مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ١٦

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل0%

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 494

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: الحاج ميرزا حسين النوري الطبرسي
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: الصفحات: 494
المشاهدات: 318635
تحميل: 4357


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15 الجزء 16 الجزء 17 الجزء 18 الجزء 19 الجزء 19 الجزء 20 الجزء 21 الجزء 22 الجزء 23 الجزء 24 الجزء 25 الجزء 26 الجزء 27
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 494 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 318635 / تحميل: 4357
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء 16

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

قال: « الطعام يؤكل على ثلاثة أضرب: مع الاخوان بالسرور، ومع الفقراء بالإيثار، ومع أبناء الدنيا بالمروءة ».

٣٦ -( باب وجوب الأكل والشرب عند الضرورة)

[١٩٨٠٥] ١ - دعائم الاسلام: روينا عن أبي جعفر محمد بن عليعليهما‌السلام : أن الأبرش الكلبي سأله عن قول الله عز وجل:( يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْ‌ضُ غَيْرَ‌ الْأَرْ‌ضِ ) (١) قال: « تبدل بأرض تكون كخبزة نقية، يأكل الناس منها حتى يفرغ من الحساب » قال الأبرش: إن الناس يومئذ لفي شغل عن الأكل، قال أبو جعفرعليه‌السلام : « هم في النار أشد شغلا، وقد قال الله عز وجل:( وَنَادَىٰ أَصْحَابُ النَّارِ‌ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَ‌زَقَكُمُ اللَّـهُ ) (٢) وهم في النار يأكلون الضريع(٣) ويشربون الحميم، فكيف بهم عند الحساب؟ ان ابن آدم خلق أجوف لابد له من الطعام والشراب ».

[١٩٨٠٦] ٢ - وعن جعفر بن محمدعليهما‌السلام ، أنه قال في قول الله عز وجل حكاية عن موسى:( رَ‌بِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ‌ فَقِيرٌ‌ ) (١) قال: « يسأل الطعام وقد احتاج إليه ».

[١٩٨٠٧] ٣ - العياشي في تفسيره: عن زرارة قال: سألت أبا جعفرعليه‌السلام ، عن قول الله:( يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْ‌ضُ غَيْرَ‌ الْأَرْ‌ضِ ) (١)

__________________

الباب ٣٦

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٠٨ ح ٣٥٢.

(١) إبراهيم ١٤: ٤٨.

(٢) الأعراف ٧: ٥٠.

(٣) الضريع: نبات أحمر منتن الريح ( مفردات الراغب ص ٢٩٥ ).

٢ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٠٩ ح ٣٥٣.

(١) القصص ٢٨: ٢٤

٣ - تفسير العياشي ج ٢ ص ٢٣٧ ح ٥٣.

(١) إبراهيم ١٤: ٤٨.

٢٦١

قال: « تبدل خبزه نقية، يأكل الناس منها حتى يفرغ من الحساب، قال الله تعالى:( وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَدًا لَّا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ ) (٢)

[١٩٨٠٨] ٤ - وعن محمد بن هاشم، عمن أخبره، عن أبي جعفرعليهم‌السلام ، قال: قال له الأبرش الكلبي: بلغني أنك قلت في قول الله:( يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْ‌ضُ ) (١) : أنها تبدل خبزة، فقال أبو جعفرعليه‌السلام : » صدقوا، تبدل الأرض خبزه نقية في الموقف، يأكلون منها « فضحك الأبرش وقال: أما لهم شغل بما هم فيه، عن أكل الخبز؟ فقال: » ويحك في أي المنزلتين هم أشد شغلا وأسوأ حالا؟ إذا هم في الموقف أو في النار يعذبون!؟ « فقال: لا، في النار، فقال: » ويحك، وإن الله يقول:( لَآكِلُونَ مِن شَجَرٍ‌ مِّن زَقُّومٍ فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ فَشَارِ‌بُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ فَشَارِ‌بُونَ شُرْ‌بَ الْهِيمِ ) (٢) قال: فسكت.

[١٩٨٠٩] ٥ - وفي آخر عنه فقال: « وهم في النار لا يشغلون عن أكل الضريع وشرب الحميم وهم في العذاب، كيف يشغلون عنه في الحساب!؟ ».

[١٩٨١٠] ٦ - وعن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، في قول الله:( يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْ‌ضُ غَيْرَ‌ الْأَرْ‌ضِ ) (١) قال: « تبدل خبزة نقية يأكل الناس منها حتى يفرغ من الحساب » فقال له قائل: إنهم يومئذ لفي شغل من الأكل والشرب، فقال له: « ابن آدم خلق أجوف لا بد له من الطعام والشراب، أهم أشد شغلا أم هم في النار؟ فقد استغاثوا، فقال:

__________________

(٢) الأنبياء ٢١: ٨

٤ - تفسير العياشي ج ٢ ص ٢٣٧ ح ٥٤.

(١) إبراهيم ١٤: ٤٨.

(٢) الواقعة ٥٦: ٥٢ - ٥٤

٥ - تفسير العياشي ج ٢ ص ٢٣٧ ح ٥٥.

٦ - تفسير العياشي ج ٢ ص ٢٣٧ ح ٥٦.

(١) إبراهيم ١٤: ٤٨.

٢٦٢

( وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ ) (٢) ».

[١٩٨١١] ٧ - الشيخ الطبرسي في الاحتجاج: عن عبد الرحمن بن عبد الله الزهري، قال: حج هشام بن عبد الملك(١) فدخل المسجد الحرام متكئا على يد سالم مولاه، ومحمد بن علي بن الحسينعليهما‌السلام جالس، فقال له سالم: يا أمير المؤمنين هذا محمد بن علي بن الحسين، فقال له هشام: المفتون به أهل العراق، قال: نعم، قال: اذهب إليه فقل له: يقول لك أمير المؤمنين: ما الذي يأكل الناس ويشربون إلى أن يفصل بينهم يوم القيامة؟ فقال أبو جعفرعليه‌السلام : « يحشر الناس على مثل قرصة البر النقي، فيها أنهار متفجرة، يأكلون ويشربون حتى يفرغ من الحساب » قال: فرأى هشام أنه قد ظفر(٢) به، فقال: الله أكبر، اذهب إليه فقل له: ما أشغلهم على الأكل والشرب يومئذ!؟ فقال له أبو جعفرعليه‌السلام : « هم في النار اشغل، ولم يشغلوا من أن قالوا:( أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَ‌زَقَكُمُ اللَّـهُ ) (٣) » فسكت هشام لا يرجع كلاما.

٣٧ -( باب استحباب اشباع المؤمنين، واطعامهم في الله، وجمعهم على الطعام)

[١٩٨١٢] ١ - الحسين بن سعيد الأهوازي في كتاب المؤمن: عن أبي جعفرعليه‌السلام ، قال: « شبع أربعة من المسلمين، يعدل عتق رقبة من ولد إسماعيل ».

__________________

(٢) الكهف ١٨: ٢٩، والمهل: النحاس الذائب، أو الزيت المغلي وله معان أخر في المعاجم اللغوية ( انظر لسان العرب ج ١١ ص ٦٣٣ ).

٧ - الاحتجاج ص ٣٢٣.

(١) في الحجرية: هشام بن الحكم، وما أثبتناه من المصدر.

(٢) في الحجرية: « ظهر » وما أثبتناه من المصدر.

(٣) الأعراف ٧: ٥٠.

الباب ٣٧

١ - كتاب المؤمن ص ٦٣ ح ١٥٩.

٢٦٣

[١٩٨١٣] ٢ - وعن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: « ما من مؤمن يدخل بيته مؤمنين، يطعمهما شبعهما، إلا كان ذلك أفضل من عتق النسمة ».

[١٩٨١٤] ٣ - الصدوق في كتاب الاخوان: عن أبي حمزة قال: قال أبو جعفرعليه‌السلام : « ثلاثة من أفضل الأعمال: شبعة جوع المسلم، وتنفيس كربته، وتكسو عورته ».

[١٩٨١٥] ٤ - وعن هشام بن الحكم، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: « إن من أحب الاعمال إلى الله عز وجل إدخال السرور على المؤمن، إشباع جوعته، أو تنفيس كربته، أو قضاء دينه ».

[١٩٨١٦] ٥ - الآمدي في الغرر: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال: « إذا أطعمت فأشبع ».

٣٨ -( باب وجوب إطعام الجائع عند ضرورته)

[١٩٨١٧] ١ - القطب الراوندي في لب اللباب: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع ».

[١٩٨١٨] ٢ - أبو يعلى الجعفري في نزهة الناظر: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « ليس بمؤمن من بات شبعان ريان، وجاره جائع ظمآن ».

[١٩٨١٩] ٣ - عوالي اللآلي: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : « ما آمن بي

__________________

٢ - كتاب المؤمن ص ٦٣ ح ١٦٠.

٣ - مصادقة الإخوان ص ٤٤ ح ٤.

٤ - مصادقة الإخوان ص ٤٤ ح ٢.

٥ - غرر الحكم ج ١ ص ٣١٠ ح ٣٢.

الباب ٣٨

١ - لب اللباب: مخطوط.

٢ - نزهة الناظر ص ٩.

٣ - عوالي اللآلي ج ١ ص ٢٦٩ ح ٧٥.

٢٦٤

من بات شبعان وأخوه المسلم طاويا ».

[١٩٨٢٠] ٤ - وفي حديث آخر عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « ما آمن بي من بات شبعان وجاره طاويا، ما آمن بي من بات كاسيا وجاره عاريا ».

[١٩٨٢١] ٥ - دعائم الاسلام: عن علي بن الحسين ومحمد بن عليعليهم‌السلام ، أنهما ذكرا وصية عليعليه‌السلام عند وفاته - وهي طويلة - وفيها: « ولا يرد على رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله من أكل حراما - إلى أن قالعليه‌السلام - ولا من شبع وجاره المؤمن جائع ».

[١٩٨٢٢] ٦ - الآمدي في الغرر: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال: « لا يشبع المؤمن وأخوه جائع ».

٣٩ -( باب استحباب الاقتصار في الأكل على الغداء والعشاء، وترك الأكل فيما بينهما)

[١٩٨٢٣] ١ - ابنا بسطام في طب الأئمةعليهم‌السلام : عن محمد بن عبد الله العسقلاني، عن النضر بن سويد، عن ( علي بن الصلت، عن ابن أخي شهاب )(١) بن عبد ربه قال: شكوت إلى أبي عبد اللهعليه‌السلام ما القى من الأوجاع والتخم، فقال: « تغد وتعش، ولا تأكل بينهما [ شيئا ](٢) فإن فيه فساد البدن، أما سمعت الله عز وجل يقول:( وَلَهُمْ رِ‌زْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَ‌ةً وَعَشِيًّا ) (٣) !؟ ».

__________________

٤ - عوالي اللآلي ج ١ ص ٢٦٩ ح ٧٥.

٥ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٣٥١.

٦ - غرر الحكم ج ٢ ص ٨٤٢ ح ٢٥٤.

الباب ٣٩

١ - طب الأئمةعليهم‌السلام ص ٥٩، ورواه الكليني في الكافي ج ٦ ص ٢٨٨ ح ٢.

(١) في الحجرية والمصدر: علي بن أبي الصلت بن أخي شهاب وما أثبتناه من الكافي هو الصواب ( راجع معجم رجال الحديث ج ٢٢ ص ١٥٤ ).

(٢) أثبتناه من المصدر.

(٣) مريم ١٩: ٦٢.

٢٦٥

٤٠ -( باب كراهة ترك العشاء، ولو بكعكة أو لقمة أو شربة ماء)

[١٩٨٢٤] ١ - الحسن بن فضل الطبرسي في المكارم: عن الصادقعليه‌السلام ، أنه قال: « لا تدع العشاء ولو بثلاث لقم بملح، ومن ترك العشاء ليلة، مات عرق في جسده لا يحيى أبدا ».

[١٩٨٢٥] ٢ - وقال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « من ترك العشاء ليلة السبت وليلة الأحد متواليين، ذهب منه ما لا يرجع إليه أربعين يوما ».

[١٩٨٢٦] ٣ - القاضي القضاعي في الشهاب: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « تعشوا ولو بكف من حشف، فإن ترك العشاء مهرمة ».

[١٩٨٢٧] ٤ - دعائم الاسلام: عن جعفر بن محمدعليهما‌السلام ، أنه قال: « ترك العشاء خراب الجسد ».

وعن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « ترك العشاء مهرمة »(١) .

٤١ -( باب تأكد كراهة ترك العشاء للكهل والشيخ)

[١٩٨٢٨] ١ - دعائم الاسلام: عن جعفر بن محمدعليهما‌السلام ، أنه قال: « وينبغي للرجل إذا أسن أن لا يبيت إلا وجوفه مملوء طعاما ».

__________________

الباب ٤٠

١ - مكارم الأخلاق ص ١٩٥. ٢ - مكارم الأخلاق ص ١٩٥.

٣ - شهاب الاخبار ص ٩٠ ح ٥٠٧ وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٣٤٦ ح ٢٢.

٤ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٤٤ ح ٥٠٥.

الباب ٤١

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٤٥ ح ٥٠٩.

٢٦٦

٤٢ -( باب استحباب غسل اليدين، قبل الطعام وبعده)

[١٩٨٢٩] ١ - الجعفريات: أخبرنا محمد، حدثني موسى، حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه: أن علياعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : من سره أن يكثر خير بيته، فليتوضأ عند حضور طعامه ».

[١٩٨٣٠] ٢ - وبهذا الاسناد قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : من توضأ قبل الطعام، عاش في سعة، وعوفي من بلوى في جسده ».

ورواهما السيد الراوندي في نوادره: بإسناده عن موسى بن جعفر، عن آبائه، عنه ( صلوات الله عليهم )، مثله.

[١٩٨٣١] ٣ - دعائم الاسلام: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه أمر بغسل الأيدي بعد الطعام من الغمر(١) ، وقال: « إن الشيطان يشمه ».

[١٩٨٣٢] ٤ - وعن علي ( صلوات الله عليه )، أنه قال: « بركة الطعام الوضوء قبله وبعده، والشيطان مولع بالغمر، فإذا آوى أحدكم إلى فراشه فليغسل يديه من ريح الغمر »

[١٩٨٣٣] ٥ - القطب الراوندي في دعواته: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال: « ( من غسل يديه )(١) قبل الطعام وبعده

__________________

الباب ٤٢

١ - الجعفريات ص ٢٧، ورواه الراوندي في نوادره ص ٤٦.

٢ - الجعفريات ص ٢٨، ورواه الراوندي في نوادره ص ٥١.

٣ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٢١ ح ٤١١.

(١) الغمر بفتح الغين والميم: الدسم ورائحة اللحم في اليد ( مجمع البحرين ج ٣ ص ٤٢٨ ).

٤ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٢١ ح ٤١٢.

٥ - دعوات الراوندي ص ٦٢، وعنه في البحار ج ٦٦، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٣٦٤ ح ٤١.

(١) في المصدر: غسل اليدين.

٢٦٧

بورك له في أول الطعام وآخره ».

[١٩٨٣٤] ٦ - محمد بن سلامة القضاعي في الشهاب: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « الوضوء قبل الطعام ينفي الفقر، وبعده ينفي اللمم(١) ، ويصح البصر ».

ورواه الطبرسي في المكارم: عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مثله(٢) .

البحار، عن السيد الراوندي في شرح الشهاب: وراوي الحديث موسى بن جعفر، عن أبيه، عن آبائه، عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله (٣) .

[١٩٨٣٥] ٧ - الطبرسي في مكارم الأخلاق: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « من أراد أن يكثر خيره، فليتوضأ عند حضور طعامه ».

[١٩٨٣٦] ٨ - وعن الصادقعليه‌السلام ، قال: « من غسل يده قبل الطعام وبعده، بورك له في أوله وآخره، وعاش ما عاش في سعة، وعوفي من بلوى في جسده ».

[١٩٨٣٧] ٩ - وعنهعليه‌السلام ، قال: « الوضوء قبل الطعام وبعده ينفيان الفقر، كما ينفي الكير خبث الحديد، وما عاش عاش في سعة » الخبر.

[١٩٨٣٨] ١٠ - وعنهعليه‌السلام ، قال: « من أحب أن يكثر خير بيته فليتوضأ عند حضور الطعام وبعده، فإنه من غسل يده عند الطعام وبعده،

__________________

٦ - شهاب الاخبار ص ٤١ ح ٢٥٢ وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٣٦٤ ح ٤٢.

(١) اللمم: طرف من الجنون يلم الانسان ( مجمع البحرين ج ٦ ص ١٦٥ ).

(٢) مكارم الأخلاق ص ١٣٩.

(٣) البحار ج ٦٦ ص ٣٦٥.

٧ - مكارم الأخلاق ص ١٣٩.

٨ - مكارم الأخلاق ص ١٣٩.

٩ - مكارم الأخلاق ص ١٤٠.

١٠ - مكارم الأخلاق ص ١٤٠.

٢٦٨

عاش ما عاش في سعة، وعوفي من بلوى في جسده ».

[١٩٨٣٩] ١١ - أبو القاسم الكوفي في كتاب الأخلاق: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « غسل اليدين قبل الطعام وبعده، ينفي الفقر ويجلب الرزق ».

[١٩٨٤٠] ١٢ - بعض الكتب القديمة: من أصحابنا عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله قال: « الوضوء قبل الطعام وبعده، ينفي الفقر ويصح البدن ».

٤٣ -( باب استحباب كون صاحب المنزل أول من يغسل يديه قبل الطعام وآخر من يغسلهما بعده، واستحباب الابتداء في الغسل بمن على يمينه في الغسل الأول، وبمن على يساره في الغسل الثاني، أو بمن على يمين الباب ولو عبدا)

[١٩٨٤١] ١ - دعائم الاسلام: عن جعفر بن محمدعليهما‌السلام ، أنه قال: « رب البيت يتوضأ آخر القوم ».

٤٤ -( باب في استحباب غسل الأيدي في إناء واحد)

[١٩٨٤٢] ١ - الطبرسي في مكارم الأخلاق: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « اجمعوا وضوءكم، جمع الله شملكم ».

ورواه القضاعي في الشهاب: عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مثله(١) .

__________________

١١ - كتاب الأخلاق: مخطوط.

الباب ٤٣

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٢١ ح ٤١٥.

الباب ٤٤

١ - مكارم الأخلاق ص ١٣٩.

(١) شهاب الاخبار ص ٨٥ ح ٤٧٨.

٢٦٩

[١٩٨٤٣] ٢ - كتاب التعريف لأبي عبد الله محمد بن أحمد الصفواني: روي: « اجمعوا غسلكم، جمع الله شملكم ».

٤٥ -( باب استحباب التمندل من الغسل بعد الطعام، وتركه قبله)

[١٩٨٤٤] ١ - الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق: عن صفوان الجمال قال: كنا عند أبي عبد اللهعليه‌السلام ، فحضرت المائدة، فأتى الخادم بالوضوء، فناوله المنديل فعافه، ثم قال: « منه غسلنا ».

٤٦ -( باب كراهة مسح اليد بالمنديل وفيها شئ من الطعام حتى يمصها أو يمصها أحد، وكراهة ايواء المنديل الغمر في البيت)

[١٩٨٤٥] ١ - العياشي في تفسيره: عن الصادقعليه‌السلام : « كان أبي يكره أن يمسح يده بالمنديل وفيه شئ من الطعام تعظيما له، إلا أن يمصها أو يكون إلى جانبه صبي فيمصها له » الخبر.

[١٩٨٤٦] ٢ - دعائم الاسلام: عن جعفر بن محمدعليهما‌السلام ، قال: « كان أبي يكره أن يمسح بالمنديل وفيها شئ من الطعام تعظيما له، إلا أن يمصها أو يكون إلى جانبه صبي فيعطيه إياها(١) يمصها ».

__________________

٢ - التعريف ص ١.

الباب ٤٥

١ - مكارم الأخلاق ص ١٤٠.

الباب ٤٦

١ - تفسير العياشي ج ٢ ص ٢٧٣ ح ٧٩.

٢ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٢٠ ح ٤٠٦.

(١) في المصدر: أنامله.

٢٧٠

٤٧ -( باب استحباب مسح الوجه والرأس والحاجبين بعد الوضوء من الطعام، وقول: الحمد لله المحسن المجمل المنعم المفضل، والدعاء بالمأثور)

[١٩٨٤٧] ١ - الحسن بن نفضل الطبرسي في مكارم الأخلاق: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « إذا توضأت بعد الطعام، فامسح عينيك بفضل ما في يديك، فإنه أمان من الرمد ».

[١٩٨٤٨] ٢ - جعفر بن محمد بن قولويه في كامل الزيارة: عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن أبي القاسم، عن محمد بن علي القرشي، عن عبيد بن يحيى الثوري، عن محمد بن الحسين بن علي بن الحسين، عن أبيه، عن جده، عن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، قال: « زارنا رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ذات يوم، فقدمنا إليه طعاما، وأهدت إلينا أم أيمن صحفة من تمر وقعبا(١) من لبن وزبد، فقدمنا إليه فأكل منه، فلما فرغ منه قمت فسكبت على يديه ماء، فلما غسل يده مسح وجهه ولحيته ببلة يديه ».

[١٩٨٤٩] ٣ - وعن أبي عيسى عبد الله(١) بن المفضل بن محمد الطائي، عن أبي عثمان سعيد بن محمد، عن محمد بن سلام بن سلام بن يسار الكوفي، عن أحمد بن محمد الواسطي، عن عيسى بن أبي شيبة الواسطي(٢) ، عن نوح بن

__________________

الباب ٤٧

١ - مكارم الأخلاق ص ١٤٠.

٢ - كامل الزيارات ص ٥٨.

(١) القعب: قدح يروي الرجل وقد روي الاثنين والثلاثة ( لسان العرب ج ١ ص ٦٨٤ ).

٣ - كامل الزيارات ص ٢٦٢.

(١) في المصدر: عبيد الله، وقد اختلف كتب الرجال في ضبطه وذكروه بلفظيه « راجع معجم رجال الحديث ج ١٠ ص ٢٧٧ و ج ١١ ص ٨٣ وتنقيح المقال ج ٢ ص ٢٠٢ و ٢٤١ ».

(٢) في الصدر: القاضي.

٢٧١

دراج، عن قدامة بن زائدة، عن أبيه، عن علي بن الحسينعليهما‌السلام ، عن عمته زينب، عن أم أيمن - في حديث طويل - أن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، زار منزل فاطمةعليها‌السلام - إلى أن قال - ثم غسل رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله يده، وعليعليه‌السلام يصب الماء، فلما فرغ من غسل يده مسح وجهه « الخبر.

[١٩٨٥٠] ٤ - القطب الراوندي في دعواته: عن الصادقعليه‌السلام ، أنه قال: « إذا غسلت يدك من الطعام، فامسح بهما وجهك من قبل أن تمسحهما بالمنديل، وقل: اللهم إني أسألك الرتبة والمحبة، وأعوذ بك من المقت والمغضبة ».

ورواه الصفواني في كتاب التعريف: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مثله، وفيه: « والبغضة »(١) .

[١٩٨٥١] ٥ - علي بن عيسى في كشف الغمة: من كتاب الحافظ عبد العزيز، عن جميل بن دراج قال: كنت عند أبي عبد اللهعليه‌السلام ، فدخل عليه بكير بن أعين وهو أرمد، فقال أبو عبد اللهعليه‌السلام : « الظريف يرمد » فقال: وكيف يصنع؟ قال: « إذا غسل يده من الغمر مسحها على عينيه » قال: ففعلت [ ذلك ](١) فلم أرمد.

٤٨ -( باب استحباب اختيار اطعام الشيعة على إطعام غيرهم)

[١٩٨٥٢] ١ - دعائم الاسلام: عن جعفر بن محمدعليهما‌السلام ، أنه قال: » وكان أبي يقول: لئن أطعم رجلا مؤمنا، أحب إلي من أن أعتق(١)

__________________

٤ - دعوات الراوندي ص ٦٢.

(١) كتاب التعريف ص ٦.

٥ - كشف الغمة ج ٢ ص ١٦٤.

(١) أثبتناه من المصدر.

الباب ٤٨

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٠٦ ح ٣٣٨.

(١) في المصدر: أطعم.

٢٧٢

أفقا من سائر الناس، قيل له: وكم الأفق؟ قال: عشرة آلاف ».

[١٩٨٥٣] ٢ - الحسين بن سعيد الأهوازي في كتاب المؤمن: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال: « لئن أطعم أخاك لقمة أحب إلي من أن أتصدق بدرهم، ولئن أعطيه درهما أحب إلي من أن أتصدق بعشرة، ولئن أعطيه عشرة أحب إلي من أن أعتق رقبة ».

٤٩ -( باب استحباب التسمية والتحميد، في أول الأكل وفي أثنائه، لا الصمت)

[١٩٨٥٤] ١ - الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق: من كتاب زهد أمير المؤمنينعليه‌السلام ، عن أبي عبد الله، عن أبيه، عن آبائه، عن أمير المؤمنينعليهم‌السلام ، قال: « أكثروا ذكر الله على الطعام ولا تطغوا، فإنها نعمة من نعم الله، ورزق من رزقه، يجب عليكم فيه شكره وحمده، أحسنوا صحبة النعم قبل فراقها، فإنها تزول، وتشهد على صاحبها بما عمل فيها، من رضي من الله باليسير من الرزق،رضي‌الله‌عنه بالقليل من العمل » الخبر.

[١٩٨٥٥] ٢ - كتاب جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي: عن حميد بن شعيب السبيعي، عن جابر بن يزيد الجعفي، عن جعفرعليه‌السلام ، قال: سمعته يقول في حديث: « وإذا وضع الغداء والعشاء فقل: بسم الله، قال: يقول الشيطان لأصحابه: اخرجوا ليس لكم هاهنا عشاء ولا مبيت، وإن هو نسي أن يسمي، قال لأصحابه: تعالوا لكم هاهنا عشاء ومبيت ».

__________________

٢ - كتاب المؤمن ص ٦٤ ح ١٦٥.

الباب ٤٩

١ - مكارم الأخلاق ص ١٤٧، ١٤٨.

٢ - كتاب جعفر بن محمد بن شريح الحضري ص ٧٢.

٢٧٣

[١٩٨٥٦] ٣ - وبهذا الاسناد عن جابر، عنهعليه‌السلام ، قال: سمعته يقول: « إذا توضأ أحدكم أو أكحل أشرب أو لبس ثوبا وكل شئ يصنع، ينبغي أن يسمي عليه، فإن هو لم يفعل كان الشيطان فيه شريكا ».

[١٩٨٥٧] ٤ - دعائم الاسلام: عن جعفر بن محمدعليهما‌السلام ، أنه قال: « إذا وضع الطعام فسموا، فإن الشيطان يقول لأصحابه: اخرجوا فليس لكم فيه نصيب، ومن لم يسم على طعامه، كان للشيطان معه فيه نصيب ».

[١٩٨٥٨] ٥ - الحسين بن حمدان الحضيني في الهداية: عن أبي عبد الله، عن أبيه، عن آبائه، عن أمير المؤمنينعليهم‌السلام ، أنه قال في حديث: « وكان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، إذا حضر الطعام وحضر من يأكل معه، لا يمد أحد يده إلى الطعام غير رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، ويسمي ويدعو بالبركة، فيزيد الطعام » الخبر.

[١٩٨٥٩] ٦ - الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « إذا سمى العبد على طعامه لم ينل الشيطان منه وإذا لم يسمه نال منه ».

[١٩٨٦٠] ٧ - ابن أبي جمهور في درر اللآلي: روى نوف البكالي قال: « روي في بعض كتب الله المنزلة: أنه ليس من عبد مسلم يرفع لقمة إلى فيه، فيقول قبل أن يدخلها فاه: بسم الله الحمد لله رب العالمين، إلا لم تجاوز تراقيه حتى يغفر الله له ذنوبه، وإن كانت ذنوبه قد ملأت ما بين السماء والأرض، وإذا شرب فمثل ذلك، إذا قال ذلك ».

__________________

٣ - كتاب جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي ص ٧٢.

٢ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١١٨ ح ٣٩٤.

٥ - الهداية للحضيني ص ٤ - ب.

٦ - تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ٢٠.

٧ - درر اللآلي ج ١ ص ٣٨.

٢٧٤

[١٩٨٦١] ٨ - أحمد بن محمد بن خالد البرقي في المحاسن: عن ابن فضال، عن ابن القداح، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « الطاعم الشاكر، أفضل من الصائم الصامت ».

[١٩٨٦٢] ٩ - وعن محمد بن علي، عن أبي جميلة، عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، إن المؤمن يشبع من الطعام والشراب فيحمد الله، فيعطيه الله من الاجر ما لا يعطي الصائم، إن الله شاكر عليم، يحب أن يحمد ».

٥٠ -( باب استحباب التسمية في أول الطعام) ، والتحميد في آخره)

[١٩٨٦٣] ١ - الجعفريات: بإسناده عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : ما من رجل يجمع عياله ثم يضع مائدته، فيسمون الله تبارك وتعالى أول طعامهم، ويحمدون الله تعالى في آخره، الا لم يرفع المائدة(١) حتى يغفر لهم ».

[١٩٨٦٤] ٢ - وبهذا الاسناد: عن علي بن أبي طالبعليه‌السلام ، قال: « كان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، إذا رفعت المائدة من بين يديه، يقول: الحمد لله ».

دعائم الاسلام: عنهعليه‌السلام ، مثله.

__________________

٨ - المحاسن ص ٤٣٥.

٩ - المحاسن ص ٤٣٥.

الباب ٥٠

١ - الجعفريات ص ١٦٠.

(١) في المصدر زيادة: من بين يديه.

٢ - الجعفريات ص ١٦٠.

٢٧٥

[١٩٨٦٥] ٣ - وعن عليعليه‌السلام ، أنه قال: « إذا سمى الله على أول الطعام، وحمد على آخره - إلى أن قال - فقد تمت بركته ».

[١٩٨٦٦] ٤ - البحار، عن كتاب العدد القوية لعلي بن يوسف أخ العلامة: عن ليث بن أبي نعيم قال: حدثني أبي، عن جدي، عن أبي طالب قال: « كنا لا نسمي على الطعام ولا على الشراب، ولا ندري ما هو، حتى ضممت محمداصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فأول ما سمعته يقول: بسم الله الأحد، ثم يأكل، فإذا فرغ من طعامه قال: الحمد لله كثيرا، فتعجبنا منه » الخبر.

[١٩٨٦٧] ٥ - القطب الراوندي في لب اللباب: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « ما اجتمع قوم على مائدة فسبق أحدهم إلى قوله: بسم الله، إلا بورك في طعامهم، وكذلك لمن قال: الحمد لله، عند الفراغ ».

[١٩٨٦٨] ٦ - وروي: أن الملائكة لم يأكلوا من طعام إبراهيم، وقالوا: لا نصيبه إلا بالثمن، فقال: سموا الله في أوله واحمدوه في آخره، فذلك ثمنه.

[١٩٨٦٩] ٧ - وعن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « قال الشيطان: يا رب، وما طعامي؟ قال: ما لم يذكر اسم الله عليه ».

[١٩٨٧٠] ٨ - أبو القاسم الكوفي في كتاب الأخلاق قال: قال أبو جعفر محمد بن علي الباقرعليهما‌السلام ، وقد قدمت المائدة إلى بين يديه « الحمد لله الذي جعل لكل شئ حدودا » فقيل له: وما حدود المائدة؟ قال: « أن يذكر اسم الله على مبتدئها، وأن يحمد الله وقت الفراغ منها، وأن

__________________

٣ - الجعفريات ج ٢ ص ١١٧ ح ٣٩٢.

٤ - بحار الأنوار ج ١٥ ص ٣٦٠ عن العدد القوية ص ٢٩.

٥ - لب اللباب: مخطوط.

٦ - لب اللباب: مخطوط.

٧ - لب اللباب: مخطوط.

٨ - كتاب الأخلاق:

٢٧٦

يؤكل عليها بأحكام فرض الله، وسنة نبيه، وآدابه لأوليائه فيها ».

[١٩٨٧١] ٩ - أبو عمرو الكشي في رجاله: عن محمد بن قولويه، عن محمد بن بندار، عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي، عن أبيه، عن أحمد بن النضر، عن عباد بن بشير، عن ثوير بن أبي فاختة قال: دخلت معر عمر بن ذر القاضي على أبي جعفرعليه‌السلام ، فدعا بالطعام فقال: « الحمد لله الذي جعل لكل شئ حدا ينتهي إليه، حتى أن لهذا الخوان حدا ينتهي إليه » فقال ابن ذر: وما حده؟ قال: « إذا وضع ذكر اسم الله، وإذا رفع حمد الله ».

[١٩٨٧٢] ١٠ - المولى محمد سعيد المزيدي في تحفة الاخوان: عن الصادق ( عليه لاسلام ) - في حديث طويل في كيفية خلقة آدمعليه‌السلام إلى أن قال -: « فلما نزل - يعني من منبره - قرب إليه قطف(١) من عنب أبيض فأكله، وهو أول شئ أكله من طعام الجنة، فلما استوفاه قال: الحمد لله رب العالمين، فقال الله تعالى: يا آدم لهذا خلقتك، وهو سنتك وسنة بنيك إلى آخر الدهر » الخبر.

٥١ -( باب أن من نسي التسمية على الطعام، يستحب أن يقول إذا ذكر: بسم الله على أوله وآخره، وإنه إن سمى واحد من الجماعة أجزأ عن الجميع)

[١٩٨٧٣] ١ - دعائم الاسلام: عن جعفر بن محمدعليهما‌السلام ، أنه قال: « من قال إذا أصبح: ابتدئ في يومي هذا بين يدي نسياني وعجلتي بسم الله، أجزأه على ما نسي من طعام أو شراب ».

__________________

٩ - رجال الكشي ج ٢ ص ٤٨٤ ح ٣٩٤، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٣٨٢ ح ٤٨.

١٠ - تحفة الاخوان ص ٦٦.

(١) القطف: العنقود من العنب ( مجمع البحرين ج ٥ ص ١٠٩ ).

الباب ٥١

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١١٨ ح ٣٩٤.

٢٧٧

٥٢ -( باب استحباب الدعاء بالمأثور قبل الأكل وبعده، وحمد الله على الاشتهاء)

[١٩٨٧٤] ١ - الجعفريات: أخبرنا عبد الله بن محمد قال: أخبرنا محمد بن محمد قال: حدثني موسى بن إسماعيل قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام : « ان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، كان إذا رفعت المائدة من بين يديه قال: اللهم اجعلها نعمة محضورة مشكورة موصولة بالجنة ».

[١٩٨٧٥] ٢ - وبهذا الاسناد: عن عليعليه‌السلام ، قال: « كان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، إذا أفطر عند قوم، قال: أفطر عندكم الصائمون، وأكل طعامكم الأبرار، وصلت عليكم الأخيار ».

[١٩٨٧٦] ٣ - كتاب عاصم بن حميد الحناط: عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفرعليه‌السلام ، وهو يقول: كان سلمان يقول: أفشوا سلام الله فإن سلام الله لا ينال الظالمين، وكان يقول إذا رفع يده من الطعام: اللهم أكثرت وأطيبت فزد، وأشبعت وأرويت فهنه.

[١٩٨٧٧] ٤ - السيد فضل الله الراوندي في نوادره: بإسناده عن موسى بن جعفرعليهما‌السلام ، قال: « وكان الصادقعليه‌السلام ، إذا قدم إليه الطعام يقول: بسم الله وبالله، وهذا من فضل الله، وبركة رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وآل رسول اللهعليهم‌السلام ، اللهم كما أشبعتنا فأشبع كل مؤمن ومؤمنة، وبارك لنا في طعامنا وشرابنا وأجسادنا

__________________

الباب ٥٢

١ - الجعفريات ص ٢١٦.

٢ - الجعفريات ص ٦٠.

٣ - كتاب عاصم بن حميد الحناط ص ٢٨.

٤ - نوادر الراوندي: النسخة المطبوعة خالية منه، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٣٨٣ ح ٤٩.

٢٧٨

وأموالنا ».

[١٩٨٧٨] ٥ - الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق: قال: كان النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، إذا وضعت المائدة بين يديه، قال: « بسم الله، اللهم اجعلها نعمة مشكورة، تصل بها نعمة الجنة ».

[١٩٨٧٩] ٦ - وكانصلى‌الله‌عليه‌وآله ، إذا وضع يده في الطعام قال: « بسم الله [ اللهم ](١) بارك لنا فيما رزقتنا، وعليك خلفه ».

[١٩٨٨٠] ٧ - وعن الصادقعليه‌السلام ، إذا أكل، قال: « الحمد لله الذي أطعمنا في جائعين، وسقانا في ظمآنين، وكسانا في عارين، وهدانا في ضالين، وحملنا في راجلين، وآوانا في ضاحين(١) ، وأخدمنا في عانين(٢) ، وفضلنا على كثير من العالمين ».

[١٩٨٨١] ٨ - وقال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : « إذا رفعت المائدة فقل: الحمد لله رب العالمين، اللهم اجعلها نعمة مشكورة ».

[١٩٨٨٢] ٩ - ومن كتاب النجاة: الدعاء عند الطعام: الحمد لله الذي يطعم ولا يطعم، ويجير ولا يجار عليه، ويستغني ويفتقر إليه، اللهم لك الحمد على ما رزقتنا من طعام وأدام، في يسر وعافية من غير كد مني ولا

__________________

٥ - مكارم الأخلاق ص ١٤٣.

٦ - مكارم الأخلاق ص ١٤٣.

(١) أثبتناه من المصدر.

٧ - مكارم الأخلاق ص ١٤٤.

(١) ضاحين جمع ضاح والضاحي: البارز الظاهر الذي لا يجد ما يستره من حائط ولا غيره. واصل الضحو: البارز للشمس الذي يصيبه حرها ويؤذيه ( انظر لسان العرب ج ١٤ ص ٤٧٧ ).

(٢) عانين جمع عان والعاني: الأسير، أو العبد أو الخادم ( لسان العرب ج ١٥ ص ١٠١ ).

٨ - مكارم الأخلاق ص ١٤٤.

٩ - مكارم الأخلاق ص ١٤٤.

٢٧٩

مشقة، بسم الله خير الأسماء رب الأرض والسماء، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه داء، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شئ وهو السميع العليم، اللهم اسعدني من مطعمي هذا بخيره، وأعذني من شره، وامتعني(١) بنفعه، وسلمني من ضره.

والدعاء عند الفراغ: منه الحمد لله الذي أطعمني فأشبعني، وسقاني فأرواني، وصانني وحماني، الحمد الذي عرفني البركة واليمن بما أصبته وتركته منه، اللهم اجعله هنيئا مريئا لا وبيا ولا دويا، وأبقني بعده سويا، قائما بشكرك، محافظا على طاعتك، وارزقني رزقا دارا، وأعشني عيشا قارا، واجعلني ناسكا بارا، واجعل ما يتلقاني في المعاد مبهجا سارا، برحمتك يا أرحم الراحمين.

[١٩٨٨٣] ١٠ - أحمد بن محمد بن خالد البرقي في المحاسن: عن بعض أصحابه، عن علي بن أسباط، عن عمه يعقوب أو غيره رفعه قال: كان أمير المؤمنينعليه‌السلام ، يقول: « اللهم إن هذا من عطائك فبارك لنا فيه وسوغنا، واخلف لنا خلفا لما أكلناه أو شربناه، من غير حول منا ولا قوة، رزقت فأحسنت، فلك الحمد، رب اجعلنا من الشاكرين ».

وإذا فرغ قال: « الحمد الله الذي كفانا وكرمنا، وحملنا في البر والبحر، ورزقنا من الطيبات، وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا، الحمد لله الذي كفانا المؤونة وأسبغ علينا ».

٥٣ -( باب استحباب التسمية على كل إناء وعلى كل لون، وكلما عاد إلى الطعام، وعلى كل لقمة)

[١٩٨٨٤] ١ - دعائم الاسلام: عن عليعليه‌السلام ، قال: « ضمنت

__________________

(١) في المصدر: انفعني.

١٠ - المحاسن ص ٤٣٦.

الباب ٥٣

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١١٨ ح ٣٩٣.

٢٨٠