مستدرك الوسائل خاتمة 7 الجزء ٢٥

مستدرك الوسائل خاتمة 713%

مستدرك الوسائل خاتمة 7 مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 460

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧
  • البداية
  • السابق
  • 460 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 270964 / تحميل: 5409
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل خاتمة 7

مستدرك الوسائل خاتمة ٧ الجزء ٢٥

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

11 ـ أربعة آلاف(1)

هذه بعض الأقوال التي ذكرها المؤرخون ، وهناك أقوال أخرى لا تخلو من المبالغة.

التحقيق في الموضوع :

ولا بد لنا من وقفة قصيرة للتحقيق في هذه الأقوال المختلفة التي حددت عدد الجيش الذي تدفق إلى كربلا واشترك في عمليات الحرب ، لنختار منها ما تساعد عليه الأدلة ونلقي ـ قبل كل شيء ـ نظرة خاطفة على عدد الجيش في الكوفة التي كانت أعظم حامية عسكرية في ذلك الوقت ، فقد كان عدد الجيش في أواسط القرن الأول أربعين الفا يغزو كل عام منهم عشرة آلاف(2) وقد ازداد هذا العدد منذ اتخذها الامام عاصمة له ، فقد كثرت الهجرة إليها ، فقد زحف معه لحرب صفين سبعة وخمسون الفا ، وثمانية آلاف من مواليهم(3) وهناك بعض التصريحات التي أدلى بها بعض الشخصيات تدل على أن احصاء الجيش في ذلك العصر بلغ مائة الف ، فقد انكر سليمان بن صرد الخزاعي على الامام الحسن (ع) أمر الصلح وقال له : «لا ينقضي تعجبي من بيعتك معاوية ومعك مائة الف مقاتل من أهل العراق» وجاء في بعض رسائل اهل الكوفة الى الامام الحسين «انا معك مائة الف» وفيما احسب ان هذا العدد لا يخلو من المبالغة ، وان العد اقل من ذلك بكثير اما سكان الكوفة فانا لم نقف

__________________

(1) البداية والنهاية 8 / 169

(2) صلح الحسن (ص 101)

(3) الامامة والسياسة 1 / 151

١٢١

لهم على احصاء الا ان من المؤكد انهم كانوا اضعاف عدد الجيش فان الكثيرين من ذوي المهن والحرف والتجار وغيرهم ممن لم ينضموا إلى المنظمة العسكرية ونقف ـ بعد هذا العرض الموجز لعدد جيش الكوفة وسكانها ـ امام تلك الأقوال بين أمرين :

الأول : الاذعان والتصديق لكل ما قيل في عدد الجيش من الكثرة لأن ابن زياد قد اعلن النفير العام في الكوفة فلم يبق بها محتلم الا خرج لحرب الحسين ، ومن تخلف كان مصيره الاعدام أو السجن ، حتى لم تبق في الكوفة واسطة من وسائط النقل الا استعملت لنقل الناس للحرب ، واذا قيل ان عدد الجيش مائة الف او يزيد فليس في ذلك أية مبالغة.

الثاني : التشكيك في تلك الكثرة لأن اكثر الجنود قد استعظموا حرب الامام ففروا منهزمين في البيداء ، بالاضافة الى أن طائفة كبيرة من الجيش كانت في معسكر النخيلة مع ابن زياد ، وعلى هذا فالجيش الذي تدفق الى كربلا لحرب الامام ليس بذلك العدد الضخم الذي يذهب إليه بعض المؤرخين.

واكبر الظن ان الرواية التي أثرت عن الامام الصادق (ع) انه أزدلف ثلاثون الف لحرب الامام هي أقرب ما قيل في عدد الجيش فان هذا العدد وما يزيد عليه قد اشترك في حرب ريحانة رسول اللّه (ص).

القادة العسكريين :

وامدنا المؤرخون بأسماء بعض قادة الجيش الذين اشتركوا في كارثة كربلا وهم :

١٢٢

1 ـ الحر بن يزيد الرياحي ، وكان على الف فارس ، وهو الذي حاصر الحسين في كربلا.

2 ـ عمر بن سعد ، وقد اسند إليه ابن زياد القيادة العامة لجميع قواته المسلحة ، وكان اميرا على أربعة آلاف.

3 ـ شبث بن ربعي جعله أميرا على الف فارس(1)

4 ـ مضائر بن رهينة المازني امير على ثلاثة آلاف(2)

5 ـ نصر بن حرشة امير على الفين(3)

6 ـ كعب بن طلحة امير على ثلاثة آلاف(4)

7 ـ حجار بن ابجر أمير على الف(5)

8 ـ الحصين بن نمير على أربعة آلاف(6)

9 ـ شمر بن ذي الجوشن امير على أربعة آلاف(7)

10 ـ يزيد بن الركاب على الفين(8)

11 ـ يزيد بن الحرث بن رويم امير على الف(9)

وهؤلاء بعض قادة الجيش وقد انضم تحت ألويتهم خمس وعشرون الف مقاتل ، ويقول ابن الجوزي :

انه كان على ربع الكوفة عبد اللّه بن زهرة بن سليم الأزدي ، وعلى

__________________

(1) أنساب الأشراف ق 1 ج 1

(2) المناقب 4 / 98

(3) المناقب 4 / 98

(4) مقتل الحسين للمقرم (ص 239)

(5) انساب الأشراف ق 1 ج 1

(6) انساب الأشراف ق 1 ج 1

(7) المناقب 4 / 98

(8) انساب الأشراف ق 1 ج 1

(9) انساب الأشراف ق 1 ج 1

١٢٣

ربع ربيعة وكندة قيس بن الأشعث وعلى ربع مذحج وأسد عبد اللّه بن سبرة الجعفي ، وعلى ربع ربيعة وهمدان الحر بن يزيد الرياحي(1) .

أدوات الحرب :

وتسلح جيش ابن زياد بجميع أدوات الحرب السائدة في تلك العصور فقد كان استعداده لحرب الامام استعدادا هائلا ويحدثنا المؤرخون عن ضخامة ذلك الاستعداد ، فقالوا!! إن الحدادين ، وصانعي أدوات الحرب في الكوفة كانوا يعملون ليلا ونهارا في بري النبال وصقل السيوف في مدة كانت تربو على عشرة أيام لقد دفع ابن زياد لحرب الحسين بقوة عسكرية مدججة بالسلاح بحيث كانت لها القدرة على فتح قطر من الأقطار.

1 ـ الرماة :

وهم الذين كانوا يسددون النبال والسهام ، وقد لعبوا دورا خطيرا في الحرب ، وهم أول من فتح باب الحرب على الامام ، فسددوا سهامهم نحو معسكره فلم يبق أحد منهم إلا اصابه سهم ، حتى اصيبت بعض النساء فدهشن وارعبن ، وقد قتل بعض ابناء الأسرة النبوية بتلك السهام الغادرة كعبد اللّه بن مسلم ، وعبد اللّه بن الحسن ، وعبد اللّه الرضيع وغيرهم.

__________________

(1) مرآة الزمان في تواريخ الأعيان (ص 92)

١٢٤

2 ـ الجوالة :

وهي كتائب من الجيش كانت ترمي بالحجارة ، وسلاحها المقاليع ،

3 ـ المجففة :

وهم الذين كانوا يلبسون الجنود الآلات التي تقيهم في الحرب ، كما كانوا يضعون على الخيل الآلات التي تقيها من النبال والرماح ،

عدد أصحاب الحسين :

أما أصحاب الامام الحسين فكانوا فئة قليلة ، وقد اختلف المؤرخون في عددهم ، وهذه بعض الاقوال :

1 ـ ما ذهب إليه المسعودي انهم خمسمائة فارس ونحو من مائة راجل(1) وانفرد المسعودي بهذا القول ولم يذهب إليه أحد غيره.

2 ـ ما رواه عمار الدهني عن أبي جعفر انهم كانوا خمسا وأربعين فارسا ومائة راجل(2) .

3 ـ ما ذكره ابن شهرآشوب انهم اثنان وثمانون رجلا الفرسان منهم اثنان وثلاثون(3) .

__________________

(1) مروج الذهب 3 / 10

(2) البداية والنهاية 8 / 197 ، تذهيب التهذيب 1 / 151 ، الحدائق الوردية 1 / 119 ، الصراط السوي (ص 86).

(3) المناقب 4 / 98

١٢٥

4 ـ ما قاله سعد بن عبده : اني لأنظر إليهم وهم قريبون من مائة رجل فيهم من صلب علي خمسة أو سبعة وعشرة من بني هاشم ، ورجل من كنانة وآخر من سليم(1) .

5 ـ ما ذكره ابن كثير والفاخوري انهم اثنان وثلاثون فارسا واربعون راجلا(2)

والذي نراه انهم ثمانون رجلا بما فيهم من ابناء الأسرة النبوية والذي يدعم ذلك أن الرءوس التي احتزت وبعث بها إلى ابن مرجانة ويزيد بن معاوية كانت (79) رأسا لا غير.

وعلى أي حال فان هؤلاء الأبطال على قلتهم كانوا كفؤا لذلك الجيش وقد الحقوا به افدح الخسائر وقد مثلوا بمواقفهم البطولية شرف العقيدة وسمو المبدأ.

رسول ابن سعد مع الامام :

وكان ابن سعد كارها لقتال الامام فاراد التخلص من ذلك ، فدعا عزرة بن قيس أن يلتقي بالامام ويسأله عما جاء به؟ فامتنع عزرة لأنه كان ممن كاتب الامام بالقدوم الى الكوفة ، فندب لمقابلته كثير بن عبد اللّه الشعبي وكان فاتكا جريئا فقال :

«أنا له وإن شئت أن افتك به لفعلت»

فلم يرض ابن سعد بذلك ، وانما طلب منه أن يمضي إليه ويسأله

__________________

(1) تذهيب التهذيب 1 / 156

(2) البداية والنهاية 8 / 187 ، تحفة الأنام في مختصر تأريخ الاسلام للفاخوري (ص 83).

١٢٦

عما جاء به؟ وأقبل كثير يشتد نحو الامام ، ولما بصر به ابو ثمامة الصائدي ارتاب منه ، فقام في وجهه ، وطلب منه أن ينزع سيفه حتى يقابل الامام فأبى أن يسمح له بالدخول فولى منصرفا غضبانا(1) واخبر ابن سعد بذلك فطلب من قرة بن قيس الحنظلي ملاقاة الامام فأجابه ، فلما اقبل قال الامام لأصحابه :

«هل تعرفونه؟»

فأجابه حبيب بن مظاهر : نعم انه من بني تميم ، وقد كنت اعرفه بحسن الرأي ، وما ظننت أنه يشهد هذا المشهد!!

وتقدم قرة نحو الامام فسلم عليه ، وسأله عما جاء به؟ فقال (ع).

«إني لم أرد إلى هاهنا حتى كتب إلي أهل مصركم أن يبايعونني ، ولا يخذلوني ، وينصرونني ، فان كرهوني انصرف عنهم من حيث جئت».

وانبرى إليه حبيب فأسدى له النصيحة قائلا :

«يا قرة عهدي بك ، وأنت حسن الرأي في أهل البيت فما الذي غيّرك؟ فاقم عندنا وانصر هذا الرجل».

فقال قرة : لقد قلت الحق ولكن ارجع إلى صاحبي بجواب رسالته وانظر في ذلك ، وقفل قرة الى ابن سعد فعرض عليه كلام الامام(2) وسر ابن سعد بذلك ورأى انه بالامكان التوصل لحل سلمي يجنبه من الخوض في معركة تطوق عنقه بالآثام والاوزار.

__________________

(1) الطبري 6 / 232

(2) أنساب الأشراف ق 1 ج 1 ، الفتوح 5 / 155 ـ 156

١٢٧

ابن سعد مع الامام :

وأراد ابن سعد التأكد من ذلك فطلب من الامام الاجتماع به فاجابه الى ذلك ، ولما مثل عنده قال له :

ـ ما جاء بك؟

ـ أهل الكوفة

ـ أما عرفت ما فعلوا معكم؟

ـ من خادعنا في اللّه انخدعنا له

ـ قد وقعت الآن فما ترى؟

ـ أرجع فأقيم بمكة أو بالمدينة ، أو أقيم ببعض الثغور

وفرح ابن سعد من موقف الامام ورأى فيه بادرة لاحلال السلام والتجنب من الحرب(1) .

رسالة ابن سعد لابن زياد :

وبادر ابن سعد فكتب رسالة الى أميره ابن مرجانة جاء فيها :

«أما بعد : فان اللّه اطفأ النائرة ، وجمع الكلمة ، وأصلح أمر الأمة. هذا حسين اعطاني عهدا أن يرجع الى المكان الذي منه أتى أو أن يسير الى ثغر من الثغور فيكون رجلا من المسلمين له مالهم ، وعليه ما عليهم أو ان يأتي امير المؤمنين يزيد فيضع يده في يده ، فيرى فيما بينه وبينه رأيه وفي هذا رضا لك ، وللأمة صلاح».

__________________

(1) الصراط السوي في مناقب آل النبي (ص 87)

١٢٨

افتراء ابن سعد :

ومما لا شبهة فيه أن ابن سعد قد افترى على الامام الحسين في تلك الرسالة ، فان اكثر بنودها مما لم يفه به الامام (ع) وقد تحدث عن افتعالها عاقبة بن سمعان الذي صاحب الامام من المدينة إلى مكة ثم إلى العراق وظل ملازما له حتى قتل ، يقول :

«صحبت الحسين من المدينة إلى مكة ، ومنها إلى العراق ، ولم افارقه حتى قتل ، وقد سمعت جميع كلامه ، فما سمعت منه ما يتذاكر فيه الناس من أن يضع يده في يد يزيد ، لا أن يسير الى ثغر من الثغور لا في المدينة ولا في مكة ولا في العراق ولا في عسكره الى حين قتل ، نعم سمعته يقول : دعوني أذهب إلى هذه الأرض العريضة حتى انظر ما يصير إليه الناس»(1) .

ونفى الشيخ محمد الخضري صحة هذه الرسالة فقال : «وليس بصحيح الاعراض عليهم أن يضع يده في يد يزيد ، وانما عرض عليهم أن يدعوه أن يرجع إلى المكان الذي خرج منه»(2) .

لقد افتعل ابن سعد هذه الرسالة ليتخلص من اثم المعركة ، ويكون بمنجى من قتل ريحانة رسول اللّه (ص) واو ان الامام قال ذلك لا نفض جيش ابن زياد وانتهى كل شيء لقد رفض الإمام منذ بداية الأمر الخضوع لعصابة الاجرام ، وصمد في وجه الاعاصير. ودلل في جميع مواقفه الخالدة على آبائه وعزة نفسه ، وصلابة ارادته.

__________________

(1) مرآة الزمان في تواريخ الأعيان (ص 20).

(2) تأريخ الأمة الاسلامية 1 / 515

١٢٩

افساد الشمر لمهمة السلام :

ولما وردت رسالة ابن سعد إلى ابن مرجانة استصوب رأيه ، ورأى فيه حلا للمشكلة وجمعا للكلمة ، وانه قد جنبه الحرب ، فطفق يقول باعجاب :

«هذا كتاب ناصح مشفق»

وكان شمر بن ذي الجوشن الى جانبه فضاق ذرعا بالأمر فقد عرف الخبيث بوضاعة النسب والحقد على ذوي الاحساب العريفة ، وكان قد حسد ابن سعد على امرته للجيش فاندفع باضرام نار الحرب ، فقال لابن مرجانة :

«أتقبل هذا منه؟ بعد ان نزل بأرضك ، واللّه لئن رحل من بلادك ، ولم يضع يده في يدك ، ليكونن أولى بالقوة ، وتكون أولى بالضعف والوهن».

والهبت هذه الكلمات الموقف ، ونسفت كل امل في الصلح والوئام فقد تفطن ابن زياد إلى أمر خطير قد خفي عليه ، وهو ان الامام اذا خلص منه ، ولم يبايع ليزيد ، والتحق بقطر من الأقطار ، فسوف يتبلور الموقف وتهب الأمة لحمايته من العصابة المجرمة ، وسيكون الطاغية أولى بالوهن والضعف والحسين أولى بالمنعة والقوة لأنه ابن رسول اللّه (ص) وريحانته ، وغابت هذه النقاط الحساسة عن ابن مرجانة ، فرأى في كلمات الشمر الاخلاص والنصيحة».

ولما رأى الشمر أنه قد سيطر على الموقف ، وافسد مهمة ابن سعد اندفع ليوهن مكانته عنده لعله ان يتخذ من ذلك وسيلة لاقصائه عن منصبه ويكون بمحله ، فقال له :

١٣٠

«واللّه لقد بلغني أن حسينا وابن سعد يجلسان بين العسكرين فيتحدثان عامة الليل»(1) .

ومعنى هذا أن شمرا قد جعل له استخبارات خاصة على ابن سعد لعله أن يقصر في اداء مهمته فينقل ذلك إلى السلطة لتقصيه عن منصبه ويتولى هو قيادة الجيش.

رفض ابن زياد الحلول السلمية :

ورفض ابن مرجانة جميع الحلول السلمية التي كتب بها ابن سعد ، وسد جميع نوافذ السلم والوئام ، وقد كتب إليه :

«أما بعد : فاني لم ابعثك للحسين لتكف عنه ، ولا لتطاوله ، ولا لتمنيه السلامة ، ولا لتكون له عندي شفيعا.

انظر فان نزل حسين وأصحابه على حكمي فابعث بهم إلي سلما ، وإن أبوا فازحف إليهم حتى تقتلهم وتمثل بهم فانهم لذلك مستحقون.

فان قتلت حسينا فأوطئ الخيل صدره وظهره ، ولست أرى انه يضر بعد الموت ، ولكن على قول قلته لو قتلته لفعلت هذا به ، فان أنت مضيت لأمرنا فيه جزيناك جزاء السامع المطيع ، وإن أبيت فاعتزل عملنا وجندنا وخل بين شمر بن ذي الجوشن وبين العسكر فانا قد أمرناه بذلك»(2) .

__________________

(1) البداية والنهاية 8 / 175

(2) تأريخ ابن الأثير 3 / وقريب منه جاء في انساب الأشراف ق 1 ج 1 ، وجاء في تذهيب التهذيب 1 / 151 ان ابن زياد كتب لابن سعد «لا ولا كرامة حتى يضع يده في يدي» فقال الحسين : لا يكون ذلك أبدا».

١٣١

وكانت هذه الرسالة صارمة لا رحمة فيها ، ومحتوياتها ما يلي :

1 ـ انها قصرت صلاحية ابن سعد على عمليات الحرب والقتال ، ولم تمنحه أي صلاحية لاجراء الصلح او المفاوضة مع الامام.

2 ـ وعرضت ان الامام اذا استجاب للصلح فعليه أن ينزل ضارعا لحكم ابن مرجانة لينال نصيبه منه فان شاء عفا عنه وان شاء قتله ، وقد اراد أن يمثل الامام عنده كأسير او مذنب ليسترحمه.

3 ـ ان الامام إذا لم يستجب للنزول على حكمه فعلى ابن سعد أن يسارع الى قتله والتمثيل به.

4 ـ انه هدده بالعزل عن منصبه إذا تردد في تنفيذ ما عهد إليه وعليه أن يسلم جميع مهام الجيش إلى شمر بن ذي الجوشن ليقوم بتنفيذ ما عهد إليه.

ويقول المؤرخون : ان ابن زياد جعل يقول : «الآن وقد علقت مخالبنا به يرجو النجاة ولات حين مناص» وأسرع الشمر وهو جذلان مسرور ، وجعل يجذ في السير ليصل لابن سعد لعله لا يستجيب لأوامر ابن مرجانة فيكون هو الأمير على الجيش ، ووصل الشمر إلى كربلا وكان ابن سعد مستنقعا في الفرات ، فبادر إليه رجل فقال له :

«قد بعث إليك جويرة بن بدر التميمي وأمره إن أنت لم تقاتل ان يضرب عنقك.

ووثب ابن سعد الى ثيابه فلبسها(1) والتفت الى شمر بن ذي الجوشن وقد عرف انها من مكيدته فقال له :

«ويلك لا قرب اللّه دارك ، وقبح اللّه ما جئت به ، واني لأظن

__________________

(1) تأريخ الاسلام للذهبي 2 / 348

١٣٢

أنك الذي نهيته ، وأفسدت علينا أمرا رجونا أن يصلح واللّه لا يستسلم حسين فان نفس أبيه بين جنبيه».

فأجابه الشمر

«اخبرني ما أنت صانع أتمضي لأمر أميرك؟ والا فخل بيني وبين العسكر ..».

واستسلم ابن سعد لهواه واطماعه فرضى أن يبقى قائدا لجيش ظلوم فقال له :

«لا ولا كرامة ، ولكن أتولى الأمر»(1)

وظل الشمر رقيبا على ابن سعد لعله أن يقصر في أوامر سيده ابن مرجانة ليتولى هو قيادة الجيش ، وبعث ابن سعد بجواب ابن زياد إلى الامام ، فقال (ع) :

«لا واللّه ما وضعت يدي في يد ابن مرجانة»(2) .

الامام مع ابن سعد :

وطلب الامام من ابن سعد الاجتماع به ، فاجابه ـ على كره ـ فالتقى معه ليلا ، وعقد معه اجتماعا مغلقا لم يحضره الا العباس وعلي الأكبر من جانب الحسين ومع ابن سعد حفص وغلام لابن سعد ، فقال الامام له :

«يا ابن سعد أتقاتلني؟ أما تتقي اللّه الذي إليه معادك ، فاني ابن من قد علمت ، ألا تكون معي وتدع هؤلاء فانه اقرب الى اللّه تعالى».

والقى ابن سعد معاذيره الواهية قائلا :

__________________

(1) انساب الأشراف ق 1 ج 1

(2) الصراط السوي في مناقب آل النبي (ص 87)

١٣٣

ـ أخاف ان تهدم داري

ـ أنا ابنيها

ـ أخاف ان تؤخذ ضيعتي

ـ أنا اخلف عليك خيرا منها في الحجاز

ـ ان لي بالكوفة عيالا وأخاف عليهم من ابن زياد القتل

ولم يجد منه الامام أي تجاوب ، وانما رأى منه اصرارا على الغي والعدوان فاندفع يدعو عليه :

«مالك ذبحك اللّه على فراشك عاجلا ، ولا غفر لك يوم حشرك ، فو اللّه اني لأرجو أن لا تأكل من بر العراق الا يسيرا».

وولى ابن سعد ، وهو يقول للامام بسخرية : ان في الشعير كفاية(1)

أمان الشمر لأخوة العباس :

وظن الخبيث الأبرص شمر بن ذي الجوشن ان يقنع أخوة الحسين بالعدول عن نصرة أخيهم فحمل لهم امانا من عبيد اللّه بن زياد ، وجاء يشتد حتى وقف أمامهم ، وهتف مناديا

«اين بنو اختنا العباس واخوته؟»

وهبت إليه الفتية كالأسود ، فقالوا له :

«ما تريد يا ابن ذي الجوشن؟»

«لكم الأمان»

وصاحوا به وهم يتميزون من الغيظ قائلين :

__________________

(1) البداية والنهاية 8 / 175

١٣٤

«لعنك اللّه ولعن أمانك ، أتؤمننا ، وابن بنت رسول اللّه (ص) لا أمان له»(1) .

وولى الأثيم خائبا ، وقد ظن أن اخوة الامام من طراز أصحابه الممسوخين ، ولم يعلم انهم من افذاذ الدنيا الذين صاغوا الكرامة الانسانية وصنعوا الفخر والمجد للانسان.

منع الامدادات :

وفرض ابن سعد الحصار على الامام الحسين (ع) فأحاط بجميع الطرق مخافة أن يصل إليه أي امداد من الخارج ، وقد احكم هذه الجهة حتى صار من غير الممكن أن يلتحق أي أحد بمعسكر الامام أو يوصلهم بأي امداد.

احتلال الفرات :

وأخطر عملية قام بها ابن سعد احتلاله لنهر الفرات فقد صدرت إليه الأوامر المشددة من ابن مرجانة بمنع الماء عن الامام الحسين وأهل بيته وأصحابه فلا يذوقوا منه قطرة واحدة ، كما صنع بعثمان بن عفان ، وارسل قوة عسكرية تتألف من خمسمائة فارس ، وقيل أربعة آلاف فارس بقيادة عمرو بن الحجاج فاحتلوا جميع الشرائع والأنهار المتفرعة من نهر الفرات ، وأوصدوا على الحسين وأصحابه باب الورود إلى الماء ، وفيما احسب أنه انما اتخذ هذا الاجراء القاسي الرهيب لما يلي :

__________________

(1) أنساب الأشراف ق 1 ج 1

١٣٥

أولا : الاضرار بمعسكر الامام حتى لا تكون عندهم أية قدرة أو مقاومة على الحرب ، فلا تصاب قواته بالخسائر.

ثانيا : سد الطريق امام من يحاول الالتحاق بالحسين عن طريق الماء

ثالثا : المبالغة في التشفي والانتقام من الأسرة النبوية لما فعله المسلمون بعثمان يوم الدار حينما حوصر ، ومنعوا عنه الماء ، ولكن الحسين فيما اجمع عليه المؤرخون قد حمل الماء إليه حينما حوصر وقد تنكر الأمويون لهذه اليد التي اسداها الامام عليهم.

رابعا : ان ابن زياد كان يأمل بهذا الاجراء ان يستسلم الامام ويخضع لأوامره هذه بعض الأسباب التي دعت ابن مرجانة لاصدار اوامره باحتلال الفرات ، ومنع الماء عن الحسين وأصحابه.

ويقول المؤرخون : انه حيل بين الحسين وبين الماء قبل قتله بثلاثة أيام(1) ، وكان اعظم ما عاناه الامام من المحن الشاقة مشاهدة اطفاله وحرائر الرسالة ، وهم يعجون من ألم الظمأ القاتل ، فقد كان الاطفال ينادون : الماء الماء

ولم يستطع الأطفال مقاومة العطش ، وكانوا ينظرون إلى الفرات وهو فياض بمائه ، فيزداد صراخهم ، وذاب قلب الامام رحمة وحنانا لذلك المشهد الرهيب ، فقد ذبلت شفاه اطفاله ، وذوى عودهم ، وجف لبن المراضع. بينما ينعم اولئك الجفاة بالماء ، يقول أنور الجندي :

وذئاب الشرور تنعم بالماء

وأهل النبي من غير ماء

يا لظلم الأقدار يظمأ قلب الليث

والليث موثق الأعضاء

وصغار الحسين يبكون في الصحراء

يا رب اين غوث القضاء

__________________

(1) مرآة الزمان في تواريخ الأعيان (ص 89) أنساب الأشراف ق 1 ج 1.

١٣٦

ان جميع الشرائع والمذاهب لا تبيح منع الماء عن الأطفال والنساء ، وخصوصا الشريعة الاسلامية ، فقد جعلت الناس جميعا شركاء في الماء والكلاء ، وسوغت الشرب من الانهار المملوكة حتى لو لم يأذن أربابها وكرهت أشد الكراهة ذبح الحيوان الأعجم عطشانا ، لكن الجيش الأموي لم يحفل بذلك ، واستباح جميع ما حرمته الشرائع والأديان.

لقد تنكر اولئك الجفاة لليد البيضاء التي أسداها الامام على مقدمة جيوشهم التي كانت تتألف من الف فارس بقيادة الحر لالقاء القبض على الامام والحصار عليه في البيداء ، وكان قد بلغ بهم العطش كل مبلغ حتى أشرفوا على الهلاك ، وكان باستطاعته أن يبيدهم عطشا فأبت مروءته ورحمته أن يعاملهم بالقسوة فأمر فتيانه وهو معهم فسقاهم عن آخرهم كما أمر بسقي خيولهم وترشيفها على أنه كان في حاجة إلى الماء لأنه في وسط الصحراء اللاهبة ، ولم يقدر اولئك الاجلاف هذه النجدة فحرموه من الماء وحرموا من كان في كنفه من سيدات أهل البيت واحفاد النبي (ص).

الطباع اللئيمة :

وأخذ اولئك الممسوخون يتباهون ويتفاخرون باستيلائهم على ماء الفرات وحرمان ريحانة رسول اللّه (ص) منه ، ومن بينهم :

1 ـ المهاجر بن أوس

وانبرى المهاجر بن أوس التميمي صوب الامام رافعا صوته :

«يا حسين ألا ترى الى الماء يلوح كأنه بطون الحيات ، واللّه لا تذوقه او تموت» فرد عليه الامام :

«إني لأرجو ان يوردنيه اللّه ويحلئكم عنه»(1)

__________________

(1) أنساب الاشراف ق 1 ج 2

١٣٧

2 ـ عمرو بن الحجاج

واقبل عمرو بن الحجاج ، وكان ممن كاتب الحسنين بالقدوم إلى الكوفة حتى قرب من معسكر الحسين فرفع صوته :

«يا حسين هذا الفرات تلغ فيه الكلاب ، وتشرب فيه الحمير والخنازير ، واللّه لا تذوق منه جرعة حتى تذوق الحميم في نار جهنم»(1)

3 ـ عبد اللّه بن حصين

وأقبل عبد اللّه بن حصين الأزدي يشتد كأنه الكلب نحو الامام فنادى :

«يا حسين الا تنظر إلى الماء كأنه كبد السماء ، واللّه لا تذوق منه قطرة حتى تموت عطشا».

فرفع الامام يديه بالدعاء عليه وقال :

«اللهم اقتله عطشا ، ولا تغفر له أبدا»(2)

لقد فخر اولئك الأجلاف باحتلالهم لماء الفرات ، تقربا لسيدهم ابن مرجانة وارضاء لعواطفه لينالوا جوائزه وهباته.

الانكار على ابن سعد :

وأنكر جماعة من أصحاب الامام الحسين وغيرهم على ابن سعد منعه الماء عن ريحانة رسول اللّه (ص) فقد كان ذلك احط اسلوب في الانتقام فقد اشرف اطفال الحسين على الهلاك وهم يرون الماء امامهم ، وليس هناك من سبب يدعو إلى هذا الانتقام الا الخسة والوحشية المتأصلة في نفوس ذلك الجيش ، ومن بين المنكرين عليه.

__________________

(1) أنساب الأشراف ق 1 ج 1

(2) انساب الأشراف ق 1 ج 1 الصراط السوي في مناقب آل النبي (ص 86).

١٣٨

1 ـ يزيد بن حصين

وخرج يزيد بن الحصين فقال لابن سعد : «هذا الفرات تشرب منه الكلاب ، وهذا الحسين بن بنت رسول اللّه (ص) وأهل بيته عطاشى وأنت تزعم انك تعرف اللّه ورسوله؟!».

واطرق ابن سعد بوجهه الخبيث إلى الأرض ، ولم يتكلم بشيء(1)

2 ـ برير بن خضير

وانطلق برير بن خضير الهمداني نحو ابن سعد فرفع صوته قائلا :

«يا عمر أتترك بيت النبوة يموتون عطشا» وحلت بينهم وبين الفرات أن يشربوا منه ، وتزعم انك تعرف اللّه ورسوله».

فأجابه ابن سعد

«اني واللّه اعلم يا برير ان قاتلهم إلى النار ، ولكن تشير علي أن اترك ولاية الري فتصير إلى غيري ، ما أجد نفسي تجيبني إلى ذلك أبدا»(2) .

3 ـ الحر

وحينما التحق الحر بمعسكر الامام وتاب على يده خرج الى جيش ابن سعد فرفع صوته قائلا :

«يا أهل الكوفة لأمكم الهبل والعبر اذ دعوتموه ، وأخذتم بكظمه

__________________

(1) أخبار الدول للقرماني (ص 108) وسيلة المال في عد مناقب الآل (ص 290) مطالب السئول (ص 76).

(2) الفتوح 5 / 172

١٣٩

واحطتم به من كل جانب فمنعتموه التوجه الى بلاد اللّه العريضة حتى يأمن وأهل بيته ، واصبح كالأسير في ايديكم لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا ، وملأتموه ونساءه وصبيته وصحبه عن ماء الفرات الجاري الذي تشربه اليهود والنصارى والمجوس وتمرغ فيه خنازير السواد وكلابه ، وها هم قد صرعهم العطش بئسما خلفتم محمدا في ذريته لا سقاكم اللّه يوم الظمأ»(1) .

ولم يجد معهم هذا الانكار ، واصروا على بغيهم وعنادهم فحرموا أبناء النبي (ص) من الماء حتى صرعهم العطش.

العثور على عين ماء :

واضر العطش بأهل البيت فتصارخت الاطفال ، والعيال ، وقام الامام (ع) فأخذ فأسا وحفر حول خيمة النساء فنبعت عين ماء عذب فشربوا منها إلا انها لم تلبث الا قليلا حتى غارت ونقلت الاستخبارات لابن زياد ذلك فتميز غيظا فأرسل الى ابن سعد رسالة جاء فيها :

«بلغني أن الحسين يحفر الآبار ، ويصيب الماء فيشرب هو وأصحابه فانظر اذا ورد عليك كتابي فامنعهم من حفر الآبار ما استطعت ، وضيق عليهم غاية التضييق».

وفرض ابن سعد الرقابة الشديدة على حفر الآبار ، كما أحاط نهر الفرات بمزيد من الحرس والجنود مخافة أن يأتي أحد منهم فيشرب منه الماء(2) .

__________________

(1) تأريخ ابن الأثير 3 / 289

(2) مقتل الخوارزمي 1 / 244 ، الفتوح 5 / 162 ، بغية النبلاء.

١٤٠

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

[٦٨٨] الحَكم بن أيمن:

مولى قريش، الخيّاط، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) عنه: ابن أبي عمير في الفهرست(٢) ، والنجاشي(٣) وصفوان بن يحيى في الكافي، في باب الرجل يتقبل بالعمل(٤) ، وفي باب القوم يجتمعون للصيد وهم محرمون(٥) . وفي التهذيب، في باب الكفارة عن خطأ المحرم(٦) وعبد الله بن المغيرة فيه(٧) ، وفي الكافي(٨) والحسين بن سعيد(٩) ، ومحمّد بن سنان(١٠) ، وعلي بن عقبة(١١) ، وإبراهيم بن عبد الحميد(١٢) ، وصباح المزني(١٣) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٧١ / ١٠٧، ورجال البرقي: ٣٨، والنجاشي: ١٣٧ / ٣٤٥ وفيه (الحناط) بدل (الخياط)، وقد يستظهر صحة (الخياط) لقول الحكم هذا لأبي عبد الله الصادقعليه‌السلام في حديث الكافي ٥: ٢٧٤ / ٢: « إني أتقبل الثوب بدرهم وأسلمه بأقل من ذلك. ». وقد وقع نظير هذا الاختلاف في الكتب الأربعة كما سنشير. إليه في محله، فلاحظ.

(٢) فهرست الشيخ: ٦٢ / ٢٤٦.

(٣) رجال النجاشي: ١٣٧ / ٣٥٤.

(٤) الكافي ٥: ٢٧٤ / ٢.

(٥) الكافي ٤: ٣٩١ / ٣.

(٦) تهذيب الأحكام ٥: ٣٥٢ / ١٢٢٥ والكافي ٤: ٣٩١ / ٣.

(٧) تهذيب الأحكام ٨: ٢٨٠ / ١٠٢١ وفيه: الحناط بدل الخياط، وكذلك في الموارد الثلاثة اللاحقة في الكافي كما سيأتي.

(٨) الكافي ٧: ٤٤٥ / ٢.

(٩) الكافي ٥: ١٢٠ / ٢.

(١٠) الكافي ٥: ١٠١ / ٦.

(١١) أُصول الكافي ١: ٣٢٢ / ٨.

(١٢) أُصول الكافي ٢: ١٢٢ / ١٤.

(١٣) الكافي ٧: ٤٠٧ / ١، وفيه: صباح الأزرق وهو غير المزني؛ إذا الأزرق اسمه: صباح بن

٣٠١

[٦٨٩] الحَكَمُ (١) بن أيّوب:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٦٩٠] الحَكَمُ بن الحَكَم (٣) الصّيْرَفِي الأسَدِيّ:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٦٩١] الحَكَمُ بن زيَاد:

ويقال: زيادة الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٦٩٢] الحَكَمُ السرَّاج الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٦٩٣] الحَكَمُ بن سَعْد الأسَدِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) وفي النجاشي: الأسدي النّاشِرِي،

__________________

عبد الحميد في رجاله شيخ ٢٢٠ / ٢٧ في أصحاب الصادقعليه‌السلام والنجاشي: ٢٠ / ٢٧ في ترجمة أخيه إبراهيم بن عبد الحميد الأسدي، أما الزني فهو صباح بن يحيى أبو محمّد المزني الكوفي الثقة. انظر رجال النجاشي: ٢٠١ / ٥٣٧، وفهرست الشيخ: ٨٥ / ٣٧.

وصباح المزني ليست له رواية واحدة في الكتب الأربعة، فلاحظ.

(١) في المصدر: (حكيم)، ومثله في نسخة بدل من المصدر أيضاً كما في نقد الرجال: ١٤٤. وما في الأصل والحجرية هو الصحيح ظاهراً لموافقته كما في رجال البرقي: ٣٨، ومنهج المقال: ١٢٠، ومجمع الرجال ٢: ٢١٧، ونقد الرجال: ١١٤، وجامع الرواة ١: ٢٦٥، وتنقيح المقال ١: ٣٥٦.

(٢) رجال الشيخ: ١٨٥ / ٣٤١.

(٣) في المصدر: (الحكم بن الحكيم)، وما في الأصل والحجرية هو الصحيح ظاهراً لموافقته لما في منهج المقال: ١٢٠، ومجمع الرجال ٢: ٢١٧، وجامع الرواة ٢: ٢٦٥، وتنقيح المقال ١: ٣٥٧.

(٤) رجال الشيخ: ١٧١ / ١٠٣.

(٥) رجال الشيخ: ١٧١ / ١٠٨.

(٦) رجال الشيخ: ١٧١ / ١١٣، ورجال البرقي: ٣٩.

(٧) رجال الشيخ: ١٨٤ / ٣١٨.

٣٠٢

عربي، قليل الحديث، وهو أخو مُشْمعِلّ، ومشمعلّ أكثر رواية منه، وشارك الحكم أخاه مشمعلاً في كتاب الديات، ثم ذكر طريقه إلى الثقة الجليل عباس بن هِشام أبي الفضل النّاشِري، قال: حدثنا مُشمعل والحكم به(١) .

وفيه مواضع يظهر منها حسن حاله.

[٦٩٤] الحَكَمُ بن شُعْبَة الأُمَوي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٦٩٥] الحَكَمُ بن الصلت الثَّقَفِي:

كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٦٩٦] الحَكَمُ بن عبد الرَّحْمن الأعور الكُوفِي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٦٩٧] الحَكَمُ بن عُتَيْبَة:

أبو محمّد الكندي الكوفي، مولي، زيدي، بتري، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) هو من مشاهير فقهاء العامّة، وورد [ت] فيه ذموم كثيرة، إلاّ أنّ الظاهر وثاقته في النقل؛ لرواية الأجلّة عنه، منهم: الفضيل بن يسار(٦) ، وجميل بن درّاج(٧) ، عن زكريا بن يحيى الشعيري، عنه

__________________

(١) رجال النجاشي: ١٣٦ / ٣٥٢.

(٢) رجال الشيخ: ١٧١ / ١٠٩.

(٣) رجال الشيخ: ١٧١ / ١٠٥، ورجال البرقي: ١٤ مع توصيفه بالمدني بدل الثقفي.

(٤) رجال الشيخ: ١٧١ / ١٠٦.

(٥) رجال الشيخ: ١٧١ / ١٠٢، وذكره في الأصحاب الامام السجادعليه‌السلام : ٨٦ / ٦، وفي أصحاب الإمام الباقرعليه‌السلام : ١١٤ / ١١، وانظر رجال البرقي: ٩.

(٦) الفقيه ٤: ٢٢٦ / ٧١٨.

(٧) الكافي ٧: ٢٤ / ٣، روى عنه بالواسطة.

٣٠٣

مكرّراً(١) ، ومعاوية بن عمار(٢) ، وزياد بن سوقة(٣) ، ومعاوية بن ميسرة(٤) ، والله العالم.

[٦٩٨] الحَكَمُ بن عَلْبَاء الأسَدي:

عنه: ابن أبي عمير، في التهذيب، في باب الزيادات، بعد باب الأنفال(٥) .

[٦٩٩] الحَكَمُ بن عمرو [الحِمَّاني (٦) ]:

كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) ونقل أبو علي عن النقد: أنّه ثِقة، من رجال الشيخ. وليست الكلمة في نسختي من النقد، وهي بخطّ مصنّفه ولا نقله عنه غيره(٨)

[٧٠٠] الحَكَمُ بن عُمير الهَمْدَانِيّ:

مولى، كوفي، يكنّى أبا الصباح، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

[٧٠١] الحَكَمُ بن المستورد:

عنه: معروف بن خرّبوذ(١٠) .

__________________

(١) الكافي ٣: ٥٥٧ / ١ و ٧: ١٦٧ / ١، وفيه رواية زكريا بن يحيى عن الشعيري، والظاهر زيادة (عن) من الناسخ كما في جامع الرواة ١: ٢٦٦.

(٢) تهذيب الأحكام ٥: ٣٤٨ / ١٢٠٧.

(٣) أُصول الكافي ١: ٢١٢ / ٢.

(٤) الكافي ٦: ٤٤٦ / ١.

(٥) تهذيب الأحكام ٤: ١٣٧ / ٣٨٥.

(٦) في الأصل والحجرية: (الجماني) بالجيم، وفي المصدر: (الحمائي) وما بين المعقوفتين هو الصحيح بالحاء المهملة والميم المشدة كما في تنقيح المقال ١: ٢٠٥ في ترجمة الجارود بن السري، نسبة إلى حِمّان محلة من مَحال البصرة.

(٧) رجال الشيخ: ١٧١ / ١٠٤.

(٨) منتهى المقال: ١٢٠، مع اختلاف يسير جدّاً.

(٩) رجال الشيخ: ١٧١ / ١١١.

(١٠) الكافي ٨: ٨٣ / ٤١.

٣٠٤

[٧٠٢] الحَكَمُ بن مِسْكين:

أوضحنا وثاقته في (مب)(١) .

[٧٠٣] الحَكَمُ بن هِشَام بن الحَكَم:

في النجاشي: كان مشهوراً بالكلام، وحكى عنه مجالس كثيرة، ذكر بعض أصحابنا أنّه رأى له كتاباً(٢) ؛ ولذا عدّه في البلغة(٣) ، والوجيزة(٤) من الممدوحين.

[٧٠٤] حُكَيْم بن جَبَلَة العَبْدِي:

في الدرجات الرفيعة: عن جماعة من أهل السيَرِ، أنّه كان رجلاً صالحاً شجاعاً مذكوراً مطاعاً في قومه. إلى أن قال: وكان حُكَيْم المذكور أحد من شَنّع على عثمان؛ لسوء أعماله وعمّاله، وهو من خيار أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام مشهوراً بولاية والنّصح له، وفيه يقول أمير المؤمنينعليه‌السلام على ما ذكره ابن عبد ربّه في العقد -:

دَعَا حُكَيْم دَعْوَةً سَمِيَعة

نَالَ بِهَا المـَنْزِلَةَ الرَّفِيعَة(٥)

ثم ذكر كيفيّة شهادته يوم الجمل الأصغر(٦) ، ويظهر منها قوّة إيمانه، وشدّة يقينه.

وفي مجالس القاضي: كان رجلاً صالحاً مطاعاً في قومه، حارب طلحة والزُّبير قبل قدومهعليه‌السلام واستشهد(٧) .

__________________

(١) مرّ في الفائدة الخامسة برمز (مب) المساوي لرقم الطريق [٤٢].

(٢) رجال النجاشي: ١٣١ / ٣٥١.

(٣) بلغة المحدّثين: ٣٥٣.

(٤) الوجيزة: ١٨.

(٥) العقد الفريد ٣: ٣٠٩.

(٦) الدرجات الرفيعة: ٣٩١ ٣٩٢.

(٧) مجالس المؤمنين ١: ٢٢٨.

٣٠٥

[٧٠٥] حُكَيْم بن دَاود بن حُكَيْم:

من مشايخ ابن قولويه في كامل الزيارة(١) .

[٧٠٦] حُكَيْم بن سَعْد (٢) الحنفي:

وكان من شرطة الخميس، يكنى أبا يحيى، من أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام في رجال الشيخ(٣) .

وفي رجال البرقي، في عنوان أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام : الأصحاب(٤) ، ثم الأصفياء، ثم الأولياء. ثم شُرْطَة الخميس من الأصفياء. إلى أن قال: أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام الذي كانوا شُرْطَة الخميس، كانوا ستّة آلاف رجل.

وقال علي بن الحكم: أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام الذين قال لهم: تَشَرَّطوا، إنّما اشارِطكم على الجَنّة، ولست اشَارِطكم على ذهب ولا فضّة، إن نبيّا قال فيما مضى: تَشَرّطوا فاني لست اشَارِطكم إلاّ على الجنّة.

وقال أمير المؤمنينعليه‌السلام لعبد الله بن يحيى الحضرمي يوم الجمل -: « أبشر يا [ابن] يحيى فإنك وأباك من شُرْطَة الخميس حقّا، لقد أخبرني رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم باسمك واسم أبيك في شُرْطَة الخميس، والله سَمّاكم في السماء شُرْطَة الخميس على لسان نبيهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ». إلى أن قال: ومن الأولياء: الأعلم الأزْدِي وعدّ جماعة، وقال: أبو يحيى حكيم بن

__________________

(١) كامل الزيارات: ١٣ ب ٢ ح ١١.

(٢) اختلفوا في اسم والد حكيم بين سعد كما في الأصل والحجرية وبين سعيد، فقد ورد الأوّل في نقد الرجال: ١١٥، ومجمع الرجال ٢: ٢٢٢، وجامع الرواة ١ / ٢٦٨، ومثله في تقريب التهذيب ١: ١٩٥ / ٥٢٥.

وورود الثاني في المصدر، ورجال البرقي: ٤ في أصحاب أمير المؤمنين عليه‌السلام ورجال العلاّمة: ١٩٢، ومنهج المقال: ١٢٢، ونسخة بدل من رجال الشيخ كما في نقد الرجال: ١١٥، وتنقيح المقال ١: ٣٦١، فلاحظ.

(٣) رجال الشيخ: ٣٨ / ٥.

(٤) في حاشية (الأصل): « أي: أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الذين كانوا من أصحابه » منهقدس‌سره

٣٠٦

سعد الحنفي، وكان من شرطة الخميس(١) .

وفي الكشّي: عن نصر، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن إسماعيل بن بزيع، عن أبي الجارود، قال: قلت للأصبغ بن نُبَاتَة: ما كان منزلة هذا الرجل فيكم؟ قال: ما أدري ما تقول! إلاّ أنَّ سُيوفَنَا كانت على عواتقنا فمن أومى إليه ضربناه بها، وكان يقول لنا: « تَشَرّطوا تَشَرّطوا، فوالله ما اشْتِراطكم لذهب ولا فضّةٍ، وما اشْتراطكم إلاّ للموت، إنَّ قوماً من قبلِكم من بني إسرائيل تشَارطوا بينهم فما مات أحدٌ منهم حتى كان نبي قومِهِ، أو نبيّ قريتِهِ أو نبيَّ نفسِهِ، وأنكم بمنزلتِهم غيرَ أنَّكم لستم بأنبياء »(٢) . ثم ذكر ما قالهعليه‌السلام للحضرمي(٣) .

ويظهر من جميع ذلك: أنَّ كون الرجل من شُرْطَة الخميس مدح عظيم، ولو قيل: بكونه من أمَارَاتِ الوثاقةِ لم يقل شططاً. ثم أنَّ في نُسختي من رجال البرقي: أبو يحيى، وفي تقريب ابن حجر في باب من اسمه حكيم بضم أوَّله: حُكَيم بن سَعَد أبو تحيى أوّله مثنّاة من فوق مكسورة، كوفي، صدوق، من الثالثة(٤) .

[٧٠٧] حُكَيْم:

مؤذِنُ بني عَبْسٍ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) عنه: الثقة عبد الصمد بن بشير،

__________________

(١) رجال البرقي: ٤ وفيه: (سعيد) بدلاً عن (سعد) وقد تقدمت الإشارة إليه آنفاً، وما بين المعقوفتين منه.

(٢) رجال الكشّي ١: ١٩ / ٨.

(٣) رجال الكشّي ١: ٢٤ / ١٠.

(٤) تقريب التهذيب ١: ١٩٤٥ / ٥٢٥، وفيه: تحِي.

(٥) رجال الشيخ: ١٨٤ / ٣١٩، ورجال البرقي: ٣٩.

٣٠٧

في التهذيب(١) ، والكافي(٢) ، والاستبصار(٣) .

[٧٠٨] حَمّاد بن أبي حُمَيْد الْهَمْدَانِي المرهبي:

مولى، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٧٠٩] حَمّاد بن أبي حَنيِفَة:

النُّعْمان بن ثَابِت السَّلَمِي(٥) ، القفلي، الكوفي.

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٧١٠] حَمّاد بن أبي زِيَاد الشيْبَانِي، الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٧١١] حَمّاد بن أبي سُلَيْمان الأشْعَرِي:

مولى أبي موسى، تابعي، كوفي من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

[٧١٢] حَمّاد بن أبي العَطَارِد الطائِي، الكُوفِيّ:

يكنى: أبا المستهل، مات سنة إحدى وستين ومائة، وله أربع وثمانون سنة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

[٧١٣] حَمّاد بن أبي المـُثَنّى الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١٠) .

__________________

(١) تهذيب الأحكام ٤: ١٢١ / ٣٤٤.

(٢) أُصول الكافي ١: ٤٥٧ / ١٠، وفيه: (بني عيسى) بدلاً عن (بني عبس)

(٣) الاستبصار ٢: ٥٤ / ١٧٩.

(٤) رجال الشيخ: ١٧٤ / ١٥٦.

(٥) في الأصل والحجرية: (التيملي، نسخة بدل)

(٦) رجال الشيخ: ١٧٣ / ١٤٠، وفيه: (السلمي)

(٧) رجال الشيخ: ١٧٥ / ١٧٠.

(٨) رجال الشيخ: ١٧٢ / ١٢٥.

(٩) رجال الشيخ: ١٧٥ / ١٧٢.

(١٠) رجال الشيخ: ١٧٣ / ١٤٣.

٣٠٨

[٧١٤] حَمّاد الأعشَى الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٧١٥] حَمّاد بن بِشر اللَّحام:

عنه: الحسن بن علي بن فضال، في الروضة(٢) ، وفي الفقيه، في باب ما يجب من العدل على الجمل، في كتاب الحج(٣) .

[٧١٦] حَمّاد بن بَشِير الطنافسي (٤) :

كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) عنه: أبان بن عثمان، في الكافي، في باب شارب الخمر(٦) ، وفي التهذيب، في باب الذبائح والأطعمة(٧) . وابن بكير، فيه، في باب فضل التجارة(٨) ، وفي الكافي، في باب حبّ الدنيا(٩) ، وفي باب الوفاء والبخس(١٠) ، وثعلبة بن ميمون(١١) ، ويحيى الأزرق(١٢) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٧٤ / ١٤٧.

(٢) الكافي ٨: ٢٥٣ / ٣٥٨.

(٣) الفقيه ٢: ١٩١ / ٨٦٩.

(٤) في الحجرية: (التنافسي)، والصحيح: (الطنافسي) بالطاء المهملة وهو الموافق لما في المصدر وسائر كتب الرجال الأُخرى، نسبة إلى الطنفسة وهي البساط الذي له خمل رقيق كما في تنقيح المقال ١: ٣٦٣.

(٥) رجال الشيخ: ١٧٣ / ١٣٤، وذكره أيضاً في أصحاب الإمام الباقرعليه‌السلام : ١٧ / ٣٨، وفي كلا الموضعين: (الطنافسي)، تأييداً لما مرّ في الهامش السابق.

(٦) الكافي ٦: ٣٩٧ / ٩.

(٧) تهذيب الأحكام ٩: ١٠٣ / ٤٥٠.

(٨) تهذيب الأحكام ٧: ١١ / ٤٤.

(٩) أُصول الكافي ٢: ٢٣٨ / ٢.

(١٠) الكافي ٥: ١٥٩ / ١.

(١١) أُصول الكافي ٢: ٢٦٢ / ٣.

(١٢) أُصول الكافي: ٩٧ / ٣.

٣٠٩

وفي التعليقة: ويروي عنه صفوان بن يحيى(١) .

[٧١٧] حَمّاد بن ثَابت الكُوفي، الأنْصَاري:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٧١٨] حَمّاد بن حبيبَ الكُوفِيّ:

أبو سليمان الأزْدِي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٧١٩] حَمّاد بن حكيم:

كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٧٢٠] حَمّاد بن خليفة:

أبو سليمان(٥) الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٧٢١] حَمّاد بن خَلِيفَة الكَناني، الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٧٢٢] حَمّاد بن راشِد الأزْدِي، البزاز، الكُوفِيّ:

أبو العلاء، أسْنَدَ عَنْهُ، مات سنة ست وخمسين ومائة، وهو ابن سبع وسبعين سنة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) عنه: الجليل أحمد بن عمر

__________________

(١) تعليقة الوحيد على منهج المقال: ١٢٣.

(٢) رجال الشيخ: ١٧٥ / ١٦٢.

(٣) رجال الشيخ: ١٧٥ / ١٦٦.

(٤) رجال الشيخ: ١٧٣ / ١٤٢.

(٥) في المصدر، ومجمع الرجال ٢: ٢٢٥: (أبو سلمان). وما في منتهى المقال: ١٢٢، ونقد الرجال: ١١٦، وجامع الرواة ١: ٢٦٩، وتنقيح المقال ١: ٣٦٣، وهامش المصدر في نسخة منه، موافق لما في الأصل والحجرية. ومنه يظهر اختلاف نسخ رجال الشيخ في ضبطه.

(٦) رجال الشيخ: ١٧٥ / ١٦٨.

(٧) رجال الشيخ: ١٧٢ / ١٢٨.

(٨) رجال الشيخ: ١٧٤ / ١٥٤.

٣١٠

ابن أبي شعبة الحلبي، في الروضة(١) .

[٧٢٣] حَمّاد بن زَيد البَصْري (٢) .

أبو إسماعيل الأزْدِي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) وفي الفهرست في الكنى -: أبو إسماعيل البصري، له كتاب، رويناه بهذا الاسناد عن ابن أبي عمير، عنه(٤) .

والإسناد: جماعة، عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد محمّد بن عيسى، عن ابن أبي عمير(٥) .

قال أبو علي: وفي المشتركات: أبو إسماعيل البصري، ثقة، عنه: ابن أبي عمير. وكأنّه حماد بن زيد البصري، انتهى(٦) .

[٧٢٤] حَمّاد بن زَيْد بن عَقيل الحَارِثي الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) ، عنه: الحسن بن محبوب، في

__________________

(١) الكافي ٨: ٣٥١ / ٥٤٩، من الروضة.

(٢) في المصدر: (يزيد) بدلاً عن (زيد)، وما في الأصل والحجرية موافق لما في منهج المقال: ١٢٢، ومجمع الرجال ٢: ٢٢٥، ونقد الرجال: ١٦٦، وجامع الرواة ١: ٢٦٩، وتنقيح المقال ١: ٣٦٣.

(٣) رجال الشيخ: ١٧٣ / ١٣١.

(٤) فهرست الشيخ: ١٨٨ / ٨٥٥.

(٥) هذا الاسناد ذكره الشيخ في طريقه إلى أبي همام في الفهرست: ١٨٧ / ٨٥٣، وعلّق عليه طريقه إلى أبي إسماعيل البصري صاحب العنوان.

(٦) منتهى المقال: ٣٣٧، وانظر هداية المحدثين المعروف بالمشتركات للكاظمي: ٢٧١ فقد ورد فيه ما ذكره أبو علي الحائري نصاً، « ولفظة: انتهى، من جملة النص في المصدرين ». منهقدس‌سره .

إلاّ أنه ورد في حاشية الأصل تعليق على قول أبي علي في المنتهى بما يدل على أن نسخة النوري من المشتركات قد سقطت منها العبارة الأخيرة في هذا النص، والتعليق: « وليس في نسختي من المشتركات: (وكأنه. إلى آخره)، منه قدس‌سره

(٧) رجال الشيخ: ١٧٤ / ١٥٥.

٣١١

التهذيب، في باب ديات الأعضاء(١) . ويحتمل كونه البصري.

[٧٢٥] حَمّاد السَّراج الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) عنه: عثمان بن عيسى، في التهذيب، في باب صلاة الاستسقاء، من أبواب الزيادات(٣) .

[٧٢٦] حَمّاد بن سُلَيمان:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) عنه: محمّد بن يحيى [في التهذيب(٥) ]، في باب نوافل الصلاة في السفر(٦) .

[٧٢٧] حَمّاد بن عبد العزيز السَّمَنْدَلِيّ (٧) الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) وزعم جماعة انه بعينه حمّاد السمندري(٩)

__________________

(١) تهذيب الأحكام ٣: ١٤٨ / ٣٢٠.

(٢) رجال الشيخ: ١٧٥ / ١٦٥.

(٣) تهذيب الأحكام ٣: ١٤٨ / ٣٢٠.

(٤) رجال الشيخ: ١٧٣ / ١٣٧، مع وصفه بالكوفي.

(٥) ما بين المعقوفتين لم يرد في الأصل والحجرية سهواً، وأثبتناه لالتزام المصنفقدس‌سره في تعيين اسم الكتاب في أمثال المورد المذكور.

(٦) تهذيب الأحكام ٢: ١٥ / ٣٧.

(٧) لم نقف على أصل النسبة، وفيه اختلاف بين (السمندري) بالراء المهملة بدل اللام، وبين (السمندي) وقيل في الأخير نسبة إلى بلد في أذربيجان لما ذكره النجاشي في ترجمة الفضل بن أبي مرّة: ٣٠٨ / ٨٤٢ ولكن في المطبوع منه (السَّهَنْدِيّ)!. انظر تنقيح المقال ١: ٣٦٥ في ترجمة صاحب العنوان، و ١: ٣٦٤ في ترجمة: حماد السمندري، وأضبط المقال المطبوع في آخر الجزء الأول من أُصول الكافي ١: ٥١٥ باب السين.

(٨) رجال الشيخ: ١٧٤ / ١٤٨.

(٩) ذهب الأسترآبادي في المنهج: ١٢٢، والأردبيلي في جامع الرواة ١: ٢٧٠ وغيرهما إلى الاتحاد. اعتماداً على ما في رجال ابن داود ٨٣ / ٥١٨ في ترجمة

٣١٢

الذي روى فيه الكشّي مدحاً عظيماً(١) .

[٧٢٨] حَمّاد بن سُوَيد العَامِريّ:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٧٢٩] حَمّاد بن سَيّار الجَوالِيقيّ، الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٧٣٠] حَمّاد بن شُعَيب:

أبو شعيب الحماني الكوفي، أَسْنَدَ عنه، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) ونقل في الخلاصة، عن ابن عقدة: أنَّ ابن نمير وثّقه(٥) .

[٧٣١] حَمّاد بن صالح الأزدي البارقيّ الكُوفِيّ:

يلقب بأبي تُراب، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٧٣٢] حَمّاد بن صَالِح الجُعفي الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٧٣٣] حَمّاد بن عَبْد الرحْمن الأنْصارِي الكُوفِيّ:

تابعي، روى عن: عبد الله بن حكيم، وهو مولى آل أبي ليلى، من

__________________

السمندري قال: « لم أر في رجال الصادقعليه‌السلام إلاّ حماد بن عبد العزيز السمندلي باللام، بخط الشيخرحمه‌الله » واختار في تنقيح المقال ١: ٣٦٤ التعدد، مصرحاً بأن كلام ابن داود لا يفيد الاتحاد، فراجع.

(١) رجال الكشّي: ٢: ٦٣٤ / ٦٣٥.

(٢) رجال الشيخ: ١٧٤ / ١٥٨.

(٣) رجال الشيخ: ١٧٣ / ١٤١.

(٤) رجال الشيخ: ١٧٣ / ١٣٠.

(٥) رجال العلاّمة: ٥٧ / ٧.

(٦) رجال الشيخ: ١٧٤ / ١٥٣، وفيه: (يكنى) بدلاً عن (يلقب) وهو الصحيح، فلاحظ.

(٧) رجال الشيخ: ١٧٣ / ١٣٨.

٣١٣

أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٧٣٤] حَمّاد بن عَبْد العزيز الهِلالِي الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٧٣٥] حَمّاد بن عبد العزيز الجُهنِي:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٧٣٦] حَمّاد بن عبد الكريم [الجَلاّب (٤) ] الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥)

[٧٣٧] حَمّاد بن عبد الله المِصْريّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٧٣٨] حَمّاد بن عَتّاب البكْرِيّ الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٧٣٩] حَمّاد بن عَمْرُو الصنْعَانِي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٧٣ / ١٣٢.

(٢) رجال الشيخ: ١٧٥ / ١٦١، وقيل باتحاد الهلالي المذكور مع السمندلي أو السمندري في بعض كتبنا الرجالية المتأخرة.

انظر: تنقيح المقال ١: ٣٦٤ و ٣٦٥، وظاهر رجال الشيخ التعدد.

(٣) رجال الشيخ: ١٧٥ / ١٦٠.

(٤) في الأصل والحجرية: (الجلابي)، وما أثبتناه بين المعقوفتين من المصدر، وهو الموافق للمنقول عنه في منهج المقال: ١٢٢ ومجمع الرجال ٢: ٢٦٦، ونقد الرجال: ١١٦، وتنقيح المقال ١: ٣٦٥، وجامع الرواة ١: ٢٧٠ والأخير نقله عن المنهج.

(٥) رجال الشيخ: ١٧٣ / ١٢٩.

(٦) رجال الشيخ: ١٧٤ / ١٥١.

(٧) رجال الشيخ: ١٧٤ / ١٥٧.

(٨) رجال الشيخ: ١٧٤ / ١٥٠.

٣١٤

[٧٤٠] حَمّاد [بن عمرو (١) ] بن مَعْرُوف العَبْسِي الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٧٤١] حَمّاد بن عَمْرو النَّصيبي:

عنه: الحسن بن محبوب، في الكافي، في باب النسبة، في كتاب التوحيد(٣) .

[٧٤٢] حَمّاد بن مَرْوَان البَكْرِيّ، الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٧٤٣] حَمّاد بن مَيْمُون السَّائبِ الكُوفِيّ:

عنه: علي بن الحسن وهو ابن فضال في التهذيب، في باب ميراث الوالدين مع الاخوة(٥) .

[٧٤٤] حَمّاد النوّاء:

عنه: ابن فضال(٦) ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) ، وهو

__________________

(١) ما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر وهو الصحيح الموافق لما في كتب الرجال الأُخرى كمنهج المقال: ١٢٣، ومجمع الرجال ٢: ٢٢٨، وجامع الرواة ١: ٢٧٣، وتنقيح المقال ١: ٣٦٦ وغيرها.

(٢) رجال الشيخ: ١٧٥ / ١٦٧.

(٣) أُصول الكافي: ٧١ / ١.

(٤) رجال الشيخ: ١٧٣ / ١٣٦.

(٥) تهذيب الأحكام ٩: ٢٨٤ / ١٠٢٦، وفيه: (علي بن الحسن بن حماد بن ميمون) والظاهر أن لفظة (بن) بين الحسن وحماد كانت في نسخة المصنف من التهذيب (عن)، علماً بأن هذا المورد في بعض نسخ التهذيب هكذا: « علي بن الحسن بن رباط بن ميمون »، وهو ما استصوبه في قاموس الرجال ٤: ٤، وانظر معجم رجال الحديث ١١: ٣٢٦.

(٦) لم نقف على رواية لابن فضال عن حماد النوّاء، إلاّ ما أشار إليه الشيخ عند ذكر الشيخ لحمّاد هذا في أصحاب الإمام الصادقعليه‌السلام . واستظهر في قاموس الرجال وقوع التحريف في هذا المورد بإبدال (ابن مسكان) بابن فضال. انظر قاموس الرجال ٤: ٥.

(٧) رجال الشيخ: ١٨٢ / ٢٩٣ و: ١٨٣ / ٢٩٣ في أصحاب الإمام الباقرعليه‌السلام ، وقد

٣١٥

صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه، يرويه عنه عبد الله بن مسكان(١) .

[٧٤٥] حَمّاد بن وَاصِل البَكْرِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٧٤٦] حَمّاد بن وَاقِد البَصْرِيّ الصَّفَار:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٧٤٧] حَمّاد بن واقِد اللحام الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) عنه: الحسن بن علي بن فضال في الكافي، في باب التقية. وفي آخر الخبر: أنّ الصادقعليه‌السلام قال له: رحمك الله(٥) وجعفر بن بشير، كما في التعليقة(٦) ، ويونس بن يعقوب(٧) .

[٧٤٨] حَمّاد بن هارُون البَارِقيّ الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

ذكره البرقي في أصحاب الإمام الصادقعليه‌السلام : ٢١ وفيه: حماد النواء، وذكر في بعض كتبنا الرجالية بعنوان: حماد النواء، فلاحظ.

(١) الفقيه ٤: ١٠٠، من المشيخة.

(٢) رجال الشيخ: ١٧٥ / ١٦٩.

(٣) رجال الشيخ: ١٧٤ / ١٥٩.

(٤) رجال الشيخ: ١٧٣ / ١٤٤.

(٥) أُصول الكافي ٢: ١٧٣ / ٩.

(٦) تعليقة الوحيد على منهج المقال: ١٢٥.

(٧) الكافي ٤: ٥٣ / ٧.

(٨) رجال الشيخ: ١٧٣ / ١٣٣.

٣١٦

[٧٤٩] حَمّاد بن يبس:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٧٥٠] حَمّاد بن يَحْيى الجُعفِي:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٧٥١] حَمّاد بن اليَسَع (٣) الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٧٥٢] حَمّاد بن يَعْلى(٥) ، السَّعدِي الثُّمَالِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٧٥٣] حَمّاد بن يُونس:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٨٢ / ٢٩١.

(٢) رجال الشيخ: ١٧٥ / ١٧١.

(٣) في المصدر: (ابن أبي اليسع)، ومثله في نسخة بدل من المصدر أيضاً كما نقد الرجال: ١١٨.

وما في منهج المقال: ١٢٣، ومجمع الرجال ٢: ٢٣١، ونقد الرجال: ١١٨، وجامع الرواة ١: ٢٧٧، وتنقيح المقال ١: ٣٦٩ موافق لما في الأصل.

(٤) رجال الشيخ: ١٧٤ / ١٤٦.

(٥) في المصدر: (ابن أبي يعلى) بدلاً عن (ابن يعلى). ومثله في نسخة بدل من المصدر كما في نقد الرجال: ١١٨.

وما في منهج المقال: ١٢٣، ومجمع الرجال ٢: ٢٣٢، ونقد الرجال: ١١٨، وجامع الرواة ١: ٢٧٧، وتنقيح المقال ١: ٣٦٩، ونسخة من رجال الشيخ كما في هامش المصدر، موافق لما في الأصل.

(٦) رجال الشيخ: ١٧٢ / ١٢٧.

(٧) رجال الشيخ: ١٧٥ / ١٦٤.

٣١٧

[٧٥٤] حَمَد بن حَمَد الكوفي (١) :

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٧٥٥] حَمْزَة بن حَبيب:

أبو عمّار النيليّ(٣) ، مولاهم [المقري(٤) ] الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥)

[٧٥٦] حَمْزَة بن رِبْعِيّ بن عبد الله بن الجارُود، الهُذَلِيّ، البَصْرِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٧٥٧] حَمْزة بن زِيَاد البكَّائِيّ:

مولاهم، الكوفي، أبو الحسن، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

__________________

(١) في المصدر: (السكوني)، ومثله في نسخة بدل من المصدر كما في نقد الرجال: ١١٨ وتنقيح المقال ١: ٣٦٩. وما في منهج المقال: ١٢٣، ومجمع الرجال ٢: ٢٣٢، ونقد الرجال: ١١٨، وجامع الرواة ١: ٢٧٧، وتنقيح المقال ١: ٣٦٩، ونسخة من المصدر كما في هامشه، موافق لما في الأصل.

(٢) رجال الشيخ: ١٨٢ / ٢٨٢.

(٣) في المصدر: (أبو عمارة السملي)، وفي هامشه عن نسخة اخرى: (أبو عمارة التيملي)، والظاهر صحة تلك النسخة لموافقتها لما في منهج المقال: ١٢٥، ومجمع الرجال ٢: ٢٣٨، ونقد الرجال: ١١٩، وتنقيح المقال ١: ٣٧٣، وما في جامع الرواة ١: ٢٨٠ موافق للأصل.

(٤) في الأصل والحجرية: (القري)، وما بين المعقوفتين هو الصحيح الموافق لما في المصدر، ومنهج المقال: ١٢٥، ومجمع الرجال ٢: ٢٣٨، ونقد الرجال: ١١٩، وجامع الرواة ١: ٢٨٠، وتنقيح المقال ١: ٣٧٣.

(٥) رجال الشيخ: ١٧٧ / ٢٠٦.

(٦) رجال الشيخ: ١٧٨ / ٢١٣.

(٧) رجال الشيخ: ١٧٨ / ٢١٩.

٣١٨

[٧٥٨] حَمْزَة بن عبادة الغزّي (١) الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٧٥٩] حَمْزَة بن عبيد الله بن الحسين: [بن علي بن الحسين (٣) ] بن علي بن أبي طالب: المدني:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٧٦٠] حَمْزة بن عَطاء الكُوفيّ:

أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٧٦١] حَمْزَة بن عمَارة الجُعفِيّ:

مولاهم، الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٧٦٢] حَمْزَة بن عمَارَة العامِرِيّ، الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

__________________

(١) كذا في الأصل والحجرية، وفي المصدر: الغفري ومثله في مجمع الرجال ٢: ٢٣٩، ولعله مصحف في الموضعين عن (العنزي).

كما في تنقيح المقال ١: ٣٧٥. انظر: منهج المقال: ٢٢٦، وجامع الرواة ١: ٢٨٢ ففيها (العنزي) وكذلك في نسخة من المصدر كما في هامشه.

(٢) رجال الشيخ: ١٧٨ / ٢١٦.

(٣) ما بين القوسين لم يذكر في الأصل والحجرية، وكذلك في تنقيح المقال، والصحيح إثباته كما في المصدر ومنهج المقال: ١٢٦ ومجمع الرجال ٢: ٢٣٩، ونقد الرجال: ١٢٠، وجامع الرواة ١: ٢٨٢.

(٤) رجال الشيخ: ١٧٧ / ٢٠٥.

(٥) رجال الشيخ: ١٧٨ / ٢٢١.

(٦) رجال الشيخ: ١٧٨ / ٢٢٠.

(٧) رجال الشيخ: ١٧٨ / ٢١٧.

٣١٩

[٧٦٣] حَمْزَة بن عُمْران بن مُسْلم الجُعْفيّ:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٧٦٤] حَمْزَة بن مُحمّد القزوينيّ العَلَوِيّ:

من مشايخ الصدوق، يروي عنه مترضياً(٢) . وفي العيون في موضع -: حدّثنا حَمْزَة بن محمّد بن أحمد العَلويّ (رضى الله عنه) في رجب، سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة، قال: أخبرني علي بن إبراهيم بن هاشم فيما كتب إليّ سنة سبع وثلاثمائة(٣) . إلى آخره.

وفي موضع: حَدَّثَني حَمْزَة بن محمّد بن أحمد بن جعفر بن محمّد ابن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالبعليه‌السلام (٤) .

وقد مرّ في حال فقه الرضاعليه‌السلام ذكر لهذا السيد الجليل(٥) ، فلاحظ.

[٧٦٥] حَمْزَة بن النضر (٦) الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٧٦٦] حَمْزَة بن اليَسَع القُميُّ:

عنه: ابن أبي نصر، في الكفي، في باب صيد الحرم وما تجب فيه

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٧٧ / ٢٠٨.

(٢) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ١: ٢٨٨ ذيل الحديث / ٥.

(٣) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ١: ٢٩٢ / ٤٣.

(٤) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ١: ٢٧٧ / ٥.

(٥) تقدم في الفائدة الثانية الجزء الأول، صحيفة: ٢٣٠.

(٦) في المصدر: (ابن نصر) بالصاد المهملة، ومثله في منهج المقال: ١٢٦ ومجمع الرجال ٢: ٢٤٢، وتنقيح المقال.

وما في نقد الرجال: ١٢٠، وجامع الرواة ١: ٢٨٣ موافق لما في الأصل.

(٧) رجال الشيخ: ١٧٨ / ٢١٨.

٣٢٠

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460