مستدرك الوسائل خاتمة 8 الجزء ٢٦

مستدرك الوسائل خاتمة 815%

مستدرك الوسائل خاتمة 8 مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 393

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧
  • البداية
  • السابق
  • 393 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 273263 / تحميل: 5572
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل خاتمة 8

مستدرك الوسائل خاتمة ٨ الجزء ٢٦

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

[١٣٢٧] صَالِح بن موسى الطلْحِيُّ:

الكُوفِيُّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[١٣٢٨] صَالِح بن يَزِيد العَتَكِيُّ:

الكُوفِيُّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[١٣٢٩] صَامِتُ بن محمّد الجُعْفِيُّ:

مولاهم، الكُوفِيُّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[١٣٣٠] صَباحُ بن بَشِير بن يَحيى المـُقْرِي:

أبو محمّد، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[١٣٣١] صَباحُ الحَذّاء الكُوفِيُّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) عنه: أحمد بن محمّد أبي نَصْر في الكافي، في باب المحرم يواقع امرأته(٦) ، وفي التهذيب، في باب الكفارة عن خطأ المـُحْرِم(٧) وجعفر بن بشير في الكافي، في الروضة، بعد حديث الناس يوم القيامة(٨) ، وفي باب النوادر، بعد باب التيمم(٩) -

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢١٩ / ٨.

(٢) رجال الشيخ: ٢١٩ / ٧، وذكره البرقي في رجاله: ٢٧ في أصحاب الإمام الصادقعليه‌السلام وفيه: (العكّيّ) بدلاً عن (العتكي)

(٣) رجال الشيخ: ٢٢٠ / ٤٢.

(٤) لم نجده في رجال الشيخ وذكره ابن داود في رجاله: ٢٥٠ / ٢٤٠، وعدّه من أصحاب الباقر والصادق (عليهما السّلام) نقلاً عن ابن الغضائري.

(٥) رجال الشيخ: ٢٢٠ / ٢٨.

(٦) الكافي ٤: ٣٧٤ / ٦.

(٧) تهذيب الأحكام ٥: ٣٢٠ / ١١٠٢.

(٨) الكافي ٨: ١٦٧ / ١٨٨.

(٩) الكافي ٣: ٦٩ / ٣.

٨١

وعبد الرحمن بن أبي نجران(١) ، وسماعة بن مهران(٢) ، وغيرهم(٣) .

واحتمل بعضهم اتحاده مع ابن صَبيح الحَذّاء(٤) ! مع أنَّ الشيخ ذكره في أصحاب الصادقعليه‌السلام بعد ابن صبيح بفاصلة ترجمتين(٥) .

[١٣٣٢] صَباحُ بن سَيّابَة الكُوفِيُّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) هو صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه(٧) ، وأشرنا إلى وثاقته في شرحها، في (قنج)(٨) .

[١٣٣٣] صَباحُ بن عبد الحميد الأزْرَق:

الكُوفِيُّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) عنه: صفوان بن يحيى في الكافي، في باب ما نصّ الله عزّ وجلّ، ورسولهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم على الأئمةعليهم‌السلام -(١٠) وثعلبة(١١) ، ومحمّد بن سنان(١٢) .

__________________

(١) الكافي ٣: ٤٧٤ / ٣.

(٢) لم نقف على رواية لسماعة بن مهران عن صباح الحذاء، بل وجدنا رواية صباح الحذاء، عن سماعة بن مهران كما في الكافي ٣: ٧٢ / ٩ وهو الصحيح ظاهراً.

(٣) تهذيب الأحكام ٣: ٣٢٤ / ١١١٣، والكافي ٣: ٤٣٣ / ٥.

وفي الأوّل رواية عمرو بن عثمان الخزاز، وفي الثاني: رواية محمّد بن أسلم الجبلي؛ كلاهما عنه.

(٤) انظر: منهج المقال: ١٨٢.

(٥) رجال الشيخ: ٢١٩ / ٢٥ و: ٢٢٠ / ٢٨.

(٦) رجال الشيخ: ٢١٩ / ٢٠، وذكره البرقي برجاله: ٣٨ مع زيادة: (أخو عبد الرحمن)

(٧) الفقيه: ٤ / ١٣٣ من المشيخة.

(٨) مرَّ في خاتمة المستدرك: ٦٠٧، برمز (قنج)، المساوي لرقم الطريق: [١٥٣].

(٩) رجال الشيخ: ٢٢٠ / ٢٧٠، وذكره البرقي في رجاله: ٣٨.

(١٠) أُصول الكافي ١: ٢٣١ / ٧.

(١١) الكافي ٧: ٤٠٧ / ١.

(١٢) أُصول الكافي ١: ٤٥٩ / ٢٠.

٨٢

[١٣٣٤] صَباحُ بن عُمارة الصَّيْدَاوي:

الأسَدِي، مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[١٣٣٥] صَباحُ بن محمّد الزعفَرانِي:

الكُوفِيُّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[١٣٣٦] صَباحُ المـَدَائِني:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[١٣٣٧] صَباحُ مولى بني هَاشِم:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[١٣٣٨] صَباحُ مولى عُثمان بن جُبير:

روى عنه: يونس بن يعقوب، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[١٣٣٩] صَباحُ بن واقد الأنْصَارِي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[١٣٤٠] صَبِيح أبو الصّباح:

مولى بَسّام، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) . وفي النجاشي: مولى بسّام ابن عبد الله الصَّيْرَميّ، له كتاب، يرويه عنه جماعة، منهم: صفوان بن يحيى(٨) .

وفي مشتركات الكاظمي: عنه صفوان بن يحيى مع جماعة، وهم:

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢١٩ / ٢٣.

(٢) رجال الشيخ: ٢١٩ / ٢١، وذكره البرقي في رجاله: ٣٨.

(٣) رجال الشيخ: ٢١٩ / ٢٦.

(٤) رجال الشيخ: ٢١٩ / ٢٤.

(٥) لم يذكرهما الشيخ في رجاله المطبوع، بل ذكرهما البرقي في رجاله: ٣٨، ٣٧ في أصحاب الصادقعليه‌السلام

(٦) لم يذكرهما الشيخ في رجاله المطبوع، بل ذكرهما البرقي في رجاله: ٣٨، ٣٧ في أصحاب الصادقعليه‌السلام

(٧) رجال الشيخ: ٢٢٠ / ٢٩.

(٨) رجال النجاشي: ٢٠٢ / ٥٤٠.

٨٣

ابن أبي عمير، والقاسم بن إسماعيل(١) .

[١٣٤١] صَبِيح بن عَمْرو النَّدِي (٢) :

الكُوفِيُّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣)

[١٣٤٢] صَبِيح بن القُرَشي، الكُوفِيُّ:

أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[١٣٤٣] صَدَقَةُ الأحدب:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) . في التهذيب: الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير، عن عبد الوهاب بن الصباح، عن أبيه، قال: لقي مسلم مولى أبي عبد اللهعليه‌السلام صَدَقةَ الأحْدَب، وقد قدم من مكّة، فقال له مسلم: الحمد لله، وذكر دعاءً طويلا. إلى أنْ قال: فقال له أبو عبد اللهعليه‌السلام ، نِعْمَ ما تعلّمت إذا لقيت أخاً من إخوانك، فقل له هكذا، فإنّ الهدى بنا هدى، فإذا لقيت هؤلاء فقل لهم ما يقولون(٦) .

__________________

(١) مشتركات الكاظمي: ٨١ ٨٢، وانظر: رواية صفوان عنه في رجال النجاشي: ٢٠٢ / ٥٤٠، والجماعة المذكورين عنه في فهرست الشيخ: ١٩٢ / ٨٩٢، ١٩١ / ٨٨٥.

(٢) اختلفت كتب الرجال في لقبه: ففي المصدر: (البندي)، ومثله في منهج المقال: ١٨٢. وفي مجمع الرجال: ٣ / ٢١١: (البدوي). ونقد الرجال: ١٧٢: (البزي)، والمختار في تنقيح المقال: ٢ / ٩٧ (البدي)، وما في جامع الرواة: ١ / ٤١١ موافق لما في الأصل.

والصحيح ما ذكره صاحب التنقيح بنسبته إلى بني بَدَّ، بطن من حمير نزل الكوفة كما قاله السمعاني في الأنساب ٢: ١١٩، وليس فيه من تلك الألقاب المصحفة سوى (البدوي) نسبة إلى البادية، فلاحظ.

(٣) رجال الشيخ: ٢٢٠ / ٣٠.

(٤) رجال الشيخ: ٢٢٠ / ٣١.

(٥) رجال الشيخ: ٢٢٠ / ٣٧، والبرقي في رجاله: ٤١.

(٦) تهذيب الأحكام ٥: ٤٤٤ / ١٥٤٧.

٨٤

عنه: الحكم بن أيمن(١) ، وهارون بن خارجة(٢) .

[١٣٤٤] صَدَقَةُ بن عُمَيْر القَمّاط:

الكُوفِيُّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[١٣٤٥] صَدَقَةُ بن مُسْلم، الفَزَاريّ (٤) :

الكُوفِيُّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[١٣٤٦] صَدَقَةُ بن يَزيد الكُوفِيُّ:

مولى، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[١٣٤٧] صَدِيق بن عبدِ الله الكُوفِيُّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[١٣٤٨] الصَّلْت بن الحَجّاج الصَّيْرِفيّ:

الكُوفِيُّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

[١٣٤٩] الصَّلْت بن الحُّرِّ الجُعفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) ، وله في الفهرست كتاب، يرويه

__________________

(١) أُصول الكافي ٢: ١٥٤ / ٣.

(٢) أُصول الكافي ٢: ١٥٨ / ٤.

(٣) رجال الشيخ: ٢٢٠ / ٣٨.

(٤) في (الحجرية): الفرازي، وما في الأصل هو الصحيح، موافق للمصدر، ومنهج المقال: ١٨٢، ونقد الرجال: ١٧٢، وتنقيح المقال: ٢ / ٩٨ وغيرها.

(٥) رجال الشيخ: ٢٢٠ / ٣٥، ورجال البرقي: ٤٠ ٤١.

(٦) رجال الشيخ: ٢٢٠ / ٣٦.

(٧) رجال الشيخ: ٢٢٠ / ٤٤.

(٨) رجال الشيخ: ٢٢٠ / ٣٩، وذكره في أصحاب الباقرعليه‌السلام : ١٢٦ / ٣، من دون توصيفه (بالصيرفي الكوفي)

(٩) رجال الشيخ: ٢٢٠ / ٤٠.

٨٥

عنه: يحيى بن زكريا بن شيبان(١) .

[١٣٥٠] صَمَد أبو محمّد:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[١٣٥١] صَنْدَل:

[هو] روى عنه: الحسن بن علي بن فَضَّال، كذا في أصحاب الكاظم(٣) عليه‌السلام عنه: محمّد بن زياد وهو ابن أبي عمير في الكافي، في باب قضاء حاجة المؤمن(٤) ، وأحمد بن إدريس(٥) .

[١٣٥٢] صَيْفِي بن فَسِيل:

في رجال البرقي عند ذكره خواص أمير المؤمنين، -: وأصحابه من ربيعة صيفي بن فسيل الشيباني، وكان ممّن خدم عليّاًعليه‌السلام وهو جدّ عبد الملك بن هارون(٦) بن عنترة(٧) ، ومثله في آخر الخلاصة(٨) .

وفي رجال ابن داود. صَيْفي بن فسيل، بالفاء [والسين(٩) ] المهملة والياء المثناة تحت، من أصحاب علي، ومن خواصهعليه‌السلام (١٠) .

__________________

(١) لم نقف عليه في فهرست الشيخ المطبوع، بل في رجال النجاشي: ٢٠٤ / ٥٤٥ في ترجمته.

(٢) رجال الشيخ: ٢٢٠ / ٤٥.

(٣) رجال الشيخ: ٣٥٢ / ٤.

(٤) أُصول الكافي ٢: ١٥٥ / ٤.

(٥) تهذيب الأحكام ٦: ٥٢ / ١٢٣.

(٦) حُرِّف الاسم في الحجرية إلى (هروان) سهواً.

(٧) رجال البرقي: ٥.

(٨) رجال العلاّمة: ١٩٣.

(٩) ما بين المعقوفتين لم يرد في الأصل والحجرية والمصدر.

(١٠) رجال ابن داود: ١١١ / ٧٨٣.

٨٦

باب الضاد

[١٣٥٣] ضَابِي بن عَمْرو السَّعْدِيُّ:

الأمويُّ، الكُوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[١٣٥٤] الضحّاكُ بن الأشْعَث:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[١٣٥٥] الضحّاكُ بن عُمَارَة الكُوفِيُّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[١٣٥٦] الضحّاك بن مخلَّد الشَّيْبَانِي:

أبو عَاصِم البَصْرِي النبيل(٤) ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[١٣٥٧] الضحّاكُ بن النُّعْمَان:

الحَائِري(٦) ، الهَمْدانِيّ، الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٢١ / ٩.

(٢) رجال الشيخ: ٢٢١ / ٢.

(٣) رجال الشيخ: ٢٢١ / ١.

(٤) في الحجرية: عن النبيل.

(٥) رجال الشيخ: ٢٢١ / ٣.

(٦) في المصدر: (الجابري)، ومثله في: منهج المقال: ٨٥، ونقد الرجال: ١٧٤، وجامع الرواة: ١ / ٤١٨، وتنقيح المقال: ٢ / ١٠٥، والظاهر هو الصحيح. وما في مجمع الرجال: ٣ / ٢٢٦ موافق لما في الأصل.

(٧) رجال الشيخ: ٢٢١ / ٥.

٨٧

[١٣٥٨] الضحَّاكُ بن يَزيِد الكُوفِيُّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) عنه: أحمد بن محمّد بن أبي نصر، في التهذيب، في باب أوقات الصّلاة(٢) .

[١٣٥٩] ضُريْسُ بن عَبدِ الواحِد بن المـُخْتَار:

الكُنَاسِيّ، الكُوفِيُّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[١٣٦٠] ضُرَيْس الوَابِشِيُّ الكُوفيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

__________________

(١) النسخة المطبوعة من رجال الشيخ خالية منه، ولكن نقله عنه في منهج المقال: ١٨٥، وذكره البرقي في رجاله: ٤٢ في أصحاب الصادقعليه‌السلام

(٢) تهذيب الأحكام ٢: ٢٥ / ٧٢، وفيه: (زيد) بدل (يزيد) ووردت الرواية نفسها في الاستبصار ١: ٢٦١ / ٩٣٨، وفيها ابن يزيد وهو الصحيح الموافق لما في كتب الرجال.

(٣) رجال الشيخ: ٢٢١ / ٨.

(٤) رجال الشيخ: ٢٢١ / ٧.

٨٨

باب الطاء

[١٣٦١] طَالِبُ بن عُمَيْر الحَنَفِيُّ:

الكُوفِيُّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[١٣٦٢] طَالِبُ بن هَارُون بن عُمَيْر النَّخَعِيُّ:

أبو سالم الكوفيُّ، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[١٣٦٣] طَاهِر مولى أبي جعفر عليه‌السلام :

من أصحابه كما في رجال الشيخ(٣) ، عنه: علي بن الحكم(٤) ، ويونس بن يعقوب(٥) ، وفضيل بن عثمان، في الكافي، في باب الإشارة والنص على أبي عبد اللهعليه‌السلام (٦) .

[١٣٦٤] طَاهِر مولى أبي عبد الله عليه‌السلام :

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[١٣٦٥] طِربَالُ بن جَميِل الكُوفِيُّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٢٢ / ٩.

(٢) رجال الشيخ: ٢٢٢ / ١٠.

(٣) رجال الشيخ: ٢٢٢ / ١.

(٤) أُصول الكافي ١: ٢٤٤ / ٤.

(٥) أُصول الكافي ١: ٢٤٤ / ٥.

(٦) أُصول الكافي ١: ٢٤٤ / ٦.

(٧) رجال الشيخ: ٢٢٢ / ٦، ورجال البرقي: ١٩.

(٨) رجال الشيخ: ٢٢٢ / ٧.

٨٩

[١٣٦٦] طِربَالُ بن رَجَاء الكُوفِيُّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) عنه: علي بن رئاب مكرّراً، في التهذيب(٢) ، والاستبصار(٣) .

[١٣٦٧] طَرْخان النَّخّاس:

عنه: الجليل الوَشّاء، في الكافي، في باب نوادر في الدواب، قال: مررت بأبي عبد اللهعليه‌السلام وقد نزل الحيرة، فقالعليه‌السلام : ما علاجك؟ قلت: نخاس. فقالعليه‌السلام : أَصِبْ لي بغلةً فضحاء. قلت: جعلت فداك وما الفضحاء؟ قال: دهماء، بيضاء البطن، بيضاء الأفحاج، بيضاء الجَحْفَلَة. إلى أن قال: وأتيته بها، فقال: هذه الصفة التي أردتها، قلت: جُعلت فداك، ادع الله لي، فقال لي(٤) : أكْثَرَ اللهُ مالَك، وولدَك، قال: فصرت أكثر أهل الكوفة مالاً وولداً(٥) .

[١٣٦٨] طِرمّاح بن عَدِيّ:

رسول أمير المؤمنينعليه‌السلام إلى معاوية، كما في رجال الشيخ(٦) . وعدّه من أصحاب الحسينعليه‌السلام أيضاً(٧) .

أمّا كيفيّة رسالته، فهي مشهورة مرويّة بطريقين، ذكر أحدهما الشيخ المفيد في اختصاصه(٨) ، ويظهر من الخبر فصاحته، وبلاغته، وقوّة قلبه،

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٢٢ / ٨.

(٢) تهذيب الأحكام ٦: ١٦٠ / ٢٩١، ٨: ٦٥ / ٢١٦.

(٣) الاستبصار ٣: ٦ / ١١، ٢٩٧ / ١٠٥٢.

(٤) لي » لم يرد في الحجرية.

(٥) الكافي ٦: ٥٣٧ / ٣، والفحج لغة: تباعد ما بين الساقين، أو الفخذين، أو الرجلين، لسان العرب ٢: ٣٤٠ فحَجَ. والحجفلة: الشّفَة. القاموس المحيط ٣: ٣٤٦ حَجْفَلَ.

(٦) رجال الشيخ: ٤٦ / ٣.

(٧) رجال الشيخ: ٧٥ / ١.

(٨) الاختصاص: ١٣٨.

٩٠

وإيمانه، وخلوصه، ومعرفته، وبراءته من أعدائهعليه‌السلام .

وأمّا الثاني: ففي البحار، عن مقتل السيّد محمّد بن أبي طالب، في سياق سير أبي عبد اللهعليه‌السلام إلى كربلاء بعد لقائه الحرّ، قال: ثم أقبل الحسينعليه‌السلام إلى أصحابه، فقال: هل فيكم أحد يعرف الطّريق على غير الجادّة؟ فقال الطّرماح: نعم يا ابن رسول الله، أنا أخْبَرُ الطّريق، فقال الحسينعليه‌السلام : سِرْ بين أيدينا، فسار الطّرمَّاحُ واتّبعه الحسينعليه‌السلام وأصحابه، وجعل الطرّمِاحُ يرتجز ويقول:

(يَا نَاقَتِي لَا تَذْعُرِي مِنْ زَجْرِي)

.. الأبيات(٢) (١)

وفي مقتل أبي مخْنَف: قال الطّرمَّاحُ بن عَدِيرحمه‌الله : كنت في القتلى، وقد وقع فيّ جراحات، ولو حلفت لكنت صادقاً: إنّي كنت غير نائم إذْ أقبل عشرون فارساً وعليهم ثياب بيض يفوح منها المسك والعنبر، فقلت في نفسي: هذا عُبيدُ الله بن زياد قد أقبل يريد جثّة الحسينعليه‌السلام ليمثّل بها. فجاؤا حتى صاروا قريباً منه، فتقدم رجل إلى جثّة الحسينعليه‌السلام وأجلسه قريباً منه، فأومى بيده إلى الكوفة، وإذا بالرأس قد أقبل(٣) ، الخبر.

__________________

(٢) بحار الأنوار ٤٤: ٣٧٨.

(١) وبعده:

وَامْضِي بِنَا قَبْلَ طُلُوعِ الفَجْرِ

إلى أنْ يقول فيها:

يَا مالِكَ النَّفْع مَعاً والنصْرِ

أيِّدْ حُسَيْناً سَيِّدي بالنَّصْرِ

عَلى الطُّغَاةِ من بَقَايا الكُفْرِ

عَلى اللعِينَيْنِ سَلِيلَيْ صَخْرِ

يَزِيدَ لَا زَالَ حَلِيفَ الخَمْرِ

وَابْنِ زيادٍ عَهْرٍ ابْن العَهْرِ

(٣) مقتل الحسينعليه‌السلام : ١٥٧.

٩١

فإنْ أخْرجناه من عصابة الشهداء، فلا ينبغي عدم عدّه من الممدوحين لهذه الأخبار، وإن كانت ضعيفة(١) ، ولذا قال في الوجيزة: ممدوح(٢) .

وأغرب المحقق البحراني في البلغة، فقال: لم نعقد للطاء باباً، إذ ليس فيها من ينظم حديثه في الأنواع الثلاثة، وقيل: طلحة بن زيد، موثق(٣) ؛ لقول الشيخ(٤) : إنَّ كتابه معتمد(٥) ، انتهى.

قلت: طَلاّب بن حَوْشَب، ثقة في النجاشي(٦) والخلاصة(٧) ، ولم يطعن عليه أحد، وقد عَرَفْتَ حال الطرماح، والله العاصم(٨) .

[١٣٦٩] طَرِيفُ بن سِنان الثَّوْرِيّ:

الكُوفِيُّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

__________________

(١) وجه الاحتجاج بالأخبار الضعيفة في مثل هذا المورد ونحوه يؤول إلى أنها تتفق على معنى واحد مما يقوي بعضها بعضاً، فتكون من حيث المجموع صالحة للاستدلال، هذا فيما إذا لم يعارضها خبر صحيح، أو أخبار ضعيفة مثلها، ومعرفة ذلك منوطة بقواعد حسابات الاحتمال.

(٢) الوجيزة للمجلسي: ٢٧.

(٣) القائل هو المجلسي في وجيزته: ٢٧.

(٤) فهرست الشيخ: ٨٦ / ٣٧٣.

(٥) بلغة المحدثين: ٣٧١.

(٦) رجال النجاشي: ٩٧ / ٥٤٩.

(٧) رجال العلاّمة: ٩٠ / ١.

(٨) اعلم ان ما ذكره المصنف لا يرد على صاحب البلغةقدس‌سرهما ، لأنّ البلغة ما هي إلاّ رسالة موجزة في بيان أحوال الناقلين للأخبار، والطرماح، وطلاّب بن حوشب ليست لهما رواية واحدة في كتبنا الحديثية الأربعة، ذكرهما في البلغة موافقاً للمنهج الذي اختاره المصنف وأشار له في ديباجة كتابه، فلاحظ.

(٩) رجال الشيخ: ٢٢٢ / ٥.

٩٢

[١٣٧٠] طُعْمَة بن غَيْلان الجُعْفِيّ:

الكُوفِيُّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[١٣٧١] الطفَيْلُ بن مَالِك بن المـُقداد:

النَّخَعِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[١٣٧٢] طَلْحة:

من أصحاب الرضاعليه‌السلام في رجال الشيخ(٣) ، يروي عنه: يونس، في الكافي، في باب انّ الإمام لا يغسله إلاّ الإمام(٤) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٢١ / ١.

(٢) رجال الشيخ: ٢٢١ / ٣، ورجال البرقي: ٤٢.

(٣) جامع الرواة: ١ / ٤٢٢.

(٤) أُصول الكافي ١: ٣١٦ / ٣.

٩٣

باب الظاء

[١٣٧٣] ظَالم بن عَمْرو (١) بن جَنْدَل بن سُفيان البَصْري:

الفاضل التابعيّ أبو الأسْوَد الدُّؤلي. عدّه الشيخ من أصحاب أمير المؤمنين(٢) ، والمجتبى(٣) (عليهما السّلام) وهو أوّل من تكلّم في النحو، ووضعه بأمر عليّعليه‌السلام وتعليمهعليه‌السلام إيّاه باتفاق أهل العربية، لأسباب مذكورة في محلّها.

وروى الشيخ منتجب الدين في آخر أربعينه، مسنداً عن علي بن محمّد، قال: رأيتُ ابنة أبي الأسود الدُّؤلي، وبين يدي أبيها خبيص، فقالت: يا أبه أطعمني؟ فقال: افتحي فاك، ففتحت فوضع فيه مثل اللوزة، ثم قال: عليك بالتمر، فإنّه أنفع وأشْبَع، فقالت: هذا أنْفَع وأنْجَع، قال: هذا بعث به إلينا معاوية يخدعنا به عن أمير المؤمنينعليه‌السلام فقالت: قبّحه الله، يخدعنا عن السّيد المطهر، بالشّهد المـُزَعْفر، تبّاً لمرسله، وآكله، ثمَّ عالجت نفسها، وقاءت ما أكلت منه، وأنشأت تقول:

أَبالشَّهْدِ المـُزَعْفَرِ يا ابْن هِنْدٍ

نبيعُ إليكَ إسلاماً ودينَا؟

فَلا والله ليسَ يَكونُ هَذا

وَمولانا أَميرُ المـُؤْمنِينَا(٤)

وفي تفسير الشيخ أبي الفتوح الرازي بعد ذكر بعض القصص في

__________________

(١) في المصدر: « ظالم بن ظالم، وقيل: ظالم بن عمرو ».

(٢) رجال الشيخ: ٤٦ / ١.

(٣) رجال الشيخ: ٦٩ / ١.

(٤) رياض العلماء ٣: ٢٩، نقلاً عن كتاب الأربعين لمنتجب الدين.

٩٤

زهد أمير المؤمنينعليه‌السلام ما معناه -: وما هذا وأمثاله منه ببديع، وقد كان له مولى من مواليه، يقال له: أبو الأسود الدُّؤَلي، فلما تُوفيَ أمير المؤمنينعليه‌السلام أراد معاوية استمالته وصرفه عن محبتهعليه‌السلام فكان يبعث إليه التحف والهدايا حيناً بعد حين، فبعث إليه يوماً هدية فيها أنواع من الحلوا، فلما وضعت في بيته وفيها شَهْد مُزعفَرٌ، وكان له بنت خماسي، أو سداسي، فركضت وأخذت شيئاً منه ووضعته(١) في فيها، فقال أبو الأسود: يا بنيّة ألقيه، فإنه سمّ! قالت: لم؟، قال: أما عَلِمْتِ أنَّ ابنَ هند أَرسله ليردّنا عن محبة أهل البيت؟ فألقت ما في فيها، وقالت. إلى آخره(٢) .

وذكر ابن شهرآشوب في مناقبه وجماعة من أهل السير له مرثية في شهادة أمير المؤمنينعليه‌السلام أولها:

إلا يا عَيْن جُودِي فاسْعِدِينَا

ألا فابْكِي أَمِيرَ المـُؤْمنِيَا(٣)

الأبيات.

وفيها ما يكشف عن حُسن عقيدته، وخلوص إيمانه، وصافي محبته.

وفي روضة الفضائل، بإسناده إلى أبي الأسْود الدُّؤلي، عن عمه، عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنه قال: لمـّا نزلت هذه الآية

__________________

(١) في الحجرية: (وضعت)

(٢) تفسير أبي الفتوح الرازي ١٠: ١٦٤.

(٣) مناقب ابن شهرآشوب ٣: ٣١٥، وهناك اختلاف في أبيات المرثية، وبعض المصادر لم نذكر البيت المذكور فيها، مع الاختلاف في نسبتها إلى أبي الأسود.

انظر ديوان أبي الأسود: ١٥٢ و ٢٩٢، وتاريخ الطبري ٥: ١٥٠، والكامل في التاريخ ٣: ٣٩٥ كلاهما في وقائع سنة أربعين من الهجرة، وأوردها أبو الفرج في الأغاني ١٢: ٣٢٩ مع نسبتها إلى أبي الأسود، لكنه نقلها في مقاتل الطالبيين: ٤٣ عن أبي مخنف مع نسبتها إلى أُم الهيثم بنت الأسود النخعية.

٩٥

( فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ ) (١) قال لعلي بن أبي طالبعليه‌السلام : بذلك أخْبَرني جبرئيل(٢) .

وفي رجال أبي علي نقلاً عن العمدة(٣) للشيخ الجليل يحيى بن البطريق الحلّي -: أبو الأسود الدؤلي، وهو من بعض الفضلاء الفصحاء، من الطبقة الاولى في شعراء الإسلام وشيعة أمير المؤمنين علي بن أبي طالبعليه‌السلام (٤) .

وأمّا علماء العامّة، فوثقوه في رجالهم، كابن حجر(٥) ، والذهبي(٦) ، ومع ذلك كلّه فعده في البلغة(٧) والوجيزة(٨) من المجاهيل، وفيه من الغرابة ما لا يخفى؟!

[١٣٧٤] ظُهَيْر بن عُمارة البَارِقيّ:

الكُوفِيُّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

[١٣٧٥] ظُهَيْر:

والد الحكم بن ظُهَيْر الفَزَارِيّ، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١٠) .

__________________

(١) الزخرف: ٤٣ / ٤١.

(٢) روضة الفضائل / مخطوط: ورقة ١٤٢ / ب.

(٣) العمدة: ١٠.

(٤) منتهى المقال: ٣٣٧.

(٥) تقريب التهذيب ٢: ٣٩١ / ٥٢.

(٦) الكاشف ٣: ٣٧١ / ١٧.

(٧) لم يذكره صاحب البلغة، لا لأنه من المجاهيل كما هو منهجه في ترك التعرض للضعفاء والمجاهيل، وإنما للسبب المذكور في الهامش الأخير من ترجمة الطرماح ابن عدي المتقدم آنفاً في هذه الفائدة، فراجع.

(٨) الوجيزة للمجلسي: ٢٧.

(٩) رجال الشيخ: ٢٢٢ / ٢.

(١٠) رجال الشيخ: ٢٢٢ / ١.

٩٦

باب العين

[١٣٧٦] عَابِس بن أبي شَبيب الشاكِري:

من أصحاب الحسينعليه‌السلام في رجل الشيخ(١) ، وهو من الشهداء في الطف، ولكنّ الموجود في المقاتل، وفي أكثر نسخ زيارة الشهداء: عابس بن شبيب(٢) ، وفي بعض نسخ الزيارة، كما في رجال الشيخ(٣) .

[١٣٧٧] عَاصِم بن ثَابِت بن الأفْلَج:

من أصحاب الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في رجال الشيخ(٤) ، هو الملقب بحَمِيِّ الدَّبْر(٥) لمـّا بعثه رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مع جماعة هو رئيسهم في غزوة ذات الرَّجِيع، فقتلهم هُذَيل كما هو مذكور في التفاسير(٦) ، في تفسير قوله تعالى:( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ ) (٧) الآية.

وفي المناقب، وإعلام الورى(٨) ، وغيرها(٩) ، وفي القصة: ان هَذيلاً لمـّا أرادوا قتل عاصم، وكان معه سبعة نبال، قتل بكلّ واحدٍ واحداً من كبارهم،

__________________

(١) رجال الشيخ: ٧٨ / ٢٣.

(٢) كما في إقبال الأعمال: ٥٧٧ و ٧١٤، وبحار الأنوار: ١٠١ / ٢٧٣.

(٣) لم نجده في النسخ المتوفرة: بين أيدينا.

(٤) رجال الشيخ: ٢٥ / ٤٩.

(٥) في حاشية الأصل والحجرية: « الدَّبْرُ: جماعة النحل ». وفي الصحاح ٢: ٦٥٢ في مادة (دَبَرَ): « الدَّبْرُ: بالفتح، جماعة النحل، ويقال أيضاً للزنابير: دَبْرٌ، ومنه قيل لعاصم بن ثابت الأنصاري: حَمِيُّ الدَّبْرِ ».

(٦) تفسير أبي الفتوح الرازي (فارسي) ٢: ١٤٠.

(٧) البقرة: ٢ / ٢٠٤.

(٨) إعلام الورى: ٨٧.

(٩) كالمغازي للواقدي: ٣٥٥ ٣٥٦.

٩٧

قال: اللهم إنّي حميت دينك صدر النهار، فاحْمِ لَحْمي آخر النهار، فلمّا قتلوه أرادوا رأسه ليبيعوه من سُلافة بنت سعد، وقد كانت نذرت حين أُصيب ابناها بأُحد، قتلهما عاصم، لئن قدرت على رأسه لنشربنَّ في قِحْفه(١) الخمر، فمنعهم الدَّبْرُ، فلمّا حالت بينهم وبينه، قالوا: دعوه حتى نمسي، فتذهب عنه، فبعث الله الوادي، فأحتمل السيل عاصماً، فذهب به، وقد كان عاصم أعطى الله عهداً أن لا يمسّ مشركاً ولا يمسّه مشرك أبداً في حياته، ولذا سمّي: حَمِيُّ الدَّبْر(٢) .

[١٣٧٨] عَاصِمُ بن حَفْص الكُوفِيُّ:

أبو عَمْرو الوَابِشي، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[١٣٧٩] عَاصِمُ بن زُكَيْر الحَنَفي:

كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤)

[١٣٨٠] عَاصِمُ بن محمّد الكُوفِيُّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥)

[١٣٨١] عَاصِمُ بن واقِد المـُزنِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[١٣٨٢] عَامِرُ بن حَمِيد الحَضْرَمِيّ:

الكُوفِيُّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

__________________

(١) القِحْف: العظم الذي فوق الدماغ، (الصحاح ٤: ١٤١٣ قحف)

(٢) المناقب لابن شهرآشوب: ١ / ١٩٤.

(٣) رجال الشيخ: ٢٦٣ / ٦٥٧.

(٤) رجال الشيخ: ٢٦٣ / ٦٥٤.

(٥) رجال الشيخ: ٢٦٣ / ٦٥٥.

(٦) رجال الشيخ: ٢٦٢ / ٦٥٢.

(٧) رجال الشيخ: ٢٥٥ / ٥١٩.

٩٨

[١٣٨٣] عَامِر بن السبْط التَّميمِيّ الخِزَامِي:

الكُوفِيُّ، تابعي، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[١٣٨٤] عَامِرُ بن سَلَمَة البَكْرِيّ:

الكُوفِيُّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[١٣٨٥] عَامِرُ بن سُويد الحَجُوجيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[١٣٨٦] عَامِرُ بن عُمَيْر:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[١٣٨٧] عَامِرُ بن عَمِيَرة:

عنه: عبد الله بن مُسكان، في الكافي، في باب ما يجزي من(٥) حجّة الإسلام(٦) .

[١٣٨٨] عَامِرُ بن نُعَيم القُمِيّ:

صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه، يرويه عنه: ابن أبي عُمَيْر(٧) ، وعنه: حماد بن عثمان، في التهذيب، في باب ما تجوز الصلاة فيه من اللباس، من أبواب الزيادات(٨) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٥٥ / ٥١٥.

(٢) رجال الشيخ: ٢٥٥ / ٥٢٠.

(٣) النسخة المطبوعة من رجال الشيخ خالية منه، بل نسبه إلى رجال الشيخ في الوسيط: ١٢٤، ومثله في جامع الرواة ١: ٤٢٧، وعدّه في أصحاب الإمام الصادقعليه‌السلام

(٤) رجال الشيخ: ٢٥٥ / ٥١٨.

(٥) في الحجرية: (عن)

(٦) الكافي ٤: ٢٧٧ / ١٣.

(٧) الفقيه ٤: ٣٨، من المشيخة.

(٨) تهذيب الأحكام ٢: ٣٧٤ / ١٥٥٦.

٩٩

[١٣٨٩] عائِذُ بن حَبِيب:

أبو أحْمَد، العَبْسِي، الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[١٣٩٠] عَائِذُ بن حَبِيب الأحْمَسِيّ:

صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه، يرويه عنه في الصحيح فضالة بن أيّوب، عن جميل، عنه(٢) ، وعنه: جميل، في الكافي، في باب النوادر، في آخر كتاب الصلاة(٣) ، ومالك بن عطية(٤) ، وابنه الثقة أحمد(٥) .

[١٣٩١] عَائِذُ بن مُذْرِكِ النَّخَعِيّ:

الكُوفِيُّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[١٣٩٢] عَائِذُ بن نُباتَة الأحْمسِيّ:

الكُوفِيُّ، بيّاع الهَرَوي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[١٣٩٣] عَبّادُ العُصْفُرِي:

وهو عَبَّادُ بن يَعْقُوب الرَّواجِني، الذي رموه بالعاميّة، ذكرنا ما يتعلّق باعتبار كتابه، بل رواياته في الفائدة الثانية، في شرح حال كتابه الموجود(٨) .

[١٣٩٤] عَبَّادُ بن رَبِيع البَجَلِي:

الكُوفِيُّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٦٣ / ٦٥٨.

(٢) الفقيه ٤: ٣٠ من المشيخة.

(٣) الكافي ٣: ٤٨٧ / ٣.

(٤) الفقيه ٤: ٢٩٢ / ٨٨١.

(٥) أُصول الكافي ١: ١٣٨ / ٢.

(٦) رجال الشيخ: ٢٦٣ / ٦٦٠.

(٧) رجال الشيخ: ٢٦٣ / ٦٥٩.

(٨) تقدم في الجزء الأول صحيفة: ٥٣.

(٩) رجال الشيخ: ٢٤١ / ٢٨٠.

١٠٠

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

[٢٠٩٣] عيسى بن حسّان:

روى عنه: علي بن النعمان، وفي موضع آخر: عيسى بن حسان الكاتب، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٠٩٤] عيسى بن حمّاد الخَلِيدي:

البَكْري، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٠٩٥] عيسى بن حيّان الكُوفِيّ:

أبو أحمد النَّخَعِيّ، مولاهم، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٠٩٦] عيسى بن خُلَيد الفَرّاء:

الكُوفِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) عنه: أحمد بن محمّد بن أبي نصر، في الكافي، في باب فضل فقراء المسلمين(٥) ، وابن بكير، في باب الشهور التي يستحب فيها العمرة(٦) ، والحسن بن علي بن فضال، في التهذيب، في باب الزيادات في فقه الحج، مرّتين(٧) ، وجعفر بن بشير، فيه، في كتاب المكاسب(٨) .

[٢٠٩٧] عيسى بن داود النَّجّار:

كُوفِيّ، من أصحابنا، قليل الرواية، روى عن أبي الحسن موسىعليه‌السلام

__________________

(١) ذكره الشيخ في أصحاب الإمام الصادقعليه‌السلام في ثلاث مواضع: ٢٥٨ / ٥٦٧، ٢٥٩ / ٥٨٤، ٢٦٦ / ٧٠٦، وفي الأخير بعنوان (عيسى بن حسان)

(٢) رجال الشيخ: ٢٥٩ / ٥٨٣.

(٣) رجال الشيخ: ٢٥٨ / ٥٦٤.

(٤) رجال الشيخ: ٢٥٩ / ٥٨١.

(٥) أُصول الكافي ٢: ٢٠٣ / ١٥.

(٦) الكافي ٤: ٥٣٦ / ٣.

(٧) تهذيب الأحكام ٥: ٤٥٨ / ١٥٩٠، ٤٤٣ / ١٥٤٢.

(٨) تهذيب الأحكام ٦: ٣٦٨ / ١٠٤٣.

٢٨١

له كتاب التفسير، كذا في النجاشي(١) .

ويظهر منه أنه من مؤلّفي الإمامية، ولذا حكم بحسنه في: البلغة(٢) ، والوجيزة(٣) ، والتعليقة(٤) .

[٢٠٩٨] عيسى بن راشد الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٠٩٩] عيسى بن زيد بن علي:

ابن الحسين بن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام أبو يحيى، عداده في الكوفيين، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

قلت: هو الملقب بمؤتم الأشبال، خرج مع إبراهيم بن عبد الله، ثم استتر إلى أن مات أيام الهادي لعنه الله، وله عثرة بالنسبة إلى أبي عبد اللهعليه‌السلام مذكورة في الكافي(٧) ، إلاّ ان الظاهر أنه تاب، ولذا روى عنه في الأُمور الدينية، كما في التهذيب، في باب وصيّة الصبي(٨) وغيره، وفي الكافي، في باب النشو من كتاب العقيقة(٩) .

[٢١٠٠] عيسى بن سَوادة:

ابن أبي الجَعْد، النَّخَعِيّ، مولاهم، كُوفِيّ، من أصحاب

__________________

(١) رجال النجاشي: ٢٩٤ / ٧٩٧.

(٢) بلغة المحدثين: ٣٩١ / ٤٠.

(٣) الوجيزة: ٣٩.

(٤) لم نعثر عليه في نسختين عندنا من التعليقة.

(٥) رجال الشيخ: ٢٥٨ / ٥٧٢.

(٦) رجال الشيخ: ٢٥٧ / ٥٥٣، ورجال البرقي: ٣٠.

(٧) أُصول الكافي ١: ٢٩١ ٢٩٨، في ذيل الحديث ١٧.

(٨) تهذيب الأحكام ٩: ١٨٣ / ٧٣٨.

(٩) الكافي ٦: ٤٦ / ١.

٢٨٢

الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢١٠١] عيسى بن شِيرة (٢) المـَدَنِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢١٠٢] عيسى بن الصّلت:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢١٠٣] عيسى بن الضحّاك:

يروي عنه: عثمان بن عيسى(٥) .

[٢١٠٤] عيسى الضرير:

وفي بعض الأسانيد: الضعيف(٦) ، يروي عنه مكرّراً ابن أبي عمير بتوسط حسين بن أحمد المِنقري(٧) .

[٢١٠٥] عيسى بن عبد الرّحمن السلَمي:

البَجَلِيّ، كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٥٨ / ٥٧٧.

(٢) في المصدر: (سبرة)، ومثله في: مجمع الرجال ٤: ٣٠٣، وعن نسخة بدل في نقد الرجال: ٢٦١، وما في: منهج المقال: ٢٥٥، ونقد الرجال: ٢٦١، وجامع الرواة ١: ٦٥١، وتنقيح المقال ٢: ٣٦١، موافق لما في الأصل والحجرية.

(٣) رجال الشيخ: ٢٥٧ / ٥٥٥.

(٤) رجال الشيخ: ٢٦٨ / ٧٣٧، ورجال البرقي: ٣٠.

(٥) أُصول الكافي ٢: ٢٤٧ / ٤.

(٦) الكافي ٧: ٢٩٥ / ١.

(٧) الكافي ٧: ٢٧٦ / ٤، وفيه: الضرير، وقد اختص برواية واحدة فقط بهذه الكنية، نعم ورد في روايات اخرى وفيها جميعاً: الضعيف، فلاحظ. انظر جامع الرواة ١: ٦٥١.

(٨) رجال الشيخ: ٢٥٨ / ٥٧٦.

٢٨٣

[٢١٠٦] عيسى بن عبد الله بن محمّد:

ابن عمر بن علي بن أبي طالبعليه‌السلام الهاشمي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) ، وهو صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه(٢) .

ذكرنا حسن حاله بل جلالته وعلوّ مقامه في (رمح)(٣) ، وكان الصادقعليه‌السلام خاله، كما صرّح به الصدوق في كمال الدين، في باب ما روي عن الصادق جعفر بن محمّد (عليهما السّلام)(٤) .

[٢١٠٧] عيسى بن عبد الله الوابِشي:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢١٠٨] عيسى بن عَمْرو مولى [الأنصاري (٦) ]:

روى عنه: منصور بن حازم، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) وفي رجال البرقي: من أهل فارس، خدم أبا عبد اللهعليه‌السلام سنين، عنه(٨) : سيف بن عميرة(٩) .

[٢١٠٩] عيسى بن عُمَر الأسَدي:

الكُوفِيّ، ينزل همدان، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١٠) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٥٧ / ٥٥٤.

(٢) الفقيه ٤: ٩٣، من المشيخة.

(٣) تقدم في الجزء الخامس صحيفة: ٦١، الطريق رقم: [٢٤٨].

(٤) كمال الدين ٢: ٣٤٩ ٣٥٠ / ٤٣.

(٥) رجال الشيخ: ٢٥٧ / ٥٦٣

(٦) في الأصل: (الأنصار)، وما بين المعقوفتين أثبتناه من الحجرية.

(٧) رجال الشيخ: ٢٥٨ / ٥٧٥.

(٨) رجال البرقي: ٣٠.

(٩) تهذيب الأحكام ١: ٣٤٧ / ١٠٢٠.

(١٠) رجال الشيخ: ٢٥٧ / ٥٥٦، ١٣٠ / ٤٨، في أصحاب الصادق والباقر (عليهما السّلام)

٢٨٤

[٢١١٠] عيسى بن الفَرَج:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢١١١] عيسى بن الفرج السّلولي (٢) :

مولاهم، كُوفِيّ، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢١١٢] عيسى بن لُقمان الزّهري:

القُرَشي، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢١١٣] عيسى بن ماهان:

أبو جعفر الرازي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢١١٤] عيسى بن المـُستفاد:

أبو موسى البَجَليّ، الضَّرِير، في النجاشي: روى عن أبي جعفر الثانيعليه‌السلام ، ولم يكن بذاك وله، كتاب الوصيّة، رواه شيوخنا عن أبي القاسم جعفر بن محمّد، قال: حدثنا أبو عيسى عبيد الله بن الفضل بن هلال بن الفضل بن محمّد بن أحمد بن سليمان الصابوني، قال: حدثنا أبو جعفر محمّد بن إسماعيل بن أحمد بن إسماعيل بن محمّد، قال: حدثنا أبو يوسف الوحاظيّ والأزهر بن بسطام بن رستم والحسن بن يعقوب، قالوا: حدثنا عيسى بن المستفاد، وهذا الطريق مصري فيه اضطراب، ثم ذكر

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٦٦ / ٧٠٥.

(٢) في المصدر: (السكوني)، وفي مجمع الرجال ٤: ٣٠٦ (الشلولي) بالشين -. وما في النسخة الخطية لرجال الشيخ ورقة: ٦٥، وجامع الرواة ١: ٦٥٤، ومنهج المقال: ٢٥٦، موافق لما في الأصل والحجرية.

(٣) رجال الشيخ: ٢٥٩ / ٥٨٥.

(٤) رجال الشيخ: ٢٥٨ / ٥٧٨.

(٥) رجال الشيخ: ٢٥ / ٥٦٢.

٢٨٥

طريقاً آخر إلى عبيد الله(١) .

وفي الفهرست: له كتاب رواه عبيد الله بن عبد الله الدِّهقان(٢) ، وفي الخلاصة: له كتاب الوصية، لا يثبت سنده، وهو في نفسه ضعيف(٣) .

قلت: هذا الكتاب قد اعتمد عليه الأعاظم من الشيوخ، فأخرج منه ثقة الإسلام في الكافي في باب أنّ الأئمةعليهم‌السلام لم يفعلوا شيئاً ولا يفعلون إلاّ بعهد من الله عزّ وجلّ. إلى آخره(٤) حديثاً طويلاً.

وقال السيد الرضي في كتاب الخصائص: حدثني هارون بن موسى، قال: حدثني أحمد بن محمّد بن عمّار العِجْلي الكوفي، قال: حدثني عيسى الضرير، عن أبي الحسن عن أبيه (عليهما السّلام). الخبر(٥) .

وقال: حدثني هارون بن موسى، قال: حدثني أحمد بن محمّد بن علي(٦) ، قال: حدثنا أبو موسى عيسى الضَّرير، عن أبي الحسنعليه‌السلام قال. الخبر(٧) . كذا في نسخ الخصائص.

وكذا نقله عنه رضي الدين علي بن طاوس في الطرفة الخامسة عشر والسادسة عشر من كتابه الطرف. ولا يخفى ما في رواية الرضي عن أبي

__________________

(١) رجال النجاشي: ٢٩٧ / ٨٠٩.

(٢) فهرست الشيخ: ١١٦.

(٣) رجال العلاّمة: ٢٤٢ / ٤.

(٤) أُصول الكافي ١: ٢٢٢ / ٤.

(٥) خصائص أمير المؤمنين: ٤١.

(٦) في المصدر: (عمار)

(٧) خصائص أمير المؤمنين: ٤٢.

٢٨٦

الحسن الكاظمعليه‌السلام بثلاث وسائط من البعد(١) .

وقال السيد ابن طاوس في أول الكتاب المذكور: وقد رأيت كتاباً يسمّى كتاب الطرائف في مذاهب الطوائف، فيه شفاء لما في الصدور. إلى أن قال: وإنّما نقلت ما هنا ما لم أره في ذلك الكتاب من الأخبار المتحققة أيضاً في هذا الباب، وهي ثلاث وثلاثون طرفة(٢) ، انتهى.

وكلّها منقولة من كتاب عيسى بلا واسطة، سوى الخبرين اللذين نقلهما بتوسط الرضي. ولا يخفى بعد نقل هؤلاء عنه معتمدين عليه ما في الخلاصة(٣) . وأمّا حكمه بالضعف، فهو ناش من قول النجاشي: ولم يكن بذاك؛ إذ ليس موجوداً في [كلام(٤) ] الغضائري(٥) ، وإلاّ لنقله في النقد(٦) . وهذه الكلمة وإن تُوهم كونها من ألفاظ القدح، ولكنّ المحققون على خلافه.

ففي عدّة السيد الكاظمي(٧) وفاقاً للأُستاذ في التعليقة: إنَّ أكثر ما تستعمل في نفي المرتبة العليا، كما يقال: ليس بذلك الثقة، وليس بذلك

__________________

(١) الطرف: ٢٥ ٢٦.

(٢) الطرف: ٤.

(٣) رجال العلاّمة: ٢٤٢ / ٤.

(٤) ما بين المعقوفتين أضفناه لأن السياق يقتضيه.

(٥) عنه في مجمع الرجال ٤: ٣٠٦، ولم يرد في كلام الغضائري: (ولم يكن بذاك)

(٦) راجع نقد الرجال: ٢٦٢.

(٧) عدّة الرجال ١: ٢٤٦، قال في المراد من ليس بذاك -: (والغرض الغض عنه أو عن حديثه)

٢٨٧

الوجه، وليس بذلك البعيد، فكان فيه نوع من المدح(١) .

[٢١١٥] عيسى مولى الأنصار:

من أهل قاشان، خدم أبا عبد اللهعليه‌السلام سنين، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢١١٦] عيسى بن مِهْران المـُستعطف:

أبو موسى، له عدّة كتب في: النجاشي(٣) ، والفهرست(٤) . عنه: أحمد بن محمّد بن أبي نصر، في التهذيب، في باب ضمان النفوس(٥) ، وفي باب ديات الأعضاء(٦) .

[٢١١٧] عِيسى بن يونس:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) هو يونس بن بزرج، صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه(٨) ، وفي أصحاب الكاظمعليه‌السلام (٩) عنه: حماد بن عثمان، في المشيخة(١٠) .

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني (مخطوط): ٢٦، وما في المتن منقول بالمعنى ومن هذا يظهر اختلاف النظر بين كلام الوحيد والكاظمي، فقول المصنفقدس‌سره موافقة الكاظمي للوحيد فيه تأمل ونقاش فلاحظ.

(٢) رجال الشيخ: ٢٦٨ / ٧٣٨.

(٣) رجال النجاشي: ٢٩٧ / ٨٠٧.

(٤) فهرست الشيخ: ١١٦ / ٥١٩.

(٥) تهذيب الأحكام ١٠: ٢٣٤ / ٩٢٦.

(٦) تهذيب الأحكام ١٠: ٢٦٢ / ١٠٣٥.

(٧) رجال الشيخ: ٢٥٨ / ٥٧٩.

(٨) الفقيه ٤: ٩٤، من المشيخة.

(٩) رجال الشيخ: ٣٥٥ / ٢٧، ورجال البرقي: ٤٩.

(١٠) الفقيه ٤: ٩٤، من المشيخة.

٢٨٨

[٢١١٨] عِيص(١) بن أبي شعبة:

ذكره الكشي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢١١٩] عُيَيْنَة بن مَيْمون البَجَلِيّ:

مولاهم، القصباني(٣) ، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) عنه: عبد الله بن المـُغِيرة، في التهذيب، في باب الصلاة في السفر(٥) ، ومثنّى الحناط(٦) .

وزعم السيد في كتابيه(٧) ، وصاحب الجامع(٨) ، أنه بعينه هو عتيبة، بالتاء المثنّاة فوق.

__________________

(١) في الحجرية: (عيسى)، ومثله في منهج المقال: ٢٥٦، وما في: رجال البرقي: ٤١، ومجمع الرجال ٤: ٣٠٨، ونقد الرجال: ٢٦٣، وجامع الرواة ١: ٦٥٥، وتنقيح المقال ٢: ٢٦٤، موافق لما في الأصل.

(٢) لم نعثر عليه في رجال الكشي، وأيضاً هو غير موجود في نسخة الأسترآبادي، قال في منهج المقال: ٢٥٦ (لم أجده في كتابه)

(٣) في الحجرية: القصباتي بالتاء والصحيح ما في الأصل الموافق لما في: المصدر، ومنهج المقال: ٢٥٦، ومجمع الرجال ٤: ٣٠٩، وجامع الرواة ١: ٦٥٦، وتنقيح المقال ٢: ٣٦٤، ومعجم رجال الحديث ١٣: ٢١٨.

(٤) رجال الشيخ: ٢٦٢ / ٦٤٤.

(٥) تهذيب الأحكام ٣: ٢٢٩ / ٥٨٧، وفيه: (عتيبة)

(٦) تهذيب الأحكام ٢: ٣٠٦ / ١٢٣٩، وفيه: (عيينة بياع القصب)

(٧) منهج المقال: ٢١٩، وتلخيص المقال (الوسيط): ٢١٩، ومراد المصنف من (السيد) الميرزا الأسترآبادي وليس التفريشي بقرينة (في كتابيه)

(٨) جامع الرواة ١: ٦٥٦.

٢٨٩

باب الغين:

[٢١٢٠] غَالِب أبو الهُذيل:

الشاعر، الكوفي، هو ابن الهذيل الآتي(١) .

[٢١٢١] غالب بن سَهْل الكَلْبِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢١٢٢] غالب بن عبد الله:

أبو عاصم الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) . عنه: علي بن أسباط(٤) .

[٢١٢٣] غالب بن عُبيد الله العَقيلي:

الجَزَرِيّ، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢١٢٤] غالب بن عثمان الهَمْداني:

مات سنة ستّ وستين ومائة، وله ثمان وسبعون سنة، وهو [المشاعري(٦) ] الشاعر، أسْنَدَ عَنْهُ، يكنّى أبا سلمة، من أصحاب

__________________

(١) يأتي هنا في صفحة: ٢٨٩ وبرقم: [٢١٢٥].

(٢) رجال الشيخ: ٢٦٩ / ٥.

(٣) رجال الشيخ: ٢٦٩ / ٦.

(٤) أُصول الكافي ٢: ٣٧٩ / ١.

(٥) رجال الشيخ: ٢٦٩ / ٣.

(٦) في الأصل والحجرية: (المشعاري)، وفي جامع الرواة ١: ٦٥٧ (المشاغري) وما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر الموافق لما في: منهج المقال: ٢٥٧، ومجمع الرجال ٥: ٢، ونقد الرجال: ٢٦٣، ومنتهى المقال: ٢٤٣، وتنقيح المقال ٢: ٣٦٥، ومعجم رجال الحديث ١٣: ٢٢٢.

٢٩٠

الصادقعليه‌السلام (١) .

وفي النجاشي: كان زيدياً، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام (٢) .

[٢١٢٥] غالب بن الهُذيل:

أبو الهُذيل، الشاعر، الأسدي، مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) . عنه: ولده الثقة، الفقيه، المسدد، عبد الله الشاعر(٤) ، والحسن بن محبوب بتوسط ولده(٥) .

[٢١٢٦] [غريز (٦) ] بن مُقاتل المـَدَنِيّ:

مولى بني هاشم، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٢١٢٧] [غريف (٨) ] بن الوَضّاح الجُعْفيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٦٩ / ٢.

(٢) رجال النجاشي: ٣٠٥ / ٨٣٦.

(٣) رجال الشيخ: ٢٦٩ / ١، ١٣٢ / ٢، في أصحاب الصادق والباقر (عليهما السّلام)

(٤) الكافي ٤: ١٥ / ٤.

(٥) الكافي ٨: ٧٦ / ٢٩، من الروضة.

(٦) في الأصل الكلمة غير واضحة، يحتمل: (غدير) أو (عزير)، وفي الحجرية والمصدر: (غرير)، وفي مجمع الرجال ٥: ٣: (عزير).

وما بين المعقوفتين أثبتناه من كتب الرجال: منهج المقال: ٢٥٧، ونقد الرجال: ٢٦٣، وجامع الرواة ١: ٦٥٧، وتنقيح المقال ٢: ٣٦٥.

(٧) رجال الشيخ: ٢٧٠ / ١٤.

(٨) في الحجرية والأصل: (غرير)، وما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر، الموافق لما في: النسخة الخطية لرجال الشيخ ورقة ٦٧، ومنهج المقال: ٢٥٧، ومجمع الرجال ٥: ٣، ونقد الرجال: ٢٦٣، وجامع الرواة ١: ٦٥٧، وتنقيح المقال ٢: ٣٦٥، ومعجم رجال الحديث ١٣: ٢٢٤.

(٩) رجال الشيخ: ٢٧٠ / ١٥.

٢٩١

[٢١٢٨] غَسّان البصري:

عنه: ابن مسكان، في الكافي، في باب فضل زيارة أبي عبد اللهعليه‌السلام (١) ، وموسى بن عمر، فيه(٢) ، وفي الجامع هو ابن يزيد(٣) .

[٢١٢٩] غَسّان بن غَيْلان الأسدي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢١٣٠] غَسان بن مالك بن أعْين:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢١٣١] غُورك بن أبي الحَضْرم (٦) :

أبو عبد الله، الحَضْرمي، الكُوفِيّ، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٢١٣٢] غُورك بن أبي الخضر:

الكُوفي، الخَزّاز، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) الكافي ٤: ٥٨٢ / ١٠.

(٢) الكافي ٤: ٥٨٢ / ١١.

(٣) جامع الرواة ١: ٦٥٧، أي: موسى بن عمر.

(٤) رجال الشيخ: ٢٦٩ / ٨.

(٥) رجال الشيخ: ٢٦٩ / ٧، ورجال البرقي: ٤٧.

(٦) في المصدر: (بن أبي الحصرم)، ومثله المقال في: منهج: ٢٥٧، ومجمع الرجال ٥: ٥، وتنقيح المقال ٢: ٣٦٦، ومنتهى المقال: ٢٤٣، وفي القاموس المحيط ٤: ٩٧ حصرم - (غورك بن حصرم). وما في: نقد الرجال: ٢٦٤، وجامع الرواة ١: ٦٥٨، ومعجم رجال الحديث ١٣: ٢٢٦، موافق لما في الأصل والحجرية.

(٧) رجال الشيخ: ٢٦٩ / ١٢.

(٨) رجال الشيخ: ٢٦٩ / ١١.

٢٩٢

[٢١٣٣] غُورك بن راشد التغْلبيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢١٣٤] غَيْلان بن جامع المـُحاربي:

أبو عبد الله، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢١٣٥] غَيْلان بن عُثمان المـُزَنِيّ:

أبو سَلَمة، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٧٠ / ١٣.

(٢) رجال الشيخ: ٢٦٩ / ٩.

(٣) رجال الشيخ: ٢٦٩ / ١٠.

٢٩٣

باب الفاء:

[٢١٣٦] فَائِد الجَمّال الكُوفِيّ:

روى عنهما (عليهما السّلام)، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢١٣٧] فَائِد الحَنّاط:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) ، له كتاب يرويه عنه عثمان بن عيسى، كما في النجاشي(٣) .

[٢١٣٨] فَائِد الخَثْعَمِيّ الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢١٣٩] فَتْح بن يزيد الجُرْجاني:

قال المسعودي في كتاب إثبات الوصيّة في ذكر دلائل أبي الحسن الهاديعليه‌السلام في الطريق عند خروجه من المدينة إلى سرّ من رأى لمـّا استدعاه المتوكل: روى الحميري، قال: حدثني أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن الفتح بن يزيد الجُرجاني، قال: ضمّني وأبا الحسنعليه‌السلام الطريق لمـّا قدم به من المدينة، فسمعته في بعض الطريق يقول: من اتقى الله يتقى، ومن أطاع الله يطاع.

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٧٢ / ٣١.

(٢) رجال الشيخ: ٢٧٢ / ٣٢.

(٣) رجال النجاشي: ٣١١ / ٨٥٢.

(٤) رجال الشيخ: ٢٧٢ / ٣٣.

٢٩٤

فلم أزل [أدلف(١) ] حتى قربت منه ودنوت، فسلمت عليه، فردّ عليّ السلام، فأول ما ابتدأني أن قال لي: يا فتح من أطاع الخالق فلم يبال بسخط المخلوقين، يا فتح إنَّ الله جلّ جلاله لا يوصف إلاّ بما وصف به نفسه، فأنّى يوصف الذي تعجز الحواس أن تدركه، والأوهام أن تناله، والخطرات أن تحدّه، والأبصار أن تحيط به، جلّ عمّا يصفه الواصفون، وتعالى عمّا ينعته الناعتون، نأى في قربه وقرب في نأيه، بعيد في قربه وقريب في بعده، كيّف الكيف فلا يقال كيف، وأيّن الأين فلا يقال أين، إذْ هو منقطع الكيفيّة والأينيّة، الواحد الأحد جلّ جلاله.

كيف يوصف محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وقد قرن الجليل اسمه باسمه، وأشركه في طاعته، وأوجب لمن أطاعه جزاء طاعته فقال:( وَما نَقَمُوا إِلاَّ أَنْ أَغْناهُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ ) (٢) فقال تبارك اسمه يحكي قول من ترك طاعته( يا لَيْتَنا أَطَعْنَا اللهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا ) (٣) .

أم كيف يوصف من قَرَن الجليل طاعته بطاعة رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : حيث قال:( أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ) (٤) ، وقال:( وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ ) (٥) .

يا فتح كما لا يوصف الجليل جلّ جلاله، ولا يوصف الحجّة،

__________________

(١) في الأصل والحجرية: (أتلف)، وما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر، الدليف المشي الرُّوَيْد، دلف يدلف دلفاً إذا مشى وقارب الخَطْو، لسان العرب ٩: ١٠٦ (دلف)

(٢) التوبة: ٩ / ٧٤.

(٣) الأحزاب: ٣٣ / ٦٦.

(٤) النساء: ٤ / ٥٩.

(٥) النساء: ٤ / ٨٣.

٢٩٥

فكذلك لا يوصف المؤمن المسلّم لأمرنا، فنبيّناصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أفضل الأنبياء، ووصيّناصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أفضل الأوصياء، ثم قال بعد كلام: فاردد الأمر إليهم وسلم لهم، ثم قال لي: إن شئت، فانصرفت عنه.

فلمّا كان في الغد تلطّفت في الوصول إليه، فسلّمت فردّ السلام، فقلت يا ابن رسول الله: تأذن لي في كلمة اختلجت في صدري ليلة الماضية؟ فقال لي: سل واصغ إلى جوابها سمعك، فان العالم والمتعلّم شريكان في الرشد، مأموران بالنصيحة، فأمّا الذي اختلج في صدرك فان يشاء العالم أنبأك، إنَّ الله لم يظهر على غيبة أحداً إلاّ من ارتضى من رسول، وكلّما عند الرسول فهو عند العالم، وكلّما أطلع الرسول عليه فقد أطلع أوصياؤه عليه.

يا فتح عسى الشيطان أراد اللبس عليك، فأوهمك في بعض ما أودعتك، وشكّك في بعض ما أنبأتك، حتى أراد إزالتك عن طريق الله وصراطه المستقيم، فقلت في نفسي: متى أيقنت أنّهم هكذا، فقال: معاذ الله، إنّهم مخلوقون مربوبون، مطيعون لله، وآخرون راغمون، فاذا جاءك الشيطان بمثل ما جاءك به، فاقمعه بمثل ما أنبأتك به.

قال فتح: فقلت له: جعلني الله فداك، فرّجت عني، وكشفت ما لبس الملعون عليّ، فقد كان أوقع في خَلَدي(١) أنّكم أرباب؛ فسجدعليه‌السلام فسمعته يقول في سجوده: راغماً لك يا خالقي، داخراً، خاضعاً.

ثم قال: يا فتح كدت أن تهلك، وما ضرّ عيسى أن هلك من هلك،

__________________

(١) الخلد: بفتح الخاء واللام، أي: البال، والنفس، والقلب، وجمعه إخلاد، لسان العرب ٣: ١٦٥ (خلد)

٢٩٦

إذا شئت(١) رحمك الله، قال: فخرجت وأنا مسرور بما كشف الله عني من اللبس، فلمّا كان في المنزل الآخر دخلت عليه وهو متكئ وبين يديه حنطة مقلوّة [يعبث(٢) ] بها، وقد كان الشيطان أوقع في خَلَدي أنه لا ينبغي ان يأكلوا ولا يشربوا! فقال: اجلس يا فتح، فإن لنا بالرسل أُسوة، كانوا يأكلون ويشربون ويمشون في الأسواق، وكلّ جسم يتغذّى إلاّ خالق الأجسام، الواحد الأحد، منشئ الأشياء، ومجسّم الأجسام، وهو السميع العليم، تبارك الله عمّا يقول الظالمون، وعلا علوّاً كبيراً، ثم قال: إذا شئت رحمك الله(٣) .

ورواه الصدوق في التوحيد: عن علي بن أحمد الدقاق، عن محمّد ابن جعفر الأسدي(٤) ، عن محمّد بن إسماعيل البرمكي، عن الحسين بن الحسن بن بردة، عن العباس بن عمرو الفقيمي، عن أبي القاسم إبراهيم بن محمّد العلوي، عن فتح بن يزيد الجرجاني، قال: لقيتهعليه‌السلام على الطريق عند منصرفي من مكّة إلى خراسان، وهو سائر إلى العراق، فسمعته يقول: من اتقى الله. وساق الخبر مع زيادة واختلاف. إلى أن قال: قلت: جعلتُ فداك قد بقيت مسألة، قال: هات لله أبوك. إلى أن قال: فقمت لأقبّل يده ورجله فأدنى رأسه، فقبّلت وجهه ورأسه، فخرجت وبي من السرور والفرح ما أعجز عن وصفه لما تبيّنت من الخير والحظ(٥) .

__________________

(١) في الأصل تحت الكلمة -: (أي: إن تنصرف فانصرف)

(٢) ما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر، لم ترد في الأصل والحجرية.

(٣) إثبات الوصيّة: ١٩٨ ٢٠٠.

(٤) في المصدر: (محمد بن أبي عبد الله الكوفي)، وهو متحد مع (محمد بن جعفر الأسدي)، راجع معجم رجال الحديث، في ترجمته ١٤: ٣٧٣.

(٥) التوحيد للصدوق: ٦٠ ٦٨ / ١٨.

٢٩٧

ورواه في الكافي، في باب جوامع التوحيد: عن علي بن إبراهيم، عن المختار بن محمّد المختار ومحمّد بن الحسن، عن عبد الله بن الحسن العلوي جميعاً، عن الفتح بن يزيد الجرجاني، قال: ضمّني وأبو الحسنعليه‌السلام الطريق في منصرفي من مكّة إلى خراسان، وهو سائر إلى العراق، فسمعته. وساق الخبر إلى قوله: إذ هو منقطع الكَيْفوفيّة والأيْنُونيّة(١) .

وفيه، في باب آخر هو من الباب الأول، وهو في معاني الأسماء، روى بهذا السند: عنه، عنهعليه‌السلام تتمّة الخبر(٢) . وفيه زيادات كثيرة، ومطالب شريفة، ولم يذكر في الباب غيره، وفي آخره: والله عونك وعوننا في إرشادنا وتوفيقنا.

وفيه، في باب المشيّة والإرادة، بهذا السند: عنه، عنهعليه‌السلام (٣) وذكر بعض أجزائه على ما في كتاب التوحيد(٤) .

ورواه أبو جعفر الطبري في الدلائل، في باب أحوال أبي الحسن الهاديعليه‌السلام (٥) على ما صرّح به العلاّمة المجلسيرحمه‌الله في المجلّد الثاني عشر من البحار(٦) .

إذا عرفت ذلك فاعلم أن فيما نقلناه قرائن واضحة على أن المراد بأبي الحسنعليه‌السلام هو الهادي لا الرضا (عليهما السّلام).

__________________

(١) أُصول الكافي ١: ١٠٧ / ٣.

(٢) أُصول الكافي ١: ٩٢ ٩٥ / ١.

(٣) أُصول الكافي ١: ١١٧ / ٤.

(٤) التوحيد (للصدوق): ٤ / ١٨.

(٥) لم نعثر عليه، في دلائل الإمامة للطبري.

(٦) بحار الأنوار ٥٠: ١٧٧ / ٥٦.

٢٩٨

منها: ذكر المسعودي، والطبري، مع قربهما وتثبّتهما، هذا الخبر في أحوال الهاديعليه‌السلام وتبعهما صاحب كشف الغمّة(١) ، وغيره.

منها: قول فتح كما في الكافي والتوحيد عند(٢) منصرفي من مكّة إلى خراسان وهو سائر. إلى آخره، ففرّق بين مسيره ومسيرهعليه‌السلام ولو كان المراد هو الرضاعليه‌السلام (وهو في مسيره)(٣) إلى خراسان لما فرق بينهما.

منها: قوله: وهوعليه‌السلام سائر إلى العراق والرضاعليه‌السلام سار من مكّة إلى خراسان، من طريق البصرة، ولم يكن مقصده العراق، ويؤيّد ذلك كلّه: ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الهاديعليه‌السلام (٤) .

وفي مناقب ابن شهرآشوب: ومن أصحابه يعني الهاديعليه‌السلام داود ابن زيد. إلى أن قال: والفتح بن يزيد الجرجاني(٥) .

وفي النجاشي: الفتح بن يزيد أبو عبد الله الجرجاني، صاحب المسائل، أخبرنا أبو الحسن بن الجندي، قال: حدّثنا محمّد بن همام، قال: حدّثنا عبد الله بن جعفر، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن الفتح بها(٦) .

وقد ظهر ممّا مرّ مسائله، وأن المسئول أبو الحسن الهاديعليه‌السلام ، والسند إليه صحيح في النجاشي وفي كتاب المسعودي(٧) .

فما في الخلاصة: صاحب المسائل لأبي الحسنعليه‌السلام واختلفوا

__________________

(١) كشف الغمّة ٢: ٣٨٦.

(٢) في هامش الأصل، وفوق الكلمة في متن الحجرية: (من نسخة بدل)

(٣) ما بين القوسين في الحجرية: (سار من مكة)

(٤) رجال الشيخ: ٤٢٠ / ٢.

(٥) مناقب ابن شهرآشوب ٤: ٤٠٢.

(٦) رجال النجاشي: ٣١١ / ٨٥٣.

(٧) إثبات الوصيّة: ١٩٨.

٢٩٩

أيّهم هو الرضا أم الثالث (عليهما السّلام) والرجل مجهول، والإسناد إليه مدخول -(١) في غير محلّه.

وأمّا حكمه بجهالته، ففيه أن الظاهر من النجاشي، والفهرست(٢) ، كونه من أصحابنا الإمامية، وقد اعتمد المشايخ على روايته، وفي شرح المشيخة: ويظهر من مسائله في الكافي والتوحيد أنه كان فاضلا(٣) .

وفي التعليقة: هذا هو الظاهر من مسائله وكيفيّة أسئلته وأجوبة الامام، ويظهر منها غاية رأفتهعليه‌السلام وشفقته عليه، كدعائه له بقوله: ثبّتك الله، وقولهعليه‌السلام : لله أبوك، وغيرها، وفي آخرها: فقمت. إلى آخره - [ثمّ(٤) ] قال -: وما مرّ عن الخلاصة من القدح فهو بعينه كلام الغضائري، كما نقله في النقد(٥) ، والمجمع(٦) ، ولا اعتداد به أصلاً كما مرّ مراراً(٧) .

وفي التكملة: قال التقي: ويظهر من مسائله علوّ حاله، فلا يلتفت لقول ابن الغضائري المجهول حاله، المجتري على الفضلاء الأخيار بما اجترى عفا الله عنّا وعنه(٨) ، انتهى.

هذا وفي التوحيد للصدوق، بإسناده: عن جعفر بن محمّد الأشعري، عن فتح بن يزيد الجرجاني، قال: كتبت إلى أبي الحسن الرضاعليه‌السلام

__________________

(١) رجال العلاّمة: ٢٤٧ / ٣.

(٢) فهرست الشيخ: ١٢٦ / ٥٧٣.

(٣) روضة المتقين ١٤: ٤١٠.

(٤) ما بين المعقوفتين زيادة أضفناها لأن السياق يقتضيه.

(٥) نقد الرجال: ٢٦٤ ٢٦٥.

(٦) مجمع الرجال ٥: ١٢ ١٣.

(٧) هذا الكلام للحائري في منتهى المقال: ٢٤٥، وليس للوحيد في تعليقته ظاهراً. فتأمل.

(٨) تكملة الرجال ٢: ٢٥٦ ٢٥٧.

٣٠٠

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393