مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ١٧

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل0%

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 469

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: الحاج ميرزا حسين النوري الطبرسي
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: الصفحات: 469
المشاهدات: 211253
تحميل: 4592


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15 الجزء 16 الجزء 17 الجزء 18 الجزء 19 الجزء 19 الجزء 20 الجزء 21 الجزء 22 الجزء 23 الجزء 24 الجزء 25 الجزء 26 الجزء 27
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 469 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 211253 / تحميل: 4592
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء 17

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

عليهم‌السلام ، الذين امر الله بسؤالهم، ولم يؤمروا بسؤال الجهال، وسمى الله القرآن ذكرا فقال:( وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ‌ ) (٢) » الآية.

[ ٢١٣٤٧ ] ٤٦ - وعن عباد بن سليمان، عن سعد بن سعد، عن صفوان بن يحيى، عن أبي الحسن الرضاعليه‌السلام ، قال: « قال الله تعالى:( فَاسْأَلُوا ) (١) الآية، فعليهم ان يسألوهم، وليس عليهم ان يجيبوهم، ان شاؤوا أجابوا، وان شاؤوا لم يجيبوا ».

وعنه بهذا الاسناد، قال: سألتهعليه‌السلام ، عن قول الله تعالى:( فَاسْأَلُوا ) (٢) الآية، من هم؟ قال: « نحن هم ».

[ ٢١٣٤٨ ] ٤٧ - وعن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن أبي داود المسترق، عن ثعلبة بن ميمون، عن زرارة قال: قلت لأبي جعفرعليه‌السلام : قول الله تبارك وتعالى:( فَاسْأَلُوا ) (١) الآية، من المعني بذلك؟ قال: « نحن » قلت: فأنتم المسؤولون؟ قال: « نعم » قال: قلت: ونحن السائلون؟ قال: « نعم »، قال: قلت: فعلينا أن نسألكم؟ قال: « نعم »، قلت: وعليكم أن تجيبونا؟ قال: « لا » ذاك الينا، إن شئنا فعلنا، وان شئنا لم نفعل، ثم قال:( هَـٰذَا عَطَاؤُنَا ) (٢) » الآية.

ورواه عن محمد بن الحسين، عن أبي داود سليمان بن سفيان، مثله(٣) .

__________________

(٢) النحل ١٦: ٤٤.

٤٦ - بصائر الدرجات ص ٦٢ ح ٢٠، ٢١.

(١) النحل ١٦: ٤٣.

(٢) النحل ١٦: ٤٣.

٤٧ - بصائر الدرجات ص ٦٢ ح ٢٤.

(١) النحل ١٦: ٤٣.

(٢) سورة ص ٣٨: ٣٩.

(٣) نفس السورة ص ٦٢ ح ٢٥.

٢٨١

[ ٢١٣٤٩ ] ٤٨ - وعن محمد بن جعفر بن بشير، عن مثنى الحناط، عن عبد الله بن عجلان: في قوله تعالى:( فَاسْأَلُوا ) (١) الآية، قال: رسول الله وأهل بيته من الأئمة ( صلوات الله عليهم )، هم أهل الذكر.

[ ٢١٣٥٠ ] ٤٩ - وعن العباس بن معروف، عن حماد بن عيسى، عن بريد، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، في قوله:( فَاسْأَلُوا ) (١) الآية، قال: « الذكر القرآن، ونحن أهله ».

[ ٢١٣٥١ ] ٥٠ - وعن عبد الله بن جعفر، عن محمد بن عيسى، عن الحسن بن علي الوشاء، عن أبي الحسنعليه‌السلام ، قال: « على الأئمة من الفرائض ما ليس على شيعتهم، وعلى شيعتنا ما ليس علينا، امرهم الله ان يسألونا، فقال:( فَاسْأَلُوا ) (١) الآية، فأمرهم أن يسألونا، وليس علينا الجواب، إن شئنا أجبنا، وإن شئنا أمسكنا ».

[ ٢١٣٥٢ ] ٥١ - الصدوق في الفقيه: عن أبي بكر الحضرمي، عن الورد بن زيد، قال لأبي جعفرعليه‌السلام : حدثني حدثنا وأمله علي حتى أكتبه، قال: « فأين حفظكم يا أهل الكوفة؟! » قلت: حتى لا يرده علي أحد الخبر.

[ ٢١٣٥٣ ] ٥٢ - الشيخ المفيد في الإختصاص: قال أبو جعفر الباقرعليه‌السلام : « كل شئ لم يخرج من هذا البيت فهو باطل ».

__________________

٤٨ - بصائر الدرجات ص ٦٣ ح ٢٦.

(١) النحل ١٦: ٤٣.

٤٩ - بصائر الدرجات ص ٦٣ ح ٢٧.

(١) النحل ١٦: ٤٣.

٥٠ - بصائر الدرجات ص ٦٣ ح ٢٨.

(١) النحل ١٦: ٤٣.

٥١ - من لا يحضره الفقيه ج ٣ ص ٢١٠ ح ٩٧٣.

٥٢ - الاختصاص ٣١.

٢٨٢

[ ٢١٣٥٤ ] ٥٣ - وفي الأمالي: عن جعفر بن محمد بن قولويه، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن أبي أيوب الخزاز، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر محمد بن عليعليهما‌السلام ، قال: « أما انه ليس عند أحد من الناس حق ولا صواب، إلا شئ اخذوه منا أهل البيت، ولا أحد من الناس يقضي بحق و [ لا ](١) عدل، الا ومفتاح ذلك القضاء وبابه وأوله وسننه أمير المؤمنين علي بن أبي طالبعليه‌السلام ، فإذا اشتبهت عليهم الأمور كان الخطأ من قبلهم إذا أخطؤوا، والصواب من قبل علي بن أبي طالبعليه‌السلام إذا أصابوا ».

[ ٢١٣٥٥ ] ٥٤ - دعائم الاسلام: عن علي بن الحسين، ومحمد بن عليعليهما‌السلام ، انهما ذكرا وصية عليعليه‌السلام عند وفاته إلى ولده وشيعته، وفيها: « وعليكم بطاعة من لا تعذرون في ترك طاعته - طاعتنا أهل البيت - فقد قرن الله طاعتنا بطاعته وطاعة رسوله، ونظم ذلك في آية من كتابه، منا من الله علينا وعليكم، فأوجب طاعته وطاعة رسوله وطاعة ولاة الأمر من آل رسوله، وأمركم أن تسألوا أهل الذكر، ونحن والله أهل الذكر، لا يدعي ذلك غيرنا الا كاذب، تصديق ذلك في قوله تعالى:( قَدْ أَنزَلَ اللَّـهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرً‌ا رَّ‌سُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّـهِ مُبَيِّنَاتٍ لِّيُخْرِ‌جَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ‌ ) (١) ثم قال:( فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ‌ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ) (٢) فنحن أهل الذكر، فاقبلوا أمرنا، وانتهوا إلى(٣) نهينا، فإنا نحن الأبواب التي أمرتم أن تأتوا البيوت منها، فنحن والله

__________________

٥٣ - أمالي المفيد ص ٩٥ ح ٦.

(١) أثبتناه من المصدر.

٥٤ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٣٤٨ ح ١٢٩٧.

(١) الطلاق ٦٥: ١٠ و ١١.

(٢) النحل ١٦: ٤٣.

(٣) في المصدر: عما.

٢٨٣

أبواب تلك البيوت، ليس ذلك لغيرنا، ولا يقوله أحد سوانا » الوصية.

٨ -( باب وجوب العمل بأحاديث النبي والأئمة( صلوات الله عليهم) ، المنقولة في الكتب المعتمدة، وروايتها، وصحتها، وثبوتها)

[ ٢١٣٥٦ ] ١ - زيد الزراد في أصله: عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: « قال أبو جعفرعليه‌السلام : يا بني، اعرف منازل شيعة عليعليه‌السلام على قدر روايتهم ومعرفتهم » الخبر.

ورواه الصدوق في معاني الأخبار(١) : عن أبيه، عن علي بن إبراهيم بن هاشم، عن محمد بن عيسى، عن محمد بن أبي عمير، عن يزيد الزراد، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، مثله. كذا في نسخ المعاني، والظاهر أن ( زيد ) صحف بيزيد، والعجب أنه - رحمه الله - ذكر أن أصل زيد موضوع(٢) ثم روى عنه.

[ ٢١٣٥٧ ] ٢ - زيد قال: حدثنا جابر بن يزيد الجعفي، قال: سمعت أبا جعفرعليه‌السلام يقول: « ان لنا أوعية نملؤها علما وحكما، وليست لها بأهل، فما نملؤها إلا لتنقل إلى شيعتنا، فانظروا إلى ما في الأوعية فخذوها، ثم صفوها من الكدورة، تأخذونها بيضاء نقية صافية، وإياكم والأوعية فإنها

__________________

الباب ٨

١ - أصل زيد الزراد ص ٣.

(١) معاني الأخبار ص ١ ح ٢.

(٢) ذكر أكثر أصحاب التراجم بأن أصل زيد الزراد لم يروه محمد بن علي بن الحسين بن بابويه، ونسبوا إليه أنه قال في فهرسته: أصل زيد الزراد وأصل زيد النرسي لم يروهما محمد بن الحسن بن الوليد وكان يقول: هما موضوعان « راجع معجم رجال الحديث ج ٧ ص ٣٦٥، جامع الرواة ج ١ ص ٣٤١، الفهرست للشيخ الطوسي ص ٧١، تنقيح المقال ج ١ ص ٤٦٤، والذريعة ج ١٦ ص ٣٧٤ ».

٢ - أصل زيد الزراد ص ٤.

٢٨٤

وعاء سوء فتنكبوها ».

[ ٢١٣٥٨ ] ٣ - زيد قال: سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام ، يقول: « اطلبوا العلم من معدن العلم، وإياكم والولائج، فهم الصدادون عن سبيل الله، ثم قال: ذهب العلم وبقي غبرات(١) العلم في أوعية سوء، واحذروا باطنها، فان في باطنها الهلاك، وعليكم بظاهرها، فان في ظاهرها النجاة ».

[ ٢١٣٥٩ ] ٤ - كتاب عاصم بن حميد الحناط قال: سمعت أبا بصير يقول: قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : « اكتبوا فإنكم لا تحفظون إلا بالكتاب ».

[ ٢١٣٦٠ ] ٥ - وعن أبي بصير قال: دخلت على أبي عبد اللهعليه‌السلام ، فقال: « دخل علي أناس من أهل البصرة، فسألوني عن أحاديث وكتبوها، فما يمنعكم من الكتاب؟ أما إنكم لن تحفظوا حتى تكتبوا » الخبر.

[ ٢١٣٦١ ] ٦ - كتاب العلاء بن رزين: عن أبي حمزة، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : نصر الله عبدا سمع مقالتي فوعاها، وبلغها من لم تبلغه، رب حامل فقه غير فقيه، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ».

[ ٢١٣٦٢ ] ٧ - محمد بن إبراهيم النعماني في كتاب الغيبة: عن جعفر بن محمد الصادقعليهما‌السلام ، أنه قال: « اعرفوا منازل شيعتنا عندنا، على

__________________

٣ - كتاب زيد الزراد ص ٤.

(١) غبر كل شئ بضم الغين وتشديد الباء وفتحها: بقيته، وجمعه غبرات ( لسان العرب ج ٥ ص ٣ ).

٤ - كتاب عاصم بن حميد الحناط ص ٢٨.

٥ - كتاب عاصم بن حميد الحناط ص ٣٣.

٦ - كتاب العلاء ب رزين ص ١٥٣.

٧ - الغيبة للنعماني ص ٢٢.

٢٨٥

حسب روايتهم وفهمهم عنا(١) » الخبر.

[ ٢١٣٦٣ ] ٨ - ووجدنا الرواية قد أتت عن الصادقينعليهما‌السلام ، بما أمروا به: أن من وهب الله له حظا من العلم، أوصله منه إلى ما لم يوصل إليه غيره، من تبيين ما اشتبه على إخوانه في الدين، وإرشادهم في(١) الحيرة إلى سواء السبيل، وإخراجهم من منزلة الشك إلى نور اليقين.

[ ٢١٣٦٤ ] ٩ - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا محمد بن المفضل، وسعدان بن إسحاق، وأحمد بن الحسين بن عبد الملك، ومحمد بن أحمد القطواني، قالوا: حدثنا الحسن بن محبوب، عن هشام بن سالم، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي إسحاق السبيعي، قال: سمعت من يوثق به من أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام ، قال: قال أمير المؤمنينعليه‌السلام ، من خطبة خطبها أمير المؤمنينعليه‌السلام بالكوفة طويلة ذكرها: « اللهم فلا بد لك من حجج في أرضك، حجة بعد حجة على خلقك، يهدونهم إلى دينك، ويعلمونهم علمك، لئلا(١) يتفرق اتباع أولئك، ظاهر غير مطاع، أو مكتتم خائف يترقب، إن غاب عن الناس شخصهم في حال هدنتهم في دولة الباطل، فلم يغلب عنهم مبثوث علمهم، وآدابهم(٢) في قلوب المؤمنين مثبتة، وهم بها عاملون، يأنسون بما يستوحش منه المكذبون ويأباه المسرفون، بالله كلام يكال بلا ثمن، ( لو كان من )(٣)

__________________

(١) في المصدر روايتهم عنا وفهمهم منا.

(٢) لا توجد في المصدر زيادة عما ورد في المتن أعلاه.

٨ - الغيبة للنعماني ص ٢٣.

(١) في نسخة: عند.

٩ - الغيبة للنعماني ص ١٣٦ ح ٢.

(١) في نسخة: لكيلا، ( منه قده ).

(٢) في نسخة: وآراءهم، ( منه قده ).

(٣) في نسخة: من كان.

٢٨٦

يسمعه يعقله فيعرفه فيؤمن به ويتبعه وينهج فيصلح به، ثم يقول فمن هذا؟ ولهذا يأرز(٤) العلم إذا لم يجد حفظة يحملونه ويحفظونه ويوردونه ويروونه كما يسمعونه من العالم » الخطبة.

ورواه عن محمد بن يعقوب الكليني، بالسند الموجود في الأصل(٥) .

[ ٢١٣٦٥ ] ١٠ - صحيفة الرضا: بإسناده عن آبائهعليهم‌السلام : قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : اللهم ارحم خلفائي - ثلاث مرات - قيل له: يا رسول الله، ومن خلفاؤك؟ قال: الذين يأتون من بعدي، ويروون أحاديثي وسنتي، فيعلمونها الناس من بعدي ».

عوالي اللآلي: عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مثله، وزاد في آخره « أولئك رفقائي في الجنة »(١) .

[ ٢١٣٦٦ ] ١١ - وعن معاذ بن جبل قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « من حفظ على أمتي أربعين حديثا من امر دينها، بعثه الله تعالى يوم القيامة في زمرة الفقهاء والعلماء ».

[ ٢١٣٦٧ ] ١٢ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « من حفظ على أمتي أربعين حديثا ينتفعون بها في امر دينهم، بعثه الله يوم القيامة فقيها عالما ».

ورواه في صحيفة الرضاعليه‌السلام عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مثله، وليس فيه قوله: « في أمر دينهم »(١) .

__________________

(٤) يأرز: ينظم ويجتمع بعضه إلى بعض ( مجمع البحرين ج ٣ ص ٥ ).

(٥) الوسائل ج ١٨ ص ٦٤ ح ٤٦.

١٠ - صحيفة الرضاعليه‌السلام ص ٤٨ ح ٧٤.

(١) عوالي اللآلي ج ٤ ص ٦٤ ح ١٩.

١١ - عوالي اللآلي ج ١ ص ٩٥ ح ١.

١٢ - عوالي اللآلي ج ١ ص ٩٥ ح ١.

(١) صحيفة الرضاعليه‌السلام ص ٥٨ ح ١١٤.

٢٨٧

[ ٢١٣٦٨ ] ١٣ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « اتقوا الحديث عني إلا ما علمتم، فمن كذب علي معتمدا فليتبوأ مقعده من النار ».

[ ٢١٣٦٩ ] ١٤ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « رحم الله امرء سمع مقالتي فوعاها، وأداها كما سمعها، فرب حامل فقه ليس بفقيه » وفي رواية: « فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ».

[ ٢١٣٧٠ ] ١٥ - وعن حماد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: قلت: يا رسول الله، اكتب كل ما اسمع منك؟ قال: « نعم » قلت: في الرضى والغضب؟ قال: « نعم، فاني لا أقول في ذلك كله إلا الحق ».

[ ٢١٣٧١ ] ١٦ - وعن [ ابن ](١) جريح، عن عطاء، عن عبد الله بن عمر قال: قلت: يا رسول الله، أقيد العلم قال: « نعم » قيل: وما تقييده؟ قال: كتابته.

[ ٢١٣٧٢ ] ١٧ - أبو الفتح الكراجكي في كنز الفوائد: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال: « تزاوروا وتذاكروا الحديث، أن لا تفعلوا يدرس ».

[ ٢١٣٧٣ ] ١٨ - وعن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « نصر الله امرء سمع منا حديثا فأداه كما سمع، فرب مبلغ أوعى من سامع ».

[ ٢١٣٧٤ ] ١٩ - كتاب حسين بن عثمان: عن بعض أصحابنا، عن أبي

__________________

١٣ - عوالي اللآلي ج ١ ص ١٨٦ ح ٢٦٢.

١٤ - عوالي اللآلي ج ١ ص ٦٦ ح ٢٤ و ٢٥.

١٥ - عوالي اللآلي ج ١ ص ٦٨ ح ١٢٠.

١٦ - عوالي اللآلي ج ١ ص ٦٨ ح ١١٩.

(١) أثبتناه ليستقيم السند « راجع معجم رجال الحديث ج ١١ ص ١٨ و ج ٢٢ ص ١٧٠ ».

١٧ - كنز الفوائد ص ١٩٤.

١٨ - كنز الفوائد ص ١٩٤.

١٩ - كتاب حسين بن عثمان ص ١٠٩.

٢٨٨

عبد اللهعليه‌السلام ، قال: « إذا أصبت الحديث، فأعرب عنه بما شئت ».

[ ٢١٣٧٥ ] ٢٠ - الشيخ المفيد في الإختصاص: عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن بعض أصحابنا، عن عبيد الله بن عبد الله الدهقان، عن موسى بن إبراهيم المروزي، عن أبي الحسنعليه‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : من حفظ من أمتي أربعين حديثا مما يحتاجون إليه من امر دينهم، بعثه الله تعالى يوم القيامة فقيها عالما ».

[ ٢١٣٧٦ ] ٢١ - الشيخ المفيد أبو سعيد محمد بن أحمد بن الحسين النيسابوري(١) في أربعينه: أخبرنا السيد أبو إبراهيم جعفر بن محمد الحسيني رحمه الله - بقراءتي عليه - قال: أخبرنا أبو يعلى حمزة بن عبد العزيز بن محمد بن أحمد بن حمزة بن شعيب المهلبي قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن داود بن سليمان الصوفي قال: حدثنا أبو مقاتل محمد بن العباس بن أحمد بن شجاع قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن خلف بن عبد السلام المروزي، حدثنا أبو عمران موسى بن إبراهيم المروزي قال: حدثنا موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، عن أبيه، عن جده، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : من حفظ على أمتي أربعين حديثا من السنة، كنت له شفيعا يوم القيامة ».

[ ٢١٣٧٧ ] ٢٢ - السيد أبو حامد محمد بن عبد الله بن زهرة(١) في أربعينه:

__________________

٢٠ - الاختصاص ص ٦١.

٢١ - أربعين النيسابوري:

(١) جاء في هامش المخطوط ما نصه: « هو جد الشيخ أبي الفتوح صاحب التفسير الكبير المشهور »( منه قده ).

٢٢ - الأربعون لابن زهرة ص ٢.

(١) جاء في هامش المخطوط ما نصه: « هو ابن أخ السيد ابن زهرة صاحب الغنية »( منه قده ).

٢٨٩

أخبرني القاضي الامام بهاء الدين شيخ الاسلام أبو المحاسن يوسف بن رافع بن تميم - بقراءتي عليه - قال: أخبرنا الإمام أبو الفضل عبد الله بن أحمد بن محمد بن عبد القاهر الطوسي الخطيب قال: أخبرنا الشيخ الإمام أبو القاسم عبد الله بن الحسين بن محمد الأسدي قال: أخبرنا الشيخ الامام الأديب الثقة أبو محمد كامكار بن عبد الرزاق قال: أخبرنا الشيخ الامام الحافظ أبو صالح أحمد بن عبد الملك بن علي المؤذن قال: أخبرنا الشيخ أبو زكريا يحيى بن إبراهيم بن محمد المزكى قال: حدثنا أبو بكر عبد الله بن يحيى الطلحي قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي قال: حدثنا محمد بن الحسن الحضرمي قال: حدثنا إسحاق بن نجيح، عن ابن جريح، عن عطاء، عن أبي هريرة، عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مثله.

[ ٢١٣٧٨ ] ٢٣ - قال: وأخبرني عمي الشريف الطاهر عز الدين أبو المكارم حمزة بن علي بن زهرة الحسيني قال: أخبرني الشيخ أبو علي الحسن بن طارق بن الحسن الحلبي قال: أخبرنا الشريف أبو الرضا فضل الله بن علي الحسني قال: أخبرنا السكري، عن العيار، عن التميمي، عن ابن مهرويه، عن الغازي، عن الرضا، عن آبائهعليهم‌السلام ، عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « من حفظ على أمتي أربعين حديثا ينتفعون بها، بعثه الله يوم القيامة فقيها عالما ».

[ ٢١٣٧٩ ] ٢٤ - سليم بن قيس الهلالي في كتابه: فلما كان قبل فوت معاوية بسنتين، حج الحسين بن عليعليهما‌السلام ، وعبد الله بن جعفر وعبد الله بن عباس معه، فجمع الحسينعليه‌السلام بني هاشم رجالهم ونساءهم ومواليهم وشيعتهم من حج منهم ومن لم يحج، ومن الأنصار من يعرفه الحسينعليه‌السلام وأهل بيته، ثم لم يترك أحدا حج ذلك العام

__________________

٢٣ - الأربعون لابن زهرة ص ١.

٢٤ - كتاب سليم بن قيس الهلالي ص ٢٠٦ باختلاف يسير.

٢٩٠

من أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، ومن التابعين من الأنصار المعروفين بالصلاح والنسك الا جمعهم، واجتمع إليه بمنى أكثر من سبعمائة رجل وهو في سرادقه عامتهم التابعون، [ ونحو مائتي رجل من أصحاب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ](١) فقام فيهم خطيبا فحمد الله وأنثى عليه، ثم قال: « أما بعد فان هذا الطاغية قد صنع بنا وبشيعتنا ما علمتم ورأيتم وشهدتم، وبلغكم، واني أريد أن أسألكم عن شئ، فان صدقت فأصدقوني، وإن كذبت فأكذبوني، واسمعوا مقالتي، واكتبوا قولي، ثم ارجعوا إلى أمصاركم وقبائلكم ومن ائتمنتموه من الناس ووثقتم به، فادعوه إلى ما تعلمون من حقنا، فانا نخاف ن يدرس هذا الحق ويذهب، والله متم نوره ولو كره الكافرون » وما ترك شيئا مما أنزل الله في القرآن فيهم إلا قاله وفسره، ولا شيئا قاله رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله في أبيه وأخيه وأمه وفي نفسه وأهل بيته إلا رواه، وكل ذلك يقول أصحابه(٢) : اللهم نعم قد سمعنا وشهدنا، ويقول التابعون: اللهم نعم قد حدثنا من نصدقه ونأتمنه، حتى لم يترك شيئا الا قاله، فقال: « أنشدكم بالله الا حدثتم به من تثقون به » الخبر.

[ ٢١٣٨٠ ] ٢٥ - السيد فضل الله الراوندي في رسالة أدعية السر: قرأت بخط الشيخ الصالح محمد بن أحمد بن محمد بن الحسين بن مهرويه الكرمندي رحمه الله، قال: وأخبرني عنه ابنه الشيخ الخطيب احمد، قال رضي الله عنه: وجدت بخط أحمد بن إبراهيم بن محمد بن ابان، قال: أخبرني أحمد بن محمد بن عمر بن يونس اليمامي، قال: حدثني محمد بن إبراهيم الأصبحي، قال: حدثني أبو الخطيب بن سليمان رضي الله تعالى عنهم، قال: أخبرني أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب

__________________

(١) أثبتناه من المصدر.

(٢) في المخطوط: « يقولون »وما أثبتناه من المصدر.

٢٥ - رسالة أدعية السر ص ١.

٢٩١

عليهم‌السلام قال: « قال أمير المؤمنينعليه‌السلام : أنه كان لرسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله سر قلما عثر عليه، وكان يقول وأنا أقول: لعن الله وملائكته وأنبياؤه ورسله وصالح خلقه، مفشي سر رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله إلى غير ثقة - إلى أن قال - قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : ولولا طغاة هذه الأمة لبثثت هذا السر، ولكن قد علمت أن الدين إذا يضيع، وأحببت أن لا ينتهي ذلك الا إلى ثقة » الخبر.

[ ٢١٣٨١ ] ٢٦ - السيد علي بن طاووس في كشف المحجة: باسناده إلى أبي جعفر الطوسي، باسناده إلى محمد بن الحسن بن الوليد من كتاب ( الجامع ) باسناده إلى المفضل بن عمر، قال: قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : « اكتب وبث علمك في إخوانك، فان مت فورث كتبك بنيك، فإنه يأتي على الناس زمان هرج، ما يأنسون فيه الا بكتبهم ».

[ ٢١٣٨٢ ] ٢٧ - وفي مهج الدعوات: بإسناده عن الشيخ الطوسي، عن الحسين بن عبيد الله الغضائري، وأحمد بن عبدون، وأبي طالب بن الغرور، وأبي الحسن الصفار، والحسن بن إسماعيل بن أشناس، عن أبي المفضل الشيباني، عن محمد بن يزيد بن أبي الأزهر النحوي، عن أبي الوضاح محمد بن عبد الله بن زيد النهشلي، عن الإمام موسى بن جعفرعليهما‌السلام - وساق الحديث في قصتهعليه‌السلام مع موسى بن المهدي، - إلى أن قال قال - أبو الوضاح: فحدثني أبي قال: كان جماعة من خاصة أبي الحسنعليه‌السلام من أهل بيعته وشيعته، يحضرون مجلسه ومعهم في أكمامهم ألواح آبنوس لطاف وأميال، فإذا نطق أبو الحسنعليه‌السلام بكلمة أو أفتى في نازلة، أثبت القوم ما سمعوا منه في ذلك الخبر.

[ ٢١٣٨٣ ] ٢٨ - سبط الشيخ الطبرسي، في مشكاة الأنوار: عن أبي بصير،

__________________

٢٦ - كشف المحجة ص ٣٥.

٢٧ - مهج الدعوات ص ٢١٩.

٢٨ - مشكاة الأنوار ص ١٤٢.

٢٩٢

قال: دخلت على أبي عبد اللهعليه‌السلام فقال: « ما يمنعكم من الكتاب؟ إنكم لن تحفظوا حتى تكتبوا، انه خرج من عندي رهط من أهل البصرة، سألوني عن أشياء فكتبوها ».

[ ٢١٣٨٤ ] ٢٩ - وعن جابر، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، قال [ لكاتب ](١) كتبه أن يصنع هذه الدفاتر كراريس، وقالعليه‌السلام : « وجدنا كتب عليعليه‌السلام مدرجة ».

[ ٢١٣٨٥ ] ٣٠ - وعن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال اذكروا الحديث باسناده، فإن كان حقا كنتم شركاءه في الآخرة، وإن كان باطلا فالوزر عليه(١) ».

[ ٢١٣٨٦ ] ٣١ - مجموعة الشهيد محمد بن مكي: نقلا عن كتاب الاستدراك لبعض قدماء أصحابنا، روى أبو محمد هارون بن موسى التعلكبري، وذكر اسناده إلى علي بن أبي حمزة: ان أبا إبراهيم موسى بن جعفرعليهما‌السلام ، لما حمله هارون من المدينة، ودخل عليه في مجلس جامع، رمى إليه بطومار فيه: انه يجبى إليه الخراج - إلى أن قال - فقال: - يعني هارون - أحب أن تكتب لي كلاما موجزا له أصول وله فروع، ويكون ذلك مما علمته من أبي عبد اللهعليه‌السلام ، فقال: « نعم يا أمير المؤمنين، ونعم عين وكرامة، فكتب: بسم الله الرحمن الرحيم، جميع أمور الدنيا والدين أمران: أمر لا اختلاف فيه، وهو اجتماع الأمة على الضرورة التي يضطرون إليها، والاخبار المجمع عليها، وهي الغاية المعروض عليها كل شبهة، والمستنبط منها علم كل حادثة، وأمر يحتمل الشك والانكار من غير جحد لسبيله،

__________________

٢٩ - مشكاة الأنوار ص ١٤٢.

(١) أثبتناه من المصدر.

٣٠ - مشكاة الأنوار ص ١٤٤.

(١) في المصدر: على صاحبه.

٣١ - مجموعة الشهيد: مخطوط.

٢٩٣

وسبيله استيضاح أهل الحجة، فما ثبت لمنتحله به حجة، من كتاب مجتمع على تأويله، أو سنة عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله لا اختلاف فيها، أو قياس تعرف العقول عدله، ضاق على من استوضح تلك الحجة ردها، ووجب عليه قبولها، والاقرار بها، والديانة بها، وما لم تثبت لمنتحله به حجة، من كتاب مجتمع على تأويله، أو سنة عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله لا اختلاف فيها، أو قياس تعرف العقول عدله، وسع خاصة الأمة وعامتها الشك فيه والانكار له، كذلك هذان الأمران من أمر التوحيد فما فوقه، إلى أرش الخدش فما فوقه، فهذا المعروض الذي يعرض عليه أمر الدين، فما ثبت له برهانه - يا أمير المؤمنين - اصطفيته، وما غمض عنك ضوؤه نفيته، ولا قوة الا بالله، وحسبنا الله ونعم الوكيل ».

[ ٢١٣٨٧ ] ٣٢ - السيد علي بن طاووس في فلاح السائل: حدث أبو محمد هارون بن موسى - رحمة الله عليه - قال: حدثنا أبو علي الأشعري - وكان قائدا من القواد - عن سعد بن عبد الله الأشعري، قال: عرض أحمد بن عبد الله بن خانبة كتابه على مولانا أبي محمد الحسن علي بن محمد صاحب العسكرعليهما‌السلام فقرأه وقال: « صحيح، فاعملوا به ».

ورواه في موضع آخر باختلاف يسير، وفيه قال: قال لي أحمد الخ(١) .

[ ٢١٣٨٨ ] ٣٣ - وفي كشف اليقين: عن أحمد بن محمد الطبري المعروف بالخليلي، عن محمد بن أبي بكر بن عبد الرحمن، عن أبي محمد الحسن بن علي الدينوري، عن محمد بن موسى الهمداني، عن محمد بن خالد الطيالسي، عن سيف بن عميرة، عن عقبة بن قيس بن سمعان(١) ، عن

__________________

٣٢ - فلاح السائل ص ١٨٣.

(١) نفس المصدر ص ٢٨٩.

٣٣ - كشف اليقين ص ١٢١ و ١٢٣.

(١) كذا في المخطوط والمصدر، واستظهر المصنف ( قده ) في هامش المخطوط: عن

٢٩٤

علقمة بن محمد الحضرمي، عن أبي جعفر محمد بن عليعليه‌السلام ، وساق قصة الغدير، وخطبة النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، إلى أن قال: « قالصلى‌الله‌عليه‌وآله : وقد بلغت ما أمرت بتبليغه، حجة على كل حاضر وغائب، وعلى من شهد ولم يشهد [ وولد أو لم يولد ](٢) فليبلغ حاضركم غائبكم إلى يوم القيامة - إلى أن قال - كل حلال دللتكم عليه وحرام نهيتكم عنه، فاني لم أرجع عن ذلك ولا أبدله، الا فاذكروا واحفظوا وتواصوا، ولا تبدلوا ولا تغيروا، وأقيموا الصلاة، وآتوا الزكاة، وأمروا بالمعروف، وانهوا عن المنكر، فعرفوا من لم يحضر مقامي ولم يسمع مقالي هذا، فإنه بأمر الله ربي وربكم » الخبر.

ورواه الطبرسي في الاحتجاج: عن العالم مهدي بن أبي حرب الحسيني(٣) رضي الله عنه، عن الشيخ أبي علي، عن والده محمد بن الحسن الطوسي، عن جماعة، عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري، عن أبي علي محمد بن همام، عن علي السوري، عن أبي محمد العلوي، عن محمد بن موسى الهمداني، عن محمد بن خالد الطيالسي، مثله، وفيه: « وعلى كل أحد ممن شهد أو لم يشهد، ولد أو لم يولد، فليبلغ الحاضر الغائب، والوالد الولد ».

وفيه: « وتواصوا به، ولا تبدلوه ولا تغيروه، ألا وإني أجدد القول، ألا فأقيموا الصلاة، وآتوا الزكاة، وأمروا بالمعروف، وانهوا عن المنكر، ألا وإن رأس الأمر بالمعروف [ والنهي عن المنكر ](٤) ان تنتهوا إلى قولي،

__________________

سيف بن عميرة وصالح بن عقبة بن قيس بن سمعان، وهو الصواب « راجع معجم رجال الحديث ج ٩ ص ٧٨ و ج ١١ ص ١٨٣ ».

(٢) أثبتناه من المصدر.

(٣) في المخطوط: الحسني، وما أثبتناه من المصدر هو الصواب ( راجع معجم رجال الحديث ج ١٥ ص ٨٤ ).

(٤) أثبتناه من المصدر.

٢٩٥

وتبلغوه من لم يحضر، وتأمروه بقبوله، وتنهوه عن مخالفته، فإنه امر من الله ومني» الخبر.

[ ٢١٣٨٩ ] ٣٤ - دعائم الاسلام: عنهمعليهم‌السلام ، عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه خطب الناس في مسجد الخيف(١) فقال: « رحم الله عبدا سمع مقالتي فوعاها، وبلغها إلى من لم يسمعها، فرب حامل فقه وليس بفقيه، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ».

[ ٢١٣٩٠ ] ٣٥ - الشيخ الكشي في كتاب الرجال: عن إبراهيم بن محمد بن العباس، عن أحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمد بن يحيى، عن سليمان الخطابي، عن محمد بن محمد، عن بعض رجاله، عن محمد بن حمران العجلي، عن علي بن حنظلة، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: « اعرفوا منازل الناس منا، على قدر رواياتهم عنا ».

[ ٢١٣٩١ ] ٣٦ - الشيخ المفيد في الأمالي: عن جعفر بن محمد بن قولويه، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن سليمان بن سلمة، عن ابن غزوان(١) وعيسى بن أبي منصور، عن أبان بن تغلب، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام - وذكر حديثا - قال: ثم قال أبو عبد الله

__________________

(٥) الاحتجاج ص ٥٥.

٣٤ - دعائم الاسلام ج ١ ص ٨٠.

(١) الخيف: مواضع كثيرة في جزيرة العرب، ومنها مسجد الخيف بمنى ( معجم البلدان ج ٢ ص ٤١٢ ).

٣٥ - رجال الكشي ص ٦ ح ٣.

(١) في المخطوط: « محمد بن أحمد بن يحيى » وما أثبتناه من المصدر هو الصواب ( راجع معجم رجال الحديث ج ٢ ص ٣٢٦ ).

٣٦ - أمالي المفيد ص ٣٣٨.

(١) في المخطوط: « أبي غزوان » وما أثبتناه من المصدر هو الصواب ( راجع معجم رجال الحديث ج ٨ ص ١٢٨ و ج ١ ص ١٥١ ).

٢٩٦

عليه‌السلام : « يجب أن يكتب هذا الحديث بماء الذهب ».

[ ٢١٣٩٢ ] ٣٧ - وعن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد، عن أبيه، عن محمد بن الحسن الصفار، عن العباس بن معروف، عن علي بن مهزيار، عن الحسن بن محبوب، عن مالك بن عطية، عن أبي حمزة الثمالي - في حديث - قال: كان علي بن الحسينعليهما‌السلام ، إذا تكلم في الزهد ووعظ أبكى من بحضرته، قال أبو حمزة: فقرأت صحيفة فيها كلام زهد من كلام علي بن الحسينعليهما‌السلام ، وكتبت ما فيها، واتيته به فعرضته عليه، فعرفه وصححه الخبر.

[ ٢١٣٩٣ ] ٣٨ - وعن أبي القاسم جعفر بن محمد، عن أبي علي محمد بن همام، عن عبد الله بن العلاء، عن أبي سعيد الآدمي، عن عمر بن عبد العزيز المعروف بزحل، عن جميل بن دراج، عن أبي عبد الله جعفر بن محمدعليهما‌السلام ، أنه قال: « خياركم سمحاؤكم وشراركم بخلاؤكم - إلى أن قال - يا جميل، أخبر بهذا الحديث غرر أصحابك » الخبر.

[ ٢١٣٩٤ ] ٣٩ - محمد بن الحسن الصفار في بصائر الدرجات: عن علي بن إسماعيل، عن موسى بن طلحة، عن حمزة بن عبد المطلب بن عبد الله الجعفي، قال دخلت على الرضاعليه‌السلام ، ومعي صحيفة أو قرطاس فيه عن جعفرعليه‌السلام : « إن الدنيا مثلت لصاحب هذا الامر في مثل فلقة الجوزة، فقال: يا حمزة، ذا والله حق، فانقلوه إلى أديم(١) ».

[ ٢١٣٩٥ ] ٤٠ - وعن عبد الله بن محمد، عمن رواه، عن محمد بن خالد، عن

__________________

٣٧ - أمالي المفيد ص ١٩٩.

٣٨ - أمالي المفيد ص ٢٩١.

٣٩ - بصائر الدرجات ص ٤٢٨ ح ٢.

(١) الأديم: الجلد المدبوغ، وقد كانوا يكتبون فيه ( لسان العرب ج ١٢ ص ٩ ).

٤٠ - بصائر الدرجات ص ٤٢٨ ح ٤.

٢٩٧

حمزة بن عبد الله الجعفري، عن أبي الحسنعليه‌السلام ، قال: كتبت في ظهر قرطاس، ان الدنيا ممثلة للامام كفلقة الجوز، فدفعته إلى أبي الحسنعليه‌السلام ، وقلت: جعلت فداك، ان أصحابنا رووا حديثا ما أنكرته، غير أني أحببت أن اسمعه منك، قال: فنظر فيه ثم طواه حتى ظننت أنه قد شق عليه، ثم قال: « هو حق، فحوله في أديم ».

[ ٢١٢٩٦ ] ٤١ - نهج البلاغة: سأل أمير المؤمنينعليه‌السلام رجل أن يعرفه ما الايمان؟ فقال: « إذا كان غدا فأتني حتى أخبرك على اسماع الناس، فان نسيت مقالتي حفظها عليك غيرك، فإن الكلام كالشاردة يثقفها(١) هذا ويخطئها هذا ».

[ ٢١٣٩٧ ] ٤٢ - الشيخ عبد النبي الكاظمي في تكملة الرجال: نقلا عن خط المجلسي رحمه الله، قال: أقول: وجدت نسخة قديمة من كتاب سليم بروايتين بينهما اختلاف يسير، وكتب في آخر إحداهما: تم كتاب سليم بن قيس الهلالي - إلى أن قال - روي عن الصادقعليه‌السلام ، أنه قال: « من لم يكن عنده من شيعتنا ومحبينا كتاب سليم بن قيس الهلالي، فليس عنده من أمرنا شئ، ولا يعلم من أسبابنا شيئا، وهو أبجد الشيعة، وسر من اسرار آل محمدعليهم‌السلام ».

[ ٢١٣٩٨ ] ٤٣ - الشيخ المفيد في الإختصاص: عن محمد بن الحسن(١) ، عن محمد بن الحسن الصفار، عن محمد بن عبد الحميد، عن عبد السلام بن سالم، عن ميسر بن عبد العزيز، قال: قال أبو عبد اللهعليه‌السلام :

__________________

٤١ - نهج البلاغة ج ٣ ص ٢١٧، ٢٦٦.

(١) ثقف الشئ: ظفر به وأخذه « لسان العرب ج ٩ ص ١٩ ».

٤٢ - تكملة الرجال ج ١ ص ٤٦٧.

٤٣ - الاختصاص ص ٦١.

(١) المراد به: محمد بن الحسن بن الوليد.

٢٩٨

« حديث يأخذه صادق عن صادق خير من الدنيا وما فيها ».

[ ٢١٣٩٩ ] ٤٤ - وعن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن بعض أصحابنا، عن عبيد الله بن عبد الله، قال: حدثني موسى بن إبراهيم المروزي، عن أبي الحسن الأولعليه‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : من حفظ من أمتي أربعين حديثا مما يحتاجون إليه من امر دينهم، بعثه الله يوم القيامة فقيها عالما ».

[ ٢١٤٠٠ ] ٤٥ - وعن الصفار، عن السندي بن محمد، عن أبي البختري، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: « العلماء ورثة الأنبياء، وذلك إن العلماء لم يورثوا درهما ولا دينارا، وإنما ورثوا أحاديث من أحاديثهم، فمن أخذ بشئ منها فقد أخذ حظا وافرا، فانظروا علمكم عمن تأخذونه، فان فينا أهل البيت في كل خلف عدولا، ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين ».

[ ٢١٤٠١ ] ٤٦ - وعن جعفر بن الحسن المؤمن، عن محمد بن الحسين بن أحمد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن صفوان بن يحيى، عن إسحاق بن عمار، عن أبي بصير، عن أحدهماعليهما‌السلام ، في قول الله،:( فَبَشِّرْ‌ عِبَادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ) (١) قال: « هم المسلمون لآل محمدعليهم‌السلام ، إذا سمعوا الحديث أدوه كما سمعوه، لا يزيدون ولا ينقصون ».

[ ٢١٤٠٢ ] ٤٧ - وفي زيادات كتاب المقالات: أخبرني أبو الحسن أحمد بن

__________________

٤٤ - الاختصاص ص ٦١.

٤٥ - الاختصاص ص ٤.

٤٦ - الاختصاص ص ٥.

(١) الزمر ٣٩: ١٧، ١٨.

٤٧ - زيادات المقالات.

٢٩٩

محمد بن الحسن بن الوليد، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمن، عن بعض أصحابه، عن خيثمة، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: دخلت عليه أودعه وأنا أريد الشخوص عن المدينة، فقال: « أبلغ موالينا السلام، وأوصهم بتقوى الله - إلى أن قال - وأن يتلاقوا في بيوتهم، وليفاوضوا علم الدين، فان ذلك حياة لأمرنا، رحم الله عبدا أحيى أمرنا » الخبر.

[ ٢١٤٠٣ ] ٤٨ - القطب الراوندي في كتاب لب اللباب: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « رحمة الله على خلفائي » قالوا: وما خلفاؤك؟ قال: « الذين يحيون سنتي، ويعلمونها عباد الله، ومن يحضره الموت وهو يطلب العلم ليحيي به الاسلام، فبينه وبين الأنبياء درجة ».

[ ٢١٤٠٤ ] ٤٩ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « أي ايمان أعجب؟ » قالوا: ايمان الملائكة، قال: « وأي عجب فيه، وينزل عليهم الوحي! » قالوا: ايماننا، قالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « وأي عجب فيه، وأنتم ترونني! » قالوا: فأي ايمان هو؟ قال: « ايمان قوم في آخر الزمان بسواد على بياض ».

[ ٢١٤٠٥ ] ٥٠ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « سارعوا في طلب العلم، فلحديث صادق خير مما طلعت عليه الشمس والقمر ».

[ ٢١٤٠٦ ] ٥١ - السيد هبة الله في المجموع الرائق: نقلا من الأربعين لأبي الفضل محمد بن سعيد القطب الراوندي، عن الزهري قال: حدثني جدي قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « من زار عالما فكأنما زارني، ومن صافح عالما فكأنما صافحني، ومن جالس عالما فكأنما جالسني، ومن

__________________

٤٨ - لب اللباب: مخطوط.

٤٩ - لب اللباب: مخطوط.

٥٠ - لب اللباب: مخطوط.

٥١ - المجموع الرائق ص ١٧٨، وفيه: عن ابن عباس، بدل الزهري.

٣٠٠