شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار الجزء ٣

شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار3%

شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار مؤلف:
تصنيف: مكتبة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وأهل البيت عليهم السلام
الصفحات: 597

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣
  • البداية
  • السابق
  • 597 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 207263 / تحميل: 7178
الحجم الحجم الحجم
شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار

شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار الجزء ٣

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

الجنة بسلام؟ إنه ما من قوم يأتمون برجل إلا جاء يوم القيامة يلعنهم ويلعنونه ، وذلك قول الله يعنيهم :( يَوْمَ الْقِيامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضاً ) (١) وانكم تدعون بامامكم من آل محمد فتأتون وجوهكم تزهر ، وكتبكم بأيمانكم مسجلة من عند العليّ الاعلى الى النبيّ الرءوف الرحيم : ( اني امتحنت قلب فلان بن فلان بالهدى وولاية أهل بيتك الاصفياء ) مختوم عليها بخاتم من مسك أذفر.

يا مالك من مات على ما أنتم عليه فهو كالمتشحط بدمه في سبيل الله.

[ صفات الشيعة ]

[١٤٣٧] علي بن زيد ، عن أبيه ، قال : كنت عند أبي عبد اللهعليه‌السلام إذ دخل عليه عيسى بن عبد الله القمي ، فرحّب به ، وقرّب مجلسه ثم قال له : يا عيسى بن عبد الله ليس منا ولا كرامة من كان في مصر فيه ألف أو يزيدون فكان [ في ] ذلك المصر أورع منه.

[١٤٣٨] محمد بن مسلم ، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، أنه قال : لا تذهب بكم المذاهب ، فو الله ما شيعتنا إلا من أطاع الله.

[١٤٣٩] جابر الجعفي ، قال : قال لي أبو جعفرعليه‌السلام : أيكفي من انتحل التشيع(٢) أن يقول : هو يحبنا أهل البيت؟ فو الله ما شيعتنا إلا من اتقى الله وأطاعه ، وما كانوا يعرفون [ إلا ] بالتواضع والخشوع ، وكثرة ذكر الله تعالى ، والصوم ، والصلاة ، والبرّ بالوالدين ، والتلطف

__________________

(١) العنكبوت : ٢٥.

(٢) هكذا صححناه من روضة الواعظين ص ٣٩٤ وفي الاصل : الشيعة.

٥٠١

والتعاهد للجيران من الفقراء وأهل المسكنة وللغارمين واليتامى ، وصدق الحديث ، وتلاوة القرآن ، وكفّ الألسن إلا من خير.

قال : فقلت : يا ابن رسول الله ، ما يعلم أحد بهذه الصفة.

قال : يا جابر ، لا تذهبن بك المذاهب ، حسب الرجل أن يقول : أحبّ عليا وأتولاه ثم لا يكون مع ذلك يعمل صالحا. فلو قال : إني احبّ رسول الله ثم [ لا يعمل بعمله ولا ] يتبع سيرته ما كان ينفعه حبه إياه ، ورسول الله خير من علي. فاتقوا الله واعملوا لما عند الله ، ليس بين الله وبين أحد قرابة.

أحبّ العباد الى الله وأكرمهم عليه أتقاهم له ، فاعملوا ـ يا جابر ـ بطاعة الله وما يقرّبكم منه ، فما يتقرب الى الله إلا بطاعة ، وما معي براءة من النار ، ولا على الله لأحد من حجة.

من كان مطيعا لله فهو لنا ولي ، ومن كان له عاصيا فهو لنا عدو والله ما ينال ولايتنا إلا بالعمل الصالح والورع.

[١٤٤٠] عمرو بن سعيد ، قال : دخلنا على أبي جعفرعليه‌السلام ونحن جماعة من الشيعة فقال : كونوا لنا النمرقة الوسطى ، يرجع إليكم الغالي ويلحق بكم التالي ، واعملوا صالحا يا شيعة آل محمد فانه ليس بيننا وبين الله قرابة ، ولا لنا على الله حجة ، ولا يتقرب إليه إلا بالطاعة ، فمن كان مطيعا نفعته ولايتنا ، ومن كان عاصيا لله لم تنفعه ولايتنا.

[١٤٤١] السدي بن محمد ، يرفعه الى أمير المؤمنين عليعليه‌السلام ، أن قوما اتبعوه ـ يوما ـ ، فالتفت إليهم فقال : من أنتم؟

فقالوا : شيعتك يا أمير المؤمنين.

فقال : ما لي لا أرى عليكم سيماء الشيعة؟

فقالوا : وما سيماء الشيعة؟

فقال : سيماهم أنهم صفر الوجوه من السهر والقيام ، خمص

٥٠٢

البطون من الصيام ، ذبل الشفاه من التلاوة والدعاء ، عليهم عبرة الخاشعين.

[١٤٤٢] جابر ، قال : كان أبو جعفرعليه‌السلام يقول : شيعتنا ذبل شفاههم خمص بطونهم تعرف الرهبانية في وجوههم.

[١٤٤٣] أبو يعقوب ، قال : قال أبو عبد اللهعليه‌السلام يوما لبعض شيعته :

إن شيعة عليعليه‌السلام كانوا(١) خمص البطون ذبل الشفاه أهل رأفة ورحمة وعلم وحلم فأعينونا على ما أنتم عليه بالورع والاجتهاد.

[١٤٤٤] محمد بن النضر ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام أنه قال : قال عليعليه‌السلام : إن لله عبادا من أوليائنا ، رسخ عظيم جلال الله في قلوبهم ، وأمكن الخوف من ضمائرهم ، وجلّ الحياء بين أعينهم ، وأوطنت الفكرة أفئدتهم ، فنفوا عن الله تحريف الضالّين وكذب الملحدين وشكوك المرتابين وحيرة المتحيرين وغلوّ المعتدين الذين فارقوا(٢) دينهم وكانوا شيعا ، لا ترهقهم قترة ، ولا ينظرون الى الدنيا بغير مقت. فهم سنام الاسلام ، ومصابيح العلم ، كلامهم نور ومجانبتهم حسرة. وهم الحجة من ذي الحجة ، المنصورون بحجج من احتجّ الله تعالى به على خلقه ، فاتبعوهم واقتدوا بهم ترشدوا.

[١٤٤٥] الكلبي ، قال : قال لي أبو عبد اللهعليه‌السلام : اذا أردت أن تعرف أصحابي فانظر من اشتدّ ورعه ، وخاف خالقه ، ورجا ثوابه ، فاذا رأيت هؤلاء فهم أصحابي.

[١٤٤٦] الفضل ، قال : قال رجل لأبي عبد اللهعليه‌السلام : إن أصحابك يقولون كذا وكذا ـ كلاما قبيحا ـ.

__________________

(١) في الاصل : كان.

(٢) كذا في الاصل والصحيح : فرقوا.

٥٠٣

فغضب أبو عبد اللهعليه‌السلام ، وقال : ما هؤلاء أصحابي إنما أصحابي ـ والله ـ الاتقياء الابرار.

[١٤٤٧] المفضل بن عمر ، قال : قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : من عفّ فرجه وبطنه ، واشتدّ اجتهاده ، وعمل لخالقه ، ورجا ثوابه ، وخاف عقابه ، فاذا رأيت اولئك فهم شيعة جعفر.

[١٤٤٨] ابراهيم بن عمر اليماني ، عن رجل حدثه ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، أنه قال : شيعتنا أهل الهدى والتقوى ، وأهل الخير والايمان وأهل الفلاح والظفر.

[١٤٤٩] أبو المقدام ، عن أبيه ، عن أبي جعفر محمد بن عليعليه‌السلام ، أنه قال : شيعتنا المتباذلون في ولايتنا ، المتحابون في مودتنا ، الذين إن غضبوا لم يظلموا ، وان رضوا لم يسرفوا [ وهم ] بركة على من جاوروا وسلم لمن خالطوا.

[١٤٥٠] محمد بن عجلان ، قال : كنت عند أبي عبد اللهعليه‌السلام ، فدخل عليه رجل ، فسلّم عليه ، وجلس ، فجعل أبو عبد اللهعليه‌السلام يسأله ، فقال له : كيف من خلفت من اخوانك؟

فأحسن عليهم الثناء.

فقال : كيف عيادة أغنيائهم لفقرائهم؟

فقال : قليلة.

فقال : كيف مشاهدة أغنيائهم لفقرائهم؟

قال : قليلة.

فقال : كيف صلة أغنيائهم لفقرائهم في ذات أيديهم؟

قال : ذلك أقل ، وانك تذكر أخلاقا ما هي عندنا.

قال : فكيف تزعم أن هؤلاء شيعة؟

٥٠٤

[١٤٥١] أبو اسماعيل ، قال : قلت لأبي جعفرعليه‌السلام : الشيعة عندنا كثير.

قال : هل يتعطف الغني على الفقير ، ويتجاوز المحسن منهم عن المسيء ويتواسون؟

قلت : لا.

قال : ليس هؤلاء شيعة ، إنما الشيعة من يفعل هذا.

* * *

٥٠٥

[ كونوا لنا دعاة صامتين ]

[١٤٥٢] وعن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، أنه أوصى بعض شيعته فقال لهم : كونوا لنا دعاة صامتين.

قالوا : وكيف ذلك يا ابن رسول الله؟

قال : تعملون بما أمرناكم به من طاعة الله وتنتهون عما نهيناكم عنه ومعاصيه ، فاذا رأى الناس ما أنتم عليه علموا فضل ما عندنا فسارعوا إليه.

أشهد لقد سمعت أبيعليه‌السلام يقول : شيعتنا فيما مضى خير من كان ، إن كان امام مسجد في الحي كان منهم ، وان كان مؤذن في القبيلة كان منهم ، وان كان موضع وديعة وأمانة كان منهم ، وان كان عالم يقصد إليه الناس لدينهم ومصالح امورهم كان منهم ، فكونوا أنتم كذلك ، حبّبونا الى الناس ، ولا تبغّضونا إليهم.

[١٤٥٣] وعنهعليه‌السلام ، أنه قال للمفضل : أي مفضل قل لشيعتنا كونوا دعاة إلينا بالكفّ عن محارم الله ، واجتناب معاصيه واتباع رضوانه ، فانهم اذا كانوا كذلك كان الناس إلينا مسارعين.

[١٤٥٤] وعن الفضل ، أنه قال : قال لي أبو عبد اللهعليه‌السلام : انما شيعة جعفر من كفّ لسانه ، وعمل لخالقه حتى يكون كالحنيّة من كثرة

٥٠٦

الصلاة ، وكالصافي من الصيام ، وكالاخرس من طول السكوت. هل في من يدعي أنه من شيعتنا من قد أدأب ليله طول القيام وأدأب نهاره من الصيام أو منع نفسه لذّات الدنيا ونعيمها خوفا من الله ، وشوقا إلينا أهل البيت؟

أنّى يكونون لنا شيعة وهم يخاصمون عدونا فينا حتى يزيدوه عداوة ويهرّون هرير الكلب ويطمعون طمع الغراب.

[١٤٥٥] وعن أبي جعفرعليه‌السلام ، أنه قال : رحم الله عبدا من شيعتنا حببنا الى الناس ولم يبغضنا إليهم.

أما والله لو يروون ما نقول ، ولا يحرفونه ، ولا يبدلونه علينا برأيهم ما استطاع أن يتعلق عليهم بشيء ، ولكن أحدهم يسمع منا الكلمة فينيط عشرا ويتناولها برأيه.

رحم الله من سمع ما يسمع من مكنون سرنا فدفنه في قلبه.

ثم قال : والله لا يجعل الله من عادانا ومن تولاّنا في دار واحدة.

[١٤٥٦] وقال أبو عبد اللهعليه‌السلام لرجل قدم عليه من الكوفة فسأله عن شيعته ، فأخبره بحالهم.

فقال أبو عبد اللهعليه‌السلام : ليس اجتماع أمرنا بالتصديق والقبول فقط ، ان احتمال أمرنا ستره وصيانته عن غير أهله ، فأقرئهم السلام وقل لهم : رحم الله عبدا اجتر مودة الناس إلينا والى نفسه ، فحدثهم بما يعرفون وستر عنهم ما ينكرون ويجهلون.

والله ، ما الناصب لنا حربا بأشد علينا مؤونة من الناطق علينا بما ذكر ، ولو كانوا يقولون عني ما أقول ما عبأت بقولهم ولكانوا أصحابي حقا.

[١٤٥٧] وعنهعليه‌السلام ، أنه قال لبعض شيعته ـ يوصيهم ـ : اتقوا الله وأحسنوا صحبة من تصاحبونه ، وجوار من تجاورونه ، وأدوا الامانات

٥٠٧

الى أهلها ، ولا تسموا الناس خنازير ـ ان كنتم من شيعتنا ـ. فقولوا ما نقول ، واعملوا من أمرناكم ، فكونوا لنا شيعة ولا تقولوا فينا ما لا نقول في أنفسنا فلا تكونوا لنا شيعة.

إن أبي حدثني ، أن الرجل من شيعتنا كان في الحي فيكون ودائعهم عنده ووصاياهم إليه ، فكذلك أنتم فكونوا.

[١٤٥٨] وعن أبي جعفرعليه‌السلام ، أنه أوصى رجلا من أصحابه الى قوم من شيعته فقال له(١) : بلّغهم عني السلام ، وأوصهم(٢) بتقوى الله العظيم وبأن يعود غنيّهم على فقيرهم ، ويعود صحيحهم عليلهم ، ويحضر حيّهم ميتهم [ وأن ] يتلاقوا في بيوتهم ، فان لقاء بعضهم بعضا حياة لأمرنا ، رحم الله امرأ أحيى أمرنا(٣) وعمل بأحسنه.

قل لهم : إنا لا نقني من الله شيئا إلا بعمل صالح تعملونه ، ولن تنالوا ولايتنا إلا بالورع ، وان أشدّ الناس حسرة ـ يوم القيامة ـ من وصف عملا ثم خالفه الى غيره.

والذي جاء في هذا الباب من وصايا الائمةعليهم‌السلام أولياءهم بطاعة الله وتنزيههم من أهل المعاصي منهم ، فليس بخلاف لما جاء في الباب الذي قبله من رحمة الله تعالى لمن أذنب منهم ، وعفوه عن جميعهم ، لان الذي أمروهم به وندبوهم إليه من طاعة الله واجتناب معاصيه هو الذي يوجب لهم نيل الفضل عنده وكريم المنزلة لديه ، ومن كان ممن يقترف الذنوب منهم فهو دون هؤلاء في المنزلة ، ومن المغفور لهم في الآخرة يبيّن ذلك ما رواه أبو بصير.

[١٤٥٩] ابن الحكم الخثعمي(٤) ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليه

__________________

(١) في الاصل : لهم.

(٢) في الاصل : واوصيهم.

(٣) في الاصل : بأمرنا.

(٤) في الاصل : الجشعمي.

٥٠٨

السلام ، أنه قال : المؤمنون رجلان فمن(١) صدق ما عاهد الله عليه ووفى بشرطه له فهو ممن قال الله تعالى :( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ ) (٢) وذلك ممن لا يصيبه أهوال الدنيا ولا أهوال الآخرة وممن يشفع ولا يشفع له.

ومؤمن كخامة الزرع يعوج أحيانا ويقوم أحيانا ، فذلك ممن يصيبه أهوال الدنيا وأهوال الآخرة وهو ممن يشفع له.

[١٤٦٠] وما جاء عنهعليه‌السلام ، أنه قال لقوم من شيعته : والله انكم كلكم في الجنة ، ولكن ما أقبح بالرجل منكم يكون قد دخل الجنة مع قوم قد اجتهدوا وعملوا الاعمال الصالحة ، ويكون هو بينهم قد هتك ستره وبدت عورته.

قيل : وان ذلك لكائن؟! قال : نعم اذا لم يحفظ بطنه ولسانه وفرجه.

فهذا بيان ما قلناه ، فرحم الله امرأ نافس في أعلى الدرجات ولم يرض نفسه بالدون في دار البقاء والخلود التي كما قال تعالى :( أَكْبَرُ دَرَجاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاً ) (٣) .

[ ضبط الغريب ]

قوله : كخامة الزرع ، فخامة الزرع أول ما ينبت على ساق واحدة. والخامة :

القصبة ، قال الشاعر :

انما نحن مثل خامة زرع

فمتى بان بان محصده

__________________

(١) كذا في الاصل ولعل الصحيح : « فمؤمن ».

(٢) الاحزاب : ٢٣.

(٣) الاسراء : ٢١.

٥٠٩

تمّ الجزء السادس عشر من كتاب شرح الأخبار ، وتمّ بتمامه الكتاب بحمد الله العزيز الوهّاب ، من تأليف سيّدنا القاضى النعمان بن محمد أعلى الله قدسه ورزقنا شفاعته وأنسه.

* * *

٥١٠

تخريج الأحاديث

٥١١

٥١٢

 بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

[٩١٢] ذكر المؤلف ثلاث طرق للحديث :

١ ـ عن أبي سعيد الخدري ، ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد ٩ / ١٦٧.

٢ ـ عن أبي ذر الغفاري ، ورواه الحاكم في المستدرك ٢ / ٣٤٣ والمتقي في كنز العمال ٦ / ٢١٦. والهيثمي في مجمعه ٩ / ١٦٨. والمجلسي في بحار الانوار ٣٦ / ٢٩٣ الحديث ١٢٢. والطبري في بشارة المصطفى ص ٨٨.

٣ ـ عن عليعليه‌السلام ، ورواه المحبّ الطبري في ذخائر العقبى ص ٢٠.

[٩١٣] روى الصدوق في الخصال ص ٣٣٦ الحديث ٣٧ : عن أبيه ، عن محمد بن يحيى ، عن أبي سعيد الآدمي ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن يحيى الخزاز ، عن الصادقعليه‌السلام قال : إن الله أعفى شيعتنا من ست خصال : عن الجنون ، والجذام ، والبرص ، والابنة ، وأن يولد له من زنا ، وأن يسأل الناس بكفه.

[٩١٤] رواه الكنجي في كفاية الطالب ص ٣١١ : عن ابن المقير ، عن مبارك بن قيس ، عن أحمد ، عن عبيد الله بن محمد ، عن محمد بن جعفر ،

٥١٣

عن أحمد بن يحيى ، عن زهير بن عباد ، عن حسان بن ابراهيم ، عن سفيان ، عن أبي اسحاق ، عن جبار الطائي ، عن عبد الله بن قيس الحديث.

ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد ٩ / ١٨٤ ، قال : ورواه الطبراني.

[٩١٥] رواه ابن جرير الطبري بسندين عن أبي حمراء في تفسيره ٢٢ / ٦.

وأحمد بن حنبل في مسنده ٢ / ٢٥٢. والمجلسي في بحار الانوار ٣٥ / ٢١٤ الحديث ١٨ ، وفي ص ٢٢٣ أيضا ، وفي ٤٣ / ٥٣.

[٩١٦] رواه المحبّ الطبري في ذخائر العقبى ص ١٩.

[٩١٧] رواه أبو نعيم في حليته ٣ / ٢١١. والترمذي في صحيحه ٢ / ٣٠٨. والحاكم في المستدرك ٣ / ١٤٩. والخطيب في تاريخ بغداد ٤ / ١٥٩.

[٩١٨] رواه المحبّ الطبري في الرياض النضرة ٢ / ٢٠٩. وابن حجر في الصواعق المحرقة ص ٩٦. والحاكم في المستدرك ٣ / ٢١١ وابن ماجة في صحيحه ص ٣٠٩.

[٩٢٠] رواه الحبري في كتاب ما نزل من القرآن في عليعليه‌السلام ص ٥٢ : عن حسن بن حسين ، عن حبان ، عن الكلبي ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس الخبر.

[٩٢١] رواه ابن المغازلي في مناقبه ص ٣١٨ الحديث ٣٦٢ : عن أحمد بن محمد ، عن عمر بن عبد الله ، عن جعفر بن محمد ، عن قاسم بن محمد ، عن جندل بن والق ، عن محمد بن عثمان ، عن الكلبي ، عن كامل بن العلاء ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس الخبر.

[٩٢٢] رواه البحراني في البرهان ١ / ٣٩٤ الحديث ٣ : عن سماعة ، قال : سألت أبا عبد الله الخبر.

[٩٢٣] روى الجويني هذا الحديث عن رسول الله في فرائد السمطين ١ / ٣٦ الحديث ١ : عن عبد القادر بن أبي صالح ، عن هبة الله بن

٥١٤

موسى ، عن هناد بن إبراهيم ، عن الحسن بن محمد ، عن محمد بن فرحان ، عن محمد بن يزيد ، عن الليث بن سعد ، عن العلاء بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : أنه لما خلق الله تعالى آدم أبو البشر ونفخ فيه من روحه التفت آدم يمنة العرش فإذا في النور خمسة أشباح الحديث.

[٩٢٥] رواه المتقي الهندي في كنز العمال ١ / ٢٥١.

[٩٢٧] روى المتقي في كنز العمال ٦ / ٢١٨ ، و ٧ / ١٠٣ : يا علي إن الإسلام عريان ، لباسه التقوى ، ورياشه الهدي ، وزينته الحياء ، وعماره الورع ، وملاكه العمل الصالح ، وأساس الإسلام حبي ، وحبّ أهل بيتي.

[٩٢٨] روى الجويني في فرائد السمطين ٢ / ٤٠ الحديث ٣٧٣ بسنده عن أبي بكر بن أبي قحافة ، يقول : رأيت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم خيم خيمة ـ وهو متكئ على قوس عربية ـ وفي الخيمة علي وفاطمة والحسن والحسينعليهم‌السلام ، فقال : يا معشر المسلمين أنا سلم لمن سالم أهل الخيمة. وحرب لمن حاربهم ، ووليّ لمن والاهم ، لا يحبهم إلا سعيد الجد طيب المولد ، ولا يبغضهم إلا شقي الجد رديّ الولادة.

أما الحديث الذي ذكره المؤلف رواه الطبري في بشارة المصطفى ص ١٧٦ : عن محمد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد ، عن عبد الرحمن الكوفي ، عن عبد الله بن محمد ، عن الحسين بن يزيد ، عن الصادقعليه‌السلام ، عن آبائه ، عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الحديث.

[٩٢٩] رواه البحراني في البرهان ٢ / ٢٧ ، الحديث ١ : عن العياشي ، عن يونس بن ظبيان قال : الخبر.

[٩٣٠] رواه المجلسي في بحار الانوار ٢٤ / ٣٠٣ الحديث ١٥ : عن أبي جعفر

٥١٥

الطوسي ، باسناده ، عن أبي عبد الله ، أنه قال : الخبر.

[٩٣٢] رواه الجويني في فرائد السمطين ١ / ٧٩ الحديث ٤٩ : عن جعفر بن محمد العلوي ، عن محمد بن عبد الله ، عن محمد بن علي بن دحيم ، عن أحمد بن حازم ، عن عاصم بن يوسف ، عن سفيان بن ابراهيم ، عن أبيه ، عن أبي صادق ، عن عليعليه‌السلام الحديث.

[٩٣٣] رواه المجلسي بتقديم وتأخير في الجملتين في بحار الانوار ٣٦ / ٢٩١ الحديث ١٠٤ : عن علي بن الحسين ، عن محمد بن الحسين ، عن جعفر بن الحسين ، عن شقيق بن أحمد ، عن سماك ، عن زيد بن أسلم ، عن أبي هارون العبدي ، عن أبي سعيد ، قال : سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : أهل بيتي أمان لأهل الارض كما أن النجوم أمان لأهل السماء.

قيل : يا رسول الله فالائمة بعدك من أهل بيتك؟

قال : نعم الائمة بعدي اثنا عشر ، تسعة من صلب الحسين امناء معصومون ، ومنا مهدي هذه الامة ، ألا إنهم أهل بيتي وعترتي من لحمي ودعي ، ما بال أقوام يؤذونني فيهم لا أنا لهم الله شفاعتي.

ورواه المحبّ الطبري في ذخائر العقبى ص ١٧ : عن إياس بن سلمة ، عن أبيه ، عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الحديث.

[٩٣٤] روى السيد المدني في الدرجات الرفيعة ص ٢٢٤ رواية مشابهة فراجع.

[٩٣٥] رواه الحاكم في مستدرك الصحيحين ٣ / ١٤٨ بسنده عن مسلم بن صبيح ، عن زيد بن أرقم ، عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الحديث.

[٩٣٦] رواه الجويني في فرائد السمطين ٢ / ٢٤٦ الحديث ٥١٩ : عن المفضل بن صالح ، عن أبي اسحاق السبيعي ، عن حنش بن المعتمر ، عن

٥١٦

أبي ذر الحديث.

[٩٣٧] رواه الحبري في كتابه ما نزل من القرآن في عليعليه‌السلام ص ٤٤ : عن حسن بن حسين ، عن حسين بن سليمان ، عن أبي الجارود ، عن الأصبغ بن نباتة ، عن عليعليه‌السلام الحديث.

[٩٣٨] رواه ابن الأثير في اسد الغابة ٤ / ١٠٧ : عن عمرو بن شعراء اليافعي ، قال : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : الحديث.

ورواه المتقي في كنز العمال ٨ / ١٩١. والذهبي في ميزان الاعتدال ٢ / ١١٩. والحاكم في المستدرك ١ / ٣٦. وابن حجر في الصواعق المحرقة ص ١٤٣.

[٩٤٠] روى الحرّ العاملي في وسائل الشيعة ٦ / ٣٧١ الحديث ٢١ : عن محمد بن محمد بن النعمان ، باسناده ، عن الصادقعليه‌السلام قال :

نحن قوم فرض الله طاعتنا في القرآن لنا الأنفال ولنا صفو المال الحديث.

[٩٤١] رواه المجلسي في بحار الانوار ٢٣ / ١٢٦ الحديث ٥٤ : عن الحسن بن على بن شعيب ، عن عيسى بن محمد العلوي ، عن أحمد بن أبي حازم ، عن عبيد الله بن موسى ، عن شريك ، عن الركين بن الربيع ، عن القاسم بن حسان ، عن زيد بن ثابت ، قال : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : الحديث.

[٩٤٢] رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٢ / ٣٦٨ الحديث ٨٦٧ : عن أبي القاسم ابن السمرقندي ، عن محمد بن الحسين ، عن عبد الله بن جعفر ، عن يعقوب بن سفيان ، عن عبيد الله بن موسى ، عن طلحة بن جبر ، عن المطلب بن عبد الله ، عن مصعب بن عبد الرحمن ، عن عبد الرحمن بن عوف الحديث.

[٩٤٣] راجع الحديث ٩٣٣.

٥١٧

[٩٤٤] رواه الكنجي في كفاية الطالب ص ٣٣١ : عن يوسف بن خليل ، عن يحيى بن أسعد ، عن محمد بن الحسين ، عن حسن بن علي بن محمد ، عن أحمد بن جعفر ، عن عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه ، عن تليد بن سليمان ، عن أبي الجحاف ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة قال : نظر النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الى علي وفاطمة والحسن والحسين فقال : أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم.

ورواه المجلسي في بحار الانوار ٣٧ / ٧٩ الحديث ٤٨.

[٩٤٥] رواه الصدوق في الخصال ص ٤٠٣ الحديث ١١٣ : عن أبيه ، عن عبد الله بن الحسن ، عن أحمد بن علي ، عن ابراهيم بن محمد ، عن مخول بن ابراهيم ، عن عبد الجبار بن العباس ، عن عمار بن معاوية ، عن عمرة بنت أفعى ، قالت : سمعت أمّ سلمة ، تقول : الحديث.

[٩٤٦] روى المجلسي في بحار الانوار ٤٣ / ٢٧ الحديث ٣١ : عن أبي عبد الله رواية مشابهة.

[٩٤٧] رواه ابن المغازلي ص ٣٣٧ الحديث ٣٨٧ : عن أحمد بن أبي خيثمة ، عن موسى بن إسماعيل ، عن حماد بن سلمة ، عن ثابت ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى الحديث.

ورواه ابن ابن البطريق في العمدة ص ٣٩٢ الحديث ٧٨٢.

[٩٤٨] روى ابن بطريق في العمدة ص ٣٩٣ الحديث ٧٨٥ رواية مشابهة : عن سهل بن عثمان ، عن حفص بن غياث ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة الحديث.

ورواه أيضا المجلسي في بحار الانوار ١٦ / ١٢.

[٩٤٩] رواه المجلسي في بحار الانوار ١٦ / ١١ مرسلا ، عن عروة بن الزبير الخبر.

ورواه الدولابي في الذرية الطاهرة ص ٦٤ الحديث ٣٢ : عن

٥١٨

يونس بن عبد الاعلى ، عن ابن وهب ، عن يونس بن يزيد ، عن ابن شهاب ، عن عروة بن الزبير قال : الحديث.

[٩٥٠] روى الدولابي في الذرية الطاهرة ص ٦٤ الحديث ٣٠ : عن أبي الاشعث ، عن زهير بن العلاء ، عن سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة ، قال : توفيت خديجة بمكة قبل الهجرة بثلاث سنين وهي أول من آمن بالنبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم .

[٩٥١] روى ابن المغازلي في مناقبه ص ٣٣٢ الحديث ٣٧٨ : عن أحمد بن أبي خيثمة ، عن أبي سلمة ، عن حماد بن سلمة ، عن عمار بن أبي عمار ، عن ابن عباس الحديث بتفاوت.

[٩٥٢] رواه ابن حجر في الاصابة ٤ / ٤٢١ : عن ابن مسهر ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة الحديث.

[٩٥٣] رواه ابن البطريق في العمدة ص ٣٨٧ الحديث ٧٦٦ : من تفسير الثعلبي ، عن الحسين بن محمد ، عن أحمد بن محمد ، عن عبد الملك بن محمود ، عن محمد بن يعقوب الفرجي ، عن زكريا بن يحيى ، عن داود بن الزبرقان ، عن محمد بن حجادة ، عن أبي زرعة ، عن أبي هريرة : أن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، قال : حسبك من نساء العالمين الحديث.

ورواه المجلسي في بحار الانوار ٤٣ / ٣٦.

[٩٥٤] راجع الحديث ٩٥٠.

[٩٥٥] رواه الدولابي في الذرية الطاهرة ص ٦١ الحديث ٢٥ : عن ابن هشام قال : إن جبرائيل أتى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فقال : اقرئ خديجة السلام من ربها الحديث.

[٩٥٦] روى الدولابي في الذرية الطاهرة ص ٥٣ الحديث ١٧ : عن محمد بن عبد الله ، عن مروان بن معاوية ، عن وائل بن داود ، عن عبد الله

٥١٩

البهي ، قال : قالت عائشة : الحديث بتفاوت.

ورواه المجلسي في بحار الانوار ١٦ / ١٢.

[٩٥٧] روى ابن البطريق في العمدة ص ٣٩٤ الحديث ٧٨٩ : عن محمد بن اسحاق ، عن أمّ سلمة ، وعن أبي اسحاق باسناده ، عن أم رومان ، قالت : الحديث بتفاوت.

[٩٥٨] رواه المجلسي في بحار الانوار ٣٧ / ٦٧ عن صحيح مسلم ، عن فضيل بن حسين ، عن أبي عوانة ، عن فراس ، عن عامر ، عن مسروق ، عن عائشة ، قال : كن أزواج رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عنده لم يغادر منهن واحدة ، فأقبلت فاطمة الحديث.

ورواه في ٣٥ / ٢٣٠ ، وفي ٤٣ / ٥١. ورواه الطحاوي في مشكل الآثار ١ / ٤٨. وأبو نعيم في حليته ٢ / ٢٩.

[٩٥٩] روى الصدوق في معاني الاخبار ص ١٠٧ : عن أحمد بن زياد ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن المفضل بن عمر ، قال : قلت لأبي عبد اللهعليه‌السلام : أخبرني عن قول رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في فاطمة : إنها سيدة نساء العالمين. أهي سيدة نساء عالمها؟ فقال : ذاك لمريم كانت سيدة نساء عالمها وفاطمة سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين.

[٩٦٠] رواه ابن البطريق في العمدة ص ٣٩٥ الحديث ٧٩٣ : عن عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه ، عن عفان ، عن معاذ بن جبل ، عن قيس بن الربيع ، عن أبي المقدام ، عن عبد الرحمن الازرق ، عن عليعليه‌السلام الحديث.

ورواه المجلسي في بحار الانوار ٣٧ / ٧٢ الحديث ٣٩.

[٩٦١] رواه المجلسي في بحار الانوار ٤٣ / ٣١٦ : عن أبي سعيد ، عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الحديث.

٥٢٠

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

561

562

563

564

565

566

567

568

569

570

571

572

573

574

575

576

577

578

579

580

581

582

583

584

585

586

587

588

589

590

591

592

593

594

595

596

597