مستدرك الوسائل خاتمة 7 الجزء ٢٥

مستدرك الوسائل خاتمة 78%

مستدرك الوسائل خاتمة 7 مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 460

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧
  • البداية
  • السابق
  • 460 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 270264 / تحميل: 5394
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل خاتمة 7

مستدرك الوسائل خاتمة ٧ الجزء ٢٥

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

والجرح كثيراً ما يذكر مجهولاً ويقول: روى عنه فلان(١) ، يعني أحد الأجلاء، ولا داعي له فيه إلاّ بيان اعتباره، والاعتماد عليه برواية الجليل عنه.

وكذا ما مرّ عن الشيخ في العدة، وهو قوله: ولأجل ذلك سوّت الطائفة بين ما يرويه محمّد بن أبي عمير، وصفوان بن يحيى، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر، وغيرهم من الثقات الذين عرفوا بأنّهم لا يروون ولا يرسلون إلاّ ممّن يوثق به، وبين ما يسنده غيرهم، ولذلك عملوا بمراسيلهم(٢) . إلى آخره، فانّا حملنا الجماعة على أصحاب الإجماع كما تقدم(٣) ، ولو لم يكونوا هم المقصود من الكلام فظاهره اشتراك من شابه الثلاثة في الوثاقة والجلالة، أو كان أعلى منهم درجة ومقاماً عند العصابة، معهم في البناء المذكور، وهم خلق كثير.

ويؤيّده أنّه قال في الفهرست في ترجمة علي بن الحسن الطاطري: وله كتب في الفقه، رواها عن الرجال الموثوق بهم وبرواياتهم، فلأجل ذلك ذكرناها(٤) .

ولو لم يكن أجلاء رواة الإمامية كذلك لم يكن لهذا العذر موقع.

أيحتمل أن يكون أحمد بن محمّد بن عيسى الذي أخرج البرقي عن قم؛ لروايته عن الضعفاء(٥) ، وسهل بن زياد عنها؛ لاتهامه بالغلوّ(٦) ، وغيرهما. ولم يرو عن الحسن بن محبوب لأجل اتهامه في روايته عن أبي حمزة(٧) ،

__________________

(١) رجال البرقي: ٥٠ و ٥٣ وغيرهما كثيراً.

(٢) عدّة الأصول ١: ٣٨٦.

(٣) تقدم في الفائدة السابقة صحيفة: يلاحظ.

(٤) فهرست الشيخ: ٩٢ / ٣٨٠.

(٥) كما صرح به العلاّمة في رجاله: ١٤ / ٧ في ترجمة أحمد بن محمّد بن خالد البرقي.

(٦) كما في رجال النجاشي: ١٨٥ / ٤٩٠ في ترجمة سهل بن زياد.

(٧) كما في رجال النجاشي: ٨٢ / ١٩٨ في ترجمة أحمد بن محمّد بن عيسى، ورجال الكشي ٢: ٧٩٩ / ٩٨٩، وفيه إشكال لأن أبا حمزة الثمالي ماترحمه‌الله سنة ١٥٠ ه‍ بينما مات ابن محبوب سنة ٢٢٤ ه‍ عن خمس وسبعين سنة، فلاحظ.

١٠١

أو ابن أبي حمزة(١) يروي عن غير الثقة؟!! وهكذا غيره من مشايخ القميين، وسيرتهم مع الغلاة والمتهمين والكذابين والوضاعين معروفة مذكورة في التراجم.

ومن هنا يعلم أن قول النجاشي في ترجمة أبي عبد الله محمّد بن إسماعيل بن ميمون الزعفراني: روى عن الثقات ورووا عنه(٢) .

وقوله في ترجمة أبي محمّد البجلي: فقحة العلم. جعفر بن بشير روى عن الثقات ورووا عنه(٣) . ليس من خصائصهما.

بل قوله مثلاً في عبد الله بن سنان: ثقة من أصحابنا جليل، لا يطعن عليه في شيء(٤) .

وفي أحمد بن محمّد أبي علي الجرجاني: كان ثقة في حديثه، ورعاً لا يطعن عليه(٥) .

وفي علي بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين: كان ورعاً ثقة فقيهاً، لا يطعن عليه في شيء(٦) . وغيرهم أيضاً. يفيد هذه الفائدة؛ إذ الرواية عن الضعفاء من أعظم المطاعن عندهم.

وكذا قولهم: صحيح الحديث على ما شرحناه سابقاً(٧) ، بل المتأمل

__________________

(١) كما في رجال الكشي ٢: ٨٥١ / ١٠٩٥.

(٢) رجال النجاشي: ٣٤٥ / ٩٣٣.

(٣) رجال النجاشي: ١١٩ / ٣٠٤.

(٤) رجال النجاشي: ٢١٤ / ٥٥٨.

(٥) رجال النجاشي: ٨٦ / ٢٠٨

(٦) رجال النجاشي: ٢٦٠ / ٦٨١.

(٧) يلاحظ.

١٠٢

في التراجم يطمئن بأنّ ديدنهم التعرض للرواية عن الضعفاء، كالتعرض للوقف والفطحية والعامية وأمثالها، فكما أنّ ظاهر قولهم في حقّ راوٍ: أنّه ثقة، أنه إمامي، على ما علم من سيرتهم، فكذا ظاهره عدم الرواية عن الضعفاء، والوجه فيهما على حدّ سواء.

ولذا قال الشهيد في الذكرى في بيان تصحيح الخبر من جهة الحَكَم ابن مسكين -: بأن الحكم ذكره الكشي(١) ولم يعرّض له بذم(٢) . وظاهره أنّ بناءهم على ذكر الطعن لو كان فيه، فعدمه يدلّ على عدمه.

وظاهر للمتأمّل في التراجم أن الرواية عن الضعفاء من أسباب الضعف عندهم، فلا بُدّ من ذكرها عند ذكرها، ويقرب منه ما ذكره العلاّمة في الخلاصة، في ترجمة أحمد بن إسماعيل(٣) .

ومن جميع ما ذكرنا تعرف النظر في كثير من كلمات المشهور في المقام. ولنذكر بعضها مثالاً والباقي موكول إلى فحص من رام إحكام أساس دينه.

قال في المعراج: إسماعيل بن عبد الرحمن الجعفي ممدوح(٤) ، وفي الخلاصة: كان فقيهاً، ونقل ابن عقدة أنّ الصادقعليه‌السلام ترحم عليه، وحكى عن ابن نمير أنه قال: انه ثقة(٥) .

وفي النجاشي في بسطام بن الحصين بن عبد الرحمن الجعفي: كان

__________________

(١) رجال الكشي ١: ٥٤ / ٢٦.

(٢) الذكرى: ٢٣١، في البحث عن العدد في صلاة الجمعة.

(٣) رجال العلاّمة: ١٦ / ٢١.

(٤) قاله في بلغة المحدثين المطبوع بنهاية معراج الكمال: ٣٣٣ / ١٣، ولم يقله في المعراج.

(٥) رجال العلاّمة: ٨ / ٣.

١٠٣

وجهاً في أصحابنا، وأبوه وعمومته، وكان أوجههم إسماعيل، وهم بيت بالكوفة(١) . فان لم يحصل من فقاهته، ووجاهته، وترحمهعليه‌السلام عليه، وتوثيق ابن نمير إيّاه وإن كان عاميّاً الوثوق بحسن ظاهره ولا(٢) طريق أسد وأتقن منه فما الطريق إلى تحصيله؟ وإلاّ فلا وجه لعدّه حسناً، وفي الوجيزة(٣) : حسن كالصحيح.

وفيهما: إسحاق بن إبراهيم الحضيني: حسن(٤) . وفي الكشي: وكان الحسن بن سعيد [تولّى إيصال](٥) إسحاق بن إبراهيم الحضيني، وعلي بن الريان بعد إسحاق إلى الرضاعليه‌السلام ، وكان سبب معرفتهم لهذا الأمر، ومنه سمعوا الحديث وبه عُرفوا، وكذلك فعل بعبد الله بن محمّد الحضيني وغيرهم حتى جرت الخدمة على أيديهم(٦) .

وفي التهذيب: بإسناده عن أحمد بن محمّد، عن علي بن مهزيار، قال: كتبت إلى أبي جعفرعليه‌السلام أُعلمه أنّ إسحاق بن إبراهيم وقّف ضيعةً على الحج وأُم ولده، وما فضل عنها(٧) للفقراء. إلى أن قال: فكتبعليه‌السلام : فهمت يرحمك الله ما ذكرت من وصيّة إسحاق بن إبراهيم (رضى الله عنه)(٨) . إلى آخره،

__________________

(١) رجال النجاشي: ١١٠ / ٢٨١.

(٢) في نسخة (الأصل): فلا، والصحيح ما في (الحجرية) ظاهراً.

(٣) الوجيزة: ١٦١ / ٢٠٠.

(٤) الوجيزة: ١٥٧ / ١٦٤، البلغة: ٣٣٢.

(٥) في (الأصل) و (الحجرية): (توالى ايضاً)، وما ذكرناه بين المعقوفتين هو المراد بعبارة الكشي.

(٦) رجال الكشي ٢: ٨٢٧ / ١٠٤١.

(٧) أي: يصرف ما فضل من غلة الضيعة الموقوفة بعد إخراج مصاريف الحج وحاجة أُم ولد الواقف منها على الفقراء.

(٨) تهذيب الأحكام ٩: ٢٣٨ / ٩٢٥، ورواه في الكافي ٧: ٦٥ / ٣٠.

١٠٤

فكونه وكيلا لهعليه‌السلام ، وترضاهعليه‌السلام عنه، ووقفه الضيعة، كاشف قطعاً عن حسن ظاهره، بل وثاقته كما صرّح به في التعليقة(١) ، ونصّ عليه في التكملة(٢) .

وفيهما(٣) وفي الحاوي أحمد بن علي البلخي: حسن(٤) . مع ان في باب من لم يرو عنهمعليهم‌السلام في رجال الشيخ، والخلاصة: أحمد بن علي البلخي، الرجل الصالح، أجاز التلعكبري(٥) ، فلو لَمْ يدل الصلاح على حسن ظاهره، ولم تكشف شيخية الإجازة لمثل الجليل التلعكبري عنه، فبما ذا يستدلّ عليه وفيهما: أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان القمي، حسن(٦) ، مع أنّ في النجاشي والخلاصة: شيخنا الفقيه، حسن المعرفة(٧) .

وفيهما: أحمد بن موسى بن جعفرعليهما‌السلام حسن(٨) ، مع أنّ في إرشاد المفيد: كان كريماً جليلاً ورعاً، وكان أبو الحسن موسىعليه‌السلام يحبّه ويقدّمه، ووهب له ضيعته المعروفة باليسيرة، ويقال أنّه (رضى الله عنه) أعتق ألف مملوك.

أخبرني أبو محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى، قال: حدثنا جدّي، قال: سمعت إسماعيل بن موسى يقول: خرج أبي بولده إلى بعض أمواله

__________________

(١) تعليقة الوحيد على منهج المقال: ٥١.

(٢) تكملة الرجال ١: ١٧٥.

(٣) البلغة: ٣٢٩، الوجيزة: ١٥١ / ١٠٨.

(٤) حاوي الأقوال: ١٨٠ / ٩٠٥.

(٥) رجال الشيخ: ٤٤٦ / ٤٩، ورجال العلاّمة: ١٩ / ٣٦.

(٦) تعليقة الوحيد: ٣٨ وتكملة الرجال ١: ١٦٩.

(٧) رجال النجاشي: ٨٤ / ٢٠٤.

(٨) تعليقة الوحيد: ٤٨، وتكملة الرجال ١: ١٦٩.

١٠٥

بالمدينة، فكنّا في ذلك المكان، وكان مع أحمد بن موسى عشرون من خدم أبي وحشمه، إن قام أحمد قاموا معه، وإن جلس جلسوا معه، وأبي بعد ذلك يرعاه ببصره، ما يغفل عنه، فما انقلبنا حتى تشيّخ أحمد بن موسى بيننا(١) .

وفي الكافي: عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن سعد بن سعد الأشعري، قال: سألت أبا الحسن الرضاعليه‌السلام عن الرجل يكون بعض ولده أحبّ إليه من بعض، ويقدم بعض ولده على بعض؟ فقال: نعم، قد فعل ذلك أبو عبد اللهعليه‌السلام نحل محمّداً، وفعل ذلك أبو الحسنعليه‌السلام نحل أحمد شيئاً، فقمت أنا به حتى حزته له(٢) .

ولعل هذه الضيعة هي اليسيرة في كلام المفيدرحمه‌الله وهذه الأوصاف والمناقب كيف تنفكّ عن الوثاقة فضلاً عن حسن الظاهر، ولكنّ القوم أعرف بما فعلوا، إلى غير ذلك من التراجم.

وعلى هذا الأساس الواهي بنوا أنواع الأحاديث وقسّموها إلى الأربعة المعروفة، وحكموا بحسن أكثر الصحاح، ولو دخلت من هذا الباب الذي فتحناه تحقق لك صدق ما ادعيناه في أول الفائدة. وبالله المستعان.

__________________

(١) الإرشاد ٢: ٢٤٤.

(٢) الكافي ٦: ٥١ / ٥.

١٠٦

الفائدة العاشرة

في استدراك بعض ما فات

عن قلم الشيخ المتبحر صاحب الوسائل

قدس سره

١٠٧

١٠٨

في استدارك بعض ما فات عن قلم الشيخ المتبحر صاحب الوسائل في الفائدة الثانية عشرة من فوائد خاتمته من ذكر الثقات والممدوحين تفصيلاً، ولا نذكر من ذكره، إلاّ من ذكره ولم يعثر على توثيقه، أو بعض مدائحه، فنذكره ونشير إليه، وقد مرّ [ت] في كلماتنا الإشارة إلى جملة من الأمارات الكليّة على الوثاقة التي منها:

كونه من مشايخ علي بن إبراهيم القمي في تفسيره(١) .

ومنها: كونه من مشايخ جعفر بن قولويه في كتابه كامل الزيارة(٢) .

ومنها: كونه من رجال الصادقعليه‌السلام في رجال الشيخ(٣) .

ومنها: رواية أحد الثلاثة، وهم: ابن أبي عمير، والبزنطي، وصفوان بن يحيى، عنه على ما هو المشهور، وعلى ما حققنا، يشاركهم غيرهم من أصحاب الإجماع أيضاً(٤) .

ومنها: رواية الأجلاء عنه(٥) .

ومنها: رواية جعفر بن بشير عنه(٦) .

__________________

(١) مرّ في الفائدة الخامسة، برمز (يد)، المساوي لرقم الطريق [١٤].

(٢) مرّ في الفائدة الثالثة في ترجمة ابن قولويه: تقدم في الجزء الثالث صحيفة: ٢٤٦.

(٣) راجع الفائدة الثامنة، فقد خصصها المصنفقدس‌سره لدراسة هذه الأمارة.

(٤) كما في أول الفائدة الخامسة، مع الفائدة السابقة كلها.

(٥) لقد تكرر التأكيد على هذه الأمارة كثيراً في الفائدة الخامسة، من ذلك ما مرّ فيها برمز (قم)، المساوي لرقم الطريق [١٤٠]، فراجع.

(٦) مر في الفائدة الخامسة، برمز (نط)، المساوي للرقم [٥٩].

١٠٩

ومنها: رواية محمّد بن إسماعيل الزعفراني عنه(١) .

ومنها: كونه من مشايخ النجاشي(٢) .

إلى غير ذلك ممّا نشير إليه في التراجم إن شاء الله، كلّ ذلك على غاية من الإيجاز والاختصار، ولم ألتزم بترتيب الآباء على النحو المقرّر؛ لاحتياجه إلى صرف برهة من الزمان فيما لا فائدة فيه يُعتنى بها.

فنقول:

__________________

(١) صرح النجاشي في ترجمة الزعفراني: ٣٤٥ / ٩٣٣: بأنه روى عنه الثقات، وروى عنهم. والمصنف عدّ هذا القول أمارة على وثاقة من يروي عنه الزعفراني، ولم يبسط القول عن هذه الأمارة في الفوائد المتقدمة، غير أنه اعتمدها فيها كثيراً، خصوصاً في الفائدة الخامسة.

(٢) انظر الجزء الثالث، صحيفة: ١٤٦.

١١٠

باب الألف

[١] آدم بن صبيح الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢] آدم بن عبد الله بن سعد الأشعري القمي:

والد زَكَرِيّا.

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٣] أبان بن أبي عمران الفرازي الكوفي:

(٣) من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٤] أبان بن أبي عياش فيروز:

راوي كتاب سليم بن قيس، عنه. ضعّفه الشيخ في الرجال(٥) ، ونقل [في] الخلاصة عن الغضائري: أن أصحابنا نسبوا وضع كتاب سليم إليه(٦) .

والتضعيف موهون كنسبة الوضع بأُمور:

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٤٣ / ١٩.

(٢) رجال الشيخ: ١٤٣ / ١٧، ورجال البرقي: ٢٧.

(٣) في حاشية (الأصل): « أبان بن عمران، نسخة بدل »، وما بين المتن هو الموافق لما في النسخة المطبوعة من رجال الشيخ.

(٤) رجال الشيخ: ١٥١ / ١٨٥، وفيه: « أبان بن أبي عمران الفزاري الكوفي »، وفي هامشه: « في بعض النسخ: ابن عمران بدل أبي عمران، وفي أُخرى: ابن عمر ». وذكره في جامع الرواة ١: ٨ بعنوان: أبان بن أبي عمرو، مشيراً إلى اختلاف النسخ في ضبطه.

(٥) رجال الشيخ: ١٠٦ / ٣٦.

(٦) رجال العلاّمة: ٢٠٦ / ٣.

١١١

الأول: ما قاله الشيخ الجليل أبو عبد الله النعماني في كتاب الغيبة: من أنّه ليس بين جميع الشيعة ممّن حمل العلم ورواه عن الأئمةعليهم‌السلام خلاف في أنّ كتاب سليم بن قيس الهلالي أصل من [أكبر(١) ] كتب الأُصول التي رواها أهل العلم [من(٢) ] حملة حديث أهل البيتعليهم‌السلام . إلى أن قال: وهو من الأُصول التي ترجع الشيعة إليها، ويعوّل عليها(٣) ، انتهى.

وإذا انتهت أسانيد الكتاب إلى أبان، فهذا الإجماع يكشف عن وثاقته جدّاً.

الثاني: اعتماد البرقي، والصفار، وثقة الإسلام في الكافي، والنعماني والصدوق، والعياشي وغيرهم من المشايخ العظام عليه، كما لا يخفى على من راجع جوامعهم(٤) .

الثالث: رواية الأجلّة من أصحاب الإجماع وغيرهم عنه، مثل: حماد بن عيسى(٥) ، وعثمان بن عيسى(٦) ، وعمر بن أُذينة(٧) ، وإبراهيم بن

__________________

(١) ما بين المعقوفتين من المصدر.

(٢) في الأصل: عطفت جملة « حملة حديث. » بالواو على « أهل العلم » والظاهر كون الجملة بيانية لا معطوفة، ولهذا أثبتنا ما بين المعقوفتين من المصدر، فلاحظ.

(٣) كتاب الغيبة للنعماني: ١٠١ ١٠٢.

(٤) لم نقف على رواية الأول عنه في كتابه المحاسن، ووقفنا على رواية الآخرين عنه، كما في بصائر الدرجات: ٢١٨ / ٣٠، والكافي ١: ٣٥ / ١، والغيبة للنعماني ٨٦ / ٨، والخصال ١: ٤١ / ٣٠، وتفسير العياشي ١: ١٤ / ٢ اعتمد فيه على كتاب سليم -، وتهذب الأحكام ٤: ١٢٦ / ٣٦٢.

(٥) فهرست الشيخ: ٨١ / ٣٤٦، في ترجمة سليم بن قيس الهلالي.

(٦) فهرست الشيخ: ٨١ / ٣٤٦، في ترجمة سليم بن قيس الهلالي.

(٧) تهذيب الأحكام ٤: ١٢٦ / ٣٦٢.

١١٢

عمر اليماني(١) .

الرابع: إنّه من رجال الصادقعليه‌السلام ولم يضعفه فيه(٢) ، ولا في أصحاب علي بن الحسينعليهما‌السلام (٣) وإنمّا ضعّفه في أصحاب الباقرعليه‌السلام (٤) ، ولم يعلم سببه، ولعلّه تضعيف المخالفين.

ففي التقريب: متروك، من الخامسة(٥) ، وينبغي عدّه من مدائحه.

[٥] أبان بن أبي مسافر الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) يروي عنه إبراهيم بن عبد الحميد(٧) .

[٦] أبان بن أرقم الأسدي الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

[٧] أبان بن أرقم الطائي السنبسُي الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

__________________

(١) الكافي ١: ٤٤٤ / ٤.

(٢) رجال الشيخ: ١٥٢ / ١٩٠.

(٣) رجال الشيخ: ٨٣ / ١٠.

(٤) رجال الشيخ: ١٠٦ / ٣٦.

(٥) تقريب التهذيب ١: ٣١ / ١٦٤.

نقول: اشترط علماء الجرح والتعديل من أهل السنة أن يكون الجرح مفسراً؛ لتفشي التضعيف عندهم عن عداوة، وحسد، وتعصب، ولم يفسر ابن حجر هذا الجرح بشيء، فيحمل على ما تقدم، مما ينبغي كما قال المصنف عدّ ذلك من مدائحه حقاً.

(٦) رجال الشيخ: ١٥١ / ١٨٨، رجال البرقي: ٣٩.

(٧) الكافي ٢: ٧٥ / ١٩.

(٨) رجال الشيخ: ١٥١ / ١٧٩.

(٩) رجال الشيخ: ١٥١ / ١٨٠، هذا وفي الحجرية ورد بدل: (من أصحاب الصادقعليه‌السلام ) لفظ: ثقة.

١١٣

[٨] أبان بن أرقم العَنْزي القيسي الكوفي:

أسْنَدَ عَنْهُ(١) ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٩] أبان بن راشد اللَّيثي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[١٠] أبان بن صدقة الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[١١] أبان بن عبد الرحمن أبو عبد الله البصري:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[١٢] أبان بن عبد الملك الخَثْعمي الكوفي:

أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[١٣] أبان بن عبيدة الصَّيْرفي الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

__________________

(١) اختلف العلماء في تفسير هذا المصطلح الرجالي (أسند عنه)، منشأ اختلافهم هو كيفية قراءة الفعل (أسند)، ومن هو الفاعل؟ وإلى من يعود الضمير المستتر، والظاهر في (عنه)؟ انظر: المصطلح الرجالي « أَسْنَد عَنْهُ » بحث للسيّد محمّد رضا الجلالي، منشور في مجلة (تراثنا) إصدار مؤسسة آل البيتعليهم‌السلام لإحياء التراث، العدد الثالث، السنة الأُولى / ١٤٠٦ ه‍ ص ٩٨ ١٥٤.

(٢) رجال الشيخ: ١٥١ / ١٧٨.

(٣) رجال الشيخ: ١٥١ / ١٨١.

(٤) رجال الشيخ: ١٥١ / ١٨٧، رجال البرقي: ٣٩.

(٥) رجال الشيخ: ١٥١ / ١٨٣.

(٦) رجال الشيخ: ١٥١ / ١٨٤، رجال البرقي: ٣٩.

(٧) رجال الشيخ: ١٥١ / ١٨٦، وفيه: أبان بن أبي عبيدة الصيرفي الكوفي.

ويظهر من كتب الرجال أن نسخ رجال الشيخ لم تتفق في ضبطه، فهو

١١٤

[١٤] أبان بن عمرو بن أبي عبد الله الجدلي الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[١٥] أبان بن كثير العامري الغَنَوي الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[١٦] أبان بن مصعب الواسطي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[١٧] إبراهيم أبو إسحاق البصري:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[١٨] إبراهيم بن أبي بكر:

إلى آخر ما في الأصل(٥) ، لم يكن من الواقفة، أو كان ثم رجع، لقول النجاشي في ترجمة داود بن فرقد مولى آل أبي السماك(٦) : وقد روى عنه هذا الكتاب جماعات من أصحابنا،رحمهم‌الله كثيرة، منهم أيضاً: إبراهيم ابن أبي بكر. إلى آخره(٧) . وأشار إلى ذلك(٨) العلاّمة الطباطبائي

__________________

في بعضها: ابن أبي عبيدة، وفي بعض آخر: ابن عبدة، وفي بعض: ابن عبد الله، ولعل في نسخة المصنف: ابن عبيدة، فلاحظ.

(١) رجال الشيخ: ١٥١ / ١٧٧.

(٢) رجال الشيخ: ١٥٢ / ١٨٩، وفيه الغامري بالغين المعجمة وورد في جامع الرواة ١: ١٥ بالعين المهملة، وكذلك في تنقيح المقال ١: ٨ قال: نسبه إلى عامر أبي قبيلة، وهو عامر بن صعصعة. إلى آخره، والظاهر صحته.

(٣) رجال الشيخ: ١٥٤ / ٢٥٠.

(٤) رجال الشيخ: ١٤٦ / ٧٣.

(٥) خاتمة الوسائل ٣٠: ٢٩٣.

(٦) في حاشية (الحجرية): (السمال [باللام] نسخة بدل). وقد مرّ ضبطه في الفائدة الخامسة الجزء الخامس، صحيفة: ٤٠١، هامش رقم: ٢.

(٧) رجال النجاشي: ١٥٨ ١٥٩ / ٤١٨.

(٨) في (الأصل): « وأشار بذلك »، والصحيح: « إلى ذلك » كما في (الحجرية)

١١٥

في رجاله(١) .

[١٩] إبراهيم بن أبي زياد الكلابي:

يروي عنه ابن أبي عمير كما في التهذيب، في باب ابتياع الحيوان(٢) .

[٢٠] إبراهيم بن أبي فاطمة:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢١] إبراهيم بن أبي المثنى عبد الأعلى الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٢] إبراهيم بن إسحاق الأحمري:

إلى آخر ما في الأصل(٥) .

يروي عنه من الأجلّة محمّد بن الحسن الصفار(٦) ، وسعد بن عبد الله(٧) ، ومحمّد بن علي بن محبوب(٨) ، وعلي ابن محمّد بن بندار(٩) ، وعلي بن إبراهيم(١٠) ، وأبوه(١١) ، وصالح بن محمّد الهَمَداني(١٢) ، وأحمد ابن

__________________

(١) رجال السيّد بحر العلوم ٢: ٣٣ ٣٥.

(٢) تهذيب الأحكام ٧: ٨٠ / ٣٤٥، وفيه: إبراهيم بن أبي زياد الكرخي، وفي نسخة خطية من التهذيب، الكلابي، والأول هو الصحيح الموافق لما في أسانيد الكافي والفقيه وبعض الأسانيد في التهذيب أيضاً. انظر ترجمته في معجم رجال الحديث ١: ٩٥.

(٣) رجال الشيخ: ١٤٦ / ٦٩.

(٤) رجال الشيخ: ١٤٥ / ٤٥.

(٥) خاتمة الوسائل ٣٠: ٢٩٥.

(٦) فهرست الشيخ ٧: ٩.

(٧) تهذيب الأحكام ٤: ٦٢ / ١٦٨.

(٨) تهذيب الأحكام ٢: ١٠٩ / ٤١٢.

(٩) الكافي ٧: ٤٢٣ / ٦.

(١٠) كامل الزيارات: ٢٨٠ / ٣ باب ٩٣.

(١١) الكافي ٦: ٢٨٢ / ١.

(١٢) تهذيب الأحكام ٦: ٨٥ / ١٦٩.

١١٦

محمّد بن عيسى كما صرّح به في التعليقة(١) وأبو أحمد القاسم بن محمّد الهَمَداني وكيل الناحية(٢) ، ومحمّد بن أحمد بن يحيى(٣) ، وأحمد ابن محمّد البرقي(٤) .

[٢٣] إبراهيم بن إسحاق، أو أبي إسحاق:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) ، ويروي عنه عبد الله بن مسكان في الفقيه(٦) ، والتهذيب(٧) ، والاستبصار(٨) .

[٢٤] إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالبعليه‌السلام :

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

[٢٥] إبراهيم بن إسماعيل اليشكري:

قال الجليل إبراهيم بن محمّد الثقَفي في كتاب الغارات: حدثنا إبراهيم بن إسماعيل اليشكري، وكان ثقة. إلى آخره(١٠) .

[٢٦] إبراهيم بن إسماعيل الخلنجي:

في كشف الغمة: قال قطب الدين الراوندي في كتابه: روى أحمد بن

__________________

(١) تعليقة الوحيد على منهج المقال: ٢٠.

(٢) رجال النجاشي: ١٩ / ٢١.

(٣) تهذيب الأحكام ٦: ٣٨٤ / ١١٣٨.

(٤) لم نعثر عليه، ووقفنا على العكس كما في تهذيب الأحكام ٣: ١٢٩ / ٢٧٧، فلاحظ.

(٥) رجال الشيخ: ١٥٤ / ٢٣٥، ورجال البرقي: ٢٧، مع وصفه بالحارثي.

(٦) الفقيه ٢: ٢٤١ / ١١٥٥.

(٧) تهذيب الأحكام ٥: ٣٩٣ / ١٣٧١، وفيه: إبراهيم بن أبي إسحاق.

(٨) الاستبصار ٢: ٣١٣ / ١١١٢، وفيه: إبراهيم بن أبي إسحاق.

(٩) رجال الشيخ: ١٤٤ / ٢٢.

(١٠) الغارات ١: ١٧٠.

١١٧

محمّد، عن جعفر بن الشريف الجُرجاني، قال: حججت سنة، فدخلت على أبي محمّدعليه‌السلام بسرّمن رأى، وقد كان أصحابنا حملوا معي شيئاً. إلى أن قال: فقلت: يا ابن رسول الله! إنَّ إبراهيم بن إسماعيل الخلنجي وهو من شيعتك كثير المعروف إلى أوليائك، يخرج إليهم في السنة من ماله أكثر من مائة ألف [درهم، وهو أحد المبتلين في نعم الله في جرجان].

فقال: شكر الله لأبي إسحاق إبراهيم بن إسماعيل صنيعه إلى شيعتنا، وغفر له ذنوبه، ورزقه ذكراً سوياً قائلاً بالحق، فقل له: يقول لك الحسن بن علي: سمّ ابنك أحمد(١) .

[٢٧] إبراهيم بن جعفر بن محمود الأنصاري المدني:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٨] إبراهيم بن جميل أخو طربال الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) ، يروي عنه الجليل: علي بن شجرة وإبراهيم بن إسحاق(٤) .

[٢٩] إبراهيم بن حبيب القرشي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٣٠] إبراهيم بن الحسين بن علي بن الحسين:

أبو علي المدني، نزيل الكوفة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

__________________

(١) كشف الغمة ٢: ٤٢٧، وما بين المعقوفتين منه.

(٢) رجال الشيخ: ١٤٦ / ٧٧.

(٣) رجال الشيخ: ١٤٥ / ٥٩، ورجال البرقي: ١١، في أصحاب الإمام الباقرعليه‌السلام

(٤) ذكر ذلك الشيخ في رجاله: ١٠٣ / ٨، في أصحاب الإمام الباقرعليه‌السلام

(٥) رجال الشيخ: ١٤٤ / ٣٥.

(٦) رجال الشيخ: ١٤٤ / ٢٣.

١١٨

[٣١] إبراهيم بن حيّان الواسطي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٣٢] إبراهيم بن خرّبوذ المكي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٣٣] إبراهيم بن حمويه:

في التعليقة روى عنه: محمّد بن أحمد بن يحيى، ولم يستثن روايته، وفيه إشعار بالاعتماد(٣) .

[٣٤] إبراهيم بن الزبرقان التيمي الكوفي:

أسند عنه، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٣٥] إبراهيم بن زياد الخارقي الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) ويروي عنه: الحسن بن محبوب في الكافي(٦) ، والتهذيب(٧) ، والاستبصار(٨) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٤٦ / ٦٤، ورجال البرقي: ١١ من غير وصف.

(٢) رجال الشيخ: ١٤٥ / ٦١.

(٣) تعليقة الوحيد على منهج المقال: ٢١.

(٤) رجال الشيخ: ١٤٤ / ٤٠.

(٥) رجال الشيخ: ١٤٥ / ٥٦، وفيه: الحارثي، وفي نسخة كما ورد في هامشه -: الخارقي، فلاحظ.

(٦) الكافي ٧: ٣٩٢ / ١١، وفيه: إبراهيم الحارثي، وفي الموردين الآتيين: الخارقي، وهما متحدان لما تقدم في الهامش السابق.

(٧) تهذيب الأحكام ٦: ٢٦٥ / ٧٠٧.

(٨) الاستبصار ٣: ٢٤ / ٧٥.

١١٩

[٣٦] إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) وفي تقريب ابن حجر: أبو إسحاق المدني، نزيل بغداد، ثقة، حجة، تُكلّم فيه بلا قادح، من الثامنة، مات ١٨٥(٢) .

[٣٧] إبراهيم بن سعيد المدني:

أسْنَدَ عنه، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) . وفي التعليقة: الظاهر من بعض اتحاده مع ابن سعد الماضي، وهو محتمل(٤) ، انتهى.

ويبعده، إن ابن حجر بعد ذكر ابن سعد بفاصلة ترجمتين قال: إبراهيم بن سعيد المدني أبو إسحاق، مجهول الحال، من السابعة(٥) . وصريحه التعدد.

[٣٨] إبراهيم بن سفيان:

صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه(٦) ، ويروي عنه: الحسين بن سعيد، فيه، في باب ما يجوز للمحرم إتيانه(٧) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٤٤ / ٢٨.

(٢) تقريب التهذيب ١: ٣٥ / ٢٠٢.

(٣) رجال الشيخ: ١٤٤ / ٤١.

(٤) تعليقة الوحيد على منهج المقال: ٢١، وفيه: « المتقدم » بدل « الماضي »، « وليس ببعيد » بدل « وهو محتمل ».

(٥) تقريب التهذيب ١: ٣٥ / ٢٠٤.

(٦) الفقيه ١: ٣، من المقدمة، حيث نص على بعض الكتب المعتمدة التي أخرج منها كتاب الفقيه، مختصراً ذكر بعضها بلفظ: « وغيرها ». والظاهر أن كتاب إبراهيم بن سفيان أحدها، وإن لم ينص عليه في مقدمة الفقيه، ولا في طريقه إلى ما رواه عن مؤلفه في المشيخة ٤: ١٠٢ ١٠٣، فلاحظ.

(٧) الفقيه ٢: ٢٢٤ / ١٠٤٨، وفيه: « وكتب إبراهيم بن سفيان إلى أبي الحسنعليه‌السلام :

١٢٠

[٣٩] إبراهيم بن سلمة الكناني:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٤٠] إبراهيم بن سماعة الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٤١] إبراهيم بن السندي الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) يروي عنه: ثعلبة بن ميمون(٤) ، ومحمّد بن عبد الحميد(٥) ، وأبو علي بن راشد(٦) .

[٤٢] إبراهيم بن شعيب الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٤٣] إبراهيم بن شعيب المزني الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

المحرم يغسل يده بأشنان. إلى آخره »، وهذا المورد لم يروه عنه الحسين بن سعيد، وإنما رواه عنه غيره كما يظهر من طريق الصدوق إليه في آخر الفقيه ٤: ١٠٢ ١٠٣، من المشيخة، نعم، روى عنه في باب ما يجب على من اختصر شوطاً في الحجر ٢: ٢٤٩ / ١١٩٩، ولعل المصنفرحمه‌الله حسب الاولى عن الحسين، عنه اعتماداً على هذه دون الرجوع إلى المشيخة، فلاحظ.

(١) رجال الشيخ: ١٤٤ / ٣١.

(٢) رجال الشيء: ١٤٦ / ٧٦.

(٣) رجال الشيخ: ١٤٤ / ٣٦.

(٤) الكافي ٤: ٣٤ / ٥.

(٥) الكافي ٤: ٣٤ / ٥.

(٦) تهذيب الأحكام ٦: ٣٣٢ / ٩٢٣.

(٧) رجال الشيخ: ١٤٥ / ٤٦.

(٨) رجال الشيخ: ١٤٥ / ٤٢.

١٢١

[٤٤] إبراهيم بن شعيب بن ميثم الأسدي الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) يروي عنه: الجليل عبد الله بن مسكان(٢) ، وعبد الله بن جندب في الكافي(٣) (٤) .

[٤٥] إبراهيم الشعيري:

يروي عنه: ابن أبي عمير في الكافي، في باب توجيه الميت إلى القبلة(٥) ،

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٤٥ / ٤٥.

(٢) الكافي ٢: ١٢٩ / ١٢٩.

(٣) الكافي ٤: ٤٦٥ / ٩، والراوي عنه اما ابن مسكان أو ابن جندب كما في سند الكافي ولم نقف على مورد آخر غيره في الكافي فيه رواية ابن جندب عنه.

(٤) ورد في حاشية (الأصل) ما نصه:

« بسم الله الرحمن الرحيم

وفي الكافي، في باب بر الوالدين، في الصحيح عن عبد الله بن مسكان، عن إبراهيم بن شعيب، قال: قلت لأبي عبد الله عليه‌السلام : إنّ أبي قد كبر جدّاً وضعف، فنحن نحمله إذا أراد الحاجة. فقال: إنْ استطعت أن تلي ذلك منه فافعل، ولقّمه بيدك، فإنّه جُنة لك غداً.

وفيه، بإسناده عن عبد الله بن جندب، قال: كنت بالموقف، فلما أفضت، لقيت إبراهيم بن شعيب، فسلمت عليه، وكان مصاباً بإحدى عينيه، وإذا عينه الصحيحة حمراء، كأنّها علقةُ دم! فقلت: قد أُصبْتَ بإحدى عينيك، وأنَا مشفق والله على الأُخرى، فلو قصرت من البكاء قليلاً. فقال: والله يا أبا محمّد ما دعوت لنفسي اليوم بدعوة. فقلت: ولمن دعوت؟ قال: دعوت لإخواني؛ لأني سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول: من دعا لأخيه بظهر الغيب وكّل الله به ملكاً يقول: ولك مثلاه فأردت أن أكون إنما أدعو لإخواني، ويكون الملك يدعو لي؛ لأني في شك من دعائي لنفسي، ولست في شك من دُعاء الملك لي، انتهى.

وهم صاحب النقد اتحاد الثلاثة وهو بعيد، (منه قدس‌سره ) ».

انظر حديثي الكافي، الأول: في أُصول الكافي ٢: ١٢٩ / ١٣، والثاني: في فروع الكافي ٤: ٤٦٥ / ٩ وفيه: « وأنَا واللهِ مُشْفق » بدل « وأنا مشفق والله »، وانظر كذلك نقد الرجال: ٩ في ترجمة إبراهيم بن شعيب الكوفي، حيث احتمل اتحاد الثالثة فعلاً.

(٥) الكافي ٣: ١٢٦ / ١.

١٢٢

وفي التهذيب، في باب تلقين المحتضرين(١) .

[٤٦] إبراهيم بن شيبة:

يروي عنه: البزنطي في الكافي، في باب إتمام الصلاة في الحرمين(٢) . وكذا في الاستبصار(٣) . وفي التهذيب، في باب الزيادات، في فقه الحج(٤) . وفي باب فضل المساجد، من أبواب الزيادات(٥) .

وفي الكشّي: وجدت بخط جبرئيل بن أحمد الفاريابي: حدثني موسى بن جعفر بن وهب، عن إبراهيم ابن شيبة، قال: كتبت إليهعليه‌السلام جُعِلْتُ فِداك، إنّ عندنا قوماً يختلفون في معرفة فضلكم بأقاويل مختلفة تشمئزّ منها القلوب، وتضيق لها الصدور، ويروون في ذلك الأحاديث لا يجوز لنا الإقرار بها؛ لما فيها من القول العظيم، ولا يجوز ردّها والجحود لها إذْ نُسبت إلى آبائك، فنحن وقوف عليها. ثم ذكر بعض ذلك. إلى أن قال: فكتبعليه‌السلام : ليس هذا ديننا فاعتزله(٦) .

[٤٧] إبراهيم بن الصباح الأزدي الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٤٨] إبراهيم الصيقل:

أبو إسحاق، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) يروي عنه: أبان بن

__________________

(١) تهذيب الأحكام ١: ٢٨٥ / ٨٣٣.

(٢) الكافي ٤: ٥٢٤ / ١.

(٣) الاستبصار ٢: ٣٣٠ / ١١٧٢.

(٤) تهذيب الأحكام ٥: ٤٢٥ / ١٤٧٦.

(٥) تهذيب الأحكام ٣: ٢٧٦ / ٨٠٧.

(٦) رجال الكشّي: ٢: ٨٠٢ ٨٠٣ / ٩٩٤.

(٧) رجال الشيخ: ١٤٦ / ٦٣.

(٨) رجال الشيخ: ١٥٤ / ٢٤٩.

١٢٣

عثمان، في الفقيه، في باب تحريم الدماء(١) . وفي الكافي، في باب القتل(٢) .

[٤٩] إبراهيم بن ضمرة الغفاري:

مدني، وهو ابن أبي عمرو، مولاهم، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٥٠] إبراهيم بن عاصم:

في الكشّي في ترجمة الفضل بن شاذان -: والفضل بن شاذان يروي عن جماعة، منهم: محمّد بن أبي عمير، وصفوان بن يحيى، والحسن ابن محبوب. وعدّ جماعة من أضرابهم. إلى أنْ قال: وعلي بن الحكم، وإبراهيم ابن عاصم.(٤) إلى آخره.

قال السيّد في الوسيط: والظاهر أنه من أصحابنا المعروفين من المشايخ(٥) .

[٥١] إبراهيم بن عباد البرجمي الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٥٢] إبراهيم بن عبادة الأزدي الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

__________________

(١) الفقيه ٤: ٦٨ / ٢٠٢.

(٢) الكافي ٧: ٢٧٤ / ٤.

(٣) رجال الشيخ: ١٤٤ / ٢٧.

(٤) رجال الكشي ٢: ٨٢١ / ١٠٢٩.

(٥) تلخيص المقال الوسيط: ٦.

(٦) رجال الشيخ: ١٤٤ / ٣٢.

(٧) رجال الشيخ: ١٤٤ / ٣٨.

١٢٤

[٥٣] إبراهيم بن عبد الرحمن بن أُمية بن محمّد بن عبد الله بن ربيعة الخزاعي:

أبو محمّد المدني، أسْنَدَ عنه، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٥٤] إبراهيم بن عرفي(٢) الأسدي:

مولاهم، كوفي، أسند عنه، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٥٥] إبراهيم بن عطية الواسطي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٥٦] إبراهيم بن عقبة:

ذكره الشيخ في أصحاب الهادي [عليه‌السلام (٥) ] وفي التهذيب: علي ابن محمّد، عن علي بن الريان، قال: كتب بعض أصحابنا بيد إبراهيم بن عقبة إليه، يعني: أبا جعفرعليه‌السلام يسأله عن الصلاة على الخمرة المدنية؟ فقال:عليه‌السلام : « صلّ فيها ما كان معمولاً بخيوط، ولا تصلّ ما كان بسيوره. »(٦) الحديث.

ويروي عنه من الأجلاء: محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب(٧) ، وعلي ابن مهزيار(٨) ، ومعاوية بن حكيم(٩) ، وأحمد بن محمّد بن

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٤٦ / ٧٥.

(٢) في (الأصل): « عرني نسخة بدل »، وفي المصدر: عربي، بالباء الموحدة.

(٣) رجال الشيخ: ١٤٥ / ٤٣، وفيه: عربي، كما مرّ في الهامش السابق.

(٤) رجال الشيخ: ١٤٦ / ٧٢.

(٥) رجال الشيخ: ٤٠٩ / ٧.

(٦) تهذيب الأحكام ٢: ٣٠٦ / ١٢٣٨، ورواه في الكافي ٣: ٣٣١ / ٧.

(٧) تهذيب الأحكام ١٠: ٥٨ / ٢١١.

(٨) الكافي ٣: ٣٩٩ / ٩.

(٩) تهذيب الأحكام ٧: ٢٥٦ / ١١٠٩.

١٢٥

خالد(١) ، ويعقوب بن يزيد(٢) ، ومحمّد بن عيسى(٣) .

وفي الاستبصار: محمّد بن الحسن الصفار، عن محمّد بن عيسى، قال: كتب إليه إبراهيم بن عقبة، يسأله عن الفطرة، كم هي برطل بغداد عن كل رأس؟ وهل يجوز إعطاؤها غير مؤمن؟ فكتبعليه‌السلام إليه: « عليك أنْ تخرج عن نفسك صاعاً بصاع النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وعن عيالك، ولا ينبغي لك أنْ تعطي زكاتك إلاّ مؤمناً »(٤) .

ومن الجميع يمكن استظهار إماميّته ووثاقته.

[٥٧] إبراهيم بن علي بن الحسن بن علي بن أبي رافع المدني:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٥٨] إبراهيم بن غريب:

كوفي من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٥٩] إبراهيم بن الغفاري:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٦٠] إبراهيم بن الفضل المدني:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) الكافي ٦: ٣٤٥ / ١.

(٢) الكافي ٦: ٤٧١ / ٧.

(٣) تهذيب الأحكام ٥: ٤١١ / ١٤٣٠.

(٤) الاستبصار ٢: ٥١ / ١٧١.

(٥) رجال الشيخ: ١٤٦ / ٦٥.

(٦) رجال الشيخ: ١٤٥ / ٦٢.

(٧) رجال الشيخ: ١٤٤ / ٣٩.

(٨) رجال الشيخ: ١٤٤ / ٢٦.

١٢٦

[٦١] إبراهيم بن الفضل الهاشمي المدني:

أسْنَد عنه، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) . أغلب رواياته عن أبان ابن تغلب(٢) ، ويروي عنه جعفر بن بشير، في الفقيه، في باب ما جاء في السفر إلى الحجّ(٣) .

[٦٢] إبراهيم الكرخي:

بغدادي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) يروي عنه: الحسن ابن محبوب، في الفقيه، في باب المضاربة(٥) ، وباب الهدية(٦) . وفي التهذيب، في باب أوقات الصلاة(٧) . وابن أبي عمير، فيه، في باب الزيادات بعد الإجارات(٨) . وفي الكافي، في باب الاستحطاط بعد الصفقة(٩) ، وفي باب القول على العقيقة(١٠) .

واستظهر في الجامع اتحاده مع ابن أبي زياد الكرخي المتقدم(١١) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٤٤ / ٢٥.

(٢) الكافي ٥: ٤٥٨ / ٢.

(٣) الفقيه ٢: ١٧٣ / ٧٦٥، وفيه: إبراهيم بن الفضيل، والظاهر اختلاف نسخ الفقيه في ضبط اسم الأب بين الفضيل تارة، والفضل اخرى، والمفضل ثالثة، ولا يبعد صحة الأخير كما في معجم رجال الحديث ١: ٢٦٨، فراجع.

(٤) رجال الشيخ: ١٥٤ / ٢٣٩، ورجال البرقي: ٢٧، ورجال الكشّي ٢: ٥٨٧ / ٥٢٨.

(٥) الفقيه ٣: ١٩١ / ٨٦٩.

(٦) الفقيه ٣: ١٤٥ / ٦٤١.

(٧) تهذيب الأحكام ٢: ٢٦ / ٧٤.

(٨) تهذيب الأحكام ٧: ٢٣٣ / ١٠١٧.

(٩) الكافي ٥: ٢٨٦ / ١.

(١٠) الكافي ٦: ٣٠ / ١.

(١١) جامع الرواة ١: ٣٠.

١٢٧

[٦٣] إبراهيم بن المتوكل الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٦٤] إبراهيم بن المثنى:

ذكره في أصحاب الصادقعليه‌السلام مرتين(٢) . ويروي عنه عبد الله بن مسكان، في الفقيه، في باب صوم السنة(٣) .

[٦٥] إبراهيم بن محرز الجعفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٦٦] إبراهيم بن محمّد بن سعيد الثقفي:

ذكرنا توثيقه عن ابن طاوس، في شرح المشيخة(٥) ، [ذكره الشيخ] في أصحاب الهادي [عليه‌السلام (٦) ].

[٦٧] إبراهيم بن محمّد بن علي الكوفي:

أسْنَد عنه، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٦٨] إبراهيم بن محمّد بن علي الكوفي:

مولى أبي موسى الأشعري، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٤٥ / ٥٢.

(٢) رجال الشيخ: ١٤٥ / ٥٣ و: ١٥٤ / ٢٤٢، ورجال البرقي: ٢٨.

(٣) الفقيه ٢: ٥٠ / ٢١٨.

(٤) رجال الشيخ: ١٤٥ / ٤٤.

(٥) راجع الفائدة الخامسة في بيان حال طريق الصدوق إلى صاحب العنوان برمز (ي)، المساوي للطريق رقم [١٠].

(٦) رجال الشيخ: ٤٠٩ / ٨، وذكره الشيخ أيضاً في أصحاب الإمامين الرضا والجوادعليهما‌السلام انظر رجال الطوسي: ٣٦٨ / ١٦ و: ٣٩٧ / ٢.

(٧) رجال الشيخ: ١٤٤ / ٣٤.

(٨) رجال الشيخ: ١٥٤ / ٢٣٣.

١٢٨

[٦٩] إبراهيم بن معقل بن قيس:

أخو إسحاق، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٧٠] إبراهيم بن المفضل بن قيس بن رمانة الأشعري:

مولاهم، أسْنَدَ عنه، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٧١] إبراهيم بن منير الكوفي:

أسْنَد عنه، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٧٢] إبراهيم بن مهاجر:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٧٣] إبراهيم بن مهاجر الأزدي الكوفي:

أسْنَدَ عنه، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٧٤] إبراهيم بن ميمون الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٧٥] إبراهيم بن ميمون:

بياع الهروي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) يروي عنه: صفوان بن يحيى(٨) ، وحماد بن عثمان(٩) ، وعبد الله بن مسكان(١٠) ، ومعاوية بن

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٥٤ / ٢٣٨.

(٢) رجال الشيخ: ١٤٥ / ٤٧.

(٣) رجال الشيخ: ١٤٦ / ٧١.

(٤) رجال الشيخ: ١٥٤ / ٢٤١، ورجال البرقي: ٢٨.

(٥) رجال الشيخ: ١٤٦ / ٦٦.

(٦) رجال الشيخ: ١٤٥ / ٤٩، ورجال الكشّي ٢: ٦٨٠ / ٧١٦.

(٧) رجال الشيخ: ١٥٤ / ٢٣٦، ورجال البرقي: ٢٧.

(٨) الكافي ٤: ٢٨١ / ١.

(٩) الكافي ٣: ٣٧٧ / ٣.

(١٠) تهذيب الأحكام ٥: ١٢٥ / ٤١٢.

١٢٩

عمّار(١) ، وعلي بن رئاب(٢) ، وأبو المعزى حميد بن المثنى(٣) ، وعيينة بياع القصب(٤) .

وهو صاحب كتاب في مشيخة الفقيه(٥) ، وقد مرّ مشروحاً في (يج)(٦) .

[٧٦] إبراهيم بن نعيم الصحاف الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٧٧] إبراهيم بن نوبخت:

صاحب كتاب الياقوت، وصفه العلاّمة في شرحه عليه المسمّى بأنوار الملكوت، بقوله: شيخنا الأقدم وإمامنا الأعظم(٨) .

[٧٨] إبراهيم بن هارون الخرقي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

__________________

(١) الاستبصار ٢: ٤٤ / ١٤٠.

(٢) الفقيه ٢: ٧٤ / ٣٢٠.

(٣) تهذيب الأحكام ٧: ١٢٧ / ٥٥٣، وفيه: أبو المعزى بالألف الممدودة وفي (الأصل) بالألف المقصورة إلاّ انها غير واضحة كما سيأتي. وقد مرّ ضبط هذه الكنية في الفائدة الخامسة في الطريق رمز (شعو) المساوي للرقم [٣٧٥]؛ لترددها بين العين المهملة مع الزاي، وبين الغين المعجمة مع الراء، وكلاهما تارة مع الألف الممدودة، وأُخرى مع الألف المقصورة. وفي هذا الموضع من (الأصل) يمكن قراءتها على كلا الاحتمالين مع الألف المقصورة، لعدم وضوحها، فلاحظ.

(٤) تهذيب الأحكام ٣: ٢٩٨ / ٩٠٨.

(٥) الفقيه ٤: ٦٣، من المشيخة.

(٦) مرّ في الفائدة الخامسة، برمز (يج)، المساوي للطريق رقم [١٣].

(٧) رجال الشيخ: ١٤٤ / ٣٧.

(٨) أنوار الملكوت في شرح الياقوت / العلاّمة الحلي: مخطوط.

(٩) رجال الشيخ: ١٤٦ / ٦٨.

١٣٠

[٧٩] إبراهيم بن هاشم القمي:

قال رضي الدين علي بن طاوس في فلاح السائل، بعد ذكر خبر عن أمالي الصدوق، سنده هكذا: محمّد بن موسى بن المتوكل، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، قال: حدثني من سمع أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول: « ما أحبَّ اللهَ من عصاهُ »، فقال السيد: ورواة الحديث ثقات بالاتفاق، ومراسيل محمّد بن أبي عمير كالمسانيد عند أهل الوفاق(١) ، ومرّ في شرح المشيخة(٢) .

[٨٠] إبراهيم بن هلال بن جابان الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٨١] إبراهيم أجلح بن عبد الله:

أبو حجيّة الكندي، قال الشيخ المفيد في كتاب الكافية في إبطال توبة الخاطئة، بعد ذكر حديث. سنده هكذا: أبان بن عثمان، عن الأجلح، عن أبي صالح، عن ابن عباس. إلى آخره: فهذا الحديث صحيح الإسناد، واضح الطريق، جليل الرواة(٤) ، انتهى

[٨٢] أحمد بن أبي الأكراد:

روى عن أحمد بن الحارث(٥) ، من أصحاب الصادق

__________________

(١) فلاح السائل: ١٥٨ ١٥٩.

(٢) مرّ في الفائدة الخامسة برمز (رسز)، المساوي للطريق رقم [٢٦٧].

(٣) رجال الشيخ: ١٤٥ / ٥٠.

(٤) الكافية في إبطال توبة الخاطئة: ٤٥، ضمن المجموعة الكاملة لمصنفات الشيخ المفيد المجلد السادس.

(٥) لم أقف على روايته عن أحمد بن الحارث في جميع ما لدينا من كتب الحديث والرجال، علماً أن هذه العبارة وردت مرتين في منهج المقال، إحداهما في ترجمة

١٣١

عليه‌السلام (١) .

[٨٣] أحمد بن أبي زاهر:

واسم أبي زاهر: موسى، أبو جعفر الأشعري القمي، مولى، كان وجهاً بقم، وحديثه ليس بذلك النقي، وكان محمّد بن يحيى أخصّ أصحابه به، كذا في النجاشي(٢) ، والخلاصة(٣) .

قال صاحب إكليل المنهج: قوله: كان وجهاً بقم، هذا مساوق للتوثيق كما يظهر من ترجمة الحسن بن علي الوشاء(٤) ، انتهى.

وصرّح الأستاذ في التعليقة(٥) ، والسيّد في العدّة(٦) بعدم كون قولهم: ليس بذلك النقي، من أسباب القدح، ولا ينافي العدالة، فإن المراد أنَّ حديثه ليس في المرتبة القصوى من النقاوة.

ويروي عنه: محمّد بن يحيى الثقة الجليل كثيراً(٧) ، والجليل أحمد

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٥٣ / ٢٣٠، ورجال البرقي: ٢١.

(٢) رجال النجاشي: ٨٨ / ٢١٥.

(٣) رجال العلاّمة: ٢٠٣.

(٤) إكليل المنهج: مخطوط.

(٥) تعليقة الوحيد على منهج المقال: ورقة ٢٦ / ب.

(٦) العدة للسيّد الكاظمي: ١: ١٦٤.

(٧) الكافي ١: ٣٤١ / ٣.

١٣٢

ابن إدريس(١) .

وفي أربعين الشهيد بإسناده عن الصدوق، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن موسى بن عيسى(٢) ، عن علي بن الحكم، عن داود بن النعمان، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام (٣) .

قال بعض المحققين: وأحمد بحسب الطبقة يمكن أن يكون هو ابن أبي زاهر(٤) ، فظهر أنّ ما في البلغة: ابن أبي زاهر ممدوح وفيه

__________________

(١) لم نقف على رواية أحمد بن إدريس عنه، ووجدنا العكس كما في كامل الزيارات: ٢٥٠ / ١٠ ب ٨٢.

(٢) أحمد بن موسى بن عيسى: كذا في (الأصل) و (الحجرية)، والصحيح: أحمد بن محمّد بن عيسى كما سيأتي في الهامش اللاحق.

(٣) الأربعون حديثاً / الشهيد الأول: ٦٩ / ٦، وفيه: أحمد بن محمّد بن عيسى بدل أحمد بن موسى بن عيسى. وسيأتي ما له علاقة وثقى بالمقام في الهامش الآتي، فلاحظ.

(٤) لا يوجد لدينا ما يؤيد كون أحمد بن موسى بن عيسى هو أحمد بن أبي زاهر الذي اسم أبيه موسى اتفاقاً، لا في أربعين الشهيد، ولا في كتب الرجال.

أما عن كتاب الأربعين، فقد اتفقت النسخة المطبوعة منه: ٦٩ / ٦ مع النسخة الحجرية ٥: ٦، والخطية ورقة: ٩٧ / أ / ٦ على أحمد بن محمّد بن عيسى. وهو الصحيح الموافق لما في الكافي ٣: ٦٢ / ٤، والتهذيب ١: ٢٠٧ / ٥٩٨، والاستبصار ١: ١٧٠ / ٥٩١ والوسائل ٣: ٣٥٩ / ٣٨٦٤.

وأمّا عن كتب الرجال فهي خالية من ذلك، وفي مستدركات علم رجال الحديث للشاهرودي قدس‌سره ١: ٤٩٥ في ترجمة أحمد بن موسى بن عيسى: « وقع في طريق الصدوق: عن سعد بن عبد الله، عنه، عن علي بن الحكم كما عن أربعين الشهيد. واحتمال كونه أحمد بن أبي زاهر مردود بما عرفت ».

وقوله: « بما عرفت » إحالة إلى ما تقدم في المستدركات في ترجمة أحمد بن أبي زاهر ١: ٢٤٩، حيث قال هناك: « واسم أبي زاهر: موسى بن جعفر بن محمّد ». وبهذا يكون أحمد بن موسى بن عيسى مع فرض وجوده في نسخة من كتاب الأربعين كما يظهر من قول المصنف: « فان بعض المحققين. » شخصاً

١٣٣

ذمّ(١) ، في غير محلّه(٢) .

[٨٤] أحمد بن إسماعيل:

أبو علي، روى عنه: الثقة الجليل علي بن محمّد الخزاز في الكفاية مترحماً(٣) ، وهو دليل الحسن، كذا في التعليقة(٤) .

[٨٥] أحمد بن بشر بن عمّار الصيْرفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٨٦] أحمد بن بشير:

أبو بكر العُمَري الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٨٧] أحمد بن ثابت الحنفي الكوفي:

ويقال: الهمداني، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

__________________

(١) بلغة المحدثين: ٣٢٦.

(٢) قوله: « في غير محله » صحيح باعتبار ما مرّ عن النجاشي من أنه كان وجهاً بقم، خصوصاً مع تشدد القميين المعروف في الرواية، حتى أنهم كانوا يخرجون من بلدهم من يتهم بالكذب أو رواية المراسيل كما فعلوا مع الثقة الجليل أحمد بن محمّد بن خالد، لا باعتبار ما تقدم من رواية الجليل سعد بن عبد الله عنه، التي لم تثبت كما حققناه قبل هامش واحد، فراجع.

(٣) كفاية الأثر: ٣١.

(٤) تعليقة الوحيد على منهج المقال: ٣١.

(٥) رجال الشيخ: ١٤٢ / ٣.

(٦) رجال الشيخ: ١٤٢ / ٢.

(٧) رجال الشيخ: ١٤٣ / ٦.

١٣٤

[٨٨] أحمد بن جابر الكوفي:

أخو زيد القتات من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٨٩] أحمد بن جعفر بن سفيان البَزَوْفري:

يروي عنه: التلعكبري(٢) ، والشيخ المفيد(٣) ، والحسين بن عبيد الله الغضائري(٤) .

[٩٠] أحمد بن الحارث:

روى عنه: المفضل بن عمر، وأحمد بن أبي الأكراد(٥) ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٩١] أحمد بن الحسن القطان:

كثيراً ما يروي عنه الصدوق مترضياً، وقال في كمال الدين: حدثنا أحمد بن الحسن القطان، المعروف بابي علي بن عبد ربّه الرازي، وهو شيخ كبير من أصحاب الحديث(٧) ، ووصفه في بعض الأسانيد بالمعدل(٨) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٤٣ / ٧، ورجال البرقي: ٢١.

(٢) رجال الشيخ: ٤٤٤ / ٣٥.

(٣) رجال الشيخ: ٤٤٤ / ٣٥.

(٤) رجال الشيخ: ٤٤٤ / ٣٥.

(٥) راجع تعليقتنا على هاشم التسلسل [٨٢] المتقدم آنفاً.

(٦) رجال الشيخ: ١٥٣ / ٢٢٩، ورجال البرقي: ٢١.

(٧) كمال الدين ٢: ٥٣٢ / ١.

(٨) أمالي الصدوق: ٤٥٤، المجلس الثالث والثمانون، وفيه: « وحدثنا بهذا الحديث شيخ لأهل الحديث يقال له: أحمد بن الحسن القطان المعروف بأبي علي بن عبد ربّه العدل ».

وقد أشار بعض الأعلام إلى أنّ لفظ (العدل) دال على اللقب الذي يعرف به هذا الشيخ، ولا علاقة له بالعدالة المصطلح عليها في علم الدراية، فلاحظ.

١٣٥

[٩٢] أحمد بن الحسين بن عبيد الله بن مهران الآبي العَرُوضي:

يروي عنه الصدوق مترضياً(١) ، وفي معالم ابن شهرآشوب: له ترتيب الأدلّة فيما يلزم خصوم الإمامية دفعه عن الغيبة والغائب، المكافاة في المذهب في النقض على أبي خلف(٢)

[٩٣] أحمد بن الخضِر بن أبي صالح الخُجَنْدي:

أبو العباس، من مشايخ الصدوق، يذكره مترضياً(٣) .

[٩٤] أحمد بن زياد الخزاز:

واقفي، في أصحاب الكاظمعليه‌السلام (٤) ويروي عنه: أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي: في الكافي، في باب من أوصى بعتق أو صدقة(٥) . وفي الفقيه، في باب الوصية بالعتق والصدقة(٦) . وفي التهذيب، في باب وصيّة الإنسان بعده(٧) . وفي الإستبصار، في باب أنّ حكم المملوك حكم الحرّ في ما ذكرناه من أبواب الطلاق(٨) .

[٩٥] أحمد بن سليم (القسي) الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

__________________

(١) كمال الدين: ٤٧٦ / ٢٦.

(٢) معالم العلماء ٢٤ / ١١٣.

(٣) كمال الدين: ٥٠٩ / ٣٩.

(٤) رجال الشيخ: ٣٤٣ / ٢٢.

(٥) الكافي ٧: ٢٠ / ٧.

(٦) الفقيه ٤: ٥٥١ / ٥٤٩.

(٧) تهذيب الأحكام ٩: ٢٢٢ / ٨٧٢.

(٨) الاستبصار ٣: ٣١١ / ١١٠٧.

(٩) رجال الشيخ: ١٤٣ / ١٠، وفيه: القبّي بدل القسي، فلاحظ.

١٣٦

[٩٦] أحمد بن سليمان الحجّال:

يروي عنه: فضالة بن أيوب، في الكافي، في باب صلاة الاستسقاء(١) . ومحمّد بن يحيى العطار، فيه، في باب الوقوف على الصفا(٢) . وموسى ابن بكر كثيراً(٣) . وموسى بن الحسن(٤) . وأبو عبد الله البرقي(٥) . وأبوه(٦) .

[٩٧] أحمد بن عبد العزيز الكوفي:

أبو شبل، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٩٨] أحمد بن عبد الله القروي:

يروي عنه: الجليل الحسين بن سعيد، في مشيخة الفقيه(٨) . وفي التهذيب، في باب صلاة العيدين(٩) . وفي باب كيفية الصلاة(١٠) . وكذا في الاستبصار(١١) .

[٩٩] أحمد بن عبد الله بن محمّد بن عمر بن علي بن أبي طالب، الهاشمي المدني.

أسْنَدَ عنه، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١٢) .

__________________

(١) الكافي ٣: ٤٦٢ / ١.

(٢) الكافي ٤: ٤٣٣ / ٦ وفيه: « حمدان بن سليمان » وفي بعض نسخ الكافي: أحمد ابن سليمان، كما في هامش المصدر.

(٣) الكافي ٤: ٤٥ / ٤.

(٤) الكافي ٦: ٣٦٨ / ٣.

(٥) الكافي ٦: ٣٤١ / ١.

(٦) الكافي ٦: ٣٤٩ / ١.

(٧) رجال الشيخ: ١٤٣ / ٤.

(٨) الفقيه ٤: ٢٩، من المشيخة، في طريقه إلى جويرية بن مسهر.

(٩) تهذيب الأحكام ٣: ١٣٢ / ٢٨٨.

(١٠) تهذيب الأحكام ٢: ٧٠ / ٢٥٧.

(١١) الإستبصار ١: ٤٤٩ / ٦، في باب كيفية التكبير في صلاة العيدين.

(١٢) رجال الشيخ: ١٤٢ / ١.

١٣٧

[١٠٠] أحمد بن عبد الله بن علي الناقد:

من مشايخ جعفر بن قولويه في كامل الزيارة(١) .

[١٠١] أحمد بن عبيد الأزدي الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[١٠٢] أحمد بن علي بن مهدي بن صدقة بن هشام بن غالب بن محمّد بن علي، الرقي الأنصاري:

أبو علي، يروي عنه: ابن قولويه في الكامل(٣) .

[١٠٣] أحمد بن غزال المزني الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[١٠٤] أحمد بن المبارك الدينوري:

صاحب الكتاب في الفهرست(٥) ، والنوادر في النجاشي(٦) . يروي عنه: أحمد بن محمّد بن أبي نصر في الكافي، في باب النورة، في كتاب الزي والتجمّل(٧) ، ويعقوب بن يزيد(٨) ، وأحمد بن ميثم(٩) .

[١٠٥] أحمد بن مبشر الطائي الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١٠) .

__________________

(١) كامل الزيارات: ٦١.

(٢) رجال الشيخ: ١٤٣ / ٨.

(٣) كامل الزيارات: ٣٩.

(٤) رجال الشيخ: ١٤٣ / ١٣.

(٥) فهرست الشيخ: ٣٧ / ١٠٤.

(٦) رجال النجاشي: ٨٩ / ٢٢٠.

(٧) الكافي ٦: ٥٠٩ / ٩.

(٨) تهذيب الأحكام ٩: ٨ / ٢٧.

(٩) رجال النجاشي: ٨٩ / ٢٢٠.

(١٠) رجال الشيخ: ١٤٣ / ٥.

١٣٨

[١٠٦] أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد:

قال السيد السند في تلخيصه: لم أرَ إلى الآن، ولم أسمع من أحد يتأمّل في حديثه(١) .

ويروي عنه: الشيخ المفيد كثيراً، والحسين بن عبيد الله، وأحمد بن عبدون(٢) . وفي الكافي، في باب ما عند الأئمّةعليهم‌السلام من سلاح رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : أحمد بن محمّد عن محمّد بن الحسن(٣) .

وزعم في الجامع أنه ابن الوليد(٤) .

[١٠٧] أحمد بن محمّد بن إسحاق المعاذي:

من مشايخ الصدوق، يذكره مترضياً(٥) .

[١٠٨] أحمد بن محمّد الشيباني المكتب:

كسابقه(٦) .

[١٠٩] أحمد بن محمّد بن أحمد السناني:

في التعليقة: يروي عنه الصدوق مترضياً(٧) ، ويأتي محمّد بن أحمد السناني، روى عنه: الصدوق(٨) ، ولعل هذا ابنه، واحتمال الاتحاد بعيد(٩) ،

__________________

(١) تلخيص المقال الوسيط: ١٨.

(٢) روى عنه الثلاثة في مشيخة التهذيب ١٠: ٥٨ و ٦٥ و ٧٣ في طرق الشيخ إلى الحسن بن محبوب، والحسين بن سعيد، ومحمّد بن الحسن الصفار.

(٣) الكافي ١: ٢٣٤ / ٥.

(٤) جامع الرواة ١: ٦٢.

(٥) كمال الدين: ٣١٧ / ٢.

(٦) كمال الدين: ٢٠٧ / ٢٢.

(٧) أمالي الصدوق: ٢٣ / ٧، المجلس الرابع.

(٨) أمالي الصدوق: ٢٣ / ٧، المجلس الرابع.

(٩) تعليقة الوحيد على منهج المقال: ٤٢.

١٣٩

انتهى.

قلت: ما ذكره يوجد في بعض النسخ، وفي الأكثر: الشيباني، وهو المتقدم، فلا تغفل(١) .

[١١٠] أحمد بن محمّد بن الصقر الصائغ العدل:

كسابقه(٢) .

[١١١] أحمد بن محمّد بن عمران بن موسى:

أبو الحسن، المعروف بابن الجندي، في النجاشي: استاذنا، ألحقنا بالشيوخ في زمانه(٣) . وقال في ترجمة أحمد بن عامر بن سليمان وهو والد عبد الله راوي نسخه صحيفة الرضاعليه‌السلام ما لفظه: دفع إليّ هذه النسخة نسخة عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي أبو الحسن.

[١١٢] أحمد بن محمّد بن موسى الجندي:

شيخنارحمه‌الله قرأتها عليه(٤) . إلى آخره، ومرّ في ترجمة النجاشي في الفائدة الثالثة وثاقة جميع مشايخه(٥) .

[١١٣] أحمد بن محمّد بن مطهّر:

أبو علي المطهر.

__________________

(١) ذكره في منتهى المقال: ٤٠ بعنوان السناني، وضبطه في تنقيح المقال ١: ٨٠ بهذا العنوان أيضاً، قائلاً: نسبة إلى سنان، حصن في بلاد الروم، ويظهر من بعض اتحاده مع سابقه كما في معجم رجال الحديث ٢: ٢٤٧، فلاحظ.

(٢) أمالي الصدوق: ٤٥٣ / ٥، المجلس الثالث والثمانون، بلا ترضية، ومثله في معاني الأخبار: ١٧٦ / ١، باب معنى دار السلام، مع تكنيته بأبي الحسن.

(٣) رجال النجاشي: ٨٥ / ٢٠٦.

(٤) رجال النجاشي: ١٠٠ / ٢٥٠، وفيه: رفع إلى هذه النسخ، نسخة. إلى آخره. وفي الطبعة الحجرية: ٧٣ « دفع » بدل « رفع ».

(٥) تقدم في الجزء الثالث، صحيفة: ١٤٦.

١٤٠

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460