مستدرك الوسائل خاتمة 7 الجزء ٢٥

مستدرك الوسائل خاتمة 713%

مستدرك الوسائل خاتمة 7 مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 460

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧
  • البداية
  • السابق
  • 460 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 270593 / تحميل: 5405
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل خاتمة 7

مستدرك الوسائل خاتمة ٧ الجزء ٢٥

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

[٦٨٨] الحَكم بن أيمن:

مولى قريش، الخيّاط، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) عنه: ابن أبي عمير في الفهرست(٢) ، والنجاشي(٣) وصفوان بن يحيى في الكافي، في باب الرجل يتقبل بالعمل(٤) ، وفي باب القوم يجتمعون للصيد وهم محرمون(٥) . وفي التهذيب، في باب الكفارة عن خطأ المحرم(٦) وعبد الله بن المغيرة فيه(٧) ، وفي الكافي(٨) والحسين بن سعيد(٩) ، ومحمّد بن سنان(١٠) ، وعلي بن عقبة(١١) ، وإبراهيم بن عبد الحميد(١٢) ، وصباح المزني(١٣) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٧١ / ١٠٧، ورجال البرقي: ٣٨، والنجاشي: ١٣٧ / ٣٤٥ وفيه (الحناط) بدل (الخياط)، وقد يستظهر صحة (الخياط) لقول الحكم هذا لأبي عبد الله الصادقعليه‌السلام في حديث الكافي ٥: ٢٧٤ / ٢: « إني أتقبل الثوب بدرهم وأسلمه بأقل من ذلك. ». وقد وقع نظير هذا الاختلاف في الكتب الأربعة كما سنشير. إليه في محله، فلاحظ.

(٢) فهرست الشيخ: ٦٢ / ٢٤٦.

(٣) رجال النجاشي: ١٣٧ / ٣٥٤.

(٤) الكافي ٥: ٢٧٤ / ٢.

(٥) الكافي ٤: ٣٩١ / ٣.

(٦) تهذيب الأحكام ٥: ٣٥٢ / ١٢٢٥ والكافي ٤: ٣٩١ / ٣.

(٧) تهذيب الأحكام ٨: ٢٨٠ / ١٠٢١ وفيه: الحناط بدل الخياط، وكذلك في الموارد الثلاثة اللاحقة في الكافي كما سيأتي.

(٨) الكافي ٧: ٤٤٥ / ٢.

(٩) الكافي ٥: ١٢٠ / ٢.

(١٠) الكافي ٥: ١٠١ / ٦.

(١١) أُصول الكافي ١: ٣٢٢ / ٨.

(١٢) أُصول الكافي ٢: ١٢٢ / ١٤.

(١٣) الكافي ٧: ٤٠٧ / ١، وفيه: صباح الأزرق وهو غير المزني؛ إذا الأزرق اسمه: صباح بن

٣٠١

[٦٨٩] الحَكَمُ (١) بن أيّوب:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٦٩٠] الحَكَمُ بن الحَكَم (٣) الصّيْرَفِي الأسَدِيّ:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٦٩١] الحَكَمُ بن زيَاد:

ويقال: زيادة الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٦٩٢] الحَكَمُ السرَّاج الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٦٩٣] الحَكَمُ بن سَعْد الأسَدِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) وفي النجاشي: الأسدي النّاشِرِي،

__________________

عبد الحميد في رجاله شيخ ٢٢٠ / ٢٧ في أصحاب الصادقعليه‌السلام والنجاشي: ٢٠ / ٢٧ في ترجمة أخيه إبراهيم بن عبد الحميد الأسدي، أما الزني فهو صباح بن يحيى أبو محمّد المزني الكوفي الثقة. انظر رجال النجاشي: ٢٠١ / ٥٣٧، وفهرست الشيخ: ٨٥ / ٣٧.

وصباح المزني ليست له رواية واحدة في الكتب الأربعة، فلاحظ.

(١) في المصدر: (حكيم)، ومثله في نسخة بدل من المصدر أيضاً كما في نقد الرجال: ١٤٤. وما في الأصل والحجرية هو الصحيح ظاهراً لموافقته كما في رجال البرقي: ٣٨، ومنهج المقال: ١٢٠، ومجمع الرجال ٢: ٢١٧، ونقد الرجال: ١١٤، وجامع الرواة ١: ٢٦٥، وتنقيح المقال ١: ٣٥٦.

(٢) رجال الشيخ: ١٨٥ / ٣٤١.

(٣) في المصدر: (الحكم بن الحكيم)، وما في الأصل والحجرية هو الصحيح ظاهراً لموافقته لما في منهج المقال: ١٢٠، ومجمع الرجال ٢: ٢١٧، وجامع الرواة ٢: ٢٦٥، وتنقيح المقال ١: ٣٥٧.

(٤) رجال الشيخ: ١٧١ / ١٠٣.

(٥) رجال الشيخ: ١٧١ / ١٠٨.

(٦) رجال الشيخ: ١٧١ / ١١٣، ورجال البرقي: ٣٩.

(٧) رجال الشيخ: ١٨٤ / ٣١٨.

٣٠٢

عربي، قليل الحديث، وهو أخو مُشْمعِلّ، ومشمعلّ أكثر رواية منه، وشارك الحكم أخاه مشمعلاً في كتاب الديات، ثم ذكر طريقه إلى الثقة الجليل عباس بن هِشام أبي الفضل النّاشِري، قال: حدثنا مُشمعل والحكم به(١) .

وفيه مواضع يظهر منها حسن حاله.

[٦٩٤] الحَكَمُ بن شُعْبَة الأُمَوي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٦٩٥] الحَكَمُ بن الصلت الثَّقَفِي:

كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٦٩٦] الحَكَمُ بن عبد الرَّحْمن الأعور الكُوفِي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٦٩٧] الحَكَمُ بن عُتَيْبَة:

أبو محمّد الكندي الكوفي، مولي، زيدي، بتري، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) هو من مشاهير فقهاء العامّة، وورد [ت] فيه ذموم كثيرة، إلاّ أنّ الظاهر وثاقته في النقل؛ لرواية الأجلّة عنه، منهم: الفضيل بن يسار(٦) ، وجميل بن درّاج(٧) ، عن زكريا بن يحيى الشعيري، عنه

__________________

(١) رجال النجاشي: ١٣٦ / ٣٥٢.

(٢) رجال الشيخ: ١٧١ / ١٠٩.

(٣) رجال الشيخ: ١٧١ / ١٠٥، ورجال البرقي: ١٤ مع توصيفه بالمدني بدل الثقفي.

(٤) رجال الشيخ: ١٧١ / ١٠٦.

(٥) رجال الشيخ: ١٧١ / ١٠٢، وذكره في الأصحاب الامام السجادعليه‌السلام : ٨٦ / ٦، وفي أصحاب الإمام الباقرعليه‌السلام : ١١٤ / ١١، وانظر رجال البرقي: ٩.

(٦) الفقيه ٤: ٢٢٦ / ٧١٨.

(٧) الكافي ٧: ٢٤ / ٣، روى عنه بالواسطة.

٣٠٣

مكرّراً(١) ، ومعاوية بن عمار(٢) ، وزياد بن سوقة(٣) ، ومعاوية بن ميسرة(٤) ، والله العالم.

[٦٩٨] الحَكَمُ بن عَلْبَاء الأسَدي:

عنه: ابن أبي عمير، في التهذيب، في باب الزيادات، بعد باب الأنفال(٥) .

[٦٩٩] الحَكَمُ بن عمرو [الحِمَّاني (٦) ]:

كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) ونقل أبو علي عن النقد: أنّه ثِقة، من رجال الشيخ. وليست الكلمة في نسختي من النقد، وهي بخطّ مصنّفه ولا نقله عنه غيره(٨)

[٧٠٠] الحَكَمُ بن عُمير الهَمْدَانِيّ:

مولى، كوفي، يكنّى أبا الصباح، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

[٧٠١] الحَكَمُ بن المستورد:

عنه: معروف بن خرّبوذ(١٠) .

__________________

(١) الكافي ٣: ٥٥٧ / ١ و ٧: ١٦٧ / ١، وفيه رواية زكريا بن يحيى عن الشعيري، والظاهر زيادة (عن) من الناسخ كما في جامع الرواة ١: ٢٦٦.

(٢) تهذيب الأحكام ٥: ٣٤٨ / ١٢٠٧.

(٣) أُصول الكافي ١: ٢١٢ / ٢.

(٤) الكافي ٦: ٤٤٦ / ١.

(٥) تهذيب الأحكام ٤: ١٣٧ / ٣٨٥.

(٦) في الأصل والحجرية: (الجماني) بالجيم، وفي المصدر: (الحمائي) وما بين المعقوفتين هو الصحيح بالحاء المهملة والميم المشدة كما في تنقيح المقال ١: ٢٠٥ في ترجمة الجارود بن السري، نسبة إلى حِمّان محلة من مَحال البصرة.

(٧) رجال الشيخ: ١٧١ / ١٠٤.

(٨) منتهى المقال: ١٢٠، مع اختلاف يسير جدّاً.

(٩) رجال الشيخ: ١٧١ / ١١١.

(١٠) الكافي ٨: ٨٣ / ٤١.

٣٠٤

[٧٠٢] الحَكَمُ بن مِسْكين:

أوضحنا وثاقته في (مب)(١) .

[٧٠٣] الحَكَمُ بن هِشَام بن الحَكَم:

في النجاشي: كان مشهوراً بالكلام، وحكى عنه مجالس كثيرة، ذكر بعض أصحابنا أنّه رأى له كتاباً(٢) ؛ ولذا عدّه في البلغة(٣) ، والوجيزة(٤) من الممدوحين.

[٧٠٤] حُكَيْم بن جَبَلَة العَبْدِي:

في الدرجات الرفيعة: عن جماعة من أهل السيَرِ، أنّه كان رجلاً صالحاً شجاعاً مذكوراً مطاعاً في قومه. إلى أن قال: وكان حُكَيْم المذكور أحد من شَنّع على عثمان؛ لسوء أعماله وعمّاله، وهو من خيار أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام مشهوراً بولاية والنّصح له، وفيه يقول أمير المؤمنينعليه‌السلام على ما ذكره ابن عبد ربّه في العقد -:

دَعَا حُكَيْم دَعْوَةً سَمِيَعة

نَالَ بِهَا المـَنْزِلَةَ الرَّفِيعَة(٥)

ثم ذكر كيفيّة شهادته يوم الجمل الأصغر(٦) ، ويظهر منها قوّة إيمانه، وشدّة يقينه.

وفي مجالس القاضي: كان رجلاً صالحاً مطاعاً في قومه، حارب طلحة والزُّبير قبل قدومهعليه‌السلام واستشهد(٧) .

__________________

(١) مرّ في الفائدة الخامسة برمز (مب) المساوي لرقم الطريق [٤٢].

(٢) رجال النجاشي: ١٣١ / ٣٥١.

(٣) بلغة المحدّثين: ٣٥٣.

(٤) الوجيزة: ١٨.

(٥) العقد الفريد ٣: ٣٠٩.

(٦) الدرجات الرفيعة: ٣٩١ ٣٩٢.

(٧) مجالس المؤمنين ١: ٢٢٨.

٣٠٥

[٧٠٥] حُكَيْم بن دَاود بن حُكَيْم:

من مشايخ ابن قولويه في كامل الزيارة(١) .

[٧٠٦] حُكَيْم بن سَعْد (٢) الحنفي:

وكان من شرطة الخميس، يكنى أبا يحيى، من أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام في رجال الشيخ(٣) .

وفي رجال البرقي، في عنوان أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام : الأصحاب(٤) ، ثم الأصفياء، ثم الأولياء. ثم شُرْطَة الخميس من الأصفياء. إلى أن قال: أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام الذي كانوا شُرْطَة الخميس، كانوا ستّة آلاف رجل.

وقال علي بن الحكم: أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام الذين قال لهم: تَشَرَّطوا، إنّما اشارِطكم على الجَنّة، ولست اشَارِطكم على ذهب ولا فضّة، إن نبيّا قال فيما مضى: تَشَرّطوا فاني لست اشَارِطكم إلاّ على الجنّة.

وقال أمير المؤمنينعليه‌السلام لعبد الله بن يحيى الحضرمي يوم الجمل -: « أبشر يا [ابن] يحيى فإنك وأباك من شُرْطَة الخميس حقّا، لقد أخبرني رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم باسمك واسم أبيك في شُرْطَة الخميس، والله سَمّاكم في السماء شُرْطَة الخميس على لسان نبيهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ». إلى أن قال: ومن الأولياء: الأعلم الأزْدِي وعدّ جماعة، وقال: أبو يحيى حكيم بن

__________________

(١) كامل الزيارات: ١٣ ب ٢ ح ١١.

(٢) اختلفوا في اسم والد حكيم بين سعد كما في الأصل والحجرية وبين سعيد، فقد ورد الأوّل في نقد الرجال: ١١٥، ومجمع الرجال ٢: ٢٢٢، وجامع الرواة ١ / ٢٦٨، ومثله في تقريب التهذيب ١: ١٩٥ / ٥٢٥.

وورود الثاني في المصدر، ورجال البرقي: ٤ في أصحاب أمير المؤمنين عليه‌السلام ورجال العلاّمة: ١٩٢، ومنهج المقال: ١٢٢، ونسخة بدل من رجال الشيخ كما في نقد الرجال: ١١٥، وتنقيح المقال ١: ٣٦١، فلاحظ.

(٣) رجال الشيخ: ٣٨ / ٥.

(٤) في حاشية (الأصل): « أي: أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الذين كانوا من أصحابه » منهقدس‌سره

٣٠٦

سعد الحنفي، وكان من شرطة الخميس(١) .

وفي الكشّي: عن نصر، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن إسماعيل بن بزيع، عن أبي الجارود، قال: قلت للأصبغ بن نُبَاتَة: ما كان منزلة هذا الرجل فيكم؟ قال: ما أدري ما تقول! إلاّ أنَّ سُيوفَنَا كانت على عواتقنا فمن أومى إليه ضربناه بها، وكان يقول لنا: « تَشَرّطوا تَشَرّطوا، فوالله ما اشْتِراطكم لذهب ولا فضّةٍ، وما اشْتراطكم إلاّ للموت، إنَّ قوماً من قبلِكم من بني إسرائيل تشَارطوا بينهم فما مات أحدٌ منهم حتى كان نبي قومِهِ، أو نبيّ قريتِهِ أو نبيَّ نفسِهِ، وأنكم بمنزلتِهم غيرَ أنَّكم لستم بأنبياء »(٢) . ثم ذكر ما قالهعليه‌السلام للحضرمي(٣) .

ويظهر من جميع ذلك: أنَّ كون الرجل من شُرْطَة الخميس مدح عظيم، ولو قيل: بكونه من أمَارَاتِ الوثاقةِ لم يقل شططاً. ثم أنَّ في نُسختي من رجال البرقي: أبو يحيى، وفي تقريب ابن حجر في باب من اسمه حكيم بضم أوَّله: حُكَيم بن سَعَد أبو تحيى أوّله مثنّاة من فوق مكسورة، كوفي، صدوق، من الثالثة(٤) .

[٧٠٧] حُكَيْم:

مؤذِنُ بني عَبْسٍ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) عنه: الثقة عبد الصمد بن بشير،

__________________

(١) رجال البرقي: ٤ وفيه: (سعيد) بدلاً عن (سعد) وقد تقدمت الإشارة إليه آنفاً، وما بين المعقوفتين منه.

(٢) رجال الكشّي ١: ١٩ / ٨.

(٣) رجال الكشّي ١: ٢٤ / ١٠.

(٤) تقريب التهذيب ١: ١٩٤٥ / ٥٢٥، وفيه: تحِي.

(٥) رجال الشيخ: ١٨٤ / ٣١٩، ورجال البرقي: ٣٩.

٣٠٧

في التهذيب(١) ، والكافي(٢) ، والاستبصار(٣) .

[٧٠٨] حَمّاد بن أبي حُمَيْد الْهَمْدَانِي المرهبي:

مولى، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٧٠٩] حَمّاد بن أبي حَنيِفَة:

النُّعْمان بن ثَابِت السَّلَمِي(٥) ، القفلي، الكوفي.

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٧١٠] حَمّاد بن أبي زِيَاد الشيْبَانِي، الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٧١١] حَمّاد بن أبي سُلَيْمان الأشْعَرِي:

مولى أبي موسى، تابعي، كوفي من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

[٧١٢] حَمّاد بن أبي العَطَارِد الطائِي، الكُوفِيّ:

يكنى: أبا المستهل، مات سنة إحدى وستين ومائة، وله أربع وثمانون سنة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

[٧١٣] حَمّاد بن أبي المـُثَنّى الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١٠) .

__________________

(١) تهذيب الأحكام ٤: ١٢١ / ٣٤٤.

(٢) أُصول الكافي ١: ٤٥٧ / ١٠، وفيه: (بني عيسى) بدلاً عن (بني عبس)

(٣) الاستبصار ٢: ٥٤ / ١٧٩.

(٤) رجال الشيخ: ١٧٤ / ١٥٦.

(٥) في الأصل والحجرية: (التيملي، نسخة بدل)

(٦) رجال الشيخ: ١٧٣ / ١٤٠، وفيه: (السلمي)

(٧) رجال الشيخ: ١٧٥ / ١٧٠.

(٨) رجال الشيخ: ١٧٢ / ١٢٥.

(٩) رجال الشيخ: ١٧٥ / ١٧٢.

(١٠) رجال الشيخ: ١٧٣ / ١٤٣.

٣٠٨

[٧١٤] حَمّاد الأعشَى الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٧١٥] حَمّاد بن بِشر اللَّحام:

عنه: الحسن بن علي بن فضال، في الروضة(٢) ، وفي الفقيه، في باب ما يجب من العدل على الجمل، في كتاب الحج(٣) .

[٧١٦] حَمّاد بن بَشِير الطنافسي (٤) :

كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) عنه: أبان بن عثمان، في الكافي، في باب شارب الخمر(٦) ، وفي التهذيب، في باب الذبائح والأطعمة(٧) . وابن بكير، فيه، في باب فضل التجارة(٨) ، وفي الكافي، في باب حبّ الدنيا(٩) ، وفي باب الوفاء والبخس(١٠) ، وثعلبة بن ميمون(١١) ، ويحيى الأزرق(١٢) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٧٤ / ١٤٧.

(٢) الكافي ٨: ٢٥٣ / ٣٥٨.

(٣) الفقيه ٢: ١٩١ / ٨٦٩.

(٤) في الحجرية: (التنافسي)، والصحيح: (الطنافسي) بالطاء المهملة وهو الموافق لما في المصدر وسائر كتب الرجال الأُخرى، نسبة إلى الطنفسة وهي البساط الذي له خمل رقيق كما في تنقيح المقال ١: ٣٦٣.

(٥) رجال الشيخ: ١٧٣ / ١٣٤، وذكره أيضاً في أصحاب الإمام الباقرعليه‌السلام : ١٧ / ٣٨، وفي كلا الموضعين: (الطنافسي)، تأييداً لما مرّ في الهامش السابق.

(٦) الكافي ٦: ٣٩٧ / ٩.

(٧) تهذيب الأحكام ٩: ١٠٣ / ٤٥٠.

(٨) تهذيب الأحكام ٧: ١١ / ٤٤.

(٩) أُصول الكافي ٢: ٢٣٨ / ٢.

(١٠) الكافي ٥: ١٥٩ / ١.

(١١) أُصول الكافي ٢: ٢٦٢ / ٣.

(١٢) أُصول الكافي: ٩٧ / ٣.

٣٠٩

وفي التعليقة: ويروي عنه صفوان بن يحيى(١) .

[٧١٧] حَمّاد بن ثَابت الكُوفي، الأنْصَاري:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٧١٨] حَمّاد بن حبيبَ الكُوفِيّ:

أبو سليمان الأزْدِي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٧١٩] حَمّاد بن حكيم:

كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٧٢٠] حَمّاد بن خليفة:

أبو سليمان(٥) الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٧٢١] حَمّاد بن خَلِيفَة الكَناني، الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٧٢٢] حَمّاد بن راشِد الأزْدِي، البزاز، الكُوفِيّ:

أبو العلاء، أسْنَدَ عَنْهُ، مات سنة ست وخمسين ومائة، وهو ابن سبع وسبعين سنة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) عنه: الجليل أحمد بن عمر

__________________

(١) تعليقة الوحيد على منهج المقال: ١٢٣.

(٢) رجال الشيخ: ١٧٥ / ١٦٢.

(٣) رجال الشيخ: ١٧٥ / ١٦٦.

(٤) رجال الشيخ: ١٧٣ / ١٤٢.

(٥) في المصدر، ومجمع الرجال ٢: ٢٢٥: (أبو سلمان). وما في منتهى المقال: ١٢٢، ونقد الرجال: ١١٦، وجامع الرواة ١: ٢٦٩، وتنقيح المقال ١: ٣٦٣، وهامش المصدر في نسخة منه، موافق لما في الأصل والحجرية. ومنه يظهر اختلاف نسخ رجال الشيخ في ضبطه.

(٦) رجال الشيخ: ١٧٥ / ١٦٨.

(٧) رجال الشيخ: ١٧٢ / ١٢٨.

(٨) رجال الشيخ: ١٧٤ / ١٥٤.

٣١٠

ابن أبي شعبة الحلبي، في الروضة(١) .

[٧٢٣] حَمّاد بن زَيد البَصْري (٢) .

أبو إسماعيل الأزْدِي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) وفي الفهرست في الكنى -: أبو إسماعيل البصري، له كتاب، رويناه بهذا الاسناد عن ابن أبي عمير، عنه(٤) .

والإسناد: جماعة، عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد محمّد بن عيسى، عن ابن أبي عمير(٥) .

قال أبو علي: وفي المشتركات: أبو إسماعيل البصري، ثقة، عنه: ابن أبي عمير. وكأنّه حماد بن زيد البصري، انتهى(٦) .

[٧٢٤] حَمّاد بن زَيْد بن عَقيل الحَارِثي الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) ، عنه: الحسن بن محبوب، في

__________________

(١) الكافي ٨: ٣٥١ / ٥٤٩، من الروضة.

(٢) في المصدر: (يزيد) بدلاً عن (زيد)، وما في الأصل والحجرية موافق لما في منهج المقال: ١٢٢، ومجمع الرجال ٢: ٢٢٥، ونقد الرجال: ١٦٦، وجامع الرواة ١: ٢٦٩، وتنقيح المقال ١: ٣٦٣.

(٣) رجال الشيخ: ١٧٣ / ١٣١.

(٤) فهرست الشيخ: ١٨٨ / ٨٥٥.

(٥) هذا الاسناد ذكره الشيخ في طريقه إلى أبي همام في الفهرست: ١٨٧ / ٨٥٣، وعلّق عليه طريقه إلى أبي إسماعيل البصري صاحب العنوان.

(٦) منتهى المقال: ٣٣٧، وانظر هداية المحدثين المعروف بالمشتركات للكاظمي: ٢٧١ فقد ورد فيه ما ذكره أبو علي الحائري نصاً، « ولفظة: انتهى، من جملة النص في المصدرين ». منهقدس‌سره .

إلاّ أنه ورد في حاشية الأصل تعليق على قول أبي علي في المنتهى بما يدل على أن نسخة النوري من المشتركات قد سقطت منها العبارة الأخيرة في هذا النص، والتعليق: « وليس في نسختي من المشتركات: (وكأنه. إلى آخره)، منه قدس‌سره

(٧) رجال الشيخ: ١٧٤ / ١٥٥.

٣١١

التهذيب، في باب ديات الأعضاء(١) . ويحتمل كونه البصري.

[٧٢٥] حَمّاد السَّراج الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) عنه: عثمان بن عيسى، في التهذيب، في باب صلاة الاستسقاء، من أبواب الزيادات(٣) .

[٧٢٦] حَمّاد بن سُلَيمان:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) عنه: محمّد بن يحيى [في التهذيب(٥) ]، في باب نوافل الصلاة في السفر(٦) .

[٧٢٧] حَمّاد بن عبد العزيز السَّمَنْدَلِيّ (٧) الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) وزعم جماعة انه بعينه حمّاد السمندري(٩)

__________________

(١) تهذيب الأحكام ٣: ١٤٨ / ٣٢٠.

(٢) رجال الشيخ: ١٧٥ / ١٦٥.

(٣) تهذيب الأحكام ٣: ١٤٨ / ٣٢٠.

(٤) رجال الشيخ: ١٧٣ / ١٣٧، مع وصفه بالكوفي.

(٥) ما بين المعقوفتين لم يرد في الأصل والحجرية سهواً، وأثبتناه لالتزام المصنفقدس‌سره في تعيين اسم الكتاب في أمثال المورد المذكور.

(٦) تهذيب الأحكام ٢: ١٥ / ٣٧.

(٧) لم نقف على أصل النسبة، وفيه اختلاف بين (السمندري) بالراء المهملة بدل اللام، وبين (السمندي) وقيل في الأخير نسبة إلى بلد في أذربيجان لما ذكره النجاشي في ترجمة الفضل بن أبي مرّة: ٣٠٨ / ٨٤٢ ولكن في المطبوع منه (السَّهَنْدِيّ)!. انظر تنقيح المقال ١: ٣٦٥ في ترجمة صاحب العنوان، و ١: ٣٦٤ في ترجمة: حماد السمندري، وأضبط المقال المطبوع في آخر الجزء الأول من أُصول الكافي ١: ٥١٥ باب السين.

(٨) رجال الشيخ: ١٧٤ / ١٤٨.

(٩) ذهب الأسترآبادي في المنهج: ١٢٢، والأردبيلي في جامع الرواة ١: ٢٧٠ وغيرهما إلى الاتحاد. اعتماداً على ما في رجال ابن داود ٨٣ / ٥١٨ في ترجمة

٣١٢

الذي روى فيه الكشّي مدحاً عظيماً(١) .

[٧٢٨] حَمّاد بن سُوَيد العَامِريّ:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٧٢٩] حَمّاد بن سَيّار الجَوالِيقيّ، الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٧٣٠] حَمّاد بن شُعَيب:

أبو شعيب الحماني الكوفي، أَسْنَدَ عنه، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) ونقل في الخلاصة، عن ابن عقدة: أنَّ ابن نمير وثّقه(٥) .

[٧٣١] حَمّاد بن صالح الأزدي البارقيّ الكُوفِيّ:

يلقب بأبي تُراب، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٧٣٢] حَمّاد بن صَالِح الجُعفي الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٧٣٣] حَمّاد بن عَبْد الرحْمن الأنْصارِي الكُوفِيّ:

تابعي، روى عن: عبد الله بن حكيم، وهو مولى آل أبي ليلى، من

__________________

السمندري قال: « لم أر في رجال الصادقعليه‌السلام إلاّ حماد بن عبد العزيز السمندلي باللام، بخط الشيخرحمه‌الله » واختار في تنقيح المقال ١: ٣٦٤ التعدد، مصرحاً بأن كلام ابن داود لا يفيد الاتحاد، فراجع.

(١) رجال الكشّي: ٢: ٦٣٤ / ٦٣٥.

(٢) رجال الشيخ: ١٧٤ / ١٥٨.

(٣) رجال الشيخ: ١٧٣ / ١٤١.

(٤) رجال الشيخ: ١٧٣ / ١٣٠.

(٥) رجال العلاّمة: ٥٧ / ٧.

(٦) رجال الشيخ: ١٧٤ / ١٥٣، وفيه: (يكنى) بدلاً عن (يلقب) وهو الصحيح، فلاحظ.

(٧) رجال الشيخ: ١٧٣ / ١٣٨.

٣١٣

أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٧٣٤] حَمّاد بن عَبْد العزيز الهِلالِي الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٧٣٥] حَمّاد بن عبد العزيز الجُهنِي:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٧٣٦] حَمّاد بن عبد الكريم [الجَلاّب (٤) ] الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥)

[٧٣٧] حَمّاد بن عبد الله المِصْريّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٧٣٨] حَمّاد بن عَتّاب البكْرِيّ الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٧٣٩] حَمّاد بن عَمْرُو الصنْعَانِي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٧٣ / ١٣٢.

(٢) رجال الشيخ: ١٧٥ / ١٦١، وقيل باتحاد الهلالي المذكور مع السمندلي أو السمندري في بعض كتبنا الرجالية المتأخرة.

انظر: تنقيح المقال ١: ٣٦٤ و ٣٦٥، وظاهر رجال الشيخ التعدد.

(٣) رجال الشيخ: ١٧٥ / ١٦٠.

(٤) في الأصل والحجرية: (الجلابي)، وما أثبتناه بين المعقوفتين من المصدر، وهو الموافق للمنقول عنه في منهج المقال: ١٢٢ ومجمع الرجال ٢: ٢٦٦، ونقد الرجال: ١١٦، وتنقيح المقال ١: ٣٦٥، وجامع الرواة ١: ٢٧٠ والأخير نقله عن المنهج.

(٥) رجال الشيخ: ١٧٣ / ١٢٩.

(٦) رجال الشيخ: ١٧٤ / ١٥١.

(٧) رجال الشيخ: ١٧٤ / ١٥٧.

(٨) رجال الشيخ: ١٧٤ / ١٥٠.

٣١٤

[٧٤٠] حَمّاد [بن عمرو (١) ] بن مَعْرُوف العَبْسِي الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٧٤١] حَمّاد بن عَمْرو النَّصيبي:

عنه: الحسن بن محبوب، في الكافي، في باب النسبة، في كتاب التوحيد(٣) .

[٧٤٢] حَمّاد بن مَرْوَان البَكْرِيّ، الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٧٤٣] حَمّاد بن مَيْمُون السَّائبِ الكُوفِيّ:

عنه: علي بن الحسن وهو ابن فضال في التهذيب، في باب ميراث الوالدين مع الاخوة(٥) .

[٧٤٤] حَمّاد النوّاء:

عنه: ابن فضال(٦) ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) ، وهو

__________________

(١) ما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر وهو الصحيح الموافق لما في كتب الرجال الأُخرى كمنهج المقال: ١٢٣، ومجمع الرجال ٢: ٢٢٨، وجامع الرواة ١: ٢٧٣، وتنقيح المقال ١: ٣٦٦ وغيرها.

(٢) رجال الشيخ: ١٧٥ / ١٦٧.

(٣) أُصول الكافي: ٧١ / ١.

(٤) رجال الشيخ: ١٧٣ / ١٣٦.

(٥) تهذيب الأحكام ٩: ٢٨٤ / ١٠٢٦، وفيه: (علي بن الحسن بن حماد بن ميمون) والظاهر أن لفظة (بن) بين الحسن وحماد كانت في نسخة المصنف من التهذيب (عن)، علماً بأن هذا المورد في بعض نسخ التهذيب هكذا: « علي بن الحسن بن رباط بن ميمون »، وهو ما استصوبه في قاموس الرجال ٤: ٤، وانظر معجم رجال الحديث ١١: ٣٢٦.

(٦) لم نقف على رواية لابن فضال عن حماد النوّاء، إلاّ ما أشار إليه الشيخ عند ذكر الشيخ لحمّاد هذا في أصحاب الإمام الصادقعليه‌السلام . واستظهر في قاموس الرجال وقوع التحريف في هذا المورد بإبدال (ابن مسكان) بابن فضال. انظر قاموس الرجال ٤: ٥.

(٧) رجال الشيخ: ١٨٢ / ٢٩٣ و: ١٨٣ / ٢٩٣ في أصحاب الإمام الباقرعليه‌السلام ، وقد

٣١٥

صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه، يرويه عنه عبد الله بن مسكان(١) .

[٧٤٥] حَمّاد بن وَاصِل البَكْرِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٧٤٦] حَمّاد بن وَاقِد البَصْرِيّ الصَّفَار:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٧٤٧] حَمّاد بن واقِد اللحام الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) عنه: الحسن بن علي بن فضال في الكافي، في باب التقية. وفي آخر الخبر: أنّ الصادقعليه‌السلام قال له: رحمك الله(٥) وجعفر بن بشير، كما في التعليقة(٦) ، ويونس بن يعقوب(٧) .

[٧٤٨] حَمّاد بن هارُون البَارِقيّ الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

ذكره البرقي في أصحاب الإمام الصادقعليه‌السلام : ٢١ وفيه: حماد النواء، وذكر في بعض كتبنا الرجالية بعنوان: حماد النواء، فلاحظ.

(١) الفقيه ٤: ١٠٠، من المشيخة.

(٢) رجال الشيخ: ١٧٥ / ١٦٩.

(٣) رجال الشيخ: ١٧٤ / ١٥٩.

(٤) رجال الشيخ: ١٧٣ / ١٤٤.

(٥) أُصول الكافي ٢: ١٧٣ / ٩.

(٦) تعليقة الوحيد على منهج المقال: ١٢٥.

(٧) الكافي ٤: ٥٣ / ٧.

(٨) رجال الشيخ: ١٧٣ / ١٣٣.

٣١٦

[٧٤٩] حَمّاد بن يبس:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٧٥٠] حَمّاد بن يَحْيى الجُعفِي:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٧٥١] حَمّاد بن اليَسَع (٣) الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٧٥٢] حَمّاد بن يَعْلى(٥) ، السَّعدِي الثُّمَالِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٧٥٣] حَمّاد بن يُونس:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٨٢ / ٢٩١.

(٢) رجال الشيخ: ١٧٥ / ١٧١.

(٣) في المصدر: (ابن أبي اليسع)، ومثله في نسخة بدل من المصدر أيضاً كما نقد الرجال: ١١٨.

وما في منهج المقال: ١٢٣، ومجمع الرجال ٢: ٢٣١، ونقد الرجال: ١١٨، وجامع الرواة ١: ٢٧٧، وتنقيح المقال ١: ٣٦٩ موافق لما في الأصل.

(٤) رجال الشيخ: ١٧٤ / ١٤٦.

(٥) في المصدر: (ابن أبي يعلى) بدلاً عن (ابن يعلى). ومثله في نسخة بدل من المصدر كما في نقد الرجال: ١١٨.

وما في منهج المقال: ١٢٣، ومجمع الرجال ٢: ٢٣٢، ونقد الرجال: ١١٨، وجامع الرواة ١: ٢٧٧، وتنقيح المقال ١: ٣٦٩، ونسخة من رجال الشيخ كما في هامش المصدر، موافق لما في الأصل.

(٦) رجال الشيخ: ١٧٢ / ١٢٧.

(٧) رجال الشيخ: ١٧٥ / ١٦٤.

٣١٧

[٧٥٤] حَمَد بن حَمَد الكوفي (١) :

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٧٥٥] حَمْزَة بن حَبيب:

أبو عمّار النيليّ(٣) ، مولاهم [المقري(٤) ] الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥)

[٧٥٦] حَمْزَة بن رِبْعِيّ بن عبد الله بن الجارُود، الهُذَلِيّ، البَصْرِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٧٥٧] حَمْزة بن زِيَاد البكَّائِيّ:

مولاهم، الكوفي، أبو الحسن، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

__________________

(١) في المصدر: (السكوني)، ومثله في نسخة بدل من المصدر كما في نقد الرجال: ١١٨ وتنقيح المقال ١: ٣٦٩. وما في منهج المقال: ١٢٣، ومجمع الرجال ٢: ٢٣٢، ونقد الرجال: ١١٨، وجامع الرواة ١: ٢٧٧، وتنقيح المقال ١: ٣٦٩، ونسخة من المصدر كما في هامشه، موافق لما في الأصل.

(٢) رجال الشيخ: ١٨٢ / ٢٨٢.

(٣) في المصدر: (أبو عمارة السملي)، وفي هامشه عن نسخة اخرى: (أبو عمارة التيملي)، والظاهر صحة تلك النسخة لموافقتها لما في منهج المقال: ١٢٥، ومجمع الرجال ٢: ٢٣٨، ونقد الرجال: ١١٩، وتنقيح المقال ١: ٣٧٣، وما في جامع الرواة ١: ٢٨٠ موافق للأصل.

(٤) في الأصل والحجرية: (القري)، وما بين المعقوفتين هو الصحيح الموافق لما في المصدر، ومنهج المقال: ١٢٥، ومجمع الرجال ٢: ٢٣٨، ونقد الرجال: ١١٩، وجامع الرواة ١: ٢٨٠، وتنقيح المقال ١: ٣٧٣.

(٥) رجال الشيخ: ١٧٧ / ٢٠٦.

(٦) رجال الشيخ: ١٧٨ / ٢١٣.

(٧) رجال الشيخ: ١٧٨ / ٢١٩.

٣١٨

[٧٥٨] حَمْزَة بن عبادة الغزّي (١) الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٧٥٩] حَمْزَة بن عبيد الله بن الحسين: [بن علي بن الحسين (٣) ] بن علي بن أبي طالب: المدني:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٧٦٠] حَمْزة بن عَطاء الكُوفيّ:

أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٧٦١] حَمْزَة بن عمَارة الجُعفِيّ:

مولاهم، الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٧٦٢] حَمْزَة بن عمَارَة العامِرِيّ، الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

__________________

(١) كذا في الأصل والحجرية، وفي المصدر: الغفري ومثله في مجمع الرجال ٢: ٢٣٩، ولعله مصحف في الموضعين عن (العنزي).

كما في تنقيح المقال ١: ٣٧٥. انظر: منهج المقال: ٢٢٦، وجامع الرواة ١: ٢٨٢ ففيها (العنزي) وكذلك في نسخة من المصدر كما في هامشه.

(٢) رجال الشيخ: ١٧٨ / ٢١٦.

(٣) ما بين القوسين لم يذكر في الأصل والحجرية، وكذلك في تنقيح المقال، والصحيح إثباته كما في المصدر ومنهج المقال: ١٢٦ ومجمع الرجال ٢: ٢٣٩، ونقد الرجال: ١٢٠، وجامع الرواة ١: ٢٨٢.

(٤) رجال الشيخ: ١٧٧ / ٢٠٥.

(٥) رجال الشيخ: ١٧٨ / ٢٢١.

(٦) رجال الشيخ: ١٧٨ / ٢٢٠.

(٧) رجال الشيخ: ١٧٨ / ٢١٧.

٣١٩

[٧٦٣] حَمْزَة بن عُمْران بن مُسْلم الجُعْفيّ:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٧٦٤] حَمْزَة بن مُحمّد القزوينيّ العَلَوِيّ:

من مشايخ الصدوق، يروي عنه مترضياً(٢) . وفي العيون في موضع -: حدّثنا حَمْزَة بن محمّد بن أحمد العَلويّ (رضى الله عنه) في رجب، سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة، قال: أخبرني علي بن إبراهيم بن هاشم فيما كتب إليّ سنة سبع وثلاثمائة(٣) . إلى آخره.

وفي موضع: حَدَّثَني حَمْزَة بن محمّد بن أحمد بن جعفر بن محمّد ابن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالبعليه‌السلام (٤) .

وقد مرّ في حال فقه الرضاعليه‌السلام ذكر لهذا السيد الجليل(٥) ، فلاحظ.

[٧٦٥] حَمْزَة بن النضر (٦) الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٧٦٦] حَمْزَة بن اليَسَع القُميُّ:

عنه: ابن أبي نصر، في الكفي، في باب صيد الحرم وما تجب فيه

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٧٧ / ٢٠٨.

(٢) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ١: ٢٨٨ ذيل الحديث / ٥.

(٣) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ١: ٢٩٢ / ٤٣.

(٤) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ١: ٢٧٧ / ٥.

(٥) تقدم في الفائدة الثانية الجزء الأول، صحيفة: ٢٣٠.

(٦) في المصدر: (ابن نصر) بالصاد المهملة، ومثله في منهج المقال: ١٢٦ ومجمع الرجال ٢: ٢٤٢، وتنقيح المقال.

وما في نقد الرجال: ١٢٠، وجامع الرواة ١: ٢٨٣ موافق لما في الأصل.

(٧) رجال الشيخ: ١٧٨ / ٢١٨.

٣٢٠

شاء الله، والسلام على أنبياء الله ورسله، السلام(١) على رسول الله (وآله، السلام)(٢) على إبراهيم، والحمد لله ربّ العالمين.

فإذا دخلت المسجد، فانظر إلى الكعبة وقل: الحمد لله الذي عظمك وشرّفك وكرمك، وجعلك مثابة للناس وأمناً مباركاً وهدى للعالمين، ثم ارفع يديك وقل: اللهم إنّي أسألك في مقامي هذا، في أوّل مناسكي أن تقبل توبتي، وتجاوز عن خطيئتي، وتضع عنّي وزري، الحمد لله الذي بلغني بيته الحرام، اللهم إنّي أشهد أن هذا بيتك الحرام، الذي جعلته مثابة للناس وأمناً مباركاً وهدى للعالمين.

٦ -( باب استحباب دخول المسجد الحرام من باب بني شيبة، والسواك عند إرادة الطواف والاستلام)

[١١٠٠٥] ١ - فقه الرضاعليه‌السلام : « وادخل المسجد من باب بني شيبة، فقل: بسم الله وبالله وعلى ملّة رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ».

[١١٠٠٦] ٢ - الصدوق في المقنع: فإذا أردت أن تدخل المسجد الحرام، فادخل من باب بني شيبة بالسكينة والوقار وأنت حافٍ، فإنه من دخله بخشوع غفر له.

__________________

(١) في المصدر: والسلام.

(٢) وفيه: صلى‌الله‌عليه‌وآله والسلام.

باب ٦

١ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٢٧.

٢ - المقنع ص ٨٠.

٣٢١

٧ -( باب استحباب كسوة الكعبة)

[١١٠٠٧] ١ - علي بن الحسين المسعودي في إثبات الوصية: مرسلاً أن إسماعيلعليه‌السلام أوّل من ركب الخيل، وكسا البيت، ولبس العمائم، وأطعم الحاج.

٨ -( باب وجوب بناء الكعبة إن انهدمت، وكيفيّة بنائها)

[١١٠٠٨] ١ - محمّد بن مسعود العياشي في تفسيره: عن أبي سلمة، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام : « ان الله عزّوجلّ أنزل الحجر الأسود من الجنّة لآدمعليه‌السلام ، وكان البيت درّة بيضاء فرفعه الله إلى السماء، وبقي أساسه، فهو حيال هذا البيت، وقال: يدخله كلّ يوم سبعون ألف ملك لا يرجعون إليه أبداً، فأمر الله إبراهيم وإسماعيل أن يبنيا البيت على القواعد ».

[١١٠٠٩] ٢ - وعن عطا، عن أبي جعفر، عن أبيه، عن آبائه، عن عليعليهم‌السلام ، عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله - في حديث طويل - قال: « إنّ الله أوحى إلى جبرئيل بعد ذلك: أن اهبط إلى آدم وحوّاء فنحّهما عن مواضع قواعد بيتي، فإني أُريد أن أهبط في ظلال من ملائكتي إلى أرضي، فارفع أركان بيتي لملائكتي، ولخلقي من ولد آدم.

قال: فهبط جبرئيل على آدم وحوّاء فأخرجهما من الخيمة،

__________________

باب ٧

١ - إثبات الوصية ص ٣٥.

باب ٨

١ - تفسير العياشي ج ١ ص ٦٠ ح ٩٨.

٢ - تفسير العياشي ج ١ ص ٣٧ ح ٢١.

٣٢٢

ونحّاهما(١) عن ترعة(٢) البيت الحرام، ونحى الخيمة عن موضع الترعة، قال: ووضع آدم على الصفا، ووضع حوّاء على المروة، ورفع الخيمة إلى السماء، فقال آدم وحوّاء: يا جبرئيل أبسخطة من الله حوّلتنا(٣) أم برضى تقديراً من الله علينا؟ فقال لهما: لم يكن ذلك سخطاً من الله عليكما، ولكن الله لا يسأل عمّا يفعل، يا آدم إن السبعين ألف ملك الذين أنزلهم الله إلى الأرض ليؤنسوك، ويطوفون نحول أركان البيت والخيمة، سألوا الله أن يبني لهم مكان الخيمة بيتاً على موضع الترعة المباركة حيال البيت المعمور، فيطوفون حوله كما كانوا يطوفون في السماء حول البيت المعمور، فأوحى الله إليّ أن أنحيك وحوّاء، وارفع الخيمة إلى السماء » الخبر.

[١١٠١٠] ٣ - علي بن إبراهيم في تفسيره: عن أبيه، عن النضر بن سويد، عن هشام، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام - في حديث طويل، إلى أن قال -: « فلمّا بلغ إسماعيل مبلغ الرجال، أمر الله إبراهيمعليه‌السلام أن يبني البيت، فقال: يا ربّ في أيّ(١) بقعة؟ قال: في البقعة التي أنزلت على آدم القبّة فأضاء لها الحرم، فلم تزل القبة التي أنزلها الله تعالى على آدم قائمة، حتى كان أيّام الطوفان - أيام نوحعليه‌السلام - فلمّا غرقت الدنيا رفع الله تلك القبة، وغرقت الدنيا إلّا موضع البيت، فسمّيت البيت العتيق، لأنه أعتق من الغرق.

__________________

(١) في المصدر: ونهاهما.

(٢) الترعة: الدرجة، وقيل الروضة ..

والترعة: الباب. وقيل: الترعة المتن المرتفع من الأرض (لسان العرب ج ٨ ص ٣٣).

(٣) في المصدر زيادة: وفرقت بيننا.

٣ - تفسير القمي ج ١ ص ٦١.

(١) وفي نسخة: أية، (منه قدّه).

٣٢٣

فلما أمر الله عزّوجلّ إبراهيمعليه‌السلام أن يبني البيت، لم يدر في أيّ مكان يبنيه، فبعث الله تعالى جبرئيل فخطّ له موضع البيت، فأنزل الله تعالى عليه القواعد من الجنّة، وكان الحجر الذي أنزله الله على آدم أشدّ بياضاً من الثلج، فلمّا مسّته أيدي الكفّار اسودّ، فبنى إبراهيمعليه‌السلام البيت، ونقل إسماعيل الحجر من ذي طوى، فرفعه في السماء تسعة أذرع، ثم دلّه على موضع الحجر فاستخرجه إبراهيمعليه‌السلام ، ووضعه في موضعه الذي هو فيه الآن.

فلما بنى جعل له بابين: باباً إلى المشرق، وباباُ إلى المغرب، والباب الذي إلى المغرب يسمّى المستجار، ثم ألقى عليه الشجر والإذخر، وعلقت هاجر على بابه كساء كان معها، وكان يكونون تحته » الخبر.

[١١٠١١] ٤ - دعائم الإسلام: روينا عن أبي جعفرعليه‌السلام ، أنه قال في قول الله عزّوجلّ:( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ) (١) ، قال: « كان في قولهم هذا منة على الله لعبادتهم، وإنّما قال ذلك بعض الملائكة، لمّا عرفوا من حال من كان في الأرض من الجن قبل آدم، فأعرض الله عزّوجلّ عنهم، وخلق آدمعليه‌السلام وعلّمه الأسماء، ثم قال للملائكة:( أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَـٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ، قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ،

__________________

٤ - دعائم الإسلام ج ١ ص ٢٩١.

(١) البقرة ٢: ٣٠.

٣٢٤

قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُم بِأَسْمَائِهِمْ ) (٢) ، قال لهم: اسجدوا لآدم فسجدوا، فقالوا في أنفسهم وهم سجود: ما كنّا نظنّ أنّ الله يخلق خلقاً أكرم عليه منّا، ونحن جيرانه وأقرب الخلق إليه، فلمّا رفعوا رؤوسهم، قال الله عزّوجلّ:( إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ ) (٢) يعني ما أبدوه بقولهم:( أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ) وما كتموه في أنفسهم، فقالوا: ما ظنّنا أنّ الله يخلق خلقاً أكرم عليه منّا، فعلموا أنّهم قد وقعوا في الخطيئة، فلاذوا بالعرش وطافوا حوله يسترضون ربّهم، ورضي عنهم.

وأمر الله الملائكة أن تبني في الأرض بيتاً، ليطوف به من أصاب ذنباً من ولد آدمعليه‌السلام ، كما طافت الملائكة بعرشه، فيرضى عنهم كما رضي عن ملائكته، فبنوا مكان البيت بيتاً رفع زمن الطوفان، فهو في السماء الرابعة، يلجه كلّ يوم سبعون ألف ملك لا يعودون إليه أبداً، وعلى أساسه وضع إبراهيمعليه‌السلام بناء البيت » الخبر.

[١١٠١٢] ٥ - وعن عليعليه‌السلام ، أنه قال: « أوحى الله إلى إبراهيمعليه‌السلام : أن ابن لي بيتاً في الأرض تعبدني فيه، فضاق به ذرعاً، فبعث الله إليه(١) السكينة - وهي ريح لها رأسان يتبع أحدهما صاحبه - فدارت على أُسّ البيت الذي بنته الملائكة، فوضع إبراهيمعليه‌السلام البناء على كلّ شئ استقرت عليه السكينة، وكان إبراهيمعليه‌السلام يبني وإسماعيلعليه‌السلام يناوله

__________________

(٢) البقرة ٢: ٣١ ٣٣.

٥ - دعائم الإسلام ج ١ ص ٢٩٢.

(١) أثبتناه من المصدر، وفي المخطوط: عليه.

٣٢٥

الحجارة، ويرفع إليه القواعد، فلمّا صار إلى مكان الركن الأسود، قال إبراهيم لإسماعيل: أعطني حجراً لهذا الموضع، فلم يجده [ وتلكأ ](٢) قال: اذهب فاطلبه، فذهب ليأتيه به، فأتاه جبرئيلعليه‌السلام بالحجر الأسود، فجاء إسماعيل وقد وضعه [ إبراهيم ](٣) موضعه، فقال: من جاءك بهذا؟ فقال: من لم يتّكل على بنائك، فمكث البيت حيناً فانهدم، فبنته العمالقة، ثم مكث حيناً فانهدم فبنته جرهم، ثم انهدم فبنته قريش، ورسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله يومئذٍ غلام قد نشأ على الطهارة وأخلاق الأنبياء، فكانوا يدعونه الأمين، فلمّا انتهوا إلى موضع الحجر، أراد كلّ بطن من قريش أن يلي رفعه ووضعه موضعه، فاختلفوا في ذلك، ثم اتفقوا على أن يحكّموا في ذلك أوّل من يطلع عليهم، فكان ذلك رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فقالوا: هذا الأمين قد طلع، وأخبروه بالخبر، فانتزعصلى‌الله‌عليه‌وآله إزاره (ودعا بثوب فوضع)(٤) الحجر فيه، وقال: يأخذ من كلّ بطن من قريش رجل بحاشية الثوب وارفعوا معاً، فأعجبهم ما حكم به وأرضاهم، وفعلوا حتى إذا صار إلى موضعه، وضعه فيه رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ».

[١١٠١٣] ٦ - سعيد بن هبة الله الراوندي في قصص الأنبياء: بإسناده إلى الصدوق، بإسناده(١) عن إبراهيم بن محرز، (عن أبي حمزة)(٢) ، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، قال: « إن آدمعليه‌السلام نزل

__________________

(٢) أثبتناه من المصدر.

(٣) أثبتناه من المصدر.

(٤) في المصدر: ووضع.

٦ - قصص الأنبياء ص ١٩، وعنه في البحار ج ١١ ص ١٨٠ ح ٣٢.

(١) في المصدر زيادة: عن أبي بصير.

(٢) ليس في المصدر.

٣٢٦

بالهند، فبنى الله تعالى له البيت، وأمره أن يأتيه » الخبر.

[١١٠١٤] ٧ - وبإسناده إلى الصدوق، بإسناده إلى وهب، قال: كان مهبط آدمعليه‌السلام على جبل في شرقي أرض الهند يقال له: باسم، ثم أمره أن يسير إلى مكّة، فطوى له الأرض فصار على كلّ مفازة يمرّ به خطوة، ولم يقع قدمه على شئ من الأرض إلّا صار عمراناً، وبكى على الجنّة مائتي سنة، فعزّاه الله بخيمة من خيام الجنّة فوضعها له بمكّة في موضع الكعبة، وتلك الخيمة من ياقوتة حمراء، لها بابان شرقي وغربي من ذهب، منظومان معلّق فيها ثلاث قناديل من تبر الجنّة تلتهب نوراً، ونزل الركن وهو ياقوتة بيضاء من ياقوت الجنّة، وكان كرسيّاً لآدمعليه‌السلام يجلس عليه، وإنّ خيمة آدم لم تزل(١) في مكانها حتى قبضه الله تعالى إليه، ثم رفعها الله تعالى إليه، وبنى بنو آدم في موضعها بيتاً من الطين والحجارة، ولم يزل معموراً، وأُعتق من الغرق، ولم (يجر به)(٢) الماء حتى ابتعث الله إبراهيمعليه‌السلام .

[١١٠١٥] ٨ - وفي كتاب الخرائج: روي أن الحجاج بن يوسف لمّا خرّب الكعبة بسبب مقاتلة عبد الله بن الزبير، ثم عمروها، فلمّا أُعيد البيت وأرادوا أن ينصبوا الحجر الأسود، فكلّما نصبه عالم من علمائهم، أو قاض من قضاتهم، أو زاهد من زهّادهم يتزلزل ويضطرب، ولا يستقر الحجر في مكانه فجاء علي بن الحسينعليهما‌السلام وأخذه من

__________________

٧ - قصص الأنبياء ص ٤٥، وعنه في البحار ج ١١ ص ٢١١ ح ١٧.

(١) أثبتناه من المصدر، وفي المخطوط: يزل.

(٢) في المصدر: يخربه.

٨ - الخرائج والجرائح ص ٧٠.

٣٢٧

أيديهم، وسمّى الله ونصبه فاستقر في مكانه، وكبّر الناس، ولقد أُلهم الفرزدق في قوله:

يكاد يمسكه عرفان راحته

ركن الحطيم إذا ما جاء يستلم

 [١١٠١٦] ٩ - وفي فقه القرآن: عن الباقرعليه‌السلام ، أنه قال: « إنّ الله وضع تحت العرش أربعة أساطين، وسمّاه الضراح، وهو البيت المعمور، قال للملائكة: طوفوا به، ثم بعث ملائكة، فقال لهم: أبنوا في الأرض بيتاً بمثاله وقدره، وأمر من في الأرض أن يطوفوا به، وقال: ولمّا أهبط الله آدم من الجنّة قال: إنّي منزل معك بيتاً تطوف حوله كما يطاف حول عرشي، وتصلّي عنده كما يصلّى عند عرشي، فلمّا كان زمن الطوفان رفع، فكانت الأنبياءعليهم‌السلام يحجّونه ولا يعلمون مكانه، حتى بوّأه الله لإبراهيمعليه‌السلام فأعلمه مكانه، فبناه من خمسة أجبل من حراء، وثبير، ولبنان، وجبل الطور، وجبل الحمر ».

وروي أن آدم بناه ثم عفّى أثره فجدّده إبراهيمعليه‌السلام .

[١١٠١٧] ١٠ - البحار، عن العلل لعلي بن محمّد بن إبراهيم: سأل رجل من اليهود، رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فقال: أخبرني عن الكلمات التي علّمها الله إبراهيم حيث بنى البيت، فقال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : « نعم، هي سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلّا الله، والله أكبر ».

__________________

٩ - فقه القرآن ج ١ ص ٢٩٢.

١٠ - البحار ج ٩٩ ص ٦٥ ح ٤٨.

٣٢٨

٩ -( باب وجوب احترام الحرم، وحكم صيده وشجره)

[١١٠١٨] ١ - علي بن إبراهيم في تفسيره: [ حدثني أبي ](١) ، عن ابن أبي عمير، عن أبان بن عثمان، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: « إن آدم بقي على الصفا أربعين صباحاً ساجداً يبكي على الجنّة، وعلى خروجه(٢٢) من جوار الله عزّوجلّ، فنزل عليه جبرئيل فقال: يا آدم مالك تبكي؟ قال: يا جبرئيل مالي لا أبكي وقد أخرجني الله(٣) من جواره، وأهبطني إلى الدنيا، قال: يا آدم تب إليه، قال: وكيف أتوب؟ فأنزل الله عليه قبّة من نور في موضع البيت، فسطع نورها في جبال مكّة، فهو الحرم، فأمر الله جبرئيل أن يضع عليه الاعلام » الخبر.

[١١٠١٩] ٢ - محمّد بن مسعود العياشي في تفسيره: عن جابر الجعفي، عن جعفر بن محمّد، عن آبائهعليهم‌السلام ، قال في حديث يأتي: « وكان نور القناديل يبلغ إلى موضع الحرم، وكان أكبر القناديل مقام إبراهيمعليه‌السلام ، فكان القناديل ثلاثمائة وستين قنديلاً » الخبر.

[١١٠٢٠] ٣ - وعن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: قلت: أرأيت قوله:( وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا ) البيت عنى، أو

__________________

باب ٩

١ - تفسير القمي ج ١ ص ٤٤.

(١) أثبتناه من المصدر ومعاجم الرجال، راجع معجم رجال الحديث ج ١٤ ص ٢٨٨.

(٢) في المصدر زيادة: من الجنّة.

(٣) في المصدر زيادة: من الجنّة.

٢ - تفسير العياشي ج ١ ص ٣٩ ح ٢٢.

٣ - تفسير العياشي ج ١ ص ١٨٩ ح ١٠١.

٣٢٩

الحرم؟ قال: « من دخل الحرم من الناس مستجيراً به فهو آمن - إلى أن قال - ومن دخل الحرم من الوحش والسباع، والطير، فهو آمن من أن يهاج أو يؤذى، حتى يخرج من الحرم ».

[١١٠٢١] ٤ - ابن شهرآشوب في المناقب: عن علي بن الحسينعليهما‌السلام أنه قال: « كان آدمعليه‌السلام لمّا أراد أن يغشى حوّاء خرج بها من الحرم، ثم كانا يغتسلان ويرجعان إلى الحرم ».

[١١٠٢٢] ٥ - البحار، عن الدر المنثور للسيوطي: عن تاريخ الخطيب، عن يحيى بن أكثم، أنه قال في مجلس الواثق: من حلق رأس آدم حين حجّ؟ فتعايا الفقهاء عن الجواب، فقال الواثق: أنا أُحضر من ينبئكم بالخبر، فبعث إلى علي بن محمّد بن علي بن موسى بن جعفرعليهم‌السلام [ فسأله ](١) فقال: حدثني أبي، عن جدي، عن أبيه، عن جدّه، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : أمر جبرئيل أن ينزل ياقوتة من الجنّة، فهبط بها فمسح بها رأس آدم، فتناثر الشعر منه، فحيث بلغ نورها صار حرماً ».

[١١٠٢٣] ٦ - دعائم الإسلام: روينا عن علي بن الحسين (صلوات الله عليهما): أنه نظر إلى حمام مكّة، فقال: « هل تدرون ما أصل كون هذا الحمام بالحرم؟ » فقالوا: أنت أعلم يا ابن رسول الله، فأخبرنا، قال: « كان فيما مضى رجل قد آوى إلى داره حمام فاتخذ عشّاً في خرق في جذع نخلة كانت في داره، فكان الرجل ينظر إلى فراخه فإذا همّت

__________________

٤ - المناقب لابن شهرآشوب ج ٤ ص ١٦٠.

٥ - البحار ج ٩٩ ص ٥٠ ح ٥٠.

(١) أثبتناه من المصدر.

٦ - دعائم الإسلام ج ٢ ص ٣٣٦ ح ١٢٦٧.

٣٣٠

بالطيران رقى إليها فأخذها فذبحها، والحمام ينظر إلى ذلك، فيحزن(١) له حزناً عظيماً، فمرّ له على ذلك دهر طويل لا يطير له فرخ، فشكا ذلك إلى الله عزّوجلّ، فقال الله تعالى: لئن عاد هذا العبد إلى ما يصنع بهذا الطائر لأُعجْلنّ منيته قبل أن يصل إليه.

فلمّا أفرخ الحمام واستوت أفراخه، صعد الرجل للعادة فلمّا ارتقى بعض النخلة وقف سائل ببابه، فنزل فأعطاه شيئاً، ثم ارتقى فأخذ الفراخ فذبحه [ والطير ينظر ما يحل به فقال: ما هذا يا ربّ ](٢) فقال الله عزّوجلّ: إنّ عبدي سبق بلائي بالصدقة، وهي تدفع البلاء، ولكنّي سأُعوض هذا الحمام عوضاً صالحاً، وأبقي له نسلاً لا ينقطع [ ما أقامت الدنيا فقال الطير ربِّ وعدتني بما وثقت بقولك وانك لا تخلف الميعاد ](٣) ، فألهمه(٤) عزّوجلّ المصير إلى هذا الحرم، وحرّم صيده، فأكثر ما ترون من نسله وهو أوّل حمام سكن الحرم ».

[١١٠٢٤] ٧ - أحمد بن محمّد بن فهد الحلي يفي كتاب التحصين: نقلاً من كتاب المنبئ عن زهد النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، بإسناده عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال في جملة كلام له في وصف إخوانه الذين يأتون من بعده: « يا أبا ذر لو [ أن ](١) أحداً منهم يسبّح تسبيحة خير له من أن يصير له جبال الدنيا ذهباً، ونظرة إلى واحد منهم أحبّ إليّ من نظرة إلى بيت الله الحرام، ولواحد منهم يموت في شدّة بين

__________________

(١) في المخطوط: وتحزن، وما أثبتناه من المصدر.

(٢) أثبتناه من المصدر.

(٣) أثبتناه من المصدر.

(٤) في المصدر: فحينئذ ألهمه الله.

٧ - التحصين ص ١١.

(١) أثبتناه من المصدر.

٣٣١

أصحابه (له حجّ مقبول)(٢) بين الركن والمقام، وله أجر من يموت في حرم الله، ومن مات في حرم الله آمنه الله من الفزع الأكبر، وأدخله الجنّة » الخبر.

١٠ -( باب حكم من جنى ثم لجأ إلى الحرم، لم يقم عليه حدّ ولا قصاص ولا يبايع ولا يطعم ولا يسقى، حتى يخرج، فإن جنى في الحرم أُقيم عليه الحدّ فيه، وعدم جواز التحصّن بالحرم)

[١١٠٢٥] ١ - الجعفريات: أخبرنا عبد الله، أخبرنا محمّد، حدثني موسى، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن عليعليهم‌السلام قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : من قتل قتيلاً وأذنب ذنباً ثم لجأ إلى الحرم فقد أمن، لا يقاد فيه ما دام في الحرم، ولا يؤخذ، ولا يؤذى [ ولا يؤوى ](١) ، ولا يطعم، ولا يسقى، ولا يبايع، ولا يضيف، ولا يضاف ».

[١١٠٢٦] ٢ - وبهذا الإسناد قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : ألا لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، على من أحدث في الإسلام حدثاً - يعني يحدث في الحلّ فيلجأ إلى الحرم - فلا يؤويه أحد، ولا ينصره، ولا يضيفه حتى يخرج إلى الحل فيقام عليه الحدّ ».

__________________

(٢) وفيه: إلّا كان له أجر مقتول.

الباب ١

١ - الجعفريات ص ٧١.

(١) أثبتناه من المصدر.

٢ - الجعفريات ص ٧١.

٣٣٢

[١١٠٢٧] ٣ - فقه الرضاعليه‌السلام : « إن كان لك على رجل حقّ فوجدته بمكّة، أو في الحرم فلا تطالبه، ولا تسلم عليه فتفزعه، إلّا أن تكون أعطيته(١) حقّك في الحرم فلا بأس أن تطالبه في الحرم ».

وفي بعض نسخه(٢) : « ومن قتل رجلاً في الحلّ ثم دخل الحرم، لم يقتل ولا يطعم، ولا يسقى، ولا يؤوى، حتى يخرج من الحرم فيقام عليه الحدّ.

ومن قتل في الحرم أُقيم عليه الحدّ في الحرم، لأنه لم يرع للحرم(٣) حرمة، قال الله تعالى:( فَمَنِ اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ ) (٤) وقال:( فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ ) (٥) ».

[١١٠٢٨] ٤ - دعائم الإسلام: عن أبي عبد اللهعليه‌السلام : أنه سئل عن فرجل قتل أو سرق ثم لجأ إلى الحرم؟ قال: « لا يؤوى ولا يطعم، ولا يسقى، ولا يبايع، فإذا خرج إلى الحلّ أُقيم عليه الحدّ ».

__________________

٣ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٣٣.

(١) في المخطوط: أعطيت، وما أثبتناه من المصدر.

(٢) بعض نسخ الرضوي ص ٧٤ « والمتضمنة في كتاب نوادر أحمد بن عيسى » وعنه في البحار ج ٩٩ ص ٣٥٦.

(٣) في المخطوط « في الحرم » وما أثبتناه من المصدر والبحار.

(٤) البقرة ٢: ١٩٤.

(٥) البقرة ٢: ١٩٣.

٤ - دعائم الإسلام.

٣٣٣

١١ -( باب استحباب المجاورة بمكّة، مع التحول في أثناء السنة)

[١١٠٢٩] ١ - عوالي اللآلي: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله أنه قال في مكّة: « ما أطيبك من بلد! وأحبّك إليّ! ولولا أنّ قومي أخرجوني منك ما سكنت غيرك ».

[١١٠٣٠] ٢ - تفسير الإمامعليه‌السلام : (عن الحسن بن عليعليهما‌السلام )(١) عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله - في حديث يأتي(٢) - أنّه قال مشيراً إلى مكّة: « ولولا أن أهلك أخرجوني عنك، لمّا آثرت عليك بلداً، ولا ابتغيت عنك بدلا ».

١٢ -( باب وجوب احترام الكعبة وتعظيمها، وتحريم هدمها، وأذى مجاوريها)

[١١٠٣١] ١ - محمّد بن مسعود العياشي: عن زرارة: عن أبي جعفرعليه‌السلام ، قال: كنت عنده قاعداً خلف المقام، وهو محتب مستقبل القبلة، فقال: « [ أما ](١) النظر إليها عبادة، وما خلق الله بقعة من الأرض أحبّ إليه منها - ثم أهوى بيده إلى الكعبة - ولا أكرم عليه منها، ولها حرّم الله الأشهر الحرم في كتابه يوم خلق السماوات

__________________

الباب ١١

١ - عوالي اللآلي ج ١ ص ١٨٦ ح ٢٦٠.

٢ - تفسير الإمام العسكريعليه‌السلام ص ٢٣٠.

(١) في المصدر: قال علي بن الحسين عليهما‌السلام .

(٢) يأتي في الحديث ٤ من الباب ١٣ من هذه الأبواب.

باب ١٢

١ - تفسير العياش ج ٢ ص ٨٨ ح ٥٧.

(١) أثبتناه من المصدر.

٣٣٤

والأرض، ثلاثة أشهر متوالية، وشهر مفرد للعمرة ».

[١١٠٣٢] ٢ - وعن محمّد بن مسلم، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، قال: « كان الله تبارك وتعالى كما وصف نفسه، وكان عرشه على الماء، والماء على الهواء(١) لا يجزي ولم يكن غير الماء خلق، والماء يومئذٍ عذب فرات، فلمّا أراد الله أن يخلق الأرض، أمر الرياح الأربع فضربن الماء حتى صار موجاً، ثم أزبد زبدة واحدة فجمعه في موضع البيت، فأمر الله فصار جبلاً من زبد، ثم دحا الأرض من تحته، ثم قال:( إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ ) (٢) الآية ».

[١١٠٣٣] ٣ - عن الحلبي، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: « إنه وجد في حجر من حجرات البيت مكتوباً: إنّي أنا الله ذو بكّة(١) خلقتها يوم خلقت السماوات والأرض، ويوم خلقت الشمس والقمر، وخلقت الجبلين، وحففتهما بسبعة أملاك حفيفاً، وفي حجر آخر: هذا بيت الله الحرام ببكة، تكفّل الله برزق أهله من ثلاثة سبل مبارك لهم في اللحم والماء، أوّل من نحله إبراهيمعليه‌السلام ».

[١١٠٣٤] ٤ - وعن جابر الجعفي، عن أبي جعفر(١) ، عن آبائه

__________________

٢ - تفسير العياشي ج ١ ص ١٨٦ ح ٩١.

(١) في المصدر زيادة: والهواء.

(٢) آل عمران ٣: ٩٦.

٣ - تفسير العياشي ج ١ ص ١٨٧ ح ٩٧.

(١) قال ابن الأثير في النهاية: قبل بكة موضع البيت ومكة سائر البلد وقيل هما اسم البلدة والباء والميم للتعاقب. وسميت بكّة لأنها تبك أعناق الجبابرة أي تدقها وقيل لأن الناس يبك بعضهم بعضاً في الطواف أي يزحم ويدفع (النهاية ج ١ ص ١٥٠).

٤ - تفسير العياشي ج ١ ص ٣٩ ح ٢٢، وعنه في البحار ج ٩٩ ص ٦٣ ح ٣٩.

٣٣٥

عليهم‌السلام ، قال: « إنّ الله اختار من الأرض جميعاً مكّة، واختار من مكّة بكّة، فأنزل في بكّة سرادقاً [ من نور ](٢) محفوفاً بالدر والياقوت، ثم أنزل في وسط السرادق عمداً أربعة، وجعل بين العمد الأربعة لؤلؤه بيضاء، وكان طولها سبعة أذرع في ترابيع البيت، وجعل فيها نوراً من نور السرادق بمنزلة القناديل، وكانت العمد أصلها في الثرى والرؤوس تحت العرش، وكان الربع الأول من زمرّد أخضر، والربع الثاني من ياقوت أحمر، والربع الثالث من لؤلؤ أبيض، والربع الرابع من نور ساطع، وكان البيت ينزل فيما بينهم مرتفعاً من الأرض، وكان نور القناديل يبلغ إلى موضع الحرم، وكان أكبر القناديل مقام إبراهيمعليه‌السلام ، فكان القناديل ثلاثمائة وستين قنديلاً، فالركن الأسود باب الرحمة إلى الركن الشامي فهو باب الإنابة، وباب الركن الشامي باب التوسل، وباب الركن اليماني باب التوبة، وهو باب آل محمّدعليهم‌السلام وشيعتهم إلى الحجر.

فهذا البيت حجّة الله في أرضه على خلقه، فلمّا هبط آدم إلى الأرض هبط إلى(٣) الصفا، ولذلك اشتقّ الله له اسماً من اسم آدم لقوله تعالى:( إِنَّ اللَّـهَ اصْطَفَىٰ آدَمَ ) (٤) ونزلت حواء على المروة فاشتق الله له اسماً من اسم المرأة، وكان آدم نزل بمرآة(٥) من الجنّة، فلمّا لما يخلق آدم المرآة(٦) إلى جنب المقام، وكان يركن إليه، سأل ربّه أن يهبط البيت إلى

__________________

(١) في المصدر والبحار: عن جعفر بن محمّد عن آبائه.

(٢) أثبتناه من المصدر.

(٣) في المصدر: على.

(٤) آل عمران ٣: ٣٣.

(٥) في المصدر: مرأة.

(٦) في المصدر: مرأة، وورد في هامش الطبعة الحجرية: كذا في نسخ =

٣٣٦

الأرض فأهبط فصار على وجه الأرض، فكان آدمعليه‌السلام يركن إليه، وكان ارتفاعها من الأرض سبعة أذرع، وكانت له أربعة أبواب، وكان عرضها خمسة وعشرين ذراعاً في خمسة وعشرين ذراعاً ترابيعه، وكان السرادق مائتي ذراع في مائتي ذراع ».

[١١٠٣٥] ٥ - وعن عطا، عن أبي جعفر، عن أبيه، عن آبائه عن عليعليهم‌السلام ، عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، في حديث طويل في قصّة آدمعليه‌السلام ، - إلى أن قال -صلى‌الله‌عليه‌وآله : « وأوحى إلى جبرئيل أنا الله الرحمن الرحيم، وإني قد رحمت آدم وحوّاء لمّا شكيا إلي، فاهبط إليهما بخيمة من خيام الجنّة وعزّهما عني بفراق الجنّة، واجمع بينهما في الخيمة فإني قد رحمتهما لبكائهما، ووحشتهما، ووحدتهما، وانصب لهما الخيمة على الترعة التي بين جبال مكّة، قال: والترعة مكان البيت وقواعدها التي رفعتها الملائكة قبل ذلك.

فهبط جبرائيل على آدم بالخيمة، على مقدار أركان البيت وقواعده فنصبها، قال: وأنزل جبرئيل آدم من الصفا، وأنزل حوّاء من المروة، وجمع بينهما في الخيمة قال: وكان عمود الخيمة قضيب ياقوت أحمر، فأضاء نوره ووضوءه جبال مكّة وما حولها، وامتد(١) ضوء العمود - إلى أن قال - ومدت أطناب الخيمة حولهما، فمنتهى أوتادها ما حول المسجد الحرام.

قال: وكانت أوتادها من غصون الجنّة، وأطنابها من ضفائر(٢)

__________________

= العياشي والبرهان والبحار.

٥ - تفسير العياشي ج ١ ص ٣٦ ح ٢١.

(١) في المصدر: وكلّما امتد.

(٢) الضفيرة: نسج الشعر وغيره عريضاً (مجمع البحرين ج ٣ ص ٣٧٤).

٣٣٧

الأرجوان(٣) ، قال: فأوحى الله إلى جبرئيل اهبط على الخيمة سبعين ألف ملك يحرسونها(٤) من مردة الجن، ويؤنسون آدم وحوّاء، ويطوفون حول الخيمة تعظيماً للبيت والخيمة.

قالصلى‌الله‌عليه‌وآله : فهبطت الملائكة فكانوا بحضرة الخيمة يحرسونها من مردة الشياطين والعتاة، ويطوفون حول أركان البيت والخيمة كلّ يوم وليلة، كما يطوفون في السماء حول البيت المعمور، قال: وأركان البيت (في البيت)(٥) في الأرض حيال(٦) البيت المعمور الذي في السماء » الخبر.

[١١٠٣٦] ٦ - الشيخ المفيد في أماليه: عن علي بن بلال المهلبي، عن عبد الواحد بن عبد الله بن يونس، عن الحسين بن محمّد بن عامر، عن المعلّى، عن العمّيّ، عن جعفر بن بشير، عن سليمان بن سماعة، عن عبد الله بن القاسم، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدهعليهم‌السلام ، قال: « لمّا قصد أبرهة بن الصباح ملك الحبشة لهدم البيت، تسرعت الحبشة فأغاروا عليها فأخذوا سرحاً(١) لعبد المطلب بن هاشم، فجاء عبد المطلب إلى الملك فاستأذن عليه، فأذن له وهو في قبّة ديباج على سرير له

__________________

(٣) الأرجُوان: بضم الهمزة وسكون الراء وضم الجيم: ورد أحمر شديد الحمرة يصبغ به (مجمع البحرين ج ٢ ص ٢٧٥).

(٤) في المصدر: يحرسونهما.

(٥) في المصدر: الحرام.

(٦) حياله: أي تلقاء وجهه (النهاية ج ١ ص ٤٧٠).

٦ - أمالي المفيد ص ٣١٢ ح ٥.

(١) السَّرح: الإبل السائمة التي ترعى بنفسها (مجمع البحرين ج ٢ ص ٣٧١).

٣٣٨

فسلم عليه فردّ أبرهة السلام - إلى أن قال - ثم قال لعبد المطلب: فيم جئت؟ فقد بلغني سخاؤك وكرمك وفضلك، ورأيت من هيبتك وجمالك وجلالك ما يقتضي أن أنظر في حاجتك، فسلني ما شئت، وهو يرى أنه يسأله في الرجوع عن مكّة.

فقال له عبد المطلب: إن أصحابك غدوا على سرح لي فذهبوا به فمرهم بردّه علي.

قال: فتغيظ الحبشي من ذلك، وقال لعبد المطلب: لقد سقطت من عيني، جئتني تسألني في سرحك وأنا قد جئت لهدم شرفك، وشرف قومك، ومكرمتكم التي تتميّزون بها من كلّ جيل، وهو البيت الذي يحجّ إليه من كلّ صقع في الأرض، فتركت مسألتي في ذلك وسألتني في سرحك؟

فقال له عبد المطلب: لست بربّ البيت الذي قصدت لهدمه وأنا ربّ سرحي الذي أخذه أصحابك، فجئت أسألك فيما أنا ربّه، وللبيت ربّ هو أمنع [ له ](٢) من الخلق كلّهم، وأولى به منهم.

فقال الملك: ردّوا عليه سرحه [ وازحفوا إلى البيت فانقضوه حجراً حجراً، فأخذ عبد المطلب سرحه ](٣) وانصرف إلى مكّة، واتبعه الملك بالفيل الأعظم مع الجيش لهدم البيت، فكانوا إذا حملوا على دخول الحرم أناخ، وإذا تركوه رجع مهرولاً، فقال عبد المطلب لغلمانه ادعوا لي ابني فجيئ بالعباس، فقال: ليس هذا أريد، ادعوا لي ابني، فجيئ بأبي طالب، فقال: ليس هذا أريد، ادعوا لي ابني، فجيئ بعبد الله - أبي النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله - فلمّا أقبل إليه، قال: اذهب

__________________

(٢) أثبتناه من المصدر.

(٣) أثبتناه من المصدر.

٣٣٩

يا بني حتى تصعد أبا قبيس، ثم اضرب ببصرك ناحية البحر فانظر أيّ شئ يجيئ من هناك، وخبّرني به.

قال: فصعد عبد الله أبا قبيس، فما لبث أن جاء طير أبابيل مثل السيل والليل، فسقط على أبي قبيس، ثم صار إلى البيت فطاف [ به ](٤) سبعاً، ثم صار إلى الصفا والمروة فطاف بهما سبعاً، فجاء عبد الله إلى أبيه فأخبره الخبر، فقال: انظر يا بني ما يكون من أمرها بعد فأخبرني به.

فنظرها فإذا هي قد أخذت نحو عسكر الحبشة، فأخبر عبد المطلب بذلك، فخرج عبد الطلب وهو يقول: يا أهل مكّة اخرجوا إلى العسكر فخذوا غنائمكم، قال: فأتوا العسكر وهم أمثال الخشب النخرة، وليس من الطير إلّا ما(٥) معه ثلاثة أحجار في منقاره ويديه، يقتل بكل حصاة منها واحداً من القوم، فلمّا أتوا على جميعهم انصرف الطير، ولم ير قبل ذلك ولا بعده، فلمّا هلك القوم بأجمعهم جاء عبد المطلب إلى البيت فتعلّق بأستاره وقال:

يا حابس الفيل بذي المغمس

حبسته كأنه مكوس(٦)

في مجلس تزهق فيه الأنفس »

[١١٠٣٧] ٧ - أبو الفتح الكراجكي في كنز الفوائد: عن الحسين بن عبيد الله الواسطي، عن التلعكبري، عن محمّد بن همام وأحمد بن هوذة جميعاً، عن الحسن بن محمّد بن جمهور، عن أبيه، عن الحسن بن محبوب،

__________________

(٤) أثبتناه من المصدر.

(٥) في المصدر: و.

(٦) كوّسته على رأسه: إذا قلبته وجعلت رأسه أسفله (مجمع البحرين ج ٤ ص ١٠٠).

٧ - كنز الفوائد ص ٨١.

٣٤٠

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460