مستدرك الوسائل خاتمة 9 الجزء ٢٧

مستدرك الوسائل خاتمة 915%

مستدرك الوسائل خاتمة 9 مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 388

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧
  • البداية
  • السابق
  • 388 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 285164 / تحميل: 4373
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل خاتمة 9

مستدرك الوسائل خاتمة ٩ الجزء ٢٧

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

[٢٣٧٥] محمّد بن إسماعيل بن عبد الرحمن:

الجُعْفِيّ، الكُوفِيّ، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٣٧٦] محمّد بن إسماعيل المـَخْزُومِيّ:

المـَدَنِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٣٧٧] محمّد بن إسماعيل بن موسى:

ابن جعفر (عليهما السّلام)، في الكافي: عن علي بن محمّد، عن محمّد بن إسماعيل بن موسى بن جعفر (عليهما السّلام). وكان أسنّ شيخ من ولد رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بالعراق، فقال: رأيته يعني القائم ـعليه‌السلام بين المسجدين وهو غلام(٣) .

وعنه عنه، في باب ما يفصل به بين دعوى المحق والمبطل(٤) ، ولكن في باب مولد أبي محمّدعليه‌السلام : علي بن محمّد، عن محمّد بن إسماعيل بن إبراهيم بن موسى بن جعفر (عليهما السّلام)، قال: كتب أبو محمّدعليه‌السلام إلى أبي القاسم إسحاق بن جعفر الزّبيري قبل موت المـُعْتز بنحو عشرين [يوماً(٥) ] -: ألزم بيتك حتّى يَحْدُثَ الحادث، الخبر(٦) .

والظاهر أنَّ إبراهيم زيادة من النساخ، إذ ليس في ولد إبراهيم من اسمه إسماعيل؛ ولذا لا يوجد في بعض نسخ الكافي، وفي بعضها بياض،

__________________

(١) الكافي ٣: ٤٥٢ / ٨، رجال الشيخ: ٢٨١ / ٢٠.

(٢) رجال الشيخ: ٢٨١ / ١٩.

(٣) أُصول الكافي ١: ٢٦٦ / ٢.

(٤) أُصول الكافي ١: ٢٨٠ / ٣.

(٥) ما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر.

(٦) أُصول الكافي ١: ٤٢٣ / ٢.

٢١

كما نصّ عليه في الجامع(١) ، ثم ان في رؤيته القائمعليه‌السلام وإكثار علي بن محمّد من الرواية عنه مدح كاف في الاعتماد عليه.

[٢٣٧٨] محمّد بن إسماعيل الهمداني:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٣٧٩] محمّد بن الأسود التغْلبي:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٣٨٠] محمّد بن الأسود بن عُمَير (٤) :

الطّائِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٣٨١] محمّد بن أشْرس الجُعْفِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٣٨٢] محمّد بن أعْيَن الكاتب:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) . عنه: ابن أبي عمير، في الكافي، في باب الدعاء للكرب والهمّ مرّتين(٨) .

__________________

(١) جامع الرواة ٢: ٦٨.

(٢) رجال الشيخ: ٢٨١ / ١٨.

(٣) رجال الشيخ: ٢٨٢ / ٣٩.

(٤) في المصدر: (عمر)، ومثله في منهج المقال: ٢٨٤، وتنقيح المقال ٣: ٨٣، وما في: مجمع الرجال ٥: ١٥٩، ونقد الرجال: ٢٩٤، وجامع الرواة ٢: ٧٧، موافق لما في الأصل والحجرية.

(٥) رجال الشيخ: ٢٨٢ / ٤٠.

(٦) رجال الشيخ: ٢٨٢ / ٣٣.

(٧) رجال الشيخ: ٢٨٢ / ٣٨.

(٨) أُصول الكافي ٢: ٤٠٦ / ١٠، و ٢٣.

٢٢

[٢٣٨٣] محمّد بن أمير المؤمنين(٧) :

وهو ابن الحنفية، في الكشي مسنداً: عن الرضاعليه‌السلام ، قال: كان أمير المؤمنينعليه‌السلام يقول: إنّ المحامدة تأبى أن يعصى الله عزّ وجلّ، وعدّ منهم: محمّد بن الحنفيّة(١) .

وفي غير واحد من الأخبار: أنّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال فيه لعليعليه‌السلام : إنه سيولد لك غلام بعدي فسمّه باسمي، وكنّه بكنيتي، فسمّاه محمّداً، وكنّاه أبا القاسم، ولا يجوز ذلك لأحد سواه إلاّ الحجّةعليه‌السلام (٢) .

ويظهر من أخبار كثيرة فضله، وعلمه، وجلالة قدره، وأنه كان يدين بإمامة علي بن الحسين (عليهما السّلام)(٣) ، وهو ممّن روى النص على الأئمة الاثنى عشرعليهم‌السلام ، عن أبيه أمير المؤمنينعليه‌السلام .

وعدّه في البلغة من الممدوحين(٤) ، ولا يخلو من غرابة.

[٢٣٨٤] محمّد بن أُورَمَة:

أبو جعفر القمّي، في النجاشي: ذكره القميون وغمزوا عليه، ورموه بالغلوّ، حتى دسّ عليه من يفتك به، فوجدوه يصلّي من أول الليل إلى آخره، فتوقّفوا عنه، ثم نقل طعن ابن الوليد عليه، ثم قال: وقال بعض أصحابنا: أنّه رأى توقيعاً من أبي الحسن الثالثعليه‌السلام إلى أهل قم في معنى محمّد بن أورمة، وبراءته ممّا قذف به، وكتبه صحاح إلاّ كتاباً ينسب إليه ترجمته تفسير الباطن(٥) .

__________________

(١) رجال الكشّي ١: ٢٨٦ / ١٢٥.

(٢) انظر بحار الأنوار ٣٨: ٣٠٤.

(٣) انظر بحار الأنوار ٤٥: ٣٤٧ ٣٤٨.

(٤) بلغة المحدثين: ٤٠٧ / ٤.

(٥) رجال النجاشي: ٣٢٩ / ٨٩١.

٢٣

وفي الخلاصة: عن الغضائري: اتّهمه القمّيّون بالغلوّ، وحديثه نقيّ لا فساد فيه، ولم أرَ شيئاً ينسب إليه تضطرب فيه النفس إلاّ أوراقاً في تفسير الباطن وما يليق بحديثه، وأظنّها موضوعة عليه، ورأيت كتاباً خرج من أبي الحسن علي بن محمّد (عليهما السّلام). إلى آخره(١) .

وقد أوضح في التعليقة فساد ما نسب إليه، وعلوّ مقامه بما لا مزيد عليه(٢) ، هذا ويروى عنه: علي بن الحسن بن فضّال(٣) .

ولصاحب تكملة الرجال هنا كلام ينبغي النظر فيه(٤) .

[٢٣٨٥] محمّد بن بُجَيل:

وأخوه علي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) وفي رجال البرقي: بجيل بن عقيل(٦) ، وهو صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه، يرويه عنه: علي بن الحسن بن رباط(٧) .

[٢٣٨٦] محمّد بن بِسْطام الجُعْفِيّ:

مولى لهم(٨) ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

__________________

(١) رجال العلاّمة: ٢٥٢ / ٢٨.

(٢) تعليقة الوحيد على منهج المقال: ٢٨٥.

(٣) الاستبصار ٤: ١٣٧ / ٥١٣.

(٤) تكملة الرجال ٢: ٣٥٠ ٣٥٢.

(٥) رجال الشيخ: ٢٨٣ / ٤٤.

(٦) رجال البرقي: ٢٠.

(٧) الفقيه ٤: ٦٢، من المشيخة.

(٨) في هامش الأصل: (نهم) من دون الإشارة إلى نسخة بدل وفي الحجرية: نهم (نسخة بدل)

(٩) رجال الشيخ: ٢٨٣ / ٤٣.

٢٤

[٢٣٨٧] محمّد بن بشر بن بشير:

ابن مَعْبَد الأسْلَمِيّ، كُوفِيّ، أسْنَدَ عَنْهُ، مات سنة ثلاث وستين ومائة، وهو ابن سبع وسبعين سنة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٣٨٨] محمّد بن بشر اللِّقافي:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٣٨٩] محمّد بن بَشِير الهَمْدَانِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٣٩٠] محمّد بن تَمام:

روى عنه: علي بن رئاب، والحكم بن أيمن جدّ قفاعة(٤) الحميري وقفاعة: أحمد بن علي بن الحكم بن أيمن، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٣٩١] محمّد بن تميم الهَمْدَانِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٨٣ / ٤٦.

(٢) رجال الشيخ: ٢٨٣ / ٤٧.

(٣) رجال الشيخ: ٢٨٣ / ٤٥.

(٤) كذا في الأصل والحجرية، ومثله في جامع الرواة ٢: ٨٢، وفي المصدر: (فقاعة) وهو الموافق لما في: منهج المقال: ٢٨٨، ومجمع الرجال ٥: ١٧١، وتنقيح المقال ٣: ٩٠، ومعجم رجال الحديث ١٦: ١٤٣.

(٥) رجال الشيخ: ٢٨٣ / ٤٨.

(٦) رجال الشيخ: ٢٨٣ / ٤٩.

٢٥

[٢٣٩٢] محمّد بن(١) التَّميمِيّ السعيدي(٢) :

كُوفِيّ، مولاهم، روى عنّ: يحيى بن مساور، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٣٩٣] محمّد بن ثُمامة العَطّار:

الكُوفِيّ، الأزْدِيّ، أبو العلاء، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٣٩٤] محمّد بن جابر اليماني:

أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٣٩٥] محمّد بن جَرّاح الهَمْدَانِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٣٩٦] محمّد بن جعفر بن أبي طالب:

وهو أحد المحامدة في كلام أمير المؤمنينعليه‌السلام ، كما مرّ في ابن عمّه محمّد بن الحنفية(٧) ، أمه أسماء بنت عميس، خلف على أمّ كلثوم بنت أمير المؤمنينعليه‌السلام بعد أخيه عون، قتل مع عمه بصفّين، ولمـّا استشهد جعفر دخل رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم على آل جعفر قال عبد الله بن

__________________

(١) كذا في الأصل والحجرية، وفي المصدر كلمة (بن) لم ترد ومثله في: منهج المقال: ٢٨٨، ومجمع الرجال ٥: ١٧١، وجامع الرواة ٢: ٨٢، وتنقيح المقال ٣: ٩٠، ومعجم رجال الحديث ١٨: ٧١.

(٢) في المصدر: (السعدي)، وما في: منهج المقال: ٢٨٨، ومجمع الرجال ٥: ١٧١، وجامع الرواة ٢: ٨٢، وتنقيح المقال ٣: ٩٠، موافق للأصل والحجرية.

(٣) رجال الشيخ: ٣٠٥ / ٤٠٥.

(٤) رجال الشيخ: ٢٨٣ / ٥٠.

(٥) رجال الشيخ: ٢٨٣ / ٥٣.

(٦) رجال الشيخ: ٢٨٣ / ٥٦.

(٧) تقدم هنا برقم: [٢٤٨٢].

٢٦

جعفر في حديث ـ: ثم أخذ بيد محمّد وقال: هذا شبيه عمّنا أبي طالب، الخبر(١) .

[٢٣٩٧] محمّد بن جعفر بن أبي كثير:

المدني، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٣٩٨] محمّد بن جعفر بن سعد:

الأَسْلَمِيّ، هو كاتب وصيّة أبي إبراهيمعليه‌السلام في الكافي، في باب الإشارة والنص على أبي الحسن الرضاعليه‌السلام (٣) .

[٢٣٩٩] محمّد بن جعفر الطيّار:

عنه: عبد الله بن بكير، في الاستبصار، في باب ما تجب فيه الزكاة(٤) ، وفي التهذيب، فيه، إلاّ أَنّ فيه محمّد بن الطيار(٥) ، والظاهر أنَّ الطيار لقب له لمناسبة، أو كان من أهل الارتفاع.

[٢٤٠٠] محمّد بن جعفر بن محمّد:

القُرَشِيّ، البزّاز، أبو العبّاس، خال الشيخ الجليل أبي غالب الزراري، أوضحنا وثاقته ومغايرته لمحمّد بن جعفر الأسدي، في أواخر الفائدة السادسة(٦) .

[٢٤٠١] محمّد الجُعْفِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) . عنه: ابن أبي عمير، في

__________________

(١) انظر عمدة الطالب: ٣٦ والدرجات الرفيعة: ١٨٥.

(٢) رجال الشيخ: ٢٨٣ / ٥١.

(٣) أُصول الكافي ١: ٢٥٣ / ١٥.

(٤) الاستبصار ٢: ٤ / ٩، وفيه: (جعفر الطيار)

(٥) تهذيب الأحكام ٤: ٤ / ٩.

(٦) تقدم في الجزء السادس صحيفة: ٣٤٥، في الطريق رقم: [٧٥٣].

(٧) رجال الشيخ: ٣٠٥ / ٤٠٨.

٢٧

الكافي، في باب الدعاء أدبار الصلاة(١) .

[٢٤٠٢] محمّد بن جميل بن عبد الله:

الطّائِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٤٠٣] محمّد بن جميل بن عبد الله:

ابن نافع الخَثْعَمِيّ، الكُوفِيّ، في الخلاصة: روى ابن عقدة، عن محمّد بن عبد الله بن أبي حكيمة، قال: سألنا ابن نُمير عن محمّد بن جميل ابن عبد الله بن نافع الخيّاط؟ فقال: ثقة، قد رأيته، وأبوه ثقة(٣) .

[٢٤٠٤] محمّد بن جُنادة الأزْدِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٤٠٥] محمّد بن الحارث الأنصاري:

كان من شهود وصيّة أبي إبراهيمعليه‌السلام في الكافي، في باب الإشارة والنّص على أبي الحسن الرضاعليه‌السلام (٥) .

[٢٤٠٦] محمّد بن حَبّاب الجَلاّب:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) عنه: معاوية بن حكيم(٧) .

[٢٤٠٧] محمّد بن حبيب البَكْرِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) أُصول الكافي ٢: ٣٩٩ / ١١.

(٢) رجال الشيخ: ٢٨٣ / ٥٥.

(٣) رجال العلاّمة: ٣٤ / ٣.

(٤) رجال الشيخ: ٢٨٣ / ٥٤.

(٥) أُصول الكافي ١: ٢٥٣ / ١٥.

(٦) رجال الشيخ: ٢٨٦ / ٨٦.

(٧) الكافي ٥: ٢٢٣ / ١.

(٨) رجال الشيخ: ٢٨٠ / ٤٠٤٤ (طبعة جامعة المدرسين)

٢٨

[٢٤٠٨] محمّد بن حبيب النَّخَعِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٤٠٩] محمّد بن الحَجّاج اللّخْمِيّ:

كُوفِيّ، نزل بغداد، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٤١٠] محمّد بن حُجْر بن زَائِدة:

الكِنْدِيّ، الكُوفِيّ، الحَضْرَمِيّ، التبَّعِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٤١١] محمّد الحَدّاد (٤) الكُوفِيّ:

روى عنه: الحكم بن سليمان، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) . وفي النجاشي: محمّد الحدّاد الكوفي، صاحب المعلّى بن خُنَيس، له كتاب يرويه محمّد بن أبي عمير(٦) .

[٢٤١٢] محمّد بن حَسّان البَكْرِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٢٤١٣] محمّد بن حَسّان الرازي:

ذكرنا في (قفا) أمارات تورث الاعتماد على روايته(٨) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٨٤ / ٦٨.

(٢) رجال الشيخ: ٢٨٥ / ٨١.

(٣) رجال الشيخ: ٢٨٥ / ٧٤.

(٤) في المصدر: (بن الحداد) ومثله في: منهج المقال: ٢٨٩، وتنقيح المقال ٣: ٩٨، ومعجم رجال الحديث ١٥: ١٨٦، وما في: مجمع الرجال ٥: ١٧٩، ونقد الرجال: ٢٩٨، وجامع الرواة ٢: ٨٨، موافق لما في الأصل والحجرية.

(٥) رجال الشيخ: ٣٠٥ / ٤٠١.

(٦) رجال النجاشي: ٣٥٨ / ٩٦٠.

(٧) رجال الشيخ: ٢٨٦ / ٨٩.

(٨) تقدم في الجزء الرابع صحيفة: ٤١٧، الطريق رقم: [١٨١].

٢٩

[٢٤١٤] محمّد بن حَسّان النَّهْدِيّ:

كُوفِيّ، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٤١٥] محمّد بن الحسن بن أبي خالد:

القُمّيّ، الأَشْعَرِيّ، ويقال: محمّد بن الحسن الأشعري، ويلقب بشنبولة. يروي عنه في الكافي، والتهذيب، والاستبصار، والفهرست: الحسين بن سعيد(٢) ، وأحمد بن محمّد بن عيسى(٣) ، وعلي بن مهزيار(٤) ، والعبّاس بن معروف(٥) ، وإدريس بن عبد الله الأشعري(٦) ، وحمزة بن يعلى الأشعري(٧) ، وظاهر أنّ رواية هؤلاء وفيهم من كان يخرج الراوي عن الضعفاء عن قم عن أحد تورث الظن القوي بوثاقته.

وفي التهذيب بإسناده: عن علي بن الحسن بن فضّال، عن محمّد بن أُورمة القميّ، عن محمّد بن الحسن الأشعري، قال: قلت لأبي الحسنعليه‌السلام : جعلت فداك، إنّي سألت أصحابنا عمّا أريد أن أسألك فلم أجد عندهم جواباً، وقد اضطررت إلى مسألتك، وإن سعد بن سعد أوصى إليّ، فأوصى في وصيّته حجّوا عني، الخبر(٨) ، والسند معتبر لوجود ابن فضّال فيه.

وفي التعليقة: يظهر منه عدالته(٩) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٨٦ / ٩٠.

(٢) تهذيب الأحكام ٩: ٣٤٣ / ١٢٣٣، الاستبصار ٤: ١٨٢ / ٦٨٥.

(٣) تهذيب الأحكام ٩: ٢٧٣ / ٩٨٦.

(٤) الكافي ٥: ٣٩٤ / ٧.

(٥) فهرست الشيخ: ١١٦ / ٥١٦.

(٦) فهرست الشيخ: ٣٨ / ١٢٠ وفيه: (محمد بن الحسن شنبولة عن إدريس)

(٧) تهذيب الأحكام ٤: ١٨٠ / ٥٠٠.

(٨) تهذيب الأحكام ٩: ٢٢٦ / ٨٨٨.

(٩) تعليقة الوحيد على منهج المقال: ٢٩٠.

٣٠

وفي الكافي: العدّة، عن أحمد بن محمّد، عن محمّد بن الحسن بن أبي خالد شنبولة(١) ، قال: قلت لأبي جعفر الثانيعليه‌السلام : جعلت فداك، إِنَّ مشايخنا رووا عن أَبي جعفر وأَبي عبد الله (عليهما السّلام)، وكانت التقيّة شديدة، فكتموا كتبهم، فلم تُرْوَ عنهم، فلمّا ماتوا صارت الكتب إلينا، فقال: حدّثوا بها فإنّها حقّ(٢) .

وفيه إيماء إلى كونه كثير الرواية، بل فيه نوع مدح، وما قيل: إنَّ إثباته بهذه الرواية دوري، مرّ جوابه غير مرّة وفاقاً للأستاذ في التعليقة(٣) .

[٢٤١٦] محمّد بن الحسن بن أبي يزيد (٤) :

الهَمْداني، المِشْعاري، الكُوفِيّ، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٤١٧] محمّد بن الحسن البَزّاز:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٤١٨] محمّد بن الحسن بن إسحاق:

ابن الحسين بن إسحاق بن أبي طالب العلوي، أبو عبد الله الشريف، من مشايخ الصدوق، وحكم بصحّة حديثه في كمال الدين(٧) .

[٢٤١٩] محمّد بن الحسن بن بُنْدار:

القُمِيّ، أكثر الكشّي من الرواية عنه معتمداً عليه، بل على ما وجده

__________________

(١) في المصدر: شينولة.

(٢) أُصول الكافي ١: ٤٢ / ١٥.

(٣) انظر تعليقة الوحيد على منهج المقال: ٢٩٠.

(٤) في المصدر: (بن أبي زيد)، وما في: منهج المقال: ٢٩٠، ومجمع الرجال ٥: ١٨٢، ونقد الرجال: ٢٩٩، وجامع الرواة ٢: ٩٠، وتنقيح المقال ٣: ١٠٠، موافق لما في الأصل والحجرية، وهو الصحيح.

(٥) رجال الشيخ: ٢٨٤ / ٥٧.

(٦) رجال الشيخ: ٢٨٤ / ٦٠.

(٧) كمال الدين ٢: ٥٤٣ / ٩.

٣١

بخطّه(١) .

[٢٤٢٠] محمّد بن الحسن بن حازم:

أبو جعفر، روى عنه حميد أصولاً كثيرة، مات سنة إحدى وستين ومائتين، وصلّى عليه القاسم بن حازم، كذا في من لم يرو عنهمعليهم‌السلام (٢) .

ولا يخفى أنَّ التعرض لهذه المطالب في الترجمة كاشف عن كون صاحبها من كبار مشايخ الإجازة، خصوصاً بعد ملاحظة ما مرّ في ترجمة حميد(٣) .

[٢٤٢١] محمّد بن الحسن الصَّيْرَفِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) له كتاب التحريف والتبديل في الفهرست(٥) .

[٢٤٢٢] محمّد بن الحسن الضبِّيّ:

مولاهم، العَطّار، الكُوفِيّ، أبو عبد الله، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) . واحتمل كونه ابن الحسن بن زياد العطّار، وابن الحسن العطار(٧) والله العالم.

[٢٤٢٣] محمّد بن الحسن بن العلاء (٨) :

ابن حارثة العِجْلِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) . عنه: أحمد بن

__________________

(١) رجال الكشّي ٢: ٤٨٧ / ٣٩٦.

(٢) رجال الشيخ: ٥٠٠ / ٥٦.

(٣) تقدم في الجزء السابع صحيفة: ٣٢١، الترجمة رقم: [٧٦٩].

(٤) رجال الشيخ: ٢٨٤ / ٥٨.

(٥) فهرست الشيخ: ١٥١ / ٦٥٧.

(٦) رجال الشيخ: ٢٨٤ / ٥٩.

(٧) راجع منتهى المقال: ٢٧٢.

(٨) في الأصل والحجرية: العلان نسخة بدل.

(٩) رجال الشيخ: ٢٨٤ / ٦٤.

٣٢

محمّد بن عيسى، في الكافي، في باب المؤمن وعلاماته(١) ، وفي باب المواقيت(٢) ، وفي التهذيب، في باب حكم الحيض(٣) ، وفي باب الزيادات في فقه الحج(٤) ، وفي باب التخيير بين القراءة والتسبيح(٥) .

[٢٤٢٤] محمّد بن الحسن بن علي:

ابن مَهْزِيار، من مشايخ جعفر بن قولويه في كامل الزيارة(٦) .

[٢٤٢٥] محمّد بن الحسن بن عُمارة:

المـَدَنِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٢٤٢٦] محمّد بن الحسن الكِنْدِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

[٢٤٢٧] محمّد بن الحسين بن أبي خالد:

عنه: الجليل العبّاس بن معروف(٩) .

[٢٤٢٨] محمّد بن الحسين بن عبد العزيز:

عنه: محمّد بن الحسن بن الوليد، في من لم يرو عنهمعليهم‌السلام (١٠) ، والفهرست(١١) ، وكفى به شاهداً على وثاقته.

__________________

(١) أُصول الكافي ٢: ١٨٣ / ٧، وفيه: (محمّد بن الحسن بن [ز] علان)

(٢) الكافي ٣: ٢٧٤ / ٢، وفيه: (بن علان)، ومثله في مرآة العقول ١٥: ٢٧.

(٣) تهذيب الأحكام ١: ١٨١ / ٥١٩، وفيه: (بن علان)

(٤) تهذيب الأحكام ٥: ٤٤٢ / ١٥٣٧، وفيه: (بن علان)

(٥) تهذيب الأحكام ٢: ٩٨ / ٣٧٠.

(٦) كامل الزيارات: ١١ الباب الأول حديث ٥.

(٧) رجال الشيخ: ٢٨٤ / ٦٣.

(٨) رجال الشيخ: ٢٨٤ / ٦١.

(٩) الاستبصار ٤: ١٣٧ / ٥١٤.

(١٠) رجال الشيخ: ٤٩٢ / ٩.

(١١) فهرست الشيخ: ١٣٠ / ٥٨٨.

٣٣

وفي الفهرست: عبد العزيز بن المهتدي جدّ محمّد بن الحسين، له كتاب(١) ، ويظهر منه كما في التعليقة(٢) معروفيّته، بل نباهة شأنه، ويقرب منه ما في النجاشي(٣) ، فلاحظ.

[٢٤٢٩] محمّد بن الحسين بن علي:

ابن الحسين بن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام أبو عبد الله، أسْنَدَ عَنْهُ، مدني، نزل الكوفة، مات سنة إحدى وثمانين ومائة، وله سبع وستون سنة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٤٣٠] محمّد بن الحسين بن العميد:

أبو الفضل، في النجاشي: أحمد بن إسماعيل بن عبد الله، أبو عبد الله، بجليّ، عربيّ، من أهل قم، يلقّب سمكة، كان من أهل الفضل، والأدب، والعلم، ويقال: إنَّ عليه قرأ أبو الفضل محمّد بن الحسين بن العميد(٥) ، انتهى.

ويظهر منه معروفيّته، وجلالة شأنه، وهو ابن العميد الكاتب المعروف وزير ركن الدّولة، وأستاذ صاحب بن عبّاد الذي قال في حقّه: بدأت الكتابة بعبد الحميد وختمت بابن العميد.

[٢٤٣١] محمّد بن الحسين بن كثير:

يروي عنه: ابن فضال، في الكافي، في باب فضل فقراء المسلمين(٦) .

__________________

(١) فهرست الشيخ: ١١٩ / ٥٣٤.

(٢) تعليقة الوحيد على منهج المقال: ٢٩٤.

(٣) رجال النجاشي: ٢٤٥ / ٦٤٢.

(٤) رجال الشيخ: ٢٨٠ / ٨.

(٥) رجال النجاشي: ٩٧ / ٢٤٢.

(٦) الكافي ٢: ٢٠٣ / ١٧.

٣٤

[٢٤٣٢] محمّد بن الحسين بن متّ:

الجوهري، من مشايخ جعفر بن قولويه في كامل الزيارة(١) .

[٢٤٣٣] محمّد بن الحصين (٢) بن عبد الرحمن:

الجُعْفِيّ، كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) . والظاهر أنه الذي روى عنه: الحسين بن سعيد في التهذيب في باب القبلة(٤) ، وفي باب أحكام الجماعة(٥) ، وفي الكافي، في باب التزين يوم الجمعة(٦) ، وفي الروضة بعد حديث قوم صالح(٧) ، وابن فضال، فيه، في باب علل الموت(٨) .

[٢٤٣٤] محمّد بن حُكَيم السّاباطي:

أخو مُرازم وحديد(٩) ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١٠) وقد مرّ ما

__________________

(١) كامل الزيارات: ٢٧ الباب الثامن حديث ١.

(٢) في الحجرية: (بن الحسين)، وما في الأصل هو الصحيح الموافق لما في: المصدر، ومنهج المقال: ٢٩٤، ومجمع الرجال ٥: ١٩٩، ونقد الرجال: ٣٠٣، وجامع الرواة ٢: ١٠١، وتنقيح المقال ٣: ١٠٨، ومعجم رجال الحديث ١٦: ٢٨، والمصادر الروائية كما ستأتي.

(٣) رجال الشيخ: ٢٨٦ / ٨٥.

(٤) تهذيب الأحكام ٢: ٤٩ / ١٦٠.

(٥) تهذيب الأحكام ٣: ٣٨ / ١٣٣.

(٦) تهذيب الأحكام ٣: ٤١٧ / ٢.

(٧) الكافي ٨: ١٩٩ / ٢٣٩.

(٨) الكافي ٣: ١١١ / ٤.

(٩) في المصدر: (وله إخوة محمد ومرازم وحديد) ومثله في: منهج المقال: ٢٩٤، ومجمع الرجال ٥: ٢٠١، ونقد الرجال: ٣٠٤، وتنقيح المقال ٣: ١٠٩، وما في جامع الرواة ٢: ١٠٣، موافق لما في الأصل والحجرية.

(١٠) رجال الشيخ: ٢٨٥ / ٧٨.

٣٥

يتعلّق به في (رعز)(١) .

[٢٤٣٥] محمّد بن حمّاد:

أبو الأشعث المـُزَنِيّ، الكُوفِيّ، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٤٣٦] محمّد بن حمّاد بن عبد الرحمن:

الأنصاري، مولى آل أبي ليلى، كُوفِيّ، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٤٣٧] محمّد بن حمّاد الهَمْدَاني:

الفاشي(٤) ، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٤٣٨] محمّد بن حُمْران بن أعْيَن:

مولى بني شيبان، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) . له كتاب في الفهرست يرويه ابن أبي عمير، وابن أبي نجران(٧) .

وفي المجلس الثاني من أمالي الصدوق في الصحيح: عن ابن أبي عمير، قال: حدثني جماعة من مشايخنا منهم أبان بن عثمان، وهشام بن سالم، ومحمّد بن حمران(٨) .

__________________

(١) تقدم في الجزء الخامس صحيفة: ١٦٤، الطريق رقم: [٢٧٧].

(٢) رجال الشيخ: ٢٨٥ / ٧٥.

(٣) رجال الشيخ: ٢٨٥ / ٧٧.

(٤) في المصدر: (الفائشي)، ومثله في: مجمع الرجال ٥: ٢٠٢، ونقد الرجال: ٣٠٤، وتنقيح المقال ٣: ١١٠، ومعجم رجال الحديث ١٦: ٣٨، وما في: منهج المقال: ٢٩٤، وجامع الرواة ١: ١٠٤ موافق لما في الأصل والحجرية.

(٥) رجال الشيخ: ٢٨٥ / ٧٦.

(٦) رجال الشيخ: ٣٢٢ / ٦٧٦، ورجال البرقي: ٢٠.

(٧) فهرست الشيخ: ١٤٨ / ٦٣٥.

(٨) أمالي الصدوق: ١٥ المجلس الثاني حديث ٢.

٣٦

[٢٤٣٩] محمّد بن حمزة بن أبيض(١) :

الكُوفِيّ، الخَثْعَمِيّ(٢) ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) . عنه: صفوان ابن يحيى، في التهذيب، في باب ميراث ابن الملاعنة(٤) ، وحمّاد بن عيسى، فيه، في باب كيفيّة الصلاة(٥) .

[٢٤٤٠] محمّد بن حمزة الأشعري:

عنه: أحمد بن محمّد بن عيسى، في الكافي، في باب أخذ الشعر من الأنف(٦) . ولعلّه ابن حمزة بن اليسع الثقة، بل الظاهر أنه بعينه محمّد ابن حمزة القمّي المذكور في أصحاب الهاديعليه‌السلام (٧) .

[٢٤٤١] محمّد بن حُميد العبدي الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

[٢٤٤٢] محمّد بن حُميد المدني:

أبو إسماعيل [الكوفي(٩) ] أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١٠) .

__________________

(١) في المصدر: (بن بيض)، ومثله في رواية التهذيب التي ستأتي وما في: منهج المقال: ٢٩٤، ومجمع الرجال ٥: ٢٠٣، ونقد الرجال: ٣٠٤، وجامع الرواة ٢: ١٠٦، وتنقيح المقال ٣: ١١٠، موافق لما في الأصل والحجرية.

(٢) في الأصل والحجرية: الحنفي نسخة بدل.

(٣) رجال الشيخ: ٢٨٦ / ٨٤.

(٤) تهذيب الأحكام ٩: ٣٤٠ / ١٢٢٣، وفيه: (مخلد بن حمزة بن بيض)

(٥) تهذيب الأحكام ٢: ١٣٣ / ٥١٥.

(٦) الكافي ٦: ٤٨٨ / ١.

(٧) رجال الشيخ: ٤٢٤ / ٣٢.

(٨) رجال الشيخ: ٢٨٦ / ٨٧.

(٩) في الأصل والحجرية: (المدني)، وما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر الموافق لما في: منهج المقال: ٢٩٥، ومجمع الرجال ٥: ٢٠٣، ونقد الرجال: ٣٠٤، وجامع الرواة ٢: ١٠٧، وتنقيح المقال ٣: ١١١، ومعجم رجال الحديث ١٦: ٤٨.

(١٠) رجال الشيخ: ٢٨٦ / ٨٨.

٣٧

[٢٤٤٣] محمّد بن حنظلة العبدي(١) :

أبو سلمة الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٤٤٤] محمّد بن حيّان البَكْرِيّ:

الأنْماطِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٤٤٥] محمّد بن حيّان الكِنْدِيّ:

مولاهم، كوفي، أبو إسماعيل، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٤٤٦] محمّد بن حيّان الهَمْدَانِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٤٤٧] محمّد بن خالد:

أبو الضيّبة(٦) الضبي، بالضم والفتح جميعاً، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٢٤٤٨] محمّد بن خالد الأصَم:

عنه: علي بن الحسن بن فضّال كثيراً(٨) .

[٢٤٤٩] محمّد بن خالد الخُزاعي:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

__________________

(١) العبدي) لم ترد في الحجرية.

(٢) رجال الشيخ: ٢٨٤ / ٦٦.

(٣) رجال الشيخ: ٢٨٥ / ٦٩.

(٤) رجال الشيخ: ٢٨٥ / ٧١.

(٥) رجال الشيخ: ٢٨٥ / ٧٠.

(٦) كذا في الأصل والحجرية، و (أبو ختنة) في: المصدر ونقد الرجال: ٣٠٥ (نسخة بدل). و (أبو خيبة) في: منهج المقال: ٢٩٥، ومجمع الرجال ٥: ٢٠٤، ونقد الرجال: ٣٠٥، وجامع الرواة ٢: ١٠٧، وتنقيح المقال ٣: ١١٢.

(٧) رجال الشيخ: ٢٨٦ / ٩١.

(٨) تهذيب الأحكام ٧: ٣٧١ / ١٥٠٢، ٤٨٩ / ١٩٦٢. (٩) رجال الشيخ: ٢٨٦ / ٩٣.

٣٨

[٢٤٥٠] محمّد بن خالد بن زياد:

القُرشي، مولاهم، كوفي، أبو العلاء، مات سنة إحدى وثمانين ومائة، وله سبع وسبعون سنة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٤٥١] محمّد بن خالد السَّرِيّ:

الأوْدِيّ(٢) ، الكُوفِيّ، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) عنه: عبد الرّحمن بن الحجاج(٤) .

[٢٤٥٢] محمّد بن خالد السناني:

من مشايخ الصدوق، يروي عنه مترضياً(٥) .

[٢٤٥٣] محمّد بن خالد الطّيالسي:

له كتاب في الفهرست، يرويه عنه محمّد بن علي بن محبوب(٦) ، وعنه: علي بن الحسن بن فضال(٧) ، وسعد بن عبد الله(٨) ، والصفار(٩) ، وعلي بن إبراهيم(١٠) ، ومعاوية بن حكيم(١١) ، وعلي بن سليمان الزراري(١٢) ،

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٨٦ / ٩٢.

(٢) في المصدر: (الأزدي)، وما في: منهج المقال: ٢٩٥، ومجمع الرجال ٥: ٢٠٧، ونقد الرجال: ٣٠٥، وجامع الرواة ٢: ١١٠، وتنقيح المقال ٣: ١١٤، موافق لما في الأصل والحجرية.

(٣) رجال الشيخ: ٢٨٤ / ٦٧.

(٤) تهذيب الأحكام ٤: ٩٨ / ٢٧٦، وفيه: (محمد بن خالد)

(٥) الفقيه ٤: ١١٦، من المشيخة، في طريقه إلى محمد بن يعقوب الكليني.

(٦) فهرست الشيخ: ١٤٩ / ٦٤٣.

(٧) رجال الشيخ: ٤٩٣ / ١١.

(٨) الاستبصار ١: ٢٣٣ / ٨٣٣.

(٩) فهرست الشيخ: ١١٢ / ٤٩٩، في ترجمة العلاء بن رزين.

(١٠) أُصول الكافي ١: ٨٣ / ١.

(١١) تهذيب الأحكام ٧: ٣٠١ / ١٢٥٨.

(١٢) فهرست الشيخ: ١١٢ / ٤٩٩، وفيه: (محمد بن خالد)، في ترجمة العلاء بن رزين.

٣٩

ومحمّد بن أبي عبد الله(١) .

وزاد في الجامع: أحمد بن محمّد بن عيسى، وعلي بن الحكم، ومحمّد بن إسماعيل، ومحمّد بن جعفر أبو العباس الكوفي(٢) .

وفي من لم يروَ عنهمعليهم‌السلام : روى عنه حميد أصولاً كثيرة، ومات سنة تسع وخمسين ومائتين، وله سبع وتسعون سنة(٣) .

وفي رسالة أبي غالب الزراري: وكان جدّي أبو طاهر أحد رواة الحديث، قد لقي محمّد بن خالد الطيالسي فروى عنه: كتاب عاصم بن حميد، وكتاب سيف بن عميرة، وكتاب العلاء بن رزين، وكتاب إسماعيل ابن عبد الخالق، وأشياء غير ذلك(٤) .

والمراد بأبي طاهر: الثقة، الجليل، محمّد بن الحسن بن الجهم، أول من لُقّب من هذه الطائفة بالزراري من مولانا أبي محمّدعليه‌السلام . ويظهر من جميع ذلك أنه من أجلاّء الرواة، والثقات الإثبات.

ومن العجب عدّه في الوجيزة(٥) من المجاهيل، وعدم ذكره في البلغة!؟

[٢٤٥٤] محمّد بن خالد بن عبد الله:

البَجَلِيّ، القَسْرِيّ، الكُوفِيّ والي المدينة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) . وهو صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه(٧) ، قد ذكرنا ما يؤيّد وثاقته في

__________________

(١) تهذيب الأحكام ٣: ٩٢ / ٢٥٢، وفيه: (محمد بن خالد)

(٢) جامع الرواة ٢: ١١٠، وأنظر رواية الأول عنه في الفقيه ٤: ٥٨، من المشيخة في طريقه إلى العلاء بن رزين، والثاني والثالث والرابع جميعاً. عنه في الكافي ٦: ٤١٥ / ٢.

(٣) رجال الشيخ: ٤٩٩ / ٥٤.

(٤) رسالة أبي غالب الزراري: ١٤٨.

(٥) الوجيز: ٤٧.

(٦) رجال الشيخ: ٢٨٦ / ٩٤.

(٧) الفقيه ٤: ٧٥.

٤٠

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

شاء الله، والسلام على أنبياء الله ورسله، السلام(١) على رسول الله (وآله، السلام)(٢) على إبراهيم، والحمد لله ربّ العالمين.

فإذا دخلت المسجد، فانظر إلى الكعبة وقل: الحمد لله الذي عظمك وشرّفك وكرمك، وجعلك مثابة للناس وأمناً مباركاً وهدى للعالمين، ثم ارفع يديك وقل: اللهم إنّي أسألك في مقامي هذا، في أوّل مناسكي أن تقبل توبتي، وتجاوز عن خطيئتي، وتضع عنّي وزري، الحمد لله الذي بلغني بيته الحرام، اللهم إنّي أشهد أن هذا بيتك الحرام، الذي جعلته مثابة للناس وأمناً مباركاً وهدى للعالمين.

٦ -( باب استحباب دخول المسجد الحرام من باب بني شيبة، والسواك عند إرادة الطواف والاستلام)

[١١٠٠٥] ١ - فقه الرضاعليه‌السلام : « وادخل المسجد من باب بني شيبة، فقل: بسم الله وبالله وعلى ملّة رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ».

[١١٠٠٦] ٢ - الصدوق في المقنع: فإذا أردت أن تدخل المسجد الحرام، فادخل من باب بني شيبة بالسكينة والوقار وأنت حافٍ، فإنه من دخله بخشوع غفر له.

__________________

(١) في المصدر: والسلام.

(٢) وفيه: صلى‌الله‌عليه‌وآله والسلام.

باب ٦

١ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٢٧.

٢ - المقنع ص ٨٠.

٣٢١

٧ -( باب استحباب كسوة الكعبة)

[١١٠٠٧] ١ - علي بن الحسين المسعودي في إثبات الوصية: مرسلاً أن إسماعيلعليه‌السلام أوّل من ركب الخيل، وكسا البيت، ولبس العمائم، وأطعم الحاج.

٨ -( باب وجوب بناء الكعبة إن انهدمت، وكيفيّة بنائها)

[١١٠٠٨] ١ - محمّد بن مسعود العياشي في تفسيره: عن أبي سلمة، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام : « ان الله عزّوجلّ أنزل الحجر الأسود من الجنّة لآدمعليه‌السلام ، وكان البيت درّة بيضاء فرفعه الله إلى السماء، وبقي أساسه، فهو حيال هذا البيت، وقال: يدخله كلّ يوم سبعون ألف ملك لا يرجعون إليه أبداً، فأمر الله إبراهيم وإسماعيل أن يبنيا البيت على القواعد ».

[١١٠٠٩] ٢ - وعن عطا، عن أبي جعفر، عن أبيه، عن آبائه، عن عليعليهم‌السلام ، عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله - في حديث طويل - قال: « إنّ الله أوحى إلى جبرئيل بعد ذلك: أن اهبط إلى آدم وحوّاء فنحّهما عن مواضع قواعد بيتي، فإني أُريد أن أهبط في ظلال من ملائكتي إلى أرضي، فارفع أركان بيتي لملائكتي، ولخلقي من ولد آدم.

قال: فهبط جبرئيل على آدم وحوّاء فأخرجهما من الخيمة،

__________________

باب ٧

١ - إثبات الوصية ص ٣٥.

باب ٨

١ - تفسير العياشي ج ١ ص ٦٠ ح ٩٨.

٢ - تفسير العياشي ج ١ ص ٣٧ ح ٢١.

٣٢٢

ونحّاهما(١) عن ترعة(٢) البيت الحرام، ونحى الخيمة عن موضع الترعة، قال: ووضع آدم على الصفا، ووضع حوّاء على المروة، ورفع الخيمة إلى السماء، فقال آدم وحوّاء: يا جبرئيل أبسخطة من الله حوّلتنا(٣) أم برضى تقديراً من الله علينا؟ فقال لهما: لم يكن ذلك سخطاً من الله عليكما، ولكن الله لا يسأل عمّا يفعل، يا آدم إن السبعين ألف ملك الذين أنزلهم الله إلى الأرض ليؤنسوك، ويطوفون نحول أركان البيت والخيمة، سألوا الله أن يبني لهم مكان الخيمة بيتاً على موضع الترعة المباركة حيال البيت المعمور، فيطوفون حوله كما كانوا يطوفون في السماء حول البيت المعمور، فأوحى الله إليّ أن أنحيك وحوّاء، وارفع الخيمة إلى السماء » الخبر.

[١١٠١٠] ٣ - علي بن إبراهيم في تفسيره: عن أبيه، عن النضر بن سويد، عن هشام، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام - في حديث طويل، إلى أن قال -: « فلمّا بلغ إسماعيل مبلغ الرجال، أمر الله إبراهيمعليه‌السلام أن يبني البيت، فقال: يا ربّ في أيّ(١) بقعة؟ قال: في البقعة التي أنزلت على آدم القبّة فأضاء لها الحرم، فلم تزل القبة التي أنزلها الله تعالى على آدم قائمة، حتى كان أيّام الطوفان - أيام نوحعليه‌السلام - فلمّا غرقت الدنيا رفع الله تلك القبة، وغرقت الدنيا إلّا موضع البيت، فسمّيت البيت العتيق، لأنه أعتق من الغرق.

__________________

(١) في المصدر: ونهاهما.

(٢) الترعة: الدرجة، وقيل الروضة ..

والترعة: الباب. وقيل: الترعة المتن المرتفع من الأرض (لسان العرب ج ٨ ص ٣٣).

(٣) في المصدر زيادة: وفرقت بيننا.

٣ - تفسير القمي ج ١ ص ٦١.

(١) وفي نسخة: أية، (منه قدّه).

٣٢٣

فلما أمر الله عزّوجلّ إبراهيمعليه‌السلام أن يبني البيت، لم يدر في أيّ مكان يبنيه، فبعث الله تعالى جبرئيل فخطّ له موضع البيت، فأنزل الله تعالى عليه القواعد من الجنّة، وكان الحجر الذي أنزله الله على آدم أشدّ بياضاً من الثلج، فلمّا مسّته أيدي الكفّار اسودّ، فبنى إبراهيمعليه‌السلام البيت، ونقل إسماعيل الحجر من ذي طوى، فرفعه في السماء تسعة أذرع، ثم دلّه على موضع الحجر فاستخرجه إبراهيمعليه‌السلام ، ووضعه في موضعه الذي هو فيه الآن.

فلما بنى جعل له بابين: باباً إلى المشرق، وباباُ إلى المغرب، والباب الذي إلى المغرب يسمّى المستجار، ثم ألقى عليه الشجر والإذخر، وعلقت هاجر على بابه كساء كان معها، وكان يكونون تحته » الخبر.

[١١٠١١] ٤ - دعائم الإسلام: روينا عن أبي جعفرعليه‌السلام ، أنه قال في قول الله عزّوجلّ:( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ) (١) ، قال: « كان في قولهم هذا منة على الله لعبادتهم، وإنّما قال ذلك بعض الملائكة، لمّا عرفوا من حال من كان في الأرض من الجن قبل آدم، فأعرض الله عزّوجلّ عنهم، وخلق آدمعليه‌السلام وعلّمه الأسماء، ثم قال للملائكة:( أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَـٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ، قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ،

__________________

٤ - دعائم الإسلام ج ١ ص ٢٩١.

(١) البقرة ٢: ٣٠.

٣٢٤

قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُم بِأَسْمَائِهِمْ ) (٢) ، قال لهم: اسجدوا لآدم فسجدوا، فقالوا في أنفسهم وهم سجود: ما كنّا نظنّ أنّ الله يخلق خلقاً أكرم عليه منّا، ونحن جيرانه وأقرب الخلق إليه، فلمّا رفعوا رؤوسهم، قال الله عزّوجلّ:( إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ ) (٢) يعني ما أبدوه بقولهم:( أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ) وما كتموه في أنفسهم، فقالوا: ما ظنّنا أنّ الله يخلق خلقاً أكرم عليه منّا، فعلموا أنّهم قد وقعوا في الخطيئة، فلاذوا بالعرش وطافوا حوله يسترضون ربّهم، ورضي عنهم.

وأمر الله الملائكة أن تبني في الأرض بيتاً، ليطوف به من أصاب ذنباً من ولد آدمعليه‌السلام ، كما طافت الملائكة بعرشه، فيرضى عنهم كما رضي عن ملائكته، فبنوا مكان البيت بيتاً رفع زمن الطوفان، فهو في السماء الرابعة، يلجه كلّ يوم سبعون ألف ملك لا يعودون إليه أبداً، وعلى أساسه وضع إبراهيمعليه‌السلام بناء البيت » الخبر.

[١١٠١٢] ٥ - وعن عليعليه‌السلام ، أنه قال: « أوحى الله إلى إبراهيمعليه‌السلام : أن ابن لي بيتاً في الأرض تعبدني فيه، فضاق به ذرعاً، فبعث الله إليه(١) السكينة - وهي ريح لها رأسان يتبع أحدهما صاحبه - فدارت على أُسّ البيت الذي بنته الملائكة، فوضع إبراهيمعليه‌السلام البناء على كلّ شئ استقرت عليه السكينة، وكان إبراهيمعليه‌السلام يبني وإسماعيلعليه‌السلام يناوله

__________________

(٢) البقرة ٢: ٣١ ٣٣.

٥ - دعائم الإسلام ج ١ ص ٢٩٢.

(١) أثبتناه من المصدر، وفي المخطوط: عليه.

٣٢٥

الحجارة، ويرفع إليه القواعد، فلمّا صار إلى مكان الركن الأسود، قال إبراهيم لإسماعيل: أعطني حجراً لهذا الموضع، فلم يجده [ وتلكأ ](٢) قال: اذهب فاطلبه، فذهب ليأتيه به، فأتاه جبرئيلعليه‌السلام بالحجر الأسود، فجاء إسماعيل وقد وضعه [ إبراهيم ](٣) موضعه، فقال: من جاءك بهذا؟ فقال: من لم يتّكل على بنائك، فمكث البيت حيناً فانهدم، فبنته العمالقة، ثم مكث حيناً فانهدم فبنته جرهم، ثم انهدم فبنته قريش، ورسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله يومئذٍ غلام قد نشأ على الطهارة وأخلاق الأنبياء، فكانوا يدعونه الأمين، فلمّا انتهوا إلى موضع الحجر، أراد كلّ بطن من قريش أن يلي رفعه ووضعه موضعه، فاختلفوا في ذلك، ثم اتفقوا على أن يحكّموا في ذلك أوّل من يطلع عليهم، فكان ذلك رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فقالوا: هذا الأمين قد طلع، وأخبروه بالخبر، فانتزعصلى‌الله‌عليه‌وآله إزاره (ودعا بثوب فوضع)(٤) الحجر فيه، وقال: يأخذ من كلّ بطن من قريش رجل بحاشية الثوب وارفعوا معاً، فأعجبهم ما حكم به وأرضاهم، وفعلوا حتى إذا صار إلى موضعه، وضعه فيه رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ».

[١١٠١٣] ٦ - سعيد بن هبة الله الراوندي في قصص الأنبياء: بإسناده إلى الصدوق، بإسناده(١) عن إبراهيم بن محرز، (عن أبي حمزة)(٢) ، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، قال: « إن آدمعليه‌السلام نزل

__________________

(٢) أثبتناه من المصدر.

(٣) أثبتناه من المصدر.

(٤) في المصدر: ووضع.

٦ - قصص الأنبياء ص ١٩، وعنه في البحار ج ١١ ص ١٨٠ ح ٣٢.

(١) في المصدر زيادة: عن أبي بصير.

(٢) ليس في المصدر.

٣٢٦

بالهند، فبنى الله تعالى له البيت، وأمره أن يأتيه » الخبر.

[١١٠١٤] ٧ - وبإسناده إلى الصدوق، بإسناده إلى وهب، قال: كان مهبط آدمعليه‌السلام على جبل في شرقي أرض الهند يقال له: باسم، ثم أمره أن يسير إلى مكّة، فطوى له الأرض فصار على كلّ مفازة يمرّ به خطوة، ولم يقع قدمه على شئ من الأرض إلّا صار عمراناً، وبكى على الجنّة مائتي سنة، فعزّاه الله بخيمة من خيام الجنّة فوضعها له بمكّة في موضع الكعبة، وتلك الخيمة من ياقوتة حمراء، لها بابان شرقي وغربي من ذهب، منظومان معلّق فيها ثلاث قناديل من تبر الجنّة تلتهب نوراً، ونزل الركن وهو ياقوتة بيضاء من ياقوت الجنّة، وكان كرسيّاً لآدمعليه‌السلام يجلس عليه، وإنّ خيمة آدم لم تزل(١) في مكانها حتى قبضه الله تعالى إليه، ثم رفعها الله تعالى إليه، وبنى بنو آدم في موضعها بيتاً من الطين والحجارة، ولم يزل معموراً، وأُعتق من الغرق، ولم (يجر به)(٢) الماء حتى ابتعث الله إبراهيمعليه‌السلام .

[١١٠١٥] ٨ - وفي كتاب الخرائج: روي أن الحجاج بن يوسف لمّا خرّب الكعبة بسبب مقاتلة عبد الله بن الزبير، ثم عمروها، فلمّا أُعيد البيت وأرادوا أن ينصبوا الحجر الأسود، فكلّما نصبه عالم من علمائهم، أو قاض من قضاتهم، أو زاهد من زهّادهم يتزلزل ويضطرب، ولا يستقر الحجر في مكانه فجاء علي بن الحسينعليهما‌السلام وأخذه من

__________________

٧ - قصص الأنبياء ص ٤٥، وعنه في البحار ج ١١ ص ٢١١ ح ١٧.

(١) أثبتناه من المصدر، وفي المخطوط: يزل.

(٢) في المصدر: يخربه.

٨ - الخرائج والجرائح ص ٧٠.

٣٢٧

أيديهم، وسمّى الله ونصبه فاستقر في مكانه، وكبّر الناس، ولقد أُلهم الفرزدق في قوله:

يكاد يمسكه عرفان راحته

ركن الحطيم إذا ما جاء يستلم

 [١١٠١٦] ٩ - وفي فقه القرآن: عن الباقرعليه‌السلام ، أنه قال: « إنّ الله وضع تحت العرش أربعة أساطين، وسمّاه الضراح، وهو البيت المعمور، قال للملائكة: طوفوا به، ثم بعث ملائكة، فقال لهم: أبنوا في الأرض بيتاً بمثاله وقدره، وأمر من في الأرض أن يطوفوا به، وقال: ولمّا أهبط الله آدم من الجنّة قال: إنّي منزل معك بيتاً تطوف حوله كما يطاف حول عرشي، وتصلّي عنده كما يصلّى عند عرشي، فلمّا كان زمن الطوفان رفع، فكانت الأنبياءعليهم‌السلام يحجّونه ولا يعلمون مكانه، حتى بوّأه الله لإبراهيمعليه‌السلام فأعلمه مكانه، فبناه من خمسة أجبل من حراء، وثبير، ولبنان، وجبل الطور، وجبل الحمر ».

وروي أن آدم بناه ثم عفّى أثره فجدّده إبراهيمعليه‌السلام .

[١١٠١٧] ١٠ - البحار، عن العلل لعلي بن محمّد بن إبراهيم: سأل رجل من اليهود، رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فقال: أخبرني عن الكلمات التي علّمها الله إبراهيم حيث بنى البيت، فقال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : « نعم، هي سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلّا الله، والله أكبر ».

__________________

٩ - فقه القرآن ج ١ ص ٢٩٢.

١٠ - البحار ج ٩٩ ص ٦٥ ح ٤٨.

٣٢٨

٩ -( باب وجوب احترام الحرم، وحكم صيده وشجره)

[١١٠١٨] ١ - علي بن إبراهيم في تفسيره: [ حدثني أبي ](١) ، عن ابن أبي عمير، عن أبان بن عثمان، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: « إن آدم بقي على الصفا أربعين صباحاً ساجداً يبكي على الجنّة، وعلى خروجه(٢٢) من جوار الله عزّوجلّ، فنزل عليه جبرئيل فقال: يا آدم مالك تبكي؟ قال: يا جبرئيل مالي لا أبكي وقد أخرجني الله(٣) من جواره، وأهبطني إلى الدنيا، قال: يا آدم تب إليه، قال: وكيف أتوب؟ فأنزل الله عليه قبّة من نور في موضع البيت، فسطع نورها في جبال مكّة، فهو الحرم، فأمر الله جبرئيل أن يضع عليه الاعلام » الخبر.

[١١٠١٩] ٢ - محمّد بن مسعود العياشي في تفسيره: عن جابر الجعفي، عن جعفر بن محمّد، عن آبائهعليهم‌السلام ، قال في حديث يأتي: « وكان نور القناديل يبلغ إلى موضع الحرم، وكان أكبر القناديل مقام إبراهيمعليه‌السلام ، فكان القناديل ثلاثمائة وستين قنديلاً » الخبر.

[١١٠٢٠] ٣ - وعن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: قلت: أرأيت قوله:( وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا ) البيت عنى، أو

__________________

باب ٩

١ - تفسير القمي ج ١ ص ٤٤.

(١) أثبتناه من المصدر ومعاجم الرجال، راجع معجم رجال الحديث ج ١٤ ص ٢٨٨.

(٢) في المصدر زيادة: من الجنّة.

(٣) في المصدر زيادة: من الجنّة.

٢ - تفسير العياشي ج ١ ص ٣٩ ح ٢٢.

٣ - تفسير العياشي ج ١ ص ١٨٩ ح ١٠١.

٣٢٩

الحرم؟ قال: « من دخل الحرم من الناس مستجيراً به فهو آمن - إلى أن قال - ومن دخل الحرم من الوحش والسباع، والطير، فهو آمن من أن يهاج أو يؤذى، حتى يخرج من الحرم ».

[١١٠٢١] ٤ - ابن شهرآشوب في المناقب: عن علي بن الحسينعليهما‌السلام أنه قال: « كان آدمعليه‌السلام لمّا أراد أن يغشى حوّاء خرج بها من الحرم، ثم كانا يغتسلان ويرجعان إلى الحرم ».

[١١٠٢٢] ٥ - البحار، عن الدر المنثور للسيوطي: عن تاريخ الخطيب، عن يحيى بن أكثم، أنه قال في مجلس الواثق: من حلق رأس آدم حين حجّ؟ فتعايا الفقهاء عن الجواب، فقال الواثق: أنا أُحضر من ينبئكم بالخبر، فبعث إلى علي بن محمّد بن علي بن موسى بن جعفرعليهم‌السلام [ فسأله ](١) فقال: حدثني أبي، عن جدي، عن أبيه، عن جدّه، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : أمر جبرئيل أن ينزل ياقوتة من الجنّة، فهبط بها فمسح بها رأس آدم، فتناثر الشعر منه، فحيث بلغ نورها صار حرماً ».

[١١٠٢٣] ٦ - دعائم الإسلام: روينا عن علي بن الحسين (صلوات الله عليهما): أنه نظر إلى حمام مكّة، فقال: « هل تدرون ما أصل كون هذا الحمام بالحرم؟ » فقالوا: أنت أعلم يا ابن رسول الله، فأخبرنا، قال: « كان فيما مضى رجل قد آوى إلى داره حمام فاتخذ عشّاً في خرق في جذع نخلة كانت في داره، فكان الرجل ينظر إلى فراخه فإذا همّت

__________________

٤ - المناقب لابن شهرآشوب ج ٤ ص ١٦٠.

٥ - البحار ج ٩٩ ص ٥٠ ح ٥٠.

(١) أثبتناه من المصدر.

٦ - دعائم الإسلام ج ٢ ص ٣٣٦ ح ١٢٦٧.

٣٣٠

بالطيران رقى إليها فأخذها فذبحها، والحمام ينظر إلى ذلك، فيحزن(١) له حزناً عظيماً، فمرّ له على ذلك دهر طويل لا يطير له فرخ، فشكا ذلك إلى الله عزّوجلّ، فقال الله تعالى: لئن عاد هذا العبد إلى ما يصنع بهذا الطائر لأُعجْلنّ منيته قبل أن يصل إليه.

فلمّا أفرخ الحمام واستوت أفراخه، صعد الرجل للعادة فلمّا ارتقى بعض النخلة وقف سائل ببابه، فنزل فأعطاه شيئاً، ثم ارتقى فأخذ الفراخ فذبحه [ والطير ينظر ما يحل به فقال: ما هذا يا ربّ ](٢) فقال الله عزّوجلّ: إنّ عبدي سبق بلائي بالصدقة، وهي تدفع البلاء، ولكنّي سأُعوض هذا الحمام عوضاً صالحاً، وأبقي له نسلاً لا ينقطع [ ما أقامت الدنيا فقال الطير ربِّ وعدتني بما وثقت بقولك وانك لا تخلف الميعاد ](٣) ، فألهمه(٤) عزّوجلّ المصير إلى هذا الحرم، وحرّم صيده، فأكثر ما ترون من نسله وهو أوّل حمام سكن الحرم ».

[١١٠٢٤] ٧ - أحمد بن محمّد بن فهد الحلي يفي كتاب التحصين: نقلاً من كتاب المنبئ عن زهد النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، بإسناده عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال في جملة كلام له في وصف إخوانه الذين يأتون من بعده: « يا أبا ذر لو [ أن ](١) أحداً منهم يسبّح تسبيحة خير له من أن يصير له جبال الدنيا ذهباً، ونظرة إلى واحد منهم أحبّ إليّ من نظرة إلى بيت الله الحرام، ولواحد منهم يموت في شدّة بين

__________________

(١) في المخطوط: وتحزن، وما أثبتناه من المصدر.

(٢) أثبتناه من المصدر.

(٣) أثبتناه من المصدر.

(٤) في المصدر: فحينئذ ألهمه الله.

٧ - التحصين ص ١١.

(١) أثبتناه من المصدر.

٣٣١

أصحابه (له حجّ مقبول)(٢) بين الركن والمقام، وله أجر من يموت في حرم الله، ومن مات في حرم الله آمنه الله من الفزع الأكبر، وأدخله الجنّة » الخبر.

١٠ -( باب حكم من جنى ثم لجأ إلى الحرم، لم يقم عليه حدّ ولا قصاص ولا يبايع ولا يطعم ولا يسقى، حتى يخرج، فإن جنى في الحرم أُقيم عليه الحدّ فيه، وعدم جواز التحصّن بالحرم)

[١١٠٢٥] ١ - الجعفريات: أخبرنا عبد الله، أخبرنا محمّد، حدثني موسى، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن عليعليهم‌السلام قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : من قتل قتيلاً وأذنب ذنباً ثم لجأ إلى الحرم فقد أمن، لا يقاد فيه ما دام في الحرم، ولا يؤخذ، ولا يؤذى [ ولا يؤوى ](١) ، ولا يطعم، ولا يسقى، ولا يبايع، ولا يضيف، ولا يضاف ».

[١١٠٢٦] ٢ - وبهذا الإسناد قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : ألا لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، على من أحدث في الإسلام حدثاً - يعني يحدث في الحلّ فيلجأ إلى الحرم - فلا يؤويه أحد، ولا ينصره، ولا يضيفه حتى يخرج إلى الحل فيقام عليه الحدّ ».

__________________

(٢) وفيه: إلّا كان له أجر مقتول.

الباب ١

١ - الجعفريات ص ٧١.

(١) أثبتناه من المصدر.

٢ - الجعفريات ص ٧١.

٣٣٢

[١١٠٢٧] ٣ - فقه الرضاعليه‌السلام : « إن كان لك على رجل حقّ فوجدته بمكّة، أو في الحرم فلا تطالبه، ولا تسلم عليه فتفزعه، إلّا أن تكون أعطيته(١) حقّك في الحرم فلا بأس أن تطالبه في الحرم ».

وفي بعض نسخه(٢) : « ومن قتل رجلاً في الحلّ ثم دخل الحرم، لم يقتل ولا يطعم، ولا يسقى، ولا يؤوى، حتى يخرج من الحرم فيقام عليه الحدّ.

ومن قتل في الحرم أُقيم عليه الحدّ في الحرم، لأنه لم يرع للحرم(٣) حرمة، قال الله تعالى:( فَمَنِ اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ ) (٤) وقال:( فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ ) (٥) ».

[١١٠٢٨] ٤ - دعائم الإسلام: عن أبي عبد اللهعليه‌السلام : أنه سئل عن فرجل قتل أو سرق ثم لجأ إلى الحرم؟ قال: « لا يؤوى ولا يطعم، ولا يسقى، ولا يبايع، فإذا خرج إلى الحلّ أُقيم عليه الحدّ ».

__________________

٣ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٣٣.

(١) في المخطوط: أعطيت، وما أثبتناه من المصدر.

(٢) بعض نسخ الرضوي ص ٧٤ « والمتضمنة في كتاب نوادر أحمد بن عيسى » وعنه في البحار ج ٩٩ ص ٣٥٦.

(٣) في المخطوط « في الحرم » وما أثبتناه من المصدر والبحار.

(٤) البقرة ٢: ١٩٤.

(٥) البقرة ٢: ١٩٣.

٤ - دعائم الإسلام.

٣٣٣

١١ -( باب استحباب المجاورة بمكّة، مع التحول في أثناء السنة)

[١١٠٢٩] ١ - عوالي اللآلي: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله أنه قال في مكّة: « ما أطيبك من بلد! وأحبّك إليّ! ولولا أنّ قومي أخرجوني منك ما سكنت غيرك ».

[١١٠٣٠] ٢ - تفسير الإمامعليه‌السلام : (عن الحسن بن عليعليهما‌السلام )(١) عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله - في حديث يأتي(٢) - أنّه قال مشيراً إلى مكّة: « ولولا أن أهلك أخرجوني عنك، لمّا آثرت عليك بلداً، ولا ابتغيت عنك بدلا ».

١٢ -( باب وجوب احترام الكعبة وتعظيمها، وتحريم هدمها، وأذى مجاوريها)

[١١٠٣١] ١ - محمّد بن مسعود العياشي: عن زرارة: عن أبي جعفرعليه‌السلام ، قال: كنت عنده قاعداً خلف المقام، وهو محتب مستقبل القبلة، فقال: « [ أما ](١) النظر إليها عبادة، وما خلق الله بقعة من الأرض أحبّ إليه منها - ثم أهوى بيده إلى الكعبة - ولا أكرم عليه منها، ولها حرّم الله الأشهر الحرم في كتابه يوم خلق السماوات

__________________

الباب ١١

١ - عوالي اللآلي ج ١ ص ١٨٦ ح ٢٦٠.

٢ - تفسير الإمام العسكريعليه‌السلام ص ٢٣٠.

(١) في المصدر: قال علي بن الحسين عليهما‌السلام .

(٢) يأتي في الحديث ٤ من الباب ١٣ من هذه الأبواب.

باب ١٢

١ - تفسير العياش ج ٢ ص ٨٨ ح ٥٧.

(١) أثبتناه من المصدر.

٣٣٤

والأرض، ثلاثة أشهر متوالية، وشهر مفرد للعمرة ».

[١١٠٣٢] ٢ - وعن محمّد بن مسلم، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، قال: « كان الله تبارك وتعالى كما وصف نفسه، وكان عرشه على الماء، والماء على الهواء(١) لا يجزي ولم يكن غير الماء خلق، والماء يومئذٍ عذب فرات، فلمّا أراد الله أن يخلق الأرض، أمر الرياح الأربع فضربن الماء حتى صار موجاً، ثم أزبد زبدة واحدة فجمعه في موضع البيت، فأمر الله فصار جبلاً من زبد، ثم دحا الأرض من تحته، ثم قال:( إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ ) (٢) الآية ».

[١١٠٣٣] ٣ - عن الحلبي، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: « إنه وجد في حجر من حجرات البيت مكتوباً: إنّي أنا الله ذو بكّة(١) خلقتها يوم خلقت السماوات والأرض، ويوم خلقت الشمس والقمر، وخلقت الجبلين، وحففتهما بسبعة أملاك حفيفاً، وفي حجر آخر: هذا بيت الله الحرام ببكة، تكفّل الله برزق أهله من ثلاثة سبل مبارك لهم في اللحم والماء، أوّل من نحله إبراهيمعليه‌السلام ».

[١١٠٣٤] ٤ - وعن جابر الجعفي، عن أبي جعفر(١) ، عن آبائه

__________________

٢ - تفسير العياشي ج ١ ص ١٨٦ ح ٩١.

(١) في المصدر زيادة: والهواء.

(٢) آل عمران ٣: ٩٦.

٣ - تفسير العياشي ج ١ ص ١٨٧ ح ٩٧.

(١) قال ابن الأثير في النهاية: قبل بكة موضع البيت ومكة سائر البلد وقيل هما اسم البلدة والباء والميم للتعاقب. وسميت بكّة لأنها تبك أعناق الجبابرة أي تدقها وقيل لأن الناس يبك بعضهم بعضاً في الطواف أي يزحم ويدفع (النهاية ج ١ ص ١٥٠).

٤ - تفسير العياشي ج ١ ص ٣٩ ح ٢٢، وعنه في البحار ج ٩٩ ص ٦٣ ح ٣٩.

٣٣٥

عليهم‌السلام ، قال: « إنّ الله اختار من الأرض جميعاً مكّة، واختار من مكّة بكّة، فأنزل في بكّة سرادقاً [ من نور ](٢) محفوفاً بالدر والياقوت، ثم أنزل في وسط السرادق عمداً أربعة، وجعل بين العمد الأربعة لؤلؤه بيضاء، وكان طولها سبعة أذرع في ترابيع البيت، وجعل فيها نوراً من نور السرادق بمنزلة القناديل، وكانت العمد أصلها في الثرى والرؤوس تحت العرش، وكان الربع الأول من زمرّد أخضر، والربع الثاني من ياقوت أحمر، والربع الثالث من لؤلؤ أبيض، والربع الرابع من نور ساطع، وكان البيت ينزل فيما بينهم مرتفعاً من الأرض، وكان نور القناديل يبلغ إلى موضع الحرم، وكان أكبر القناديل مقام إبراهيمعليه‌السلام ، فكان القناديل ثلاثمائة وستين قنديلاً، فالركن الأسود باب الرحمة إلى الركن الشامي فهو باب الإنابة، وباب الركن الشامي باب التوسل، وباب الركن اليماني باب التوبة، وهو باب آل محمّدعليهم‌السلام وشيعتهم إلى الحجر.

فهذا البيت حجّة الله في أرضه على خلقه، فلمّا هبط آدم إلى الأرض هبط إلى(٣) الصفا، ولذلك اشتقّ الله له اسماً من اسم آدم لقوله تعالى:( إِنَّ اللَّـهَ اصْطَفَىٰ آدَمَ ) (٤) ونزلت حواء على المروة فاشتق الله له اسماً من اسم المرأة، وكان آدم نزل بمرآة(٥) من الجنّة، فلمّا لما يخلق آدم المرآة(٦) إلى جنب المقام، وكان يركن إليه، سأل ربّه أن يهبط البيت إلى

__________________

(١) في المصدر والبحار: عن جعفر بن محمّد عن آبائه.

(٢) أثبتناه من المصدر.

(٣) في المصدر: على.

(٤) آل عمران ٣: ٣٣.

(٥) في المصدر: مرأة.

(٦) في المصدر: مرأة، وورد في هامش الطبعة الحجرية: كذا في نسخ =

٣٣٦

الأرض فأهبط فصار على وجه الأرض، فكان آدمعليه‌السلام يركن إليه، وكان ارتفاعها من الأرض سبعة أذرع، وكانت له أربعة أبواب، وكان عرضها خمسة وعشرين ذراعاً في خمسة وعشرين ذراعاً ترابيعه، وكان السرادق مائتي ذراع في مائتي ذراع ».

[١١٠٣٥] ٥ - وعن عطا، عن أبي جعفر، عن أبيه، عن آبائه عن عليعليهم‌السلام ، عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، في حديث طويل في قصّة آدمعليه‌السلام ، - إلى أن قال -صلى‌الله‌عليه‌وآله : « وأوحى إلى جبرئيل أنا الله الرحمن الرحيم، وإني قد رحمت آدم وحوّاء لمّا شكيا إلي، فاهبط إليهما بخيمة من خيام الجنّة وعزّهما عني بفراق الجنّة، واجمع بينهما في الخيمة فإني قد رحمتهما لبكائهما، ووحشتهما، ووحدتهما، وانصب لهما الخيمة على الترعة التي بين جبال مكّة، قال: والترعة مكان البيت وقواعدها التي رفعتها الملائكة قبل ذلك.

فهبط جبرائيل على آدم بالخيمة، على مقدار أركان البيت وقواعده فنصبها، قال: وأنزل جبرئيل آدم من الصفا، وأنزل حوّاء من المروة، وجمع بينهما في الخيمة قال: وكان عمود الخيمة قضيب ياقوت أحمر، فأضاء نوره ووضوءه جبال مكّة وما حولها، وامتد(١) ضوء العمود - إلى أن قال - ومدت أطناب الخيمة حولهما، فمنتهى أوتادها ما حول المسجد الحرام.

قال: وكانت أوتادها من غصون الجنّة، وأطنابها من ضفائر(٢)

__________________

= العياشي والبرهان والبحار.

٥ - تفسير العياشي ج ١ ص ٣٦ ح ٢١.

(١) في المصدر: وكلّما امتد.

(٢) الضفيرة: نسج الشعر وغيره عريضاً (مجمع البحرين ج ٣ ص ٣٧٤).

٣٣٧

الأرجوان(٣) ، قال: فأوحى الله إلى جبرئيل اهبط على الخيمة سبعين ألف ملك يحرسونها(٤) من مردة الجن، ويؤنسون آدم وحوّاء، ويطوفون حول الخيمة تعظيماً للبيت والخيمة.

قالصلى‌الله‌عليه‌وآله : فهبطت الملائكة فكانوا بحضرة الخيمة يحرسونها من مردة الشياطين والعتاة، ويطوفون حول أركان البيت والخيمة كلّ يوم وليلة، كما يطوفون في السماء حول البيت المعمور، قال: وأركان البيت (في البيت)(٥) في الأرض حيال(٦) البيت المعمور الذي في السماء » الخبر.

[١١٠٣٦] ٦ - الشيخ المفيد في أماليه: عن علي بن بلال المهلبي، عن عبد الواحد بن عبد الله بن يونس، عن الحسين بن محمّد بن عامر، عن المعلّى، عن العمّيّ، عن جعفر بن بشير، عن سليمان بن سماعة، عن عبد الله بن القاسم، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدهعليهم‌السلام ، قال: « لمّا قصد أبرهة بن الصباح ملك الحبشة لهدم البيت، تسرعت الحبشة فأغاروا عليها فأخذوا سرحاً(١) لعبد المطلب بن هاشم، فجاء عبد المطلب إلى الملك فاستأذن عليه، فأذن له وهو في قبّة ديباج على سرير له

__________________

(٣) الأرجُوان: بضم الهمزة وسكون الراء وضم الجيم: ورد أحمر شديد الحمرة يصبغ به (مجمع البحرين ج ٢ ص ٢٧٥).

(٤) في المصدر: يحرسونهما.

(٥) في المصدر: الحرام.

(٦) حياله: أي تلقاء وجهه (النهاية ج ١ ص ٤٧٠).

٦ - أمالي المفيد ص ٣١٢ ح ٥.

(١) السَّرح: الإبل السائمة التي ترعى بنفسها (مجمع البحرين ج ٢ ص ٣٧١).

٣٣٨

فسلم عليه فردّ أبرهة السلام - إلى أن قال - ثم قال لعبد المطلب: فيم جئت؟ فقد بلغني سخاؤك وكرمك وفضلك، ورأيت من هيبتك وجمالك وجلالك ما يقتضي أن أنظر في حاجتك، فسلني ما شئت، وهو يرى أنه يسأله في الرجوع عن مكّة.

فقال له عبد المطلب: إن أصحابك غدوا على سرح لي فذهبوا به فمرهم بردّه علي.

قال: فتغيظ الحبشي من ذلك، وقال لعبد المطلب: لقد سقطت من عيني، جئتني تسألني في سرحك وأنا قد جئت لهدم شرفك، وشرف قومك، ومكرمتكم التي تتميّزون بها من كلّ جيل، وهو البيت الذي يحجّ إليه من كلّ صقع في الأرض، فتركت مسألتي في ذلك وسألتني في سرحك؟

فقال له عبد المطلب: لست بربّ البيت الذي قصدت لهدمه وأنا ربّ سرحي الذي أخذه أصحابك، فجئت أسألك فيما أنا ربّه، وللبيت ربّ هو أمنع [ له ](٢) من الخلق كلّهم، وأولى به منهم.

فقال الملك: ردّوا عليه سرحه [ وازحفوا إلى البيت فانقضوه حجراً حجراً، فأخذ عبد المطلب سرحه ](٣) وانصرف إلى مكّة، واتبعه الملك بالفيل الأعظم مع الجيش لهدم البيت، فكانوا إذا حملوا على دخول الحرم أناخ، وإذا تركوه رجع مهرولاً، فقال عبد المطلب لغلمانه ادعوا لي ابني فجيئ بالعباس، فقال: ليس هذا أريد، ادعوا لي ابني، فجيئ بأبي طالب، فقال: ليس هذا أريد، ادعوا لي ابني، فجيئ بعبد الله - أبي النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله - فلمّا أقبل إليه، قال: اذهب

__________________

(٢) أثبتناه من المصدر.

(٣) أثبتناه من المصدر.

٣٣٩

يا بني حتى تصعد أبا قبيس، ثم اضرب ببصرك ناحية البحر فانظر أيّ شئ يجيئ من هناك، وخبّرني به.

قال: فصعد عبد الله أبا قبيس، فما لبث أن جاء طير أبابيل مثل السيل والليل، فسقط على أبي قبيس، ثم صار إلى البيت فطاف [ به ](٤) سبعاً، ثم صار إلى الصفا والمروة فطاف بهما سبعاً، فجاء عبد الله إلى أبيه فأخبره الخبر، فقال: انظر يا بني ما يكون من أمرها بعد فأخبرني به.

فنظرها فإذا هي قد أخذت نحو عسكر الحبشة، فأخبر عبد المطلب بذلك، فخرج عبد الطلب وهو يقول: يا أهل مكّة اخرجوا إلى العسكر فخذوا غنائمكم، قال: فأتوا العسكر وهم أمثال الخشب النخرة، وليس من الطير إلّا ما(٥) معه ثلاثة أحجار في منقاره ويديه، يقتل بكل حصاة منها واحداً من القوم، فلمّا أتوا على جميعهم انصرف الطير، ولم ير قبل ذلك ولا بعده، فلمّا هلك القوم بأجمعهم جاء عبد المطلب إلى البيت فتعلّق بأستاره وقال:

يا حابس الفيل بذي المغمس

حبسته كأنه مكوس(٦)

في مجلس تزهق فيه الأنفس »

[١١٠٣٧] ٧ - أبو الفتح الكراجكي في كنز الفوائد: عن الحسين بن عبيد الله الواسطي، عن التلعكبري، عن محمّد بن همام وأحمد بن هوذة جميعاً، عن الحسن بن محمّد بن جمهور، عن أبيه، عن الحسن بن محبوب،

__________________

(٤) أثبتناه من المصدر.

(٥) في المصدر: و.

(٦) كوّسته على رأسه: إذا قلبته وجعلت رأسه أسفله (مجمع البحرين ج ٤ ص ١٠٠).

٧ - كنز الفوائد ص ٨١.

٣٤٠

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388