مستدرك الوسائل خاتمة 7 الجزء ٢٥

مستدرك الوسائل خاتمة 713%

مستدرك الوسائل خاتمة 7 مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 460

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧
  • البداية
  • السابق
  • 460 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 270138 / تحميل: 5389
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل خاتمة 7

مستدرك الوسائل خاتمة ٧ الجزء ٢٥

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

تخصيصه(1) بالنصاب. والخبر الاول(2) اوضح دلالة، لانه(3) جعل قطعه كقطعه، وجعله(4) سارقا فيعتبر فيه شروط. وكذا قول علي عليه الصلاة والسلام: انا لنقطع لامواتنا كما نقطع لاحيائنا(5) .

___________________________________

(1) أي تخصيص العام الاول بالنصاب كما علمت في الهامش رقم 1 ص 260.

(2) وهو قولهعليه‌السلام : يقطع سارق الموتى كما يقطع سارق الاحياء المشار اليه في الهامش رقم 1 ص 256 في قولهعليه‌السلام : حد النباش حد السارق، لان الامامعليه‌السلام جعل قطع يد النباش الذي يسرق الموتى كقطع السارق الذي يسرق الاحياء فكما ان سارق الاحياء اذا سرق فلا بد من بلوغ مسروقه حد النصاب، كذلك سارق الاموات فلابد في بلوغ مسروقه منهم حد النصاب فجميع مايشترط في سرقة الاحياء، يشترط في سرقة الموتى من دون فرق بينهما. فهذا الخبر اوضح دلالة من الصحيحة المشار اليها على ماذهب اليه " الشارح "رحمه‌الله من انه لابد من تخصيص العام الاول بعد تخصيص العام الثاني، لتلازم التخصيص كما عرفت.

(3) أي الخبر الاول المشار اليه في الهامش رقم 1 ص 256 كما عرفت في الهامش رقم 2.

(4) أي وجعل الامامعليه‌السلام النباش سارقا في قولهعليه‌السلام : يقطع سارق الموتى كما يقطع سارق الاحياء. فكل ما يعتبر في سارق الاحياء يعتبر في سارق الموتى.

(5) " من لايحضره الفقيه ": الطبعة الرابعة طبعة " النجف الاشرف " سنة 1378. الجزء 4. ص 47. الحديث 24 " لشيخنا الصدوق ". وقد فاتنا ذكر حياة هذا الرجل العظيم عند ما ذكر اسمه الشريف في تضاعيف الكتاب لا سيما في " كتاب الحدود والقصاص ". " مجمل حياة الصدوق -رحمه‌الله - " والآن نستدرك ما فاتنا - ان صدق التعبير. حيث المجال واسع واليك. هو ركن من اركان الدين. علم من اعلام المسلمين. آية من آيات رب العالمين. رئيس المحدثين. المشتهر ب‍ " الصدوق " في الآفاق. شيخ الفقهاء على الاطلاق.

٢٦١

" ابو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي " رضوان الله عليهم اجمعين. مفخرة من مفاخر الدهر. وحسنة من حسنات العصر. كيف لا يكون كذلك وقد ولد واخوه بدعاء " الحجة المنتظر " عجل الله تعالى له الفرج. فنال بذلك عظيم الفضل والفخر. فعمت بركته الانام. وبقيت آثاره ومصنفاته لدى الانام. وكفاه فخرا ماقاله صلوات الله وسلامه عليه في وصفه ووصف اخيه في قوله عجل الله تعالى له الفرج: " قد دعونا لك بذلك وسترزق ولدين ذكرين خيرين ". ما اعظم هذه الكلمة. اجل إنها عظيمة جدا، لانها تدل على جلالة مقامه ورفيع منزلته وانه مورد عناية الله الخاصة.

" ميلاده " ولد في سنة 305 او 306.

" نشأته " نشأ - عطر الله مرقده - في حجر والده العظيم الشيخ الجليل الذي جمع بين فضيلتي العلم والعمل. وحوى سعادتي الدين والدنيا وكان شيخ القميين وفقيههم المشار اليه بالبنان. وله مقام سام في العلم. والورع. والتقوى. ومع ذلك لم يمنعه من اتخاذ وسيلة لمعاشه. كانت له تجارة يديرها غلمانه، ويشرف عليهم بنفسه، ويعتاش مما يرزقه الله من فضله ترفعا عما في ايدي الناس، وخوفا من ان يعيش على حساب الغير او يكون متكلا في رزقه على الناس.

٢٦٢

نعم هذا الشأن رجال الله الاحرار في الدنيا ولهم نظائر في الانبياء والعلماء. فربي شيخنا المترجم قدس الله نفسه تحت رعاية هذا الوالد الحنين العظيم نحو عشرين سنة اكتسب خلالها من اخلاقه، وآرائه ومعارفه. وعلومه ما علا به على اقرانه وللتربية الصالحة اثر كبير في حسن النشأة والتوجيه. فنشأ نشأته الاولى في مدينة " قم " البلد المقدس الذي حف بالمواهب، وخص بالفضائل. وكانت " قم " احدى المراكز العلمية الاسلامية الدينية يوم ذاك وكانت " الجامعة الكبرى " في دورها. ومعهدا من المعاهد العظمى في عصرها. وقد انجبت علماء افاضل، وفقهاء اماجد. سجل التاريخ اسمائهم. فشيخنا المترجم خريج هذه الجامعة. وللتربية والبيئة والمناخ اثرها الخاص في شؤون الطفل وتربيته. فلم تمض برهة من الزمن حتى اصبح هذا الشاب الكامل في عنفوان شبابه آية في الذكاء، وشعلة في الحفظ. له رغبة شديدة بالعلم، وولع كثير بكتبه وحفظها. فاخذ يتردد ويحضر مجالس الشيوخ والعلماء، ويسمع منهم ويروي عنهم حتى اشير اليه بالبنان وهو حدث السن. وليس هذا بعجيب منه وقد ولد بدعاء " الحجة المنتظر " عجل الله تعالى له الفرج.

" ما قيل في حقه " قال " شيخ الطائفة " كان جليلا. حافظا للاحاديث. بصيرا بالرجال. ناقدا للاخبار. لم ير في القميين مثله في حفظه، وكثرة علمه. وقال " النجاشي " شيخنا وفقيهنا ووجه الطائفة، وورد " بغداد " سنة 355 وسمع منه الشيوخ ورجال الطائفة وهو حدث السن. وقال " السيد رضي الدين بن طاووس ": الشيخ ابوجعفر محمد بن علي ابن بابويه المتفق على علمه وعدالته، وهو الثقة في المقال. وقال " العلامة الطباطبائي ": شيخ من مشايخ الشيعة، وركن من اركان الشريعة. رئيس المحدثين.

٢٦٣

" الصدوق " فيما يرويه عن الائمة عليهم السلام ولد بدعاء " صاحب الامر "عليه‌السلام ، ونال بذلك عظيم الفضل والفخر. وصفه " الامامعليه‌السلام " في التوقيع الخارج من ناحيته المقدسة: بانه فقيه خير مبارك ينفع الله به. ثم قال " السيد الاجل الطباطبائي ": إن هذا التوقيع والاحاديث الواردة في ولادته تدل على عظم منزلة " الصدوق "، وكونه احد دلائل الامام. فان تولده مقارنا لدعوة الامام، وتوصيفه بالنعت والصفة: من معجزاته صلوات الله عليه، ووصفه بالفقاهة والنفع والبركة دليل على عدالته ووثاقته. لان الانتفاع الحاصل منه رواية وفتوى لا يتم إلا بالعدالة التي هي شرط فيها. وهذا توثيق له من " الامام الحجة " صلوات الله عليه وكفى به حجة على ذلك.

وممن صرح ونص على وثاقته " ابن ادريس والعلامة الشهيد "، وجماعة آخرون من عمائنا الاعلام. فوثاقة " شيخنا الصدوق "قدس‌سره أمر جلي معلوم كوثاقة أبي ذر وسلمان اليك نص عبارة " ابن ادريس " قدس الله نفسه " شيخنا ابوجعفر محمد ابن علي بن بابويه " ثقة جليل القدر. بصير بالاخبار. ناقد للآثار. عالم بالرجال وهو استاد الفقيه " محمد بن محمد بن النعمان ".

وقال " الميرزا ابوالقاسم الزاقي " طاب ثراه في " شعب المقال ": شيخ الطائفة وفقيههم، جليل القدر وعظيم الشان. رفيع البنيان. حافظ الاثار. بصير بالرجال. ناقد الاخبار. لم ير في القميين مثله في كثرة العلم والحفظ وقال " الشيخ اسد الله التستري "قدس‌سره في " مقابس الانوار ": " الصدوق " رئيس المحدثين. ومحي معالم الدين. الحاوي المجامع الفضائل والمكارم. المولود هو واخوه بدعاء الامام العسكري. والحجة المنتظر صلوات الله وسلامه عليهما شيخ الحفظة. ووجه الطائفة المستحفظة عماد الدين ابوجعفر القمي الرازي طيب الله ثراه ورفع في الجنان مثواه. وكفاه شأنا وعظمة ما قيل فيه: " انه احد ائمة الحديث.

٢٦٤

" معاصروه من الملوك كان شيخنا المترجم معاصرا لملوك آل بويه الذين خدموا الدين والعلم والعلماء والبلاد احسن خدمة. وكان بلاطهم عامرا بالعلماء والادباء. والكتاب. والحكام والقضاة. " أمثال الصاحب بن عباد " وكان عصرهم من احسن عصور الملوك الاسلامية. وآثارهم باقية إلى الان وفي الرعيل الاول من هؤلاء الملوك " ركن الدولة البويهي " كان محبا للعلماء وملازما لهم وكان بلاطه محط العلماء والادباء والشعراء ويجري لهم الرواتب وقد حظى بصحبتهم، واستفاد من ملازمتهم دنيا ودينا. واستدعى هذا الامير مع اهالي بلده " الري " من شيخنا المعظم الرحيل إلى " الري " والسكنى فيها. فاستجاب دعوته مؤديا. ما اوجبه الله عليه - " من اخذه على العلماء ان لا يقاروا على كظة ظالم ولا سغب مظلوم سافر شيخنا المعظم إلى " الري " واقام رحله هناك فاجتمع حوله سكان اهلها يأخذون عنه الاحكام والتف حوله اهل الفضل والكمال فافادهم من علومه وافاض عليهم من معارفه ما تركهم عكوفا على بابه. وفي الحال نفسها لم يفته التردد على الشيوخ والعلماء فاستفاد منهم، وروى عنهم وعلى رأسهم ابي الحسن محمد بن احمد بن علي بن اسد الاسدي المعروف بابن جرارة البردعي. واحمد بن محمد بن الحسن القطان المعروف بابن علي بن عبد ربه الرازي.

" رحلاته " كان لشيخنا المعظم رحلات عديدة من الري إلى بقية البلدان الاسلامية. اليك مختصر رحلاته. سافر شيخنا المعظم إلى " خراسان " في شهر رجب سنة 352 قاصدا زيارة " الامام الرضا "عليه‌السلام بعد ان استجار من الامير " ركن الدولة " واجازته له بالذهاب. يقول شيخنا المعظم: بعد ان اجازني الامير واخذت في السفر دعاني الامير فقال لي: " هذا مشهد مبارك قد زرته وسألت الله تعالى حوائج كانت في نفسي فقضاها لي فلا تقصر في الدعاء لي هناك، والزيارة عني فان الدعاء فيه مستجاب " يقول شيخنا المعظم: فضمنت ذلك له ووفيت به فلما عدت من المشهد على ساكنه التحية والسلام ودخلت عليه. قال لي: هل دعوت لنا وزرت عنا. فقلت: نعم. فقال لي: قد احسنت قد صح لي ان الدعاء في ذلك المشهد مستجاب.

٢٦٥

" الرحلة الثانية ": سافر " شيخنا المعظم " قدس الله نفسه إلى استراباد وجرجان لاجل سماع الحديث من شيوخ تلك البلاد وتدوينه يوم كانت تلك البلاد محط رجال الفقه والحديث والادب. وقد انجبت هذه المدن علماء افاضل، من الادباء. والمفسرين. والمؤرخين والفقهاء. والمحدثين ازدان الدهر بهم، وازدهر التاريخ بعلومهم، وصار حثيثا نحو التقدم باعمالهم وصعد عاليا إلى مراقى النجاح. دخل شيخنا المترجم قدس الله نفسه " جرجان " وسمع الحديث من الشيخ " أبي الحسن محمد بن القاسم "عليه‌السلام بسامراء، ثم رجع من جرجان إلى الري.

" الرحلة الثالثة ": بلاد " خراسان ". سافر " شيخنا المعظم " نور الله مضجعه إلى " نيشابور " التي كانت من امهات البلدان الاسلامية، ومن اعظم مدن خراسان، وتعد ثانية العواصم العلمية الاسلامية في دورها قبل قضاء الكافر الوحشي " جنكيز التتاري " لعنة الله وضاعف عليه العذاب على هذه البلاد وبقية المدن الاسلامية ولاسيما " نيشابور ". ورد " شيخنا المعظم " نيشابور في شعبان 352 واقام فيها مدة. اجتمع اهلها عليه للسؤال منه، والاخذ عنه. وكانت عندهم بلبلة في امر الغيبة كما يقول هو قدس الله نفسه في مقدمة كتابه اكمال الدين واتمام النعمة عن حيرتهم فيها فقد اجتهد وبذل في ردهم إلى الحق والصواب فنال ووفق بذلك سمع من مشايخنا المشهورين كابي علي العطار، وابي منصور احمد بن ابراهيم ابن بكر الخوزي، وابي سعيد محمد بن الفضل بن محمد بن اسحاق النيشابوري المعروف " بالمعلم ". وابي الطيب الحسين بن احمد بن محمد الرازي. وابن سعيد محمد بن الحسن بن محمد بن علي بن الصلت القمي. اخذ من هؤلاء الرجال الافاضل الحديث ودونه وقد اثنى على الاخير ثناء كثيرا في مقدمة كتابه اكمال الدين واتمام النعمة.

٢٦٦

" الرحلة الرابعة ": " مروالرود ". ورد " شيخنا المعظم " عطر الله مرقده " مروالرود " وهي من مدن خراسان ايضا وسمع الحديث من ابي يوسف رافع بن عبدالله بن عبدالملك. ومن ابي الحسن محمد بن علي بن شاه الفقيهي المروزي.

" الرحلة الخامسة ": " سرخس " سافر " شيخنا المترجم " قدس الله نفسه إلى " سرخس " التي هي مدينة قديمة من مدن خراسان الواقعة بين نيشابور، ومرو. سمع الحديث من ابي نصر محمد بن احمد بن ابراهيم بن تميم السرخسي الفقيه.

" الرحلة السادسة ": " سمرقند ". سافر " شيخنا المعظم "رحمه‌الله برحمته الواسعة إلى " سمرقند " من بلاد ايران القديمة ومن اهم مدن ماوراء النهر. وردها سنة 368 وسمع الحديث عن ابي اسد عبدالصمد بن عبد الشهيد. وعن عبدوس بن علي الجرجاني.

" الرحلة السابعة ": " بلخ ". سافر " شيخنا المترجم " عطر الله مرقده: إلى بلخ التي كانت من امهات مدن خراسان، ومن اعظم بلاد ايران القديمة. بينها وبين سمرقند اثنان وسبعون كيلو مترا. دخلها سنة 368 سمع الحديث عن ابي علي الحسن بن علي بن محمد بن علي ابن عمر العطار. وعن ابي عبدالله الحسين بن علي الاشناني الرازي. وعن الحسين ابن احمد الاسترابادي. وعن ابي الحسن محمد بن سعيد بن عزيز السمرقندي. وعن الحاكم ابي حامد احمد بن الحسين بن علي. وأجاز شيخنا المترجم ابوالقاسم عبيد الله بن احمد الفقيه في سمرقند. واجازه ايضا فيها ابوالحسن طاهر بن محمد بن يونس الفقيه.

٢٦٧

" الرحلة الثامنة ": " ايلاق ". سافر " شيخنا المعظم "قدس‌سره إلى " ايلاق " من كور ماوراء ومن محلقات سمرقند وردها سنة 368 وسمع الحديث من ابي نصر محمد بن الحسن ابن ابراهيم الكرخي الكاتب. وعن ابي الحسن محمد بن عمر بن علي بن عبدالله البصري.

" الرحلة التاسعة ": " فرغانة ". سافر " شيخنا المعظم " من الري إلى " فرغانة " من مدن " بلخ " سمع الحديث عن ابي احمد محمد بن جعفر البندار الشافعي. وعن اسماعيل بن منصور بن احمد القضاء. وعن تميم بن عبدالله بن تميم القرشي.

" الرحلة العاشرة ": " همدان ". سافر " شيخنا المعظم " من الري إلى " همدان " التي كانت من معظم البلدان الايرانية قبل الاسلام وبعده. ورد " همدان " سنة 354 عند تشرفه إلى " بيت الله الحرام " سمع الحديث بها عن ابي احمد القاسم بن محمد بن احمد بن عبدويه السراج الهمداني. ومحمد بن الفضل بن زيدويه الجلاب الهمداني وعن احمد بن زياد بن جعفر الهمداني. أجاز شيخنا المعظم ابوالعباس الفضل بن الفضل بن العباس الهمداني.

" الرحلة الحادية عشره ": " بغداد ". سافر " شيخنا المعظم "قدس‌سره إلى بغداد عاصمة الاسلام. اولى العواصم العلمية الاسلامية في عصرها. الزاهر بعد " المدينة المنورة ". عاصمة الثقافة. عاصمة الحضارة. عاصمة كل شئ. ورد بها مرتين.

" الاولى ": سنة 352 فحدث فيها وسمع عنه الشيوخ وسمع عنهم وافاد واستفاد.

" الثانية ": سنة 355 بعد منصرفه من الحج سمع الحديث من الشيخ ابي محمد الحسن بن يحيى الحسيني العلوي وابي الحسن علي بن ثابت الدواليبي. وكان سماعه عن هذا في السفرة الاولى. وسمع عن محمد بن عمر بن الحافظ. وابراهيم بن هارون الهيبستي.

٢٦٨

" الرحلة الثانية عشر ": الكوفة. سافر " شيخنا المعظم " عطر الله مضجعه إلى " الكوفة " عاصمة " امير المؤمنين " عليه الصلاة والسلام عاصمة " العلويين ". عاصمة نبوغ العلوم. عاصمة البلاغة. عاصمة فصاحة. عاصمة الحديث. عاصمة الفقه. عاصمة التفسير. عاصمة الكلام. عاصمة الجدل. وردها سنة 354 عند تشرفه إلى " بيت الله الحرام " سمع الحديث في مسجدها الجامع من كثيرين. وهم محمد بن بكران النقاش. واحمد بن ابراهيم بن هارون الفامي والحسن بن محمد بن سعيد الهاشمي. وابي الحسن علي بن عيسى المجاور. وسمع من محمد بن علي الكوفي في مشهد " امير المؤمنين " عليه الصلاة والسلام وعن ابي الحسن علي بن الحسين بن شقر بن يعقوب بن الحرث بن ابراهيم الهمداني في منزله بالكوفة.

" الرحلة الثالثة عشرة ": المكة المكرمة. والمدينة المنورة تشرف شيخنا المترجم رضوان الله عليه بزيارة بيت الله الحرام. وقبر " الرسول الاعظم "صلى‌الله‌عليه‌وآله وقبور " اهل البيت " صلوات الله وسلامه عليهم سنة 354. لم يذكر التاريخ اجتماع شيخنا المعظم في تلك المدينتين المقدستين مع رجال الحديث وشيوخه. وسماعه منهم واخذه عنهم لكنه من البعيد جدا ان لا يجتمع مع احد من شيوخ الحديث ورجاله ولم يسمع منهم ولم يرو عنهم ولم يأخذوا عنه مع كثرة الواردين فيهما من كل حدب وصوب ومع كثرة الولع الشديد. من شيخنا المعظم في سماع للحديث واخذه من اهله مع انهما كانتا محط رجال العلم. والفقه. والحديث والتفسير.

٢٦٩

"الرحلة الرابعة عشرة ": " فيد " وزان قيل موضع بين المكة المكرمة. والكوفة وقيل: بليدة في الحجاز على طريق الذاهب من العراق إلى مكة المكرمة ورد شيخنا المعظم هذه البليدة بعد قضاء الحج وانصرافه منه إلى ايران سمع الحديث فيها عن الشيخ ابي علي احمد بن ابي جعفر البيهقي هذه مجموعة اسفار شيخنا المعظم قدس الله نفسه وقد سمع الحديث فيها عن الشيوخ المذكورين وروى عنهم واخذوا منه. واجازوا له في نقل الحديث عنهم لكن شيخنا المعظم عطر الله مرقده لم يكتف بهؤلاء قط. بل له شيوخ آخرون سمع منهم الحديث واخذ عنهم، واخذوا منه. واجازه جماعة من فطاحل علماء السنة بنقل الحديث عنهم إن لشيخنا المعظم قدس الله نسه شيوخا آخ رين غير الذين اشرنا اليهم في رحلاته تركنا ذكرهم خوفا من الاطالة.

وخروجا عن موضوع الكتاب وله تلامذة تجاوزوا المئات لو اردنا احصائهم واستقصائهم لاحتجنا إلى موسوعة كبيرة لاتقل عن هذا الجزء الذي بأيدينا "

مؤلفاته ومصنفاته " " لشيخنا المعظم " آثار علمية نفيسة ذكرها كلها علماء الرجال وقد تجاوز عددها المئات ليس هنا محل ذكرها. وله هذا الكتاب الشريف: " من لا يحضره الفقيه ".

٢٧٠

" وفاته " عاش سعيدا ومات حميدا. ان حياة " شيخنا المعظم " قدس الله نفسه مشحونة بالمكارم مليئة بالفضائل افنى عمره الشريف في سبيل نشر الحق وبثه. واذاعة كلمة الاسلام. وما اوقف عزمه شئ عن ذلك طيلة حياته مع مالاقاه من تجشم المصاعب. وركوب الاهوال لقطع المسافات البعيدة. فلو امعن النظر القارئ الكريم في اسفار " شيخنا العظيم " ورحلاته إلى تلكم البلاد النائية الجبلية مع وعورة الطريق يوم ذاك وعدم تهيأة الاسباب لاذعن واقر انه كان من المؤيدين ومن الذين اختارهم الله لترويج دينه واعلاء كلمته. اذ لولا هذا التاييد الآلهي والتوفيق الرباني لما امكن لبشر - في ذلك الزمان مع تلك الظروف الخطرة التي لا يأمن الانسان على نفسه - هذه الاسفار وهذه الموفقية. طوى " شيخنا الراحل " آخر صفحة من حياته المجيدة، وختم صحيفة اعماله باكبار وتقدير عندما دعاه مولاه الكريم. فلبى نداء ربه الجليل واجابه في مدينة " الري " سنة 381. فخلف جميل الذكر. وابقى لنا آثاره الخالدة مع ما اهمله التاريخ.

٢٧١

" مدفنه " دفن " شيخنا المعظم " قدس الله نفسه في " الري " في بقعة عالية شرفت به وقبره مزار الخواص. وملجأ العوام يتبركون بدفن موتاهم عنده. وقد زرت قبره الشريف عند اسفاري إلى " ايران " متبركا بتربته الكريمة.

* * *

كرامة على السن الناس مشهورة وفي كتب الاكابر مذكورة. وهي: حصل انشقاق وكسر في بقعته المباركة عزم رجال الخير والاحسان على تجديد عمارته. اخذ المعمار في الكشف عن اساس البقعة فبلغ السرداب الذي فيه جثته الشريفة واذا بها مطروحة على الارض طرية جديدة كانما اقبرت في يومها. مجردة عن الكفن، الا انها ليست مكشوفة العورة. وعلى اصابعه ولحيته الكريمة آثار الخضاب. اشيع الخبر في الري ومدينة " طهران " حتى بلغ إلى عاهل المملكة " السلطان فتح علي شاه " القاجاري فقصد زيارته، وللاطلاع على حقيقة الامر. فجاء مع حاشية بلاطه واركان دولته فدخل الوزراء واركان الدولة مع الشخصيات البارزة السرداب وهو مشرف عليه فرأوا الجثة كما وصفوها. فامر السلطان بتكفين الجثة الطاهرة من جديد وتجديد العمارة. وتزيين القبة والحرم الشريف على احسن طراز على ماهي عليه الآن.

٢٧٢

وقيل: يعتبر النصاب في المرة الاولى(1) خاصة، لانه بعدها(2) مفسد. والا ظهر اشتراطه مطلقا(3) .

(ويعزر النباش) سواء اخذ(4) ام لم يأخذ، لانه فعل مرحما

___________________________________

(1) أي في سرقة الكفن في المرة الاولى يعتبر القطع اذا بلغ المسروق حد النصاب.

(2) أي بعد المرة الاولى مفسد فتشمله الآية الكريمة المشار اليها في الهامش رقم 10 ص 251 و 3 ص 290.

(3) أي اشتراط بلوغ المسروق حد النصاب مطلقا، سواء كان في المرة الاولى، ام فيما بعدها.

(4) وكان المأخوذ اقل من النصاب.

٢٧٣

فيستحق التعزير(1) (ولو تكرر منه) النبش (وفات الحاكم(2) جاز قتله) لمن قدر عليه من حيث إفساده. وقد روي ان عليها عليه الصلاة والسلام أمر بوطء النباش بالارجل حتى مات(3) ، ولو سرق من القبر غير الكفن فلا قطع، لانه ليس بحرز له، والعامة من جملة الكفن المستحب فتعتبر معه في القيمة(4) على الاقوى، لا كغيره(5) كما ذهب اليه العلامة(6) استنادا إلى ماورد في بعض الاخبار من انها ليست من الكفن(7) ،

___________________________________

(1) كما مر عند قول " المصنف ": " ومن ارتكبها غير مستحل لها عزر " اي المحرمات المجمع على تحريمها اذا لم يكن قدر لها حد تعزير.

(2) اي تعزيره.

(3) اي فتعتبر العمامة مع الكفن مجموعا في بلوغ قيمتهما حد النصاب اذن تقطع يد السارق.

(5) اي لا كغير الكفن من الاموال التي توجد في القبر فانها لاتوجب القطع لو سرقت لانها ليست محرزه.

(6) من ان العمامة ليست من الكفن. فلا تضم إلى الكفن في بلوغ النصاب فلو سرقت لاقطع عليها وان بلغت النصاب.

(7) دعائم الاسلام. طبعة مصر ج 1 ص 231 - 232 اليك نصه عن " جعفر بن محمد "عليه‌السلام إن رجلا كان يغسل الموتى سأله كيف يعمم الميت. قال: لاتعممه عمة الاعرابي، ولكن خذ العمامة من وسطها ثم انشرها على راسه وردها من تحت لحيته، وعمه وأرخ ذيلها مع صدره، واشدد على حقويه خرقة كالازار وانعم شدها، وافرش القطن تحت مقعدته لئلا يخرج منه شئ، وليست العمامة والخرقة من الكفن وانما الكفن ماكفن فيه البدن. فان قولهعليه‌السلام : " وليست العمامة والخرقة من الكفن " ظاهر في انها من الاجزاء المستحبة من الكفن. فان العلامة قدس الله نفسه قد استفاد ان العمامة ليست من الكفن اصلا، لا من الاجزاء المستحبة، ولا من الاجزاء الاصيلة. فان سرقت لاقطع وان بلغت حد النصاب، ولاتضم ايضا إلى الكفن.

٢٧٤

لان(1) الظاهر انه يريد انها ليست من الكفن الواجب بقرينة ذكر الخرقة الخامسة معها(3) ، مع الاجماع على انها(4) منه. ثم الخصم للنباش: الوارث(5) إن كان الكفن منه، والاجنبي(6) ان كان منه. ولو كان من بيت المال فخصمه الحاكم، ومن ثم(7)

___________________________________

(1) تعليل من " الشارح "رحمه‌الله لقوله: " والعمامة من الكفن " ورد ايضا على العلامة حيث ذهب إلى انها ليست من الكفن اصلا، لابنحو الاستحباب، ولابنحو الوجوب.

(2) اي الامامعليه‌السلام .

(3) اي مع العمامة في قولهعليه‌السلام : والخرقة.

(4) أي على أن الخرقة من الكفن المستحب. وهذه قرينة على ان العمامة ليست من اجزاء الكفن الواجبة، بل هي من الاجزاء المستحبة كما علمت.

(5) اي هو الذي يأخذه إلى الحاكم في إجراء الحد عليه ان كان الكفن من الوارث.

(6) اي الخصم للنباش هو الاجنبي ان كان الكفن منه.

(7) اي ومن اجل ان خصم النباش الوارث لو كان الكفن منه، والاجنبي ان كان منه، والحاكم ان كان من بيت المال.

٢٧٥

لو ذهب الميت بسيل ونحوه(1) وبقي الكفن رجع إلى اصله(2) .

(السبعة تثبت السرقة(3) بشهادة عدلين) مفصلين لها بذكر ما يعتبر في القطع من الشرائط(4) ، (او الاقرار مرتين(5) مع كمال المقر) بالبلوغ، والعقل، ورفع الحجر بالسفه بالنسبة إلى ثبوت المال(6) ، والفلس(7) بالنسبة إلى تنجيزه (وحريته، واختياره) فلا ينفذ اقرار

___________________________________

(1) كما لو اكل الميت ذئب، او اسد، او ضبع.

(2) وهو الوارث ان كان الكفن منه. والاجنبي ان كان منه. والحاكم ان كان من بيت المال.

(3) الموجبة للقطع.

(4) بان كان المسروق بالغا حد النصاب. وكان في حرز وقد هتكه وكانت السرقة سرا. وكان السارق بالغا عاقلا من دون شبهة الملكية.

(5) وينبغي تقييده بما قيد به الشهادة من كونها مفصلة للسرقة بما يعتبر في القطع من الشرائط.

(6) مطلقا فعلا وبعدا. فان المال لايثبت لو اعترف السفيه بسرقة مال معين. بخلاف القطع فانه يثبت لو اقر بان الشئ المعين قد سرقته من فلان مثلا، وفصل بجميع ما يعتبر في القطع ومع كل ما يعتبر في الاقرار من الشرائط. فان المال لايثبت للمقر له. ولكن القطع يثبت على المقر.

(7) بالجر عطفا على مدخول " باء الجارة " اي ومع رفع الحجر عن السارق بالفلس بمعنى انه يعتبر في تنجيز المال المقر به رفع الحجر بالفلس عن المقر. فاذا رفع الحجر عنه بعد ذلك يثبت عليه المال المقر به. راجع " الجزء الرابع " من طبعتنا الحديثة. كتاب الحجر. ص 101 كي تستفيد هناك.

٢٧٦

الصبي(1) وإن كان مراهقا، ولا الجنون مطلقا(2) ، ولا السفيه في المال(3) . ولكن يقطع، وكذا المفلس(4) لكن يتبع(5) بالمال بعد زوال الحجر، لا العبد بدون موافقة المولى، لتعلقه(6) بمال الغير، أما لو صدقه(7) فالاقرب القطع وثبوت المال، وبدونه(8) يتبع بالمال اذا اعتق وايسر، ولا المكره فيهما(9) .

(ولو رد المكره) على الاقرار (السرقة بعينها لم يقطع) على الاقوى، لان وجود العين في يده لا يدل على السرقة. والاقرار وقع كرها فلا يعتدى به. وقيل: يقطع، لان ردها قريبة السرقة كدلالة فئ الخمر على شربها

___________________________________

(1) في القطع والمال.

(2) سواء كان الجنون مطبقا، او ادواريا في حالة جنونه فان الاقرار من المجنون لاينفذ، لا في المال، ولا في القطع.

(3) اي لاينفذ اقرار المفلس بالنسبة إلى المال المقر به في حال الحجر، لكن تقطع يده.

(5) أي يتبع المفلس باخذ المال منه وبعد زوال الحجر عنه، وتقسيم امواله للغرماء. فان المقر له ياتي بعد ذلك ويطالب المفلس بالمال المقر به.

(6) أي يتعلق اقرار العبد بمال المولى. فان العبد مال للمولى فاقراره لاينفذ فلا تقطع يده.

(7) أي لو صدق المولى العبد في السرقة.

(8) أي وبدون تصديق المولى لاقرار العبد بالسرقة يتبع العبد بالمال فاذا عتق وكان موسرا يؤخذ منه المال.

(9) أي ولا ينفذ اقراره المكره، لا في المال ولا في القطع.

٢٧٧

ولحسنة سليمان بن خالد عن الصادقعليه‌السلام في رجل سرق سرقه فكابر(1) عنها فضرب فجاء بها بعينها هل يجب عليه القطع؟ قال: نعم، ولكن لو اعترف ولم يجئ بالسرقة لم تقطع يده، لانه اعترف على العذاب(2) . ولا يخفى ضعف العمل بالقرينة(3) في هذا الباب. والفرق(4) بين القئ والمجئ بالسرقة، فإن القئ يستلزم الشرب، بخلاف المتنازع فيه(5) فانه اعم منه. واما الخبر(6) فظاهر الدلالة، إلا ان اثبات الحكم به(7) مجردا مشكل.

(ولو رجع) عن الاقرار بالسرقة اختيارا(8) (بعد الاقرار مرتين

___________________________________

(1) اي امتنع عن اتيان السرقة.

(2) " الكافي " طبعة طهران سنة 1379. الجزء 76. ص 223 - 224. الحديث 9.

(3) وهو رد العين فان هذه القرينة لا تكفي في باب الحدود، بل المفيد هو العلم لاغير، اذ الحدود مبنية على التخفيف فلايجوز قطع اليد بمجرد رد العين.

(4) اي ولايخفى ايضا وضوح الفرق بين القئ الخمر، وبين رد العين. فان الاول مستلزم للشرب، بخلاف الثاني.

(5) وهو رد العين.

(6) وهو المشار اليه في الهامش رقم 2 ظاهر الدلالة على قطع يد السارق اذا رد العين وان كان الاقرار بالكره.

(7) اي بهذا الخبر المشار اليه في الهامش 2 مجردا عن تاييده بأخبار أخر مشكل جدا، لانه ليس من الاخبار الحسان، بل من الضعاف.

(8) اي كان الاقرار في حال الاختيار.

٢٧٨

لم يسقط الحد)، لثبوته بالاقرار السابق فلا يقدح فيه الانكار كغيره من الحدود.

(ويكفي في الغرم) للمال المسروق (الاقرار به مرة) واحدة، لانه اقرار بحق مالي فلا يشترط فيه تعدد الاقرار، لعموم اقرار العقلاء على انفسهم جائز(1) وانما خرج الحد بدليل خارج كقول الصادقعليه‌السلام في رواية جميل: لايقطع السارق حتى يقر بالسرقة مرتين(2) .

(الثامنة يجب) على السارق (اعادة العين) مع وجودها، وامكان اعادتها (او رد مثلها) ان كانت مثلية، (او قيمتها) ان كانت قيمية (مع تلفها)، او تعذر ردها، ولو عابت ضمن ارشها، ولو كانت ذات اجرة لزمه مع ذلك(3) اجرتها (ولا يغني القطع(4) عن اعادتها)، لانهما حكما متغايران: الاعادة لاخذ مال الغير عدوانا. والقطع حد عقوبة على الذنب.

(التاسعة لا قطع) على السارق (إلا بمرافعة الغريم له) وطلب ذلك(5) من الحاكم (ولو قامت(6) ) عليه (البينة) بالسرقة او اقر

___________________________________

(1) (الوسائل) طبعة طهران. الجزء 16 ص 133. الحديث 2.

(2) الوسائل. طبعة " طهران " سنة 1388. الجزء 18 ص 387. الحديث.

(3) أي مع العين مثلا او قيمة.

(4) أي قطع يد السارق لا يغني عن اعادة المال.

(5) أي القطع.

(6) أي قبل المرافعة. و " لو " هنا وصيلة. اي لا تقطع يد السارق وان قامت البينة على سرقته ما لم يطالب الغريم القطع.

٢٧٩

مرتين (فلو تركه) المالك (او وهبه المال سقط) القطع، لسقوط موجبه(1) قبل تحتمه (وليس له(2) العفو) عن القطع (بعد المرافعة) وان كان قبل حكم الحاكم به، لقول النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله لصفوان بن امية حين سرق رداء‌ه فقبض على السارق وقدمه إلى النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ثم وهبه: (ألا كان ذلك قبل ان تنتهي به إلي)(3) . وقال الصادقعليه‌السلام : انما الهبة قبل ان يرفع إلى الامام، وذلك قول الله عزوجل:( والحافظون لحدود الله ) (4) ، فاذا انتهى إلى الامام فليس لاحد ان يتركه(5) ، (وكذا لو ملك) السارق (المال) المسروق (بعد المرافعة لم يسقط) القطع (ويسقط بملكه) له (قبله)(6) لما ذكر(7) .

___________________________________

(1) أي موجب القطع وهو مطالبة الغريم قبل تحتم القطع.

(2) أي ليس للغريم التنازل عن دعواه بعد طلبه القطع من الحاكم وان لم يحكم الحاكم بعد.

(3) (مستدرك الوسائل) الجزء 3 ص 240. الحديث 7. الباب 33. ولا يخفى ان الحديث مخدوش سندا ودلالة. اما السند فلكونه مرسلا. وأما الدلالة فلعدم وجود البينة " لصفوان ابن امية " لعدم وجود حرز ردائه.

(4) التوبة: الآية 112.

(5) (الوسائل) طبعة " طهران " سنة 1388. الجزء 18. ص 330. الحديث 3.

(6) أي قبل المرافعة.

(7) في قول " المصنف: ولو تركه، او وهبه المال سقط القطع ".

٢٨٠

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

[٦٨٨] الحَكم بن أيمن:

مولى قريش، الخيّاط، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) عنه: ابن أبي عمير في الفهرست(٢) ، والنجاشي(٣) وصفوان بن يحيى في الكافي، في باب الرجل يتقبل بالعمل(٤) ، وفي باب القوم يجتمعون للصيد وهم محرمون(٥) . وفي التهذيب، في باب الكفارة عن خطأ المحرم(٦) وعبد الله بن المغيرة فيه(٧) ، وفي الكافي(٨) والحسين بن سعيد(٩) ، ومحمّد بن سنان(١٠) ، وعلي بن عقبة(١١) ، وإبراهيم بن عبد الحميد(١٢) ، وصباح المزني(١٣) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٧١ / ١٠٧، ورجال البرقي: ٣٨، والنجاشي: ١٣٧ / ٣٤٥ وفيه (الحناط) بدل (الخياط)، وقد يستظهر صحة (الخياط) لقول الحكم هذا لأبي عبد الله الصادقعليه‌السلام في حديث الكافي ٥: ٢٧٤ / ٢: « إني أتقبل الثوب بدرهم وأسلمه بأقل من ذلك. ». وقد وقع نظير هذا الاختلاف في الكتب الأربعة كما سنشير. إليه في محله، فلاحظ.

(٢) فهرست الشيخ: ٦٢ / ٢٤٦.

(٣) رجال النجاشي: ١٣٧ / ٣٥٤.

(٤) الكافي ٥: ٢٧٤ / ٢.

(٥) الكافي ٤: ٣٩١ / ٣.

(٦) تهذيب الأحكام ٥: ٣٥٢ / ١٢٢٥ والكافي ٤: ٣٩١ / ٣.

(٧) تهذيب الأحكام ٨: ٢٨٠ / ١٠٢١ وفيه: الحناط بدل الخياط، وكذلك في الموارد الثلاثة اللاحقة في الكافي كما سيأتي.

(٨) الكافي ٧: ٤٤٥ / ٢.

(٩) الكافي ٥: ١٢٠ / ٢.

(١٠) الكافي ٥: ١٠١ / ٦.

(١١) أُصول الكافي ١: ٣٢٢ / ٨.

(١٢) أُصول الكافي ٢: ١٢٢ / ١٤.

(١٣) الكافي ٧: ٤٠٧ / ١، وفيه: صباح الأزرق وهو غير المزني؛ إذا الأزرق اسمه: صباح بن

٣٠١

[٦٨٩] الحَكَمُ (١) بن أيّوب:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٦٩٠] الحَكَمُ بن الحَكَم (٣) الصّيْرَفِي الأسَدِيّ:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٦٩١] الحَكَمُ بن زيَاد:

ويقال: زيادة الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٦٩٢] الحَكَمُ السرَّاج الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٦٩٣] الحَكَمُ بن سَعْد الأسَدِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) وفي النجاشي: الأسدي النّاشِرِي،

__________________

عبد الحميد في رجاله شيخ ٢٢٠ / ٢٧ في أصحاب الصادقعليه‌السلام والنجاشي: ٢٠ / ٢٧ في ترجمة أخيه إبراهيم بن عبد الحميد الأسدي، أما الزني فهو صباح بن يحيى أبو محمّد المزني الكوفي الثقة. انظر رجال النجاشي: ٢٠١ / ٥٣٧، وفهرست الشيخ: ٨٥ / ٣٧.

وصباح المزني ليست له رواية واحدة في الكتب الأربعة، فلاحظ.

(١) في المصدر: (حكيم)، ومثله في نسخة بدل من المصدر أيضاً كما في نقد الرجال: ١٤٤. وما في الأصل والحجرية هو الصحيح ظاهراً لموافقته كما في رجال البرقي: ٣٨، ومنهج المقال: ١٢٠، ومجمع الرجال ٢: ٢١٧، ونقد الرجال: ١١٤، وجامع الرواة ١: ٢٦٥، وتنقيح المقال ١: ٣٥٦.

(٢) رجال الشيخ: ١٨٥ / ٣٤١.

(٣) في المصدر: (الحكم بن الحكيم)، وما في الأصل والحجرية هو الصحيح ظاهراً لموافقته لما في منهج المقال: ١٢٠، ومجمع الرجال ٢: ٢١٧، وجامع الرواة ٢: ٢٦٥، وتنقيح المقال ١: ٣٥٧.

(٤) رجال الشيخ: ١٧١ / ١٠٣.

(٥) رجال الشيخ: ١٧١ / ١٠٨.

(٦) رجال الشيخ: ١٧١ / ١١٣، ورجال البرقي: ٣٩.

(٧) رجال الشيخ: ١٨٤ / ٣١٨.

٣٠٢

عربي، قليل الحديث، وهو أخو مُشْمعِلّ، ومشمعلّ أكثر رواية منه، وشارك الحكم أخاه مشمعلاً في كتاب الديات، ثم ذكر طريقه إلى الثقة الجليل عباس بن هِشام أبي الفضل النّاشِري، قال: حدثنا مُشمعل والحكم به(١) .

وفيه مواضع يظهر منها حسن حاله.

[٦٩٤] الحَكَمُ بن شُعْبَة الأُمَوي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٦٩٥] الحَكَمُ بن الصلت الثَّقَفِي:

كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٦٩٦] الحَكَمُ بن عبد الرَّحْمن الأعور الكُوفِي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٦٩٧] الحَكَمُ بن عُتَيْبَة:

أبو محمّد الكندي الكوفي، مولي، زيدي، بتري، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) هو من مشاهير فقهاء العامّة، وورد [ت] فيه ذموم كثيرة، إلاّ أنّ الظاهر وثاقته في النقل؛ لرواية الأجلّة عنه، منهم: الفضيل بن يسار(٦) ، وجميل بن درّاج(٧) ، عن زكريا بن يحيى الشعيري، عنه

__________________

(١) رجال النجاشي: ١٣٦ / ٣٥٢.

(٢) رجال الشيخ: ١٧١ / ١٠٩.

(٣) رجال الشيخ: ١٧١ / ١٠٥، ورجال البرقي: ١٤ مع توصيفه بالمدني بدل الثقفي.

(٤) رجال الشيخ: ١٧١ / ١٠٦.

(٥) رجال الشيخ: ١٧١ / ١٠٢، وذكره في الأصحاب الامام السجادعليه‌السلام : ٨٦ / ٦، وفي أصحاب الإمام الباقرعليه‌السلام : ١١٤ / ١١، وانظر رجال البرقي: ٩.

(٦) الفقيه ٤: ٢٢٦ / ٧١٨.

(٧) الكافي ٧: ٢٤ / ٣، روى عنه بالواسطة.

٣٠٣

مكرّراً(١) ، ومعاوية بن عمار(٢) ، وزياد بن سوقة(٣) ، ومعاوية بن ميسرة(٤) ، والله العالم.

[٦٩٨] الحَكَمُ بن عَلْبَاء الأسَدي:

عنه: ابن أبي عمير، في التهذيب، في باب الزيادات، بعد باب الأنفال(٥) .

[٦٩٩] الحَكَمُ بن عمرو [الحِمَّاني (٦) ]:

كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) ونقل أبو علي عن النقد: أنّه ثِقة، من رجال الشيخ. وليست الكلمة في نسختي من النقد، وهي بخطّ مصنّفه ولا نقله عنه غيره(٨)

[٧٠٠] الحَكَمُ بن عُمير الهَمْدَانِيّ:

مولى، كوفي، يكنّى أبا الصباح، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

[٧٠١] الحَكَمُ بن المستورد:

عنه: معروف بن خرّبوذ(١٠) .

__________________

(١) الكافي ٣: ٥٥٧ / ١ و ٧: ١٦٧ / ١، وفيه رواية زكريا بن يحيى عن الشعيري، والظاهر زيادة (عن) من الناسخ كما في جامع الرواة ١: ٢٦٦.

(٢) تهذيب الأحكام ٥: ٣٤٨ / ١٢٠٧.

(٣) أُصول الكافي ١: ٢١٢ / ٢.

(٤) الكافي ٦: ٤٤٦ / ١.

(٥) تهذيب الأحكام ٤: ١٣٧ / ٣٨٥.

(٦) في الأصل والحجرية: (الجماني) بالجيم، وفي المصدر: (الحمائي) وما بين المعقوفتين هو الصحيح بالحاء المهملة والميم المشدة كما في تنقيح المقال ١: ٢٠٥ في ترجمة الجارود بن السري، نسبة إلى حِمّان محلة من مَحال البصرة.

(٧) رجال الشيخ: ١٧١ / ١٠٤.

(٨) منتهى المقال: ١٢٠، مع اختلاف يسير جدّاً.

(٩) رجال الشيخ: ١٧١ / ١١١.

(١٠) الكافي ٨: ٨٣ / ٤١.

٣٠٤

[٧٠٢] الحَكَمُ بن مِسْكين:

أوضحنا وثاقته في (مب)(١) .

[٧٠٣] الحَكَمُ بن هِشَام بن الحَكَم:

في النجاشي: كان مشهوراً بالكلام، وحكى عنه مجالس كثيرة، ذكر بعض أصحابنا أنّه رأى له كتاباً(٢) ؛ ولذا عدّه في البلغة(٣) ، والوجيزة(٤) من الممدوحين.

[٧٠٤] حُكَيْم بن جَبَلَة العَبْدِي:

في الدرجات الرفيعة: عن جماعة من أهل السيَرِ، أنّه كان رجلاً صالحاً شجاعاً مذكوراً مطاعاً في قومه. إلى أن قال: وكان حُكَيْم المذكور أحد من شَنّع على عثمان؛ لسوء أعماله وعمّاله، وهو من خيار أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام مشهوراً بولاية والنّصح له، وفيه يقول أمير المؤمنينعليه‌السلام على ما ذكره ابن عبد ربّه في العقد -:

دَعَا حُكَيْم دَعْوَةً سَمِيَعة

نَالَ بِهَا المـَنْزِلَةَ الرَّفِيعَة(٥)

ثم ذكر كيفيّة شهادته يوم الجمل الأصغر(٦) ، ويظهر منها قوّة إيمانه، وشدّة يقينه.

وفي مجالس القاضي: كان رجلاً صالحاً مطاعاً في قومه، حارب طلحة والزُّبير قبل قدومهعليه‌السلام واستشهد(٧) .

__________________

(١) مرّ في الفائدة الخامسة برمز (مب) المساوي لرقم الطريق [٤٢].

(٢) رجال النجاشي: ١٣١ / ٣٥١.

(٣) بلغة المحدّثين: ٣٥٣.

(٤) الوجيزة: ١٨.

(٥) العقد الفريد ٣: ٣٠٩.

(٦) الدرجات الرفيعة: ٣٩١ ٣٩٢.

(٧) مجالس المؤمنين ١: ٢٢٨.

٣٠٥

[٧٠٥] حُكَيْم بن دَاود بن حُكَيْم:

من مشايخ ابن قولويه في كامل الزيارة(١) .

[٧٠٦] حُكَيْم بن سَعْد (٢) الحنفي:

وكان من شرطة الخميس، يكنى أبا يحيى، من أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام في رجال الشيخ(٣) .

وفي رجال البرقي، في عنوان أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام : الأصحاب(٤) ، ثم الأصفياء، ثم الأولياء. ثم شُرْطَة الخميس من الأصفياء. إلى أن قال: أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام الذي كانوا شُرْطَة الخميس، كانوا ستّة آلاف رجل.

وقال علي بن الحكم: أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام الذين قال لهم: تَشَرَّطوا، إنّما اشارِطكم على الجَنّة، ولست اشَارِطكم على ذهب ولا فضّة، إن نبيّا قال فيما مضى: تَشَرّطوا فاني لست اشَارِطكم إلاّ على الجنّة.

وقال أمير المؤمنينعليه‌السلام لعبد الله بن يحيى الحضرمي يوم الجمل -: « أبشر يا [ابن] يحيى فإنك وأباك من شُرْطَة الخميس حقّا، لقد أخبرني رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم باسمك واسم أبيك في شُرْطَة الخميس، والله سَمّاكم في السماء شُرْطَة الخميس على لسان نبيهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ». إلى أن قال: ومن الأولياء: الأعلم الأزْدِي وعدّ جماعة، وقال: أبو يحيى حكيم بن

__________________

(١) كامل الزيارات: ١٣ ب ٢ ح ١١.

(٢) اختلفوا في اسم والد حكيم بين سعد كما في الأصل والحجرية وبين سعيد، فقد ورد الأوّل في نقد الرجال: ١١٥، ومجمع الرجال ٢: ٢٢٢، وجامع الرواة ١ / ٢٦٨، ومثله في تقريب التهذيب ١: ١٩٥ / ٥٢٥.

وورود الثاني في المصدر، ورجال البرقي: ٤ في أصحاب أمير المؤمنين عليه‌السلام ورجال العلاّمة: ١٩٢، ومنهج المقال: ١٢٢، ونسخة بدل من رجال الشيخ كما في نقد الرجال: ١١٥، وتنقيح المقال ١: ٣٦١، فلاحظ.

(٣) رجال الشيخ: ٣٨ / ٥.

(٤) في حاشية (الأصل): « أي: أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الذين كانوا من أصحابه » منهقدس‌سره

٣٠٦

سعد الحنفي، وكان من شرطة الخميس(١) .

وفي الكشّي: عن نصر، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن إسماعيل بن بزيع، عن أبي الجارود، قال: قلت للأصبغ بن نُبَاتَة: ما كان منزلة هذا الرجل فيكم؟ قال: ما أدري ما تقول! إلاّ أنَّ سُيوفَنَا كانت على عواتقنا فمن أومى إليه ضربناه بها، وكان يقول لنا: « تَشَرّطوا تَشَرّطوا، فوالله ما اشْتِراطكم لذهب ولا فضّةٍ، وما اشْتراطكم إلاّ للموت، إنَّ قوماً من قبلِكم من بني إسرائيل تشَارطوا بينهم فما مات أحدٌ منهم حتى كان نبي قومِهِ، أو نبيّ قريتِهِ أو نبيَّ نفسِهِ، وأنكم بمنزلتِهم غيرَ أنَّكم لستم بأنبياء »(٢) . ثم ذكر ما قالهعليه‌السلام للحضرمي(٣) .

ويظهر من جميع ذلك: أنَّ كون الرجل من شُرْطَة الخميس مدح عظيم، ولو قيل: بكونه من أمَارَاتِ الوثاقةِ لم يقل شططاً. ثم أنَّ في نُسختي من رجال البرقي: أبو يحيى، وفي تقريب ابن حجر في باب من اسمه حكيم بضم أوَّله: حُكَيم بن سَعَد أبو تحيى أوّله مثنّاة من فوق مكسورة، كوفي، صدوق، من الثالثة(٤) .

[٧٠٧] حُكَيْم:

مؤذِنُ بني عَبْسٍ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) عنه: الثقة عبد الصمد بن بشير،

__________________

(١) رجال البرقي: ٤ وفيه: (سعيد) بدلاً عن (سعد) وقد تقدمت الإشارة إليه آنفاً، وما بين المعقوفتين منه.

(٢) رجال الكشّي ١: ١٩ / ٨.

(٣) رجال الكشّي ١: ٢٤ / ١٠.

(٤) تقريب التهذيب ١: ١٩٤٥ / ٥٢٥، وفيه: تحِي.

(٥) رجال الشيخ: ١٨٤ / ٣١٩، ورجال البرقي: ٣٩.

٣٠٧

في التهذيب(١) ، والكافي(٢) ، والاستبصار(٣) .

[٧٠٨] حَمّاد بن أبي حُمَيْد الْهَمْدَانِي المرهبي:

مولى، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٧٠٩] حَمّاد بن أبي حَنيِفَة:

النُّعْمان بن ثَابِت السَّلَمِي(٥) ، القفلي، الكوفي.

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٧١٠] حَمّاد بن أبي زِيَاد الشيْبَانِي، الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٧١١] حَمّاد بن أبي سُلَيْمان الأشْعَرِي:

مولى أبي موسى، تابعي، كوفي من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

[٧١٢] حَمّاد بن أبي العَطَارِد الطائِي، الكُوفِيّ:

يكنى: أبا المستهل، مات سنة إحدى وستين ومائة، وله أربع وثمانون سنة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

[٧١٣] حَمّاد بن أبي المـُثَنّى الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١٠) .

__________________

(١) تهذيب الأحكام ٤: ١٢١ / ٣٤٤.

(٢) أُصول الكافي ١: ٤٥٧ / ١٠، وفيه: (بني عيسى) بدلاً عن (بني عبس)

(٣) الاستبصار ٢: ٥٤ / ١٧٩.

(٤) رجال الشيخ: ١٧٤ / ١٥٦.

(٥) في الأصل والحجرية: (التيملي، نسخة بدل)

(٦) رجال الشيخ: ١٧٣ / ١٤٠، وفيه: (السلمي)

(٧) رجال الشيخ: ١٧٥ / ١٧٠.

(٨) رجال الشيخ: ١٧٢ / ١٢٥.

(٩) رجال الشيخ: ١٧٥ / ١٧٢.

(١٠) رجال الشيخ: ١٧٣ / ١٤٣.

٣٠٨

[٧١٤] حَمّاد الأعشَى الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٧١٥] حَمّاد بن بِشر اللَّحام:

عنه: الحسن بن علي بن فضال، في الروضة(٢) ، وفي الفقيه، في باب ما يجب من العدل على الجمل، في كتاب الحج(٣) .

[٧١٦] حَمّاد بن بَشِير الطنافسي (٤) :

كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) عنه: أبان بن عثمان، في الكافي، في باب شارب الخمر(٦) ، وفي التهذيب، في باب الذبائح والأطعمة(٧) . وابن بكير، فيه، في باب فضل التجارة(٨) ، وفي الكافي، في باب حبّ الدنيا(٩) ، وفي باب الوفاء والبخس(١٠) ، وثعلبة بن ميمون(١١) ، ويحيى الأزرق(١٢) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٧٤ / ١٤٧.

(٢) الكافي ٨: ٢٥٣ / ٣٥٨.

(٣) الفقيه ٢: ١٩١ / ٨٦٩.

(٤) في الحجرية: (التنافسي)، والصحيح: (الطنافسي) بالطاء المهملة وهو الموافق لما في المصدر وسائر كتب الرجال الأُخرى، نسبة إلى الطنفسة وهي البساط الذي له خمل رقيق كما في تنقيح المقال ١: ٣٦٣.

(٥) رجال الشيخ: ١٧٣ / ١٣٤، وذكره أيضاً في أصحاب الإمام الباقرعليه‌السلام : ١٧ / ٣٨، وفي كلا الموضعين: (الطنافسي)، تأييداً لما مرّ في الهامش السابق.

(٦) الكافي ٦: ٣٩٧ / ٩.

(٧) تهذيب الأحكام ٩: ١٠٣ / ٤٥٠.

(٨) تهذيب الأحكام ٧: ١١ / ٤٤.

(٩) أُصول الكافي ٢: ٢٣٨ / ٢.

(١٠) الكافي ٥: ١٥٩ / ١.

(١١) أُصول الكافي ٢: ٢٦٢ / ٣.

(١٢) أُصول الكافي: ٩٧ / ٣.

٣٠٩

وفي التعليقة: ويروي عنه صفوان بن يحيى(١) .

[٧١٧] حَمّاد بن ثَابت الكُوفي، الأنْصَاري:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٧١٨] حَمّاد بن حبيبَ الكُوفِيّ:

أبو سليمان الأزْدِي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٧١٩] حَمّاد بن حكيم:

كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٧٢٠] حَمّاد بن خليفة:

أبو سليمان(٥) الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٧٢١] حَمّاد بن خَلِيفَة الكَناني، الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٧٢٢] حَمّاد بن راشِد الأزْدِي، البزاز، الكُوفِيّ:

أبو العلاء، أسْنَدَ عَنْهُ، مات سنة ست وخمسين ومائة، وهو ابن سبع وسبعين سنة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) عنه: الجليل أحمد بن عمر

__________________

(١) تعليقة الوحيد على منهج المقال: ١٢٣.

(٢) رجال الشيخ: ١٧٥ / ١٦٢.

(٣) رجال الشيخ: ١٧٥ / ١٦٦.

(٤) رجال الشيخ: ١٧٣ / ١٤٢.

(٥) في المصدر، ومجمع الرجال ٢: ٢٢٥: (أبو سلمان). وما في منتهى المقال: ١٢٢، ونقد الرجال: ١١٦، وجامع الرواة ١: ٢٦٩، وتنقيح المقال ١: ٣٦٣، وهامش المصدر في نسخة منه، موافق لما في الأصل والحجرية. ومنه يظهر اختلاف نسخ رجال الشيخ في ضبطه.

(٦) رجال الشيخ: ١٧٥ / ١٦٨.

(٧) رجال الشيخ: ١٧٢ / ١٢٨.

(٨) رجال الشيخ: ١٧٤ / ١٥٤.

٣١٠

ابن أبي شعبة الحلبي، في الروضة(١) .

[٧٢٣] حَمّاد بن زَيد البَصْري (٢) .

أبو إسماعيل الأزْدِي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) وفي الفهرست في الكنى -: أبو إسماعيل البصري، له كتاب، رويناه بهذا الاسناد عن ابن أبي عمير، عنه(٤) .

والإسناد: جماعة، عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد محمّد بن عيسى، عن ابن أبي عمير(٥) .

قال أبو علي: وفي المشتركات: أبو إسماعيل البصري، ثقة، عنه: ابن أبي عمير. وكأنّه حماد بن زيد البصري، انتهى(٦) .

[٧٢٤] حَمّاد بن زَيْد بن عَقيل الحَارِثي الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) ، عنه: الحسن بن محبوب، في

__________________

(١) الكافي ٨: ٣٥١ / ٥٤٩، من الروضة.

(٢) في المصدر: (يزيد) بدلاً عن (زيد)، وما في الأصل والحجرية موافق لما في منهج المقال: ١٢٢، ومجمع الرجال ٢: ٢٢٥، ونقد الرجال: ١٦٦، وجامع الرواة ١: ٢٦٩، وتنقيح المقال ١: ٣٦٣.

(٣) رجال الشيخ: ١٧٣ / ١٣١.

(٤) فهرست الشيخ: ١٨٨ / ٨٥٥.

(٥) هذا الاسناد ذكره الشيخ في طريقه إلى أبي همام في الفهرست: ١٨٧ / ٨٥٣، وعلّق عليه طريقه إلى أبي إسماعيل البصري صاحب العنوان.

(٦) منتهى المقال: ٣٣٧، وانظر هداية المحدثين المعروف بالمشتركات للكاظمي: ٢٧١ فقد ورد فيه ما ذكره أبو علي الحائري نصاً، « ولفظة: انتهى، من جملة النص في المصدرين ». منهقدس‌سره .

إلاّ أنه ورد في حاشية الأصل تعليق على قول أبي علي في المنتهى بما يدل على أن نسخة النوري من المشتركات قد سقطت منها العبارة الأخيرة في هذا النص، والتعليق: « وليس في نسختي من المشتركات: (وكأنه. إلى آخره)، منه قدس‌سره

(٧) رجال الشيخ: ١٧٤ / ١٥٥.

٣١١

التهذيب، في باب ديات الأعضاء(١) . ويحتمل كونه البصري.

[٧٢٥] حَمّاد السَّراج الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) عنه: عثمان بن عيسى، في التهذيب، في باب صلاة الاستسقاء، من أبواب الزيادات(٣) .

[٧٢٦] حَمّاد بن سُلَيمان:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) عنه: محمّد بن يحيى [في التهذيب(٥) ]، في باب نوافل الصلاة في السفر(٦) .

[٧٢٧] حَمّاد بن عبد العزيز السَّمَنْدَلِيّ (٧) الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) وزعم جماعة انه بعينه حمّاد السمندري(٩)

__________________

(١) تهذيب الأحكام ٣: ١٤٨ / ٣٢٠.

(٢) رجال الشيخ: ١٧٥ / ١٦٥.

(٣) تهذيب الأحكام ٣: ١٤٨ / ٣٢٠.

(٤) رجال الشيخ: ١٧٣ / ١٣٧، مع وصفه بالكوفي.

(٥) ما بين المعقوفتين لم يرد في الأصل والحجرية سهواً، وأثبتناه لالتزام المصنفقدس‌سره في تعيين اسم الكتاب في أمثال المورد المذكور.

(٦) تهذيب الأحكام ٢: ١٥ / ٣٧.

(٧) لم نقف على أصل النسبة، وفيه اختلاف بين (السمندري) بالراء المهملة بدل اللام، وبين (السمندي) وقيل في الأخير نسبة إلى بلد في أذربيجان لما ذكره النجاشي في ترجمة الفضل بن أبي مرّة: ٣٠٨ / ٨٤٢ ولكن في المطبوع منه (السَّهَنْدِيّ)!. انظر تنقيح المقال ١: ٣٦٥ في ترجمة صاحب العنوان، و ١: ٣٦٤ في ترجمة: حماد السمندري، وأضبط المقال المطبوع في آخر الجزء الأول من أُصول الكافي ١: ٥١٥ باب السين.

(٨) رجال الشيخ: ١٧٤ / ١٤٨.

(٩) ذهب الأسترآبادي في المنهج: ١٢٢، والأردبيلي في جامع الرواة ١: ٢٧٠ وغيرهما إلى الاتحاد. اعتماداً على ما في رجال ابن داود ٨٣ / ٥١٨ في ترجمة

٣١٢

الذي روى فيه الكشّي مدحاً عظيماً(١) .

[٧٢٨] حَمّاد بن سُوَيد العَامِريّ:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٧٢٩] حَمّاد بن سَيّار الجَوالِيقيّ، الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٧٣٠] حَمّاد بن شُعَيب:

أبو شعيب الحماني الكوفي، أَسْنَدَ عنه، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) ونقل في الخلاصة، عن ابن عقدة: أنَّ ابن نمير وثّقه(٥) .

[٧٣١] حَمّاد بن صالح الأزدي البارقيّ الكُوفِيّ:

يلقب بأبي تُراب، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٧٣٢] حَمّاد بن صَالِح الجُعفي الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٧٣٣] حَمّاد بن عَبْد الرحْمن الأنْصارِي الكُوفِيّ:

تابعي، روى عن: عبد الله بن حكيم، وهو مولى آل أبي ليلى، من

__________________

السمندري قال: « لم أر في رجال الصادقعليه‌السلام إلاّ حماد بن عبد العزيز السمندلي باللام، بخط الشيخرحمه‌الله » واختار في تنقيح المقال ١: ٣٦٤ التعدد، مصرحاً بأن كلام ابن داود لا يفيد الاتحاد، فراجع.

(١) رجال الكشّي: ٢: ٦٣٤ / ٦٣٥.

(٢) رجال الشيخ: ١٧٤ / ١٥٨.

(٣) رجال الشيخ: ١٧٣ / ١٤١.

(٤) رجال الشيخ: ١٧٣ / ١٣٠.

(٥) رجال العلاّمة: ٥٧ / ٧.

(٦) رجال الشيخ: ١٧٤ / ١٥٣، وفيه: (يكنى) بدلاً عن (يلقب) وهو الصحيح، فلاحظ.

(٧) رجال الشيخ: ١٧٣ / ١٣٨.

٣١٣

أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٧٣٤] حَمّاد بن عَبْد العزيز الهِلالِي الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٧٣٥] حَمّاد بن عبد العزيز الجُهنِي:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٧٣٦] حَمّاد بن عبد الكريم [الجَلاّب (٤) ] الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥)

[٧٣٧] حَمّاد بن عبد الله المِصْريّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٧٣٨] حَمّاد بن عَتّاب البكْرِيّ الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٧٣٩] حَمّاد بن عَمْرُو الصنْعَانِي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٧٣ / ١٣٢.

(٢) رجال الشيخ: ١٧٥ / ١٦١، وقيل باتحاد الهلالي المذكور مع السمندلي أو السمندري في بعض كتبنا الرجالية المتأخرة.

انظر: تنقيح المقال ١: ٣٦٤ و ٣٦٥، وظاهر رجال الشيخ التعدد.

(٣) رجال الشيخ: ١٧٥ / ١٦٠.

(٤) في الأصل والحجرية: (الجلابي)، وما أثبتناه بين المعقوفتين من المصدر، وهو الموافق للمنقول عنه في منهج المقال: ١٢٢ ومجمع الرجال ٢: ٢٦٦، ونقد الرجال: ١١٦، وتنقيح المقال ١: ٣٦٥، وجامع الرواة ١: ٢٧٠ والأخير نقله عن المنهج.

(٥) رجال الشيخ: ١٧٣ / ١٢٩.

(٦) رجال الشيخ: ١٧٤ / ١٥١.

(٧) رجال الشيخ: ١٧٤ / ١٥٧.

(٨) رجال الشيخ: ١٧٤ / ١٥٠.

٣١٤

[٧٤٠] حَمّاد [بن عمرو (١) ] بن مَعْرُوف العَبْسِي الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٧٤١] حَمّاد بن عَمْرو النَّصيبي:

عنه: الحسن بن محبوب، في الكافي، في باب النسبة، في كتاب التوحيد(٣) .

[٧٤٢] حَمّاد بن مَرْوَان البَكْرِيّ، الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٧٤٣] حَمّاد بن مَيْمُون السَّائبِ الكُوفِيّ:

عنه: علي بن الحسن وهو ابن فضال في التهذيب، في باب ميراث الوالدين مع الاخوة(٥) .

[٧٤٤] حَمّاد النوّاء:

عنه: ابن فضال(٦) ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) ، وهو

__________________

(١) ما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر وهو الصحيح الموافق لما في كتب الرجال الأُخرى كمنهج المقال: ١٢٣، ومجمع الرجال ٢: ٢٢٨، وجامع الرواة ١: ٢٧٣، وتنقيح المقال ١: ٣٦٦ وغيرها.

(٢) رجال الشيخ: ١٧٥ / ١٦٧.

(٣) أُصول الكافي: ٧١ / ١.

(٤) رجال الشيخ: ١٧٣ / ١٣٦.

(٥) تهذيب الأحكام ٩: ٢٨٤ / ١٠٢٦، وفيه: (علي بن الحسن بن حماد بن ميمون) والظاهر أن لفظة (بن) بين الحسن وحماد كانت في نسخة المصنف من التهذيب (عن)، علماً بأن هذا المورد في بعض نسخ التهذيب هكذا: « علي بن الحسن بن رباط بن ميمون »، وهو ما استصوبه في قاموس الرجال ٤: ٤، وانظر معجم رجال الحديث ١١: ٣٢٦.

(٦) لم نقف على رواية لابن فضال عن حماد النوّاء، إلاّ ما أشار إليه الشيخ عند ذكر الشيخ لحمّاد هذا في أصحاب الإمام الصادقعليه‌السلام . واستظهر في قاموس الرجال وقوع التحريف في هذا المورد بإبدال (ابن مسكان) بابن فضال. انظر قاموس الرجال ٤: ٥.

(٧) رجال الشيخ: ١٨٢ / ٢٩٣ و: ١٨٣ / ٢٩٣ في أصحاب الإمام الباقرعليه‌السلام ، وقد

٣١٥

صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه، يرويه عنه عبد الله بن مسكان(١) .

[٧٤٥] حَمّاد بن وَاصِل البَكْرِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٧٤٦] حَمّاد بن وَاقِد البَصْرِيّ الصَّفَار:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٧٤٧] حَمّاد بن واقِد اللحام الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) عنه: الحسن بن علي بن فضال في الكافي، في باب التقية. وفي آخر الخبر: أنّ الصادقعليه‌السلام قال له: رحمك الله(٥) وجعفر بن بشير، كما في التعليقة(٦) ، ويونس بن يعقوب(٧) .

[٧٤٨] حَمّاد بن هارُون البَارِقيّ الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

ذكره البرقي في أصحاب الإمام الصادقعليه‌السلام : ٢١ وفيه: حماد النواء، وذكر في بعض كتبنا الرجالية بعنوان: حماد النواء، فلاحظ.

(١) الفقيه ٤: ١٠٠، من المشيخة.

(٢) رجال الشيخ: ١٧٥ / ١٦٩.

(٣) رجال الشيخ: ١٧٤ / ١٥٩.

(٤) رجال الشيخ: ١٧٣ / ١٤٤.

(٥) أُصول الكافي ٢: ١٧٣ / ٩.

(٦) تعليقة الوحيد على منهج المقال: ١٢٥.

(٧) الكافي ٤: ٥٣ / ٧.

(٨) رجال الشيخ: ١٧٣ / ١٣٣.

٣١٦

[٧٤٩] حَمّاد بن يبس:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٧٥٠] حَمّاد بن يَحْيى الجُعفِي:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٧٥١] حَمّاد بن اليَسَع (٣) الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٧٥٢] حَمّاد بن يَعْلى(٥) ، السَّعدِي الثُّمَالِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٧٥٣] حَمّاد بن يُونس:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٨٢ / ٢٩١.

(٢) رجال الشيخ: ١٧٥ / ١٧١.

(٣) في المصدر: (ابن أبي اليسع)، ومثله في نسخة بدل من المصدر أيضاً كما نقد الرجال: ١١٨.

وما في منهج المقال: ١٢٣، ومجمع الرجال ٢: ٢٣١، ونقد الرجال: ١١٨، وجامع الرواة ١: ٢٧٧، وتنقيح المقال ١: ٣٦٩ موافق لما في الأصل.

(٤) رجال الشيخ: ١٧٤ / ١٤٦.

(٥) في المصدر: (ابن أبي يعلى) بدلاً عن (ابن يعلى). ومثله في نسخة بدل من المصدر كما في نقد الرجال: ١١٨.

وما في منهج المقال: ١٢٣، ومجمع الرجال ٢: ٢٣٢، ونقد الرجال: ١١٨، وجامع الرواة ١: ٢٧٧، وتنقيح المقال ١: ٣٦٩، ونسخة من رجال الشيخ كما في هامش المصدر، موافق لما في الأصل.

(٦) رجال الشيخ: ١٧٢ / ١٢٧.

(٧) رجال الشيخ: ١٧٥ / ١٦٤.

٣١٧

[٧٥٤] حَمَد بن حَمَد الكوفي (١) :

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٧٥٥] حَمْزَة بن حَبيب:

أبو عمّار النيليّ(٣) ، مولاهم [المقري(٤) ] الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥)

[٧٥٦] حَمْزَة بن رِبْعِيّ بن عبد الله بن الجارُود، الهُذَلِيّ، البَصْرِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٧٥٧] حَمْزة بن زِيَاد البكَّائِيّ:

مولاهم، الكوفي، أبو الحسن، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

__________________

(١) في المصدر: (السكوني)، ومثله في نسخة بدل من المصدر كما في نقد الرجال: ١١٨ وتنقيح المقال ١: ٣٦٩. وما في منهج المقال: ١٢٣، ومجمع الرجال ٢: ٢٣٢، ونقد الرجال: ١١٨، وجامع الرواة ١: ٢٧٧، وتنقيح المقال ١: ٣٦٩، ونسخة من المصدر كما في هامشه، موافق لما في الأصل.

(٢) رجال الشيخ: ١٨٢ / ٢٨٢.

(٣) في المصدر: (أبو عمارة السملي)، وفي هامشه عن نسخة اخرى: (أبو عمارة التيملي)، والظاهر صحة تلك النسخة لموافقتها لما في منهج المقال: ١٢٥، ومجمع الرجال ٢: ٢٣٨، ونقد الرجال: ١١٩، وتنقيح المقال ١: ٣٧٣، وما في جامع الرواة ١: ٢٨٠ موافق للأصل.

(٤) في الأصل والحجرية: (القري)، وما بين المعقوفتين هو الصحيح الموافق لما في المصدر، ومنهج المقال: ١٢٥، ومجمع الرجال ٢: ٢٣٨، ونقد الرجال: ١١٩، وجامع الرواة ١: ٢٨٠، وتنقيح المقال ١: ٣٧٣.

(٥) رجال الشيخ: ١٧٧ / ٢٠٦.

(٦) رجال الشيخ: ١٧٨ / ٢١٣.

(٧) رجال الشيخ: ١٧٨ / ٢١٩.

٣١٨

[٧٥٨] حَمْزَة بن عبادة الغزّي (١) الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٧٥٩] حَمْزَة بن عبيد الله بن الحسين: [بن علي بن الحسين (٣) ] بن علي بن أبي طالب: المدني:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٧٦٠] حَمْزة بن عَطاء الكُوفيّ:

أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٧٦١] حَمْزَة بن عمَارة الجُعفِيّ:

مولاهم، الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٧٦٢] حَمْزَة بن عمَارَة العامِرِيّ، الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

__________________

(١) كذا في الأصل والحجرية، وفي المصدر: الغفري ومثله في مجمع الرجال ٢: ٢٣٩، ولعله مصحف في الموضعين عن (العنزي).

كما في تنقيح المقال ١: ٣٧٥. انظر: منهج المقال: ٢٢٦، وجامع الرواة ١: ٢٨٢ ففيها (العنزي) وكذلك في نسخة من المصدر كما في هامشه.

(٢) رجال الشيخ: ١٧٨ / ٢١٦.

(٣) ما بين القوسين لم يذكر في الأصل والحجرية، وكذلك في تنقيح المقال، والصحيح إثباته كما في المصدر ومنهج المقال: ١٢٦ ومجمع الرجال ٢: ٢٣٩، ونقد الرجال: ١٢٠، وجامع الرواة ١: ٢٨٢.

(٤) رجال الشيخ: ١٧٧ / ٢٠٥.

(٥) رجال الشيخ: ١٧٨ / ٢٢١.

(٦) رجال الشيخ: ١٧٨ / ٢٢٠.

(٧) رجال الشيخ: ١٧٨ / ٢١٧.

٣١٩

[٧٦٣] حَمْزَة بن عُمْران بن مُسْلم الجُعْفيّ:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٧٦٤] حَمْزَة بن مُحمّد القزوينيّ العَلَوِيّ:

من مشايخ الصدوق، يروي عنه مترضياً(٢) . وفي العيون في موضع -: حدّثنا حَمْزَة بن محمّد بن أحمد العَلويّ (رضى الله عنه) في رجب، سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة، قال: أخبرني علي بن إبراهيم بن هاشم فيما كتب إليّ سنة سبع وثلاثمائة(٣) . إلى آخره.

وفي موضع: حَدَّثَني حَمْزَة بن محمّد بن أحمد بن جعفر بن محمّد ابن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالبعليه‌السلام (٤) .

وقد مرّ في حال فقه الرضاعليه‌السلام ذكر لهذا السيد الجليل(٥) ، فلاحظ.

[٧٦٥] حَمْزَة بن النضر (٦) الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٧٦٦] حَمْزَة بن اليَسَع القُميُّ:

عنه: ابن أبي نصر، في الكفي، في باب صيد الحرم وما تجب فيه

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٧٧ / ٢٠٨.

(٢) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ١: ٢٨٨ ذيل الحديث / ٥.

(٣) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ١: ٢٩٢ / ٤٣.

(٤) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ١: ٢٧٧ / ٥.

(٥) تقدم في الفائدة الثانية الجزء الأول، صحيفة: ٢٣٠.

(٦) في المصدر: (ابن نصر) بالصاد المهملة، ومثله في منهج المقال: ١٢٦ ومجمع الرجال ٢: ٢٤٢، وتنقيح المقال.

وما في نقد الرجال: ١٢٠، وجامع الرواة ١: ٢٨٣ موافق لما في الأصل.

(٧) رجال الشيخ: ١٧٨ / ٢١٨.

٣٢٠

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460