريات ص ٢٣٨.

٥ - مجموعة الشهيد: مخطوط.

الباب ٦

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٧٥ ح ٦٣٠.

١٣٤

نهى أن تسلخ الذبيحة، أو يقطع رأسها، قبل أن تموت وتهدأ.

٧ -( باب أن من قطع رأس الذبيحة غير متعمد، لم يحرم أكلها)

[١٩٣٨٥] ١ - دعائم الاسلام: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه نهى عن قطع رأس الذبيحة في وقت الذبح.

[١٩٣٨٦] ٢ - وعن أبي جعفر محمد بن عليعليهما‌السلام ، أنه قال: « ولا يعتمد الذابح قطع الرأس، فإن ( ذلك جهل )(١) ».

[١٩٣٨٧] ٣ - وعنه وعن أبي عبد اللهعليهما‌السلام ، أنهما قالا فيمن لم يتعمد قطع رأس الذبيحة في وقت الذبح، ولكن سبقه السكين فأبان رأسها، قالا: « تؤكل إذا لم يتعمد ذلك ».

[١٩٣٨٨] ٤ - الصدوق في المقنع: وإذا ذبحت فسبقت الحديدة فأبانت الرأس، فكله إذا خرج الدم.

٨ -( باب أن الذبيحة إذا استصعبت وامتنعت من الذبح، أو سقطت في بئر ونحوه، جاز قتلها بالسلاح، وحل أكلها بشرط التسمية، فإن أدرك ذكاتها بعد لم تحل إلا بالذكاة)

[١٩٣٨٩] ١ - دعائم الاسلام: عن أبي عبد الله جعفر بن محمدعليهما‌السلام ، أنه قال: « ولو تردى ثور أو بعير في بئر أو حفرة، أو هاج

__________________

الباب ٧

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٧٦ ح ٦٣٣.

٢ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٧٦ ح ٦٣٥.

(١) في المصدر: جهل ذلك فلا بأس.

٣ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٧٦ ح ٦٣٥.

٤ - المقنع ص ١٣٩.

الباب ٨

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٧٦ ح ٦٣٦.

١٣٥

فلم يقدر على منحره ولا مذبحه، فإنه يسمي الله عليه ويطعن حيث أمكن منه ويؤكل ».

[١٩٣٩٠] ٢ - وعنهعليه‌السلام ، أنه سئل عن ثور(١) وحشي ابتدره قوم بأسيافهم وقد سموا فقطعوه بينهم، قال: « ذكاة وحية ولحم حلال ».

[١٩٣٩١] ٣ - الصدوق في المقنع: وإن امتنع عليك بعير وأنت تريد نحره، أو بقرة أو شاة أو غير ذلك، فضربتها بالسيف وسميت، فلا بأس بأكله.

٩ -( باب أن حد ادراك الذكاة أن يتحرك شئ من بدنه حركة اختيارية، ولا يشترط استقرار الحياة أكثر من ذلك)

[١٩٣٩٢] ١ - العياشي: عن عيوق بن قرط(١) ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، في قول الله:( الْمُنْخَنِقَةُ ) (٢) قال: « التي تختنق في رباطها،( وَالْمَوْقُوذَةُ ) : المريضة التي لا تجد ألم الذبح ولا تضطرب ولا يخرج لها دم،( وَالْمُتَرَ‌دِّيَةُ ) : التي تردى من فوق بيت أو نحوه،( وَالنَّطِيحَةُ ) : التي تنطح صاحبها ».

[١٩٣٩٣] ٢ - الصدوق في المقنع: والشاة إذا طرفت عينها، أو ركضت برجلها، أو حركت ذنبها فهي ذكية.

__________________

٢ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٧١ ح ٦١٥.

(١) في المصدر: حمار.

٣ - المقنع ص ١٣٩.

الباب ٩

١ - تفسير العياشي ج ١ ص ٢٩٢ ح ١٨، وعنه في البحار ج ٦٥ ص ٣٢٤ ح ٣٠.

(١) في الحجرية: « عنون بن قسوط » وفي المصدر: « عيوق بن قسوط » وكلاهما تصحيف وما أثبتناه من معاجم الرجال هو الصواب وعده الشيخ الطوسي من أصحاب الصادقعليه‌السلام ( راجع رجال الشيخ ص ٧٦٨ ح ٧٣٤ ومعجم رجال الحديث ج ١٣ ص ٢١٧ ).

(٢) المائدة ٥: ٣.

٢ - المقنع ص ١٣٩.

١٣٦

١٠ -( باب أنه لا بد بعد الذكاة من الحركة الاختيارية ولو يسيرا، أو خروج الدم المعتدل لا المتثاقل، وإلا لم يحل)

[١٩٣٩٤] ١ - دعائم الاسلام: عن عليعليه‌السلام ، أنه قال: « علامة الذكاة أن تطرف العين، أو تركض الرجل، أو يتحرك الذنب أو الاذن، فإن لم يكن من ذلك شئ، وأهرق منه دم عند الذبح وهي لا تتحرك لم تؤكل ».

[١٩٣٩٥] ٢ - الصدوق في المقنع وإن ذبحت شاة ولم تتحرك، وخرج منها دم كثير عبيط فلا، تأكل إلا أن يتحرك شئ منها.

١١ -( باب حكم ما لو وقعت الذبيحة بعد الذكاة من مرتفع أو في ماء فماتت)

[١٩٣٩٦] ١ - دعائم الاسلام: عن أبي جعفر محمد بن عليعليهما‌السلام ، أنه سئل عن الذبيحة تتردى بعد أن تذبح من مكان عال، أو تقع في ماء أو نار، قال: « إن كنت قد أجدت الذبح وبلغت الواجب منه فكله ».

١٢ -( باب اشتراط استقبال القبلة بالذبيحة مع الامكان، فلا تحل بدونه، إلا أن يكون جاهلا أو ناسيا)

[١٩٣٩٧] ١ - دعائم الاسلام: عن أبي جعفرعليه‌السلام ، أنه قال: « إذا أردت أن تذبح ذبيحة فلا تعذب الذبيحة، أحد الشفرة، واستقبل

__________________

الباب ١٠

١ - دائم الاسلام ج ٢ ص ١٧٩ ح ٦٤٧.

٢ - المقنع ص ١٣٩.

الباب ١١

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٧٩ ح ٦٤٩.

الباب ١٢

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٧٤ ح ٦٢٥.

١٣٧

القبلة » الخبر.

[١٩٣٩٨] ٢ - وعنه وعن أبي عبد اللهعليهما‌السلام ، أنهما قالا فيمن ذبح لغير القبلة: « إن كان أخطأ أو نسي أجهل فلا شئ عليه، وتؤكل ذبيحته، وإن تعمد ذلك فقد أساء، ولا نحب أن تؤكل ذبيحته تلك إذا تعمد خلاف السنة ».

وعن جعفر بن محمدعليهما‌السلام ، أنه قال في حديث: « ويستقبل بها القبلة »(١) .

[١٩٣٩٩] ٣ - الصدوق في المقنع: وإذا ذبحت فاستقبل بذبيحتك القبلة، ولا تبخعها حتى تموت.

١٣ -( باب اشتراط التسمية عند التذكية، والا لم تحل، إلا أن يكون ناسيا فيسمي عند الذكر أو عند الأكل)

[١٩٤٠٠] ١ - دعائم الاسلام: عن عليعليه‌السلام ، أنه قال: « إذا ذبح أحدكم فليقل: بسم الله والله أكبر ».

[١٩٤٠١] ٢ - وعن أبي جعفرعليه‌السلام ، أنه قال: « وإن ترك التسمية متعمدا لم تؤكل ذبيحته، وإن جهل ذلك أو نسيه يسمي إذا ذكر وأكل ».

__________________

٢ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٧٤ ح ٦٢٦.

(١) نفس المصدر ج ٢ ص ١٧٩ ح ٦٥١.

٣ - المقنع ص ١٣٩.

الباب ١٣

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٧٤ ح ٦٢٧.

٢ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٧٥.

١٣٨

١٤ -( باب أنه يجزئ في التسمية عند الذبح، التسبيح والتكبير والتهليل والتحميد)

[١٩٤٠٢] ١ - العياشي في تفسيره: عن محمد بن مسلم قال: سألتهعليه‌السلام ، عن الرجل يذبح الذبيحة، فيهلل أو يحمد أو يكبر، قال: « هذا كله من أسماء الله تعالى ».

[١٩٤٠٣] ١ - دعائم الاسلام: عن أبي جعفرعليه‌السلام ، أنه قال: « ويجزؤه أن يذكر الله وما ذكر الله عز وجل به أجزأه، وإن ترك التسمية متعمدا لم تؤكل ذبيحته » الخبر.

١٥ -( باب أنه يجوز للمجنب أن يذبح، وكذا الأغلف)

[١٩٤٠٤] ١ - دعائم الاسلام: عن عليعليه‌السلام ، أنه أنه سئل عن

الذبح على غير طهارة، فرخص فيه.

١٦ -( باب أن الجنين ذكاته ذكاة أمه، إذا كان تاما بأن أشعر أو أوبر، ومات في بطن أمه، فيحل أكله، وإلا فلا، وإن خرج حيا لم يحل إلا بالتذكية)

[١٩٤٠٥] ١ - دعائم الاسلام: عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، أنه سئل عن قول الله عز وجل:( أُحِلَّتْ لَكُم بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ ) (١) قال: « الجنين في بطن أمه، إذا أشعر وأوبر، فذكاتها ذكاته، وإن لم يشعر ولم يوبر فلا

__________________

الباب ١٤

١ - تفسير العياشي ج ١ ص ٣٧٥ ح ٨٥.

٢ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٧٥.

الباب ١٥

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٧٨ ح ٦٤٣.

الباب ١٦

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٧٨ ح ٦٤٥.

(١) المائدة ٥: ١.

١٣٩

يؤكل ».

[١٩٤٠٦] ٢ - عوالي اللآلي: روى أبو سعيد الخدري قال: سألنا النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فقلنا: يا رسول الله، إنا نذبح الناقة ونذبح البقرة، وفي بطنها الجنين، أنلقيه أم نأكله؟ قال: « كلوه إن شئتم، فإن ذكاة الجنين ذكاة أمه » فروي ذكاة الثاني بالرفع وروي بالنصب، وعلى الأول لا يحتاج على ذكاة، وعلى الثاني لا بد من تذكيته.

الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره: عن أبي سعيد، عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مثله(١) .

[١٩٤٠٧] ٣ - وعن قابوس، عن أبيه: أنه ذبح يوما بقرة في بطنها جنين، فمر به عبد الله بن عباس، فأخذ بذنب الجنين، وقال: هذا من بهيمة الأنعام التي أحلت لكم.

[١٩٤٠٨] ٤ - علي بن إبراهيم في تفسيره: في قوله تعالى:( أُحِلَّتْ لَكُم بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ ) (١)

قال: الجنين في بطن أمه إذا أوبر وأشعر، فذكاته ذكاة أمه، فذلك الذي عناه الله.

[١٩٤٠٩] ٥ - الصدوق في المقنع: إذا ذبحت ذبيحة في بطنها ولد، فإن كان تاما فكل، فإن ذكاته ذكاة أمه، وإن لم يكن تاما فلا تأكله.

وروي: إذا أوبر أو أشعر، فذكاته ذكاة أمه.

__________________

٢ - عوالي اللآلي ج ٢ ص ٣٢٢ ح ١٧.

(١) تفسير أبي الفتوح الرازي ج ٢ ص ٨٨.

٣ - تفسير أبي الفتوح الرازي ج ٢ ص ٨٨.

٤ - تفسير القمي ج ١ ص ١٦٠.

(١) المائدة ٥: ١.

٥ - المقنع ص ١٣٩.

١٤٠

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494