مستدرك الوسائل خاتمة 8 الجزء ٢٦

مستدرك الوسائل خاتمة 815%

مستدرك الوسائل خاتمة 8 مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 393

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧
  • البداية
  • السابق
  • 393 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 262100 / تحميل: 4900
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل خاتمة 8

مستدرك الوسائل خاتمة ٨ الجزء ٢٦

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

وأمّا ما صدر عن الخضر ـ لو سلّم عدم نبوّته ـ فليس من القطع بالأحكام ، بل في الموضوعات ، وهو خارج عن المقام ، فإنّ قتل مثل الغلام جائز في شريعة موسى ٧ لكنّ موسى لم يعلم أنّه من الأشخاص الّذين يجوز قتلهم ؛ ولذا ، بعد العلم ترك الإنكار.

مع إنّ كلام اليافعي خارج عن محلّ النزاع ؛ لأنّ الكلام في دعوى أنّ من شهد الحقيقة سقطت عنه الأحكام بحسب الشرع الأحمدي ، ويكون شرعا كالطفل في عدم التكليف له ، لا في إمكان أن يحصل لشخص يقين بأنّه غير مكلّف بأحكام المسلمين ، كنبيّ جاءه شرع جديد!

ولا ريب أنّ الأوّل ، بل الثاني ، مخالف لضرورة الدين ، وقائله كافر واجب القتل ، كما قال الغزّالي.

هذا ، وينقل عن الصوفية ضلال آخر ، وهو القول بالتناسخ(١) ، قاتلهم الله تعالى ، وعطّل ديارهم.

* * *

__________________

وقد ورد مضمون هذا الحديث ومعناه في مصادر الجمهور ، فانظر مثلا :

صحيح مسلم ٤ / ١٠٢ ، سنن ابن ماجة ١ / ٣ ـ ٤ ح ١ ـ ٣ ، مسند أحمد ٢ / ٢٥٨ ، سنن الدارقطني ٢ / ٢٢٠ ذ ح ٢٦٧٩ ، السنن الكبرى ١ / ٣٨٨ وج ٤ / ٣٢٦ وج ٧ / ١٠٣ ، تفسير القرطبي ١٨ / ١٣ ، تفسير ابن كثير ٤ / ٣٣٧ في تفسير آية (وَما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا )[ سورة الحشر ٥٩ : ٧ ].

(١) انظر : دائرة معارف القرن العشرين ١٠ / ١٧٧ مادّة « نسخ ».

٢٢١
٢٢٢

في حقيقة الكلام

قال المصنّف ـ طيّب الله رمسه ـ(١) :

المبحث السابع

في أنّه تعالى متكلّم

وفيه مطالب :

[ المطلب ] الأوّل

في حقيقة الكلام

الكلام عند العقلاء : عبارة عن المؤلّف من الحروف المسموعة.

وأثبت الأشاعرة كلاما آخر نفسانيا ، مغايرا لهذه الحروف والأصوات ، ( وهذه الحروف والأصوات )(٢) دالّة عليه(٣) .

وهذا غير معقول ، فإنّ كلّ عاقل إنّما يفهم من الكلام ما قلناه

__________________

(١) نهج الحقّ : ٥٩ ـ ٦٠.

(٢) ما بين القوسين ليس في المصدر.

(٣) الأربعين في أصول الدين ـ للرازي ـ ١ / ٢٤٩ ـ ٢٥٠ ، محصّل أفكار المتقدّمين والمتأخّرين : ٢٥٠ ، شرح العقائد النفسية : ١٠٨ ، شرح المواقف ٨ / ٩٣ ـ ٩٤.

٢٢٣

فأمّا ما ذهبوا إليه ، فإنّه غير معقول لهم ولغيرهم ألبتّة ، فكيف يجوز إثباته لله تعالى؟!

وهل هذا إلّا جهل عظيم؟! لأنّ الضرورة قاضية بسبق التصوّر على التصديق.

وإذ قد تمهّدت هذه المقدّمة ، فنقول : لا شكّ في أنّه تعالى متكلّم ، على معنى أنّه أوجد حروفا وأصواتا مسموعة ، قائمة بالأجسام الجمادية ، كما كلّم الله موسى من الشجرة ، فأوجد فيها الحروف والأصوات.

والأشاعرة خالفوا عقولهم وعقول كافّة البشر ، فأثبتوا له تعالى كلاما لا يفهمونه هم ولا غيرهم.

وإثبات مثل هذا الشيء والمكابرة عليه ـ مع إنّه غير متصوّر ألبتّة ، فضلا عن أن يكون مدلولا عليه ـ معلوم البطلان ؛ ومع ذلك ، فإنّه صادر منّا أو فينا [ عندهم ] ، ولا نعقله نحن ولا من ادّعى ثبوته!

٢٢٤

وقال الفضل(١) :

مذهب الأشاعرة : إنّه تعالى متكلّم ؛ والدليل عليه : إجماع الأنبياء : عليه ، فإنّه تواتر أنّهم كانوا يثبتون له الكلام ، ويقولون : إنّه تعالى أمر بكذا ، ونهى عن كذا ، وأخبر بكذا ؛ وكلّ ذلك من أقسام الكلام ، فثبت المدّعى(٢) .

ثمّ إنّ الكلام عندهم لفظ مشترك ، تارة يطلقونه على المؤلّف من الحروف المسموعة ، وتارة يطلقونه على المعنى القائم بالنفس ، الذي يعبّر عنه بالألفاظ ، ويقولون : هو الكلام حقيقة ، وهو قديم قائم بذاته [ تعالى ](٣) .

ولا بدّ من إثبات هذا الكلام ، فإنّ العرف لا يفهمون من الكلام إلّا المؤلّف من الحروف والأصوات

فنقول أوّلا : ليرجع الشخص إلى نفسه ، أنّه إذا أراد التكلّم بالكلام ، فهل يفهم من ذاته أنّه يزوّر(٤) ويرتّب معاني ، فيعزم على التكلّم بها؟ كما أنّ من أراد الدخول على السلطان أو العالم ، فإنّه يرتّب في نفسه معاني وأشياء ، ويقول في نفسه : سأتكلّم بهذا.

__________________

(١) إبطال نهج الباطل ـ المطبوع ضمن إحقاق الحقّ ـ ١ / ٢٠٣ ـ ٢٠٦.

(٢) شرح المواقف ٨ / ٩١.

(٣) الأربعين في أصول الدين ـ للرازي ـ ١ / ٢٤٨ و ٢٤٩ ، شرح العقائد النسفية : ١٠٨ ، شرح المواقف ٨ / ٩٣.

(٤) تزوير الكلام : إصلاح الكلام أو تهيئته وتقديره ؛ انظر : لسان العرب ٦ / ١١٢ ـ ١١٣ مادّة « زور ».

٢٢٥

فالمنصف يجد من نفسه هذا ألبتّة ؛ فهذا هو الكلام النفسي.

ثمّ نقول ـ على طريقة الدليل ـ : إنّ الألفاظ التي نتكلّم بها ، لها مدلولات قائمة بالنفس ، فنقول : هذه المدلولات هي الكلام النفسي.

فإن قال الخصم : تلك المدلولات هي عبارة عن العلم بتلك المعاني.

قلنا : هي غير العلم ؛ لأنّ من جملة الكلام الخبر ، وقد يخبر الرجل عمّا لا يعلمه ، بل يعلم خلافه أو يشكّ فيه ، فالخبر عن الشيء غير العلم به.

فإن قال : هو الإرادة.

قلنا : هو غير الإرادة ؛ لأنّ من جملة الكلام الأمر ، وقد يأمر الرجل بما لا يريده ، كالمختبر لعبده هل يطيعه أو لا ، فإنّ مقصوده مجرّد الاختبار دون الإتيان بالمأمور به ؛ وكالمعتذر من ضرب عبده بعصيانه ، فإنّه قد يأمره وهو يريد أن لا يفعل المأمور به ، ليظهر عذره عند من يلومه.

واعترض عليه : بأنّ الموجود في هاتين الصورتين صيغة الأمر لا حقيقته ؛ إذ لا طلب فيهما أصلا ، كما لا إرادة قطعا.

وأقول : لا نسلّم عدم الطلب فيهما ؛ لأنّ لفظ الأمر إذا وجد فقد وجد مدلوله عند المخاطب ، وهو الطلب.

ثمّ إنّ في الصورتين لا بدّ من تحقّق الطلب من الآمر ؛ لأنّ اعتذاره واختباره موقوفان على أمرين : الطلب منه ، مع عدم الفعل من المأمور ؛ وكلاهما لا بدّ [ من ] أن يكونا محقّقين ليحصل الاعتذار والاختبار.

قال صاحب « المواقف » هاهنا : « ولو قالت المعتزلة : إنّه ـ أي المعنى

٢٢٦

النفسي الذي يغاير العبارات في الخبر والأمر ـ هو إرادة فعل يصير سببا لاعتقاد المخاطب علم المتكلّم بما أخبر به ، أو يصير سببا لاعتقاده إرادته ـ أي إرادة المتكلّم ـ لما أمر به ، لم يكن بعيدا ؛ لأنّ إرادة فعل كذلك موجودة في الخبر والأمر ، ومغايرة لما يدلّ عليها من الأمور المتغيّرة والمختلفة ، وليس يتّجه عليه أنّ الرجل قد يخبر بما لا يعلم ، أو يأمر بما لا يريد ، وحينئذ لا يثبت معنى نفسي يدلّ عليه بالعبارات مغاير للإرادة كما تدّعيه الأشاعرة »(١) .

هذا كلام صاحب « المواقف ».

وأقول : من أخبر بما لا يعلمه ، قد يخبر ولا يخطر له إرادة شيء أصلا ، بل يصدر عنه الإخبار وهو يدلّ على مدلول ؛ هو الكلام النفسي ، من غير إرادة في ذلك الإخبار لشيء من الأشياء.

وأمّا في الأمر ، وإن كان هذه الإرادة موجودة ، ولكن ظاهر أنّه ليس عين الطلب ، الذي هو مدلول الأمر ، بل شيء يلزم ذلك الطلب.

فإذا تلك الإرادة مغايرة للمعنى النفسي ، الذي هو الطلب في هذا الأمر ، وهو المطلوب.

ولمّا ثبت أنّ ها هنا صفة هي غير الإرادة والعلم ، فنقول : هو الكلام النفساني ؛ فإذا هو متصوّر عند العقل ، ظاهر لمن راجع وجدانه غاية الظهور ، فمن ادّعى بطلانه وعدم كونه متصوّرا ، فهو مبطل.

وأمّا من ذهب إلى أنّ كلام الله تعالى هو أصوات وحروف يخلقها الله

__________________

(١) المواقف : ٢٩٤ ، وانظر : شرح المواقف ٨ / ٩٥.

٢٢٧

تعالى في غيره ، كاللوح المحفوظ ، أو جبرئيل ، أو النبيّ ، وهو حادث(١)

فيتّجه عليه : إنّ كلّ عاقل يعلم أنّ المتكلّم من قامت به صفة التكلّم ، وخالق الكلام لا يقال : إنّه متكلّم ، كما إنّ خالق الذوق لا يقال : إنّه ذائق.

وهذا ظاهر البطلان عند من يعرف اللغة والصرف ، فضلا عن أهل التحقيق.

نعم ، الأصوات والحروف دالّة على كلام الله تعالى ، ويطلق عليها « الكلام » أيضا ، ولكنّ « الكلام » في الحقيقة : هو ذلك المعنى النفسي كما أثبتناه.

__________________

(١) انظر : شرح الأصول الخمسة : ٥٢٨ ، المنقذ من التقليد ١ / ٢١٥ ـ ٢١٦ ، وانظر : المواقف : ٢٩٣ ـ ٢٩٤ ، شرح المواقف ٨ / ٩٢ ـ ٩٣.

٢٢٨

وأقول :

لا يخفى أنّه إذا صدر من المتكلّم خبر فليس هناك إلّا خمسة أمور :

الأوّل : اللفظ الصادر عنه.

الثاني : معاني مفردات اللفظ ، ومعنى هيئته.

الثالث : تصوّر الألفاظ والمعاني.

الرابع : مطابقة النسبة للواقع ، وعدمها.

الخامس : التصديق ، والعلم بالنسبة الثبوتية والسلبية حيث يكون معتقدا بها.

كما أنّه إذا صدر منه أمر أو نهيّ لم يكن هناك إلّا أربعة أمور : الثلاثة الأول ، ورابع هو : الإرادة والكراهة ، ومقدّماتهما ؛ كتصوّر المرجّحات والتصديق بها.

ومن الواضح أنّ الكلام النفسي الذي يعنونه في الخبر مخالف للأمر الأوّل.

وكذا للثاني ؛ لأنّ معاني المفردات والهيئة أمور خارجية غالبا غير قديمة ، فكيف تكون هي المراد بالكلام النفسي؟!

ومخالف أيضا للرابع ، ضرورة أنّه غير المطابقة للواقع وعدمها.

وللثالث والخامس ؛ لأنّه غير تصوّر الأطراف والعلم بالنسبة بإقرارهم.

فلا يكون الكلام النفسي في الخبر معقولا.

٢٢٩

وأمّا ما ذكره من صورة التزوير ، فلا يدلّ على وجود غير المذكورات الخمسة ، فإنّ ترتيب أجزاء الكلام أو معانيه في الذهن لا يقتضي أكثر من تصوّرها قبل النطق.

كما إنّ انتفاء العلم عن المخبر الشاكّ أو العالم بالخلاف لا يقتضي إلّا انتفاء التصديق بالمخبر به ، لا ثبوت أمر آخر غير الخمسة.

وكذا الحال في الكلام النفسي في الأمر والنهي ؛ لأنّه لا يصحّ أن يراد به الأوّلان ، أعني : اللفظ ومعاني مفرداته وهيئته ، وهو ظاهر

ولا الثالث ، أعني : تصوّر الألفاظ والمعاني

ولا الرابع ، أعني : الإرادة والكراهة ومقدّماتهما ؛ لأنّ هذين الأمرين ليسا بكلام نفسي عندهم ، ولا نعقل أمرا غير المذكورات يكون كلاما نفسيا.

وأمّا خلوّ صورتي الاعتذار والاختبار عن الإرادة والكراهة ، فلا يدلّ على وجود طلب آخر حتّى يكون كلاما نفسيا ، فإنّا لا نجد في الصورتين طلبا في النفس أصلا ، كما لا نجد في غيرهما إلّا طلبا واحدا يعبّر عنه بالطلب مرّة ، وبالإرادة والكراهة أخرى.

وأمّا ما قاله من وجود الطلب في الصورتين ، بدليل وجوده عند المخاطب ، وبدليل صحّة اعتذار المتكلّم واختباره الدالّة على حصولطلب منه

ففيه : إنّ معنى وجود الطلب عند المخاطب إنّما هو تصوّره وفهمه إيّاه ، فلا يتوقّف على حصوله عند المتكلّم في الواقع ، نظير ما يفهمه السامع للخبر الكاذب ، فإنّه لا يتوقّف على ثبوته في الواقع.

٢٣٠

وأمّا صحّة الاعتذار والاختبار ، فلا تتوقّف إلّا على إظهار ثبوت الطلب ، فلا يكون الموجود في الصورتين إلّا صيغة الطلب وصورته لا حقيقته.

فإن قلت : فعلى هذا يخلو الأمر والنهي عن المعنى واقعا في الصورتين.

قلت : إن أريد من الخلوّ عن المعنى انتفاء ذاته واقعا وعند المتكلّم ، فنحن نلتزم به ، ولا يضرّ في الدلالة ، كما في الخبر الكاذب.

وإن أريد انتفاؤه في مقام الدلالة عند السامع ، فهو ممنوع ؛ لأنّ ثبوت المعنى عند السامع إنّما يكون بتصوّره له ، وهو حاصل عند سماع اللفظ للعالم بمعناه ، ولا يتوقّف على العلم بإرادة المتكلّم له.

على إنّه قد يقال : إنّ معنى الأمر والنهي ليس هو الإرادة والكراهة القائمتين بالنفس حتّى يلزم انتفاء المعنى في صورتي الاختبار والاعتذار ، بل هو الإرادة والكراهة القائمتان باللفظ بإنشائه لهما ؛ لأنّ صيغ الإنشاء منشئة وموجدة لمعانيها ، لا حاكية عن أمور نفسية.

غاية الأمر : إنّ الأمور النفسية إذا ثبتت في الواقع تكون داعية لإنشاء الطلب والإرادة والكراهة وإذا لم تثبت ، يكون الداعي غيرها ، كالاختبار وإظهار العذر في الصورتين.

فحينئذ يكون المعنى في الصورتين موجودا حقيقة ، كغيرهما ، إلّا أنّه موجود بوجود إنشائي في الجميع ، ومثله الكلام في سائر الصيغ الإنشائية.

وكيف كان ، فنحن في غنى عمّا ذكره الفضل عن « المواقف » ، فلا حاجة إلى الإطالة بتحقيق أمره والنظر في ما أورده عليه.

٢٣١

وأمّا قوله : « إنّ كلّ عاقل يعلم أنّ المتكلّم من قامت به صفة التكلّم »

فقد خالف به الأشاعرة ، حيث قالوا : « المتكلّم من قام به الكلام » كما ذكره القوشجي(١) ، وقد فرّ بذلك عمّا أورد عليهم ، وذكره الشريف الجرجاني ـ على ما نقل عنه ـ وهو أنّ الكلام هيئات وكيفيات عارضة للصوت القائم بالهواء(٢) .

فيكون الكلام قائما بالهواء ، والهواء ليس قائما بالمتكلّم حتّى يقال :

ما قام به قائم بالمتكلّم بالوساطة.

فإذا ، نسبة الكلام إلى المتكلّم ليست لقيامه فيه ، بل بأن يعيّن حروفه وكلماته ، ويميّز بعضها عن بعض فلو كان المتكلّم من قام به الكلام ، لم يصحّ إطلاقه على الإنسان.

فالتجأ الشريف وتبعه الفضل إلى القول بأنّ المتكلّم من قام به التكلّم ، ولم يعلما أنّ التكلّم حينئذ يكون بمعنى تعيين الحروف وإيجادها ، والمتكلّم بمعنى موجدها.

فيكون التكلّم قائما بذاته تعالى قيام صدور ، بلا حاجة إلى المعنى النفسي ، كما يقوم بالبشر ، ويوصف كلّ منهما بالمتكلّم بمعنى واحد.

هذا لو حملنا كلامه على ما أراده الشريف.

وأمّا إذا أخذنا بظاهره ، حيث عرّف « المتكلّم » ـ بحسب النسخ التي وجدناها ـ بمن قامت به صفة المتكلّم ، بصيغة اسم الفاعل لا المصدر ،

__________________

(١) شرح التجريد : ٤١٩.

(٢) انظر مؤدّاه في تعريف الصوت من كتابه التعريفات : ١٣٥.

٢٣٢

كانت هذه المقدّمة لاغية ، والمدار على قوله بعدها : « وخالق الكلام لا يقال إنّه متكلّم » ، وهو دعوى مجرّدة يردّها أيضا ما سبق.

فالحقّ أنّ المتكلّم من تلبّس بالتكلّم ، وتلبّسه به من حيث إيجاده للكلام في الهواء بمباشرة لسان المتكلّم ـ كما في كلام الإنسان ـ ، أو بمباشرة شجرة ونحوها ـ كما في كلام الله تعالى ـ ، وهذا نحو من أنحاء التلبّس ، فإنّها مختلفة :

إذ قد تكون بنحو الإيجاد ، كما عرفت ، ومثله الخطّاط والصبّاغ ، فإنّ تلبّسهما بالخطّ والصبغ ، بإيجادهما لهما في الثوب والقرطاس مثلا.

وقد تكون بنحو الحلول ، كالحيّ والميّت.

وقد تكون بنحو الانتزاع ، كما في صفات الباري جلّ وعلا ، بناء على قول أهل الحقّ من كون صفاته تعالى عين ذاته خارجا ، منتزعة منها مفهوما.

.. إلى غير ذلك من أنحاء التلبّس ، كملابسة التمّار للتمر بالبيع.

فلا يلزم أن يكون التلبّس مخصوصا بالحلول ، حتّى يقال بثبوت الكلام النفسي بناء على تصوّره.

ثمّ إنّ هذه الملابسات لا تجعل المشتقّات قياسية ، بل تتبع الورود ، فربّ مشتقّ يستعمل مع ملابسة لا يستعمل الآخر معها ، ولا يستعمل هو بدونها.

فلا يرد على دعوى إطلاق « المتكلّم » عليه تعالى بملابسة الإيجاد ، النقض بالذائق والمتحرّك ، حيث لا يطلقان عليه تعالى مع إيجاده الذوق والحركة.

٢٣٣

على إنّه لو تمّ ما ذكره الفضل من كون « المتكلّم » وضعا هو من قام المبدأ به قيام حلول ، فهو بحث لفظي لا يلتفت إليه مع امتناعه عقلا ، فيلزم أن يراد به معنى الموجد.

مضافا إلى أنّه لم يعلم إطلاق « المتكلّم » عليه تعالى في الكتاب والسنّة ، وإن أطلق عليه فيهما أنّه أخبر وأمر ونهى وقال وكلّم ويكلّم

بل إطلاق « المتكلّم » عليه عرفيّ مستفاد من إطلاق تلك الأمور في الكتاب والسنّة عليه تعالى ، فلا ينفع الخصم بوجه سديد ألبتّة.

ثمّ إنّه على ما ذكرنا من كون المتكلّم موجد الكلام ، يكون التكلّم من الصفات الإضافية الآتية من جهة القدرة : كالرازق والخالق ، لا من الصفات الذاتية القديمة التي هي في عرض القدرة : كالحيّ والعالم ، خلافا للأشاعرة.

هذا ، والأعجب من الأشاعرة : الحنابلة ، فإنّهم وافقوا الأشاعرة في قدم كلامه ، لكن قالوا : هو حروف وأصوات قائمة بذاته تعالى ؛ كما نقله عنهم في « المواقف » و« شرح التجريد » للقوشجي(١) .

ونقلا عن بعضهم أنّه قال : « الجلد والغلاف قديمان » أيضا(٢) .

وهذا هو الجهل المفرط!

وسيذكر المصنّف ; دلالة العقل على حدوث الحروف ، فانتظر.

* * *

__________________

(١) المواقف : ٢٩٣ ، شرح التجريد : ٤١٦.

(٢) المواقف : ٢٩٣ ، شرح التجريد : ٤١٦ ؛ أي : « فضلا عن المصحف » كما جاء في شرح التجريد وشرح المواقف ٨ / ٩٢.

٢٣٤

كلامه تعالى متعدّد

قال المصنّف ـ أعلى الله درجته ـ(١) :

[ المطلب ] الثاني

في أنّ كلامه تعالى متعدّد

المعقول من الكلام ـ على ما تقدّم ـ أنّه الحروف والأصوات المسموعة ، وهذه الحروف المسموعة إنّما تلتئم كلاما مفهوما إذا كان الانتظام على أحد الوجوه التي يحصل بها الإفهام ، وذلك بأن يكون : خبرا ، أو أمرا ، أو نهيا ، أو استفهاما ، أو تنبيها ؛ وهو الشامل للتمنّي ، والترجّي ، والتعجّب ، والقسم ، والنداء ؛ ولا وجود له إلّا في هذه الجزئيات.

والّذين أثبتوا قدم الكلام اختلفوا ، فذهب بعضهم إلى أنّ كلامه [ تعالى ] واحد مغاير لهذه المعاني ؛ وذهب آخرون : إلى تعدّده(٢) .

والّذين أثبتوا وحدته خالفوا جميع العقلاء في إثبات شيء

__________________

(١) نهج الحقّ : ٦٠ ـ ٦١.

(٢) انظر : الأربعين في أصول الدين ـ للفخر الرازي ـ ١ / ٢٤٩ ـ ٢٥١ ، شرح العقائد النسفية ـ للتفتازاني ـ : ١١٠ ـ ١١١ ، شرح المواقف ٨ / ٩١ ـ ٩٤ ، شرح التجريد : ٤١٨ ـ ٤١٩.

٢٣٥

لا يتصوّرونه هم ولا خصومهم!

ومن أثبت لله تعالى وصفا لا يعقله ولا يتصوّره هو ولا غيره ، كيف يجوز أن يجعل إماما يقتدى به ، ويناط به الأحكام؟!

* * *

٢٣٦

وقال الفضل(١) :

الأشاعرة لمّا أثبتوا الكلام النفساني جعلوه كسائر الصفات ، مثل :

العلم والقدرة ، فكما إنّ القدرة صفة واحدة تتعلّق بمقدورات متعدّدة ، كذلك الكلام صفة واحدة تنقسم إلى الأمر والنهي والخبر والاستفهام والنداء.

وهذا بحسب التعلّق ، فذلك الكلام الواحد باعتبار تعلّقه بشيء على وجه مخصوص يكون خبرا ، وباعتبار تعلّقه بشيء آخر [ أ ] وعلى وجه آخر يكون أمرا ، وكذا الحال في البواقي.

وأمّا من جعل الكلام عبارة عن الحروف والأصوات ، فلا شكّ أنّه يكون متعدّدا عنده.

فالنزاع بيننا وبين المعتزلة والإمامية في إثبات الكلام النفساني ، فإن ثبت ، فهو قديم واحد كسائر الصفات ؛ وإن انحصر الكلام في اللفظي ، فهو حادث متعدّد ؛ وقد أثبتنا الكلام النفسي ، فطامّات الرجل ليست إلّا التّرّهات.

* * *

__________________

(١) إبطال نهج الباطل ـ المطبوع ضمن إحقاق الحقّ ـ ١ / ٢١٦.

٢٣٧

وأقول :

صرّح الفضل وغيره أنّ الكلام النفسي مدلول الكلام اللفظي ، ومعه كيف يكون اللفظي متعدّدا دون النفسي؟! وإلّا لخرج عن كونه مدلولا مرتّبا في النفس على حسب ترتيب اللفظي!

على إنّه لا وجه لأن يحصل مفهوم الكلام بمجرّد تعلّقه بأنواع الكلام من دون أن يكون في نفسه على أحد الهيئات المخصوصة.

ثمّ ما أراد بتعلّقه بالأمر والنهي وأخواتهما؟!

فإن أراد به إيجاده لها ، فلا نعرف صفة ذاتية بها الإيجاد سوى القدرة.

وإن أراد كونه جنسا لها ، لزم وجود الجنس في القدم بدون الفصل ، وهو باطل.

وإن أراد به عروضه عليها ، لزم عروض القديم في قدمه على الحادث في حدوثه ، وهو ممتنع ؛ ولا يمكن وجوده قبلها ؛ لامتناع قيام العرض بلا معروض.

وإن أراد العكس ، وأنّه معروض لها ، فإن كان عروضها في القدم ، نافى فرض حدوثها ، ولزم عروض الحادث في حدوثه على القديم في قدمه وإن كان عروضها حال حدوثها ، لزم أن لا يكون في القدم كلاما لعدم العروض حينئذ ؛ ولا نتصوّر وجها لكونه كلاما حقيقيا قبل العروض.

وإن أراد به ما هو من نحو الانكشاف وتعلّق العلم بالمعلوم ، فقد

٢٣٨

صار علما ؛ وهو كما ترى.

وإن أراد غير ذلك ، فليبيّنه أصحابه حتّى نعرف صحّته من فساده.

وبالجملة : كما لا نعقل معنى للكلام النفسي ، لا نعقل وجها صحيحا لتعلّقه ، لا سيّما مع حفظ دلالة الكلام اللفظي عليه على نحو دلالة اللفظ على معناه المطابقي.

* * *

٢٣٩
٢٤٠

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

[٢٢٢٤] [قَرْض(١) ] بن حَفْص الكُوفيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٢٢٥] قَرَظَة بن كعْب بن ثَعْلَبة:

الأنْصارِيّ، الخَزْرجيّ صحابي مشهور، ومن أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام (٣) شهد أُحداً ومابعدها من المشاهد.

وهو كما في أُسد الغابة وغيره: أحد العشرة الذين وجههم عمر مع عمّار بن ياسر إلى الكوفة من الأنصار، وكان فاضلاً، وفتح الرّي سنة ثلاث وعشرين، في خلافة عمر، وولاه عليعليه‌السلام الكوفة لمـّا سار إلى الجمل، فلمّا صار إلى صفين أخذه معه(٤) .

وروى الشيخ المفيد في كتاب الكافية: عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر: أنّ أمير المؤمنين (عليهما السّلام) لمـّا دنا إلى الكوفة مقبلاً من البصرة خرج الناس مع قرظة بن كعب يتلقونه، فلقوة دون نهر النضر بن زياد، فدنوا منه يهنونه بالفتح، وانه ليمسح العرق عن جبهته، فقال له قرظة بن كعب: الحمد لله يا أمير المؤمنين الذي أعزّ وليك وأذل عدوك، ونصرك على القوم الباغين، الطاغين، الظالمين، الخبر(٥) .

وروى نصر بن مزاحم في كتاب صفين مسنداً: انّ علياًعليه‌السلام حين قدم من البصرة إلى الكوفة بعث يزيد بن قيس الأرجني إلى المدائن، قال:

__________________

(١) في الأصل والحجرية: (قرص) بالصاد ومثله في جامع الرواة ٢: ٢٤، وما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر، الموافق لما في: منهج المقال: ٢٦٥، ومجمع الرجال ٥: ٥٨، ونقد الرجال: ٢٧٣، وتنقيح المقال ٣: ٢٨.

(٢) رجال الشيخ: ٢٧٦ / ٤٤.

(٣) رجال الشيخ: ٥٥ / ٤.

(٤) اسد الغابة ٤: ٩٩ / ٤٢٨٥، تهذيب الكمال ٢٣: ٥٦٣ / ٤٨٦٤.

(٥) الكافية في إبطال توبة الخاطئة: ٣١ / ٣٣.

٣٢١

وبعث قرظة بن كعب على [البهقباذات(١) (٢) ].

وفي رجال الشيخ: أنّ أمير المؤمنينعليه‌السلام دفع إليه راية الأنصار يوم صفين(٣) .

[٢٢٢٦] قفاشا الكُوفيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٢٢٧] [قنبرة (٥) ] بن علي بن شاذان:

أبو نصر، من مشايخ حمزة بن محمّد العلوي، شيخ الصدوق، في رجال ابن داود: جليل القدر(٦) . وهو من كلامه لا من غيره كما توهمه أبو علي(٧) .

وقال التقي المجلسي: يظهر من العيون توثيقه في ذكر رسالة المأمون، وكذا توثيق أبيه(٨) ، وهو كما قال بناء على ما أسسناه في بعض

__________________

(١) في الأصل والحجرية: (البهقياذات) بالياء المثناة من تحت وما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر، وبِهْقُباذ، بالكسر ثم السكون وضم القاف وباء موحدة وألف وذال معجمة: اسم لثلاث كور ببغداد من أعمال سقي الفرات، منسوبة إلى قُباذ ابن فيروز والد أنوشروان العادل، انظر معجم البلدان ١: ٥١٦ (بهقباذ)

(٢) وقعة صفين: ١١.

(٣) رجال الشيخ: ٦٥ / ٤٠.

(٤) رجال الشيخ: ٢٧٦ / ٤٥.

(٥) في الأصل والحجرية: (قيس)، وفي رجال ابن داود: ١٥٤ / ١٢٢٩ (قنيز)، وفي منهج المقال: ٢٦٦ (قنبر)، وما بين المعقوفتين أثبتناه من المصادر التالية: رجال الشيخ: ٤٩٠ / ٣، ومجمع الرجال ٥: ٦١، ونقد الرجال: ٢٧٤، وجامع الرواة ٢: ٢٤، ومنتهى المقال: ٢٥١، وتنقيح المقال ٢: ٣٠، ومعجم رجال الحديث ١٤: ٨٨.

(٦) رجال ابن داود: ١٥٤ / ١٢٢٩، وفيه: (قنبز)

(٧) راجع منتهى المقال: ٢٥١.

(٨) حواشي التقي المجلسي على نقد الرجال (مخطوط): ١٧٧، وأُنظر عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ٢: ١٢٧ / ٢.

٣٢٢

الفوائد السابقة، وعليه فلا وقع لما أورد عليه أبو علي، فلاحظ.

[٢٢٢٨] قَيس بن أبي مُسلم الأشعري:

الكُوفي، وأمّه رُمّانة الأشعري، يكنى أبا المفضّل، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٢٢٩] قَيْس بن الربيع الأسديّ:

أبو محمّد الكوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٢٣٠] قَيْس بن زرارة:

مولى كندة، كوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٢٣١] قَيس بن زيْد الأَسديّ:

مولاهم، كوفيّ من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٢٣٢] قيس بن عبادة (٥) البكري:

مشكور، كذا في الخلاصة(٦) ، وفي الكشي: من أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام أربعة نفر أو أكثر يقال لكلّ واحد منهم قيس، أول الأربعة: قيس بن سعد بن عبادة، وهو أميرهم، وأفضلهم، وقيس بن عبادة

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٧٤ / ١٩، ١٣٣ / ٢، في أصحاب الصادق والباقر (عليهما السّلام)، ورجال البرقي: ١٥، في أصحاب الباقرعليه‌السلام

(٢) رجال الشيخ: ٢٧٤ / ٢٠، وذكره في أصحاب الباقرعليه‌السلام : ١٣٣ / ٥ بعنوان: (قيس بن الربيع البنزي)

(٣) رجال الشيخ: ٢٧٥ / ٢٩.

(٤) رجال الشيخ: ٢٧٥ / ٣٠.

(٥) في المصدر: (عباد)، ومثله في: رجال الشيخ الطوسي: ٥٦ / ١٢، ومنتهى المقال: ٢٥٢، ونقد الرجال: ٢٧٥، وتنقيح المقال ٣: ٣٣، وما في جامع الرواة ٢: ٢٥، موافق لما في الأصل والحجرية.

(٦) رجال العلاّمة: ١٣٤ / ٢.

٣٢٣

البكري، وهو خليق أيضاً. إلى آخره(١) .

[٢٢٣٣] قيْس بن عبادة بن قَيْس:

ابن ثعلبة البكري، ممدوح، كذا في رجال الشيخ في أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام وقيل باتحاده مع سابقه(٢) .

[٢٢٣٤] قيْس بن عبادة الأزدي:

الكُوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣)

[٢٢٣٥] قيْس العَبْدي الكُوفيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٢٣٦] قيس بن عمارة الأزْدي:

الغامدي، أبو عمارة(٥) ، كوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٢٣٧] قَيْس بن كعب التمّار الكُوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٢٢٣٨] قَيْس الماصر:

في الكافي، في صدر كتاب الحجة: عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عمّن ذكره، عن يونس بن يعقوب، وذكر حديثاً طويلاً فيه: أنّ شامياً أتى

__________________

(١) رجال الكشي ١: ٣١١ / ١٥١.

(٢) رجال الشيخ: ٥٦ / ١٥.

(٣) رجال الشيخ: ٢٧٤ / ٢١.

(٤) رجال الشيخ: ٢٧٥ / ٢٤٠.

(٥) أبو عمارة) لم يرد في المصدر وكذلك منهج المقال: ٢٦٧، ومجمع الرجال ٥: ٦٦، ونقد الرجال: ٢٧٥، ومعجم رجال الحديث ١٤: ٩٧، وما في: جامع الرواة ٢: ٢٥، وتنقيح المقال ٣: ٣٣، موافق لما في الأصل والحجرية.

(٦) رجال الشيخ: ٢٧٥ / ٢٣.

(٧) رجال الشيخ: ٢٧٥ / ٢٥.

٣٢٤

الصادقعليه‌السلام ليناظر أصحابه فقالعليه‌السلام ليونس بن يعقوب: أُنظر من ترى بالباب من المتكلمين، قال: فأدخلت ابن أعين، وكان يحسن الكلام، وأدخلت الأحول، وكان يحسن الكلام، وأدخلت هشام بن سالم، وكان يحسن الكلام.

وأدخلت قيس الماصر، وكان عندي أحسنهم كلاماً، وكان قد تعلّم الكلام من علي بن الحسين (عليهما السّلام). إلى أن قال: ثم قال أبو عبد اللهعليه‌السلام لقيس الماصر: كلّمه، فكلّمه، فأقبل أبو عبد اللهعليه‌السلام يضحك من كلامهما ممّا قد أصاب الشامي. إلى أن قال بعد كلام طويل: ثم التفت أبو عبد اللهعليه‌السلام إلى حمران فقال: تُجري بالكلام على الأثر فتصيب، وإلى هشام بن سالم فقال: تريد الأثر ولا تعرفه، وإلى الأحول فقال: قيّاس روّاغ(١) تكْسِرُ باطلاً بباطل، إلاّ أنّ باطلك أظهر، ثم التفت إلى قيس الماصر فقال: تتكلّم وأقْرَبُ ما يكون من الخبر عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أبعد ما يكون منه، تمزج الحق مع الباطل، وقليل من الحق يكفي عن كثير الباطل، أنت والأحول قَفّازان حاذقان(٢) (٣) .

قال المحقق صدر الدين: ولا يضرّ الإرسال في الرواية، لأنّ عليها علامة الصدق لائحة، ولكن أورد لفظ: قفّازان حاذقان، هنا يعني رجال أبي علي(٤) وفي النقد(٥) ، ولم أعرف أنهم فهموا منه مدحاً أو ذمّاً!

__________________

(١) قيّاس روّاغ): بتشديد الياء والواو، من صيغ المبالغة، والروغ الميل والمراودة وطلب الشيء.

(٢) قفّازان حاذقان): (قفّازان) بتشديد الفاء من القفز وهو الوثوب من مقام إلى آخر، و (حاذقان) من الحذاقة وهي المهارة.

(٣) أُصول الكافي ١: ١٣٠ ١٣٢ / ٤.

(٤) منتهى المقال: ٢٥٢.

(٥) نقد الرجال: ٢٧٥ / ٢٠.

٣٢٥

وظاهرهما أنّهما فهما منه المدح؛ لأنّ القدرة على المراوغة في الذبّ عن الحقّ صفة مدح، فتأمّل(١) .

ويظهر من الكافي، في باب التفويض إلى رسول الله والأئمة (صلوات الله عليهم) أن لقيس الماصر أصحاباً، وذلك يقتضي أنه من مشايخ العصابة، ففيه: علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن أُذينة، عن فضيل بن يسار، قال: سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول لبعض أصحاب قيس الماصر. وذكر حديثاً طويلاً(٢) .

[٢٢٣٩] قَيْس بن محمّد بن حَيّان:

الهمْداني، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٢٤٠] قيس بن مُسْهر الصيْداوي:

رسول أبي عبد اللهعليه‌السلام إلى أهل الكوفة، فأخذه ابن مرجانة وقتله(٤) في شرح، يظهر منه أنه كان في الذّروة العالية من درجات الايمان والإخلاص.

[٢٢٤١] قَيْس بن مُهاجر المـُزنيّ:

كُوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٢٤٢] قَيْس بن مِهْران:

في الكشي في كلام له مرّ في ابن عبادة البكري: وقيس بن مهران أيضاً خليق ذلك به، وكلّ هؤلاء صحبوا أمير المؤمنينعليه‌السلام ولا أدري

__________________

(١) حواشي المحقق صدر الدين على منتهى المقال.

(٢) أُصول الكافي ١: ٢٠٨ / ٤.

(٣) رجال الشيخ: ٢٧٥ / ٢٨.

(٤) راجع: الإرشاد ٢: ٧١، وتاريخ الطبري ٥: ٣٩٨، والكامل في التاريخ ٤: ٤١.

(٥) رجال الشيخ: ٢٧٥ / ٢٧.

٣٢٦

أيّهم أراد أبو الحسن الرضاعليه‌السلام ذكر هذا الكلام بعد روايته: عن محمّد بن مسعود، عن علي بن الحسن، عن معمّر بن خلاد، قال: قال أبو الحسن الرضاعليه‌السلام : إنّ رجلاً من أصحاب عليعليه‌السلام يقال له: قيس، كان يصلّي، فلمّا صلّى ركعة أقبل أسود سالخ(١) ، فصار في موضع السجود، فلما نحّى جبينه عن موضعه تطوق [الأسود(٢) ] في عنقه، ثم أنساب في قميصه، ثم نقل لنفسه الشريفة ما يشبهه، وقال في آخره: ومن لم يخف إلاّ الله كفاه(٣) . ثم ان بعضهم ضبط: قهران(٤) ، وبعضهم: فهدان(٥) ، والله العالم.

[٢٢٤٣] قَيْس:

[٢٢٤٤] ويونس:

[٢٢٤٥] ويوسف بنو يعقوب:

ابن قيس البَجَليّ، الدُّهْنيّ، الكوفيّ، مولى، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

__________________

(١) السالخ: الأسود من الحيّات، يقال: أسود سالخ غير مضاف؛ لأنّه يسلخ جلده كلّ عام، والأنثى أسودة ولا توصف بسالخه، راجع الصحاح ١: ٤٢٣ (سلخ)

(٢) في الأصل والحجرية: (الأسد)، وما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر.

(٣) رجال الكشي ١: ٣٠٩ ٣١١ / ١٥١.

(٤) منتهى المقال: ٢٥٢، نقلاً عن رجال الشيخ، ولكن الموجود في رجاله (فهران) بالفاء راجع رجال الشيخ: ٥٦ / ١٤.

(٥) كما نسبه في تنقيح المقال ٣: ٣٣ إلى رجال ابن داود، ولكن النسخة المطبوعة منه فيها (قهدان) بالقاف -، راجع رجال ابن داود ١٥٥ / ١٢٢٧.

(٦) رجال الشيخ: ٢٧٤ / ٢٢.

٣٢٧

باب الكاف

[٢٢٤٦] كامل بن سَوادة المـَرْهبيّ:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٢٤٧] كامل صاحب السّابُرِيّ:

كُوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٢٤٨] كامل بن العلاء التمّار:

الكوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) عنه: محمّد بن مسلم، ومثنّى الحنّاط، كما في الجامع(٤) .

[٢٢٤٩] كامل النَّجّار:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٢٥٠] كُثير بن الأسود الجَمَليّ:

المـُرادِي، الكُوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٧٧ / ٢.

(٢) رجال الشيخ: ٢٧٧ / ٢، ١٣٤ / ٦، في أصحاب الصادق والباقر (عليهما السّلام)

(٣) رجال الشيخ: ٢٧٧ / ١، ٣٤ / ٧، في أصحاب الصادق والباقر (عليهما السّلام)، ورجال البرقي: ١٢، في أصحاب الباقرعليه‌السلام

(٤) جامع الرواة ٢: ٢٧، وأنظر: رواية الأوّل عنه في أُصول الكافي ٢: ١٨٩ / ٢، والثاني في التهذيب ٢: ٣٣٤ / ١٣٧٩، وفيه: (كامل)

(٥) رجال الشيخ: ١٣٣ / ١، في أصحاب الباقرعليه‌السلام

(٦) رجال الشيخ: ٢٧٧ / ٨.

٣٢٨

[٢٢٥١] كُثير بن الأسود السّلميّ:

الكوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٢٥٢] كُثير بن جعفر بن أبي كثير:

المـَدَنيّ، أسْند عنه، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٢٥٣] كَرّام بن عَمْرو:

مرّ في الأصل بعنوان: عبد الكريم، يروي عنه الأجلّة، وهو من أرباب الأصول، ومرّ في (قعه)(٣) .

[٢٢٥٤] كُرْدويه الهمدانيّ:

عنه: ابن أبي عمير كثيراً(٤) .

[٢٢٥٥] كُرَيم بن سعد (٥) البَجَليّ:

كوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٢٥٦] كُرَيم بن عامر الأزديّ:

الكُوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٧٧ / ٥.

(٢) رجال الشيخ: ٢٧٧ / ٤.

(٣) تقدّم في الجزء الرابع صحيفة: ٤٠٩، الطريق رقم: [١٧٥].

(٤) تهذيب الأحكام ١: ٤١٣ / ١٣٠٠، وفيه: (كردويه). ووردت بعض الروايات فيها: (محمّد بن زياد) عنه؛ احتمل الأردبيلي أنه ابن أبي عمير بقرينة رواية (الحسين بن سعيد) عنه، كما في التهذيب ١: ٢٤١ / ٩٨١، راجع جامع الرواة ٢: ٢٩.

(٥) في المصدر: (سعيد)، ومثله في نقد الرجال: ٢٧٦ (عن نسخة بدل). وما في: منهج المقال: ٢٦٨، ومجمع الرجال ٥: ٧٠، ونقد الرجال: ٢٧٦، وجامع الرواة ٢: ٢٩، وتنقيح المقال ٣: ٣٩، ومعجم رجال الحديث ١٤: ١١٦، موافق لما في الأصل والحجرية.

(٦) رجال الشيخ: ٢٢٧ / ١١.

(٧) رجال الشيخ: ٢٢٧ / ١٢.

٣٢٩

[٢٢٥٧] كَعْب بن الأسود المدنيّ:

كوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١)

[٢٢٥٨] كَعْب بن سلاّمة بن زيد:

أبو عامر الأزْديّ، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٢٥٩] كَعْب بن عمرو بن عبّاد:

الأنصاري، السّلمي، يكنى أبا اليسر، صحابي جليل مشهور، شهد العقبة وبدراً، وهو الذي أسّر العبّاس يوم بدر، واختطف راية المشركين، وشهد مع أمير المؤمنينعليه‌السلام صفين، وكان من أصحابه، ومات سنة خمس وخمسين.

وقال القاضي نعمان المصري(٣) في كتاب شرح الأخبار: روى محمّد بن سلام، بإسناده: عن عون بن عبد الله، عن أبيه وكان كاتباً لعليعليه‌السلام أنه سئل عن تسمية من شهد مع عليعليه‌السلام حروبه من المهاجرين والأنصار، الذين بشرهم رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بالجنّة، ومن التابعين، ومن أفاضل العرب؟ وكان عالماً بذلك. وساق الخبر وهو طويل -.

وفيه في ذكر من كان معه من الأنصار، ومن بني سلمة: أبو اليسر كعب بن عمرو، بدري، وهو الذي قال حين نزل على النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَذَرُوا ما بَقِيَ مِنَ الرِّبا ) (٤) قال: وذرنا. فلمّا

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٧٨ / ١٧.

(٢) رجال الشيخ: ٢٧٨ / ١٦.

(٣) في الحجرية: (البصري)

(٤) البقرة: ٢ / ٢٧٨.

٣٣٠

نزلت( وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُسُ أَمْوالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ ) (١) قال: رضينا، فلما نزلت( وَإِنْ كانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلى مَيْسَرَةٍ ) (٢) قال: قد أنظرنا. فلما نزلت( وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ ) (٣) قال: تصدّقنا(٤) .

[٢٢٦٠] الكَلْبيّ النَّسّابة:

يأتي ان شاء الله في هشام بن محمّد(٥) .

[٢٢٦١] كُلْثوم بن زيد:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٢٦٢] كُلْثوم بنت سُليم:

روت عن الرضاعليه‌السلام كتاباً، أخبرنا علي بن أحمد(٧) ، قال: حدثنا محمّد بن الحسن، عن محمّد بن الحسن، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع، عنها بالكتاب؛ كذا في النجاشي(٨) .

ولا يخفى أن في رواية هؤلاء الأجلة الإثبات كتابها دلالة واضحة على اعتمادهم عليها وعلى كتابها.

[٢٢٦٣] كُليب بن الأسود العامريّ:

الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

__________________

(١) البقرة: ٢ ٢٧٩، وتتمّة الآية: وَلا تُظْلَمُونَ.

(٢) البقرة: ٢ / ٢٨٠.

(٣) البقرة: ٢ / ٢٨٠.

(٤) شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار ٢: ١٦ ٢٣.

(٥) يأتي في الجزء التاسع برقم: [٣٢٣٨].

(٦) رجال الشيخ: ٢٧٧ / ١٠.

(٧) في حاشية الأصل وفوق الكلمة في متن الحجرية: (هو ابن أبي جيد)

(٨) رجال النجاشي: ٣١٩ / ٨٧٤.

(٩) رجال الشيخ: ٢٧٧ / ١٣.

٣٣١

[٢٢٦٤] كُلَيب بن عبد الملك بن أبي عبيدة:

ابن عبد الله بن مسعود، الكوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٢٦٥] كُليب بن معاوية الأسديّ:

عنه: صفوان(٢) ، وابن أبي عمير(٣) ، وفضالة بن أيوب(٤) وعلي بن الحكم(٥) وغيرهم(٦) .

[٢٢٦٦] كُهيل بن عمارة الشِّبَامِيّ:

الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٧٨ / ١٤.

(٢) أُصول الكافي ١: ٢٩٣ / ٧.

(٣) فهرست الشيخ: ١٢٨ / ٥٨٢.

(٤) تهذيب الأحكام ١٠: ٢١٥ / ٨٤٨.

(٥) الكافي ٦: ٤١١ / ١٧.

(٦) كرواية يونس عنه في أصول الكافي ٢: ١٩١ / ٤.

(٧) رجال الشيخ: ٢٧٨ / ٢١.

٣٣٢

باب اللام

[٢٢٦٧] لبيب بن عبد الرحمن الشاكري:

كوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) ، وفي نسخة: ليث.

[٢٢٦٨] لوط بن إسحاق الهاشميّ:

المدني، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٢٦٩] لَيْث بن أبي سُلَيم الأمويّ:

مولاهم، الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) ، عنه: الفضيل بن عثمان(٤) .

[٢٢٧٠] لَيْث بن كَيْسان:

أبو يحيى العَبْديّ، البَكْريّ، أسنَدَ عنه، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٧٩ / ٤، وفيه: (ليث)

(٢) رجال الشيخ: ٢٧٩ / ٥.

(٣) رجال الشيخ: ٢٧٨ / ٢.

(٤) أُصول الكافي ٢: ٤٤٦ / ١.

(٥) رجال الشيخ: ٢٧٩ / ٣.

٣٣٣

باب الميم

[٢٢٧١] مازن القلانِسِي:

كُوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٢٧٢] مالك بن أعْين الجُهَنِيّ:

الكوفي مات في حياة أبي عبد اللهعليه‌السلام من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) وهو غير مالك أخي زرارة، صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه(٣) . أوضحنا وثاقته في شرحها في (رسد)(٤) .

[٢٢٧٣] مالك بن التيّهان:

هو أبو الهيثم، يأتي في الكنى(٥) .

[٢٢٧٤] مالك بن أنس بن أبي عامر:

الأصْبَحيّ(٦) ، المدنيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) ، وفي الفهرست: له كتاب، رواه عنه: ابن أبي عمير(٨) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٣٢١ / ٦٥٩.

(٢) رجال الشيخ: ٣٠٨ / ٤٥٦، ١٣٥ / ١١ ورجال البرقي: ١٣، ١٨، كلاهما في أصحاب الصادق والباقر (عليهما السّلام)

(٣) الفقيه ٤: ٣١، من المشيخة.

(٤) تقدّم في الجزء الخامس صحيفة: ٩٩، الطريق: [٢٦٤].

(٥) يأتي في

(٦) في المصدر: (الأصبخي)، وفي جامع الرواة ٢: ٣٧: (الأصبهي) وما في: منهج المقال: ٢٧١، ومجمع الرجال ٥: ٨٨، ونقد الرجال: ٢٧٩، وتنقيح المقال ٣: ٤٨، موافق لما في الأصل والحجرية.

(٧) رجال الشيخ: ٣٠٨ / ٤٥٥.

(٨) فهرست الشيخ: ١٧٠ / ٧٥٠.

٣٣٤

وفي التعليقة: هو من الأئمة الأربعة للعامة، روى الصدوق عنه أخباراً كثيرة، يظهر منها انقطاعه إلى الصادقعليه‌السلام (١) ، انتهى، ولا ينافي كلّ ما كان عليه، وقيل فيه الوثاقة في النقل.

[٢٢٧٥] مالك بن خالد الأسَديّ:

الكوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٢٧٦] مالك بن زياد بن ثوْر:

العَنَزيّ، الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٢٧٧] مالك بن سويد الأسديّ:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٢٧٨] مالك بن عُبادة الهمْدانيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٢٧٩] مالك بن عيسى الأرْحبيّ:

الكوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٢٨٠] مالك [بن (٧) ] الغَيداق الثُّمالي:

الكوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) تعليقة الوحيد على منهج المقال: ٢٧١.

(٢) رجال الشيخ: ٣٠٨ / ٤٥٨.

(٣) رجال الشيخ: ٣٠٩ / ٤٦٤.

(٤) رجال الشيخ: ٣٠٨ / ٤٥٩.

(٥) رجال الشيخ: ٣٠٨ / ٤٦٢.

(٦) رجال الشيخ: ٣٠٨ / ٤٦١.

(٧) بن) لم ترد في الأصل والحجرية، وما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر الموافق لما في: مجمع الرجال ٥: ٩٢، ونقد الرجال: ٢٧٩، وتنقيح المقال ٣: ٥٠، ومعجم رجال الحديث ١٤: ١٧٢.

(٨) رجال الشيخ: ٣٠٩ / ٤٦٣.

٣٣٥

[٢٢٨١] مالك مولى الجَهْم:

عنه: عبد الله بن مسكان، في التهذيب، في باب الزيادات بعد باب الصلاة على الأموات(١) .

[٢٢٨٢] مُؤَمّل بن زياد العقِيليّ:

الكوفيّ، مولاهم، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٢٨٣] مبارك أبو (٣) عبد الله:

مولى بني أسد، كوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٢٨٤] مبارك بن عبد الله الشّيبانيّ:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٢٨٥] مبارك العقرقوفي:

صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه(٦) ، قد أوضحنا حسنة أو وثاقته في (رسه)(٧) .

[٢٢٨٦] مبارك مولى إسماعيل بن علي:

ابن عبد الله (بن عبد الله)(٨) بن عباس، كوفي، من أصحاب

__________________

(١) تهذيب الأحكام ٣: ٢٠١ / ٤٦٧.

(٢) رجال الشيخ: ٣٢١ / ٦٦٢.

(٣) في المصدر: (ابن)، ومثله في الأصل والحجرية: (في نسخة بدل)

(٤) رجال الشيخ: ٣١٠ / ٤٩٣.

(٥) رجال الشيخ: ٣١٠ / ٤٩٦.

(٦) الفقيه ٤: ٧٥ من المشيخة.

(٧) تقدم في الجزء الخامس صحيفة: ١٠٥، الطريق رقم: [٢٦٥].

(٨) كذا في الأصل والحجرية، وما بين القوسين لم يرد في: المصدر ومنهج المقال: ٢٧٢، ومجمع الرجال ٥: ٩٢، وجامع الرواة ٢: ٣٨، وتنقيح المقال ٣: ٥٢، ومعجم رجال الحديث ١٤: ١٧٦.

٣٣٦

الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٢٨٧] مبارك مولى صباح المدائِنيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٢٨٨] مُبَشّر بن العطّاف الهمدانيّ:

الكوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٢٨٩] مُبَشر بن عمارة الأزْديّ:

الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٢٩٠] المتوكّل بن عمير بن المتوَكّل:

راوي الصحيفة الكاملة، عن يحيى بن زيد الشهيد وعن أبي عبد الله الصادقعليه‌السلام .

والكلام في كون الراوي هو أو جدّه، وإنه ابن هارون، وغير ذلك، يطلب من المطولات، وشروح الصحيفة، إنّما المهمّ بيان حاله الغير المعلوم من كتب الرجال، غير ذكره ابن داود في القسم الأوّل(٥) ، ولذا عدّه في الوجيزة من المجاهيل(٦) .

وهذا جمود لا يليق بشأنه، فان أسانيد تمام نسخ الصحيفة المختلفة بالزيادة والنقصان في أصل الأدعية، وفي فقرأتها، وكلماتها، تنتهي إليه،

__________________

(١) رجال الشيخ: ٣١٠ / ٤٩٥.

(٢) رجال الشيخ: ٣١٠ / ٤٩٤.

(٣) رجال الشيخ: ٣١٧ / ٥٩٩.

(٤) رجال الشيخ: ٣١٧ / ٥٩٨.

(٥) رجال ابن داود: ١٥٧ / ٢٥٦، وفيه: (عمر)

(٦) الوجيزة: ٤٣.

٣٣٧

وقد رواها شيوخ الطائفة ووجوه العصابة، وتلقوها بالقبول من غير نكير من أحد منهم؛ ولو كان لأحد منهم طريق من غير جهته لذكره، ويظهر ذلك من النجاشي(١) ، والفهرست(٢) أيضاً، وهذا الاتفاق منهم يكشف قطعاً عن وثاقته وأمانته( أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ ) (٣) .

[٢٢٩١] المـُثَنّى الحَضْرَميّ:

صاحب كتاب في الفهرست(٤) ، والنجاشي(٥) ، يرويه عنه: ابن أبي عمير.

[٢٢٩٢] المـُثنّى بن راشد الخيّاط (٦) :

أبو الوليد الكُوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) له كتاب في: الفهرست(٨) ، والنجاشي(٩) ، يرويه عنه: الحسن بن محمّد بن سماعة.

[٢٢٩٣] المـُثنّى بن عبد السلام:

يروي عنه: البزنطي(١٠) ، وصفوان(١١) ، وعبد الله بن المغيرة(١٢) .

__________________

(١) رجال النجاشي ٤٢٦ / ١١٤٤.

(٢) فهرست الشيخ: ١٧٠ / ٧٦٧، وفيه: (عمر)

(٣) لقمان: ٥٠ / ٣٧.

(٤) فهرست الشيخ: ١٦٧ / ٧٣٧.

(٥) رجال النجاشي: ٤١٤ / ١١٠٤.

(٦) في المصدر: (الحنّاط)، ومثله في تنقيح المقال ٣: ٥٢، وما في: منهج المقال: ٢٧٢، ونقد الرجال: ٢٨٠، وجامع الرواة ٢: ٣٩، موافق لما في الأصل والحجرية.

(٧) رجال الشيخ: ٣١٢ / ٥١٩.

(٨) فهرست الشيخ: ١٦٨ / ٧٤٨.

(٩) رجال النجاشي: ٤١٤ / ١١٠٥.

(١٠) الكافي ٤: ٣٦٤ / ٦.

(١١) تهذيب الأحكام ٥: ٣٤٨ / ١٢٠٨، وفيه: (صفوان عن مثنى)

(١٢) الفقيه ٤: ١٢١، من المشيخة.

٣٣٨

[٢٢٩٤] المـُثنّى بن عطية الخارقيّ(١) :

الهَمْدانيّ، الكوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٢٩٥] المـُثَنّى بن القاسم الحَضْرَميّ:

الكوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) ، واحْتُملَ اتّحاد الحضرميين(٤) .

[٢٢٩٦] المـُثَنّى بن الوليد الحنّاط:

يروي عنه: البزنطي(٥) ، وابن أبي عمير(٦) ، ويونس بن عبد الرحمن(٧) ، وابن مسكان(٨) ، والحسن بن محبوب(٩) ، ومعاوية بن حكيم(١٠) ، والحسن بن محمّد بن سماعة(١١) ، وابن أبي نجران(١٢) ، والحسن بن علي بن يوسف بقاح(١٣) ، والحسن الوشاء(١٤) ، وابن فضّال(١٥) ،

__________________

(١) في المصدر: (الخارفي) بالفاء ومرّ ضبطه في ترجمة (زياد بن المنذر) فراجع.

(٢) رجال الشيخ: ٣١٢ / ٥٢٢.

(٣) رجال الشيخ: ٣١٢ / ٥٢٠.

(٤) راجع منتهى المقال: ٢٥٤ ٢٥٥، في ترجمة: (مثنى بن الحضرمي والمثنى بن القاسم الحضرمي)

(٥) الكافي ٣: ١٨٦ / ١، وفيه (مثنى بن الوليد)

(٦) الكافي ٦: ٥٢٧ / ٥، وفيه: (ابن أبي عمير عن المثنى)

(٧) أُصول الكافي ٢: ٩٣ / ١٠، وفيه (يونس عن مثنى)

(٨) تهذيب الأحكام ١: ٤٣٢ / ١٣٨٥، وفيه (ابن مسكان عن المثنى)

(٩) تهذيب الأحكام ٧: ١٥٨ / ٦٩٦.

(١٠) تهذيب الأحكام ٨: ٥٦ / ١٨١.

(١١) الكافي ٧: ١١٩، في ذيل الحديث ٤، وفيه: (الحسن بن محمّد عن المثنى)

(١٢) تهذيب الأحكام ٩: ٥٧ / ٢٣٨.

(١٣) الفقيه ٤: ١٦٩ / ٥٩٠.

(١٤) أُصول الكافي ٢: ٤٧ / ١.

(١٥) أُصول الكافي ٢: ١٩٩ / ٢٤.

٣٣٩

وعلي بن الحكم(١) ، والعبّاس بن عامر(٢) ، وعلي بن الحسن بن رباط(٣) ، وغيرهم.

[٢٢٩٧] مجاهد بن راشد بن مِخْراق:

النَّهْديّ، الكوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٢٩٨] مجاهد بن العلاء الكُوفيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) عنه: صفوان، في التهذيب، في باب دخول الكعبة(٦) .

[٢٢٩٩] مُجَمّع الحنّاط الكُوفيّ:

روى عنه: صفوان(٧) ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) ، عنه: صفوان، في الفقيه، في باب المزارعة(٩) ، وفي التهذيب، في باب الإجازات(١٠) .

__________________

(١) الكافي ٦: ٣٦٢ / ١.

(٢) تهذيب الأحكام ١: ٥١ / ١٤٨.

(٣) تهذيب الأحكام ٩: ٢٩٩ / ١٠٦٩، وفيه: (عن مثنى)

(٤) رجال الشيخ: ٣١٨ / ٦٢٧.

(٥) رجال الشيخ: ٣١٩ / ٦٢٨.

(٦) تهذيب الأحكام ٥: ٢٧٦ / ٩٤٦.

(٧) قال السيّد الخوئي في معجم رجال الحديث ١٤: ١٩٠ في ترجمته -: (أقول: لم نعثر على رواية صفوان عن مجمع ولا على توصيف مجمع بالحناط في شيء من الروايات، وإنما الوارد رواية صفوان عن أبي محمّد الخياط عن مجمع)

(٨) رجال الشيخ: ٣١٧ / ٥٩٣.

(٩) الفقيه ٣: ١٥٩ / ٦٩٩، في باب الثمار، وفيه: (صفوان بن يحيى عن أبي محمّد الخياط عن مجمع)

(١٠) تهذيب الأحكام ٧: ٢١١ / ٩٢٦، وفيه: (صفوان عن أبي محمّد الخياط عن مجمع)

٣٤٠

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393