مستدرك الوسائل خاتمة 9 الجزء ٢٧

مستدرك الوسائل خاتمة 915%

مستدرك الوسائل خاتمة 9 مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 388

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧
  • البداية
  • السابق
  • 388 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 284896 / تحميل: 4370
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل خاتمة 9

مستدرك الوسائل خاتمة ٩ الجزء ٢٧

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

الى العراق

٤١
٤٢

أف لهذه الدنيا ، وبعدا لهذه الحياة مثل ابن رسول اللّه (ص) وريحانته تضيق عليه الدنيا ، وتتقاذفه أمواج من الهموم فلا يدري إلى أين مسراه ومولجه ، فقد وافته الأنباء أن الطاغية يزيد قد عهد إلى شرطته باغتياله ، ولو كان متعلقا باستار الكعبة.

لقد أيقن سبط رسول اللّه (ص) أن يزيد لا يتركه وشأنه ، ولا بد أن يسفك دمه وينتهك حرمته وقد أدلى بذلك في كثير من المواطن ، وكان منها :

1 ـ ما رواه جعفر بن سليمان الضبعي انه (ع) قال : «واللّه لا يدعوني حتى يستخرجوا هذه العلقة ـ وأشار إلى قلبه الشريف ـ من جوفي فاذا فعلوا ذلك سلط اللّه عليهم من يذلهم حتى يكونوا أذل من فرم(1) الأمة.»(2) .

2 ـ قال (ع) لأخيه محمد بن الحنفية : «لو دخلت في جحر هامة من هذه الهوام لاستخرجوني حتى يقتلوني»(3) .

3 ـ ما رواه معاوية بن قرة قال : قال الحسين : «واللّه ليعتدن علي كما اعتدت بنو اسرائيل في السبت»(4) .

واستولت الحيرة على الامام واحاطت به موجات من الأسى والشجون وتلبد أمامه الجو بالمشاكل الرهيبة والأحداث المفزعة فهو إن بقي في مكة يخش من الاغتيال وان ذهب إلى العراق فانه غير مطمئن من أهل الكوفة وانهم سيغدرون به ، وقد أدلى بذلك لبعض من شاهده في الطريق

__________________

(1) فرم الأمة : هي خرقة الحيض التي تلقيها النساء.

(2) تأريخ ابن كثير 8 / 169 ، تأريخ ابن عساكر 13 / 73

(3) البحار

(4) تأريخ ابن عساكر 13 / 73 ، تأريخ ابن كثير 8 / 169

٤٣

حسبما يرويه عنه يزيد الرشك يقول : حدثني من شافه الحسين قال : إني رأيت أخبية مضروبة بفلاة من الأرض فقلت :

«لمن هذه؟»

«هذه للحسين»

فأتيته ، فاذا شيخ يقرأ القرآن ، والدموع تسيل على خديه ولحيته قلت له : بأبي وأمي يا ابن بنت رسول اللّه ما أنزلك هذه البلاد والفلاة التي ليس بها أحد؟ فقال : هذه كتب أهل الكوفة إلي ، ولا أراهم الا قاتلي ، فاذا فعلوا ذلك لم يدعوا للّه حرمة إلا انتهكوها ، فيسلط اللّه عليهم من يذلهم حتى يكونوا أذل من فرم الأمة(1) .

لقد كان متشائما من اهل الكوفة فهو يعلم غدرهم وعدم وفائهم ، وانهم سيكونون إلبا عليه ، ويدا لأعدائه.

وعلى أي حال فانا نعرض لبعض الأحداث التي جرت على الامام في مكة قبل سفره منها ، ونتبين دوافع هجرته إلى العراق وما جرى له فى أثناء سفره.

رسالته لبني هاشم :

ولما صمم الامام على مغادرة مكة إلى العراق كتب هذه الرسالة لبني هاشم ، وقد جاء فيها بعد البسملة :

«من الحسين بن علي إلى أخيه محمد ، ومن قبله من بني هاشم ،

__________________

(1) تأريخ الاسلام للذهبي 2 / 345 ، تأريخ ابن كثير 8 / 169 تذهيب التهذيب 1 / 156 ، تأريخ ابن عساكر 13 / 73 ، الدر النظيم (ص 167).

٤٤

أما بعد : فانه من لحق بي منكم استشهد ، ومن لم يلحق بي لم يدرك الفتح والسلام.»(1) .

لقد أخبر (ع) الأسرة النبوية بأن من لحقه منهم سوف يظفر بالشهادة ومن لم يلحق به فانه لا ينال الفتح فأي فتح هذا الذي عناه الامام؟

انه الفتح الذي لم يحرزه غيره من قادة العالم وابطال التأريخ ، فقد انتصرت مبادئه ، وانتصرت قيمه وتألقت الدنيا بتضحيته ، وأصبح اسمه رمزا للحق والعدل ، واصبحت شخصيته العظيمة ليست ملكا لأمة دون امة ولا لطائفة دون أخرى ، وانما هي ملك للانسانية الفذة في كل زمان ومكان فأي فتح أعظم من هذا الفتح ، وأي نصر أسمى من هذا النصر؟

التحاق بني هاشم به :

ولما وردت رسالة الامام إلى بني هاشم في يثرب بادرت طائفة منهم إلى الالتحاق به ليفوزوا بالفتح والشهادة بين يدي ريحانة رسول اللّه (ص) وكان فيهم أبناء عمومته واخوته(2) كما سافر معهم محمد بن الحنفية ليصد الامام عن السفر إلى العراق إلا انه لم يستجب له ، وقد ذكرنا حديثه في البحوث السابقة.

__________________

(1) كامل الزيارات (ص 75) دلائل الامامة (ص 77)

(2) تأريخ ابن عساكر 13 / 71 من مصورات مكتبة الامام امير المؤمنين.

٤٥

أسباب الهجرة من مكة :

أما بواعث هجرة الامام من مكة ، وخروجه إلى العراق بهذه السرعة فهي ـ فيما نحسب تعود إلى ما يلي :

1 ـ الحفاظ على الحرم

وخاف الامام على انتهاك بيت اللّه الحرام الذي من دخله كان آمنا فان بني أمية كانوا لا يرون له حرمة فقد عهد يزيد الى عمرو بن سعيد الأشدق أن يناجز الامام الحرب ، وان عجز عن ذلك اغتاله ، وقدم الأشدق في جند مكثف إلى مكة ، فلما علم الامام خرج منها(1) فلم يعتصم بالبيت الحرام حفظا على قداسته يقول (ع) : «لأن أقتل خارجا منها ـ أي من مكة ـ بشبر أحب إلي» ويقول (ع) لابن الزبير :

«لئن أقتل بمكان كذا وكذا احب إلي من أن تستحل ـ يعني مكة ـ»(2) وقد كشفت الأيام عدم تقديس الأمويين لهذا البيت العظيم ، فقد قذفوه بالمنجنيق وأشعلوا فيه النار عند ما حاربوا ابن الزبير ، كما استباحوا المدينة قبل ذلك لقد تحرج الامام كأشد ما يكون التحرج على قداسة بيت اللّه من أن تنتهك حرمته ، فنزح عنه لئلا تسفك فيه الدماء.

2 ـ الخوف من الاغتيال

وخاف الامام من الاغتيال في مكة أو يقع غنيمة باردة بايدي الأمويين

__________________

(1) مرآة الزمان (ص 67) من مصورات مكتبة الامام امير المؤمنين.

(2) تأريخ ابن عساكر 13 / 66

٤٦

فقد دس إليه يزيد شرطته لاغتياله ، يقول عبد اللّه بن عباس في رسالته ليزيد : «وما انس من الأشياء فلست بناس اطرادك الحسين بن علي من حرم رسول اللّه (ص) إلى حرم اللّه ودسك إليه الرجال تغتاله فاشخصته من حرم اللّه إلى الكوفة فخرج منها خائفا يترقب وقد كان أعز أهل البطحاء بالبطحاء قديما واعز أهلها بها حديثا ، واطوع أهل الحرمين بالحرمين لو تبوأ بها مقاما واستحل بها قتالا»(1) .

3 ـ رسالة مسلم

ومما دعا الامام إلى الخروج من مكة رسالة سفيره مسلم بن عقيل التي تحثه على السفر إلى العراق ، وقد جاء فيها أن جميع أهل الكوفة معه وان عدد المبايعين له يربو على ثمانية عشر الفا هذه بعض الأسباب التي حفزت الامام على الخروج الى العراق ، وان من أوهى الأقوال القول بأن خروجه من مكة كان راجعا إلى وجود ابن الزبير فيها ، فان ابن الزبير لم تكن له أية أهمية حتى يخرج الامام منها ، وانما الأسباب التي ألمعنا إليها فقد أصبحت مكة لا تصلح لأن تكون مركزا للحركات السياسية بعد أن أصبحت مهددة بغزو الجيوش الأموية لها.

خطابه في مكة :

ولما عزم الامام على مغادرة الحجاز والتوجه الى العراق أمر بجمع الناس ليلقي عليهم خطابه التاريخي ، وقد اجتمع إليه خلق كثير في المسجد الحرام من الحجاج وأهالي مكة فقام فيهم خطيبا فاستهل خطابه بقوله :

__________________

(1) تأريخ اليعقوبي 2 / 221

٤٧

«الحمد للّه وما شاء اللّه ، ولا قوة إلا باللّه ، وصلى اللّه على رسوله خط الموت على ولد آدم مخط القلادة على جيد الفتاة ، وما أولهني إلى اسلافي اشتياق يعقوب إلى يوسف ، وخير لي مصرع أنا لاقيه كأني بأوصالي تقطعها عسلان الفلاة(1) بين النواويس وكربلا ، فيملأن مني اكراشا جوفا ، واجربة سغبا ، لا محيص عن يوم خط بالقلم ، رضا اللّه رضانا أهل البيت نصبر على بلائه ، ويوفينا أجور الصابرين ، لن تشذ عن رسول اللّه (ص) لحمته ، بل هي مجموعة له في حضيرة القدس ، تقربهم عينه ، وينجز بهم وعده ، ألا ومن كان فينا باذلا مهجته ، موطنا على لقاء اللّه نفسه فليرحل معنا فاني راحل مصبحا ان شاء اللّه تعالى»(2) .

لا أعرف خطابا ابلغ ولا اروع من هذا الخطاب فقد حفل بالدعوة إلى الحق والاستهانة بالحياة في سبيل اللّه ، وقد جاء فيه هذه النقاط :

1 ـ انه نعى نفسه ، ورحب بالموت ، واعتبره زينة للانسان كالقلادة التي تتزين بها جيد الفتاة ، وهذا التشبيه من اروع وابدع ما جاء في الكلام العربي. ومن الطبيعي ان الموت الذي يتحلى به الانسان انما هو الموت في سبيل اللّه والحق.

2 ـ انه اعرب عن شوقه البالغ إلى اسلافه الطيبين الذين استشهدوا في سبيل اللّه ، وقد كان شوقه إليهم كاشتياق يعقوب إلى يوسف حسب ما يقول :

3 ـ انه اخبر ان اللّه تعالى قد اختار له الشهادة الكريمة ، والميتة المشرفة دفاعا عن الحق وذودا عن الاسلام.

__________________

(1) عسلان الفلاة : ذئاب الفلاة.

(2) الحدائق الوردية 1 / 117 ، مفتاح الافكار (ص 148) كشف الغمة 2 / 241.

٤٨

4 ـ انه اعلن عن البقعة الطيبة التي يسفك على صعيدها دمه الزاكي وهي ما بين النواويس وكربلا ، فبها تتقطع اوصاله ، وتتناهب الرماح جسمه الشريف.

5 ـ انه اخبر ان الذئاب الكاسرة من وحوش بني أميّة واذنابهم لا يقر لهم قرار حتى تمتلئ اكراشهم من لحمه ودمه ، وهو كناية عن تسلطهم على الأمة بعد قتله ، فيمنعون في نهب ثروات الأمة وخيراتها.

6 ـ واخبر عليه السلام ان ما يجرى عليه من الخطوب والأهوال امر لا محيص عنه ، فقد خط عليه بالقلم وجرى في علم اللّه ، وليس من الممكن بأي حال من الأحوال تبديل او تغيير ما كتبه اللّه عليه.

7 ـ أعلن ان اللّه تعالى قد قرن رضاه برضا اهل البيت ، وقرن طاعته بطاعتهم ، وحقا ان يكون ذلك فهم دعاة دين اللّه والادلاء على مرضاته وتحملوا من الأهوال التي لا توصف في سبيله.

8 ـ انه تحدث عن نزعة كريمة من نزعات اهل البيت (ع) وهي الخلود إلى الصبر ، والتسليم لأمر اللّه على ما يجرى عليهم من عظيم المحن والخطوب ، وان اللّه تعالى قد اجزل لهم الثواب ووفاهم بذلك اجور الصابرين.

9 ـ واخبر (ع) ان الواقع المشرق لأهل البيت انما هو امتداد ذاتي لواقع الرسول الأعظم (ص) فهم لحمته وفرعه والفرع لا يختلف عن اصله ، وسوف تقر عين النبي (ص) في حضيرة القدس بعترته التي سهرت على اداء رسالته وجاهدت كاعظم ما يكون الجهاد في الذود عن دينه.

10 ـ انه دعا المسلمين الى الخوض معه في ساحات الجهاد ، وان من ينطلق معه فقد بذل مهجته ووطن نفسه على لقاء اللّه.

٤٩

وهذه النقاط المشرقة في خطابه دلت على انه آيس من الحياة وعازم على الموت ، ومصمم على التضحية ولو كان يروم الملك لما عرض لذلك وكان عليه ان يقدم الوعود المعسولة ، والآمال البراقة لمن يسير معه.

ولم يستجب لنداء الامام أحد من اهالي مكة ، ولا احد من الحجاج الذين سمعوا خطابه سوى نفر يسير من المؤمنين. وهذا مما يكشف عن قلة الوعي الديني ، وتخدير المجتمع ، وانحرافه عن الحق.

اتمام العمرة :

ولما عزم الامام على مغادرة مكة احرم للعمرة المفردة فطاف بالبيت وسعى وقصر وطاف طواف النساء ، واحل من عمرته ، وذكر الشيخ المفيد ان الامام الحسين لما أراد التوجه إلى العراق طاف بالبيت وسعى بين الصفا والمروة وأحل من احرامه وجعلها عمرة لأنه لم يتمكن من اتمام الحج مخافة أن يقبض عليه بمكة فينفذ به إلى يزيد(1) وهذا لا يخلو من تأمل فان المصدود عن الحج يكون احلاله بالهدي حسبما نص عليه الفقهاء لا بقلب احرام الحج إلى عمرة فان هذا لا يوجب الاحلال من احرام الحج ، أما ما ذكرناه فتدعمه روايتان ذكرهما الشيخ الحر العاملي في وسائل الشيعة في كتاب الحج في «باب انه يجوز أن يعتمر في أشهر الحج عمرة مفردة ، ويذهب حيث شاء».

أما الروايتان فهما :

1 ـ رواها ابراهيم بن عمر اليماني عن أبي عبد اللّه (ع) أنه سئل عن رجل خرج في اشهر الحج معتمرا ثم خرج إلى بلاده قال : لا بأس

__________________

(1) الارشاد (ص 243) وذكر ذلك الشيخ الطبرسي في اعلام الورى

٥٠

وان حج من عامه ذلك وأفرد الحج فليس عليه دم ، وان الحسين بن علي (ع) خرج يوم التروية إلى العراق وكان معتمرا.

2 ـ رواها معاوية بن عمار قال : قلت لأبي عبد اللّه : من أين افترق المتمتع والمعتمر؟ فقال (ع) : ان المتمتع مرتبط بالحج ، والمعتمر إذا فرغ منها ذهب حيث شاء ، وقد اعتمر الحسين (ع) في ذي الحجة ثم راح يوم التروية إلى العراق ، والناس يروحون إلى منى ، ولا بأس بالعمرة في ذي الحجة لمن لا يريد الحج(1) وهذه الرواية نص فيما ذكرناه.

الخروج قبل الحج :

والشيء الذي يدعو إلى التساؤل هو ان الامام (ع) قد غادر مكة في اليوم الثامن من ذي الحجة وهو اليوم الذي يتأهب فيه الحجاج للخروج إلى عرفة فلما ذا لم يتم حجه؟ وفيما أحسب أن هناك عدة عوامل دعته إلى الخروج من مكة بهذه السرعة وهي :

1 ـ ان السلطة قد ضايقته مضايقة شديدة حتى اطمئن انها ستفتح معه باب الحرب أو تغتاله وهو مشغول في اداء مناسك الحج ، وتستحل بذلك حرمة الحج ، كما تضيع أهدافه المقدسة التي منها تحرير الأمة تحريرا كاملا من الذل والعبودية.

2 ـ انه اذا لم تناجزه السلطة أيام مناسك الحج ، فانها حتما ستناجزه الحرب بعدها فيصبح في مكة اما مقاتلا أو مقتولا وفي كلا الأمرين سفك للدماء في البيت الحرام وفي الشهر الحرام فغادر مكة حفاظا على المقدسات الاسلامية.

__________________

(1) وسائل الشيعة 10 / 246 ـ 247.

٥١

3 ـ ان خروجه في ذلك الوقت الحساس كان من أهم الوسائل الإعلامية ضد السلطة في ذلك العصر فان حجاج بيت اللّه الحرام قد حملوا إلى أقطارهم نبأ خروج الامام في هذا الوقت من مكة وهو غضبان على الحكم الأموي ، وانه قد أعلن الثورة على يزيد ، ولم يبق في مكة صيانة للبيت الحرام من أن ينتهك على أيدي الأمويين هذه بعض الأسباب التي حفزت الامام على الخروج قبل اتمام حجه.

مع ابن الزبير :

ولما علم ابن الزبير بمغادرة الامام إلى العراق خف إليه يسأله عن مسألة لم يهتد إليها فقال له :

«يا بن رسول اللّه لعلنا لا نلتقي بعد اليوم ، فأخبرني متى يرث المولود ويورث؟ وعن جوائز السلطان هل تحل أم لا؟»

فاجابه (ع) «أما المولود فاذا استهل صارخا وأما جوائز السلطان فحلال ما لم يغصب الأموال»(1) .

ولم تكن عند ابن الزبير أية بضاعة فقهية فراح يستفتي الامام في مثل هذه الأمور الواضحة ، والغريب انه مع هذا الحال كيف يتصدى لامامة المسلمين وخلافتهم؟!!

__________________

(1) مرآة الزمان في تواريخ الأعيان (ص 67) من مخطوطات مكتبة امير المؤمنين.

٥٢

السفر إلى العراق :

وقبل أن يغادر الامام مكة انطلق إلى البيت الحرام فأدى له التحية بطوافه وصلاته ، وكان ذلك هو الوداع الأخير له وأدي فيه فريضة صلاة الظهر ثم خرج مودعا له(1) لقد انطلق الحسين مودعا الكعبة حاملا روحها بين جنبيه وشعلتها بكلتا يديه.

تواكبه الملائك وتباركه وتطيف به كأنها حذرة عليه ...

فانه البقية من ارث السماء على الأرض(2) .

لقد نزح عن مكة خائفا من حفيد أبي سفيان ، كما نزح عنها جده الرسول (ص) خوفا من المشركين بزعامة أبي سفيان ، وقد صحبه اثنان وثمانون رجلا من أهل بيته وخاصته ومواليه(3) كما صحب معه السيدات من مخدرات الرسالة وعقائل النبوة لقد خرج الامام وهو يحمل معه التحرير الكامل للأمة الاسلامية يريد أن يقيم في ربوعها حكم القرآن ، وعدالة السماء ويرد عنها كيد المعتدين.

وكان خروجه فيما يقوله أكثر المؤرخين في اليوم الثامن من ذي الحجة

__________________

(1) جواهر المطالب في مناقب الامام علي بن أبي طالب من مصورات مكتبة الامام أمير المؤمنين.

(2) الامام الحسين (ص 557)

(3) دائرة المعارف للبستاني 7 / 48 ، وسيلة المال في عد مناقب الآل (ص 188) وفي تاريخ ابن عساكر 13 / 71 وخرج متوجها إلى العراق في أهل بيته وستين شيخا من أهل الكوفة ، وفي تاريخ الاسلام للذهبي 1 / 343 فسار من مكة وخف معه من بني عبد المطلب تسعة عشر رجلا ونساء وصبيان.

٥٣

سنة ستين من الهجرة(1) وقد خيم الأسى على أهل مكة فلم يبق أحد إلا حزن لخروجه(2) وانفصل الركب عن مكة ، فلم ينزل الامام منزلا إلا حدث أهل بيته عن مقتل يحيى بن زكريا(3) متنبئا بما سيجرى عليه من القتل كما جرى على يحيى.

ملاحقة السلطة له :

ولم يبعد الامام كثيرا عن مكة حتى لاحقته مفرزة من الشرطة بقيادة يحيى بن سعيد ، فقد بعثها والي مكة عمرو بن سعيد لصد الامام عن السفر إلى العراق ، وجرت بينهما مناوشات ، وقد عجزت الشرطة عن المقاومة(4) وكان ذلك الاجراء فيما نحسب صوريا ، فقد خرج الامام في وضح النهار من دون أية مقاومة تذكر لقد كان الغرض من ارسال هذه المفرزة العسكرية ابعاد الامام عن مكة ، والتحجير عليه في الصحراء حتى يسهل القضاء عليه بسهولة ، وأكد ذلك الدكتور عبد المنعم ماجد بقوله :

__________________

(1) خطط المقريزي 2 / 286 ، دائرة المعارف للبستاني 7 / 48

(2) الصواعق المحرقة (ص 118) الصراط السوي في مناقب آل النبي (ص 86).

(3) نظم در السمطين (ص 215)

(4) ابن الأثير 3 / 276 ، البداية والنهاية 8 / 166 ، وجاء في سمط النجوم 3 / 57 ، وفي جواهر المطالب في مناقب الامام علي بن أبي طالب (ص 133) ان عمرو بن سعيد لما بلغه خروج الحسين من مكة قال لشرطته : اركبوا كل بعير بين السماء والأرض في طلبه ، وكان الناس يتعجبون من قوله فطلبوه فلم يدركوه.

٥٤

«ويبدو لنا أن عامل يزيد على الحجاز لم يبذل محاولة جدية لمنع الحسين من الخروج من مكة إلى الكوفة بسبب وجود كثير من شيعته في عمله ، بل لعله قدر سهولة القضاء عليه في الصحراء بعيدا عن انصاره ، بحيث ان بني هاشم فيما بعد اتهموا يزيد بأنه هو الذي دس إليه الرجال حتى يخرج.»(1) .

اتصال دمشق بالكوفة :

وكانت دمشق على اتصال دائم بالكوفة ، كما كانت على علم بجميع تحركات الامام ، وقد اضطربت من فشل المؤامرة التي دبرتها لاغتياله في مكة ونزوحه إلى العراق ليتولى بنفسه قيادة الثورة التي عهد بشئونها إلى سفيره مسلم بن عقيل وقد صدرت من يزيد عدة رسائل إلى حاكم الكوفة الطاغية ابن زياد ، وهي تضع له المخططات الرهيبة التي يسلكها وتأمره بالحزم امام الاحداث التي تعترض طريقه ، ومن بين هذه الرسائل.

1 ـ كتب يزيد هذه الرسالة إلى ابن زياد بعد ما خرج الامام من مكة وقد جاء فيها «أما بعد عليك بالحسين بن علي لا يفوت بادره قبل أن يصل الى العراق»(2) .

ومنطق هذه الرسالة الزام السلطة بالكوفة المبادرة التامة لقتال الحسين في الصحراء قبل أن يصل إلى العراق ، وعدم التماهل في ذلك.

__________________

(1) التاريخ السياسي للدولة العربية 2 / 72 ـ 73.

(2) المناقب والمثالب للقاضى نعمان المصري.

٥٥

2 ـ وقد جاء فيها «أما بعد : فقد بلغني أن حسينا قد سار إلى الكوفة ، وقد ابتلي به زمانك من بين الأزمان وبلدك من بين البلدان ، وابتليت به أنت من بين العمال ، وعندها تعتق أو تعود عبدا كما يعتق العبيد»(1) .

وتحمل هذه الرسالة طابعا من القسوة والشدة ، فقد انذر فيها يزيد عامله ابن زياد فيما إذا قصر في مهمته ، ولم يخلص في حربه للحسين أن يفصم التحاقه ببني أمية ، ويعود إلى جده عبيد الرومي فيكون عبدا كسائر العبيد يباع ويعتق وقد اعلن ابن زياد ـ فور وصول هذه الرسالة إليه ـ الأحكام العرفية ، واغلق جميع الحدود العراقية فأخذ ما بين واقصة إلى طريق الشام ، وإلى طريق البصرة ، فلم يدع أحدا يلج إلى صحراء العراق ولا أحدا يخرج منه(2) كما شكل قطعات من الجيش تجوب في العراق للتفتيش عن الامام الحسين ، ومن بينها الكتيبة العسكرية التي تضم زهاء الف فارس بقيادة الحر بن يزيد الرياحي ، وهي التي أرغمت الامام على النزول في كربلا ، وصرفته من التوجه إلى بلد آخر.

3 ـ وعهد يزيد إلى ابن زياد أن يجزل بالعطاء إلى الزعماء والوجوه وغيرهم حتى يستميل ودهم ، وهذا نص رسالته.

«أما بعد : فزد أهل الكوفة أهل السمع والطاعة في اعطياتهم مائة مائة»(3) واغدق ابن زياد الأموال على الأعيان والوجوه فاستمالهم لحرب ابن رسول اللّه.

__________________

(1) تاريخ ابن عساكر 13 / 72 ، تاريخ الاسلام الذهبي 1 / 344 المعجم الكبير للطبراني ، كفاية الطالب ، جواهر المطالب في مناقب الامام علي بن أبي طالب.

(2) أنساب الأشراف ق 1 ج 1

(3) أنساب الأشراف ق 1 ج 1

٥٦

موقف الأمويين :

أما موقف الأمويين ازاء تحرك الامام ، ومغادرته الحجاز إلى العراق فقد كان مضطربا فطائفة منهم كانت تحب العافية ، وتخاف عواقب الأمور وتخشى على الامام أن يناله ابن زياد بمكروه فيكون ذلك سببا لزوال ملكهم وطائفة كانت تخاف على العرش الأموي ، وتحذر من ذهاب الملك منهم وترى ضرورة البطش بالامام ومقابلته ليسلم لهم الملك والسلطان ، أما الطائفة الأولى فيمثلها الوليد بن عتبة ، وأما الثانية فيمثلها عمرو بن سعيد الأشدق ، وقد كتب كل منهما رسالة لابن زياد تمثل رأيه واتجاهه.

1 ـ رسالة الوليد بن عتبة

وليس في بني أمية مثل الوليد بن عتبة في اصالة رأيه وعمق تفكيره فقد فزع حينما علم بمغادرة الامام للحجاز وتوجهه إلى الكوفة ، وهو يعلم بغرور يزيد وطيش ابن زياد ، فرفع رسالة الى ابن زياد يحذره فيها من أن ينال الامام بمكروه فان ذلك يعود بالاضرار البالغة على بني أمية ، وهذا نص رسالته :

«من الوليد بن عتبة إلى عبيد اللّه بن زياد ، أما بعد : فان الحسين ابن علي قد توجه نحو العراق ، وهو ابن فاطمة ، وفاطمة بنت رسول اللّه (ص) فاحذر يا بن زياد من أن تبعث إليه رسولا فتفتح على نفسك ما لا تختار من الخاص والعام والسلام ..».

ولم يعن به ابن زياد ، وانما مضى سادرا في غيه وطيشه مطبقا لما عهدت إليه حكومة دمشق(1) .

__________________

(1) الفتوح 5 / 121 ـ 122

٥٧

اشتباه ابن كثير :

واشتبه ابن كثير فزعم أن مروان كتب لابن زياد ينصحه بعدم التعرض للحسين ، ويحذره مغبة الأمر ، ورسالته التي بعثها إليه تضارع رسالة الوليد السابقة مع بعض الزيادة عليها وهذا نصها :

«أما بعد : فان الحسين بن علي قد توجه إليك ، وهو الحسين ابن فاطمة. وفاطمة بنت رسول اللّه (ص) وتاللّه ما أحد يسلمه اللّه أحب إلينا من الحسين ، فاياك أن تهيج على نفسك ما لا يسده شيء ، ولا تنساه العامة ، ولا تدع ذكره آخر الدهر والسلام»(1) .

ان من المقطوع به ان هذه الرسالة ليست من مروان فانه لم يفكر بأي خير يعود للأمة ، ولم يفعل في حياته أي مصلحة للمسلمين ، يضاف إلى ذلك مواقفه العدائية للعترة الطاهرة وبالأخص للامام الحسين فهو الذي أشار على حاكم المدينة بقتله ، وحينما بلغه مقتل الامام أظهر الفرح والسرور فكيف يوصي ابن زياد برعايته والحفاظ عليه؟

2 ـ رسالة الاشدق

وأرسل إلى ابن زياد عمرو بن سعيد الاشدق رسالة يأمره فيها بأن يتخذ مع الامام جميع الإجراءات الصارمة ، وقد جاء فيها :

«أما بعد : فقد توجه إليك الحسين ، وفي مثلها تعتق أو تكون عبدا تسترق كما تسترق العبيد»(2) .

__________________

(1) تأريخ ابن كثير 8 / 165

(2) تأريخ ابن عساكر 13 / 71

٥٨

مصادرة أموال ليزيد :

ولم يبعد الامام كثيرا عن مكة حتى اجتازت عليه وهو في «التنعيم»(1) قافلة من العير تحمل ورسا(2) وحللا كثيرة أرسلها والي اليمن. بجير بن يسار إلى الطاغية يزيد فأمر الامام بمصادرتها ، وقال لأصحاب الابل من أحب منكم أن ينصرف معنا إلى العراق أوفينا كراءه واحسنا صحبته ، ومن أحب المفارقة أعطيناه من الكراء على ما قطع من الأرض ، ففارقه بعضهم بعد أن استوفى كراءه ، ومضى في صحبته من أحب منهم(3) وقد انقذ الامام هذه الأموال من أن تنفق على موائد الخمور ، وتدعيم الظلم ، والإساءة إلى الناس ، وقد تقدم أن الامام قام بنفس هذه العملية أيام معاوية ، وقد ذهب آية اللّه المغفور له السيد مهدي آل بحر العلوم إلى عدم صحة ذلك ، فان مقام الامام أسمى وأرفع من الاقدام على مثل هذه الأمور(4) والذي نراه أنه لا مانع من ذلك اطلاقا فان الامام كان يرى الحكم القائم في أيام معاوية ويزيد غير شرعي ، ويرى أن أموال المسلمين تنفق على فساد الأخلاق ونشر العبث والمجون فكان من الضروري انقاذها لتنفق على الفقراء والمحتاجين وأي مانع شرعي أو اجتماعي من ذلك؟

__________________

(1) التنعيم : موضع بمكة في الحل يقع بين مكة وسرف على فرسخين من مكة ، وقيل اربعة ، سمي بذلك لأن جبلا عن يمينه يقال له نعيم ، وآخر عن شماله يقال له ناعم ، جاء ذلك في معجم البلدان 2 / 49.

(2) الورس : نوع من الثياب الحمر

(3) تأريخ الطبري 6 / 218 ، البداية والنهاية 8 / 166

(4) رجال بحر العلوم 4 / 48

٥٩

مع الفرزدق :

ولما انتهى موكب الامام إلى موضع يسمى «بالصفاح»(1) التقى الشاعر الكبير الفرزدق همام بن غالب بالامام ، فسلم عليه وحياه ، وقال له :

«بأبي أنت وأمي يا ابن رسول اللّه (ص) ما اعجلك عن الحج» «لو لم اعجل لأخذت»(2)

وبادره الامام قائلا :

ـ من أين أقبلت يا أبا فراس(3) ؟

ـ من الكوفة

ـ بين لي خبر الناس

ـ على الخبير سقطت ، قلوب الناس معك ، وسيوفهم مع بني أمية

__________________

(1) الصفاح : موضع بين حنين وانصاب الحرم على يسرة الداخل إلى مكة من مشاش ، وقد نظم الفرزدق التقاءه بالامام في هذا المكان بقوله :

لقيت الحسين بأرض الصفاح

عليه اليلامق والدرق

جاء ذلك في معجم البلدان 3 / 412 ، وفي تذكرة الحفاظ للذهبي ان ملاقاة الامام مع الفرزدق كانت بذات عرق ، وفي مقتل الخوارزمي ان الملاقاة كانت في (الشقوق) وفي اللهوف (ص 41) انها في «زبالة) والصحيح انها كانت في الصفاح لنظم الفرزدق ذلك.

(2) البداية والنهاية 8 / 167

(3) فراس : بكسر الفاء وتخفيف الراء

٦٠

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

سنة تسع وعشرين وثلاثمائة، كذا في من لم يرو عنهمعليهم‌السلام (١) . وهو من مشايخ ثقة الإسلام في الكافي، روى عنه في الروضة خطبة الوسيلة(٢) ، وخطبة اخرى بعدها(٣) .

[٢٦٤٨] محمّد بن علي بن نَجِيح:

الجُعْفِيّ، مولاهم، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٦٤٩] محمّد بن عمّار (٥) الذُّهَلِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٦٥٠] محمّد بن عمرو الرّاشِدِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٢٦٥١] محمّد بن عمرو بن مُهاجر:

الحَضْرَمِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

[٢٦٥٢] محمّد بن عُمر السّاباطي:

عنه: أحمد بن محمّد بن أبي نصر، في التهذيب، في باب عدد النساء(٩) ، وعمرو بن سعيد المدائني مكرّراً(١٠) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٥٠٠ / ٦٠.

(٢) الكافي ٨: ١٨ / ٤.

(٣) الكافي ٨: ٣١ / ٥.

(٤) رجال الشيخ: ٢٩٥ / ٢٥٢.

(٥) في الأصل والحجرية: عمارة نسخة بدل.

(٦) رجال الشيخ: ٢٩٥ / ٢٣٨.

(٧) رجال الشيخ: ٢٩٦ / ٢٦٢.

(٨) رجال الشيخ: ٢٩٥ / ٢٤٨.

(٩) تهذيب الأحكام ٨: ١٤٤ / ٤٩٧.

(١٠) تهذيب الأحكام ٩: ٢٣١ / ٩٠٤، الفقيه ٤: ١٥٦ / ٥٤٠.

٨١

[٢٦٥٣] محمّد بن عمر بن سُوَيد:

العِجْلِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٦٥٤] محمّد بن عمر الطّائي:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٦٥٥] محمّد بن عمر بن عُبَيد:

الأنصاري، العطّار، الكُوفِيّ، مولاهم، وهو ابن أبي حفص، أسْنَدَ عَنْهُ، وقيل إنّه كان [يعد(٣) ] بألف رجل، مات سنة ستة وسبعين ومائة(٤) .

[٢٦٥٦] محمّد بن عمر بن علي:

ابن أبي طالبعليه‌السلام ، أبو عبد الله المدني، قتل سنة خمس وأربعين [ومائة(٥) ] بالمدينة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٦٥٧] محمّد بن عمر بن علي:

ابن الحسين بن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، الهاشمي، المدني، أَسْنَدَ عَنْهُ، مات سنة إحدى وسبعين ومائة، وله أربع وستون سنة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٩٥ / ٢٥٣.

(٢) رجال الشيخ: ٢٩٦ / ٢٦٤.

(٣) في الأصل والحجرية: (يعدل) وما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر.

(٤) رجال الشيخ: ٢٩٦ / ٢٥٤.

(٥) ما بين المعقوفتين لم يرد في الأصل والحجرية وأثبتناه من المصدر.

(٦) رجال الشيخ: ٢٧٩ / ١.

(٧) رجال الشيخ: ٢٧٩ / ٢.

٨٢

[٢٦٥٨] محمّد بن عِمْران البَجَلِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٦٥٩] محمّد بن عِمْران العِجْلِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) ، وهو صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه، يرويه عنه ابن أبي عمير(٣) .

[٢٦٦٠] محمّد بن عِمْران الكِنْدِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤)

[٢٦٦١] محمّد بن عِمْران المـَدَنِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٦٦٢] محمّد بن عِمْران:

مولى أم هاني بنت أبي طالب، يقال لها: فاختة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٦٦٣] محمّد بن عِمْران الهاشمي:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٩٦ / ٢٦٨، والبرقي: ٢٠.

(٢) رجال الشيخ: ٣٢٢ / ٦٧٧.

(٣) الفقيه ٤: ٩٣، من المشيخة.

(٤) رجال الشيخ: ٢٩٦ / ٢٥٦.

(٥) رجال الشيخ: ٢٩٦ / ٢٦٦.

(٦) رجال الشيخ: ٢٩٦ / ٢٦٧.

(٧) رجال الشيخ: ٢٩٦ / ٢٥٥.

٨٣

[٢٦٦٤] محمّد بن عُمير بن أبي العَرِيف:

الهَمْدَانِيّ، النباعِيّ(١) ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٦٦٥] محمّد بن عوف الأزْدِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٦٦٦] محمّد بن عيّاش بن عروة (٤) :

العَامِرِيّ، الكُوفِيّ، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٦٦٧] محمّد بن عِياض النَّاعِظِيّ:

الهَمْدَانِيّ، كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٦٦٨] محمّد بن عيسى الكِنْدِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٢٦٦٩] محمّد بن غالب أبي الهُذَيل:

وهو غالب بن الهُذيل الكوفي، الشاعر، وأخوه علي، رويا عنه [عليه‌السلام ]، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) كذا في الأصل بالنون ثمّ الباء ومثله في جامع الرواة ٢: ١٦٥، وفي الحجرية: (البناعي) بالباء ثمّ النون وفي المصدر: (الياعي) بالياء واختلفت بقيّة كتب الرجال في لقبه أيضاً، ففي منهج المقال: ٣١٣ (النياعي) بالنون ثمّ الياء وفي مجمع الرجال ٦: ١٥ (ايساعي)، وفي تنقيح المقال ٣: ١٦٦ (التباعي) بالتاء ثمّ الباء ـ.

(٢) رجال الشيخ: ٢٩٦ / ٢٦٣.

(٣) رجال الشيخ: ٢٩٦ / ٢٦٩، ٢٩٥ / ٢٣٩.

(٤) في الأصل والحجرية: عمر نسخة بدل.

(٥) رجال الشيخ: ٢٩٦ / ٢٥٨.

(٦) رجال الشيخ: ٢٩٧ / ٢٧٣.

(٧) رجال الشيخ: ٢٩٥ / ٢٤٢.

(٨) رجال الشيخ: ٢٩٧ / ٢٧٤.

٨٤

[٢٦٧٠] محمّد بن غالب بن عثمان:

الهَمْدَانِيّ، المـَشَاعِرِيّ(١) ، الكُوفِيّ، مات سنة ست وثمانين ومائة، وكان مولده سنة اثنتين وثلاثين ومائة، يوم(٢) ظهر بنو هاشم، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٦٧١] محمّد بن غياث الشّامي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٦٧٢] محمّد بن الفرج الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٦٧٣] محمّد بن فضالة البَكْرِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٦٧٤] محمّد بن فضالة المـَدَنِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٢٦٧٥] محمّد بن الفَضْل بن عُبيد الله:

ابن أبي رافع المـَدَنِيّ، أبو عبد الله، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) في المصدر: (المشعاري)، ومثله في: منهج المقال: ٣١٤، ومجمع الرجال ٦: ١٨، ونقد الرجال: ٣٢٧. وما في: جامع الرواة ٢: ١٧١، وتنقيح المقال ٣: ١٧٠ موافق لما في الأصل والحجرية.

(٢) في المصدر: (سنة). أي: سنة قيام الدولة العباسيّة.

(٣) رجال الشيخ: ٢٩٧ / ٢٧٥.

(٤) رجال الشيخ: ٢٩٧ / ٢٧٦

(٥) رجال الشيخ: ٢٩٨ / ٢٩٠.

(٦) رجال الشيخ: ٢٩٧ / ٢٨٥.

(٧) رجال الشيخ: ٢٩٨ / ٢٨٦.

(٨) رجال الشيخ: ٢٩٧ / ٢٧٩.

٨٥

[٢٦٧٦] محمّد بن الفَضْل بن عَطِيّة:

الخُراساني، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٦٧٧] محمّد بن الفَضْل الهاشمي:

المـَدَنِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) . عنه: أبان بن عثمان مكرّراً(٣) ، ودرست الواسطي(٤) .

[٢٦٧٨] محمّد بن الفَضْل بن يزيد:

الثُّمالِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٦٧٩] محمّد بن الفُضَيْل الزُّرَقِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٦٨٠] محمّد بن الفُضَيْل بن عطاء:

المـَدَنِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٢٦٨١] محمّد بن فليح الشَّيباني:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٩٧ / ٢٧٨.

(٢) رجال الشيخ: ٢٩٧ / ٢٧٧.

(٣) الكافي ٣: ٤٦١ / ١١، وتهذيب الأحكام ٨: ٢٣٥ / ٨٤٧.

(٤) الكافي ٤: ٢٩٣ / ١٤.

(٥) رجال الشيخ: ٢٩٧ / ٢٨٠.

(٦) رجال الشيخ: ٢٩٧ / ٢٨٢.

(٧) رجال الشيخ: ٢٩٧ / ٢٨٤.

(٨) رجال الشيخ: ٢٩٨ / ٢٩١.

٨٦

[٢٦٨٢] محمّد بن الفَيْض التيمي(١) :

تيم الرَّباب، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) ، هو صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه(٣) ، ويروي عنه: ابن أبي عمير، وقد مرّ في (رصج)(٤) .

[٢٦٨٣] محمّد بن الفَيْض (٥) بن المختار:

الكُوفِيّ، الجُعْفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٦٨٤] محمّد بن قابوس اللَّخْمِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٢٦٨٥] محمّد بن القاسم الأَسَدِيّ:

كُوفِيّ، أبو إبراهيم، يقال له: الكاره(٨) ، مات سنة سبع ومائتين، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

__________________

(١) في الحجرية: (التميمي). وما في: المصدر، ومنهج المقال: ٣١٥، ومجمع الرجال ٦: ٢٣، ونقد الرجال: ٣٢٨، وجامع الرواة ٢: ١٧٥، ورجال البرقي: ١٩، ومشيخة الفقيه ٤: ٨٤ موافق لما في الأصل وكما تقدم.

(٢) رجال الشيخ: ٣٢٢ / ٦٧١، والبرقي: ١٩.

(٣) الفقيه ٤: ٨٤، من المشيخة.

(٤) تقدم في الجزء الخامس صحيفة: ١٨٥، في الطريق رقم: [٢٩٣].

(٥) في المصدر: (بن العيص). وما في: منهج المقال: ٣١٥، ومجمع الرجال ٦: ٢٣، ونقد الرجال: ٣٢٨، وجامع الرواة ٢: ١٦٨، وتنقيح المقال ٣: ١٧٤ موافق لما في الأصل والحجرية.

(٦) رجال الشيخ: ٢٩٨ / ٢٨٧.

(٧) رجال الشيخ: ٢٩٨ / ٢٩٢.

(٨) فوق الكلمة في الأصل والحجرية: (الكاف نسخة بدل)

(٩) رجال الشيخ: ٢٩٨ / ٢٩٨.

٨٧

[٢٦٨٦] محمّد بن القاسم بن بَشّار:

له كتاب في الفهرست(١) ، وفي من لم يرو عنهمعليهم‌السلام ، ويروي عنه: سعد والحميري(٢) .

[٢٦٨٧] محمّد بن القاسم البَصْري:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٦٨٨] محمّد بن القاسم بن الحسين:

ابن زيد بن الحسن(٤) بن علي بن أبي طالب (عليهما السّلام)، مدني، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

قلت: كذا في نسخ رجال الشيخ، والمنقول عنها، والظاهر بل المقطوع أنَّ الأصل الحسن بن زيد، والحسين غلط، لاتفاق أهل النَّسب وغيرهم على أنّه لم يكن لزيد ولد اسمه الحسين(٦) ، والمذكور فيها وفي كتب الأحاديث(٧) ابنه أبو محمّد الحسن، أمير المدينة من قبل المنصور، وهو أوّل علوي لبس السواد، وابنه أبو محمّد القاسم، الزاهد، العابد، الورع، هو الذي خرج بعد أبيه بطبرستان(٨) ، واستولى عليها، وابنه أبو القاسم محمّد صاحب الترجمة،

__________________

(١) فهرست الشيخ: ١٤٧ / ٦٣١.

(٢) رجال الشيخ: ٥٠٧ / ٨٥.

(٣) رجال الشيخ: ٢٩٩ / ٣٠٠.

(٤) في المصدر: (بن الحسين)، ومثله في تنقيح المقال ٣: ١٧٤. وما في: منهج المقال: ٣١٥، ومجمع الرجال ٦: ٢٤، ونقد الرجال: ٣٢٨، وجامع الرواة ٢: ١٧٦، ومعجم رجال الحديث ١٧: ١٥٨ موافق لما في الأصل والحجرية.

(٥) رجال الشيخ: ٢٩٨ / ٢٩٩.

(٦) راجع: المجدي في أنساب الطالبين: ٢٠، والفخري في أنساب الطالبين: ١٣٠.

(٧) كما سيأتي في رواية مستدرك الوسائل (الهامش التالي)

(٨) طبرستان: وهي بلدان واسعة كثيرة يشملها هذا الاسم خرج منها أهل العلم والأدب، والمعروفة اليوم بمازندران، انظر معجم البلدان ٤: ١٣ (طبرستان)

٨٨

يقال له: البطحاني، كان من الفقهاء، ولأبيه القاسم حديث شريف، رواه مسنداً، عن أبيه، عن جده، أخرجناه في كتاب الحج، في باب أحكام الدواب(١) .

[٢٦٨٩] محمّد بن القاسم:

وقيل: ابن أبي القاسم، المفسّر الجُرْجاني، من مشايخ الصدوق(٢) ، وطريقه إلى تفسير الامامعليه‌السلام ، شرحنا ما يتعلق بحسن حاله واعتبار التفسير المذكور وما وقع لجماعة من الأعلام من الأوهام في شرح المشيخة في (رصد)(٣) .

[٢٦٩٠] محمّد بن القاسم النَّوْفَلِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٦٩١] محمّد بن القاسم الهاشمي:

في الجامع(٥) : عنه ابن محبوب، في الكافي(٦) ، والتهذيب(٧) ، والفقيه(٨) ، والاستبصار(٩) مكرّراً.

__________________

(١) مستدرك الوسائل ٨: ٢٥٢ / ٩٣٧٦.

(٢) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ١: ٢٥٤ / ٣.

(٣) تقدم في الجزء الخامس صحيفة: ١٨٦، الطريق رقم: [٢٩٤].

(٤) رجال الشيخ: ٣٢٢ / ٦٦٧، ورجال البرقي: ٢١.

(٥) جامع الرواة ٢: ١٨٤.

(٦) أُصول الكافي ٢: ١٣١ / ٤.

(٧) تهذيب الأحكام ٨: ١٠٠ / ٣٣٥ فيه: (الحسن)

(٨) الفقيه ٤: ١٨ / ٣٨ فيه: (محمد بن القاسم)

(٩) الاستبصار ٣: ٣٠٨ / ١٠٩٦

٨٩

[٢٦٩٢] محمّد بن(١) القِبْطِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٦٩٣] محمّد بن قَزَعَة الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) ، عنه: الحسن بن محبوب، في الكافي، في باب التطهير، في كتاب العقيقة(٤) .

[٢٦٩٤] محمّد بن القَلاء:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٦٩٥] محمّد بن قيس:

أبو قدامة الأَسَدِيّ، كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٦٩٦] محمّد بن كُثَيْر الجَعْفري:

الكِلابِيّ، الكُوفِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٢٦٩٧] محمّد بن كُثَيْر العِكْلِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) في المصدر: (بن) لم ترد، ومثله في مجمع الرجال ٦: ٢٥. وما في: رجال البرقي: ٢١، ومنهج المقال: ٣١٥، وجامع الرواة ٢: ١٨٤، ومنتهى المقال: ٢٩٠، وتنقيح المقال ٣: ١٧٥، موافق لما في الأصل والحجرية.

(٢) رجال الشيخ: ٣٢٢ / ٨٧، ورجال البرقي: ٢١.

(٣) رجال الشيخ: ٢٩٨ / ٢٩٣.

(٤) الكافي ٦: ٣٥ / ٤.

(٥) رجال الشيخ: ٣٠٥ / ٤٠٩.

(٦) رجال الشيخ: ٢٩٨ / ٢٩٥.

(٧) رجال الشيخ: ٢٩٩ / ٣٠٥.

(٨) رجال الشيخ: ٢٩٩ / ٣٠٢.

٩٠

[٢٦٩٨] محمّد بن كَرْب(١) النَّهْدِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٦٩٩] محمّد بن كُرْدُوس الكُوفِيّ:

بيّاع السَّابري، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) . عنه: ابن أبي عمير، في الكافي، في باب صلاة فاطمة (سلام الله عليها)(٤) .

[٢٧٠٠] محمّد بن لبيب بن عبد الرّحمن:

الشّاكِرِيّ، كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٧٠١] محمّد بن لوط بن إسحاق بن الفضل:

الهاشِمي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٧٠٢] محمّد بن ليث الهَمْدَاني:

المشاعرِيّ(٧) ، الكُوفِيّ، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

[٢٧٠٣] محمّد بن مارد التَّميمِيّ:

عربي صمِيم، كوفي، ختن محمّد بن مسلم، روى عن

__________________

(١) في المصدر: (كريب)، ومثله في نقد الرجال: ٣٣٥ (في نسخة بدل). وما في: منهج المقال: ٣١٦، ومجمع الرجال ٦: ٢٩، ونقد الرجال: ٣٣٥، وجامع الرواة ٢: ١٨٦، وتنقيح المقال ٣: ١٧٨ موافق لما في الأصل والحجرية.

(٢) رجال الشيخ: ٢٩٩ / ٣٠٤.

(٣) رجال الشيخ: ٢٩٩ / ٣٠٣.

(٤) الكافي ٣: ٤٦٨ / ٥.

(٥) رجال الشيخ: ٣٩٩ / ٣٠٧.

(٦) رجال الشيخ: ٢٩٩ / ٣٠٨.

(٧) في المصدر: (المشعاري)، ومثله في: منهج المقال: ٣١٦، ومجمع الرجال ٦: ٣٠، ونقد الرجال: ٣٣٠، وتنقيح المقال ٣: ١٧٨. وما في جامع الرواة ٢: ١٨٦ موافق لما في الأصل والحجرية.

(٨) رجال الشيخ: ٢٩٩ / ٣٠٦.

٩١

أبي عبد اللهعليه‌السلام ، ثقة، عين، كذا في: النجاشي(١) ، والخلاصة(٢) . وله كتاب، عنه: الحسن بن محبوب(٣) ، وعبيد بن زرارة(٤) .

[٢٧٠٤] محمّد بن مالك بن عطيّة الأحْمَسِيّ:

أبو عبد الله، الكوفي، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٧٠٥] محمّد بن مُبَشّر:

له كتاب في الفهرست، يرويه عنه: ابن أبي عمير(٦) ، وعنه: عيسى ابن عبد الله العلوي(٧) .

[٢٧٠٦] محمّد بن مُثَنّى الأزْدِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

[٢٧٠٧] محمّد بن مُجِيب الصّائغ:

كُوفِيّ، نزل بغداد، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

[٢٧٠٨] محمّد بن محمّد (١٠) بن الحسين:

ابن هارون الكِنْدِيّ، روى عنه ابن عقدة، كذا في من لم يرو

__________________

(١) رجال النجاشي: ٣٥٧ / ٩٥٨.

(٢) رجال العلاّمة: ١٥٨ / ١١٧.

(٣) راجع: رجال النجاشي: ٣٥٧ / ٩٥٨، وفهرست الشيخ: ١٤٩ / ٦٤٢.

(٤) أُصول الكافي ٢: ٣٣٦ / ٥.

(٥) رجال الشيخ: ٣٠١ / ٣٤٢.

(٦) فهرست الشيخ: ١٥٥ / ٧٠٠ وفيه: (محمد بن ميسرة)

(٧) الكافي ٨: ٣٤٩ / ٥٤٨.

(٨) رجال الشيخ: ٣٠٠ / ٣٢٧.

(٩) رجال الشيخ: ٣٠١ / ٣٣٤.

(١٠) في المصدر: (بن أحمد). وما في: منهج المقال: ٢٧٩، ومجمع الرجال ٥: ١٣١، ونقد الرجال: ٢٨٧، وجامع الرواة ٢: ٥٩ موافق لما في الأصل والحجرية.

٩٢

عنهمعليهم‌السلام (١) . وعنه: الحسين بن عبيد الله الغضائري في الفهرست، في ترجمة أحمد بن صبيح(٢) . ومن عرف طريقة الغضائري اطمأن بوثاقة مشايخه.

[٢٧٠٩] محمّد بن محمّد الخزاعي:

أبو جعفر، يروي عنه الصدوق مترحّماً مترضياً(٣) .

[٢٧١٠] محمّد بن محمّد بن داود:

أبو عمرو(٤) المـُزَنِيّ، الكُوفِيّ، مات سنة أربع وستين ومائة، وله اثنان وسبعون سنة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٧١١] محمّد بن محمّد بن عصام الكُلَيْنِيّ:

من مشايخ الصدوق(٦) ، والواسطة بينه وبين الكليني، يروي عنه كثيراً مترحّماً مترضياً.

[٢٧١٢] محمّد بن محمّد بن يحيى:

ابن علي العلوي، يأتي في الكنى إن شاء الله تعالى.

[٢٧١٣] محمّد بن مدرك النَّخَعِيّ:

الكُوفِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٥٠٨ / ٩٣.

(٢) فهرست الشيخ: ٢٢ ٢٣ / ٦٨.

(٣) إكمال الدين ٢: ٤٤٢ / ١٦.

(٤) في المصدر: (أبو عمرة)، ومثله في: تنقيح المقال ٣: ١٧٩، ونقد الرجال (في نسخة بدل): ٣٣١. وما في: منهج المقال: ٣١٦، ومجمع الرجال ٦: ٣٢، ونقد الرجال: ٣٣١، وجامع الرواة ٢: ١٨٨، موافق لما في الأصل والحجرية.

(٥) رجال الشيخ: ٢٨٦ / ٩٦.

(٦) الفقيه ٤: ١١٦، من المشيخة، وإكمال الدين ٢: ٤٣٥ / ٤.

(٧) رجال الشيخ: ٢٩٩ / ٣١٠.

٩٣

[٢٧١٤] محمّد بن مُدْرك الهَمْدَانِيّ:

الكُوفِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٧١٥] محمّد بن مروان الذُّهَلي:

البصري، أبو عبد الله، ويقال: أبو يحيى، أَسْنَدَ عَنْهُ، مات سنة إحدى وستين ومائة، وله ثلاث وثمانون(٢) سنة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

وله في الفهرست كتاب يرويه عنه محمّد بن سماعة(٤) ، وفي الجامع عنه: صفوان بن يحيى، في الكافي، في باب الهداية أنّها من الله(٥) ، وفي باب انّ من عرف إمامه لم يضرّه. إلى آخره(٦) ، وفي باب ترك دعاء الناس(٧) ، وابن بكير(٨) (٩) .

[٢٧١٦] محمّد بن مَرْوان الكلبي:

عدّ في رجال الشيخ(١٠) ، ورجال البرقي(١١) ، من أصحاب الباقرعليه‌السلام . وفي الجامع عنه: جميل بن صالح(١٢) ، والحسين بن

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٩٩ / ٣٠٩.

(٢) في الأصل: ثلاثون (نسخة بدل)

(٣) رجال الشيخ: ٣٠١ / ٣٣٣ مع زيادة: (أصله كوفي)

(٤) فهرست الشيخ: ١٤١ / ٦١٣.

(٥) أُصول الكافي ١: ١٢٧ / ٤ وفيه: (محمد بن مروان)

(٦) أُصول الكافي ١: ٣٠٣ / ٢ وفيه: (محمد بن مروان)

(٧) أُصول الكافي ٢: ١٦٩ / ٣ وفيه: (محمد بن مروان)

(٨) راجع رجال الكشي ٢: ٤٧١ ٤٧٢ / ٣٧٥ وفيه: (محمد بن مروان)

(٩) جامع الرواة ٢: ١٩٠.

(١٠) رجال الشيخ: ١٣٥ / ٤.

(١١) رجال البرقي: ١٠.

(١٢) تهذيب الأحكام ٤: ١٩٣ / ٥٥١ وفيه: (محمد بن مروان)

٩٤

سعيد(١) ، وابن مسكان(٢) ، ويحيى بن عِمْران الحلبي(٣) ، وعلي بن رئاب(٤) ، وموسى بن بكر(٥) ، وعمرو بن أبي المقدام(٦) ، وإبراهيم بن محمّد الثقفي(٧) ، وعلي بن الحكم(٨) ، وعلي بن رئاب(٩) ، وأحمد بن النضر(١٠) ، وجماعة(١١) .

[٢٧١٧] محمّد بن مُرَّة الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١٢) .

[٢٧١٨] محمّد بن مساقع (١٣) البَكْرِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١٤) .

__________________

(١) انظر تفسير فرات الكوفي: ٤٠٧ / ٧ سورة الزخرف وتفسير القمّي ٢: ٣٥٧ سورة المجادلة وفيهما: (محمّد بن مروان)

(٢) تهذيب الأحكام ٢: ٣٧٧ / ١٥٧٠ وفيه: (محمد بن مروان)

(٣) تهذيب الأحكام ٢: ٥٢ / ١٧٥ وفيه: (محمد بن مروان)

(٤) الاستبصار ١: ٢٠١ / ٧٠٧ وفيه: (محمد بن مروان)

(٥) تهذيب الأحكام ٢٩٦ / ١٠٦٠ وفيه: (محمد بن مروان)

(٦) الكافي ٦: ٤٩٦ / ١٠ وفيه: (محمد بن مروان)

(٧) أُصول الكافي ٢: ١٤ / ١ وفيه: (محمد بن مروان)

(٨) أُصول الكافي ٢: ١٥٧ / ١ وفيه: (محمد بن مروان)

(٩) تقدم والظاهر تكراره اشتباه من الناسخ.

(١٠) أُصول الكافي ٢: ٤٧٩ / ١٥.

(١١) راجع جامع الرواة ٢: ١٩١ ١٩٢.

(١٢) رجال الشيخ: ٣٠٠ / ٣٢٤.

(١٣) في المصدر: (مسافع) بالفاء ومثله في: مجمع الرجال ٦: ٤٠، ونقد الرجال: ٣٣٣، وتنقيح المقال ٣: ١٨٢ ١٨٣. وفي الأصل: مسامع (نسخة بدل). وما في جامع الرواة ٢: ١٩٢ موافق لما في الأصل والحجرية.

(١٤) رجال الشيخ: ٢٩٩ / ٣١٥.

٩٥

[٢٧١٩] محمّد بن مُساور التَّميمِيّ:

الكُوفِيّ، مات سنة ثلاث وثمانين ومائة، وهو ابن سبع وسبعين سنة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) . عنه: ابن أبي نجران، في الكافي، في باب الغيبة(٢) .

[٢٧٢٠] محمّد بن المستنير:

عنه: الحسن بن محبوب، في التهذيب، في باب النفر من منى(٣) .

[٢٧٢١] محمّد بن مستور (٤) الهَمْدَانِيّ:

الأرْجنِيّ(٥) ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٧٢٢] محمّد بن مسعود التَّميمِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٢٧٢٣] محمّد بن مسلم الحِميرِيّ:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٩٩ / ٣١٥.

(٢) أُصول الكافي ١: ٢٧١ / ٣.

(٣) تهذيب الأحكام ٥: ٢٧٣ / ٩٣٢.

(٤) في المصدر: (بن المسور)، وفي مجمع الرجال ٦ / ٥٤: (بن مسوّر) وما في: منهج المقال: ٣١٩، ونقد الرجال: ٣٣٣، وجامع الرواة ٢: ١٩٢، وتنقيح المقال ٣: ١٨٣ موافق لما في الأصل والحجرية.

(٥) في المصدر: (الأرحبي)، ومثله في: مجمع الرجال ٦: ٥٤، وجامع الرواة ٢: ١٩٢، وتنقيح المقال ٣: ١٨٣. وما في: منهج المقال: ٣١٩ موافق لما في الأصل والحجرية.

(٦) رجال الشيخ: ٣٠١ / ٣٤٣.

(٧) رجال الشيخ: ٣٢٢ / ٦٧٠.

(٨) رجال الشيخ: ٣٠٠ / ٣٢٠.

٩٦

[٢٧٢٤] محمّد بن مسلم الزُّهْرِيّ:

المـَدَنِيّ، تابعي، وهو محمّد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن الحارث بن شِهاب بن زُهْرة بن كلاب، ولد سنة اثنين وخمسين، ومات سنة أربع وعشرين ومائة، وله اثنتان وسبعون سنة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

قد ذكرنا في شرح المشيخة في (قكد)(٢) اختصاصه بالسجادعليه‌السلام ، واتصاله به، وأخذه عنه، وما يستظهر منه تشيّعه، ووثاقته، وبعد المراجعة إليه يظهر ما في رجال أبي علي(٣) من دعوى نصبه، وعداوته، مستنداً إلى ما في شرح ابن أبي الحديد(٤) ، واعتراضه على أستاذه المدعى تشيّعه من وجوه الفساد.

[٢٧٢٥] محمّد بن مسلم العَبْدِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٧٢٦] محمّد بن مسلم بن هرمز الطّائفيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٧٢٧] محمّد بن المـُشْمَعِلّ الهَجَرِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٩٩ / ٣١٦.

(٢) تقدم في الجزء الرابع صحيفة: ٢٩٩، الطريق رقم: [١٢٤].

(٣) منتهى المقال: ٢٨٠.

(٤) راجع شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ٤: ١٦، ١٠٢.

(٥) رجال الشيخ: ٣٠٠ / ٣١٨.

(٦) رجال الشيخ: ٣٠٠ / ٣١٩.

(٧) رجال الشيخ: ٣٠٢ / ٣٤٩.

٩٧

[٢٧٢٨] محمّد بن المـُشْمَعِلّ الهَمْدَانِيّ:

كُوفِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٧٢٩] محمّد بن مُضارب:

كُوفِيّ، وفي موضع يكنّى أبا المضارب، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) . عنه: يونس بن عبد الرّحمن، في الكافي، في باب الرجل يقذف امرأته(٣) ، وفي التهذيب، في باب الحدّ في الفرية والسبّ(٤) ، وأبان، في الكافي، في باب الرجل يقذف امرأته(٥) ، وابن مسكان(٦) ، وثعلبة بن ميمون(٧) ، وهشام بن سالم(٨) ، وأبو عبد الله البرقي(٩) ، وصفوان، في التهذيب، في باب الزيادات في فقه النكاح(١٠) ، وفي باب الطلاق(١١) .

[٢٧٣٠] محمّد بن مُطَرِّف:

أبو غَسّان، المدني، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١٢) .

[٢٧٣١] محمّد بن مُعاذ بن عِمْران الرِّبْعِيّ:

كُوفِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١٣) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٣٠١ / ٣٢٩.

(٢) رجال الشيخ: ٣٠٠ / ٣٢٢، ٣٢٢ / ٦٨٣، ورجال البرقي: ٢١.

(٣) الكافي ٧: ٣١١ / ٣.

(٤) تهذيب الأحكام ١٠: ٧٦ / ٢٩٢.

(٥) الكافي ٧: ٢١٣ / ١٤.

(٦) تهذيب الأحكام ٢: ٣٠٩ / ١٢٥٢.

(٧) تهذيب الأحكام ٣: ٢٦٠ / ٧٣١.

(٨) الكافي ٥: ٤٧٠ / ١٤.

(٩) الاستبصار ١: ٣٢٦ / ١٢٢٠.

(١٠) تهذيب الأحكام ٧: ٤٧٥ / ١٩٠٩.

(١١) تهذيب الأحكام ٨: ٣٤ / ١٠٤.

(١٢) رجال الشيخ: ٣٠٢ / ٣٤٦.

(١٣) رجال الشيخ: ٣٠٢ / ٣٤٧.

٩٨

[٢٧٣٢] محمّد بن معاوية بن حكيم:

في التعليقة في آخر الكتاب ما يشير إلى كونه من رؤساء الشيعة(١) .

[٢٧٣٣] محمّد بن المنذر بن الزُّبير بن العَوّام:

القُرَشِيّ، المـَدَنِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٧٣٤] محمّد بن منصور الجُرْجاني:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٧٣٥] محمّد بن منصور الصيْقل:

عنه: علي بن الحكم(٤) ، وسهل بن زياد(٥) .

[٢٧٣٦] محمّد بن منصور بن عامر الطّائِيّ:

الكُوفِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٧٣٧] محمّد بن موسى الطّائِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٢٧٣٨] محمّد بن موسى الكِنْدِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) تعليقة الوحيد على منهج المقال: ٣٢٣.

(٢) رجال الشيخ: ٣٠١ / ٣٤١.

(٣) رجال الشيخ: ٣٠٠ / ٣٢٥.

(٤) الفقيه ٣: ٣٣١ / ١٦٠١.

(٥) أُصول الكافي ١: ٣٠٢ / ٦ وفيه: رواية سهل بن زياد عنه بواسطة محمد بن سنان.

(٦) رجال الشيخ: ٣٠١ / ٣٣٠.

(٧) رجال الشيخ: ٢٩٩ / ٣١٤.

(٨) رجال الشيخ: ٢٩٩ / ٣١٢.

٩٩

[٢٧٣٩] محمّد بن موسى اللَّيْثِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٧٤٠] محمّد بن موسى المـَدَنِيّ:

مولى القطريين(٢) ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٧٤١] محمّد مولى رُواس:

كُوفِيّ، روى عنه: إسحاق بن يزيد، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٧٤٢] محمّد مولى بني زُهْرة:

كُوفِيّ، روى عنه: عبد الله بن المغيرة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٧٤٣] محمّد بن مَيْسِر بن عبد الله:

مولى، وأخوه علي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) . عنه: ابن مسكان(٧) .

[٢٧٤٤] محمّد بن مَيْسَرَة الكِنْدِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٩٩ / ٣١٣.

(٢) في المصدر: (مولى الفطريين) بالفاء ومثله في: منهج المقال: ٣٢٧، ومجمع الرجال ٦: ٦٠، وجامع الرواة ٢: ٢٠٥، ومعجم رجال الحديث ١٧: ٢٨٧. وضبطه في تنقيح المقال بالقاف ٣: ١٩٣ ونسبه إلى قطرية باليمامة، وهو الموافق لما في الأصل والحجرية.

(٣) رجال الشيخ: ٢٩٩ / ٣١١.

(٤) رجال الشيخ: ٣٠٥ / ٤٠٢.

(٥) رجال الشيخ: ٣٠٥ / ٤٠٤.

(٦) رجال الشيخ: ٣٠٠ / ٣٢٣.

(٧) الكافي ٣: ٤ / ٢.

(٨) رجال الشيخ: ٣٠١ / ٢٢٨.

١٠٠

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388