مستدرك الوسائل خاتمة 7 الجزء ٢٥

مستدرك الوسائل خاتمة 734%

مستدرك الوسائل خاتمة 7 مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 460

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧
  • البداية
  • السابق
  • 460 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 270154 / تحميل: 5390
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل خاتمة 7

مستدرك الوسائل خاتمة ٧ الجزء ٢٥

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

[١٩١] إسماعيل الصّاحب بن أبي الحسن عَبّاد بن عَبّاد بن عَبّاد بن أحمد بن إدريس الطالِقاني، كافي الكُفاة:

الذي ألّف لأجله الصدوقُ العيونَ، والفاضل الحسن بن محمّد القُمّي كتابَ قُمّ، وذكر في أوّله من فضائله ومناقبه وعلمه وتقواه وورعه وسداده وكرمه وإحسانه، وتعظيمه للسادة العلوية، وإكرامهم وسدّ خلّتهم، ولَمّ شَعَثهم، شطراً وافياً. وقد نقلنا في ترجمة عبد العظيم الحسني(١) رسالة له في أحواله، وفيها من الدلالة على إماميته ما لا يخفى على ذي مُسْكة.

ويروي عنه: الشيخ الجليل جعفر بن أحمد القُميّ في كتاب المـُسَلسلات(٢) ، إلاّ أنّه مع ذلك وقع إلينا منه رسالة الإبانة في مذهب العدلية؛ قال في أواخرها: وزعمت العثمانية، وطوائف الناصبيّة أنّ أمير المؤمنينعليه‌السلام مفضولٌ في أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم غير فاضل! واستدلّت بأن أبا بكر وعمر وليا عليه.

وقالت الشيعة العدلية: ثم ذكر ما يقتضي أفضليّتهعليه‌السلام .

ثم قال: وذهبت طائفة من الشيعة أنّ علياًعليه‌السلام كان في تقيّة، فلذلك ترك الدعوة(٣) إلى نفسه، وزعمت أنّ عليه نصّاً جليّا لا يحتمل التّأويل.

وقالت العدليّة: هذا فاسد، كيف تكون عليه التقية في إقامة الحقّ، وهو سيّد بني هاشم؟ وهذا سعد بن عبادة نابذ المهاجرين، وفارق

__________________

(١) تقدمت ترجمته في الفائدة الخامسة في شرح حال الطريق رقم [١٧٣]، فراجع.

(٢) المسلسلات: ١٠٩ ضمن مجموعة جامع الأحاديث.

(٣) استظهر الناسخ الشيخ آقا بزرك على المصنف لفظة (الدعوة) الواردة في سياق الكلام لسقوطها من قلمه سهواً، وقد يكون الاستظهار من المصنف على كلام الصاحب بن عباد حيث كتب فوقها رمز الاستظهار، فلاحظ.

١٦١

الأنصار، لم يخش مانعاً ودافعاً، وخرج إلى حَوْران ولم يبايع، ولو جاز خفاء النص الجلي عن(١) الإمامة(٢) فهو(٣) أعلى الأُمور لجاز أنْ ينكتم صلاة سادسة، وشهر يصام فيه غير شهر رمضان فرضاً، وكلّما أجمع عليه الأُمة من أمر الأئمة الذين قاموا بالحق وحكموا بالعدل صواب(٤) ، انتهى.

وهذا صريح في مذهب الاعتزال، ومن هنا عدّه السيّد رضي الدين علي ابن طاوس في كتاب فرج المهموم من المعتزلة(٥) . إلاّ أنْ يقال مضافاً إلى عدم مقطوعية نسبة الكتاب إليه -: إنّه كان كذلك ثم رجع، أو خرج مخرج التَّقية، والله العالم.

[١٩٢] إسماعيل بن عباد القَصْري:

يروي عنه في الصحيح -: عبد الله بن المغيرة، في التهذيب، في

__________________

(١) في (الحجرية) وفوق لفظة (عن) كُتِب: يحتمل على.

(٢) في (الأصل) و (الحجرية) كتب أسفل لفظة (فهو): وهو ظاهراً.

(٣) في (الأصل) و (الحجرية) كتب أسفل لفظة (فهو): وهو ظاهراً.

(٤) رسالة الإبانة في مذهب العدل (مطبوع) لم يقع بأيدينا.

(٥) فرج المهموم: ١٧٧، ومما يؤيد اعتزال الصاحب بن عباد قوله في ديوانه صحيفة: ٣٩.

قَالتْ: فَما اخترتَ مِنْ دينٍ تفوز به

فقلتُ: إني شيعيٌّ ومُعْتَزِلي

وقوله أيضاً في وصف قصيدة قالها في مدح علي عليه‌السلام صحيفة: ١٦٢ من الديوان:

أهْدى ابنُ عبّادٍ إليهِ هذهِ

غرّاءَ لَم يُفْطِنْ لَها شِيعِيُ

يرجُو بِهَا حُسْنَ الشّفَاعَةِ عِنْدهُ

حَسِنُ الوَلَاءِ مُوحدٌ عَدْلِيُ

كما أن للصاحب بن عباد كتاب مطبوعاً اسمه: التذكرة في الأُصول الخمسة، كما جاء في مقدمة تحقيق ديوانه صحيفة: ١٠، على أن هذا لا يمنع من رجوعه عن الاعتزال إلى التشيع كما يظهر من كلمات علماء الشيعة، وهو رأي المصنف أيضاً، وقد يؤيده إلى حد ما كلام الشيخ الصدوق قدس‌سره في بيانه سبب تأليف كتاب عيون أخبار الرضا عليه‌السلام في ديباجة الكتاب، فراجع.

١٦٢

باب القبلة(١) . والحسين بن سعيد، فيه، فيه(٢) .

وقال أبو عمرو الكشّي: قال الفضل بن شاذان: كنت في قطيعة الربيع في مسجد الربيع(٣) اقرأ على مقرئ يقال له: إسماعيل بن عباد(٤) .

واستظهر في التعليقة كونه القصري(٥) .

[١٩٣] إسماعيل بن عبد الحميد الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[١٩٤] إسماعيل بن عبد الرحمن السندي(٧) :

أبو محمّد، القرشي، المفسّر، الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) تهذيب الأحكام ٢: ٤٥ / ١٤٤.

(٢) تهذيب الأحكام ٢: ٤٥ / ١٤٥.

(٣) قطيعة الربيع ذكرها الحموي في معجم البلدان، قال: « قطيعة الربيع، وهي منسوبة إلى الربيع بن يونس حاجب المنصور ومولاه، وهو والد الفضل وزير المنصور وكانت قطيعة الربيع بالكرخ مزارع الناس من قرية يقال لها بياوري من أعمال بادوريا » معجم البلدان ٤: ٣٧٧.

قلت: وضياع بادوريا يسقيها نهر الصراة الأيسر الذي يقترب من باب الكوفة منحرفاً حول سور المدينة وماراً بباب البصرة حتى يصب في نهر دجلة، كما في (الشيخ الكليني البغدادي وكتابه الكافي الفروع): ٨٢.

أما عن مسجد الربيع فقد ورد في المصدر باسم آخر، وهو مسجد الزيتونة، إلاّ أن النجاشي نقله عنه باسم مسجد الربيع، ولعلهما واحدٌ، هذا ولم نجد لمسجد الربيع أو الزيتونة ذكراً في مساجد بغداد المذكورة في كتاب المنتظم، وتاريخ بغداد، والكامل، فلاحظ.

(٤) رجال الكشّي ٢: ٨٠١ / ٩٩٣، وطبع مشهد: ٥١٥ / ٩٩٣.

(٥) تعليقة الوحيد على منهج المقال: ٦١ ٦٢.

(٦) رجال الشيخ: ١٤٧ / ٩٩.

(٧) كتب فوق لقب (السندي) في (الأصل) و (الحجرية): « السدي نسخة بدل ».

والصحيح ما في نسخة البدل، لشهرة إسماعيل بن عبد الله المفسر يلقب « السدي » لا « السندي ».

(٨) رجال الشيخ: ١٤٨ / ١٠٥.

١٦٣

[١٩٥] إسماعيل بن عبد الرحمن الجَرْمي الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[١٩٦] إسماعيل بن عبد العزيز:

أبو إسرائيل الملاشي(٢) الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[١٩٧] إسماعيل بن عبد العزيز الأُمَوي الكوفي:

يروي عنه: الحسن بن علي(٤) والظاهر أنه ابن فضال وإبراهيم بن هاشم(٥) .

[١٩٨] إسماعيل بن عبد الله الأعْمش الكوفي:

روى عنه: ابن أبي عمير(٦) ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[١٩٩] إسماعيل بن عبد الله الحارِثي الكوفي:

أسْنَدَ عنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

[٢٠٠] إسماعيل بن عبد الله الرَّمّاح الكوفي:

روى عنه: أبان بن عثمان(٩) ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١٠) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٤٧ / ١٠٢.

(٢) في (الأصل) و (الحجرية): « نسخة بدل: الملاغي ».

والصحيح لا هذا ولا ذاك، بل الملاّئي، راجع معجم رجال الحديث ٣: ١٥١.

(٣) رجال الشيخ: ١٤٧ / ١٠٣ وفيه: الملاّئي.

(٤) الكافي ٣: ٥٦ / ٣.

(٥) الكافي ٣: ٥٦٢ / ١٠.

(٦) رجال الشيخ: ١٤٧ / ١٠١.

(٧) رجال الشيخ: ١٤٧ / ١٠١.

(٨) رجال الشيخ: ١٤٨ / ١١٠.

(٩) رجال الشيخ: ١٤٧ / ١٠٠.

(١٠) رجال الشيخ: ١٤٧ / ١٠٠.

١٦٤

[٢٠١] إسماعيل بن عبد الله بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي ابن أبي طالبعليه‌السلام :

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٠٢] إسماعيل بن علي المـَسَلي أبو عبد الرحمن:

أسْنَد عنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٠٣] إسماعيل بن علي الهَمْداني:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٠٤] إسماعيل بن عمر بن أبان الكَلْبِي:

يروي عنه: أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي في الكافي، في باب أكثر ما تلد المرأة، في كتاب العقيقة(٤) . وفي باب اختلاط الميتة بالمذكى، في كتاب الذبائح(٥) . وفي التهذيب في باب الصيد والذكاة(٦) وأبو نعيم أحمد بن ميثم(٧) . ومحمّد بن عيسى(٨) .

[٢٠٥] إسماعيل بن عيسى:

ذكرنا مدائحه في (لد)(٩) في شرح المشيخة.

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٤٦ / ٨١.

(٢) رجال الشيخ: ١٤٨ / ١١٢.

(٣) رجال الشيخ: ١٤٨ / ١١٦.

(٤) الكافي ٦: ١٦ / ١.

(٥) الكافي ٦: ٢٦١ / ١.

(٦) تهذيب الأحكام ٩: ٤٨ / ٢٠٠.

(٧) رجال النجاشي: ٢٨ / ٥٥.

(٨) تهذيب الأحكام ٧: ٤٣ / ١٨٦.

(٩) تقدمة بشرح حال الطريق رقم [٣٤] في الفائدة الخامسة.

١٦٥

[٢٠٦] إسماعيل بن قُتَيبة:

يروي عنه: يعقوب بن يزيد(١) ، وعلي بن سيف بن عميرة(٢) .

[٢٠٧] إسماعيل بن قُدامة بن حماطة(٣) الضبي الكوفي:

أسْنَد عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٠٨] إسماعيل بن كثير البَكري القَيْسي الكوفي، أبو الوليد:

أسند عنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٠٩] إسماعيل بن كثير السَّلَمي الكوفي:

أسند عنه، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) يروي عنه: يونس بن عبد الرحمن في التهذيب، في باب الزيادات، في الحدود(٧) . وفيه: كثير بن سالم(٨) .

[٢١٠] إسماعيل بن كثير العجْلي الكوفي، أبو عمر:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

[٢١١] إسماعيل بن محمّد الخزاعي:

(١٠) يروي عنه: جعفر بن بشير في الكافي، في باب أنه من عرف إمامه

__________________

(١) الكافي ٨ / ١٦٦ / ١٨٠، من الروضة.

(٢) الكافي ١: ١٠٨ / ٥.

(٣) في (الأصل) و (الحجرية): « حماط، نسخة بدل ».

(٤) رجال الشيخ: ١٤٧ / ٨٥.

(٥) رجال الشيخ: ١٤٨ / ١٢٣.

(٦) رجال الشيخ: ١٤٨ / ١٢١.

(٧) تهذيب الأحكام ١٠: ١٥٣ / ٦١١.

(٨) سراده: إسماعيل بن كثير بن سالم، ولكن في التهذيب: ابن سام مكان ابن سالم، والظاهر صحة ما في التهذيب، إذ المنقول عنه في كتب الرجال كذلك.

(٩) رجال الشيخ: ١٤٨ / ١٢٢.

(١٠) في (الأصل) و (الحجرية): « علي، نسخة بدل ».

١٦٦

لم يضرّه تَقَدَّم هذا الأمر أو تَأخَّرَ(١) .

[٢١٢] إسماعيل بن محمّد بن عبد الله بن علي بن الحسين:

يروي عنه: الجليل صاحب الأصل إبراهيم بن أبي البلاد، في الكافي، في باب الإشارة والنص على أبي جعفرعليه‌السلام (٢) .

[٢١٣] إسماعيل بن محمّد المِنْقري:

يروي عنه: ابن أبي عمير، في الكافي، في باب الحث على الطلب، في كتاب المعيشة(٣) . وفي التهذيب، في كتاب المكاسب(٤) . وعلي بن الحكم(٥) .

[٢١٤] إسماعيل بن محمّد المـُهْري الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢١٥] إسماعيل بن محمّد بن موسى بن سَلاّم:

يروي عنه: الحسين بن سعيد، وأحمد بن محمّد بن خالد(٧) .

[٢١٦] إسماعيل بن مسلم المـَكّي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

[٢١٧] إسماعيل بن موسى بن جعفرعليهما‌السلام :

هو صاحب كتاب الجعفريات، ذكرنا فضائله، ومناقبه، واعتبار كتابه

__________________

(١) الكافي ١: ٤٧١ / ٤، وفيه: « إسماعيل بن محمّد الخزاعي »، والمنقول عنه في كتب الرجال كذلك، مما يدل على أن نسخة البدل المشار إليها في الهامش السابق، قد اشتبه ناسخها في اسم والد إسماعيل الخزاعي.

(٢) الكافي ١: ٢٤٢ / ١.

(٣) الكافي ٥: ٧٨ / ٧.

(٤) تهذيب الأحكام ٦: ٣٢٤ / ٨٩٢.

(٥) الكافي ٦: ٣٩٨ / ١٢ و ٦: ٢٦٦ / ٦، تهذيب الأحكام ٩: ٨٩ / ٣٧٨.

(٦) رجال الشيخ: ١٤٨ / ١١١.

(٧) الكافي ٢: ٣١١ / ٥.

(٨) رجال الشيخ: ١٤٧ / ٩٠.

١٦٧

هذا في أوّل الفائدة الثانية(١) .

[٢١٨] إسماعيل بن نَجِيح الرَّمَّاح:

يروي عنه: الجليل معاوية بن وهب، في الكافي، في باب النفر من مني(٢) .

[٢١٩] إسماعيل بن يحيى بن عمارة البكري الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٢٠] إسماعيل بن يَسار النصري(٤) :

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) . يروي عنه: عبد الله بن المغيرة

__________________

(١) راجع الجزء الأول صحيفة: ١٥.

(٢) الكافي ٤: ٥٢٣ / ١٢.

(٣) رجال الشيخ: ١٤٨ / ١١٩.

(٤) اختلفوا في ضبط اسم والد إسماعيل مع نسبه. أما الاسم فالأشهر فيه ضبطه هو بالياء المثناة في تحت بعدها سين مهملة، أو بالعكس أي تقديم السين المهملة على الياء المثناة من تحت، فيقال: يَسَارُ، وسَيارُ كما قد تقلب السين المهملة في الأول إلى الشين المعجمة مع تغيير الياء المثناة من تحت إلى الباء الموحدة فيقال: بَشّارُ.

راجع: إيضاح الاشتباه: ٩٠، وضوابط الأسماء واللواحق: ٤٠ ونضد الإيضاح: ٦٢.

وأمّا النسب فقد اختلفوا كثيراً، فهو تارة بالصاد المهملة بعد النون أي: النصري كما في جامع الرواة ١: ١٠٥، وأُخرى بإبدال الصاد المهملة إلى ضاد معجمة أي: النضري كما في منهج المقال: ٦١، وأُخرى البصري بالباء الموحدة ثم الصاد المهملة كما في معجم رجال الحديث ٣: ١١٤، وفي نضد الإيضاح: ٦٢ احتمل اتحاد إسماعيل بن يسار الواسطي مع البصري، وقال في لسان الميزان ١: ٤٤٤ بعد ما ذكر مع إسماعيل بن يسار الهاشمي، كلا من البصري والواسطي: « وكأن الثلاثة واحد ».

هذا وفي النسخة (الحجرية) من خاتمة المستدرك قد ورد النسب بالقاف، أي: النقري، وكتب فوقه: النصري ظاهراً، أما في نسخة (الأصل) فيمكن أن يكون (النصري) بالصاد المهملة. أو (النعري) بالعين المهملة؛ لعدم وضوح رسم الحرف الثاني فيه، فلاحظ.

(٥) رجال الشيخ: ١٥٤ / ٢٤٤ وفيه: إسماعيل بن يسار، من غير وصف. ومثله في رجال البرقي: ٢٨

١٦٨

بتوسط معاوية بن عمار(١) ، وابن أبي عمير بواسطته(٢) ، وبلا واسطة في الكافي، في باب أن الخمر رأس كل إثم(٣) . والحكم بن مسكين(٤) .

[٢٢١] الأسود بن أبي الأسود اللَّيثي:

مولاهم، الكوفي، الحنّاط. من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٢٢] الأسْوَد بن العاصِم الهَمْداني:

كوفي، أسْنَد عنه، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٢٣] اسَيْد بن حبيب الجُهَنِي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٢٢٤] اسَيْد بن شُبْرُمَة(٨) الحَارِثي الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

[٢٢٥] اسَيْد بن صَفْوان:

في الكافي، في باب مولد أمير المؤمنينعليه‌السلام : عِدَّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن محمّد بن خالد البرقي، عن أحمد بن

__________________

(١) تهذيب الأحكام ٢: ٢٣٨ / ٩٤١.

(٢) الكافي ٤: ٦٣ / ٥.

(٣) الكافي ٦: ٤٠٢ / ١، وفيه إسماعيل بن بشار.

(٤) تهذيب الأحكام ٤: ١٩١ / ٥٤٣.

(٥) رجال الشيخ: ١٥٣ / ٢١٣.

(٦) رجال الشيخ: ١٥٣ / ٢١٤.

(٧) رجال الشيخ: ١٥٢ / ٢٠٩.

(٨) في (الأصل): شبرته. والظاهر اختلاف النسخ بضبطه كما سيأتي.

(٩) رجال الشيخ: ١٥٢ / ٢١٠ وفيه: بشير مكان شبرمة، وذكر في هامشه أنّه في نسخة: ابن شبرمة، ويظهر من معجم رجال الحديث ٣: ٢١٣ أنّه من نسخة اخرى: شبرته، إلاّ أنّ الأشهر هو ما في المتن، عن النسخة (الحجرية)، فلاحظ.

١٦٩

زيد النيسابوري، عن عمرو(١) بن إبراهيم الهاشمي، عن عبد الملك بن عمير(٢) ، عن أُسَيْد بن صفوان صاحب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال: لمـّا كان اليوم الذي قبض فيه أمير المؤمنينعليه‌السلام ارتجّ الموضع بالبكاء، ودُهِش الناس كيوم قُبضَ النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وجاء رجل باكياً وهو مسرع مسترجع، وهو يقول: اليوم انقطعت خلافة النبوة، حتى وقف على باب البيت الذي فيه أمير المؤمنينعليه‌السلام فقال: رحمك الله يا أبا الحسن، كُنت أوّل القوم إسلاماً. الزيارة، وبكى، وبكى أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ثم طلبوه فلم يصادفوه(٣) .

ومن المصائب الكادحة(٤) أن بعض من خالفنا أورد الزيارة لأبي بكر!! وأن علياًعليه‌السلام زاره بها.

فروي الخَطّابي في غريب الحديث، عن أحمد ابن الحسين التَّيْمي، عن محمّد بن إبراهيم بن سهل، عن أحمد بن مُصْعَب المِرْوَزِي، عن عُمَر بن إبراهيم، عن إسماعيل بن عَيّاش، عن عبد الملك بن عُمَير، عن اسَيْد بن صَفْوان: أنّ أبا بكر لمـّا مات قام علي بن أبي طالبعليه‌السلام على باب البيت الذي هو مُسَجّى فيه، فقال: كُنتَ واللهِ للدينِ يعسوباً أوّلاً حين تفرّق

__________________

(١) في المصدر: عمر، وكذلك المنقول عنه في جامع الرواة ١: ٥٢١، ومثلهما في كتب رجال أهل السنة كما سيأتي، فلاحظ.

(٢) في المصدر، والاستبصار ٤: ١٩١ / ٧١٥، وجامع الرواة ١: ٥٢١ نقلاً عن الكافي -: عمر. ولكن في التهذيب ٩: ٣٦٧ / ١٣١١ وأغلب كتب الرجال: عمير، فلاحظ.

(٣) أصول الكافي ١: ٣٧٨ / ٤.

(٤) لعل الأنسب الإتيان بلفظ: (الفادحة) من: فَدَحَ، والمعنى: المصائب النازلة الثقيلة، أما الكدح فهو العي والجد والطل ولا معنى لوصف المصائب بها.

١٧٠

الناس(١) . إلى آخره.

ونقله جماعة كالدارقطني، والخطيب، وابن مأكولا(٢) ، وابن بطة(٣) ،

__________________

(١) غريب الحديث / الخطابي أحمد بن محمّد بن إبراهيم (ت / ٣٨٨ ه‍): لم يتوفر لدينا، وقد رأينا أن نضرب صفحاً عن التعليق على مثل هذه المفتريات التي تعجّ بها كثير من الكتب التي افتعلت الكثير من الفضائل والمناقب التي ما أنزل الله بها من سلطان بحق كثير من الصحابة، ويكفي أن تعرف أن من بين هذه المفتريات التي استمات معاوية في بثها وإشاعتها عبر مجموعة من السّذج حديث: عَرْض جنة أبي بكر، وحديث: اسم أبي بكر منقوش على ى وجه الشمس، وحديث: أن أبا بكر خير أهل السموات والأرض، وحديث: تقديم شهادة أبي بكر على شهادة جبرائيلعليه‌السلام ، إلى غير ذلك من المفتريات الباطلة ومنها رثاء أمير المؤمنين علي بن أبي طالبعليه‌السلام لأبي بكر، وهو القائلعليه‌السلام : « أما والله لقد تقمصها فلان يعني: أبا بكر وأنّه ليعلم أن محلي منها أي: الخلافة محل القطب من الرحى، ينحدر عني السيل ولا يرقى الي الطير. حتى مضى الأوّل لسبيله، فأدلى بها إلى فلان بعده. فيا عجبا!! بَيْنَا هو يستقيلها في حياته إذ عقدها الآخر بعد وفاته، لَشَدَّ ما تشطّر ضرعيها. » راجع الخطبة الشقشقية في في نهج البلاغة.

هذا مع اعتراف أبي بكر نفسه بأنه ليس بأَخْيَر الصحابة، وإن له شيطاناً يعتريه، ألا لعنة الله على شيطان أبي بكر من الجن والإنس أجمعين. إلى غير ذلك من أقواله وأفعاله التي تجعل الإطالة في بيان زيف ما قيل بحقه من هذا الرثاء إطالة في الواضحات. وفي كتاب الغدير للعلاّمة الأميني في الجزء السابع منه أمثلة شتى من الفضائل والمناقب الموهومة المزعومة بحق أبي بكر، فراجع.

(٢) الإكمال لابن مأكولا ١: ٥٣، باب أُسيد، وأُسيْد، وأُسَيد.

(٣) ابن بطة: هو عبيد الله بن محمّد بن بطة، محدث حنبلي من أهل عكبرا مات سنة ٣٨٧ ه‍، له كتب كثيرة قيل عنها كما في طبقات الحنابلة إنها تزيد على مائة مصنف، ولا نعلم بأبي كتاب منها روى هذا الخبر المفتعل.

وبودي هنا لأجل تفكهة القاري أن أسجل ما أورده القاضي أبو الحسين محمّد بن أبي يعلى في طبقات الحنابلة في ترجمة ابن بطة ٢: ١٤ / ٦٢٢، فقد روى عن أبي محمّد الجوهري، قال « سمعت أخي أبا عبد الله يقول: رأيت النبي صلّى الله عليه [وآله] وسلم في المنام، فقلت له: يا رسول الله! أي المذاهب خير

١٧١

وغيرهم(١) ! والله الحاكم بيننا وبينهم بالحق.

وبالجملة، يعرف بما في الكافي استقامة اسَيْد، ونباهته، وجلالته.

[٢٢٦] اسَيْد بن عبد الرحمن:

أبو أحمد الكوفي القلالي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٢٧] اسَيْد بن عِيَاض الخُزاعي الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٢٨] اسَيْد بن القاسم الكِناني الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٢٩] أشْعَث البارِقي الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٣٠] أَشْعَث بن سعيد:

أبو الرّبيع البصري، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

__________________

أو قال: على أي المذاهب أكون؟ فقال: ابن بطة، ابن بطة، ابن بطة. فخرجت من بغداد إلى عكبرا، فصادف دخولي يوم الجمعة، فقصدت إلى الشيخ أبي عبد الله بن بطة إلى الجامع، فلما رآني قال لي ابتداءً: صدق رسول الله، صدق رسول الله »!!

(١) كابن الأثير في أُسد الغابة ١: ٩٠ ٩١، وابن حجر في تهذيب التهذيب ١: ٣٠١، كلاهما في ترجمة أسِيد بن صفوان. والوافي بالوفيات ٩: ٢٦١ / ٤١٨ عن الاستيعاب بهامش الإصابة ١: ٦٩.

(٢) رجال الشيخ: ١٥٣ / ٢١٢.

(٣) رجال الشيخ: ١٥٣ / ٢١١.

(٤) رجال الشيخ: ١٥٢ / ٢٠٨.

(٥) رجال الشيخ: ١٥٣ / ٢١٦.

(٦) رجال الشيخ: ١٥٣ / ٢١٥.

١٧٢

[٢٣١] أَشْعَث بن سَوّار الثقَفي الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٣٢] أَشْعَث بن سُوَيد النَّهدي الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٣٣] أَشْعَر بن الحسن الجُعْفِي الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٣٤] أَشْيَمَ(٤) بن عبد الله أبو صالح الخُرَاسَاني:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٣٥] أُمُّ الأسْوَد بنت أَعْين:

عارِفَة، قاله علي بن أحمد العقيقي، وهي التي أغمضت زرارة، كذا في الخلاصة في القسم الأول(٦) .

وفي رسالة أبي غالب الزرَارِي بعد ذكر أسامي إخوانه من طريق أحمد بن الحسن بن فضال قال: وبغير هذا الاسناد، لهم أُخت يقال لها: أمّ الأسْود، ويقال: أنّها أوّل من عرف هذا الأمر منهم، من جهة أبي خالد

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٥٣ / ٢١٨.

(٢) رجال الشيخ: ١٥٣ / ٢١٧.

(٣) رجال الشيخ: ١٥٣ / ٢٢٧.

(٤) هكذا ضبطه الشيخ المامقاني في تنقيح المقال ١: ٥١، وحكى عن ابن داود أنه ضبطه بضم الهمزة، وفتح الشين المعجمة، وسكون الياء المثناة من تحت.

وقد ورد اسم أَشْيَمَ مضبوطاً على ما في التنقيح كما في مطر بن أشْيَمَ، وصِلة بن أَشْيَمَ التابعي، لسان العرب: شَيَمَ.

كما ورد مضبوطاً على نحو المحكي عن ابن داود أيضاً كما في أُشَيْمَ الضبابيّ الصَّحابيّ في أُسد الغابة ١: ١٥٦ / ٢٦٥، فلاحظ.

(٥) رجال الشيخ: ١٥٣ / ٢٢٣.

(٦) رجال العلاّمة: ١٩١ / ٤١.

١٧٣

الكابُلي(١) .

[٢٣٦] أُمُّ الحسن(٢) بنت عبد الله بن محمّد بن علي بن الحسينعليه‌السلام (٣) :

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٣٧] أُمُّ سعيد الأحْمَسِيّة:

أُمّ ولد لجعفر بن أبي طالب، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

ويروي عنها في كامل الزيارة يونس بن يعقوب، وأبو داود المـُسْتَرقُّ وابن أبي عمير، عن حسين الأحمسي، عنها(٦) ، وأحمد بن رُزق القُمْشَانِيّ(٧) الغُمْشَانِيّ.

__________________

(١) رسالة أبي غالب الزراري: يلاحظ

(٢) وفي بعض النسخ من رجال الشيخ كما يبدو من جامع الرواة ٢: ٤٤٥: أم الخير.

(٣) قال في تنقيح المقال ٣: ٧١ « لم أقف على اسمها ولا حالها، وربما يشكل الأمر بتصحيح صاحب عمدة الطالب [١٩٥] بأن الباقرعليه‌السلام أعقب من أبي عبد الله الصادقعليه‌السلام وحده، فإن ظاهره نفي كون ولد للباقر اسمه عبد الله ».

ولكن من مراجعة إرشاد الشيخ المفيد ٢: ١٧٦، والطبقات الكبرى ٥: ٣٢٠، والمناقب لابن شهرآشوب ٤: ٢١٠، وأعلام الورى ١: ٥١١، وتذكرة الخواص: ٣٠٦ ومنهج المقال: ٢١١ وجامع الرواة ١: ٥٠٦ يعلم أن للإمام الصادق عليه‌السلام أخاً اسمه عبد الله وأن أمها أم فروة بنت القاسم بن محمّد بن أبي بكر، على ان للصادق عليه‌السلام بنت اسمها أُم فروة وأمها فاطمة بنت الحسين الأصغر كما في مناقب ابن شهرآشوب ٤: ٢٨٠، فلاحظ.

(٤) رجال الشيخ: ٣٤١ / ١.

(٥) رجال الشيخ: ٣٤١ / ٣، ورجال البرقي: ٦٢.

(٦) كامل الزيارات: ١٥٩ / ٧ باب / ٦٥ و: ١٠٩ / ٣ باب ٣٧ و: ١٥٨ / ١ باب ٦٥ على التوالي.

(٧) كامل الزيارات: ١١٠ / ٥ باب ٣٧.

١٧٤

[٢٣٨] أُمُّ هَانِئ بنت أبي طالب:

أُخت أمير المؤمنينعليه‌السلام جلالة شأنها، وعلو مقامها غير خفي على من له أدنى خبرة بالآثار(١) .

[٢٣٩] أُمُّ أَيْمَن:

من أهل الجنّة، ومن شهود فدك، ومن شربت من دلو ادْلِيَ إليها من السماء بين مكة والمدينة، ولها بعد ذلك فضائل أُخرى(٢) .

[٢٤٠] الأعْلَم الأزْدِي:

في رجال البرقي، في عنوان: أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام هكذا: الأصحاب، ثمّ الأصفياء، ثم الأولياء، ثم شُرْطَة الخميس من الأصفياء. إلى أن قال: ومن الأولياء: الأعْلَم الأزْدِي، وعدّ منهم الحارث الهَمْداني، وأبو عبد الله الجَدَلي(٣) ، وكذا ذكره الخلاصة في آخر القسم الأول(٤) .

__________________

(١) أُمّ هانئ (رضي الله تعالى عنها) اسمها (فاختة)، وقيل: (فاطمة)، وقيل: (هند) والأول أشهر، من أصحاب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في رجال الشيخ: ٣٣ / ١٣، ومن أزواجهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في رجال البرقي: ٦١، وهي أُم جعدة بن هبيرة المعروف ببطولته النادرة، ومواقفه المشرفة العظيمة التي وقفها إلى جنب خاله أمير المؤمنين وسيّد الوصيينعليه‌السلام في صفين.

لها ترجمة في أُسد الغابة ٦: ٤٠٤ / ٧٦١٢، والإصابة ٥: ٢٢ / ٥٩٧١ وغيرهما.

(٢) أمّ أيمن (رضي الله تعالى عنها) مولاة النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وحاضنته، اسمها: (بركة)، وكانت قد تزوجت من عيد بن زيد بن الحارث، فولدت له أيمن، واستشهد يوم خيبر فتزوجها زيد بن حارثة فولدت له أُسامة بن زيد. وفضائلها (رضي الله تعالى عنها) كثيرة.

لها ترجمة في أُسد الغابة ٦: ٣٠٣ / ٧٣٦٣، والإصابة ٨: ٢١٢ / ١١٣٩ وغيرهما.

(٣) رجال البرقي: ٣ ٤.

(٤) رجال العلاّمة: ١٩٢.

١٧٥

وفي رجال ابن داود. ثقة(١) ، وقول صاحب النقد: ولم أجد في غيره(٢) ، لا طائل تحته.

[٢٤١] إلْيَاس بن عمرو البَجَلي:

شيخ من أصحاب أبي عبد اللهعليه‌السلام متحقق بهذا الأمر، وهو جدّ الحسن بن علي بن بنت إلياس، له كتاب يرويه جماعة، كذا في النجاشي(٣) . وفيه، في ترجمة الحسن: روى عن جدّه إلياس، قال: لمـّا حضرته الوفاة، قال لنا: اشهدوا عليّ وليست ساعة الكذب هذه الساعة لسمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول: « والله لا يموت عبد يحب الله ورسوله ويتولّى الأئمة (صلوات الله عليهم) فتمسّه النار » ثم أعاد الثانية، والثالثة من غير أنْ أسأله(٤) ، ومن جميع ذلك يعلم استقامته ونباهته بل وثاقته.

[٢٤٢] أَنَس بن أبي القاسِم الحَضْرمي الكوفي:

أسْنَد عَنْهُ من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٤٣] أَنَس بن الأسود الكَلْبي الكُوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٤٤] أنَس بن عمرو الأزْدِي الكُوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

__________________

(١) رجال ابن داود: ٥٢ / ١٩٩.

(٢) نقد الرجال: ٤٩.

(٣) رجال النجاشي: ١٠٧ / ٢٧٢.

(٤) رجال النجاشي: ٣٩ / ٨٠.

(٥) رجال الشيخ: ١٥٢ / ١٩٢.

(٦) رجال الشيخ: ١٥٢ / ١٩٥.

(٧) رجال الشيخ: ١٥٢ / ١٩٤ وفيه: أنس بن عمر بدل عمرو، وعدّه في أصحاب الإمام الباقرعليه‌السلام : ١٠٦ / ٣٨ من غير توصيفه بالكوفي.

١٧٦

[٢٤٥] أنَس الوادي:

من ودي القرى، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٤٦] أنَسَهُ(٢) :

مولى النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم شهد بدراً، وقيل: قتل بها، وقيل: بقي إلى أُحُد من أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في رجال الشيخ(٣) .

[٢٤٧] أيّوب بن أَعْين الكوفي:

مولى لبني طريف، ويقال: بني رياح، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) ، يروي عنه: الحكم بن مسكين(٥) .

[٢٤٨] أيّوب بن راشد البَزّاز الكُوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) يروي عنه: صفوان في التهذيب، في باب البيع بالنقد والنسيئة(٧) . وفي باب بيع المرابحة(٨) وعلي بن عقبة(٩) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٥٢ / ١٩٦، وفيه: (الوالبي) مكان (الوادي) والصحيح ما ذكره المصنف، وهو الموافق لما في جامع الرواة ١: ١١٠ ومعجم رجال الحديث ٣: ٢٤٢ وغيرها.

(٢) هكذا ضُبط في أُسد الغابة ١: ١٥٦ / ٢٦٥، ولكن في معجم رجال الحديث ٣: ٢٣٦ (آنسة)، وفي جامع الرواة ١: ١١٠: (أنسه)، فلاحظ.

(٣) رجال الشيخ: ٥ / ٤١، وفيه: (أنس)

(٤) رجال الشيخ: ١٥١ / ١٧٢، وعدّه البرقي في رجاله: ٥٠ في أصحاب الإمام الكاظمعليه‌السلام

(٥) تهذيب الأحكام ٥: ٤٧٠ / ١٦٤٧.

(٦) رجال الشيخ: ١٥٠ / ١٦٥.

(٧) تهذيب الأحكام ٧: ٥٦ / ٢٤٥.

(٨) الكافي ٥: ١٩٨ / ٧.

(٩) الكافي ١: ٥٥ / ٤ و ٣: ٥٠٥ / ١٦.

١٧٧

[٢٤٩] أيّوب بن زياد النَّهْدِي:

مولاهم كوفي، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٥٠] أيّوب بن سعيد الخَطّابي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٥١] أيّوب بن شُعَيب الفَزّاز الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٥٢] أيّوب بن شِهاب البَارِقي:

مولاهم من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٥٣] أيّوب بن عُبَيد:

بدريٌّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٥٤] أيّوب بن عُثمان الكُوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٥٥] أيّوب بن عَطِيّة الاعْرج الكُوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٥٠ / ١٦٢.

(٢) رجال الشيخ: ١٥٠ / ١٦٦.

(٣) رجال الشيخ: ١٥٠ / ١٦٣.

(٤) رجال الشيخ: ١٥١ / ١٦٩.

(٥) لم نجد له ذكراً في أصحاب الإمام الصادقعليه‌السلام في رجال الشيخ، بل ذكر الشيخقدس‌سره في أصحاب أمير المؤمنين علي (صلوات الله عليه) انظر رجال الشيخ: ٣٥ / ٤، ومثله في جامع الرواة ١: ١١٢ نقلاً عن منهج المقال للاسترآبادي، وكذا في معجم رجال الحديث ٣: ٢٥٩.

(٦) رجال الشيخ: ١٥١ / ١٧١.

(٧) رجال الشيخ: ١٥٠ / ١٦٤.

١٧٨

[٢٥٦] أيّوب بن عَلاّق الطّائيّ التيْهَانِيّ:

أبو مُعَاذ الكُوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٥٧] أيّوب بن مُهاجر الكُوفي الجُعْفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٥٨] أيّوب بن المـُهَلّب الكُوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٥٩] أيّوب النَّبّال الكُوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٦٠] أيّوب بن وَاقِد البَصْري:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٦١] أيّوب بن وَشيِكة:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٦٢] أيّوب بن هَارون:

يروي عنه: حمّاد في الكافي، في باب اتخاذ الشعر، في كتاب الزي

__________________

(١) في رجال الشيخ: ١٥١ / ١٦٨: (أيوب بن علاء الطائي النبهاني أبو معاذ الكوفي) والظاهر من كتب الرجال صحة ما ذكره المصنفقدس‌سره ولا يبعد وقوع التصحيف في النسخة المطبوعة من رجال الشيخ. انظر: منهج المقال: ٦٤، ومجمع الرجال ١: ٢٤٦، نقد الرجال: ٥٢ وجامع الرواة ١: ١١٢، وتنقيح المقال ١: ١٥٩ ومعجم رجال الحديث ٣: ٢٦٠.

(٢) رجال الشيخ: ١٥٠ / ١٦٧.

(٣) رجال الشيخ: ١٥١ / ١٧٥.

(٤) رجال الشيخ: ١٥١ / ١٧٠.

(٥) رجال الشيخ: ١٥١ / ١٧٣.

(٦) لم يذكره الشيخ في أصحاب الإمام الصادقعليه‌السلام بل ذكره في أصحاب الإمام الباقرعليه‌السلام : ١٠٦ / ٣٥، والمنقول عنه في كتب الرجال كذلك.

١٧٩

والتجمّل(١) .

[٢٦٣] أيّوب بن هِلال الشّامِيّ:

أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

__________________

(١) الكافي ٦: ٤٨٥ / ٣.

(٢) رجال الشيخ: ١٥١ / ١٧٤.

١٨٠

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240




ثالثاً : حديث الرزية

حديث وأي حديث؟! حديث ترك الأمة تخبط في عشواء إلى يوم القيامة.

حديث وأي حديث؟! حديثٌ فتح باب الفرقة والاختلاف بين الأمة
والنبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بعدُ بين ظهرانيهم ، يدعوهم لما يحييهم فلم يستجيبوا له ، بل كايدوه
وعاندوه حتى أغمي عليه.

حديث وأيّ حديث بعده يؤمنون؟! حديث ما ذكره حبر الأمة عبد الله بن
عباس رضي‌الله‌عنه إلّا وبكى ، بكاءٌ وأيّ بكاء؟! بكاءٌ يبلّ دمعه الحصى ، بكاءٌ كأنّ دموعه
حين تسيل نظام اللؤلؤ.

هكذا يصفه الرواة فلنقرأ ولنبك مع حبر الأمة ، ولنندب حظ الأمة العاثر
حيث أضاعت تلك الفرصة الثمينة ، فرفضت ذلك العرض السخيّ المؤمِّن من
الضلالة أبداً.

فلنقرأ ما يرويه ابن عباسرضي‌الله‌عنه :

قال : « يوم الخميس وما يوم الخميس؟! يوم أشتد برسول الله وجعه فقال :
(إيتوني بدواة وبياض اكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعدي أبداً). فتنازعواـولا
ينبغي عند نبيّ تنازعـفقال عمر : إنّ النبيّ يهجرـوفي حديث آخر : « إنّه
ليهجر » ، وفي ثالث : « إنّه هجر »ـثمّ قال : عندنا القرآن ، حسبنا كتاب الله ،
فاختلف مَن في البيت ، وأختصموا فمن قائل يقول : القول ما قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ،

٢٤١

ومن قائل يقول : القول ما قال عمر. فلمّا أكثروا اللغط واللغو ، وتمادى القوم في
نزاعهم ، غضب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقال : (قوموا عني ، لا ينبغي عند نبيّ تنازع) ، فقاموا.

قال ابن عباس : فجئناه بعد ذلك بصحيفة ودواة ، فأبى أن يكتبه لنا ، ثمّ
سمعناه يقول : (بعد ما قال قائلكم : عدى العَدَوي وسينكث البكري) ، ثمّ قال :
(ما أنا فيه خير ممّا تدعوني إليه) ، ثمّ أوصى بثلاث فقال : أحفظوني في أهل
بيتي ، وأخرجوا المشركين من جزيرة العرب ، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت
أجيزهم به (1) ) ».

فكان ابن عباسرضي‌الله‌عنه بعد ذلك يقول : « الرزية كلّ الرزية ما حال بين رسول
الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب ، لولا مقالتهـيعني مقالة عمرـلكتب
لنا كتاباً لم تختلف أمته بعده ولم تفترق ».

هذه إحدى صور الحديث الآتية ، وأعتقد أنّ القارئ يستفزه مثل هذا
الحديث ويتسرّع إلى الحكم بوضعه ، لشدة صدمته ، وقد تذهب به المذاهب في
الحكم على أولئك الصحابة الّذين شاقّوا الله ورسوله ، فنسبوا الهجر إلى نبيّ
أصطفاه الله لأداء رسالته إلى الناس كافة ، فكان سفيره في خلقه ، وأمينه على
وحيه ، ورسوله المسدّد ( وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ ) (2) .

لكني أعتقد أيضاً أنّ القارئ سيظهر له من متابعة صور الحديث الآتية ، وما
يتبعها من أقوال العلماء في توجيهه ، اعتذاراً عن المعارضة ، أنّ الحديث صحيح
وأنهُ حديث رزيّة وأيّ رزيّة ، ولم يكن ابن عباس رضي‌الله‌عنه مبالغاً حين قال ذلك فيه ،
_______________________

(1)نلفت نظر القارئ إلى أن في الفقرات الثلاث اختلاف في النقل ، كما سيجده واضحاً
فيما يأتي من ذكر صور الحديث فليلاحظ.

(2)النجم / 3 ـ 4.

٢٤٢

لأنّ فيه الردّ على الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وهو عين الرد على اللهتعالى ، أوليس الردّ على الله
وعلى الرسول من موجبات الكفر فالله سبحانه يقول : ( مَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ
وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا
) (1) .

والمعارضة تردّ على الرسول ما طلب ، وتصرّ على الامتناع من تلبية طلبه.

والله سبحانه يقول :( وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ ) (2) .

والمعارضة تقول : إنّه يهجر.

والله سبحانه يقول :( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ
لِمَا يُحْيِيكُمْ
) (3) .

والمعارضة : تأبى ذلك وترد عليه بعنف وقسوة.

والله سبحانه يقول :( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا
أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ
) (4) .

والمعارضة تأبى ذلك.

والله سبحانه يقول لنبيّه :( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ ) (5) .

والمعارضة تشاكسه في التبليغ ، وتردّ عليه بعنف وسوء أدب ، وكأنّهم لم يسمعوا
جميع تلكم الآيات الكريمة ولم يسمعوا الله سبحانه يقول في كتابه : ( ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ
شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَن يُشَاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ
) (6) .

أليس هذا هو الضلال البعيد؟ أليس هذا هو الخسران المبين؟

_______________________

(1)الحشر / 7.

(2)النجم / 3 ـ 4.

(3)الأنفال / 24.

(4)الأحزاب / 36.

(5)المائدة / 67.

(6)الأنفال / 13.

٢٤٣

أليس هذا هو الظلم والجفاء؟ أليس هذا هو الغباء والشقاء؟

أيّ غباء فوق هذا يتركون طريق التأمين على السلامة إلى الأبد ، ويرتطمون
أوحال الجهالة!؟

يا لله لقد سبق أن آذوا رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في نفسه وآله ، حتى وبّخهم القرآن
الكريم في آية ( وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ ) (1) ، وآذوه الآن في قدسه
وعصمته ، منتهكين بذلك حرمته في أداء رسالته.

وهل يعني ذلك غير ردّهم : إنّه يهجر؟.

هذه نبذة عن حديث الرزية ، بل نفثة حرّى جاش بها الصدر فباحا ، وما
قدّمتها إلّا لتنبيه القارئ على استعداده لقراءة ما سيقرأه من حديث الرزية
وملابساته ، وما تبعه من أعذار واهية ، لا تزيد علماً ولا تغني عملاً ، سوى كشف
صفحاتـلولا حديث الرزيةـلسنا بصددها والكشف عنها ، ولكنها جناية
السلف ، وخيانة الخلف ، أودت باُمّة محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إلى حافة الهاوية والتلف. ولئلا
يصدمه عنف الردّ كما صدم الرسول الكريم صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حتى أغمي عليه ، فليستعد
ويتدرع بالصبر من الآن.

لنقرأ (أوّلاً) صور الحديث في الصحاح والسنن والمسانيد وكتب التاريخ
واللغة والأدب ، من ثمّ نتابع معه قراءتنا (ثانياً) في مصادر الحديث ، و (ثالثاً) مع
العلماء في آرائهم حول الحديث.


_______________________

(1)الأحزاب / 53.

٢٤٤

وليقرأ القارئ كلّ ذلك بروحٍ موضوعية مع التجرد عن العاطفة والأبتعاد
عن التعصب ، ونترك له الحكم في تلك القضية وبالأصح الرزية ، فعلى مَن تقع
المسؤولية؟

ولا نريد أن نستبق الحكم في ذلك بل له ما سيؤديه نظره إليه من رأي
حول رموز المعارضة أياً كانوا ومهما كانوا ، فهم أولاً وأخيراً إنّما نكنّ لهم
الإحترام ، ما داموا في طاعة النبيّ وخدمة الإسلام. أما وقد نبذوا أمر الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم
ولم يكتفوا بذلك حتى نسبوا إليه الهجر ( كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن
يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا
) (1) ، فنحن في حلٍّ من حسابهم ، وهم كسائر الناس في خطأهم
وصوابهم. فهم غير معصومين ، ولا نحن في حسابهم بملومين.

صور الحديث

لقد ورد الحديث بصور متعددة تبلغ الثلاثين أو تزيد ، وهذا رقم قد يبعث
على الدهشة! حديث واحد عن واقعة واحدة ، يرويها أربعة من شهودها وهم :

1 ـ الإمام أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالبعليه‌السلام .

2 ـ الخليفة عمر بن الخطاب بطل المعارضة.

3 ـ جابر بن عبد الله الأنصاري.

4 ـ عبد الله بن عباس.

كيف يبلغ اختلاف الصور في رواياتهم إلى ذلك العدد!!

ولو كان العدد يتساوى فيه الشهود لهان الأمر ولا غرابة ، ولكن الغرابة أنّا
سنقرأ الحديث عن كلّ من الإمام عليّ عليه‌السلام وعن الخليفة عمر ورد بصورتين ،
وعن جابر بصورتين.

_______________________

(1)الكهف / 5.

٢٤٥

وباقي الصور كلّها تروى عن ابن عباس لماذا ذلك؟

سؤال يفرض نفسه ، ولابدّ من تلمّس الجواب عليه ، وهذا ما سنجده عند
الوقوف على قائمة الرواة عنه ، ثمّ في باقي الطبقات من رجال الأسانيد بعدهم ،
حتى نصل إلى مدوّنيه من أصحاب الصحاح والمسانيد والسنن والتاريخ
وغيرهم.

وهؤلاء بذلوا جهداً كبيراً في التعتيم على رموز المعارضة ، فأحاطوه بهالة
من التضبيب الكثيف ، تكاد أن تخفي معالمه ، حفاظاً على حق الصحبة ، وإن تم
ذلك على حساب قدس صاحب الرسالة ، فانظرـأيها القارئـتلكم الصور كما
وردت في مصادرها الموثوقة عن أعيان شهودها.

ولنبدأ بما روي عن الإمام عليّعليه‌السلام ، ثمّ بما روي عن الخليفة عمر ، ثمّ بما
روي عن جابر ، وأخيراً بما روي عن ابن عباس. وهو المعني به في هذا التحقيق
وهو صاحب الكتاب :

٢٤٦

الصورة الأولى :

ما روي عن الإمام أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالبعليه‌السلام :

أخرج ابن سعد في طبقاته قال : « أخبرنا حفص بن عمر الحوضي عن عمر
بن الفضل العبدي عن نعيم بن يزيد عن عليّ بن أبي طالب انّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لمّا
ثقل قال : (يا عليّ إئتني بطبق أكتب فيه ما لا تضل أمتي بعدي) ، قال : فخشيت أن
تسبقني نفسه ، فقلت : إنّي أحفظ ذراعاً من الصحيفة.

قال : فكان رأسه بين ذراعي وعضدي ، فجعل يوصي بالصلاة والزكاة وما
ملكت أيمانكم.

قال : كذلك حتى فاضت نفسه ، وأمر بشهادة أن لا اله إلّا الله وأنّ محمّداً
عبده ورسوله حتى فاضت نفسه ، من شهد بهما حُرّم على النار » (1) .

أقول : أخرج هذه الصورة أحمد في مسنده : « عن بكر بن عيسى الراسبي
عن عمر بن الفضل وإلى قوله : وما ملكت أيمانكم » (2) . ورواها البخاري في
الأدب المفرد (3) . وهذه الصورة كما تراها مهلهلة الجوانب ، تخفق فيها رياح
الأهواء ، فرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يأمر عليّاً باحضار طبق ليكتب فيه ما لا تضل أمته بعده ،
وعليّ عليه‌السلام لا يمتثل خشية أن تسبقه نفس النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ؟! وجعل رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم
يوصي بالصلاة والزكاة وما ملكت أيمانكم ، حتى فاضت نفسه؟!

_______________________

(1)طبقات ابن سعد 2 ق 2 / 36.

(2)مسند أحمد 1 / 90.

(3)الأدب المفرد / 9.

٢٤٧

وأمر بشهادة أن لا إله إلّا الله وأنّ محمّداً عبده ورسوله حتى فاضت
نفسه؟ (1)

أيّ نفس هذه بعد أن سبق وأن فاضت نفسه أوّل مرّةـكما مرّـفهل
عادت إليه ثانياً فجعل يأمر بالشهادتين حتى فاضت نفسه ثانياً؟!

الجواب عن ذلك عند الرواة. غير إني أنبّه القارئ إلى أنّ مارواه الإمامعليه‌السلام
ليس هذا ، بل هو عين ما رواه عبد الله بن عباس كما صرّح بذلك الحسن البصري
وهو من سادة التابعين فأقرأ ما يأتي :

الصورة الثانية :

أخرج أبو محمّد عبد السلام بن محمّد الخوارزمي في كتابه سير
الصحابة والزهّاد والعلماء العبّاد فقال : « حدّثني محمّد بن عليّ قال سمعت
أبا أسحاق يزيد الفراء عن الصّباح المزني عن أبان بن أبي عياش قال
سمعت الحسن بن أبي الحسن قال : سمعت عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام ـثمّ
سمعته بعينه من عبد الله بن عباس بالبصرة وهو عامل عليها ، فكأنّما ينطقان
بفم واحد ، وكأنّما يقرآنه من نسخة واحدة ، والّذي عقلته قول ابن عباس ،
والمعنى واحد غير أنّ حديث ابن عباس أحفظهـقال : سمعته يقول : إنّ
رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال في مرضه الّذي قبض فيه : (إيتوني بكتف أكتب لكم
كتاباً لا تضلون بعدي أبداً) ، فقام بعضهم ليأتي به ، فمنعه رجل من قريش(؟)
وقال : إنّ رسول الله يهجر.

_______________________

(1)أخرجه المتقي الهندي في منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد 3 / 114.

٢٤٨

فسمعه رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فغضب وقال : (إنّكم تختلفون وأنا حيّ! قد
أعلمت أهل بيتي بما أخبرني به جبرئيل عن ربّ العالمين ، إنّكم ستعملون بهم
من بعدي ، وأوصيتهم كما أوصاني ربّي ، فأصبرُ صبراً جميلاً) ».

فبكى ابن عباس حتى بلّ لحيته. ثمّ قال : « لولا مقالته لكتب لنا كتاباً لم
تختلف أمته بعده ولم تفترق اه‍ » (1) .

الصورة الثالثة :

ما روي عن عمر بن الخطاب :

أخرج ابن سعد في طبقاته قال : « أخبرنا محمّد بن عمر حدّثني هشام بن
سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر بن الخطاب قال : كنا عند النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وبيننا
وبين النساء حجاب ، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : (أغسلوني بسبع قِرب ، وائتوني بصحيفة
ودواة أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده أبداً).

فقال النسوة : إئتوا رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بحاجته. قال عمر : فقلت : اسكتنّ فإنكنّ
صواحبه ، إذا مرض عصرتنّ أعينكم ، وإذا صحّ أخذتنّ بعنقه ، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم :
(هنّ خير منكم) » (2) .

وأخرجه عنه المتقي الهندي في منتخب كنز العمال المطبوع بهامش مسند
أحمد عن ابن أبي شيبة بتفاوت يسير (3) .

_______________________

(1)قال كاتب جلبي في كشف الظنون 2 / 1013 ط المعارف التركية سير الصحابة والزهاد
والعلماء العبّاد ، لأبي محمّد عبد السلام بن محمّد الخوارزمي الأندرسقاني المتوفى
سنة أخذه من مائة مجلد ، ووردت ترجمته في هدية العارفين 1 / 569. (أقول) وطريقنا
إليه (غاية المرام في حجة الخصام عن طريق الخاص والعام) للسيد هاشم البحراني
طبعة حجرية سنة 1272 ه‍ والحديث المشار إليه أعلاه في ص 598.

(2)طبقات ابن سعد 2 ق 2 / 37.

(3)كنز العمال المطبوع بهامش مسند أحمد 2 / 173 ، و 3 / 114.

٢٤٩

الصورة الرابعة :

ما روي عن عمر بن الخطاب ،وهي تقرب من الثالثة إلّا أنّهاأتم ولفظها
كما يلي :

أخرج النسائي في السنن الكبرى والهيثمي في مجمع الزوائد قال : « وعن
عمر بن الخطاب قال : لمّا مرض النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : (ادعوا ليـائتونيـبصحيفة
ودواة أكتب لكم كتاباً لا تضلون بعدي) ، فكرهنا ذلك أشد الكراهية ثمّ قال :
(ادعوا لي بصحيفة أكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده أبداً) ، فقال النسوة من وراء
الستر : ألا تسمعون ما يقول رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقلت : إنّكنّ صواحبات(صواحب)
يوسف إذا مرض رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عصرتنّ أعينكنّ ، وإذا صحّ ركبتنّ عنقه ، فقال
رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : (دعوهنّ فإنّهنّ خير منكم) »(1) .

قال الهيثمي : رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمّد بن جعفر بن إبراهيم
الجعفري ، قال العقيلي : في حديثه نظر ، وبقية رجاله وثقوا وفي بعضهم
خلاف...أه‍.

أقول : لا يهمني قول العقيلي في محمّد بن جعفر بن إبراهيم الجعفريـ
وهذا منتظر منه في الرجل وأمثالهـما دام الحديث رواه أصحاب الصحاح
ومنهم البخاري ، ولا كلام للعقيلي في رجاله.

لكن الّذي يهمّني تنبيه القارئ على ما مرّ في الصورة الثالثة من حذف قول
عمر : « فكرهنا ذلك أشدّ الكراهية » لماذا كرهوا ذلك أشدّ الكراهية؟

_______________________

(1)السنن الكبرى 3 / 433 ط العلمية ، ومجمع الزوائد 9 / 34.

٢٥٠

والجواب : سيأتيك بالأخبار من لم تزوّد. فانتظر ما سوف يأتي من تعقيب
على الصور والأسانيد من أقوال علماء التبرير ، فستجد هناك من التحوير
والتزوير ، وعجائب بل وغرائب من التفكير والتصوير.

ثمّ إنّ قول النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : (أدعوا لي بصحيفة أكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده
أبداً). فقال النسوة قد حذف وهذا يكشف عن التواطؤ العملي بين الرواة على
تعمية الصورة ، بكلّ ما أمكنهم من حول وطول.

فقد حذفوا دعوة النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ثانياً بإحضار الصحيفة ، ممّا يدل على تصميم
النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم على تنفيذ أمره ، كما يدل على إصرار المعارضة على رفضه. وسيأتي
في حديث جابر ما يدل عليه.

وقد شوّشوا على تدخل العنصر النسوي في تلك المعركة الكلامية الحادّة بعد
دعوة النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ثانية لهم باحضار الكتاب. ممّا يدل على مدى الصخب والجدال
حتى كانت المرأة كالرجل في ذلك اليوم. وسيأتي مزيد إيضاح عن ذلك في
حديث طاووس عن ابن عباس (الصورة 14 ، 15) وحديث عكرمة عن ابن عباس
(الصورة 17).

الصورة الخامسة :

ما روي عن جابر بن عبد الله الأنصاري :

أخرج ابن سعد في الطبقات بسنده عن محمّد بن عبد الأنصاري عن قرّة
بن خالد عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : « لمّا كان في مرض
رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الّذي توفي فيه دعا بصحيفة ليكتب فيها لأمته كتاباً لا يَضِلّون

٢٥١

ولا يُضِلّون ، قال : فكان في البيت لغط وكلام وتكلم عمر بن الخطاب. قال :
فرفضه النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم »(1) .

وبهذا النص ورد في نهاية الإرب للنويري(2) ، ورواه البيهقي في سننه باب
كتابة العلم في الصحف وبتره عند قوله : وتكلم عمر فتركه (3) .

وأخرج ابن سعد أيضاً بسنده عن محمّد بن عمر عن إبراهيم بن يزيد عن
أبي الزبير عن جابر قال : « دعا النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتاباً لأمته
لا يَضِلوا ولا يُضلّوا فلغطوا عنده حتى رفضها النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم »(4) .

أقول : وأخرج هاتين الروايتين الهيثمي في مجمع الزوائد إلّا أنّه قال في
آخر الأولى : « فرفضها رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم . وقال : رواه أبو يعلى. وعنده في رواية :
يكتب فيها كتاباً لأمته قال : لا يَظلمون ولا يُظلمون. ثمّ قال : ورجال الجميع رجال
الصحيح » (5) ، ثمّ أخرجها ثانياً وقال : « رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وفيه خلاف »(6) .

أقول : وسند أحمدكما في مسنده عن موسى بن داود عن ابن لهيعة عن
أبي الزبير عن جابر (7) ، ونحن لا يهمنا الخلاف في ابن لهيعة بعد ما مرّ عن ابن
سعد بإسنادين ليس فيهما ابن لهيعة ويأتي عن ابن حبّان كذلك ، لكن الّذي
يهمّنا هو التحريف عنده في آخر الرواية الأولى!

_______________________

(1)طبقات ابن سعد 2 ق 2 / 36.

(2)نهاية الإرب 18 / 375.

(3)سنن البيهقي 3 / 435 ط بيروت سنة 1411.

(4)طبقات ابن سعد 2 ق 2 / 37.

(5)مجمع الزوائد 4 / 214.

(6)نفس المصدر 9 / 33.

(7)مسند أحمد 1 / 324.

٢٥٢

فعن ابن سعد والنويري : « وتكلم عمر بن الخطاب فرفضه النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم » ،
بينما في روايته الثانية : « فتكلم عمر بن الخطاب ، فرفضها رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم » ، وفي
تغيير الضمير في الرفض ما يستحق التأمل فيه.

أمّا عن ابن لهيعة فليس يهمنا فعلاً الدفاع عنه بعد ما روي الحديث بأسانيد
ليس فيها ابن لهيعة كما مرّ عن ابن سعد ، ورواه أيضاً ابن حبّان في كتابه الثقات
بسند ليس فيه ابن لهيعة ، فقد روى عن إبراهيم بن خريم عن عبد بن حميد عن
عثمان بن عمر عن قرة بن خالد السدوسي عن أبي الزبير عن جابر : « انّ النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم
دعا بصحيفة عند موته فكتب لهم فيها شيئاً لا يَضلّون ولا يُضلون ، وكان في
البيت لغط ، وتكلم عمر فرفضها ا ه‍ » (1) .

وبالمقارنة بين رواية ابن حبّان وما سبقها ، يدرك القارئ مدى التحريف
المتعمد كما هو عند الهيثمي ، إلّا أنّ الجديد في رواية ابن حبّان هي قوله :
(فكتب لهم فيها شيئاً ...) ، فما هو الشيء الّذي كتب لهم؟ ثمّ لماذا كان
اللغط؟ وممّن كان؟ وأخيراً لماذا تكلم عمر؟ ثمّ من ذا رفضها؟ أهو عمر؟
أم النبيّ؟

كلّ هذا يجد القارئ الإجابة عليه في قول عمر لابن عباس : « أرادهـيعني
عليّاًـللأمر فمنعت من ذلك » ، وقوله الآخر وقد مرّ : « فكرهنا ذلك أشد
كراهية » (راجع الصورة 4).

ولم يكن ما تقدم من اختلاف في صورة حديث جابر مقتصراً على ما مرّ ،
بل له صورة أخرى أخرجها البلاذري في جمل أنساب الأشراف من حديث
_______________________

(1)الثقات 4 / 212 ط دار الكتب العلمية.

٢٥٣

جابر ، فقال : « حدّثني روح ثنا الحجاج بن نصير عن قرة بن خالد عن أبي الزبير
عن جابر أنّ النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم دعا بصحيفة أراد أن يكتب فيها كتاباً لأمته فكان في البيت
لغط فرفضها » (1) .

والآن وقد انتهينا من عرض خمس صور للحديث بروايتها عن الإمام أمير
المؤمنين وعن الخليفة عمر وعن جابر بن عبد الله ، فلنعد نقرأ باقي الصور بكلّ
أشكالها واختلاف رجالها برواياتهم عن ابن عباس.

















_______________________

(1)أنساب الأشراف 2 / 236.

٢٥٤








ولإيضاح العرض ، ووضوح المقارنة بين الصور ، نقدّم
جدولاً يتضمن أسماء الرواة عن ابن عباس ومن روى عنهم
حتى آخر المصادر الّتي ذكرت الحديث ، ليعرف القارئ
مدى التلاعب في هذا المضمار :

٢٥٥

٢٥٦

٢٥٧

٢٥٨

٢٥٩

٢٦٠

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460