مع المؤلف (قده) في كلمات موجزة متواضعة
انه نادرة الدهر ونابغته بين أقرانه الاعلام في علوم الحديث والفقه والكلام الصدو المطلق أبو جعفر ابن بابويه الفقيه القمي الشيخ المقدام.
كيف لا: من كان وجوده المبارك عطاءا من الله جل شأنه بدعاء الحجة ولي الأمر عليه الصلاة والسلام:
كيف لا: من كانت جهوده من يوم قدره الله سبحانه إلى يوم يعلمه منشأ لاحياء التراث الاسلامي ونشر آثار خلفاء الله في أرضه من المعارف الدينية المسعدة.
كيف لا: من صنف والف نحوا من ثلاثمائة كتاب على ما في فهرست الشيخ الطوسيرحمهالله
.
كيف لا: من أدرك برحلاته إلى مختلف البلاد أكثر من مأتين وخمسين شيخا أخذ منهم آلافا من الأحاديث المروية عن الأئمة المعصومينعليهمالسلام
في الاعتقادات والاحكام
وقد ترجمه بجوانب شؤنه جمع من المترجمين الفضلاء باقلامهم الرشيقة وأجمع من الكل ما طبع في مقدمة كتابيه: من لا يحضره الفقيه طبعة النجف ١٣٧٧ هـ ومعاني الاخبار طبعة تهران ١٣٧٩ هـ والحق أن شيخنا المترجم بين نظرائه فوق ما تحوم حوله أية عبارة مادحة.
هتف به ناموس الولادة فاستهل في غصن من غصون العشر الأول من المأة الرابعة الهجرية (على أغلب الظن أنه في ٣٠٦ هـ):
وهتف به نداء الحق جل وعلا في ٣٨١ هـ قدست نفسه الزكية ورحمة الله ورضوانه عليه.
وأنا المحتاج الى رحمة ربه الرحمن
ميرزا غلام الرضا عرفانيان