مستدرك الوسائل خاتمة 1 الجزء ١٩

مستدرك الوسائل خاتمة 10%

مستدرك الوسائل خاتمة 1 مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 392

مستدرك الوسائل خاتمة 1

مؤلف: الحاج ميرزا حسين النوري الطبرسي
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف:

الصفحات: 392
المشاهدات: 80758
تحميل: 4818


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15 الجزء 16 الجزء 17 الجزء 18 الجزء 19 الجزء 19 الجزء 20 الجزء 21 الجزء 22 الجزء 23 الجزء 24 الجزء 25 الجزء 26 الجزء 27
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 392 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 80758 / تحميل: 4818
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل خاتمة 1

مستدرك الوسائل خاتمة 1 الجزء 19

مؤلف:
العربية

مسعود: قال علي بن الحسن: سلام، ومثنّى بن الوليد، والمثنّى بن عبد السلام كلّهم حنّاطون، كوفيون، لا بأس بهم(١) .

وقد قرّر في محلّه أنّ قولهم: لا بأس به، أي بوجه من الوجوه، فيفيد التوثيق كما عليه جماعة، مع أنّه يكفي في وثاقته رواية ابن أبي عمير عنه كما عرفت، وأحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي كما في الكافي في باب بيع الزرع الأخضر، وباب من زاد على خمس تكبيرات من أبواب الجنائز(٢) .

وفي التهذيب في باب الأغسال المفروضات، وفي باب الحيض من أبواب الزيادات، وفي باب أحكام السهو في الصلاة(٣) . وغيرهما من الأجلاّء الثقات من أصحاب الإجماع وغيرهم، سوى من تقدّم ذكرهم مثل:

عبد الرحمن بن أبي نجران كما في التهذيب في باب البينات(٤) ، وفي الكافي في باب الصدق والأمانة، وفي باب نادر قبل باب دخول القبر، وفي باب ما يجب على الحائض في أداء المناسك(٥) ، وفي التهذيب في باب ميراث ابن الملاعنة، وفي باب العتق(٦) .

وعلي بن الحكم في الكافي في مولد أبي جعفر محمد بن عليعليهما‌السلام ، وفي باب صلاة فاطمةعليها‌السلام ، وفي باب الاهتمام بأمور المسلمين، وفي باب ما جاء في الهندباء، وفي باب الحمّام من كتاب الزّي والتجمّل(٧) ، وفي التهذيب مكررا في باب ميراث الاخوة(٨) .

__________________

(١) اختيار معرفة الرجال ٢: ٦٢٩ / ٦٢٣.

(٢) الكافي ٥: ٣٧٥ / ٤ و ٣: ١٨٦ / ١.

(٣) التهذيب ١: ١٠٦ / ٢٧٦، و ١: ٣٩٩ / ١٢٤٦، و ٢: ١٩٠ / ٧٥٤.

(٤) التهذيب ٦: ٢٦٥ / ٧٠٦.

(٥) الكافي ٢: ٨٥ / ٣، و ٣: ١٩٢ / ٢، و ٤: ٤٤٧ / ٥.

(٦) التهذيب ٩: ٣٣٩ / ١٢٢١، و ٨: ٢٢٧ / ٨٢١.

(٧) الكافي ١: ٣٩١ / ٣، و ٣: ٤٦٨ / ١، و ٢: ١٣١ / ٨، و ٦: ٣٦٢ / ١، و ٦: ٤٩٧ ٥.

(٨) التهذيب ٩: ٣٢٠ / ١١٤٩ و ١١٥٠.

٨١

والحسن بن علي الوشاء في الكافي في كتاب العقل، وفي باب البدع والرأي، وفي باب المستضعف، وفي باب الرمي عن العليل(١) .

والحسن بن راشد فيه في باب الشكر(٢) .

وابن فضّال فيه في باب اللقيط، وفي باب شدّة ابتلاء المؤمن(٣) ، وفي التهذيب في باب ابتياع الحيوان(٤) .

وعلي بن الحسن بن رباط، في الكافي في باب أنّ النساء لا يرثن من العقار شيئا(٥) ، وفي الاستبصار في باب أن المرأة لا ترث من العقار والدور(٦) .

وعبد الله بن مسكان في التهذيب في باب تلقين المحتضرين من أبواب الزيادات(٧) .

والحسن بن محبوب فيه في باب التلقي والحكرة(٨) ، وفي الكافي في باب التلقي(٩) .

ومعاوية بن حكيم في التهذيب في باب أحكام الطلاق(١٠) ، وفي الاستبصار في باب من طلّق امرأته ثلاث تطليقات(١١) .

__________________

(١) الكافي ١: ١٩ حديث ٢١، و ١: ٤٦ حديث ١١ و ٢: ٢٩٨ حديث ٦، و ٤: ٤٨٦ حديث ٤.

(٢) الكافي ٢: ٧٩ / ١٩.

(٣) الكافي ٥: ٢٢٤ / ١، و ٢، و ٢: ١٩٩ / ٢٤.

(٤) التهذيب ٧: ٧٨ / ٣٣٢.

(٥) الكافي ٧: ١٢٩ / ١٠.

(٦) الاستبصار ٤: ١٥٢ / ٥٧٥.

(٧) التهذيب ١: ٤٣٢ / ١٣٨٥.

(٨) التهذيب ٧: ١٥٨ / ٦٩٦.

(٩) الكافي ٥: ١٦٨ / ٢.

(١٠) التهذيب ٨: ٥٦ / ١٨١.

(١١) الاستبصار ٣: ٢٨٩ / ١٠٢٠.

٨٢

والحسين بن أبي العلاء في التهذيب في باب التيمّم من أبواب الزيادات(١) ، وفي الاستبصار في باب من دخل الصلاة بتيمّم ثم وجد الماء(٢) .

وهؤلاء كلّهم أجلاّء ثقات، بل جلّهم معدودون في الفقهاء الكبار، وأساطين حملة الأخبار، وحاشاهم أن يرووا مع اختلاف مشاربهم عمّن لا يثقون به، ولا يعتمدون عليه، وهذا من أجلي القرائن للتزكية والتوثيق عند أرباب التحقيق، والله تعالى وليّ التوفيق.

__________________

(١) التهذيب ١: ٤٠٦ / ١٢٧٧.

(٢) الاستبصار ١: ١٦٨ / ٥٨١.

٨٣

١١ - وأمّا كتاب خلاّد السدّيقدس‌سره :

ففي النجاشي: خلاّد السدي البزاز، كوفي، روى عن أبي عبد الله، وقيل: أنّه خلاّد بن خلف المقرئ، خال محمد بن علي الصيرفي أبي سمينة، له كتاب يرويه عدّة: منهم ابن أبي عمير، أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا يحيى بن زكريا بن شيبان ومحمد بن مفضّل بن إبراهيم بن قيس بن رمانة الأشعري، قال حدثنا ابن أبي عمير، عن خلاّد بكتابه(١) .

وفي الفهرست: خلاد السدي له كتاب، أخبرنا به جماعة، عن التلّعكبري، عن ابن عقدة، عن يحيى بن زكريا بن شيبان، عن ابن أبي عمير، عن خلاد السدي(٢) .

وهذا بعينه طريق التّلعكبري في النسخة الموجودة(٣) .

وقد أخرج الكليني عنه في الكافي باب من مات وليس له وارث، عن علي ابن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن خلاد(٤) .

والشيخ في التهذيب في باب من مات وليس له وارث من العصبة، بإسناده عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي عمير، عن خلاّد(٥) . وفي الاستبصار في باب تحريم ما يذبحه المحرم من الصيد(٦) .

والسدّي كما في الإيضاح: بضمّ السين(٧) ، والموجود المضبوط في نسخ

__________________

(١) رجال النجاشي: ١٥٤ / ٤٠٥.

(٢) الفهرست: ٦٦ / ٢٦١.

(٣) كتاب خلاد، ( ضمن الأصول الستة عشر ): ١٠٦.

(٤) الكافي ٧: ١٦٩ / ٢.

(٥) التهذيب ٩: ٣٨٧ / ١٣٨٢، وفيه عن خلاد عن السري

(٦) الاستبصار ٢: ٢١٥ / ٧٣٩، وفيه: خلاد السندي.

(٧) الإيضاح: ٣٥.

٨٤

كتب الرجال والأخبار - ثم الدال، كأنّه منسوب الى سدّة، وهي سدّة مسجد الكوفة، وكان السدّي المعروف يبيع بها المقانع، وهي ما يبقى من الطاق المسدود، ولذا نسب إليها.

وقد وقع في كتب الفقهاء والأخبار تحريفات عجيبة، حتى من الشيخ في التهذيب، فتارة حرّفوه بالسري، واخرى بالسندي، وفي موضع من الجواهر بالبرقي، بل في التهذيب في الباب المتقدّم عن خلاّد، عن السري، بل فيه في باب الكفارة عن خطأ المحرم: عن حمّاد السري(١) ، مع نقله في الاستبصار خلاّد، وكلّ هذا تحريف غير خفيّ على الخبير النقّاد.

وقد اتّضح بما ذكرنا اعتبار الكتاب(٢) ، وحسن حال خلاّد، بل وثاقته لرواية ابن أبي عمير عنه، واعتماد المشايخ عليه.

__________________

(١) التهذيب ٥: ٣٧٨ حديث ١٣١٩ وفيه: خلاد السندي، وانظر جامع الرواة ١: ٢٩٦.

(٢) لم يرد في المخطوطة.

٨٥

١٢ - وأمّا كتاب الحسين بن عثمان:

ففي النجاشي: الحسين بن عثمان بن شريك بن عدي العامري الوحيدي، ثقة، روى عن أبي عبد الله، وأبي الحسنعليهما‌السلام . ذكره أصحابنا في رجال أبي عبد اللهعليه‌السلام ، له كتاب تختلف الرواية فيه، فمنها ما رواه ابن أبي عمير، أخبرنا أجازه محمد بن جعفر، عن أحمد بن محمد، قال: حدثنا محمد بن مفضل بن إبراهيم سنة خمس وستين ومائتين، قال: حدثنا محمد بن أبي عمير، عن الحسين بن عثمان(١) .

والسند إليه في أول الكتاب هكذا: الشيخ أيّده الله تعالى - يعني التلعكبري - قال: حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا جعفر بن عبد الله المحمدي، قال حدثنا محمد بن أبي عمير، عن الحسين بن عثمان، عن عبد الله بن مسكان. إلى آخره، والطريقان في غاية القوّة والاعتبار.

وقد روى عن الحسين غير ابن أبي عمير جماعة من الأجلاّء، فمنهم:

الحسين بن سعيد في الكافي في باب حدّ المرض الذي يجوز للرجل أن يفطر فيه(٢) .

وأيوب بن نوح في باب كيفيّة الصلاة من التهذيب(٣) .

ومحمد بن الحسين في باب الصلاة في السفر من أبواب الزيادات من التهذيب، وفي الاستبصار في باب من يجب عليه التمام(٤) .

وموسى بن القاسم في أواسط باب الزيادات في فقه الحجّ من

__________________

(١) رجال النجاشي: ٥٣ / ١١٩.

(٢) الكافي ٤: ١١٩ / ٧.

(٣) التهذيب ٢: ١٣٧ / ٥٣٢.

(٤) التهذيب ٣: ٢١٩ / ٥٤٤، والاستبصار ١: ٢٣٥ / ٨٣٩.

٨٦

التهذيب(١) .

والقاسم بن محمد في الكافي في باب التعزية(٢) ، وفي التهذيب في باب تلقين المحتضرين من أبواب الزيادات(٣) .

وقد أشرنا غير مرّة أنّ رواية الأجلّة عن راو من علائم الوثاقة.

وذكره الشيخقدس‌سره في رجاله في أصحاب الصادقعليه‌السلام ، وقال فيه: أسند عنه(٤) .

وقد ذكرنا في محلّه دلالة هذه الكلمة على التوثيق، وابن عقدة ذكره في رجاله الذي ذكر فيه أربعة آلاف رجل من ثقات أصحاب الصادقعليه‌السلام .

وقال العلامةقدس‌سره في الخلاصة: قال الكشي، عن حمدويه، عن أشياخه: إنّ الحسين بن عثمان خيّر، فاضل، ثقة(٥) .

واعترض عليه صاحب التلخيص بأنّ الكشي قال ذلك في الحسين بن عثمان بن زياد الرواسي، والاتّحاد محلّ نظر(٦) .

قلت عبارة اختيار رجال الكشي هكذا: حمدويه: سمعت أشياخي يذكرون أنّ حمّادا وجعفرا والحسين بني عثمان بن زياد الرواسي، كلّهم

__________________

(١) لم نقف على هذا الحديث في الباب المشار إليه في النسخة المطبوعة من التهذيب. نعم في ٥: ٤٦١ حديث ١٦٠٦ وفيه. ابن أبي عمير عن الحسين بن عثمان. ولكن ذلك الأردبيلي في جامع الرواة: ١ / ٢٤٧.

(٢) الكافي ٣: ٢٠٤ / ٥.

(٣) التهذيب ١: ٤٦٣ / ١٥١٣.

(٤) رجال الشيخ الطوسي: ١٦٩ / ٦٣، وانظر في تفسير هذه الكلمة ما ورد في العدد ٣ من السنة الاولى من نشرة تراثنا التي تصدرها مؤسسة آل البيتعليهم‌السلام لإحياء التراث، بقلم العلامة المحقق المتتبع السيد محمد رضا الجلالي.

(٥) الخلاصة: ٥١ / ١٥.

(٦) التلخيص ( مخطوط ): ١١٤.

٨٧

فاضلون خيار ثقات(١) .

والعلامة ذكره هذه العبارة في ترجمة حمّاد بفاصلة قليلة(٢) .

ومن البعيد أن يكون ما نقله في العامري الوحيدي ملتقطا ممّا ذكره الكشي في الرواسي واخوته، وعدم وجود ما نقله في الأول في الكشي الموجود لا يوجب الحمل على الاشتباه وتوهّم الاتّحاد، لما أشرنا إليه سابقا من وجود نسخة أصل رجال الكشي في عصره، ولعلّ ما نقله أولا يوجد فيه، إلاّ أنّ الذي يقرّب هذا البعيد أنّه لم يذكر الرواسي في الخلاصة، مع أنه مذكور في الكشي تبعا، وفي الفهرست منفردا، وذكر له كتابا، وذكر طريقه إليه(٣) ، إن هذا إلاّ لتوهّم الاتّحاد والله العاصم.

__________________

(١) رجال الكشي ١: ٦٧٠ / ٦٩٤.

(٢) انظر الخلاصة: ٥٦ / ٣.

(٣) الفهرست: ٥٧ / ٢١٥.

٨٨

١٣ - وأمّا كتاب عبد الله بن يحيى الكاهلي:

ففي النجاشي: عبد الله بن يحيى أبو محمد الكاهلي، عربي أخو إسحاق، رويا عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام ، وكان عبد الله وجيها عند أبي الحسنعليه‌السلام ، ووصّى به علي بن يقطينرحمه‌الله فقال له: « اضمن لي الكاهلي وعياله أضمن لك الجنّة ». وقال محمد بن عقدة الناسب: عبد الله بن يحيى الذي يقال له الكاهلي، هو تميميّ النسب، وله كتاب يرويه جماعة منهم: أحمد بن محمد بن أبي نصر، أخبرنا القاضي أبو عبد الله الجعفي، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا محمد بن أحمد القطواني، قال حدثنا أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن الكاهلي بكتابه(١) .

وفي الفهرست: عبد الله بن يحيى الكاهلي له كتاب، أخبرنا به ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن الصفّار، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن عبد الله بن يحيى.

وأخبرنا به أبو عبد الله المفيدقدس‌سره ، عن محمد بن علي بن الحسين، عن أبيه وحمزة بن محمد ومحمد بن علي، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن الكاهلي(٢) .

وفي مشيخة الفقيه: وما كان فيه عن عبد الله بن يحيى الكاهلي فقد رويته عن أبيرحمه‌الله ، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن

__________________

(١) رجال النجاشي: ٢٢١ / ٥٨٠، وفيه بدل محمّد بن عقدة الناسب: محمّد بن عبدة الناسب، هذا وفي المخطوطة والحجرية بدل احمد بن محمد بن سعيد: محمد بن محمد ابن سعيد.

(٢) الفهرست: ١٠٢ / ٤٣٠.

٨٩

أحمد بن أبي نصر البزنطي، عن عبد الله بن يحيى الكاهلي(١) .

وطريق التلعكبري في النسخة الموجودة: الشيخ - أيّده الله تعالى - قال: حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن بن الحكم القطواني، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، قال: حدثنا عبد الله بن يحيى الكاهلي، قال: سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول(٢) . الخبر.

ويروي عنه سوى البزنطي وابن أبي عمير جماعة، منهم: زكريا بن آدمقدس‌سره في التهذيب في باب اليوم الذي يشكّ فيه من شهر رمضان، وفي باب أنّه يعقّ يوم السابع(٣) ، وفي باب القول على العقيقة(٤) .

والحسن بن محبوب فيه في باب الشركة والمضاربة، وفي باب التلقي والحكرة، وفي باب الذبح(٥) ، وفي الاستبصار في باب الهدي المضمون، وفي باب المضارب يكون له الربح(٦) .

وصفوان بن يحيى في الكافي في باب صفات الذّات، وفي باب فضل الحجّ والعمرة، وفي باب صفة التيمّم(٧) ، وفي التهذيب في باب الإجازات، وفي باب صفة التيمّم(٨) .

__________________

(١) من لا يحضره الفقيه ( المشيخة ): ١٠١.

(٢) كتاب عبد الله الكاهلي ( ضمن الأصول الستة عشر ): ١١٤.

(٣) التهذيب ٤: ١٨١ / ٥٠٥، و ٧: ٤٤٣ / ١٧٧٢.

(٤) لعلّ الإشارة إلى التهذيب من سهو النساخ حيث لا يوجد في التهذيب بابا تحت هذا العنوان. والظاهر أنّه الكافي ٦: ٣١ / ٦.

(٥) التهذيب ٧: ١٨٨ / ٨٣١، و ٧: ١٥٨ / ٦٩٨، و ٥: ٢٢٥ / ٧٥٩.

(٦) الاستبصار ٢: ٢٧٣ / ٩٦٨، و ٣: ١٢٧ / ٤٥٤.

(٧) الكافي ١: ٨٣ / ٣، و ٤: ٢٥٣ / ٧، و ٣: ٦٢ / ٣.

(٨) التهذيب ٧: ٢١٩ / ٩٥٧، و ١: ٢٠٧ / ٦٠٠.

٩٠

وفضالة بن أيّوب في الفقيه في باب إحرام الحائض(١) ، وفي باب بيع الماء والمنع منه من التهذيب(٢) .

والقاسم بن محمد فيه فيه، وفي باب المهور والأجور منه، وفي باب الذبائح والأطعمة(٣) .

وعلي بن الحكم الكوفي الثقة فيه في باب الصلاة في السفر، وباب الشفعة(٤) وغيرها، وفي الكافي في باب الماء الذي فيه قلّة وغيره(٥) .

والحسين بن سعيد في التهذيب في باب العقود على الإماء، وفي باب ضروب الحج(٦) ، وفي الاستبصار في باب البئر تقع فيها العذرة اليابسة، وفي باب من لم يجد الهدي ووجد الثمن، وفي باب النهي عن بيع الذهب بالفضّة(٧) .

والحسن بن محمد الحضرمي في التهذيب في باب المهور والأجور، وفي باب عقد المرأة على نفسها النكاح(٨) ، وفي الكافي في باب الرجل يهوى امرأة وأبوه يهوى غيرها(٩) .

ومحمد بن خالد فيه في باب الكتمان، وفي باب الشرك، وفي باب

__________________

(١) من لا يحضره الفقيه ٢: ٢٤١ / ١١٥٢.

(٢) التهذيب ٧: ١٣٩ / ٦١٧.

(٣) التهذيب ٧: ١٣٩ / ٦١٧، و ٧: ٣٦٥ / ١٤٧٩، و ٩: ٨٨ / ٣٧٠.

(٤) التهذيب ٣: ٢٠٧ / ٤٩٣، و ٧: ١٦٥ / ٧٣٢.

(٥) الكافي ٣: ٣ / ١.

(٦) التهذيب ٧: ٣٥٠ / ١٤٢٨، و ٥: ٣٨ / ١١٢.

(٧) الاستبصار ١: ٤١ / ١١٦، و ٢: ٢٦٠ / ٩١٩ و ٣: ٩٣ / ٣١٧ وفيه: الحسين بن سعيد عن عبد الله بن يحيى ( بحر )

(٨) التهذيب ٧: ٣٧٦ / ١٥٢٣، و ٧: ٣٩٢ / ١٥٦٩.

(٩) الكافي ٥: ٤٠١ / ٢.

٩١

التقدّم في الدعاء(١) .

وعلي بن مهزيار فيه في باب من وصف عدلا وعمل بغيره(٢) .

وعلي بن الحسن بن رباط في التهذيب في باب الأحداث الموجبة للطهارة(٣) ، وفي الاستبصار في باب المذي والودي(٤) .

ومحمد بن حمّاد بن زيد الثقة في التهذيب في باب الأحداث الموجبة للطهارة، وفي باب فضل الصلاة من أبواب الزيادات، ومرّتين في باب كيفية الصلاة منها(٥) ، وفي الاستبصار في باب الجهر بـ( بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ) (٦) .

وإسحاق بن عمار في الكافي في باب حقّ الجوار(٧) .

وثعلبة بن ميمون الفقيه المقدّم في هذه العصابة في التهذيب في باب صفة الوضوء(٨) ، وفي الاستبصار في باب كيفيّة المسح على الرجلين(٩) .

وعبد الله بن مسكان في التهذيب في باب تلقين المحتضرين(١٠) ، وفي الاستبصار في باب موضع الكافور من الميت(١١) .

__________________

(١) الكافي ٢: ١٧٧ حديث ٨، و ٢: ٢٩٢ حديث ٧، و ٢: ٣٤٣ حديث ٥، وفيها عن محمد ابن خالد عن عبد الله بن يحيى.

(٢) الكافي ٢: ٢٢٧ / ٤.

(٣) التهذيب ١: ١٩ / ٤٦.

(٤) الاستبصار ١: ٩٣ / ٢٩٩.

(٥) التهذيب ١: ٣٤ حديث ٩٢، و ٢: ٢٣٦ حديث ٩٣٣، و ٢: ٢٨٨ حديث ١١٥٥، و ٢: ٢٨٩ / ١١٥٩.

(٦) الاستبصار ١: ٣١١ / ١١٥٧.

(٧) الكافي ٢: ٤٨٩ / ٤.

(٨) التهذيب ١: ٩٠ / ٢٤٠.

(٩) الاستبصار ١: ٦٠ / ١٧٩.

(١٠) التهذيب ١: ٣٠٧ / ٨٩٢.

(١١) الاستبصار ١: ٢١٢ / ٧٤٧.

٩٢

وحمّاد بن عثمان في الكافي في باب التسليم وفضل المسلمين(١) .

وغيرهم ممّن لا حاجة إلى ذكرهم بعد رواية هؤلاء، الذين فيهم الثلاثة الذين نصّوا على عدم روايتهم إلاّ عن الثقة، وجمع من أصحاب الإجماع والفقهاء، من الثقات والأجلاّء من الرواة، الذين بلغوا الغاية في التثبّت والإتقان، فلا ينبغي التشكيك في توثيق من عكفوا عليه، وأخذوا عنه.

وفي رجال أبي عمرو الكشي: عبد الله بن يحيى الكاهلي: علي بن محمّد، قال: حدثني محمّد بن عيسى، قال: زعم ابن أخي الكاهلي أنّ أبا الحسن الأولعليه‌السلام ، قال لعلي بن يقطين: « اضمن لي الكاهلي وعياله، أضمن لك الجنّة »(٢) .

وفي موضع آخر منه: حدثني حمدويه بن نصير ( قال: حدثني محمّد بن نصير )(٣) قال: حدثني محمّد بن عيسى، قال: زعم الكاهلي أنّ أبا الحسنعليه‌السلام ، قال لعلي بن يقطين: « اضمن لي الكاهلي وعياله، أضمن لك الجنّة » فزعم ابن أخيه أنّ عليّارحمه‌الله لم يزل يجري عليهم الطعام، والدراهم، وجميع النفقات مستغنين حتى مات الكاهلي، وأنّ نفقته كانت تعمّ عيال الكاهلي وقراباته. والكاهلي يروي عن أبي عبد اللهعليه‌السلام (٤) .

وجدت بخط جبرئيل بن أحمد: حدثني محمّد بن عبد الله بن مهران، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن أخطل الكاهلي، عن عبد الله بن يحيى الكاهلي، قال: حججت فدخلت على أبي الحسنعليه‌السلام ، فقال لي: « اعمل خيرا في سنتك هذه، فإنّ أجلك قد دنا » قال: فبكيت، فقال: « ما يبكيك » قلت: جعلت فداك نعيت إليّ نفسي، قال: « أبشر فإنّك من

__________________

(١) الكافي ١: ٣٢١ / ٢.

(٢) رجال الكشي ٢: ٧٠٤ / ٧٤٩.

(٣) النسخ المطبوعة خالية من هذا القول.

(٤) رجال الكشي ٢: ٧٤٥ / ٨٤١.

٩٣

شيعتنا، وأنت إلى خير » قال أخطل: فما لبث عبد الله بعد ذلك إلاّ يسيرا حتى مات(١) .

__________________

(١) رجال الكشي ٢: ٧٤٥ / ٨٤٢.

٩٤

١٤ - وأمّا كتاب سلام بن أبي عمرة:

ففي النجاشي: سلام بن أبي عمرة الخراساني، ثقة، روى عن أبي جعفر وأبي عبد اللهعليهما‌السلام ، سكن الكوفة، له كتاب يرويه عنه عبد الله بن جبلة، أخبرني عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن سعيد، قال: حدثنا القاسم بن محمّد بن الحسين بن حازم، قال: قال: حدّثنا عبد الله بن جبلة، قال: حدثنا سلام(١) .

والمراد بالعدّة هنا كما صرّح به العلامة الطباطبائي: رجال ابن عقدة، وهم: محمّد بن جعفر الأديب، وأحمد بن محمّد بن هارون، وأحمد بن محمّد بن الصلت، والقاضي أبو عبد الله الجعفي. قالرحمه‌الله : والظاهر اشتراك الكلّ في التوثيق(٢) .

وفي الفهرست: سلام بن عمرو له كتاب، أخبرنا به جماعة، عن التلّعكبري، عن ابن عقدة، عن القاسم بن محمّد بن الحسين بن حازم، عن عبد الله بن جبلة، عن سلام بن عمرو(٣) .

والسند في الكتاب أيضا مثله(٤) ، إلاّ أنّ فيه سلام بن أبي عمرو، فالظاهر أنّ ما في الفهرست اشتباه، أو أنّ عمرو اسم أبي عمرة.

وفي رجال الشيخرحمه‌الله في أصحاب الصادقعليه‌السلام : سلام بن أبي عمرة الخراساني(٥) .

واحتمال التعدّد من الأوهام.

__________________

(١) رجال النجاشي: ١٨٩ / ٥٠٢.

(٢) رجال السيد بحر العلوم ٢: ١٠٣.

(٣) الفهرست: ٨٢ / ٣٣٩.

(٤) كتاب سلام بن أبي عمرة ( ضمن الأصول الستة عشر ): ١١٧ وفيه بن أبي عروة.

(٥) رجال الشيخ الطوسي: ٢١٠ / ١٢٩.

٩٥

والقاسم بن محمّد المذكور في طرق المشايخ الثلاثة غير مذكور في الرجال، ولكنّ الظاهر أنّه من مشايخ الإجازة، ومن اعتماد الشيخ والنجاشي والتلّعكبري في طريقهم إلى الأصل المذكور عليه، يظهر حسن حاله.

وليس فيه من الأخبار الفرعية إلاّ نزر يسير.

٩٦

١٥ - وأمّا نوادر علي بن أسباط:

ففي النجاشي: علي بن أسباط بن سالم، بيّاع الزطي، أبو الحسين المقرئ، كوفي، ثقة، وكان فطحيا، جرى بينه وبين علي بن مهزيار رسائل، رجعوا فيها الى أبي جعفر الثانيعليه‌السلام ، فرجع علي بن أسباط عن ذلك القول وتركه، وقد روى عن الرضاعليه‌السلام من قبل ذلك، وكان أوثق الناس وأصدقهم لهجة، له كتاب الدلائل. إلى أن قال: وله كتاب نوادر مشهور، أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن موسى الجرّاح الجندي، قال: حدثنا محمّد بن علي بن همّام أبو علي الكاتب، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن موسى، قال: حدثنا أحمد بن هلال، عن علي بن أسباط(١) .

وفي الفهرست: علي بن أسباط الكوفي، له أصل وروايات، أخبرنا به الحسين بن عبيد الله، عن أحمد بن محمّد بن يحيى العطار، عن أبيه، عن محمّد ابن أحمد بن أبي قتادة، عن موسى بن جعفر البغدادي، عن علي بن أسباط.

وأخبرنا ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن علي بن أسباط(٢) .

وفي مشيخة الفقيه: وما كان فيه عن علي بن أسباط فقد رويته عن محمّد ابن الحسنرضي‌الله‌عنه وساق مثله(٣) .

والسند في أول النسخة هكذا: الشيخ أيّده الله تعالى - يعني التلعكبريرضي‌الله‌عنه - قال: حدثنا أبو العباس أحمد بن محمّد بن سعيد الهمداني، قال: أخبرنا علي بن الحسن بن فضال، قال: حدثنا علي بن أسباط،

__________________

(١) رجال النجاشي: ٢٥٢ / ٦٦٣ وفيه: أخبرنا. ابن الجرّاح الجندي.

(٢) الفهرست: ٩٠ / ٣٧٤.

(٣) الفقيه ٤: ٩٧، من المشيخة.

٩٧

قال: أخبرنا يعقوب بن سالم الأحمر، عن رجل، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، قال: « لما قبض رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بات آل محمّدعليهم‌السلام بليلة أطول ليلة »(١) الخبر.

وفي الكافي: الحسين بن محمّد، عن المعلّى بن محمّد، عن منصور بن العباس، عن علي بن أسباط، عن يعقوب، وساق مثله(٢) .

وقد اختلفت كلمات الأصحاب في رجوعه عن الفطحيّة وعدمه، وفي زمان رجوعه، ولا حاجة إلى نقلها وتحقيق الحقّ بعد اعتبار كتابه، واعتماد المشايخ عليه، وكونه أوثق الناس وأصدقهم، وكثرة الطرق إلى كتبه، وفيها الصحيح، وإكثار رواية الأجلاّء عنه، فقد روى عنه سوى من تقدم:

أحمد بن محمّد بن عيسى في الكافي في باب العجب(٣) ، وفي التهذيب في باب ميراث من علا من الآباء، وفي باب السنّة في عقود النكاح، وفي باب الاستخارة له(٤) .

وإبراهيم بن هاشم في الكافي في باب العجب، وفي باب أصول الكفر وأركانه، وفي باب ذي اللسانين، وفي باب صلاة الاستخارة(٥) ، وفي التهذيب في باب من يحرم نكاحهنّ من الأزواج(٦) .

ويعقوب بن يزيد فيه في باب تلقين المحتضرين(٧) ، وفي الكافي في باب وقت ما يعلم الإمام جميع علم الإمام الذي قبله، وفي باب من حثا على

__________________

(١) نوادر علي بن أسباط، ضمن الأصول الستة عشر: ١٢١.

(٢) الكافي ١: ٣٧٠ / ١٩.

(٣) الكافي ٢: ٢٣٦ / ١.

(٤) التهذيب ٩: ٣١٢ / ١١٢١، و ٧: ٤١٤ / ١٦٥٧ و ٧: ٤٠٧ / ١٦٢٨.

(٥) الكافي ٢: ٢٣٦ / ٣، و ٢: ٢٢٠ / ٧، و ٢: ٢٥٧ / ٣، و ٣: ٤٧١ / ٥.

(٦) التهذيب ٧: ٣١٠ / ١٢٨٥.

(٧) التهذيب ١: ٣١٩ / ٩٢٨.

٩٨

ميّت(١) .

والحسين بن سعيد فيه فيه، وفي باب أنّ الأئمّةعليهم‌السلام ولاة أمر الله عزّ وجلّ(٢) .

والحسن بن موسى الخشاب في التهذيب في باب التيمّم، وفي باب فضل المساجد، وغيرها(٣) .

والحسن بن علي الوشّاء فيه في باب أحكام السهو في الصلاة(٤) .

ومنصور بن حازم في الاستبصار في باب النفر الأول(٥) .

وموسى بن القاسم البجلي في الكافي في باب صلاة الاستخارات، وفي باب البخور(٦) ، وفي التهذيب في باب المدينة وفضلها(٧) .

وعمران بن موسى في الكافي في باب ماء السماء في كتاب الأشربة(٨) .

وعلي بن الحسن الطاطري - الذي قالوا فيه: روى عن الرجال الموثوق بهم وبرواياتهم - في التهذيب في باب أوقات الصلاة(٩) .

ومحمّد بن عيسى بن عبيد في الكافي في باب مولد الحسينعليه‌السلام (١٠) .

وعبد العظيم بن عبد الله الحسني في الكافي في باب أنّ الأئمّة عليهم

__________________

(١) الكافي ١: ٢١٦ / ٣، و ٣: ١٩٩ / ٥.

(٢) الكافي ١: ٢١٦ / ١، و ١: ١٤٨ / ٢.

(٣) التهذيب ١: ٢٠٢ / ٥٨٧، و ٣: ٢٤٩ / ٦٨٢.

(٤) التهذيب ٢: ١٩٧ / ٧٧٤.

(٥) الإستبصار ٢: ٣٠١ / ١٠٧٥.

(٦) الكافي ٣: ٤٧١ / ٥، و ٦: ٥١٨ / ٣.

(٧) التهذيب ٦: ١٦ / ٣٧.

(٨) الكافي ٦: ٣٨٨ / ٣.

(٩) التهذيب ٢: ٢٣ / ٦٥.

(١٠) الكافي ١: ٣٨٧ / ٦.

٩٩

السلام نور الله عزّ وجلّ، وباب التسليم، وباب معاني الأسماء، وغيرها(١) .

وأحمد بن محمّد بن خالد فيه في باب النيّة في كتاب الكفر والإيمان(٢) .

والحجال فيه في باب معرس النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم (٣) .

وهؤلاء من أجلاّء الثقات، وفقهاء الرواة، يكفي روايتهم عنه في علوّ مقامه، وسموّ شأنه.

ويروى عنه غيرهم جماعة لا حاجة إلى ذكرهم، فإنّ الغرض بيان وثاقته، واعتبار كتابه، لإتمام ما يتعلّق به، فإنّه موكول إلى كتب الرجال.

__________________

(١) الكافي ١: ١٥١ / ٤، و ١: ٣٢٢ / ٨، و ١: ٩٢ / ١١.

(٢) الكافي ٢: ٦٩ / ٤.

(٣) الكافي ٤: ٥٦٥ / ٢.

١٠٠