كشف الغطاء عن وجوه مراسم الاهتداء

كشف الغطاء عن وجوه مراسم الاهتداء0%

كشف الغطاء عن وجوه مراسم الاهتداء مؤلف:
المحقق: الشيخ محسن الاحمدي
تصنيف: كتب الأخلاق
الصفحات: 700

كشف الغطاء عن وجوه مراسم الاهتداء

مؤلف: محمد حسن بن معصوم القزويني
المحقق: الشيخ محسن الاحمدي
تصنيف:

الصفحات: 700
المشاهدات: 91660
تحميل: 8742

توضيحات:

بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 700 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 91660 / تحميل: 8742
الحجم الحجم الحجم
كشف الغطاء عن وجوه مراسم الاهتداء

كشف الغطاء عن وجوه مراسم الاهتداء

مؤلف:
العربية

كشف الغطاء عن وجوه مراسم الاهتداء

المؤلف: محمد حسن بن معصوم القزويني

المحقق: الشيخ محسن الاحمدي

١

بسم الله الرحمن الرحیم

٢

٣

باسمه تعالى

كتابهايى كه توسط كنگره بزرگداشت ملّا مهدى نراقى (ره) وملّا احمد نراقى (ره) با بودجه وزارت ارشاد اسلامى در ده مجلد در سال ١٣٨٠ ش چاپ شده است :

١ ـ معتمد الشّيعة في أحكام الشّريعة. تأليف ملّا مهدى نراقى (ره) ، فقه است وفقط كتاب طهارت آن تأليف شده.

٢ ـ شهاب ثاقب. تأليف ملّا مهدى نراقى (ره). بحث امامت وفارسى است.

٣ ـ جامعة الاُصول. تأليف ملّا مهدى نراقى (ره) اصول فقه است.

٤ ـ الحاشية على الشّفاء. تأليف ملّا مهدى نراقى (ره). حاشيه الهيات شفاء ابن سينا است.

٥ ـ رسائل ومسائل. تأليف ملّا احمد نراقى (ره). سؤال وجواب فقهى وغيره است بضميمه چند رساله (فارسى وعربى) در سه جلد.

٦ ـ مشارق الأحكام. تأليف ملّا محمّد بن ملّا احمد نراقى (ره). قواعد فقهى است.

٧ ـ شعب المقال في درجات الرجال. تأليف ميرزا ابو القاسم بن ملّا محمّد بن ملا احمد نراقى (ره). رجال حديث است.

٨ ـ كشف الغطاء عن وجوه مراسم الاهتداء. تأليف ملّا محمّد حسن قزوينى (ره). در علم اخلاق است. وشايد بتوان آن را مختصر جامع السعادات ملّا مهدى نراقى (ره) بشمار آورد.

٩ ـ شرح احوال وآثار ملّا مهدى نراقى وملّا احمد نراقى وخاندان ايشان بضميمه برخى از رساله هاي مختصر آنان.

ضمناً جامع الافكار ملّا مهدى نراقى (ره) (كلام وفلسفه است) نيز توسط يكى از دانشگاهيان در دست تحقيق وانتشار است.

٤

بسم الله الرحمن الرحيم

المؤلّف :

هو المولى محمّد حسن بن معصوم القزويني (م ١٢٤٠)

قال السيّد مهدي بحر العلوم (ره) (م ١٢١٢) في حقّه :

كان ممّن وجمع بين المعقول والمنقول ، وبرع في الفروع والأصول ، وفاز بسعادتي العلم والعمل وحاز منهما الحظّ الأوفر الأجزل ، العالم الفاضل المحقّق المدقّق الكامل الأديب الأريب اللّبيب ، والالمعيّ اللوذعيّ المصيب ، الجاري على النهج الأبين والسالك في المسلك الاحسن ، محمّد حسن بن المرحوم المبرور الحاجّ معصوم القزويني أصلاً والحائري مسكناً وفّقه الله تعالى للوصول إلى غاية المرام والمراد وكثر من أمثاله في البلاد والعباد ، وقد استجاز من هذا الضعيف لحسن ظنّه به ـ وذلك من حسن أخلاسقه وعظيم إشفاقه ـ فجريت في ذلك على مذاقه وأجزت له ـ زيد مجده وسعد جدّه ـ أن يروي عنّي الكتب الأربعة الّتي عليها مدار الشيعة الأبرار في جميع الأعصار والأمصار(١)

وقال صاحب الروضات (ره)

المولى الحاجّ محمّد حسن بن المرحوم الحاجّ محمّد معصوم القزويني

__________________

١ ـ وكبت في آخر الإجازة : وكتب ذلك فقير عفو ربّه الغنيّ محمّد بن مرتضى بن محمّد المدعوّ بمهدي الحسني الحسيني الطباطبائي في سادس عشر شعبان المعظّم سنة ١٢١١ حامداً مصلّياً مسلّماً على خير خلقه محمّد وآله الطاهرين. راجع روضات الجنّات الطبعة الثنية ص ١٨١.

٥

الأصل ، الحائري المنشأ والتحصيل ، الشيرازيّ الموطن والخاتمة.

كان فاضلاً نبيلاً ومجتهداً جليلاً هادياً من الهادين ومروّجاً للدين جامعاً للمعقول والمنقول ومشتهراً في المهارة في الأصول ، من تلامذة شيخ مشايخنا السميّ وأئمّة العالم العجمي ، فائقاً على سائر الأئمّة والأقران في بسطة اللسان وعذوبة البيان والقيام بحقّ الموعظة الحسنة للعوام ، والخروج عن عهدة إرشاد الأمّة بطيب الكلام كما نقلته جملة ممّن حضر مجلسه الشريف وسعد باستماع مواعظه الشافية من السمع اللطيف(١)

وقال صاحب الروضات (ره) أيضاً في رسالة علماء الاسرة :

ومنهم (أي من مشايخ والد والدي (ره)) الحبر العلم العلّام والخير الجامع التمام أكمل المتبحّرين وأفضل المتأخّرين ورأس المجتهدين ورئيس الأصوليّين نقّاد الاخبار وأستاذ الأخيار الفاضل البارع الواقف العارف الواعظ الأمين المؤتمن ابن المبرور المرحوم آميرزا محمد معصوم مولانا الحاجّ محمد حسن الشهير بالأصولي من أفاضل تلاميذ شيخنا الرئيس(٢)

وقال صاحب أعيان الشيعة (ره) :

الشيخ محمّد حسن بن الحاجّ معصوم القزويني الحائري توفّى سنة ١٢٤٠.

قرأ على الوحيد البهبهاني ويروي بالإجازة عنه وعن بحر العلوم وأطراه بحر العلوم إطراءاً بليغاً(٣)

__________________

١ ـ روضات الجنّات ص ١٨١.

٢ ـ علماء الاسرة ص ١٩.

٣ ـ أعيان الشيعة ٩ / ١٧٨ طبع ١٤٠٣.

٦

وقال المحدّث القمي (ره) في الفوائد الرضويّة :

الحسن بن محمد معصوم القزويني الحائري الشيرازي.

فاضل نبيل وعالم جليل شاعر الديب اريب جامع معقول ومنقول ، مشتهر به مهارت در فنّ اصول ومروّج احكام به موعظه وعذوبت كلام. از شاگردان عالم ربّاني آقاي بهبهاني است ودر كتاب تكمله است كه كشف الغطاء او در اخلاق ، ومشهور است بالغرّة الغرّاء ومرحوم ملا حسينقلى همدانى ثنا مى گفت بر آن كتاب وامر مى فرمود به مطالعه آن(١)

وقال العلّامة الطهراني (ره) في اعلام الشيعة :

الشيخ المولى محمّد حسن القزويني (م ١٢٤٠)

هو الشيخ المولى محمّد حسن بن معصوم القزويني الحائري نزيل شيراز ، من أعاظم رجل الدين وأكابر فقهاء الطائفة المصنّفين كان في كربلاء من أجلّاء تلاميذ الاستاذ الأكبر الوحيد البهبهاني وله إجازة من السيّد مهدي بحر العلوم رأيتها بخطّه ، وصفه فيها بقوله : العالم العامل الفاضل المحقّق المدقّق ـ إلى آخرها ـ وحسب المترجم هذه الشهادة التي حصل عليها من ذلك الحبر الجليل وهو في أولسط عمره فلا نحتاج بعد ذكرها إلى شرح حاله وبيان مقامه بعد أن تجلّى في هذه العبارات.(٢)

توفّي سنة ١٢٤٠ بشيراز ونقل نعشه الشريف إلى كربلاء ودفن في رواق حرم الحسينيعليه‌السلام في جنب مدفن استاده الوحيد البهبهاني (ره) مما يلي أرجل الشهداء.

__________________

١ ـ الوائد الرضوية الطبع الأول ص ١٢٢.

٢ ـ أعلام الشيعة (القرن ١٣) ص ٣٥٤.

٧

تاليفاته :

١ ـ مضابيح الهداية في شرح البداية للشيخ الحرّ العاملي (ره) في الفقه.

قال في الروضات : لم يتمّ. عندنا نسخة من طهارته فرغ منها في ذي القعدة سنة ثلاثين ومائتين بعد الألف.

٢ ـ ملخّص الفوائد الحائريّة لاستاده البهبهاني (ره). لخّصه في ثمانين فائدة وفرغ منه ـ كما في الذريعة للطهراني (ره) ـ في ٢٤ ج١ ـ ١٢٠٢ يعني في حياة استاده.

٣ ـ تنقيح المقاصد الصولية. هو شرح الكتاب السابق.

قال في أعلام الشيعة : فرغ منه في سنة ١٢١٢. وفي مكارم الآثار : فرغ منه في ٨ ج١ سنة ١٢١٦.

٤ ـ رياض الشهادة في ذكر مصائب السادة (فارسى).

قال في الروضات : « وضعه في مجلّدين وثلاثين مجلساً يشرح في الأوّل منهما المشتمل على أربعة منها أحوال الأربعة الأول من آل العباءعليهم‌السلام وفي ثاني المجلّدين المتكفّل لتفصيل سائر المجالس جميع ما يتعلّق بمجاري جالات خامس آل العباءعليه‌السلام وأصحابه الشهداء وأولاده الائمّة الأمناء صلوات الله عليهم أجمعين.

ولعمر الاحبّة انّه لقد تجاوز فيه الغاية وبلغ النهاية من تنقيح ذلك الشأن وتشييد ذلك البنيان وشاعت النسخ منه على أيدي الشيعة في هذه الأزمان شياع أحسن ما قد كتب في أمثال تلك المعان.

ويظهر من مطاوي ذلك الكتاب أنّه (ره) كان مضافاً إلى ما فيه من الفضائل والكمال شاعراً ماهراً وأديباً باهراً حسن المعرفة بلطائف التقرير

٨

وطرائف ما يلتفت إليه الفاضل النحرير من دقائق نظرات التحرير ».

وقال العلّامة الطهراني في أعلام الشيعة : « لم يصنّف مثله في بابه ».

أقول : فرغ من تأليفه ـ كما في مكارم الآثار ـ في ١٢ شعبان سنة ١٢٢٧ في شيراز ، وطبع في ١٢٤٧ كما في فهرس المشار.

٥ ـ نور العيون ـ أو نور العين ـ وهو مختصر كتابه السابق يشتمل على أربعين مجلساً في ذكر مصائب أهل البيت. طبع ببميئى في حاشية كتاب أنوار الشهادة.

٦ ـ التحفة الخاقانية.

قال في أعلام الشيعة : « هي رسالة عمليّة فارسيّة كتبها بأمر السلطان فتح علي شاة القاجاري. وهي بابان ١ ـ أصول الدين ٢ ـ فروعه من العبادات والمعاملات إلى آخر كتاب الغصب. رأيت منه نسخة تاريخ كتابتها : ١٢٣١ ».

٧ ـ كتاب في الكلام. ذكره صاحب الروضات في رسالة علماء الاسرة.

٨ ـ رسالة في أنّ العبادات أسام للصحيحة أو الأعم. توجد يسختها في مكتبة آية الله المرعشي (ره) بقم.

٩ ـ ويظهر من عبارة الروضات أنّ له رسائل متفرقه في كثير من المسائل.

١٠ ـ كشف الغطاء عن وجوه مراسم الاهتداء ـ في الأخلاق ـ وهو كتابنا هذا واسمه الآخر : « الغرّة الغرّاء ».

٩

قال في أعيان الشيعة : وله كتاب « الغرّة الغرّاء » وجدت منه نسخة مخطوطة في طهران في مكتبة شريعتمدار الرشتي فرغ منها مؤلّفها ضحوة يوم الثنين ١٢ شوّال سنة ١٢١٠.

وقال المحدّث القمي ي الفوائد الرضوية :

« در تكمله [ سيد حسن صدر (ره) ] است كه مرحوم ملا حسينقلى همدانى ثنا مى گفت بر آن كتاب وامر مىفرمود به مطالعه آن.

وقال العلّامة الطهراني (ره) في أعلام الشيعة : وهذا الكتاب من التحف لم يصنف مثله وقد بلغ من القبول أنّ الأخلاقيّ الشهير حجّة السالكين المولى حسين قلي الهمداني كان يستحسنه كثيراً ويأمر تلاميذه بالرجوع إليه ومن أجل ذلك كثرت نسخه.

وقال الذريعة :

« الغرّة الغرّاء » ويسمّى كشف الغطاء عن وجوه مراسم الاهتداء » توجد منه عدّة نسخ في المكتبة الرضويّة والحسينيّة التستريّة وغيرهما.

وقال في الذريعة أيضاً :

« كشف الغطاء عن وجوه مراسم الاهتداء » أو « الغرّة الغرّاء » في الأخلاق ، نظير « جامع السعادات » ذكر في أوّله أنّه ألّفه بعد ما رأى جامع السعادات النراقيّة وكان المرحوم العارف جمال السالكين المولى حسينقلي الهماني يستحسن هذا الكتاب ويثني على مؤلّفه كثيراً ولذا استنسخه كثيرمن تلاميذه. ونسخة منه بخطّ جيّد لطيف مذهّب في خزانة شيخنا الحاجّ محمّد حسن كبّة البغدادي ونسخة أخرى جيّدة في خزانة سيّدنا الحسن صدر الدين ، وأخرى بخطّ خادم طلبة العلوم محمد علي بن عبدالمولى الخويني الحائري عليها تملك السيّد حسن الخرسان النجفي المتوفّى ١٢٦٥ في

١٠

بيت الخرسان.

وفي فهرس المكتبة الرضويّة ج٦ ص ٤٤٩ : هو مختصر ومحرّر جامع السعادات للنراقي

وكتب آية الله المرعشي (ره) في ظهر نسخة مكتبته : كتاب « الغرّة الغرّاء » في تلخيص جامع السعادات والتخليص للعلّامة الحاجّ محمد حسن القزويني الحائري جدّ صاحب « طرائق الحقائق ».

ولكن يظهر من عبارة مؤلّفه في المقدّمة أنّه كتاب مستقلّ ، قال : « منها (أي من كتب الأخلاق) ما ألّفه بعض فضلاء عصرنا الأعلام وسمّاه بجامع السعادت والتمس منّي مع بضاعتي المزجاة أن أنظر فيه بعين النقد والانتخاب وتمييز القشر من اللباب والتبر من التراب والباطل من الصواب.

فنظرت فيه مع قصور الباع فإذا هو أكثرها نفعاً وأحسنها جمعاً لأحاديث أهل بيت العصمة ودقائق أفكار أساطين الحكمة ، إلاّ أنّه غير خال عن التطويل والإطناب والحشو المملّ الخارج عن المعيار اللائق بحال المتعلّمين والطلاب فاردت أن أكتب كتاباً يحتوي على خلاصة ما ينتفع به أولوا الألباب من كلام أساطين الحكمة وأخبار العترة الأطياب »

وكيف كان ، عزمنا على نشر هذا الكتاب في سلسلة منشرات مؤتمر المولى مهدي النراقي (ره) والمولى احمد النراقي (ره) ، أوّلاً لأهمّيّته وعظمة مؤلّفه وثانياً لارتباطه بجامع السعادات للنراقي واستفاده مؤلّفه (ره) كثيراً منه حتّى إنّ كثيراً من عباراته عين عبارة النراقي ولذا إن قيل : إنّه كتلخيص وتهذيب « جامع السعادات » لكان قولاً سديداً.

١١

نسخ الكتاب :

اعتمدنا في تحقيق الكتاب على ثلاث نسخ معتبرة :

١ ـ نسخة هي بخطّ المؤلّف ظاهراً محفوظة في « كتابخانه مركزى دانشگاه تهران » ورمزنا لها ب ـ « ألف ».

٢ ـ نسخة ثانية محفوظة في تلك المكتبة أيضاً ورمزنا لها ب ـ « ب ».

٣ ـ نسخة مكتبة آية الله العظمى المرعشي (ره) بقم بخطّ الجاني على الاصبهاني أصلاً والنجفى مسكناً ومدفناً في السنة الثلاث مائة والخامس عشر بعد الألف من الهجرة على مهاجرها ألف ألف تحيّة من خالق البريّة ورمزنا لها ب ـ « ج ».

ولله الحمد على نعمه.

١٢

مصادر التحقيق والتخريج

١ ـ القرآن الكريم

٢ ـ الحتجاج للطبرسي بتحقيق السيد محمّد باقر الخرسان ، طبعة الأوفست بمشهد الرضاعليه‌السلام .

٣ ـ إحياء العلوم للغزالي طبع دار إحياء التراث العربي.

٤ ـ الإرشاد للشيخ المفيد.

٥ ـ أسرار الشريعة للسيد حيدر الآملي طبع مؤسسة مطالعات وتحقيقات فرهنگى ، سال ١٣٦٢.

٦ ـ الأمالي للشيخ الطوسي طبع مكتبة الداوري بقم المقدسة.

٧ ـ بحار الأنوار للعلامة المجلسي.

٨ ـ بصائر الدرجات للصفّار بتحقيق الحاج ميرزا محسن كوچه باغى.

٩ ـ تحف العقول طبع مؤسسة النشر الإسلامي ، سنة ١٤٠٤.

١٠ ـ التوحيد للشيخ الصدوق طبع مكتبة الصدوق سنة ١٣٩٨.

١١ ـ جامع الأخبار طبع مركز نشر كتاب ، سنة ١٣٤١.

١٢ ـ جامع السعادات للنراقي طبع مؤسسة اسماعيليان بالا وفست عن طبعة النجف الأشرف سنة ١٣٨٣.

١٣

١٣ ـ الجامع الصغير للسيوطي طبع دار الكتب العلمية (الطبعة الرابعة) سنة ١٣٧٣.

١٤ ـ الجواهر السنيّة للشيخ الحرّ العاملي مكتبة المفيد بالا وفست عن طبع سنة ١٣٨٤ ببغداد.

١٥ ـ الخصال للشيخ الصدوق طبع مكتبة الصدوق سنة ١٣٨٩.

١٦ ـ الدرّة الباهرة من الأصداف الطاهرة للشهيد الأوّل ، طبعة الآستانة الرضويّة المقدّسة ، ارديبهشت ١٣٦٥.

١٧ ـ ديوان أمير المؤمنينعليه‌السلام انتشارات اسوه ، ١٣٧٩ شمسى.

١٨ ـ سنن ابن ماجة طبع دار الفكر بتحقيق محمّد فؤاد عبدالباقي.

١٩ ـ شرح ابن ميثم على المائة كلمة طبع سازمان چاب دانشگاه ، ١٣٤٩ شمسى.

٢٠ ـ الشفاء لابن سينا طبع مكتبة آية الله المرعشي بالا وفست عن طبع المطبعة الأميرية بقاهرة سنة ١٣٧١.

٢١ ـ الصحيفة السجادية على منشئها السلام.

٢٢ ـ عدّة الداعي لابن فهد الحلّي طبع مكتبة الوجداني بقم المشرفة ، سنة ١٣٩٢.

٢٣ ـ عوالي اللئالي لابن أبي الجمهور الأحسائي طبع مطبعة سيّد الشهداء ، سنة ١٤٠٥.

٢٤ ـ عيون الأخبار الرضاعليه‌السلام للشيخ الصدوق طبع انتشارات جهان بتحقيق السيّد مهدي اللاجوردي.

٢٥ ـ فلاح السائل للسيّد ابن طاوس طبع دفتر تبليغات بالاوفست.

١٤

٢٦ ـ القواعد والفوائد للشهيد الأوّل طبع مكتبة الداوري بالاوفست عن طبعته الحجرية.

٢٧ ـ الكافي للكليني طبع دار الكتب الاسلامية بتحقيق الغفاري ، سنة ١٣٨٨.

٢٨ ـ الكشّاف للزمخشري طبع نشر ادب الحوزة ، بالاوفست عن طبع سنة ١٣٦٦.

٢٩ ـ كلمات مكنونة للفيض الكاشاني طبعة فراهاني بطهران ، سنة ١٣٦٠ شمسى.

٣٠ ـ مجمع البيان لأمين الإسلامن الطبرسي طبع مكتبة آية الله المرعشي بالاوفست عن طبع مطبعة العرفان سنة ١٣٣٣.

٣١ ـ المحجّة البيضاء للفيض الكاشاني طبع مكتبة الصدوق سنة ١٣٣٩ شمسى.

٣٢ ـ مستدرك الوسائل للمحدّث النوري طبع آل البيت سنة ١٤٠٧.

٣٣ ـ مسند أحمد طبع دار بالاوفست عن طبع المطبعة الميمنية بمصر سنة ١٣١٣.

٣٤ ـ مصباح الشريعة مع شرحه الفارسي بتحقيق المحدّث الارموي طبع مكتبة الصدوق سنة ١٣٦٠ شمسى.

٣٥ ـ مفاتيح الجنان للمحدّث القمّي (ره).

٣٦ ـ من لا يحضره الفقيه للشيخ الصدوق طبع مكتبة الصدوق سنة ١٣٩٣.

٣٧ ـ منية المريد للشهيد الثاني طبع مركز نشر مكتبة الإعلام الاسلامي بتحقيق المختاري ، سنة ١٤٠٩.

١٥

٣٨ ـ النهاية لابن الأثير طبع دار إحياء التراث بالاوفست عن طبع القاهرة.

٣٩ ـ نهج البلاغة.

٤٠ ـ الوسائل للشيخ الحرّ العاملي ، في عشرين مجلّداً.

١٦

بسم الله الرّحمن الرّحيم

الحمد لله الذي بدء خلق الإنسان من طين ، ثمّ جعل نسله من سلالة من ماء مهين ، فجعله نطفة في قرار مكين ، ثمّ خلق النطفة علقة ، فخلق العلقة مضغة ، فخلق المضغة عظاماً ، فكسى العظام لحماً ، ثمّ انشأه خلقاً آخر ، فتبارك الله أحسن الخالقين ، وأظهر فيه من العجائب والأسرار ما تدهش فيه العقول والأنظار ، تذكره وذكرى للناظرين ، وأفاض عليه من عظائم نعمته الدالة على جلائل حكمته ما تكلّ عن شرحه السنة الواصفين.

والحمد لله الّذي نورّ قلوب العلماء الراسخين بانوار الحكمة واليقين ، وأودع في صدورهم من حقائق الملك والملكوت وأسرار عالم الجبروت ما هو منتهى همم العارفين ومكّنهم من سير العوالم الملكوتيّة والغستغراق في بحار الأنوار اللاهوتية التي هي غاية آمال السالكين ، وقرّة أعين الطالبين ، وزينّ أبدانهم بزينة التقى والسكينة والوقار والطمأنينة والتحلّي بحلية المتّقين( ذلكم الله ربّكم هو الحي لا إله الا هو فادعوه مخلصين له الدين تبارك الله ربّ العالمين ) .

أحمده حمد الموقنين ، وأسأله أن يوفّقني لعبادة المؤمنين ، وأن يجزيني جزاء المحسنين.

وأشهد أن لا إله الا الله وحده لا شريك به شهادة تقرّبها عيون

١٧

الموحدّين ، وترغم بها أنوف الملحدين ، وتضمحلّ بها شبه الجاحدين.

وأشهد أنّ محمّداًصلى‌الله‌عليه‌وآله خاتم النبيّين وصفوة المرسلين وسيّد الأوّلين والآخرين ، المنتجب لتتميم مكارم الأخلاق وإكمال الناقصة ، وتنبيه الغافلين ، وهداية الضالّين ، وإرشاد الجاهلين.

صلّى الله عليه وعلى عترته السادة الأطيبين ، والذادة الأنجبين ، والقادة المنتجبين ، سفن النجاة ، وأهل بيت العصمة ، ومعادن الحكمة ، وشفعاء الأمّة ، وأعلام المهتدين.

اللّهمّ فكما كرّمتنا بالفطرة السليمة والفكرة القويمة ، فاصرفنا عن مذاهب الشهواب ، وأرشدنا في غياهب الشبهات ، ووفّقنا للتمسّك بالعروة الوثقى والحبل المتين ، وكما ميّزتنا بالنفوس الناطقة والعقول الفائقة ، فاهدنا اللّهمّ إلى صراطك المستقيم ، وأعذنا من شرّ الشيطان الرجيم ، وابعثنا من فراش الغفلة متنبّهين ، وكما أيّدتنا بالحجج البالغة والنعم السابقة ، فأمل قلوبنا إلى الهدى والعفاف ونفوسنا إلى شرائف الاوصاف ، وأدخلنا في عبادك الصالحين ، أو اجعلنا بهم مشبّهين.

أمّا بعد : فيقول العبد المذنب الجهول بنفسه الظلوم ، خادم طلبة العلوم ، فقير عفو ربّه الحيّ القيّوم ، محمّد حسن بن المرحوم الحاج معصوم القزويني أصلاً والحائري موطناً ، وفّقه الله لما يحبّ ويرضى وجنّبه عن اتّباع الهوى والإغترار بالأباطيل والمنى :

انّ الغرض الاصلي من وضع الملك والأديان ، وبعث المصطفين من عالم الأكوان إلى بني نوع الإنسان ، رفع الحجب الظلمانية عن النفوس البشريّة الحائلة بينها وبين المعارف الحقيقيّة ، ووصولها إلى كما لاتها التي هي سعادة الأبديّة ، واتّصالها بالمبادىء العليّة واستغراقها في بحار الأنوار الإلهيّة ، ولا يمكن ذلك الا بتطهير القلب عن أو ساخ الطبيعة وأنجاسها ،

١٨

وتزكية النفس عن ذمائم الأخلاق وأرجاسها ، وتحلّيها بشرائف الصفات وفضائل الملكات.

وقد بذل الحماء الإلهيّون السلف جهدهم في تهذيب مقاصده وتوضيح مواردها ، واشتملت الشريعة المطهّرة النبويّة أيضاً على تبيين مسالكها وتنقيح مداركها ، والحثّ على تحصيلها ، والبحث عن إجمالها وتفصيلها.

ثم بالغ المتأخّرون من علمائنا الكرام ي كشف نقاب الإجمال والإبهام عن وجه المرام في هذا المقام وتقريب مطالبه إلى الأفهام في كتبهم ورسائلهم نظماً ونثراً ، بأطوار مختلفة الاسلوب والنظام.

ومنها ما ألّفه بعض فضلاء عصرنا الأعلام ، وسمّاه بجامع السعادات ، والتمس منّي مع بضاعتي المزجاة أن أنظر فيه بعين النقد والإنتخاب ، وتمييز القشر من اللباب ، والتبر من نالتراب ، والباطل من لصواب.

فنظرت فيه مع قصور الباع ، وفقد الإطلّاع ، وفقدان ما يحتاج إليه من الكتب وسائر الأسباب ، وضيق المجال ، ووفور الإشتغال ، وكثرة الهموم المقتضية لتوزّع البال ، وتراكم البلبال.

فإذا هو أكثرها نفعاً وأحسنها جمعاً لأحاديث أهل بيت العصمة ، ودقائق أفكار اساطين الحكمة ، الا أنّه غير خال عن التويل والإطناب ، والحشو المملّ الخارج عن المعيار اللائق بحال المتعلّمين والطلاب ، وعار عن النظام والأسلوب المعتبر في وضع الكتاب ، ومشتمل على الخلط والخبط في جملة من الفصول والأبواب.

فأردت أن أكتب كتاباً يحتوي عل خلاصة ما ينتفع به أولوا الالباب من كلام أساطين الحكمة وأخبار العترة الأطياب مع صرف المقدور من الوسع في النقد والإنتخاب بطريق الإيجاز الغير المخلّ بفهم المقصود من الخطاب على أحسن تقريب يرتفع به عن وجوه مطالبه نقاب الشكّ والإرتياب ،

١٩

وأوضح تقرير ينكشف به الحجاب المانع عن الوصول إلى مقاصده ، والأخذ من موارده الصعاب.

وأرجو من الله الكريم الوّهاب أن ينفع به كافّة الطالبين لمناهج الحقّ والصواب ، وأن يجعله عدة وذخراً لي في يوم الحساب.

وسميّة بكشف الغطاء عن وجوه مراسم الإهتداء.

ورتّتبته على عشرة أبواب وخاتمة يختتم بها الكتاب.

ومنه أرجو وأستعين ، وعليه أتوكّل فإنّه المعين في كلّ باب.

٢٠