طرف من الأنباء والمناقب
0%
مؤلف: ابو القاسم علی بن موسی بن جعفر بن محمد بن طاووس حلّی (سيد بن طاووس)
المحقق: الشيخ قيس العطّار
الناشر: انتشارات تاسوعاء
تصنيف: مفاهيم عقائدية
الصفحات: 653
مؤلف: ابو القاسم علی بن موسی بن جعفر بن محمد بن طاووس حلّی (سيد بن طاووس)
المحقق: الشيخ قيس العطّار
الناشر: انتشارات تاسوعاء
تصنيف:
المشاهدات: 202670
تحميل: 5683
توضيحات:
- مقدّمة المؤسسة
- مقدّمة التحقيق
- مقدّمة الطّرف
- الطّرفة الأولى
- الطّرفة الثانية
- الطّرفة الثالثة
- الطّرفة الرابعة
- الطّرفة الخامسة
- الطّرفة السادسة
- الطّرفة السابعة
- الطّرفة الثامنة
- الطّرفة التاسعة
- الطّرفة العاشرة
- الطّرفة الحادية عشر
- الطّرفة الثانية عشر
- الطّرفة الثالثة عشر
- الطّرفة الرابعة عشر
- الطّرفة الخامسة عشر
- الطّرفة السادسة عشر
- الطّرفة السابعة عشر
- الطّرفة الثامنة عشر
- الطّرفة التاسعة عشر
- الطّرفة العشرون
- الطّرفة الحادية والعشرون
- الطّرفة الثانية والعشرون
- الطّرفة الثالثة والعشرون
- الطّرفة الرابعة والعشرون
- الطّرفة الخامسة والعشرون
- الطّرفة السادسة والعشرون
- الطّرفة السابعة والعشرون
- الطّرفة الثامنة والعشرون
- الطّرفة التاسعة والعشرون
- الطّرفة الثلاثون
- الطّرفة الحادية والثلاثون
- الطّرفة الثانية والثلاثون
- الطّرفة الثالثة والثلاثون
- خاتمة المؤلّف
- مقدمة التوثيقات
- الطّرفة الأولى
- وإسباغ الوضوء على المكاره، واليدين والوجه والذراعين، ومسح الرأس، ومسح الرجلين إلى الكعبين
- والوقوف عند الشبهة إلى الإمام، فإنّه لا شبهة عنده
- وطاعة وليّ الأمر بعدي، ومعرفته في حياتي وبعد موتي، والأئمّة: من بعده واحدا فواحدا
- وقد تظافر قول النبي صلىاللهعليهوآله: عليّ وليكم بعدي
- وأمّا معرفة الإمام في حياته وبعد موته
- وأمّا طاعة ومعرفة الأئمّة من بعد عليّ عليهمالسلام واحدا فواحدا
- والبراءة من الأحزاب تيم وعدي وأميّة وأشياعهم وأتباعهم
- وأن تمنعني ممّا تمنع منه نفسك
- يا خديجة هذا عليّ مولاك ومولى المؤمنين وإمامهم بعدي
- الطرفة الثانية
- الطّرفة الثالثة
- وكان رسول الله صلىاللهعليهوآله إذا خلا دعا عليّا عليهالسلام فأخبره من يفي منهم ومن لا يفي
- تبايع لله ولرسوله بالوفاء والاستقامة لابن أخيك إذن تستكمل الإيمان
- عليّ عليهالسلام أمير المؤمنين
- حمزة سيّد الشهداء
- وجعفر الطيّار في الجنّة
- وفاطمة سيّدة نساء العالمين [ من الأوّلين والآخرين ]
- الحسن والحسين عليهماالسلام سيّدا شباب أهل الجنّة
- الطّرفة الرابعة
- فدعاهم إلى مثل ما دعا أهل بيته من البيعة رجلا رجلا فبايعوا، وظهرت الشحناء والعداوة من يومئذ لنا
- وكان ممّا شرط عليه رسول الله صلىاللهعليهوآله أن لا ينازع الأمر ولا يغلبه فمن فعل ذلك فقد شاق الله ورسوله
- الطّرفة الخامسة
- الأئمّة من ذريته الحسن والحسين وفي ذريته
- وأنّ محمّدا وآله صلوات الله عليهم خير البريّة
- الطّرفة السادسة
- وطاعته طاعة الله ورسوله والأئمّة من ولده
- وأنّ مودّة أهل بيته مفروضة واجبة على كلّ مؤمن ومؤمنة
- وإخراج الخمس من كلّ ما يملكه أحد من الناس حتّى يدفعه إلى وليّ المؤمنين
- والمسح على الرأس والقدمين إلى الكعبين، لا على خفّ ولا على خمار ولا على عمامة
- وعلى أن تردّوا المتشابه إلى أهله
- فمن عمي عليه من عمله شيء لم يكن علمه منّي ولا سمعه فعليه بعلي بن أبي طالب؛ فإنّه قد علم كلّ ما قد علّمته، ظاهره وباطنه، ومحكمه ومتشابهه
- وهو يقاتل على تأويله كما قاتلت على تنزيله
- وموالاة أولياء الله، محمّد وذريته والأئمة خاصة، ويتوالى من والاهم وشايعهم، والبراءة والعداوة لمن عاداهم وشاقّهم
- اعلموا أنّي لا أقدّم على عليّ أحدا، فمن تقدّمه فهو ظالم
- البيعة بعدي لغيره ضلالة وفلتة وزلة
- بيعة الأوّل ضلالة، ثمّ الثاني، ثمّ الثالث
- وويل للرابع، ثمّ الويل له ولأبيه
- مع ويل لمن كان قبله
- ويل لهما ولصاحبهما، لا غفر الله له ولهما زلّة
- وتشهدون أنّ الجنة حقّ، وهي محرّمة على الخلائق حتّى أدخلها أنا وأهل بيتي
- وتشهدون أنّ النار حقّ، وهي محرّمة على الكافرين حتّى يدخلها أعداء أهل بيتي والناصبون لهم حربا وعداوة
- وأنّ لاعنيهم [ أي أهل البيت عليهمالسلام ] ومبغضيهم وقاتليهم، كمن لعنني وأبغضني وقاتلني هم في النار
- وتشهدون أنّ عليّا صاحب حوضي والذائد عنه أعداءه
- وهو قسيم النار، يقول للنار: هذا لك فاقبضيه ذميما، وهذا لي فلا تقربيه، فينجو سليما
- الطّرفة السابعة
- فأمّا ذكر وراثته للنبي صلىاللهعليهوآله
- وأمّا إنّه قاضي دينه صلىاللهعليهوآله ومنجز عداته
- قوله: وفي روايتين أيضا: أنّ الّذي سلّمه النبي صلىاللهعليهوآله كان والبيت غاص بمن فيه من المهاجرين والأنصار إلخ
- الطّرفة الثامنة
- الطّرفة التاسعة
- فمن صدّق عليّا ووازره وأطاعه ونصره وقبله وأدى ما عليه من فرائض الله فقد بلغ حقيقة الإيمان
- الطّرفة العاشرة
- قال لهم صلىاللهعليهوآله: كتاب الله وأهل بيتي فإنّ اللّطيف الخبير أخبرني أنّهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض
- ألا وإن الإسلام سقف تحته دعامة الدعامة دعامة الإسلام، وذلك قوله تعالى: ( إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ ) فالعمل الصالح طاعة الإمام ولي الأمر والتمسك بحبل الله
- الله الله في أهل بيتي، مصابيح الهدى، ومعادن العلم، وينابيع الحكم
- ومن هو منّي بمنزلة هارون من موسى
- ألا إنّ باب فاطمة بابي، وبيتها بيتي، فمن هتكه هتك حجاب الله قال الكاظم عليهالسلام: هتك والله حجاب الله وحجاب الله حجاب فاطمة
- الطّرفة الحادية عشر
- إنّي أعلمكم أنّي قد أوصيت وصيّي ولم أهملكم إهمال البهائم، ولم أترك من أموركم شيئا سدى
- فقال له: فبأمر من الله أوصيت أم بأمرك؟!
- من عصاني فقد عصى الله، ومن عصى وصيّي فقد عصاني، ومن أطاع وصيّي فقد أطاعني، ومن أطاعني فقد أطاع الله
- إنّ عليّ بن أبي طالب عليهالسلام هو العلم، فمن قصر دون العلم فقد ضلّ، ومن تقدّمه تقدّم إلى النار، ومن تأخر عن العلم يمينا هلك، ومن أخذ يسارا غوى
- فأمّا ما ورد بلفظ العلم:
- وأمّا ما ورد بلفظ الراية:
- الطّرفة الثانية عشر
- والبيت فيه جبرئيل والملائكة معه، أسمع الحسّ ولا أرى شيئا
- الطّرفة الثالثة عشر
- وضمانه على ما فيها على ما ضمن يوشع بن نون لموسى بن عمران
- وضمن واري بن برملا وصي عيسى بن مريم
- على أنّ محمّدا أفضل النبيّين، وعليّا أفضل الوصيّين
- الطّرفة الرابعة عشر
- يا عليّ توفي فيها على الصبر منك والكظم لغيظك على ذهاب حقّك
- وغصب خمسك وأكل فيئك
- رضيت وإن انتهكت الحرم
- وعطّلت السنن
- ومزّق الكتاب
- وهدّمت الكعبة
- وخضبت لحيتي من رأسي بدم عبيط
- فختمت الوصيّة بخواتيم من ذهب لم تمسّه النار ودفعت إلى عليّ عليهالسلام
- الطّرفة الخامسة عشر
- الطّرفة السادسة عشر
- أنّ القوم سيشغلهم عنّي ما يريدون من عرض الدنيا وهم عليه قادرون، فلا يشغلك عنّي ما يشغلهم
- إنّما مثلك في الأمّة مثل الكعبة وإنّما تؤتى ولا تأتي
- وإنّما أنت علم الهدى ونور الدين
- وكلّ أجاب وسلّم إليك الأمر
- وإنّي لأعلم خلاف قولهم
- فالزم بيتك واجمع القرآن على تأليفه، والفرائض والأحكام على تنزيله
- وعليك بالصبر على ما ينزل بك وبها حتّى تقدموا عليّ
- الطّرفة السابعة عشر
- الطّرفة الثامنة عشر
- أكان في الوصيّة ذكر القوم وخلافهم على عليّ أمير المؤمنين؟ قال: نعم أما سمعت قول الله تعالى: ( إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتى وَنَكْتُبُ ما قَدَّمُوا وَآثارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ )
- الطّرفة التاسعة عشر
- قول الزهراء عليهاالسلام: ولذلّ ينزل بي بعدك
- يا أبا الحسن، هذه وديعة الله ووديعة رسوله محمّد عندك، فاحفظ الله واحفظني فيها، وإنّك لفاعل يا عليّ
- هذه والله سيّدة نساء أهل الجنّة من الأوّلين والآخرين، هذه والله مريم الكبرى
- يا عليّ، انفذ لما أمرتك به فاطمة، فقد أمرتها بأشياء أمرني بها جبرئيل
- واعلم يا عليّ أنّي راض عمّن رضيت عنه ابنتي فاطمة وكذلك ربّي وملائكته
- ويل لمن ظلمها
- وويل لمن ابتزّها حقّها
- وويل لمن انتهك حرمتها
- وويل لمن أحرق بابها
- وويل لمن آذى جنينها وشجّ جنبيها
- وأمّا رواية « وويل لمن آذى حليلها »
- اللهم إنّي لهم ولمن شايعهم سلم وزعيم يدخلون الجنّة، وحرب وعدوّ لمن عاداهم وظلمهم زعيم لهم يدخلون النار
- الطّرفة العشرون
- ألا قد خلّفت فيكم كتاب الله وخلّفت فيكم العلم الأكبر وصيّي عليّ بن أبي طالب
- ألا وهو حبل الله فاعتصموا به جميعا ولا تفرّقوا عنه
- لا تأتوني غدا بالدنيا تزفّونها زفّا، ويأتي أهل بيتي شعثا غبرا، مقهورين مظلومين، تسيل دماؤهم
- إيّاكم وبيعات الضلالة، والشورى للجهالة
- ألا وإنّ هذا الأمر له أصحاب وآيات، قد سمّاهم الله في كتابه، وعرّفتكم وأبلغت ما أرسلت به إليكم
- لا ترجعنّ بعدي كفّارا مرتدّين متأوّلين للكتاب على غير معرفة، وتبتدعون السنّة بالهوى
- القرآن إمام هدى، وله قائد، يهدي إليه ويدعو إليه بالحكمة والموعظة الحسنة، ولي الأمر بعدي عليّ
- وأمّا أنّ عليّا هو الوليّ بعد النبي صلىاللهعليهوآله:
- عليّ وارث علمي وحكمتي وسرّي وعلانيتي وما ورثه النبيّون من قبلي، وأنا وارث ومورّث
- عليّ أخي ووارثي
- ووزيري
- وأميني
- والقائم بأمري
- والموفي بعهدي على سنّتي
- أوّل الناس بي إيمانا
- وآخرهم عهدا عند الموت
- وأوّلهم لي لقاء يوم القيامة
- ألا ومن أمّ قوما إمامة عمياء - وفي الأمّة من هو أعلم منه - فقد كفر
- من كانت له عندي عدة فليأت فيها عليّ بن أبي طالب؛ فإنّه ضامن لذلك كلّه، حتّى لا يبقى لأحد عليّ تباعة
- الطّرفة الحادية والعشرون
- الطّرفة الثانية والعشرون
- يا عليّ من شاقّك من نسائي وأصحابي فقد عصاني، ومن عصاني فقد عصى الله، وأنا منهم بريء، فابرأ منهم
- يا عليّ، إنّ القوم يأتمرون بعدي على قتلك، يظلمون ويبيتون على ذلك
- أمّا المحاولة الأولى:
- وأمّا المحاولة الثانية:
- وأمّا المحاولة الثالثة:
- وفيهم نزلت ( بَيَّتَ طائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللهُ يَكْتُبُ ما يُبَيِّتُونَ )
- ثمّ يميتك شقيّ هذه الأمّة
- هم شركاؤه فيما يفعل
- الطّرفة الثالثة والعشرون
- وتخرج فلانة عليك في عساكر الحديد
- وتتخلّف الأخرى تجمع إليها الجموع، هما في الأمر سواء
- قال عليّ عليهالسلام: يا رسول الله إن فعلتا ذلك تلوت عليهما كتاب الله، وهو الحجّة فيما بيني وبينهما
- فإن قبلتاه وإلاّ أخبرتهما بالسنة وما يجب عليهما من طاعتي وحقّي المفروض عليهما
- قال: وعقر الجمل وإن وقع في النار
- يا عليّ، إذا فعلتا ما شهد عليهما القرآن، فأبنهما منّي فإنّهما بائنتان
- وأبواهما شريكان لهما فيما فعلتا
- الطّرفة الرابعة والعشرون
- يا عليّ اصبر على ظلم الظالمين ما لم تجد أعوانا
- فالكفر مقبل والردّة والنفاق، بيعة الأوّل، ثمّ الثاني وهو شرّ منه وأظلم، ثمّ الثالث
- ثمّ تجتمع لك شيعة تقاتل بهم الناكثين والقاسطين والمارقين
- العن المضلّين المصلّين واقنت عليهم، هم الأحزاب
- الطّرفة الخامسة والعشرون
- الطّرفة السادسة والعشرون
- فقد أجمع القوم على ظلمكم
- يا عليّ إنّي قد أوصيت ابنتي فاطمة بأشياء، وأمرتها أن تلقيها إليك، فأنفذها، فهي الصادقة الصدوقة
- أما والله لينتقمن الله ربّي وليغضبنّ لغضبك، ثمّ الويل ثمّ الويل ثمّ الويل للظالمين
- لقد حرّمت الجنّة على الخلائق حتّى أدخلها، وإنّك لأوّل خلق الله يدخلها، كاسية حالية ناعمة
- إنّ الحور العين ليفخرنّ بك، وتقرّبك أعينهنّ، ويتزيّنّ لزينتك
- إنّك لسيّدة من يدخلها من النّساء
- يا جهنّم، يقول لك الجبّار: اسكني - بعزّتي - واستقرّي حتّى تجوز فاطمة بنت محمّد إلى الجنان
- ليدخل حسن وحسين، حسن عن يمينك، وحسين عن يسارك
- ولواء الحمد مع عليّ بن أبي طالب أمامي
- يكسى إذا كسيت، ويحلّى إذا حلّيت
- وليندمنّ قوم ابتزّوا حقّك، وقطعوا مودّتك، وكذبوا عليّ، وليختلجنّ دوني، فأقول: أمّتي أمّتي، فيقال: إنّهم بدّلوا بعدك وصاروا إلى السعير
- الطّرفة السابعة والعشرون
- الطّرفة الثامنة والعشرون
- يا عليّ، أضمنت ديني تقضيه عنّي؟ قال: نعم
- يا عليّ غسّلني ولا يغسّلني غيرك
- إنّه لا يرى عورتي أحد غيرك إلاّ عمي بصره
- يعينك جبرئيل وميكائيل وإسرافيل وملك الموت وإسماعيل
- قلت: فمن يناولني الماء؟ قال: الفضل بن العبّاس من غير نظر إلى شيء منّي
- فإذا فرغت من غسلي فضعني على لوح، وأفرغ عليّ من بئر غرس أربعين دلوا مفتّحة الأفواه
- ثمّ ضع يدك يا عليّ على صدري ثمّ تفهم عند ذلك ما كان وما هو كائن
- قال صلىاللهعليهوآله: يا عليّ ما أنت صانع لو تأمر القوم عليك من بعدي، وتقدّموك وبعثوا إليك طاغيتهم يدعوك إلى البيعة، ثمّ لبّبت بثوبك، وتقاد كما يقاد الشارد من الإبل مرموما مخذولا محزونا مهموما
- فقال عليّ عليهالسلام: يا رسول الله، أنقاد للقوم وأصبر - كما أمرتني على ما أصابني - من غير بيعة لهم، ما لم أصب أعوانا عليهم لم أناظر القوم
- يا عليّ ما أنت صانع بالقرآن والعزائم والفرائض؟ فقال عليهالسلام: يا رسول الله، أجمعه ثمّ آتيهم به، فإن قبلوه وإلاّ أشهدت الله وأشهدتك عليهم
- الطّرفة التاسعة والعشرون
- يا عليّ غسّلني ولا يغسّلني غيرك
- يا محمّد، قل لعليّ: إنّ ربّك يأمرك أن تغسّل ابن عمّك؛ فإنّها السنّة لا يغسّل الأنبياء غير الأوصياء، وإنّما يغسّل كلّ نبي وصيّه من بعده
- يا عليّ أمسك هذه الصحيفة الّتي كتبها القوم، وشرطوا فيها الشروط على قطيعتك وذهاب حقّك، وما قد أزمعوا عليه من الظلم، تكون عندك لتوافيني بها غدا وتحاجّهم بها
- الطّرفة الثلاثون
- كان فيما أوصى به رسول الله صلىاللهعليهوآله أن يدفن في بيته الّذي قبض فيه
- ويكفّن بثلاثة أثواب، أحدها يمان
- ولا يدخل قبره غير عليّ عليهالسلام
- يا عليّ كن أنت وابنتي فاطمة والحسن والحسين، وكبّروا خمسا وسبعين تكبيرة، وكبّر خمسا وانصرف جبرئيل مؤذنك ثمّ من جاءك من أهل بيتي؛ يصلّون عليّ فوجا فوجا، ثمّ نساؤهم، ثمّ الناس بعد ذلك
- الطّرفة الحادية والثلاثون
- قال عليّ عليهالسلام: فحدّ لي أيّ النواحي أصيّرك فيه؟ قال: ستخبر بالموضع وتراه
- تسكنين أنت بيتا من البيوت، إنّما هو بيتي يا عائشة، ليس لك فيه من الحقّ إلاّ ما لغيرك
- فقري في بيتك ولا تبرّجي تبرّج الجاهليّة الأولى، وتقاتلي مولاك ووليّك ظالمة شاقّة، وإنّك لفاعلة
- الطّرفة الثانية والثلاثون
- ابيضّت وجوه واسودّت وجوه، وسعد أقوام وشقي آخرون، سعد أصحاب الكساء الخمسة يسعد من اتّبعهم وشايعهم اسودّت وجوه أقوام تردّوا ظماء مظمئين إلى نار جهنّم أجمعين
- مرق النغل الأوّل الأعظم، والآخر النغل الأصغر والثالث والرابع
- مبغض عليّ وآل عليّ في النار، ومحبّ عليّ وآل عليّ في الجنّة
- الطّرفة الثالثة والثلاثون
- قال عليّ عليهالسلام: غسلت رسول الله صلىاللهعليهوآله أنا وحدي وهو في قميصه، فذهبت أنزع عنه القميص، فقال جبرئيل: لا تجرّد أخاك من قميصه؛ فإنّ الله لم يجرّده
- [ قال عليّ عليهالسلام ]: فغسّلته بالروح والريحان والرحمة، والملائكة الكرام الأبرار الأخيار، تشير لي وتمسك، وأكلّم ساعة بعد ساعة، ولا أقلب منه عضوا إلاّ قلب لي
- ثبت مصادر التوثيقات