مستدرك الوسائل خاتمة 7 الجزء ٢٥

مستدرك الوسائل خاتمة 70%

مستدرك الوسائل خاتمة 7 مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 460

مستدرك الوسائل خاتمة 7

مؤلف: الحاج ميرزا حسين النوري الطبرسي
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف:

الصفحات: 460
المشاهدات: 250659
تحميل: 4477


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15 الجزء 16 الجزء 17 الجزء 18 الجزء 19 الجزء 19 الجزء 20 الجزء 21 الجزء 22 الجزء 23 الجزء 24 الجزء 25 الجزء 26 الجزء 27
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 460 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 250659 / تحميل: 4477
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل خاتمة 7

مستدرك الوسائل خاتمة 7 الجزء 25

مؤلف:
العربية

عليه‌السلام (١) ، وفي التقريب: ثقة من الثالثة(٢) .

[٤٨٤] حجاج الأبزاري الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٤٨٥] حجاج بن أرْطاة:

أبو أرْطاة النخعي الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٤٨٦] حجاج بن حرّة (٥) الكندي:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٤٨٧] حجاج بن خالد بن حجاج:

عنه: أحمد بن محمّد بن عيسى، في التهذيب، في باب الصيد والذكاة(٧) .

[٤٨٨] حجاج الكرخي (٨) :

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٧٢ / ١٢١، و: ١١٦ / ٣٣ في أصحاب الباقرعليه‌السلام

(٢) تقريب التهذيب ١: ١٥١ / ١٣٥، وفيه: حبيب بن يسار الكندي.

(٣) رجال الشيخ: ١٧٩ / ٢٤٣.

(٤) رجال الشيخ: ١٧٩ / ٢٤١.

(٥) في المصدر: حجّاج بن حمزة، ومثله في مجمع الرجال ٢: ٨٣، ونقد الرجال: ٨٢، وجزم به في تنقيح المقال ١: ٢٥٤، إلاّ أنه قال: وقيل حرّة، قلت: (حرة) في جامع الرواة ١: ١٧٩ ومنهج المقال: ٩٣ مع الإشارة في الأخير إلى (حمزة). وقد ذكر الاثنان في معجم رجال الحديث ٤: ٢٣٢.

(٦) رجال الشيخ: ١٧٩ / ١٤٤.

(٧) تهذيب الأحكام ٩: ٣٧ / ١٥٧.

(٨) في المصدر: حجاج الكوفي، وأشار المحقق في هامشه إلى أنه في نسخة: (الكرخي) بدل (الكوفي). وفي جامع الرواة ١: ١٨٠ (الكرخي). ومثله في مجمع الرجال ٢: ٨٤ ومنهج المقال: ٩٣، وتنقيح المقال ١: ٢٥٥، وأشار إلى الاثنين في معجم رجال الحديث ٤: ٢٣٤.

(٩) رجال الشيخ: ١٧٩ / ٢٤٥.

٢٤١

[٤٨٩] حذيفة بن أسيد:

أبو سريحة، صاحب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وهو من حواري الحسنعليه‌السلام في الخبر المعروف، المروي في الكشّي(١) ، والاختصاص(٢) .

[٤٩٠] حذيفة بن عامر الربعي الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٤٩١] حذيفة بن منصور:

مولى حسين بن زيد العلوي، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٤٩٢] حريث بن عمارة الكوفي الجعفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٤٩٣] حريث بن عمير العبدي الكوفي:

أسند عنه، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٤٩٤] حريمة (٧) بن عمارة الجهني المدني:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) رجال الكشّي ١: ٣٩ / ٢٠، وفيه: حذيفة بن السيد الغفاري. وهو أبو سريحة نفسه.

(٢) الاختصاص: ٧، وفيه كما تقدم عن الكشّي.

(٣) رجال الشيخ: ١٧٩ / ٢٤٠.

(٤) رجال الشيخ: ١٧٩ / ٢٣٩، ورجال النجاشي: ١٤٧ / ٣٨٣، ورجال البرقي: ٤٥.

(٥) رجال الشيخ: ١٨٠ / ٢٦٥.

(٦) رجال الشيخ: ١٨٠ / ٢٦٦.

(٧) في المصدر: (حزيمة) بالزاي، ومثله في منهج المقال: ٩٥، ومجمع الرجال ٢: ٩٤، وتنقيح المقال ١: ٢٦٣، ومعجم رجال الحديث ٤: ٢٦٣، وما في جامع الرواة ١: ١٨٧، ونقد الرجال: ٨٥ موافق للأصل، وفي الأخير إشارة إلى ضبطه بالزاي في نسخة بدل، فلاحظ.

(٨) رجال الشيخ: ١٨٢ / ٢٨٤.

٢٤٢

[٤٩٥] حزام (١) بن إسماعيل العامريّ الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٤٩٦] حزم بن عبيد البكري الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٤٩٧] حسان بن عبد الله الجعفي الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٤٩٨] حسان بن المعلم:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) عنه: الحجّال، وعلي ابن الحكم كما في الجامع(٦) .

[٤٩٩] حسان بن مهران الغنوي الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٥٠٠] الحسن بن أبان:

قمي، في الفهرست والخلاصة: إنَّ الحسين بن سعيد تحوّل إلى قم،

__________________

(١) في المصدر: (حَزْم)، وفي هامشه: « في نسخة: حزام، بالألف بعد الزاي ». والظاهر شهرة ما في الأصل لوروده في جامع الرواة ١: ١٨٧، ومجمع الرجال ٢: ٩٤، ومنهج المقال: ٩٥، وتنقيح المقال ١: ٢٦٣، ونقد الرجال: ٨٥ مع الإشارة إلى ضبطه في نسخة بلا ألف، وقد اقتصر في معجم رجال الحديث ٤: ٢٦٢ على ذكر (حَزْم) فقط.

(٢) رجال الشيخ: ١٨١ / ٢٧٩.

(٣) رجال الشيخ: ١٨١ / ٢٧٨.

(٤) رجال الشيخ: ١٨١ / ٢٧١.

(٥) رجال الشيخ: ١٨٤ / ٣٢٧، ورجال البرقي: ٢٧ وفيه: حسّان المعلم.

(٦) جامع الرواة ١: ١٨٧، وانظر رواية الحجال، عنه في الكافي ٢: ٣٤٥ / ٤ وعلي بن الحكم، عنه في الكافي أيضاً ٢: ٣٤٩ / ١١.

(٧) رجال الشيخ: ١٨١ / ٢٧٠.

٢٤٣

فنزل على الحسن بن أبان(١) ، وقال الشهيدرحمه‌الله : هذا يدلّ على أنّه جليل مشهور(٢) .

[٥٠١] الحسن بن أبي العرندس الكندي الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٥٠٢] الحسن بن أحمد بن القاسم بن محمّد بن علي بن أبي طالب عليه‌السلام :

أبو محمّد الشريف النقيب، في النجاشي: سيّد في هذه الطائفة، غير أنّي رأيت بعض أصحابنا يغمز عليه في بعض رواياته، له كتب، منها: خصائص أمير المؤمنينعليه‌السلام من القرآن. إلى أنْ قال: قرأت عليه فوائد كثيرة، وقرء عليه وأنا أسمع(٤) ، وظاهره جلالته، مع أنّ الغامز مجهول، والمغمز في بعض رواياته، وعدم اعتناء النجاشي به.

وقال في ترجمة علي بن أحمد الكوفي: وذكر الشريف أبو محمّد المحمَّديرحمه‌الله أنّه رآه(٥) ، وهو أيضاً من مشايخ الشيخ، من الذين أكثر من ذكره، ويعبّر عنه تارة: بأبي محمّد المحمدي(٦) ، وأُخرى: بأبي محمّد

__________________

(١) فهرست الشيخ: ٥٨ / ٢٣٠ في ترجمة الحسين بن سعيد، ورجال العلاّمة: ٤٩ / ٤ في ترجمة الحسين بن سعيد أيضاً.

(٢) حاشية الشهيد على رجال العلاّمة: ورقة ٢٨ / أ (مخطوط)

(٣) رجال الشيخ: ١٦٧ / ١٩.

(٤) رجال النجاشي: ٦٥ / ١٥٢، وفي نسب الحسن بن أحمد كما ذكره النجاشي اشكال نبّه عليه في معجم رجال الحديث ٤: ٢٨٤، وقاموس الرجال ٣: ١٩٠، فراجع.

(٥) رجال النجاشي: ٢٦٦ / ٦٩٢.

(٦) فهرست الشيخ: ١٣٣ / ٥٩٨، في ترجمة محمّد بن أحمد بن عبد الله بن قضاعة.

٢٤٤

الحسن ابن القاسم(١) ، وثالثة: بالشريف أبي محمّد المحمّدي(٢) .

وفي المشيخة: أخبرني الشريف أبو محمّد الحسن بن أحمد بن القاسم العلوي المحمّدي(٣) ، وقد مرّ استظهار وثاقة مشايخهما، خصوصاً الأوّل(٤) .

[٥٠٣] الحسن بن أسْباط الكندي:

عنه: ابن فضال، في الروضة، بعد حديث قوم صالحعليه‌السلام (٥) .

[٥٠٤] الحسن بن أيّوب:

عنه: أحمد بن محمّد بن عيسى، في الكافي، في باب طلب الرئاسة(٦) .

[٥٠٥] الحسن بن بحر المدائني:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٥٠٦] الحسن بن بياع الهروي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

[٥٠٧] الحسن التفليسي:

في التهذيب، في باب الأغسال المفروضات: أحمد بن محمّد بن

__________________

(١) رجال الشيخ: ٥٠٢ ٥٠٣ / ٦٨، باب من لم يرو عنهمعليهم‌السلام مع زيادة (العلوي المحمدي)

(٢) فهرست الشيخ: ١٥٩ / ٧٠٨، في ترجمة محمّد بن علي بن الفضل، و ١٣ / ٣٧، في ترجمة إسماعيل بن علي بن رزين.

(٣) تهذيب الأحكام ١٠: ٨٦، من المشيخة.

(٤) مر توثيق مشايخ النجاشي في الفائدة الثالثة، انظر الجزء الثالث، صحيفة: ١٤٦.

(٥) الكافي ٨: ١٩٥ / ٢٣٣، من الروضة.

(٦) أُصول الكافي ٢: ٢٢٥ / ٥.

(٧) رجال الشيخ: ١٦٧ / ٢٦.

(٨) رجال الشيخ: ١٨٤ / ٣٢٥.

٢٤٥

عيسى، عن الحسن بن علي، عن أحمد بن محمد، عنه(١) . والظاهر أنّه البزنطي، وكذا في الاستبصار، في باب وجوب غسل الميت(٢) .

[٥٠٨] الحسن بن تميم الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٥٠٩] الحسن بن الحر الأسدي الكوفي:

تابعي، روى عن: أبي الطفيل، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٥١٠] الحسن بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما‌السلام :

تابعي، روى عن: جابر بن عبد الله، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) ويعبّر عنه بالحسن المثلَّث، أُمّه فاطمة بنت أبي عبد الله الحسينعليه‌السلام .

[٥١١] الحسن بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم‌السلام :

الهاشمي، المدني، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٥١٢] الحسن بن حماد البكري:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٥١٣] الحسن بن حماد الطائي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) تهذيب الأحكام ١: ١٠٩ / ٢٨٦.

(٢) الاستبصار ١: ١٠١ / ٣٣٠.

(٣) رجال الشيخ: ١٦٧ / ٣٠.

(٤) رجال الشيخ: ١٦٦ / ٦.

(٥) رجال الشيخ: ١٦٥ / ١.

(٦) رجال الشيخ: ١٦٦ / ٥.

(٧) رجال الشيخ: ١٦٨ / ٤٦.

(٨) رجال الشيخ: ١٦٨ / ٤٧.

٢٤٦

[٥١٤] الحسن بن خنيس الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) ووثقه ابن داود(٢) ، وهو غير ابن حبيش بالحاء المهملة والشين على الأصح.

[٥١٥] الحسن بن رباط البجلي الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) له أصل، ويروي عنه: ابن محبوب(٤) ، ومن حملة الحديث في الكشّي(٥) ، ومرّ في (قمز)(٦) .

[٥١٦] الحسن بن الزبرقان:

من مشايخ ابن قولويه في كامل الزيارات(٧) ، أبو الخزرج، قمّيّ، له كتاب في النجاشي(٨) .

[٥١٧] الحسن بن الزبير الأسدي:

مولاهم، الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٦٦ / ١٦، وفيه: (حبيش) بدل (خنيس)، وفي هامشه: في نسخة: (خنيس)، وهو الموافق لما في نسختنا الخطية ثمينة جدّاً من رجال الشيخ.

ومما يؤيد صحة ذلك، ان الشيخ قدس‌سره ذكر بعد بضعة أسماء: الحسن بن حبيش مع توصيفه بالأسدي الكوفي: ١٦٧ / ٣٨ كما سبق وإن ذكره بهذا الوصف في أصحاب الإمام الباقر عليه‌السلام : ١١٢ / ١٣، ومنه يظهر اختلاف المذكور أولاً في أصحاب الإمام الصادق عليه‌السلام ممن ذكر بعده، هذا مع بعد احتمال ان يذكر الشيخ رجلاً مرتين بلا فاصل طويل بينهما، فلاحظ.

(٢) رجال ابن داود: ٧٣ / ٤١١.

(٣) رجال الشيخ: ١٦٧ / ٢٨، ورجال البرقي: ٢٦، ورجال الكشّي ٢: ٦٦٣ / ٦٨٥ في ما روي في بني رباط -، ورجال النجاشي: ٤٦ / ٩٥.

(٤) فهرست الشيخ: ٤٩ / ١٧٤، ذكره بعنوان: الحسن الرباطي.

(٥) رجال الكشّي ٢: ٦٦٣ / ٦٨٥.

(٦) مرّ في الفائدة الخامسة، برمز (قمز) المساوي لرقم الطريق [١٤٧].

(٧) كامل الزيارات: ١٨٨ / ٦، باب / ٧٦.

(٨) رجال النجاشي: ٥٠ / ١١٠.

(٩) رجال الشيخ: ١٦٨ / ٤٩.

٢٤٧

[٥١٨] الحسن الزيات البصري:

عنه: عبد الله بن مسكان في الكافي، في كتاب الزي والتجمل مكرّراً(١) ، وفيه خبر شريف، يدلّ على تشيّعه، وثباته، وقربه من الإمامعليه‌السلام ، فراجع(٢) .

[٥١٩] الحسن بن زياد الصيقل:

يكنّى أبا الوليد، مولى، كوفيّ، أوضحنا وثاقته في (عد)(٣) .

[٥٢٠] الحسن بن زياد الضبي:

مولاهم، الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٥٢١] الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما‌السلام :

المدني، الهاشمي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) وهو جدّ السيد عبد العظيم الحسني المعروف عنه: محمّد بن زياد، في التهذيب، في باب ضروب النكاح(٦) ، والظاهر أن المراد به ابن أبي عمير.

[٥٢٢] الحسن بن السري العبدي الأنباري:

يُعرف بالكاتب، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) عنه: الحسن بن محبوب، في الفهرست(٨) .

__________________

(١) الكافي ٦: ٤٧٧ / ٥ و ٦: ٤٨٧ / ٤.

(٢) راجع الكافي ٦: ٤٤٨ / ١٣، باب لبس المعصفر، وقارن بالحديث الأوّل من الباب المذكور؛ لترى الفرق بين أدب الحكم بن عتيبة الآتي برقم [٧٤٣] وبين أدب الزيات في كلامهما مع الإمام الباقرعليه‌السلام

(٣) أوضح المصنف وثاقته في الفائدة الخامسة، برمز (عد)، المساوي لرقم الطريق [٧٤].

(٤) رجال الشيخ: ١٦٦ / ١٢.

(٥) رجال الشيخ: ١٦٦ / ٤.

(٦) تهذيب الأحكام ٧: ١٤١ / ١٠٥٠.

(٧) رجال الشيخ: ١٦٦ / ١١، ورجال النجاشي: ٤٧ / ٩٧.

(٨) فهرست الشيخ: ٤٩ / ١٧٣.

٢٤٨

[٥٢٣] الحَسَن بن سعيد الهمداني الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٥٢٤] الحَسَن بن شهاب بن زيد البارقي الأسدي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) عنه: جعفر بن بشير، في التهذيب، في باب الأذان والإقامة(٣) ، وأبان بن عثمان، فيه، في أوّل كتاب الزكاة(٤) ، وفي باب زكاة الحنطة(٥) .

[٥٢٥] الحَسَن بن شهاب الواسطي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) عنه: صفوان، بتوسط جميل، في التهذيب، في باب ما تجوز الصلاة فيه من اللباس(٧) .

[٥٢٦] الحَسَن بن صالح بن حيّ:

أبو عبد الله، الثوري الهمداني، أسند عنه، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) عنه: الحسن بن محبوب، في الفهرست، في ترجمته(٩) .

وفي الكافي، في باب الماء الذي لا ينجسه(١٠) ، وفي التهذيب، في

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٦٨ / ٥١.

(٢) رجال الشيخ: ١٦٧ / ٢٧، ورجال البرقي: ١٨، مع وصفه بالأزدي البارقي الكوفي.

(٣) تهذيب الأحكام ٢: ٥٥ / ١٨٨.

(٤) تهذيب الأحكام ٤: ٣ / ٣.

(٥) تهذيب الأحكام ٢: ١٩ / ٤٩.

(٦) رجال الشيخ: ١٦٨ / ٤٠.

(٧) لم نقف على رواية عنه في الباب المذكور، بل وجدناها في باب الزيادات من التهذيب ٢: ٣٦٧ / ١٥٢٧.

(٨) رجال الشيخ: ١٦٦ / ٧.

(٩) فهرست الشيخ: ٥٠ / ١٧٥.

(١٠) الكافي ٣: ٢ / ٤.

٢٤٩

باب الوصيّة بالثلث(١) ، وفي الإستبصار، في باب من أوصى لمملوكه بشيء(٢) ، وفي باب ما يرد من النكاح(٣) .

وفي التعليقة: في الصحيح عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن الحسن ابن صالح، ولم تستثن روايته، وفيه إشعار بحسن حاله، بل بوثاقته(٤) ، انتهى، والوثاقة لا تنافي الزيدية والتبرية(٥) .

[٥٢٧] الحَسَن بن الصامت الطائي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٥٢٨] الحَسَن والحُسَين ابنا الصباح:

في رجال ابن داود، والكشّي: ممدوحان(٧) . وحكم السيد في المنهج(٨) ، وغيره(٩) ، بأنّه سهوٌ؛ لعدم وجودهما في الكشّي. وقد مرّ في ترجمة الكشّي -(١٠)

__________________

(١) تهذيب الأحكام ٩: ١٩٤ / ٧٨٢.

(٢) الاستبصار ٤: ١٣٤ / ٥٠٥.

(٣) لم نقف على روايته عنه في الباب المذكور، بل وجدناها في باب من قتله الحد من الإستبصار ٤: ٢٧٩ / ١٠٥٧ وفي باب انه لا تجوز الوصية بأكثر من الثلث ٤: ١٢٠ / ٤٥٦، وهي نفس الرواية المخرجة في الهامش السابق من باب من أوصى لمملوكه بشيء مع اختلاف السند بينهما قبل محل اتصاله بالحسن بن محبوب، فلاحظ.

(٤) تعليقة الوحيد على منهج المقال: ١٠١.

(٥) بتقديم التّاء المثناة من فوق على الباء الموحّدة، كما في القول الثاني في مقباس الهداية ٢: ٣٥١، لكن الأشهر هو تقديم الباء الموحّدة المضمومة، فلاحظ.

(٦) رجال الشيخ: ١٦٨ / ٤٤.

(٧) رجال ابن داود: ٧٤ / ٤٢٦، وليس لهما ذكر في النسخة المطبوعة من رجال الكشّي، وسيأتي في كلام المصنفقدس‌سره ما له علاقة بالمقام، فلاحظ.

(٨) منهج المقال: ١٠١.

(٩) انظر: جامع الرواة ١: ٢٠٤، ونقد الرجال: ٩١ و ١٠٥.

(١٠) مر في الفائدة الثالثة من الخاتمة، انظر الجزء الثالث، صحيفة: ٢٨٥.

٢٥٠

احتمال وجود نسخة الأصل عنده، فالحكم في غير محلّه.

[٥٢٩] الحَسَن بن عبد الرحمن الأنصاري الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٥٣٠] الحَسَن بن عبد الله بن محمّد بن عيسى:

من مشايخ جعفر بن قولويه في كامل الزيارات(٢) .

[٥٣١] الحَسَن بن عبد الله:

في إرشاد المفيد: أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمّد ابن قولويه، عن محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن الرافعي(٣) قال: كان لي ابن عمّ يقال له: الحسن بن عبد الله، وكان زاهداً، وكان من أعبد أهل زمانه، وكان يتّقيه السلطان لجدّه في الدين واجتهاده، وربّما استقبل السلطان في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بما يغضبه، فكان يحتمل ذلك له لصلاحه، فلم تزل هذه حاله حتى دخل يوماً المسجد وفيه أبو الحسن موسىعليه‌السلام فأومى إليه، فأتاه، فقال له: « يا أبا علي ما أحبّ إليّ ما أنت عليه! إلاّ أنّه ليست لك معرفة، فاطلب المعرفة ».

فقال له: جعلت فداك، وما المعرفة؟ قال: « اذهب تفقه واطلب الحديث » قال: عمّن؟ قال: « عن فقهاء أهل المدينة، ثم اعرض عليّ

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٦٧ / ٢٥.

(٢) كامل الزيارات: ١٣ / ١٠ باب ٢.

(٣) أخرجه في أُصول الكافي ١: ٢٨٦ / ٨ عن علي بن إبراهيم عن أبيه، عن محمّد بن فلان الواقفي وأخرجه في بصائر الدرجات: ٢٧٤ / ٦ باب ١٣ بسنده عن محمّد بن فلان الرافعي، ونقله عنه في بحار الأنوار ٤٨: ٥٢ / ٤٨، وفي الإرشاد وإعلام الورى كما سيأتي ذكر بالوصف دون الاسم، وفي الأول: الرافعي، وفي الثاني الواقفي.

والظاهر اختلاف النسخ الحديثية في ضبطه كما في جامع الرواة ٢: ١٧٥.

٢٥١

الحديث ».

قال: فذهب فكتب ثم جاء فقرأه عليه، فأسقطه كلّه، ثم قال له: « اذهب فاعرف » وكان الرجل معنيّاً بدينه.

قال: فلم يزل يترصّد أبا الحسنعليه‌السلام حتى خرج إلى ضيعة له، فلقيه في الطريق، فقال له: جعلت فداك إنّي أحتج إليك بين يدي الله، فدلّني على ما يجب عليّ معرفته، قال: فأخبره أبو الحسنعليه‌السلام بأمْر أمير المؤمنينعليه‌السلام وحقّه، وما يجب له، وأمْر الحسن، والحسين، وعلي بن الحسين، ومحمّد بن علي، وجعفر بن محمّدعليهم‌السلام ثم سكت.

فقال له: جعلت فداك فمن الإمام اليوم؟ قال: « إنْ أخبرتك تقبل مني؟ » قال: نعم، قال: « أنا هو »، قال: فشيء استدلّ به؟ قال: « اذهب إلى تلك الشجرة وأشار بيده إلى بعض شجر أُمّ غيلان فقل لها: يقول لكِ موسى بن جعفر: أقبلي ». قال: فأتيتها فرأيتها والله تخدّ الأرض خدّاً(١) حتى وقفت بين يديه، ثم أشار إليها بالرجوع فرجعت، قال: فأقرّ به، ثم لزم الصمت والعبادة، فكان لا يراه يتكلّم بعد ذلك(٢) .

ورواه الصفار في البصائر: عن إبراهيم بن إسحاق، عن محمّد بن قلان الرافعي، مثله. وزاد في آخره: وكان من قبل ذلك يرى الرؤيا الحسنة، ويرى له، ثم انقطعت عنه الرؤيا، فرأى ليلة أبا عبد اللهعليه‌السلام فيما يرى النائم، فشكا إليه انقطاع الرؤيا، فقال: « لا تغتم، فإن المؤمن إذا رسخ في الإيمان رفع عنه الرؤيا »(٣) .

__________________

(١) في المصدر: تجب الأرض جبوباً.

(٢) الإرشاد ٢: ٢٦٦.

(٣) بصائر الدرجات: ٢٧٤ باختلاف يسير.

٢٥٢

ورواه الشيخ الطبرسي في إعلام الورى، عن الكليني(١) : والقطب الراوندي في الخرائج، عن الرافعي(٢) .

[٥٣٢] الحَسَن بن علي الأحمري:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) عنه: معاوية بن وهب، في التهذيب، في باب الغرر والمجازفة(٤) .

[٥٣٣] الحَسَن بن علي بن الحَسَن (بن علي) (٥) بن عمر بن علي بن الحَسَن بن علي بن أبي طالب عليهم‌السلام :

أبو محمّد الاطروش ناصر الحق، والناصر الكبير جدّ السيدين المرتضى والرضي من قبل أُمّهما فاطمة بنت أبي محمّد الحسن بن أحمد بن الحسن، وهو صاحب الديلم. في النجاشي: كانرحمه‌الله يعتقد الإمامة وصنّف فيها كتباً، منها: كتاب في الإمامة صغير. إلى أنْ قال كتاب أنساب الأئمة إلى صاحب الأمرعليهم‌السلام (٦) .

وهذا صريح في كونه من علماء الإمامية.

وقال السيد المرتضى في شرح المسائل الناصرية -: وأمّا أبو محمّد

__________________

(١) إعلام الورى: ٣٤٢.

(٢) الخرائج والجرائح: ١٧١.

(٣) رجال الشيخ: ١٦٦ / ١٧، مع توصيفه بالكوفي.

(٤) تهذيب الأحكام ٧: ١٣٠ / ٥٦٧.

(٥) ما بين القوسين لم يرد في رجال النجاشي، لكن رجح وجوده في رياض العلماء اعتماداً على ما في كتب الأنساب.

انظر: رياض العلماء ١: ٢٧٦ ٢٩٤، والمجدي في الأنساب: ١٥٢ في ذكر أعقاب عمر الأشرق بن الإمام السجاد عليه‌السلام

(٦) رجال النجاشي: ٥٧ / ١٣٧، وما بين القوسين لم يد في النجاشي، ولكنه ورد في المجدي في عقب عمر الأشرف: وهو ما اختاره في رياض العلماء ١: ٢٧٦، فلاحظ.

٢٥٣

الناصر الكبير، وهو الحسن بن علي ففضله في علمه وزهده وفقهه أظهر من الشمس الباهرة، وهو الذي نشر الإسلام في الديلم حتى اهتدوا به بعد الضّلالة، وعدلوا بدعائه بعد الجهالة، وسيرته الجميلة أكثر من أنْ يحصى، وأظهر من أنْ يخفى(١) . وما ذكر اسمه في هذا الشرح إلاّ مترضياً، أو مترحماً، أو قائلاً، كرّم الله وجهه(٢) . وكلّما ذكره الصدوق قال: قدس الله روحه(٣) .

ولشيخنا البهائي غ كلام فصل في كونه من أصحابنا، مذكور في الرياض(٤) ، ينبغي مراجعته.

[٥٣٤] الحَسَن بن علي بن رباط:

عنه: عبد الرحمن بن أبي نجران، في الكافي، في باب قضاء الدين، في كتاب المعيشة(٥) .

[٥٣٥] الحَسَن بن علي: بن عيسى الجلاَّب الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٥٣٦] الحَسَن بن علي الحلبي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) وفي الفهرست: الكلبي، له روايات،

__________________

(١) الناصريات: ٢١٤، ضمن الجوامع الفقهية.

(٢) الناصريات: ٢١٤، ضمن الجوامع الفقهية.

(٣) الناصريات: ٢١٤، ضمن الجوامع الفقهية.

(٤) رياض العلماء ١: ٢٩٢.

(٥) الكافي ٥: ٩٥ / ١.

(٦) رجال الشيخ: ١٦٧ / ٣٧.

(٧) رجال الشيخ: ١٨٣ / ٣٠٨ وفيه: حسين بن علي الكلبي، والظاهر وقوع التحريف في الاسم، والصحيح: الحسن، وكذلك وقوع التحريف في نسخة المصنف من

٢٥٤

عنه: إبراهيم بن سليمان(١) . واحتمل في المنهج كونه ابن علوان الثقة(٢) .

[٥٣٧] الحَسَن بن علي بن كيسان:

عنه: الحميري، في الكافي، في باب طلاق التي تكتم حيضها(٣) . وفي التهذيب، في باب المهور والأجور(٤) .

[٥٣٨] الحَسَن بن علي اللؤلؤي الشعيري:

له كتاب، عنه: محمّد بن علي بن محبوب(٥) ، وحميد بن زياد، في الفهرست، في ترجمة غياث بن إبراهيم(٦) . ومحمّد بن زائد الخزاز(٧) .

[٥٣٩] الحَسَن بن عمارة بن المضرب:

أبو محمّد البجلي، أسند عنه، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) عنه:

__________________

رجال الشيخ فيما يخص اللقب، والصحيح ما ذكرناه وهو: الحسن بن علي الكلبي، المعنون بهذا في الفهرست كما سيأتي وهو الموافق للمنقول عن رجال الشيخ في نقد الرجال: ٩٥، ومنتهى المقال: ١٠٢، ومنهج المقال: ١٠٥، وتنقيح المقال ٢: ٢٩٩، فلاحظ.

(١) فهرست الشيخ: ٥١ / ١٨٩، وفيه: الحسن بن علي الكلبي، وهو الصحيح.

(٢) منهج المقال: ١٠٢.

(٣) الكافي ٦: ٩٧ / ١.

(٤) تهذيب الأحكام ٧: ٣٧٦ / ١٥٢٤.

(٥) فهرست الشيخ: ٥١ / ١٩١.

(٦) فهرست الشيخ: ١٢٣ / ٥٥٩.

(٧) فهرست الشيخ: ١٥٣ / ٦٧٩، وقوله: (ومحمّد ...) عطفاً على (غياث) وقد اقتضى التنبيه عليه لإمكان العطف على (حميد)؛ لعدم الفصل بينهما بجملة ذات حكم جديد، مما يسوّغ العطف على المتقدم، ولا تظن أن هذا من قبيل عطف (الأرجل) على (الأيدي) في آية الوضوء، فذلك لا يجوز عند أكثر النحاة للفصل بينهما بجملة (امسحوا) المنشئة لحكم جديد، فلاحظ.

(٨) رجال الشيخ: ١٦٦ / ١٥، مع توصيفه بالكوفي. وقال في أصحاب الإمام السجاد

٢٥٥

الحسن بن محبوب، في التهذيب، في باب الوديعة(١) . وفي الكافي، في باب الدعاء للكرب والهم(٢) . وفي باب فضل الزراعة(٣) .

وفي التعليقة: روى ابن أبي نصر في الصحيح عن أبان بن عثمان، عنه. وفيه اشعار بالاعتماد عليه(٤) .

[٥٤٠] الحَسَن بن عياش الأسدي:

مولاهم، الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٥٤١] الحَسَن بن الفضل اليماني:

في كمال الدين، بإسناده عن محمّد بن جعفر أبي عبد الله الكوفيّ الأسدي، أنّه ذكر عدد من انتهى إليه ممّن وقف على معجزات القائمعليه‌السلام ورآه، ثم عدّهم. إلى أن قال: من اليمن: الفضل بن يزيد، وابنه الحسن(٦) .

وعن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن علان، عن الحسن بن الفضل اليماني قال: قصدت سرّ من رأى، فخرج إليّ صرّة فيه دنانير وثوبان، فرددتها، فقلت في نفسي: أنا عندهم بهذه المنزلة! فأخذتني العزّة، ثم

__________________

(١) تهذيب الأحكام ٧: ١٨٠ / ٧٩٣.

(٢) تهذيب الأحكام ٢: ٤٠٥ / ٤ في الباب المشار إليه، وفيه: الحسن بن عمار الدّهان، فلاحظ.

(٣) الكافي ٥: ٢٦٠ / ٤.

(٤) تعليقة الوحيد على منهج المقال: ١٠٧.

(٥) رجال الشيخ: ١٦٦ / ٩.

(٦) كمال الدين ٢: ٤٤٣ / ذيل ح / ١٦.

٢٥٦

ندمت بعد ذلك، وكتبت رقعة اعتذر واستغفر، ودخلت الخلاء وأنا أُحدث نفسي وأقول: والله لئن ردّت الصرّة لم أحلّها ولم أنفقها حتى أحملها إلى والدي فهو أعلم منّي، فخرج إليّ الرسول: أخطأت إذ لم تعلمه، إنّا ربّما فعلنا ذلك بموالينا وربّما سألونا ذلك يتبركون به. وخرج إليّ: أخطأت بردّك برّنا، وإذا استغفرت الله فالله يغفر لك، وإذا كان عزيمتك وعقد نيّتك أن لا تُحْدث فيها حدثاً ولا تنفقها في طريقك فقد صرفناها عنك، وأمّا الثوبان فلا بُدّ منهما لتحرم فيهما.

قال: وكتبتُ في معنيين، وأردت أنْ أكتب في معنىً ثالثٍ، فقلت في نفسي: لعلَّه يكره ذلك، فخرج إليَّ الجواب في المعنيين، والمعنى الثالث الذي طويته ولم أكتبه، قال: وسألت طيباً، فبعث إليَّ بطِيبٍ في خرقة بيضاء فكانت معي في المحمل، فنفرت ناقتي بعسفان وسقط محملي وتبدّد ما كان معي، فجمعت المتاع وافتقدت الصرّة واجتهدت في طلبها، حتى قال بعض من معنا: ما تطلب؟ فقلت: صرّة كانت معي، قال: وما كان فيها؟ قلت: نفقتي، قال قد رأيت من حمَلها. فلم أزل أسأل عنها حتى آيست منها، فلما وافيت مكّة حللت عيبتي وفتحتها فإذا أوّل ما بدأ عليّ منها الصرّة، وإنّما كانت خارجاً في المحمل، فسقطت حين تبدّد المتاع.

قال: وضاق صدري ببغداد في مقامي، فقلت في نفسي: أخاف أن لا أحُجَّ في هذه السنة ولا انصرف إلى منزلي، وقصدت أبا جعفر اقتضيه جواب رقعة كنت كتبتها، فقال: صِرْ إلى المسجد الذي في مكان كذا وكذا، فإنّه يجيئك رجل يخبرك بما تحتاج إليه، فقصدتُ المسجد وأنا فيه إذ دخل عليّ رجل، فلما نظر إليّ سلّم وَضَحِكَ، وقال لي: أبشر فإنك ستحج

٢٥٧

في هذه السنة وتنصرف إلى أهلك سالماً إنّ شاء الله تعالى.

قال: وقصدت ابن وجناء أسأله أنْ يكتري لي ويرتاد لي عديلاً، فرأيته كارهاً، ثم رأيته بعد أيام، فقال: أنا في طلبك منذ أيام قد كتب إليّ أن أكتري لك وأرتاد لك عديلاً ابتداءً.

فحدّثني الحسن: أنّه وقف في هذه السنة على عشر دلالات، والحمد لله ربّ العالمين(١) .

وظاهر ثقة الإسلام في الكافي، أنّه رواه عن الحسن بلا واسطة، فإنّه قال في صدر السند: الحسن بن الفضل بن زيد اليماني، قال: كتب أبي بخطّه كتاباً، فورد جوابه، ثم كتبتُ بخطّي، فورد جوابه، ثم كتب بخطه: رجل من فقهاء أصحابنا، فلم يرد جوابه، فنظرنا وكانت العلّة: أنّ الرجل تحوّل قَرْمَطِيّاً.

قال الحسن بن الفضل: فزرت العراق، ووردت طوس، وعزمت أن لا أخرج إلاّ عن بينة من أمري ونجاح من حوائجي، ولو احتجت أن أُقيم بها حتى أتصدق(٢) ، وفي خلال ذلك يضيق صدري بالمقام وأخاف أن يفوتني الحج، قال: فجئت يوماً إلى محمّد بن أحمد أتقاضاه، فقال لي: صِرْ إلى مسجد كذا وكذا وأنّه يلقاك رجل، قال: فصِرت إليه، فدخل عليّ رجل، فلما نظر إليّ ضَحِكَ وقال: لا تغتم، فإنَّك ستحجُّ في هذه السنة، وتنصرف إلى أهلك وولدك سالماً، قال: فاطمأننت وسكن قلبي.

وأقول: ذا مصداق ذلك والحمد لله ربّ العالمين.

[قال]: ثم وردت العسكر، ز فخرج إليّ صرّة، وساق ما يقرب من

__________________

(١) كمال الدين ٢: ٤٩٠ / ١٣، باختلاف يسير جدّاً.

(٢) في حاشية (الأصل): (أي: آخذ الصدقة). وهو صحيح بقرينة قوله: ولو احتجت.

٢٥٨

خبر الكمال، وفي آخره: وكنت وافقت جعفر بن إبراهيم النيشابوري على أن أركب معه، وأزامله. فلمّا وافيت بغداد بدا لي فاستقلته وذهبت أطلب عديلاً، فلقيني ابن الوَجْناء بعد أن كنت صرت إليه وسألته أن يكتري لي، فوجدته كارهاً، فقال لي: أنا في طلبك، وقد قيل لي: أنه يصحبك فاحْسِن معاشرته، واطلب له عديلاً، واكتر له(١) .

بل هو صريح الشيخ الطوسي في الغيبة، حيث ذكر خبراً في أوّل باب معجزاتهعليه‌السلام عن جماعة، عن ابن قولويه، عن الكليني، رفعه إلى محمّد بن إبراهيم بن مهزيار، ثم قال: وبهذا الاسناد، عن الحسن بن الفضل بن زيد اليماني، قال: كتبت في معنيين. إلى آخره(٢)

فالخبر في الذروة العالية من الاعتبار، وفيه من الدلالة على جلالة شأن الحسن ما لا يخفى.

[٥٤٢] الحَسَن بن القاسم بن العلاء:

في غيبة الشيخ الطوسيرحمه‌الله : عن شيخيه: أبي عبد الله المفيد والغضائري (رحمهما الله) عن محمّد بن أحمد الصَّفْوَانِي، قال: رأيت القاسم بن العلاء وقد عمّر مائة سنة وسبع عشرة سنة، منها ثمانين سنة صحيح العينين لقي مولانا أبا الحسن وأبا محمّدعليهما‌السلام ثم حجب بعد الثمانين وردّت عليه عيناه قبل وفاته بسبعة أيام، وساق القصة التي فيها معجزة من صاحب الأمرعليه‌السلام . إلى أن قال: والتفت القاسم إلى ابنه الحسن، فقال له: إنَّ الله منزلك منزلة ومرتبك مرتبة فأقبلها بشكر، فقال له

__________________

(١) الكافي ١: ٣٤٦ / ١٣.

(٢) كتاب الغيبة: ٢٨١ ٢٨٢، وفيه (يزيد) بدل (زيد)، وهو الصحيح الموافق لما في كتب الرجال.

٢٥٩

الحسن: يا أبه قد قبلتها.

قال القاسم: على ماذا؟ قال: على ما تأمرني به يا أبه، قال: على أن ترجع عمّا أنت عليه من شرب الخمر، قال الحسن: يا أبه وحقّ من أنت في ذكره لأرجعَنَّ عن شرب الخمر، ومع الخمر أشياء لا تعرفها، فرفع القاسم يده إلى السماء، وقال: اللهم ألهِم الحسن طاعتَكَ وجنّبه معصيتَكَ، ثلاث مرّات.

ثم دعا بدرج فكتب وصيّته بيدهرحمه‌الله وكانت الضياع التي في يده لمولانا وقفاً وقفه، وكان فيما أوصى الحسن، أنْ قال: يا بني إنْ أُهلت لهذا الأمر يعني: الوكالة لمولانا فيكون قوتك من نصف ضيعتي المعروفة بفرجيدة، وسائرها ملك لمولاي، إلى أن ذكر وفاته، وقال: فلما كان بعد مدّة يسيرة ورد كتاب تعزية على الحسن مولاناعليه‌السلام في آخره دعاء: ألهمك الله طاعته وجنّبك معصيته، وهو الدعاء الذي كان دعا به أبوه، وفي آخره: قد جعلنا أباك إماماً لك وفعاله لك مثالاً(١) .

[٥٤٣] الحَسَن بن كثير الكوفيّ البجليّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) وفي إرشاد المفيد مسنداً عنه: قال: شكوت إلى أبي جعفر محمّد بن عليعليهما‌السلام الحاجة وجفاء الإخوان، قال: « من الأخ أخٌ يزغلك(٣) غنياً ويقطعك فقيراً »، ثم أمر غُلامه فأخرج

__________________

(١) كتاب الغيبة: ٣١٠ ٣١٥.

(٢) رجال الشيخ: ١٦٦ / ١٤.

(٣) في المصدر: يرعاك، و (يزغلك) صحيحة، ويراد بها هنا: احتضانك، والاهتمام بأُمورك، وتفقد أحوالك، والحنو عليك، وهذه اللفظة متضمنة لـ (يرعاك) إلاّ أنّه أبلغ منها، مستعارة من قولهم: أزغلت الأُم وليدها إذا أرضعته. لسان العرب ١١: ٣٠٤ زغل.

٢٦٠