مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ١٦

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل8%

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 494

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧
  • البداية
  • السابق
  • 494 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 338700 / تحميل: 4865
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ١٦

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

[٢٠٤١٠] ٢ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه وطئ على رمضاء فأحرقته، فوطئ على رجلة - وهي البقلة الحمقاء - فسكن عنه حر الرمضاء، فدعا لها بالبركة، وكان يحبها.

[٢٠٤١١] ٣ - القطب الراوندي في الدعوات: كان النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله وجد حرارة، فعض على رجلة فوجد لذلك راحة، فقال، « اللهم بارك فيها، إن فيها شفاء من تسعة وتسعين داء، أنبتي حيث شئت ».

[٢٠٤١٢] ٤ - وروي أن فاطمةعليهما‌السلام كانت تحب هذه البقلة، فنسبت إليها، قيل: بقلة الزهراء، كما قالوا: شقائق النعمان، ثم بنو أمية غيرتها، فقالوا: بقلة الحمقاء، وقالوا: الحمقاء صفة البقلة، لأنها تنبت بممر الناس ومدرج الحوافر فتداس.

٨٨ -( باب الخس والسداب) (*)

[٢٠٤١٣] ١ - الطبرسي في المكارم: عن الصادقعليه‌السلام ، أنه قال: « عليك بالخس فإنه يقطع الدم ».

[٢٠٤١٤] ٢ - وعن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : كلوا الخس، فإنه يورث النعاس، ويهضم الطعام ».

[٢٠٤١٥] ٣ - وعن الرضاعليه‌السلام ، قال: « السداب يزيد في

__________________

٢ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٤٩ ح ٥٣١، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٣٤ ح ١.

٣ - دعوات الراوندي ص ٦٧، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٣٥ ح ٥.

٤ - دعوات الراوندي ص ٦٧، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٣٥ ح ٥.

الباب ٨٨

* السداب: نبت معروف ( مجمع البحرين ج ٢ ص ٨١ ).

١ - مكارم الأخلاق ص ١٨٣ وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٣٩ ح ١.

٢ - مكارم الأخلاق ص ١٨٣.

٣ - مكارم الأخلاق ص ١٨٠، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٤١ ح ٣.

٤٢١

العقل، غير أنه ينثر ماء الظهر ».

[٢٠٤١٦] ٤ - القطب الراوندي في دعواته: أنه قال: « وأفضلها - يعني الفاكهة من البقول - الهندباء والخس ».

[٢٠٤١٧] ٥ - المستغفري في الطب قال: قالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « من اكل السداب ونام عليه، أمن من الدوار(١) ذات الجنب ».

٨٩ -( باب الجرجير)

[٢٠٤٠٨] ١ - دعائم الاسلام: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « الهندباء لنا، والجرجير لبني أمية، وكأني أنظر إلى منبته في النار ».

[٢٠٤١٩] ٢ - القطب الراوندي في الدعوات: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ،: « قال من اكل الجرجير ثم نام، ينازعه عرق الجذام في أنفه ».

وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « رأيتها في النار ».

[٢٠٤٢٠] ٣ - ابنا بسطام في طب الأئمةعليهم‌السلام : عن الرضاعليه‌السلام ، قال: « الباذروج لنا، والجرجير لبني أمية ».

[٢٠٤٢١] ٤ - الحسن الطبرسي في المكارم: عن الصادقعليه‌السلام ، قال: « اكل الجرجير بالليل يورث البرص ».

__________________

٤ - دعوات الراوندي ص ٦٩.

٥ - طب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ص ٣٠، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٤١ ح ٣.

(١) في الحجرية: « الردار » وما أثبتناه من المصدر والدوار: مرض يصيب الرأس ( لسان العرب ج ٤ ص ٢٩٥ ).

الباب ٨٩

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١١٣، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢١١ ح ٢٩.

٢ - دعوات الراوندي ص ٦٩، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٣٧ ح ٧.

٣ - طب الأئمةعليهم‌السلام ص ١٣٩، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢١٤ ح ١٢.

٤ - مكارم الأخلاق ص ١٨٠، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٣٧ ح ٧.

٤٢٢

٩٠ -( باب السلق)

[٢٠٤٢٢] ١ - الحسن الطبرسي في المكارم: روى عن الصادقعليه‌السلام ، أنه قال: « اكل السلق يؤمن من الجذام ».

[٢٠٤٢٣] ٢ - وعن الرضاعليه‌السلام ، قال: « لا يخلو جوفك من الطعام، وأقل من شرب الماء، ولا تجامع الا من شبق، ونعم البقلة السلق ».

٩١ -( باب الكمأة والحذاء(*) والكرنب(*) )

[٢٠٤٢٤] ١ - الصدوق في العيون: عن محمد بن أحمد بن الحسين البغدادي، عن علي بن محمد بن عنبسة، عن دارم بن قبيصة، عن الرضا، عن آبائهعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : الكمأة من المن الذي أنزل الله تعالى على بني إسرائيل، وهي شفاء العين ».

[٢٠٤٢٥] ٢ - أبو علي في أماليه: عن والده الشيخ الطوسي، عن محمد بن محمد بن مخلد، عن محمد بن يونس القرشي، عن سعيد بن عامر عن

__________________

الباب ٩٠

١ - مكارم الأخلاق ص ١٨١، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢١٧ ح ٩.

٢ - مكارم الأخلاق ص ١٨١.

الباب ٩١

* كذا في المستدرك والوسائل، ولعل صوابه: الحزاء، وهو نبت يشبه الكرفس إلا أنه أعظم ورقا منه، يدخن به ويشرب ماؤه لبعض الأمراض ( انظر لسان العرب ج ١٤ ص ١٧٥ ).

* الكرنب بضم الكاف والنون: نبات ثنائي الحول، له ساق قصيرة غليظة، وبرعم في الرأس، ملفوف ورقة بعضه على بعض، ينبت في المناطق المعتدلة، ويسمى في الشام الملفوف ( المعجم الوسيط ج ٢ ص ٧٨٥ ).

١ - عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ج ٢ ص ٧٥ ح ٣٤٩، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٣١ ح ١.

٢ - أمالي الطوسي ج ١ ص ٣٩٤، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٣١ ح ٢.

٤٢٣

محمد بن عمرو علقمة، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « الكمأة من المن، وماؤها شفاء العين ».

[٢٠٤٢٦] ٣ - دعائم الاسلام: عن عليعليه‌السلام ، أنه قال: « الكمأة من المن، وماؤها شفاء العين ».

قال زيد بن علي بن الحسينعليهما‌السلام : صفة ذلك أن تأخذ كمأة فتغسلها حتى تنقيها، ثم تعصرها بخرقة وتأخذ مائة فترفعه على النار حتى ينعقد، ثم يلقى فيه قيراط من مسك، ثم تجعل ذلك في قارورة وتكتحل منه في أوجاع العين كلها، فإذا جف فاستحقه بماء السماء أو غيره، ثم اكتحل منه.

[٢٠٤٢٧] ٤ - ابنا بسطام في طب الأئمةعليهم‌السلام : عن أحمد بن محمد، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن يونس بن ظبيان، عن جابر الجعفي، عن الباقر، عن أبيه، عن جدهعليهم‌السلام ، عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « الكمأة من المن، والمن من الجنة، ( وماؤها شفاء للعين )(١) ».

[٢٠٤٢٨] ٥ - عوالي اللآلي: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « الكمأة من المن، وماؤها شفاء للعين، والعجوة من الجنة، وهي شفاء من السقم ».

٩٢ -( باب القرع)

[٢٠٤٢٩] ١ - الجعفريات: بإسناده عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن

__________________

٣ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٧٤ ح ٥٢٠.

٤ - طب الأئمةعليهم‌السلام ص ٨٢.

(١) في المصدر: وفيها شفاء من السم.

٥ - عوالي اللآلي ج ١ ص ١٠٧ ح ٤.

الباب ٩٢

١ - الجعفريات ص ٢٤٣.

٤٢٤

جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، قال: « أكل الدبا يزيد في الدماغ ».

[٢٠٤٣٠] ٢ - صحيفة الرضاعليه‌السلام : بإسناده عن آبائهعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : إذا طبختم فأكثروا القرع، فإنه يسر(١) قلب الحزين ».

[٢٠٤٣١] ٣ - وبهذا الاسناد: عن عليعليه‌السلام ، قال: « عليكم بالقرع فإنه يزيد في الدماغ ».

ورواه المستغفري في الطب: عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مثله(١) .

[٢٠٤٣٢] ٤ - دعائم الاسلام: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه كان يعجبه الدبا، ويلتقطها من الصحفة، ويقول: « الدبا يزيد في الدماغ ».

وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه كان يحب الدبا، ويقول: « يزيد في العقل والدماغ »(١) .

[٢٠٤٣٣] ٥ - القطب الراوندي في الدعوات: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال لعليعليه‌السلام : « كل اليقطين، فإنه من أكلها حسن خلقه(١) ونضر وجهه، وهي طعامي وطعم الأنبياء قبلي ».

__________________

٢ - صحيفة الرضاعليهم‌السلام ص ٤٦ ح ٦٢، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٢٥.

(١) في نسخة: يشد.

٣ - صحيفة الرضاعليه‌السلام ص ٦٩ ح ١٥٤، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٢٥.

(١) طب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ص ٢٨.

٤ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١١٣ ح ٣٧٤.

(١) نفس المصدر ج ٢ ص ١٤٩ ح ٥٣١.

٥ - دعوات الراوندي ص ٦٧، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٢٩ ح ١٧.

(١) في الحجرية: « وجهه » وما أثبتناه من المصدر.

٤٢٥

[٢٠٤٣٤] ٦ - ابنا بسطام في طب الأئمةعليهم‌السلام : عن حسان بن إبراهيم الكرماني قال: حدثنا محمد بن نمير بن محمد، عن المبارك بن عجلان، عن أبي أسامة زيد الشحام، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله الصادق، عن آبائه، عن أمير المؤمنينعليهم‌السلام ، قال: « كلوا الدبا، ونحن أهل البيت نحبه ».

[٢٠٤٣٥] ٧ - وعن ذريح قال: قلت لأبي عبد الله الصادقعليه‌السلام : الحديث المروي عن أمير المؤمنينعليه‌السلام في الدبا، أنه قال: « كلوا الدبا فإنه يزيد في الدماغ » فقال الصادقعليه‌السلام : « نعم، وأنا أقول: إنه جيد لوجع القولنج ».

[٢٠٤٣٦] ٨ - الحسن بن فضل الطبرسي في المكارم: عن الحسين بن عليعليهما‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : كلوا اليقطين، فلو علم الله أن شجرة أخف من هذه لأنبتها على أخي يونس، إذا اتخذ أحدكم مرقا فليكثر فيه من الدباء، فإنه يزيد في الدماغ والعقل ».

[٢٠٤٣٧] ٩ - وعن الصادقعليه‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : من أكل الدبا بالعدس، رق قلبه عند ذكر الله، وزاد في جماعه ».

[٢٠٤٣٨] ١٠ - وعن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: إن حناطا(١) دعا النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فأتاه بطعام قد جعل فيه قرعا بإهالة، قال أنس: فرأيت النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، يأكل القرع يتتبعه من

__________________

٦ - طب الأئمةعليهم‌السلام ص ١٣٨، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٢٨ ح ٥.

٧ - طب الأئمةعليهم‌السلام ص ١٣٨، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٢٨ ح ٥.

٨ - مكارم الأخلاق ص ١٧٧، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٢٨ ح ١٦.

٩ - مكارم الأخلاق ص ١٧٧، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٢٨ ح ١٦.

١٠ - مكارم الأخلاق ص ١٧٧، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٢٩ ح ١٨.

(١) في المصدر: خياطا.

٤٢٦

[ حوالي ](٢) الصحفة، قال أنس: فما زال يعجبني القرع منذ رأيته يعجبه.

قال: وكان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، يعجبه الدبا، ويلتقطه من الصحفة.

وكان النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله في دعوة، فقدموا إليه قرعا(٣) ، فكان يتتبع أثار القرع ليأكله.

[٢٠٤٣٩] ١١ - المستغفري في طب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : قال: « كل اليقطين، فلو ( علم الله )(١) تعالى شجرة أخف من هذه لأنبتها(٢) على أخي يونس ».

وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « إذا اتخذ أحدكم مرقا فليكثر فيه الدبا، فإنه يزيد في الدماغ والعقل ».

٩٣ -( باب الفجل)

[٢٠٤٤٠] ١ - الطبرسي في المكارم: من إملاء الشيخ أبي جعفر الطوسي: قال أمير المؤمنينعليه‌السلام : « الفجل أصله يقطع البلغم، ويهضم الطعام، وورقه يحدر البول ».

[٢٠٤٤١] ٢ - أبو العباس المستغفري في طب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : أنه قال: « إذا أكلتم الفجل وأردتم أن لا تنتن، فصلوا علي عند أكله ».

وفي نسخة: « عند أول قضمة منه ».

__________________

(٢) أثبتناه من المصدر.

(٣) في الحجرية: « قرعية » وما أثبتناه من المصدر.

١١ - طب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ص ٢٨، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٩٧.

(١) في المصدر: كان الله.

(٢) في الحجرية « أنبتها » وما أثبتناه من المصدر.

الباب ٩٣

١ - مكارم الأخلاق ص ١٨٢، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٣ ح ٢.

٢ - طب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٩٩.

٤٢٧

٩٤( باب الجزر)

[٢٠٤٤٢] ١ - الحسن بن فضل الطبرسي في المكارم: عن داود بن فرقد قال: دخلت على أبي عبد اللهعليه‌السلام وبين يديه جزر، فناولني جزرة فقال: « كل » فقلت: إنه ليس لي طواحن، فقال: « أمالك جارية؟ » قلت: بلى، قال: مرها « فلتسلقه لك وكله، فإنه يسخن الكليتين، ويقيم الذكر، وقال: الجزر أمان من القولنج والبواسير، ويعين على الجماع ».

٩٥ -( باب الشلجم - وهو اللفت - وادمانه)

[٢٠٤٤٣] ١ - ابنا بسطام في طب الأئمةعليهم‌السلام : عن أبي بكر بن محمد بن الجريش(١) ، [ عن محمد بن عيسى ](١) عن علي بن المسيب قال: قال العبد الصالحعليه‌السلام : « عليك باللفت - يعني الشلجم - فكله، فإنه ليس من أحد إلا وبه عرق من الجذام، وإنما يذيبه أكل اللفت » قلت: نيا أو مطبوخا؟ قال « كلاهما ».

[٢٠٤٤٤] ٢ - وعن أبي جعفرعليه‌السلام ، قال: « ما من خلق إلا وفيه عرق من الجذام، أذيبوه بالشلجم(١) ».

__________________

الباب ٩٤

١ - مكارم الأخلاق ص ١٠٥، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢١٨ ح ١، ٢، ٣.

الباب ٩٥

١ - طب الأئمةعليهم‌السلام ص ١٠٥، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢١٣ ح ١١.

(١) في المصدر: الحريش.

(٢) أثبتناه من المصدر وهو الصواب « راجع معجم رجال الحديث ج ١٧ ص ٨٨ ».

٢ - طب الأئمةعليه‌السلام ص ١٠٥، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢١٣ ح ١١، ١٢.

(١) في المصدر: السلجم.

٤٢٨

٩٦ -( باب القثاء)

[٢٠٤٤٥] ١ - المستغفري في الطلب قال: قالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « إذا أكلتم القثاء، فكلوه من أسفله ».

٩٧ -( باب الباذنجان)

[٢٠٤٤٦] ١ - ابنا بسطام في طب الأئمةعليهم‌السلام : عن أبي الحسن المعلى، عن سجادة، عن أبي الخير الرازي، عن ( محمد بن عيسى بن محمد بن يقطين )(١) ، عن سعدان بن مسلم، عن أبي الأغر النحاس، عن ابن أبي يعفور، قال: قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : « كلوا الباذنجان، فإنه شفاء من كل داء ».

[٢٠٤٤٧] ٢ - وبهذا الاسناد: عنهعليه‌السلام ، قال: « الباذنجان جيد للمرة السوداء، ولا يضر بالصفراء ».

[٢٠٤٤٨] ٣ - وعن الرضاعليه‌السلام ، أنه كان يقول لبعض قهارمته: « استكثروا لنا من الباذنجان، فإنه حار في وقت البرد، وبارد في وقت الحر، معتدل في الأوقات كلها، جيد في كل حال ».

[٢٠٤٤٩] ٤ - القطب الراوندي: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه كان في دار جابر، فقدم إليه الباذنجان، فجعل يأكل، فقال: إن فيه الحرارة،

__________________

الباب ٩٦

١ - طب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ص ٢٩، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٥٣ ح ٤.

الباب ٩٧

١ - طب الأئمةعليهم‌السلام ص ١٣٩، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٢٣ ح ٦.

(١) في الحجرية والمصدر: « محمد بن عيسى، عن محمد بن يقطين » وما أثبتناه هو الصواب ( راجع معجم رجال الحديث ج ١٧ ص ١١١ ).

٢ - طب الأئمةعليهم‌السلام ص ١٣٩، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٢٣ ح ٦.

٣ - طب الأئمةعليهم‌السلام ص ١٣٩.

٤ - دعوات الراوندي ص ٦٨، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٢٤ ح ٩.

٤٢٩

فقال: « يا جابر، إنها أول شجرة آمنت بالله، اقلوه وانضجوه وزيتوه ولبنوه، فإنه يزيد في الحكمة ».

[٢٠٤٥٠] ٥ - الحسن بن فضل الطبرسي في المكارم: عن الصادقعليه‌السلام ، قال: « عليكم بالباذنجان البوراني - فإنه شفاء يؤمن من البرص - والمقلي بالزيت ».

[٢٠٤٥١] ٦ - ومن الفردوس: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « كلوا الباذنجان فإنها شجرة رأيتها جنه المأوى، وشهدت لله بالحق، ولي بالنبوة، ولعليعليه‌السلام بالولاية، فمن أكلها على أنها داء كانت داء، ومن أكلها على أنها دواء كانت دواء ».

[٢٠٤٥٢] ٧ - وعن أنس قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « كلوا الباذنجان وأكثروا منها، فإنها أول شجرة آمنت بالله عز وجل ».

[٢٠٤٥٣] ٨ - وعن الصادقعليه‌السلام ، قال: « أكثروا من الباذنجان عند جداد النخل، فإنه شفاء من كل داء، يزيد في بهاء الوجه، ويلين العروق، ويزيد في ماء الصلب ».

[٢٠٤٥٤] ٩ - وعن الصادقعليه‌السلام ، قال: « وروي: أنه كان بين يدي سيدي علي بن الحسينعليهما‌السلام ، باذنجان مقلو بالزيت، وعينيه رمدة وهو يأكل منه، قال الراوي: فقلت: يا بن رسول الله، تأكل من هذا وهو نار، فقال لي: اسكت، إن أبي حدثني عن جديعليهم‌السلام ، قال: الباذنجان من شحمة الأرض، وهو طيب في كل شئ يقع فيه ».

__________________

٥ - مكارم الأخلاق ص ١٨٣، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٢٣ ح ٧.

٦ - مكارم الأخلاق ص ١٨٤، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٢٣ ح ٧.

٧ - مكارم الأخلاق ص ١٨٤، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٢٣.

٨ - مكارم الأخلاق ص ١٨٤، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٢٣.

٩ - مكارم الأخلاق ص ١٨٤، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٢٤.

٤٣٠

[٢٠٤٥٥] ١٠ - المستغفري في طب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله قال: قالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « كل الباذنجان وأكثره، فإنها شجرة رأيتها في الجنة، فمن أكلها على أنها داء كانت داء، ومن أكلها [ على ](١) أنها دواء كانت دواء ».

٩٨ -( باب البصل)

[٢٠٤٥٦] ١ - الطبرسي في المكارم: عن الباقرعليه‌السلام ، أنه قال: « إنا لنأكل الثوم والبصل والكراث ».

٩٩ -( باب أن من دخل بلدا، استحب له أن يأكل من بصلها)

[٢٠٤٥٧] ١ - دعائم الاسلام: عن جعفر بن محمدعليهما‌السلام ، أنه قال: « إذا دخلتم أرضا فكلوا من بصلها، فإنه يذهب عنكم وباءها ».

[٢٠٤٥٨] ٢ - البحار، عن الفردوس: عن أبي الدرداء، عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « إذا دخلتم بلدة وبيتا فخفتم وباءها، فعليكم ببصلها، فإنه يجلي البصر، وينقي الشعر، ويزيد في ماء الصلب، ويزيد في الخطأ، ويذهب بالحماء - وهو السواد في الوجه - والاعياء أيضا ».

[٢٠٤٥٩] ٣ - أبو العباس المستغفري في طب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : قال: قال: « إذا دخلتم بلدا فكلوا من بقله وبصله، يطرد عنكم داءه،

__________________

١٠ - طب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ص ٢٨، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٩٧.

(١) أثبتناه من المصدر.

الباب ٩٨

١ - مكارم الأخلاق ص ١٨٢، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٥١.

الباب ٩٩

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٤٩ ح ٥٣٣.

٢ - البحار ج ٦٦ ص ٢٥٢ ح ٢١.

٣ - طب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ص ٣١، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٣٠٠.

٤٣١

ويذهب بالنصب، ويشد العضد، ويزيد في الماء(١) ، ويذهب بالحمى ».

١٠٠ -( باب أنه لا يكره أكل الثوم ولا البصل ولا الكراث نيا ولا مطبوخا، ولكن يكره دخول من في فيه رائحتها المسجد)

[٢٠٤٦٠] ١ - دعائم الاسلام: عن جعفر بن محمدعليهما‌السلام ، أنه سئل عن أكل الثوم والبصل والكراث نيا ومطبوخا، قال: « لا بأس بذلك، ولكن من أكله نيا فلا يدخل المسجد فيؤذي برائحته ».

[٢٠٤٦١] ٢ - القطب الراوندي في الدعوات: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « من أكل هذه البقلة المنتنة - الثوم والبصل - فلا يغشانا في مجالسنا، فإن الملائكة لتتأذى بما يتأذى به المسلم ».

[٢٠٤٦٢] ٣ - الطبرسي في المكارم: عن عليعليه‌السلام قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : يا علي، كل الثوم، فلولا أني أناجي الملك لأكلته ».

وعن عليعليه‌السلام : « لا يصلح أكل الثوم إلا مطبوخا ».

[٢٠٤٦٣] ٤ - وعن الصادقعليه‌السلام ، أنه سئل عن أكل البصل، فقال: « لا بأس به توابلا(١) بالقدر، ولا بأس أن تتداوى بالثوم، ولكن إذا أكلت ذلك فلا تخرج في المسجد ».

[٢٠٤٦٤] ٥ - ومن الفردوس: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، قال:

__________________

(١) في المصدر: الباه.

الباب ١٠٠

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١١٢ ح ٣٦٩.

٢ - دعوات الراوندي ص ٦٩، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٥١ ح ١٥.

٣ - مكارم الأخلاق ص ١٨٢، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٥١.

٤ - مكارم الأخلاق ص ١٨٢، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٥٠.

(١) التوابل: إبزار الطعام أي ما يطيب به الأكل من فلفل وغيره ( انظر القاموس المحيط ج ٣ ص ٣٥٠ ).

٥ - مكارم الأخلاق ص ١٨٢.

٤٣٢

« قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : كلوا الثوم وتداووا به، فإن فيه شفاء من سبعين داء ».

[٢٠٤٦٥] ٦ - الرسالة الذهبية للرضاعليه‌السلام : « ومن أراد أن لا يصيبه ريح في بدنه، فليأكل الثوم كل سبعة أيام ».

[٢٠٤٦٦] ٧ - المستغفري في الطب: « كلوا الثوم فإن فيها شفاء من سبعين داء ».

وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « من أكل الثوم والبصل والكراث، فلا يقربنا ولا يقرب المسجد »(١) .

١٠١ -( باب جواز جعل المسك والعنبر وسائر الطيب في الطعام)

[٢٠٤٦٧] ١ - دعائم الاسلام: عن جعفر بن محمدعليهما‌السلام ، أنه سئل عن المسك والعنبر وغيره من الطيب يجعل في الطعام، قال: « لا بأس بذلك ».

١٠٢ -( باب الصعتر)

[٢٠٤٦٨] ١ - الطبرسي في المكارم: روي عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه دعا بالهاضوم والصعتر(١) والحبة السوداء، فكان يستفه إذا أكل البياض

__________________

٦ - الرسالة الذهبية ص ٤١.

٧ - طب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ص ٣٠.

(١) طب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ص ٣١، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٣٠٠.

الباب ١٠١

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١١٧ ح ٣٩٠.

الباب ١٠٢

١ - مكارم الأخلاق ص ١٨٧.

(١) السعتر: نبت، وبعضهم يكتبه بالصاد وفي كتب الطب لئلا يلتبس بالشعير ( لسان العرب ج ٤ ص ٣٦٧ ).

٤٣٣

أو طعاما له غائلة، وكان يجعله مع الملح الجريش ويفتتح به الطعام، ويقول: « ما أبالي إذا تغاذيته ما أكلت من شئ، وكان يقول: [ هو ](٢) يقوي المعدة، ويقطع البلغم، وهو أمان من اللقوة(٣) ».

١٠٣ -( باب جواز أكل لقمة خرجت من فم الغير، والشرب من إناء شرب منه، ومص أصابعه، ولسان الزوجة والبنت)

[٢٠٤٦٩] ١ - القطب الراوندي في الخرائج: أن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله سار - أي من مكة - حتى نزل بخيمة أم معبد إلى أن قال - فلما رأت أم معبد ذلك قالت: يا حسن الوجه، إن لي ولدا له سبع سنين، وهو كقطعة لحم لا يتكلم ولا يقوم، فأتت به، فأخذصلى‌الله‌عليه‌وآله تمرة قد بقيت في الوعاء، ومضغها وجعلها في فيه، فنهض في الحال، ومشى وتكلم..الخبر

[٢٠٤٧٠] ٢ - الجعفريات: أخبرنا عبد الله بن محمد قال: أخبرنا محمد بن محمد قال: حدثني موسى بن إسماعيل قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن الحسينعليهم‌السلام قال: « حدثني أبي: أن أبا ذر قال: دخلت على رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، في مرضه الذي قبض فيه، فسندته - إلى أن قال - فبينا هو كذلك إذ دعا بالسواك، فأرسل به إلى عائشة [ فقال ](١) : لتبلينه لي بريقك ففعلت، ثم أتي به فجعل يستاك به، ويقول بذلك: ريقي على ريقك

__________________

(٢) أثبتناه من المصدر.

(٣) اللقوة بسكون القاف وفتح الواو: مرض يصيب الوجه فيميله إلى أحد جانبيه ( لسان العرب ج ١٥ ص ٢٥٣ ).

الباب ١٠٣

١ - الخرائج والجرائح ص ٣٦.

٢ - الجعفريات ص ٢١٢.

(١) أثبتناه من المصدر.

٤٣٤

يا حميراء » الخبر.

[٢٠٤٧١] ٣ - القطب الراوندي في الدعوات: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « شرب الماء من الكوز العام، أمان من البرص والجذام ».

١٠٤ -( باب التداوي بالحلبة والتين)

[٢٠٤٧٢] ١ - دعائم الاسلام: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « وتداووا بالحلبة، فلو تعلم أمتي ما في الحلبة، لتداوت بها ولو بوزنها ذهبا ».

الجعفريات: بالسند المتقدم عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مثله(١) .

الطبرسي في المكارم: عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مثله(٢) .

[٢٠٤٧٣] ٢ - البحار: ( من أصل قدم لبعض أصحابنا - أظنه التلعكبري - عن سهل بن أحمد الديباجي، عن محمد بن محمد بن الأشعث، عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر عن أبيه، عن آبائهعليهم‌السلام ، قال )(١) : « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : عليكم بالحلبة، ولو تعلم أمتي ما لها في الحلبة، لتداوت بها ولو بوزنها من ذهب ».

__________________

٣ - دعوات الراوندي ص ٢٨.

الباب ١٠٤

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٤٩ ح ٥٣٤.

(١) الجعفريات ص ٢٤٥.

(٢) مكارم الأخلاق ص ١٨٧.

٢ - بحار الأنوار ج ٦٢ ص ٢٣٣ ح ٢ عن مكارم الأخلاق ص ١٨٧.

(١) ما بين القوسين عائد إلى الحديث ١ من البحار من نفس الصفحة ولا علاقة له بهذا الحديث، فلا حظ.

٤٣٥

١٠٥ -( باب مداواة الرطوبة بالطريفل(*) )

[٢٠٤٧٤] ١ - الرسالة الذهبية للرضاعليه‌السلام : « ومن أراد أن يذهب عنه البلغم، فليتناول بكرة كل يوم من الأطريفل الأصفر(١) مثقالا واحدا ».

١٠٦ -( باب جواز التداوي بغير الحرام لا به، وجواز بط الجرح، والكي بالنار، وسقي الدواء من السموم كالاسميحقون والغاريقون وان احتمل الموت منه، وكذا قطع العرق، والسعوط والحجامة، والنورة، والحقنة)

[٢٠٤٧٥] ١ - دعائم الاسلام: روينا عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائهعليهم‌السلام : « أن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: تداووا، فما أنزل الله داء إلا أنزل معه دواء، إلا السام - يعني الموت - فإنه لا دواء له ».

[٢٠٤٧٦] ٢ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أن قوما من الأنصار قالوا له: يا رسول الله، إن لنا جارا اشتكى بطنه، أفتأذن لنا أن نداويه؟ قال: « بماذا تداوونه؟ » قالوا: يهودي هاهنا يعالج من هذه العلة، قالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « بماذا؟ » قالوا: يشق البطن ويستخرج منه شيئا، فكره ذلك رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فعاودوه مرتين أو ثلاثا، فقال ( صلى الله

__________________

الباب ١٠٥

* الأطريفل: هو من الأدوية التي تبقى قوتها إلى سنتين ونصف، وجل نفعه في أمراض الدماغ، وقطع الأبخرة، وتقوية الأعصاب، والمعدة ( تذكرة أولى الألباب ج ١ ص ٥٠ عن هامش الرسالة الذهبية ص ٤٣ ).

١ - الرسالة الذهبية ص ٤٢.

(١) في الحجرية: الصغير، وما أثبتناه من المصدر.

الباب ١٠٦

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٤٣ ح ٤٩٩.

٢ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٤٣ ح ٥٠٠.

٤٣٦

عليه وآله ): « افعلوا ما شئتم » فدعوا اليهودي وشق بطنه، ونزع منه رجرجا كثيرا، ثم غسل بطنه ثم خاطه وداواه فصح، فأخبر النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « إن الذي خلق الأدواء جعل لها دواء، وإن خير الدواء الحجامة والفصاد والحبة السوداء » يعني الشونيز.

[٢٠٤٧٧] ٣ - وعن جعفر بن محمدعليهما‌السلام أنه سئل عن الرجل يداويه اليهودي والنصراني فقال: « لا بأس إنما الشفاء بيد الله عز وجل ».

[٢٠٤٧٨] ٤ - وعن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال في حديث: « والدواء في أربعه: الحجامة، والنورة، والحقنة، والقئ ».

وعن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه نهى عن الكي(١) .

[٢٠٤٧٩] ٥ - وعن جعفر بن محمدعليهما‌السلام ، أنه رخص في الكي فيما لا يتخوف منه الهلاك، ولا يكون فيه تشويه.

[٢٠٤٨٠] ٦ - الجعفريات: بإسناده عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، قال: « قيل: يا رسول الله، نتداوى؟ فقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : نعم، ما أنزل الله تعالى من داء إلا قد أنزل معه دواء فتداووا، إلا السام فإنه لا دواء له ».

[٢٠٤٨١] ٧ - وبهذا الاسناد: عن علي بن أبي طالبعليه‌السلام ، وهو

__________________

٣ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٤٤ ح ٥٠١.

٤ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٤٥ ح ٥١٢ وعنه في البحار ج ٦٢ ص ١٣٤ ح ١٠٤.

(١) نفس المصدر ج ٢ ص ١٤٦ ح ٥١٥.

٥ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٤٦ ح ٥١٦.

٦ - الجعفريات ص ١٦٧.

٧ - الجعفريات ص ١٧٣.

٤٣٧

ينهى عن الكي، ويكره شرب الحميم(١) .

[٢٠٤٨٢] ٨ - عوالي اللآلي: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « لن يتوكل من اكتوى أو استرقى ».

[٢٠٤٨٣] ٩ - وروي أنهصلى‌الله‌عليه‌وآله كوى سعد بن زرارة، وقال: « إن كان في شئ مما يتداوون به خير، ففي بزغة(١) حجام، أو لذعة(٢) بنار ».

وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « لكل داء دواء »(٣) .

[٢٠٤٨٤] ١٠ - وفي حديث أنس قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « خير ما تداويتم به الحجامة والقسط(١) البحري ».

[٢٠٤٨٥] ١١ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « الشفاء في ثلاث: في شرطة حجام، أو شربة عسل، أو كية بنار، وأنا أنهى أمتي عن الكي ».

وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « لا شفاء في حرام »(١) .

__________________

(١) الحميم: الماء الحار الشديد الحرارة ( مجمع البحرين ج ٦ ص ٥٠ ).

٨ - عوالي اللآلي ج ١ ص ٧٥ ح ١٤٦.

٩ - عوالي اللآلي ج ١ ص ٧٥ ح ١٤٧.

(١) في الحجرية: « نزعة » وما أثبتناه من المصدر. ففي الحديث « إن كان في شئ شفاء ففي بزغة الحجام » البزوغ والتبزيغ: التشريط بالمشرط بزغ دمه: أساله ( النهاية ج ١ ص ١٢٥ ).

(٢) في الحجرية: « لدغة » وما أثبتناه من المصدر.

(٣) نفس المصدر ج ١ ص ٧٥ ح ١٤٨.

١٠ - عوالي اللآلي ج ١ ص ١٠٣ ح ٣٤.

(١) القسط بضم القاف: دواء طيب الريح، يستعمل بخورا ( لسان العرب ج ٧ ص ٣٧٩ ).

١١ - عوالي اللآلي ج ١ ص ١٧٥ ح ٢١٣.

(١) نفس المصدر ج ٢ ص ١٤٩ ح ٤١٧.

٤٣٨

[٢٠٤٨٦] ١٢ - أبو عتاب والحسين ابنا بسطام في طب الأئمةعليهم‌السلام : عن الزبير بن بكار، عن محمد بن عبد العزيز، عن محمد بن إسحاق بن عمار، عن فضيل الرسان، قال: قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : « من دواء الأنبياء الحجامة والنورة والسعوط ».

[٢٠٤٨٧] ١٣ - وعن جعفر بن محمد(١) قال: حدثنا القاسم(٢) بن محمد، عن إسماعيل بن أبي الحسن، عن حفص بن عمر(٣) - وهو بياع السابري - قال: قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : « خير ما تداويتم به الحجامة والسعوط [ والحمام ](٤) والحقنة ».

[٢٠٤٨٨] ١٤ - وعن المنذر بن عبد الله قال: حدثنا حماد بن عيسى، عن حريز بن عبد الله السجستاني، عن جعفر بن محمدعليهما‌السلام ، قال: « الدواء أربعة: الحجامة والطلي والقئ [ والحقنة ](١) ».

[٢٠٤٨٩] ١٥ - وعن جعفر بن منصور الروعي(١) قال: حدثنا الحسن بن علي بن يقطين، عن محمد بن فضيل، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر الباقرعليه‌السلام ، قال: « من تقيأ قبل أن يتقيأ، كان أفضل من سبعين دواء، ويخرج القئ على هذه السبيل كل داء وعلة ».

__________________

١٢ - طب الأئمةعليهم‌السلام ص ٥٧.

١٣ - طب الأئمةعليهم‌السلام ص ٥٤، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ١١٧ ح ٣١.

(١) في المصدر: حفص بن عمر، وفي البحار: حفص بن محمد.

(٢) في الحجرية: أبو القاسم، وما أثبتناه من المصدر والبحار هو الصواب.

(٣) في الحجرية: « جعفر بن محمد، وما أثبتناه من المصدر والبحار هو الصواب ( راجع معجم رجال الحديث ج ٦ ص ١٤٣ ).

(٤) أثبتناه من المصدر.

١٤ - طب الأئمةعليهم‌السلام ص ٥٥.

(١) أثبتناه من المصدر.

١٥ - طب الأئمةعليهم‌السلام ص ٦٧.

(١) في المصدر: الوداعي.

٤٣٩

[٢٠٤٩٠] ١٦ - الصدوق في العقائد: عن الصادقعليه‌السلام ، قال: « كان فيما مضى يسمى الطبيب: المعالج، فقال موسى بن عمرانعليه‌السلام : يا رب ممن الداء؟ قال: مني، قال: فممن الدواء؟ قال: مني، فقال: فما يصنع الناس بالمعالج؟ فقال: يطيب بذلك أنفسهم، فسمي الطبيب طبيبا لذلك، واصل الطبيب المداوي.

وكان داودعليه‌السلام تنبت في محرابه كل يوم حشيشة، فتقول: خذني، فإني أصلح لكذا وكذا، فرأى في [ آخر ](١) عمره حشيشة [ نبتت ] في محرابه ](٢) فقال لها: ما اسمك؟ قالت: أنا الخرنوبة، فقال داودعليه‌السلام : خرب المحراب، فلم ينبت فيه شئ بعد ذلك.

[٢٠٤٩١] ١٧ - القطب في الدعوات: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « تداووا فإن الذي أنزل الداء أنزل الدواء ».

وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « ما أنزل الله من داء إلا أنزل له شفاء »(١) .

ورواهما القضاعي في الشهاب: عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مثله(٢) .

قال السيد في شرحه: وروي في سبب هذا الحديث، أن رجلا جرح على عهد رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « ادعوا له الطبيب » فقالوا: يا رسول الله، وهل يغني الطبيب من شئ؟ فقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « نعم، ما أنزل الله.. » إلى آخره، وراوي

__________________

١٦ - عقائد الصدوق ص ١٠٨ وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٧٤.

(١) أثبتناه من المصدر.

(٢) أثبتناه من المصدر.

١٧ - دعوات الراوندي ص ٨١، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٦٨ ح ٢٠.

(١) نفس المصدر ص ٨١، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٦٨ ح ٢١.

(٢) شهاب الاخبار ص ٨٦ ح ٤٨٥ وص ٩٨ ح ٥٤٥، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٧٠ ح ٢٥.

٤٤٠

الحديث هلال بن يساق(١) .

[٢٠٤٩٢] ١٨ - الآمدي في الغرر: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال: « من لم يحتمل مرارة الدواء دام ألمه ».

١٠٧ -( باب التداوي بالعناب(*) وأكله)

[٢٠٤٩٣] ١ - الطبرسي في المكارم: عن ابن أبي الخضيب(١) قال: كانت عيني قد ابيضت ولم أكن أبصر بها شيئا، فرأيت أمير المؤمنينعليه‌السلام في المنام، فقلت: يا سيدي عيني قد آلت(٢) إلى ما ترى، فقال: « خذ العناب فدقه واكتحل به » فأخذت العناب فدققته بنواه وكحلتها [ به ] فانجلت عن عيني الظلمة، ونظرت أنا إليها فإذا(٤) هي صحيحة.

[٢٠٤٩٤] ٢ - المستغفري في طب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : قال: قالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « العناب يذهب بالحمى ».

١٠٨ -( باب نبذة مما ينبغي التداوي به، وما يجوز منه)

[٢٠٤٩٥] ١ - ابنا بسطام في طب الأئمةعليهم‌السلام عن السري بن

__________________

(٣) ضوء الشهاب: مخطوط، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٧٢.

١٨ - غرر الحكم ج ٢ ص ٧٢١ ح ١٥٠٧.

الباب ١٠٧

* العناب بضم العين وتشديد النون: قيل هو ثمر الأراك، ويقال له: السنجلان بالفارسية ( لسان العرب ج ١ ص ٦٣٠ ).

١ - مكارم الأخلاق ص ١٧٦.

(١) في المصدر: أبي الحصين.

(٢) في الحجرية: « أصابت » وما أثبتناه من المصدر.

(٣) أثبتناه من المصدر.

(٤) في الحجرية: إذا، وما أثبتناه من المصدر.

٢ - طب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ص ٢٩، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٩٨.

الباب ١٠٨

١ - طب الأئمةعليهم‌السلام ص ٥٠

٤٤١

أحمد بن السري، عن محمد بن يحيى الأرمني، عن محمد بن سنان، عن يونس بن ظبيان، عن محمد بن إسماعيل بن أبي زينب قال: سمعت الباقرعليه‌السلام ، يقول: « اخراج الحمى في ثلاثة أشياء: في القئ وفي العرق، وفي إسهال البطن ».

[٢٠٤٩٦] ٢ - وبهذا الاسناد: عن محمد بن سنان، عن الرضاعليه‌السلام ، قال: « سمعت موسى بن جعفرعليهما‌السلام ، وقد اشتكى فجاءه المترقعون بالأدوية - يعني الأطباء - فجعلوا يصفون له العجائب، فقال: أين يذهب بكم! اقتصروا على سيد هذه الأدوية الهليلج والرازيانج والسكر، في استقبال الصيف ثلاثة أشهر، في كل شهر ثلاث مرات، وفي استقبال الشتاء ثلاثة أشهر، في كل شهر ثلاثة أيام، ثلاث مرات، ويجعل موضع الرازيانج مصطكي، فلا يمرض إلا مرض الموت ».

[٢٠٤٩٧] ٣ - وعن عبد الله بن الأجلح، عن إبراهيم بن محمد المتطبب قال: شكا رجل من الأولياء إلى بعضهم وجع الاذن، وأنه يسيل منه الدم والقيح، قال له: خذ جبنا عتيقا أعتق ما تقدر عليه، فدقه دقا ناعما جيدا، ثم اخلطه بلبن امرأة، وسخنه بنار لينة، ثم صب منه قطرات في الاذن التي يسيل منها الدم، فإنها تبرأ بإذن الله عز وجل.

[٢٠٤٩٨] ٤ - وعن محمد بن جعفر بن مهران، عن أحمد بن حماد، عن أبي جعفر الباقرعليه‌السلام ، أنه وصف بخور مريم لام ولد له، وذكر أنه نافع لكل شئ من قبل الأرواح، من المس والخبل والجنون والمصروع والمأخوذ وغير ذلك، نافع مجرب بإذن الله تعالى.

__________________

٢ - طب الأئمةعليهم‌السلام ص ٥٠.

٣ - طب الأئمةعليهم‌السلام ص ٧٣.

٤ - طب الأئمةعليهم‌السلام ص ١١٢.

٤٤٢

قال: « تأخذ لبانا، وسندروسا، وبزاق القمر(١) ، وكوز سندي، وقشور الحنظل، ومرا بري(٢) ، وكبريتا أبيض، وكسرة داخل المقل، وسعد يماني، ويكسر(٣) فيه مر وشعر قنفذ، مبثوث بقطران شامي قدر ثلاث قطرات، تجمع ذلك كله ويضع بخورا، فإنه جيد نافع إن شاء الله ».

[٢٠٤٩٩] ٥ - وعن محمد بن جعفر البرسي، عن محمد بن يحيى الأرمني، عن محمد بن سنان، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله اشربوا الكاشم(١) ، فإنه جيد لوجع الخاصرة ».

[٢٠٥٠٠] ٦ - وعن أحدهمعليهم‌السلام ، لوجع المعدة وبرودتها وضعفها، قال: « يؤخذ خيار شنبر(١) ، مقدار رطل، فينقى ثم يدق وينقع في رطل من ماء يوما وليلة، ثم يصفى ويطرح ثقله، ويجعل مع صفوة رطل من عسل، ورطلان من افشرح السفرجل، وأربعين مثقالا من دهن الورد، ثم يطبخ بنار لينة حتى يثخن، ثم ينزل القدر عن النار ويترك حتى يبرد، فإذا برد جعل فيه الفلفل، ودار فلفل، وقرفة(٢) الفلفل وقرنفل،

__________________

(١) بزاق القمر: ويلفظ بالسين والصاد، حجر أبيض صاف يتلا لا ( لسان العرب ج ١٠ ص ٢٠ ).

(٢) في المصدر: ومرمري.

(٣) في نسخة: ويكثر.

٥ - طب الأئمةعليهم‌السلام ص ٦٠.

(١) الكاشم بكسر الشين: دواء وهو الأنجذان الرومي ( القاموس المحيط ج ٤ ص ١٧٣ ).

٦ - طب الأئمةعليهم‌السلام ص ٧١.

(١) خيار شنبر: نوع من الخروب ( وهو ثمر الشوك ) شجرة كبار ( لسان العرب ج ٤ ص ٢٦٧ ).

(٢) في الحجرية: « وقرنفة » وما أثبتناه من المصدر، والقرفة بكسر القاف وسكون الراء وفتح الفاء: قشر الشجر ومنه المعروف بقرفة القرنفل ورائحتها كالقرنفل دواء مسخن ( القاموس المحيط ج ٣ ص ١٩٠ ).

٤٤٣

وقاقلة(٣) ، وزنجبيل، ودار صيني، وجوز بوا، من كل واحد ثلاثة مثاقيل مدقوق منخول، فإذا جعل فيه هذه الاخلاط، عجن بعضها ببعض، وجعل في جرة خضراء، الشربة منه وزن مثقالين على الريق مرة واحدة، فإنه يسخن المعدة، ويهضم الطعام، ويخرج الرياح من المفاضل كلها، بإذن الله تعالى ».

[٢٠٥٠١] ٧ - وعن أيوب بن عمر، عن محمد بن عيسى، عن كامل، عن محمد بن إبراهيم الجعفي قال: شكا رجل إلى أبي الحسن علي بن موسى الرضاعليهما‌السلام مغصا كاد يقتله، وسأله أن يدعو الله عز وجل له، فقد أعياه كثرة ما يتخذ له من الأودية، وليس ينفعه ذلك بل يزداد ( غلبة وشدة )(١) ، فتبسم وقال: « ويحك إن دعاءنا من الله بمكان، وإني أسأل الله أن يخفف عنك بحوله وقوته، فإذا اشتد بك الامر والتويت منه، فخذ جوزة واطرحها على النار، حتى تعلم أنها قد اشتوى ما في جوفها، ( وغيرتها النار، قشرها وكلها )(٢) فإنها تسكن من ساعتها » قال: فوالله ما فعلت ذلك إلا مرة واحدة، فسكن عني المغص بإذن الله عز وجل.

[٢٠٥٠٢] ٨ - وعن جعفر بن محمد بن إبراهيم، عن أحمد بن بشارة قال: حججت فاتيت المدينة، فدخلت مسجد الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فإذا أبو إبراهيمعليه‌السلام جالس في جانب المنبر، فدنوت فقبلت رأسه ويديه وسلمت عليه، فرد علي السلام وقال: « كيف أنت من علتك؟ » قلت: شاكيا بعد، وكان بي السل، فقال: « خذ هذا الدواء بالمدينة قبل

__________________

(٣) القاقلى بضم القاف وتشديد اللام: نبات حولي بري كثير في رمال الساحل ( الملحق بلسان العرب ج ٣ ص ٣ ).

٧ - طب الأئمةعليهم‌السلام ص ١٠١.

(١) في المصدر: عليه شدة.

(٢) في المصدر: وغيرت النار قشرها كلها.

٨ - طب الأئمةعليهم‌السلام ص ٨٥.

٤٤٤

أن تخرج إلى مكة، فإنك توافيها وقد عوفيت بإذن الله تعالى » فأخرجت الدواة والكاغد وأملى علينا: « يؤخذ سنبل، وقاقلة، وزعفران، وعاقر قرحا، وبنج، وخربق، وفلفل أبيض - أجزاء بالسوية - وابرفيون جز أين ويدق وينخل بحريرة، ويعجن بعسل منزوع الرغوة، ويسقى صاحب السل منه مثل الحمصة بماء مسخن عند النوم، وإنك لا تشرب ذلك إلا ثلاث ليال حتى تعافى منه بإذن الله تعالى ».

[٢٠٥٠٣] ٩ - وعن أحمد بن صالح، عن محمد بن عبد السلام قال: دخلت مع جماعة من أهل خراسان على الرضاعليه‌السلام ، فسلمنا عليه فرد، وسأل كل واحد منهم حاجة فقضاها ثم نظر إلي فقال لي: « وأنت، تسأل حاجتك؟ » قلت: يا بن رسول الله، أشكو إليك السعال الشديد، فقال: « أحديث أم عتيق؟ » قلت: كلاهما، قال: « خذ فلفلا أبيض جزءا، وابرفيون جزأين، وخربقا(١) أبيض جزءا واحدا، ومن السنبل(٢) جزءا، ومن القاقلة جزءا واحدا، ومن الزعفران جزءا، ومن البنج جزءا، وينخل بحريرة ويعجن بعسل منزوع الرغوة مثل وزنه وتتخذ للسعال العتيق والحديث منه، حبة واحدة بماء الرازيانج عند المنام، وليكن الماء فاترا لا باردا، فإنه يقلعه من أصله ».

[٢٠٥٠٤] ١٠ - وعن جعفر بن جابر الطائي، عن موسى بن عمر بن يزيد، عن عمر بن يزيد قال: كتب جابر بن حيان الصوفي إلى أبي عبد اللهعليه‌السلام فقال: يا بن رسول الله، منعتني ريح شابكة، شبكت بين

__________________

٩ - طب الأئمةعليهم‌السلام ص ٨٦.

(١) الخربق: نبات ورقه أبيض وأسود وكلاهما يجلو ويسخن وينطع الصرع والجنون والمفاصل والبهق والفالج. ( القاموس المحيط ج ٣ ص ٢٣٢ ).

(٢) السنبل: نبات طيب الرائحة أجوده السوري وأضعفه الهندي، مفتح محلل مقو للدماغ والكبد والطحال والكلى والأمعاء ( القاموس المحيط ج ٣ ص ٤٠٩ ).

١٠ - طب الأئمةعليهم‌السلام ص ٧٠.

٤٤٥

قرني إلى قدمي، فادع الله لي، فدعا له وكتب إليه: « عليك بسعوط العنبر والزنبق على الريق، تعافى منها إن شاء الله ». ففعل ذلك فكأنما نشط من عقال.

[٢٠٥٠٥] ١١ - وعن أحمد بن إبراهيم بن رياح قال: حدثنا الصباح بن محارب قال: كنت عند أبي جعفر بن الرضاعليهما‌السلام ، فذكر أن شبيب بن جابر ضربته الريح الخبيثة فمالت بوجهه وعينه، فقال: « يؤخذ له القرنفل - خمسة مثاقيل - فيصير في قنينة يابسة، ويضم رأسها ضما شديدا، ثم تطين وتوضع في الشمس، قدر يوم في الصيف وفي الشتاء قدر يومين، ثم يخرجه فيسحقه سحقا ناعما، ثم يديفه بماء المطر حتى يصير بمنزلة الخلوق، ثم يستلقي على قفاه ويطلي ذلك القرنفل المسحوق على الشق المائل، ولا يزال مستلقيا حتى يجف القرنفل، فإنه إذا جف دفع(١) الله عنه، وعاد إلى أحسن عاداته، بإذن الله » قال: فابتدر إليه أصحابنا فبشروه بذلك، فعالجه بما أمره به، فعاد إلى أحسن ما كان، بعون الله تعالى.

[٢٠٥٠٦] ١٢ - وعن محمد بن إبراهيم العلوي، عن فضالة، عن محمد بن أبي نصر، عن أبيه قال: شكا عمرو الأفرق إلى الباقرعليه‌السلام ، تقطير البول، قال: « خذ الحرمل واغسله بالماء البار دست مرات، وبالماء الحار مرة واحدة، ثم يجفف في الظل، ثم يلت بدهن خل خالص، ثم يستف على الريق سفا، فإنه يقطع التقطير، بإذن الله تعالى ».

[٢٠٥٠٧] ١٣ - وعن الخضر(١) بن محمد، عن الخراذيني(٢) قال: دخلت

__________________

١١ - طب الأئمةعليهم‌السلام ص ٧٠.

(١) في نسخة: رفع.

١٢ - طب الأئمةعليهم‌السلام ص ٦٨.

١٣ - طب الأئمةعليهم‌السلام ص ٧٢.

(١) في الحجرية: الخرز، وما أثبتناه من المصدر هو الصواب ( راجع معجم رجال الحديث ج ٧ ص ٥٣ ).

(٢) في الحجرية: الخرازيني، وفي المصدر: « الخزازي » وما أثبتناه من معاجم الرجال هو الصواب ( راجع معجم رجال الحديث ج ١٢ ص ٦٨ وتنقيح المقال ج ٣ ص ٥٠ ).

٤٤٦

على أحدهمعليهم‌السلام ، فسلمت عليه وسألته أن يدعو الله لأخ لي ابتلي بالحصاة لا ينام، فقال لي: « ارجع فخذ له من الإهليلج الأسود، والبليلج، والأملج، وخذ الكور، والفلفل، والدار الفلفل، والدارصيني، وزنجبيل، وشقاقل، ووج، وانيسون، وخولنجان - أجزاء سواء - يدق وينخل ويلت بسمن بقر حديث، ثم يعجن جميع ذلك بوزنه مرتين من عسل منزوع الرغوة، أو قايند جيد، الشربة منه مثل البندقة أو عفصة(٣) ».

[٢٠٥٠٨] ١٤ - وعن أحمد بن رياح المتطبب - وذكر أنه عرض على الإمامعليه‌السلام - لعرق النسا قال: تأخذ قلامة ظفر من به عرق النسا، فتعقدها على موضع العرق، فإنه نافع بإذن الله تعالى، سهل حاضر النفع، وإذا غلب على صاحبه واشتد ضربانه، تأخذ تكتين فتعقدهما وتشد فيهما الفخذ الذي به عرق النسا، من الورك إلى القدم شدا شديدا، أشد ما يقدر عليه، حتى يكاد يغشى عليه، يفعل ذلك به وهو قائم ثم تعمد إلى باطن خصر القدم التي فيها الوجع، فتشدها ثم تعصرها عصرا شديدا، فإنه يخرج منه دم أسود، ثم يحشى بالملح والزيت، فإنه يبرأ بإذن الله عز وجل[٢٠٥٠٩] ١٥ - وعن أحمد بن العيص، عن النضر بن سويد، عن موسى بن جعفر، عن أبيه، عن جده الباقرعليهم‌السلام ، للجرح قال: تأخذ قيرا طريا، ومثله شحم معز طري، ثم تأخذ خرقة جديدة وبستوقة(١) جديدة، فتطلي ظاهرها بالقير، ثم تضعها على قطع لبن، وتجعل تحتها نارا لينة، ما بين الأولى إلى العصر، ثم تأخذ كتانا باليا وتضعه على يدك

__________________

(٣) العفص: ثمر يدبغ به ويتخذ منه الحبر، واحدته عفصة ( مجمع البحرين ج ٤ ص ١٧٥ ).

١٤ - طب الأئمةعليهم‌السلام ص ٧٦.

١٥ - طب الأئمةعليهم‌السلام ص ١٤٠.

(١) البستوقة بضم الباء: إناء من فخار، معرب ( القاموس المحيط ج ٣ ص ٢٢٠ ).

٤٤٧

وتطلي القير عليه، وتطليه على الجرح، ولو كان الجرح له قعر كبير، فافتل الكتان وصب القير في الجرح صبا، ثم دس فيه الفتيلة.

[٢٠٥١٠] ١٦ - قالا - أي ابنا بسطام -: وأملي علينا أحمد بن رياح المتطبب وذكر أنه عرضها على الامام فرضيها - لوجع البطن والظهر قال: تأخذ لبني عسل يابس، واصل الأنجدان، من كل واحد عشر مثاقيل، ومن الافتيمون مثقالين، يدق كل واحد من ذلك على حده، وينخل بحريرة أو بخرقة خفيفة(١) ، خلا الافتيمون فإنه لا يحتاج أن ينخل، بل يدق دقا ناعما، ويعجن جميعا بعسل منزوع الرغوة، والشربة منه مثقالان، إذا آوى إلى فراشه، بماء فاتر.

[٢٠٥١١] ١٧ - وعن أبي الفوارس بن غالب بن محمد بن فارس، عن أحمد بن حماد البصري، عن معمر بن خلاد قال: كان أبو الحسن الرضاعليه‌السلام ، كثيرا ما يأمرني بأخذ هذا الدواء، ويقول: « إن فيه منافع كثيرة » ولقد جربته في الرياح والبواسير، فلا والله ما خالف: تأخذ اهليلج أسود، وبليلج، وأملج - أجزاء سواء - فتدقه وتنخله بحريرة، ثم تأخذ مثله لوزا أزرق وهو عند العراقيين مقل أزرق، فتنقع اللوز في ماء الكراث حتى يماث فيه ثلاثين ليلة، ثم تطرح عليها هذه الأدوية، وتعجنها عجنا شديدا حتى يختلط، ثم تجعله حبا مثل العدس، وتدهن يديك بالبنفسج أو دهن خيري أو شيرج لئلا يلتزق، ثم تجففه في الظل، فإن كان في الصيف أخذت منه مثقالا، وإن كان في الشتاء مثقالين، واحتم من السمك والخل والبقل.

[٢٠٥١٢] ١٨ - وعن تميم بن أحمد السيرافي، عن محمد بن خالد البرقي،

__________________

١٦ - طب الأئمةعليهم‌السلام ص ٧٨.

(١) في الحجرية: « ضيقة » وما أثبتناه من المصدر.

١٧ - طب الأئمةعليهم‌السلام ص ١٠١.

١٨ - طب الأئمةعليهم‌السلام ص ١٩.

٤٤٨

عن علي بن النعمان، عن داود بن فرقد والمعلى بن خنيس قالا: قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : « تسريح العارض يشد الأضراس » إلى أن قالا: ثم وصفعليه‌السلام دواء البلغم، فقال: « خذ جزءا من علك الرومي، وجزءا من كندر، وجزءا من سعتر، وجزءا من نانخواه، وجزءا من شونيز - اجزاء سواء - يدق كل واحد على حدة دقا ناعما، ثم تنخل وتعجن وتجمع وتسحق حتى يختلط، ثم تجمعه بالعسل، وتأخذ منه في كل يوم وليلة بندقة عند المنام، نافع إن شاء الله تعالى ».

[٢٠٥١٣] ١٩ - وعن عبد الله بن مسعود اليماني، عن الطرياني، عن خالد القماط(١) قال: أملى علي بن موسى الرضاعليهما‌السلام هذه الأودية للبلغم قال: « تأخذ إهليلج اصفر وزن مثقال، ومثقالين خردل، ومثقال عاقر قرحا، فتسحقه سحقا ناعما، وتستاك به على الريق، فإنه ينفي البلغم، ويطيب النكهة، ويشد الأضراس إن شاء الله تعالى ».

[٢٠٥١٤] ٢٠ - وعن إبراهيم بن عبد الله، عن حماد بن عيسى، عن المختار، عن إسماعيل بن جابر قال: اشتكى رجل من إخواننا إلى أبي عبد اللهعليه‌السلام ، كثرة العطش ويبس الفم والريق، فأمره أن يأخذ سقمونيا، وسنبلة، وشقاقل، وعود البلسان(١) ، وحب البلسان، ونار مشك، وسليخة مقشرة، وعلك رومي، وعاقر قرحا، ودار صيني، من كل واحد مثقالين، تدق هذه الأدوية كلها وتعجن بعد ما تنخل غير السقمونيا فإنه يدق على حدة ولا ينخل، ثم تخلط جميعا، ويأخذ خمسة

__________________

١٩ - طب الأئمةعليهم‌السلام ص ١٩.

(١) في الحجرية: السماط، وما أثبتناه من المصدر هو الصواب ظاهرا « راجع معجم رجال الحديث ج ٧ ص ٣٩ ».

٢٠ - طب الأئمةعليهم‌السلام ص ٧٣.

(١) البلسن بضم الباء وسكون اللام وضم السين: حب كالعدس ( مجمع البحرين ج ٦ ص ٢١٦ ).

٤٤٩

وثمانين مثقالا فانيد سجري جيد، ويذاب في الطنجير بنار لينة، ويلت به الأدوية، ثم يعجن ذلك كله بعسل منزوع الرغوة، ثم يرفع في قارورة أو جرة خضراء، فإن احتجت فخذ منه على الريق مثقالين بما شئت من الشراب، وعند منامك مثله.

[٢٠٥١٥] ١٢ - المستغفري في طب البنيصلى‌الله‌عليه‌وآله : قال: قالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « لو كان في شئ شفاء لكان في السنا »(١) .

وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « عليكم بالإهليلج الأسود، فإنه من شجرة الجنة، وطعمه منه(٢) ، وفيه شفاء من كل داء »(٣) .

وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : خير ما تداويتم به الحجامة والشونيز والقسط(٤) .

١٠٩( باب الحمية للمريض)

[٢٠٥١٦] ١ - الصدوق في العيون ومعاني الأخبار: عن أبيه، عن محمد بن يحيى العطار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن إبراهيم بن إسحاق، عن عبد الله بن أحمد، عن إسماعيل الخراساني، عن الرضاعليه‌السلام ، قال: « ليس الحمية من الشئ تركه، إنما الحمية من الشئ الا قلال منه ».

[٢٠٥١٧] ٢ - وفي معاني الأخبار: عن أبيه، عن محمد بن يحيى العطار،

__________________

٢١ - طب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ص ٣١.

(١) السنا: نبات من الأدوية ( مجمع البحرين ج ١ ص ٢٣١ ).

(٢) في نسخة: منها وفي المصدر: مر.

(٣) نفس المصدر ص ٣١.

(٤) نفس المصدر ص ٣١.

الباب ١٠٩

١ - عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ج ١ ص ٣٠٩، ومعاني الأخبار ص ٢٣٨.

٢ - معاني الأخبار ص ٢٣٨ ح ١.

٤٥٠

عن أحمد بن محمد، عن إبراهيم، عن عبد الله بن أحمد، عن علي بن جعفر بن الزبير، عن جعفر بن إسماعيل، عن رجل، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: سألته، كم يحمى المريض؟ فقال: دبقا(١) فلم أدر كم دبقا(٢) ؟ قال: « عشرة أيام » وفي حديث آخر: « احدى عشر دبقا(٣) ، ودبق(٤) صباح بكلام الروم، أعني أحد عشر صباحا ».

[٢٠٥١٨] ٣ - فقه الرضاعليه‌السلام : « قال العالمعليه‌السلام : رأس الحمية الرفق بالبدن ».

وروي عنهعليه‌السلام ، أنه قال: « اثنان عليلان: صحيح محتم وعليل مخلط »(١) وروي: أن أقصى الحمية أربعة عشر يوما(٢) .

[٢٠٥١٩] ٤ - ابنا بسطام في طب الأئمةعليهم‌السلام : عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب، عن الحلبي قال: سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول: « لا تنفع الحمية بعد سبعة أيام ».

[٢٠٥٢٠] ٥ - وعن الحسن بن رجاء، عن يعقوب بن يزيد، عن بعض رجاله، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: « الحمية أحد عشر دينا فلا حمية » قال: معنى قوله دينا: كلمة رومي يعني أحد عشر صباحا.

[٢٠٥٢١] ٦ - دعائم الاسلام: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه

__________________

(١) في الحجرية: « ربقا » وما أثبتناه من المصدر.

(٢) في الحجرية: « ربقا » وما أثبتناه من المصدر.

(٣) في الحجرية: « ربقا » وما أثبتناه من المصدر.

(٤) في الحجرية: « وربق » وما أثبتناه من المصدر.

٣ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٤٦.

(١) نفس المصدر ص ٤٦.

(٢) نفس المصدر ص ٤٧.

٤ - طب الأئمةعليهم‌السلام ص ٥٩.

٥ - طب الأئمةعليهم‌السلام ص ٥٩.

٦ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٤٤ ح ٥٠٤.

٤٥١

نهى أن يحتمي المريض إلا من التمر [ في الرمد ](١) فإنه نظر إلى سلمان (رضي‌الله‌عنه ) يأكل تمرا وهو رمد، فقال: « يا سلمان، أتأكل التمر وأنت رمد!؟ وإن لم يكن بد، فكل بضرسك اليمنى إن رمدت بعينك اليسرى، وبضرسك اليسرى إن رمدت بعينك اليمنى ».

[٢٠٥٢٢] ٧ - الطبرسي في المكارم: عن الرضاعليه‌السلام ، قال: « لو أن الناس قصروا في الطعام لاستقامت أبدانهم ».

[٢٠٥٢٣] ٨ - وعن العالمعليه‌السلام قال: الحمية رأس الدواء، والمعدة بيت الداء، وعود بدنا ما تعود.

[٢٠٥٢٤] ٩ - الجعفريات: أخبرنا عبد الله بن محمد قال: أخبرنا محمد بن محمد، حدثني موسى بن إسماعيل قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : إنا أهل بيت لا نحمي ولا نحتمي إلا من تمر ».

[٢٠٥٢٥] ١٠ - القطب الراوندي في نوادره: بإسناده الصحيح عنهعليه‌السلام ، مثله.

وفي دعواته: قال أمير المؤمنينعليه‌السلام : « المعدة بيت الأدواء، والحمية رأس الدواء(١) ، لا صحة مع النهم »(٢) .

__________________

(١) أثبتناه من المصدر.

٧ - مكارم الأخلاق ص ٣٦٢.

٨ - مكارم الأخلاق ص ٣٦٢.

٩ - الجعفريات ص ١٩٩.

١٠ - نوادر الراوندي ص ٩.

(١) في المصدر زيادة: وعود كل بدن ما اعتاد.

(٢) دعوات الراوندي ص ٢٨.

٤٥٢

[٢٠٥٢٦] ١١ - وروي: لا تأكل ما قد عرفت مضرته، ولا تؤثر هواك على راحة بدنك، والحمية هو الاقتصاد في كل شئ، وأكمل(١) الطب الأزم(٢) وهو ضم(٣) الشفتين، والرفق باليدين، والداء الدوي ادخال الطعام على الطعام، واجتنب الدواء ما لزمتك الصحة، فإذا أحسست بحركة الداء فاحسمه(٤) بما يردعه قبل استعجاله.

[٢٠٥٢٧] ١٢ - عوالي اللآلي: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « المعدة بيت الداء، والحمية رأس الدواء، واعط كل بدن ما عود به ».

[٢٠٥٢٨] ١٣ - الآمدي في الغرر: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال: « من لم يصبر على مضض الحمية طال سقمه ».

وقالعليه‌السلام : « لا تنال الصحة إلا بالحمية »(١) .

١١٠ -( باب في استحباب ترك التداوي من الزكام والدماميل والرمد والسعال مع الامكان)

[٢٠٥٢٩] ١ - القطب في دعواته: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « ما من انسان إلا وفي رأسه عرق من الجذام، فيبعث الله عليه الزكام

__________________

١١ - دعوات الراوندي ص ٢٩، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٦٩ ح ٥٩.

(١) في المصدر: واصل.

(٢) الأزم: الامساك، وترك الأكل، وقيل: هو أن لا تدخل طعاما على طعام، وقيل: الحمية بكسر الحاء ( لسان العرب ج ١٢ ص ١٨ ).

(٣) في الحجرية: « ضبط » وما أثبتناه من المصدر.

(٤) في الحجرية: « فأحرقه » وما أثبتناه من المصدر.

١٢ - عوالي الآلي ج ٢ ص ٣٠ ح ٧٢.

١٣ - غرر الحكم ج ٢ ص ٧٢١ ح ١٥٠٨.

(١) نفس المصدر ج ٢ ص ٨٣٧ ح ١٦٩.

الباب ١١٠

١ - دعوات الراوندي ص ٥٢.

٤٥٣

فيذيبه، فإذا وجد أحدكم فليدعه ولا يداويه حتى يكون الله يداويه ».

[٢٠٥٣٠] ٢ - الطبرسي في المكارم: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « الزكام جند من جنود الله عز وجل، يبعثه الله على الداء فينزله انزالا ».

[٢٠٥٣١] ٣ - الرسالة الذهبية للرضاعليه‌السلام : « وإذا خاف الانسان الزكام في زمان الصيف، فليأكل كل يوم خيارة، وليحذر الجلوس في الشمس ».

١١١ -( باب ما تداوى به العين من ضعف البصر)

[٢٠٥٣٢] ١ - ابنا بسطام في طب الأئمةعليهم‌السلام : عن جابر بن أيوب الجرجاني قال: حدثنا محمد بن عيسى، عن أبي المفضل، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: « أتى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله اعرابي يقال له: فليت، وكان رطب العينين، فقال له رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : أرى عينيك رطبتين، يا فليت، قال: نعم يا رسول الله، هما كما ترى، قال: عليك بالأثمد فإنه سراج العين ».

[٢٠٥٣٣] ٢ - وعن أبي عبد الله الصادقعليه‌السلام ، أنه قال لرجل يشتكي عينه: « أين أنت من الاجزاء الثلاثة؟ » فقال له الرجل: يا بن رسول الله، وما الاجزاء الثلاثة؟ فداك أبي وأمي، قال: « الصبر والمر والكافور ».

__________________

٢ - مكارم الأخلاق ص ٣٧٧.

٣ - الرسالة الذهبية ص ٩.

الباب ١١١

١ - طب الأئمةعليهم‌السلام ص ٨٣.

٢ - طب الأئمةعليهم‌السلام ص ٨٣.

٤٥٤

١١٢ -( باب نوادر ما يتعلق بأبواب الأطعمة المباحة)

[٢٠٥٣٤] ١ - الرسالة الذهبية والمذهبة لأبي الحسن علي بن موسى الرضاعليهما‌السلام : إن الجسد بمنزلة الأرض الطيبة، متى تعوهدت بالعمارة والسقي من حيث لا تزداد في الماء فتغرق ولا ينقص منه فتعطش، دامت عمارتها وكثر ريعها وزكا زرعها، وان تغوفل عنها فسدت ولم ينبت فيها العشب، فالجسد بهذه المنزلة، وبالتدبير في الأغذية والأشربة يصلح ويصح وتزكو العافية فيه - إلى أن قال: -

أما فصل الربيع، فإنه روح الزمان وأوله.

آذار وعدد أيامه [ واحد و ](١) ثلاثون يوما، وفيه يطيب الليل والنهار، وتلين الأرض، ويذهب سلطان البلغم، ويهيج الدم، ويستعمل فيه من الغذاء اللطيف اللحوم والبيض النيمبرشت، ويشرب الشراب بعد تعديله بالماء، ويتقى فيه أكل البصل والثوم والحامض، ويحمد فيه شرب المسهل، ويستعمل فيه الفصد والحجامة.

نيسان ثلاثون يوما، فيه يطول النهار، ويقوى مزاج الفصل، ويتحرك الدم، وتهب فيه الرياح الشرقية، ويستعمل فيه من المآكل المشوية، وما يعمل فيه بالخل، ولحوم الصيد، يعالج الجماع والتمريخ بالدهن في الحمام، ولا يشرب الماء على الريق، ويشم الرياحين والطيب.

أيار واحد وثلاثون يوما، وتصفو فيه الرياح، هو آخر فصل الربيع، وقد نهى فيه عن أكل الملوحات، واللحوم الغليظة كالرؤوس ولحم البقر، واللبن، وينفع فيه دخول الحمام أول النهار، ويكره فيه الرياضة قبل الغذاء.

__________________

الباب ١١٢

١ - الرسالة الذهبية ص ١٣.

(١) أثبتناه من المصدر.

٤٥٥

حزيران ثلاثون يوما، يذهب فيه سلطان البلغم والدم، ويقبل زمان المرة الصفراء، ونهي فيه عن التعب، وأكل اللحم دسما والاكثار منه، وشم المسك والعنبر، وينفع فيه أكل البقول الباردة كالهندباء وبقلة الحمقاء، وأكل الخضر كالقثاء والخيار والشير خشت، والفاكهة الرطبة، واستعمال المحمضات، ومن اللحوم لحم المعز الثني والجذع، ومن الطيور الدجاج والطيهوج(٢) والدراج، والألبان، والسمك الطري.

تموز واحد وثلاثون يوما، فيه شدة الحرارة، وتغور المياه، ويستعمل فيه شرب الماء البارد على الريق، ويؤكل فيه الأشياء الباردة الرطبة، ويكسر فيه مزاج الشراب، وتؤكل فيه الأغذية اللطيفة السريعة الهضم، كما ذكر في حزيران، ويستعمل فيه من النور(٣) والرياحين الباردة الرطبة الطيبة الرائحة.

آب واحد وثلاثون يوما، فيه تشتد السموم، ويهيج الزكام بالليل، وتهب الشمال، ويصلح المزاج بالتبريد والترطيب، وينفع فيه شرب اللبن الرائب، ويجتنب فيه الجماع والمسهل، ويقل من الرياضة، ويشم من الرياحين الباردة.

أيلول ثلاثون يوما، فيه يطيب الهواء ويقوى سلطان المرة السوداء ويصلح شرب المسهل ٧ وينفع فيه أكل الحلاوات، وأصناف اللحوم المعتدلة كالجداء والحولي من الضأن ويجتنب فيه لحم البقر، والاكثار من الشواء، ودخول الحمام، ويستعمل فيه الطيب المعتدل المزاج، ويجتنب فيه أكل البطيخ والقثاء.

تشرين الأول واحد وثلاثون يوما، فيه تهب الرياح المختلفة، ويتنفس

__________________

(٢) الطيهوج: طائر أخضر طويل الرجلين والرقبة أبيض البطن والصدر، من طيور الماء ( مجمع البحرين ج ٢ ص ٣١٥ ).

(٣) النور بتشديد النون وفتحها: الورد والأزهار ( مجمع البحرين ج ٣ ص ٥٠٥ ).

٤٥٦

فيه ريح الصبا، ويجتنب فيه الفصد وشرب الدواء، ويحمد فيه الجماع، وينفع فيه أكل اللحم السمين، والرمان المز(٤) ، والفاكهة بعد الطعام، ويستعمل فيه أكل اللحوم بالتوابل، ويقلل فيه من شرب الماء، ويحمد فيه الرياضة.

تشرين الآخر ثلاثون يوما، فيه يقطع(٥) المطر الوسمي، وينهى فيه عن شرب الماء بالليل، ويقلل فيه من دخول الحمام والجماع، ويشرب بكرة كل يوم جرعة ماء حار، ويجتنب أكل البقول [ الحارة ](٦) كالكرفس والنعناع والجرجير.

كانون الأول واحد وثلاثون يوما، تقوى فيه العواصف ويشتد فيه البرد، وينفع فيه كل ما ذكرناه في تشريه الآخر، ويحذر فيه من أكل الطعام البارد، ويتقى فيه الحجامة والفصد، ويستعمل فيه الأغذية الحارة بالقوة والفعل

كانون الآخر واحد وثلاثون يوما، يقوى فيه غلبة البلغم وينبغي أن يتجرع فيه الماء الحار على الريق، ويحمد فيه الجماع، وينفع فيه الأحشاء أكل(٧) البقول الحارة كالكرفس والجرجير والكراث، وينفع فيه دخول الحمام أول النهار، والتمريخ بدهن الخيري وما ناسبه، ويحذر فيه الحلواء، وأكل السمك الطري، واللبن

شباط ثمانية وعشرون يوما، تختلف فيه الرياح، وتكثر فيه الأمطار، ويظهر فيه العشب، ويجري فيه الماء في العود، وينفع فيه أكل الثوم، ولحم

__________________

(٤) رمان مز بضم الميم وتشديد الزاء: بين الحلو والحامض ( مجمع البحرين ج ٤ ص ٣٥ ).

(٥) كذا والظاهر أن الصواب « يقع » بقرينة ما في كانون الأول.

(٦) أثبتناه من المصدر.

(٧) في الحجرية: « مثل » وما أثبتناه من المصدر.

٤٥٧

الطير، والصيود، والفاكهة اليابسة، ويقلل من أكل الحلاوة، ويحمد فيه كثرة الجماع والحركة والرياضة.

 - إلى أن قال - واللبن والنبيذ الذي يشربه أهله، إذا اجتمعا ولد النقرس والبرص(٨) ، واللحمان المملوحة وأكل السمك المملوح بعد الفصد والحجامة، يعرض منه البهق والجرب(٩) ، والاغتسال بالماء البارد بعد أكل السمك [ الطري ](١٠) ، يورث الفالج(١١) وشرب الماء البارد عقيب الشئ الحار أو الحلاوة، يذهب بالأسنان، والاكثار من لحوم الوحش والبقر، يورث تغيير العقل وتحير الفهم وتبلد الذهن، وكثرة النسيان(١٢) .

ومن أراد أن يقل نسيانه ويكون حافظا، فليأكل كل يوم ثلاث قطع زنجبيل مربى بالعسل، ويصطبغ بالخردل مع طعامه في كل يوم.

ومن أراد أن يزيد في عقله، يتناول كل يوم ثلاث هليلجات بسكر أبلوج(١٣) .

ومن أراد أن يكون صالحا خفيف الجسم واللحم، فليقلل من عشائه بالليل(١٤) .

ومن أراد أن لا تسقط أذناه ولهاته، فلا يأكل حلوا حتى يتغرغر بعده بخل(١٥) .

ومن أراد أن لا تفسد أسنانه، فلا يأكل حلوا إلا بعد كسرة خبز(١٦) .

__________________

(٨) الرسالة الذهبية ص ٦٣.

(٩) نفس المصدر ص ٦٤.

(١٠) أثبتناه من المصدر.

(١١) نفس المصدر ص ٢٦.

(١٢) الرسالة الذهبية ص ٢٩

(١٣) نفس المصدر ص ٣٦.

(١٤) نفس المصدر ص ٣٩.

(١٥) نفس المصدر ص ٤٠.

(١٦) نفس المصدر ص ٤٠.

٤٥٨

ومن أراد أن يذهب البلغم من بدنه وينقصه، فليأكل كل يوم بكرة شيئا من الجوارش الحريف، ويكثر دخول الحمام، مضاجعة النساء، والجلوس في الشمس، ويجتنب كل بارد من الأغذية، فإنه يذهب البلغلم ويحرقه(١٧) .

ومن أراد أن يطفئ لهب الصفراء فليأكل كل يوم شيئا رطبا باردا، ويروح بدنه ويقل الحركة، ويكثر النظر إلى من يحب(١٨) .

ومن أراد أن يذهب بالريح الباردة، فعليه بالحقنة والا دهان اللينة على الجسد، وعليه بالتكميد بالماء الحار في الابزن(١٩) ، ويجتنب كل بارد، ويلزم كل حار لين(٢٠) .

[٢٠٥٣٥] ٢ - دعائم الاسلام: روينا عن جعفر بن محمد عن أبيهعليهما‌السلام ، أنه سئل عن قول رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله في الحبة السوداء، قال: « قد قال ذلك » قيل: وما قال؟ قال: « قال: فيها شفاء من كل داء إلا السام » يعني الموت.

[٢٠٥٣٦] ٣ - وعن عليعليه‌السلام ، أنه قال: « من تطيب فليتق الله ولينصح وليجتهد ».

[٢٠٥٣٧] ٤ - وعن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « لا تكرهوا مرضاكم على الطعام، فإن الله يطعمهم ويسقيهم ».

وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « لا بأس بالحقنة لولا أنها تعظم البطن »(١) .

__________________

(١٧) الرسالة الذهبية ص ٤١.

(١٨) نفس المصدر ص ٤٢.

(١٩) الأبزن بفتح الهمزة والزاء: إناء من أواني الحمام، يتخذ من الصفر للماء يستنقع فيه الرجل معرب ( لسان العرب ج ١٣ ص ٥١ ).

(٢٠) نفس المصدر ص ٤٢.

٢ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٣٦ ح ٤٧٧.

٣ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٤٤ ح ٥٠٣.

٤ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٤٤ ح ٥٠٦.

(١) دعائم الاسلام ج ٢ ص ١١٥ ح ٥١٠.

٤٥٩

[٢٠٥٣٨] ٥ - وعن أبي جعفر محمد بن عليعليهما‌السلام ، أنه قال: « عليكم بالحبة السوداء، فإن فيها شفاء من كل داء إلا السام ».

[٢٠٥٣٩] ٦ - وعن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « إياكم والشبرم(١) ، فإنه حار بار(٢) ، وعليكم بالسنا فتداووا به، فلو دفع شئ الموت لدفعه السنا وتداووا بالحلبة، فلو تعلم أمتي مالها في الحلبة، لتداوت بها ولو بوزنها من ذهب ».

[٢٠٥٤٠] ٧ - وعن عليعليه‌السلام ، أنه قال: « ما من شجرة حرمل إلا ومعها ملائكة يحرسونها، حتى تصل إلى من وصلت، وفي أصل الحرمل نشرة، وفي فرعها شفاء من اثنين وسبعين داء ».

[٢٠٥٤١] ٨ - الجعفريات: أخبرنا عبد الله بن محمد، أخبرنا محمد بن محمد، حدثني موسى بن إسماعيل، حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، قال: « ما من شجرة حرمل » وذكر مثله.

وبهذا الاسناد قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله » وذكر الحديث الذي قبله، وفيه: « فإنه حار جاف » إلى آخره(١) .

__________________

٥ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٤٩ ح ٥٣٢.

٦ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٤٩ ح ٥٣٤.

(١) الشبرم بتشديد الشين وضمها وسكون الباء وضم الراء: حب يشبه الحمص يطبخ ويشرب ماؤه للتداوي ( النهاية ج ٢ ص ٤٤٠ ).

(٢) كذا في الطبعة الحجرية ولعل الصواب كما في النهاية: في حديث أم سلمة رضي الله عنها انها شربت الشبرم، فقالت: انه حار جار ( النهاية ج ٢ ص ٤٤٠ ).

٧ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٥٠ ح ٥٣٥.

٨ - الجعفريات ص ٢٤٤.

(١) نفس المصدر ص ٢٤٤.

٤٦٠

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494