مستدرك الوسائل خاتمة 7 الجزء ٢٥

مستدرك الوسائل خاتمة 78%

مستدرك الوسائل خاتمة 7 مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 460

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧
  • البداية
  • السابق
  • 460 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 270294 / تحميل: 5400
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل خاتمة 7

مستدرك الوسائل خاتمة ٧ الجزء ٢٥

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

[٩٣٥] رُفَيْدُ مولى بني هُبَيْرةَ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) ، وفي أصحاب الباقرعليه‌السلام (٢) ، روى عنه وعن أبي عبد اللهعليهما‌السلام (٣) .

روى عنه: أبو خالد القماط(٤) ، وفي الكافي: عن رُفَيد مولى يزيد بن عمر بن هبيرة، قال: سخط عَلَيَّ ابن هبيرة وحلف عليّ ليقتلني، فهربت منه وعذت بأبي عبد اللهعليه‌السلام فأعلمته خبري، فقال لي: انصرف إليه واقرأه منّي السَّلام، وقل له: إنّي قد آجَرْتُ عليك مولاك رُفَيْداً، فلا تَهِجْهُ بِسُوءٍ، فقلتُ له: جُعِلْتُ فِداك شامِيٌّ خَبيثُ الرأيِ، فقال: اذْهَبْ إليهِ كما أقولُ لكَ، فأَقْبَلتُ فَلمّا كنت في بعضِ البَوادِي اسْتَقْبَلَني أَعْرابِيٌّ، فقال: أَينَ تذهبُ؟ إنّي أَرى وَجْهَ مَقْتولٍ! ثُمَّ قَالَ [لي]: اخْرُجْ يدكَ، ففعلتُ، فقال: [يَدُ] مقتولٍ، ثم قال [لي]: أَبْرِزْ رِجْلَكَ، فأَبْرَزْتُ رِجْلِي، فقال: رِجْلُ

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٩٤ / ٤٩، وفيه: رفيد مولى أبي هبيرة، والظاهر انه محرف (بني هبيرة) كما سنوضحه في الهامش الآتي.

(٢) رجال الشيخ: ١٢١ / ٤ وفيه (بني) مكان (أبي) كما في الأصل وهو الصحيح الموافق لما في مجمع الرجال ٣: ١٨، ونقد الرجال: ١٣٥ وجامع الرواة ١: ٣٢١.

وفي أُصول الكافي ١: ٢٩٤ / ٣: (رفيد مولى يزيد بن عمرو بن هبيرة) ومنه يعلم ان نسبة الولاء إلى بني هبيرة لا إلى أبي هبيرة، ثم الصحيح في الاسم هو: يزيد بن عمر بن هبيرة كما يظهر من ترجمته في كثير من كتب العامة.

وقد كان يزيد نائباً لمروان الحمار آخر طغاة بني أُمية، وأميراً على العراقين البصرة والكوفة هلك على أيدي العباسيين بواسط سنة ١٣٢ ه‍، وكان أبوه عمر نائباً ليزيد بن عبد الملك، وأميراً على العراقين أيضاً، ومات بحدود سنة ١٠٧ ه‍.

انظر ترجمتهما في سير أعلام النبلاء ٦: ٢٠٧ / ١٠٣ للابن، و ٤: ٥٦٢ / ٢٢١ للأب.

(٣) بصائر الدرجات ٨: ٢٠٤ / ١٠، والاختصاص: ٣٣٢.

(٤) رجال الشيخ: ١٢١ / ٤.

٣٨١

مقتولٍ، ثم قال [لي]: أَبْرِزْ جَسَدَكَ، ففعلتُ، فقال: جَسَدُ مقتولٍ، ثم قال لي: اخْرُجْ لسِانَكَ، ففعلت، فقال لي: امْضِ، فلا بَأْسَ عليكَ، فَإنَّ في لِسانِكَ رِسالَةً لو أتَيْتَ بها الجبالَ الرَّاوسِي لانْقَادَتْ [لكَ].

قال: فَجِئْتُ حتّى وقفتُ على بابِ ابْنِ هُبَيْرَةَ، فاسْتأذَنْتُ، فلمّا دخلتُ عليهِ قال: أَتَتْكَ بخائِنٍ رِجْلاهُ(١) ، يَا غُلامُ النَّطْعَ والسَّيْفَ، ثم أمَرَ بِي فَكُتِّفْتُ وَشُدَّ رأسي، وقامَ عَلَيَّ السَّيَّافُ لِيَضْرِبَ عُنُقي، فقلتُ: أَيُّها الأمير لَمْ تَظْفَرَ بِي عَنْوَةً وإنَّمَا جِئْتُكَ من ذاتِ نَفسِي وَهاهُنَا أمْرٌ أَذْكُرهُ لَكَ ثُمَّ أَنْتَ وَشَأْنُكَ.

فقالَ: قل، فَقُلْتُ: أَخلنِي، فَأَمَرَ مَنْ حَضَرَ فَخَرَجُوا، فَقُلْتُ لَهُ: جَعْفَرُ بن مُحَمّدٍ يُقْرِؤكَ السَّلَامَ ويقولُ لَكَ: قَدْ آجَرْتَ عَليكَ مَوْلَاكَ رُفَيْدا، فَلا تَهِجْهُ بِسُوءٍ، فقال: اللهُ، لَقَدْ قَالَ لَكَ جَعْفَرٌ هذِهِ المـَقالَةَ وَأَقْرَأَنِي السَّلَام؟ فَحَلَفْتُ [له]، فَرَدّها عَلَيّ ثَلَاثاً، ثُمَّ حَلَّ أَكْتَافِي، ثمَّ قالَ: لا يقْنِعُنِي مِنْكَ حَتَّى تَفْعَلَ بِي ما فَعَلْتُ بِكَ، فقلت: مَا تَنْطَلِقُ يَدِي بذلكَ، ولا تطِيبُ بِهِ نَفْسِي، فَقالَ: والله، ما يُقْنِعُنِي إلاّ ذَاكَ، ففعلتُ بهِ كما فَعَلَ بِي وَأَطْلَقْتُهُ، فنَاوَلَنِي خَاتَمَهُ وقالَ: أُمُورِي في يَدِكَ فَدَبِّرْ فيها ما شِئْتَ(٢) .

__________________

(١) كذا في الأصل والحجرية والمصدر أيضاً، والصحيح: (أتتك بحائن بالحاء المهملة رجلاه)، وهو من أمثال العرب المشهورة، يضرب مثلاً للرجل الذي يسعى إلى المكروه حتى يقع فيه، وأوّل من قاله الحارث بن جبلة الغساني، وقيل: عبيد بن الأبرص.

والحائن: هو من حان أجله، أي: دنا واقترب.

انظر: مجمع الأمثال للميداني ١: ٢١ / ٥٧ الطبعة القديمة، و ١: ٣٣ / ٥٧ الطبعة المحققة، والمستقصى من أمثال العرب ١: ٣٧ / ٢٦، وجمهرة الأمثال ١: ١١٩ / ١١٤ و ١: ٣٦٠ في آخر المثل رقم / ٥٤٠.

(٢) أُصول الكافي ١: ٤٧٣ / ٣ بتفاوت يسير.

٣٨٢

[٩٣٦] رُفيع (١) مولى بني سَكُون:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٩٣٧] رَقَبَةُ بن مَصْقَلَة:

في التهذيب، بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن علي ابن إسماعيل الميثمي، عن فُضَيْل الرَّسَّان، عن رَقَبة بن مَصْقَلَة، قال: دخلت على أبي جعفرعليه‌السلام فسألته عن أشياء، فقال: إنِّي أراكَ مِمَّن يُفْتي في مَسجِد العراق، فقلتُ: نعم، قال: فقال لي: فَمن أنت؟ فقلت: ابن عمّ الصَّعْصَعَة، فقال: مرحباً بك يا ابن عمّ صَعْصعَة، فقالت له: ما تقول في المسح على الخفين؟ فقال: كان عمر يراه ثلاثاً للمسافر ويوماً وليلةً للمـُقيم، وكان أبيعليه‌السلام لا يراه في سفر ولا حضر، فلما خرجت من عنده فقمت على عتبة الباب، فقال لي: أقْبِل يا ابن عمّ صَعْصَعَة، فأقبلت عليه، فقال: إنَّ القوم كانوا يقولون برأيِهم فيخطئون ويصيبون، وكان أبي عبد اللهعليه‌السلام لا يقول برأيه(٣) .

[٩٣٨] رَقيمِ بن عبد الرَّحمن الأزْديّ:

أبو محمّد الكُوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٩٣٩] رَقِيم بن عبدِ الله الكُوفيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

__________________

(١) في حاشية الأصل: (رقيع: نسخة بدل). وقد ورد بالقاف في مجمع الرجال أيضاً ٣: ١٨.

(٢) رجال الشيخ: ١٩٥ / ٥٨.

(٣) تهذيب الأحكام ١: ٣٦١ / ١٩، ولرقبة بن مصقلة ترجمة في تهذيب الكمال ٩: ٢١٩ / ١٩٢٣.

(٤) رجال الشيخ: ١٩٥ / ٥٩.

(٥) رجال الشيخ: ١٩٤ / ٥٢.

٣٨٣

[٩٤٠] رُكَيْنُ بن رَبِيع:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٩٤١] رُكَيْنُ بن سُوَيْدِ الكِلَابِيّ الجُعْفِيّ:

مولاهم، الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٩٤٢] رُمَيْلَةُ (٣) :

من أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام (٤) ، وثقه ابن داود(٥) ، وفي الكشّي، خبر بسندين فيه مدح عظيم له، وإن كان هو راويهِ(٦) ، ووهم من أثبته في الباب الآتي(٧) .

[٩٤٣] رَوْحُ بن سَائِبِ اليَشْكُرِيّ:

مولاهم، الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

[٩٤٤] رَوْحُ بن القَاسِم:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٩٣ / ٢٤، وله ترجمة في تهذيب الكمال ٩: ٢٢٤ / ١٩٢٥.

(٢) رجال الشيخ: ١٩٣ / ٢٥.

(٣) في المصدر: (زميلة)، ومثله في رجال ابن داود: ٩٨ / ٦٤٥. وما في رجال الكشّي ١: ٣١٩ / ١٦٢، ورجال العلاّمة: ٧٨ موافق لما في الأصل.

وقد ورد الاسمين معاً بالراء تارة، والزاي أُخرى في منهج المقال: ١٤١ و ١٥٠، ومجمع الرجال ٣: ١٩ و ٦٣، ونقد الرجال: ١٣٥ و ١٤٠، وجامع الرواة ١: ٣٢٢ و ٣٣٤، وتنقيح المقال ١: ٤٣٤ و ٤٥٢.

(٤) رجال الشيخ: ٤٢ / ١١.

(٥) رجال ابن داود: ٩٨ / ٦٤٥، أثبته في باب الزاي، نقلاً عن الكشّي، وفي الأخير أثبته بالراء كما سيأتي.

(٦) رجال الكشّي ١: ٣١٩ / ١٦٢ وأثبته بالراء بدل الزاي، ويظهر من كتب الرجال اختلاف نسخ الكشّي في ضبطه بين الراء تارة والزاي اخرى.

(٧) تقدم من أثبته بباب الزاي اعتماداً على نسخ رجال الشيخ والكشّي.

(٨) رجال الشيخ: ١٩٣ / ٢٣.

(٩) رجال الشيخ: ١٩٣ / ٢١.

٣٨٤

باب الزاي

[٩٤٥] زَافِر بن سُلَيْمَان الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٩٤٦] زَاهِر بن الأسْوَدِ الطَّائِي:

أبو عمارة الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٩٤٧] زَاهِر مَوْلى عَمْرُو بن الحَمِقِ الخُزَاعِيّ:

مِنَ المـُستشهدينَ في يومِ الطَّفّ، في الحملة الأُولى بين يَدَي أبو عبد اللهعليه‌السلام وهو جدّ محمّد بن سِنَان.

أشرنا إلى بعض ما ورد فيه في (كو)، في ترجمة محمد بن سَنَان(٣) .

[٩٤٨] زَائِدَةُ بن عَمْرُو الهَمْدَانِيّ النَّاعِظي (٤) الكوفيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٩٤٩] زَائِدَةُ بن قُدَامَة:

ذكره الشيخ في أصحاب الباقرعليه‌السلام (٦) ، والظاهر: أنَّهُ صاحبُ الخبرِ المعروفِ الموجودِ في كامل الزيارة(٧) ، على الشرح المتقدم في ترجمة صاحبه

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٠٢ / ١٠٢.

(٢) رجال الشيخ: ٢٠٢ / ١٠١.

(٣) تقدم في الفائدة الخامسة برمز (كو) المساوي لرقم الطريق [٢٦].

(٤) في معجم رجال الحديث ٧ / ٢١٤: (الواعظي)، وما في الأصل موافق لما في المصدر، ومنهج المقال: ١٤٢، ومجمع الرجال ٣: ٢٤، وجامع الرواة ١: ٣٢٤، وتنقيح المقال ١: ٤٣٧.

(٥) رجال الشيخ: ١٩٩ / ٦٠.

(٦) رجال الشيخ: ١٢٣ / ١٥.

(٧) كامل الزيارات: ٢٥٩ / باب ٨٨.

٣٨٥

في الفائدة الثالثة، المروي بسندين، المشتمل متنه على الأخبار ببعض ما يكون فكان، وبمطالب تشهد بصحته واعتباره. وفيه مدح عظيم لزائدة(١) ، فلاحظ.

[٩٥٠] زَائدةُ بن مُوسَى الكِنْدِيّ الكوفيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٩٥١] زَحْرُ بن زياد:

أبو [الحُصَين(٣) ] الأسَدِيّ الكوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٩٥٢] زَحْرُ (٥) بن مَالِك:

أبو زِيَاد الغَنَوِيّ، مولاهم، الكوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٩٥٣] زحْرُ بن النعْمَان الأسَدِيّ:

أبو الخطاب، مولى، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٩٥٤] زُرَارَة بن لَطِيَفة:

أبو عامر الحَضْرَمِيّ الكُوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) انظر الفائدة الثالثة (الجزء الثالث) صحيفة: في ترجمة ابن قولويه.

(٢) رجال الشيخ: ١٩٩ / ٥٩.

(٣) في الأصل والحجرية: (الحسين) ومثله في منهج المقال: ١٤٢ وما بين المعقوفتين هو الصحيح الموافق لما في المصدر، ومجمع الرجال ٣: ٢٥، ونقد الرجال: ١٣٦، وجامع الرواة ١: ٣٢٤، ومنتهى المقال: ١٣٧، وتنقيح المقال ١: ٤٣٨، ومعجم رجال الحديث ٧: ٢١٦، وقاموس الرجال ٤: ٤١٢.

(٤) رجال الشيخ: ٢٠١ / ٩٣.

(٥) في المصدر: (زجر) بالزاي ثم الجيم، ومثله في تنقيح المقال ١: ٣٤٨ ونسخة من المصدر كما في نقد الرجال: ١٣٦، وما في الأصل موافق لما في منهج المقال: ١٤٢، ومجمع الرجال ٣: ٢٥، وجامع الرواة ١: ٣٢٤، ونقد الرجال: ١٣٦.

(٦) رجال الشيخ: ٢٠١ / ٩٤.

(٧) رجال الشيخ: ٢٠١ / ٩٢.

(٨) رجال الشيخ: ٢٠١ / ٩١.

٣٨٦

[٩٥٥] زُفَرُ بن سُوَيْد الجُعْفِيّ:

مولاهم، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٩٥٦] زُفَرُ بن النُّعْمَان:

أبو الأزْهَر العِجْلِيّ، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٩٥٧] زُفَر بن الهُذَيل:

أبو الهذيل التَّمِيميّ العَنْبَرِيّ الكُوفيّ. من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) وفي رجال البرقي: عامي(٤) .

[٩٥٨] زَكَارُ بن سَلَمَة الهَمْدَاني:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٩٥٩] زَكَارُ بن مَالِك الكُوفيُّ:

أبو عبد الله، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٩٦٠] زَكَرِيَّا بن إبرَاهِيم الأزْدِيّ الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٩٦١] زَكَرِيَّا بن إبراهِيم الحِيرِيّ الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) عنه: معاوية، في الكافي، في باب برّ

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٠١ / ٩٧.

(٢) رجال الشيخ: ٢٠١ / ٩٥.

(٣) رجال الشيخ: ٢٠١ / ٩٦.

(٤) رجال البرقي: ٤٢.

(٥) رجال الشيخ: ٢٠١ / ٨٦.

(٦) رجال الشيخ: ٢٠١ / ٨٥.

(٧) رجال الشيخ: ٢٠٠ / ٧٠.

(٨) رجال الشيخ: ٢٠٠ / ٦٩.

٣٨٧

الوالدين(١) ، وفي باب طعام أهل الذِّمَّة(٢) ، وخلف بن حمّاد(٣) .

[٩٦٢] زَكَرِيَّا:

أبو يحيى الدَّعَّاء، الخَيَّاط الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٩٦٣] زَكَرِيَّا:

أبو يحيى كَوكَبُ الدَّم، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) وفي الكشّي: قال حَمْدَوَيْه: عن العُبَيْدِي، عن يونس، قال: أبو يحيى المـُوصِلي، ولقبه: كوكب الدم، كان شيخاً من الأخيار.

قال العبيدي: أخبرني الحسن بن علي بن يقطين، أنَّه كان يعرفه أيام أبيه، له فضلٌ ودِينٌ(٦) .

وزاد في الخلاصة نقلاً عنه، تبعاً لشيخه ابن طاوس، بعد قوله: ودين -: وروي أنّ أبا جعفرعليه‌السلام سأل الله تعالى أن يجزيه خيراً، ثُمَّ نقل عن الغضائري تضعيفه، واحتمل ثانياً أنّهما متغايران، ثم توقّف فيه(٧) .

وفي التعليقة: ويومئ ما في الكشّي إلى الوثاقة، وتضعيف الغضائري لا يقاومه؛ ولذا عَدُّه خالي ممدوحاً، انتهى(٨) .

__________________

(١) الكافي ٢: ١٦٠ / ١١.

(٢) الكافي ٦: ٢٦٤ / ١٠.

(٣) الكافي ٥: ٢٩٨ / ٣.

(٤) رجال الشيخ: ٢٠٠ / ٧٤، وفي رجال البرقي: ٣٢ في أصحاب الإمام الصادقعليه‌السلام : (أبو يحيى الحناط)

(٥) رجال الشيخ: ٢٠٠ / ٧٥، وفي أصحاب الإمام الكاظمعليه‌السلام : ٣٥٠ / ٧، وهو الموصلي المذكور بموضعين آخرين في رجال الشيخ، أحدهما في أصحاب الإمام الصادقعليه‌السلام : ٢٠١ / ٨٤، والآخر في أصحاب الإمام الرضاعليه‌السلام : ٣٩٦ / ١٢. وسوف يأتي في كلام المصنف ما يؤكد كون كوكب الدم هو الموصلي، فلاحظ.

(٦) رجال الكشّي ٢: ٨٦٥ / ١٢٧.

(٧) رجال العلاّمة: ٧٥ ٧٦.

(٨) تعليقة الوحيد على منهج المقال: ١٤٩، والمراد بخاله هو المجلسي الثانيرحمه‌الله

٣٨٨

وفي البُلغة: رُوي مدحه(١) . وفي المقام أوهام تطلب من المطوّلات(٢) .

[٩٦٤] زَكَرِيَّا بن أبي طلحة الكُوفيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٩٦٥] زَكَرِيَّا بن إسحاق المـَكِي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٩٦٦] زَكَرِيَّا بن الحرّ الجُعْفِيّ:

أخو أديم وأيّوب، صاحب كتاب في النجاشي، والفهرست. يرويه عنه: الثقةُ الجليل أبو جعفر محمّد بن موسى خوراء(٥) ، وفي رجال ابن داود: كان وجهاً(٦) .

[٩٦٧] زَكَرِيّا بن الحسن الوَاسِطِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٩٦٨] زَكَرِيّا بن سابق:

عدّهُ في البلغة، والوجيزة ممدوحاً(٨) . وفي الكشّي مسنداً عن الثقة الجليل أبي الصباح، عنه، قال: وصفت الأئمةعليهم‌السلام لأبي عبد اللهعليه‌السلام

__________________

وقد عدَّ كوكب الدم ممدوحاً في وجيزته: ٢٢.

(١) لم يذكره في البلغة، بل اختصر على توثيق زكريا بن يحيى وابن يحيى الواسطي في صحيفة: ٣٦٣، ولعل المراد بالأول منهما هو كوكب الدم فحرفت (أبو) إلى (بن) سهواً، والله العالم.

(٢) انظر: منهج المقال: ١٤٩، ومنتهى المقال: ١٣٩.

(٣) رجال الشيخ: ٢٠٠ / ٧٨.

(٤) رجال الشيخ: ١٩٩ / ٦٣.

(٥) رجال النجاشي: ١٧٤ / ٤٥٩، وفهرست الشيخ: ٧٣ / ٣٠٧.

(٦) رجال ابن داود: ٩٨ / ٦٣٧.

(٧) رجال الشيخ: ٢٠٢ / ١٠٤.

(٨) بلغة المحدّثين: ٣٦٢ ٣٦٣ / ٤، والوجيزة: ٤٧.

٣٨٩

حتى انتهيت إلى أبي جعفرعليه‌السلام فقال حسبك قد ثبّت الله لسانك، وهدى قلبك(١) .

[٩٦٩] زَكَرِيّا بن سَوَادَة:

أبو يحيى البَارقِيّ الكُوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٩٧٠] زَكَرِيّا بن شَيْبَان:

في النجاشي في ترجمة ابنه يحيى أبو عبد الله الكِنْدي العَلاّف، الشيخ الثِّقة، الصدوق، لا يطعن عليه -: روى أبوه الحديث، عن الحسين بن أبي العَلاء، ومحمّد ابن حُمْرَان، وكُلَيب بن مُعَاوِيَة، وصَفْوَان بن يحيى. وروى عنه: ابنه يحيى(٣) ، انتهى.

ولو لا أنَّه من الثِّقات لكان يحيى مطعوناً في روايته عنه، بل ظاهر النجاشي انحصار شيخه به، وأنه من الرُّواة المعروفين، وفي الفهرست في ترجمة صفوان بن يحيى، بعد ذكر كتبه إجمالاً، والطرق إليها -: وذكر ابن(٤) من كتبه: كتاب الشراء والبيع، وَعَدّ جملة، ثم قال: أخبرنا بها أحمد بن عبدون، عن ابن الزبير، عن زَكَرِيَّا بن شيبان، عنه(٥) .

__________________

(١) رجال الكشّي ٢: ٧١٧ / ٧٩٣.

(٢) رجال الشيخ: ٢٠٠ / ٨١.

(٣) رجال النجاشي: ٤٤٢ / ١١٩٠.

(٤) فهرست ابن النديم: ٤٦٩ / ٤ / ٤، الفن الخامس من المقالة السادسة.

(٥) فهرست الشيخ: ٨٣ ٨٤ / ٣٥٦، والوجه في نقل عبارة الفهرست غير واضح؛ لأنه لا يفيد أكثر من بيان روايته عن صفوان، وعنه ابن الزبير، ولعله أراد بيان من روى عنه غير ابنه يحيى، ولكن هذا لا يفد شيئاً في المقام، وقد يكون أراد بذلك بيان نشاطه في رواية كتب صفوان، وهذا لا يجدي نفعاً أيضاً، فالعمدة إذن في التوثيق ما نقله عن النجاشي، فلاحظ.

٣٩٠

[٩٧١] زَكَريا بن عَبْدِ اللهِ النَّقّاض الكُوفِيُّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) وفي النجاشي: [زَكَرِيا بن] عبد الله الفَيّاض، أبو يحيى، الذي روى عن أبي عبد الله، وأبي الحسنعليهما‌السلام قال ابن نوح: وروى عن أبي جعفرعليه‌السلام ثم ساق سنداً إلى أبان بن عثمان، عن أبي جعفر الأحول والفضيل؛ عن زكريا، قال: سمعت أبا جعفرعليه‌السلام يقول: « إنَّ النّاس كانوا بعد رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بمنزلة هارون وموسى ومن اتّبعه، والعجل ومن اتبعه » وذكر الحديث، وله كتاب يرويه جماعة، ثم ذكر طريقه إلى صفوان بن يحيى عن عمرو بن خالد عنه(٢) ، انتهى.

ورواية هؤلاء الأجلّة عنه، مضافاً إلى رواية الجماعة كتابه، مع عدم طعن عليه من أحد، من أمارات الوثاقة، مضافاً إلى كونه من أصحاب الصادقعليه‌السلام والخبر المذكور رواه ثقة الإسلام في الروضة، عن أبي جعفر الأحول والفضيل بن يسار؛ عنه(٣) ، باختلاف لا يضرّه.

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٩٩ / ٦٠٦، وفي أصحابعليه‌السلام أيضاً: ١٢٣ / ١.

(٢) رجال النجاشي: ١٧٢ / ٤٥٤ وما بين المعقوفتين منه. وقد وقع اختلاف في اسم صاحب العنوان؛ لقول الشيخ الصدوق في مشيخة الفقيه ٤: ٧ « وما كان فيه زكريا النقاض. وهو زكريا بن مالك الجعفي ».

وهذا يدلّ على أنّ (زكريا النقاض) المذكور في روضة الكافي ٨: ٢٩٦ / ٤٥٦، ورجال الشيخ في الموضعين المشار إليهما في الهامش السابق، هو نفسه المذكور في رجال الشيخ في أصحاب الإمام الباقر عليه‌السلام : ٢٠٠ / ٧١ بعنوان: (زكريا ابن مالك الجعفي الكوفي)؛ لأنّ زكريا النقاض بشهادة الصدوق ليس ابناً لعبد الله، بل لمالك الجعفي، وأما ابن عبد الله فهو الفياض بشهادة النجاشي، ويدلُّ عليه ما ذكره البرقي: ١٢ في أصحاب الباقر عليه‌السلام بعنوان: (زكريا الفياض).

وعليه يحتمل أن يكون أصل كلمة (النقاض) في رجال الشيخ هو (الفياض)، فابدلت بالنقاض من النساخ سهواً. وفي قاموس الرجال ٢: ٤٧٢ توجيه آخر لهذا الاختلاف، وما ذكرناه هو الأقرب ظاهراً، والله العالم.

(٣) الكافي ٨: ٢٩٦ / ٤٥٦.

٣٩١

[٩٧٢] زَكَريا بن عَبد الله بن يَزيد النَّخَعِي، الصهْبَانِيّ، الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٩٧٣] زَكَريا بن مَالِك الجُعْفِيّ الكُوفِيُ (٢) :

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) هو صاحب كتاب معتمد في المشيخة، يرويه عنه: صفوان بن يحيى، عن عبد الله بن مسكان، عن أبي العباس الفضل بن عبد الملك(٤) ، عنه. وعنه: عبد الله بن مسكان، في التهذيب في باب تمييز أهل الخمس(٥) .

[٩٧٤] زَكَريا بن محمّد:

أبو عبد الله المـُؤمن، ذكره في الفهرست مع كتابه والطريق إليه من غير طعن(٦) . وفي النجاشي: لقي الرّضاعليه‌السلام في المسجد الحرام، وحكى عنه ما يدلّ على أنه كان واقفاً، وكان مختلط الأمر في حديثه(٧) ، انتهى.

وهو طعن من مجهول(٨) ، ويعارضه عدّ كتابه من الأُصول، ففي رجال

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٩٩ / ٦٤.

(٢) تقدم قبل هامشين أنّ هذا هو النقاض بشهادة الصدوق، والعجب ان المصنفرحمه‌الله لم يشر إلى هذا، مع أنه صرح به اعتماداً على تلك الشهادة في شرح طريق الصدوق المتقدم في الفائدة الخامسة برمز (قكج)، المساوي لرقم الطريق [١٢٣]، فراجع.

(٣) رجال الشيخ: ٢٠٠ / ٧١، ورجال البرقي: ٣١، في أصحاب الإمام الصادقعليه‌السلام

(٤) الفقيه ٤: ٧٩، من المشيخة.

(٥) تهذيب الاحكام ٤: ١٢٥ / ٣٦٠.

(٦) فهرست الشيخ: ٧٣ / ٣٠.

(٧) رجال النجاشي: ١٧٢ / ٤٥٣.

(٨) لورود الطعن مورد الحكاية من غير نسبته إلى أحد في رجال النجاشي، لكنه قال بعد ذلك: له كتاب منتحل الحديث.

٣٩٢

الشيخ في ترجمة أحمد(١) بن الحسين ابن مُغَلس(٢) الضَّبِّي -: روى عنه حميد بن زياد كتاب زكريا ابن محمّد المؤمن، وغير ذلك من الأُصول(٣) .

ويؤيّده رواية الأجلاّء الإثبات عنه، مثل: حميد بن زياد في التهذيب، في باب الزيادات، في فقه النكاح(٤) وعلي بن الحكم(٥) ، والجليل الذي قالوا فيه: صحيح الحديث الحسن بن علي بن بَقّاح كثيراً(٦) ، وعلي ابن الحسن بن فضال بتوسط ابن بقاح، عنه(٧) وموسى بن القاسم(٨) ، والحسن بن محمّد بن سماعة(٩) ، ومحمّد بن بكر(١٠) .

[٩٧٥] زَكَريا بن مَيْسَرَة الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١١) .

__________________

(١) سقط حرف الألف من الاسم في المصدر من المطبعة بدليل ذكره في باب الهمزة. زيادة على إثباته بجميع ما لدينا من كتب الرجال.

(٢) في المصدر، ومنهج المقال: ٣٥، ونقد الرجال: ٢، وجامع الرواة ١: ٤٨، وتنقيح المقال: ١: ٥٨، ومعجم رجال الحديث ٢: ١٠٠ ورد بالفاء (مفلس).

وما في مجمع الرجال ١: ١٠٩، ونسختنا الخطية الثمينة من رجال الشيخ موافق لما في الأصل والحجرية.

(٣) رجال الشيخ: ٤٤١ / ٢٦.

(٤) تهذيب الأحكام ٧: ٤٥١ / ١٨٠٧.

(٥) أُصول الكافي ٢: ١٠٧ / ١٦.

(٦) تهذيب الأحكام ٩: ١٧٥ / ٧١٢، وأمالي الشيخ المفيد: ٢٨٧ / ٦ مجلس / ٣٤.

(٧) تهذيب الأحكام ٩: ١٧٥ / ٧١٢.

(٨) تهذيب الأحكام ٥: ٤٠٧ / ١٤١٧.

(٩) تهذيب الأحكام ٧: ١١٤ / ٤٩٦.

(١٠) الكافي ٦: ٤٨٠ / ١١.

(١١) رجال الشيخ: ١٩٩ / ٦٧.

٣٩٣

[٩٧٦] زَكَريا بن مَيْمُون الأزْدِيّ الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٩٧٧] زَكَريا بن يَحْيى الحَضْرمِيّ الكُوفِيّ:

أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٩٧٨] زَكَريا بن يَحْيَى الكلابِيّ [الجَعْفَرِيّ (٣) ]:

كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٩٧٩] زَكَريا بن يَحْيى:

وكان يحيى نَصْرَانيّاً، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٩٨٠] زَكَريا بن يَحْيى النَّهْدِيّ:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٩٨١] زَوَّادُ الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٩٨٢] زُوَيْد الفَسَاطِيطِي (٨) الكُوفِيّ:

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٠٠ / ٧٦.

(٢) رجال الشيخ: ٢٠٠ / ٨٢.

(٣) في الأصل والحجرية: (الجُعْفي)، وما أثبتناه بين المعقوفتين فمن المطبوع والخطّي، وهو الموافق لما في منهج المقال: ١٥٠، ونقد الرجال: ١٤٠، وجامع الرواة ١: ٣٣٤، وتنقيح المقال ١: ٤٥٢، ومجمع الرجال ٣: ٦٢ إلاّ أنّ فيه (العرقي) بدلاً عن (الكوفي)، ولم نجد ما يوافقه.

(٤) رجال الشيخ: ٢٠ / ٧٣.

(٥) رجال الشيخ: ٢٠٢ / ١٠٥.

(٦) رجال الشيخ: ٢٠١ / ٨٣.

(٧) رجال الشيخ: ١٩٩ / ٦١.

(٨) في المصدر: (الفسطاطي)، وما في الأصل والحجرية هو الصحيح الموافق لما

٣٩٤

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٩٨٣] زَهْرَةُ بن حَوِيّة (٢) التميمي الكُوفِيُّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٩٨٤] زُهَيْرُ بن القَيْن:

من شُهداء الطفّ(٤) .

[٩٨٥] زُهَيْرُ بن محمّد الخُرَاسانِيّ:

أبو المـُنْذِر، سكن البصرة(٥) ، أسْنَدَ عنه، من أصحاب الصادق

__________________

في نسختنا الخطية الثمينة من المصدر، ومنهج المقال: ١٥٠، ونقد الرجال: ١٤٠، ومجمع الرجال ٣: ٦٣، وجامع الرواة ١: ٣٣٤.

والفسطاطي بضم الفاء وسكون السين المهملة، نسبة إلى الفسطاط، وهو ستر عريض طويل، والفساطيطي، بفتح الفاء والسين المهملة والباء المثنّاة، نسبة إلى البيوت المتخذة من الشعر. راجع الأنساب للسمعاني ٩: ٣٠٢ / ٣٠٣.

(١) رجال الشيخ: ١٩٩ / ٥٨.

(٢) في الحجرية: (هوية) والصحيح: (حَوّية)، بلا خلاف عندنا، وفي بعض مصادر أهل السُّنة (جَوّية)، لكن ضبطه بالحاء المهملة أشهر.

(٣) رجال الشيخ: ٢٠٢ / ١٠٠، وفي توضيح المشتبه نقل عن الكثير من أهل نحلته أنّ لحويّة التميمي صحبة للنبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وأنه عاش حتى شاخ، وقتله شبيب الخارجي في زمن الحجاج، وقيل انه تابعي لم تثبت له صحبة.

انظر: توضيح المشتبه للدمشقي ٢: ٥٠٩، وبناء عليه فإنّه يُشْكل على كونه من أصحاب الصادق عليه‌السلام خصوصاً وإن الحجاج لعنه الله مات قبل الإمام الصادق بأكثر من ثلاثين عاما، وقد أشار إلى هذا في تنقيح المقال ١: ٤٥٢، فلاحظ.

(٤) عدّه الشيخ في رجاله من أصحاب سيد الشهداء الإمام الحسين (صلوات الله وسلامه عليه) رجال الشيخ: ٧٣ / ٤، وزهير بن القين نار على علم، والاستدراك به على الشيخ الحرّ عجيب كما أوضحناه في مقدمة التحقيق، على أنه استدرك بمن هو أعظم من زهير وأجلّ كما سيوافيك!!

(٥) في المصدر: (سكن مكّة)، ومثله في مجمع الرجال ٣: ٦٤، وتنقيح المقال ١: ٤٥٣.

٣٩٥

عليه‌السلام (١) له كتاب الأشربة في الفهرست(٢) .

[٩٨٦] زُهَيْرُ المـَدَائني:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام روى عنه: حمّاد بن عثمان، من أصحاب الباقرعليه‌السلام من رجال الشيخ(٤) .

[٩٨٧] زُهَيْرُ بن مُعَاويَة:

أبو خَيْثَمة الجُعْفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٩٨٨] زِيادُ بن أبي إسماعيل الكُوفِيُّ:

شريك حفص الأعور، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٩٨٩] زِيادُ الأحْلَام:

مولى، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٩٩٠] زِيادُ بن الأحْمَر العِجْلِيّ الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

و (سكن البصرة) في منهج المقال: ١٥١، ونقد الرجال: ١٤٠، وجامع الرواة ١: ٣٣٤.

(١) رجال الشيخ: ٢٠١ / ٨٨.

(٢) فهرست الشيخ: ٧٥ / ٣١٥.

(٣) رجال الشيخ: ٢٠١ / ٨٩.

(٤) ما ذكره المصنف أورده الشيخ في أصحاب الإمام الباقرعليه‌السلام : ١٢٣ / ١٢ فقال: « زهير المدائني، روى عنهعليه‌السلام وعن أبي عبد اللهعليه‌السلام وروى عنه حماد بن عثمان ».

(٥) رجال الشيخ: ٢٠١ / ٨٧ ترجم له أهل السنة، ووثقوه كثيراً، وذكروا روايته عن أبان بن تغلب وجابر بن يزيد الجعفي انظر تهذيب الكمال ٩: ٤٢٠ / ٢٠١٩، وسير أعلام النبلاء ٨: ١٨١ / ٢٦، وتهذيب التهذيب ٣: ٣٠٣ / ٦٤٨.

(٦) رجال الشيخ: ١٩٩ / ٥٧.

(٧) رجال الشيخ: ١٩٨ / ٤٢، وذكره في أصحاب الإمام الباقرعليه‌السلام : ١٢٣ / ٦.

(٨) رجال الشيخ: ١٩٩ / ٥٣.

٣٩٦

[٩٩١] زَيادُ بن الأسْوَدِ (١) الكُوفِيُّ التمّار:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٩٩٢] زَيادُ بن الجَعْد:

في رجال البرقي، وآخر الخلاصة، من خواصّه يعني علياًعليه‌السلام -: سالم وعبيدة وزياد، بنو الجَعْد الأشْجَعِيُّون(٣) ، ويظهر من كتب العامة إنّ الصحيح: ابن أبي الجَعْد(٤) ، ويؤيّده ما في النجاشي، والخلاصة، وغيرهما في باب الراء -: رافع سَلَمَة بن زَياد بن أبي الجَعْد. إلى أن قال ثقة، من بيت الثقات(٥) إلى آخره.

__________________

(١) في المصدر: (الأسْوَد) بدلاً عن (ابن الأسْوَد)، ومثله في رجال البرقي: ١٣ في أصحاب الإمام الباقرعليه‌السلام ومجمع الرجال ٣: ٦٧، وجامع الرواة ١: ٣٣٥، وتنقيح المقال ١: ٤٥٤.

وما في منهج المقال: ١٥١، ونسخة من المصدر كما في مجمع الرجال ٣: ٦٧ موافق لما في الأصل.

(٢) رجال الشيخ: ١٩٨ / ٤٨. وفي أصحاب الإمام الباقرعليه‌السلام : ١٢٣ / ٨: « زياد الأسْوَد البان لقب له الكوفي، روى عنه، وعن أبي عبد اللهعليهما‌السلام »، والظاهر جامع الرواة ١: ٣٣٥ التعدد، وجزم بالاتحاد في تنقيح المقال ١: ٤٥٤، ومعجم رجال الحديث ٧: ٢٩٨.

(٣) رجال البرقي: ٥، وفيه: (.. وزياد بنو الجَعْد الأشجعيون) ومثله في رجال العلاّمة: ١٩٣، وفي الأول حصر المحقّق لفظ (أبي) بين معقوفتين بعد لفظ (بنو)، فلاحظ.

(٤) الجرح والتعديل ٣: ٥٣١ / ٢٣٩٩، وطبقات ابن سعد ٦: ٢٠٠، وتهذيب الكمال ٩: ٤٤٤ / ١٠٣١، وتقريب التهذيب ١: ٢٦٦ / ٩٤.

(٥) رجال النجاشي: ١٦٩ / ٤٤٧، ورجال العلاّمة: ٧٣ / ١٣، ورجال الشيخ: ١٩٤ / ٤٧ في أصحاب الإمام الصادقعليه‌السلام ومنهج المقال: ١٥١، ومنتهى المقال: ١٤١.

وقوله: (إلى أن قال)، يريد به النجاشي، وهو في رجال العلاّمة أيضاً.

٣٩٧

[٩٩٣] زَيادُ بن الحَسَن بن الفُرَات التمِيمي، القزاز:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٩٩٤] زَياد بن حمْيَرِ الهَمْدَانِي الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٩٩٥] زَيادُ بن خَيْثمة الجُعْفِيّ الكُوفِيّ:

أسْنَدَ عَنْه، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٩٩٦] زَيادُ بن رُسْتَم بن الدَّوالْدُون:

أبو مُعَاذ، الخَزَّاز الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٩٩٧] زَيادُ بن سَعْد الخُرَاسَاني:

أسْنَدَ عنه، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٩٩٨] زَيادُ بن سُلَيْمان البَلْخِيُّ:

ذكره الشيخ في أصحاب الكاظمعليه‌السلام (٦) . [و] في الاستبصار، في باب من قال لامرأته: لم أجدك عذراء: ابن محبوب، عن حمّاد، عن سليمان بن خالد(٧) ، ولكن في التهذيب: عن حمّاد، عن زياد، عن سليمان(٨) . وصَوَّبه في الجامع(٩) ، وفيه نظر.

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٩٨ / ٣٩.

(٢) رجال الشيخ: ١٩٩ / ٥٤.

(٣) رجال الشيخ: ١٩٨ / ٣٦.

(٤) رجال الشيخ: ١٩٩ / ٥١.

(٥) رجال الشيخ: ١٩٨ / ٣٧.

(٦) رجال الشيخ: ٣٥٠ / ٦.

(٧) الاستبصار ٤: ٢٣١ / ٨٧٠، وفيه: « ابن محبوب »، عن حمّاد، عن زياد بن سليمان ».

(٨) تهذيب الأحكام ١٠: ٧٨ / ٣٠١.

(٩) جامع الرواة ١: ٣٣٥ وفيه: « الصواب: ابن محبوب، عن حماد بن زياد، عن سليمان ».

٣٩٨

[٩٩٩] زَيادُ بن سُوَيْدِ الهِلَالِيّ:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[١٠٠٠] زَيادُ بن صَدَقَة:

أبو مِسكين، الكُوفِيّ، مولى قُريش، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[١٠٠١] زَيادُ بن عَبْدِ الرَّحْمَن العَنْزِيّ الكُوفِيُّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[١٠٠٢] زَيادُ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ الهِلَالِيّ:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[١٠٠٣] زَيادُ بن عُمَارة الطّائِيّ الكُوفِيُّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[١٠٠٤] زَيادُ بن عِيسى الكُوفِيّ:

بَيّاعُ السَّابُريّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[١٠٠٥] زَيادُ الكُنَاسِيّ الوَشّا:

عن أَبَان بن عُثْمان، عنه، في الكافي، في باب الكبائر(٧) .

__________________

وقد ذكر السيد البروجردي كلا الموردين في ترتيب أسانيد التهذيب ٢: ١١٧ وقال في رجال أسانيد التهذيب ٧: ٣٥٢: « أحد هذين الموردين مصحف والأكثر فيما يروي من أسانيده حماد بن زياد، وهو غير مذكور في المعاجم ».

ويؤيد هذا مع تصويب جامع الرواة رواية ابن محبوب، عن حماد بن زياد، عن سليمان بن خالد في التهذيب ١٠: ١٥٠ / ٦٠١، فلاحظ.

(١) رجال الشيخ: ١٩٨ / ٤٥.

(٢) رجال الشيخ: ١٩٩ / ٥٢.

(٣) رجال الشيخ: ١٩٨ / ٣٥.

(٤) رجال الشيخ: ١٩٩ / ٤٩.

(٥) رجال الشيخ: ١٩٩ / ٥٦.

(٦) رجال الشيخ: ١٩٨ / ٤٣.

(٧) أُصول الكافي ٢: ٢١٤ / ١٥، والظاهر هو زياد بن عبيد الكُنَاسي الكوفي،

٣٩٩

[١٠٠٦] زَيادُ الكُوفِيّ الخَيّاطُ (١) :

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[١٠٠٧] زَيادُ المـُحَارِبِي الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[١٠٠٨] زَيادُ بن مَرْوَان القَنْدِيّ (٤) :

أثبتنا وثاقته واعتبار كتابه وإن كان واقفياً، في (قكو)(٥) ، فلاحظ.

[١٠٠٩] زَيادُ بن مُسْلِم:

أبو عَتّاب الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[١٠١٠] زَيادُ بن المـُنْذر:

أبو الجَارُود الهَمْدَانِيّ، الحَوْفِيّ(٧) ، مولاهم، كوفي، تابعي، من أصحاب

__________________

المذكور في أصحاب الإمام الصادقعليه‌السلام في رجال الشيخ: ١٩٨ / ٤٦.

(١) في المصدر: (الحناط)، ومثله في مجمع الرجال ٣: ٧١، وتنقيح المقال ١: ٤٥٦، وما في منهج المقال: ١٥١، وجامع الرواة ١: ٣٣٧ موافق لما في الأصل.

(٢) رجال الشيخ: ١٩٩ / ٥٠.

(٣) رجال الشيخ: ١٩٨ / ٤٤.

(٤) ذكره الشيخ الحر العاملي في الفائدة الأخيرة من فوائد خاتمة الوسائل، ولعل وجه الاستدراك به في هذه الفائدة، هو اضافة بعض القرائن العامة التوثيقية التي لم يذكرها الشيخ الحر في ترجمته، وقد ألمح المصنف إلى مثل هذا النوع من الاستدراك في أوّل هذه الفائدة فقال: « ولا نذكر من ذكره إلاّ من ذكره ولم يعثر على توثيقه، أو بعض مدائحه فنذكره »، فراجع.

(٥) مرّ في الفائدة الخامسة برمز (قكو)، وهو المساوي لرقم الطريق [١٢٦].

(٦) رجال الشيخ: ١٩٨ / ٣٣.

(٧) وقع اختلاف واسع في ضبط ألقابه، وعلى النحو الآتي:

١ - (الخارقي) بالخاء المعجمة والقاف، في رجال العلاّمة ٢٢٣ / ١، ومنهج المقال: ١٥٢، وجامع الرواة ١ / ٣٣٩.

٤٠٠

الصادقعليه‌السلام (١) أوضحنا في (شبح)(٢) من شرح المشيخة وثاقته(٣) ، فراجع.

[١٠١١] زَيادُ بن مُوسى الأسَدِيّ:

مولاهم، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[١٠١٢] زَيادُ بن يَحْيَى التمِيميّ، الحَنْظَلِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) عنه: المثنى، في

__________________

٢ - (الخارفي) بالخاء المعجمة والفاء، في رجال النجاشي: ١٧٠ / ٤٤٨، وجال ابن داود: ٢٤٦ / ٢٩٣ (نقله عن بعض الأصحاب)، ومجمع الرجال ٣: ٧٤ في أصحاب الإمام الصادق ٧، ونقد الرجال: ١٤٢.

٣ - (الحارفي) بالحاء المهملة والفاء، في رجال الشيخ: ١٩٧ / ٣١ في أصحاب الإمام الصادقعليه‌السلام

٤ - (الحرقي) بالحاء المهملة والقاف، في رجال ابن داود: ٢٤٦ / ١٩٣، ورجال العلاّمة: ٢٢٣ / ١.

٥ - (الحرفي) بالحاء المهملة والفاء بينهما راء، في منهج المقال: ١٥٢، حكاهُ بلفظ: وقيل.

٦ - (الحرفي) بالحاء المهملة والفاء بينهما واو، في رجال الشيخ في أصحاب الإمام الباقر عليه‌السلام : ١٢٢ / ٤، ورجال ابن داود: ٢٤٦ / ١٩٣، وجامع الرواة ١: ٣٣٩.

٧ - (الجوفي) بالجيم والفاء بينهما واو، في مجمع الرجال ٣: ٧٤ في أصحاب الإمام الباقر عليه‌السلام .

وقد ظهر لنا من خلال تتبع هذه الألقاب ان الصحيح منها هو الثاني والرابع، وهما:

(الخَارَفي) بفتح الخاء المعجمة والراء بعدهما فاء مكسورة نسبة إلى خارف وهو بطن من همدان، نزل الكوفة.

و (الحُرَقِي) بالحاء المهملة المضمومة والراء المفتوحة بعدهما قاف مكسورة، نسبة إلى حُرَقة، وهي قبيلة من هَمْدَان.

ويؤيد هذا أنّ زياد بن المنذر هَمْدَاني الأصل بالاتفاق، فلاحظ.

(١) رجال الشيخ: ١٩٧ / ٣١، وقد مرّ أن فيه (الحارفي)

(٢) في الحجرية: (شح)، والصحيح هو ما في الأصل.

(٣) مرّ في الفائدة الخامسة برمز (شسج)، وهو المساوي لرقم الطريق [٣٦٣].

(٤) رجال الشيخ: ١٩٩ / ٥٥.

(٥) رجال البرقي: ٣٢ في أصحاب الإمام الصادقعليه‌السلام ولم نجده في رجال الشيخ.

٤٠١

الكافي(١) ، والتهذيب، في أبواب الطواف(٢) .

[١٠١٣] زَيادُ بن يَحْيَى الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[١٠١٤] زَيادُ بن فَضَالَة الكَلْبِيّ:

مولاهم، كُوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[١٠١٥] زَيْدُ:

أبو الحسن، يروي عنه: علي بن الحكم(٥) ، ومحمّد بن الهيثم(٦) .

[١٠١٦] زَيْدُ الأسَدِيّ الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[١٠١٧] زَيْدُ بن بُكير (٨) بن حَسن (٩) الكُوفِيّ:

أسْنَدَ عنه، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١٠) .

__________________

(١) الكافي ٤: ٤٣٧ / ٤.

(٢) تهذيب الأحكام ٥: ١٣٤ / ٤٤٢.

(٣) رجال الشيخ: ١٩٧ / ٣٢.

(٤) رجال الشيخ: ١٩٩ / ٦٢.

(٥) أُصول الكافي ١: ٤٥٠ / ١.

(٦) روضة الكافي ٨: ٢٤٢ / ٣٣٣.

(٧) رجال الشيخ: ١٩٦ / ١١.

(٨) في المصدر: (بكر)، ومثله في نقد الرجال: ١٤٢، وتنقيح المقال ١: ٤٦١، وما في منهج المقال: ١٥٣، ومجمع الرجال ٣: ٧٧، وجامع الرواة ١: ٣٤١، ومنتهى المقال: ١٤٢ موافق لما في الأصل.

(٩) في حاشية الأصل، وفوق الكلمة بمتن الحجرية: « خنيس: في نسختي » ونُقل في نقد الرجال: ١٤٢، وتنقيح المقال ١: ٤٦١ عن نسخة من رجال الشيخ بأنه (حبيس) بالحاء المهملة.

وما في المصادر المذكورة في الهامش السابق وبأرقام صفحاتها موافق لما في الأصل، فلاحظ.

(١٠) رجال الشيخ: ١٩٧ / ٢٨.

٤٠٢

[١٠١٨] زَيْدُ بن بَيَان (١) التغْلبيّ:

كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[١٠١٩] زَيْدُ بن جُهَيْم (٣) الهِلَاليّ:

كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) عنه: صفوان ابن يحيى، في الفقيه، في باب ما أحَلَّ اللهُ عزّ وجلّ من النكاح(٥) ، وفي باب ما نصَّ اللهُ عَزَّ وَجَلّ ورسولُهُصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم على الأئمةعليهم‌السلام خبر شريف(٦) يدل على تشيّعه وقابليّته لإلقاء الأسرار إليه.

[١٠٢٠] زَيْدُ بن حَارِثَة:

ابن شَرَاحِيل الكَلْبِي الذي تبنّاه رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وكانوا يقولون له: زيد بن محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حتى نزلت:( ادْعُوهُمْ لِآبائِهِمْ ) (٧) وهو المذكور في القرآن في قوله تعالى:( فَلَمَّا قَضى زَيْدٌ ) . الآية(٨) ولم يُسَمَّ في

__________________

(١) في المصدر: (بنان)، ومثله في منهج المقال: ١٥٣، ومجمع الرجال ٣: ٧٧، وتنقيح المقال ١: ٤٦١، وما في جامع الرواة ١: ٣٤١، ونقد الرجال: ١٤٢ موافق لما في الأصل.

(٢) رجال الشيخ: ١٩٦ / ١٩.

(٣) في المصدر: (جُهَم)، ومثله في رجال البرقي: ٣٢، ونقد الرجال: ١٤٢، كما وقع كذلك (مكبّراً) في سند الكافي والفقيه كما سيأتي.

وما في منهج المقال: ١٥٣، ومجمع الرجال ٣: ٧٧، وجامع الرواة، وتنقيح المقال ١: ٤٦٢ موافق لما في الأصل.

(٤) رجال الشيخ: ١٩٥ / ٥.

(٥) الفقيه ٣: ٢٧٢ / ١٢٩١ وفيه: (جهم) بدلاً عن (جهيم)

(٦) أُصول الكافي ١: ٢٣١ / ١ باب الإشارة والنص على أمير المؤمنينعليه‌السلام وفيه: (جهم) بدلاً عن (جهيم)

(٧) الأحزاب: ٣٣ / ٥.

(٨) الأحزاب: ٣٣ / ٣٧.

٤٠٣

القرآن من الصَّحَابَةِ غَيْرُهُ(١) ، استشهدَ يوم مُؤتة سنة ثمان، وهو ابن خمس وخمسين، شهد بدراً، وأُحداً، والخَنْدَقَ، والحُدَيْبِيةَ، وخَيْبراً، وخرج أميراً في سبع سرايا(٢) .

وفي تفسير علي بن إبراهيم، في الصحيح عن أبي عبد اللهعليه‌السلام : إنَّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كان يحبّه، وسمّاه زَيْدَ الحبِ(٣) .

وفي تفسير الإمامعليه‌السلام حديث طويل، فيه: إنَّ رَسُولَ اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بَعثَ سَرِيّةً أميرهم زيد بن حارثة، وأنّهم لمـّا لقوا العدوّ في ظاهر بلدهم

__________________

(١) نلفت نظر القارئ الكريم إلى ما في كلام المحدث النوريقدس‌سره من دلالة واضحة على عدم اعتقاده بمزعومة التحريف التي ذهب إليها قبل تأليفه المستدرك وخاتمته، وذلك في كتابه (فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب) الذي ذهب فيه إلى حذف اسم أمير المؤمنينعليه‌السلام من المصحف الشريف ببضع روايات لا دلالة فيها على أن الاسم الكريم كان من أصل النظم القرآني، بل الثابت بكتب الطرفين ان ذكر الاسم كان من قبيل التفسير، وبيان المصداق، أو من نزلت فيه الآية.

ومما يدل على رجوعه عن هذا الرأي تصريحه هنا بأنه لم يُسمَّ في القرآن أحد من الصحابة غير زيد بن حارثة.

وإذا علمنا ان تلميذه الشيخ الثقة الجليل آغا بزرك الطهراني قد قال عنه كما بيناه في مقدمة تحقيق المستدرك ما حاصله: اني سمعته يقول في أيامه الأخيرة: قد أخطأت في تسمية كتابي فصل الخطاب، وكان اللازم أن أسميه: (فصل الخطاب في إثبات عدم تحريف كتاب رب الأرباب) وعطفنا هذه الشهادة على تصريح الشيخ النوري نفسه بما ينقض استدلاله في كتاب فصل الخطاب، تأكد لنا رجوعه عن الالتزام بهذه الشبهة، واتضح ان ما قاله الشيخ آغا بزرك عنه هو الصحيح خصوصاً وإن هذه الخاتمة قد ألفها في أيام حياته الأخيرة رحمه‌الله هذا ولم أجد من تنبّه إلى قول الشيخ النوري هذا، أو نبّه عليه! فلاحظ.

(٢) انظر ترجمته في طبقات ابن سعد ٣: ٤٠، وأسد الغابة ٢: ١٢٩ / ١٨٢٩، والإصابة.

(٣) تفسير القمي ٢: ١٧٢.

٤٠٤

كَمِنُوا لهم، فلمَّا جنّ الليل خرجوا وهم نائمون غير أربعة، أحدهم زيد، فرشقوهم بالنبال، فخرجت من أفواه الأربعة أنوارٌ، وكان نور الذي خرج من فَمِ زيدٍ كالشمس الطالعة، فقاموا ورأوا العدوَّ وهم لا يرونهم، فَأَتوهم إلى آخرهم، وفتحوا وغنموا وسبوا ورجعوا، فأخبرهم رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بما جرى عليهم. إلى أن قالصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : وأمّا زيد بن حارثة، كان يخرج من فيه نور أضوء من الشمس الطالعة، وهو سيّد القوم وأفضلهم، فلقد عَلِمَ اللهُ ما يكون فاختاره وفضّله على علمه بما يكون منه أنه في اليوم الذي ولى هذه الليلة التي كان فيها ظفر المؤمنين بالشمس الطالعة [من فيه(١) ] جاءه رجل من منافقي عسكره يريد التضريب بينه وبين علي ابن أبي طالبعليه‌السلام وإفْسَادَ(٢) ما بينهما، فقال: بَخٍ بَخٍ أصبحت لا نظير لك في أهل بيت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وصحابته، هذا الذي بلاؤك، وهذا الذي شاهدناه نورك.

فقال له زيد: يا عبد الله اتّق الله، ولا تفرط في المقال.

ولا ترفعني فوق قدري، فإنّك بذلك مخالف كافر (وإنْ تلقيت)(٣)

__________________

(١) ما بين المعقوفتين من المصدر.

(٢) في الأصل: (وإفْساداً) بالتنوين! والصحيح حذفه؛ للإضافة كما في الحجرية.

(٣) في الأصل والحجرية: (وإنّي قبلت)، وقد استُظهر فيهما معاً كلمة (وإنْ) مكان (وإنّي). وفي حاشية الأولى، ومتن الثانية فوق « قبلت »: (تلقيت: نسخة بدل).

وقد اخترنا ما استظهره المصنف مع ما في نسخة البدل لموافقة العبارة: (وإنْ تلقيت مقالتك بالقبول) لما في المصدر، مع عدم مناسبة تأكيد قبول تلك المقالة مع ما فيها من نفاق لأجواء المحاورة بين زيدٍ وبين ذلك الرجل الصحابي المنافق.

ومع هذا، فإنّ (تلقيها بالقبول) يتنافى وقول زيد السابق: « يا عبد الله اتّقِ الله، ولا تفرط في المقال، ولا ترفعني فوق قدري، فإنك بذلك مخالف كافر ».

وعليه، فلا بُدّ من اضافة كلمة [كنت] قبل قوله الآتي: « كذلك يا عبد الله » ليستقيم المعنى كما سنبينه في هامشه، فلاحظ.

٤٠٥

مقالتك بالقبول [كنت] كذلك(١) يا عبد الله، ألاّ أُحدّثَك بما كان من أوائل الإسلام وما بعده حتى دخل رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم المدينة، وزوّجه فاطمة، وَوُلِد له الحسن والحسينعليهما‌السلام ؟

قال: بلى.

قال: إنَّ رسولَ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كان لي شديد المحبّة، حتى (تبنّاني لذلك)(٢) فكنت ادعى زيد بن محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، حتى وُلِد لعلي الحسن والحسينعليهم‌السلام فكرهت ذلك لأجلهما، فقلت لمن كان يدعوني: أُحبّ أنْ تدعوني زيداً مولى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فإنّي أكره أنْ أُضاهي الحسن والحسينعليهم‌السلام فلم يزل ذلك حتى صَدَّقَ اللهُ ظنّي، وأنزل على محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم :( ما جَعَلَ اللهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ ) (٣) يعني: قلباً يُحبّ محمّداً وآله (صلوات الله عليهم) ويعظّمهم، وقلباً يعظّم به غيرهم كتعظيمهم، أو قلباً يُحبّ به أعداءهم، بل من أحبّ أعداءهم فهو يبغضهم ولا يحبّهم، ثم قال:( وَما جَعَلَ أَزْواجَكُمُ اللاَّئِي تُظاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهاتِكُمْ وَما جَعَلَ أَدْعِياءَكُمْ أَبْناءَكُمْ ) . إلى قوله:( وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللهِ ) يعني: الحسن والحسينعليهما‌السلام أولى ببنوّة رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في كتاب الله وفرضه( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهاجِرِينَ إِلاَّ أَنْ تَفْعَلُوا إِلى أَوْلِيائِكُمْ مَعْرُوفاً ) (٤) إحساناً

__________________

(١) أي: إن تلقيت نفاقك هذا بالقبول، كنت مثلك مفرطاً في المقال وكافراً.

وقد أثبتنا ما بين المعقوفتين لتوقف المعنى عليه، وهو الموافق لنسخة من المصدر كما في هامش البحار ٢٢: ٨٢، فراجع.

(٢) في الأصل والحجرية: (تبنّى لي في ذلك)! وما بين القوسين هو الصحيح الموافق للمصدر.

(٣) الأحزاب: ٣٣ / ٤.

(٤) الأحزاب: ٣٣ / ٤ و ٦.

٤٠٦

وإكراماً لا يبلغ ذلك محلّ الأولاد( كانَ ذلِكَ فِي الْكِتابِ مَسْطُوراً ) (١) .

فتركوا ذلك، وجعلوا يقولون: زيداً أخاً رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فما زال النّاس يقولون لي هذا وأكرهه حتى أعاد رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم المؤاخاة بينه وبين علي بن أبي طالبعليه‌السلام .

ثم قال زيد: يا عبد الله، إنَّ زيداً مولى علي بن أبي طالبعليه‌السلام كما هو مولى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فلا تجعله نظيره، ولا ترفعه فوق قدره، فتكون كالنصارى لما رفعوا عيسىعليه‌السلام فوق قدره، فكفروا بالله العظيم.

قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : فلذلك فضّل اللهُ زيداً بما رأيتم، وشرّفه بما شاهدتم، والذي بعثني بالحق نبيّاً إنَّ الذي أعدَّهُ اللهُ لزيدٍ في الآخرة لَيَقْصر(٢) في جَنْبِهِ ما شاهدتم في الدنيا من نوره، إنّه ليأتي يوم القيامة ونوره يسير أمامَه وخلفَه ويمينه ويسارَه وفوقَه وتحتَه، من كلِّ جانبٍ مسيرة ألف سنةٍ(٣) . الخبر.

والعجب من الشيخ، حيث ذكر زيد بن أَرقم في الأصل(٤) ؛ لقول فضل: أنّه ممن رجع إلى أمير المؤمنينعليه‌السلام (٥) مع إنكاره النص(٦) ، ودعائهعليه‌السلام عليه(٧) . ولم يذكر زيد بن حارثة مع هذه المدائح

__________________

(١) الأحزاب: ٣٣ / ٦.

(٢) في المصدر: (ليصغر)، وهو الأنسب ظاهراً.

(٣) التفسير المنسوب إلى الإمام العسكريعليه‌السلام : ٦٤٢ ٦٤٥.

(٤) وسائل الشيعة ٣٠: ٣٧٨، من الخاتمة.

(٥) رجال الكشي ١: ١٨٢ / ٧٨.

(٦) كما في الإرشاد للشيخ المفيد ١: ٣٥٢، وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد المعتزلي الحنفي ٤: ٧٤، وبحار الأنوار ٤١: ٢٠٥ / ٢١.

(٧) دعا عليُّعليه‌السلام على زيد بن أرقم بذهاب البصر؛ لكتمان زيد الشهادة لأمير المؤمنين بما سمعه عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من حديث الغدير، فأعماه الله على أثر ذلك.

انظر: الإرشاد ١: ٣٥٢، وشرح النهج ٤: ٧٤، وبحار الأنوار ٤١: ٢٠٨.

٤٠٧

العظيمة(١) .

[١٠٢١] زَيْدُ بن الحَسن الأنْمَاطِي:

أخو أبي الديداء(٢) أسند عنه(٣) ، عنه: حمّاد بن عثمان، في الكافي، في باب الخل والزيت(٤) ، وفي الروضة بعد حديث الناس يوم القيامة(٥) .

[١٠٢٢] زَيْدُ بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه‌السلام :

أبو الحسن. في الإرشاد: كان يلي صدقات رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وأسَنَّ، وكان جليل القدر، كريم الطبع، ظريف النفس(٦) ، كثير البر، ومدحه الشعراء، وقصده الناس من الآفاق لطلب فضله(٧) .

[١٠٢٣] زَيْدُ بن الحِصْن:

روى نصر بن مزاحم في كتاب صِفّينَ مُسنَداً، قال: قام عَديّ ابن حَاتِم الطّائي فحمد الله بما هو أهله وأثنى عليه، ثم قال: يا أمير المؤمنين!

__________________

(١) بيّنا في مقدمة تحقيق هذه الخاتمة، عند الحديث عن الفائدة العاشرة من فوائد خاتمة المستدرك ١: ٦٨ منهج الشيخ الحر في الوسائل بما يندفع معه اشكال المستدرك بعدم ذكر الوسائل لبعض الثقات أو الممدوحين، فراجع.

(٢) في المصدر: (أخو أبي الدياد)، وفي نسختنا الخطية منه، ورقة: ٤٩ / أ: (أخو أبو الديد)، وفي جامع الرواة ١: ٣٤١: (أخو أبي الدّية)، وفي منهج المقال: ١٥٣، وتنقيح المقال ١: ٤٦٢: (أخو أبي الديداء)، وفي مجمع الرجال ٣: ٨٧، ومنتهى المقال: ١٤٢ مواقف لما في الأصل والحجرية.

(٣) رجال الشيخ: ١٩٧ / ٢٤، وبعده بفاصلة ترجمتين: ١٩٧ / ٢٧: « زيد بن الحسن الأنماطي، أسْنَدَ عَنْهُ »، وذكر بعض المتأخرين عنواناً واحداً مشعراً بالاتحاد! وفيه بعد، لعدم بعد الفصل.

(٤) الكافي ٦: ٣٢٨ / ٣.

(٥) الكافي ٨: ١٦٥ / ١٧٦، من الروضة.

(٦) في المصدر: (ظلف النفس).

والمراد: عزيزها، كما في الصحاح ٤: ١٣٩٩ (ظَلَف)

(٧) الإرشاد ٢: ٢٠ ٢١.

٤٠٨

ما قلتَ إلاّ بعلم، ولا دعوتَ إلاّ إلى حقّ، ولا أَمرتَ الاّ برشد. وساق كلامه، وفيه: سؤاله عنهعليه‌السلام الصبر، وإرسال الكتب والرسل إلى أهل الشام، فإنْ رجعوا وإلاّ فينهضعليه‌السلام إليهم. قال: فقام زيد بن حِصْن(١) الطّائي وكان من أصحاب البَرانِس المجتهدين فقال: الحمد لله حتى يرضى، ولا إله إلاّ الله [ربّنا(٢) ]، محمّد رسول الله نبيّناصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم .

أمّا بعد، فوالله لو كنّا في شكّ من قتال من خالفنا [لا يصلح لنا(٣) ] النيّة في قتالهم. إلى أن قال: فوالله [ما ارتبنا(٤) ] طرفة عين فيمن يبغون دمه، فكيف بأتْبَاعِهِ القاسية قلوبهم، القليل في الإسلام حظّهم، أعوان الظلم، ومسددي أساس الجور والعدوان، ليسوا من المهاجرين والأنصار، ولا التابعين لهم بإحسان(٥) . الخبر.

[١٠٢٤] زَيْدُ الخبّاز (٦) :

كان يبيع الخبز، كُوفِي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[١٠٢٥] زَيْدُ الزرّاد:

شرحنا حاله في الفائدة الثانية في ذكر أصله(٨) . يروي عنه: ابن أبي

__________________

(١) في المصدر: (حُصَين)

(٢) ما بين المعقوفتين من المصدر.

(٣) في الأصل والحجرية: (لا يصلحنا)، والتصويب من المصدر.

(٤) في الأصل: (أتبنا)، وفي الحجرية: (أبتنا)، والتصويب من المصدر.

(٥) وقعة صفين: ٩٨ ٩٩، باختلاف يسير.

(٦) في الأصل والحجرية: (زيد بن الخباز)، والصحيح هو: زيد الخباز كما في المصدر، ورجال البرقي: ٣٢، ومنهج المقال: ١٥٣، ومجمع الرجال ٣: ٧٨، وجامع الرواة ١: ٣٤١، وتنقيح المقال ١: ٤٦٣، ومعجم رجال الحديث ٧: ٣٦٤.

ولعله من زيادة القلم سهواً، بقرينة قوله بعد ذلك مباشرة: (كان يبيع الخبز) فلاحظ.

(٧) رجال الشيخ: ٢٠٢ / ١٠٧.

(٨) تقدم في الفائدة الثانية من فوائد هذه الخاتمة، صحيفة: ٢٩٧ الطبعة الحجرية، والمحققة ١: ٤٥ / ٣، فراجع.

٤٠٩

عمير(١) ، وابن محبوب(٢) .

[١٠٢٦] زَيْدُ السرّاجُ الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[١٠٢٧] زَيْدُ بن سعيد الأسَدِيّ (٤) :

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[١٠٢٨] زَيْدُ (٦) بن سوقَة البَجَليّ:

مولى جرير بن عبد الله، أبو الحسن، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

__________________

(١) روى عنه كتابه كما في رجال النجاشي: ١٧٥ / ٤٦١، ولم نقف على رواية له عن زيد الزرّاد في كتب الحديث.

(٢) رجال الشيخ: ١٩٧ / ٨.

(٣) رجال الشيخ: ١٩٦ / ١٠.

(٤) في المصدر: (الأزْدي)، وفي نقد الرجال: ١٤٣ نقل عن نسخة من المصدر فيها (الأزْدي) أيضاً. لكن الأكثر المطّرد موافق لما في الأصل والحجرية.

انظر: منهج المقال: ١٥٣، ومجمع الرجال ٣: ٧٩، ونقد الرجال: ١٤٣، وجامع الرواة ١: ٣٤١، وتنقيح المقال ١: ٤٦٥، ومعجم رجال الحديث ٧: ٣٤١.

(٥) رجال الشيخ: ١٩٦ / ١٢.

(٦) في المصدر: (زياد)، ومثله في رجال البرقي: ١٣ في أصحاب الإمام الباقرعليه‌السلام ورجال النجاشي: ١٣٥ / ٣٤٨ في ترجمة حفص بن سوقة، ورجال العلاّمة: ٧٤ / ٥، ورجال ابن داود: ٩٩ / ٦٥٢، ومنهج المقال: ١٥١، وجامع الرواة ١: ٣٣٦، وتنقيح المقال.

والظاهر اختلاف نسخ رجال الشيخ في ضبطه، إذ المنقول عنها في بعض كتب الرجال موافق لما في الأصل والحجرية. انظر مجمع الرجال ٣: ٧٩، وجامع الرواة ١: ٣٤١، ونقد الرجال: ١٤٣، وتنقيح المقال ١: ٤٦٥.

(٧) رجال الشيخ: ١٩٧ / ٣٠، وذكره أيضاً في أصحاب الإمام السجادعليه‌السلام : ٨٩ / ٣، والإمام الباقرعليه‌السلام : ٢٢ / ٣.

٤١٠

[١٠٢٩] زَيْدُ بن سُوَيْد الأنْصَاري، الحَارِثي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[١٠٣٠] زَيْدُ بن سيف القَيسِي:

البكْرِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[١٠٣١] زَيْدُ بن صَالِح الأسَدِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[١٠٣٢] زَيْدُ بن الصَّائِغ:

عنه: الجليل العلاء بن رزين، في الكافي، في باب زكاة الذهب والفضة(٤) .

[١٠٣٣] زَيْدُ بن عَاصِم [بن (٥) ]المـُهَاجِر:

الناعِظِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[١٠٣٤] زَيْدُ بن عَبْد الرَّحْمن الأسَدِيّ، الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٩٦ / ١٥.

(٢) رجال الشيخ: ١٩٦ / ١٤.

(٣) رجال الشيخ: ١٩٧ / ٢٦.

(٤) الكافي ٣: ٥١٧ / ٩.

(٥) ما بين المعقوفتين من المصدر، ومنهج المقال: ١٥٣، ونقد الرجال: ١٤٣، ومجمع الرجال ٣: ٨٠، وجامع الرواة ١: ٣٤٢، وتنقيح المقال ١: ٤٦٧، ومعجم رجال الحديث ٧: ٣٤٣.

(٦) رجال الشيخ: ١٩٦ / ٢١.

(٧) رجال الشيخ: ١٩٥ / ٦.

٤١١

[١٠٣٥] زَيْدُ بن عُبَيْد الأزْدِيّ الغَامِدي (١) :

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[١٠٣٦] زَيْدُ بن عُبَيْد الكُنَاسِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[١٠٣٧] زَيْدُ بن عَطَاء بن السّائِب الثَّقَفِيّ:

كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[١٠٣٨] زَيْدُ بن عَطيّة السَّلَمي الكُوفِيّ:

تابعي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[١٠٣٩] زَيْدُ بن علي بن الحُسين بن زَيد:

في إرشاد المفيد: روى محمّد بن علي، قال: أخبرني زيد بن علي بن الحسين بن زيد، قال: مرضت، فدخل الطبيب عليّ ليلاً، ووصف لي دواءً آخذه في السَّحَر، كذا وكذا يوماً، فلم يمكنّي تحصيله من الليل، وخرج الطبيب من الباب، وورد صاحب أبي الحسنعليه‌السلام في الحال،

__________________

(١) في الأصل والحجرية: (العامدي) بالعين المهملة. والصحيح بالغين المعجمة كما في المصدر، ومجمع الرجال ٣: ٨١، ونقد الرجال: ١٤٣، وجامع الرواة ١: ٣٤٢، وتنقيح المقال ١: ٤٦٧، ومعجم رجال الحديث ٧: ٣٤٤.

والغامدي بالغين المعجمة نسبة إلى غامد، بطن من الأزد كما في أنساب السمعاني ١٠: ١١ / ٢٨٦٤.

(٢) رجال الشيخ: ١٩٥ / ٤.

(٣) النسختان المطبوعتان من رجال الشيخ خاليتان منه، ولم يذكره ابن داود في رجاله، ولا العلاّمة، ولا ابن شهرآشوب وكذلك الحال مع المتأخرين، لكن في منهج المقال: ١٥٣ والوسيط: ٩٨ نسب، إلى رجال الشيخ في أصحاب الإمام الصادقعليه‌السلام وعنه في جامع الرواة ١: ٣٤٢، وقد ذكرنا مراراً اعتماد المصنف على جامع الرواة كثيراً، فلاحظ.

(٤) رجال الشيخ: ١٩٦ / ١٦.

(٥) رجال الشيخ: ١٩٧ / ٢٣.

٤١٢

ومعه صرَّة فيها هذا(١) الدواء بعينه، فقال لي: أبو الحسنعليه‌السلام يُقْرِؤُكَ السَّلام، ويقول لك: خذ هذا الدواء كذا يوماً، فأخذته فشربته فبرئت.

قال محمّد بن علي: قال لي زيد بن علي: يا محمّد! أيْنَ الغُلَاة عن هذا الحديث(٢)

ورواه ثقة الإسلام، في الكافي، في باب مولد أبي الحسن الهاديعليه‌السلام مثله. وفيه: ولم(٣) يخرج الطبيب من الباب حتى ورد عليّ نصر بقارورة فيها ذلك الدواء(٤) . إلى آخره.

قلت: الحسين هو المـُلَقّب بذي الدَّمْعَة، ابن زيد الشَّهيد، وصاحب الترجمة يقال له: زيد الشَّبِيه النسّابَة(٥) .

[١٠٤٠] زَيْدُ بن عِيَاض الكِنَانِيّ، الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[١٠٤١] زَيْدُ بن مُحمّد بن جَعفر:

المعروف بابن [أبي(٧) ] إلياس الكوفِي، يظهر من المعالم أنّه من المشايخ المعروفين(٨) ، يروي عنه: التلّعُكبَرِيُ(٩) .

__________________

(١) في المصدر: (ذلك) بدلاً عن: (هذا)

(٢) الإرشاد ٢: ٣٠٨.

(٣) في المصدر: (فلم)

(٤) أُصول الكافي ١: ٤٢٠ / ٩.

(٥) انظر: عمدة الطالب: ٢٨٥.

(٦) رجال الشيخ: ١٩٦ / ١٨.

(٧) ما بين المعقوفتين من رجال النجاشي: ٦ / ١ في ترجمة أبي رافع، وتاريخ بغداد ٨: ٤٤٩ / ٤٥٦٢.

(٨) معالم العلماء: ٥١ / ٣٤١.

(٩) رجال الشيخ: ٤٧٤ / ٣، باب من لم يرو عن الأئمّةعليهم‌السلام

٤١٣

[١٠٤٢] زَيْدُ بن مُحمّد بن عَطاء بن السَّائب، الثَّقَفِيّ:

أسْنَدَ عنه، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[١٠٤٣] زَيْدُ بن المـُسْتَهِلّ بن الكُمَيْت:

الأسَدِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[١٠٤٤] زَيْدُ بن موسى، الجُعْفِيّ، الكُوفِيُّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[١٠٤٥] (زَيْدُ بن مُوسى الجُعْفي الكُوفِيُّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام )(٤) ، والظاهر أنّ الواقفي المذكور في

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٩٧ / ٢٥.

(٢) رجال الشيخ: ١٩٦ / ١٧.

(٣) رجال الشيخ: ١٩٥ / ٣.

(٤) الحصر بين قوسين من الأصل، ولم يُذكر زيد هذا في الحجرية، وهو غير من تقدم عليه؛ ولأجل توضيح ذلك، نقول:

إن من تسمى بزيد بن موسى من أصحاب الإمام الصادق عليه‌السلام أو قارب عصره في كتبنا الرجالية أربعة وهم:

زيد بن موسى الجعفي الكوفي وهو المتقدم برقم [١٠٩٠]، وزيد بن موسى الشحام من أصحاب الإمامين الباقر والصادق عليهما‌السلام في رجال الشيخ: / ٢،: / ٢، وزيد بن موسى واقفي من أصحاب الإمام الكاظم عليه‌السلام في رجال الشيخ: ٣٥٠ / ٨، وزيد بن موسى الواقع في أسانيد الكافي ١: / ١٥، وعيون أخبار الإمام الرضا عليه‌السلام / ٣ و ٤ والأخير هو زيد النار ابن الإمام الكاظم عليه‌السلام كما صرّح به في العيون وغيره.

والمصنف لما ذكر الجعفي الكوفي أولاً، أراد أن يستدرك على الشيخ الحر بمن وقع في مسند الكافي والعيون ولكن سبق إلى قلمه لسرح النظر - (الجعفي الكوفي) ويدلُّ عليه أُمور:

منها: عدم صحة الاستدراك بالشحام، لذكره من قبل الشيخ الحر في الفائدة الأخيرة من خاتمة الوسائل ٣٠: ٣٧٨.

٤١٤

الخلاصة(١) ، وأصحاب الكاظمعليه‌السلام (٢) غيره.

[١٠٤٦] زَيْدُ النَّرسي:

صاحب الأصل المعروف، الذي رواه عنه: ابن أبي عمير(٣) ، وأخرج بعض أخباره في الكافي(٤) . مرّ مشروحاً في الفائدة الثانية(٥) .

[١٠٤٧] زَيْدُ بن وَهْب الجُهَنِيّ:

في رجال البرقي: ومن أصحابه يعني أمير المؤمنينعليه‌السلام من اليمن. وعدّ جماعة. إلى أنْ قال: زيد بن وهب الجهني(٦) .

__________________

ومنها: عدم صحة الاستدراك بالواقفي أيضاً، لعدم انطباق أمارات المدح المعتمدة عند المصنف في هذه الفائدة عليه، وعدم وجود ما يدل على وثاقته فضلاً عن حسنه في جميع كتبنا الرجالية.

فلم يبق إذن غير زيد بن موسى ابن الإمام الكاظم عليه‌السلام ويقوي ذلك:

١ - استظهاره بأنه غير الواقفي، ولا معنى لهذا الاستظهار مع فرض تكرار (الجعفي الكوفي) سهواً من المصنف.

٢ - الاستظهار المذكور نفسه، ذكره الأردبيلي في جامع الرواة ١: ٣٤٣ في ترجمة زيد بن موسى الراوي عن أبيه عن آبائه عليهم‌السلام وقد ذكرنا مراراً اعتماد المصنف على جامع الرواة بشكل مباشر في كثير من الموارد.

زيد بن موسى المعروف بزيد النار، وردت بعض الروايات في ذمه ووقع في أسانيد كتبنا المعتبرة، ولم يذكره الشيخ الحر في خاتمة الوسائل هذا مع ضعف روايات الذم عند البعض، كل ذلك يستدعي الاستدراك به على وقف منهج المصنف، لكن الغريب ان المصنف لم يشر إلى كل هذا، والله العالم.

(١) رجال العلاّمة: ٢٢٢ / ٣.

(٢) رجال الشيخ: ٣٥٠ / ٨.

(٣) فهرست الشيخ: ٧١ / ٣٠٠.

(٤) الكافي ٤: ١٤٧ / ٦.

(٥) راجع الفائدة الثانية من هذه الخاتمة الطبعة الحجرية: ٣٠٠، والمحققة ١: ٦٢ / ٦.

(٦) رجال البرقي: ٦.

٤١٥

واعلم إنَّ البرقي بعد جعله أصحابهعليه‌السلام طبقات من الأصفياء والأولياء وغيرها، ذكر منهم جماعة، وقال في آخر الباب: ومن المجهولين من أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام . وذكر أسامي معدودة(١) . ويظهر منه أن غيرهم معروفون. ثم أنّ قال في عداد خواصهعليه‌السلام -: أبو عبد الرحمن عبد الله بن حَبيِب السَّلَميّ، وبعض الرواة يطعن فيه(٢) ، انتهى.

ومنه يظهر أن كلَّ من تقدم عليه أو تأخر عنه ومنهم(٣) زيد، غير مطعون، فلا بُدّ أنْ يعدّوا من الثقات.

وفي الفهرست: زيد بن وَهْب، له كتاب خطَب أمير المؤمنينعليه‌السلام على المنابر في الجمع والأعياد وغيرها. أخبرنا به احمد بن محمّد بن موسى، عن أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة، عن يعقوب بن يوسف بن زياد الضبِّي، عن نَصْر بن مُزاحم المِنْقَرِي، عن عمرو(٤) بن ثابت، عن عَطِيّة بن الحارث. وعن عمر بن سعد(٥) ، عن أبي مِخْنف لُوط بن يحيى، عن أبي منصور الجُهَني، عن زيد بن وهب قال: خطب أمير المؤمنين

__________________

(١) رجال البرقي: ٥.

(٢) رجال البرقي: ٧.

(٣) في الأصل والحجرية: (ومنه)، والصحيح: (ومنهم) كما أثبتناه. وقد حصرنا عبارة: (أو تأخر عنه) بين شارحتين للإشعار بتقدم زيد على السلمي في رجال البرقي، وإن كان تأخير الحصر للعبارة اللاحقة سائغاً؛ لكن الأولى أن يكون: (إن كل من تقدم عليه ومنهم زيد أو تأخر عنه)، فلاحظ.

(٤) في المصدر: (عمر)، وما في منهج المقال: ١٥٦، ومجمع الرجال ٣: ٨٥، وتنقيح المقال ١: ٤٧١، ومعجم رجال الحديث ٧: ٣٦١ موافق لما في الأصل.

(٥) في المصدر: سعيد ومثله في مجمع الرجال ٣: ٨٥، ونسخة بدل من فهرست الشيخ كما في منهج المقال: ١٥٦، وما في تنقيح المقال ١: ٤٧١، ومعجم رجال الحديث ٧: ٣٦١ موافق لما في الأصل.

٤١٦

عليه‌السلام وذكر الكتاب(١) .

وقال ابن حجر في التقريب: زيد بن وَهْب الجُهَني، أبو سُليمان الكُوفي، مخضرم، ثقة، جليل، لم يصب من قال: في حديثه خلل، مات بعد الثمانين، وقيل: سنة ست وتسعين(٢) .

وروى نصر في كتاب صفين: عن عمر بن سعد، عن مالك بن أعين يعني: الجُهَني عن زيد بن وَهْب الجُهَني، أنَّ عمّارَ بن ياسر نادى يومئذٍ: أَينَ من يبغي رضوان ربّه ولا يؤوب إلى مال ولا ولد؟ فأتتهُ عصابةٌ من الناس(٣) . الخبر، ويظهر منه أنَّه شهد المعركة.

وروى الطبرسي في الاحتجاج: عن زيد أبو وَهْب الجُهَنِي، قال: لمـّا طُعِنَ الحسنُ بن عليعليه‌السلام بالمدائن، أتيته وهو متوجّع، فقلت: ما ترى يا ابن رسول الله فإنَّ النَّاس متحيّرون، فقالعليه‌السلام (٤) . وساق الخبر، وفيه ما يدلّ على أنّه من خُلَّص شيعتهمعليهم‌السلام (٥) .

__________________

(١) فهرست الشيخ: ٧٢ / ٢٠١.

(٢) تقريب التهذيب ١: ٢٧٧ / ٢١٠.

(٣) وقعة صفين: ٣٣٦.

(٤) الاحتجاج ٢: ٢٩٠.

(٥) في حاشية الحجرية: « ويؤيده ويدلُّ على إخلاصه ما رواه نصر فيه، بهذا الاسناد، عن زيد بن وهب، أنّ علياًعليه‌السلام خرج إليهم فاستقبلوه، فقال: اللهم ربَّ [هذا] السقف المحفوظ المكفوف الذي جعلته مفضياً [كذا وفي المصدر: مغبضاً، والصحيح محيطاً كما في نسخة من وقعة صفين أشير لها في هامشه] للَّيل والنهار، وجعلت فيه مجرى الشمس والقمر ومنازل الكواكب والنجوم، وجعلت سكانه سِبْطاً من الملائكة لا يسأمون العبادة؛ وربَّ هذه الأرض التي جعلتها قراراً للأنام والهوامِّ والأنعامِ وما لا يحصى مما يُرى، ومما لا يُرى من خلقك العظيم؛ وربَّ الفُلْك التي تجري في البحر بما ينفعُ النّاسُ؛ وربَّ السَّحَابِ المسخّرِ بين السَّماء والأرض

٤١٧

__________________

وربَّ البحر المسجور والمحيط بالعالمين، وربّ الجبال الرواسي التي جعلتها للأرض أوتاداً وللخلق متاعاً إنْ أظهرتنا على عدوِّنا فجنِّبنا البَغي وسدِّدنا للحق، وإن أظهرتهم علينا فارزُقنا الشّهادة واعصم بقية أصحابي من الفتنة.

نكتة شريفة: -.

قال: فلما رأوه وقد أقبل خرجوا إليهم بزحوفهم، وكان على ميمنته يومئذٍ عبد الله بن بُدَيل بن ورقاء الخزاعي، وعلى ميسرته عبد الله بن العباس وقرّاء العراق مع ثلاثة نفر: مع عمار بن ياسر، ومع قيس بن سعد، ومع عبد الله بن بُدَيل. والناس على راياتهم ومراكزهم. وعليعليه‌السلام في القلب في أهل المدينة وأهل الكوفة [وأهل البصرة]. وعظم من معه من [أهل] المدينة الأنصار.

قال: وكان عليٌّعليه‌السلام رجلاً دحداحاً أدعج العينين كأنَّ وجهَهُ القمر ليلة البدر حُسْناً، ضخمَ البطن، عريض المسْرُبَة، شثْن الكفين، ضخم الكسور، كأنّ عنقه إبريق فضة، أصلع ليس في رأسه شَعْرٌ إلاّ خفاف من خلفه، لمنكبيه مُشَاشٌ كمُشاش السَّبُع الضَّاري. إذا مشى تكفأ ومارَ به جسده، له سنام كسنام.، لا يبين عضده من ساعده، قد أُدمِجَتْ إدماجاً؛ لم يمسك بذراع رجل قط إلاّ ومسك بنفسه فلم يستطع أنْ يتنفس، وهو إلى السُّمرة. أذلف الأنف، إذا مشى إلى الحرب هرول، وقد أيّده الله بالعزّ والنصر.

وروى نصر وقائع كثيرة، عن زيد بن وهب، يظهر من جملة منها حسن حاله وثباته. « منهرحمه‌الله » انتهى.

انظر: وقعة صفين: ٢٣٢ ٢٣٣.

والرجل الدحداح: الرجل القصير السمين، ودعج العيون: شدة السواد فيها مع سعتها، والمسربة: السقر وسط الصدر إلى البطن، وشثن الكفين، غليظ الكفين، والكسور: الأعضاء، والمشاش: رؤوس العظام كالمرفقين والكتفين والركبتين، لكن المراد هنا عظام الكتفين خاصة لقوله: لمنكبيهعليه‌السلام ، والتكفؤ: التمايل، والمور: التحرك والمجيء والذهاب، وذلف الأنف: قصره وصغره وَجماله.

٤١٨

الفهرس

الفائدة السابعة ٥

المقام الأول. ٣٧

المقام الثاني. ٥٠

الفائدة الثامنة ٦٩

الفائدة التاسعة ٨٧

الفائدة العاشرة ١٠٧

في استدراك بعض ما فات عن قلم الشيخ المتبحر صاحب الوسائل قدس سره ١٠٧

باب الألف.. ١١١

[١] آدم بن صبيح الكوفي: ١١١

[٢] آدم بن عبد الله بن سعد الأشعري القمي: ١١١

[٤] أبان بن أبي عياش فيروز: ١١١

[٥] أبان بن أبي مسافر الكوفي: ١١٣

[٦] أبان بن أرقم الأسدي الكوفي: ١١٣

[٧] أبان بن أرقم الطائي السنبسُي الكوفي: ١١٣

[٨] أبان بن أرقم العَنْزي القيسي الكوفي: ١١٤

[٩] أبان بن راشد اللَّيثي: ١١٤

[١٠] أبان بن صدقة الكوفي: ١١٤

[١١] أبان بن عبد الرحمن أبو عبد الله البصري: ١١٤

[١٢] أبان بن عبد الملك الخَثْعمي الكوفي: ١١٤

[١٣] أبان بن عبيدة الصَّيْرفي الكوفي: ١١٤

[١٤] أبان بن عمرو بن أبي عبد الله الجدلي الكوفي: ١١٥

[١٥] أبان بن كثير العامري الغَنَوي الكوفي: ١١٥

[١٦] أبان بن مصعب الواسطي: ١١٥

[١٧] إبراهيم أبو إسحاق البصري: ١١٥

٤١٩

[١٨] إبراهيم بن أبي بكر: ١١٥

[١٩] إبراهيم بن أبي زياد الكلابي: ١١٦

[٢٠] إبراهيم بن أبي فاطمة: ١١٦

[٢١] إبراهيم بن أبي المثنى عبد الأعلى الكوفي: ١١٦

[٢٢] إبراهيم بن إسحاق الأحمري: ١١٦

[٢٣] إبراهيم بن إسحاق، أو أبي إسحاق: ١١٧

[٢٤] إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه‌السلام: ١١٧

[٢٥] إبراهيم بن إسماعيل اليشكري: ١١٧

[٢٦] إبراهيم بن إسماعيل الخلنجي: ١١٧

[٢٧] إبراهيم بن جعفر بن محمود الأنصاري المدني: ١١٨

[٢٨] إبراهيم بن جميل أخو طربال الكوفي: ١١٨

[٢٩] إبراهيم بن حبيب القرشي: ١١٨

[٣٠] إبراهيم بن الحسين بن علي بن الحسين: ١١٨

[٣١] إبراهيم بن حيّان الواسطي: ١١٩

[٣٢] إبراهيم بن خرّبوذ المكي: ١١٩

[٣٣] إبراهيم بن حمويه: ١١٩

[٣٤] إبراهيم بن الزبرقان التيمي الكوفي: ١١٩

[٣٥] إبراهيم بن زياد الخارقي الكوفي: ١١٩

[٣٦] إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني: ١٢٠

[٣٧] إبراهيم بن سعيد المدني: ١٢٠

[٣٨] إبراهيم بن سفيان: ١٢٠

[٣٩] إبراهيم بن سلمة الكناني: ١٢١

[٤٠] إبراهيم بن سماعة الكوفي: ١٢١

[٤١] إبراهيم بن السندي الكوفي: ١٢١

[٤٢] إبراهيم بن شعيب الكوفي: ١٢١

٤٢٠

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460