مستدرك الوسائل خاتمة 9 الجزء ٢٧

مستدرك الوسائل خاتمة 920%

مستدرك الوسائل خاتمة 9 مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 388

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧
  • البداية
  • السابق
  • 388 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 285433 / تحميل: 4378
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل خاتمة 9

مستدرك الوسائل خاتمة ٩ الجزء ٢٧

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

[٢٣٧٥] محمّد بن إسماعيل بن عبد الرحمن:

الجُعْفِيّ، الكُوفِيّ، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٣٧٦] محمّد بن إسماعيل المـَخْزُومِيّ:

المـَدَنِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٣٧٧] محمّد بن إسماعيل بن موسى:

ابن جعفر (عليهما السّلام)، في الكافي: عن علي بن محمّد، عن محمّد بن إسماعيل بن موسى بن جعفر (عليهما السّلام). وكان أسنّ شيخ من ولد رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بالعراق، فقال: رأيته يعني القائم ـعليه‌السلام بين المسجدين وهو غلام(٣) .

وعنه عنه، في باب ما يفصل به بين دعوى المحق والمبطل(٤) ، ولكن في باب مولد أبي محمّدعليه‌السلام : علي بن محمّد، عن محمّد بن إسماعيل بن إبراهيم بن موسى بن جعفر (عليهما السّلام)، قال: كتب أبو محمّدعليه‌السلام إلى أبي القاسم إسحاق بن جعفر الزّبيري قبل موت المـُعْتز بنحو عشرين [يوماً(٥) ] -: ألزم بيتك حتّى يَحْدُثَ الحادث، الخبر(٦) .

والظاهر أنَّ إبراهيم زيادة من النساخ، إذ ليس في ولد إبراهيم من اسمه إسماعيل؛ ولذا لا يوجد في بعض نسخ الكافي، وفي بعضها بياض،

__________________

(١) الكافي ٣: ٤٥٢ / ٨، رجال الشيخ: ٢٨١ / ٢٠.

(٢) رجال الشيخ: ٢٨١ / ١٩.

(٣) أُصول الكافي ١: ٢٦٦ / ٢.

(٤) أُصول الكافي ١: ٢٨٠ / ٣.

(٥) ما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر.

(٦) أُصول الكافي ١: ٤٢٣ / ٢.

٢١

كما نصّ عليه في الجامع(١) ، ثم ان في رؤيته القائمعليه‌السلام وإكثار علي بن محمّد من الرواية عنه مدح كاف في الاعتماد عليه.

[٢٣٧٨] محمّد بن إسماعيل الهمداني:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٣٧٩] محمّد بن الأسود التغْلبي:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٣٨٠] محمّد بن الأسود بن عُمَير (٤) :

الطّائِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٣٨١] محمّد بن أشْرس الجُعْفِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٣٨٢] محمّد بن أعْيَن الكاتب:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) . عنه: ابن أبي عمير، في الكافي، في باب الدعاء للكرب والهمّ مرّتين(٨) .

__________________

(١) جامع الرواة ٢: ٦٨.

(٢) رجال الشيخ: ٢٨١ / ١٨.

(٣) رجال الشيخ: ٢٨٢ / ٣٩.

(٤) في المصدر: (عمر)، ومثله في منهج المقال: ٢٨٤، وتنقيح المقال ٣: ٨٣، وما في: مجمع الرجال ٥: ١٥٩، ونقد الرجال: ٢٩٤، وجامع الرواة ٢: ٧٧، موافق لما في الأصل والحجرية.

(٥) رجال الشيخ: ٢٨٢ / ٤٠.

(٦) رجال الشيخ: ٢٨٢ / ٣٣.

(٧) رجال الشيخ: ٢٨٢ / ٣٨.

(٨) أُصول الكافي ٢: ٤٠٦ / ١٠، و ٢٣.

٢٢

[٢٣٨٣] محمّد بن أمير المؤمنين(٧) :

وهو ابن الحنفية، في الكشي مسنداً: عن الرضاعليه‌السلام ، قال: كان أمير المؤمنينعليه‌السلام يقول: إنّ المحامدة تأبى أن يعصى الله عزّ وجلّ، وعدّ منهم: محمّد بن الحنفيّة(١) .

وفي غير واحد من الأخبار: أنّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال فيه لعليعليه‌السلام : إنه سيولد لك غلام بعدي فسمّه باسمي، وكنّه بكنيتي، فسمّاه محمّداً، وكنّاه أبا القاسم، ولا يجوز ذلك لأحد سواه إلاّ الحجّةعليه‌السلام (٢) .

ويظهر من أخبار كثيرة فضله، وعلمه، وجلالة قدره، وأنه كان يدين بإمامة علي بن الحسين (عليهما السّلام)(٣) ، وهو ممّن روى النص على الأئمة الاثنى عشرعليهم‌السلام ، عن أبيه أمير المؤمنينعليه‌السلام .

وعدّه في البلغة من الممدوحين(٤) ، ولا يخلو من غرابة.

[٢٣٨٤] محمّد بن أُورَمَة:

أبو جعفر القمّي، في النجاشي: ذكره القميون وغمزوا عليه، ورموه بالغلوّ، حتى دسّ عليه من يفتك به، فوجدوه يصلّي من أول الليل إلى آخره، فتوقّفوا عنه، ثم نقل طعن ابن الوليد عليه، ثم قال: وقال بعض أصحابنا: أنّه رأى توقيعاً من أبي الحسن الثالثعليه‌السلام إلى أهل قم في معنى محمّد بن أورمة، وبراءته ممّا قذف به، وكتبه صحاح إلاّ كتاباً ينسب إليه ترجمته تفسير الباطن(٥) .

__________________

(١) رجال الكشّي ١: ٢٨٦ / ١٢٥.

(٢) انظر بحار الأنوار ٣٨: ٣٠٤.

(٣) انظر بحار الأنوار ٤٥: ٣٤٧ ٣٤٨.

(٤) بلغة المحدثين: ٤٠٧ / ٤.

(٥) رجال النجاشي: ٣٢٩ / ٨٩١.

٢٣

وفي الخلاصة: عن الغضائري: اتّهمه القمّيّون بالغلوّ، وحديثه نقيّ لا فساد فيه، ولم أرَ شيئاً ينسب إليه تضطرب فيه النفس إلاّ أوراقاً في تفسير الباطن وما يليق بحديثه، وأظنّها موضوعة عليه، ورأيت كتاباً خرج من أبي الحسن علي بن محمّد (عليهما السّلام). إلى آخره(١) .

وقد أوضح في التعليقة فساد ما نسب إليه، وعلوّ مقامه بما لا مزيد عليه(٢) ، هذا ويروى عنه: علي بن الحسن بن فضّال(٣) .

ولصاحب تكملة الرجال هنا كلام ينبغي النظر فيه(٤) .

[٢٣٨٥] محمّد بن بُجَيل:

وأخوه علي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) وفي رجال البرقي: بجيل بن عقيل(٦) ، وهو صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه، يرويه عنه: علي بن الحسن بن رباط(٧) .

[٢٣٨٦] محمّد بن بِسْطام الجُعْفِيّ:

مولى لهم(٨) ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

__________________

(١) رجال العلاّمة: ٢٥٢ / ٢٨.

(٢) تعليقة الوحيد على منهج المقال: ٢٨٥.

(٣) الاستبصار ٤: ١٣٧ / ٥١٣.

(٤) تكملة الرجال ٢: ٣٥٠ ٣٥٢.

(٥) رجال الشيخ: ٢٨٣ / ٤٤.

(٦) رجال البرقي: ٢٠.

(٧) الفقيه ٤: ٦٢، من المشيخة.

(٨) في هامش الأصل: (نهم) من دون الإشارة إلى نسخة بدل وفي الحجرية: نهم (نسخة بدل)

(٩) رجال الشيخ: ٢٨٣ / ٤٣.

٢٤

[٢٣٨٧] محمّد بن بشر بن بشير:

ابن مَعْبَد الأسْلَمِيّ، كُوفِيّ، أسْنَدَ عَنْهُ، مات سنة ثلاث وستين ومائة، وهو ابن سبع وسبعين سنة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٣٨٨] محمّد بن بشر اللِّقافي:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٣٨٩] محمّد بن بَشِير الهَمْدَانِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٣٩٠] محمّد بن تَمام:

روى عنه: علي بن رئاب، والحكم بن أيمن جدّ قفاعة(٤) الحميري وقفاعة: أحمد بن علي بن الحكم بن أيمن، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٣٩١] محمّد بن تميم الهَمْدَانِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٨٣ / ٤٦.

(٢) رجال الشيخ: ٢٨٣ / ٤٧.

(٣) رجال الشيخ: ٢٨٣ / ٤٥.

(٤) كذا في الأصل والحجرية، ومثله في جامع الرواة ٢: ٨٢، وفي المصدر: (فقاعة) وهو الموافق لما في: منهج المقال: ٢٨٨، ومجمع الرجال ٥: ١٧١، وتنقيح المقال ٣: ٩٠، ومعجم رجال الحديث ١٦: ١٤٣.

(٥) رجال الشيخ: ٢٨٣ / ٤٨.

(٦) رجال الشيخ: ٢٨٣ / ٤٩.

٢٥

[٢٣٩٢] محمّد بن(١) التَّميمِيّ السعيدي(٢) :

كُوفِيّ، مولاهم، روى عنّ: يحيى بن مساور، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٣٩٣] محمّد بن ثُمامة العَطّار:

الكُوفِيّ، الأزْدِيّ، أبو العلاء، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٣٩٤] محمّد بن جابر اليماني:

أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٣٩٥] محمّد بن جَرّاح الهَمْدَانِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٣٩٦] محمّد بن جعفر بن أبي طالب:

وهو أحد المحامدة في كلام أمير المؤمنينعليه‌السلام ، كما مرّ في ابن عمّه محمّد بن الحنفية(٧) ، أمه أسماء بنت عميس، خلف على أمّ كلثوم بنت أمير المؤمنينعليه‌السلام بعد أخيه عون، قتل مع عمه بصفّين، ولمـّا استشهد جعفر دخل رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم على آل جعفر قال عبد الله بن

__________________

(١) كذا في الأصل والحجرية، وفي المصدر كلمة (بن) لم ترد ومثله في: منهج المقال: ٢٨٨، ومجمع الرجال ٥: ١٧١، وجامع الرواة ٢: ٨٢، وتنقيح المقال ٣: ٩٠، ومعجم رجال الحديث ١٨: ٧١.

(٢) في المصدر: (السعدي)، وما في: منهج المقال: ٢٨٨، ومجمع الرجال ٥: ١٧١، وجامع الرواة ٢: ٨٢، وتنقيح المقال ٣: ٩٠، موافق للأصل والحجرية.

(٣) رجال الشيخ: ٣٠٥ / ٤٠٥.

(٤) رجال الشيخ: ٢٨٣ / ٥٠.

(٥) رجال الشيخ: ٢٨٣ / ٥٣.

(٦) رجال الشيخ: ٢٨٣ / ٥٦.

(٧) تقدم هنا برقم: [٢٤٨٢].

٢٦

جعفر في حديث ـ: ثم أخذ بيد محمّد وقال: هذا شبيه عمّنا أبي طالب، الخبر(١) .

[٢٣٩٧] محمّد بن جعفر بن أبي كثير:

المدني، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٣٩٨] محمّد بن جعفر بن سعد:

الأَسْلَمِيّ، هو كاتب وصيّة أبي إبراهيمعليه‌السلام في الكافي، في باب الإشارة والنص على أبي الحسن الرضاعليه‌السلام (٣) .

[٢٣٩٩] محمّد بن جعفر الطيّار:

عنه: عبد الله بن بكير، في الاستبصار، في باب ما تجب فيه الزكاة(٤) ، وفي التهذيب، فيه، إلاّ أَنّ فيه محمّد بن الطيار(٥) ، والظاهر أنَّ الطيار لقب له لمناسبة، أو كان من أهل الارتفاع.

[٢٤٠٠] محمّد بن جعفر بن محمّد:

القُرَشِيّ، البزّاز، أبو العبّاس، خال الشيخ الجليل أبي غالب الزراري، أوضحنا وثاقته ومغايرته لمحمّد بن جعفر الأسدي، في أواخر الفائدة السادسة(٦) .

[٢٤٠١] محمّد الجُعْفِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) . عنه: ابن أبي عمير، في

__________________

(١) انظر عمدة الطالب: ٣٦ والدرجات الرفيعة: ١٨٥.

(٢) رجال الشيخ: ٢٨٣ / ٥١.

(٣) أُصول الكافي ١: ٢٥٣ / ١٥.

(٤) الاستبصار ٢: ٤ / ٩، وفيه: (جعفر الطيار)

(٥) تهذيب الأحكام ٤: ٤ / ٩.

(٦) تقدم في الجزء السادس صحيفة: ٣٤٥، في الطريق رقم: [٧٥٣].

(٧) رجال الشيخ: ٣٠٥ / ٤٠٨.

٢٧

الكافي، في باب الدعاء أدبار الصلاة(١) .

[٢٤٠٢] محمّد بن جميل بن عبد الله:

الطّائِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٤٠٣] محمّد بن جميل بن عبد الله:

ابن نافع الخَثْعَمِيّ، الكُوفِيّ، في الخلاصة: روى ابن عقدة، عن محمّد بن عبد الله بن أبي حكيمة، قال: سألنا ابن نُمير عن محمّد بن جميل ابن عبد الله بن نافع الخيّاط؟ فقال: ثقة، قد رأيته، وأبوه ثقة(٣) .

[٢٤٠٤] محمّد بن جُنادة الأزْدِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٤٠٥] محمّد بن الحارث الأنصاري:

كان من شهود وصيّة أبي إبراهيمعليه‌السلام في الكافي، في باب الإشارة والنّص على أبي الحسن الرضاعليه‌السلام (٥) .

[٢٤٠٦] محمّد بن حَبّاب الجَلاّب:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) عنه: معاوية بن حكيم(٧) .

[٢٤٠٧] محمّد بن حبيب البَكْرِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) أُصول الكافي ٢: ٣٩٩ / ١١.

(٢) رجال الشيخ: ٢٨٣ / ٥٥.

(٣) رجال العلاّمة: ٣٤ / ٣.

(٤) رجال الشيخ: ٢٨٣ / ٥٤.

(٥) أُصول الكافي ١: ٢٥٣ / ١٥.

(٦) رجال الشيخ: ٢٨٦ / ٨٦.

(٧) الكافي ٥: ٢٢٣ / ١.

(٨) رجال الشيخ: ٢٨٠ / ٤٠٤٤ (طبعة جامعة المدرسين)

٢٨

[٢٤٠٨] محمّد بن حبيب النَّخَعِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٤٠٩] محمّد بن الحَجّاج اللّخْمِيّ:

كُوفِيّ، نزل بغداد، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٤١٠] محمّد بن حُجْر بن زَائِدة:

الكِنْدِيّ، الكُوفِيّ، الحَضْرَمِيّ، التبَّعِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٤١١] محمّد الحَدّاد (٤) الكُوفِيّ:

روى عنه: الحكم بن سليمان، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) . وفي النجاشي: محمّد الحدّاد الكوفي، صاحب المعلّى بن خُنَيس، له كتاب يرويه محمّد بن أبي عمير(٦) .

[٢٤١٢] محمّد بن حَسّان البَكْرِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٢٤١٣] محمّد بن حَسّان الرازي:

ذكرنا في (قفا) أمارات تورث الاعتماد على روايته(٨) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٨٤ / ٦٨.

(٢) رجال الشيخ: ٢٨٥ / ٨١.

(٣) رجال الشيخ: ٢٨٥ / ٧٤.

(٤) في المصدر: (بن الحداد) ومثله في: منهج المقال: ٢٨٩، وتنقيح المقال ٣: ٩٨، ومعجم رجال الحديث ١٥: ١٨٦، وما في: مجمع الرجال ٥: ١٧٩، ونقد الرجال: ٢٩٨، وجامع الرواة ٢: ٨٨، موافق لما في الأصل والحجرية.

(٥) رجال الشيخ: ٣٠٥ / ٤٠١.

(٦) رجال النجاشي: ٣٥٨ / ٩٦٠.

(٧) رجال الشيخ: ٢٨٦ / ٨٩.

(٨) تقدم في الجزء الرابع صحيفة: ٤١٧، الطريق رقم: [١٨١].

٢٩

[٢٤١٤] محمّد بن حَسّان النَّهْدِيّ:

كُوفِيّ، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٤١٥] محمّد بن الحسن بن أبي خالد:

القُمّيّ، الأَشْعَرِيّ، ويقال: محمّد بن الحسن الأشعري، ويلقب بشنبولة. يروي عنه في الكافي، والتهذيب، والاستبصار، والفهرست: الحسين بن سعيد(٢) ، وأحمد بن محمّد بن عيسى(٣) ، وعلي بن مهزيار(٤) ، والعبّاس بن معروف(٥) ، وإدريس بن عبد الله الأشعري(٦) ، وحمزة بن يعلى الأشعري(٧) ، وظاهر أنّ رواية هؤلاء وفيهم من كان يخرج الراوي عن الضعفاء عن قم عن أحد تورث الظن القوي بوثاقته.

وفي التهذيب بإسناده: عن علي بن الحسن بن فضّال، عن محمّد بن أُورمة القميّ، عن محمّد بن الحسن الأشعري، قال: قلت لأبي الحسنعليه‌السلام : جعلت فداك، إنّي سألت أصحابنا عمّا أريد أن أسألك فلم أجد عندهم جواباً، وقد اضطررت إلى مسألتك، وإن سعد بن سعد أوصى إليّ، فأوصى في وصيّته حجّوا عني، الخبر(٨) ، والسند معتبر لوجود ابن فضّال فيه.

وفي التعليقة: يظهر منه عدالته(٩) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٨٦ / ٩٠.

(٢) تهذيب الأحكام ٩: ٣٤٣ / ١٢٣٣، الاستبصار ٤: ١٨٢ / ٦٨٥.

(٣) تهذيب الأحكام ٩: ٢٧٣ / ٩٨٦.

(٤) الكافي ٥: ٣٩٤ / ٧.

(٥) فهرست الشيخ: ١١٦ / ٥١٦.

(٦) فهرست الشيخ: ٣٨ / ١٢٠ وفيه: (محمد بن الحسن شنبولة عن إدريس)

(٧) تهذيب الأحكام ٤: ١٨٠ / ٥٠٠.

(٨) تهذيب الأحكام ٩: ٢٢٦ / ٨٨٨.

(٩) تعليقة الوحيد على منهج المقال: ٢٩٠.

٣٠

وفي الكافي: العدّة، عن أحمد بن محمّد، عن محمّد بن الحسن بن أبي خالد شنبولة(١) ، قال: قلت لأبي جعفر الثانيعليه‌السلام : جعلت فداك، إِنَّ مشايخنا رووا عن أَبي جعفر وأَبي عبد الله (عليهما السّلام)، وكانت التقيّة شديدة، فكتموا كتبهم، فلم تُرْوَ عنهم، فلمّا ماتوا صارت الكتب إلينا، فقال: حدّثوا بها فإنّها حقّ(٢) .

وفيه إيماء إلى كونه كثير الرواية، بل فيه نوع مدح، وما قيل: إنَّ إثباته بهذه الرواية دوري، مرّ جوابه غير مرّة وفاقاً للأستاذ في التعليقة(٣) .

[٢٤١٦] محمّد بن الحسن بن أبي يزيد (٤) :

الهَمْداني، المِشْعاري، الكُوفِيّ، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٤١٧] محمّد بن الحسن البَزّاز:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٤١٨] محمّد بن الحسن بن إسحاق:

ابن الحسين بن إسحاق بن أبي طالب العلوي، أبو عبد الله الشريف، من مشايخ الصدوق، وحكم بصحّة حديثه في كمال الدين(٧) .

[٢٤١٩] محمّد بن الحسن بن بُنْدار:

القُمِيّ، أكثر الكشّي من الرواية عنه معتمداً عليه، بل على ما وجده

__________________

(١) في المصدر: شينولة.

(٢) أُصول الكافي ١: ٤٢ / ١٥.

(٣) انظر تعليقة الوحيد على منهج المقال: ٢٩٠.

(٤) في المصدر: (بن أبي زيد)، وما في: منهج المقال: ٢٩٠، ومجمع الرجال ٥: ١٨٢، ونقد الرجال: ٢٩٩، وجامع الرواة ٢: ٩٠، وتنقيح المقال ٣: ١٠٠، موافق لما في الأصل والحجرية، وهو الصحيح.

(٥) رجال الشيخ: ٢٨٤ / ٥٧.

(٦) رجال الشيخ: ٢٨٤ / ٦٠.

(٧) كمال الدين ٢: ٥٤٣ / ٩.

٣١

بخطّه(١) .

[٢٤٢٠] محمّد بن الحسن بن حازم:

أبو جعفر، روى عنه حميد أصولاً كثيرة، مات سنة إحدى وستين ومائتين، وصلّى عليه القاسم بن حازم، كذا في من لم يرو عنهمعليهم‌السلام (٢) .

ولا يخفى أنَّ التعرض لهذه المطالب في الترجمة كاشف عن كون صاحبها من كبار مشايخ الإجازة، خصوصاً بعد ملاحظة ما مرّ في ترجمة حميد(٣) .

[٢٤٢١] محمّد بن الحسن الصَّيْرَفِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) له كتاب التحريف والتبديل في الفهرست(٥) .

[٢٤٢٢] محمّد بن الحسن الضبِّيّ:

مولاهم، العَطّار، الكُوفِيّ، أبو عبد الله، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) . واحتمل كونه ابن الحسن بن زياد العطّار، وابن الحسن العطار(٧) والله العالم.

[٢٤٢٣] محمّد بن الحسن بن العلاء (٨) :

ابن حارثة العِجْلِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) . عنه: أحمد بن

__________________

(١) رجال الكشّي ٢: ٤٨٧ / ٣٩٦.

(٢) رجال الشيخ: ٥٠٠ / ٥٦.

(٣) تقدم في الجزء السابع صحيفة: ٣٢١، الترجمة رقم: [٧٦٩].

(٤) رجال الشيخ: ٢٨٤ / ٥٨.

(٥) فهرست الشيخ: ١٥١ / ٦٥٧.

(٦) رجال الشيخ: ٢٨٤ / ٥٩.

(٧) راجع منتهى المقال: ٢٧٢.

(٨) في الأصل والحجرية: العلان نسخة بدل.

(٩) رجال الشيخ: ٢٨٤ / ٦٤.

٣٢

محمّد بن عيسى، في الكافي، في باب المؤمن وعلاماته(١) ، وفي باب المواقيت(٢) ، وفي التهذيب، في باب حكم الحيض(٣) ، وفي باب الزيادات في فقه الحج(٤) ، وفي باب التخيير بين القراءة والتسبيح(٥) .

[٢٤٢٤] محمّد بن الحسن بن علي:

ابن مَهْزِيار، من مشايخ جعفر بن قولويه في كامل الزيارة(٦) .

[٢٤٢٥] محمّد بن الحسن بن عُمارة:

المـَدَنِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٢٤٢٦] محمّد بن الحسن الكِنْدِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

[٢٤٢٧] محمّد بن الحسين بن أبي خالد:

عنه: الجليل العبّاس بن معروف(٩) .

[٢٤٢٨] محمّد بن الحسين بن عبد العزيز:

عنه: محمّد بن الحسن بن الوليد، في من لم يرو عنهمعليهم‌السلام (١٠) ، والفهرست(١١) ، وكفى به شاهداً على وثاقته.

__________________

(١) أُصول الكافي ٢: ١٨٣ / ٧، وفيه: (محمّد بن الحسن بن [ز] علان)

(٢) الكافي ٣: ٢٧٤ / ٢، وفيه: (بن علان)، ومثله في مرآة العقول ١٥: ٢٧.

(٣) تهذيب الأحكام ١: ١٨١ / ٥١٩، وفيه: (بن علان)

(٤) تهذيب الأحكام ٥: ٤٤٢ / ١٥٣٧، وفيه: (بن علان)

(٥) تهذيب الأحكام ٢: ٩٨ / ٣٧٠.

(٦) كامل الزيارات: ١١ الباب الأول حديث ٥.

(٧) رجال الشيخ: ٢٨٤ / ٦٣.

(٨) رجال الشيخ: ٢٨٤ / ٦١.

(٩) الاستبصار ٤: ١٣٧ / ٥١٤.

(١٠) رجال الشيخ: ٤٩٢ / ٩.

(١١) فهرست الشيخ: ١٣٠ / ٥٨٨.

٣٣

وفي الفهرست: عبد العزيز بن المهتدي جدّ محمّد بن الحسين، له كتاب(١) ، ويظهر منه كما في التعليقة(٢) معروفيّته، بل نباهة شأنه، ويقرب منه ما في النجاشي(٣) ، فلاحظ.

[٢٤٢٩] محمّد بن الحسين بن علي:

ابن الحسين بن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام أبو عبد الله، أسْنَدَ عَنْهُ، مدني، نزل الكوفة، مات سنة إحدى وثمانين ومائة، وله سبع وستون سنة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٤٣٠] محمّد بن الحسين بن العميد:

أبو الفضل، في النجاشي: أحمد بن إسماعيل بن عبد الله، أبو عبد الله، بجليّ، عربيّ، من أهل قم، يلقّب سمكة، كان من أهل الفضل، والأدب، والعلم، ويقال: إنَّ عليه قرأ أبو الفضل محمّد بن الحسين بن العميد(٥) ، انتهى.

ويظهر منه معروفيّته، وجلالة شأنه، وهو ابن العميد الكاتب المعروف وزير ركن الدّولة، وأستاذ صاحب بن عبّاد الذي قال في حقّه: بدأت الكتابة بعبد الحميد وختمت بابن العميد.

[٢٤٣١] محمّد بن الحسين بن كثير:

يروي عنه: ابن فضال، في الكافي، في باب فضل فقراء المسلمين(٦) .

__________________

(١) فهرست الشيخ: ١١٩ / ٥٣٤.

(٢) تعليقة الوحيد على منهج المقال: ٢٩٤.

(٣) رجال النجاشي: ٢٤٥ / ٦٤٢.

(٤) رجال الشيخ: ٢٨٠ / ٨.

(٥) رجال النجاشي: ٩٧ / ٢٤٢.

(٦) الكافي ٢: ٢٠٣ / ١٧.

٣٤

[٢٤٣٢] محمّد بن الحسين بن متّ:

الجوهري، من مشايخ جعفر بن قولويه في كامل الزيارة(١) .

[٢٤٣٣] محمّد بن الحصين (٢) بن عبد الرحمن:

الجُعْفِيّ، كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) . والظاهر أنه الذي روى عنه: الحسين بن سعيد في التهذيب في باب القبلة(٤) ، وفي باب أحكام الجماعة(٥) ، وفي الكافي، في باب التزين يوم الجمعة(٦) ، وفي الروضة بعد حديث قوم صالح(٧) ، وابن فضال، فيه، في باب علل الموت(٨) .

[٢٤٣٤] محمّد بن حُكَيم السّاباطي:

أخو مُرازم وحديد(٩) ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١٠) وقد مرّ ما

__________________

(١) كامل الزيارات: ٢٧ الباب الثامن حديث ١.

(٢) في الحجرية: (بن الحسين)، وما في الأصل هو الصحيح الموافق لما في: المصدر، ومنهج المقال: ٢٩٤، ومجمع الرجال ٥: ١٩٩، ونقد الرجال: ٣٠٣، وجامع الرواة ٢: ١٠١، وتنقيح المقال ٣: ١٠٨، ومعجم رجال الحديث ١٦: ٢٨، والمصادر الروائية كما ستأتي.

(٣) رجال الشيخ: ٢٨٦ / ٨٥.

(٤) تهذيب الأحكام ٢: ٤٩ / ١٦٠.

(٥) تهذيب الأحكام ٣: ٣٨ / ١٣٣.

(٦) تهذيب الأحكام ٣: ٤١٧ / ٢.

(٧) الكافي ٨: ١٩٩ / ٢٣٩.

(٨) الكافي ٣: ١١١ / ٤.

(٩) في المصدر: (وله إخوة محمد ومرازم وحديد) ومثله في: منهج المقال: ٢٩٤، ومجمع الرجال ٥: ٢٠١، ونقد الرجال: ٣٠٤، وتنقيح المقال ٣: ١٠٩، وما في جامع الرواة ٢: ١٠٣، موافق لما في الأصل والحجرية.

(١٠) رجال الشيخ: ٢٨٥ / ٧٨.

٣٥

يتعلّق به في (رعز)(١) .

[٢٤٣٥] محمّد بن حمّاد:

أبو الأشعث المـُزَنِيّ، الكُوفِيّ، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٤٣٦] محمّد بن حمّاد بن عبد الرحمن:

الأنصاري، مولى آل أبي ليلى، كُوفِيّ، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٤٣٧] محمّد بن حمّاد الهَمْدَاني:

الفاشي(٤) ، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٤٣٨] محمّد بن حُمْران بن أعْيَن:

مولى بني شيبان، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) . له كتاب في الفهرست يرويه ابن أبي عمير، وابن أبي نجران(٧) .

وفي المجلس الثاني من أمالي الصدوق في الصحيح: عن ابن أبي عمير، قال: حدثني جماعة من مشايخنا منهم أبان بن عثمان، وهشام بن سالم، ومحمّد بن حمران(٨) .

__________________

(١) تقدم في الجزء الخامس صحيفة: ١٦٤، الطريق رقم: [٢٧٧].

(٢) رجال الشيخ: ٢٨٥ / ٧٥.

(٣) رجال الشيخ: ٢٨٥ / ٧٧.

(٤) في المصدر: (الفائشي)، ومثله في: مجمع الرجال ٥: ٢٠٢، ونقد الرجال: ٣٠٤، وتنقيح المقال ٣: ١١٠، ومعجم رجال الحديث ١٦: ٣٨، وما في: منهج المقال: ٢٩٤، وجامع الرواة ١: ١٠٤ موافق لما في الأصل والحجرية.

(٥) رجال الشيخ: ٢٨٥ / ٧٦.

(٦) رجال الشيخ: ٣٢٢ / ٦٧٦، ورجال البرقي: ٢٠.

(٧) فهرست الشيخ: ١٤٨ / ٦٣٥.

(٨) أمالي الصدوق: ١٥ المجلس الثاني حديث ٢.

٣٦

[٢٤٣٩] محمّد بن حمزة بن أبيض(١) :

الكُوفِيّ، الخَثْعَمِيّ(٢) ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) . عنه: صفوان ابن يحيى، في التهذيب، في باب ميراث ابن الملاعنة(٤) ، وحمّاد بن عيسى، فيه، في باب كيفيّة الصلاة(٥) .

[٢٤٤٠] محمّد بن حمزة الأشعري:

عنه: أحمد بن محمّد بن عيسى، في الكافي، في باب أخذ الشعر من الأنف(٦) . ولعلّه ابن حمزة بن اليسع الثقة، بل الظاهر أنه بعينه محمّد ابن حمزة القمّي المذكور في أصحاب الهاديعليه‌السلام (٧) .

[٢٤٤١] محمّد بن حُميد العبدي الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

[٢٤٤٢] محمّد بن حُميد المدني:

أبو إسماعيل [الكوفي(٩) ] أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١٠) .

__________________

(١) في المصدر: (بن بيض)، ومثله في رواية التهذيب التي ستأتي وما في: منهج المقال: ٢٩٤، ومجمع الرجال ٥: ٢٠٣، ونقد الرجال: ٣٠٤، وجامع الرواة ٢: ١٠٦، وتنقيح المقال ٣: ١١٠، موافق لما في الأصل والحجرية.

(٢) في الأصل والحجرية: الحنفي نسخة بدل.

(٣) رجال الشيخ: ٢٨٦ / ٨٤.

(٤) تهذيب الأحكام ٩: ٣٤٠ / ١٢٢٣، وفيه: (مخلد بن حمزة بن بيض)

(٥) تهذيب الأحكام ٢: ١٣٣ / ٥١٥.

(٦) الكافي ٦: ٤٨٨ / ١.

(٧) رجال الشيخ: ٤٢٤ / ٣٢.

(٨) رجال الشيخ: ٢٨٦ / ٨٧.

(٩) في الأصل والحجرية: (المدني)، وما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر الموافق لما في: منهج المقال: ٢٩٥، ومجمع الرجال ٥: ٢٠٣، ونقد الرجال: ٣٠٤، وجامع الرواة ٢: ١٠٧، وتنقيح المقال ٣: ١١١، ومعجم رجال الحديث ١٦: ٤٨.

(١٠) رجال الشيخ: ٢٨٦ / ٨٨.

٣٧

[٢٤٤٣] محمّد بن حنظلة العبدي(١) :

أبو سلمة الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٤٤٤] محمّد بن حيّان البَكْرِيّ:

الأنْماطِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٤٤٥] محمّد بن حيّان الكِنْدِيّ:

مولاهم، كوفي، أبو إسماعيل، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٤٤٦] محمّد بن حيّان الهَمْدَانِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٤٤٧] محمّد بن خالد:

أبو الضيّبة(٦) الضبي، بالضم والفتح جميعاً، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٢٤٤٨] محمّد بن خالد الأصَم:

عنه: علي بن الحسن بن فضّال كثيراً(٨) .

[٢٤٤٩] محمّد بن خالد الخُزاعي:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

__________________

(١) العبدي) لم ترد في الحجرية.

(٢) رجال الشيخ: ٢٨٤ / ٦٦.

(٣) رجال الشيخ: ٢٨٥ / ٦٩.

(٤) رجال الشيخ: ٢٨٥ / ٧١.

(٥) رجال الشيخ: ٢٨٥ / ٧٠.

(٦) كذا في الأصل والحجرية، و (أبو ختنة) في: المصدر ونقد الرجال: ٣٠٥ (نسخة بدل). و (أبو خيبة) في: منهج المقال: ٢٩٥، ومجمع الرجال ٥: ٢٠٤، ونقد الرجال: ٣٠٥، وجامع الرواة ٢: ١٠٧، وتنقيح المقال ٣: ١١٢.

(٧) رجال الشيخ: ٢٨٦ / ٩١.

(٨) تهذيب الأحكام ٧: ٣٧١ / ١٥٠٢، ٤٨٩ / ١٩٦٢. (٩) رجال الشيخ: ٢٨٦ / ٩٣.

٣٨

[٢٤٥٠] محمّد بن خالد بن زياد:

القُرشي، مولاهم، كوفي، أبو العلاء، مات سنة إحدى وثمانين ومائة، وله سبع وسبعون سنة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٤٥١] محمّد بن خالد السَّرِيّ:

الأوْدِيّ(٢) ، الكُوفِيّ، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) عنه: عبد الرّحمن بن الحجاج(٤) .

[٢٤٥٢] محمّد بن خالد السناني:

من مشايخ الصدوق، يروي عنه مترضياً(٥) .

[٢٤٥٣] محمّد بن خالد الطّيالسي:

له كتاب في الفهرست، يرويه عنه محمّد بن علي بن محبوب(٦) ، وعنه: علي بن الحسن بن فضال(٧) ، وسعد بن عبد الله(٨) ، والصفار(٩) ، وعلي بن إبراهيم(١٠) ، ومعاوية بن حكيم(١١) ، وعلي بن سليمان الزراري(١٢) ،

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٨٦ / ٩٢.

(٢) في المصدر: (الأزدي)، وما في: منهج المقال: ٢٩٥، ومجمع الرجال ٥: ٢٠٧، ونقد الرجال: ٣٠٥، وجامع الرواة ٢: ١١٠، وتنقيح المقال ٣: ١١٤، موافق لما في الأصل والحجرية.

(٣) رجال الشيخ: ٢٨٤ / ٦٧.

(٤) تهذيب الأحكام ٤: ٩٨ / ٢٧٦، وفيه: (محمد بن خالد)

(٥) الفقيه ٤: ١١٦، من المشيخة، في طريقه إلى محمد بن يعقوب الكليني.

(٦) فهرست الشيخ: ١٤٩ / ٦٤٣.

(٧) رجال الشيخ: ٤٩٣ / ١١.

(٨) الاستبصار ١: ٢٣٣ / ٨٣٣.

(٩) فهرست الشيخ: ١١٢ / ٤٩٩، في ترجمة العلاء بن رزين.

(١٠) أُصول الكافي ١: ٨٣ / ١.

(١١) تهذيب الأحكام ٧: ٣٠١ / ١٢٥٨.

(١٢) فهرست الشيخ: ١١٢ / ٤٩٩، وفيه: (محمد بن خالد)، في ترجمة العلاء بن رزين.

٣٩

ومحمّد بن أبي عبد الله(١) .

وزاد في الجامع: أحمد بن محمّد بن عيسى، وعلي بن الحكم، ومحمّد بن إسماعيل، ومحمّد بن جعفر أبو العباس الكوفي(٢) .

وفي من لم يروَ عنهمعليهم‌السلام : روى عنه حميد أصولاً كثيرة، ومات سنة تسع وخمسين ومائتين، وله سبع وتسعون سنة(٣) .

وفي رسالة أبي غالب الزراري: وكان جدّي أبو طاهر أحد رواة الحديث، قد لقي محمّد بن خالد الطيالسي فروى عنه: كتاب عاصم بن حميد، وكتاب سيف بن عميرة، وكتاب العلاء بن رزين، وكتاب إسماعيل ابن عبد الخالق، وأشياء غير ذلك(٤) .

والمراد بأبي طاهر: الثقة، الجليل، محمّد بن الحسن بن الجهم، أول من لُقّب من هذه الطائفة بالزراري من مولانا أبي محمّدعليه‌السلام . ويظهر من جميع ذلك أنه من أجلاّء الرواة، والثقات الإثبات.

ومن العجب عدّه في الوجيزة(٥) من المجاهيل، وعدم ذكره في البلغة!؟

[٢٤٥٤] محمّد بن خالد بن عبد الله:

البَجَلِيّ، القَسْرِيّ، الكُوفِيّ والي المدينة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) . وهو صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه(٧) ، قد ذكرنا ما يؤيّد وثاقته في

__________________

(١) تهذيب الأحكام ٣: ٩٢ / ٢٥٢، وفيه: (محمد بن خالد)

(٢) جامع الرواة ٢: ١١٠، وأنظر رواية الأول عنه في الفقيه ٤: ٥٨، من المشيخة في طريقه إلى العلاء بن رزين، والثاني والثالث والرابع جميعاً. عنه في الكافي ٦: ٤١٥ / ٢.

(٣) رجال الشيخ: ٤٩٩ / ٥٤.

(٤) رسالة أبي غالب الزراري: ١٤٨.

(٥) الوجيز: ٤٧.

(٦) رجال الشيخ: ٢٨٦ / ٩٤.

(٧) الفقيه ٤: ٧٥.

٤٠

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

٥٦٩٠ / ٥ - والصدوق في الخصال ومعاني الاخبار: في خبر ابي ذر، انه سأل النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : اي الليل افضل؟ قال: « جوف الليل الغابر(١) ».

٥٦٩١ / ٦ - الجعفريات: اخبرنا محمد، حدثني موسى، حدثنا ابي، عن ابيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن ابي طالبعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : ان الله عزّوجلّ يبسط يديه عند كل فجر، لمذنب الليل، هل يتوب؟ فيغفر له، ويبسط يديه عند مغرب الشمس، لمذنب النهار، هل يتوب؟ فيغفر له ».

٢٤ -( باب استحباب الدعاء، في السدس الأول، من نصف الليل الثاني)

٥٦٩٢ / ١ - السيد علي بن طاووس في مهج الدعوات: عن بعض كتب قدماء اصحابنا قال: حدثني أبو علي احمد بن محمد بن الحسين بن اسحاق بن جعفر بن محمد العلوي العريضي، عن محمد بن علي العلوي الحسيني المصري، عن الحجة المؤملعليه‌السلام ، انه علمه دعاء طويلا، وفيه:

« الهي، انت الذي تنادي في انصاف كل ليلة: هل من سائل فاعطيه؟ ام هل من داع فاجيبه؟ ام هل من مستغفر فاغفر له؟ ام هل

____________________________

٥ - الخصال ص ٥٢٣ ح ١٣ ومعاني الاخبار ص ٣٣٣ ح ١.

(١) الغابر: الباقي والجمع الغوابر (مجمع البحرين ج ٣ ص ٤١٩).

٢ - جعفريات ص ٢٢٨.

 الباب - ٢٤

١ - مهج الدعوات ص ٢٨٩.

٢٠١

من راج فأبلغه رجاءه؟ أم هل من مؤمل فأبلغه امله؟ » الدعاء.

٥٦٩٣ / ٢ - ابن ابي جمهور في درر اللآلي: عن عبادة بن الصامت قال: سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، يقول: « ما من امرئ مسلم يقعد في جوف الليل، فيقول: الله اكبر، الحمد لله، وسبحان الله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت وهو حي لا يموت، وهو على كل شئ قدير، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم، استغفر الله الغفور الرحيم، الا سلخه الله من خطاياه، كيوم ولدته امه ».

٢٥ -( باب استحباب الدعاء والذكر والاستعاذة، قبل طلوع الشمس، وقبل غروبها)

٥٦٩٤ / ١ - الجعفريات: اخبرنا محمد، حدثني موسى، حدثنا ابي، عن ابيه، عن جده جعفر بن محمد، عن ابيه، عن جده علي بن الحسين، عن ابيه، عن علي بن ابي طالبعليهم‌السلام : « كان إذا اصبح قال: مرحبا بكما من ملكين حافظين كريمين، املي عليكما ما تحبان ان شاء الله، فلا يزال في التسبيح والتهليل حتى تطلع الشمس، وكذلك بعد العصر حتى تغرب ».

٥٦٩٥ / ٢ - محمد بن مسعود العياشي في تفسيره: عن جابر، عن ابي جعفرعليه‌السلام ، قال: « قال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله :

____________________________

٢ - درر اللالي ج ١ ص ٣٨.

 الباب - ٢٥

١ - الجعفريات ص ٢٣٦.

٢ - تفسير العياشي ج ١ ص ٦٧ ح ١١٩، وعنه في البرهان ج ١ ص ١٦٦ ح ٢ والبحار ج ٨٦ ص ٢٤٧ ذيل الحديث ٧.

٢٠٢

ان الملك ينزل الصحيفة اول النهار واول الليل، يكتب فيها عمل ابن ادم، فاملوا في اولها خيرا، وفي آخرها خيرا، فان الله يغفر لكم فيما بين ذلك، إن شاء اله، فان الله يقول:( فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ ) (١) ».

٥٦٩٦ / ٣ - الصدوق في ثواب الاعمال: عن أبيه، عن عبدالله بن جعفر الحميري، عن ابراهيم بن مهزيار، عن اخيه علي بن مهزيار، عن عمرو بن عثمان، عن المفضل، عن جابر، مثله.

وفي الامالي: عن محمد بن الحسن: عن العباس بن معروف، عن علي بن مهزيار، مثله.

٥٦٩٧ / ٤ - السيد علي بن طاووس في فلاح السائل: باسناده عن ابي محمد هارون بن موسى، عن محمد بن همام، عن الحسين بن هارون بن حمدون المدائني، عن ابراهيم بن مهزيار، عن أخيره علي بن مهزيار، عن محمد بن علي، عن عبد الرحمن بن ابي هاشم، عن ابي خديجة، عن ابي عبداللهعليه‌السلام ، قال: « الدعاء قبل طلوع الشمس وقبل غروبها، سنة واجبة مع(١) طلوع الشمس(٢) والمغرب » الخبر.

____________________________

(١) البقرة ٢: ١٥٢.

٣ - ثواب ااعمال ص ٢٠٠ ح ١، وعنه في البحار ج ٨٦ ص ٢٤٧ ذيل الحديث ٧.

(١) أمالي الصدوق ص ٤٦٤ ح ١٥، وعنه في البحار ج ٨٦ ص ٢٤٧ ح ٧.

٤ - فلاح السائل ص ٢٢٢

(١) في المصدر: من.

(٢) وفيه: الفجر.

٢٠٣

٥٦٩٨ / ٥ - وفي كتاب محاسبة النفس: ورويت باسنادي إلى محمد بن علي بن محبوب، من كتابه باسناده، إلى جعفر بن محمد الصادق، عن أبيهعليهما‌السلام ، قال: « ما من يوم يأتي على ابن آدم، الا قال ذلك اليوم: يا بن آدم، انا يوم جديد، وانا عليك شهيد، فافعل بي خيرا، أو اعمل(١) خيرا، أشهد لك يوم القيامة، فانك لن تراني ابدا ».

٥٦٩٩ / ٦ - ورأيت في كتاب مسعدة بن زياد الربعي من اصول الشيعة: فيما رواه عن جعفر بن محمد الصادق، عن ابيهعليهما‌السلام ، قال: « ان الليل إذا اقبل، نادى مناد بصوت يسمعه الخلائق الا الثقلين: يا بن ادمم اني خلق جديد، على ما فيّ شهيد، فخذ مني، فاني لو طلعت الشمس لم ارجع إلى الدنيا، ثم لم تزدد في حسنة، ولم تستعتب فيّ من سيئة، وكذلك يقول النهار إذا ادبر الليل ».

وروه في فلاح السائل(١) : عن الاصل المذكور، مثله.

٥٧٠٠ / ٧ - المفيد في مجالسه: عن احمد بن الحسن بن الوليد، عن أبيه، عن محمد بن الحسن الصفار، عن احمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن خالد البرقي، عن ابن حماد، عن أبي جميلة، عن جابر، عن ابي جعفر الباقر، عن ابيهعليهما‌السلام ، قال: « ان الملك الموكل بالعبد، كتب في صحيفته اعماله، فاملوا في اولها خيرا، وفي آخرها خيرا، يغفر لكم ما بين ذلك »

____________________________

٥ - محاسبة النفس ص ١٤ باختلاف، وعته في البحار ج ٧ ص ٣٢٥ ح ٢٠.

(١) في المصدر: واعمل في.

٦ - محاسبة النفس ص ١٤ باختلاف، وعنه في البحار ج ٧ ص ٣٢٥ ح ٢٠.

(١) فلاح السائل ص ٢١٥ وفيه: مثل الحديث الخامس.

٧ - أمالي المفيد ص ١ ح ١.

٢٠٤

٢٦ -( باب استحباب الدعاء عند رقة القلب، وحصول الاخلاص، والخوف من الله تعالى)

٥٧٠١ / ١ - الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الاخلاق: عن ابي جعفرعليه‌السلام ، قال: « اطلب الحاجة(١) عند اقشعرار(٢) الجلد، وعند افاضة العبرة » الخبر.

٥٧٠٢ / ٢ - أبو يعلى الجعفري في نزهة الناظر: عن علي بن الحسين(١) عليهما‌السلام ، انه قال: « اشحنوا قلوبكم من خوف الله، فان لم تسخطوا شيئا من صنع الله يلم بكم، فاسألوا ما شئتم ».

٢٧ -( باب استحباب الدعاء مع حصول البكاء، واستحباب البكاء أو التباكي عنده مع تعذره، ولو بتذكر من مات من اقرابائه)

٥٧٠٣ / ١ - محمد بن مسعود العياشي في تفسيره: عن محمد بن مروان، عن رجل، عن ابي جعفرعليه‌السلام قال: « ما من شئ الا وله وزن أو ثواب، الا الدموع، فان القطرة تطفئ البحار من النار، فان اغر ورقت عيناه بمائها، حرم الله عزّوجلّ سائر جسده على النار، وان

____________________________

 الباب - ٢٦

١ - مكارم الأخلاق ص ٣١٧، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣٤٦ ح ٩.

(١) في المصدر: الاجابة.

(٢) القشعريرة: الرعدة، ويقال: قد اقشعرّ جلد الرجل اقشعراراً (لسان العرب ج ٥ ص ٩٥).

٢ - نزهة الناظر ص ٤٦.

(١) في المصدر: عن الامام الباقرعليه‌السلام .

 الباب - ٢٧

١ - تفسير العياشي ج ٢ ص ١٢٢ ح ١٦، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣٣٥ ح ٢٨.

٢٠٥

سالت الدموع على خديه، لم يرهق وجهه قتر ولا ذلة، ولو ان عبدا بكى في امة، لرحمها الله تعالى ».

٥٧٠٤ / ٢ - المفيد في اماليه: عن جعفر بن محمد بن قولويه، عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن احمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن هشام بن سالم، عن محمد بن مروان، عن ابي جعفرعليه‌السلام قال: سمعته يقول: « ما اغر ورقت عين بمائها من خشية الله عزّوجلّ، الا حرم الله جسدها على النار، ولا فاضت دمعة على خدّ صاحبها، فرهق وجهه قتر(١) ولا ذلة يوم القيامة، وما من شئ من اعمال الخير الا وله وزن واجر، الا الدمعة من خشية الله، فان الله تعالى يطفئ بالقطرة منها، بحارا من نار يوم القيامة، وان الباكي ليبكي من خشية الله في امة، فيرحم الله تلك الامة ببكاء ذلك المؤمن فيها ».

٥٧٠٥ / ٣ - الحسن بن الفضل في مكارم الاخلاق: عن ابي جعفرعليه‌السلام : انه قال: « ان التضرع والصلاه من الله تعالى بمكان، إذا كان العبد ساجداً لله، فان سالت دموعه، فهنالك(١) تنزل الرحمة، فاغتنموا [ في ](٢) تلك الساعة المسألة وطلب الحاجة، ولا تستكثروا شيئا مما تطلبون، فما عند الله اكثر مما تقدرون » الخبر.

____________________________

٢ - أمالي المفيد ص ١٤٣ ح ١، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣٣٥ ح ٢٩.

(١) ترهقها قترة: أي تغشاها غبرة (مجمع البحرين ج ٥ ص ١٧٤).

٣ - مكارم الاخلاق ص ٣١٧، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣٤٦ ح ٩.

(١) هذا هو الصحيح، كما في المصدر،. كان في الأصل المخطوط والطبعة الحجرية: فهنيئاً لك، وهو تصحيف ظاهر.

(٢) أثبتناه من المصدر.

٢٠٦

٥٧٠٦ / ٤ - وعن أميرالمؤمنينعليه‌السلام ، انه قال: « بكاء العيون وخشية القلوب، من رحمة الله تعال ذكره، فإذا وجدتموها فاغتنموا الدعاء، ولو ان عبدا بكى في امة، لرحم الله تعالى ذكره تلك الامة لبكاء ذلك العبد ».

وقالعليه‌السلام : « إذا لم يجئك البكاء فتباك، فان خرج مثل رأس الذباب فبخ بخ ».

٥٧٠٧ / ٥ - الديلمي في ارشاد القلوب: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « البكاء من خشية الله: مفتاح الرحمة، وعلامة القبول، وباب الاجابة ».

وباقي اخبار الباب، تأتي في ابواب جهاد النفس.

٢٨ -( باب استحباب الدعاء في جوف الليل، وخصوصاً ليلة الجمعة، وفي يوم الجمعة)

٥٧٠٨ / ١ - الصدوق في الامالي: عن محمد بن علي ماجيلويه، عن عمه محمد بن ابي القاسم، عن محمد بن علي القرشي، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر، عن الصادق جعفر بن محمد، عن ابيه، عن آبائهعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : ان الله عزّوجلّ، اوحى إلى الدنيا: ان اتعبي من خدمك، واخدمي من رفضك.

____________________________

٤ - المصدر السابق ص ٣١٧، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣٣٦ ح ٣٠.

٥ - إرشاد القلوب ص ٩٨.

 الباب - ٢٨

١ - أمالي الصدوق ص ٢٣٠ ح ٩.

٢٠٧

وان العبد إذا تخلى بسيده في جوف الليل [ المظلم ](١) وناجاه، اثبت الله النور في قلبه، فإذا قال: يا رب يا رب، ناداه الجليل جل جلاله: لبيك عبدي سلني اعطك، وتوكل علي اكفك، ثم يقول جل جلاله لملائكة، يا ملائكتي، انظروا إلى عبدي، فقد تخلى بي في جوف الليل المظلم، والباطلون لا هون، والغافلون نيام، اشهدوا اني قد غفرت له » الخبر.

٥٧٠٩ / ٢ - سبط الطبرسي في مشكاة الانوار: نقلا عن المحاسن، مثله وفيه: نقلاً منه، عن الصادقعليه‌السلام ، قال: « ان الله تبارك وتعالى، اوحى إلى نبي من انبياء بني اسرائيل: ان احببت ان تلقاني [ غداً ](١) في حظيرة القدس، فكن في الدنيا وحيدا غريبا، مهموما محزونا، مستوحشا من الناس، بمنزلة الطير الذي يطير في الأرض القفار، ويأكل من رؤوس الاشجار، ويشرب من ماء العيون، فإذا كان الليل (اوكر وحده)(٢) ، واستأنس بربه، واستوحش من الطيور ».

٥٧١٠ / ٣ - دعائم الاسام: (عن جعفر بن محمد)(١) عليهما‌السلام ، انه قال: « ينادي مناد حين يمضي ثلث الليل: يا باغي الخير اقبل، يا طالب الشر اقصر، هل من تائب يتاب عليه؟

____________________________

(١) أثبتناه من المصدر.

٢ - مشكاة الانوار ص ٢٥٧.

(١) أثبتناه من المصدر.

(٢) في المصدر: آوى وحده ولم يأو مع الطيور.

٣ - دعائم الإسلام ج ١ ص ٢١٠.

(١) في المصدر: عن ابي جعفر محمد بن علي.

٢٠٨

هل من مستغفر يغفر له؟ هل ما سائل يعطى؟ حتى يطلع الفجر ».

٥٧١١ / ٤ - السيد علي بن طاووس في فلاح السائل: روى صاحب كتاب زهد مولانا علي بن ابي طالبعليه‌السلام قال: حدثنا سعد بن عبدالله، عن ابراهيم بن مهزيار، عن اخيه علي، عن محمد بن سنان، عن صالح بن عقبة، عن عمرو بن ابي المقدام، عن ابيه، عن حبّة العرني قال: بينا انا ونوف نائمين في رحبة القصر، إذ نحن بأميرالمؤمنينعليه‌السلام ، في بقية من الليل، واضعا يده على الحائط شبيه الواله(١) ، وهو يقول:( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ) (٢) إلى آخر الآية، قال: ثم جعل يقرأ هذه الآيات، ويمر شبه الطائر عقله، فقال لي: « اراقد انت يا حبة ام رامق؟ » قال قلت: رامق، هذا انت تعمل هذا العمل، فكيف نحن؟ قال: فارخى عينيه فبكى، ثم قال لي: « يا حبة، ان لله موقفا ولنا بين يديه موقف، لا يخفى عليه شئ من اعمالنا، يا حبة، ان الله اقرب اليَّ واليك من حبل الوريد، يا حبة انه لا(٣) يحجبني ولا اياك عن الله شئ - قال ثم قال - اراقد انت يا نوف؟ » قال: لا يا أميرالمؤمنين، ما انا براقد، ولقد اطلت بكائي هذه الليلة، فقال: « يا نوف، ان طال بكاؤك في هذا الليل مخافة من الله عزّوجلّ، قرت عيناك غدا بين يدي الله عزّوجلّ، يا نوف انه ليس من قطرة قطرت من عين رجل من خشية الله، الا اطفأت بحاراً من النيران، يا نوف انه ليس من رجل

____________________________

٤ - فلاح السائل ص ٢٦٦.

(١) الوالِه: هو الذاهِب عقله، والوَلَه بالتحريك: ذهاب العقل والتحيّر من شدّة الوجه (مجمع البحرين ج ٦ ص ٣٦٧).

(٢) البقرة ٢: ١٦٤.

(٣) في المصدر: لن.

٢٠٩

اعظم منزلة عند الله، من رجل بكى من خشية الله، واحب في الله، وابغض في الله، يا نوف انه من احب في الله لم يستأثر على محبته، ومن ابغض في الله لم ينل مبغضيه خيرا، عند ذلك استكملتم حقائق الايمان، ثم وعظهما وذكرهما، وقال في أواخره: فكونوا من الله على حذر، فقد انذرتكما، ثم جعل يمر وهو يقول: ليت شعري في غفلاتي، امعرض انت عني؟ ام ناظر اليّ؟ وليت شعري في طول منامي، وقلة شكري في نعمك، على ما حالي؟ » قال: فو الله ما زال في هذا الحال حتى طلع الفجر.

٥٧١٢ / ٥ - وفيه عن نوف، انه قال عند ذكرهعليه‌السلام ، لمعاوية بن ابي سفيان: انه ما فرش له فراش في ليل قط، ولا اكل طعاما في هجير قط.

٥٧١٣ / ٦ - علي بن ابراهيم في تفسيره: عن ابيه، عن حماد، عن حريز، عن ابي عبداللهعليه‌السلام قال: « ان الرب تبارك وتعالى، ينزل امره كل ليلة جمعة إلى السماء الدنيا، من اول الليلة، وفي كل ليلة في الثلث الاخير، وامامه ملك ينادي: هل من تائب يتاب عليه؟ هل من مستغفر يغفر له؟ هل من سائل فيعطى سؤله؟ اللهم اعط كل منفق خلفا، وكل ممسك تلفا، إلى ان يطلع الفجر، فإذا طلع الفجر عاد امر الرب إلى عرشه، فيقسم الارزاق بين العباد »، الخبر.

٥٧١٤ / ٧ - نهج البلاغة: في كتابه إلى عثمان بن حنيف: « طوبى لنفس

____________________________

٥ - فلاح السائل ص ٢٦٧.

٦ - تفسير القمي ج ٢ ص ٢٠٤، وعنه في البحار ج ٨٩ ص ٢٧٩ ح ٢٦.

٧ - نهج البلاغة ج ٣ ص ٨٤ ح ٤٥ - الرسائل.

٢١٠

ادت إلى ربها فرضها، وعركت بجنبها بؤسها(١) ، وهجرت في الليل غمضها، حتى إذا غلب الكرى عليها، افترشت ارضها، وتوسدت كفها، في معشر اسهر عيونهم خوف معادهم، وتجافت عن مضاجعهم جنوبهم، وهمهمت بذكر ربهم شفاههم، وتقشعت بطول استغفارهم ذنوبهم، اولئك حزب الله، الا ان حزب الله هم الغالبون ».

٢٩ -( باب استحباب تقديم تمجيد الله، والثناء عليه، والإقرار بالدنب، والاستغفار منه، قبل الدعاء، وعدم جواز الدعاء بما لا يحل وما لا يكون)

٥٧١٥ / ١ - السيد علي بن طاووس في فلاح السائل: باسناده عن الحسين ابن سعيد الاهوازي، عن عبدالله بن بكير، عن محمد بن مسلم، عن ابي عبداللهعليه‌السلام ، قال: « في كتاب أميرالمؤمنينعليه‌السلام : ان المدحة قبل المسألة، فإذا دعوت الله عزّوجلّ فمجده، قال قلت: كيف امجده؟ قال تقول: يا من هو اقرب اليّ من حبل الوريد، يا من يحول بين المرء وقلبه، يا من هو بالمنظر الاعلى، يا من ليس كمثله شئ ».

٥٧١٦ / ٢ - وعنه: عن محمد بن سنان، عن معاوية بن عمار، قال: سمعت اباعبداللهعليه‌السلام ، يقول: « انما هي المدحة، ثم الاقرار بالذنب، ثم المسألة، والله ما خرج عبد من الذنوب(١) الا بالاقرار ».

____________________________

(١) عرك بجنبه البؤس: أي أغضى عن الضرّ والأذى التي ينالها وصبر عليه (مصادر نهج البلاغة واسانيده ج ٣ ص ٣٧٣).

 الباب - ٢٩

١ - فلاح السائل ص ٣٥، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣١٥ ذيل الحديث ٢٠.

٢ - فلاح السائل ص ٣٥، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣١٨ ح ٢٣.

(١) في المصدر: ذنب.

٢١١

٥٧١٧ / ٣ - وعنه: عن سعيد بن يسار، قال: قال الحلبي لأبي عبداللهعليه‌السلام : ان لي جارية تعجبني، فليس يكاد يبقى لي منها ولد، ولي منها غلام، وهو يبكي ويفزع بالليل، واتخوف عليه ان لا يبقى، فقال أبو عبداللهعليه‌السلام : « فأين انت من الدعاء؟ قم من آخر الليل، فتوضأ واسبغ الوضوء، وصلّ (ركعتين)(١) واحسن صلاتك، فإذا قضيت صلاتك، فاحمد الله، واياك ان تسأله حتى تمدحه ». وردد ذلك عليه مرارا، يأمره بالمدحة الخبر.

٥٧١٨ / ٤ - وباسناده عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن احمد بن محمد بن عيسى، عن موسى بن القاسم، عن عثمان بن عيسى، عن بعض اصحابنا، عن ابي عبداللهعليه‌السلام ، قال: قلت له: آيتان في كتاب الله، لا ادري ما تأويلهما، فقال: « وما هما؟ » قال قلت: قوله تعالى:( ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ) (١) ثم ادعو فلا ارى الاجابة.

قال: فقال لي: « افترى الله تعالى اخلف وعده »؟ قال: قلت: لا فقال: « الآية الأخرى »، قال: قلت: قوله تعالى:( وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ) (٢) فانفق فلا ارى خلفا، قال: « افترى الله اخلف وعده »؟ قال: قلت: لا، قال: « فمه؟ » قلت: لا ادري، قال: « لكني اخبرك ان شاء الله تعالى، اما انكم لو

____________________________

٣ - فلاح السائل ص ٣٥، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣١٨ ح ٢٤.

(١) ليس في المصدر.

٤ - فلاح السائل ص ٣٨ وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣١٩ ح ٢٨.

(١) المؤمن (غافر) ٤٠: ٦٠.

(٢) سبأ ٣٤: ٣٩.

٢١٢

اطعتموه فيما امر به، ثم دعوتموه لاجابكم، ولكن تخالفونه وتعصونه فلا يجيبكم، واما قولك: تنفقون فلا ترون خلفا، اما انكم لو كسبتم المال من حله، ثم انفقتموه في حقه، لم ينفق رجل درهما الا اخلفه الله عليه، ولو دعوتموه من جهة الدعاء لاجابكم، وان كنتم عاصين » قال: قلت: وما جهة الدعاء؟ قال: « إذا اديت الفريضة، مجدت الله وعظمته، وتمدحه بكل ما تقدر عليه، وتصلي على النبي، وتجتهد في الصلاة عليه، وتشهد له بتبليغ الرسالة، وتصلي على ائمه الهدىعليهم‌السلام ، ثم تذكر بعد التحميد لله والثناء عليه والصلاة على النبي، ما أبلاك(٣) واولاك، وتذكر نعمه عندك وعليك، وما صنع بك، فتحمده وتشكره على ذلك، ثم تعترف بذنوبك ذنب ذنب، وتقر بها أو بما ذكرت منها، وتجمل ما خفي عليك منها، فتتوب إلى الله من جميع معاصيك، وانت تنوي ان لا تعود، وتستغفر الله منها بندامة، وصدق نية، وخوف ورجاء، ويكون من قولك:

اللهم اني اعتذر اليك من ذنوبي، واستغفرك واتوب اليك، فاعني على طاعتك، ووفقني لما اوجبت علي من كل ما يرضيك، فاني لم أر احدا بلغ شيئا من طاعتك، الا بنعمتك عليه قبل طاعتك، فانعم علي بنعمة انال بها رضوانك والجنة، ثم تسأل بعد ذلك حاجتك، فاني ارجو ان لا يخيبك، إن شاء الله تعالى ».

٥٧١٩ / ٥ - القطب الراوندي في دعواته: روي انه إذا بدأ الرجل بالثناء

____________________________

(٣) أبلاك: أنعم عليك وتفضّل، من الإبلاء الذي هو الاحسان والانعام (مجمع البحرين ج ١ ص ٦١).

٥ - دعوات الراوندي ص ٣، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣١٣ ح ١٧.

٢١٣

قبل الدعاء،، فقد استوجب، وإذا بدأ بالدعاء قبل الثناء، كان على رجاء، وقد ادبنا رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، بقوله: « السلام قبل الكلام ».

٥٧٢٠ / ٦ - الصدوق في ثواب الاعمال: عن ابيه، عن سعد بن عبدالله، عن احمد بن محمد، عن ابن فضال، عن عبدالله بن بكير، عن زرارة، عن ابي عبداللهعليه‌السلام ، قال: « ان الله يمجد نفسه، في كل يوم وليلة ثلاث مرات، فمن مجد الله بما مجد به نفسه، ثم كان في حال شقوة، حوّل إلى السعادة، فقلت له: كيف هو التمجيد؟ قال: تقول:

انت الله لا اله الا انت رب العالمين، انت الله لا اله الا انت الرحمن الرحيم، انت الله لا اله الا انت العلي الكبير، انت الله لا اله الا انت ملك يوم الدين، انت الله لا اله الا انت الغفور الرحيم، انت الله لا اله الا انت العزيز الحكيم، انت الله لا اله الا انت بدأ منك كل شئ واليك يعود، انت الله لا اله الا انت لم تزل ولا تزال، انت الله لا اله الا انت خالق الخير والشر، انت الله لا اله الا انت خالق الجنة والنار، انت الله لا اله الا انت الاحد الصمد، لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا احد، انت الله لا اله الا انت الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن، العزيز الجبار المتكبر، سبحان الله عما يشركون، انت الله الخالق البارئ، المصور، لك الاسماء الحسنى، يسبح لك ما في السماوات والارض، وانت العزيز الحكيم، انت الله لا اله الا انت الكبير، والكبرياء رداؤك ».

____________________________

٦ - ثواب الاعمال ص ٢٨ ح ١، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٢٠ ح ٢.

٢١٤

ورواه احمد بن محمد البرقي في المحاسن(١) : عن ابن فضال، مثله، وزاد فيه (الواو) في جميع الفقرات، وفي آخره (الكبير المتعال) وفيه (احداً صمداً).

ورواه ثقة الإسلام في الكافي(٢) عن عدة من اصحابنا، عن احمد بن محمد، عن ابن فضال، عن عبدالله بن بكير، عن عبدالله بن اعين، عن ابي عبداللهعليه‌السلام قال: « ان الله تبارك وتعالى - إلى قوله - إلى سعادة، يقول: انت الله » وذكر مثله، وفيه:

العزيز بدل العلي، ومالك بدل ملك، وبدأ الخلق بدل منك بدأ كل شئ، وفيه: احد صمد، وفيه: هو الخالق بدل انت الله الخالق، وكذا ما بعده في كل فقرة (هو) بدل (انت) وزاد فيه: إلى آخر السورة، بعد قوله: وهو العزيز الحكيم، وفيه (له) بدل (لك) في هذه المواضع.

٥٧٢١ / ٧ - وعن ابيه، عن الحميري، عن احمد بن محمد، عن ابيه، عن فضالة، عن ابي عميرة، عن محمد بن مروان، عن زرارة، قال: قلت لأبي جعفرعليه‌السلام : أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: « أن يمجد »(١) .

٥٧٢٢ / ٨ - احمد بن محمد بن فهد في عدة الداعي: قال أميرالمؤمنينعليه‌السلام : « من سأل فوق قدره، استحق الحرمان ».

____________________________

(١) المحاسن ص ٣٨ ح ٤١.

(٢) الكافي ج ٢ ص ٣٧٤ ح ٢.

٧ - ثواب الاعمال ص ٢٨ ح ١، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٢٠ ح ١.

(١) في المصدر زيادة: الله.

٨ - عدة الداعي ص ١٤٠، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣٢٧ ح ١١.

٢١٥

٥٧٢٣ / ٩ - القطب الراوندي في لب اللباب: روي ان من اشتغل بالثناء على الله في الدعاء، اعطاه الله حاجته من غير سؤال.

٥٧٢٤ / ١٠ - وعن الصادقعليه‌السلام ، انه قال: « ان العبد لتكون له الحاجة إلى الله، فيبدأ بالثناء على الله، والصلاة على محمد وآله، حتى ينسى حاجته، فيقضيها من غير ان يسأله اياها ».

٥٧٢٥ / ١١ - وقال: « اياكم أن يسأل احد منكم ربه شيئاً من حوائج الدنيا والاخرة حتى يبدأ بالثناء على الله، والمدحة له، والصلاة على النبي وآله ثم الاعتراف بالذنب، والتوبة(١) ، ثم المسألة ».

٥٧٢٦ / ١٢ - ابن ابي جمهور في درر اللآلي: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، انه قال: « من شغله الثناء عن المسألة لنفسه، قال الله تعالى: اعطيه افضل ما اعطي السائلين ».

٣٠ -( باب استحباب ملازمة الداعي: للصبر، وطلب الحلال، وطيب المكسب، وصلة الرحم، والعمل الصالح)

٥٧٢٧ / ١ - الجعفريات: اخبرنا عبدالله بن محمد قال: اخبرنا محمد بن

____________________________

٩ - لب الباب: مخطوط.

١٠ - لب الباب: مخطوط، وأخرجه في البحار ج ٩٣ ص ٣١٢ ح ١٧ عن دعوات الراوندي.

١١ - لب الباب: مخطوط، وأخرجه في البحار ج ٩٣ ص ٣١٢ ح ١٧ عن دعوات الراوندي.

(١) ليست في المصدر.

١٢ - درر اللآلي ج ١ ص ٣٨.

 الباب - ٣٠

١ - الجعفريات ص ٢٢٤.

٢١٦

محمد قال: حدثني موسى بن اسماعيل قال: حدثنا أبي، عن ابيه، عن جده جعفر بن محمد، عن ابيه، عن جده علي بن الحسين، عن ابيه، عن علي بن ابي طالبعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : الداعي بلا عمل، كالرامي بلا وتر ».

٥٧٢٨ / ٢ - الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله انه قال: « اطب كسبك(١) تستجاب(٢) دعوتك، فان الرجل يرفع اللقمة إلى فيه حرام، فما تستجاب له دعوة اربعين يوما ».

٥٧٢٩ / ٣ - الراوندي في دعواته: روي ان رجلا اتى النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فقال: ادع الله ان يستجيب دعائي، فقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « إذا اردت، ذلك فاطب كسبك ».

٥٧٣٠ / ٤ - وروي ان موسىعليه‌السلام ، رأى رجلا يتضرع تضرعا عظيما، ويدعو رافعا يديه، ويبتهل، فأوحى الله إلى موسىعليه‌السلام : « لو فعل كذا وكذا لما استجبت دعاءه، لان في بطنه حراما، وعلى ظهره حراما، وفي بيته حراماً ».

٥٧٣١ / ٥ - عماد الدين الطبري في بشارة المصطفى: عن ابراهيم بن

____________________________

٢ - مكارم الأخلاق ص ٢٧٥، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣٥٨ ح ١٦.

(١) كذا في المصدر، وكان في الأصل المخطوط: نفسك.

(٢) في المصدر: تستحب.

٣ - دعوات الراوندي ص ٤، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣٧١ ح ١٤.

٤ - دعوات الراوندي ص ٤، ونعه في البحار ج ٩٣ ص ٣٧٢.

٥ - بشارة المصطفى ص ٢٨.

٢١٧

الحسين البصري، عن محمد بن الحسن بن عتبة، عن محمد بن الحسين بن احمد، عن محمد بن وهبان، عن علي بن احمد العسكري، عن احمد بن الفضل(١) عن راشد بن علي القرشي، عن عبدالله بن حفص، عن محمد بن اسحاق، عن سعد(٢) بن زيد بن ارطاة، عن كميل قال: قال أميرالمؤمنينعليه‌السلام : « ان اللسان ينزح من القلب، والقلب يقوم بالغذاء، فانظر(٣) فيما تغذي قلبك وجسمك، فان لم يكن ذلك حلالا، لم يقبل الله تعالى تسبيح ولا شكرك ».

٥٧٣٢ / ٦ - القطب الراوندي في لب اللباب: ونزل فيه يعني علياعليه‌السلام :( إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ) (١) ولم يعمل بها غير عليعليه‌السلام ، كان معه دينار فباعه بعشرة دراهم، واعطاه المساكين، وسأل منهصلى‌الله‌عليه‌وآله عشر مسائل، اولها: قال: « يا رسول الله، كيف ادعو الله؟ قال: بالصدق والوفاء، الثاني: قال: ما اسأل الله؟ قال: العافية، الثالث: ما اصنع لنجاتي؟ قال: كل حلالا، وقل صدقا » الخبر.

____________________________

(١) في المصدر: المفضل.

(٢) وفيه: سعيد.

(٣) في نسخة النهج: بأي شي (منه، قده).

٦ - لب الباب: مخطوط.

(١) المجادلة ٥٨: ١٢.

٢١٨

٣١ -( باب انه يستحب أن يقال في الدعاء، قبل تسمية الحاجة: يا الله عشراً، ويا رب عشراً، ويا الله يا رب، حتى ينقطع النفس، أو عشراً، وأي رب ثلاثاً، ويا أرحم الراحمين سبعاً)

٥٧٣٣ / ١ - القطب الراوندي في دعواته: قال الصادقعليه‌السلام : « اشتكيت فمر بي ابيعليه‌السلام ، فقال:(١) قل عشر مرات: يا الله، فانه لم يقلها عبد الا قال: لبيك، ومن قال: يا ربي يا الله، يا ربي يا الله، حتى ينقطع النفس، اجيب فقيل له: لبيك، ما حاجتك(٢) ؟ ومن قال عشر مرات: يا رب يا رب، قيل له: لبيك، ما حاجتك؟ ».

٥٧٣٤ / ٢ - ومر رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، برجل يقول: يا ارحم الراحمين، فقال له: « سل، فقد نظر الله اليك ».

٥٧٣٥ / ٣ - الشيخ أبوالفتوح الرازي في تفسيره: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، انه قال: « من قال: يا الله يا رب، سبع مرات، ثم سأل ما شاء، استجيب له ».

٥٧٣٦ / ٤ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « من كان له إلى الله تعالى

____________________________

 الباب - ٣١

١ و ٢ - دعوات الراوندي ص ١٢، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٣٥ ذيل الحديث ٧.

(١) في المصدر زيادة: يا بني.

(٢) ليس في المصدر.

٣ - تفسير ابي الفتوح الرازي ج ١ ص ٧٠٥.

٤ - تفسير ابي الفتوح الرازي ج ١ ص ٧٠٥.

٢١٩

حاجة، فليقل خمس مرات: ربنا، بعطى حاجته، ومصداق ذلك في كلام الله، في قوله تعالى:( رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَـٰذَا بَاطِلًا ) (١) إلى آخر الآيات، فيها( رَبَّنَا ) خمس مرات، ثم قال تعالى:( فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ ) (٢) ».

٥٧٣٧ / ٥ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « من رفع يديه إلى الله تعالى، ويقول متضرعا: يا رب ثلاث مرات، ملأ الله تعالى يديه من الرحمة ».

٥٧٣٨ / ٦ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، « إذا قال العبد: يا رب، يقول الله تعالى: لبيك، وإذا قالها ثانيا وثالثا، قال الله تعالى: لبيك عبدي، سل تعط ».

٥٧٣٩ / ٧ - وعن الصادقعليه‌السلام ، ان رجلا اتاه، فقال: يا ابن رسول الله، اخبرني عن اعظم اسماء الله تعالى، وكان بين يديه حوض، وكان يوما باردا، فقالعليه‌السلام للرجل: « ادخل في هذا الحوض، واغتسل حتى اخبرك به »، فدخل الرجل في الحوض، واغتسل فبقي فيه ساعة، فلما اراد الخروج، امرعليه‌السلام غلمانه ان يمنعوه من الخروج، فبقي فهه ساعة، فتألم من البرد، فقال: رب أغثني، فقال الصادقعليه‌السلام : « هذا ما سألت عنه، فإن العبد إذا اضطر، يدعو الله بهذا الإسم، فيغيثه الله تعالى ».

____________________________

(١) آل عمران ٣: ١٩١ - ١٩٤.

(٢) آل عمران ٣: ١٩٥.

٥ - تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ٢٧.

٦ - تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ٢٧.

٧ - تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ٢٨.

٢٢٠

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388