مستدرك الوسائل خاتمة 9 الجزء ٢٧

مستدرك الوسائل خاتمة 920%

مستدرك الوسائل خاتمة 9 مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 388

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧
  • البداية
  • السابق
  • 388 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 285432 / تحميل: 4378
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل خاتمة 9

مستدرك الوسائل خاتمة ٩ الجزء ٢٧

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

[٢٥٦٤] محمّد بن عبّاد بن سريع:

البارقي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٥٦٥] محمّد بن عبّاد الطّائِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٥٦٦] محمّد بن عبّاد بن عمرو (٣) :

الثَّقَفِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٥٦٧] محمّد بن عُبادة بن أبي روق:

عطِيّة بن الحارث، الهَمْدَانِيّ، الوثنيّ(٥) ، الكُوفِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٥٦٨] محمّد بن عبد بن خالد:

الأسَدِيّ، الصَّيْداوِيّ، مولاهم، كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٩٤ / ٢٣٣.

(٢) رجال الشيخ: ٢٩٤ / ٢٣١.

(٣) في المصدر: (عمر)، وما في: منهج المقال: ٣٠١، ومجمع الرجال ٥: ٢٣٧، ونقد الرجال: ٣١٣، وجامع الرواة ٢: ١٣٤، وتنقيح المقال ٣: ١٣٤، موافق لما في الأصل والحجرية.

(٤) رجال الشيخ: ٢٩٤ / ٢٣٢.

(٥) في المصدر: (الواثقي)، وما في: منهج المقال: ٣٠١، ومجمع الرجال ٥: ٢٣٨، وجامع الرواة ٢: ١٣٤، وتنقيح المقال ٣: ١٣٤، موافق لما في الأصل والحجرية.

(٦) رجال الشيخ: ٢٩٦ / ٢٥٩.

(٧) رجال الشيخ: ٢٩٤ / ٢٣٤.

٦١

[٢٥٦٩] محمّد بن عبد الرّحمن بن أبي بكر:

المـَليكي، الجُذعاني، القُرَشِيّ، التَّميمِيّ(١) ، أبو غزارة(٢) المـَكِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٥٧٠] محمّد بن عبد الرّحمن بن أبي ليلى:

الأنصاري، القاضِي، الكُوفِيّ، مات سنة ثمان وأربعين ومائة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

وذكره في الخلاصة في القسم الأول، ونقل عن ابن عقدة انه مروي(٥) عن ابن نمير: انه كان صدوقاً مأموناً، ولكنّه سيّء الحفظ جدّاً، وهذه الرواية من المرجحات لا انّها توجب تعديلاً(٦) ، وذكره ابن داود أيضا في القسم الأول، وقال: ممدوح(٧) . وفي الوجيزة ممدوح(٨) .

وقال المولى محمّد صالح في شرح الكافي: ممدوح، مشكور،

__________________

(١) كذا في الأصل والحجرية، ومثله في جامع الرواة ٢: ١٣٨. وفي المصدر: (التيمي)، ومثله في: منهج المقال: ٣٠١ ٣٠٢، ومجمع الرجال ٥: ٢٥٢، ونقد الرجال: ٣١٤، وتنقيح المقال ٣: ١٣٦، وتقريب التهذيب ٢: ١٨٢ / ٤٤٠.

(٢) في المصدر: (أبو غرارة)، ومثله في المصادر المذكورة في الهامش السابق إلاّ في تقريب التهذيب، قال: (أبو غِرازة بكسر المعجمة وتخفيف الراء ثم قال وقيل: إِنَّ أبا غِرازة غير الجدعاني، فأبو غرازة ليّن الحديث، والجدعاني مترك، وهما من السابعة)

(٣) رجال الشيخ: ٢٩٣ / ٢١٤.

(٤) رجال الشيخ: ٢٩٣ / ٢١٠.

(٥) في الحجرية: (روى)، وفي المصدر: (روى ابن عقدة عن عبد الله بن إبراهيم بن قتيبة عن ابن نمير. إلى آخره)

(٦) رجال العلاّمة: ١٦٥ / ١٨٥.

(٧) رجال ابن داود: ١٧٧ / ١٤٤٢.

(٨) الوجيزة للمجلسي: ٤٨.

٦٢

صدوق، مأمون(١) ، وفي التعليقة: روى ابن أبي عمير عنه عن أبيه(٢) .

وقد أغرب أبو علي في رجاله بعد تصريح هؤلاء المشايخ فقال بعد نقل ما نقلناه: كلّ ذلك عجيب غريب! فإنّ نصب الرجل أشهر من كفر إبليس، وهو من مشاهير المنحرفين، وتولّى القضاء لبني أُميّة ثم لبني العباس برهة من السنين، كما ذكره غير واحد من المؤرخين(٣) ؛ وردّه شهادة جملة من أجلاء أصحاب الصادقعليه‌السلام لأنّهم رافضة مشهور، وفي كتب الحديث مذكور، من ذلك ما ذكره الكشي في ترجمة محمّد بن مسلم(٤) ، فلاحظ، ومن ذلك في ترجمة عمّار الدهني(٥) ، ويجب ذكره في الضعفاء كما فعله الفاضل الشيخ عبد النبيّ الجزائري صاحب الحاوي(٦) (٧) ، انتهى.

قلت: المدعي صدقه وأمانته ووثاقته في الحديث ومجرّد القضا والعاميّة لا ينافي ذلك.

وقال صدر المحققين العاملي في حواشيه على رجاله: وفي تضاعيف الأخبار ما يدلّ على أنّ ابن أبي ليلى لم يكن على ما ذكره المؤلف من النصب، بل يظهر من الروايات ميله لآل محمّدعليهم‌السلام وروايات ردّه الشهادة تشهد بذلك؛ لأنه قبل شهادتهم بعد ردّها، وفي صدر الوقوف من

__________________

(١) شرح أصول الكافي للمازندراني ٢: ١٨١.

(٢) تعليقة الوحيد على منهج المقال: ٣٠٢، وفيه: (عن ابنه)، والصحيح (عن أبيه) كما ورد في كمال الدين: ٤١١ / ٧ فلاحظ.

(٣) انظر: تاريخ الطبري ٧: ١٩١، والكامل في التاريخ ٥: ٢٤٩.

(٤) رجال الكشي ١: ٣٨٧ / ٢٧٧.

(٥) راجع تفسير الأمام الحسن العسكريعليه‌السلام : ٣١٠ / ١٥٧.

(٦) حاوي الأقوال: ٣٢٥ / ١٩٨٩.

(٧) منتهى المقال: ٢٨١.

٦٣

الكافي(١) ، ان ابن أبي ليلى حكم في قضيّة بحكم، فقال له محمّد بن مسلم الثقفي: إنّ علياًعليه‌السلام قضى بخلاف ذلك، وروى له ذلك(٢) عن الباقرعليه‌السلام فقال: ابن أبي ليلى هذا عندك في كتاب؟ قال: نعم، قال: فأرسل وائتني به، قال له محمّد بن مسلم: على أن لا تنظر في الكتاب إلاّ في ذلك الحديث، ثم أراه الحديث عن الباقرعليه‌السلام فردّ قضيّته، ونقضه للقضاء بعد الحكم دليل على عدم التعصب فضلاً عن النصب، وإخفاء محمّد بن مسلم سائر ما في الكتاب عنه يمكن تعليله بأنه كان فيه من الأسرار التي لا يمكن إذاعتها لكلّ أحد، ويمكن تعليله بأُمور آخر.

وبالجملة فمن تتبّع الأخبار عرف أنَّ ابن أبي ليلى كان يقضي بما يبلغه عن الصادقين (عليهما السّلام)، ويحكم بذلك بعد التوقف بل ينقض ما كان قد حكم به إذا بلغه عنهمعليهم‌السلام خلافه، فكيف يكون مَنْ حاله ذلك من النواصب(٣) !؟ انتهى كلامهرحمه‌الله .

قلت: في التهذيب في الصحيح: عن عبد الله بن المغيرة، عن عبد الرّحمن الجعفي، قال: كنت اختلف إلى ابن أبي ليلى في مواريث لنا لنقسمها، وكان فيه حبيس، فكان يدافعني، فلمّا طال شكوته إلى أبي عبد اللهعليه‌السلام فقال: أومأ علم أنَّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أمر بردّ الحبيس، وإنفاذ المواريث، قال: فأتيته ففعل كما كان يفعل، فقلت له: إنّي شكوتك إلى جعفر بن محمّد (عليهما السّلام) فقال لي: كيت وكيت، قال: فحلّفني ابن أبي ليلى أنه قال ذلك، فحلفت له، فقضى لي بذلك(٤) .

__________________

(١) الكافي ٧: ٣٤ / ٢٧، باب ما يجوز من الوقف والصدقة والنحل.

(٢) في الحجرية: (ذلك له)

(٣) حواشي صدر الدين على منتهى المقال: غير متوفرة لدينا.

(٤) تهذيب الأحكام ٩: ١٤١ / ٥٩٢.

٦٤

وفيه بإسناده: عن ابن أبي عمير، عن نوح بن دراج، قال: قلت لابن أبي ليلى: أكنت تاركاً قولاً قلته أو قضاءً قضيته لقول أحد؟ قال: لا إلاّ رجل واحد، قلت: من هو؟ قال: جعفر بن محمّد (عليهما السّلام)(١) .

وفي خبر شريف رواه مرّةً في باب معرفة الإمام والردّ إليه(٢) ، وأخرى في باب نسبة الإسلام(٣) ، بإسناده عن محمّد بن عبد الرّحمن بن أبي ليلى، عن أبيه، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام لا يتمكن الناصبي عادة من نقله وروايته، فلاحظ.

واعلم أنَّ القاضي هو محمّد لا أبوه عبد الرّحمن كما في التقريب(٤) ، وغيره(٥) .

[٢٥٧١] محمّد بن عبد الرّحمن البزّاز الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٥٧٢] محمّد بن عبد الرّحمن السّلمي الكُوفِيّ:

أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٢٥٧٣] محمّد بن عبد الرّحمن العَرْزميّ الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) . عنه: علي بن الحكم(٩) .

__________________

(١) تهذيب الأحكام ٦: ٢٩٢ / ٨٠٧.

(٢) أُصول الكافي ١: ١٣٩ / ٦.

(٣) أُصول الكافي ٢: ٣٩ / ٣.

(٤) تقريب التهذيب ٢: ١٨٤ / ٤٦٠.

(٥) في تهذيب الكمال ٢٥: ٦٢٢ / ٥٤٠٦.

(٦) رجال الشيخ: ٢٩٣ / ٢١٢.

(٧) رجال الشيخ: ٢٩٤ / ٢١٦.

(٨) رجال الشيخ: ٢٩٣ / ٢١٣.

(٩) لم نعثر عليه.

٦٥

[٢٥٧٤] محمّد بن عبد الرّحمن بن المغيرة:

ابن الحارث بن أبي ذُويب المدني، أبو الحارث، أسْنَدَ عَنْهُ، مات ابن أبي ذويب سنة سبع وخمسين ومائة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٥٧٥] محمّد بن عبد الرّحمن بن نُعيم:

الأزدي، الغامدي، في النجاشي في ترجمة ابنه بكر بن محمّد: انه وجه في هذه الطائفة، من بيت جليل بالكوفة، من آل نعيم الغامديين(٢) .

[٢٥٧٦] محمّد بن عبد السلام الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٥٧٧] محمّد بن عبد العزيز بن زياد:

البارِقيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٥٧٨] محمّد بن عبد العزيز الشّيبانِي:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٥٧٩] محمّد بن عبد العزيز بن عمر:

ابن عبد الرّحمن بن عوف(٦) الزُّهْرِيّ، المدنِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٩٣ / ٢١١.

(٢) رجال النجاشي: ١٠٨ / ٢٧٣.

(٣) رجال الشيخ: ٢٩٤ / ٢٣٠، ٣٢٢ / ٦٨٤.

(٤) رجال الشيخ: ٢٩٤ / ٢١٨.

(٥) رجال الشيخ: ٢٩٤ / ٢١٩.

(٦) في الحجرية: (بن عون)، وما في الأصل هو الصحيح الموافق لما في: منهج المقال: ٢٠٣، ومجمع الرجال ٥: ٢٥٥، وجامع الرواة ٢: ١٣٩، وتنقيح المقال ٣: ١٣٩، ومعجم رجال الحديث ١٦: ٢٢٣.

٦٦

أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٥٨٠] محمّد بن عبد العزيز بن نقيع:

البارقِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٥٨١] محمّد بن عبد العزيز بن هاني:

الكلابِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٥٨٢] محمّد بن عبد الله الأشْعَرِيّ:

ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرضاعليه‌السلام (٤) عنه: أحمد بن محمّد بن أبي نصر، ومحمّد بن الحسن الأشعري، في التهذيب، في باب تفصيل أحكام النكاح(٥) .

[٢٥٨٣] محمّد بن عبد الله الأعلم:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٥٨٤] محمّد بن عبد الله بن جعفر:

ابن أبي طالب، من شهداء الطف(٧) .

[٢٥٨٥] محمّد بن عبد الله الجملي:

المرادِيّ، الكُوفِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٩٤ / ٢١٧.

(٢) رجال الشيخ: ٢٩٤ / ٢٢٠.

(٣) رجال الشيخ: ٢٩٤ / ٢٢١.

(٤) رجال الشيخ: ٣٨٩ / ٣٢.

(٥) تهذيب الأحكام ٧: ٢٥٣ / ١٠٩٤.

(٦) رجال الشيخ: ٢٩٢ / ١٩٧.

(٧) رجال الشيخ: ٧٩ / ٤، في أصحاب الإمام الحسينعليه‌السلام

(٨) رجال الشيخ: ٢٩٢ / ١٩٩.

٦٧

[٢٥٨٦] محمّد بن عبد الله الحائري:

في التعليقة: يظهر من رواية في كمال الدين جلالته(١) .

[٢٥٨٧] محمّد بن عبد الله بن الحسين:

ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهما السّلام) أبو عبد الله، أسْنَدَ عَنْهُ، مدني، نزل الكوفة، مات سنة إحدى وثمانين ومائة، وله سبع وستون سنة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

وقال المفيد في الرسالة العدديّة: وأمّا رواة الحديث بأنَّ شهر رمضان شهر من شهور السنة، فهم فقهاء، أصحاب أبي جعفرعليه‌السلام . إلى أن قال: والأعلام، الرؤساء، المأخوذ عنهم الحلال والحرام، والفتيا والأحكام، الذين لا يطعن عليهم، ولا طريق إلى ذمّ واحد منهم. إلى أن قال: ومحمّد بن عبد الله بن الحسين(٣) .

[٢٥٨٨] محمّد بن عبد الله:

روى عنه: أبان بن عثمان، فلم يثبت معرفته، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٥٨٩] محمّد بن عبد الله السَّجّاد:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) وزاد ابن داود: الأشجعي،

__________________

(١) تعليقة الوحيد على منهج المقال: ٣٠٢، وأُنظر كمال الدين ٢: ٥٠٤ / ٢.

(٢) رجال الشيخ: ٢٨٠ / ١٠، وفيه: (محمد بن عبد الله بن الحسين بن علي بن الحسين المدني).

وفي الصفحة نفسها: ٢٨٠ / ٨: (محمد بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي ابن أبي طالب عليه‌السلام أبو عبد الله أسند عنه مدني مات سنة ١٨١ وله سبع وستون سنة).

والمصنف قدس‌سره عنونه كما في: منهج المقال: ٣٠٣، وجامع الرواة ٢: ١٤١.

(٣) الرسالة العددية: ١٤ / ٢٤.

(٤) رجال الشيخ: ٢٩٢ / ٢٠٢، ورجال البرقي: ٢١.

(٥) رجال الشيخ: ٢٩٢ / ٢٠٢.

٦٨

أبو إسماعيل، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٥٩٠] محمّد بن عبد الله بن سعيد:

ابن حَيّان بن أَبْحر الكِنانِيّ، أبو الحسن، الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٥٩١] محمّد بن عبد الله بن سَوادة:

الهَمْداني، الخارفي(٣) ، الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٥٩٢] محمّد بن عبد الله بن سَهْل:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) . وزاد ابن داود: أَسْنَدَ عَنْهُ(٦) .

[٢٥٩٣] محمّد بن عبد الله بن شِهاب:

أبو عُبادة(٧) العَبْدِيّ، الكُوفِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) رجال ابن داود: ١٧٦ / ١٤٢٥.

(٢) رجال الشيخ: ٢٩٢ / ١٩٨.

(٣) في الحجرية: (الخارني) بالنون وفي المصدر: (الخارقي) بالقاف ولقد مرَّ ضبط الخارفي في ترجمة زياد بن المنذر بن أبي الجارود في الجزء السابع صحيفة: ٤٠٠.

(٤) رجال الشيخ: ٢٩٢ / ٢٠٠.

(٥) النسخة المطبوعة من رجال الشيخ خالية منه، ولكن الأسترآبادي نسب في كتابيه: منهج المقال: ٣٠٣، والوسيط: ٢٢٣ إلى رجال الشيخ عدّه في أصحاب الصادقعليه‌السلام ، وزاد فيهما كلمة: أسند عنه.

(٦) رجال ابن داود: ١٧٦ / ١٤٢٦.

(٧) كذا في الأصل والحجرية، ومثله في جامع الرواة ٢: ١٤٢. وفي المصدر: (أبو عباد) وهو الموافق لما في: منهج المقال: ٣٠٣، ومجمع الرجال ٥: ٢٤٤، ونقد الرجال: ٢١٦، وتنقيح المقال ٣: ١١٤.

(٨) رجال الشيخ: ٢٩٢ / ٢٠١.

٦٩

[٢٥٩٤] محمّد بن عبد الله الطيّار:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) . وفي رجال ابن داود: ممدوح، وزاد بعد عبد الله: مولى فزارة(٢) .

[٢٥٩٥] محمّد بن عبد الله بن عبد الرحمن:

ابن أبي عقيل الثَّقفِيّ، كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٥٩٦] محمّد بن عبد الله بن عبيد:

ابن عُمير اللَّيْثِيّ، المـَكِّيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٥٩٧] محمّد بن عبد الله بن عُلاثة:

الدِّمشقي، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٥٩٨] محمّد بن عبد الله بن علي:

ابن الحسين بن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام الهاشمي، المدني، مات سنة ثمان وأربعين ومائة، وله ثمان وخمسون سنة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٥٩٩] محمّد بن عبد الله بن علي:

من مشايخ ابن قولويه في كامل الزيارة(٧) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٩٢ / ١٩٤، ١٣٥ / ٧، ورجال البرقي: ١٧ / ١٠ كلاهما في أصحاب الصادق والباقر (عليهما السّلام)

(٢) رجال ابن داود: ١٧٦ / ١٤٢٨.

(٣) رجال الشيخ: ٢٩٣ / ٢٠٥.

(٤) رجال الشيخ: ٢٩٢ / ١٩٣.

(٥) رجال الشيخ: ٢٩٢ / ٢٠٣.

(٦) رجال الشيخ: ٢٧٩ / ٤.

(٧) كامل الزيارات: ٣١، الباب الثامن الحديث السادس عشر.

٧٠

[٢٦٠٠] محمّد بن عبد الله:

ابن عمّ الحسين بن أبي العلاء، في الخلاصة: عن ابن عقدة: انه كان خيّراً(١) .

[٢٦٠١] محمّد بن عبد الله بن عيسى:

الأشعري(٢) ، عنه: أحمد بن محمّد بن أبي نصر(٣) ، والظاهر أنه ابن عبد الله الأشعري، وقد تقدم(٤) .

[٢٦٠٢] محمّد بن عبد الله القُرشي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٦٠٣] محمّد بن عبد الله القِلاعِيّ:

أخو دارم، مولى بني تميم، الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٦٠٤] محمّد بن عبد الله بن محمّد:

ابن أبي الكِرام الجعفري، الهاشمي، المدني، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٢٦٠٥] محمّد بن عبد الله بن محمّد:

ابن طَيْفُور، يظهر من الصدوق في كتاب العلل في باب العلّة التي

__________________

(١) رجال العلاّمة: ١٦٤ ١٦٥ / ١٨٤.

(٢) رجال الشيخ: ٣٨٩ / ٣٢ مع زيادة جملة: (قمي ثقة)، وفي المصادر الرجالية كلمة (ثقة) لم ترد انظر: منهج المقال: ٣٠٣، ومجمع الرجال ٥: ٢٤٦، وجامع الرواة ٢: ١٤٣ وغيرها.

(٣) تهذيب الأحكام ٧: ٢٥٣ / ١٠٩٤.

(٤) تقدم في الترجمة رقم: [٢٥٨١].

(٥) رجال الشيخ: ٢٩٣ / ٢٠٤.

(٦) رجال الشيخ: ٢٩٢ / ١٩٥.

(٧) رجال الشيخ: ٢٨٠ / ٩.

٧١

اتخذ الله بها إبراهيم خليلاً(١) ؛ انه من العلماء المعتمدين.

[٢٦٠٦] محمّد بن عبد الله بن محمّد:

أبو المـُفَضّل الشَّيْبانِيّ، من كبار مشايخ الإجازة، وإن ضعّفوه في آخر عمره، إلاّ انّ عملهم على خلافه كما يظهر من مراجعة الجوامع(٢) . وقد مرّ في الفائدة السادسة ما ينفع المقام(٣) .

[٢٦٠٧] محمّد بن عبد الله بن محمّد:

ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٦٠٨] محمّد بن عبد الله الهاشمي:

له كتاب يرويه القمّيون، عنه: الحسن بن محبوب(٥) ، قاله النجاشي(٦) . ولا يخفى ما في روايتهم مع ما علم من حالهم وروايته وهو من أصحاب الإجماع من الدلالة على حسنه، بل وثاقته، وجلالته.

[٢٦٠٩] محمّد بن عبد الله بن هِلال:

يروي عنه: محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب كثيراً(٧) ، والحسن بن

__________________

(١) علل الشرائع: ٣٦ باب ٣٢ حديث ٨.

(٢) انظر منهج المقال: ٣٠٣.

(٣) تقدم في الجزء السادس صحيفة: ٣٩٩.

(٤) رجال الشيخ: ٢٨٠ / ٦.

(٥) كذا في الأصل والحجرية، وفي المصدر: (عنه: محمد بن عبد الله بن هلال). والظاهر وجود اختلاف في نسخ رجال النجاشي كما أشار إليه الأردبيلي في جامع الرواة ٢: ١٤٥ بذكره للعنوانين.

(٦) رجال النجاشي: ٣٥٦ / ٩٥٤.

(٧) تهذيب الأحكام ٥: ٣٤٠ / ١١٧٨، ٩: ٣٢٢ / ١١٥٨.

٧٢

علي(١) ، ومحمّد بن مروان(٢) ، والحسين بن المختار(٣) .

[٢٦١٠] محمّد بن عبد الملك بن أعْيَن:

الشَّيباني، أبو علي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٦١١] محمّد بن عبد الملك الطّائِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٦١٢] محمّد بن عبد الملك الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٦١٣] محمّد بن عبد الواحد البَكْرِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٢٦١٤] محمّد بن عبْدُوس:

عنه: علي بن الحسن بن فضّال، في التهذيب، في باب الوصيّة بالثلث(٨) .

[٢٦١٥] محمّد بن عبدة (٩) السّابري (١٠) :

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١١) .

__________________

(١) تهذيب الأحكام ٢: ٢٠٤ / ٧٩٨.

(٢) تهذيب الأحكام ١: ٣٦٦ / ١١١٢ وفيه: (محمد بن عبد الله)

(٣) أُصول الكافي ٢: ٤٥١ / ١.

(٤) رجال الشيخ: ٢٩٤ / ٢٢٢.

(٥) رجال الشيخ: ٢٩٤ / ٢٢٤.

(٦) رجال الشيخ: ٢٩٤ / ٢٢٥.

(٧) رجال الشيخ: ٢٩٤ / ٢٢٦.

(٨) تهذيب الأحكام ٩: ١٩٥ / ٧٨٥.

(٩) في المصدر: (عبيدة)، وما في: منهج المقال: ٤٠٤، ومجمع الرجال ٥: ٢٥٦، ونقد الرجال: ٣١٨، وجامع الرواة ٢: ١٤٦، وتنقيح المقال ٣: ١٤٨ موافق لما في الأصل والحجرية وهو الصحيح.

(١٠) في الأصل والحجرية: السابوري نسخة بدل.

(١١) رجال الشيخ: ٢٩٤ / ٢٣٥.

٧٣

[٢٦١٦] محمّد بن عبدة النيشابوري:

عنه: يونس بن عبد الرحمن، في الكافي، في باب الكبائر(١) ، وابن بكير، فيه، في باب القرض يجر المنفعة(٢) ، وفي التهذيب، في باب القرض وأحكامه(٣) ، وعلي بن إسماعيل(٤) .

[٢٦١٧] محمّد بن عبيد الكُوفِيّ:

الحَذّاء، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٦١٨] محمّد بن عبيد بن مُدْرِك:

الحَارِثِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٦١٩] محمّد بن عبيد [بن (٧) ] نَسْطاس (٨) :

المدني، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

[٢٦٢٠] محمّد بن عُبيد الهمداني:

عنه: ابن أبي نجران، في الكافي(١٠) ، والتهذيب(١١) ، والاستبصار،

__________________

(١) أُصول الكافي ٢: ٢١٢ / ٦.

(٢) الكافي ٥: ٢٥٥ / ٢.

(٣) تهذيب الأحكام ٦: ٢٠٢ / ٤٥٣.

(٤) الكافي ٦: ٤١٠ / ١٤.

(٥) رجال الشيخ: ٢٩٤ / ٢٢٧.

(٦) رجال الشيخ: ٢٩٤ / ٢٢٨.

(٧) ما بين المعقوفتين لم يرد في الأصل والحجرية، وأثبتناه من المصدر الموافق لما في: منهج المقال: ٣٠٤، ومجمع الرجال ٥: ٢٥٧، ونقد الرجال: ٣١٨، وجامع الرواة ٢: ١٤٦، وتنقيح المقال ٣: ١٤٨.

(٨) كذا في الأصل والحجرية، وفي المصدر: (بسطاس) وهو الموافق لما في المصادر الرجالية المذكورة في الهامش السابق، وفي معجم رجال الحديث ١٦: ٢٦٤ جمع بين الاسمين.

(٩) رجال الشيخ: ٢٩٤ / ٢٢٩.

(١٠) الكافي ٥: ٤٤١ / ٧، وفيه: (محمد بن عبدة)

(١١) تهذيب الأحكام ٧: ٣٢٠ / ١٣٢٢.

٧٤

في باب الرضاع(١) ، وعلي بن سيف(٢) .

[٢٦٢١] محمّد بن عبيد الله بن أبي سُليمان:

العرزمي، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٦٢٢] محمّد بن عُبيد الله بن أبي غالب:

أحمد بن محمّد بن سُليمان الزُّراري، وهو الذي كتب إليه جدّه أبو غالب الرسالة المعروفة في حال آل أعين، وذكره الخلاصة في القسم الأول(٤) .

وفي النجاشي: كان أديباً وسمع، وهو ابن ابن أبي غالب شيخنا. إلى آخره، له كتاب فضل الكوفة على البصرة، وكتاب الموشح، وكتاب [جمل(٥) ] البلاغة(٦) ، وفي الوجيزة: ممدوح(٧) .

[٢٦٢٣] محمّد بن عبيد الله الحَلَبِيّ:

عنه: علي بن الحسن بن فضّال، في باب ميراث الأعمام(٨) ، وفي باب ميراث الأولاد(٩) ، وفي باب فضل شهر رمضان(١٠) .

__________________

(١) الإستبصار ٣: ٢٠٠ / ٧٢٥، في باب اللبن للفحل.

(٢) أُصول الكافي ١: ٧٥ / ٣.

(٣) رجال الشيخ: ٢٩٣ / ٢٠٦.

(٤) رجال العلاّمة: ١٦٤ / ١٧٥.

(٥) في الأصل والحجرية: (حمد) وما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر.

(٦) رجال النجاشي: ٣٩٨ / ١٠٦٤.

(٧) الوجيزة: ٤٩.

(٨) تهذيب الأحكام ٩: ٣٢٧ / ١١٧٥.

(٩) تهذيب الأحكام ٩: ٢٧٦ / ١٠٠٠.

(١٠) تهذيب الأحكام ٣: ٦٩ / ٢٢٥.

٧٥

[٢٦٢٤] محمّد بن عبيد الله الخَثْعَمِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٦٢٥] محمّد بن عُبيد الله بن مَرْوان:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٦٢٦] محمّد بن عُبيد الله:

عنه: أحمد بن محمّد بن أبي نصر، في الكافي، في باب وجوب الغسل يوم الجمعة(٣) ، وفي باب الحلم(٤) ، وفي التهذيب، في باب الأغسال المفروضات(٥) ، وفي باب سبي أهل الضلال(٦) ، وفي باب الطواف(٧) ، وأحمد بن محمّد بن عيسى(٨) ، ولعلّه الحلبي المتقدم.

[٢٦٢٧] محمّد بن عُبيدة الحَذّاء:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

[٢٦٢٨] محمّد بن عُبيدة الفَزَارِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١٠) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٩٣ / ٢٠٨.

(٢) رجال الشيخ: ١٩٣ / ٢٠٩.

(٣) الكافي ٣: ٤٢ / ٢ وفيه: (محمد بن عبد الله)

(٤) أُصول الكافي ٢: ٩١ / ١.

(٥) تهذيب الأحكام ١: ١١١ / ٢٩٢، في باب الأغسال المفترضات.

(٦) تهذيب الأحكام ٦: ١٦١ / ٢٩٥، وفيه: (محمد بن عبد الله)

(٧) تهذيب الأحكام ٥: ١٠٣ / ٣٣٦.

(٨) تهذيب الأحكام ١: ٦ / ٤.

(٩) رجال الشيخ: ٢٩٥ / ٢٣٦.

(١٠) رجال الشيخ: ٢٩٥ / ٢٣٧.

٧٦

[٢٦٢٩] محمّد بن عُتْبة الزَّغيلي:

وقيل: الزّغيل(١) ، من بني الحارث بن كعب، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٦٣٠] محمّد بن عُتْبة السراج:

الكُوفِيّ، مولى بني [حيفة(٣) ]، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٦٣١] محمّد بن عثمان بن ربيعة:

ابن أبي عبد الرّحمن المـَدَنِيّ، مولى آل المكندر(٥) ، واسم أبي عبد الرّحمن: فروخ، وربيعة هو الذي يقال له: ربيعة الرأي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٦٣٢] محمّد بن عثمان بن زيد:

الجُهَنِيّ، الكُوفِيّ، أبو عمارة، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

__________________

(١) في المصدر: (وقيل: الزعيل) ومثله في تنقيح المقال ٣: ١٤٩. وما في: منهج المقال: ٣٠٥، ومجمع الرجال ٥: ٢٥٨، وجامع الرواة ٢: ١٤٧، ومعجم رجال الحديث ١٦: ٢٧٣ موافق لما في الأصل والحجرية.

(٢) رجال الشيخ: ٢٩٦ / ٢٦١.

(٣) في الأصل والحجرية: (مولى بني خليفة)، وما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر الموافق لما في: مجمع الرجال ٥: ٢٥٨، ونقد الرجال: ٣١٩، وجامع الرواة ٢: ١٤٧، وتنقيح المقال ٣: ١٤٩، ومعجم رجال الحديث ١٦: ٢٧٣.

(٤) رجال الشيخ: ٢٩٦ / ٢٦٠.

(٥) في المصدر: (آل المنكدر) ومثله في: مجمع الرجال: ٥ / ٢٥٨، ومعجم رجال الحديث ١٦: ٢٧٤. وما في: منهج المقال: ٣٠٥، ونقد الرجال: ٣١٩، وجامع الرواة ٢: ١٤٨، وتنقيح المقال ٣: ١٤٩ موافق لما في الأصل والحجرية.

(٦) رجال الشيخ: ٢٩٥ / ٢٤٠.

(٧) رجال الشيخ: ٢٩٥ / ٢٤١.

٧٧

[٢٦٣٣] محمّد بن عثمان الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) . عنه. ابن أبي عمير، في الكافي، في باب آخر في أرواح المؤمنين(٢) .

[٢٦٣٤] محمّد بن عُثَيم الكُوفِيّ:

أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٦٣٥] محمّد بن عَجْلان المـَدَنِيّ:

القُرَشِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٦٣٦] محمّد بن عَجْلان:

مولى بني هِلال الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) . عنه: عثمان بن عيسى(٦) ، وعبد الله بن سنان(٧) ، وابن فضال(٨) ، ومحمّد بن سنان(٩) .

[٢٦٣٧] محمّد بن عرفة:

عنه: يونس بن عبد الرّحمن، في الكافي، في باب المؤمن

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٩٥ / ٢٤٥.

(٢) الكافي ٣: ٢٤٤ / ٤.

(٣) رجال الشيخ: ٢٩٧ / ٢٧٠.

(٤) رجال الشيخ: ٢٩٥ / ٢٤٤، ١٣٥ / ٥، في أصحاب الصادق والباقر (عليهما السّلام)، والبرقي: ٩ في أصحاب الباقرعليه‌السلام

(٥) رجال الشيخ: ٢٩٥ / ٢٤٥.

(٦) تهذيب الأحكام ٤: ١٠٩ / ٣١٥.

(٧) الكافي ٦: ٥٤٤ / ٥.

(٨) تهذيب الأحكام ٨: ١٨٠ / ٦٢٩.

(٩) تهذيب الأحكام ١: ٣١٣ / ٩٠٩.

٧٨

وعلاماته(١) ، وعلي بن أسباط(٢) ، ومحمّد بن عيسى(٣) .

[٢٦٣٨] محمّد بن عَقَبة المـَدَنِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٦٣٩] محمّد بن عَقَبة:

مولى أبي جعفر، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٦٤٠] محمّد بن عَقِيل الكُلَيني:

من مشايخ ثقة الإسلام، روى عنه في باب الزيادات في فقه الحج(٦) ، وهو أحد العِدَّة الذين روى عنهم عن سهل، وحاشا من هو أوثق الناس وأثبتهم في الحديث أنّ يكون شيخه غير ثقة.

[٢٦٤١] محمّد بن علي بن أبي عبد الله:

عنه: أحمد بن محمّد بن أبي نصر، في التهذيب، في باب الزيادات(٧) ، بعد باب الأنفال، وعلي بن أسباط(٨) .

[٢٦٤٢] محمّد بن علي الأسترآبادي:

يروي عنه الصدوق(٩) مترحماً مترضياً.

__________________

(١) أُصول الكافي ٢: ١٨٨ / ٣٥.

(٢) لم نعثر على هذه الرواية.

(٣) أُصول الكافي ٢: ١١٢ / ٥.

(٤) رجال الشيخ: ٢٩٥ / ٢٤٧.

(٥) رجال الشيخ: ٣٢٢ / ٦٨٥.

(٦) تهذيب الأحكام ٥: ٤٤٨ / ١٥٦٥.

(٧) تهذيب الأحكام ٤: ١٣٩ / ٣٩٢.

(٨) الكافي ٣: ٤٨٨ / ١٢.

(٩) أمالي الصدوق: ١٤٧، المجلس ٣٣ حديث ١، ولم يرد الترضي والترحم.

٧٩

[٢٦٤٣] محمّد بن علي بن جعفر:

ابن محمّد (عليهما السّلام)(١) . أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الجليل موسى ابن القاسم، عنه، في الكافي، في باب النرد والشطرنج(٢) ، وابنه عيسى(٣) ، وموسى بن عبد الله(٤) .

[٢٦٤٤] محمّد بن علي بن حيّان:

الجُعْفِيّ، الكُوفِيّ، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٦٤٥] محمّد بن علي بن الرّبيع:

السلمِيّ، الكُوفِيّ، أخو منصور بن المعتمر السلمي لُامه، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٦٤٦] محمّد بن علي ماجِيلَوَيه:

استظهرنا وثاقته في شرح المشيخة في (لبّ)(٧) .

[٢٦٤٧] محمّد بن علي بن معمّر (٨) :

الكُوفِيّ، أبو الحسين، صاحب الصبيحي، سمع منه(٩) التلعكبري

__________________

(١) كذا في الأصل والحجرية من دون الإشارة إلى صحبته للإمامعليه‌السلام ولكن الشيخ الطوسي والبرقي ذكروه في رجالهما في أصحاب الإمام الرضاعليه‌السلام ، راجع رجال الشيخ: ٣٨٦ / ٥، ٣٩٠ / ٤٤، ورجال البرقي: ٥٤.

(٢) الكافي ٦: ٤٣٧ / ١٤.

(٣) أُصول الكافي ١: ٢٧١ / ٢.

(٤) الكافي ٦: ٥٠٣ / ٣٨.

(٥) رجال الشيخ: ٢٩٥ / ٢٥١.

(٦) رجال الشيخ: ٢٩٥ / ٢٥٠.

(٧) تقدم في الجزء الرابع صحيفة: ١٥١، الطريق رقم: [٣٢].

(٨) في حاشية الأصل وفوق الكلمة في متن الحجرية: (المعمر)

(٩) في الحجرية: (عنه)

٨٠

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

٥٦٩٠ / ٥ - والصدوق في الخصال ومعاني الاخبار: في خبر ابي ذر، انه سأل النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : اي الليل افضل؟ قال: « جوف الليل الغابر(١) ».

٥٦٩١ / ٦ - الجعفريات: اخبرنا محمد، حدثني موسى، حدثنا ابي، عن ابيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن ابي طالبعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : ان الله عزّوجلّ يبسط يديه عند كل فجر، لمذنب الليل، هل يتوب؟ فيغفر له، ويبسط يديه عند مغرب الشمس، لمذنب النهار، هل يتوب؟ فيغفر له ».

٢٤ -( باب استحباب الدعاء، في السدس الأول، من نصف الليل الثاني)

٥٦٩٢ / ١ - السيد علي بن طاووس في مهج الدعوات: عن بعض كتب قدماء اصحابنا قال: حدثني أبو علي احمد بن محمد بن الحسين بن اسحاق بن جعفر بن محمد العلوي العريضي، عن محمد بن علي العلوي الحسيني المصري، عن الحجة المؤملعليه‌السلام ، انه علمه دعاء طويلا، وفيه:

« الهي، انت الذي تنادي في انصاف كل ليلة: هل من سائل فاعطيه؟ ام هل من داع فاجيبه؟ ام هل من مستغفر فاغفر له؟ ام هل

____________________________

٥ - الخصال ص ٥٢٣ ح ١٣ ومعاني الاخبار ص ٣٣٣ ح ١.

(١) الغابر: الباقي والجمع الغوابر (مجمع البحرين ج ٣ ص ٤١٩).

٢ - جعفريات ص ٢٢٨.

 الباب - ٢٤

١ - مهج الدعوات ص ٢٨٩.

٢٠١

من راج فأبلغه رجاءه؟ أم هل من مؤمل فأبلغه امله؟ » الدعاء.

٥٦٩٣ / ٢ - ابن ابي جمهور في درر اللآلي: عن عبادة بن الصامت قال: سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، يقول: « ما من امرئ مسلم يقعد في جوف الليل، فيقول: الله اكبر، الحمد لله، وسبحان الله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت وهو حي لا يموت، وهو على كل شئ قدير، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم، استغفر الله الغفور الرحيم، الا سلخه الله من خطاياه، كيوم ولدته امه ».

٢٥ -( باب استحباب الدعاء والذكر والاستعاذة، قبل طلوع الشمس، وقبل غروبها)

٥٦٩٤ / ١ - الجعفريات: اخبرنا محمد، حدثني موسى، حدثنا ابي، عن ابيه، عن جده جعفر بن محمد، عن ابيه، عن جده علي بن الحسين، عن ابيه، عن علي بن ابي طالبعليهم‌السلام : « كان إذا اصبح قال: مرحبا بكما من ملكين حافظين كريمين، املي عليكما ما تحبان ان شاء الله، فلا يزال في التسبيح والتهليل حتى تطلع الشمس، وكذلك بعد العصر حتى تغرب ».

٥٦٩٥ / ٢ - محمد بن مسعود العياشي في تفسيره: عن جابر، عن ابي جعفرعليه‌السلام ، قال: « قال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله :

____________________________

٢ - درر اللالي ج ١ ص ٣٨.

 الباب - ٢٥

١ - الجعفريات ص ٢٣٦.

٢ - تفسير العياشي ج ١ ص ٦٧ ح ١١٩، وعنه في البرهان ج ١ ص ١٦٦ ح ٢ والبحار ج ٨٦ ص ٢٤٧ ذيل الحديث ٧.

٢٠٢

ان الملك ينزل الصحيفة اول النهار واول الليل، يكتب فيها عمل ابن ادم، فاملوا في اولها خيرا، وفي آخرها خيرا، فان الله يغفر لكم فيما بين ذلك، إن شاء اله، فان الله يقول:( فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ ) (١) ».

٥٦٩٦ / ٣ - الصدوق في ثواب الاعمال: عن أبيه، عن عبدالله بن جعفر الحميري، عن ابراهيم بن مهزيار، عن اخيه علي بن مهزيار، عن عمرو بن عثمان، عن المفضل، عن جابر، مثله.

وفي الامالي: عن محمد بن الحسن: عن العباس بن معروف، عن علي بن مهزيار، مثله.

٥٦٩٧ / ٤ - السيد علي بن طاووس في فلاح السائل: باسناده عن ابي محمد هارون بن موسى، عن محمد بن همام، عن الحسين بن هارون بن حمدون المدائني، عن ابراهيم بن مهزيار، عن أخيره علي بن مهزيار، عن محمد بن علي، عن عبد الرحمن بن ابي هاشم، عن ابي خديجة، عن ابي عبداللهعليه‌السلام ، قال: « الدعاء قبل طلوع الشمس وقبل غروبها، سنة واجبة مع(١) طلوع الشمس(٢) والمغرب » الخبر.

____________________________

(١) البقرة ٢: ١٥٢.

٣ - ثواب ااعمال ص ٢٠٠ ح ١، وعنه في البحار ج ٨٦ ص ٢٤٧ ذيل الحديث ٧.

(١) أمالي الصدوق ص ٤٦٤ ح ١٥، وعنه في البحار ج ٨٦ ص ٢٤٧ ح ٧.

٤ - فلاح السائل ص ٢٢٢

(١) في المصدر: من.

(٢) وفيه: الفجر.

٢٠٣

٥٦٩٨ / ٥ - وفي كتاب محاسبة النفس: ورويت باسنادي إلى محمد بن علي بن محبوب، من كتابه باسناده، إلى جعفر بن محمد الصادق، عن أبيهعليهما‌السلام ، قال: « ما من يوم يأتي على ابن آدم، الا قال ذلك اليوم: يا بن آدم، انا يوم جديد، وانا عليك شهيد، فافعل بي خيرا، أو اعمل(١) خيرا، أشهد لك يوم القيامة، فانك لن تراني ابدا ».

٥٦٩٩ / ٦ - ورأيت في كتاب مسعدة بن زياد الربعي من اصول الشيعة: فيما رواه عن جعفر بن محمد الصادق، عن ابيهعليهما‌السلام ، قال: « ان الليل إذا اقبل، نادى مناد بصوت يسمعه الخلائق الا الثقلين: يا بن ادمم اني خلق جديد، على ما فيّ شهيد، فخذ مني، فاني لو طلعت الشمس لم ارجع إلى الدنيا، ثم لم تزدد في حسنة، ولم تستعتب فيّ من سيئة، وكذلك يقول النهار إذا ادبر الليل ».

وروه في فلاح السائل(١) : عن الاصل المذكور، مثله.

٥٧٠٠ / ٧ - المفيد في مجالسه: عن احمد بن الحسن بن الوليد، عن أبيه، عن محمد بن الحسن الصفار، عن احمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن خالد البرقي، عن ابن حماد، عن أبي جميلة، عن جابر، عن ابي جعفر الباقر، عن ابيهعليهما‌السلام ، قال: « ان الملك الموكل بالعبد، كتب في صحيفته اعماله، فاملوا في اولها خيرا، وفي آخرها خيرا، يغفر لكم ما بين ذلك »

____________________________

٥ - محاسبة النفس ص ١٤ باختلاف، وعته في البحار ج ٧ ص ٣٢٥ ح ٢٠.

(١) في المصدر: واعمل في.

٦ - محاسبة النفس ص ١٤ باختلاف، وعنه في البحار ج ٧ ص ٣٢٥ ح ٢٠.

(١) فلاح السائل ص ٢١٥ وفيه: مثل الحديث الخامس.

٧ - أمالي المفيد ص ١ ح ١.

٢٠٤

٢٦ -( باب استحباب الدعاء عند رقة القلب، وحصول الاخلاص، والخوف من الله تعالى)

٥٧٠١ / ١ - الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الاخلاق: عن ابي جعفرعليه‌السلام ، قال: « اطلب الحاجة(١) عند اقشعرار(٢) الجلد، وعند افاضة العبرة » الخبر.

٥٧٠٢ / ٢ - أبو يعلى الجعفري في نزهة الناظر: عن علي بن الحسين(١) عليهما‌السلام ، انه قال: « اشحنوا قلوبكم من خوف الله، فان لم تسخطوا شيئا من صنع الله يلم بكم، فاسألوا ما شئتم ».

٢٧ -( باب استحباب الدعاء مع حصول البكاء، واستحباب البكاء أو التباكي عنده مع تعذره، ولو بتذكر من مات من اقرابائه)

٥٧٠٣ / ١ - محمد بن مسعود العياشي في تفسيره: عن محمد بن مروان، عن رجل، عن ابي جعفرعليه‌السلام قال: « ما من شئ الا وله وزن أو ثواب، الا الدموع، فان القطرة تطفئ البحار من النار، فان اغر ورقت عيناه بمائها، حرم الله عزّوجلّ سائر جسده على النار، وان

____________________________

 الباب - ٢٦

١ - مكارم الأخلاق ص ٣١٧، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣٤٦ ح ٩.

(١) في المصدر: الاجابة.

(٢) القشعريرة: الرعدة، ويقال: قد اقشعرّ جلد الرجل اقشعراراً (لسان العرب ج ٥ ص ٩٥).

٢ - نزهة الناظر ص ٤٦.

(١) في المصدر: عن الامام الباقرعليه‌السلام .

 الباب - ٢٧

١ - تفسير العياشي ج ٢ ص ١٢٢ ح ١٦، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣٣٥ ح ٢٨.

٢٠٥

سالت الدموع على خديه، لم يرهق وجهه قتر ولا ذلة، ولو ان عبدا بكى في امة، لرحمها الله تعالى ».

٥٧٠٤ / ٢ - المفيد في اماليه: عن جعفر بن محمد بن قولويه، عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن احمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن هشام بن سالم، عن محمد بن مروان، عن ابي جعفرعليه‌السلام قال: سمعته يقول: « ما اغر ورقت عين بمائها من خشية الله عزّوجلّ، الا حرم الله جسدها على النار، ولا فاضت دمعة على خدّ صاحبها، فرهق وجهه قتر(١) ولا ذلة يوم القيامة، وما من شئ من اعمال الخير الا وله وزن واجر، الا الدمعة من خشية الله، فان الله تعالى يطفئ بالقطرة منها، بحارا من نار يوم القيامة، وان الباكي ليبكي من خشية الله في امة، فيرحم الله تلك الامة ببكاء ذلك المؤمن فيها ».

٥٧٠٥ / ٣ - الحسن بن الفضل في مكارم الاخلاق: عن ابي جعفرعليه‌السلام : انه قال: « ان التضرع والصلاه من الله تعالى بمكان، إذا كان العبد ساجداً لله، فان سالت دموعه، فهنالك(١) تنزل الرحمة، فاغتنموا [ في ](٢) تلك الساعة المسألة وطلب الحاجة، ولا تستكثروا شيئا مما تطلبون، فما عند الله اكثر مما تقدرون » الخبر.

____________________________

٢ - أمالي المفيد ص ١٤٣ ح ١، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣٣٥ ح ٢٩.

(١) ترهقها قترة: أي تغشاها غبرة (مجمع البحرين ج ٥ ص ١٧٤).

٣ - مكارم الاخلاق ص ٣١٧، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣٤٦ ح ٩.

(١) هذا هو الصحيح، كما في المصدر،. كان في الأصل المخطوط والطبعة الحجرية: فهنيئاً لك، وهو تصحيف ظاهر.

(٢) أثبتناه من المصدر.

٢٠٦

٥٧٠٦ / ٤ - وعن أميرالمؤمنينعليه‌السلام ، انه قال: « بكاء العيون وخشية القلوب، من رحمة الله تعال ذكره، فإذا وجدتموها فاغتنموا الدعاء، ولو ان عبدا بكى في امة، لرحم الله تعالى ذكره تلك الامة لبكاء ذلك العبد ».

وقالعليه‌السلام : « إذا لم يجئك البكاء فتباك، فان خرج مثل رأس الذباب فبخ بخ ».

٥٧٠٧ / ٥ - الديلمي في ارشاد القلوب: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « البكاء من خشية الله: مفتاح الرحمة، وعلامة القبول، وباب الاجابة ».

وباقي اخبار الباب، تأتي في ابواب جهاد النفس.

٢٨ -( باب استحباب الدعاء في جوف الليل، وخصوصاً ليلة الجمعة، وفي يوم الجمعة)

٥٧٠٨ / ١ - الصدوق في الامالي: عن محمد بن علي ماجيلويه، عن عمه محمد بن ابي القاسم، عن محمد بن علي القرشي، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر، عن الصادق جعفر بن محمد، عن ابيه، عن آبائهعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : ان الله عزّوجلّ، اوحى إلى الدنيا: ان اتعبي من خدمك، واخدمي من رفضك.

____________________________

٤ - المصدر السابق ص ٣١٧، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣٣٦ ح ٣٠.

٥ - إرشاد القلوب ص ٩٨.

 الباب - ٢٨

١ - أمالي الصدوق ص ٢٣٠ ح ٩.

٢٠٧

وان العبد إذا تخلى بسيده في جوف الليل [ المظلم ](١) وناجاه، اثبت الله النور في قلبه، فإذا قال: يا رب يا رب، ناداه الجليل جل جلاله: لبيك عبدي سلني اعطك، وتوكل علي اكفك، ثم يقول جل جلاله لملائكة، يا ملائكتي، انظروا إلى عبدي، فقد تخلى بي في جوف الليل المظلم، والباطلون لا هون، والغافلون نيام، اشهدوا اني قد غفرت له » الخبر.

٥٧٠٩ / ٢ - سبط الطبرسي في مشكاة الانوار: نقلا عن المحاسن، مثله وفيه: نقلاً منه، عن الصادقعليه‌السلام ، قال: « ان الله تبارك وتعالى، اوحى إلى نبي من انبياء بني اسرائيل: ان احببت ان تلقاني [ غداً ](١) في حظيرة القدس، فكن في الدنيا وحيدا غريبا، مهموما محزونا، مستوحشا من الناس، بمنزلة الطير الذي يطير في الأرض القفار، ويأكل من رؤوس الاشجار، ويشرب من ماء العيون، فإذا كان الليل (اوكر وحده)(٢) ، واستأنس بربه، واستوحش من الطيور ».

٥٧١٠ / ٣ - دعائم الاسام: (عن جعفر بن محمد)(١) عليهما‌السلام ، انه قال: « ينادي مناد حين يمضي ثلث الليل: يا باغي الخير اقبل، يا طالب الشر اقصر، هل من تائب يتاب عليه؟

____________________________

(١) أثبتناه من المصدر.

٢ - مشكاة الانوار ص ٢٥٧.

(١) أثبتناه من المصدر.

(٢) في المصدر: آوى وحده ولم يأو مع الطيور.

٣ - دعائم الإسلام ج ١ ص ٢١٠.

(١) في المصدر: عن ابي جعفر محمد بن علي.

٢٠٨

هل من مستغفر يغفر له؟ هل ما سائل يعطى؟ حتى يطلع الفجر ».

٥٧١١ / ٤ - السيد علي بن طاووس في فلاح السائل: روى صاحب كتاب زهد مولانا علي بن ابي طالبعليه‌السلام قال: حدثنا سعد بن عبدالله، عن ابراهيم بن مهزيار، عن اخيه علي، عن محمد بن سنان، عن صالح بن عقبة، عن عمرو بن ابي المقدام، عن ابيه، عن حبّة العرني قال: بينا انا ونوف نائمين في رحبة القصر، إذ نحن بأميرالمؤمنينعليه‌السلام ، في بقية من الليل، واضعا يده على الحائط شبيه الواله(١) ، وهو يقول:( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ) (٢) إلى آخر الآية، قال: ثم جعل يقرأ هذه الآيات، ويمر شبه الطائر عقله، فقال لي: « اراقد انت يا حبة ام رامق؟ » قال قلت: رامق، هذا انت تعمل هذا العمل، فكيف نحن؟ قال: فارخى عينيه فبكى، ثم قال لي: « يا حبة، ان لله موقفا ولنا بين يديه موقف، لا يخفى عليه شئ من اعمالنا، يا حبة، ان الله اقرب اليَّ واليك من حبل الوريد، يا حبة انه لا(٣) يحجبني ولا اياك عن الله شئ - قال ثم قال - اراقد انت يا نوف؟ » قال: لا يا أميرالمؤمنين، ما انا براقد، ولقد اطلت بكائي هذه الليلة، فقال: « يا نوف، ان طال بكاؤك في هذا الليل مخافة من الله عزّوجلّ، قرت عيناك غدا بين يدي الله عزّوجلّ، يا نوف انه ليس من قطرة قطرت من عين رجل من خشية الله، الا اطفأت بحاراً من النيران، يا نوف انه ليس من رجل

____________________________

٤ - فلاح السائل ص ٢٦٦.

(١) الوالِه: هو الذاهِب عقله، والوَلَه بالتحريك: ذهاب العقل والتحيّر من شدّة الوجه (مجمع البحرين ج ٦ ص ٣٦٧).

(٢) البقرة ٢: ١٦٤.

(٣) في المصدر: لن.

٢٠٩

اعظم منزلة عند الله، من رجل بكى من خشية الله، واحب في الله، وابغض في الله، يا نوف انه من احب في الله لم يستأثر على محبته، ومن ابغض في الله لم ينل مبغضيه خيرا، عند ذلك استكملتم حقائق الايمان، ثم وعظهما وذكرهما، وقال في أواخره: فكونوا من الله على حذر، فقد انذرتكما، ثم جعل يمر وهو يقول: ليت شعري في غفلاتي، امعرض انت عني؟ ام ناظر اليّ؟ وليت شعري في طول منامي، وقلة شكري في نعمك، على ما حالي؟ » قال: فو الله ما زال في هذا الحال حتى طلع الفجر.

٥٧١٢ / ٥ - وفيه عن نوف، انه قال عند ذكرهعليه‌السلام ، لمعاوية بن ابي سفيان: انه ما فرش له فراش في ليل قط، ولا اكل طعاما في هجير قط.

٥٧١٣ / ٦ - علي بن ابراهيم في تفسيره: عن ابيه، عن حماد، عن حريز، عن ابي عبداللهعليه‌السلام قال: « ان الرب تبارك وتعالى، ينزل امره كل ليلة جمعة إلى السماء الدنيا، من اول الليلة، وفي كل ليلة في الثلث الاخير، وامامه ملك ينادي: هل من تائب يتاب عليه؟ هل من مستغفر يغفر له؟ هل من سائل فيعطى سؤله؟ اللهم اعط كل منفق خلفا، وكل ممسك تلفا، إلى ان يطلع الفجر، فإذا طلع الفجر عاد امر الرب إلى عرشه، فيقسم الارزاق بين العباد »، الخبر.

٥٧١٤ / ٧ - نهج البلاغة: في كتابه إلى عثمان بن حنيف: « طوبى لنفس

____________________________

٥ - فلاح السائل ص ٢٦٧.

٦ - تفسير القمي ج ٢ ص ٢٠٤، وعنه في البحار ج ٨٩ ص ٢٧٩ ح ٢٦.

٧ - نهج البلاغة ج ٣ ص ٨٤ ح ٤٥ - الرسائل.

٢١٠

ادت إلى ربها فرضها، وعركت بجنبها بؤسها(١) ، وهجرت في الليل غمضها، حتى إذا غلب الكرى عليها، افترشت ارضها، وتوسدت كفها، في معشر اسهر عيونهم خوف معادهم، وتجافت عن مضاجعهم جنوبهم، وهمهمت بذكر ربهم شفاههم، وتقشعت بطول استغفارهم ذنوبهم، اولئك حزب الله، الا ان حزب الله هم الغالبون ».

٢٩ -( باب استحباب تقديم تمجيد الله، والثناء عليه، والإقرار بالدنب، والاستغفار منه، قبل الدعاء، وعدم جواز الدعاء بما لا يحل وما لا يكون)

٥٧١٥ / ١ - السيد علي بن طاووس في فلاح السائل: باسناده عن الحسين ابن سعيد الاهوازي، عن عبدالله بن بكير، عن محمد بن مسلم، عن ابي عبداللهعليه‌السلام ، قال: « في كتاب أميرالمؤمنينعليه‌السلام : ان المدحة قبل المسألة، فإذا دعوت الله عزّوجلّ فمجده، قال قلت: كيف امجده؟ قال تقول: يا من هو اقرب اليّ من حبل الوريد، يا من يحول بين المرء وقلبه، يا من هو بالمنظر الاعلى، يا من ليس كمثله شئ ».

٥٧١٦ / ٢ - وعنه: عن محمد بن سنان، عن معاوية بن عمار، قال: سمعت اباعبداللهعليه‌السلام ، يقول: « انما هي المدحة، ثم الاقرار بالذنب، ثم المسألة، والله ما خرج عبد من الذنوب(١) الا بالاقرار ».

____________________________

(١) عرك بجنبه البؤس: أي أغضى عن الضرّ والأذى التي ينالها وصبر عليه (مصادر نهج البلاغة واسانيده ج ٣ ص ٣٧٣).

 الباب - ٢٩

١ - فلاح السائل ص ٣٥، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣١٥ ذيل الحديث ٢٠.

٢ - فلاح السائل ص ٣٥، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣١٨ ح ٢٣.

(١) في المصدر: ذنب.

٢١١

٥٧١٧ / ٣ - وعنه: عن سعيد بن يسار، قال: قال الحلبي لأبي عبداللهعليه‌السلام : ان لي جارية تعجبني، فليس يكاد يبقى لي منها ولد، ولي منها غلام، وهو يبكي ويفزع بالليل، واتخوف عليه ان لا يبقى، فقال أبو عبداللهعليه‌السلام : « فأين انت من الدعاء؟ قم من آخر الليل، فتوضأ واسبغ الوضوء، وصلّ (ركعتين)(١) واحسن صلاتك، فإذا قضيت صلاتك، فاحمد الله، واياك ان تسأله حتى تمدحه ». وردد ذلك عليه مرارا، يأمره بالمدحة الخبر.

٥٧١٨ / ٤ - وباسناده عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن احمد بن محمد بن عيسى، عن موسى بن القاسم، عن عثمان بن عيسى، عن بعض اصحابنا، عن ابي عبداللهعليه‌السلام ، قال: قلت له: آيتان في كتاب الله، لا ادري ما تأويلهما، فقال: « وما هما؟ » قال قلت: قوله تعالى:( ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ) (١) ثم ادعو فلا ارى الاجابة.

قال: فقال لي: « افترى الله تعالى اخلف وعده »؟ قال: قلت: لا فقال: « الآية الأخرى »، قال: قلت: قوله تعالى:( وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ) (٢) فانفق فلا ارى خلفا، قال: « افترى الله اخلف وعده »؟ قال: قلت: لا، قال: « فمه؟ » قلت: لا ادري، قال: « لكني اخبرك ان شاء الله تعالى، اما انكم لو

____________________________

٣ - فلاح السائل ص ٣٥، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣١٨ ح ٢٤.

(١) ليس في المصدر.

٤ - فلاح السائل ص ٣٨ وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣١٩ ح ٢٨.

(١) المؤمن (غافر) ٤٠: ٦٠.

(٢) سبأ ٣٤: ٣٩.

٢١٢

اطعتموه فيما امر به، ثم دعوتموه لاجابكم، ولكن تخالفونه وتعصونه فلا يجيبكم، واما قولك: تنفقون فلا ترون خلفا، اما انكم لو كسبتم المال من حله، ثم انفقتموه في حقه، لم ينفق رجل درهما الا اخلفه الله عليه، ولو دعوتموه من جهة الدعاء لاجابكم، وان كنتم عاصين » قال: قلت: وما جهة الدعاء؟ قال: « إذا اديت الفريضة، مجدت الله وعظمته، وتمدحه بكل ما تقدر عليه، وتصلي على النبي، وتجتهد في الصلاة عليه، وتشهد له بتبليغ الرسالة، وتصلي على ائمه الهدىعليهم‌السلام ، ثم تذكر بعد التحميد لله والثناء عليه والصلاة على النبي، ما أبلاك(٣) واولاك، وتذكر نعمه عندك وعليك، وما صنع بك، فتحمده وتشكره على ذلك، ثم تعترف بذنوبك ذنب ذنب، وتقر بها أو بما ذكرت منها، وتجمل ما خفي عليك منها، فتتوب إلى الله من جميع معاصيك، وانت تنوي ان لا تعود، وتستغفر الله منها بندامة، وصدق نية، وخوف ورجاء، ويكون من قولك:

اللهم اني اعتذر اليك من ذنوبي، واستغفرك واتوب اليك، فاعني على طاعتك، ووفقني لما اوجبت علي من كل ما يرضيك، فاني لم أر احدا بلغ شيئا من طاعتك، الا بنعمتك عليه قبل طاعتك، فانعم علي بنعمة انال بها رضوانك والجنة، ثم تسأل بعد ذلك حاجتك، فاني ارجو ان لا يخيبك، إن شاء الله تعالى ».

٥٧١٩ / ٥ - القطب الراوندي في دعواته: روي انه إذا بدأ الرجل بالثناء

____________________________

(٣) أبلاك: أنعم عليك وتفضّل، من الإبلاء الذي هو الاحسان والانعام (مجمع البحرين ج ١ ص ٦١).

٥ - دعوات الراوندي ص ٣، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣١٣ ح ١٧.

٢١٣

قبل الدعاء،، فقد استوجب، وإذا بدأ بالدعاء قبل الثناء، كان على رجاء، وقد ادبنا رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، بقوله: « السلام قبل الكلام ».

٥٧٢٠ / ٦ - الصدوق في ثواب الاعمال: عن ابيه، عن سعد بن عبدالله، عن احمد بن محمد، عن ابن فضال، عن عبدالله بن بكير، عن زرارة، عن ابي عبداللهعليه‌السلام ، قال: « ان الله يمجد نفسه، في كل يوم وليلة ثلاث مرات، فمن مجد الله بما مجد به نفسه، ثم كان في حال شقوة، حوّل إلى السعادة، فقلت له: كيف هو التمجيد؟ قال: تقول:

انت الله لا اله الا انت رب العالمين، انت الله لا اله الا انت الرحمن الرحيم، انت الله لا اله الا انت العلي الكبير، انت الله لا اله الا انت ملك يوم الدين، انت الله لا اله الا انت الغفور الرحيم، انت الله لا اله الا انت العزيز الحكيم، انت الله لا اله الا انت بدأ منك كل شئ واليك يعود، انت الله لا اله الا انت لم تزل ولا تزال، انت الله لا اله الا انت خالق الخير والشر، انت الله لا اله الا انت خالق الجنة والنار، انت الله لا اله الا انت الاحد الصمد، لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا احد، انت الله لا اله الا انت الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن، العزيز الجبار المتكبر، سبحان الله عما يشركون، انت الله الخالق البارئ، المصور، لك الاسماء الحسنى، يسبح لك ما في السماوات والارض، وانت العزيز الحكيم، انت الله لا اله الا انت الكبير، والكبرياء رداؤك ».

____________________________

٦ - ثواب الاعمال ص ٢٨ ح ١، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٢٠ ح ٢.

٢١٤

ورواه احمد بن محمد البرقي في المحاسن(١) : عن ابن فضال، مثله، وزاد فيه (الواو) في جميع الفقرات، وفي آخره (الكبير المتعال) وفيه (احداً صمداً).

ورواه ثقة الإسلام في الكافي(٢) عن عدة من اصحابنا، عن احمد بن محمد، عن ابن فضال، عن عبدالله بن بكير، عن عبدالله بن اعين، عن ابي عبداللهعليه‌السلام قال: « ان الله تبارك وتعالى - إلى قوله - إلى سعادة، يقول: انت الله » وذكر مثله، وفيه:

العزيز بدل العلي، ومالك بدل ملك، وبدأ الخلق بدل منك بدأ كل شئ، وفيه: احد صمد، وفيه: هو الخالق بدل انت الله الخالق، وكذا ما بعده في كل فقرة (هو) بدل (انت) وزاد فيه: إلى آخر السورة، بعد قوله: وهو العزيز الحكيم، وفيه (له) بدل (لك) في هذه المواضع.

٥٧٢١ / ٧ - وعن ابيه، عن الحميري، عن احمد بن محمد، عن ابيه، عن فضالة، عن ابي عميرة، عن محمد بن مروان، عن زرارة، قال: قلت لأبي جعفرعليه‌السلام : أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: « أن يمجد »(١) .

٥٧٢٢ / ٨ - احمد بن محمد بن فهد في عدة الداعي: قال أميرالمؤمنينعليه‌السلام : « من سأل فوق قدره، استحق الحرمان ».

____________________________

(١) المحاسن ص ٣٨ ح ٤١.

(٢) الكافي ج ٢ ص ٣٧٤ ح ٢.

٧ - ثواب الاعمال ص ٢٨ ح ١، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٢٠ ح ١.

(١) في المصدر زيادة: الله.

٨ - عدة الداعي ص ١٤٠، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣٢٧ ح ١١.

٢١٥

٥٧٢٣ / ٩ - القطب الراوندي في لب اللباب: روي ان من اشتغل بالثناء على الله في الدعاء، اعطاه الله حاجته من غير سؤال.

٥٧٢٤ / ١٠ - وعن الصادقعليه‌السلام ، انه قال: « ان العبد لتكون له الحاجة إلى الله، فيبدأ بالثناء على الله، والصلاة على محمد وآله، حتى ينسى حاجته، فيقضيها من غير ان يسأله اياها ».

٥٧٢٥ / ١١ - وقال: « اياكم أن يسأل احد منكم ربه شيئاً من حوائج الدنيا والاخرة حتى يبدأ بالثناء على الله، والمدحة له، والصلاة على النبي وآله ثم الاعتراف بالذنب، والتوبة(١) ، ثم المسألة ».

٥٧٢٦ / ١٢ - ابن ابي جمهور في درر اللآلي: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، انه قال: « من شغله الثناء عن المسألة لنفسه، قال الله تعالى: اعطيه افضل ما اعطي السائلين ».

٣٠ -( باب استحباب ملازمة الداعي: للصبر، وطلب الحلال، وطيب المكسب، وصلة الرحم، والعمل الصالح)

٥٧٢٧ / ١ - الجعفريات: اخبرنا عبدالله بن محمد قال: اخبرنا محمد بن

____________________________

٩ - لب الباب: مخطوط.

١٠ - لب الباب: مخطوط، وأخرجه في البحار ج ٩٣ ص ٣١٢ ح ١٧ عن دعوات الراوندي.

١١ - لب الباب: مخطوط، وأخرجه في البحار ج ٩٣ ص ٣١٢ ح ١٧ عن دعوات الراوندي.

(١) ليست في المصدر.

١٢ - درر اللآلي ج ١ ص ٣٨.

 الباب - ٣٠

١ - الجعفريات ص ٢٢٤.

٢١٦

محمد قال: حدثني موسى بن اسماعيل قال: حدثنا أبي، عن ابيه، عن جده جعفر بن محمد، عن ابيه، عن جده علي بن الحسين، عن ابيه، عن علي بن ابي طالبعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : الداعي بلا عمل، كالرامي بلا وتر ».

٥٧٢٨ / ٢ - الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله انه قال: « اطب كسبك(١) تستجاب(٢) دعوتك، فان الرجل يرفع اللقمة إلى فيه حرام، فما تستجاب له دعوة اربعين يوما ».

٥٧٢٩ / ٣ - الراوندي في دعواته: روي ان رجلا اتى النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فقال: ادع الله ان يستجيب دعائي، فقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « إذا اردت، ذلك فاطب كسبك ».

٥٧٣٠ / ٤ - وروي ان موسىعليه‌السلام ، رأى رجلا يتضرع تضرعا عظيما، ويدعو رافعا يديه، ويبتهل، فأوحى الله إلى موسىعليه‌السلام : « لو فعل كذا وكذا لما استجبت دعاءه، لان في بطنه حراما، وعلى ظهره حراما، وفي بيته حراماً ».

٥٧٣١ / ٥ - عماد الدين الطبري في بشارة المصطفى: عن ابراهيم بن

____________________________

٢ - مكارم الأخلاق ص ٢٧٥، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣٥٨ ح ١٦.

(١) كذا في المصدر، وكان في الأصل المخطوط: نفسك.

(٢) في المصدر: تستحب.

٣ - دعوات الراوندي ص ٤، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣٧١ ح ١٤.

٤ - دعوات الراوندي ص ٤، ونعه في البحار ج ٩٣ ص ٣٧٢.

٥ - بشارة المصطفى ص ٢٨.

٢١٧

الحسين البصري، عن محمد بن الحسن بن عتبة، عن محمد بن الحسين بن احمد، عن محمد بن وهبان، عن علي بن احمد العسكري، عن احمد بن الفضل(١) عن راشد بن علي القرشي، عن عبدالله بن حفص، عن محمد بن اسحاق، عن سعد(٢) بن زيد بن ارطاة، عن كميل قال: قال أميرالمؤمنينعليه‌السلام : « ان اللسان ينزح من القلب، والقلب يقوم بالغذاء، فانظر(٣) فيما تغذي قلبك وجسمك، فان لم يكن ذلك حلالا، لم يقبل الله تعالى تسبيح ولا شكرك ».

٥٧٣٢ / ٦ - القطب الراوندي في لب اللباب: ونزل فيه يعني علياعليه‌السلام :( إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ) (١) ولم يعمل بها غير عليعليه‌السلام ، كان معه دينار فباعه بعشرة دراهم، واعطاه المساكين، وسأل منهصلى‌الله‌عليه‌وآله عشر مسائل، اولها: قال: « يا رسول الله، كيف ادعو الله؟ قال: بالصدق والوفاء، الثاني: قال: ما اسأل الله؟ قال: العافية، الثالث: ما اصنع لنجاتي؟ قال: كل حلالا، وقل صدقا » الخبر.

____________________________

(١) في المصدر: المفضل.

(٢) وفيه: سعيد.

(٣) في نسخة النهج: بأي شي (منه، قده).

٦ - لب الباب: مخطوط.

(١) المجادلة ٥٨: ١٢.

٢١٨

٣١ -( باب انه يستحب أن يقال في الدعاء، قبل تسمية الحاجة: يا الله عشراً، ويا رب عشراً، ويا الله يا رب، حتى ينقطع النفس، أو عشراً، وأي رب ثلاثاً، ويا أرحم الراحمين سبعاً)

٥٧٣٣ / ١ - القطب الراوندي في دعواته: قال الصادقعليه‌السلام : « اشتكيت فمر بي ابيعليه‌السلام ، فقال:(١) قل عشر مرات: يا الله، فانه لم يقلها عبد الا قال: لبيك، ومن قال: يا ربي يا الله، يا ربي يا الله، حتى ينقطع النفس، اجيب فقيل له: لبيك، ما حاجتك(٢) ؟ ومن قال عشر مرات: يا رب يا رب، قيل له: لبيك، ما حاجتك؟ ».

٥٧٣٤ / ٢ - ومر رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، برجل يقول: يا ارحم الراحمين، فقال له: « سل، فقد نظر الله اليك ».

٥٧٣٥ / ٣ - الشيخ أبوالفتوح الرازي في تفسيره: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، انه قال: « من قال: يا الله يا رب، سبع مرات، ثم سأل ما شاء، استجيب له ».

٥٧٣٦ / ٤ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « من كان له إلى الله تعالى

____________________________

 الباب - ٣١

١ و ٢ - دعوات الراوندي ص ١٢، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٣٥ ذيل الحديث ٧.

(١) في المصدر زيادة: يا بني.

(٢) ليس في المصدر.

٣ - تفسير ابي الفتوح الرازي ج ١ ص ٧٠٥.

٤ - تفسير ابي الفتوح الرازي ج ١ ص ٧٠٥.

٢١٩

حاجة، فليقل خمس مرات: ربنا، بعطى حاجته، ومصداق ذلك في كلام الله، في قوله تعالى:( رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَـٰذَا بَاطِلًا ) (١) إلى آخر الآيات، فيها( رَبَّنَا ) خمس مرات، ثم قال تعالى:( فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ ) (٢) ».

٥٧٣٧ / ٥ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « من رفع يديه إلى الله تعالى، ويقول متضرعا: يا رب ثلاث مرات، ملأ الله تعالى يديه من الرحمة ».

٥٧٣٨ / ٦ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، « إذا قال العبد: يا رب، يقول الله تعالى: لبيك، وإذا قالها ثانيا وثالثا، قال الله تعالى: لبيك عبدي، سل تعط ».

٥٧٣٩ / ٧ - وعن الصادقعليه‌السلام ، ان رجلا اتاه، فقال: يا ابن رسول الله، اخبرني عن اعظم اسماء الله تعالى، وكان بين يديه حوض، وكان يوما باردا، فقالعليه‌السلام للرجل: « ادخل في هذا الحوض، واغتسل حتى اخبرك به »، فدخل الرجل في الحوض، واغتسل فبقي فيه ساعة، فلما اراد الخروج، امرعليه‌السلام غلمانه ان يمنعوه من الخروج، فبقي فهه ساعة، فتألم من البرد، فقال: رب أغثني، فقال الصادقعليه‌السلام : « هذا ما سألت عنه، فإن العبد إذا اضطر، يدعو الله بهذا الإسم، فيغيثه الله تعالى ».

____________________________

(١) آل عمران ٣: ١٩١ - ١٩٤.

(٢) آل عمران ٣: ١٩٥.

٥ - تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ٢٧.

٦ - تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ٢٧.

٧ - تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ٢٨.

٢٢٠

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388