مستدرك الوسائل خاتمة 9 الجزء ٢٧

مستدرك الوسائل خاتمة 910%

مستدرك الوسائل خاتمة 9 مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 388

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧
  • البداية
  • السابق
  • 388 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 284919 / تحميل: 4371
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل خاتمة 9

مستدرك الوسائل خاتمة ٩ الجزء ٢٧

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

الصالح(١) : وفيه دلالة على حسن حال يونس بن ظبيان، ولكن علماء الرجال بالغوا في ذمّه ونسبوه إلى الكذب، والوضع، والتهمة، والغلوّ، ووضع الحديث، ونقلوا عن الرضاعليه‌السلام أنّه لعنه وقال: أما إنّ يونس بن ظبيان مع أبي الخطاب في أشدّ العذاب(٢) .

فلو خليت الأخبار ونفسها لحكمت بوثاقته، ولكن أخبار الذمّ مؤيدة بفتوى أساطين علم الرجال، فلذا توقّفت فيه(٣) ، انتهى.

قلت: وأخبار المدح أيضاً مؤيّدة بعمل الشيوخ المعاصرين له الأعرفين بحاله من الكشي الساكن في أقصى بلاد خراسان، والغضائري المتأخر عنه بقرون، وبقول الصدوق في الزيارة التي هو راويها أنّها أصح الزيارات رواية(٤) ، والمراد بالصحة وثاقة الرواة هنا قطعاً وإن قلنا بأعميّة الاصطلاح.

وقال الأُستاذ في التعليقة: روى الثقة الجليل علي بن محمّد الخزاز في كتابه الكفاية عنه النص على الأئمّة الاثني عشرعليهم‌السلام عن الصادقعليه‌السلام (٥) . ويظهر منها مدح له وأنّه حين الرواية لم يكن غالياً، ثم ذكر خبر التوحيد الذي أشرنا إليه، ثم قال: ويظهر من غير ذلك من الأخبار أيضاً ما يدلّ على عدم غلوّه فلاحظ، ومضى في صدر الرسالة هنا كلام

__________________

(١) في حاشية الأصل: المولى محمّد صالح شارح الكافي.

(٢) شرح الكافي للمازندراني ٦: ١٦٣، ١٦٤.

(٣) تكملة الرجال ٢: ٦٢٩.

(٤) انظر الفقيه ٢: ٣٦١ في ذيل الحديث ١٦١٥.

(٥) كفاية الأثر: ٢٥٥.

٢٤١

يناسب المقام فراجع(١) .

وأغرب أبو علي في رجاله فقال في مقام ردّ كلام أُستاذه أقول: بعد إطباق المشايخ على ضعفه مضافاً إلى ما ورد فيه من الحديث الصحيح لا مجال للتوقّف أصلاً.

وما ذكره عن الكفاية إلى القدح أقرب من المدح لأنّهرحمه‌الله صنّف الكتاب المذكور في إثبات الأئمّة الاثني عشرعليهم‌السلام من طريق المخالفين، ولذا تراه ينقل فيها عن العامّة، والزيدية، والواقفيّة، ونظائرهم، على أنّ عدم غلوّه حين رواية تلك الرواية لا يجدي نفعاً أصلاً، وكذا ما في التوحيد(٢) ، فإنّه بعد سلامة سنده ربّما يدلّ على سلامته وقتاً ما. إلى آخره(٣) .

قلت: ما ذكره كذب صريح وافتراء محض، والظاهر أنّه ما رأى الكفاية في عمره وما اطّلع على غرض مؤلّفه أصلاً، وأراد إبطال حق بحدس أخطأ فيه، فإنهرحمه‌الله صنّفه لضعفاء الشيعة، وجلّ مشايخه من شيوخ الشيعة، وقد يدخل في بعض الأسانيد بعض المخالفين ككثير من أحاديث كتب الصدوق وغيره.

قالرحمه‌الله في صدر الكتاب: أمّا بعد فإنّ الذي دعاني إلى جمع هذه الأخبار في النصوص على الأئمّة الأبرارعليهم‌السلام انّي وجدت قوماً من ضعفاء الشيعة ومتوسطيهم في العلم، متحيرين في ذلك ومتعجزين،

__________________

(١) تعليقة الوحيد على منهج المقال: ٣٧٧.

(٢) التوحيد / للصدوق: ٩٩ / ٧.

(٣) منتهى المقال: ٣٣٥.

٢٤٢

يشكون فرط اعتراض الشبهة(١) عليهم وزمرات المعتزلة تلبيساً وتمويهاً عاضدتهم عليه حتى آل الأمر بهم إلى أن جحدوا أمر النصوص عليهم من جهة يقطع العذر بها، وزعموا أنّ ورود هذه الأخبار من النصوص عليهم من جهة لا يقطع بمثلها العذر، حتى أفرط بعضهم وزعم: أنّ ليس لها من الصحابة أثر ولا عن أخبار العترة، فلمّا رأيت ذلك كذلك ألزمت نفسي الاستقصاء في هذا الباب. إلى آخره(٢) .

ومشايخه في هذا الكتاب: الصدوق، وقد أكثر من النقل عنه، وعن أخيه الحسين، وأبو المفضل الشيباني، ومحمّد بن وهبان، وابن عياش أحمد بن محمّد الجوهري، وأضرابهم.

ومع الغضائري كيف يكون الخبر أقرب إلى القدح؟! فإنّ يونس أمّا إمامي أو غال، ولم يحتمل أحد في حقّه العاميّة.

والخبر الصحيح معارض بصحيح البزنطي المقدّم عليه من وجوه، وقد عرفت ما في إطباق المشايخ(٣) ، وعرفت أنّ مقتضى الخبرين كونه خطابيّاً في عهد أبي الخطاب، وقد قتل في أوائل الدولة العباسية، وبعض أخبار المدح في عهد المنصور؛ إذْ الصادقعليه‌السلام لم يقدم إلى العراق إلاّ في عهده، وقد عرفت أنّه عامل معه في الحيرة والنجف معاملته مع خواصّه.

__________________

(١) في حاشية الأصل وفوق الكلمة في متن الحجرية: (السنّة نسخة بدل)

(٢) كفاية الأثر: ٧.

(٣) راجع كلام صاحب منتهى المقال المتقدّم. وانظر أيضاً مناقشة النوريقدس‌سره لكلامه.

٢٤٣

وكيف كان فلا بد لنا من نقل الخبر، فانّ فيه من الدلالة على علوّ مقام يونس ما لا يخفى على الناقد، مضافاً إلى فوائد اخرى وإنْ خرجنا به عن وضع الكتاب.

قالرحمه‌الله في أول باب ما جاء عن جعفر بن محمّد (عليهما السّلام) مما يوافق هذه الأخبار ونصّه على ابنه موسىعليه‌السلام : حدّثنا علي بن الحسين، قال: حدثنا أبو محمّد هارون بن موسى، قال: حدثني محمّد بن همام، قال: حدثني عبد الله بن جعفر الحميري، قال: حدثني عمر بن علي العبدي، عن داود بن كثير الرقي، عن يونس بن ظبيان، قال: دخلت على الصادق جعفر بن محمّد (عليهما السّلام) فقلت: يا ابن رسول الله انّي دخلت على مالك وأصحابه وعنده جماعة يتكلمون في الله عزّ وجلّ فسمعت بعضهم يقول: إنّ لله تعالى وجهاً كالوجوه، وبعضهم يقول: له يدان، واحتجوا بقول الله سبحانه( بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ ) (١) وبعضهم يقول: هو الشاب من أبناء ثلاثين سنة، فما عندك في هذا؟

قال: وكان متكئاً فاستوى جالساً وقال: اللهم عفوك عفوك عفوك، ثمّ قال: يا يونس من زعم أنّ لله وجهاً كالوجوه فقد أشرك، ومن زعم أنّ لله جوارحاً كالمخلوقين فهو كافر بالله، فلا تقبلوا شهادته ولا تأكلوا ذبيحته، تعالى الله عمّا يصفه المشبهون بصفة المخلوقين، فوجه الله أنبياؤه وأولياؤه، وقوله:( خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ ) (٢) ، فاليد القدرة كقوله

__________________

(١) ص الآية: ٧٥.

(٢) ص الآية: ٧٥.

٢٤٤

تعالى:( أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ ) (١) .

فمن زعم أنّ الله في شيء أو على شيء، أو يتحول من شيء إلى شيء، أو يخلو منه شيء، أو يشغل به شيء، فقد وصفه بصفة المخلوقين، والله خالق كلّ شيء، لا يقاس بالقياس، ولا يشبه بالناس، ولا يخلو منه مكان، ولا يستقل(٢) به مكان، قريب في بعده، بعيد في قربه، ذلك الله ربّنا لا إله غيره، فمن أراد الله وأحبّه ووصفه بهذه الصفة فهو من الموحدين، ومن أحبّه بغير هذه الصفة فالله منه بريء ونحن من براء.

ثم قالعليه‌السلام : إنّ أولي الألباب عملوا بالفكرة حتى ورثوا منه حبّ الله، فإنّ حبّ الله إذا ورثه القلب استضاء به القلب وأسرع إليه اللطف، فإذا نزل اللطف صار من أهل الفوائد، فإذا صار من(٣) أهل الفوائد تكلّم بالحكمة، فإذا تكلّم بالحكمة صار من أهل الفطنة، فإذا نزل منزلة الفطنة عمل بها في القدرة، فإذا عمل بها في القدرة عرف الإطباق السبعة، فإذا بلغ هذه المنزلة صار يتقلب في فكر بلطف(٤) وحكمة وبيان، فإذا بلغ هذه المنزلة جعل شهوته ومحبته في خالقه، فإذا فعل ذلك نزل المنزلة الكبرى، فعاين ربّه في قلبه، وورث الحكمة بغير ما ورثه الحكماء، وورث العلم بغير ما ورثه العلماء، وورث الصدق بغير ما ورثه الصديقون، إنّ الحكماء قد ورثوا الحكمة بالصمت، وإنّ العلماء ورثوا العلم بالطلب، وإنّ

__________________

(١) الأنفال الآية: ٦٢.

(٢) في حاشية الأصل وفوق الكلمة في متن الحجرية: (يشغل نسخة بدل)

(٣) في حاشية الأصل: « في » نسخة بدل في الموضعين. وفوق الكلمة في متن الحجرية (في الموضع الأول فقط): « في نسخة بدل ».

(٤) في حاشية الأصل والحجرية: (فكره لطف نسخة بدل)

٢٤٥

الصديقين ورثوا الصدق بالخشوع وطول العبادة، فمن أخذه بهذه السيرة(١) إمّا أن يسفل وإمّا أن يرفع، وأكثرهم الذي يسفل ولا يرفع إذا لم يرع حقّ الله ولم يعمل بما أمر به، فهذه صفة من لم يعرف الله حقّ معرفته ولم يحبّه حقّ محبته، فلا يغرّنك صلاتهم وصيامهم ورواياتهم وكلامهم وعلومهم فإنّهم حمر مستنفرة(٢) (٣) .

ثم قال يا يونس إذا أردت العلم الصحيح فعندنا أهل البيت، فإنّا ورثناه وأوتينا شرع الحكمة وفصل الخطاب، فقلت: يا ابن رسول الله فكلّ من أهل البيت ورث ما ورثت(٤) من كان من ولد عليّ وفاطمة (عليهما السّلام)؟ فقال: ما ورثه إلاّ الأئمّة الاثني عشر، قلت: سمّهم لي يا ابن رسول الله؟ قال: أوّلهم علي بن أبي طالبعليه‌السلام ، وبعده الحسن والحسين، وبعده علي بن الحسين، وبعده محمّد بن علي، ثمّ أنا، وبعدي موسى ولدي، وبعد موسى علي ابنه، وبعد علي محمّد ابنه، وبعد محمّد عليّ ابنه، وبعد علي الحسن ابنه، وبعد الحسن الحجّةعليهم‌السلام ، اصطفانا الله وطهرنا وأتانا ما لم يؤت أحداً من العالمين.

ثم قلت: يا ابن رسول الله إنّ عبد الله بن سعيد دخل عليك بالأمس فسألك عمّا سألتك فأجبته بخلاف هذا، فقال: يا يونس كلّ امرئ وما يحتمله ولكلّ وقت حديثه وانّك لأهل لما سألت، فاكتم هذا الأمر إلاّ عن

__________________

(١) في حاشية الأصل وفوق الكلمة في متن الحجرية: (المسيرة نسخة بدل)

(٢) إشارة إلى الآية ٥٠ من سورة المدثر.

(٣) كفاية الأثر: ٢٥٥ ٢٥٨.

(٤) في حاشية الأصل وفوق الكلمة في متن الحجرية: (كما ورثتم نسخة بدل)

٢٤٦

أهله والسلام(١) .

قال أبو محمّد(٢) : وحدّثني أبو العباس بن عقدة، قال: حدثني الحميري، قال: حدثنا محمّد بن أحمد بن يحيى، عن إبراهيم بن إسحاق، عن عبد الله بن أحمد، عن الحسن(٣) ابن(٤) أخت شعيب العقرقوفي، عن خاله شعيب، قال: كنت عند الصادقعليه‌السلام إذ دخل يونس فسأله. وذكر الحديث، إلاّ انّه يقول في حديث شعيب عند قوله ليونس: إذا أردت العلم الصحيح فعندنا فنحن أهل الذكر الذين قال الله عزّ وجلّ:( فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ) (٥) (٦) .

تأمّل في هذا الخبر الذي رواه الأجلاّء وما فيه من جلالة قدر يونس، وما في الكشي انه قال لبنت أبي الخطاب ما قال(٧) ؟! وإلى قول أبي علي: من أنّه إلى القدح أقرب(٨) ؟!

[٣٢٢٢] يونس بن علي العطّار:

أو البيطار، في النجاشي: قريب الأمر، له كتاب المزار، عنه: حميد(٩) .

__________________

(١) كفاية الأثر: ٢٥٨ ٢٥٩.

(٢) في حاشية الأصل: يعني التلعكبري.

(٣) في المصدر: (الحسين) بدل (الحسن)

(٤) في المصدر: (عن) بدل (ابن)

(٥) النحل الآية ٤٣.

(٦) كفاية الأثر: ٢٥٩ ٢٦٠.

(٧) انظر رجال الكشي ٢: ٦٥٨ / ٦٧٤.

(٨) انظر منتهى المقال: ٣٣٥.

(٩) رجال النجاشي: ٤٤٨ / ١٢٠٩.

٢٤٧

وفي الوجيزة: ممدوح(١) .

[٣٢٢٣] يونس بن عمّار الصَّيْرفي:

التغلبي، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) . هو أخو إسحاق الجليل، صاحب كتاب معتمد في المشيخة(٣) ، أوضحنا وثاقته في شرحها في (شنو)(٤) فلاحظ.

[٣٢٢٤] يونس النّساء (٥) :

روى عنه: صالح بن عقبة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

تمّ باب الأسماء.

__________________

(١) الوجيزة (للمجلسي): ٦٠.

(٢) رجال الشيخ: ٣٣٧ / ٦٧.

(٣) الفقيه ٤: ٧٤، من المشيخة.

(٤) تقدّم في الجزء الخامس صحيفة: ٣٨٧، الطريق رقم: [٣٥٦].

(٥) في المصدر: (النسائي)، ومثله في: منهج المقال: ٣٨٠، ومجمع الرجال ٦: ٣٠٨، وتنقيح المقال: ٣٨٠، ومعجم رجال الحديث ٢٠: ٢٣٩.

(٦) رجال الشيخ: ٣٣٦ / ٤٧.

٢٤٨

باب الكنى:

[٣٢٢٥] أبو إبراهيم البصري:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٣٢٢٦] أبو إبراهيم العِجْلي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٣٢٢٧] أبو إبراهيم الموصلي:

عنه: ابن أبي نصر، في الكافي، في باب الكون والمكان(٣) .

[٣٢٢٨] أبو أراكة البجلي:

عدّه البرقي في رجاله(٤) من خواص أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام من اليمن، وكذا في آخر الخلاصة(٥) .

وفي الوجيزة: رأيت في بعض الكتب مدحه(٦) .

وروى المفيد في الأمالي: عن أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد،

__________________

(١) رجال الشيخ: ٣٤٠ / ٢٧.

(٢) رجال الشيخ: ٣٣٩ / ٢٦.

(٣) أُصول الكافي ١: ٧١ / ٨، وفيه: ابن أبي نصر عن أبي الحسن الموصلي. وفي هامش المصدر: في بعض النسخ « عن أبي إبراهيم الموصلي ». وأُنظر معجم رجال الحديث ٢١: ٧، في ترجمة أبو إبراهيم، ولاحظ الاختلاف المذكور في سند الحديث.

(٤) رجال البرقي: ٦.

(٥) رجال العلاّمة: ١٩٤.

(٦) الوجيزة (للمجلسي): ٦٠، وفيها: أبو راكد، وفي بعض الكتب مدحه.

٢٤٩

عن أبيه، عن الصفّار، عن العباس بن معروف، عن علي بن مهزيار، عن محمّد بن سنان، عن أبي معاذ السّدي، عن أبي أراكة، قال: صلّيت خلف أمير المؤمنينعليه‌السلام الفجر في مسجدكم هذا على يمينه وكان عليهعليه‌السلام كآبة، ومكث حتّى طلعت الشّمس على حائط مسجدكم هذا قيد رمح وليس هو على ما هو اليوم، ثمّ أقبل على النّاس فقال: أما والله لقد كان أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وهم يكابدون هذا اللّيل، يراوحون بين جباههم وركبهم، كأنّ زفير النّار في آذانهم، فإذا أصبحوا أصبحوا غبراً صفراً، بين أعينهم شبه ركب المعزى، فإذا ذُكر الله مادوا كما يميد الشّجر في يوم الرّيح وانهملت أعينهم حتى تبتل ثيابهم، قال: ثمّ نهض وهو يقول: فكأنّما بات القوم غافلين، ثمّ لم ير مفتراً حتى كان من أمر ابن ملجم لعنه الله ما كان(١) . وهذا الخبر موجود في الكافي(٢) والنهج(٣) وغيرهما.

وروى الحسين بن سعيد في كتاب الزهد: عن محمّد بن سنان، عن أبي عمّار صاحب الأكسية(٤) ، عن البريدي(٥) ، عن أبي أراكة، قال: سمعت عليّاًعليه‌السلام يقول: إنّ لله عباداً كسرت قلوبهم خشية الله فاستنكفوا عن المنطق، وأنّهم لفصحاء، عقلاء الباء، نبلاء، يستبقون إليه بالأعمال الزّاكية، لا يستكثرون له الكثير، ولا يرضون له القليل، يرون أنفسهم أنّهم شرار،

__________________

(١) أمالي المفيد: ١٩٦ / ٣٠، بتفاوت يسير.

(٢) أُصول الكافي ٢: ١٨٥ / ٢٢، مع اختلاف في السند والمتن.

(٣) نهج البلاغة (شرح ابن أبي الحديد) ٧: ٧٧ خطبة رقم ٩٦ مع اختلاف يسير.

(٤) في المصدر: (بيّاع الأكيسة)

(٥) في المصدر: (الزيدي)

٢٥٠

وأنّهم لأكياس أبرار(١) .

هذا ومن أولاده وذريّته أجلاّء ثقات، وآل أبي أراكة بيت كبير من بيوت الشيعة، أشار إليه النجاشي في ترجمة علي بن شجرة بن ميمون بن أبي أراكة(٢) .

[٣٢٢٩] أبو إسحاق الجُرْجاني:

عنه: عثمان بن عيسى، في الروضة بعد حديث نوحعليه‌السلام (٣) .

[٣٢٣٠] أبو إسماعيل البصري:

له كتاب في الفهرست يرويه عنه: ابن أبي عمير(٤) .

[٣٢٣١] أبو الأعز النَّخّاس:

صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه(٥) ، يرويه الصدوق، عن أبيه، عن محمّد بن يحيى العطّار، عن إبراهيم بن هاشم، عن صفوان بن يحيى ومحمّد بن أبي عمير، عنه(٦) .

وعنه: علي بن الحكم، في الكافي، في باب أبوال الدواب وأرواثها(٧) .

__________________

(١) كتاب الزهد: ٥ / ٦.

(٢) رجال النجاشي: ٢٧٥ / ٧٢٠.

(٣) الكافي ٨: ٢٧١ / ٤٠٠.

(٤) فهرست الشيخ: ١٨٨ / ٨٥٤.

(٥) في حاشية الأصل: (قد نسينا في شرح المشيخة ذكر هذا الطريق وشرحه). منهقدس‌سره .

(٦) الفقيه ٤: ١٥، من المشيخة.

(٧) الكافي ٣: ٥٨ / ١٠.

٢٥١

[٣٢٣٢] أبو بُرْدَة بن رجا:

عنه: صفوان بن يحيى، في التهذيب، في باب الزيادات بعد باب الأنفال(١) ، وفي باب أحكام الأرضين(٢) .

[٣٢٣٣] أبو بكر بن حَزْم الأنصاري:

عدّه البرقي في رجاله(٣) من خواص أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام من اليمن، فقول ابن داود: عربي من خواصهعليه‌السلام (٤) في محلّه، والمعترض عليه لم يراجع رجال البرقي، بل وآخر الخلاصة(٥) .

[٣٢٣٤] أبو بكر القنّاني:

زاهد، من أصحاب العياشي، كذا في من لم يرو عنهمعليهم‌السلام (٦) ، وفي الوجيزة: ممدوح(٧) .

وقد مرّ أنّ الحق استظهار الوثاقة من هذه الكلمة فراجع.

[٣٢٣٥] أبو بلال الأشعري:

صاحب كتاب في الفهرست(٨) والنجاشي، يرويه عنه إبراهيم بن سليمان، وظاهرهما الإماميّة، وفي النجاشي: مُقِلّ(٩) . وفيه ظهور في

__________________

(١) تهذيب الأحكام ٤: ١٤٦ / ٤٠٦.

(٢) تهذيب الأحكام ٧: ١٥٥ / ٦٨٦.

(٣) رجال البرقي: ٦.

(٤) رجال ابن داود: ٢١٥ / ١٠.

(٥) رجال العلاّمة: ١٩٤، وأُنظر: منتهى المقال: ٣٣٨.

(٦) رجال الشيخ: ٥٢٠ / ١٩.

(٧) الوجيزة (للمجلسي): ٦١.

(٨) فهرست (الشيخ): ١٩١ / ٨٦٧.

(٩) رجال النجاشي: ٤٥٤ / ١٢٣٠.

٢٥٢

انحصار الطعن فيه فلا تغفل.

[٣٢٣٦] أبو بلال المكّي:

في الكافي: عن العدّة، عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد، عن إبراهيم بن أبي(١) البلاد، عن أبي بلال المكّي، قال: رأيت أبا عبد اللهعليه‌السلام دخل الحجر من ناحية الباب فقام يصلّي على قدر ذراعين من البيت، فقلت له: ما رأيت أحداً من أهل بيتك يصلّي بحيال الميزاب؟ فقال: هذا مصلّى شبر وشبير ابني هارون(٢) .

وعن محمّد بن يحيى وغيره، عن أحمد بن محمّد، عن العباس بن معروف، عن علي بن مهزيار، عن الحسين بن سعيد، عن إبراهيم بن أبي البلاد، قال: حدثني أبو البلال المكّي، قال: رأيت أبا عبد اللهعليه‌السلام طاف بالبيت ثمّ صلّى فيما بين الباب والحجر الأسود ركعتين، فقلت له: ما رأيت أحداً منكم صلّى في هذا الموضع؟ فقال: هذا المكان الذي تيب على آدمعليه‌السلام (٣) .

وفي التهذيب بإسناده: عن محمّد بن أبي الصهبان، عن محمّد بن إسماعيل، عن إبراهيم بن أبي البلاد، قال: حدثني أبو بلال المكّي، قال: رأيت أبا عبد اللهعليه‌السلام بعرفة أتى بخمسين نواة، فكان يصلّي بقل هو الله أحد، وصلّى مائة ركعة بقل هو الله أحد، وختمها بآية الكرسي، فقلت له: جعلت فداك ما رأيت أحداً منكم صلّى هذه الصلاة هاهنا؟ فقال: ما شهد

__________________

(١) في الأصل: (أبي) لم ترد.

(٢) الكافي ٤: ٢١٤ / ٩.

(٣) الكافي ٤: ١٩٤ / ٥.

٢٥٣

هذا الموضع نبيّ ولا وصي نبيّ إلاّ صلّى هذه الصلاة(١) .

وهذه الأخبار الصحاح التي رواها المشايخ تنبئ عن إماميّته وحسن حاله وملازمته لهعليه‌السلام .

[٣٢٣٧] أبو جُحيفة بضم الجيم وهب بن عبد الله:

السؤالي(٢) ، عدّه البرقي في رجاله(٣) من خواص أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام من مضر، وكذا في آخر الخلاصة(٤) .

[٣٢٣٨] أبو جرير الرواسي:

عنه: الحسن بن محبوب، في الكافي، في باب السجود والتسبيح والدعاء فيه(٥) ، وفي التهذيب، في باب كيفية الصلاة من أبواب الزيادات(٦) .

[٣٢٣٩] أبو جُنْد بن عمرو:

الذي عقر الجمل، كذا في رجال الشيخ(٧) ، وفي شرح الأخبار بإسناده: عن عون بن عبد الله، عن أبيه كاتب عليعليه‌السلام ، في حديث طويل انّه عدّ من كان معهعليه‌السلام من المهاجرين والأنصار الذين بشّرهم رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بالجنّة ومن التابعين ومن أفاضل العرب. إلى أنْ قال:

__________________

(١) تهذيب الأحكام ٥: ٤٧٩ / ١٦٩٧.

(٢) كذا في الأصل، وفي الحجرية: (السيوالي)، وفي حاشية الأصل وفوق الكلمة في متن الحجرية: (السرائي)، وفي المصدر: (السوائي)

(٣) رجال البرقي: ٥.

(٤) رجال العلاّمة: ١٩٣، وفيه: (السواني)

(٥) الكافي ٣: ٣٢٣ / ١٠.

(٦) تهذيب الأحكام ٢: ٣٠٠ / ١٢٠٩.

(٧) رجال الشيخ: ٦٤ / ٢٣.

٢٥٤

وعمرو بن حارثة(١) ، وهو الذي عقر الجمل يوم الجمل، يكنى أبا حبّة، قتل بالخزرة(٢) (٣) .

وذكره ابن داود في القسم الأول إلاّ أنّ فيه أبو جندب بن عبد(٤) والله العالم.

[٣٢٤٠] أبو الجَوْشاء:

صاحب راية أمير المؤمنينعليه‌السلام يوم خرج من الكوفة إلى صفين كذا في رجال الشيخ(٥) ، وفي البلغة: ممدوح(٦) .

[٣٢٤١] أبو حبيب الأسدي:

عنه: جعفر بن بشير، في التهذيب، في باب الأحداث الموجبة للطهارة(٧) ، وفي الإستبصار، في باب الرعاف(٨) .

[٣٢٤٢] أبو حبيب ناجية:

صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه، يرويه عنه المثنى الحنّاط(٩) .

__________________

(١) في المصدر: (عمرو بن عزية)

(٢) في المصدر: (في الجزيرة)

(٣) شرح الأخبار في فضائل الأئمّة الأطهار ٢: ١٦، ٢٩ / ٤٠٦.

(٤) رجال ابن داود: ٢١٦ / ١٩، وفيه: (أبو جند بن عبدي)

(٥) رجال الشيخ: ٦٥ / ٤٠.

(٦) بلغة المحدثين: ٤٣٥ / ٥.

(٧) تهذيب الأحكام ١: ١٤ / ٣٠.

(٨) الاستبصار ١: ٨٥ / ٢٦٩.

(٩) الفقيه ٤: ٦٢، من المشيخة.

٢٥٥

[٣٢٤٣] أبو حبيب النباجي:

له كتاب، روى عنه ابن مسكان في النجاشي(١) واحتُمِلَ اتحاده مع سابقه(٢) ، وفي الفقيه في باب الإباق: ابن أبي عمير، عن أبي حبيب، عن محمّد بن مسلم(٣) .

[٣٢٤٤] أبو الحجاج:

روى عنه: عثمان بن عيسى، من أصحاب الباقرعليه‌السلام في رجال الشيخ(٤) .

[٣٢٤٥] أبو الحسن الأحْمَسي:

عنه: جعفر بن بشير، في الكافي، في باب لبس الحرير(٥) ، وعبد الله ابن سنان(٦) ، وعلي بن الحكم(٧) .

[٣٢٤٦] أبو الحسن الأزْدي:

عمرو بن شداد، عنه: الفقيه ثعلبة، في الفقيه(٨) ، والتهذيب. في كتاب الوصية(٩) . والظاهر أنّه الساباطي الذي يروي عنه ثعلبة، فيه(١٠) ، وفي باب

__________________

(١) رجال النجاشي: ٤٥٨ / ١٢٥١.

(٢) راجع منتهى المقال: ٣٤٠.

(٣) الفقيه ٣: ٨٨ / ٣٣٠.

(٤) رجال الشيخ: ١٤٢ / ٢٣.

(٥) الكافي ٦: ٤٥٥ / ١٣.

(٦) الكافي ٥: ٦٣ / ١.

(٧) الكافي ٤: ٣٤٥ / ٥.

(٨) الفقيه ٤: ١٥٠ / ٥٢٠.

(٩) تهذيب الأحكام ٩: ١٨٧ / ٧٥٣، وفيه: (عمر) بدل (عمرو)

(١٠) لقد سبق المصنفقدس‌سره بهذا الاستظهار المحقق الأردبيلي، راجع جامع الرواة ٢: ٣٧٥، ٣٧٦ في ترجمة (أبو الحسن الأزدي)، و (أبو الحسن الساباطي)

٢٥٦

النهي عن بيع الذهب والفضة(١) ، وفي التهذيب، في باب بيع الواحد بالاثنين(٢) .

[٣٢٤٧] أبو الحسن الأصبهاني:

عنه: يونس بن عبد الرّحمن، في الكافي، في باب الكتمان(٣) ، وفي باب الوصيّة(٤) .

[٣٢٤٨] أبو الحسن الأنْباري:

عنه: ابن أبي عمير، في الكافي، في باب التحميد والتمجيد(٥) .

[٣٢٤٩] أبو الحسن الحَذّاء:

عنه: ابن أبي عمير، في الكافي، في باب كراهية قذف من ليس على الإسلام(٦) ، وفي التهذيب، في باب الحدّ في الفرية والسب(٧) .

[٣٢٥٠] أبو الحسن الدلال:

أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن إسماعيل، عنه، في الكافي، في باب تربيع القبر(٨) .

__________________

(١) الرواية في الاستبصار ٣: ٩٤ / ٣٢١، وفيه: (أبي الحسين) بدل (أبي الحسن)

(٢) تهذيب الأحكام ٧: ١٠٠ / ٤٣١.

(٣) أُصول الكافي ٢: ١٧٨ / ١٢.

(٤) أُصول الكافي ٢: ٢٧٤ / ٣، في باب النميمة.

(٥) أُصول الكافي ٢: ٣٦٥ / ٣.

(٦) الكافي ٧: ٢٤٠ / ٣.

(٧) تهذيب الأحكام ١٠: ٧٥ / ٢٨٨.

(٨) الكافي ٣: ٢٠١ / ١١.

٢٥٧

[٣٢٥١] أبو الحسن البغدادي:

السورائي، البزّاز، يظهر من النجاشي في ترجمة فضالة كونه من المشايخ المعتمدين(١) .

[٣٢٥٢] أبو الحسن الشّامي:

عنه: الحسن بن محبوب، في التهذيب، في باب الحدّ في الفرية والسب(٢) .

[٣٢٥٣] أبو الحسن اللّيْثِيّ:

هو جلبة(٣) بن عياض.

[٣٢٥٤] أبو الحسن الموصلي:

عنه: أحمد بن محمّد بن أبي نصر، في الكافي في باب الكون والمكان(٤) ، وفي باب إبطال الرؤية(٥) ، وفي الجامع، وكثيراً(٦) .

[٣٢٥٥] أبو الحسن النهدي:

صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه(٧) ، ويروي عنه من الأجلاّء:

__________________

(١) انظر رجال النجاشي: ٣١٠ / ٨٥٠.

(٢) تهذيب الأحكام ١٠: ٦٩ / ٢٥٨، وفيه: أبو الحسن السائي.

(٣) في الحجرية: حلية بالحاء المهملة ثم اللام والياء المثناة من تحت وما في الأصل موافق لما في: جامع الرواة ١: ١٦٤، ومنتهى المقال: ٣٤١ وغيرهما.

(٤) أُصول الكافي ١: ٧٠ / ٥.

(٥) أُصول الكافي ١: ٧٦ / ٦.

(٦) كذا العبارة في الأصل والحجرية، وراجع جامع الرواة ٢: ٣٧٧.

(٧) الفقيه ٤: ١٠٢، من المشيخة.

٢٥٨

الوشاء(١) ، ومحمد بن علي بن محبوب(٢) ، وموسى بن الحسن(٣) .

[٣٢٥٦] أبو الحسين بن المهلوس:

في النجاشي في ترجمة محمد بن عبد الرّحمن بن قبة: سمعت أبا الحسين بن المهلوس العلوي الموسويّ (رضى الله عنه) يقول في مجلس الرضيّ أبي الحسن محمّد بن الحسين بن موسى، وهناك شيخنا أبو عبد الله محمّد ابن محمّد بن النعمانرحمهم‌الله أجمعين: سمعت. إلى آخره(٤) .

وظاهره كما في التعليقة كونه ممّن يعتمد عليه(٥) .

[٣٢٥٧] أبو حيّة طارق بن شهاب:

الأحمسي، عدّه البرقي في رجاله من خواص أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام من اليمن(٦) ، وكذا في آخر الخلاصة(٧) .

[٣٢٥٨] أبو خالد الزباليّ: (٨)

__________________

(١) الفقيه ٤: ١٠٢، من المشيخة.

(٢) تهذيب الأحكام ٢: ٣١٣ / ١٢٧١.

(٣) الكافي ٣: ١١٩ / ١.

(٤) رجال النجاشي: ٣٧٥ ٣٧٦ / ١٠٢٣.

(٥) انظر تعليقة الوحيد على منهج المقال: ٣٨٨.

(٦) رجال البرقي: ٦.

(٧) رجال العلاّمة: ١٩٤، وفيه: عدّ أبا حية، وعطف عليه طارق بن شهاب وهو صريح في التعدد.

(٨) في حاشية الحجرية: وفي دلائل أبي جعفر الطبري [دلائل الإمامة: ١٦٨] مسنداً عن أبي خالد الزبالي قال: مرّ بي أبو الحسنعليه‌السلام يريد بغداد زمن المهدي أيّام كان أخذ محمد بن عبد الله فنزل في هاتين القبتين في يوم شديد البرد وفي سنة مجدبة لا يقدر على عود يستوقد به تلك السنة وأنا يومئذ أرى رأي الزّيدية أدين الله بذلك.

٢٥٩

__________________

فقال لي: يا أبا خالد ائتنا بحطب نستوقد، قلت: والله ما أعرف في المنزل عوداً واحداً. فقال: كلاّ جد في هذا الفج فإنّك تلقى أعرابياً معه حملان فاشتريهما منه ولا تماكسه.

فركبت حماري وانطلقت نحو الفج الذي وصف لي فإذا أعرابي معه حملان حطب، فاشتريتهما منه وأتيته، فاستوقدوا منه يومهم، وأتيته بظرف مما عندنا يطعم منه، ثمّ قال: يا أبا خالد انظر خفاف الغلمان ونعالهم فأصلحها حتى نقدم عليك يوم كذا وكذا في شهر كذا وكذا.

قال أبو خالد: وكتبت تاريخ ذلك اليوم وليس همّي غير هذه الأيّام، فلما كان يوم الميعاد ركبت حماري وسرت أميالاً ونزلت فقعدت عند الجبل أفكر في نفسي وأقول: والله إنْ وافاني هذا اليوم الذي قال لي علمت أنّه الإمام الذي فرض الله طاعته على خلقه، لا يسع الناس جهله.

فقعدت حتى أمسيت وأردت الانصراف فإذا أنا براكب مقبل فأشرت إليه فأقبل، وسلم فرددت عليه‌السلام ، فقلت: ورآك أحد؟ فقال: نعم قطار فيه نحو من عشرين يشبهون أهل المدينة، قال: فما لبثت أن ارتفع القطار، فركبت حماري وتوجهت نحو القطار فإذا هو يهتف بي يا أبا خالد هل وفيناك بما وعدناك؟

قلت: قد والله قد كنت آيست من قدومك حتى أخبرني بذلك راكب، فحمدت الله على ذلك وعلمت إنك هو، قال: ما فعلت القبتان اللتّان كنا نزلنا فيهما؟ قلت: جعلت فداك تذهب إليهما، وانطلقت معه حتى نزل القبتين فأتيناه بغداء فتغدى، فقال: ما حال خفاف الغلمان ونعالهم؟ قلت: أصلحتهما، فأتيته بها فسر بذلك.

فقال: يا أبا خالد زودنا من هذه الفسقارات التي بالمدينة فإنا لا نقدر فيها على هذه الأشياء التي تجدونها عندكم.

قال: فلم يبق شيء إلاّ زودته منه ففرح، وقال: سلني حاجتك، وكان معه محمّد أخوه قلت: جعلت فداك أخبرك بما كنت فيه وأدين الله به إلى أنْ وقعت إليك وقدمت عليّ فسألتني الحطب فأخبرتك بما أخبرتك فأخبرتني بالأعرابي، ثمّ قلت لي: إنّي موافيك يوم كذا وكذا من شهر كذا وكذا، كما قلت لم ينقص ولم يزد يوماً واحداً، فقلت: إنّك الإمام الذي فرض الله طاعته؛ لا يسع الناس جهلك، فحمدت الله لذلك، فقال: يا أبا خالد من مات ولم يعرف إمامه مات ميتة

٢٦٠

من أهل زُبالة(١) ، كذا في أصحاب الكاظمعليه‌السلام (٢) . وفي الكافي: عن العدّة، عن أحمد بن محمد وعلي بن إبراهيم، عن أبيه جميعاً، عن أبي قتادة القميّ، عن أبي خالد الزبالي، قال: لما قدم(٣) بأبي الحسن موسىعليه‌السلام على المهدي القُدْمَة الاولى نزل زبالة، فكنت أُحَدِّثُه فرآني مغموماً، فقال لي: يا أبا خالد ما لي أراك مغموماً؟ فقلت: وكيف لا أغتمُّ وأنت تُحمل إلى هذا الطاغية ولا أدري ما يُحْدِثُ فيك، فقال: ليس عليّ بأس، إذا كان شهر كذا وكذا يوم كذا فوافني في أوّل الليل(٤) .

فما كان لي همّ إلاّ إحصاء الشّهور حتى كان ذلك اليوم فوافيت الميل(٥) ، فما زلت عنده حتى كادت الشّمس أنْ تغيب، ووسوس الشّيطان عليه اللعنة في صدري، وتخوّفت أنْ أشك فيما قال فبينا، أنا كذلك إذ نظرت إلى سواد قد أقبل من ناحية العراق، فاستقبلتهم، فإذا أبو الحسنعليه‌السلام أمام القَطار على بغلة، فقال: أيه يا أبا خالد، فقلت: لبّيك يا بن رسول الله،

__________________

جاهلية، وحوسب بما عمل في الإسلام « منه نور الله قلبه ».

في الحجرية: الفسقادات بالدال المهملة بدل الراء المهملة ولم نجد لها معنى مناسباً في كتب اللغة المتوفرة لدينا.

(١) زبالة: بضم أوّله، منزل معروف بطريق مكّة من الكوفة، وقيل غير ذلك، راجع معجم البلدان ٣: ١٢٩ (زبالة)

(٢) رجال الشيخ: ٣٦٥ / ٨.

(٣) في المصدر: أُقدم.

(٤) في حاشية الأصل وفوق الكلمة في متن الحجرية: (الميل نسخة بدل).

أقول: ذُكر للميل عدّة معاني منها: ثلث الفرسخ، القطعة من الأرض ما بين العلمين، قدر مدّ البصر، راجع النهاية لابن الأثير ٤: ٣٨٢ « ميل ».

(٥) في الحجريّة: (الليل)

٢٦١

فقال: لا تشكّنّ، وَدّ الشيطان أنّك شككت، فقلت: الحمد لله الذي خلّصك منهم، فقال: إنّ لي إليهم عودة لا أتخلّص منهم(١) .

والخبر صحيح، ويدلّ على إماميّته وحسن عقيدته ومحبّته.

[٣٢٥٩] أبو خالد الكُوفيّ:

من أصحاب الرضاعليه‌السلام (٢) عنه: الحسن بن محبوب، في الكافي، في باب الحث على الطلب(٣) ، وفي التهذيب، في كتاب المكاسب(٤) .

[٣٢٦٠] أبو خلف البَجَلِيّ (٥) :

روى عنه: علي بن الحسين بن بابويه، عن أبي محمّد الحسن بن علي (عليهما السّلام). كذا في رجال الشيخ(٦) .

[٣٢٦١] أبو دُجانة الأنصاري:

هو سماك بن خراشة(٧) ، وقد مرّ(٨) .

__________________

(١) أُصول الكافي ١: ٣٩٨ / ٣.

(٢) رجال الشيخ: ٣٩٦ / ٢.

(٣) الكافي ٥: ٧٨ / ٦.

(٤) تهذيب الأحكام ٦: ٣٢٤ / ٨٩١.

(٥) كذا في الأصل والحجرية، وفي المصدر: (العجلي) وهو الموافق لما في: منهج المقال: ٣٨٧، ومجمع الرجال ٧: ٣٨، وجامع الرواة ٢: ٢٨٣، وتنقيح المقال ٣: ١٥.

(٦) رجال الشيخ: ٤٣٨ / ١.

(٧) في الحجرية: (بن أبي خراشة).

أقول: في المصادر الرجالية ورد (بن خرشة) بالخاء المعجمة ثمّ الراء المهملة والشين المعجمة راجع: تنقيح المقال ٣: ٦٨، ومعجم رجال الحديث ٨: ٣٠٣، الجرح والتعديل ٤: ٢٧٩ / ١٢٠١، الاستيعاب (المطبوع مع الإصابة) ٢: ٨٣، ثقات ابن حبان ٣: ١٨٠، ٢: ٢٢٣٥، سير أعلام النبلاء ١: ٢٤٣.

(٨) تقدّم في الجزء الثامن صحيفة: ٥٦، وبرقم: [١٢٤٤].

٢٦٢

[٣٢٦٢] أبو الربيع بن أبي العاص بن ربيعة:

صهر النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وسلف أمير المؤمنينعليه‌السلام ، ومن أصحابه، ممدوح(١) .

[٣٢٦٣] أبو الرضا عبد الله بن يحيى:

الحضرمي، عدّه البرقي في رجاله من أولياء أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام (٢) ، وكذا في آخر الخلاصة(٣) .

[٣٢٦٤] أبو زكريا:

الذي حدّث عنه خالد بن عيسى العكلي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٣٢٦٥] أبو زياد النَّهْدي:

في التعليقة: عنه ابن أبي عمير في الصحيح(٥) .

[٣٢٦٦] أبو سارة:

إمام مسجد بني هلال، كما في الكافي، في آخر باب المستضعف(٦) ،

__________________

(١) انظر ما ورد في رجال الكشي ١: ٢٨١ / ١١١، في ترجمة محمد بن أبي بكر.

(٢) رجال البرقي: ٤.

(٣) رجال العلاّمة: ١٩٢، وفيه: (الجرمي)

(٤) رجال الشيخ: ٢٣٨ / ٢.

(٥) نسخ التعليقة الموجودة عندنا خالية منه، وأُنظر رواية التهذيب ١: ٤١٣ / ١٣٠١، بسنده عن محمد بن علي بن محبوب عن يعقوب بن يزيد عن ابن أبي زياد النهدي.

(٦) أُصول الكافي ٢: ٢٩٩ / ١٢.

٢٦٣

يروي عنه، الحسن بن محبوب بتوسط علي بن الحسن بن رباط، في التهذيب، في كتاب المكاسب(١) ، وفي الكافي، في باب بيع السلاح(٢) ، وعنه أيضاً: إسحاق بن عمّار مكرراً(٣) .

[٣٢٦٧] أبو سعيد الآدمي:

سهل بن زياد، أوضحنا وثاقته في شرح المشيخة(٤) .

[٣٢٦٨] أبو سعيد البَجَلِيّ:

عنه: عبد الله بن المغيرة، في الكافي، في باب ان الدعاء سلاح المؤمن(٥) .

[٣٢٦٩] أبو سعيد عُقيصان (٦) :

من بني تيم الله بن ثعلبة، عدّه البرقي(٧) في رجاله من خواص أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام ، وكذا في آخر الخلاصة(٨) .

__________________

(١) تهذيب الأحكام ٦: ٣٥٣ / ١٠٠٤.

(٢) الكافي ٥: ١١٢ / ٢.

(٣) الكافي ٥: ٤٥٣ / ٢، والرواية نفسها في التهذيب ٧: ٢٥٢ / ١٠٨٦، والاستبصار ٣: ١٤٢ / ٥١٢، ولم نقف على رواية أُخرى روى فيها إسحاق بن عمار عنه.

(٤) راجع الجزء الخامس صحيفة: ٣١٣، برمز (شه)، ورقم الطريق: [٣٠٥] في طريقه إلى مروان بن مسلم.

(٥) أُصول الكافي ٢: ٣٤٠ / ٦.

(٦) في الحجرية: (عقيسان) بالسين المهملة.

وورد في بعض المصادر: عقيصا بغير نون كما في رجال الشيخ: ٧٦ / ١ وغيره، وفي البعض الآخر كما في الأصل فلاحظ.

(٧) رجال البرقي: ٥.

(٨) رجال العلامة: ١٩٣.

٢٦٤

[٣٢٧٠] أبو سعيد المكاري:

هو هاشم بن حيان، وقد مرّ(١) .

[٣٢٧١] أبو السفاح البَجَلِيّ:

وهو أوّل قتيل قتل من أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام يوم صفين، كذا في رجال الشيخ(٢) ، والخلاصة(٣) . وظاهر الجماعة مدحه؛ ولذا ذكره [العلاّمة في(٤) ] الخلاصة وابن داود في القسم الأول(٥) .

[٣٢٧٢] أبو سلمة السرّاج:

يروي عنه: محمّد بن إسماعيل بن بزيع بلا واسطة(٦) ، وبتوسط الخيبري(٧) ، ويظهر من الكافي(٨) في باب مولد أبي عبد الله جعفر بن محمّد (عليهما السّلام) الاعتماد عليه.

[٣٢٧٣] أبو سليمان الجصّاص:

عنه: صفوان بن يحيى، في الكافي، في باب دعوات موجزات(٩) .

__________________

(١) تقدم في صحيفة: ١٧٨، برقم: [٣١١١].

(٢) رجال الشيخ: ٦٥ / ٣٥.

(٣) رجال العلاّمة: ١٨٧ / ١.

(٤) ما بين المعقوفتين لم يرد في الأصل والحجرية، أضفناه لان السياق يقتضيه.

(٥) رجال ابن داود: ٢١٨ / ٤٨.

(٦) تهذيب الأحكام ٢: ٣٢١ / ١٣١٣.

(٧) الكافي ٣: ٣٤٢ / ١٠.

(٨) انظر أُصول الكافي ١: ٣٩٤ / ٤.

(٩) أُصول الكافي ٢: ٤٢٠ / ٢.

٢٦٥

[٣٢٧٤] أبو سمرة بن أبرهة:

مرّ في (هياج)(١) انّه من شهود وصيّة أمير المؤمنينعليه‌السلام ، وهي وصيّة طويلة مرويّة بسند صحيح، قال بعض المحققين: فتدبر وتذكّر أنّ الوصيّة ممّا يستحب فيها أنْ يشهد ذوا عدل(٢) ، انتهى.

قلت: في رجال الشيخ: أبو شمر بن أبرهة بن الصباح الحميري، وكان من أهل الشام، ومعه رجال من أهل الشام لحقوا بأمير المؤمنينعليه‌السلام بصفين(٣) .

والظاهر الاتحاد، ووقوع التصحيف في الكافي(٤) .

[٣٢٧٥] أبو شيبة الخراساني:

عنه: أبان بن عثمان، في الكافي، في باب البدع والرأي(٥) ، وعبد الله ابن مسكان، في باب ذي اللسانين(٦) .

[٣٢٧٦] أبو صادق كليب الحزمي (٧) :

عدّه البرقي في رجاله من خواص أصحاب(٨) أمير المؤمنينعليه‌السلام

__________________

(١) تقدم في صحيفة: ١٩٠، برقم: [٣٢٤٦].

(٢) لم نعثر على القائل في الكتب الموجودة لدينا.

(٣) رجال الشيخ: ٦٥ / ٣٤.

(٤) الكافي ٧: ٥١ / ٧.

(٥) أُصول الكافي ١: ٤٥ / ٧.

(٦) أُصول الكافي ٢: ٢٥٧ / ٢، وفيه: (عثمان بن عيسى) بدل (عبد الله بن مسكان) وما في المتن موافق لما ذكر الأردبيلي في جامع الرواة ٢: ٣٩٣، ولعله من سهو القلم فلاحظ.

(٧) في الحجرية: « الحرمي » بالحاء والراء المهملتين.

(٨) في الأصل: « أصحاب » لم ترد.

٢٦٦

من اليمن(١) ، وكذا في آخر الخلاصة(٢) ، وفي رجال الشيخ: أبو صادق، وهو أبو عاصم بن كليب الحزمي، عربي، كوفي(٣) .

[٣٢٧٧] أبو صامت:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) ، وفي أصحاب الباقرعليه‌السلام : الحلواني(٥) . عنه: عبد الله بن أبي يعفور(٦) ، وعبد الله بن مسكان(٧) ، ومعلى بن خنيس(٨) ، وكرام(٩) .

[٣٢٧٨] أبو الصفر الكُوفيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١٠) .

[٣٢٧٩] أبو عاصم المدني:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١١) .

[٣٢٨٠] أبو عبد الرّحمن الأعرج:

الكُوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١٢) وله في الفهرست كتاب

__________________

(١) رجال البرقي: ٦، وفيه: « الخزمي »، بالخاء المعجمة والزاي.

(٢) رجال العلاّمة: ١٩٤، وفيه: « الحرمي »، بالحاء والراء المهملتين.

(٣) رجال الشيخ: ٦٣ / ١٢، وفيه: « الجرمي »، بالجيم والراء المهملة.

(٤) رجال الشيخ: ٣٣٩ / ٢٤.

(٥) رجال الشيخ: ١٤١ / ٧.

(٦) تهذيب الأحكام ٤: ١٥٠ / ٤١٧.

(٧) الكافي ٤: ٥٥٦ / ١٢.

(٨) تهذيب الأحكام ٤: ١٥٠ / ٤١٧.

(٩) الكافي ٨: ٢٤٠ / ٣٢٨، من الروضة.

(١٠) رجال الشيخ: ٣٣٩ / ٢٣.

(١١) رجال الشيخ: ٣٣٩ / ٨.

(١٢) رجال الشيخ: ٣٣٩ / ٧.

٢٦٧

يرويه عنه القاسم بن إسماعيل(١) . عنه: يونس بن عبد الرحمن، في الكافي، في آخر كتاب الكفر والإيمان(٢) .

[٣٢٨١] أبو عبد الرّحمن عبد الله بن حبيب:

السلمي، عدّه البرقي في رجاله من خواص أصحاب(٣) أمير المؤمنينعليه‌السلام من مضر، ولكن قال: وبعض الرواة يطعن فيه(٤) .

وفي مناقب ابن شهرآشوب قيل: إنّ عبد الرّحمن(٥) السلمي علّم ولد الحسينعليه‌السلام الحمد، فلمّا قرأها على أبيه أعطاه ألف دينار وألف حلّه وحشا فاه درّاً، فقيل له في ذلك: فقالعليه‌السلام : وأين يقع هذا من عطائه، يعني تعليمه(٦) .

[٣٢٨٢] أبو عبد الرّحمن المسعودي:

له كتاب في الفهرست، يرويه عنه محمّد بن موسى خوراء(٧) ، والشيخ الصدوق الثقة العباس بن عامر(٨) .

__________________

(١) فهرست الشيخ: ٣٧٧ / ٨٥٢، (نسخة جامعة مشهد)

(٢) أُصول الكافي ٢: ٣٣٣ / ٤.

(٣) في الأصل: « أصحاب » لم ترد.

(٤) رجال البرقي: ٥.

(٥) في حاشية الأصل: (ظاهراً أبا عبد الرحمن نسخة بدل)

(٦) مناقب ابن شهرآشوب ٤: ٦٦.

(٧) فهرست الشيخ: ١٨٤ / ٨٠٨.

(٨) كذا العبارة في الأصل والحجرية، ومقتضى العطف أنه راوي كتابه أيضاً، ولكن لم نجد ذلك في عدّة نسخ من الفهرست.

نعم لعله مراد المصنف قدس‌سره الإشارة إلى رواية العباس بن عامر عنه، كما في الكافي ٥: ٣١٤ / ٤٢.

٢٦٨

[٣٢٨٣] أبو عبد الله:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٣٢٨٤] أبو عبد الله الخراساني:

صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه، يرويه عنه: إبراهيم بن هاشم(٢) .

[٣٢٨٥] أبو عبد الله الخَزّاز:

عنه: ابن أبي عمير، في الكافي، في باب فضل النظر إلى الكعبة(٣) .

[٣٢٨٦] أبو عبد الله الخُمْري:

من مشايخ النجاشي(٤) .

[٣٢٨٧] أبو عبد الله صاحب السّابري:

عنه: ابن أبي عمير، في الكافي، في باب الشكر(٥) . واستظهر في الجامع كونه عمر بن يزيد(٦) .

[٣٢٨٨] أبو عبد الله الفرّاء:

صاحب كتاب معتمد في المشيخة(٧) ، وفي الفهرست: يرويه عنه

__________________

(١) رجال الشيخ: ٣٢٦ / ٤٨٩١ (طبع جامعة المدرسين)

(٢) الفقيه ٤: ١١٩ ١٢٠ من المشيخة.

(٣) الكافي ٤: ٢٤٠ / ٣.

(٤) راجع رجال النجاشي: ٦٨ / ١٦٥، في ترجمة الحسين بن أحمد بن مغيرة وفيه: أبو عبد الله بن الخمري.

(٥) أُصول الكافي ٢: ٨٠ / ٢٧.

(٦) جامع الرواة ٢: ٣٩٩.

(٧) الفقيه ٤: ٣٤، من المشيخة.

٢٦٩

ابن أبي عمير(١) ، وقد مر(٢) .

[٣٢٨٩] أبو عبد الله بن محمّد:

في الفهرست: ذكره ابن عقدة، له كتاب رويناه عن ابن أبي عمير عن الأحول عنه(٣) . والظاهر أنّه الذي تقدم في أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

وقوله: ذكره ابن عقدة أي في رجال الصادقعليه‌السلام ، فلوثاقته أمارتان.

[٣٢٩٠] أبو عبد الله:

مولى عبد ربّه، عنه: ابن مسكان، في التهذيب، في باب بيع الواحد بالاثنين(٥) .

[٣٢٩١] أبو عثمان:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٣٢٩٢] أبو عثمان الأحول:

له كتاب في الفهرست(٧) ، والنجاشي(٨) ، يرويه عنه صفوان بن يحيى.

__________________

(١) فهرست الشيخ: ١٨٧ / ٨٣٤.

(٢) تقدّم في الجزء الخامس صحيفة: ٤٣٧، الفائدة الخامسة، برمز (شعج)، رقم الطريق: [٣٧٣].

(٣) فهرست الشيخ: ١٨٨ / ٨٣٧.

(٤) تقدّم قبل قليل بعنوان (أبو عبد الله) في الرقم: [٣٣٩٣].

(٥) تهذيب الأحكام ٧: ١١١ / ٤٧٨.

(٦) رجال الشيخ: ٣٣٨ / ٦.

(٧) فهرست الشيخ: ١٨٨ / ٨٤١.

(٨) رجال النجاشي: ٤٥٨ / ١٢٤٨.

٢٧٠

[٣٢٩٣] أبو عزّة:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٣٢٩٤] أبو علي الأرجاني:

في الكافي، في باب الإشارة والنص على أبي الحسن موسىعليه‌السلام : عن العدة، عن أحمد بن محمّد، قال: حدثني أبو علي الأرجاني الفارسي، عن عبد الرحمن بن الحجاج، قال: سألت عبد الرحمن في السنة التي أُخذ فيها أبو الحسن الماضيعليه‌السلام ، فقلت له: إنَّ هذا الرجل قد صار في يد هذا وما ندري إلى ما يصير، فهل بلغك عنه في أحد من ولده شيء؟ فقال لي: ما ظننت أنَّ أحداً يسألني عن هذه المسألة، دخلت على جعفر بن محمّد (عليهما السّلام) في منزله فإذا هو في بيت كذا في داره في مسجد له وهو يدعو وعلى يمينه موسى بن جعفر (عليهما السّلام)، يؤمّن على دعائه فقلت له: جعلت فداك قد عرفت انقطاعي إليك وخدمتي لك، فَمَنْ وليّ الناس بعدك؟ فقال: إنَّ موسى قد لبس الدّرع وساوى عليه، فقلت له: لا أحتاج بعد هذا إلى شيء(٢) .

وفيه دلالة على إماميّته واحتياطه في الدين.

[٣٢٩٥] أبو علي الجريري:

الكُوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٣٣٨ / ٣.

(٢) أُصول الكافي ١: ٢٤٥ / ٣.

(٣) رجال الشيخ: ٣٣٩ / ٢١.

٢٧١

[٣٢٩٦] أبو علي الجَوّاني:

عنه: الحسن بن محبوب، في الكافي، في باب الصمت وحفظ اللسان(١) .

[٣٢٩٧] أبو علي:

الذي حدّث عنه حصين بن مخارق، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٣٢٩٨] أبو علي الحرّاني:

صاحب كتاب في الفهرست(٣) ، والنجاشي(٤) ، يرويه عنه أبو عبد الله البرقي(٥) و(٦) أبوه. وعنه ابن أبي عمير، في الفقيه، في آخر باب الجماعة وفضلها(٧) .

[٣٢٩٩] أبو علي الخَزّاز:

في التعليقة: عنه، البزنطي، والحجّال، في الصحيح(٨) . وعنه:

__________________

(١) أُصول الكافي ٢: ٩٢ / ٣.

(٢) رجال الشيخ: ٣٣٨ / ٤.

(٣) فهرست الشيخ: ١٨٧ / ٨٢٧.

(٤) رجال النجاشي: ٤٥٦ / ١٢٣٩.

(٥) كذا في الأصل والحجرية، والصحيح أحمد بن عبد الله البرقي، راجع المصدرين المذكورين آنفاً.

(٦) العطف بالواو إشارة إلى أن راوي الكتاب هو أحمد بن أبي عبد الله البرقي كما في الفهرست ورواه أيضاً أبوه كما في رجال النجاشي.

(٧) الفقيه ١: ٢٦٦ / ١٢١٥.

(٨) تعليقة الوحيد على منهج المقال: ٣٩٤، وراجع عيون أخبار الرضاعليه‌السلام : ٢٣ / ٨ باب ٤، محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد (رضى الله عنه) قال: حدّثنا محمد بن الحسن الصفّار، قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى، عن عبد الله بن محمّد الحجّال وأحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، عن أبي علي الخزّاز.

٢٧٢

الحسين بن سعيد، في الكافي، في باب صلاة الحوائج(١) .

[٣٣٠٠] أبو علي صاحب الأنْماط:

كُوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

عنه: ابن أبي عمير، في الكافي، في باب ورود تبع في كتاب الحجّ(٣) ، وفي التهذيب، في آخر باب الأذان والإقامة من أبواب الزيادات(٤) .

[٣٣٠١] أبو علي صاحب الكلل:

عنه: ابن أبي عمير، في الكافي، في باب حقّ المؤمن على أخيه(٥) ، وصفوان بن يحيى، عن أبي أيوب، عنه، في مشيخة الفقيه، في طريق أبان بن تغلب(٦) .

[٣٣٠٢] أبو علي بن مطهّر:

أحمد بن محمّد بن مطهر، مرّ في (كا)(٧) .

__________________

(١) الكافي ٣: ٤٧٧ / ٤.

(٢) رجال الشيخ: ٣٣٩ / ٢٠.

(٣) الكافي ٤: ٢٢٢ / ٨.

(٤) تهذيب الأحكام ٢: ٢٨٦ / ١١٤٤.

(٥) أُصول الكافي ٢: ١٣٧ / ٨.

(٦) الفقيه ٤: ٢٣، من المشيخة.

(٧) مرّ في الجزء الخامس صحيفة: ٥٤، الطريق رقم: [٢١].

٢٧٣

[٣٣٠٣] أبو عمارة الطيّار:

عنه: الحسن بن فضّال، في الكافي(١) ، والتهذيب(٢) ، في كتاب المكاسب.

[٣٣٠٤] أبو عمرو الزبيري:

اسمه محمّد، قال النجاشي في ترجمة عبد الله بن عبد الرحمن: الزبيري والزبيريون في أصحابنا ثلاثة: هذا وأبو محمّد عبد الله بن هارون الزبيري وأبو عمرو محمّد بن عمرو بن عبد الله بن مصعب بن الزبير(٣) . وظاهره أنّه من علمائنا الإمامية، وهو كثير الرواية مقبولها.

قال بعض المحققين: رأيت له أحاديث جياداً، منها حديثاً في أوائل الجهاد من الكافي(٤) طويل جدّاً، وآخر في كتاب الكفر والإيمان منه(٥) ، ومن تأمّلهما علم غزارة علم الرجل وجودة قريحته، وأنّه أهل لأن يخاطب بما لا يخاطب بها إلاّ جهابذة العلماء(٦) ، انتهى وهو كما قال.

[٣٣٠٥] أبو عمرو المدائني:

عنه: حمّاد بن عيسى، في الكافي، في باب الذنوب(٧) .

__________________

(١) الكافي ٥: ٣٠٤ / ٣.

(٢) تهذيب الأحكام ٧: ٤ / ١٣.

(٣) رجال النجاشي: ٢٢٠.

(٤) الكافي ٥: ١٣ / ١.

(٥) أُصول الكافي ٢: ٢٨ / ١.

(٦) لم نعثر على القائل.

(٧) أُصول الكافي ٢: ٢٠٩ / ٢٢.

٢٧٤

[٣٣٠٦] أبو عمرو(١) الأعمى الكُوفيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٣٣٠٧] أبو عمر السرّاج:

يروي ابن أبي عمير وفضالة وجعفر بن بشير، عن الحسين ابن أبي العلاء، عنه، في الكافي، والتهذيب مكرّراً(٣) ، وربّما يوجد في بعض نسخ بعض الأسانيد: أبو عمرو بالواو.

[٣٣٠٨] أبو عمر المدني:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٣٣٠٩] أبو عوف البجليّ:

عنه: ابن أبي عمير، في الكافي، في باب الوضوء قبل الطعام وبعده(٥) ، وعبد الله بن سنان، فيه، في باب المجالس بالأمانة(٦) .

__________________

(١) في المصدر: (أبو عمر)، ومثله في جامع الرواة ٢: ٤٠٧، وتنقيح المقال ٣: ٢٩. وما في منهج المقال: ٣٩٢ موافق لما في الأصل والحجرية.

(٢) رجال الشيخ: ٣٣٩ / ٢٢.

(٣) لم نقف على رواية الأول والثاني عن الحسين بن أبي العلاء عنه، ولكن انظر رواية الثالث في الكافي ٥: ٢٢٩ / ٧، والتهذيب ٧: ١٣١ / ٥٧٤، وفيه: (أبو عمرو) بالواو ـ، وكما سينبّه المصنّفقدس‌سره عليه. وروى الشيخ الرواية نفسها في التهذيب أيضاً ٧: ٢٣٧ / ١٠٣٨ في باب الزيادات من الإجارات، بسند آخر عن جعفر بن بشير عن الحسين بن أبي العلاء عن أبي عمار السراج، وراجع معجم رجال الحديث ٢١: ٢٥٥، فلاحظ الاختلاف المذكور في سند الرواية.

(٤) رجال الشيخ: ٣٣٨ / ٥، وفيه: (المديني)، وفي هامش المصدر عن بعض النسخ كما في الأصل والحجريّة: المدني.

(٥) الكافي ٦: ٢٩٠ / ٥.

(٦) أُصول الكافي ٢: ٤٨٣ / ١، وفيه: ابن أبي عوف.

٢٧٥

[٣٣١٠] أبو عيسى الورّاق:

هو محمّد بن هارون بن عيسى الوراق، له كتب في النجاشي(١) ، يظهر منه أنّه من علمائنا الإمامية، وفي الرواشح الدامادية: هو من أجلّة المتكلمين من أصحابنا، ومن أفاضلهم(٢) . وأطال في ذكر ما يدل على مدحه منه.

ذكره ابن داود في الممدوحين(٣) ، وعدم ذكره في المجروحين، مع التزامه إعادة ذكر من فيه غميزة، حتى سعد بن عبد الله، وهشام بن الحكم، وبريد بن معاوية، وغيرهم من الوجوه والأعيان(٤) ، وقال(٥) في ترجمة ثبيت(٦) مدحاً له وتوقيراً لأمره: صاحب أبي عيسى الوراق(٧) .

[٣٣١١] أبو عُيَينة:

عنه: أحمد بن محمّد بن أبي نصر، في الكافي، في باب زكاة الذهب والفضة(٨) ، وصفوان بن يحيى، فيه، في باب الظهار(٩) ، وجعفر ابن بشير، في التهذيب، في باب تطهير الثياب(١٠) .

__________________

(١) رجال النجاشي: ٣٧٢ / ١٠١٦.

(٢) الرواشح السماوية: ٥٥.

(٣) رجال ابن داود (القسم الأول): ١٨٥ / ١٥٢١.

(٤) المصدر نفسه (القسم الثاني): ٢٤٧ / ٢٠٨، ٢٨٤ / ٥٤٦، ٢٣٣ / ٧٢.

(٥) أي ابن داود.

(٦) ثبيت بن محمد أبو محمد العسكري.

(٧) المصدر نفسه (القسم الأول): ٦٠ / ٢٨٤.

(٨) الكافي ٣: ٥١٦ / ٤، وفيه: ابن عيينة.

(٩) الكافي ٦: ١٥٩ / ٢٩.

(١٠) تهذيب الأحكام ١: ٢٣٣ / ٦٧٣، في باب تطهير المياه من النجاسات.

٢٧٦

[٣٣١٢] أبو غرّة:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) . وفي الفقيه(٢) : صفوان الجمال، عن أبي غرّة الخراساني(٣) ، وعنه: إسحاق بن عمّار(٤) ، وتقدّم بالمهملة(٥) .

[٣٣١٣] أبو القاسم الصيقل:

عنه: أحمد بن محمّد بن عيسى، في التهذيب، في كتاب المكاسب(٦) ، ومحمّد بن عيسى، فيه(٧) .

[٣٣١٤] أبو القاسم بن أبي منصور:

في الفهرست في ترجمة أبي منصور الصرام: من أجلّة المتكلمين من أهل نيشابور. إلى أنْ قال: رأيت ابنه أبا القاسم، وكان فقيهاً، وسبطه أبا الحسن، وكان من أهل العلم. إلى آخره(٨) .

[٣٣١٥] أبو قَتادة الأنصاري:

اسمه الحارث، أو النعمان بن ربعي بن بلدمة السلمي، بدري، وشهد مع عليعليه‌السلام مشاهده كلّها، توفي سنة أربعين، وصلّى عليه عليعليه‌السلام ، ومرّ في أبواب الأشربة خبر فيه فضيلة له(٩) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٣٨ / ٣، وفيه: (أبو عزة)، بالعين المهملة ثم الزاي.

(٢) في حاشية الأصل: في باب الأكل والأشربة من آنية الذهب والفضة.

(٣) الفقيه ٣: ٢٢٦ / ١٠٦٠.

(٤) أُصول الكافي ٢: ١٤١ / ٧.

(٥) تقدّم بعنوان « أبو عزه » في الرقم: [٣٣٣٢] من هذه الفائدة.

(٦) تهذيب الأحكام ٦: ٣٧١ / ١٠٧٦.

(٧) المصدر نفسه ٦: ٣٨٢ / ١١٢٨.

(٨) فهرست الشيخ: ١٩٠ / ٨٥٢.

(٩) تقدّم في الجزء ١٧ صحيفة: ١٩ ٢٠ حديث ٢٠٦٢٤، الباب ١٦ من أبواب الأشربة المباحة.

٢٧٧

[٣٣١٦] أبو كهمس:

مرّ في (قصد) ما يشير إلى وثاقته(١) .

[٣٣١٧] أبو ليلى بن عمرو:

في رجال الشيخ: انه خرج على مقدمة عليعليه‌السلام يوم خروجه إلى صفين(٢) .

[٣٣١٨] أبو مالك الجُهني:

له كتاب في الفهرست، والنجاشي، يرويه أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن أبي عمير عنه(٣) . وعنه: عبد الله بن المغيرة، في الكافي، في باب الفرش(٤) .

وفي التعليقة: ورواية ابن أبي عمير عنه تشير إلى الوثاقة، ورواية جماعة كتابه إلى الجلالة(٥) .

[٣٣١٩] أبو المأمون:

من أصحاب الباقرعليه‌السلام في رجال الشيخ(٦) . وفي الكافي، في باب حقّ المؤمن على أخيه: ابن أبي عمير، عن منصور بن يونس وفي نسخة

__________________

(١) تقدّم في الجزء الخامس صحيفة: ٤٣٨ الطريق رقم: [٣٧٤] برمز [شعد] وليس [قصد] فلاحظ.

(٢) رجال الشيخ: ٦٥ / ٤٠.

(٣) فهرست الشيخ: ١٨٨ / ٨٣٦، رجال النجاشي: ٤٦١ / ١٢٦٥.

(٤) الكافي ٦: ٤٧٦ / ٢.

(٥) لم نعثر عليه في تعليقة الوحيد على منهج المقال، بل الكلام المذكور لأبي علي الحائري ورد نصّاً في منتهى المقال: ٣٤٨.

(٦) رجال الشيخ: ١٤٢ / ٢٠.

٢٧٨

عن يونس عن أبي المأمون الحارثي. إلى آخره(١) .

[٣٣٢٠] أبو محمّد الخزّاز:

في الفهرست: له أصل، يرويه عنه ابن أبي عمير(٢) . وعليه فيشمله ما مدح به المفيد أرباب الأُصول بما هو فوق الوثاقة(٣) .

[٣٣٢١] أبو محمّد الفراء:

عنه: ابن أبي عمير، في الكافي، في باب فضل الحج والعمرة(٤) .

[٣٣٢٢] أبو محمد الفَرازي:

له كتاب في الفهرست، يرويه عنه ابن أبي عمير(٥) .

[٣٣٢٣] أبو محمد الوابشي:

عنه: الحسن بن محبوب، في الفقيه، في باب الموت في الغربة في كتاب الحج(٦) ، وفي التهذيب، في باب البيع بالنقد والنسيئة(٧) ، وفي الكافي، في باب حقيقة الإيمان(٨) ، وفي باب اتّباع الهوى(٩) ، وفي باب نادر في كتاب الزكاة(١٠) ، وفي باب الرجل يقتل مملوك غيره(١١) .

__________________

(١) أُصول الكافي ٢: ١٣٧ / ٧.

(٢) فهرست الشيخ: ١٨٨ / ٨٣٨.

(٣) انظر الرسالة العددية (للمفيد): ١٤.

(٤) الكافي ٤: ٢٥٥ / ١٢.

(٥) فهرست الشيخ: ١٨٨ / ٨٣٩.

(٦) الفقيه ٢: ١٩٦ / ٨٨٩.

(٧) تهذيب الأحكام ٧: ٥٩ / ٢٥٤.

(٨) أُصول الكافي ٢: ٤٤ / ٢.

(٩) أُصول الكافي ٢: ٢٥١ / ١.

(١٠) الكافي ٣: ٥٥٢ / ١.

(١١) الكافي ٧: ٣٠٥ / ١٠.

٢٧٩

وابن أبي عمير عنه، فيه، في باب إطعام المؤمن(١) ، وأحمد بن محمّد عنه، في التهذيب، في باب القود بين الرجال والنساء(٢) . والظاهر أنّه ابن عيسى، بقرينة روايته عن الحسن عنه أيضاً فيه في باب أحكام الطلاق(٣) .

[٣٣٢٤] أبو محمّد الواسطي:

له كتاب في الفهرست، والنجاشي، يرويه عنه الحسن بن محبوب(٤) . وقد مرّ غير مرّة دلالة ذلك على الوثاقة والإمامية فلا تغفل.

[٣٣٢٥] أبو مخلد السرّاج:

له كتاب في النجاشي، يرويه عنه ابن أبي عمير(٥) . وعنه: صفوان ابن يحيى، في الكافي، في باب الكذب(٦) ، وفي باب نوادر في كتاب العتق(٧) ، وابن مسكان، فيه، في باب النوادر في كتاب الديات(٨) ، وجعفر ابن بشير، عن الحسين بن أبي العلاء، عنه، في التهذيب، في باب الحدّ في الفرية والسبّ(٩) ، وفي الفقيه، في باب القذف(١٠) ، وابن رباط(١١) ، والقاسم

__________________

(١) أُصول الكافي ٢: ١٦١ / ٩.

(٢) تهذيب الأحكام ١٠: ١٩٤ / ٧٦٨.

(٣) تهذيب الأحكام ٨: ٥٣ / ١٧٣.

(٤) فهرست الشيخ: ١٨٨ / ٨٤٣، رجال النجاشي: ٤٦١ / ١٢٦٤.

(٥) رجال النجاشي: ٤٥٨ / ١٢٤٧.

(٦) أُصول الكافي ٢: ٢٥٦ / ١٨.

(٧) الكافي ٦: ١٩٧ / ١٥.

(٨) الكافي ٧: ٣٧٥ / ١٥.

(٩) تهذيب الأحكام ١٠: ٨١ / ٣١٩.

(١٠) الفقيه ٤: ٣٥ / ١٠٨.

(١١) الكافي ٦: ١٣٥ / ٣.

٢٨٠

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388