شرح الأخبار في فضائل الائمة الاطهار الجزء ١

شرح الأخبار في فضائل الائمة الاطهار0%

شرح الأخبار في فضائل الائمة الاطهار مؤلف:
تصنيف: مكتبة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وأهل البيت عليهم السلام
الصفحات: 502

شرح الأخبار في فضائل الائمة الاطهار

مؤلف: للقاضي أبي حنيفة النعمان بن محمد التميمي المغربي
تصنيف:

الصفحات: 502
المشاهدات: 180455
تحميل: 9077


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 502 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 180455 / تحميل: 9077
الحجم الحجم الحجم
شرح الأخبار في فضائل الائمة الاطهار

شرح الأخبار في فضائل الائمة الاطهار الجزء 1

مؤلف:
العربية

يقولها أو كلمة يكتبها ، وربما كان علمه بالتفاصيل دعاه الى هذا الخضوع المطلق حتى يؤمن على حياته من الاغتيال.

فالوجوه الآنفة توحي بأن المؤلّف كان من اسرة شيعية إمامية المذهب ، وأنه تعاطف مع الفاطميّين فكتب لهم ما يرغبون إشاعته في المجتمع ، ولم يتعدّ رغباتهم قيد أنملة ، وأنه قد أفرط في الاحتماء بالتقية التي كان يعيها بأساليبها وعيا كاملا كما يظهر من مقدمة كتابه « الهمّة » فقد وقف على كتاب كتب لأحد الملوك فاستحسنه غاية الاستحسان « وعلى حرف من ذلك الكتاب دلّ على أن مؤلّفه كان من أهل الولاية وأنه كان مكرها مجبورا في صحبة من صحبه من ملوك الأرض »(١) .

والمؤلّف النعمان ترك حروفا في كتبه تدلّ على ذلك.

مؤلّفاته :

لم يقتصر نشاط المؤلّف الفكري على جانب واحد ، بل ساهم في مختلف فروع المعرفة التي أغنت المكتبة الفاطمية من الفقه والعقيدة والتأويل والتأريخ والوعظ.

قال ابن زولاق ( ت / ٣٨٧ هـ ) : « ألف لأهل البيت من الكتب آلاف الأوراق بأحسن تأليف وأملح سجع »(٢) .

وزاد مصطفى غالب الاسماعيلي المعاصر : « وتمتاز مؤلّفات القاضي النعمان بعدم الإغراق والتأويل التي تتسم به كتب الدعاة الاسماعيلية التي وضعوها في أدوار الستر »(٣) .

__________________

(١) الهمّة : ص ٣٣.

(٢) وفيات الأعيان : ٥ / ٤١٦.

(٣) أعلام الاسماعيلية : ص ٥٩٤.

٤١

وقد استقصى المستشرق ايفانوف له ٤٥ كتابا ورسالة من دون اشارة الى أماكن وجودها في كتابه « دليل الأدب الاسماعيلي » ص ٣٧ ـ ٤٠.

وذكر الكاتب الاسماعيلي پونا والا ٦٢ كتابا من تأليفات النعمان في كتابه « مصادر الأدب الاسماعيلي » ص ٥١ ـ ٦٨. ونحن نذكر في الثبت التالي ما ذكراه مقتصرين على الكتب المطبوعة والمذكورة أماكن وجودها في المكتبات مع مراعات الملاحظات التالية.

فنذكر أولا تاريخ النسخة بالتاريخ الهجري ، ثم اسم المكتبة ، ثم رقم النسخة ـ إن وجدت ـ وبعد ذلك رمز المصدر الذي نقلنا وصف النسخة عنه وهي :

م : المكتبة.

سزكين : تاريخ المصادر العربية لفؤاد سزكين / لندن ١٩٦٧ م.

پونا : مصادر الادب الاسماعيلي تأليف اسماعيل پونا والا / كاليفورنيا ١٩٧٧ م ، ويمتاز هذا الفهرس بالاشارة الى مكتبات اسماعيلية خاصة في الهند.

المعهد : فهرس المخطوطات العربية في مكتبة معهد الدراسات الاسماعيلية ، تأليف آدم غسك ، المجلّد الأول / لندن ١٩٨٤ م.

وإليك مؤلّفاته حسب حروف التهجّي.

١ ـ الأخبار :

عدّه ابن خلكان ( ت / ٦٨١ هـ ) من مؤلّفات النعمان ، وقال عنه المؤلّف في كتابه « الاقتصار » : « ثم جرّدت منه [ الايضاح ] كتاب الأخبار ، أخبرت فيه عمّا أجمع الرواة عليه واختلفوا فيه من اصول الفتيا ، وقرّبت معانيه بطرح عامّة الفروع والأسانيد والحجج ، فاجتمع نحو ثلاثمائة ورقة(١) .

فما ذكره شيخنا العلاّمة ( ت / ١٣٨٩ هـ ) في الذريعة من أنه مختصر

__________________

(١) الاقتصار : ص ١٠.

٤٢

الدعائم ، إنما هو مجرّد ظنّ. وأضاف شيخنا العلاّمة ـرحمه‌الله ـ : « وهذا الكتاب اختصره العلاّمة الكراجكي ( ت / ٤٤٩ هـ ) وسمّاه « الاختيار من الأخبار » وفي فهرس الكراجكي أن كتاب الأخبار هذا يجري مجرى اختصار الدعائم ، وعليه فاختيار الكراجكي منه اختصار لاختصاره »(١) .

ولم تقف يد التتبّع على نسخة من اختصار الكراجكي ، ووصفه الكاتب پونا والا بأنه : « في سبعة فصول هي الطهارة والوضوء [ ؟ ] ، والصلاة ، والزكاة ، والصوم ، والحجّ ، والحجّ ، والجهاد »(٢) .

وذكر من نسخه : ما بتاريخ ١٣١٠ هـ في مكتبة الوكيلي بالهند ، وبتاريخ ١٣١١ هـ في م ـ كيخا والا بالهند ، وبتاريخ ١٣٢٠ هـ في م ـ قربان حسين بالهند ـ المجلّد الأول فقط.

٢ ـ اختلاف اصول المذاهب :

ذكرة المؤلّف في مواضع من كتبه منها ص ٥١ من هذا الكتاب. واشار إليه كلّ من ابن شهر اشوب ( ت / ٥٨٨ هـ ) وابن خلكان ( ت / ٦٨١ هـ ) واليافعي ( ت / ٧٦٨ هـ ) ووصفه بأنه « ينتصر فيه لأهل البيت » ، وابن حجر ( ت / ٨٥٢ هـ ) وقال : « يردّ فيه على الائمة الأطهار وينتصر للإسماعيلية »(٣) .

ووصفه مجدوع الاسماعيلي ( ق / ١٢ هـ ) بقوله : « وأول ذكره ذكر علّة الاختلاف في حجّة قول المخالفين وهو كتاب عجيب بليغ كاف فيما بنى عليه ، استوعب فيه دلائل كلّ منهم ، وذكر جميع ما قالوه في دعواهم جملة ، ثمّ الردّ عليهم في ذلك تفصيلا »(٤) .

__________________

(١) الذريعة : ١ / ٣١٠.

(٢) مصادر الأدب الاسماعيلي : ص ٥٣.

(٣) لسان الميزان : ٦ / ١٦٧.

(٤) فهرس مجدوع : ص ٩٧.

٤٣

وقد أصاب شيخنا العلاّمة ـرحمه‌الله ـ في كون المراد به كتاب اختلاف الفقهاء الذي ذكره ابن خلكان(١) .

وقد طبع هذا الكتاب بتحقيق الكاتب الاسماعيلي مصطفى غالب في بيروت عام ١٣٩٣ هـ / ١٩١٣ م اعتمادا على نسخة غير مؤرخة بخط محمد مباركبوري من الجمعية الاسماعيلية في باكستان برقم ٤٩٠ ، وأخرى بتاريخ ٣٢٣ هـ بخط الشيخ حسن علي البدخشاني في ١٣٥ صفحة.

( نسخ الكتاب ) : نسخة بتاريخ ١٢٠٩ في م ـ المعهد الاسماعيلي بلندن برقم ٢٥٦ في ٣٥٧ صفحة ، واخرى بتاريخ ١٢٧٩ هـ في م ـ قيوم ، واخرى بتاريخ ١٢٨٣ هـ في م ـ قربان(٢) .

٣ ـ الارجوزة المختارة :

قال مجدوع تحت عنوان « القصيدة المختارة » : إنها في الاحتجاجات في إثبات حقّ أمير المؤمنين وأولاده وتسلسل الامامة فيهم واحدا بعد واحد الى الامام المهدي(٣) .

وقال شيخنا العلاّمة : « إنها في العقائد وانها غير المنتخبة »(٤) .

ووصفها پونا والا بأنها في العقائد وأنه حقّقها على سبع نسخ وطبع في كندا في ١٩٧٠ م ـ ولم أقف على النسخة بعد ـ.

ومن نسخ الكتاب : نسخة بتاريخ ١٢٣١ في م ـ قيوم ، ونسختان بتاريخ ١٢٩٢ في م ـ الوكيلي.

__________________

(١) الذريعة : ١ / ٣٦٠.

(٢) فهرس پونا والا.

(٣) الفهرس : ص ٨٢.

(٤) الذريعة : ١٧ / ٢٩.

٤٤

٤ ـ أساس التأويل :

وصفه مجدوع بقوله : « والموجود كتاب الولاية الذي جمع فيه تأويل ما أتى في ظاهر قصص الأنبياء ممّن وردت أسماؤهم في كتاب الله الحميد الى ذكر وصيّ نبيّنا محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وقتاله لأهل البصرة وفيه من الفوائد والمعارف »(١) .

وقد طبع بتحقيق الكاتب الاسماعيلي عارف تامر ببيروت سنة ١٩٦٠ م اعتمادا على نسختين إحداهما في السلمية والاخرى في افريقيا وذلك في ٤١٩ صفحة.

( نسخ الكتاب ) : منها نسخة بتاريخ سنه ١١٥٧ في م ـ فيضي ، واخرى بتاريخ ١٢٦٢ هـ ، وأيضا بتاريخ ١٣٤٧ هـ [ كما في سزكين ] ، واخرى بتاريخ ١٢٢٨ في م ـ قيوم ، واخرى بتاريخ ١٣٢٥ في م ـ الوكيلي ، واخرى بتاريخ ١٣٢٩ في كيخا [ كما في فهرس پونا ] وهناك نسخ غير مؤرخة في جامعة لندن برقم ٢٥٧٣٤ ، والقاهرة برقم ٢٤٣٤٦ [ سزكين ].

٥ ـ افتتاح الدعوة وإنشاء الدولة :

ألّفه ستة ٣٤٦ هـ ، ذكره ابن شهر اشوب ( ت / ٨٨ هـ ) بعنوان : الدولة(٢) ، وابن خلكان ( ت / ٦٨١ هـ ) بعنوان « ابتداء الدعوة للعبيديّين »(٣) ، وتبعه شيخنا العلاّمة(٤) [ الذريعة ١ ـ ٦٠١ ] ، ووصفه مجدوع بقوله : « في ذكر أمر الدعوة بأرض المغرب إلى المهدي ، بدأ فيه بذكر ابتداء الدعوة باليمن ، والقائم

__________________

(١) فهرس مجدوع : ص ١٣٤.

(٢) معالم العلماء : ص ١٢٦.

(٣) وفيات الأعيان : ٥ / ٤١٦.

(٤) الذريعة : ١ / ٦٠١.

٤٥

[ بها ] وهو أبو القاسم الحسن بن فرج بن حوشب الكوفي من أولاد مسلم بن عقيل بن أبي طالبعليه‌السلام »(١) .

وقد طبع الكتاب أولا بتحقيق وداد القاضي ببيروت ١٩٧٠ بعنوان « رسالة افتتاح الدعوة » وثانيا بتحقيق فرحات الدشراوي في تونس سنة ١٩٧٥ م بعنوان « كتاب افتتاح الدعوة ».

( نسخ الكتاب ) : منها نسخة بتاريخ ١٢٢٨ هـ في م ـ قيوم ، وبتاريخ ١٢٧٧ و ١٢٩٢ هـ في م ـ كيخا ، و ١٢٦٢ و ١٣١٧ و ١٣٢٦ في م ـ قربان ، و ١٣١٥ في م ـ الهمدانيّة متحف دار الكتب ، ونسخة غير مؤرخة في م ـ العهد الاسماعيلي / لندن برقم ٧٩ ، ونسخة مؤرخة ١٣٥٠ هـ برقم ٢٥٤ ونسختان غير مؤرختان(٢) .

٦ ـ الاقتصار :

ذكره ابن خلكان ( ت / ٦٨١ هـ ) وقد وصفه المؤلّف قائلا : « ثم رأيت وبالله توفيقي أن أقتصر على الثابت ممّا أجمعوا عليه واختلفوا فيه بمجمل من القول لتقريبه وتخفيفه وتسهيله ، فجمعت ذلك في هذا الكتاب وسمّيته الاقتصار وفيه إن شاء الله لمن اقتصر عليه كفاية »(٣) .

وقد طبع هذا الكتاب بتحقيق محمد وحيد ميرزا بدمشق عام ١٩٥٧ م ضمن منشورات المعهد الفرنسي للدراسات العربية اعتمادا على ثلاث نسخ بتواريخ ١٠٧٩ و ١٢٥٦ و ١٣٢٣.

( نسخ الكتاب ) : نسخ بتواريخ ١٣٠٤ و ١٢٦٧ و ١٣١٢ و ١٣٣٨ في م ـ كيخا ، وبتاريخ ١٣٢٨ في م ـ نجم الدين ، وبتاريخ ١٢٥٥ و ١٢٦٧ في م ـ

__________________

(١) الفهرس : ص ٦٧.

(٢) فهرس المعهد.

(٣) الاقتصار : ص ١٠.

٤٦

قيوم ، وبتاريخ ١٣٤٦ في م ـ قربان ، وبتواريخ ١٣٥٧ و ١٣٢٣ في م ـ الوكيلي [ كما في فهرس پونا ] وبتاريخ ١٣٢٧ هـ في م ـ المعهد الاسماعيلي / لندن برقم ٨٥٦ ، واخرى بتاريخ ١٣٢٨ هـ برقم ٢٥٧ ، وبتاريخ ١٣٣٠ هـ برقم ٧١٥ بخط عبد الرسول بن حبيب كل بن ملا [ كما في فهرس المعهد ].

٧ ـ الايضاح :

أشار إليه المؤلّف في مواضع ، منها ص ٨١ وذكره ابن شهر اشوب ( ت / ٥٨٨ هـ ) ووصفه المؤلّف في مقدّمة الاقتصار بقوله : « فرأيت جمعه [ ما أجمع عليه رواة أهل البيت ] وتصنيفه وبسطه وتأليفه على ما أدّته الرواة في كتاب سمّيته الايضاح ، اوضحت فيه مسائله [ الفقه ] وبسطت أبوابه وذكرت ما أجمعوا عليه وما اختلفوا فيه على ما أدّاه الرواة إلينا لم أعدّ قولهم وثبّت الثابت من ذلك بالدلائل والبراهين فبلغ زهاء ثلاثة آلاف ورقة »(١) .

قال پونا والا : « إنه في ١٢٠ جزء وإنه مفقود تماما ما عدى قطعة صغيرة في فضل الصلاة ، وإنه ألّفها في عهد الخليفة الفاطمي القائم ، وإنه أشار الى هذا في قصيدته « الارجوزة المنتخبة » بقوله :

وكنت قد جمعت عن آبائه

في الفقه ما أوعيت في استقصائه(٢)

( نسخ الكتاب ) : نسخة مؤرخة ١٢٨٤ هـ في م ـ الهمدانية في ٢٢٥ ومؤرخة ١٣١٢ في توبنجين بألمانيا [ كما في فهرس پونا ] وذكر پونا والا في ص ٦٨ نسخة من مسائل فقهية ممّا اختصره ابن كامل من الايضاح ومن مسائل الخطاب بن وسيم في مكتبة الوكيلي بالهند بتاريخ ١٣١٧ ه‍.

__________________

(١) الاقتصار : ص ١٠ ، وراجع فهرس مجدوع : ص ٣٣.

(٢) الفهرست : ص ٥٢.

٤٧

٨ ـ تأويل الشريعة :

ذكر مجدوع الاسماعيلي هذا الكتاب بدون ذكر مؤلّفه وأوله : « عن الامام المعز لدين الله فيه رشد المسترشد ونجاة المستعبد ويشبه هذا الكتاب في شأنه ومعانيه كتاب الروضة وهو صغير بجمعه مقدار ستة عشر ورقة »(١) .

وفي فهرس المعهد الاسماعيلي بلندن : إنه تأليف أبي تميم معد المعز لدين الله ( ت / ٣٦٥ هـ ) وأول النسخة : « الحمد لله الذي لم يسبقه علّة فيكون مولودا ولم يحط به حسّ ولا عقل فيكون موجودا كتاب يشتمل على تأويل الشريعة وحقائقها عن الامام المعز لدين الله »(٢) .

ويظهر أن النسخة من تأليف النعمان ، أو قطعة مستلّة من مؤلّفاته حيث جاء النقل عن المعز في بداية الكتاب وهي عادة اتخذها النعمان لنفسه ، ولم يكتب إلا بأمر المعز ، ولم ينقل إلا ما وافق عليه ، أمّا لأيّ سبب كان هذا الانقياد المطلق؟ ، فهو لأن الاسماعيلية يعتقدون بأن علم المؤلّف نابع من الينبوع ويعنون بذلك المعز المذكور أبي تميم الخليفة الفاطمي الرابع ( ت / ٣٦٥ هـ ).

( نسخ الكتاب ) : منها مؤرخة سنة ١٣٥٢ هـ في م ـ كيخا ، ومؤرخة ١٠٣٨ في م ـ قيوم ، وسنة ١٢٩٧ و ١٣٢٩ و ١٣٣٣ في م ـ الوكيلي ، ونسخة بخطّ الداعي ٣٤ في م ـ الدعوة بسورت بالهند [ كما في فهرس پونا ] ومن النسخ المنسوبة الى المعز مؤرخة بتاريخ ١٢٦٤ في المعهد الاسماعيلي بلندن بخط جيوا بن ملا فيض الله برقم ٦٧٠ ، وأيضا بتاريخ ١٣٨٤ بخط طاهر بن ميان صاحب ، واخرى غير مؤرخة برقم ٧٣٣ [ كما في فهرس المعهد ].

__________________

(١) فهرس مجدوع : ص ١٣٩.

(٢) فهرس المعهد : ١ / ١٢٩.

٤٨

٩ ـ تربية المؤمنين بالتوقيف على حدود باطن الدين ( تأويل الدعائم ) :

وقد ألّفه النعمان في تأويل كتابه الشهير « دعائم الاسلام » ، قال مجدوع : « وسمّي به لأنه أتى في هذا الكتاب بتأويل ما في ذلك الكتاب عن ظاهر دعائم الاسلام صنّفه بعد كتابه الموسوم بأساس التأويل بأقل درجة منه في وجوه التأويل »(١) .

وجاء الاسم الكامل في نسخة مؤرخة بسنة ١٢٧٥ في م ـ المعهد الاسماعيلي بلندن برقم ١٨ ، وقد طبع بتحقيق محمد حسن الاعظمي اعتمادا على مخطوطات خمس في القاهرة في ثلاثة أجزاء عام ١٩٦٧ م.

( نسخ الكتاب ) : منها نسخة مؤرخة ١٣٢٦ هـ في م ـ كيخا وهي ناقصة ، واخرى بتاريخ ١٣١١ في م ـ الوكيلي [ كما في فهرس پونا ] ، واخرى بتاريخ ١٢٧٥ في م ـ المعهد الاسماعيلي بلندن برقم ١٨ ، وأيضا بتاريخ ١٣٥٧ برقم ٢٧٤ وبتاريخ ١٢٥٢ برقم ٥٥٧ بخط إبراهيم بن ملاّ لقمان ، وأيضا بتاريخ ١٢٨٠ برقم ٥٥٨ [ كما في فهرس المعهد ] وعدّة نسخ غير مؤرخة في مكتبات متفرقة.

١٠ ـ تقويم الأحكام :

ذكره پونا والا ، وذكر له عدّة نسخ ، والمؤرخة منها في المكتبات الخاصّة الاسماعيلية بالهند هي : بتاريخ ١٠٨٣ ، في م ـ قيوم ، وبتاريخ ١١٢٠ في م ـ قربان ، وبتاريخ ١٣١١ في م ـ الوكيلي ، ونسخة الفيضي برقم ٢١٦ ، ونسخة بدار الكتب المصرية برقم ١٠٥ مصورة عن اليمن.

وأظنّه قطعة مستلّة من مؤلّفاته الاخرى.

__________________

(١) فهرس مجدوع : ص ١٣٥.

٤٩

١١ ـ التوحيد :

نقل مجدوع عن المؤلّف في المقدمة قوله : « إن هذا الكتاب على ما قدمت ذكره في إثبات حقيقة توحيد الله ونفي التشبيه والصفات عنه لا شريك له بما جاء في ذلك من اللفظ [ كذا ] وغامض المعاني بمبلغ علمي ، وعرضت ذلك بعد أن جمعته على إمام الزمان الذي أمر بجمعه فنقّحه وصحّحه وأمرني بنشره وابتدأت فيه بذكر خطبة لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب تعرف بالوحيدة وهي قوله : الحمد لله القديم الدائم الحيّ الأحد الصمد الذي لم يزل أولا بلا توهم غاية »(١) .

والظاهر أن هذا هو الذي سمّاه ايفانوف : إثبات الحقائق في معرفة توحيد الخالق. [ الدليل الى الأدب الاسماعيلي ـ ٣٩ رقم ٧٥ ].

( نسخ الكتاب ) : منها مؤرخة بسنة ١٣٧٨ في م ـ قيوم ، وسنة ١٣١٠ في م ـ بتنبورغ / ألمانيا [ كما في فهرس پونا ] ، وسنة ١٢٦٠ في م ـ فيض / بمبئي برقم ٤٧ في ١٥٣ ورقة ، ونسخة غير مؤرخة في م ـ برلين الغربية برقم ٢٩٥٨ [ كما في سزكين ].

١٢ ـ دعائم الاسلام في مسائل الحلال والحرام والقضايا والأحكام :

وهو من أشهر مؤلّفات القاضي النعمان الفقهية ، ألّفه باسلوب جيّد في الفقه ، حيث جعله في سبعة دعائم هي الولاية والطهارة والصلاة والزكاة والصوم والحجّ والجهاد ، مع أن الولاية ليست من الأبواب الفقهية وذلك استنادا الى حديث الدعائم السبع المروي عن الامام الصادقعليه‌السلام ،

__________________

(١) فهرس مجدوع : ص ١١١.

٥٠

واهتمّ كلّ من الاسماعيلية والامامية بهذا الكتاب وإن كان عناية الاسماعيلية به أشد.

قال مجدوع : « هو آخر كلّ [ كذا ] كتاب صنّفه في علم الفقه وأجمعه للآثار والفقه والأخبار »(١) .

وقال مصطفى غالب : « أهم كتاب خالد للنعمان »(٢) .

وعن الداعي إدريس القرشي ( ت / ٨٧٢ هـ ) في سبب تأليف الكتاب أنه « حضر القاضي النعمان بن محمد وجماعة من الدعاة عند أمير المؤمنين المعز لدين الله فذكروا الأقاويل التي اخترعت والمذاهب والآراء التي افترقت بها فرق الاسلام وما اجتمعت ، وما أتت به علماؤها وابتدعت ثم ذكر لهم المعز لدين الله : اذا ظهرت البدع في أمّتي فليظهر العالم علمه وإلا فعليه لعنة الله. ونظر الى القاضي النعمان بن محمد فقال : أنت المعنيّ بذلك في هذا الأوان يا نعمان ، ثم أمره بتأليف كتاب الدعائم وأصّل له اصوله وفرّع له فروعه وأخبره بصحيح الروايات عن الطاهرين من آبائه عن رسول الله فأتمّ القاضي النعمان بن محمد تأليف هذا الكتاب على ما وصفه له أمير المؤمنين وأصّله ، وكان يعرض عليه فصلا فصلا وبابا بابا فيثبت منه ويقيم الأود ويسدّ الخلل حتى أتمه فجاء كتابا جامعا مختصرا غاية الأحكام »(٣) .

ولم يكتف الخلفاء الفاطميّون بتجليل هذا الكتاب ومدحه بل ـ كما يحكي حاجي خليفة ( ت / ١٠٦٧ هـ ) ـ « في عام ٤١٦ هـ أمر الظاهر فأخرج من بمصر من الفقهاء المالكيّين وأمر الدعاة والوعّاظ أن يعظوا من كتاب دعائم الاسلام

__________________

(١) فهرس مجدوع : ص ٣٤.

(٢) أعلام الاسماعيلية : ص ٥٩٤.

(٣) عن عيون الأخبار ، راجع فهرس مجدوع : ص ١٨.

٥١

وجعل لمن يحفظه مالا »(١) .

والامامية تروي هذا الكتاب برواية تختلف اختلافا فاحشا عن الرواية الاسماعيلية ، وخاصّة فيما يتعلّق بالعقيدة والمذهب ، كما تقدم في عقيدة المؤلّف ص ١١ ، ويراجع المستدرك ج ٣ ص ٣٢٢.

وقال العلاّمة المجلسي ( ت / ١١١١ هـ ) الذي يعتبر أول من ساند هذا الكتاب ، قال عنه : « قد كان أكثر أهل عصرنا يتوهّمون أنه تأليف الصدوق ، وقد ظهر لنا أنه تأليف أبي حنيفة النعمان لم يرو عن الائمة بعد الصادق خوفا من الخلفاء الاسماعيلية ، وتحت ستر التقية أظهر الحقّ لمن نظر فيه متعمّقا ، وأخباره تصلح للتأييد والتأكيد »(٢) .

وفي كلامه ـرحمه‌الله ـ مسامحة ، إذ لو كان المؤلّف ـ كما يقولرحمه‌الله ـ إماميا فلما ذا لم يستند الى الكتاب بشكل قطعي واكتفى بالقول بصلاحيّته للتأييد والتأكيد. فيظهر أنه ـرحمه‌الله ـ كان متردّدا في ذلك.

هذا وقد حقّق الكاتب الاسماعيلي أصغر بن علي أصغر فيضي هذا الكتاب ونشره بالقاهرة في مجلّدين سنة ١٣٧٠ هـ ـ ١٩٥١ م معتمدا على ثماني نسخ من المكتبات الاسماعيلية ، أقدمها نسخة ناقصة مؤرخة ٩٦١ هـ ، واخرى بتاريخ ١١٤١ هـ بخط لطف الله بن حبيب الله لقمان عن نسخة مؤرخة ٩٨٩ ه‍.

وذكر فيضي أنه رأى نسخة مؤرخة ٨٥٢ هـ ، ولكنه لم يذكر مكان وجودها(٣) .

( نسخ الكتاب ) : نسخة مؤرخة سنة ١٠٠٣ في م ـ الرضوية ، وبتاريخ ١٢٨٥ هـ في م ـ القزويني بكربلاء(٤) ، وبتاريخ ١٢٠٩ في م ـ القاهرة برقم

__________________

(١) كشف الظنون : ١ / ٧٥٥.

(٢) بحار الأنوار : ١ / ٣٩.

(٣) المجلة الاسيوية : ص ٢٤.

(٤) الذريعة : ٨ / ١٩٧.

٥٢

١٩٦٦٥ ب ، وبتاريخ ١٢٤٩ في م ـ فيض برقم ٤٦ و ٢٢٧ [ كما في سزكين ] ، وبتاريخ ١٢٢٢ و ١٢٦٢ في م ـ كيخا ، وبتاريخ ١٣٥٦ ( المجلّد الأول ) و ١٠٧٩ ( المجلّد الثاني ) في م ـ قيوم ، وأيضا المجلّد الأول بتاريخ ١١٥٠ و ١٣٣٢ والمجلّد الثاني بتاريخ ١١٢٦ في م ـ قربان ، والمجلّد الأول بتاريخ ١٣١٤ و ١٣١٨ و ١٣١٩ والمجلّد الثاني بتاريخ ١٣١١ و ١٣٦٠ في م ـ الوكيلي [ كما في فهرس پونا ] ، وبتاريخ ١٣٥٧ في م ـ المعهد الاسماعيلي / لندن برقم ٣٣ المجلّد الأول وبتاريخ ١٠٩٨ هـ برقم ٣٤ المجلّد الثاني ، وأيضا بتاريخ ١٣٢٤ برقم ٣٥ المجلّد الثاني بخط فدا حسين بن ملاّ حسن بهائي [ كما في فهرس المعهد ].

ورأيت نسخة في مكتبة الشيخ شير محمد الهمداني بالنجف كتبها عن نسخة مؤرخة بسنة ١٢٨٥ ، وهناك عدّة نسخ غير مؤرخة في المكتبات المذكورة وغيرها ، منها : نسخة دار الكتب المصرية برقم ١٩٦٦٥ ب ، والفاتيكان المجلّد الثاني برقم ١١٥٦.

١٣ ـ ذات البيان :

ذكره شيخنا العلاّمة ( ت / ١٣٨٩ هـ ) وقال : « ردّ فيه على ابن قتيبة »(١) وقال پونا والا : « رسالة « ذات البيان » في الردّ على ابن قتيبة وكتابه « عيون المعارف » لبعض الأحاديث المرويّة عن رسول الله ـصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ـ والقضايا والأحكام يظهر أن القسم الأول منه لا يزال محفوظا في مكتبة الدعوة بخط الداعي شمس الدين »(٢) .

وذكر لها ثلاث نسخ : نسخة مؤرخة ١٢٩٤ في م ـ قيوم ، ونسختين غير مؤرختين في م ـ كلّ من قربان والوكيلي بالهند.

__________________

(١) الذريعة : ١٠ / ٣.

(٢) مصادر الأدب الاسماعيلي : ص ٦٣.

٥٣

١٤ ـ الراحة والتسلّي :

وصفه ايفانوف قائلا : « كتيب صغير في سبعة فصول هي ١ ـ القدرة [ ظ ](١) والاستطاعة ٢ ـ كيفية الوحي ٣ ـ ابراز الخلق ٤ ـ الفرق بين الخالق والمخلوق ٥ ـ معرفة المحتاج الى المكان ٦ ـ معرفة ثواب العقل وعقابه ٧ ـ في معرفتك به على الكمال وانتقالك إليه.

وبالرغم من أنه نسب الى القاضي النعمان في المخطوطة فإنه مشكوك ، إذ أن اسلوبه يختلف عن اسلوب القاضي النعمان مع أنه لم يذكر في الفهرس ولا في العيون ، ويظهر أن الكتاب قديم حيث يرجع إليه في الازدهار »(٢) .

أوله : فصل الكلمة الأزلية والعلّة العلوية.

( نسخ الكتاب ) : منها نسخة مؤرخة ١٣٣٦ هـ في م ـ فيض برقم ٣٨ في ١٤ ورقة [ كما في سزكين ] ، ونسخة غير مؤرخة في المعهد الاسماعيلي برقم ١٠٥ في ٨١ ـ ٦١ صفحة [ كما في فهرس المعهد ] ونسخة مؤرخة ١٣١٦ في م ـ قيوم ، وأخرى غير مؤرخة في م ـ كيخا والا في مدينة سورت بالهند(٣) .

١٥ ـ الرسالة المذهبية في العقائد الاسماعيلية :

وهي أولى الرسائل الخمس التي حقّقها عارف تامر في بيروت سنة ١٣٧٥ هـ / ١٩٥٦ م بعنوان خمس رسائل اسماعيلية ، وقد اعتمد في تحقيقها على ثلاث نسخ من القدموس وسلمية ومصياف ، وأصناف في المقدّمة أنه : « لم يأت أحد من الباحثين والمحقّقين على ذكر هذا الرسالة ، والظاهر أنها غير معروفة

__________________

(١) في الاصل : القوّة ـ وهو خطأ ـ.

(٢) دليل الأدب الاسماعيلي : ص ٣٩.

(٣) فهرس پونا والا : ص ٣٢٩.

٥٤

لديهم فهي من المخطوطات الاسماعيلية السورية السرّية »(١) .

١٦ ـ شرح الأخبار في فضائل الائمة الأطهار :

وسيأتي الكلام عنه تحت عنوان « هذا الكتاب ».

١٧ ـ الطهارات :

كذا ذكره شيخنا العلاّمة ( ت / ١٣٨٩ هـ )(٢) ، وقال مجدوع : « فيه ثلاث كتب : كتاب الطهارات وكتاب الصلاة وكتاب الجنائز »(٣) .

وورد في نسخة المعهد الاسماعيلي بلندن باسم كتاب الطهارة وهي غير مؤرخة في ١٨٠ صفحة برقم ٨٥٣ من خطوط القرن الثالث عشر الهجري. أوله : « الحمد لله المحمود بآلائه وأفضاله ، والصلاة على رسوله ، فقال القاضي النعمان بن محمّد ـقدس‌سره ـ : أمّا بعد فإن أوجب ما ابتدأ بعلمه والعمل به بعد معرفة الله » [ كما في الفهرس ].

وأظنّ أن هذا قطعة مستلّة من كتبه الاخرى ولعلّه الايضاح.

( نسخ الكتاب ) : منها نسخة مؤرخة ١٣٢٩ في م ـ ورامتين ، ومؤرخة ١٣٠٧ و ١٣١٦ في م ـ الوكيلي ، ونسخ غير مؤرخة في م ـ قربان ودار الكتب المصرية مصوّرة عن اليمن ٢ ـ ٣١١ [ كما في فهرس پونا ].

١٨ ـ قصيدة في الإمام الحسين :

وردت هذه القصيدة ضمن مجموع في الاشعار في ٢١٦ صفحة من خطوط

__________________

(١) المقدّمة : ص ٩.

(٢) الذريعة : ١٥ / ١٨٣.

(٣) فهرس مجدوع : ص ١٨.

٥٥

القرن الرابع عشر في م ـ المعهد الاسماعيلي / لندن برقم ٨٥٦.

ومطلع هذه القصيدة :

وإذا رأى الحسين ما قدر به

ناشدهم بالله والقرابة

١٩ ـ المجالس والمسايرات :

ويعتبر هذا الكتاب أهم مصدر إسماعيلي في تواريخ الخلفاء الفاطميّين وخاصّة الخليفة الرابع المعز ، فقد نقل المؤلّف عنه نصوصا ذات قيمة تأريخية تلقي بعض الضوء على جوانب من حياة الفاطميّين وعقائدهم المغطّاة بستار التقية.

قال مجدوع : « وهو نصفان كلّ نصف منهما مجلّد برأسه ـ ثم نقل قول المؤلّف : ـ واذكر في هذا الكتاب ما سمعته من المعز لدين الله من حكمة وفائدة وعلم ومعرفة على مذاكرة في مجالس أو مقام أو مسايرة وما يأتي من ذلك إليّ من بلاغ أو توقيع أو مكاتبة على بادية المعنى دون اللفظ حقيقة بلا زيادة ولا نقصان »(١) .

وقد طبع هذا الكتاب طباعة محقّقة وافية باهتمام إبراهيم شبوح وآخرين في المطبعة الرسمية بتونس سنة ١٩٧٨ م ، واعتمد في تحقيقه على عدّة نسخ ملفّقة هي نسخة مؤرخة ١٣٦١ ، وأخرى مؤرخة ١٣١٥ ، ونسخة المكتبة الآصفية برقم ٢٥٩٠ / تاريخ.

( نسخ الكتاب ) : منها نسخة مؤرخة ١٢٥٦ في م ـ الهمداني ، ومؤرخة ١٠٩٠ في م ـ قيوم ، واخرى مؤرخة ١٢٧٢ ( المجلّد الأول ) و ١٢٧٩ ( المجلّد الثاني ) في بتنونجن ، ومؤرخة ١٠١٤ و ١٣٣٢ في م ـ المعهد الاسماعيلي بلندن رقم ٧١٢ ،

__________________

(١) فهرس مجدوع : ص ٥٢ ، وراجع المجالس : ص ٤٧.

٥٦

وأيضا مؤرخة ١٣٥٥ برقم ٥٤١ ، ومؤرخة ١٣٨٤ برقم ١١٩ ، ومؤرخة ١٣٥٥ برقم ٧١٣ ، ومؤرخة ١٣٥٦ برقم ٥٤٩ ، ومؤرخة ١٣٨٤ برقم ٧٣١ [ كما في فهرس المعهد ]. ونسخ غير مؤرخة في معهد المخطوطات العربية بالقاهرة برقم ٢٥٩٠ / تاريخ ، وم ـ جامعة القاهرة برقم ٢٦٠٦٠ وم ـ جامعه بيروت برقم ١٧ ـ ن ٨ ـ ٢٩٧ [ كما في فهرس پونا ].

٢٠ ـ مختصر الآثار فيما روي عن الأئمة الأطهار :

قال مجدوع : « من تصانيفه بأمر إمامه المعز لدين الله [ وهو ] نصفان كلّ نصف منها مجلّد برأسه جامع لجميع ذلك الكتاب [ الدعائم ] غير كتاب الولاية فإنه ما أتى إلا فيه »(١) ومنه يظهر أن الكتاب لا يختصّ بموضوع الدعاء بل هو مختصر الدعائم.

وقال پونا والا : أنه يحتوي على ثمانية فصول ١ ـ الرغائب في طلب العلم ٢ ـ الطهارة ٣ ـ الوضوء [؟ ] ٤ ـ الصلاة ٥ ـ الزكاة ٦ ـ الصوم ٧ ـ الحج »(٢) .

وذكره الأفندي ( ق / ١٢ هـ ) بعنوان « مختصر الآثار في الأدعية »(٣) ، ولعل ما وقف عليه الأفندي كان قطعة مستلّة من الكتاب في الأدعية.

وذكر شيخنا العلاّمة ( ت / ١٣٨٩ هـ ) في الذريعة الجزء ٢٠ ص ١٧٦ تحت عنوانين هما « مختصر الآثار » و « مختصر الآثار النبوية » ممّا يوهم تعدّدهما ، ولا وجه لذلك بل هما كتاب واحد كما ذكر مجدوع.

أول هذه النسخة : « الحمد لله على ما أولى به من آلائه حمدا يقتضي المزيد من فضله ونعمائه ».

__________________

(١) فهرس مجدوع : ٣٢.

(٢) فهرس پونا والا : ص ٥٤.

(٣) رياض العلماء : ٥ : ١٧٥.

٥٧

( نسخ الكتاب ) : منها نسخة مؤرخة ١٣١٠ هـ في م ـ الفاتيكان ويدا برقم ١١٠٤ وهو في ١٤٩ ورقة [ كما في فهرس سزكين ] ، ومؤرخه ١٢٨٧ في م ـ كيخا ، ومؤرخة ١٢٨١ ( المجلّد الأول ) وبسنة ١٢٥١ ( المجلّد الثاني ) في م ـ قيوم ، ومؤرخة ١٢٥٠ و ١٣٥٤ ( المجلّد الأول ) في م ـ قربان ، ومؤرخة ١٣٠٦ و ١٣٤١ و ١٣٥١ ( المجلّد الأول ) في م ـ الوكيلي ، ومؤرخة ١٣٠٦ ( المجلّد الثاني ) في م ـ دار الكتب المصرية وهي مصوّرة عن اليمن [ كما في فهرس پونا ] ، ومؤرخة ١٣٥٦ في م ـ المعهد الاسماعيلي بلندن المجلّد الاول برقم ٧١٠ ، وأيضا مؤرخة ١٣٥٨.

٢١ ـ مفاتيح النعمة :

وصفه مجدوع بأنه : « رسالة في ذكر امتحان الخلق في أنفسهم وأموالهم بقوله : «إِنَّ اللهَ اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ »(١) .

ويظهر أنها إحدى رسائل النعمان في تفسير الآية الكريمة من القرآن الكريم السورة ٩ الآية ١١١ ، وأول النسخة كما في فهرس الاسماعيلي : « الحمد لله وليّ التوفيق اعلم أعانك الله يا أخي على طاعته وبعد فقد كان أخونا أبو الحسن البغدادي أعزّ الله ».

وذكر سزكين أنه في ٥٦ صفحة ولكن لم يذكر مكان وجوده.

( نسخ الكتاب ) : منها نسخة مؤرخة ١٢٩٤ في م ـ قيوم ، واخرى غير مؤرخة ، وثالثة مؤرخة بسنة ١٣٣٥ في م ـ الوكيلي ، واخرى غير مؤرخة(٢) ، ونسخة غير مؤرخة من القرن الرابع عشر في المعهد الاسماعيلي بلندن برقم ١٠٥ في مجموعة من الاوراق ٣٠١ ـ ٢٤٥(٣) .

__________________

(١) فهرس مجدوع : ص ١٨٧.

(٢) فهرس پونا : ص ٦٦.

(٣) فهرس المعهد.

٥٨

٢٢ المناقب والمثالب :

أشار إليه المؤلّف في كتبه كثيرا وذكره ابن شهر اشوب ( ت / ٥٨٨ هـ )(١) ، وابن خلكان(٢) واليافعي ( ت / ٧٦٨ هـ )(٣) ووصفه المجلسي بقوله : « كتاب لطيف مشتمل على فوائد جليلة »(٤) .

ونقل مجدوع عن مقدّمة المؤلّف قوله : « وإننا وبالله التوفيق نبسط كتابنا هذا في إبطال دعاويهم [ بني أميّة ] وذكر أسباب عداوتهم وما جرى عليه منّا من تقدم من أسلافهم من قبل مبعث رسول الله وبعد مبعثه ووفاته »(٥) .

ثم أورد مجدوع فهرس الكتاب مبتدئا بذكر مناقب عبد مناف بن قصي وشرفه ومنتهيا بمناقب الائمة القائمين بالإمامة ومثالب المتغلّبين بأرض الأندلس من بني أميّة.

وقد أرجع إليه المؤلّف في شرح الأخبار بقوله : « فهذه نكتة قد ذكرناه ـ كما شرطنا ـ مختصرة في مثالب معاوية وبني أميّة ، وقد ذكرنا تمام القول في ذلك في كتاب « المناقب والمثالب » فمن أراد استقصاء ذلك نظر فيه »(٦) .

ووصفه السيّد حسن الصدر ( ت / ١٣٥٤ هـ ) : « انه يزيد على عشرين كرّاسا »(٧) .

وقد رأيت نسخة كاملة من هذا الكتاب في مكتبة الشيخ شير محمد الهمداني الجورقاني ( المولود سنه ١٣٠٢ هـ ، والمتوفّى سنة ١٣٩٠ هـ في النجف الأشرف ) ، وكان ـرحمه‌الله ـ أشهر من رأيت على استنساخ تراث الشيعة

__________________

(١) معالم العلماء : ص ١٢٢.

(٢) وفيات الأعيان : ٥ / ٤١٦.

(٣) مرآة الجنان : ٢ / ٣٨٠.

(٤) بحار الأنوار : ١ / ٣٩.

(٥) فهرس مجدوع : ص ٦٥.

(٦) شرح الأخبار : ص ١٣٥.

(٧) الذريعة : ٢٢ / ٣٣٦.

٥٩

ومقابلته مع النسخ المختلفة المتيسّرة عنده ، وقد انتهى من نسخته ـرحمه‌الله ـ في شوّال سنة ١٣٧٠ هـ عن نسخة وصفها بأنها جيّدة عتيقة إلا أوراقا من أوائلها ، وقد ذكرته في الصيانة ، فراجع.

( نسخ الكتاب ) : منها نسخة مؤرخة سنة ٨٥٢ في م ـ طلعت بدار الكتب رقم ٢٠٦٨ / تاريخ وهي في ١٢٤ ورقة ، ومؤرخة ١١٢٨ في م ـ فيض برقم ٣٦ في ٢٧٤ ورقة ، ومؤرخة ١٢٤٤ برقم ٣٧ في ١١٧ ورقة [ كما في سزكين ] ، ومؤرخة ١٢٥٦ في م ـ كيخا ، ومؤرخة ١٣٣٢ في م ـ قيوم ، ومؤرخة ١٢٦٦ و ١٣١٤ في م ـ الوكيلي [ كما في فهرس پونا ] ومؤرخة ١٢٣٢ في م ـ المعهد الاسماعيلي بلندن برقم ٥٤٣ ، وأيضا مؤرخة ١٣٠٠ برقم ٥٤٥ ، وأيضا مؤرخة ١٣٤٨ برقم ٥٤٤ [ كما في فهرس المعهد ] وعدة نسخ غير مؤرخة في م ـ السماوي بالنجف مصوّرة في معهد المخطوطات العربية بالقاهرة برقم ١١٥٤٨ [ كما في سزكين ] ، وذكر في الذريعة ج ٢٢ ص ٣٣٦ نسخا في مكتبات الميرزا أحمد الطهراني ، وعيسى أفندي جميل زاده ، وعبد الشاكر أفندي الآلوسي ، والشيخ علي كاشف الغطاء.

٢٣ ـ المنتخبة :

هي قصيدة فقهية سمّاها « المنتخبة » لأنه انتخبها لمن أراد حفظها كما قال : « وقد نظمته [ الاقتصار ] موزونا رجزا مزدوجا في قصيدة سمّيتها « المنتخبة » انتخبتها لمن أراد حفظها ، والله يعين على العلم من هداه لطلبه »(١) .

ولكونه قصيدة على الرجز سمّاها بعضهم بالقصيدة المنتخبة أو الارجوزة المنتخبة ، وقد أحسن ابن خلكان ( ت / ٦٨١ هـ ) وصفها حيث قال : « وله

__________________

(١) الاقتصار : ص ١٠.

٦٠