مستدرك الوسائل خاتمة 7 الجزء ٢٥

مستدرك الوسائل خاتمة 717%

مستدرك الوسائل خاتمة 7 مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 460

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧
  • البداية
  • السابق
  • 460 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 270894 / تحميل: 5409
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل خاتمة 7

مستدرك الوسائل خاتمة ٧ الجزء ٢٥

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

٥٦٩٠ / ٥ - والصدوق في الخصال ومعاني الاخبار: في خبر ابي ذر، انه سأل النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : اي الليل افضل؟ قال: « جوف الليل الغابر(١) ».

٥٦٩١ / ٦ - الجعفريات: اخبرنا محمد، حدثني موسى، حدثنا ابي، عن ابيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن ابي طالبعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : ان الله عزّوجلّ يبسط يديه عند كل فجر، لمذنب الليل، هل يتوب؟ فيغفر له، ويبسط يديه عند مغرب الشمس، لمذنب النهار، هل يتوب؟ فيغفر له ».

٢٤ -( باب استحباب الدعاء، في السدس الأول، من نصف الليل الثاني)

٥٦٩٢ / ١ - السيد علي بن طاووس في مهج الدعوات: عن بعض كتب قدماء اصحابنا قال: حدثني أبو علي احمد بن محمد بن الحسين بن اسحاق بن جعفر بن محمد العلوي العريضي، عن محمد بن علي العلوي الحسيني المصري، عن الحجة المؤملعليه‌السلام ، انه علمه دعاء طويلا، وفيه:

« الهي، انت الذي تنادي في انصاف كل ليلة: هل من سائل فاعطيه؟ ام هل من داع فاجيبه؟ ام هل من مستغفر فاغفر له؟ ام هل

____________________________

٥ - الخصال ص ٥٢٣ ح ١٣ ومعاني الاخبار ص ٣٣٣ ح ١.

(١) الغابر: الباقي والجمع الغوابر (مجمع البحرين ج ٣ ص ٤١٩).

٢ - جعفريات ص ٢٢٨.

 الباب - ٢٤

١ - مهج الدعوات ص ٢٨٩.

٢٠١

من راج فأبلغه رجاءه؟ أم هل من مؤمل فأبلغه امله؟ » الدعاء.

٥٦٩٣ / ٢ - ابن ابي جمهور في درر اللآلي: عن عبادة بن الصامت قال: سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، يقول: « ما من امرئ مسلم يقعد في جوف الليل، فيقول: الله اكبر، الحمد لله، وسبحان الله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت وهو حي لا يموت، وهو على كل شئ قدير، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم، استغفر الله الغفور الرحيم، الا سلخه الله من خطاياه، كيوم ولدته امه ».

٢٥ -( باب استحباب الدعاء والذكر والاستعاذة، قبل طلوع الشمس، وقبل غروبها)

٥٦٩٤ / ١ - الجعفريات: اخبرنا محمد، حدثني موسى، حدثنا ابي، عن ابيه، عن جده جعفر بن محمد، عن ابيه، عن جده علي بن الحسين، عن ابيه، عن علي بن ابي طالبعليهم‌السلام : « كان إذا اصبح قال: مرحبا بكما من ملكين حافظين كريمين، املي عليكما ما تحبان ان شاء الله، فلا يزال في التسبيح والتهليل حتى تطلع الشمس، وكذلك بعد العصر حتى تغرب ».

٥٦٩٥ / ٢ - محمد بن مسعود العياشي في تفسيره: عن جابر، عن ابي جعفرعليه‌السلام ، قال: « قال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله :

____________________________

٢ - درر اللالي ج ١ ص ٣٨.

 الباب - ٢٥

١ - الجعفريات ص ٢٣٦.

٢ - تفسير العياشي ج ١ ص ٦٧ ح ١١٩، وعنه في البرهان ج ١ ص ١٦٦ ح ٢ والبحار ج ٨٦ ص ٢٤٧ ذيل الحديث ٧.

٢٠٢

ان الملك ينزل الصحيفة اول النهار واول الليل، يكتب فيها عمل ابن ادم، فاملوا في اولها خيرا، وفي آخرها خيرا، فان الله يغفر لكم فيما بين ذلك، إن شاء اله، فان الله يقول:( فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ ) (١) ».

٥٦٩٦ / ٣ - الصدوق في ثواب الاعمال: عن أبيه، عن عبدالله بن جعفر الحميري، عن ابراهيم بن مهزيار، عن اخيه علي بن مهزيار، عن عمرو بن عثمان، عن المفضل، عن جابر، مثله.

وفي الامالي: عن محمد بن الحسن: عن العباس بن معروف، عن علي بن مهزيار، مثله.

٥٦٩٧ / ٤ - السيد علي بن طاووس في فلاح السائل: باسناده عن ابي محمد هارون بن موسى، عن محمد بن همام، عن الحسين بن هارون بن حمدون المدائني، عن ابراهيم بن مهزيار، عن أخيره علي بن مهزيار، عن محمد بن علي، عن عبد الرحمن بن ابي هاشم، عن ابي خديجة، عن ابي عبداللهعليه‌السلام ، قال: « الدعاء قبل طلوع الشمس وقبل غروبها، سنة واجبة مع(١) طلوع الشمس(٢) والمغرب » الخبر.

____________________________

(١) البقرة ٢: ١٥٢.

٣ - ثواب ااعمال ص ٢٠٠ ح ١، وعنه في البحار ج ٨٦ ص ٢٤٧ ذيل الحديث ٧.

(١) أمالي الصدوق ص ٤٦٤ ح ١٥، وعنه في البحار ج ٨٦ ص ٢٤٧ ح ٧.

٤ - فلاح السائل ص ٢٢٢

(١) في المصدر: من.

(٢) وفيه: الفجر.

٢٠٣

٥٦٩٨ / ٥ - وفي كتاب محاسبة النفس: ورويت باسنادي إلى محمد بن علي بن محبوب، من كتابه باسناده، إلى جعفر بن محمد الصادق، عن أبيهعليهما‌السلام ، قال: « ما من يوم يأتي على ابن آدم، الا قال ذلك اليوم: يا بن آدم، انا يوم جديد، وانا عليك شهيد، فافعل بي خيرا، أو اعمل(١) خيرا، أشهد لك يوم القيامة، فانك لن تراني ابدا ».

٥٦٩٩ / ٦ - ورأيت في كتاب مسعدة بن زياد الربعي من اصول الشيعة: فيما رواه عن جعفر بن محمد الصادق، عن ابيهعليهما‌السلام ، قال: « ان الليل إذا اقبل، نادى مناد بصوت يسمعه الخلائق الا الثقلين: يا بن ادمم اني خلق جديد، على ما فيّ شهيد، فخذ مني، فاني لو طلعت الشمس لم ارجع إلى الدنيا، ثم لم تزدد في حسنة، ولم تستعتب فيّ من سيئة، وكذلك يقول النهار إذا ادبر الليل ».

وروه في فلاح السائل(١) : عن الاصل المذكور، مثله.

٥٧٠٠ / ٧ - المفيد في مجالسه: عن احمد بن الحسن بن الوليد، عن أبيه، عن محمد بن الحسن الصفار، عن احمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن خالد البرقي، عن ابن حماد، عن أبي جميلة، عن جابر، عن ابي جعفر الباقر، عن ابيهعليهما‌السلام ، قال: « ان الملك الموكل بالعبد، كتب في صحيفته اعماله، فاملوا في اولها خيرا، وفي آخرها خيرا، يغفر لكم ما بين ذلك »

____________________________

٥ - محاسبة النفس ص ١٤ باختلاف، وعته في البحار ج ٧ ص ٣٢٥ ح ٢٠.

(١) في المصدر: واعمل في.

٦ - محاسبة النفس ص ١٤ باختلاف، وعنه في البحار ج ٧ ص ٣٢٥ ح ٢٠.

(١) فلاح السائل ص ٢١٥ وفيه: مثل الحديث الخامس.

٧ - أمالي المفيد ص ١ ح ١.

٢٠٤

٢٦ -( باب استحباب الدعاء عند رقة القلب، وحصول الاخلاص، والخوف من الله تعالى)

٥٧٠١ / ١ - الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الاخلاق: عن ابي جعفرعليه‌السلام ، قال: « اطلب الحاجة(١) عند اقشعرار(٢) الجلد، وعند افاضة العبرة » الخبر.

٥٧٠٢ / ٢ - أبو يعلى الجعفري في نزهة الناظر: عن علي بن الحسين(١) عليهما‌السلام ، انه قال: « اشحنوا قلوبكم من خوف الله، فان لم تسخطوا شيئا من صنع الله يلم بكم، فاسألوا ما شئتم ».

٢٧ -( باب استحباب الدعاء مع حصول البكاء، واستحباب البكاء أو التباكي عنده مع تعذره، ولو بتذكر من مات من اقرابائه)

٥٧٠٣ / ١ - محمد بن مسعود العياشي في تفسيره: عن محمد بن مروان، عن رجل، عن ابي جعفرعليه‌السلام قال: « ما من شئ الا وله وزن أو ثواب، الا الدموع، فان القطرة تطفئ البحار من النار، فان اغر ورقت عيناه بمائها، حرم الله عزّوجلّ سائر جسده على النار، وان

____________________________

 الباب - ٢٦

١ - مكارم الأخلاق ص ٣١٧، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣٤٦ ح ٩.

(١) في المصدر: الاجابة.

(٢) القشعريرة: الرعدة، ويقال: قد اقشعرّ جلد الرجل اقشعراراً (لسان العرب ج ٥ ص ٩٥).

٢ - نزهة الناظر ص ٤٦.

(١) في المصدر: عن الامام الباقرعليه‌السلام .

 الباب - ٢٧

١ - تفسير العياشي ج ٢ ص ١٢٢ ح ١٦، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣٣٥ ح ٢٨.

٢٠٥

سالت الدموع على خديه، لم يرهق وجهه قتر ولا ذلة، ولو ان عبدا بكى في امة، لرحمها الله تعالى ».

٥٧٠٤ / ٢ - المفيد في اماليه: عن جعفر بن محمد بن قولويه، عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن احمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن هشام بن سالم، عن محمد بن مروان، عن ابي جعفرعليه‌السلام قال: سمعته يقول: « ما اغر ورقت عين بمائها من خشية الله عزّوجلّ، الا حرم الله جسدها على النار، ولا فاضت دمعة على خدّ صاحبها، فرهق وجهه قتر(١) ولا ذلة يوم القيامة، وما من شئ من اعمال الخير الا وله وزن واجر، الا الدمعة من خشية الله، فان الله تعالى يطفئ بالقطرة منها، بحارا من نار يوم القيامة، وان الباكي ليبكي من خشية الله في امة، فيرحم الله تلك الامة ببكاء ذلك المؤمن فيها ».

٥٧٠٥ / ٣ - الحسن بن الفضل في مكارم الاخلاق: عن ابي جعفرعليه‌السلام : انه قال: « ان التضرع والصلاه من الله تعالى بمكان، إذا كان العبد ساجداً لله، فان سالت دموعه، فهنالك(١) تنزل الرحمة، فاغتنموا [ في ](٢) تلك الساعة المسألة وطلب الحاجة، ولا تستكثروا شيئا مما تطلبون، فما عند الله اكثر مما تقدرون » الخبر.

____________________________

٢ - أمالي المفيد ص ١٤٣ ح ١، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣٣٥ ح ٢٩.

(١) ترهقها قترة: أي تغشاها غبرة (مجمع البحرين ج ٥ ص ١٧٤).

٣ - مكارم الاخلاق ص ٣١٧، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣٤٦ ح ٩.

(١) هذا هو الصحيح، كما في المصدر،. كان في الأصل المخطوط والطبعة الحجرية: فهنيئاً لك، وهو تصحيف ظاهر.

(٢) أثبتناه من المصدر.

٢٠٦

٥٧٠٦ / ٤ - وعن أميرالمؤمنينعليه‌السلام ، انه قال: « بكاء العيون وخشية القلوب، من رحمة الله تعال ذكره، فإذا وجدتموها فاغتنموا الدعاء، ولو ان عبدا بكى في امة، لرحم الله تعالى ذكره تلك الامة لبكاء ذلك العبد ».

وقالعليه‌السلام : « إذا لم يجئك البكاء فتباك، فان خرج مثل رأس الذباب فبخ بخ ».

٥٧٠٧ / ٥ - الديلمي في ارشاد القلوب: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « البكاء من خشية الله: مفتاح الرحمة، وعلامة القبول، وباب الاجابة ».

وباقي اخبار الباب، تأتي في ابواب جهاد النفس.

٢٨ -( باب استحباب الدعاء في جوف الليل، وخصوصاً ليلة الجمعة، وفي يوم الجمعة)

٥٧٠٨ / ١ - الصدوق في الامالي: عن محمد بن علي ماجيلويه، عن عمه محمد بن ابي القاسم، عن محمد بن علي القرشي، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر، عن الصادق جعفر بن محمد، عن ابيه، عن آبائهعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : ان الله عزّوجلّ، اوحى إلى الدنيا: ان اتعبي من خدمك، واخدمي من رفضك.

____________________________

٤ - المصدر السابق ص ٣١٧، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣٣٦ ح ٣٠.

٥ - إرشاد القلوب ص ٩٨.

 الباب - ٢٨

١ - أمالي الصدوق ص ٢٣٠ ح ٩.

٢٠٧

وان العبد إذا تخلى بسيده في جوف الليل [ المظلم ](١) وناجاه، اثبت الله النور في قلبه، فإذا قال: يا رب يا رب، ناداه الجليل جل جلاله: لبيك عبدي سلني اعطك، وتوكل علي اكفك، ثم يقول جل جلاله لملائكة، يا ملائكتي، انظروا إلى عبدي، فقد تخلى بي في جوف الليل المظلم، والباطلون لا هون، والغافلون نيام، اشهدوا اني قد غفرت له » الخبر.

٥٧٠٩ / ٢ - سبط الطبرسي في مشكاة الانوار: نقلا عن المحاسن، مثله وفيه: نقلاً منه، عن الصادقعليه‌السلام ، قال: « ان الله تبارك وتعالى، اوحى إلى نبي من انبياء بني اسرائيل: ان احببت ان تلقاني [ غداً ](١) في حظيرة القدس، فكن في الدنيا وحيدا غريبا، مهموما محزونا، مستوحشا من الناس، بمنزلة الطير الذي يطير في الأرض القفار، ويأكل من رؤوس الاشجار، ويشرب من ماء العيون، فإذا كان الليل (اوكر وحده)(٢) ، واستأنس بربه، واستوحش من الطيور ».

٥٧١٠ / ٣ - دعائم الاسام: (عن جعفر بن محمد)(١) عليهما‌السلام ، انه قال: « ينادي مناد حين يمضي ثلث الليل: يا باغي الخير اقبل، يا طالب الشر اقصر، هل من تائب يتاب عليه؟

____________________________

(١) أثبتناه من المصدر.

٢ - مشكاة الانوار ص ٢٥٧.

(١) أثبتناه من المصدر.

(٢) في المصدر: آوى وحده ولم يأو مع الطيور.

٣ - دعائم الإسلام ج ١ ص ٢١٠.

(١) في المصدر: عن ابي جعفر محمد بن علي.

٢٠٨

هل من مستغفر يغفر له؟ هل ما سائل يعطى؟ حتى يطلع الفجر ».

٥٧١١ / ٤ - السيد علي بن طاووس في فلاح السائل: روى صاحب كتاب زهد مولانا علي بن ابي طالبعليه‌السلام قال: حدثنا سعد بن عبدالله، عن ابراهيم بن مهزيار، عن اخيه علي، عن محمد بن سنان، عن صالح بن عقبة، عن عمرو بن ابي المقدام، عن ابيه، عن حبّة العرني قال: بينا انا ونوف نائمين في رحبة القصر، إذ نحن بأميرالمؤمنينعليه‌السلام ، في بقية من الليل، واضعا يده على الحائط شبيه الواله(١) ، وهو يقول:( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ) (٢) إلى آخر الآية، قال: ثم جعل يقرأ هذه الآيات، ويمر شبه الطائر عقله، فقال لي: « اراقد انت يا حبة ام رامق؟ » قال قلت: رامق، هذا انت تعمل هذا العمل، فكيف نحن؟ قال: فارخى عينيه فبكى، ثم قال لي: « يا حبة، ان لله موقفا ولنا بين يديه موقف، لا يخفى عليه شئ من اعمالنا، يا حبة، ان الله اقرب اليَّ واليك من حبل الوريد، يا حبة انه لا(٣) يحجبني ولا اياك عن الله شئ - قال ثم قال - اراقد انت يا نوف؟ » قال: لا يا أميرالمؤمنين، ما انا براقد، ولقد اطلت بكائي هذه الليلة، فقال: « يا نوف، ان طال بكاؤك في هذا الليل مخافة من الله عزّوجلّ، قرت عيناك غدا بين يدي الله عزّوجلّ، يا نوف انه ليس من قطرة قطرت من عين رجل من خشية الله، الا اطفأت بحاراً من النيران، يا نوف انه ليس من رجل

____________________________

٤ - فلاح السائل ص ٢٦٦.

(١) الوالِه: هو الذاهِب عقله، والوَلَه بالتحريك: ذهاب العقل والتحيّر من شدّة الوجه (مجمع البحرين ج ٦ ص ٣٦٧).

(٢) البقرة ٢: ١٦٤.

(٣) في المصدر: لن.

٢٠٩

اعظم منزلة عند الله، من رجل بكى من خشية الله، واحب في الله، وابغض في الله، يا نوف انه من احب في الله لم يستأثر على محبته، ومن ابغض في الله لم ينل مبغضيه خيرا، عند ذلك استكملتم حقائق الايمان، ثم وعظهما وذكرهما، وقال في أواخره: فكونوا من الله على حذر، فقد انذرتكما، ثم جعل يمر وهو يقول: ليت شعري في غفلاتي، امعرض انت عني؟ ام ناظر اليّ؟ وليت شعري في طول منامي، وقلة شكري في نعمك، على ما حالي؟ » قال: فو الله ما زال في هذا الحال حتى طلع الفجر.

٥٧١٢ / ٥ - وفيه عن نوف، انه قال عند ذكرهعليه‌السلام ، لمعاوية بن ابي سفيان: انه ما فرش له فراش في ليل قط، ولا اكل طعاما في هجير قط.

٥٧١٣ / ٦ - علي بن ابراهيم في تفسيره: عن ابيه، عن حماد، عن حريز، عن ابي عبداللهعليه‌السلام قال: « ان الرب تبارك وتعالى، ينزل امره كل ليلة جمعة إلى السماء الدنيا، من اول الليلة، وفي كل ليلة في الثلث الاخير، وامامه ملك ينادي: هل من تائب يتاب عليه؟ هل من مستغفر يغفر له؟ هل من سائل فيعطى سؤله؟ اللهم اعط كل منفق خلفا، وكل ممسك تلفا، إلى ان يطلع الفجر، فإذا طلع الفجر عاد امر الرب إلى عرشه، فيقسم الارزاق بين العباد »، الخبر.

٥٧١٤ / ٧ - نهج البلاغة: في كتابه إلى عثمان بن حنيف: « طوبى لنفس

____________________________

٥ - فلاح السائل ص ٢٦٧.

٦ - تفسير القمي ج ٢ ص ٢٠٤، وعنه في البحار ج ٨٩ ص ٢٧٩ ح ٢٦.

٧ - نهج البلاغة ج ٣ ص ٨٤ ح ٤٥ - الرسائل.

٢١٠

ادت إلى ربها فرضها، وعركت بجنبها بؤسها(١) ، وهجرت في الليل غمضها، حتى إذا غلب الكرى عليها، افترشت ارضها، وتوسدت كفها، في معشر اسهر عيونهم خوف معادهم، وتجافت عن مضاجعهم جنوبهم، وهمهمت بذكر ربهم شفاههم، وتقشعت بطول استغفارهم ذنوبهم، اولئك حزب الله، الا ان حزب الله هم الغالبون ».

٢٩ -( باب استحباب تقديم تمجيد الله، والثناء عليه، والإقرار بالدنب، والاستغفار منه، قبل الدعاء، وعدم جواز الدعاء بما لا يحل وما لا يكون)

٥٧١٥ / ١ - السيد علي بن طاووس في فلاح السائل: باسناده عن الحسين ابن سعيد الاهوازي، عن عبدالله بن بكير، عن محمد بن مسلم، عن ابي عبداللهعليه‌السلام ، قال: « في كتاب أميرالمؤمنينعليه‌السلام : ان المدحة قبل المسألة، فإذا دعوت الله عزّوجلّ فمجده، قال قلت: كيف امجده؟ قال تقول: يا من هو اقرب اليّ من حبل الوريد، يا من يحول بين المرء وقلبه، يا من هو بالمنظر الاعلى، يا من ليس كمثله شئ ».

٥٧١٦ / ٢ - وعنه: عن محمد بن سنان، عن معاوية بن عمار، قال: سمعت اباعبداللهعليه‌السلام ، يقول: « انما هي المدحة، ثم الاقرار بالذنب، ثم المسألة، والله ما خرج عبد من الذنوب(١) الا بالاقرار ».

____________________________

(١) عرك بجنبه البؤس: أي أغضى عن الضرّ والأذى التي ينالها وصبر عليه (مصادر نهج البلاغة واسانيده ج ٣ ص ٣٧٣).

 الباب - ٢٩

١ - فلاح السائل ص ٣٥، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣١٥ ذيل الحديث ٢٠.

٢ - فلاح السائل ص ٣٥، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣١٨ ح ٢٣.

(١) في المصدر: ذنب.

٢١١

٥٧١٧ / ٣ - وعنه: عن سعيد بن يسار، قال: قال الحلبي لأبي عبداللهعليه‌السلام : ان لي جارية تعجبني، فليس يكاد يبقى لي منها ولد، ولي منها غلام، وهو يبكي ويفزع بالليل، واتخوف عليه ان لا يبقى، فقال أبو عبداللهعليه‌السلام : « فأين انت من الدعاء؟ قم من آخر الليل، فتوضأ واسبغ الوضوء، وصلّ (ركعتين)(١) واحسن صلاتك، فإذا قضيت صلاتك، فاحمد الله، واياك ان تسأله حتى تمدحه ». وردد ذلك عليه مرارا، يأمره بالمدحة الخبر.

٥٧١٨ / ٤ - وباسناده عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن احمد بن محمد بن عيسى، عن موسى بن القاسم، عن عثمان بن عيسى، عن بعض اصحابنا، عن ابي عبداللهعليه‌السلام ، قال: قلت له: آيتان في كتاب الله، لا ادري ما تأويلهما، فقال: « وما هما؟ » قال قلت: قوله تعالى:( ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ) (١) ثم ادعو فلا ارى الاجابة.

قال: فقال لي: « افترى الله تعالى اخلف وعده »؟ قال: قلت: لا فقال: « الآية الأخرى »، قال: قلت: قوله تعالى:( وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ) (٢) فانفق فلا ارى خلفا، قال: « افترى الله اخلف وعده »؟ قال: قلت: لا، قال: « فمه؟ » قلت: لا ادري، قال: « لكني اخبرك ان شاء الله تعالى، اما انكم لو

____________________________

٣ - فلاح السائل ص ٣٥، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣١٨ ح ٢٤.

(١) ليس في المصدر.

٤ - فلاح السائل ص ٣٨ وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣١٩ ح ٢٨.

(١) المؤمن (غافر) ٤٠: ٦٠.

(٢) سبأ ٣٤: ٣٩.

٢١٢

اطعتموه فيما امر به، ثم دعوتموه لاجابكم، ولكن تخالفونه وتعصونه فلا يجيبكم، واما قولك: تنفقون فلا ترون خلفا، اما انكم لو كسبتم المال من حله، ثم انفقتموه في حقه، لم ينفق رجل درهما الا اخلفه الله عليه، ولو دعوتموه من جهة الدعاء لاجابكم، وان كنتم عاصين » قال: قلت: وما جهة الدعاء؟ قال: « إذا اديت الفريضة، مجدت الله وعظمته، وتمدحه بكل ما تقدر عليه، وتصلي على النبي، وتجتهد في الصلاة عليه، وتشهد له بتبليغ الرسالة، وتصلي على ائمه الهدىعليهم‌السلام ، ثم تذكر بعد التحميد لله والثناء عليه والصلاة على النبي، ما أبلاك(٣) واولاك، وتذكر نعمه عندك وعليك، وما صنع بك، فتحمده وتشكره على ذلك، ثم تعترف بذنوبك ذنب ذنب، وتقر بها أو بما ذكرت منها، وتجمل ما خفي عليك منها، فتتوب إلى الله من جميع معاصيك، وانت تنوي ان لا تعود، وتستغفر الله منها بندامة، وصدق نية، وخوف ورجاء، ويكون من قولك:

اللهم اني اعتذر اليك من ذنوبي، واستغفرك واتوب اليك، فاعني على طاعتك، ووفقني لما اوجبت علي من كل ما يرضيك، فاني لم أر احدا بلغ شيئا من طاعتك، الا بنعمتك عليه قبل طاعتك، فانعم علي بنعمة انال بها رضوانك والجنة، ثم تسأل بعد ذلك حاجتك، فاني ارجو ان لا يخيبك، إن شاء الله تعالى ».

٥٧١٩ / ٥ - القطب الراوندي في دعواته: روي انه إذا بدأ الرجل بالثناء

____________________________

(٣) أبلاك: أنعم عليك وتفضّل، من الإبلاء الذي هو الاحسان والانعام (مجمع البحرين ج ١ ص ٦١).

٥ - دعوات الراوندي ص ٣، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣١٣ ح ١٧.

٢١٣

قبل الدعاء،، فقد استوجب، وإذا بدأ بالدعاء قبل الثناء، كان على رجاء، وقد ادبنا رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، بقوله: « السلام قبل الكلام ».

٥٧٢٠ / ٦ - الصدوق في ثواب الاعمال: عن ابيه، عن سعد بن عبدالله، عن احمد بن محمد، عن ابن فضال، عن عبدالله بن بكير، عن زرارة، عن ابي عبداللهعليه‌السلام ، قال: « ان الله يمجد نفسه، في كل يوم وليلة ثلاث مرات، فمن مجد الله بما مجد به نفسه، ثم كان في حال شقوة، حوّل إلى السعادة، فقلت له: كيف هو التمجيد؟ قال: تقول:

انت الله لا اله الا انت رب العالمين، انت الله لا اله الا انت الرحمن الرحيم، انت الله لا اله الا انت العلي الكبير، انت الله لا اله الا انت ملك يوم الدين، انت الله لا اله الا انت الغفور الرحيم، انت الله لا اله الا انت العزيز الحكيم، انت الله لا اله الا انت بدأ منك كل شئ واليك يعود، انت الله لا اله الا انت لم تزل ولا تزال، انت الله لا اله الا انت خالق الخير والشر، انت الله لا اله الا انت خالق الجنة والنار، انت الله لا اله الا انت الاحد الصمد، لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا احد، انت الله لا اله الا انت الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن، العزيز الجبار المتكبر، سبحان الله عما يشركون، انت الله الخالق البارئ، المصور، لك الاسماء الحسنى، يسبح لك ما في السماوات والارض، وانت العزيز الحكيم، انت الله لا اله الا انت الكبير، والكبرياء رداؤك ».

____________________________

٦ - ثواب الاعمال ص ٢٨ ح ١، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٢٠ ح ٢.

٢١٤

ورواه احمد بن محمد البرقي في المحاسن(١) : عن ابن فضال، مثله، وزاد فيه (الواو) في جميع الفقرات، وفي آخره (الكبير المتعال) وفيه (احداً صمداً).

ورواه ثقة الإسلام في الكافي(٢) عن عدة من اصحابنا، عن احمد بن محمد، عن ابن فضال، عن عبدالله بن بكير، عن عبدالله بن اعين، عن ابي عبداللهعليه‌السلام قال: « ان الله تبارك وتعالى - إلى قوله - إلى سعادة، يقول: انت الله » وذكر مثله، وفيه:

العزيز بدل العلي، ومالك بدل ملك، وبدأ الخلق بدل منك بدأ كل شئ، وفيه: احد صمد، وفيه: هو الخالق بدل انت الله الخالق، وكذا ما بعده في كل فقرة (هو) بدل (انت) وزاد فيه: إلى آخر السورة، بعد قوله: وهو العزيز الحكيم، وفيه (له) بدل (لك) في هذه المواضع.

٥٧٢١ / ٧ - وعن ابيه، عن الحميري، عن احمد بن محمد، عن ابيه، عن فضالة، عن ابي عميرة، عن محمد بن مروان، عن زرارة، قال: قلت لأبي جعفرعليه‌السلام : أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: « أن يمجد »(١) .

٥٧٢٢ / ٨ - احمد بن محمد بن فهد في عدة الداعي: قال أميرالمؤمنينعليه‌السلام : « من سأل فوق قدره، استحق الحرمان ».

____________________________

(١) المحاسن ص ٣٨ ح ٤١.

(٢) الكافي ج ٢ ص ٣٧٤ ح ٢.

٧ - ثواب الاعمال ص ٢٨ ح ١، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٢٠ ح ١.

(١) في المصدر زيادة: الله.

٨ - عدة الداعي ص ١٤٠، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣٢٧ ح ١١.

٢١٥

٥٧٢٣ / ٩ - القطب الراوندي في لب اللباب: روي ان من اشتغل بالثناء على الله في الدعاء، اعطاه الله حاجته من غير سؤال.

٥٧٢٤ / ١٠ - وعن الصادقعليه‌السلام ، انه قال: « ان العبد لتكون له الحاجة إلى الله، فيبدأ بالثناء على الله، والصلاة على محمد وآله، حتى ينسى حاجته، فيقضيها من غير ان يسأله اياها ».

٥٧٢٥ / ١١ - وقال: « اياكم أن يسأل احد منكم ربه شيئاً من حوائج الدنيا والاخرة حتى يبدأ بالثناء على الله، والمدحة له، والصلاة على النبي وآله ثم الاعتراف بالذنب، والتوبة(١) ، ثم المسألة ».

٥٧٢٦ / ١٢ - ابن ابي جمهور في درر اللآلي: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، انه قال: « من شغله الثناء عن المسألة لنفسه، قال الله تعالى: اعطيه افضل ما اعطي السائلين ».

٣٠ -( باب استحباب ملازمة الداعي: للصبر، وطلب الحلال، وطيب المكسب، وصلة الرحم، والعمل الصالح)

٥٧٢٧ / ١ - الجعفريات: اخبرنا عبدالله بن محمد قال: اخبرنا محمد بن

____________________________

٩ - لب الباب: مخطوط.

١٠ - لب الباب: مخطوط، وأخرجه في البحار ج ٩٣ ص ٣١٢ ح ١٧ عن دعوات الراوندي.

١١ - لب الباب: مخطوط، وأخرجه في البحار ج ٩٣ ص ٣١٢ ح ١٧ عن دعوات الراوندي.

(١) ليست في المصدر.

١٢ - درر اللآلي ج ١ ص ٣٨.

 الباب - ٣٠

١ - الجعفريات ص ٢٢٤.

٢١٦

محمد قال: حدثني موسى بن اسماعيل قال: حدثنا أبي، عن ابيه، عن جده جعفر بن محمد، عن ابيه، عن جده علي بن الحسين، عن ابيه، عن علي بن ابي طالبعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : الداعي بلا عمل، كالرامي بلا وتر ».

٥٧٢٨ / ٢ - الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله انه قال: « اطب كسبك(١) تستجاب(٢) دعوتك، فان الرجل يرفع اللقمة إلى فيه حرام، فما تستجاب له دعوة اربعين يوما ».

٥٧٢٩ / ٣ - الراوندي في دعواته: روي ان رجلا اتى النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فقال: ادع الله ان يستجيب دعائي، فقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « إذا اردت، ذلك فاطب كسبك ».

٥٧٣٠ / ٤ - وروي ان موسىعليه‌السلام ، رأى رجلا يتضرع تضرعا عظيما، ويدعو رافعا يديه، ويبتهل، فأوحى الله إلى موسىعليه‌السلام : « لو فعل كذا وكذا لما استجبت دعاءه، لان في بطنه حراما، وعلى ظهره حراما، وفي بيته حراماً ».

٥٧٣١ / ٥ - عماد الدين الطبري في بشارة المصطفى: عن ابراهيم بن

____________________________

٢ - مكارم الأخلاق ص ٢٧٥، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣٥٨ ح ١٦.

(١) كذا في المصدر، وكان في الأصل المخطوط: نفسك.

(٢) في المصدر: تستحب.

٣ - دعوات الراوندي ص ٤، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣٧١ ح ١٤.

٤ - دعوات الراوندي ص ٤، ونعه في البحار ج ٩٣ ص ٣٧٢.

٥ - بشارة المصطفى ص ٢٨.

٢١٧

الحسين البصري، عن محمد بن الحسن بن عتبة، عن محمد بن الحسين بن احمد، عن محمد بن وهبان، عن علي بن احمد العسكري، عن احمد بن الفضل(١) عن راشد بن علي القرشي، عن عبدالله بن حفص، عن محمد بن اسحاق، عن سعد(٢) بن زيد بن ارطاة، عن كميل قال: قال أميرالمؤمنينعليه‌السلام : « ان اللسان ينزح من القلب، والقلب يقوم بالغذاء، فانظر(٣) فيما تغذي قلبك وجسمك، فان لم يكن ذلك حلالا، لم يقبل الله تعالى تسبيح ولا شكرك ».

٥٧٣٢ / ٦ - القطب الراوندي في لب اللباب: ونزل فيه يعني علياعليه‌السلام :( إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ) (١) ولم يعمل بها غير عليعليه‌السلام ، كان معه دينار فباعه بعشرة دراهم، واعطاه المساكين، وسأل منهصلى‌الله‌عليه‌وآله عشر مسائل، اولها: قال: « يا رسول الله، كيف ادعو الله؟ قال: بالصدق والوفاء، الثاني: قال: ما اسأل الله؟ قال: العافية، الثالث: ما اصنع لنجاتي؟ قال: كل حلالا، وقل صدقا » الخبر.

____________________________

(١) في المصدر: المفضل.

(٢) وفيه: سعيد.

(٣) في نسخة النهج: بأي شي (منه، قده).

٦ - لب الباب: مخطوط.

(١) المجادلة ٥٨: ١٢.

٢١٨

٣١ -( باب انه يستحب أن يقال في الدعاء، قبل تسمية الحاجة: يا الله عشراً، ويا رب عشراً، ويا الله يا رب، حتى ينقطع النفس، أو عشراً، وأي رب ثلاثاً، ويا أرحم الراحمين سبعاً)

٥٧٣٣ / ١ - القطب الراوندي في دعواته: قال الصادقعليه‌السلام : « اشتكيت فمر بي ابيعليه‌السلام ، فقال:(١) قل عشر مرات: يا الله، فانه لم يقلها عبد الا قال: لبيك، ومن قال: يا ربي يا الله، يا ربي يا الله، حتى ينقطع النفس، اجيب فقيل له: لبيك، ما حاجتك(٢) ؟ ومن قال عشر مرات: يا رب يا رب، قيل له: لبيك، ما حاجتك؟ ».

٥٧٣٤ / ٢ - ومر رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، برجل يقول: يا ارحم الراحمين، فقال له: « سل، فقد نظر الله اليك ».

٥٧٣٥ / ٣ - الشيخ أبوالفتوح الرازي في تفسيره: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، انه قال: « من قال: يا الله يا رب، سبع مرات، ثم سأل ما شاء، استجيب له ».

٥٧٣٦ / ٤ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « من كان له إلى الله تعالى

____________________________

 الباب - ٣١

١ و ٢ - دعوات الراوندي ص ١٢، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٣٥ ذيل الحديث ٧.

(١) في المصدر زيادة: يا بني.

(٢) ليس في المصدر.

٣ - تفسير ابي الفتوح الرازي ج ١ ص ٧٠٥.

٤ - تفسير ابي الفتوح الرازي ج ١ ص ٧٠٥.

٢١٩

حاجة، فليقل خمس مرات: ربنا، بعطى حاجته، ومصداق ذلك في كلام الله، في قوله تعالى:( رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَـٰذَا بَاطِلًا ) (١) إلى آخر الآيات، فيها( رَبَّنَا ) خمس مرات، ثم قال تعالى:( فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ ) (٢) ».

٥٧٣٧ / ٥ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « من رفع يديه إلى الله تعالى، ويقول متضرعا: يا رب ثلاث مرات، ملأ الله تعالى يديه من الرحمة ».

٥٧٣٨ / ٦ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، « إذا قال العبد: يا رب، يقول الله تعالى: لبيك، وإذا قالها ثانيا وثالثا، قال الله تعالى: لبيك عبدي، سل تعط ».

٥٧٣٩ / ٧ - وعن الصادقعليه‌السلام ، ان رجلا اتاه، فقال: يا ابن رسول الله، اخبرني عن اعظم اسماء الله تعالى، وكان بين يديه حوض، وكان يوما باردا، فقالعليه‌السلام للرجل: « ادخل في هذا الحوض، واغتسل حتى اخبرك به »، فدخل الرجل في الحوض، واغتسل فبقي فيه ساعة، فلما اراد الخروج، امرعليه‌السلام غلمانه ان يمنعوه من الخروج، فبقي فهه ساعة، فتألم من البرد، فقال: رب أغثني، فقال الصادقعليه‌السلام : « هذا ما سألت عنه، فإن العبد إذا اضطر، يدعو الله بهذا الإسم، فيغيثه الله تعالى ».

____________________________

(١) آل عمران ٣: ١٩١ - ١٩٤.

(٢) آل عمران ٣: ١٩٥.

٥ - تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ٢٧.

٦ - تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ٢٧.

٧ - تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ٢٨.

٢٢٠

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

[٨٨٣] دُبيْسُ بن حُمَيْد:

أبو عيسى المـُلاّئِي الكُوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٨٨٤] دُبيْسُ بن يُونس البزّاز الكَرابِيسِيّ الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٨٨٥] دُرُسْت بن أبي مَنْصُور:

صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه(٣) . وفي النجاشي: له كتاب، يرويه جماعة. وعدّ منهم: ابن أبي عمير(٤) .

ويروي عنه أيضاً: البزنطي(٥) ، ويونس(٦) ، وابن بكير(٧) ، وابن محبوب(٨) ، وجماعة من الأجلاء ذكرناهم في (قيج)(٩) ، وضعفنا فيه نسبة الوقف الذي نسبه إليه في أصحاب الكاظمعليه‌السلام (١٠) خاصّة، فلاحظ.

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٩١ / ٣٣.

(٢) رجال الشيخ: ١٩١ / ٣٤.

(٣) الفقيه ٤: ٧٨، من المشيخة.

(٤) رجال النجاشي: ١٦٢ / ٤٣٠.

(٥) الكافي ٣: ١١٤ / ٧.

(٦) تهذيب الأحكام ٤: ٣٢ / ٨١.

(٧) تهذيب الأحكام ١٠: ٢٦١ / ١٠٣١.

(٨) أُصول الكافي ١: ٣١ / ٢.

(٩) ذكرهم المصنف في ترجمة درست بن أبي منصور، في الفائدة الخامسة برمز (قيج) المساوي لرقم الطريق [١١٣].

(١٠) مستند المصنف في تضعيف نسبة الوقف إلى درست بن أبي منصور هو تأمّل الوحيد في تعليقته على منهج المقال: ١٣٨، وقد أيّد المنصف ذلك كما مرّ في ترجمته في الفائدة الخامسة بروايته عن الامام الكاظمعليه‌السلام إذ جعلها منافية للوقف، وهو عجيب منهقدس‌سره ، فالواقفية يروون عن الامام الكاظمعليه‌السلام بلا خلاف، والقول باشتباه الكشّي في رجاله ٢: ٨٣٠ / ١٠٤٩ بنسبة الوقف إليه، ومتابعة الشيخ له في رجاله: ٣٤٩ / ٣ بدعوى عدم المراجعة بعيد جدّاً، فلاحظ.

٣٦١

[٨٨٦] دَيْسَمُ بن أبي دَاوُد الكُوفِيّ:

روى عنه: أبو مريم، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٨٨٧] دِينَار أبو حَكِيم الأزْدِيّ:

مولاهم، كوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٨٨٨] دِينار أبو عمرو الأسَدِيّ:

مولاهم، الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٨٨٩] دِينَارُ الخَصِيُّ:

في الفقيه، في باب ميراث الخنثى: فقال عليعليه‌السلام : عليَّ بدينارِ الخَصِيِّ. وكان من صالحي أهل الكُوفة، وكان يثقُ(٤) به. ومثله في الهداية(٥) . وفي التهذيب، في الباب المذكور(٦) : وقال الشيخ: إنَّه كان مُعَدّلاً(٧) ، ويظهر من دعائم الإسلام، أنَّه كان

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٩١ / ٣٥.

(٢) رجال الشيخ: ١٩١ / ٣٢.

(٣) رجال الشيخ: ١٩١ / ٣١، وذكره أيضاً في أصحاب الإمام الباقرعليه‌السلام : ١٢٠ / ٤.

(٤) الفقيه ٤: ٢٣٨ ٢٣٩ / ٧٦٢.

(٥) المقنع والهداية: ٨٥ ٨٦ / ١٤٧، من الهداية.

(٦) تهذيب الأحكام ٩: ٣٥٤ ٣٥٥ / ١٢٧١.

(٧) ورد في متن الحديث السابق من التهذيب ذِكر دينار الخصي مع عبارة (وكان معدلاً)، ويحتمل صدورها عن أحد رجال سند الحديث، ولكن نسبتها إلى الشيخ صحيحة على كل حال.

والمراد بالمعدّل هنا، هو من يشهد بصحة شهادة الشاهد الغائب أمام الحاكم، مع تعديله أي الشهادة بعدالته ولا بُدّ من توفر معدلين اثنين في قبول شهادة الغائب، وهما فرعان في اصطلاح الفقهاء، والأصل هو الغائب، قال المحقق الحلي في شرائع الإسلام ٤: ١٤٠ في شهادة الفرع على الأصل: « ثم الفرعان إنْ سميا

٣٦٢

حجّاماً(١) .

[٨٩٠] دِينَار بن عمرو:

مولى شيبان، كُوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

__________________

الأصل وعدّلاه قُبِلَ، وإن سمياه ولم يُعَدِّلاه، سمعها الحاكم وبحث عن الأصل ».

وقد بحث الفقهاء هذا في كتب الفقه في باب القضاء في الشهادة على الشهادة، وبالجملة فان المراد هنا وثاقة دينار الخصيّ، إذ لو لم يكن صادقاً ثقة لما قبلت شهادته أصلاً، ولما اختير معدلاً في حياة من هو أقضى الأمّة (صلوات الله وسلامه عليه)

(١) دعائم الإسلام ٢: ٣٨٧ ٣٨٨ / ١٣٧٧.

(٢) رجال الشيخ: ١٩١ / ٣٠.

٣٦٣

باب الذال

[٨٩١] ذُبْيَانُ بن حَكِيم الأوْدِيُّ:

يروي عنه من الأجلاّء: محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب(١) ، والحسن بن علي بن فضال(٢) ، وأحمد بن الحسين بن عبد الملك أبو جعفر الأودي(٣) .

وفي الخلاصة: أحمد بن يحيى بن حكيم الأودي بالدال المهملة بعد الواو الساكنة الصوفي، كوفي، أبو جعفر، ابن أخي ذُبْيَان، بالذال المعجمة بعدها باء منقطة تحتها نقطة ساكنة(٤) .

وظاهره: أنَّه من الرواة المعروفين، ولذا ذكره في الإيضاح، فقال: ذُبْيَان بضمّ الذال المعجمة.(٥) إلى آخره. وقد قال في أوّله: إنّني مثبت في هذه الأوراق تحقيق أسماء جماعة من رواتنا(٦) . وفي التهذيب(٧) ، وفَرْحَةِ الغَرِيّ(٨) ،

__________________

(١) تهذيب الأحكام ٤: ٧٦ / ٢١٦.

(٢) تهذيب الأحكام ١: ٤٤٧ / ١٤٤٨، وفيه رواية الحسن بن علي بن فضال عن ذبيان بن حكيم بالواسطة.

(٣) تهذيب الأحكام ٦: ٢٥ / ٥٣.

(٤) رجال العلاّمة: ١٩ / ٤٠، وفيه كلمة (ثقة) بعد قوله: (نقطة ساكنة)، والظاهر أنها غير موجودة في نسخة المحدث النوري، وإلاّ لما أهملها.

(٥) إيضاح الاشتباه: ١٨٢ / ٢٧٦.

(٦) إيضاح الاشتباه: ٧٧، من المقدمة.

(٧) تهذيب الأحكام ٦: ٢٥ / ٥٣.

(٨) فرحة الغري: ٨٠، وفيه: دينار بالراء بن حكيم، والظاهر من كتب الرجال اتحاده مع ذبيان بن حكيم.

٣٦٤

وغيرهما(١) : زيارة لأمير المؤمنينعليه‌السلام هو راويها، ولا يرويها إلاّ الخُلَّص من شيعتهم.

__________________

(١) بحار الأنوار ١٠٠: ٢٧١ / ١٤ عن فرحة الغري، وفيه: (دينار) بدلاً عن (ذبيان)، فلاحظ.

٣٦٥

باب الراء

[٨٩٢] رَاشِد أبو مُعَاذ الأزْدِيّ الكُوفيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٨٩٣] رَاشِدُ بن سَعْد الفَزَارِيّ:

مولاهم، كوفي، أبو سلمة من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٨٩٤] رَافع بن أَشْرش الهَمْدَانِيّ الكُوفيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٨٩٥] رَباحُ (٥) بن أبي نَصْر السَّكُونِيّ الكُوفيّ:

مولاهم، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) ، عنه: عاصم بن حميد(٧) ، وأخوه مِهران(٨) .

[٨٩٦] رَباحُ (٩) بن الأسْودِ التَّمِيميّ:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١٠)

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٩٤ / ٤٥.

(٢) رجال الشيخ: ١٩٤ / ٤٤.

(٣) رجال الشيخ: ١٩٤ / ٤٨.

(٤) في المصدر: (رياح) بالياء المثناة من تحت، وفي هامشه نقلاً عن بعض النسخ (رباح) بالباء الموحدة، والظاهر صحته؛ إذ أورده الشيخ كذلك في أصحاب الإمام الصادقعليه‌السلام في ترجمة عمر بن أبي نصر السكوني: ٢٥٣ / ٤٨٨، قال: (وأخوه رباح)، كما ذكر بعنوان: (رباح) بالباء الموحدة في رجال البرقي في أصحاب الصادقعليه‌السلام : ٤١، ومثله في مجمع الرجال ٣: ٦، ونقد الرجال: ١٣٢، وجامع الرواة ١: ٣١٣، وتنقيح المقال ١: ٤٢٢ وغيرها، فلاحظ.

(٥) رجال الشيخ: ١٩٤ / ٣٤.

(٦) تهذيب الأحكام ٥: ٥٩ / ١٨٧.

(٧) الكافي ٤: ٢٢ / ٣ / ٥، والضمير في: (وأخوه) راجع إلى صاحب العنوان، وهو السكوني.

(٨) في المصدر: (رياح) بالياء المثناة من تحت، وفي هامشه نقلاً عن بعض النسخ -: (رباح) بالباء الموحدة، والظاهر صحته لنقله كذلك في مجمع الرجال ٣ / ٦، ومنهج المقال: ١٣٨، وجامع الرواة ١: ٣١٥، وتنقيح المقال ١: ٣١٥.

(٩) رجال الشيخ: ١٩٤ / ٣٥.

٣٦٦

[٨٩٧] رَبَاحُ (١) بن عَاصِم التَّمِيمي السَّعْديّ:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٨٩٨] رِبْعِيُّ بن أحمرَ العِجْلِيّ الكُوفيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٨٩٩] رِبْعِيُّ بن خِرَاشٍ (٤) العَبْسِيُّ:

في رجال البرقي: ومن خواص أمير المؤمنينعليه‌السلام . وعدّ جماعة، إلى أن قال: ورِبْعِي، ومْسعُود ابنا خِرَاشٍ العبسيان(٥) .

__________________

(١) في المصدر: (رياح) بالياء المثناة من تحت، وفي هامشه نقلاً عن بعض النسخ -: (رباح) بالباء الموحدة، والظاهر صحته لنقله كذلك في مجمع الرجال: ٣ / ٦، ومنهج المقال: ١٣٨، وجامع الرواة ١: ٣١٥، وتنقيح المقال ١: ٣١٥.

(٢) رجال الشيخ: ١٩٤ / ٣٦.

(٣) رجال الشيخ: ١٩٤ / ٤٠.

(٤) اختلفت كتب الرجال والتراجم في اسم والد ربعي هذا بين (خراش) و (حراش) فقد ورد الأول بالخاء المعجمة في رجال البرقي: ٥، ورجال العلاّمة: ١٩٣ في باب الكنى، ورجال ابن داود: ٩٣ / ٦٠٩، وتلخيص المقال « الوسيط »: ٨٩، ومنهج المقال: ٣٣٣ في ترجمة أخيه مسعود، وتعليقة الوحيد الخطية ورقة: ١٦٠ / ب، ومنتهى المقال: ١٣٥، وتنقيح المقال ١: ٤٢٣، ومعجم رجال الحديث ٧: ١٦١، وقاموس الرجال ٤: ٣٢٣.

وكذلك في جمهرة النسب: ٤٥٠، وحلية الأولياء ٤: ٣٦٧ ٣٧١ / ٢٢٨.

وورد الثاني بالحاء المهملة في حاشية تلخيص المقال (الوسيط): ٨٩ نقلاً عن الذهبي وابن حجر -، وكذلك في الطبقات الكبرى ٦: ١٢٧، وتاريخ بغداد ٨: ٤٣٣ / ٤٥٤٠، وتهذيب الكمال ٩: ٥٤ / ١٨٥٠، والوافي بالوفيات ١٤: ٧٨ / ٨٩، ووفيات الأعيان ٢: ٣٠٠ / ٢٣٦، وسير أعلام النبلاء ٤: ٣٥٩ / ١٣٩، والكاشف ١: ٢٤٣ / ٢٨، وتهذيب التهذيب ٣: ٢٠٥ / ٤٥٨، وتقريب التهذيب ١: ٢٤٣ / ٢٨، وسوف ترد بعض المصادر في الهوامش اللاحقة الخاصة بمتن ترجمته، من دون الإشارة إلى ما بينها من اختلاف لاستيفائه هنا، فلاحظ.

(٥) رجال البرقي: ٥.

٣٦٧

وفي آخر القسم الأوّل من الخلاصة: ومن خواص أمير المؤمنينعليه‌السلام .(١) وذكر مثله، وذكره ابن داود أيضاً في القسم الأوَّل(٢) .

ومن العجيب بعد ذلك ما في تلخيص السيّد، حيث قال: رِبعِيُّ بن خِرَاش، في رجال ابن داود لا غير، وقد ذكره العامّة، وقالوا: عابدٌ ورعٌ لم يكذب في الإسلام، من [جلّه(٣) ] التابعين، وكبارهم، روى عن عليعليه‌السلام مات سنة إحدى ومائة، وقال في الحاشية: قال الذهبي(٤) : رِبعِيّ بن خِرَاش، أبو مريم العَبْسِي، سمع عمر، وابن مسعود [و] عنه: منصور، وأبو مالك الأشْجَعِي، قانتٌ لله، لم يكذّب قطّ، توفي سنة ١٠٤. وفي التقريب(٥) بعد الترجمة -: ثقة، عابد، مخضرم، من الثانية(٦) .

[٩٠٠] الرَّبيع بن [أحمر (٧) ] الأمَويّ:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

[٩٠١] الرَّبيعُ بن الأسْحَم الشَّيْبَانِيّ:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

__________________

(١) رجال العلاّمة: ١٩٣ في باب الكنى.

(٢) رجال ابن داود: ٩٣ / ٦٠٩.

(٣) في الأصل والحجرية: (جملة)، وما ذكرناه بين المعقوفتين هو المناسب لضرورة السياف.

(٤) الكاشف ١: ٢٤٣ / ٢٨.

(٥) تقريب التهذيب ١: ٢٤٣ / ٢٨.

(٦) تلخيص المقال (الوسيط): ٨٩ من الحاشية.

(٧) في الأصل والحجرية وجامع الرواة ١: ٣١٦: (أحمد) بالدال المهملة، وما أثبتناه بين المعقوفتين هو الصحيح الموافق لما في المصدر، ومنهج المقال: ١٣٩، ومجمع الرجال ٣: ٨، ونقد الرجال: ١٣٢، وتنقيح المقال ١: ٤٢٤، والظاهر اعتماد المصنف على جامع الرواة كما لاحظناه في غير هذا المورد مراراً، فلاحظ.

(٨) رجال الشيخ: ١٩٢ / ١٤.

(٩) رجال الشيخ: ١٩٢ / ١٠.

٣٦٨

[٩٠٢] الرَّبِيعُ بن الأسْود اللَّيْثي الكُوفيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٩٠٣] الرَّبيع بن بَدْر البَصْرِي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٩٠٤] الرَّبيع بن الحَاجِب:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٩٠٥] الرَّبيع بن حبيب العَبْسِيّ الكُوفيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٩٠٦] الرَّبيع بن الرُّكَيْن بن الرَّبيع بن عُمَيْلةَ [الفَزاريّ (٥) ] الكُوفيّ:

أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٩٣ / ١٨.

(٢) رجال الشيخ: ١٩٢ / ١١.

(٣) رجال الشيخ: ١٩٢ / ١٦، وفيه: (الربيع الحاجب)، ومثله في مجمع الرجال ٣: ٨، ولعله هو الصحيح، وما في منهج المقال: ١٣٩، وجامع الرواة ١: ٣١٦، وتنقيح المقال ١: ٤٢٤ موافق لما في الأصل.

(٤) رجال الشيخ: ١٩٢ / ٣، و: ١٢١ / ٢ في أصحاب الإمام الباقرعليه‌السلام ، ورجال البرقي: ٤٠.

(٥) في الأصل والحجرية: (الفرازي)، وما أثبتناه بين المعقوفتين هو الصحيح الموافق لما في المصدر، ومنهج المقال: ١٣٩، ومجمع الرجال ٣: ٨، ونقد الرجال: ١٣٢، ومنتهى المقال: ١٣٦، وتنقيح المقال ١: ٤٢٦، ومعجم رجال الحديث ٧: ١٧٠.

وفي الأخير: (عقيلة) بدلاً من (عُمَيْلَة): والصحيح ما في الأصل.

والرَّبيعُ بن عُمَيْلَة الفزاري الكوفي، هو أخو نُسَيْر بن عُمَيْلَة، روى عن عبد الله بن مسعود، وعمار بن ياسر، وأبيه عُمَيْلَة، وأخيه نُسَير بن عُمَيْلَة وغيرهم، وأخرج له أصحاب الصحاح الستة من أهل السنة سوى البخاري، ووثقه علماؤهم مما يحتمل كونه منهم لندرة توثيقهم لمن يسمونهم بـ (الرافضة)! لرفضهم الباطل.

له ترجمة في تهذيب الكمال ٩: ٩٦ / ١٨٦٧ وغيره، فراجع.

(٦) رجال الشيخ: ١٩٢ / ١، وأبو الربيع هذا من أصحاب الإمام الصادقعليه‌السلام أيضاً كما سيأتي برقم [٩٨٦].

٣٦٩

[٩٠٧] الرَّبيع بن زِياد الضَّبِّيُّ الكُوفيّ:

سكن البصرة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٩٠٨] الرَّبيع بن زيد الكِنْديّ البَصْرِيّ:

أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٩٠٩] الرَّبيعُ بن سَعْد الجُعْفِيّ:

مولاهم، كُوفِيّ، خَزَّازٌ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) يروي عنه الجليل: أحمد بن النضر، عن أبيه، عن أبيه الربيع، في الكافي(٤) .

[٩١٠] الرَّبيع بن سَهْل بن الرَّبيع الفَزَارِيّ الكُوفيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٩١١] الرَّبيع بن عَاصم:

أبو حَمّاد [الأزْدِيّ(٦) ] الكُوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٩٢ / ٩.

(٢) رجال الشيخ: ١٩٢ / ٧.

(٣) رجال الشيخ: ١٩٢ / ٢.

(٤) أُصول الكافي ٢: ٨٦ / ٨، وفيه رواية أحمد بن النضر عن جدّه الربيع رأساً بلا توسط أبيه بينهما.

(٥) رجال الشيخ: ١٩٣ / ٤، وقال في: ١٩٣ / ١٧: الربيع بن سهل الفزاري الكوفي، واحتمل الاتحاد في منهج المقال: ١٣٩، واستظهره في معجم رجال الحديث ٧: ١٧٢، وجزم به في قاموس الرجال ٤: ٣٤١ و ٣٤٥، والظاهر من سكوت المصنف هنا وعدم ذكره للربيع بن سهل الفزاري الكوفي هو القول بالاتحاد أيضاً، وفي النفس من القول بالاتحاد شيء لعدم الفصل الطويل بينهما إذ وقع الاسمان في صفحة واحدة من رجال الشيخ، والسهو في مثل هذا مستبعد عن مقام الشيخقدس‌سره والله العالم.

(٦) في الأصل والحجرية: (الأهوازي) وما أثبتناه بين المعقوفتين من المصدر، ومثله في منهج المقال: ١٣٩، ومجمع الرجال ٣: ٩، ونقد الرجال: ١٣٣، وتنقيح المقال ١: ٤٢٧، وما في جامع الرواة ١: ٣١٧ موافق للأصل، فلاحظ.

(٧) رجال الشيخ: ١٩٣ / ١٩.

٣٧٠

[٩١٢] الرَّبيع بن عبد الرَّحْمن الأسَدِيُّ:

مولاهم، الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٩١٣] الرَّبيع بن عَطِيَّة الْكِلَابِيُّ الكُوفيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٩١٤] الرَّبيعُ بن القَاسِم البَجَلِيُّ:

مولاهم، الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) . عنه: أبان بن عُثْمَان، في الكافي، في باب استبراء الأمَةِ(٤) ، وفي التهذيب، في باب لُحوق الأولادِ بالآباءِ(٥) .

[٩١٥] الرَّبيعُ بن مُحمّد المـُسَلِّي الكُوفيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) عنه: الحسن بن محبوب، في الكافي، في باب مواليد الأئمةعليهم‌السلام (٧) وعلي بن الحكم(٨) ، وعبّاس بن عامر(٩) .

[٩١٦] الرَّبيعُ بن يَزِيد:

عنه: حَمّاد بن عُثْمَان، في الكافي، في باب كِفاية العِيال، في كتاب الزّكاة(١٠) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٩٢ / ١٣، ورجال البرقي: ٤٠.

(٢) رجال الشيخ: ١٩٢ / ١٥.

(٣) رجال الشيخ: ١٩٢ / ٨، ورجال البرقي: ٤٠.

(٤) الكافي ٥: ٤٧٣ / ٥.

(٥) تهذيب الأحكام ٨: ١٧٠ / ٥٩٣.

(٦) رجال الشيخ: ١٩٢ / ٥.

(٧) أُصول الكافي ١: ٣١٨ / ٤.

(٨) الكافي ٣: ٢٦٠ / ٣٧.

(٩) تهذيب الأحكام ١: ٣٧٧ / ١١٦٣.

(١٠) الكافي ٤: ١١ / ٤.

٣٧١

[٩١٧] رَبِيعَةُ بن سُمَيْع:

عن أمير المؤمنينعليه‌السلام له كتاب في زكوات النعم، أخبرني الحسين بن عبيد الله وغيره، عن جعفر بن محمّد بن قولويه، قال: حدثني أبي وسائر شيوخي، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن محمّد ابن أبي عمير، قال: حدثنا عبد الله بن المغيرة، قال: حدثنا مُقَرِّن، عن جَدّه رَبيعَة بن سُمَيْع، عن أمير المؤمنينعليه‌السلام أنَّه كتب له في صدقات النِّعَم وما يؤخذ من ذلك، وذكر الكتاب(١) .

كذا في النجاشي، في أوَّل الكتاب قبل دخوله في الأبواب، فإنَّه قال في الخطبة: وقد جعلت للأسماء أبواباً على الحروف، ليهون على الملتمس لاسم مخصوص منها، [وها أنا] أذكر المتقدمين [في التصنيف] من سلفنا الصالحين(٢) ، وهي أسماء قليلة(٣) ، انتهى

والذين ذكرهم من المتقدمين خمسة، ثانيها: ربيعة، وصريحةُ أنّه من الصلحاء، وكفاه بذلك مدحاً، مضافاً إلى وجود ابن أبي عمير، وعبد الله في السند، ورواية المشايخ كتابه.

[٩١٨] رَبِيعةُ بن نَاجِد الأسَدِيّ الأزْدِيّ:

عربيٌّ كُوفيٌّ، من أصحاب عليعليه‌السلام في رجال الشيخ(٤) . عدّه البرقي في رجاله(٥) ، والعلاّمة في آخر الخلاصة من أولياء أمير المؤمنينعليه‌السلام (٦) .

__________________

(١) رجال النجاشي: ٧ ٨ / ٣.

(٢) في المصدر: (من سلفنا الصالح)

(٣) رجال النجاشي: ٥، من المقدمة، وما بين المعقوفات منه.

(٤) رجال الشيخ: ٤١ / ٢.

(٥) رجال البرقي: ٦، وفيه: ربيع بن ناجذ بالذال المعجمة.

(٦) رجال العلاّمة: ١٩٤، وفيه كما مرّ عن رجال البرقي، ومثله في مجمع الرجال

٣٧٢

[٩١٩] رَبِيعة بن يَزِيد الهَمْدانِيّ الكُوفيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٩٢٠] رَجَاء بن الأسْوَد الطَّائِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٩٢١] الرَّحِيل بن مُعَاوِيَة بن خَدِيج الجُعْفِي الكُوفيّ:

أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٩٢٢] رِزَامُ بن مُسلم:

مولى خالد بن عبد الله القَسْريّ الكوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) . قال رضي الدين علي بن طاوس في فلاح السائل: ذكر الكراجكي في كنز الفوائد، قال: جاء في الحديث أنَّ أبا جعفر المنصور خرج في يوم جمعة متوكِّئاً على يد الصادق جعفر بن محمّدعليهما‌السلام فقال رجل يقال له رزام مولى خالد بن عبد الله: من هذا الذي بلغ من خطره ما يعتمد أمير المؤمنين على يده؟ فقيل له: هذا أبو عبد الله جعفر بن محمّد

__________________

٣: ١١، وما في منهج المقال: ١٣٩، ونقد الرجال: ١٣٣ وتنقيح المقال ١: ٤٢٨ موافق للأصل ورجال الشيخ، وقد جمعت سائر هذه الاختلافات في معجم رجال الحديث ٧: ١٧٦ و ١٧٩ وجعلت لمسمّىً واحدٍ، وهو الصواب.

ثم أن الشيخ قدس‌سره قد ذكر رجلاً آخر بعنوان (ربيعة بن ناجد ابن كثير أبو صادف الكوفي) في أصحاب الإمام الباقر عليه‌السلام ، قال: وروى عن أبي عبد الله عليه‌السلام : ١٢١ / ٣، ولم يذكره الشيخ الحر في الفائدة الأخيرة من فوائد خاتمة الوسائل، ولم يستدرك به النوري على الشيخ الحر!! وقد وقع الاختلاف في رسمه نظير ما وقع في رسم الأوّل، فلاحظ.

(١) رجال الشيخ: ١٩٣ / ٢٠.

(٢) رجال الشيخ: ١٩٥ / ٥٤.

(٣) رجال الشيخ: ١٩٥ / ٥٣.

(٤) رجال الشيخ: ١٩٥ / ٥٦، ورجال البرقي: ٤٥.

٣٧٣

الصادقعليهما‌السلام فقال انّي والله ما علمت، لوددت أنَّ خدّ أبي جعفر نعلٌ لجعفرعليه‌السلام ثم قام فوقف بين يدي المنصور، فقال له: أسألُ يا أمير المؤمنين؟ فقال له المنصور: سل هذا، فقال: إنّي اريدك بالسؤال، فقال له المنصور: سل هذا، فالتفتَ رِزام إلى الإمام جعفر بن محمّدعليهما‌السلام فقال له: أخبرني عن الصلاة وحدودها؟ فقال له الصادق (صلوات الله عليه): « للصلاة أربعة آلاف حدّ لست تؤاخذ بها » فقال: أخبرني بما لا يحل تركه ولا تتم الصلاة إلاّ به؟ فقال أبو عبد اللهعليه‌السلام : « لا تتم الصّلاة إلاّ لذي طُهرٍ سابغٍ وتمامٍ بالغٍ غير نازغٍ ولا زائغٍ ».(١) الحديث(٢) .

وقد مرّ في باب تأكّد استحباب الخشوع في الصلاة، من أبواب أفعال الصلاة(٣) . وفيه إشارة إلى علوّ مقامه، وقابليّته لتلقي المطالب العالية.

__________________

(١) فلاح السائل: ٢٣ ٢٥، وانظر كنز الفوائد ٢: ٢٢٣ ٢٢٤ تحت عنوان: (النصوص المفقودة منن كنز الفوائد) للوقوف على الاختلاف الحاصل في ضبط ألفاظ الحديث.

(٢) في حاشية (الأصل): « تمامه: عرف فوقف، واخبت فثبت، فهو واقف بين اليأس والطمع، والصبر والجزع، كأنَّ الوعد له صُنِع، والوعيد به وقع بذل (يذل نسخة بدل) عرضه، ويمثل غرضه، وبذل في الله المهجة، وتنكب عن المحجّة، غير مرتغم بارتغام، يقطع علائق الاهتمام بعين من له قصد، وإليه وفد، ومنه استرفد، فإذا أتى بذلك كانت هي الصلاة التي بها أُمِر، وعنها أُخبر، وأنَّها هي الصلاة التي تنهى عن الفحشاء والمنكر.

فالتفت المنصور إلى أبي عبد الله عليه‌السلام فقال: يا أبا عبد الله! لا نزال من بحرك نغترف، وإليك نزدلف، تُبصِّرُ من العمى، ونجلوا بنورك الطخياء، فنحن نعوم في سبحاتِ قدرك، وطامي بحرك. منه قدس‌سره

(٣) مستدرك الوسائل ٤: ٩١ ٩١ / ٤٢١٢ باب (٢) من أبواب أفعال الصلاة، وفيه اختلاف يسير عما أورده المصنف هنا، وأورد جزءاً منه في موضعين آخرين من المستدرك، أحدهما في الباب الثاني من أبواب الوضوء ١: ٢٩٠ / ٦٣٩، والآخر

٣٧٤

وفي الكشّي، بإسناده عن رزام مولى خالد القسري، قال: كنت أُعذب بعد ما خرج منها(١) محمّد بن خالد، فكان صاحب العذاب يعلّقني بالسقف ويرجع إلى أهله ويغلق عليّ الباب، وكان أهل البيت إذا انصرف خلوّا الحبل عنّي ويخلّوني أقعد على الأرض، حتى إذا دنا مجيئه علّقوني. فوالله أني كذلك ذات يوم إذا رقعة وقعت من الكُوة إليّ من الطريق فأخذتها، فإذا هي مشدودة بحصاة، فنظرت فيها فاذا خطّ أبي عبد اللهعليه‌السلام فاذا:

بسم الله الرحمن الرحيم « قل يا رِزامُ: يا كائِناً قبلَ كل شيءٍ ويَا كائناً بَعْدَ كُل شَيءٍ ويا مُكونَ كل شيءٍ ألبسني درعَكَ الحَصينةَ مِن شرِّ جميعِ خَلقِكَ ».

قال رزام: فقلت ذلك، فما عاد إلىَّ شيءٌ من العذاب بعد ذلك(٢) .

[٩٢٣] رُزَيقُ (٣) :

أبو العباس، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) قيل: هو بعينه

__________________

في الباب السادس والأربعين من أبواب الوضوء أيضاً ١: ٣٥٠ / ٨١٨.

ونقله في بحار الأنوار ٨٤: ٢٥٠ ٢٥٢ / ٤٥ باب (٣٧) من كتاب الصلاة، عن فلاح السائل. وقد أشار المجلسي رحمه‌الله إلى اختلاف الألفاظ في بعض النسخ مبيناً معناها على ما هي عليه من الاختلاف، فراجع.

(١) في حاشية (الأصل): (أي: من المدينة). وفي متن الحجرية تحت لفظ (منها) -: (يعني المدينة)

(٢) رجال الكشّي ٢: ٦٣٢ / ٦٣٣، باختلاف يسير.

(٣) ضبط العلاّمة في توضيح الاشتباه: ١٨٦ / ٢٨٥ بضم الراء، وذكره الشيخ في الفهرست: ٧٤ / ٣١١ في باب الزاي بعنوان زريق بتقديم الزاي على الراء -، وقد أكد ابن داود في رجاله صحة ما في الفهرست. رجال ابن داود: ٩٧ / ٦٣١.

(٤) رجال الشيخ: ١٩٤ / ٤٣.

٣٧٥

رُزيق ابن الزبَيْرِ الخَلْقَانِيّ(١) الذي ذكره قبله بفاصلة ترجمة(٢) ، وفيه بعد(٣) .

عنه: جعفر بن بشير، مرّتين في كتاب الروضة(٤) .

[٩٢٤] رَزينُ (٥) الأبْزارِيّ الكُوفيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٩٢٥] رَزِينُ بن أُسَيد الكُوفيّ:

صاحبُ الرُّمانِ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٩٢٦] رَزِينُ بن [أنسَ (٨) ] الكَلْبِيّ الكُوفيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

__________________

(١) القائل هو الوحيد في تعليقته على منهج المقال: ١٤٠، ولعله بسبب قول النجاشي: ١٦٨ / ٤٤٢: « رزيق بن الزبير الخلقاني أبو العباس ».

(٢) رجال الشيخ: ١٩٤ / ٤١.

(٣) لعدم الفصل الطويل بين الاسمين في رجال الشيخ.

(٤) الكافي ٨: ٢١٧ / ٢٦٦، ٨: ٢١٨ / ٢٦٧.

(٥) وضبط بعضهم (رزين) على وزن (فُعَيل)، فلاحظ.

(٦) رجال الشيخ: ١٩٣ / ٣٠ و: ١٢١ / ٨ في أصحاب الإمام الباقرعليه‌السلام وكذا في رجال البرقي: ١٣.

(٧) رجال الشيخ: ١٩٣ / ٣١.

(٨) في الأصل والحجرية: (أسد)، وما بين العضادتين هو الصحيح الموافق لما في المصدر، ومنهج المقال: ١٤٠، ومجمع الرجال: ٣: ١٤، ونقد الرجال: ١٣٤ وجامع الرواة ١: ٣١٩، وتنقيح المقال ١: ٤٣٠، ومعجم رجال الحديث ٧: ١٨٨.

(٩) رجال الشيخ: ١٩٣ / ٣٣، وأعاد ذكره مرة أُخرى في أصحاب الإمام الصدقعليه‌السلام : ١٩٥ / ٥٥ من غير وصفه بـ (الكوفي)

٣٧٦

[٩٢٧] رزين، بيّاعُ الأنماط الكُوفِيّ (١) :

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) عنه: ابن أبي عمير، كما صرّح به في التعليقة(٣) ، وأبان بن عثمان، في التهذيب، في باب من أحلَّ اللهُ نكاحه من النساء، ثلاث مرات(٤)

وفي الكافي، في باب القول عند الإصباح والإمساء، في الصحيح، عن ابن أبي عمير، عن الحسين(٥) بن عطيّة، عن رَزيِن صاحب الأنماط، عن أحدهماعليهما‌السلام قال: من قال: اللهم إنّي أشهدُك. إلى أن قال: وعليّاً والحسن والحسين وفلاناً وفلاناً، حتى ينتهي إليه أئمّتي وأوليائي، على ذلك أحيى، وعليه أموت، وعليه أُبعث يوم القيامة، وأبرأ من فلان، وفلان، وفلان، فإن مات في ليلته دخل الجنّة(٦) . وفيه من الدلالة على خلوصه في التشيع ما لا يخفى.

__________________

(١) رزين هذا هو ابن حبيب الجهني الكوفي الرماني بياع الأنماط، روى في جامع الترمذي حديث أُم سلمة المشهور من أنها رأت في المنام رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وعلى رأسه ولحيته التراب، فقالت: مالك يا رسول الله؟! قالصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : شهدت قتل الحسين آنفاً.

صحيح الترمذي ٥: ٦٥٧ / ٣٧٧١.

ولرزين هذا ترجمة في تهذيب الكمال ٩: ١٨٧ / ١٩٠٨ وكذا في أكثر كتب الرجال السنية، فلاحظ.

(٢) رجال الشيخ: ١٩٣ / ٢٦، وذكره أيضاً في أصحاب الإمام الباقرعليه‌السلام : ١٢١ / ٩، وكذلك البرقي في رجاله: ١٣.

(٣) تعليقة الوحيد على منهج المقال: ١٤٠، وانظر رواية ابن أبي عمير عنه بالواسطة في أُصول الكافي ٢: ٣٧٩ / ٣.

(٤) تهذيب الأحكام ٧: ٢٧٨ ٢٧٩ / ١١٨١ ١١٨٣.

(٥) كُتب في الأصل والحجرية فوق كلمة (الحسين): (الحسن)، وهو الموافق لما في المصدر.

(٦) أُصول الكافي ٢: ٣٧٩ / ٣.

٣٧٧

[٩٢٨] رَزِينُ بن عبدِ ربِّه الكُوفيّ:

أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٩٢٩] رَزِينُ بن عَدِيِّ الأسَدِي (٢) الكُوفيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٩٣٠] رَزِينُ بن عَليّ الأزْدِي الكُوفيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٩٣١] رَزِينُ الكُوفيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٩٣٢] رِفَاعةُ بن أبي رِفاعة الهَمْدَانِيّ:

دفع عليٌّعليه‌السلام إليه راية هَمْدان يوم خرج إلى صِفّين، كذا في أصحاب عليعليه‌السلام من رجال الشيخ، في ترجمة أبي الجَوْشاءِ(٦) .

[٩٣٣] رِفَاعَةُ بن شَدّاد:

من أصحاب عليّ والحَسنِعليهما‌السلام في رجال الشيخ(٧) ، وفي كتاب دعائم الإسلام: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام أنّه كتب إلى رِفَاعة لما استقضاه

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٩٣ / ٢٨.

(٢) في المصدر: (الأزدي) بدلاً من (الأسدي)، ومثله في مجمع الرجال ٣: ١٤ ومنهج المقال: ١٤٠، ونسخة بدل من المصدر كما في نقد الرجال: ١٣٤.

وما في الأصل موافق لما في نقد الرجال: ١٣٤ ونسخة بدل من المصدر كما في منهج المقال: ١٤٠، وجامع الرواة ١: ٣١٩، وتنقيح المقال ١: ٤٣٠.

(٣) رجال الشيخ: ١٩٣ / ٣٢.

(٤) رجال الشيخ: ١٩٣ / ٢٧.

(٥) رجال الشيخ: ١٩٣ / ٢٩.

(٦) رجال الشيخ: ٦٥ / ٤٠.

(٧) رجال الشيخ: ٤١ / ٥ و: ٦٨ / ٢.

٣٧٨

على الأهواز كتاباً فيه: ذَرِ الْمَطامِعَ، وخالِفِ الْهَوى(١) . وهو كتاب شريف مشتمل على كثير من أحكام القضاء فرّقه(٢) القاضي فيه(٣) - [و] يظهر منه: قربه منه(٤) ، واختصاصه به، مع أنَّ القاضي المنصوب منهعليه‌السلام لا يفقد العدالة، وهو من العِصابة الذين جَهَّزوا أبا ذرّ في الرَّبَذَةِ، وحضروا غسله وكفنه والصلاة عليه ودفنه، وقد مدحهم النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كما هو مسطور في الأخبار والسيَر(٥) .

وفي مناقب ابن شهرآشوب: إنَّه ارتجز في يوم الجَمَل، وكان يقول:

إنَّ الَّذِينَ قَطَعُوا الوَسِيلَة

وَنَازعُوا [على] عليّ الفَضِيلَة

فِي حَرْبِهِ كَالنَعْجَةِ الأكِيلة(٦)

وفي كتاب نصر بن مزاحم، مُسْنَداً: إنَّ علياًعليه‌السلام ومعاوية، عقدا الألوية، وأمَّرا الأُمراء، قال: واسْتعْملَ عليٌّعليه‌السلام على الخيل: عمّارَ بن ياسر. إلى أن قال: وعلى بَجيلة: رِفَاعةَ بن شَدّاد(٧) .

__________________

(١) دعائم الإسلام ٢: ٥٣٤ / ١٨٩٩.

(٢) في الحجرية: (مزَّقه) وهو مصحف (فرَّقه)

(٣) أي: فرّقه القاضي أبو حنيفة النعمان في كتابه: (دعائم الإسلام)، فقد ذكر القاضي فيه ما كتبه أمير المؤمنين عليعليه‌السلام إلى رفاعة خمسة عشر مرة فيما أحصيناه -، ويظهر من بعضها أنها كتبت إليه وهو لم يكن قاضياً، وبعضها. بعد استقضائه.

انظر دعائم الإسلام، الجزء الثاني: ٣٦ / ٨٠ و: ٣٨ / ٨٦ و: ١٧٦ / ٦٣٤ و: ٢٥: ٩٨٢ و: ٤٤٢ / ١٥٤١ و: ٤٤٥ / ١٥٤٣ و: ٤٥٩ / ١٦١٩ و: ٤٨٧ / ١٧٤١ و: ٤٩٩ / ١٧٨٢ و: ٥٣٠ / ١٨٨٢ و: ٥٣١ / ١٨٩٠ و ٥٣٢ / ١٨٩٢ و: ٥٣٧ / ١٩٠٩.

(٤) أي: ويظهر من كتاب أمير المؤمنينعليه‌السلام قرب رفاعة منهعليه‌السلام

(٥) رجال الكشّي ١: ٢٨٣ / ١١٨.

(٦) مناقب ابن شهرآشوب ٣: ١٦١، وما بين المعقوفتين منه.

(٧) وقعة صفين: ٢٠٥.

٣٧٩

وفيه في أحوال المجتبىعليه‌السلام : ومن أصحاب الحسن بن عليعليهما‌السلام : عبد الله بن جعفر الطيّار. إلى أن قال: وأصحابه من خواص أبيه، مثل حُجْر وَرشِيد وَرِفَاعة.(١) إلى آخره.

وفي إرشاد المفيد، وغيره: إنَّ أوّل كتابٍ كتبَهُ الشِّيعةُ إلى أبي عبد اللهعليه‌السلام لمـّا اجتمعوا في منزل سليمان بن صرد، فيه:

بسم الله الرحمن الرحيم.

للحسين بن عليعليهما‌السلام من سليمان بن صُرَد، والمـُسَيّب بن نَجَبَة، وَرِفاعة بن شَدَّاد البَجَليّ، وحبيب بن مظَاهِر وشيعتهِ المؤمنين.(٢) إلى آخره.

وقالوا: لمـّا نزلعليه‌السلام كربلاء، كتب إلى أشراف الكوفة ممّن كان يظن أنه على رأيه:

بسم الله الرحمن الرحيم.

من الحسين بن علي، إلى سُليمان بن صُرَد، والمـُسَّيب بن نَجية، ورفاعة بن شدَّاد، وعبد الله بن وَال، وجماعة المؤمنين(٣) . إلى آخره.

[٩٣٤] رفاعة بن محمّد الحَضْرَمِي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) وثقه ابن داود(٥) صريحاً.

__________________

(١) مناقب ابن شهرآشوب ٤: ٤٠.

(٢) الإرشاد ٢: ٣٦ ٣٧، وتاريخ الطبري ٥: ٣٥٢، ومناقب ابن شهرآشوب ٤: ٨٩.

(٣) مقتل الحسينعليه‌السلام أو: (اللهوف في قتلى الطفوف): ٣١، باختلاف يسير.

(٤) رجال الشيخ: ١٩٤ / ٣٨.

(٥) رجال ابن داود: ٩٥ / ٦١٦.

٣٨٠

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460