ب - وما تقدم في (رز)
في ترجمة علي بن أبي حمزة، وهو قول المحقق في « أسآر المعتبر »، من أنّ الأصحاب عملوا برواية هؤلاء - يعني عليّ وعمّار - كما عملوا هناك.
ولو قيل: قد ردّوا رواية كلّ واحد منهما في بعض المواضع.
قلنا كما ردّوا رواية الثقة في بعض المواضع متعلّلين بأنه خبر واحد، وإلاّ فاعتبر كتب الأصحاب فإنّك تراها مملوءة من رواية علي وعمّار
.
وقال أيضا في أحكام البئر، فيما ينزح للعصفور وشبهه: لنا: ما رواه عمّار الساباطي، عن أبي عبد اللهعليهالسلام
قال: « وأقلّه العصفور ينزح منها دلو واحدة »، وقد قلنا أنّ عمّار مشهود له بالثقة في النقل، منضمّا إلى قبول الأصحاب لرواية هذه، ومع القبول لا يقدح اختلاف العقيدة
.
وقال في المسألة الاولى من المسائل الغريّة: قال شيخنا أبو جعفر في مواضع من كتبه انّ الإماميّة مجمعة على العمل بما يرويه السكوني وعمّار ومن ماثلهما من الثقات لم يقدح المذهب بالرواية مع اشتهار الصدق. إلى آخره.
ج - ما في الفهرست: عمّار بن موسى الساباطي له كتاب كبير جيّد معتمد وكان فطحيّا
.
وفي التهذيب - بعد حكاية تضعيفه عن جماعة - انه وان كان فطحيا فهو
__________________