مستدرك الوسائل خاتمة 7 الجزء ٢٥

مستدرك الوسائل خاتمة 713%

مستدرك الوسائل خاتمة 7 مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 460

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧
  • البداية
  • السابق
  • 460 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 270588 / تحميل: 5405
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل خاتمة 7

مستدرك الوسائل خاتمة ٧ الجزء ٢٥

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

[٣٩] إبراهيم بن سلمة الكناني:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٤٠] إبراهيم بن سماعة الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٤١] إبراهيم بن السندي الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) يروي عنه: ثعلبة بن ميمون(٤) ، ومحمّد بن عبد الحميد(٥) ، وأبو علي بن راشد(٦) .

[٤٢] إبراهيم بن شعيب الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٤٣] إبراهيم بن شعيب المزني الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

المحرم يغسل يده بأشنان. إلى آخره »، وهذا المورد لم يروه عنه الحسين بن سعيد، وإنما رواه عنه غيره كما يظهر من طريق الصدوق إليه في آخر الفقيه ٤: ١٠٢ ١٠٣، من المشيخة، نعم، روى عنه في باب ما يجب على من اختصر شوطاً في الحجر ٢: ٢٤٩ / ١١٩٩، ولعل المصنفرحمه‌الله حسب الاولى عن الحسين، عنه اعتماداً على هذه دون الرجوع إلى المشيخة، فلاحظ.

(١) رجال الشيخ: ١٤٤ / ٣١.

(٢) رجال الشيء: ١٤٦ / ٧٦.

(٣) رجال الشيخ: ١٤٤ / ٣٦.

(٤) الكافي ٤: ٣٤ / ٥.

(٥) الكافي ٤: ٣٤ / ٥.

(٦) تهذيب الأحكام ٦: ٣٣٢ / ٩٢٣.

(٧) رجال الشيخ: ١٤٥ / ٤٦.

(٨) رجال الشيخ: ١٤٥ / ٤٢.

١٢١

[٤٤] إبراهيم بن شعيب بن ميثم الأسدي الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) يروي عنه: الجليل عبد الله بن مسكان(٢) ، وعبد الله بن جندب في الكافي(٣) (٤) .

[٤٥] إبراهيم الشعيري:

يروي عنه: ابن أبي عمير في الكافي، في باب توجيه الميت إلى القبلة(٥) ،

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٤٥ / ٤٥.

(٢) الكافي ٢: ١٢٩ / ١٢٩.

(٣) الكافي ٤: ٤٦٥ / ٩، والراوي عنه اما ابن مسكان أو ابن جندب كما في سند الكافي ولم نقف على مورد آخر غيره في الكافي فيه رواية ابن جندب عنه.

(٤) ورد في حاشية (الأصل) ما نصه:

« بسم الله الرحمن الرحيم

وفي الكافي، في باب بر الوالدين، في الصحيح عن عبد الله بن مسكان، عن إبراهيم بن شعيب، قال: قلت لأبي عبد الله عليه‌السلام : إنّ أبي قد كبر جدّاً وضعف، فنحن نحمله إذا أراد الحاجة. فقال: إنْ استطعت أن تلي ذلك منه فافعل، ولقّمه بيدك، فإنّه جُنة لك غداً.

وفيه، بإسناده عن عبد الله بن جندب، قال: كنت بالموقف، فلما أفضت، لقيت إبراهيم بن شعيب، فسلمت عليه، وكان مصاباً بإحدى عينيه، وإذا عينه الصحيحة حمراء، كأنّها علقةُ دم! فقلت: قد أُصبْتَ بإحدى عينيك، وأنَا مشفق والله على الأُخرى، فلو قصرت من البكاء قليلاً. فقال: والله يا أبا محمّد ما دعوت لنفسي اليوم بدعوة. فقلت: ولمن دعوت؟ قال: دعوت لإخواني؛ لأني سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول: من دعا لأخيه بظهر الغيب وكّل الله به ملكاً يقول: ولك مثلاه فأردت أن أكون إنما أدعو لإخواني، ويكون الملك يدعو لي؛ لأني في شك من دعائي لنفسي، ولست في شك من دُعاء الملك لي، انتهى.

وهم صاحب النقد اتحاد الثلاثة وهو بعيد، (منه قدس‌سره ) ».

انظر حديثي الكافي، الأول: في أُصول الكافي ٢: ١٢٩ / ١٣، والثاني: في فروع الكافي ٤: ٤٦٥ / ٩ وفيه: « وأنَا واللهِ مُشْفق » بدل « وأنا مشفق والله »، وانظر كذلك نقد الرجال: ٩ في ترجمة إبراهيم بن شعيب الكوفي، حيث احتمل اتحاد الثالثة فعلاً.

(٥) الكافي ٣: ١٢٦ / ١.

١٢٢

وفي التهذيب، في باب تلقين المحتضرين(١) .

[٤٦] إبراهيم بن شيبة:

يروي عنه: البزنطي في الكافي، في باب إتمام الصلاة في الحرمين(٢) . وكذا في الاستبصار(٣) . وفي التهذيب، في باب الزيادات، في فقه الحج(٤) . وفي باب فضل المساجد، من أبواب الزيادات(٥) .

وفي الكشّي: وجدت بخط جبرئيل بن أحمد الفاريابي: حدثني موسى بن جعفر بن وهب، عن إبراهيم ابن شيبة، قال: كتبت إليهعليه‌السلام جُعِلْتُ فِداك، إنّ عندنا قوماً يختلفون في معرفة فضلكم بأقاويل مختلفة تشمئزّ منها القلوب، وتضيق لها الصدور، ويروون في ذلك الأحاديث لا يجوز لنا الإقرار بها؛ لما فيها من القول العظيم، ولا يجوز ردّها والجحود لها إذْ نُسبت إلى آبائك، فنحن وقوف عليها. ثم ذكر بعض ذلك. إلى أن قال: فكتبعليه‌السلام : ليس هذا ديننا فاعتزله(٦) .

[٤٧] إبراهيم بن الصباح الأزدي الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٤٨] إبراهيم الصيقل:

أبو إسحاق، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) يروي عنه: أبان بن

__________________

(١) تهذيب الأحكام ١: ٢٨٥ / ٨٣٣.

(٢) الكافي ٤: ٥٢٤ / ١.

(٣) الاستبصار ٢: ٣٣٠ / ١١٧٢.

(٤) تهذيب الأحكام ٥: ٤٢٥ / ١٤٧٦.

(٥) تهذيب الأحكام ٣: ٢٧٦ / ٨٠٧.

(٦) رجال الكشّي: ٢: ٨٠٢ ٨٠٣ / ٩٩٤.

(٧) رجال الشيخ: ١٤٦ / ٦٣.

(٨) رجال الشيخ: ١٥٤ / ٢٤٩.

١٢٣

عثمان، في الفقيه، في باب تحريم الدماء(١) . وفي الكافي، في باب القتل(٢) .

[٤٩] إبراهيم بن ضمرة الغفاري:

مدني، وهو ابن أبي عمرو، مولاهم، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٥٠] إبراهيم بن عاصم:

في الكشّي في ترجمة الفضل بن شاذان -: والفضل بن شاذان يروي عن جماعة، منهم: محمّد بن أبي عمير، وصفوان بن يحيى، والحسن ابن محبوب. وعدّ جماعة من أضرابهم. إلى أنْ قال: وعلي بن الحكم، وإبراهيم ابن عاصم.(٤) إلى آخره.

قال السيّد في الوسيط: والظاهر أنه من أصحابنا المعروفين من المشايخ(٥) .

[٥١] إبراهيم بن عباد البرجمي الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٥٢] إبراهيم بن عبادة الأزدي الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

__________________

(١) الفقيه ٤: ٦٨ / ٢٠٢.

(٢) الكافي ٧: ٢٧٤ / ٤.

(٣) رجال الشيخ: ١٤٤ / ٢٧.

(٤) رجال الكشي ٢: ٨٢١ / ١٠٢٩.

(٥) تلخيص المقال الوسيط: ٦.

(٦) رجال الشيخ: ١٤٤ / ٣٢.

(٧) رجال الشيخ: ١٤٤ / ٣٨.

١٢٤

[٥٣] إبراهيم بن عبد الرحمن بن أُمية بن محمّد بن عبد الله بن ربيعة الخزاعي:

أبو محمّد المدني، أسْنَدَ عنه، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٥٤] إبراهيم بن عرفي(٢) الأسدي:

مولاهم، كوفي، أسند عنه، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٥٥] إبراهيم بن عطية الواسطي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٥٦] إبراهيم بن عقبة:

ذكره الشيخ في أصحاب الهادي [عليه‌السلام (٥) ] وفي التهذيب: علي ابن محمّد، عن علي بن الريان، قال: كتب بعض أصحابنا بيد إبراهيم بن عقبة إليه، يعني: أبا جعفرعليه‌السلام يسأله عن الصلاة على الخمرة المدنية؟ فقال:عليه‌السلام : « صلّ فيها ما كان معمولاً بخيوط، ولا تصلّ ما كان بسيوره. »(٦) الحديث.

ويروي عنه من الأجلاء: محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب(٧) ، وعلي ابن مهزيار(٨) ، ومعاوية بن حكيم(٩) ، وأحمد بن محمّد بن

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٤٦ / ٧٥.

(٢) في (الأصل): « عرني نسخة بدل »، وفي المصدر: عربي، بالباء الموحدة.

(٣) رجال الشيخ: ١٤٥ / ٤٣، وفيه: عربي، كما مرّ في الهامش السابق.

(٤) رجال الشيخ: ١٤٦ / ٧٢.

(٥) رجال الشيخ: ٤٠٩ / ٧.

(٦) تهذيب الأحكام ٢: ٣٠٦ / ١٢٣٨، ورواه في الكافي ٣: ٣٣١ / ٧.

(٧) تهذيب الأحكام ١٠: ٥٨ / ٢١١.

(٨) الكافي ٣: ٣٩٩ / ٩.

(٩) تهذيب الأحكام ٧: ٢٥٦ / ١١٠٩.

١٢٥

خالد(١) ، ويعقوب بن يزيد(٢) ، ومحمّد بن عيسى(٣) .

وفي الاستبصار: محمّد بن الحسن الصفار، عن محمّد بن عيسى، قال: كتب إليه إبراهيم بن عقبة، يسأله عن الفطرة، كم هي برطل بغداد عن كل رأس؟ وهل يجوز إعطاؤها غير مؤمن؟ فكتبعليه‌السلام إليه: « عليك أنْ تخرج عن نفسك صاعاً بصاع النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وعن عيالك، ولا ينبغي لك أنْ تعطي زكاتك إلاّ مؤمناً »(٤) .

ومن الجميع يمكن استظهار إماميّته ووثاقته.

[٥٧] إبراهيم بن علي بن الحسن بن علي بن أبي رافع المدني:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٥٨] إبراهيم بن غريب:

كوفي من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٥٩] إبراهيم بن الغفاري:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٦٠] إبراهيم بن الفضل المدني:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) الكافي ٦: ٣٤٥ / ١.

(٢) الكافي ٦: ٤٧١ / ٧.

(٣) تهذيب الأحكام ٥: ٤١١ / ١٤٣٠.

(٤) الاستبصار ٢: ٥١ / ١٧١.

(٥) رجال الشيخ: ١٤٦ / ٦٥.

(٦) رجال الشيخ: ١٤٥ / ٦٢.

(٧) رجال الشيخ: ١٤٤ / ٣٩.

(٨) رجال الشيخ: ١٤٤ / ٢٦.

١٢٦

[٦١] إبراهيم بن الفضل الهاشمي المدني:

أسْنَد عنه، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) . أغلب رواياته عن أبان ابن تغلب(٢) ، ويروي عنه جعفر بن بشير، في الفقيه، في باب ما جاء في السفر إلى الحجّ(٣) .

[٦٢] إبراهيم الكرخي:

بغدادي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) يروي عنه: الحسن ابن محبوب، في الفقيه، في باب المضاربة(٥) ، وباب الهدية(٦) . وفي التهذيب، في باب أوقات الصلاة(٧) . وابن أبي عمير، فيه، في باب الزيادات بعد الإجارات(٨) . وفي الكافي، في باب الاستحطاط بعد الصفقة(٩) ، وفي باب القول على العقيقة(١٠) .

واستظهر في الجامع اتحاده مع ابن أبي زياد الكرخي المتقدم(١١) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٤٤ / ٢٥.

(٢) الكافي ٥: ٤٥٨ / ٢.

(٣) الفقيه ٢: ١٧٣ / ٧٦٥، وفيه: إبراهيم بن الفضيل، والظاهر اختلاف نسخ الفقيه في ضبط اسم الأب بين الفضيل تارة، والفضل اخرى، والمفضل ثالثة، ولا يبعد صحة الأخير كما في معجم رجال الحديث ١: ٢٦٨، فراجع.

(٤) رجال الشيخ: ١٥٤ / ٢٣٩، ورجال البرقي: ٢٧، ورجال الكشّي ٢: ٥٨٧ / ٥٢٨.

(٥) الفقيه ٣: ١٩١ / ٨٦٩.

(٦) الفقيه ٣: ١٤٥ / ٦٤١.

(٧) تهذيب الأحكام ٢: ٢٦ / ٧٤.

(٨) تهذيب الأحكام ٧: ٢٣٣ / ١٠١٧.

(٩) الكافي ٥: ٢٨٦ / ١.

(١٠) الكافي ٦: ٣٠ / ١.

(١١) جامع الرواة ١: ٣٠.

١٢٧

[٦٣] إبراهيم بن المتوكل الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٦٤] إبراهيم بن المثنى:

ذكره في أصحاب الصادقعليه‌السلام مرتين(٢) . ويروي عنه عبد الله بن مسكان، في الفقيه، في باب صوم السنة(٣) .

[٦٥] إبراهيم بن محرز الجعفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٦٦] إبراهيم بن محمّد بن سعيد الثقفي:

ذكرنا توثيقه عن ابن طاوس، في شرح المشيخة(٥) ، [ذكره الشيخ] في أصحاب الهادي [عليه‌السلام (٦) ].

[٦٧] إبراهيم بن محمّد بن علي الكوفي:

أسْنَد عنه، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٦٨] إبراهيم بن محمّد بن علي الكوفي:

مولى أبي موسى الأشعري، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٤٥ / ٥٢.

(٢) رجال الشيخ: ١٤٥ / ٥٣ و: ١٥٤ / ٢٤٢، ورجال البرقي: ٢٨.

(٣) الفقيه ٢: ٥٠ / ٢١٨.

(٤) رجال الشيخ: ١٤٥ / ٤٤.

(٥) راجع الفائدة الخامسة في بيان حال طريق الصدوق إلى صاحب العنوان برمز (ي)، المساوي للطريق رقم [١٠].

(٦) رجال الشيخ: ٤٠٩ / ٨، وذكره الشيخ أيضاً في أصحاب الإمامين الرضا والجوادعليهما‌السلام انظر رجال الطوسي: ٣٦٨ / ١٦ و: ٣٩٧ / ٢.

(٧) رجال الشيخ: ١٤٤ / ٣٤.

(٨) رجال الشيخ: ١٥٤ / ٢٣٣.

١٢٨

[٦٩] إبراهيم بن معقل بن قيس:

أخو إسحاق، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٧٠] إبراهيم بن المفضل بن قيس بن رمانة الأشعري:

مولاهم، أسْنَدَ عنه، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٧١] إبراهيم بن منير الكوفي:

أسْنَد عنه، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٧٢] إبراهيم بن مهاجر:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٧٣] إبراهيم بن مهاجر الأزدي الكوفي:

أسْنَدَ عنه، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٧٤] إبراهيم بن ميمون الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٧٥] إبراهيم بن ميمون:

بياع الهروي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) يروي عنه: صفوان بن يحيى(٨) ، وحماد بن عثمان(٩) ، وعبد الله بن مسكان(١٠) ، ومعاوية بن

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٥٤ / ٢٣٨.

(٢) رجال الشيخ: ١٤٥ / ٤٧.

(٣) رجال الشيخ: ١٤٦ / ٧١.

(٤) رجال الشيخ: ١٥٤ / ٢٤١، ورجال البرقي: ٢٨.

(٥) رجال الشيخ: ١٤٦ / ٦٦.

(٦) رجال الشيخ: ١٤٥ / ٤٩، ورجال الكشّي ٢: ٦٨٠ / ٧١٦.

(٧) رجال الشيخ: ١٥٤ / ٢٣٦، ورجال البرقي: ٢٧.

(٨) الكافي ٤: ٢٨١ / ١.

(٩) الكافي ٣: ٣٧٧ / ٣.

(١٠) تهذيب الأحكام ٥: ١٢٥ / ٤١٢.

١٢٩

عمّار(١) ، وعلي بن رئاب(٢) ، وأبو المعزى حميد بن المثنى(٣) ، وعيينة بياع القصب(٤) .

وهو صاحب كتاب في مشيخة الفقيه(٥) ، وقد مرّ مشروحاً في (يج)(٦) .

[٧٦] إبراهيم بن نعيم الصحاف الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٧٧] إبراهيم بن نوبخت:

صاحب كتاب الياقوت، وصفه العلاّمة في شرحه عليه المسمّى بأنوار الملكوت، بقوله: شيخنا الأقدم وإمامنا الأعظم(٨) .

[٧٨] إبراهيم بن هارون الخرقي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

__________________

(١) الاستبصار ٢: ٤٤ / ١٤٠.

(٢) الفقيه ٢: ٧٤ / ٣٢٠.

(٣) تهذيب الأحكام ٧: ١٢٧ / ٥٥٣، وفيه: أبو المعزى بالألف الممدودة وفي (الأصل) بالألف المقصورة إلاّ انها غير واضحة كما سيأتي. وقد مرّ ضبط هذه الكنية في الفائدة الخامسة في الطريق رمز (شعو) المساوي للرقم [٣٧٥]؛ لترددها بين العين المهملة مع الزاي، وبين الغين المعجمة مع الراء، وكلاهما تارة مع الألف الممدودة، وأُخرى مع الألف المقصورة. وفي هذا الموضع من (الأصل) يمكن قراءتها على كلا الاحتمالين مع الألف المقصورة، لعدم وضوحها، فلاحظ.

(٤) تهذيب الأحكام ٣: ٢٩٨ / ٩٠٨.

(٥) الفقيه ٤: ٦٣، من المشيخة.

(٦) مرّ في الفائدة الخامسة، برمز (يج)، المساوي للطريق رقم [١٣].

(٧) رجال الشيخ: ١٤٤ / ٣٧.

(٨) أنوار الملكوت في شرح الياقوت / العلاّمة الحلي: مخطوط.

(٩) رجال الشيخ: ١٤٦ / ٦٨.

١٣٠

[٧٩] إبراهيم بن هاشم القمي:

قال رضي الدين علي بن طاوس في فلاح السائل، بعد ذكر خبر عن أمالي الصدوق، سنده هكذا: محمّد بن موسى بن المتوكل، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، قال: حدثني من سمع أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول: « ما أحبَّ اللهَ من عصاهُ »، فقال السيد: ورواة الحديث ثقات بالاتفاق، ومراسيل محمّد بن أبي عمير كالمسانيد عند أهل الوفاق(١) ، ومرّ في شرح المشيخة(٢) .

[٨٠] إبراهيم بن هلال بن جابان الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٨١] إبراهيم أجلح بن عبد الله:

أبو حجيّة الكندي، قال الشيخ المفيد في كتاب الكافية في إبطال توبة الخاطئة، بعد ذكر حديث. سنده هكذا: أبان بن عثمان، عن الأجلح، عن أبي صالح، عن ابن عباس. إلى آخره: فهذا الحديث صحيح الإسناد، واضح الطريق، جليل الرواة(٤) ، انتهى

[٨٢] أحمد بن أبي الأكراد:

روى عن أحمد بن الحارث(٥) ، من أصحاب الصادق

__________________

(١) فلاح السائل: ١٥٨ ١٥٩.

(٢) مرّ في الفائدة الخامسة برمز (رسز)، المساوي للطريق رقم [٢٦٧].

(٣) رجال الشيخ: ١٤٥ / ٥٠.

(٤) الكافية في إبطال توبة الخاطئة: ٤٥، ضمن المجموعة الكاملة لمصنفات الشيخ المفيد المجلد السادس.

(٥) لم أقف على روايته عن أحمد بن الحارث في جميع ما لدينا من كتب الحديث والرجال، علماً أن هذه العبارة وردت مرتين في منهج المقال، إحداهما في ترجمة

١٣١

عليه‌السلام (١) .

[٨٣] أحمد بن أبي زاهر:

واسم أبي زاهر: موسى، أبو جعفر الأشعري القمي، مولى، كان وجهاً بقم، وحديثه ليس بذلك النقي، وكان محمّد بن يحيى أخصّ أصحابه به، كذا في النجاشي(٢) ، والخلاصة(٣) .

قال صاحب إكليل المنهج: قوله: كان وجهاً بقم، هذا مساوق للتوثيق كما يظهر من ترجمة الحسن بن علي الوشاء(٤) ، انتهى.

وصرّح الأستاذ في التعليقة(٥) ، والسيّد في العدّة(٦) بعدم كون قولهم: ليس بذلك النقي، من أسباب القدح، ولا ينافي العدالة، فإن المراد أنَّ حديثه ليس في المرتبة القصوى من النقاوة.

ويروي عنه: محمّد بن يحيى الثقة الجليل كثيراً(٧) ، والجليل أحمد

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٥٣ / ٢٣٠، ورجال البرقي: ٢١.

(٢) رجال النجاشي: ٨٨ / ٢١٥.

(٣) رجال العلاّمة: ٢٠٣.

(٤) إكليل المنهج: مخطوط.

(٥) تعليقة الوحيد على منهج المقال: ورقة ٢٦ / ب.

(٦) العدة للسيّد الكاظمي: ١: ١٦٤.

(٧) الكافي ١: ٣٤١ / ٣.

١٣٢

ابن إدريس(١) .

وفي أربعين الشهيد بإسناده عن الصدوق، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن موسى بن عيسى(٢) ، عن علي بن الحكم، عن داود بن النعمان، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام (٣) .

قال بعض المحققين: وأحمد بحسب الطبقة يمكن أن يكون هو ابن أبي زاهر(٤) ، فظهر أنّ ما في البلغة: ابن أبي زاهر ممدوح وفيه

__________________

(١) لم نقف على رواية أحمد بن إدريس عنه، ووجدنا العكس كما في كامل الزيارات: ٢٥٠ / ١٠ ب ٨٢.

(٢) أحمد بن موسى بن عيسى: كذا في (الأصل) و (الحجرية)، والصحيح: أحمد بن محمّد بن عيسى كما سيأتي في الهامش اللاحق.

(٣) الأربعون حديثاً / الشهيد الأول: ٦٩ / ٦، وفيه: أحمد بن محمّد بن عيسى بدل أحمد بن موسى بن عيسى. وسيأتي ما له علاقة وثقى بالمقام في الهامش الآتي، فلاحظ.

(٤) لا يوجد لدينا ما يؤيد كون أحمد بن موسى بن عيسى هو أحمد بن أبي زاهر الذي اسم أبيه موسى اتفاقاً، لا في أربعين الشهيد، ولا في كتب الرجال.

أما عن كتاب الأربعين، فقد اتفقت النسخة المطبوعة منه: ٦٩ / ٦ مع النسخة الحجرية ٥: ٦، والخطية ورقة: ٩٧ / أ / ٦ على أحمد بن محمّد بن عيسى. وهو الصحيح الموافق لما في الكافي ٣: ٦٢ / ٤، والتهذيب ١: ٢٠٧ / ٥٩٨، والاستبصار ١: ١٧٠ / ٥٩١ والوسائل ٣: ٣٥٩ / ٣٨٦٤.

وأمّا عن كتب الرجال فهي خالية من ذلك، وفي مستدركات علم رجال الحديث للشاهرودي قدس‌سره ١: ٤٩٥ في ترجمة أحمد بن موسى بن عيسى: « وقع في طريق الصدوق: عن سعد بن عبد الله، عنه، عن علي بن الحكم كما عن أربعين الشهيد. واحتمال كونه أحمد بن أبي زاهر مردود بما عرفت ».

وقوله: « بما عرفت » إحالة إلى ما تقدم في المستدركات في ترجمة أحمد بن أبي زاهر ١: ٢٤٩، حيث قال هناك: « واسم أبي زاهر: موسى بن جعفر بن محمّد ». وبهذا يكون أحمد بن موسى بن عيسى مع فرض وجوده في نسخة من كتاب الأربعين كما يظهر من قول المصنف: « فان بعض المحققين. » شخصاً

١٣٣

ذمّ(١) ، في غير محلّه(٢) .

[٨٤] أحمد بن إسماعيل:

أبو علي، روى عنه: الثقة الجليل علي بن محمّد الخزاز في الكفاية مترحماً(٣) ، وهو دليل الحسن، كذا في التعليقة(٤) .

[٨٥] أحمد بن بشر بن عمّار الصيْرفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٨٦] أحمد بن بشير:

أبو بكر العُمَري الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٨٧] أحمد بن ثابت الحنفي الكوفي:

ويقال: الهمداني، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

__________________

(١) بلغة المحدثين: ٣٢٦.

(٢) قوله: « في غير محله » صحيح باعتبار ما مرّ عن النجاشي من أنه كان وجهاً بقم، خصوصاً مع تشدد القميين المعروف في الرواية، حتى أنهم كانوا يخرجون من بلدهم من يتهم بالكذب أو رواية المراسيل كما فعلوا مع الثقة الجليل أحمد بن محمّد بن خالد، لا باعتبار ما تقدم من رواية الجليل سعد بن عبد الله عنه، التي لم تثبت كما حققناه قبل هامش واحد، فراجع.

(٣) كفاية الأثر: ٣١.

(٤) تعليقة الوحيد على منهج المقال: ٣١.

(٥) رجال الشيخ: ١٤٢ / ٣.

(٦) رجال الشيخ: ١٤٢ / ٢.

(٧) رجال الشيخ: ١٤٣ / ٦.

١٣٤

[٨٨] أحمد بن جابر الكوفي:

أخو زيد القتات من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٨٩] أحمد بن جعفر بن سفيان البَزَوْفري:

يروي عنه: التلعكبري(٢) ، والشيخ المفيد(٣) ، والحسين بن عبيد الله الغضائري(٤) .

[٩٠] أحمد بن الحارث:

روى عنه: المفضل بن عمر، وأحمد بن أبي الأكراد(٥) ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٩١] أحمد بن الحسن القطان:

كثيراً ما يروي عنه الصدوق مترضياً، وقال في كمال الدين: حدثنا أحمد بن الحسن القطان، المعروف بابي علي بن عبد ربّه الرازي، وهو شيخ كبير من أصحاب الحديث(٧) ، ووصفه في بعض الأسانيد بالمعدل(٨) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٤٣ / ٧، ورجال البرقي: ٢١.

(٢) رجال الشيخ: ٤٤٤ / ٣٥.

(٣) رجال الشيخ: ٤٤٤ / ٣٥.

(٤) رجال الشيخ: ٤٤٤ / ٣٥.

(٥) راجع تعليقتنا على هاشم التسلسل [٨٢] المتقدم آنفاً.

(٦) رجال الشيخ: ١٥٣ / ٢٢٩، ورجال البرقي: ٢١.

(٧) كمال الدين ٢: ٥٣٢ / ١.

(٨) أمالي الصدوق: ٤٥٤، المجلس الثالث والثمانون، وفيه: « وحدثنا بهذا الحديث شيخ لأهل الحديث يقال له: أحمد بن الحسن القطان المعروف بأبي علي بن عبد ربّه العدل ».

وقد أشار بعض الأعلام إلى أنّ لفظ (العدل) دال على اللقب الذي يعرف به هذا الشيخ، ولا علاقة له بالعدالة المصطلح عليها في علم الدراية، فلاحظ.

١٣٥

[٩٢] أحمد بن الحسين بن عبيد الله بن مهران الآبي العَرُوضي:

يروي عنه الصدوق مترضياً(١) ، وفي معالم ابن شهرآشوب: له ترتيب الأدلّة فيما يلزم خصوم الإمامية دفعه عن الغيبة والغائب، المكافاة في المذهب في النقض على أبي خلف(٢)

[٩٣] أحمد بن الخضِر بن أبي صالح الخُجَنْدي:

أبو العباس، من مشايخ الصدوق، يذكره مترضياً(٣) .

[٩٤] أحمد بن زياد الخزاز:

واقفي، في أصحاب الكاظمعليه‌السلام (٤) ويروي عنه: أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي: في الكافي، في باب من أوصى بعتق أو صدقة(٥) . وفي الفقيه، في باب الوصية بالعتق والصدقة(٦) . وفي التهذيب، في باب وصيّة الإنسان بعده(٧) . وفي الإستبصار، في باب أنّ حكم المملوك حكم الحرّ في ما ذكرناه من أبواب الطلاق(٨) .

[٩٥] أحمد بن سليم (القسي) الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

__________________

(١) كمال الدين: ٤٧٦ / ٢٦.

(٢) معالم العلماء ٢٤ / ١١٣.

(٣) كمال الدين: ٥٠٩ / ٣٩.

(٤) رجال الشيخ: ٣٤٣ / ٢٢.

(٥) الكافي ٧: ٢٠ / ٧.

(٦) الفقيه ٤: ٥٥١ / ٥٤٩.

(٧) تهذيب الأحكام ٩: ٢٢٢ / ٨٧٢.

(٨) الاستبصار ٣: ٣١١ / ١١٠٧.

(٩) رجال الشيخ: ١٤٣ / ١٠، وفيه: القبّي بدل القسي، فلاحظ.

١٣٦

[٩٦] أحمد بن سليمان الحجّال:

يروي عنه: فضالة بن أيوب، في الكافي، في باب صلاة الاستسقاء(١) . ومحمّد بن يحيى العطار، فيه، في باب الوقوف على الصفا(٢) . وموسى ابن بكر كثيراً(٣) . وموسى بن الحسن(٤) . وأبو عبد الله البرقي(٥) . وأبوه(٦) .

[٩٧] أحمد بن عبد العزيز الكوفي:

أبو شبل، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٩٨] أحمد بن عبد الله القروي:

يروي عنه: الجليل الحسين بن سعيد، في مشيخة الفقيه(٨) . وفي التهذيب، في باب صلاة العيدين(٩) . وفي باب كيفية الصلاة(١٠) . وكذا في الاستبصار(١١) .

[٩٩] أحمد بن عبد الله بن محمّد بن عمر بن علي بن أبي طالب، الهاشمي المدني.

أسْنَدَ عنه، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١٢) .

__________________

(١) الكافي ٣: ٤٦٢ / ١.

(٢) الكافي ٤: ٤٣٣ / ٦ وفيه: « حمدان بن سليمان » وفي بعض نسخ الكافي: أحمد ابن سليمان، كما في هامش المصدر.

(٣) الكافي ٤: ٤٥ / ٤.

(٤) الكافي ٦: ٣٦٨ / ٣.

(٥) الكافي ٦: ٣٤١ / ١.

(٦) الكافي ٦: ٣٤٩ / ١.

(٧) رجال الشيخ: ١٤٣ / ٤.

(٨) الفقيه ٤: ٢٩، من المشيخة، في طريقه إلى جويرية بن مسهر.

(٩) تهذيب الأحكام ٣: ١٣٢ / ٢٨٨.

(١٠) تهذيب الأحكام ٢: ٧٠ / ٢٥٧.

(١١) الإستبصار ١: ٤٤٩ / ٦، في باب كيفية التكبير في صلاة العيدين.

(١٢) رجال الشيخ: ١٤٢ / ١.

١٣٧

[١٠٠] أحمد بن عبد الله بن علي الناقد:

من مشايخ جعفر بن قولويه في كامل الزيارة(١) .

[١٠١] أحمد بن عبيد الأزدي الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[١٠٢] أحمد بن علي بن مهدي بن صدقة بن هشام بن غالب بن محمّد بن علي، الرقي الأنصاري:

أبو علي، يروي عنه: ابن قولويه في الكامل(٣) .

[١٠٣] أحمد بن غزال المزني الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[١٠٤] أحمد بن المبارك الدينوري:

صاحب الكتاب في الفهرست(٥) ، والنوادر في النجاشي(٦) . يروي عنه: أحمد بن محمّد بن أبي نصر في الكافي، في باب النورة، في كتاب الزي والتجمّل(٧) ، ويعقوب بن يزيد(٨) ، وأحمد بن ميثم(٩) .

[١٠٥] أحمد بن مبشر الطائي الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١٠) .

__________________

(١) كامل الزيارات: ٦١.

(٢) رجال الشيخ: ١٤٣ / ٨.

(٣) كامل الزيارات: ٣٩.

(٤) رجال الشيخ: ١٤٣ / ١٣.

(٥) فهرست الشيخ: ٣٧ / ١٠٤.

(٦) رجال النجاشي: ٨٩ / ٢٢٠.

(٧) الكافي ٦: ٥٠٩ / ٩.

(٨) تهذيب الأحكام ٩: ٨ / ٢٧.

(٩) رجال النجاشي: ٨٩ / ٢٢٠.

(١٠) رجال الشيخ: ١٤٣ / ٥.

١٣٨

[١٠٦] أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد:

قال السيد السند في تلخيصه: لم أرَ إلى الآن، ولم أسمع من أحد يتأمّل في حديثه(١) .

ويروي عنه: الشيخ المفيد كثيراً، والحسين بن عبيد الله، وأحمد بن عبدون(٢) . وفي الكافي، في باب ما عند الأئمّةعليهم‌السلام من سلاح رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : أحمد بن محمّد عن محمّد بن الحسن(٣) .

وزعم في الجامع أنه ابن الوليد(٤) .

[١٠٧] أحمد بن محمّد بن إسحاق المعاذي:

من مشايخ الصدوق، يذكره مترضياً(٥) .

[١٠٨] أحمد بن محمّد الشيباني المكتب:

كسابقه(٦) .

[١٠٩] أحمد بن محمّد بن أحمد السناني:

في التعليقة: يروي عنه الصدوق مترضياً(٧) ، ويأتي محمّد بن أحمد السناني، روى عنه: الصدوق(٨) ، ولعل هذا ابنه، واحتمال الاتحاد بعيد(٩) ،

__________________

(١) تلخيص المقال الوسيط: ١٨.

(٢) روى عنه الثلاثة في مشيخة التهذيب ١٠: ٥٨ و ٦٥ و ٧٣ في طرق الشيخ إلى الحسن بن محبوب، والحسين بن سعيد، ومحمّد بن الحسن الصفار.

(٣) الكافي ١: ٢٣٤ / ٥.

(٤) جامع الرواة ١: ٦٢.

(٥) كمال الدين: ٣١٧ / ٢.

(٦) كمال الدين: ٢٠٧ / ٢٢.

(٧) أمالي الصدوق: ٢٣ / ٧، المجلس الرابع.

(٨) أمالي الصدوق: ٢٣ / ٧، المجلس الرابع.

(٩) تعليقة الوحيد على منهج المقال: ٤٢.

١٣٩

انتهى.

قلت: ما ذكره يوجد في بعض النسخ، وفي الأكثر: الشيباني، وهو المتقدم، فلا تغفل(١) .

[١١٠] أحمد بن محمّد بن الصقر الصائغ العدل:

كسابقه(٢) .

[١١١] أحمد بن محمّد بن عمران بن موسى:

أبو الحسن، المعروف بابن الجندي، في النجاشي: استاذنا، ألحقنا بالشيوخ في زمانه(٣) . وقال في ترجمة أحمد بن عامر بن سليمان وهو والد عبد الله راوي نسخه صحيفة الرضاعليه‌السلام ما لفظه: دفع إليّ هذه النسخة نسخة عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي أبو الحسن.

[١١٢] أحمد بن محمّد بن موسى الجندي:

شيخنارحمه‌الله قرأتها عليه(٤) . إلى آخره، ومرّ في ترجمة النجاشي في الفائدة الثالثة وثاقة جميع مشايخه(٥) .

[١١٣] أحمد بن محمّد بن مطهّر:

أبو علي المطهر.

__________________

(١) ذكره في منتهى المقال: ٤٠ بعنوان السناني، وضبطه في تنقيح المقال ١: ٨٠ بهذا العنوان أيضاً، قائلاً: نسبة إلى سنان، حصن في بلاد الروم، ويظهر من بعض اتحاده مع سابقه كما في معجم رجال الحديث ٢: ٢٤٧، فلاحظ.

(٢) أمالي الصدوق: ٤٥٣ / ٥، المجلس الثالث والثمانون، بلا ترضية، ومثله في معاني الأخبار: ١٧٦ / ١، باب معنى دار السلام، مع تكنيته بأبي الحسن.

(٣) رجال النجاشي: ٨٥ / ٢٠٦.

(٤) رجال النجاشي: ١٠٠ / ٢٥٠، وفيه: رفع إلى هذه النسخ، نسخة. إلى آخره. وفي الطبعة الحجرية: ٧٣ « دفع » بدل « رفع ».

(٥) تقدم في الجزء الثالث، صحيفة: ١٤٦.

١٤٠

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

ولقد جئت ابن عباس فعزيته ، فعرفت أن ذلك يثقل عليه مني ، ولو اني تركت تعزيته قال : مثلي يترك لا يعزيني بحسين ، فما اصنع؟ اخوالي وغرت صدورهم علي ، وما ادري على أي شيء؟»

فاسدى له مسور النصيحة وقال له :

«ما حاجتك الى ذكر ما مضى دع الأمور تمضي ، وبر أخوالك فأبوك أحمد عندهم منك»(1) .

رأس الامام في يثرب :

وذهب اكثر المؤرخين إلى ان الطاغية بعث برأس ريحانة رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم إلى يثرب لاشاعة الرعب والخوف ، والقضاء على كل حركة ضده ، وجيء بالرأس الشريف الى حاكم المدينة عمرو بن سعيد الأشدق فأنكر ذلك وقال :

«وددت واللّه إن امير المؤمنين لم يبعث إلينا برأسه»

وكان في مجلسه الوزغ ابن الوزغ مروان بن الحكم فصاح به :

«بئس ما قلت : هاته»

وأخذ الوزغ الرأس الشريف وجعل يهز اعطافه بشرا وسرورا وهو يقول بشماتة :

يا حبذا بردك في اليدين ولونك الأحمر في الخدين

وجيء بالرأس العظيم فنصب في جامع الرسول (ص) وصرخت نساء آل أبي طالب ، وهر عن الى القبر الشريف ببكاء وعويل فقال مروان :

__________________

(1) تاريخ ابن عساكر 13 / 86 :

٤٢١

عجت نساء بني زبيد عجة

كعجيج نسوتنا غداة الأرنب(1)

وراح مروان يبدي أفراحه حينما سمع عوبل الهاشميات قائلا :

«واللّه لكأني أنظر إلى أيام عثمان»(2)

والتفت الى قبر النبي (ص) فقال له :

«يا محمد يوم بيوم بدر»(3)

لقد ظهرت الأحقاد الأموية ، وظهر أنها لا تؤمن بالاسلام وانها محتفظة بجاهليتها الأولى وقد استوفت ثأرها من النبي (ص) بابادتها لعترته.

عودة السبايا الى كربلا :

وصرحت بعض المصادر أن سبايا آل البيت طلبوا من الوفد الموكل بحراستهم أن يعرج بهم إلى كربلا ليجددوا عهدا بقبر سيد الشهداء فلبى الوفد طلبهم فانعطفوا الى كربلا ، ولما انتهوا إليها استقبلن العلويات مرقد أبي عبد اللّه (ع) بالصراخ والعويل وسالت الدموع كل مسيل وقضين أياما ثلاثة كن من أثقل الليالي وأوجعها على اهل البيت فلم تهدأ لهم عبرة حتى بحت الأصوات وتفتت القلوب.

وتصرح بعض المصادر ان الصحابي الجليل جابر بن عبد اللّه الأنصاري

__________________

(1) غداة الأرنب : اراد ان نساء أهل البيت عججن بالبكاء كعجيج نساء قريش بمصاب من قتل في بدر.

(2) مرآة الزمان في تواريخ الأعيان 5 / 101

(3) شرح النهج 4 / 72 ، وممن ذكر وصول الرأس الى يثرب البلاذري في انساب الأشراف ق 1 ج 1 ، والقاضي نعمان المصري في المثالب والمناقب.

٤٢٢

قد وفد الى التشرف بزيارة قبر أبي عبد اللّه فالتقى به الامام زين العابدين وأخذ يحدثه عما جرى عليهم من صنوف الرزايا والنكبات ، ثم غادروا كربلا متوجهين الى يثرب(1) .

الى يثرب :

واتجه موكب اسارى أهل البيت الى يثرب فاخذ يجذ في السير لا يلوي على شيء وقد جللته الاحزان والآلام ، وقد غامت عيون بنات رسول اللّه (ص) بالدموع وهن ينحن على فقد الأحبة ويذكرن بمزيد اللوعة ما جرى عليهن من أسر الذل والهوان.

وكانت يثرب قبل قدوم السبايا إليها ترفل في ثياب الحزن على أم المؤمنين السيدة أم سلمة زوج النبي (ص) فقد ماتت بعد مقتل الحسين عليه السلام ، بشهر حزنا وكمدا عليه(2) وهي التي انبأت الناس عن مقتله.

نعي بشر للامام :

ولما وصل الامام زين العابدين بالقرب من يثرب نزل فضرب فسطاطه وأنزل عمامته واخواته ، والتفت إلى بشر بن حذلم فقال له :

__________________

(1) تفسير المطالب في أمالي أبي طالب (ص 93) الحدائق الوردية 1 / 133 ، الامام زين العابدين لأحمد فهمي (ص 59) مقتل الحسين لعبد اللّه ، مقتل المقرم.

(2) مرآة الزمان (ص 103)

٤٢٣

«يا بشر رحم اللّه أباك لقد كان شاعرا ، فهل تقدر على شيء منه؟»

«بلى يا بن رسول اللّه اني لشاعر»

«ادخل المدينة وانع ابا عبد اللّه»

وانطلق بشر الى المدينة فلما انتهى الى الجامع النبوي رفع صوته مشفوعا بالبكاء وهو يقول :

يا أهل يثرب لا مقام لكم بها

قتل الحسين فادمعي مدرار

الجسم منه بكربلاء مضرج

والرأس منه على القناة يدار

وهرعت الجماهير نحو الجامع النبوي وهي ما بين نائح وصائح تنتظر من بشر المزيد من الأنباء فالتفت إليهم وهو غارق في البكاء قائلا :

«هذا علي بن الحسين مع عماته واخواته قد حلوا بساحتكم ، وأنا رسوله إليكم اعرفكم مكانه».

وعج الناس بالبكاء وانطلقوا مسرعين يستقبلون آل الرسول (ص) الذي برّ بدينهم ودنياهم ، وانتشر الحزن وعمت الكابة جميع الأوساط ، فكان ذلك اليوم ، كما وصفه المؤرخون كاليوم الذي مات فيه رسول اللّه (ص)(1) وازدحم الناس على الامام زين العابدين وهم يعزونه بمصابه الأليم ، ويشاركونه الأسى واللوعة.

خطاب الامام زين العابدين :

ورأى الامام أن يحدث الناس بما جرى عليهم من عظيم الرزايا والنكبات ، وما عانوه من اسر الذل والهوان ولم يكن باستطاعته أن يقوم

__________________

(1) اللهوف (ص 116)

٤٢٤

خطيبا فقد ألمت به الأمراض ، وانهكته الآلام فجيء له بكرسي فجلس عليه ، فقال (ع) :

«اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ اَلْعٰالَمِينَ ، اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ ، مٰالِكِ يَوْمِ اَلدِّينِ » بارئ الخلق أجمعين ، الذي بعد فارتفع في السماوات العلى ، وقرب فشهد النجوى ، نحمده على عظائم الأمور وفجائع الدهور ، والم الفجائع ومضاضة اللواذع ، وجليل الرزء ، وعظيم المصائب الفاظعة الكاظة ، الفادحة الجائحة.

أيها القوم : إن اللّه تعالى ابتلانا بمصائب جليلة ، وثلمة في الاسلام عظيمة ، قتل أبو عبد اللّه الحسين وعترته ، وسببت نساؤه وصبيته ، وداروا برأسه في البلدان ، من فوق عامل السنان ، وهذه الرزية التي لا مثلها رزية.

أيها الناس ، فأي رجالات منكم يسرون بعد قتله أم أي فؤاد لا يحزن من أجله ، أم أية عين منكم تحبس دمعها ، وتضن عن انهما لها فلقد بكت السبع الشداد لقتله وبكت البحار بأمواجها ، والسماوات باركانها والأرض بارجائها ، والاشجار بأغصانها ، والحيتان في لجج البحار ، والملائكة المقربون ، وأهل السماوات أجمعون ،

أيها الناس : أي قلب لا ينصدع لقتله ، أم أي فؤاد لا يحن إليه ، أم أي سمع يسمع بهذه الثلمة التي ثلمت في الاسلام ولا يصم.

أيها الناس : أصبحنا مشردين مطرودين مذودين شاسعين عن الامصار كأننا أولاد ترك وكابل من غير جرم اجترمناه ، ولا مكروه ارتكبناه ، ولا ثلمة في الاسلام ثلمناها ، ما سمعنا بهذا في آبائنا الأولين ، ان هذا الا اختلاق ، واللّه لو ان النبي تقدم إليهم في قتالنا كما تقدم إليهم في الوصية بنا لما زادوا على ما فعلوا بنا ، فانا للّه وانا إليه راجعون من مصيبة

٤٢٥

ما أعظمها وأ فجعها واكظها وافظعها وامرها وأفدحها فعند اللّه نحتسب ما اصابنا وما بلغ فانه عزيز ذو انتقام».

وعرض الامام في خطابه إلى الخطوب السود التي عانتها الأسرة النبوية وما جرى عليها من الظلم الهائل وانبرى إليه صعصعة فألقى إليه معاذيره لأنه كان زمنا ، فقيل الامام عذره وترحم على أبيه ، ثم زخف الامام مع عماته واخواته إلى يثرب وقد احتفت به الجماهير وقد علا منها البكاء والصراخ ، ولما انتهوا إلى الجامع النبوي اخذت عقيلة آل أبي طالب بعضادتي باب المسجد ، وجعلت تخاطب جدها الرسول (ص) قائلة :

«يا جداه إني ناعية إليك أخي الحسين»(1) .

وخلدن بنات رسول اللّه الى الحزن فأقمن الماتم على سيد الشهداء وليسن السواد وأخذن يندبنه بأقسى واشجى ما تكون الندبة.

مكافأة الحرس :

وشكرن العلويات رئيس الحرس الذي قام برعايتهن من دمشق الى يثرب فقد قام لهن بخدمات جليلة تقضي مكافأته فقالت فاطمة بنت الامام امير المؤمنين لأختها زينب.

«لقد أحسن هذا الرجل إلينا فهل لك أن نصله بشيء؟»

«واللّه ما معنا شيء نصله به إلا حلينا»

«نعم هو ما تقولين»

وأخرجتا سوارين ودملجين لهما ، وبعثنا بهما إليه ، واعتذرتا في أدب ، وتأثر الرجل من هذا الكرم الغامر وهو يعلم ما هن فيه من ضيق

__________________

(1) مقتل المقرم (ص 472)

٤٢٦

شديد ، فرده إليهما وقال باحترام :

«لو كان الذي صنعت للدنيا لكان في هذا ما يرضيني ، ولكن واللّه ما فعلته الا للّه ولقرابتكم من رسول اللّه (ص)»(1)

حزن الامام زين العابدين :

وخلد الامام زين العابدين الى البكاء على أبيه ليلا ونهارا يقول الامام الصادق (ع) : ان جدي علي بن الحسين بكى على أبيه عشرين سنة ، وما وضع بين يديه طعام إلا بكى(2) وعذله بعض مواليه فقال له :

«إني أخاف عليك أن تكون من الهالكين»

فقال له الامام برفق :

«يا هذا انما أشكو بثّي وحزني إلى اللّه ، واعلم من اللّه ما لا تعلمون ان يعقوب كان نبيا فغيب اللّه عنه واحدا من أولاده وعنده اثنا عشر ولدا وهو يعلم أنه حي فبكى عليه حتى ابيضت عيناه من الحزن ، واني نظرت الى أبى واخوتي وعمومتي وصحبي مقتولين حولي فكيف ينقضي حزني؟ واني لا أذكر مصرع بني فاطمة الا خنقتني العبرة ، وإذا نظرت إلى عماتي واخواتي ذكرت فرارهن من خيمة الى خيمه»(3) .

ويزداد وجيب الامام ، وتتضاعف آلامه حينما كان ينظر إلى ديار أهله ، وهي خالية موحشة تنعى أهلها ، فقد رحلت عنها تلك الكواكب التي كانت تضيء للناس حياتهم الفكرية والاجتماعية ، وفيها يقول الشاعر :

__________________

(1) تاريخ الطبري 6 / 266 ، ابن الأثير 3 / 300

(2) الامام زين العابدين لأحمد فهمي (ص 31)

(3) مقتل المقرم (ص 47) وقريب منه جاء في حلية الأولياء 3 / 138

٤٢٧

مررت على أبيات آل محمد

فلم أر مثلها يوم حلت

فلا يبعد اللّه الديار وأهلها

وإن اصبحت منهم برغم تخلت

وفيها يقول دعبل الخزاعي :

مدارس آيات خلت من تلاوة

ومنزل وحي مقفر العرصات

لوعة الهاشميين :

وحزن الهاشميون على سيد الشهداء كأشد ما يكون الحزن واللوعة فاستمروا في النياحة عليه ثلاث سنين وكان مسور بن مخرمة وابو هريرة والمشيخة من أصحاب رسول اللّه يأتون متسترين فيستمعون ندبتهم ، ويبكون بكاء مرا(1) .

حزن العقيلة :

وخلدت عقيلة آل أبي طالب الى البكاء والنياحة على انقراض أهلها(2) وكانت لا تجف لها عبرة ، ولا تفتر عن البكاء ، وكلما نظرت الى ابن اخيها زين العابدين يزداد وجيبها وحزنها(3) وقد نخبت المصائب قلبها حتى صارت كأنها جثة هامدة ، ولم تبق بعد الكارثة الا سنتين حتى سمت روحها الى الرفيق الأعلى.

__________________

(1) دعائم الاسلام 1 / 230

(2) الوافي في المسألة الشرقية 1 / 43

(3) مقتل الحسين لعبد اللّه

٤٢٨

لوعة الرباب :

ووجدت عليه زوجته الرباب وجدا شديدا ، وحزنت عليه حزنا عميقا ، وقد ابدت من الوفاء ما لم ير مثله ، وقد خطبها الاشراف من قريش فأبت وقالت : ما كنت لاتخذ حموا بعد رسول اللّه (ص) وبقيت بعده سنة لم يظلها سقف حتى ماتت كمدا(1) ويقول المؤرخون انها رثته رثاء حزينا فقالت فيه.

ان الذي كان نورا يستضاء به

بكربلاء قتيل غير مدفون

سبط النبي جزاك اللّه صالحة

عنا وحبيت خير الموازين

قد كنت جبلا صعبا الوذ به

وكنت تصحبنا بالرحم والدين

من لليتامى ومن للسائلين ومن

يغني ويأوي إليه كل مسكين

واللّه لا ابتغي صهرا بصهركم

حتى اغيب بين الرمل والطين(2)

ويقول بعض المؤرخين إنها اقامت على قبره الشريف سنة ثم انصرفت وهي تقول :

الى الحول ثم السلام عليكما

ومن يبك حولا كاملا فقد اعتذر

وهذا القول بعيد فان العائلة الحسينية بعد اليوم العاشر كلها رحلت من كربلا ، ولم يتخلف احد منها حسب ما اجمع عليه المؤرخون.

وبلغ من وفاء ازواجه ان زوجته السيدة عاتكة بنت زيد بن عمرو ابن نفيل كانت تنوح عليه ، وقد رئته بذوب روحها قائلة :

__________________

(1) تاريخ ابن الأثير 3 / 300 ، جواهر المطالب (ص 141)

(2) الاغاني 14 / 158

٤٢٩

وا حسينا فلا نسيت حسينا

اقصدته اسنة الأعداء

غادروه بكربلاء صريعا

لا سقى الغيث بعده كربلاء(1)

احزان أم البنين :

وخلدت أمّ البنين الى البكاء والنياحة على ابنائها البررة الذين استشهدوا مع اخيهم الحسين فقد نخب الحزن قلبها ، وراحت تبكيهم بذوب روحها ويقول بعض المؤرخين : انها كانت تخرج الى البقيع فتندبهم بأشجى وأوجع ما تكون الندبة ، وكان الناس يجتمعون حولها فيسمعون رثاءها الحزين لابنائها فيبكون ، وكان ممن يجيء لذلك مروان بن الحكم فيتأثر على قساوة قلبه وشدة عداوته لأهل البيت(2) وقد نفى المحقق العلامة المغفور له السيد عبد الرزاق المقرم أن تكون أم البنين حية بعد كارثة كربلا ، وانها توفيت قبل ذلك(3) وقد صرح ابو الفرج وغيره من المعنيين بهذه البحوث بأنها كانت حية.

مصير الرأس العظيم :

وانطوت السنون والاجيال والناس يتساءلون بلهفة أين دفن رأس الحسين؟ بعد ما أصبح جسده الطاهر مزارا في كربلا يطيف به الناس

__________________

(1) معجم البلدان 4 / 244

(2) مقاتل الطالبيين

(3) مقتل الحسين (ص 420 ـ 224)

٤٣٠

متفقين ومختلفين ، وقد كثرت أقوال المؤرخين في المكان الذي حظي به وهذه بعضها :

1 ـ في كربلا :

والمشهور عند الشيعة الامامية ان الرأس العظيم اعيد الى كربلا ، ودفن مع الجسد الطاهر ، وقد ذكر السيد رضي الدين علي بن طاوس ان عمل الطائفة على ذلك(1) وممن نص على ذلك المجلسي(2) وابن نما(3) كما اشتهر ذلك عند فريق كبير من علماء السنة منهم الشبراوي(4) وابن الجوزي(5) والبيروني(6) والقزويني(7) وغيرهم ومما لا شبهة فيه ان علماء الشيعة الامامية معنيون بالاهتمام والبحث عن هذه الجهة اكثر من غيرهم ، فهم ادرى بواقع الحال واكثر وقوفا عليه من أي باحث آخر.

أما كيفية نقل الرءوس الشريفة الى كربلا ودفنها مع الاجساد الطاهرة ففيما نحسب انه يحتمل أحد أمرين :

الأول ـ ان الامام زين العابدين التمس من يزيد أن يسمح له

__________________

(1) اللهوف (ص 112)

(2) البحار ، اعلام الورى

(3) مثير الاحزان (ص 58)

(4) الاتحاف بحب الأشراف (ص 12)

(5) تذكرة الخواص (ص 150)

(6) الآثار الباقية 1 / 331

(7) عجائب المخلوقات (ص 67)

٤٣١

بذلك فاجابه إليه ، وقد اخذ يزيد يتطلب مرضاة الامام بعد ان نقم عليه عليه المسلمون وكرهوا خلافته ، وعلى هذا فيطرح ما روي ان الامام (ع) لما طلب منه ان يريه وجه أبيه فلم يجبه إلى ذلك ، ويحتمل انه أجابه إليه بعد رفضه.

الثاني ـ ان الامام زين العابدين طلب من حاكم المدينة حينما حملت إليه الرءوس أن يواريها مع الأجسام فأجابه الى ذلك ، فأخذها ورجع الى كربلا وواراها مع الاجساد الطاهرة.

2 ـ في البقيع :

وذهب فريق من المؤرخين الى ان الرأس الشريف دفنه حاكم المدينة في البقيع الى جانب أمه (ع)(1) .

3 ـ في النجف :

واثرت مجموعة من الاخبار عن الامام الصادق (ع) تنص على أن الرأس الشريف دفن في الغري ، وهذه بعضها :

1 ـ روى عمرو بن طلحة قال : قال لي أبو عبد اللّه (ع) :

وهو بالحيرة أما تريد ما وعدتك قلت : بلى ـ يعني الذهاب الى قبر امير المؤمنين (ع) قال فركب وركب اسماعيل وركبت معهما حتى اذا جاز الثوية وكان بين الحيرة والنجف عند ذكوات بيض نزل ونزل اسماعيل

__________________

(1) شذرات الذهب 1 / 67 ، مرآة الجنان 1 / 146 ـ 136 ، البداية والنهاية 8 / 204 ، وسيلة المال (ص 194) المنتظم.

٤٣٢

ونزلت معهما فصلى وصلى اسماعيل وصليت فقال لإسماعيل : قم فسلم على جدك الحسين ، فقلت ، جعلت فداك أليس الحسين بكربلاء؟ فقال : نعم ، ولكن لما حمل رأسه سرقه مولى لنا فدفنه بجنب أمير المؤمنين(1) .

2 ـ روى ابان بن تغلب قال : كنت مع أبي عبد اللّه (ع) فمر بظهر الكوفة فصلى ركعتين ثم تقدم قليلا فصلى ركعتين ، ثم سار قليلا فنزل فصلى ركعتين ، ثم قال هذا موضع قبر امير المؤمنين ، قلت : والموضعين اللذين صليت فيهما قال : موضع رأس الحسين وموضع منزل القائم(2) .

3 ـ روى علي بن اسباط بسنده قال : قال ابو عبد اللّه (ع) : إنك اذا أتيت الغري رأيت قبرين قبرا كبيرا وقبرا صغيرا ، اما الكبير فقبر امير المؤمنين (ع) وأما الصغير فرأس الحسين (ع)(3) .

هذه بعض الأخبار التي تصرح بأن الرأس الشريف قد دفن في الغري ولكن التعبير في بعضها بأنه موضع الرأس لا يدل على أنه قد دفن فيه.

4 ـ في دمشق :

وذهب جمهور من المؤرخين الى أن الرأس الشريف قد دفن في دمشق ، وقد اختلفوا في المكان الذي حظي به وهذه بعض الأقوال :

__________________

(1) وسائل الشيعة 10 / 310

(2) فروع الكافي 4 / 572

(3) وسائل الشيعة 10 / 311

٤٣٣

أ ـ ذفن في حائط بدمشق

ب ـ في دار الامارة

ج ـ في المقبرة(1)

د ـ في داخل باب الفراديس ، ويعرف بمسجد الرأس(2)

ه‍ ـ في جامع دمشق(3)

وهناك أقوال أخر غير هذه

5 ـ في فارس :

ذكر ذلك احمد عطية(4) وهو قول شاذ لم يذكره أحد من المؤرخين.

6 ـ في مصر :

وذهب بعض المؤرخين إلى أن الرأس الشريف قد حظيت به القاهرة أما كيفية نقله لها ففيها قولان :

1 ـ ما ذكره الشعراني أن العقيلة زينب (ع) نقلته الى مصر ودفنته فيه(5) وهذا القول شاذ لا يعول عليه.

__________________

(1) انساب الأشراف ق 1 ج 1

(2) البداية والنهاية 8 / 204

(3) تأريخ الصحابة (ص 14) لابن حيان احمد التميمى مخطوط

(4) دائرة المعارف الحديثة (ص 152)

(5) الطبقات 1 / 23

٤٣٤

2 ـ ما أفاده المقريزي انه نقل من عسقلان إلى مصر سنة (548 هـ) في اليوم العاشر من شهر جمادى الآخرة ، وقد نقله سيف المملكة مع القاضي المؤتمن بن مسكين ، وجرى له استقبال ضخم(1) .

هذه بعض الأقوال التي ذكرت في مواراة الرأس العظيم ، وقد شيد في اغلبها مزار يطوف به المسلمون ، وهو من مواضع الاعتزاز والفخر لكل بلد حظي بهذه النسبة.

وعلى أي حال فالحسين قائم في عواطف الناس وقلوبهم ففي اعماق النفوس قبره وذكره فهو اسمى صورة قدسها الناس في جميع الأحقاب والآباد.

وقد سئل أبو بكر الآلوسي عن موضع رأس الحسين فقال :

لا تطلبوا رأس الحسين

بشرق أرض أو بغرب

ودعوا الجميع وعرجوا

نحوي فمشهده بقلبي(2)

وقال الحاج مهدي الفلوجي :

لا تطلبوا رأس الحسين فانه

لا في حمى ثاو ولا في واد

لكنما صفو الولاء يدلكم

في أنه المقبور وسط فؤادي(3)

لقد احتل الامام الحسين عليه السلام مشاعر الناس وثوى في أفئدتهم فهاموا في حبه وتقديسه ، وقد فجعوا بما جرى عليه من عظيم الرزايا والخطوب ، وظلت رزيته تنخر في القلوب ، وتذوب النفوس من هولها

__________________

(1) نور الابصار (ص 121).

(2) البابليات 3 / 128

(3) شعراء الحلة 5 / 371

٤٣٥

أسى وحزنا ، وهم يحجون لكل مرقد يحمل شرف الانتساب بأنه مرقد رأس الامام عليه السلام ، وقد ازدحم المرقد العظيم بالقاهرة بالزائرين وهم يتبركون به ، ويعدون زيارته من أفضل الطاعات والقربات إلى اللّه تعالى.

٤٣٦

معطيات الثّورة

٤٣٧
٤٣٨

وليس في تاريخ هذه الدنيا ثورة هزت العالم ، ومجدت الحق ، وسجلت فخرا للانسان مثل ثورة الامام الحسين ، فجميع فصولها نور ، وكل آفاقها شرف ومجد ، وقد حفلت بالدروس الخالدة عن العقيدة التي لا تضعف ، والايمان الذي لا يقهر ، والإباء الذي لا يذل. وقد فتحت لأمم العالم وشعوب الأرض عصرا جديدا اتسم بروح الثورة والتمرد على الظلم والطغيان ، ومقاومة الاضطهاد ومناهضة الفساد :

لقد كانت ثورة ابي الأحرار هي الثورة الاولى في التاريخ البشري وذلك بما حققته من المكاسب على الصعيد الفكري والاجتماعي والسياسي والتي كان من بينها.

انتصار القضية الاسلامية :

واحرز الامام العظيم بشهادته النصر الهائل الذي لم يحرزه أي ثائر في الأرض فقد انتصرت أهدافه ومبادئه التي ناضل من اجلها ، وكان من أهمها انتصار القضية الاسلامية في صراعها السافر مع الأموية التي عبثت بمقدرات الاسلام ، وراحت تستأصل جميع جذوره حتى لا يعد له أي ظل على واقع الحياة ، وقد اخذ الحسين على عاتقه مصير الدين الاسلامي فاستشهد في سبيله ، وقد اعاد سلام اللّه عليه للاسلام نضارته ، وأزال عنه الخطر الجاثم عليه ، يقول الفيلسوف الألماني ماريين : «لا يشك صاحب الوجدان اذا دقق النظر في أوضاع ذلك العصر وكيفية نجاح بني أمية في مقاصدهم ، واستيلائهم على جميع طبقات الناس وتزلزل المسلمين ان الحسين قد أحيا بقتله دين جده وقوانين الاسلام ، ولو لم تقع تلك الواقعة ، ولم تظهر تلك الحسيات الصادقة بين المسلمين ولو لا قتل الحسين لم يكن الاسلام على ما هو عليه قطعا ، بل كان من الممكن ضياع

٤٣٩

رسومه وقوانينه حيث كان يومئذ حديث العهد» :

ويكفي الحسين ربحا في شهادته انه احيا الاسلام وفداه بدمه ، وقد المع الى ذلك الامام زين العابدين حينما سأله ابراهيم بن طلحة بن عبد اللّه فقال له :

«من الغالب؟»

(اذا دخل وقت الصلاة فاذن واقم تعرف الغالب»(1)

لقد كان الحسين هو المنتصر والغالب لأنه اعاد للاسلام حياته ونضارته فكان هو المجدد ولعل الرسول الأعظم (ص) عنى هذه الجهة بقوله :

«حسين مني وأنا من حسين»

انه لو لا تضحية الحسين (ع) أضاعت جميع جهود الرسول (ص) وما جاء به من خير وبركة ورحمة للناس فان بني أمية حملوا معول الهدم على جميع المبادئ التي جاء بها هذا الدين فاعلنوا الكفر والالحاد وساسوا الناس بسياسة لا ظل فيها لحكم القرآن.

هزيمة الأمويين :

وكان من أوليات ما احرزه الامام من الانتصارات الرائعة هزيمته للامويين ، فقد نسفت تضحيته جميع الأسس والقواعد التي اقامها معاوية لتوطيد الملك في آل أبي سفيان ، يقول بعض الكتاب : «ان ما بناه معاوية لابنه يزيد في اعوام هدمه الحسين في أيام ، ونظر الناس الى الخليفة نظرة الافن والاستهتار فنفر المسلمون من سياسته ، ولصوق هذا بدولتهم ووسمه الواسمون بسمات الخديعة والمكر والظلم والجور ، وذلك كله

__________________

(1) أمالي الشيخ الطوسي

٤٤٠

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460